الخميس، 31 يناير 2013

المنير المستعان في تأرجح العربان بين الحيطان والخيطان



المنير المستعان في تأرجح العربان بين الحيطان والخيطان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين آمين
من عجائب خير كتاب ارسل اللعالمين قوله تعالى في أول وأكبر سورة بعد الفاتحة وهي سورة البقرة التي يقول تعالى في بدايتها
الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
وان كان افتتاحنا لمقالنا هذا بتلك الآية الكريمة ودائما بعد الفاتحة والله يفتح عليك ويرحم والدينا ووالديك فان هذا الخطاب العظيم ودلالاته التي يمكن اختصارها في المقولة الشهيرة 
ان كنت لاتعلم فهي مصيبة ....وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم
وافتتاحا وفتحا لحكاية اليوم بعد مسك أول الخيط قبل أن نفوت في ستين حيط  فانه يروى أن درويشا من دراويش مدينة حماة السورية واسمه أبو رضوان الحيط كان يردد على سليقته وسجيته بطبعه وطبيعته البسيطة ابان حكم البعث للمتصرفية السورية ان السلطات قد الغت وخير اللهم اجعلو خير كتاب فولاذ لأنه كان يحوي جملة - الأسد حيوان مفترس - في اشارة الى كتاب فولاذ الذي كان يدرس لطلاب المرحلة الابتدائة قبل وصول رياح سايكس بيكو القومية  وعواصف الزكزك وزكازيكو الاشتراكية ونوازل التوكتوك وتكاتيكو الثورية ونيازك شكوكو التنويرية التي افترست الرجعية وبطحت الانبطاحية وبطبيعة الحال ماتبقى من فيوزات وضبانات  عقل أبو رضوان الحيط الذي مالبث بدوره ان داهمته الرياح الثورية فدخل في ستين حيط حيث وجد  لاحقا مسموما في أحد ازقة المدينة الحزينة  التي عرفت فيما بعد من الدمار درزن ومن الخراب دزينة .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن موضوع المقال لايتناول من حالة الدرويش أبو رضوان الحيط  الا  الامساك برأس الخيط تناولا لحكاية تلك الحيطان وتلك الخيطان التي يتأرجح عليها وبها ومن فوقها ويتدندل على أغلبها عالم عربان الكان ياماكان
فان كانت اقواله تعالى في محكم كتابه  وماأرسله على رسوله الكريم واصحابه لم تفلح في جعل من يدعون التحدث بالعربية ومن يتشدقون بفهمهم للديانة الاسلامية يفهمون الحكاية والرواية حتى بعد دخولهم عقر المصيدة والصلاية والطنجرة والمقلاية والفرن والغلاية والسماور والدفاية فان أبو رضوان الحيط الذي أدخلته الثورة في ستين حيط وعلقت نعوته على خيط كان -ياعيني- ببساطته ودروشته من السباقين الى فهم الحدوته في مصير العباد المكبوتة وتوته توته.
وبالالم نشرح وقبل أن نتوه ونشطح نقول انه ان اعتبرنا أن بني اسرائيل الذين خصص لهم رب العالمين الجزء الكبير من كتابه المبين والذين لم يتجاوز عددهم لحكمة يعرفها هو سبحانه بعد أكثر من 50 قرنا على نزول الوحي اليهم عبر رسله وأنبيائه يعقوب وموسى عليهما السلام 15 مليون نفر في أحسن التقديرات بالرغم من امتناعهم وتحفظهم عن الدخول في احصائيات دقيقة من باب لاتعدوهم بتطير بركتهم بينما يبلغ تعداد المحسوبين على الدين الاسلامي بعد أقل من 15 قرنا أكثر من 100 ضعف هذا الرقم يعني أن هناك يهودي مقابل كل 100 مسلم فانه يجب علينا أن نسلم ونقبل ببديهية تحديه تعالى في آيته السابقة حول اعجاز القرآن واعجازه تعالى في خلقه
بمعنى أن أحفاد بني اسرائيل عليه السلام اقل بمائة مرة من احفاد بني اسماعيل عليه السلام بالرغم من الفارق التاريخي الكبير والمتعاكس بين الديانتين كما بشريا وتاريخيا
ورجوعا الى قوله تعالى حين خاطبه الشيطان الرجيم مهددا بغواية بني البشر من اتباعه  قائلا
  فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 ) قال فالحق والحق أقول ( 84 ) لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين
وصولا الى قول الشيطان الرجيم
وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم
والتي تدل وبالمشرمحي العريض افهاما لكل عسير فهم ومريض بأن من أصابهم العمى والغباء السيكلما وبلاهة حيثما واتبعوا من لايجب اتباعهم متساقطين وساقطين في خانة أتباع الشياطين فان لهم العذاب المبين والمصير المهين والاليم اضافة الى اعتبارهم من قبل أسيادهم  من فئة الغوييم يعني الدواب -أجلكم - بالعبرية الحديثة بعد فصفصة الحالة وفهم النوايا الخبيثة
وتندرا نقول أنه عندما جلس اليهود في فلسطين بعدما باع العربان الدين وحولوا الذمة الى طين والضمير الى عجين بعدما نتر الزين المسمى بالشريف حسين الخازوق المبين والكم اللعين والكوع المستكين واللغم الدفين لاقرانه من العثمانيين ما جعل البريطانيين والفرنسيين ومن بعدهم الصهاينة المدبرين يجلسون قابضين مستقبضين على صدور العالمين هات مؤامرة وحود اثنين
ولعل جلوس اليهود الثاني بعد التهامهم لفلسطين في ثواني وقيام دولتهم على الفور تطبيقا لوعد بلفور هات بسبوسة وخود بيتيفوروالذي تلى جلوسهم الأول على مقاعد وكراسي العاصمة الفينيقية الغربية وهي فينيسيا او مدينة البندقية الحالية في ايطاليا حيث وضعوا الأساس لأول المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية المعروفة اليوم بالمصارف أو البنوك وهي كلمة انكليزية تعني المقعد تحديدا لذلك وتندرا نقول انه بعد جلوس اليهود الأول الثابت والمبهر واللافت والمثمر في ديار الغرب واقناعهم باتقان لرهبان الفاتيكان الكاثوليك أن فتح الحساب وتحرير الشيك هو خير وشيك وحالة حضارية يعني مودرن أوشيك بحيث لاتحتاج الحكاية الى جلسات هرش وتدليك ودعك وتفريك الأمر الذي وصلت بركاته وفركاته ودعكاته لاحقا بردا وسلاما الى الحسابات والبنوك في ديار السلاطين والملوك التي تحكم المعتر والمتروك والمشرشح والمفروك والدرويش والمبروك من نشامى عربان  الكمبيالات والصكوك.
لذلك فان الهيمنة الاقتصادية لليهود على البشرية هي تحديدا عبر هيمنتهم الموحدة والذكية للمجاري الاقتصادية والبلاليع الائتمانية والأسهم الذكية والبورصات الوردية بعد فك الودع وتطبيق الفائدة بألمعية على أهل البركة والنية لذلك فان وصولهم الى اقامتهم للجدران  والحيطان العازلة عن مضارب العربان المائلة بعد استيلائهم على حائط المبكى وبحبشتهم تحت حيطان وجدران الأقصى على هيكل نبي الله سليمان والذي يعتقدون أنه مركز العالم بينما اثبتت التجارب والمختبرات والمساطر والقياسات وعلوم الضرب والرياضيات والجبر والفلكيات أن المركز الحقيقي هو في مكة وتحديدا تحت سقف وحيطان وجدران بيت الله العتيق على بانية وابنه أنبياء الله ابراهيم واسماعيل أتم الصلوات وأعطر السلامات والبركات
المهم في بحبشة يهود اليوم تحت حيطان وجدران المسجد الأقصى بحثا عن هيكل النبي سليمان الذي تبحبش عنه ايضا فصيلة من الاسماك تعرف باسماك سليمان أو السلمون هات هيكل وخود شجون يوحي بأن قدرة الله على تسيير عباده وكائناته سيان اكانت من صنف المائيات وصولا الى ذوات الساقين من البشريات هو تسيير وقدر لايمكن لاي من الكائنات او البشر بدوا وبدونا أو حضر التحكم فيه اللهم فقط يترك لهم بعض من الخيار في طريقة الوصول الى الغاية والهدف بعق من بعق وهتف من هتف
لذلك فان اتباع اليهود لتعاليم الشيطان وجرجرتهم لجيرانهم العربان اشكالا والوان ستيريو وبالالوان بعد اقامتهم لماتيسر من جدران تقيهم شر العربان والبحبشة تحت جدران وحيطان الأقصى لن توصلهم الى شأن الا ماكتبه الله تعالى لعباده وارسله مع رسله وأنبيائه ونص عليه في محكم كتابه 
انشاء اليهود للحيطان والجدران العازلة لتحميهم من عربان الكان ياماكان بالرغم من امتلاكهم القوي للنووي ونظرية تحالفهم مع الصفوي واركاعهم لعربان الوحوي ياوحوي جعلت من الحالة وبالنحوي حالة هزلية مضحكة يعرف اليهود فيها مسبقا أنهم حين ينزنقون وينحصرون ويحاصرون في خانة اليك فانهم ومن دون شك وبدون رصيد او بنك يرتمون في احضان المسلمين الحسان اعاجما وعربان لأن تجاربهم المريرة مع النصارى لايحتاج فهمها الى جدارة ولا فلهوية او شطارة ولاحتى علامة أو اشارة من فطاحل المنجمين والبصارة.
بمعنى ان ديار المسلمين هي الملجأ والوقاية بعد قرصة السحلية والحرباية والدخول في المصيدة والصلاية وحر السماور والغلاية وتوتة توتة خلصت الحكاية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتي والمنجعي
حقيقة عالم الجدران الذي تقيمه اسرائيل لحمايتها من معشر الطرشان والخرسان والعميان وكل مترنح وتائه وصفنان في عالم عربي باع الدين واليقين كاش أو بالدين فاصبح جاهلا بدينه ولغته بعدما انشقت السماء وبلعته فصار محنكا متحنكا باركا متبركا ومستبركا باعوان الشيطان الذين يتقاذفونه اشكالا والوان ستيريو وبالالوان بحيث وصلنا اليوم الى عالم عربي بالصلاة على النبي تتحكم فيه أهواء وشهوات وخطوط ورسمات المؤتمرات والمؤامرات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات 
بحيث نجحت اسرائيل خصوصا واليهود عموما في اسقاط ديار العربان بمباركة الاوربيين والامريكان في فخ التبعية الاقتصادية ومصيدة الشرذمة الاجتماعية والاخلاقية بحيث تحول الدين في ديار العرب الى مكيدة والمتدين الى طريدة والصالح الى غنيمة او صيدة بينما تجبر اسرائيل عربان المناسف والمواويل على الاعتراف الطويل بها كدولة دينية بامتياز بعدما حولت دين أعدائها الى هزاز من الحجاز الى البوغاز تلفه الأحاجي والألغاز فصار المسلم غريبا في ديارة بعدما خربوا بيته وشردوا عياله في وقت تلتهي فيه البدوان بسباق تتعالى فيه الحيطان وتنتصب جدران ناطحات السحاب والدخان وباطحات الفلافل والعيران ضاربين موسوعة غينيس في النحس والنكبة والوكس بعدما نترتهم اسرائيل اللطمة والبوكس وادخلت أعظمهم شانا في النظارة والبوكس بعد تلبيسه وتدبيسه ماتيسر منه تهم في الارهاب وتهريب الحشيش والشيش كباب.
قعود وجلوس اليهود على اعتاب وقاعدة المسجد الاقصى المبارك محاطين بكل من صلى وبارك ممن يبيعون دينهم كالحارك وشرفهم في معارك ومؤامرات عربرب الفارك والهارش والداعك في منظر هزلي تحولت فيه ديار من يدعون تحرير فلسطين الى حملة مايوهات وعبدة للكلاسين من باب التقدمية والتحرر والنورانية ومن باب وكتاب الله ينور عليك خود مؤامرة وهات شيك بينما تعود اسرائيل الى دينها بقوة زيادة في الهوة التي تفصلها عن المسلمين عموما والعربان خصوصا في ان الدين واليقين ومن يتبع كلام رب العالمين وخير الرسل والمرسلين هو من سيظفر بالدنيا ويوم الدين وغير ذلك هو حال مخز وهالك لايحتاج فهمه الى نظارات أو كزالك حال تبحث فيه اسرائيل عن هيكل سليمان تحت الحيطان والجدران بينما تتطاول العربان في العمران في اشارة الى تفوق وتغلغل عالم الشياطين المحنكين واتباعهم المتحنكين في ديار العربي الحزين هات دولار وخود نفرين
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1
    
                         

الاثنين، 28 يناير 2013

المنهل اللطيف في حكاية الرغيف الخفيف وكل نفر نظيف ونحيف




المنهل اللطيف في حكاية الرغيف الخفيف وكل نفر نظيف ونحيف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا ومصر وفلسطين والأمة أجمعين
 يروى أن أحد الطافشين والفاركينها من معشر المهاجرين والمزوغين ومن القاطنين على الحدود الفاصلة بين البرازيل والباراغواي والارجنتين والمسماة بمنطقة الثلاثة حدود حيث الدود الودود والتي تشتهر بالمناظر الخلابة والشلالات القلابة  وماتيسر من أحراش وغابات وما سنح من أنهار ومستنقعات وماتسلحب من كائنات كامنات وأخرى ظاهرات  طبعا بالاضافة الى خليط من  اصناف بشرية وآدمية كان منها أخونا وصاحبنا والذي كان اسمه تيسير وعلشان الحبايب كان يطلق على نفسه اسم تومين هات صنديد وخود اثنين وذلك من باب أن اسمه الموحد يعني للأبد بالنسبة للجميع هو توم لكنه نظرا لانه يملك متجرا لبيع المهربات الالكترونية في الباراغواي ويسكن في الديار البرازيلية وكان ايضا هناك يسمى توم فجمع توم الباراغواي مع توم البرازيل  فاصبح الزين ونور العينتين اثنين واسمه المعتمد تومين
وكان لتومين وخير اللهم اجعلو خير نهفات وهبات من فئة تربيته لببغاء متعدد اللهجات والاسماء وكان تومين يسميه بالمرضي لأنه كان ببغاءا قانعا وراضي ومهذبا بالتراضي يعني ان دخل الزيون كان يحييه بلغته رافعا قبعته وخافضا منقاره وحواجبه من باب أن الزبون على حق حتى ولو أمعن في تومين ضربا ودق وطعنا وطق يعني سيان ولافرق ان كان الزيون الحنون من هواه طق الحنك واللعي ممن يرتكي وينجعي يشتري ويبيع الخيال والريح ثم يطيربشكل مفاجئ ومريح بعد أن يتعشبق ويستريح على اول بساط ريح ويختفي ظله الصريح  أو كان الزبون حبابا وودود ممتلئا ومنتفخا بالنقود يبتلع كل ماتصادفه عيناه ولاترف معها مقلتاه لسيل الدولارات الذي تتبخر بالمئات من خبايا جيبه والثنيات عالناعم ومن سكات ثمنا لبضائع تومين وببغائه المرضي والزين الذي كان يصول ويجول في دكان تومين المهول وسط اعجاب وذهول الزبون المترنح والمخيول ببراعة الاثنين يعني المرضي وتومين بتشليحه وتنظيفه -اي الزبون-  من الرمق ونور العيون بعد تنويمه مغناطيسيا فيصرف الزبون مابجيبه ويصبح طفرانا ونسيا منسيا
لكن كانت لاخونا تومين حركات غش صغيرة مقززة ومثيرة من فئة أن الزائر البرازيلي أو الارجنتيني -ياعيني- بدلا من ان ينصرف بصندوق بضاعته التي يفترض ان تحوي راديو أو تلفزيون او كاميرا كان ينصرف بكومة حجارة توضع له بجدارة ودهاء وقذارة في الصندوق المغلق بشطارة ظانا أن مابداخله بضاعته وغايته فكان الزيون المسكين وبعد قطعه لمئات الكيلومترات داخل بلاده يدخل فرحا  على زوجته وعياله فيفتح الصندوق فيخرج نقبه على شونه فيجن جنونه وتنفص عيونه وينتفض لسانه وينقبض جبينه وترتعش حواجبه وجفونه ويخرج شباريه وسكاكينه رغبة بالانتقام من تومين اللعين مكيع البرازيل ومشرشح الارجنتين لكن كبر المسافات وتكلفة الرحلة الباهظة تجعل الزبون المحزون يعض على شفتيه الى ان يصاب بالجلطة  والجنون او ماتيسر من جلطات وفوالج  صارفا مابقي له من فلوس على الدواء درءا للداء وتعافيا من رحلة العناء والشقاء ناهيك عن ماسيبلعه من  محششات ومهدئات تبدأ بالكوكا والماريهوانا وتنتهي بالحشيش والقات عسى ينسى بلاوي وطعنات وسكاكين وشفرات الخادع تومين وببغائه المرضي المستكين.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وعند سؤال تومين بعيدا عن اسماع ببغائه المرضي  كان يجيب مستهزئا وضاحكا ومقهقها ومتسهسكا بان النظافة من الايمان بمعنى أنه يقوم بحملة نظافة مزدوجة يعني يقوم بتنظيف جيوب الزبون بينما يقوم بتنظيف الشوارع مما فيها من أحجار يدسها في صندوق زبونه الذي تخذله ذاكرته وتخونه ممن ينسون أن يطالبوا تومين الحنون بفتح الصندوق لتجربة البضاعة قبل أن يحصل الرضى والقناعة ويدب الذعر والاشاعة وتطير فلوسهم كالبضاعة بعد تعليق عقولهم على المشجب والسماعة. 
لكن الايام تدور وكما تدين تدان حيث كان لتومين هبات ونزوات من فئة هيامه بالجنس اللطيف يعني صنف الحريم وبحبشته عن النعيم المستديم  والاصطهاج المقيم حيث كان يتردد على ماتيسر من كازينوهات ومواخير وميسونات وغرز وخمارات الى أن انتهى به المطاف والقدر والألطاف في أحضان حريم خفاف قمن باستنظاف واستلطاف تومين الحبوب مفرغات مالديه من جيوب فأصبح بيته  مخروب بعدما رمت الحريم مستقبله  بالطوب وكشفن عن عوراته ومابه من عيوب فدخل الحزين في ستين حيط بل وتركه ببغاؤه وشمع الخيط المرضي على مايبدو تطبيقا ودائما لمقولة تومين ان النظافة من الايمان حيث عاد تومين بعد تلك الواقعة الى جادة الصواب والايمان متحولاالى كتصوف ودرويش بعدما نزع الريش ودخل تومين في خانة الملاطيش من الخفافيش والحرافيش فحاول دروشة وتضرعا الاقتراب من خالقه الذي نسيه في غمرة مصالحه وشهواته واهوائه ونزواته ومقالبه        
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حكاية أخونا تومين مكيع البرازيل ومشرشح الارجنتين قد تكون في مغزاها ومعانيها أشبه بعالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث النظافة من الايمان لكن ليست النظافة التي نعرفها جميعا وهي نقاء المأكل والمسكن ونقاء القلب والباطن والمكمن انما هي نظافة القلوب والبطون والجيوب من كل ماهو صالح ومحبب ومحبوب وامتلاؤها جميعا بالبلاوي والعيوب الصريح منها والمعطوب والمترنح والمضروب فتجد عالم العربان الحبوب وقد امتلئ ثغرات وجيوب بأهل الفساد  والذنوب وكل لسان حاله النظافة من الايمان وان كانت هذه النظافة من الشيطان هات عربرب وخود اثنان
فمن تنظيف الحاكم لشعبه وشفطه وحاشيته لخيرات بلاده وشفطه للعبيد من عباده وصولا الى نهب ونتف الخلق لبعضها وتقليبها وتشطيبها ومعاينتها ثم مصمصتها وحلبها بل وتسخير كل ماهو حلال لتبرير الحرام وقرصات اللئام وتحويل النهب الى سلام والسلب الى وئام يعني بالمختصر تحويل الحرام حلالا والحلال حرام 
ولعل خسارة أخونا تومين مكيع البرازيل ومشرشح الارجنتين بعد تحوله الى طفران وحزين وبالعا للموس عالحدين لاتقارن مع خسارة العربي الزين وفراقه المتين للخير وبر الوالدين بعد تحوله الى طير ينقر الفتات ويبحبش بين الفضلات على بقايا فضلات وبركات أهالي التخمة والنفخات من محدثي النعمة والفساد والتخم والكافيار باللحمة والموائد المنعمة والجوقات الملتئمة خلف مناسف ومعالف ادهشت المنبطح وحششت الواقف
لكن النظافة من الايمان بحسب اخونا تومين قد نجدها في تهاوي الدراويش وتحول الهياكل الى ريش تلاحق الرغيف الخفيف ملاحقة الشتاء للخريف ومطاردة الذئب للخواريف
طبعا الرغيف الخفيف هو مايبقي عموما وخصوصا ذلك الصمام الظريف الذي يلجم قطعان الغنم والخواريف من النهوض المخيف في وجه حاكمها العفيف وبالعها الشريف 
بحيث ان اخذنا بعين الاعتبار ان عدد الحريم والأنفار الذين يتساقطون بشكل جماعي ومخيف تساقط ورق الخريف الخفيف فاننا نرى ان الرغيف هو الصمام الذي يلجم الأنام من أهل الجوع والصيام عن القيام بانتقاضة تمام بوجه حاكمهم الهمام ونظامه الدرغام انبطح من انبطح وقام  من قام بمعنى أن جميع ماتبقى من مصائيب الحاضر منها والغائب لاتشكل خطرا يهدد ذلك الصملم التمام أو مااصطلحت الانام على تسميتة بالرغيف او رغيف العيش حامي الفقراء وساند هياكل الدراويش.
فان أحصينا عدد الذين يتساقطون جوعا نفرا وجموعا وعدد الذين يتساقطون تحت ضربات المرض وكل طارئ وعرض مابين فشل كلوي وكبدي ورئوي نتيجة لبلع مياه المجاري ومضغ مخلفات الضواري واستنشاق السم الهاري مابين ماء وغذاء وهواء قد اصابها ومن زمان التلوث والفساد تيمنا بفساد البلاد والعباد 
وان عددنا عدد الذين ينفعسون تحت عجلات الاوتوبيسات والعربيات ويندعسون بالعشرات تحت دعسات الكميونات والتركتورات وعدد الذين يقضون تخت أنقاض البنايات والجدران المائلات  وتحت اسقف  الشقق ووالعمارات  وعدد الذين يهوون ويتساقطون كحبات الزيتون من أعالي الجبال والمنحدرات وينزلقون من على البلكونات والشرفات وعدد الذين يبلعون البانغو والمخدرات ويستنشقون الحشيش ويمضغون القات جمعا وجماعة حتى الممات بل وعدد ضخايا المستشفيات وكل من نسي المبضع والمعدات في امعاء ومعدات ضحايا غرف العمليات بل وان أحصينا عدد الذين يصارعون الفوالج والجلطات والرعشات والتكات والمصائب الهابطات والبلاوي الصاعدات فاننا سنجد ان حملات النظافة واللباقة والقطافة في بلاد العربان المضيافة قد حصدت وحشدت وكنست الملايين من ضحايا وغافلين بينما يتم تنويم الباقين من عباد الله الصابرين رضاءا بقدرهم اللعين عبر الحفاظ على الرغيف الزين منوما للخلق وبهجة للعالمين بحيث لايزيد سعره ولاينقص خوفا من أن تنتفض العباد وترقص بدلا ن ان تنجعي وتبرك وتقرفص خلف الشاشات والنت والدردشات بعد بلعها لماتيسر من قات وبانغو ومحششات بحيث تتحول مسلسلات مهند وعلم دار وحريم الحاج متولي وحريم السلطان وحشيش البستان ستيريو وبالالوان الى مخدرات ومنومات تضاف الى صرعات وهبات وقفزات القدم والملاعب وكل قاذف كرة ولاعب فيتحول شعار بعض البلدان مثلا الى كابريس وكبسة وكورة وخليها مستورة ياقمورة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ان اليهود عرفوا ومن زمان مثلا ان السيطرة المالية والاخلاقية بعد نزع القواعد الدينية والأسس التربوية من  اي مجتمع وامة سيضمن لهم الخيرات والذمة قشة او لمة وعليه ومنذ أن ابتدعوا من على مقاعدهم في مدينة البندقية الايطالية احدى عواصم الامبراطورية الفينيقية وعليه سميت فينيسيا حيث ابتدع مايسمى بمؤسسة المقعد او مايعرف في يومنا هذا بمصطلح 
BANK
وهو فعليا يعني المقعد والذي تحول الى قاعدة لنتف العباد القاعدة حيث كان اليهود سابقا بل ولاحقا يقعدون للتفاوض مع القاعدين الى أن يحولونهم بعد تنويمهم وتخديرهم الى مفلسين ومقعدين بعد طمرهم بأحلام المدينين وملذات الملايين شمالا ويمين بعد تأديتهم اليمين بأن يردوا تلك الملايين مع فائدة مستعادة وفوقها سكر زيادة تصيب لاحقا المستدين بالعادة ويتحول القرض الى عبادة توصل صاحبها لاحقا الى أول مصحة أو عيادة بعد اصابته بالجلطة والفالج بعد اغلاق الابواب وانسداد المخارج
طبعا يضاف الى حكاية المقاعد أو البنوك محاولات تخدير السلاطين والزعماء والملوك وكل ماعلى الحظيرة من ديوك ليتحول المواطن الى مفروك ومدعوك ومتروك بعد طمرة بالمهدئات والمخدرات وماتيسر من مسلطنات ومحششات عبر هدم المجتمع أخلاقيا وتفريقه خلقيا بحيث تلاحق قطعان الفحول جحافل الحريم مابين عاشق طفران ويتيم او مالك فهيم لماتيسر من قروش وملاليم في منظر مخز واليم تتحول فيه المجتمعات الى غابة تستدين فيها العباد الحبابة متحولة الى فقيرة ومستدينة بعد فراغ الجيوب والخزينة فتتحول الى مترنحة وحزينة تبيع الهدوم والزينة والطينة والعجينة والاعراض الدفينة والنواميس الخانعة والضمائر المستكينة بعد مايتم نتف ماعليها من ريش عربونا وبخشيش فتتحول الى افواج من خفافيش ومتصوفين ودراويش تلتصق على ابواب العتبات والمزارات والتكيات مابين مريد سعيد ومتصوف ومتلولح أكيد راجيا رب العبيد أن يلهمه الصواب الاكيد فيعيد ويستعيد مافقده من عقل بعيد وذكاء سديد بعد تسديد كفارة غبائه الشديد وجلوسه على الحديد ليخرج الصنديد من صفوف العبيد محاولا استعادة كل مفقود ومشفوط وفقيد منتصبا وشديد وليس قاعدا ومقعدا وقعيد
حكاية الهاء العباد بالتصوف والكورة وفوائد البنوك المستديرة وبطاقات الائتمان النيرة ومطاردة حسنين لمنيرة وملاحقة الفحول الشطورة للحريم القمورة والبحبشة خلف المايوه والتنورة وزهزهة العباد المحششة وفرفشة تلك المخمورة ولملمة الخراج ووضعه في الحساب والمطمورة وتقاسمه مع الحيتان المغيرة بينما يبقى العربي بصورته المهزوزة والمقهورة قانعا بمايرمى اليه من رغيف ظريف رشيق وخفيف يحافظ به على هيكله النحيف وشقائه المخيف المهم في السيرة والمسيرة أن لاتنقطع الكسرة والشطيرة وان لايرتفع سعر الرغيف خشية من هبة العربي الظريف وانتقامه المخيف ان انكسر الصمام الضعيف وانفتق الجرح وخرج القيح والنزيف نظرا لان الرغيف العفيف هو من يحافظ على قطيع الغنم والخواريف مطبعا واليف مهما دعكته بالخيش وفركته بالليف تطبيقا لمقولة النظافة من الايمان وكان ياماكان.
رحم الله عربان آخر زمان ورحم الخلق من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1  

الخميس، 24 يناير 2013

وانك لعلى خلق عظيم


ارادة الحنان ومشيئة الرحمن في تأرجح العربان بين اسرائيل وايران




ارادة الحنان ومشيئة الرحمن في تأرجح العربان بين اسرائيل وايران

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين

وان كنت لأشكر بعض المتابعين لمقالات الفقير الى ربه تساؤلهم ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة حول الشأنين الاسرائيلي والايراني خلطا للحابل بالنابل ونطحا للقمح بالسنابل بحيث يشكل الموضوعان أمران يبتعد كل منهما عن الآخر بعد الارض عن الشمس وبعد النار عن اللمس وبعد الحقيقة عن النحس وبعد الحمل عن النمس لأن لكل تاريخه وماضيه ولكل خفاياه وبلاويه التي تختلف باختلاف الدين والعقيدة واليقين وتأثير الخلق من ذوات الساقين في تحويل الدين الى طين وذلك الى عجين المهم في القصة والحكاية هو الوصول الى ماوصلنا اليه من نهاية في ديار عربية أصبحت فريسة وغاية ومطية وعباية بل ومصيدة وصلاية تتناوب عليها الأعاجم شفطا وبلعا لولحة وخلعا وهو ماتجلى ولحد اليوم في ديار القوم بعد سقوط الخلافة العثمانية التي وقعت بعدما تكالبت عليها ومن حولها قوى الاغراب وطعنات الأعراب فوصلنا الى ماوصلنا اليه من حال دمار وخراب هات بوم وخود عراب
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل من تابعوا مسلسل عمر الذي تضافرت فيه وحوله وخير اللهم اجعلو خير جهود مادية وتقنية وتشخيصية عالية المستوى والتي ذكرت الفقير الى ربه في تعاون العربان باوامر من الأمريكان مع شقيقهم سابقا وعدوهم لاحقا صدام هات قادسية وخود اقدام على غزو ايران بعد الثورة الاسلامية التي حضن العراق ملهمها الى أن غادر هذا الاخير الى باريس كما عادر من قبله عفلق والبيطار والحوراني اشارة الى أن ديار العرب لاتحتصن الا ذوي النفاق سيان أكانوا رفاقا ورفقاء  أو حتى أئمة وفقهاء بعد نترهم ماتيسر من طعنات دهاء واكمام غباء أدهشت الخلان وحششت الغرباء 
مسلسل الفاروق عمر والذي جاء وكأنه حملة اعلامية مكثفة نبقت في آحر لحظة للرفع من شأن الصحابي الجليل ردا على مايعتقد بأنه هجوم فارسي صفوي شيعي على الصحابة رضي الله عنهم جميعا وارضاهم وليس حبا وهياما وعشقا بالفاروق رضي الله عنه من فئة حب آخر لحظة يعني حب تيك اواي وخليها مستورة ياخاي
ذلك الرد المتأخر والمشرذم والمهرهر تماما كتلك الحملات التي تعافلت وتركت جانبا اسرائيل والتي باتت ضمنا تدخل في خانة الحبايب يعد تناسي مادسته من مصائب ودحشته من مقالب من فئة الله غالب هات خوازيق وخود رواتب.
ولعل البحث عن الجواب الشافي يمكن قرائته أواستقراؤه في ماذكره قرآن الحنان المنان وما اشارت اليه السيرة والسنة والحديث حول كل متربص ومندس وخبيث في ديار النحس والكوابيس والطعنات من خلف الكواليس
 القرآن الكريم يذكر بني اسرائيل محذرا في مواضع كثيرة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وكذلك في الحديث والسنة هناك الكثير من التحذيرات والبلاغات عن اليهود وافعالهم ولايتسع المجال هنا لسرد ذلك لأن فهمه لايحتاج الى المعية ونظارات وكزالك
أما بالنسبة للفرس اجمالا ومنذ سقوط كسرى وتسليم تاجه ورمز عزته وصولجانه الى أحد الصحابة الذين وعدهم به الرسول الأكرم خير الأنام عليه خير الصلاة وأتم السلام وحقد بعض الفرس على غزو القبائل العربية لهم وهي التي اشتهرت بتشرذمها قبل الاسلام تماما كما هي عليه اليوم في قترة مابعد الاسلام لكن ذلك لم يمنع من كون بلاد الفرس الاسلامية بلادا موالية اجمالا للخلافة الاسلامية ولو لم تكن كذلك لتاخر المد الاسلامي شرقا وغربا سيما وان الطعنات في الخصر والصدر والظهر ياطويل العمر قد تذهب العقل وتبطل السحر .
لكن التحول الكبير وأبواب الفتن ماظهر منها ومابطن نشأ معظمها وبرز ونبق ونبز وقفز ونقز من ديار العربان بعد استشهاد وطعن الخلفاء الثلاثة عمر وعثمان وعلي وصولا الى استشهاد وطعن الحسن والحسين في مايسمى اليوم ببلاد الرافدين هات لاطم وخود اثنين. 
يعني البلاوي في مايتعلق بالفتن حصلت وخرجت  حصرا وخص نص من ديار العربان طعنات عالناشف وقنصات عالمليان وسيان أكان الطاعن أعرابيا أو مجوسيا أو حتى منغوليا فان مالحق بها من فتن وانشقاقات وتكاثر للآراء والمعتقدات واتساع المسافات وندرة التواصل والمواصلات خلق معتقدات وبدع وصل بعضها الى درجة التشريع والشرع نظرا لكثرة معتنقيها ومعتقديها بحيث لم ندري بها الا بعد انتشار مايسمى بعالم العوالم والعولمة والفضائيات والأفلمة 
ولعل المتابع للسيرة الصفوية ونشأتها في بلاد الترك أو ديار بني عثمان الحالية والتي انتقلت الى ديار فارس الايرانية بينما رجعت الديار العثمانية الى المذهب السني تماما كما فعلت مصر الفاطمية التي رجعت ايضا عن المذهب الشيعي وخاصة نوعه الباطني باتجاه ذلك السني الظاهري ولعل كلمة الباطنية التي يسمى بها احد احياء القاهرة الفاطمية الشيعية سابقا هو دليل على هذا ياهذا..
لكن الظاهرة الاكبر والاوسع اجمالا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أن مايسمى بالمذاهب والطوائف وغيرها من المشاهد والمواقف لم تظهر يوما الى السطح في عصرنا الحديث الا بعد سقوط مايسمى بجدار برلين وتحول الصراع العربي العربي من قومي الى ديني قمي في اشارة الى مدينة قم الايرانية حيث اتفقت الدول المهيمنة ومن خلف الستار ونظرا لانهيار المنظومة الشيوعية على استبدال الحرب على الشيوعية بتلك الحرب الكونية على الديانة الاسلامية ومن هنا برز مصطلح الحرب على الارهاب والشيش كباب ومطاردة عربرب الحباب تحت الحصيرة وخلف الباب طبعا يجب ان لانتناسى ان التنوع الديني والطاائفية استعملت سابقا من باب حماية الاقليات وعليه ومنه اشتق دستور لبنان التحاصصي والتقسيمي الفرنسي ومنع وعليه سمح للسنة بحكم العراق والعلويين بحكم سوريا لكن كان الغطاء دوما هو القومية وصحون الفلافل والطعمية بحيث لم تخرج الطائفية من قمقمها وبقدرة قادر الا بعد سقوط برلين وصدام هات صاجات وخود انغام.
وعليه نشاهد أنه بعد دعم العربان لصدام لغزو ايران ماديا وبشريا حيث كان في العراق اكثر من 5 مليون مصري ليعيضوا عن نقص اليد العالملة العراقية نظرا لانشغال العراقيين بغزو جارتهم اضافة الى المليارات والملايين الخليجية التي صبت بردا وسلاما كوقود للحرب على ايران نجد انه وفجأة وبعد تدمير الجيشين العراقي والايراني تصدر الأوامر بالتخلص من صدام وقومية صدام لصالح قومية ومذهبية الامام بحيث تتوازى الحرب على الاسلام باشعال الحروب بين المسلمين انفسهم وعليه ومن باب ماكذب خبر ولامبتدأ ولا خبر امر صدام قواته بالانسحاب من الأهواز أو عربستان ودحشها فجاة في الكويت حيث صورت له العفاريت والجان من رسل الامريكان  أن من حقه غزو الكويت وهي تصغير لكلمة ومدينة الكوت العراقية تلك الدولة التي أنشاها الانكليز تماما كباقي دول الجزيرة العربية بعد تقسيمات سايكس بيكو وتعديلاته التي تم معظمها في الخليج بنهاية ستينات القرن الماضي بعد تحديد مواقع النفط بالضبط وعليه تم التقسيم والأنغام وبعد دخول صدام فخ الكويت وصب النار على الزيت والذي تبعه التهام الدولتين العربيتين الكويت ماديا والعراق عسكريا حيث تم بعدها فتح الطريق واسعا وشاسعا امام ايران اضافة لمعاملتها التفضيلية في مايتعلق بمحاربة الارهاب والعيران والشيش كباب بحيث لم يلاحق الشيعة يوما كما تمت ملاحقة السنة بتهم الارهاب بل وسمح لايران بالحصول على ترسانة نووية بل وتهديد اسرائيل بصورة علنية وتسليح حزب الله وحماس وغيرها ظنا على مايبدو أن امتلاك ايران للسلاح النووي الشيعي سيجعلها تسيطر على العالم الاسلامي السني بل قد تضرب جارتيها القويتين باكستان وتركيا بني عثمان وهو مالم ولن يحصل ابدا وهو مايفسر تخبط اسرائيل وامريكا وجميع جوقات الانغام والمزيكا الغربية وتابعاتها العربية التي دعمت صدام ومن ثم طعنته من الخلف والأمام تماشيا مع ألحان وانغام اسرائيل وديار العم سام وخليها مستورة ياحسام.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لذلك واختصارا للمشهد من السنغال الى مشهد ومن جاكرتا الى اسلام آباد فان العالم الاسلامي باستثناء ذلك العربي يسير عادة واجمالا على ان دم المسلم حرام وعلى هدى الآية الكريمة 
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
فان ايا من الدول الاسلامية السنية القوية لم تهاجم ايران لالفظا ولا حتى احتمالا أو حظا سيما وان عرفنا أن تركيا وباكستان لديهما من القوة العسكرية والنووية مايحول ايران الفارسية الى صحن فول وطعمية تلتهمانه بشهية بعد قراءة الفاتحة وفهم القضية 
لكن ذلك لم ولن يحصل بالرغم من نهم ورغبة اسرائيل والغرب والذين كلهم امل في أن تندلع المنطقة وتشعل طبعا بعد الحفاظ على النفط وامداداته وعائداته ومشتقاته.
وعليه فان سوق الطائفية والمذهبية والكبة بلبنية في ديار عربرب البهية هي السوق الأكثر رواجا لأن العربي قد تحول ومن زمان حكاما ومحكومين الى كائنات هزازة تهتز بحنان وتترنح بامتنان امام ألحان اسرائيل ونغمات الأمريكان بعدما نزع منها العقل وترك لها الفرج والبطن واللسان يعني جوزتين بخرج بعدما طار العقل وتحكم الفرج تهب واقفة لاصغر الامور بينما تخبو وتغور أمام كبائر الامور بينما تقوم ايران وتركيا وباكستان بعمل العكس ياقمور تيمنا ببيت الشعر القائل 
وتعظم في عين الصغير صغارها........وتصغر في عين العظيم العظائم
حقيقة الامر وخلاصة السيرة ان لكل دولة وعشيرة وأمة وديرة مصالحها ولكل منها عاداتها وتقاليدها وأكثر مايميز الشيعة عن السنة هو اتحادهم خلف مرجعية أو مرجعيات تجعل من عملهم المنظم والممنهج أكثر فاعلية من أتباع المذاهب السنية وهو تماما ماتقوم به الادارة الاسرائيلية التي تخضع تماما للمرجعيات الدينية مهما ادعت وزعمت التعددية الحزبية والكبة بلبنية  وهو أمر يمكن اثبات نجاعته ايضا في البلدان العربية التي وصلت الى حكمها جماعات اسلامية سنية تتبع نفس المنهجية الشيعية في وحدة وتوحيد المرجعية وان كان ذلك لايعني أن تلك الجماعات هي الانسب للحكم بمفردها الا بعد تجربتها وغربلتها لكنها الاقوى تنظيما وتناغما وتعليما وهو ماينقص العالم العربي بالصلاة على النبي لأن الاسلام هو دين جماعة تعني وحدتها خلف مرجعيتها  قوتها ويعني ضعفها التخلف والهوة ودفع الضريبة والخوة تماما كما يدفع عالم العربان الضريبة للاوربيين والامريكان جزاءا وغباءا على طعنهم لبني عثمان وذلك زمان واليوم زمان
لذلك فان كان لايران مصالحها وطائفتها ومذهبها وان كان هناك من يغريها من الخلف بمدمدة أذرعها وأناملها فهي في النهاية تبحث عن مصالحها ومايسمى باستراتيجياتها وتحقيق رغباتها والتي قد تتوافق مع مصالح اسرائيل أو تختلف لكنهما الاثنتان تتفقان على أن الدين والمرجعية الدينية هي الاساس لقيامهما ومحاربة الفساد عماد قوتهما  وهذا مايجعل تحديدا اتفاقهما اي ايران واسرائيل على محاربة المسلمين امراشديد الصعوبة وكل ماعدا ذلك هو مجرد اكذوبة وأالعوبة يحاول تمريرها الغرب اللهلوبة على ديار عربرب الحبوبة سيما وان حكاية وسبوبة القومية العربية قد اكل عليها الدهر وشرب ومصمص نتائجها وانطرب بعدما شفط خيرات العرب وبطح ابو جهل في ابي لهب وان كنا لنحمد الله أن الغرب السعيد لم ينطح عربرب المجيد باخوه الفريد عبر تمجيد وتاليه وتمسيد مذاهب سنية على بعضها لضربها وبعد اشعالها وتأجيج نيرانهاوهذا ماينقص العربان ومن يسيرهم من غربان الاوربيين والامريكان حيث بقينا لادين ولادنيا يعني جوزتين بخرج نهتز ونرتج أمام أول دف يدج واول دولار يطج ونلهث خلف اول منافق يحج ونهرول وننفرج ونرتعش ونرتج لرؤية أول فرج بعد أن ننبطح وننطج في أول ماخور ومرج 
 لذلك ان اعتبرنا أن دخول الاسلام بوجهه الشيعي تفتيتا للاسلام بوجهه السني  فالمشكلة هنا ليست مشكلة ايران بل هي في نقص وعي وتوعية العربان للفارق بين هذا وذاك بل وتصديهم لاية محاولات لشراء الدين والذمة كما يحصل يوميا في ديارنا العربية ذات الطلة البهية فعدد الراكعين لاسرائيل والراضعين من ثغرها الجميل من عربرب اللعي والاقاويل ممن باعوا واستباعوا ومصمصوا وانصاعوا يشكل عددهم جيشا عرمرما خاضعا ومنظما يفوق عددا وعدة مالدى ايران من قوى حسان بل ان مايخصصه الغرب للحملات التنصيرية في الديار العربية من مليارات مابين يورو ودولارات وفحول وفتيات يتسلحبون على مدى الساعة شخصي او عبر النت والسماعة يبيعونك دينهم على أنه أجود  بضاعة ويصورون لك دينك على انه فزاعة بحيث يمكننا أن نقول بعد حسبنا لله ونعم الوكيل أن حسبنا انهم لم يدخلوا اهل السنة في ستين حيط ويعلقوا عواطفهم تماما كعقولهم على أول خيط بابتداعهم للفروق بين الحنفية والشافعية والحنبلية والمالكية والا كنا حقا وحقيقة سندخل في خبر كان وهنا لن تنفعنا فرس ايران ولابشتون الأفغان ولاحتى باتان الباكستان ولا معشر الشيشان واهل الكوسوفو من الالبان ولاحتى نشامى بني عثمان لان المشكلة كما ذكرت هو في قوم قد نسوا دينهم ويقينهم وجعلوا كل من هب ودب يتلاعب بهم وبمصيرهم وعليه اقترحنا ان تتحول وترجع الديار العربية وخاصة منها تلك الثورية ذات النكهة الربيعية الى ملكيات دستورية تضاف اليها مرجعيات دينية قوية لاتبيع الدين بالكيلو والشرائع بالاوقية وخليها مستورة يابهية
واخيرا لمن يشكون في نوايا ايران فاننا نقول لهم أن ايران لن تقصف بالنووي ولاحتى بالوحوي ياوحوي العربان ولاباكستان ولاحتى اقرانها من بني عثمان الا ان اعتدى أحدهم عليها مراعاة للدين الحنيف وليس خوفا من عربرب الخفيف وهذا لن يحصل على الاقل في المدى المتوسط من قبل العربان الذين ضحوا بصدام وحولوا دياره الى حطام امتثالا للاوامر التمام بالاستعاضة عن قوميه النظام بطائفية الامام ناترين ديارهم اخوة وارحام خازوق من ورا وكم من قدام 
الخوف هو من اسرائيل وليس من ايران لان مابين المسلمين هو المودة والرحمة والتفاهم والتنسيق والتناغم وليس كما تعودنا أو عودونا عليه في ديار الشتم والشتائم وتقسيم القنصات والغنائم فالمشكل هو مشكل داخلي عربي بالصلاة على النبي  وليس ايراني ولاحتى فارسي ياتسلملي وياتاج راسي.
لذلك فان خوف اسرائيل وهواجسها من ايران ومن كل مايتحرك في المكان والزمان ممن لاينتمون الى الديانة اليهودية هو خوف وواجس ازلي يزيد عليه ان ايران الاسلامية التي تغلغلت في بعض من الديار العربية وهدفها الوصول الى الحدود الاسرائيليىة قد سبقت اقرانها من التابعين للمذاهب السنية عدة وعتادا وهو مايؤرق كما ذكرنا اسرائيل التي سمحت ومررت ماتفعله ايران عل وعسى تقسم هذه العالم الاسلامي نصفان لكن نسيت او تناست انه لو كان لايران هذا الخطر الرهيب لحولتها تركيا وباكستان الى زبيب وشوية مرقة على حليب وهذا مالم يحصل بل ان العديد من الاسلاميين السنيين الهاربين من مطارة الامريكان قد لجؤوا الى ايران ويكفي ان بعضا من نساء وابناء بن لادن كانوا يقيمون هناك ناهيك عن ان التنسيق بين ايران وجيرانها من الأعاجم السنة كماذكرنا كما هو الحال مع باكستان وتركيا وافغانستان هو تنسيق قوي ومتين وتفاهم زين سمح للقاعدة وطالبان بمهاجمة الامريكان بحرية وامان ماكانا ليتحققا لو ان ايران حليفة حقيقية لماتسميه بالشيطان الأكبر هات مصاصة وخود سكر.  
 وتعقيبا على رائعة مسلسل الفاروق عمر المختار رضي الله عنه نقول ياحبذا لو يتحفنا العربان وبعيدا عن نكاياتهم بايران بالمزيد من المسلسلات حول المسلمين الكبار من فئة الفاروق عمربن الخطاب وعمرو ابن عبد العزيز وعمر المختار وجميع الصحابة والصالحين والاخيار  لكي نستمتع بديننا بدلا من التلاعب بشرعنا ويقيننا  حسب الأهواء والملذات وماتيسر من الهبات والنزوات والقفزات والفزعات والقمزات والنفضات والانتفاضات وبدلا من التركيز على تحويل عالمنا العربي الى غرزات ومواخير وخمارات ومحاشش وكازينوهات ومراقص وكباريهات بعد بيع الدين في المزادات على ايدي  فقهاء السلاطين والفرفشة والسلطنات هات عربرب وخود آهات
رحم الله  ايام زمان وبني عثمان بعدما دخلت العقول والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
          
   
   

الأربعاء، 23 يناير 2013

بهجة الواصف ودهشة العارف في أمور أهل العلوم وأصحاب المعارف



بهجة الواصف ودهشة العارف في أمور أهل العلوم وأصحاب المعارف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين
حقيقة أذكر منظرا آلمني كثيرا ولازال يقرفص بل ويكبس ويقرص ثقيلا على ضميري وذاكرتي وانسانيتي معا وهو منظر أحد الأساتذة الذي هرول مسرعا -ياعيني- خلف ورقة من فئة الليرة السورية كنا نتلاعب بها نحن معشر التلاميذ في احدى مدارس دمشق الابتدائية  واللتان تمزقتا اربا أي الورقة التي حمل الريح ماتبقى منها فقفز ذلك المدرس عليها كالباشق وحضنها كالعاشق في كمظر مازال يؤلمني لمافيه من دلالات وعلامات واشارات اضافة وخير اللهم اجعلو خير الى تمزق المدرسة لاحقا في الحرب السورية الحالية حبا وزيادة في الجهل وماتبقى من خوازيق على مهل.
طبعا منظر المدرس المؤلم قد فتح في ضمير ومشاعر الفقير الى ربه الكثير من الجروح والقروح وفتق ماتيسر من أحاسيس واسارير لاسباب عدة لايحتاج فهمها الى مدة ولاحتى طاس وقرطاس وعدة
فمن بيت الشعر العظيم
قف للمعلم وفه التبجيلا ....كاد المعلم أن يكون رسولا
حيث بدلا من أن نركع لذلك العظيم رمينا تلك الليرة أو الملاليم  للريح تتقاذفها الى أن تلقفها واختطفها ذلك المسكين الذي بدلا من أن يكون محترما من تلامذته وحكومته ترك عرضة للجوع وكل ماهو مكتوم ومكبوت وممنوع ناهيك على أن العلم والتعليم  والذي وبالرغم من مجانيتهما الى حد بعيد في أغلب البلدان العربية التي حاولت نظريا تطبيق المبادئ الاشتراكية حيث اشترك الجميع في التعليم والجوع والكبت والتقليم والشرذمة والتقسيم طوائفا وأقاليم ناهيك عن اشتراك أنظمتهم في شفطهم وبلعهم ومصمصتهم من باب وكتاب شعب واحد وشفاط واحد سيان أكان النفر المعتبر جاهلا من العاجزين عن فكفكة الخط أو كان من المتعلمين الذين نقعوا ومازالوا ينقعون شهاداتهم في الطشط والماعون بعد فشلها في أن تكون سندا وعون أصحابها الذين أصبحوا يسابقون السحلية والحردون يبحبشون ويلتقفون مايجود به عليهم المحسنون وينقفون ماتمسكه اياديهم من خبز وزيتون صامدون ومصمودون تحول اغلبهم الى سائقين وشفيرية وسواقين  للتكاسي والعربيات والتكاتك والطرطيرات وباصات الهوب هوب والاوتوبيسات والتركسات والتركتورات والطنابر والعربات العارية منها أو المحشيات ناهيك عن جحافل المتعلمين التي تعمل كباعة متجولين للقمصان والكلاسين والدهانات والمعاجين وصولا الى جيوش الصافنين والمنجعيين والمرتكيين الى يوم الدين خلف طاولات المقاهي أو الملتصقين خلف شاشات اللهو والملاهي وكل ماتلفظه من بلاوي ودواهي وكله تمام وبرشة وباهي.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
 وبعيدا عن الدخول في مقادير وأعداد الأميين والبعيدين والمبعدين عن العلم اليقين وفكفكة الخط المتين من البائسين والراضين بقضاء رب العالمين وقدرهم الزين بحاكمهم الرزين ومن يحيطون به من سحالي وحرادين من فئة الفرنجة الملاعين وصولا الى جوقة الحاشية المنبطحة منها أو الماشية ممن يرون في جهل الحاكم والعبد مرتعا ومسرحا ومنجعا لاهوائهم وتحقيقا لرغباتهم ومطامعهم
لذلك فان هدفنا اليوم سبر الفرق بين العلم والعلوم والجهل في ديار أبو لهب وجهل وكيف تمر الخوازيق على مهل والنكبات على عجل اضافة الى كل ماتساقط وتدندل من اكمام وأكواع والغام تطال الخلق والحكام صحى من صحى ونام من نام تيمنا واجابة على سؤال احد اخوتنا من طافشي المهجر وكل من فر وفركها وتقنطر والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا  وكيف استطاع مايعرف اليوم بدولة اسرائيل يعني  من النقب الى الجليل  تطويع وتقسيم وتذليل ديار الانغام والمواويل واخضاع عربرب الجميل من الفرات الى النيل ان افترضنا ان بلاد الرافدين والشام والنيل هي الاكثر عددا وعدة تعليما ومتعلمين نظرا لمجانية التعليم التي كانت سائدة في تلك الدول ناهيك عن ان مفهوم العلم والتعليم والتباهي بحمل الشهادة سيان اكانت بجدارة وسعادة ام انها وصلت بعد جهود اعادة أو حتى بالرشوة او شحادة سادة او سكر زيادة هو مفهوم معلوم ومهضوم تربية وتراثا وتباهيا والتماسا 
لماذا لم تستطع تلك الدول ان تصمد طويلا في وجه اسرائيل التي تعتمد العلم سلاحا والتقنية قلاعا وكفاحا  وتستخدمها شرعا أوسفاحا لتطويع واخضاع وتركيع من جاورها من حضر وبدون وبقاقيع 
بمعنى أنه ان جمعنا عدد الحاصلين على شهادات جامعية جمعا وبالمعية في ديار الفطاحل والفهم والفلهوية في تلك الديار البهية المحيطة بالدولة العبرية فان عددهم يفوق عدد سكان اسرائيل هات زلاغيط وخود ولاويل 
الحقيقة ان سؤال اخونا رفيق المهجر هات بسبوسة وخود سكر أدهش وحشش وخدر الفقير الى ربه بعدما سبحت وطفت واندفعت وطفحت جميع الجروح والقروح والوكسات النفسية الشعورية منها واللاشعورية وأدرت  جميع السوائل بصورة لا ارادية وعلى رأسها الدموع التي هطلت فرادى أو بالمجموع وهو ماذكرني حقيقة بذلك المنظر المؤلم المذكور سابقا لذلك المدرس الذي التقف الليرة قافزا خلفها في عراضة وقامزا اثرها في مسيرة
وعليه وبعد الاتكال عليه وحده أجبنا اخونا الكريم بعد ماتيسر من حك وفرك وتقضيم ودعك ودوزنة وتنغيم بأن العلم ان لم يوضع في أوانه ويعطى حقه وقدره ومكانته ومكانه فانه يتحول الى مجرد لزقة أو لعقة أو صيحة وبعقة أو مجرد علقة يعني لاقدر ولاقيمة وهو مايفسر الحالة المؤلمة والاليمة والمبسترة والعقيمة التي تمر بها جحافل حاملي الشهادات الذين نقعوها وبلبلوها وشربوا منقوعها بعدما حولوها الى صر الفول أو لملمة البليلة وهو مايميز اسرائيل تحديدا عن جوارها الجميل في ديار عربرب العليل من الفرات الى النيل حيث للشهادة قيمة وتعدد الشهادات غنيمة بل وتصرف المليارات دعما للجامعات والمختبرات والتجارب والمخترعات بينما يلاحق المخترعون ويطارد النابغة والبارزون مطاردة السل والطاعون من قبل عربرب الملعون خشية ان يتحول النابغة الحزين الى منافس لعين للحاكم الزين وحاشيتة من المقربين ناهيك عن أن تطبيق العلم والاختراع سيهدد بالتبخر والضياع  ما خطط له المختبؤون خلف الستارة والقناع من معشر الضباع واتباعهم من التماسيح والسباع التي تسير على خطى معلومة وخطوط مفهومة وهو مايحول الديار المكلومة والمصفوعة والملكومة الى كومة  جهل مشؤومة وجهالة منظمة ومنظومة وهو مادفع ويدفع كل من استطاع اليه سبيلا الى الطفشان والهروب من مضارب عربرب الحبوب بعدما خوت الهياكل والجيوب وطفح الجهل والعيوب فطارت العباد ويادوب بعيدا عن غمزات الفلهوي اللهلوب وقرصات التمساح الموهوب ورفسات دبدوب الحبوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن من أكثر المناظر ايلاما في حال الجهل المنظم ومنظومة كحش المتعلم ودفش الفاهم والمستفهم هو أن الشهادات تتحول لدى بعض المتنفذين من القوم ممن حصلوا عليها أثناء النوم أو وصلتهم هدية بالكوم برفقة البسطرما والجبن الحلوم وعلى كفوف الراحة واللقوم في اشارة الى طباعة الشهادات وتوزيعها على اهل السلطة والسيادات فهناك اطباء لايعرفون الالف من الباء وهناك مهندسين لايعرفون الواحد من الاثنين وهناك صيادلة لايفرقون بين الخيارة والبصلة وأغلب هؤلاء عادة من النوع الواثق واللاصق والباصق والشاهق ممن يحتلون المناصب ويفبركون البلاوي والمتاعب ويتحكمون بالعباد تحكما من فئة الله غالب هات بلاوي وخود مصائب لأنهم ببساطة يندمجون بالدور المرسوم والمسطور بحسب معاهدات سايكس بيكو ووعد بلفور يتخايلون كالطيور ويخورون كالثور اذا هب المعتر وثار المطمور في منظر الهي شاهق ولاصق وباصق على شعبه وقطيعه بينما لايجرؤ عادة على أن يبصق الى الاعلى باتجاه اسياده لأن البصقة المتجهة عاموديا ستهبط بردا وسلاما نعيما وانعاما على مرسلها ومصدرها تنزلق فوق سحنته السجية وثيابه الحريرية رطبة وندية تماما كما ينزلق منقوع الشهادات المرمية في كاسات الشاي ومنقوع اليانسون والمية بعد خلطها جميعا بورقة السمبادج الطرية وعصارة السوشي اليابانية . 
وعليه ومن باب جاهل في اليد خير من عالم على الشجرة فان تمسك الغرب بالعرب حكاما ومحكومين  نفرا أو مجموعين هو حصرا في الحفاظ على أكثرهم جهلا ونفعا وخجلا وياحبذا لو كان ثورا او عجلا ينتفض ويثور على شعبه المقهور بينما ينطفئ ويضمر ويخور كعود البخور أمام الغرب المسحور حيث الويل والثبور لكل من يخرج من النفق ويشعل المصباح والنور وخليها مستورة ياقمور.
بالخلاصة هات سكرة وخود نجاصة فان عجز انظمة العربان المحيطة باسرائيل من الفرات الى النيل عن اطلاق رصاصة او حتى نقيفة أو مصاصة باتجاه عدوهم الافتراضي وسيدهم الراضي بالتراضي بعد شفط الخيرات وبيع المياه والاراضي هو نتيجة لجهل منظم وترحيل ممنهج ومسلم لكل يائس وبائس ومستسلم من حملة الشهادات والعلوم والخبرات ممن يطفشون خوفا من أن يتحول علمهم ومعرفتهم الى هم وغم وقرصات من قبل الأشقاء واولاد العم الذين يستبدلون عادة بالخواجات على شكل خبرات واستشارات نظرا لخلو الديار  من حملة الشهادات التي طارت وتبخرت بعد ان نقعت وغليت واختمرت وانفلت  فيصيع الخواجات ويعيثون فسادا وآفات في المشاريع والمنشآت ظنا أنهم أكثر امنا وامانا اضافة الى عقدة نقص ونكد ومغص يعرفها جيدا أهل الدف ومعشر الرقص في ديار تحولت بقدرة قادر وبحكمة نظامها الماهر الى ماخور او غرزة تنتشر فيها العوالم والعاهرات والكازينوهات والكباريهات انتشار الغربان في الخرابات  بينما تطارد العلم والعلماء والمتدينين والفقهاء بحيث يشكل العلم بعد الدين وبر الوالدين مصدر قلق وخوف في ديار تحاصرها الصاجات وتحيط بها الدفوف والراقصات يعني بالمحصلة امة مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة 
الحقيقة الدقيقة في الحكاية والرواية انه لدى الغرب من العلم والمعرفة والدراية مايزيد عن الحاجة وفرض الكفاية في أن حشر العربان في المصيدة والصلاية يكون بالحفاظ عليهم كظاهرة صوتية عاطفية وعاصفية تثور بهمسة وتخور بهدية وتهب بفزعة وتطب بعيدية تتبادل الشتائم قلم قايم وتنشر اعراض الخلان والمحارم ثم تلتم خلف المعالف والولائم في منظر هائم ونائم وغائم أدهش أهل الحكمة وحشش اهل الصلاح والمكارم بحيث يتبع الغرب منهجية انه ان اردت ان تسيطر على مضارب العربان فماعليك الا ان تنتزع منهم العقل وتبقي لهم الفرج والبطن واللسان فتحكمهم باحسان وتقودهم بامتنان يسيرون خلفك جحافلا وقطعان الى أن ياذن الحنان المنان هات جاهل وخود اثنان وهو مايجعلهم -ياعيني- يهبون هبة المدرس الذي قفز كالحصان ملاحقا الليرة في عراضة ومسيرة لاتختلف كثيرا عن عراضات ومسيرات وعواطف العربان الذين تحولوا مطية يركبها فلان ويمتطيها علتان سيان اكان من صنف الامريكان او البريطان أو الفرنسيين والطليان مرورا بأهل فارس وايران ووصولا الى ديار المدغشقر واليابان المهم أن تعرف كيف تفرق الخلان وتنطح فلان بعلتان وتبطح جدعان بفزعان طبعا بعد نزع العقل والابقاء على الفرج والبطن واللسان وخليها مستورة ياحسان.
رحم الله عربان العصر والأوان بعدما تبخرت المعارف والايمان ودخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
  www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1                    

الاثنين، 21 يناير 2013

فصل الادارة وباب الاثارة في محاولة فهم العلامة وهضم الاشارة




فصل الادارة وباب الاثارة في محاولة فهم العلامة وهضم الاشارة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والامة أجمعين آمين
من باب وكتاب المعجم الدقيق في وصف كل شقيق وصديق ورفيق مبينين أن المصطلح الاول هو الأكثر استعمالا لدى الاسلاميين والثاني لدى معشر العلمانيين والثالث لدى معشر الشيوعيين والاشتراكيين والتقدميين من المتقدمين نظريا على من يسمونهم بمعشر الرجعيين والانبطاحيين والزئبقيين طبعا بعد بطح الامبرياليين ونطح المتصهينين وسطح الخونة والمتآمرين وكل طابور خامس لعين هات ماركس وخود لينين.
وتطبيقا للتعريف السابق كان لنا  يوما ما رفيق مهذب ورقيق اسمه فواز وكنا نسميه دلعا ابو الفوز الى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي خرجت فيه لأخونا ابو الفوز عيناه الجوز بعد ان فات في الحيط ودخل في الكوز ورأى نجوم الظهر فجرا وظهرا وعصر حين تم دحشه في أحد السجون السورية أو مايسمى بسجون محرر الجولان الشهيرة بحشر العباد كالصيصان ودعسهم كالكتاكيت والديدان بعد اتهامة بانه اسلامي يعني من جماعة الاخوان هات ملتح وخود اثنان.
لكن صاحبنا أو الرفيق أبو الفوز كان شيوعيا يعني ماركسيا لينينيا أحمرا ورديا تعج غرفته وقمصانه بل وحتى كيلوتاته وكلاسينه وجراباته وألاشينه بصور ماركس ولينين وغيفارا وستالين في حالة لايحتاج فهمها الى امارة ولابلعها الى اشارة 
لكنه وتيمنا برفاقه الثوريين من الشيوعيين شكلا وتشكلا طبعا وتطبعا جعله يترك لحيته لتنمو علها تجعل افكاره تعلو وتسمو تعلقا بمن سبقوه من ثوار ومناضلين حمر وتقدميين فماكان من السلطات السورية الا أن دكته في مايسمى بفرع فلسطين وهو فرع عرف في سوريا بانه وخير اللهم اجعلو خير فرع يتم فيه تحرير فلسطين عبر تحرير قفا ورقاب العباد من العالمين حيث الرفسة باثنتين والنطحة نطحتين واللبطات على الجنبين بحيث يكون تحرير فلسطين مضمونا وتحرير الجولان والمقدسات بعده أكيدا وموزونا.
وعليه كانت تهمة أخونا الرفيق ابو الفوز هات لبطة وخود جوز التي لبسته من رأسه حتى قدميه تهمة كان سببها لحيته فدخل في خانة كل ماهو اسلامي بعد تلبيسه التهمة وتدبيسه بالمذمة التي تحولت الى مجموعة أو لمة من التهم لاتعرف لها رجل من قدم وهكذا كان الحال ومازال اكثر من معروف ومألوف لدى الملايين والألوف في ديار المعتر والمنتوف هات صفعات وخود كفوف.
لم تفلح صرخات وبعقات وزعقات وزفير وشهقات الرفيق الشيوعي الأحمر الذي اصبح بقدرة وقدر اسلامي معتر في اقناع القائمين ولاحتى المنبطحين والنائمين في فرع فلسطين في الكف عن  تحويله من طين الى عجين والتوقف عن طعنه بالشباري والسكاكين  محاولا اثبات أنه شيوعي ولايمت بصلة الى الاسلاميين  فهؤلاء يسيرون في طريق الأخ والشقيق  وهو يهرول في طريق المناضل الرفيق  الا...وخير اللهم اجعلو خير اشتراكه معهم وعلى خطى النظريات الاشتراكية في تلك اللحية البهية التي حولت حياته الى بلية وحولت أبو الفوز هات لبطة وخود جوز الى سحلية ينتظر قدوم الفرج عذابا في العنبر ورفسات تحت الدرج الى أن سجن سنتين بعدهما خرج هيكلا عظميا وكائنا فضائيا  وملولحا نفسيا ومختلا ذهنيا طفش بعدها وفركها الى أبعد بقاع الارض التي بلغها وأمكنه الوصول اليها بعيدا عن فرع فلسطين  كافرا ولاعنا بالزوج الحزين سوريا وفلسطين وكل بائع شعارات لعين شالحا رداء الشيوعية وخالعا قمصانه اللينينية وكلاسينه الماركسية وكيلوتاته الستالينية بعدما اكتشف عذاب وبراثن أعراب اللبطات الثورية والرفسات النضالية والأكمام القومية والأكواع التقدمية في ديار الكبة بلبنبة هي مجرد شعارات خلبية لتخدير البرية وتقسيم الديار عالنية حسب الارادة الفرنسية والانكليزية  بعد شفط الخيرات المخملية وتهريب الآثارات المخفية وسلحبة الثروات الذهبية وحشي الارصدة المنتفخة والثرية في ديار الامبريالية وتابعي الصهيونية العالمية هات عربون وخود عيدية.
وبعد مرور عقدين من الزمن التقينا أخونا ابو الفوز هات لبطة وخود جوز في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية حيث استقر متناسيا ماضيه المر مبحبشا عن الزمرد والياقوت الحر الذي عرفت به الولاية البرازيلية الشاسعة والمشهورة بوجود بقايا من احجار كريمة وذهب يتنافس على استخراجها العجم والعرب وكل على طريقته جملة أو بالنفر نهارا أو تحت ضوء القمر 
بعد لقائنا بأبو الفوز هات رفسة وخود جوز بدأنا بمراجعة ذكريات الطفولة الجميلة وصولا الى درجة الغثيان والمراجعة على مافيها من كوابيس ثقيلة  ذكريات من فئة ألف ليلة وليلة في جمهورية هات نصبة وخود حيلة سيما لحظة خروجنا من تلك الديار في منتصف الثمانينات أو ماعرف وقتها بحقبة القمع التي خلفت احداث ومجازر حماة وتدمر التي كانت محصلتها اكثر من 40.000 شهيد وأكثر من نصف مليون مشرد وفقسد واكثر من مائة الف جريح ومكرسح وقعيد ناهيك عن كل طافش وهارب وبعيد حقبة عرفت ايضا بحقبة الموز والكلينكس حيث كان الموز ومناديل الكلينكس مفقودين في الاسواق وكأنهما أيضا كانا يستخدمان كفرع فلسطين في تحرير الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين بعد بلع الموز الزين ومسح الفم والحنكين فيتحول الثائر الى اثنين والمناضل الى غول بقرنين وتنين برأسين أذهلت قوته أعتى المقاتلين من الفييتناميين والخمير الحمر الكمبوديين وحششت قدراته اهالي التشيلي والارجنتين والتي منها حصرا يتم شفط المتة بعد مزمزة صحون الفول والفتة وفت كروت الباصرة والكونكان والشدة.
ومرة اصطحبني أخونا ابو الفوز هات لبطة وخود جوز في جولة عمل سياحية  ننقب فيها سوية ونبحبش بالمعية عن ماتحتفظ به الارض البرازيلية من درر خفية اضافة للمرور على ماتيسر من اشجار موز تذكرا للحكاية  وتنفيسا للعقدة والغاية نظرا لوجود مزارع موز في تلك الولاية استعادة لتلك الحقبة المريرة التي تركت في نفوسنا من العاهات الكثيرة والكوابيس والصدمات المناحيس كان الموز على راسها تيمنا وتندرا بجمهوريات الموز التي تتحول فيها الهزيمة الى فوز والبطاطا الى لوز.
 وفي احدى المرات  وأثناء استقلالنا لاحدى الطائرات الخاصة من نوع التاكسي التي تقل الخلق وكل مشرد وضال ومنسي من المدن الى مناجم الأحجار الكريمة نظرا لكبر المسافات ومايفصل المناطق من غابات
 كنا نبحلق أنا وأخونا أبو الفوز على مزارع الموز التي تمر من تحتنا بنظرات نهم وشوق وألم وحروق الى أن سقطت وتهاوت بنا الطائرة وكأنها مخطط أو مؤامرة على شكل هبوط اضطراري نظرا لانسداد أحد المجاري وتصلب في احد البواري في محرك الطائرة القديم والمعفن في حقل موحل ونتن  هرعت  الينا فيه على عجل جحافل من البقر يقودهن ثور كبير أو فحل تنظر الينا على مهل وتبحلق في ذلك الدخيل والمحتل لكن حسن الطالع والفال كان اننا هبطنا بسلام ولم تلاحقنا في ذلك الحقل المثالي جحافل من التماسيح أوالسحالي فسنحت لنا الفرصة للتمتع بماتيسر من اشجار موز قريبة تسلقنا بعضها وانجعينا بحثا عن الظل تحتها استئناسا وتذكرا والتماسا لذلك الزمن الجميل الذي انتهى بالمآسي والولاويل في جمهورية هات شعار وخود مواويل وبشوية تايد وبرسيل ممكن تنقع الغسيل وتنتصر على اسرائيل
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفجأة وأثناء انتظارنا تحت احدى اشجار الموز بمعية أخونا أبو الفوز فاجأنا أبو الفوز بسؤال موجز ومهزوز والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو معنى الارهاب بل وماهو معنى القاعدة
سؤال أخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز كان من الصنف المقتضب والقصير والموضب دخل معه  الفقير الى ربه في ستين حيط وعلق ماتيسر من افكارنا على خيط نسينا معها بهجة الموز بعد ان دخل آب في تموز نتيجة لسؤال أخونا ابو الفوز كاسر الجوز وشافط اللوز.
الحقيقة ولتقريب المسافة وتحاشيا لتعكير جلسة الأنس والظرافة أجبت أخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز بأننا ان افترضنا ان نصف الشعب العربي عاطل ومعطل وقاعد وربعه متقاعد والربع الأخير يموت على القاعد في اشارة الى البدون والمشردين والطافشين والمفقودين وأولئك المصابين بأعراض وامراض من النوع اللعين مالهم فيها الا رب العالمين من سند ومعين فان المحصلة توصلنا الى اننا شعوب قاعدة وكل من يخرج عن تلك القاعدة فانه عاجلا او آجلا سيصبح متهما بانتمائه الى تنظيم القاعدة في اشارة وامارة الى منع اي تحرك عربي قد يؤدي لامؤاخذة وكش برا وبعيد الى تحرير العبيد او تحويل البلاد ولو من بعيد الى صناعات وتجديد ومزارع من النوع الفريد وتجارة تنمو وتزيد وهو مايرفضه وبفرضد الغرب السعيد على أتباعه الاجاويد معشر الرقيق والعبيد وعليه فالقاعدة هي ان تبقى العباد قاعدة ومتسمرة وصامدة هياكلا زاهدة وأشباحا كامدة يعني كمالة عدد أو مجرد زائدة. 
يعني وبالألم نشرح شرحنا له وباختصار كيف تمت حكاية سايكس بيكو وكيف رسمت القوى الكبرى بالألوان والدوكو حدود جمهوريات الزكزك والزكازيو والتوكتوك والتكاتيكو مع شرط واضح وظاهر وبهي وطافح وهو ان لاتقوم للعباد بعدها قائمة والا فانها ستدخل حكاما ومحكومين في وعلى قائمة الارهاب وستتحول الخلق الى شيش كباب هات عربرب وخود حباب
طبعا شرحنا للرفيق السابق أن الدين الاسلامي له من الوجود اكثر من 14 قرنا لم يكتشف فيها احد لاسهوا ولاعفوا أن هذا الدين ارهابي -ياعيني- الا بعد سقوط الشيوعية وانهيار جدار برلين طبعا دون تغيير في ديار الفقير والأمير ومضارب المساكين من الماسكين والممسوكين والمتمسكين بالحاكم الزين من المندحشين في القواويش والنظارات والكراكين تماما كما هو حال فرع فلسطين في ديار المعترين والصابرين وهي الوحيدة في العالم التي لم تنهار بعد لاعن قرب ولاحتى بالتحكم عن بعد
وعليه فان حكاية العباد القاعدة والمتقاعدة والميتة وهي قاعدة المطبقة منذ سايكس بيكو في ديار الزكزك والزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو هي قاعدة أخرج بعدها الأمريكان بعد هروب السوفييت من افغانستان مايسمى بالقاعدة التي تحولت الى رمز لذلك الارهاب والعيران والشيش كباب الذي ظهر وطفح ونفر وبقدرة قادر بعد سقوط الشيوعية وانهيار جدار برلين هات ارهابي وخود اثنين.
طبعا ذكرنا لأخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز كيف تم التلاعب بالعربان تارة عبر تنويمهم تحت شعارات وهوبرات القومية العربية وكيف حولوا الأوتوبيس الى عربية وحين استفاقوا من قومية عربرب البهية تم طمرهم على عجل بافلام مايسمى بطائفيات الاسلام ومذهبيات الامام التي تم تتويجها بعد القضاء على قومية صدام وكله ودائما بقدرة قادر ومهارة غادر ودائما بعد سقوط السوفييت وجدار برلين هات رفيق وخود اثنين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وحتى لاتطول الحكاية وتتشعب الحدوتة والرواية تسائلنا بمعية اخونا أبو الفوز هات لبطة وخود جوز عن ماهو محلل ومالايجوز في ديار الهزائم التي تنتهي عادة بالنصر والفوز وكيف يتم اقناع العباد بان الكون لهم بالمرصاد فتتحول الديار العربية الى دول تصارع المؤامرات الكونية وتتصدى لمؤتمرات الفلافل والطعمية فيبلع العربي الحنون الطعم ويتراقص رفقة أولاد العم متناسيا في نشوة انتصاراته الهم والكوابيس والغم بعد اقناعه بأن تنفيسه واخضاعه وكبسه ومصمصته وارضاعه بتلك الشعارات ودفشه دفشا في تلك المسيرات والعراضات هو ماسيحرر فلسطين كاش أو بالدين وخليها مستورة ياحسنين
وكانت أسئلتنا التقريبية لفهم الحدوتة والقضية على الشكل الآتي لكل ماحصل وماهو قادم وآتي ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- لماذا تحولت القاعدة التي أنشأها ودشنها الامريكان في ثوان وبقدرة الحنان المنان من حبيب الى عدو وغريب يطاردها الصاحب ويلاحقها الحبيب تماما كما تحول مثلا عرفات من ارهابي الى قديس وصحابي تم منحه نوبل في السلام وما ان انتهت المواويل والانغام  حتى دخل مجددا في الحمام بصورة الارهابي الشرير حيث تناوبت على طعنه كما حصل مع صدام العرب والعجم حتى انتهت أفلام وضراوة الأنام في تحوله الى رفاة وركام
2- وبغض النظر عن التساؤلات التي أعقبت سقوط ابراج مانهاتن التي اتهمت بها  قاعدة أسامة بن لادن مثل اختفاء اليهود العاملين فيها  يوم سقوطها ولماذا تهاوت شاقوليا ولم تسقط افقيا وطوليا فان السؤال الاكبر هنا هو انه عادة عندمل تغضب امريكا وتدق طبول الفزعة والمزيكا فان العربان عادة يقومون بالواجب ويفعلون العجب والعجائب بمالديهم من مواطنين من المتهمين فان كان بن لادن مثلا عدوا للبشرية وملاحقا من قبل الجحافل الآدمية لماذا اكتفت بلاده بسحب جواز سفره فقط وتحويله كما هي العادة الى بدون ولم تسحق وتدعس وتمحق  عائلة ذلك الحنون وهو مالم يحصل ابدا بل كانت ومازالت لعائلة بن لادن حظوة وقوة وصفوة لدى الادارتين الامريكية والسعودية هات اسرار وخود عيدية طبعا هذا لايعني بالضرورة تبعية بن لادن للأمريكان في مايبدوا انه باب من ابواب توافق المصالح وهذا ماجعل الاستخبارات الباكستانية تسهل له الاختباء وعلى بعد امتار من قواعدها العسكرية الى ان شائت الادارة الامريكية وبهبات انتخابية التضحية بالرجل بسرعة وعلى عجل وكأنهم قد عملوا له عمل
3- وكيف بلع الأمريكان وصول رجل من اصول اسلامية ليطيح تحديدا بمبتدع ومخترع الحرب العالمية على الاسلاميين في اشارة الى باراك حسين أوباما الذي تمت اعادة انتخابه بالرغم من ترصد جوقة حسب الله من المتنفذين ماديا وعقائديا وسياسيا في الولايات المتحدة وخارجها من الذين صوروه عبر وسائل اعلامهم على انه بن لادن رقم اثنين قبيل وصول الزين الى سده الحكم في ديار العم سام لتتبع وصوله بعدها هزات اقتصادية عقابية طفشت معها المليارات البهية عن الديار الامريكية وهو ماحاول هؤلاء ايضا ايصاله للعالم على انه الازمة الاقتصادية العالمية والتي لم تخرج يوما عن كونها هروبا لرأسمالات جبانة جالت العالم بحثا عن الحصانة بعدما وجدت في وصول أوباما الاشارة والعلامة على اقتراب يوم الحساب والقيامة منوهين الى أن من يتحكمون بعالمنا ممن نراهم ولانراهم مطلعون وعلماء وعالمون بالأديان واللاهوت الى جانب علمهم باصول شفط الأموال والبنكنوت ومقالات الفقير الى ربه تمثل نقطة في بحر مايقرأونه ويفصفصونه  ويترجمونه في محاولة لمعرفة مايجري من حولهم وكيف يديرون مخططاتهم وسحرهم فلكل كلمة معنى ولكل عبارة ميزان سيما وان كان يتعلق في كيفية التحكم في عربان الكان ياماكان وكيفية التلاعب اشكالا والوان بمن باعوا الشرع والدين كاش أو بالدين بعد ان اقنعهم الغرب الزين بان عالم الكيلوتات وغابات الكلاسين هي النور واليقين والتقدم المبين على سواهم من العالمين طبعا بعد شراء  ذمة عتريس بنص افرنك وبيع كرامة برعي بريالين  
4- ووصولا الى مايسمى اليوم بهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي لماذا لم تقم الأنظمة العربية بمهاجمة قطر التي تحولت فجأة الى كابوس ظاهري وخطر وكأنه الشيطان الاكبر والذي توافق فيها ومنها خروج الجزيرة وهبوط الوحي على الديرة بقدوم المبشر عزمي بشارة هات رسول وخود اشارة حيث شاهد الجميع ان جميع مايمكن تسميته بانظمة القطيع بلعت الكم المريع ولملمت الخازوق الفظيع لان أوامرا عليا قد صدرت بادخال مايسمى بحريات عصر العولمة تدريجيا وعلى جرعات لنرى التأثير والآهات ومدى الغمزات والهمزات والحركات والهمسات حيث لم تستطع اي دولة عربية التصدي لجرأة الجزيرة في اجلاسهم على الحصيرة ونشر اعراضهم -باستثناء قطر- على غسيل العشيرة ونقع الديرة في برسيل العولمة الجميل هات أسرار وخود مواويل وهات كوابيس وخود ولاويل
5- ولماذا واستمرارا وتزامنا مع التجربة القطرية ومقترحات بشارة البهية تسمح اسرائيل للجزيرة وغيرها بذكر المدن الفلسطينية متبعة بعبارة المحتلة بعد كسر حاجز العدو النفسي مع ضمان التصاق الكرسي فوق رأس كل مدعوس ومفعوس ومنسي
6- ولماذا منعت جميع الدول العربية التي داهمتها الثورات المخملية من التعتيم على تلك الثورات بقطع الاتصالات والنت وباستثناء بعض مماتيسر من تشويش على القنوات الفضائية العربية فقط حيث عاد بعدها الجميع جملة وقطيع الى رؤية القتل الفظيع والسحل المريع في مضارب الحضر والبدو والبقاقيع في آخر مختبر مدروس ومحضر أو مايسمى بالثورة السورية هات شبيح وخود سحلية حيث تسير الامور كما هو مرسوم لها لاضمير ينادي ولاناموس فاضي وكله يتم بالتفاهم والتراضي هات مشردين وخود اراضي طبعا مع تناسي أن ماتم لملمته وجمعه من سلاح وبلاوي واتراح من الذي لم ولن يستخدم يوما في تحرير فلسطين سيستحدم شمالا ويمين في قتل المساكين وتشريد الملايين بعد بلع الكومسيون الدفين والعربون الزين هات في ماسمي بنظام الصمود والتصدي وجيشه أبو شحاطة المصدي.
7- وختاما ماهو دور مايسمى بمؤسسات الحريات الامريكية التي يقودها كل متوار وخفي من أمثال النشمي برنارد ليفي والتي تقبع وراءها تجمعات من فئة الآيباك والموساد والشاباك وكل ماهو بالمرصاد للعباد من الناطقين بالضاد من مؤسسات واشباهها تتشارك على ادارتها الاستخبارات الامريكية والغربية والروسية والسنسكريتية امثال فريدم هاوس والتي يتميز المنتسبون اليها على انهم وبقدرة قادر يتوفر لديهم مايكفي من الفلوس ليجولوا العالم بل ويحصلون عادة مجانا على معلومات استخبارية من تلك الجهات المخملية تجعلك تظن انهم من فئة  جوليان اسانج هات اصطهاج وخود فلج حيث تجد نفرين او حتى خمسة نفر خلف كمبيوتر معتبر يديرون صروحا اعلامية على النت ويطمرون البرية لعيا ولت ويجعلون العباد تبحت بحت لمالديهم من معلومات دقيقة تصلهم دقيقة بدقيقة طبعا مع تعليمات مهذبة ورقيقة التي تحدد لهم معالم الطريق والطريقة في كيف يمتدحون فلان ويشرشحون علتان بعد اشارة او اثنان لكن مايشتركون به جميعا ودائما بقدرة قادر هو عدائهم للاسلام وللاسلاميين كاش او بالدين يعني المقال بليرة والتعليق بفرنكين محولين كل ماتطاله اقلامهم والسنتهم من اسلاميين الى ارهابيين ومجرمين مطاردين هات لعي وخود عرابين
8-  لماذا يسمح لايران بالحصول على النووي بالرغم من تهديدات الوحوي ياوحوي هل هو من باب التقاء المصالح المشروط أملا في أن تقذف ايران وتشوط أشقائها من المسلمين اعاجما وعربان بعد اسقاط قنابلها النووية فوق باكستان وبني عثمان والتهامها لديار العربان هات بوم وخود غربان وهو امر على مايبدو لاتثق فيه اسرائيل كثيرا سيما وان دول الجوار الاسلامية السنية المتاخمة لايران التي يمكنها أن تلتهم دولة الفرس أو ايران في قضمتان وتمصمصانها في يومان لم تقم بأية مبادرة على ذلك في دليل على وحدة وتفاهم اسلامي اقليمي يتجاوز مطامع اسرائيل وهو مايفسر صمت اسرائيل واتباعها حينا وتذمرها احيانا وتلخبطها زمنا وأزمانا من الدور الايراني المحتمل قبل أن يفوت الأوان وينتهي العمل
9- لماذا يسمح لاسرائيل فقط لاغير في مايسمى بالشرق الأوسط الكبير من الظهور للعلن على انها فقط وحصرا يعني خص نص الدولة الدينية الوحيدة بل ولماذا يبقى الاتحاد الأوربي ناديا مسيحيا بالرغم من عدم الاعتراف الصريح والعلني بذلك ليبقى العالم العربي بالصلاة على النبي تماما كالعوالم لادين ولادنيا يسرح فيه عشاق الكلاسين بينما يلاحق فيه اصحاب المسبحة واللحية حيث تحولت أغلب الدول العربية الى  غرزة ومحششة وماخور تبعق فيها العوالم وتخور بين البطحات والمحششات والخمور تنفيذا لتمنيات سايكس بيكو ووعود لورنس العرب وبلفور.
حقيقة لايمكننا في مقال واحد ياماجد أن نعدد مصائب وكمائن ومكائد عربرب اللعي والمصائد المرتكية منها والقاعد تربصا بذلك العربي القاعد على مرتكيات ومقاعد الموت المتربص والقاعد على صدور الخلق القاعدة والمتقاعدة وتلك التي تموت منبطحة أوقاعدة ومنه دائما وتندرا اشتقت كلمة القاعدة وهو مايفسر -ياعيني- ذلك المنظر الحزين الذي ترى فيه العربي المتين منطلقا داخل أو  خارج وطنه انطلاق الصاروخ ضاربا زمنه بكعب القبقاب وبخته بأسفل الشاروخ وهو مايسمى في المشرق بالعبد المضغوط أوالمحصور المحظور والذي يخرج خروج القطيع من الحظيرة كاحشا أهل الديرة وطاحشا الربع والعشيرة بينما يسمى المنظر المماثل له في مغاربها سيان اكان بالأمازيغية أو العربية التعرابت بالعبد المزروب الذي يخرج من زريبته مندفعا ومضروب اندفاع النيازك والطوب عله يصل أو قد لا يصل ويادوب هات محصور وخود مزروب وفي المنظرين يخيل اليك أن العربي المسكين قد اندفع ليحرر فلسطين طاحشا الغول وكاحشا التنين لكنه ياعيني لايلبث  أن يرجع منهكا وحزين ليصطف الى جانب المصطفين ويقعد الى جانب المقعدين خشية ان يتم اتهامه بالارهاب ان استمتع واستطاب بالحركة والاعمار والبركة وهذا مالايريده الغرب فيجلس خيرة شباب العرب انتظارا لذلك اليوم المبين الذي يتحولوا فيه من مجرد مشاهدين لمرورالزمن الثمين الى شيء له قيمة أو ثمن بعدما ضيعت الصيف اللبن وتكاثرت الاصفاد والقيود وشدت السلسلة والرسن.
وتبقى قصة اخونا أبو الفوز هات رفسة وخود جوز وعقدة مناديل الكلينكس والموز جزءا من بحر من العقد والمصائب الحاضر منها والغائب ونقطة في بحر الكوابيس التي تحيط بالعربي التعيس انتظارا ليوم نفيس يترك فيه وشأنه يدير امورة بنفسه وأمور زمانه ووطنه بعيدا عن غدر اخيه ومن حوله منوهين الى من يعيدون نشر مقالات الفقير الى ربه الى  نشرها كاملة دون تحريف او زخرفة أوتجفيف مؤكدين لجميع متابعيها ان المقالات تهدف اولا وآخرا الى سبر وقول الحقيقة ماظهر منها ومابطن سعيا فقط لاغير الى مرضاة الله تعالى وماتيسر من عباده الصابرين بعيدا عن اي نظرات دنيوية  أومطامع بشرية أومنافع آدمية اللهم رضى المولى عز وجل نظرا لان الحدث جلل والعيب قد فاق الخلل بعدما بلغت مآسينا كوكب المشتري وطفحت بلاوينا كواكب الزهرة وعطارد وزحل
رحم الله عربان آخر زمان  من المذلة والهوان وبيع الشرائع والأديان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1
        
                             

الجمعة، 18 يناير 2013


مختصر الاقاويل في حكاية قابيل وهابيل ونبي الله اسرائيل




مختصر الاقاويل في حكاية قابيل وهابيل ونبي الله اسرائيل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
الحقيقة أن النفس البشرية التي وصفها تعالى بانها أمارة بالسوء نفس لم يتغير فيها الكثير ولاحتى الشيء اليسير منذ ان خلق الله الدنيا وماعليها
ولعل خلق الله تعالى لعباده من الخلق شعوبا وقبائل لتتعارف وتتلاقى وتتكاتف والذي لعبت نفوس كل مترنح ومتعوس وموكوس ومنحوس في تباعدها وتنافرها اما لمصالح ذاتية أو لمآرب آنية أو فقط لمجرد نفوس أنانية وطباع دنية تحيك المكائد وتطعن البرية باول سيف أو شبرية في ماسمي عرفا او اصطلح على تسميته بالغزوات والكرات والفرات والصولات والجولات وهو ماعرف وخير اللهم اجعلو خير في ديار العرب بمقولة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب منذ أول غيث هطل من السماء مرورا بداحس والغبراء حتى وصولنا الى يومنا هذا حيث وصلت الحالة الى الطعنات بالوكالة والكومسيونات في الحصالة والكرامات الحثالة والنواميس  الزبالة وخليها مستورة ياهالة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ومنذ طعن قابيل أخوه هابيل تناحرا على احدى الأختين من بنات آدم عليه السلام دأبت البشرية على عادتها البهية في كيل الطعنات البهية ونصب الخوازيق الجلية ودس الاكمام الوردية والأكواع المخملية مستخدمة ماسمي ظلما وعدوانا بالعقل الذي خرج من زمان عن رسنه وعقاله وبلع ماله ومالغيره في جشع انساني لانظير له الا في عقول تلك العصافير وخفاف الزرازير من ذوات الساقين من العباد المسيرة أحيانا والمخيرة حينا حيث رسم رب العباد الخطوط الاساسية والبيئة المتاحة للبرية لتلعب فيها على بعضها وتتلاعب على  من شاكلها من غيرها. 
فخصص سبحانه وتعالى  فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير  ثلث مساحة مايعرف بكوكب الأرض أو مايسمى باليابسة لتتناحر عليها تلك الكائنات البشرية المنحبسة والمتراكمة والمكدسة الى جانب ماتبقى من كائنات مندعسة ومطاردة ومفترسة ومفروسة ومنفرسة  متأرجحة بين علو وسمو وتهاو وخبو بحيث طفت أمم وتهاوت أمم عربا كانت أو عجم وصولا الى يومنا هذا حيث تحققت النبوءات الالهية بوصول أتباع الديانة اليهودية أو ماعرف ببني اسرائيل في اشارة الى نبي الله يعقوب عليه وعلى أنبياء الله وسيد الأنام أعطر الصلوات وأتم السلام الى درجة التحكم في البشرية صعودا ونزولا  عند رغبته تعالى في امتحان تلك الطائفة من عباده ابتلاءا وبلاءا  بحيث مازاد عدد أتباع تلك الديانة من القوم عن عدد بسيط معلوم  من القوم لهم مسار معلوم ومصير محتوم بارادة الحي القيوم فكان ذلك يوم واليوم يوم
ولعل ذكر الله لبني اسرائيل في كتابه المبين خير كتاب انزل على العالمين في سور عدة خصص اكبرها لقصص بني اسرائيل حيث اشار سبحانه جل وعلى الى مسارات وخطوط واشارات لاينبغي عليهم تجاوزها ولاعلى غيرهم تجاهلها
حقيقة تحكم اليهود اليوم بأسعار البورصات وتقاذف الاسهم والكمبيالات وبطاقات الائتمان الالآمنات بل وتحكمهم بوسائل الاعلام المبهجات وأفلام هوليوود والمسلسلات بل وحتى في أسعار الرز والسكر واللحوم والشعير والحنطة والجبنة الحلوم بل وتحكمهم المطبق باسعار النفط وأسعار السلاح والخبط واللبط ووسائل الاتصال والضبط وصولا الى مايسمى بمجموعات الضغط التي تتيح تحكمهم المطلق بالعروش والصولجانات بعد فت الكومسيونات ولملمة النقطة وقذف الاكراميات عبر هدايا وشيكات تتبعها غمزات وهمسات وتمنيات طيبات تتحول الى أوامر لطيفات وزجرات وتأنيبات من باب وكتاب طعمي التم بتستحي العين وهات دولار وخود نفرين.
ولعل المتابعين لسيرة ومسيرة قيام دولة اسرائيل والتي تنص فقط لاغير وحصرا شاء من شاء وابى من ابى على أنها الدولة الدينية الوحيدة بينما يجب غصبا وقهرا وزجرا ونهرا على أتباعها من حكام ومحكومين ان يهاجموا مالديهم من شرائع ويمصمصوا ماعندهم من دين ويبيعو الاثنين كاش أو بالدين هات حسن وخود حسنين يؤكد على قوة ومتانة وجبروت اسرائيل على أتباعها وتابعيها من عربان المواويل والبعيق والولاويل.
ويذكر الجميع وباختصار كيف استطاعت الموساد في فيلم من فئة سكوب وبالالوان  تحت مرمى الكاميرات اليابانية في فنادق عربرب الاماراتية اغتيال القيادي في حماس محمود لالمبحوح والذي خرج قاتلوة مثل الشعرة من العجينة بعد نتر العربان الخازوق ولزقهم بالطينة حيث لاتهديدات نفعت ولاولاويل شفعت طبعا فيلم السكوب بالالوان الذي تحولت فيه هبات التهديد وصولات الوعيد بقدرة قادر وايضا بالالوان من وعيد لاسرائيل الى تهديد للاخوان في دقة تصويب واتقان لايعرفه الا معشر العربان هات ضاحي وخود خلفان 
وكما يذكر الجميع ايضا كيف تم تهريب وهروب ممثلي ومديري ومدبري ماكان يسمى بالمؤسسات الخيرية والثقافية الأمريكية التي كان دورها معروفا في ماقبل الثورة المصرية وكان لها الباع الطولى في انشاء حركة كفاية هات مصيدة وخود صلاية وكيف استطاع الامريكان بهاتف واحد اخراجهم من السجون المصرية ووضعهم في الطائرات الامريكية وتوتة توتة خلصت الحدوتة وكل ماسبق وماسيحدث ويلحق يدل على عجز عربي يتحول فيه الجبار المقدام الى مجرد غلام أو صبي حمام دبكة من ورا وفركة من قدام امام جبروت اليهود وأتباعهم من الامريكان وأذيال هؤلاء جميعا من عربان الكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل نفعت التحذيرات القرآنية التي هبطت بالعربي بالصلاة على النبي تيمنا بقوله تعالى
انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
هل نفعت تلك التحذيرات المتعلقة ببني اسرائيل بعد نزولها بأكثر من 14 قرنا نبقت فيها للعربان من القرون ماأدهش قوم عاد وفرعون وحشش قوم هارون وقارون
بل هل نفعت ولعل الذكرى تنفع المؤمنين شعارات دولة اسرائيل التي اطلقتها ابان قيامها وعلى عينك ياتاجر وابرزها اثنان واحد يقول ادفع دولارا لتقتل عربيا والثانية وهي الأهم ياولد العم والتي تقول ارض اسرائيل من الفرات الى النيل والتي أطلقت جميعا ابان قياد تلك الدولة التي تدعي جميع الأنظمة العربية عدائها بينما تركع لها وتمصمص أطرافها ليلا نهار جحافلا وأنفارا 
بمعنى أنه -ياعيني- ان افترضنا وسلمنا بنظرية الجهل اللغوية والغباوة النحوية أن تحذيرات القرآن نزلت بالسنسكريتية أو باي من اللغات الميتة أو الحية هات زعيم وخود سحلية بحيث يمكن افتراض أن العربي الامير وخير ياطير وخير ياطير  لايفقه لغات الغير وبالتالي فان تتالي طعنات الحرادين وقرصات السحالي كانت مفاجأة  لكن نزول القرآن بالعربية وتخصيصه تلك المساحات الواسعة والسور الشاسعة حصرا للحديث عن بني اسرائيل لم يترك مجالا للشك ولا لجلسات الحك والدعك والهرش والفرك بأنه يمكن تاويل الحالة وفي عجالة في امرين
اما لجهل العرب بلغتهم بعدما انشقت أراضي الجهل وبلعتهم أو لأن العربان وكما حصل وكان هم مجرد كائنات صوتية نمى فيها ومن زمان الجهازان الهضمي والتناسلي فتراجع العقل التفاعلي والناموس التفاضلي فتحولت الى كائنات  تنعق وتبعق وتلطم وتزعق مالئة الدنيا صياحا ونياحا  لايبقي ولايذر من ديار بدو وحضر الا تلك الكائنات التابعات التي تخضع لضراوة العصا والهراوات وتفزع بحثا عن القات والمحششات وماتيسر من مصطهجات ومفرفشات وتلقف مايرمى اليها من فتات وقشور وفضلات. 
بمعنى ان مايسمى العقل في مضارب تيمورلنك ومهند وابو جهل قد تلاشى على مهل تاركا الساحة وفاسحا المجال والمساحة لجموع تستخدم حنكها للنميمة وفكها ولسانها للشتيمة وأسنانها لقضم القنصة والغنيمة بينما تتجمع خلف أول منسف وعزيمة ومعلف ووليمة وتترنح خلف اول عالمة عليمة هزازة بعزيمة ماافقد العربان ومن زمان ماكان لهم بعد ظهور الاسلام من أهمية وبقايا قدر وقيمة تعاملهم انظمتهم معاملة البهيمة وتجرجرهم أجمعين اسرائيل جرجرة الصيدة والغنيمة
طبعا عند الحديث عن اسرائيل وماتنبأه القرأن الكريم لهم ولمن حولهم فان جهل العربان المطبق للغتهم ولقرآنهم قصلا وعفوا جهلا وسهوا لا يبلغ نفس الحد والمدى والدرجة عندما يتعلق بالارقام العربية والتي  يمكننا أن نخاطب  بها ومعها وبعددها عدد جهال وجهلة العربية قائلين ان الارقام التي يشتريكم بها ويجرجركم خلفها  بنو اسرائيل  محكومين وحكام جرجرة الراعي للأغنام  هي ارقام عربية وخليها مستورة ياولية يعني ان تجاهل أكثر الجاحدين من عربان المكان والزمان لدينه وشرعه ولغته ويقينه  فانه بالنهاية مجرد رقم وهذا الرقم بدوره عربي بالصلاة على النبي وكأن لسان حال اسرائيل يقول يامعشر هبل الهبيل وياعربرب النواح والمواويل انه مهما عليتم وانتفشتم وتطاولتم وشتمتم وتعاليتم ولطمتم فاننا سنجركم من الحنك والكم بشكل منسق ومحكم بارقامكم العربية التي تعدون بها الأنفاس والنفوس وفتات ماتتلقفونه من فلوس سواء كنتم قادرين على احصائها او لم تكونوا قادرين فانها ستشفط حلالا زلالا ودائما بالرقم العربي بالصلاة على النبي وكأن لسان الحال ياعبد العال يقول بعد نصب الدبكة ونتر الموال واستخداما لكلمة ملح التركية والتي كان بعض من تجار العربان ممن يدعون الفلهوية والعرفان كانوا يسخرون بها من عمال الجمارك العثمانيين بقولهم ان مايحملونه من بضائع هو مجرد  ملح لأن الملح كان مسموح مروره على حدود الدولة العثمانية أثناء الحرب الأولى العالمية  فكانو يقولون كلمة طوز والتي تحولت بقدرة قادر الى طز والتي تعني الملح بالتركية ومنه انتشرت تلك الكلمة على لسان العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب وهم نفس العرب التي تكيل لهم اسرائيل  الملح بالتركية  ذرا للرماد في العيون بعدد ماظنوا أنهم بلعوه او سيبلعوه من هدايا واكراميات ومبالغ وكومسيونات ومبالع ومشفوطات مقابل بيعهم لديارهم وبلعهم لاقرانهم ولسان الحال يقول أيها النشمي المهول طز بكم وبعقولكم بعدد مالديكم من دراهم ودنانير وعصافير وزرازير ودولارات وليرات وريالات وجنيهات التي كنزتموها وستكنزوها وبعدد  الشرائع والديانات التي بعتموها وبعدد السور والآيات التي تناسيتموها وتلاعبتم بها وطمستموها ملحا مملحا تركيا حلالا زلالا حريما ورجالا ودائما مع احترامنا لكل شريف ونظيف من القلة النادرة في ديار عربرب الصاغرة والمنهورة والغادرة 
ولعل أكثر ما يثلج صدر اسرائيل اليوم وبعد ستين عاما فقط على انشائها تحقق نبوئتها ومخطاتها ورسومها وحيثياتها وهي السيطرة الفعلية على مجاري الفرات والنيل بعد التلاعب بالاقليات العرقية والدينية الموجودة فدعمت الكردستان بشرط تقسيمه لاحقا ايضا الى دويلات وهو مايفسر فرض الاحرف اللاتينية في بعض من اجزائه والأحرف العربية في البعض الآخر من باب وكتاب المكتوب مبين من عنوانه لكن لم يحن وقته وأوانه وبطبيعة الحال اقامة مايسمى بدولة جنوب السودان التي يمكن اعتبارها خلالا زلالا دولة اسرائيل الجنوبية حيث يمكن لاسرائيل التنعم بالماء والخضار والوجه الحسن للزول الممتهن في جنوب السودان حيث يجري النيلان الابيض والازرق في سيرة ومسيرة منيلة بستين نيلة ومطينة بستين طينة وعجينة في سيرة  دولة اسرائيل الهجينة وأتباعها من عربرب  المباهج والزينة هات دولار وخود دزينة حيث لاشتائم نفعت ولابعقات خلعت لالطمات أرهبت ولارفسات أسمعت ولا لبطات افزعت.
وفي نهاية المقال وبعد الصلاة والسلام على خير الأنام نقول أن ماورد في سياق هذا المقال سيكون مصيره تماما كما سبقه من اشارات وعلامات وسير ونبوءات ارسلها الحنان المنان في محكم آياته من مصحف وقرأن سيكون مصيرها جميعا  موسوعة غينيس في طي النسيان لان بني اسرائيل واتباعهم في الغرب قد درسوا معشر العرب جيدا واجادوا واستفادوا ومصمصوا ماطاب لهم وارادوا  من تلك الظاهرة الصوتية والتي تحولت اليوم الى ظاهرة رقمية وفضائية وعنكبوتبة مجانية تتبادل فيها الأعراب المظالم وتتقاذف عبرها الشتائم  وتنشر عليها الأعراض والحرائم وكل ماسحق من ضمائر ومكارم عالواقف والنايم قلم قايم في حال مزمن وترنح دائم بينما تساق سوق السبايا المغانم وتجرجر جرجرة الجمال والبهائم في سوء طالع  وخراب أدهش البوم وحشش الغراب حيث النفر بدولار والغلام بدرهم حيث يفوح اعلامهم الخفيف والمبهج والطريف اعلام المقالة فيه بفرنك والتعليق عليها برغيف   
رحم الله بني عثمان ورحم عربان العصر والاوان من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1

                

الأربعاء، 16 يناير 2013

المقتضب في حسن الخلق والأدب لدى الخلق من الفرنجة واقرانهم من العرب




المقتضب في حسن الخلق والأدب لدى الخلق من الفرنجة واقرانهم من العرب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين
تيمنا بقوله تعالى مخاطبا رسولة الأكرم صلى الله عليه وسلم
  وانك لعلى خلق عظيم
فان كلمة أو مصطلح الخلق الذي يدل على حسن وتمام الأدب والتكوين وهو مايميز العباد من العالمين عن بعضهم درجات يطلق على أعلاها حسن التقوى والصلاح والايمان لدى التابعين لشرائع وأديان الحق الديان بمعنى أن حسن الخلق والمعشر والطبع والتطبع هي درجات كمال لم تتأتى وتتجلى في أحد من العالمين الا لحفنة وقلة من بني البشر وهم رسله وصحبهم الكرام والمبجلين ومن تبعهم حقا وحقيقة باحسان الى يوم الدين.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وأذكر تندرا احدى الحالات التي يمكن بها تمييز الأدب من قلته في عالمنا العربي بالصلاة على النبي  حين توقفت على احدى اشارات المرور في القاهرة المحروسة سيارة فارهة وشبه فارغة الا من حرمة ناصعة كانت تعمل راقصة يعني عالمة  في احدى كازينوهات الهرم هات صاج وخود نغم توقفت تلك السيارة الى جانب سيارة قديمة ومهرهرة وسقيمة كان يستقلها الكاتب والأديب المصري الشهير نجيب محفوظ 
نظرت العالمة الى الأديب وقالت له بنبرة تهكمية وسهسكات انثوية...شايف يا استاذ الفرق بين الأدب وقلة الأدب
وبغض النظر عن تفاوت درجات حسن الخلق والأدب بين الخلق من الفرنجة أو العرب فان العرب عموما دينا ودنيا عبادة وعادة نصت تعاليمهم وتشريعاتهم وتربيتهم وعاداتهم نصا وفصلا جذعا وأصلا على حسن الخلق كما هو الحال في بر الوالدين واحترام وتقدير الكبير والرأفة بالصغير والفقير والمستجير والأجير بل الرأفة وحسن معاملة الهررة والصيصان والعصافير وكل كائن يمشي ويسبح ويطير وكل جماد ونبات وغدير مالم تكن هناك ضرورات ومبررات وحيثيات ومحظورات تلغي ماسبق وتبيح الضرورات مايسمى حينا بالمحظورات وهذه بدورها بحر لايمكننا الخوض فيه نظرا لضيق الوقت والمتسع وكل ما سقط وهرهر وانخلع سهوا من مخيلة وقريحة الفقير الى ربه تناولا وتفصيلا بايجاز لماسبق وماسيأتي ويلحق في تمييز الباطل عن الحق انصياعا لارادة المولى الحق المصيب والمحق بقوله تعالى
انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم
آية كريمة قد يكون تطبيقها لدى عربان زمان قد تبخر اشكالا والوان عالفاضبي والمليان عندما بدؤوا أول ذي بدء بايذاء النبي عليه أكمل الصلوات وأعطر التحيات عند جهره بالدعوة امام عشيرته وأهله من معشر قريش الذين ناصبوه العداء ونصبوا له ماتيسر من مكائد وطعنات ومصائد بل وانهالوا عليه وحاشا لذكره الكريم بمختلف أنواع الشتائم التي اشتهرت بها ومازالت أشباه البهائم من صنف الاعراب الهائم شتائم تعف عنها حتى اعتى العاهرات والعوالم وكل مترنح ومحشش ونائم
طبعا بعد ماجرى وذكر لنبي الله طيب الذكر والخلق والعطر الذي هاجر من دياره الى ديار أكثر امانا واحتراما واطمئنانا فان موجات وهبات التربص والكمائن والترصد لخلفائه من بعده رضي الله عنهم وارضاهم والذين مات ثلاثة منهم طعنا من الخلف على يد أعراب النتف ومجوس الشلف فان جلسات النميمة والشتيمة والتف والنف التي عرفها العرب على مدار ايامهم وسنينهم وقرونهم  التي دارت بعد أن نبقت ملايين القرون على أحفاد واولاد عم قارون وهامان وهارون والمعتصم وفرعون وكل جزام وطاعون ميز تلك الديار التي اشتهرت العباد فيها ومنذ الازل بتمرجحها في حالات من ثمالة وتهكم وهزل بين شدة الهجاء وطراوة الغزل بحيث كان تاليه الرجل المفتعل سيان اكان قزما أو بطل أو كان برغوثا صغيرا أو عجل حيث كان يرفع على عجل الى مصافي الصالحين الأول والمبشرين بالمن والسلوى والعسل بعد كحش أحد المبشرين العشرة  وانزال الغراب المبشر من على الشجرة
ولعل في ضروب الهجاء التي كانت ومازالت تتناوب وبسرعة البرق مع هبات المدح والتأليه والترفع والتنزيه خير امثلة على تذبذب القوم تذبذب الغراب والبوم بين مجموعة صور وألبوم المفجوع والمحروم والمتخم والمتخوم بين نقيض وأخر بحسب المصلحة والمنفعة والدراهم المشرعة والدنانير المقنعة التي تدخل بمتعة وقنزعة في جيوب تلك الفزاعات المبرقعة فكان النفر بدينار يمدح المترنح والمنهار سيولا وأنهار من نثر واشعار فيتحول القزم الى هرم والمطعوج الى راية وعلم بينما وبمجرد تلقفه لأول درهم كان يحول مجددا الهرم الى قزم ويلعنه بلسان العرب والعجم محولا نسبه الى عدم وعظامه الى رمم       
لكن مايؤرقنا في عرب اليوم اختلافا عن عامة القوم ممن سبقوهم في غابر الزمان وسابق العصر والاوان من عربان ألف ليلة وليلة وكان ياماكان وبعيدا عن ابواب المذلة والمذمة والهوان  هو ظاهرة تفشي وانتشار وتناثر وانشطار ماتبقى من خلق وآداب وأذكار تحت وابل من أعاصير ونار مايسمى باجهزة العولمة التي نكشت الاسرار المحرمة وبعثرت الحرمات المزممة وفضحت كل من بقي له بعض من ضمير وذمة بحيث بتنا اليوم ياطويل العمر وبلا منقود ومن غير شر ننتهك اعراض فلان وننشر غسيل علتان المستور منها والفلتان على عينك ياتاجر نظرا لان الاجهزة الحساسة ذات الشاشات الكباسة قد سهلت المهمة والنجاسة وأسقطت ورقة التوت  والكلسون واللباسة وماتبقى من اخلاق وطهارة وكياسة  وسيان من يقف وراء تلك الظاهرة والحالة  حريما كن أو رجالة وسيان أكانت أجهزتهم حديثة أو من البالة فان مايتناقلونه من عهر وحثالة وفضلات وزبالة جعل من عالمنا العربي غرزة وماخور تقفز فيه الفضائح كالطيور وتبلع فيه الفواحش والخمور  في هجوم مكلوب ومسعور أذهل ذوي الحكمة والصدور وحشش الأحياء ومن في القبور. 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن تطاير الأخلاق تحت ضربات النفاق ومدارس الشقاق وضرب الاعناق بحثا عن ماتيسر من فتات وفضلات ارزاق قد يكون أشد ضراوة وبهجة وطراوة في عالمي السياسة والاعلام حيث تسخر العقول والاقلام لخدمة أصحاب اللعي والافلام من ضواري واقزام عربرب التمام هات سياسي وخود غلام
فان كان النفاق مقدمة للفساد وعنوانا للاستعباد في مضارب الناطقين بالضاد فان اعلام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الاحلام ليس باقل ضراوة من مسيريه ومروضيه ومسيسيه بحيث يندر في عالم العربان عالم الكان ياماكان اي اعلام حر وفهمان الا ان خرج من مضارب الأوربيين والامريكان لانه وان كان الكلام ببلاش واللعي بالمجان فان مجرد الافتراض بانك ستقوم بمعارضة واعتراض أهل السياسة والأمراض في عالم حولوه أجلكم الى ششمة ومرحاض ومزارع وأحواض لكائنات ضارية وعفاريت عاتية تضرب الاعلام بالضربة القاضية والطعنة الشافية والبراثن النابية ان تجرأ وفتح فمه بالممنوع وحرض الكتل والجموع على النظام المسموع والحاكم الموضوع بعيدا عن ضروب الخنوع والركوع والخضوع فانه سيطارد اجلكم مطاردة الفأر والجربوع والفروج الملطوع في البراري والصحاري والربوع مخيرا بين أن يبدي الندم ويذرف الدموع أو يصبح طرفا مفنشا ومخلوع يعني مشردا وبدون بعد ان تستضيفه القواويش وتحتضنه السجون وخليها مستورة يامأمون.
لكن الأكثر ايلاما في عالم الاعلام العربي الخفيف وخاصة منه الرسمي والظريف حيث المقال بدولار والتعليق برغيف فان اكثر مايثير الشفقة والقرف الى أعلى درجات الحزن والترف هو التقليد الاعمى لطقوس وتخايل نفوس من يوقومون على تلك المؤسسات  الاعلامية هات مذيع وخود سحلية حيث يوجد تقليد اعمى للغرب حتى في كيفية الشتم والضرب وكيفية اللحمسة عن قرب والبصبصة عن كثب وسرقة الأخبار الجلب وكيفية النفاق والسحب بدءا من أولئك الذين يقومون بطعج مالديهم من حنك وفك ولسان ليبدو المذيع الطرزان وكأنه من صنف الامريكان منظرا ومظهرا ونطقا وتقديما دفشا وتلقيما فينطق احدهم مثلا اسم باراك أوباما على طريقة الامريكان في بروكلين وهارلم ومانهاتن -بواك أوباما- هات عربرب وخود نشامى او مثلا تبعق احداهن ناطقة اسم ولاية اركانساس الامريكية وبلهجة انكليزية ادهشت اهل كارولينا الشمالية وحششت أهل تلك الجنوبية قائلة -أوكنساه- طبعا مع مراعاة فروق التوقيت لساكني دنفر وكولورادو وبالتيمور والدورادو.
طبعا ماسبق هو نقطة في بحر فقدان الاحترام المطلق عندما يتعلق الامر ببرامج اللعي والمنطق في المقابلات  التي تجرى مع بعض الشخصيات السياسية والدينية وغيرها من الشخصيات الطافية والمترنحة والغافية حيث يتقمض المذيع  السياسي مثلا شخصية لاري كينغ وينظر الى ضيفه نظرة ملؤها حقد وشرر وكأنه أمام معتقل منتظر وسجين منقهر في أول قاووش وتخشيبة ونظارة بعد القبض عليه بجدارة أمام أعين المارة والنظارة من داخل الغرزة والخمارة بحيث يقوم باستجوابه وشرشحته وشرشحة احبابه وسعادته وجنابه وفخامته الى ان تنقصف قامته وتترنح هامته الى أن  يبول الضيف رعبا في جلبابه بعد ان تهاوى وفقد ماتبقى من أعصابه وكرامته بعدما مسح به المذيع الارض سنة وفرض بالطول والعرض .
طبعا طريقة لاري كينغ وغيره قد تكون ملائمة للمجتمع التي هي فيه حيث لارحمة ولاانسانية ولااخلاق آدمية ان تعلق الامر بالنية في شفط المعلومات الخفية اللهم فقط معرفة الحقيقة ايا كانت الوسيلة والطريقة وحتى لو كان الرجل ملاكا وصاحب مدرسة صوفية وطريقة.
ناهيك عن توقف المقابلات الفضائية بعد  قطع الاتصال ومقاطعة الحريم والرجال من المعلقين بل وحتى المعلكين على الشمال واليمين فيصمت الرجل وتخرس البنت بحجة ضيق الوقت حتى لوكان الموضوع متل الزفت هات كتمان وخود كبت
ناهيك عن مايسمى باعلام الفضائح ونكش كل ماهو مستور وخفي وطافح في مايسمى ببرامج التالك شو يعني برامج احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو والتي تسير  أيضا على خطى تقليد اعمى للغرب أدهش رواد المهنة من الأعاجم وحشش بقاياأهل الصلاح من العرب وهو اعلام يحاول فيه الاعلامي سيان أكان من فصيلة الذكور أو من النوع الحريمي تقليد ملهمه أو ملهمته من اقرانه وقريناته من الفرنجة حتى تستقر له المتعة وتشعشع في وجهه البهجة بعد فضح المستور وزهزهة الفرجة 
فهناك من يقلدون الحرمة والمقدمة الامريكية أوبراه وهناك من يتقمصون  دور جون ستيوارت وهناك من يمثلون دور جون لينو الله يعينك ويعينو لكن في النهاية تنتهي القصة والرواية على مهزلة اعلام عربي غبي ملطشة لنظيره الغربي تنقصه الحرفية والمواهب الطبيعية بدلا من التقمص والتطبع والقرفصة والتصنبع اشكالا والوان تقليدا للاوربيين والامريكان تيمنا بالمثل القائل صار للدبانة دكانة وكوانة وصارت تحمل مفاتيح  وصارت فنانة .
لذلك ان قارنا عالمي السياسة والاعلام وضياع الأدب التمام لدى الخلق من الأنام فاننا نعتقد أنه لم يبقى للانسان العربي بالصلاة على النبي الا بعض من تبقى للانسان العربي الا بعضا من افلام كرتون وماتيسر من برامج وثائقية ومعروضات تاريخية قد تفي بالغرض وتحل القضية بعيدا عن شؤم الطالع وسوء النية 
وعليه واختصارا لماسبق فان مقولة شاعر النيل حافظ ابراهيم
انما الأمم الاخلاق مابقيت....فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
قد تكون الانسب تطبيقا وصدقا وتصديقا لماآل اليه حالنا من ضياع وتشرد وانخلاع في عالم عربي ترى فيه المشردين والمعذبين والجياع من الذين يموتون قهرا وانصياع على يد ضباع وحيتان وسباع لاتعرف من الخلق والادب الا رفع الشأن والعتب تذوب جميعا برفقة شعبها المغلوب وقودا وحطب لمن استعمروا العرب وامعنوا في ديارهم سوسا وجرب فأخرجوا عاهات تشترى بدولار وتباع باثنين كاش او بالدين وخليها مستورة ياحسنين
واخيرا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل استطاع كم الشتائم والبعقات والمآتم والطعنات والمآثم والمؤامرات والولائم المعطوب منها والملائم وجلسات التف والنف وضرب الصاج والكف التي صبتها جموع العرب  مع او بدون عتب على اسرائيل المنجعية والمؤامرات الكونية المرتكية والطعنات الغربية الملتوية هل نجحت في تحرير ربع متر او حتى شبرين من فلسطين ايها العربي الزين ام ان الشتائم عندنا الواقف منها والنائم هي مجرد افراغ شحنات يعني فشة خلق تعود بعدها العباد والخلق لتبلع الخازوق وتشفط الفرق.
الحقيقة اننا أمة قد زالت وتلاشت منذ تلاشت اخلاقها وشرائعها واديانها أمة يتعرض فيها دين رب العالمين الى هجوم مشين من أنظمة النص افرنك واعلام الورقتين حيث المقال بدرهم والتعليق بالدين هذه هي الحقيقة التي تذكرنا حزانى وآسفين بحملات العثمانيين على ديدان وحرادين عربرب الحزين التي كانت تكيل الطعنات والسكاكين شمالا ويمين في خصر خلافة الاماجد والمكرمين من الفاتحين العثمانيين فكانت تطلق في أثرهم حملات من فئة أدب سيس عليك بالخائن والمنافق والخسيس فكانت تجلس من تجلسه على الخوازيق وتعلق المتدندلين من المشانيق وتقصف من تبقى بالمنجنيق الى ان استطاعت وبغصة وعضة وعضاضة احتواء المهزلة والعراضة التي نعتقد أنها لم ولا ولن تلتم وتلتئم الا بتدخل اعجمي اسلامي يعيد بالقوة الكرامة  والصحوةوالناموس والنخوة بعد الهفوة والكبوة في مضارب الشيشة والقهوة والحشيشة والخلوة هات هزات وقول حلوة
رحم الله بني عثمان ورحم الشرائع والاديان واخلاق وكرامات العربان التي دخلت ومن زمان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ننوه في نهاية هذا المقال الى أن حجم وكم السجع العفوي منه أو حتى رباعي الدفع سينخفض بعض الشيء في محاولة لاختصار واعادة عيار ودوزان قالب وميزان المقالات لئلا تثقل كاهل قارئيها ومتتبعيها نظرا لطولها بمافيها راجين من المولى تعالى حسن القصد وصالح النية لمافيه خير البرية وتعقيبا الى من يهمه الامر في الديار التركية نتمنى التفكير في اقامة صرح ثقافي وعلمي عربي عثماني موحد يتناول علم المقارنات التاريخية بين العربية والعثمانية القديمة المكتوية بالأحرف العربية تمهيدا لاحيائها واحياء تراثها الذي نعتقد أنه من الغنى والثراء بمكان بحيث لايجب اهماله في دولة تهتم بثقافتها وتراثها باعتبار ان العالمين المتحدثين بالعربية والتركية دولا وحضارات من أغنى الدول على وجه البسيطة ومن المعيب ان تستمر الاحرف اللاتينية حجر عثرة في وجه تقارب الحضارتين واللغتين مبدين استعدادنا لاية مبادرة طيبة ولفتة كريمة في هذا الشأن هذا والله أعلى واقدر وأعلم. 
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1

                   

الثلاثاء، 15 يناير 2013

دهشة الشاطر وبهجة العابر في قراءة المناظر وفهم المساطر والمظاهر




دهشة الشاطر وبهجة العابر في قراءة المناظر وفهم المساطر والمظاهر


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والامة أجمعين آمين
تيمنا بالمثل المصري القائل وخير اللهم اجعلو خير من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله يعني من برا حكاية ومن جوا رواية فان تباين الظواهر عن البواطن تباين الأزمان والاماكن وكل سر دفين وكامن عندما تختبئ الحقائق في بطون أصحابها  وتحت سماكة جلود حامليها بحيث يصعب الا على رب العباد الذي يعرف وحده نوايا وخفايا عباده ماظهر منها ومابطن في سبر نوايا عجزت عنها علوم التنبؤ والكياسة وضروب التمعن والفراسة وحششت امامها أعتى المعدات الحساسة وأجهزة المسح المحوري أبو كباسة ومناظير الجوف المسبرية من فئة ابو نواسة
وبغض النظر عن مكونات تلك النوايا والخبايا والتي قد تتراوح هذا والله اعلى واقدر واعلم مابين أكثرها صفاءا ونقاءا الى اكثرها محبة للظلام والظلم  والسوداوية والعتم مايعني أن هناك نوايا حبوبة وظريفة وانيسة وهناك نوايا خبيثة وحاقدة وخسيسة لكل مزاج ومراق وسوسة تختلف باختلاف الأنفار والطبائع والديار هرهر من هرهر وطار من طار
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وتيمنا بالمثل الارجنتيني  الذي يطرح الامر ياطويل العمر على شكل تندري وفكاهي حول التصنع والمظهرة والتصنبع والفشخرة في مايسمى بعلم المظهريات والمساطر والشكيلات حين يقول 
بانه ان اردت أن تصبح تاجرا ماهرا تصنف في مصافي الشطار من شهبندرات التجار فعليك بشراء الأرجنتيني ياعيوني بسعره الحقيقي وبيعه بالثمن الذي يعتقد هو أنه يساويه
طبعا ماسبق جميعا يؤدي بنا الى نتيجة ومفادها ان مانظهره قد يكون أكثر تضخيما ونفخا وتخمة وتعظيما مما نخفية أو مانحن عليه حقيقة اما لنقص نحاول عادة ترقيعه وتلميعه عبر ستره بحكايا ولمسات في الذوق الرفيع وتمرغ على أبواب الغنى الفظيع و خبايا النفش الفظيع والنفخ المريع في كيف تصبح سيدا ألمعيا ولميع تجرجر عبدك المطيع جرجرة الراعي للقطيع في حكايات وروايات ومبالغات أدهشت الحضر وحششت البدون والبدو والبقاقيع وحشرجت حناجر سكان المجاري وجرجرت رواد الجحور والبلاليع يعني حكايا  لاتغني ولاتسمن من جوع اللهم الا جوع صاحبها لستر عيوبه ونواقصه خوفا من أن تتعرى سيقانة وأكواعه وقوانصه ان اكتشفت الحقيقة وهوت الرقعة واللزيقة وخرجت الاسرار الشيقة والرشيقة تفضح صاحبها في دقيقة فيصاب الصنديد بالصداع والشقيقة ويهوي النشمي الزين  الى اسفل سافلين يتهاوى عالجنبين تهاوي مالك الحزين مع فتيلة بلونين وفانوس أبو نارين.
وهناك من يبتدع ماتيسر من حكايات وروايات لستر افات ونكبات ونكسات ووكسات وأكواع مائلات وخوازيق منتصبات كان قد زرعها ودسها للخلان والحبايب ولكل لاه وصافن وغائب يعني يتظاهر النفر المعتبر بالطيبة والمسكنة تغطية لمصائده الكامنة وبلاويه الداكنة واكمامه المندسة والساكنة
فهناك مثلا من يتذرع بالايمان والصلاح وحب السلام والاصلاح لتخدير عوضين وتنويم رباح وهو مانشاهده كثيرا عندما يحاول أحدهم التمسك بسلطة ما كما هي حال الكثير من الحكام والمتنفذين الذين تجدهم يتذللون ويتقربون من المولى عز وجل اما خشية من امر جلل او مرض وخلل قد يؤدي الى داء رعشان وشلل أوذعرا من شعب قد اصابه العياء والملل من مارآه من ذل وزلل ووكسات ومصاب جلل ونكبات وزلل أو  في حال ذلك الطامع والطالع والمتطلع الى منصب وعمل على اول عرش وصولجان مبجل داعسا عبده المذلل وفاعسا خادمه المبهدل وهنا يصبح الدين مجرد زينة أو عادة يعني حكاية مع سكر زيادة طبعا بعد فرد العدة والمسبحة والسجادة
وهناك أنفار من فئة الاشباه  ممن يعتقدون الحسب والجاه ويعتقدون تحولهم الى اله بعد تكميم ماتيسر من افواه وطليها بالروج وأحمر الشفاه 
وبعيدا عن عراضات واستعراضات من يسمون بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة وخاصة الذين يمتهنون التغريد بكلمات ولغات لاتمت اليهم بصلة ولاحتى تصلهم بها قشرة بصلة ليظهروا امام الناس على انهم اهل حداثة واحساس بعد لويهم لمالديهم من لسان ودفشهم للحنك الولهان وطعجهم للفك المليان وصكهم للاسنان فيتحدثون أمامك الانكليزية والفرنسية والسنسكريتية وماتيسر من لغات ميتة وحية ليظهروا بمظهرالعلامة العالم والفلهوي الفاهم والقادم لتوه من مانهاتن أو هارلم او الهابط سلاما من على سلالم أول طائرة أرجعته سالما وغانم من ماوراء بحر الظلمات والمظالم بعد ان لف الكرة الارضية وحولها باحلامه النيرة والوردية الى مجرد حارة خلفية أو كبكوبة صوفية يتغزل بغزل حبالها محولا اياها الى جرابات أوتنورة أوكنزة  تماما كتلك الكنزات والتي شيرتات الصينية التي تهبط على البرية بنص افرنك للحبة المكوية  التي يمكنها أن تحول وبالمعية المعتر أبو زنقة وورطة الى جون ترافولتا مع أو بدون برنيطة سينيية وحطة وكرافاتة مترنحا كالبطة وقاشطا كل قشطة يحول فيها أعتى الاثرياء الى مجرد تاجر شنطة
لكن وباختصار شديد منوها الى أن الموضوع اكبر بكثير من أن يتم اختصاره ولملمته ولفلفته في مقال واحد ياماجد وعليه نقول اختصارا ان اكثر مايؤلمنا في عالم الظلم والمظالم في عالمنا عربي القائم والجاثي والهائم على سلب الخيرات والمغانم قلم قايم عالمايل والنايم هو امران هات سر وخود اثنان
 1-تلك الاسرار التي حجبها ويحجبها عنا مستعمرينا ومايحجبه بدورهم عنا حاكمينا من أسرار دفينة ومصائب مكينة جعلت من ديارنا الحزينة مجرد قارورة وقنينة يختبئ في داخلها المارد الجبار حاجب الخفايا والاسرار التي قد يأتي يوم وتنفتح وتتدفق وتطفح مخرجة مابداخلها من  جن وعفاريت بعدما تصب الخل على الزيت حارقة العصافير والكتاكيت وضاربة بالاقلام الشلاليت جوق الأوباش والعكاريت ممن يسمون بالخونة والمتآمرين حكاما ومحكومين في ديار مساكين من فئة بالع الموس عالحدين تحولوا تحت قرصات السنين وطعنات الزمان اللعين وضربات الغدر الدفين الى كائنات من فئة مالك الحزين تخبطه على قفاه بالقلم فيطلب اثنين وتقذفه بالنقافة فيقول تسلم يازين
يعني شعبا تحول الى كائن مستكين لايعرف الشمال من اليمين ينتظر رحمة رب العالمين او محررا من فئة صلاح الدين سيما وان وثائق الويكيليكس قد اخرجت الروح عن النفس وأخرجت ماتيسر من وكس وحقائقا  دون لبس بعيدا عن صفنات  الهمس وضروب اللحمسة واللمس مخرجة النكبات والنكس ولاطمة الزمان النحس بكم شلوت على كم بوكس في ديار تباع الحرمة فيها بدولار والنفر مشفى بفلس.
2- مقدار الفرق الشاسع بين مانظهره ونستورده من تعاليم ونظريات وقوانين وتقليعات غربية بالكاد نطبق منها اسماءها كما هي موضات وعراضات الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان في عالم عربان أذهل مافيه من ذل وهوان وفساد مستعص على الانحلال والذوبان أذهل كل ابليس وشيطان وحشش معشر العفاريت والجان
وعلى سبيل المقال لاالحصر فان عدد الحريم المغتصبات والاناث المرميات من على البلاكين والشرفات وعدد الرضيعات الموؤودات ومقدار المباعات والمشتريات وقودا للدعارة وصناعة الفرفشة الطيارة وعدد الأطفال المشردين عالشمال واليمين وعدد الخدم والحشم والبدون وكل مطرود ومفنش وملعون من ديار عربرب الحنون  وعدد الأميين والسعاة المتجولين وملايين العاطلين والمتعطلين والمعطلين بل يكفي ان نعلم أن هناك من الملايين ممن يموتون  بصمت تحت نير الامراض المعدية والأغذية المنتهية والمشروبات المصدية والسموم الهارية وعدد الذين يموتون تحت عجلات السيارات والتركسات والتركتورات وعدد الذين يسقطون تحت وابل من الحجارة والطوب تحت أنقاض كل بناء معطوب ومبنى مضروب وأولئك الذين تبتلعهم  فوهات المجاري وكل طافح وجاري واولئك الذين تتم سرقاة اعضائهم  بعد نسيان العدة  والشاش في احشائهم وأولئك الذين يموتون تجمدا وعفنا ولايجدون لهم كفنا بعد أن انتظروا زمنا ذلك الدواء بعد صراعهم للداء وبيعهم لماتيسر من أعضاء لقراصنتهم الألداء ممن حجبوا عنهم الماء والغذاء والهواء فماتوا في الخلاء بعفة وحياء أهل الفقر والشقاء في ديار عربان الفخفخة والخيلاء عربان انعدام الحس والناموس والحياء    
بل يكفي أن نعرف أنه ومن باب تقليد الخواجات حتى في تربية الفراريج والدجاجات بأنه فقط لاغير وفي احدى الدول العربية يبلغ عدد الذين هاجمتهم قطعان كلاب البيتبول المستوردة من الغرب الخجول والذي لفظها لفظ العجول فصارت تصول وتجول في ديار عربرب الخجول تطارد الخلق مطاردة كرات البيسبول وتنهشهم نهش الجائع للفول بعد أن تعضهم وتقضمهم وتمصمص عظامهم وتتمزمز بلحومهم مصمصة التتاروالمغول ببراثن الحوت والغول للطريدة المذهول والذين يزيد عددهم عن  40.000  انسان سنويا هذا عدا أولئك الذين قرصتهم افاعي فلان وحرادين علتان ورفستهم جمال جدعان ولبطتهم أحصنة جديعان ونقرتهم صقور عقيبان ودعستهم عجلات خميسان مابين الجيمس والتويوتا والنيسان وتحولو الى شيش طاووك وعيران ودخلو موسوعة غينيس في طي النسيان لأن خيال ومولى السيارة الفاخرة وصاحب الطيارة والباخرة من لايعرف الدنيا من الأخرة هو من تلك الفئات العاهرة المتحكمة والقاهرة في تلك الخلق الصاغرة هات مغول وخود برابرة
بل ولعل المتابع والمتمتع والمستمتع بتتبع  كيفية صرف العربان لاموالهم بجنون وجنان المتيم الولهان على شركات العطور والبارفان ومنتجات الايف سان لوران بذخا وترفا بامعان أشكالا والوان وشراءا لفرق الميلان وريال مدريد وباريس سان جرمان بينما تمنع ديار العربان التي تعيش الممساكين فيها كالخرفان من تصنيع نكاشة أو حتى فتيلة فانوس وفتاشة في الوقت الذي تتطاير اموال مترفيها كالفراشة الى ديار البهجة والبشاشة  مضارب البلع والكماشة مضارب الفرنجة القشاشة هات عربرب وخود قماشة محولة الامة بلا منقود أو مذمة الى غرزة وماخور تبعق فيها العباد وتخور تلف متلفتة وتدور متأرجحة بين المعوذات والبخور وبين ضروب السحر والندور عل وعسى ان يلف الزمان ويدور وتنتفض الخلق وتثور على الغول والثور قبل ان تتبخر هياكلها وتغور ويتلاشى مستقبلها عالفور هات وعود وخود بلفور  
لذلك فان مايسمى بالفرق الشاسع بين الحق والحقيقة والفرق الهائل بين العدل والقضاء الذي تحول بدوره ومن زمان الى القضاء على اي طموح أو حتى بصيص امل مفتوح في ديار المعتر والمذبوح والمنتوف والمشلوح هي فروق أصبحت شاسعة وواسعة وضامة وجامعة من فئة الفالج لاتعالج حيث لاينفع دس مفصل المعالج ولاحتى خلطة السلمكي وورق السمبادج ولاحتى الفاسوخة المفرودة والمفسوخة  على تلك الخلق الممسوخة التي تبلع كالموزة وتقضم كالخوخة  
صحيح ان الغرب ومن باب العولمة وبازارات حقوق النفر والحرمة ورفع شأن الخلق عن مجرد كونهم كومات لحمة أو كسرات عضمة قد فرض من باب العولمة وأبواب رفع العتب في حقوق الأنفار من العرب ان يتم طلي أغلب الديار العربية بدهان أو دوكو بالوان وردية تلميعا لصورتها المظلمة والقمعية و الفاسدة المنجعية بصورة سرمدية وابدية على صدور البرية  محاولات فشلت جميعا في الحد من الفساد والافساد على الاقل بحسب الاحصائيات والدوريات العالمية في مجال احترام حقوق الانسان والحريات بل اننا تندرا ادخلنا مصطلح العربقراطية على مايسمى باشباه الديمقراطيات المطبقة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي والذي اتخذته دول كثيرة حتى في مايسمى بالغرب الديمقراطي المتمثلة اختصارا في أن ترى وتسمع وتكلم نفسك يعني بالمختصر فان ديمقراطية مضارب الالف باء تقضي بان تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء هات لعي وخود انشاء الى أن يشاء الله مالك الارض والسماء.
مع تنويهنا دائما الى أن عالم السياسة العربي بالصلاة على النبي كغيره من المصالح والعلوم والعوالم فيه قلة من احرار واشراف واخيار يعني ممن يخدمون بلدهم دون مقابل أو حتى بثمن رمزي يعني سندويش فلافل في مقابل أغلبية من مساطر وبلاعات ومبالع ممن يشفطون عالنازل ويبلعون عالطالع كل ماتطاله ايديهم من كومسيونات ومبالغ ومبالع وكل مايمكن التهامه من مزارع ومصانع وبقع ومراتع وزنقات ومضاجع   
وهنا نتساءل بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- لماذا لم يفش بعض الحكام العرب ممن طالتهم جيوش الاستعمار أو جحافل الثوار مابداخلهم من اسرار من باب وكتاب الصحيح المختار في كشف خبايا واسرار كل ظالم وطاغية وجبار كما حصل للرئيس العراقي صدام حسين وخلفه زين الهاربين بن علي والمرتكي مبارك وكل من شفط مالي ومالك وصولا الى زنقة القذافي الذي خرج سابحا وطافي من احدى مجاري  الصحي والمطافي لماذا لم ولا ولن يفصح هؤلاء عن مابداخلهم من اسرار واخبار تفضح الاشرار في الغرب الجبار وجيشهم الجرار من عربرب الخنوع والعار بحيث ينكسر صمت الجدار وتتحول اسرار الشطار الى أنهار من خفايا وأخبار هرهر من هرهر وطار من طار
وهنا تندرا نقول أنه بالرغم من تباين الحالات التي تمت فيها ازالة الزعيم الحبوب سيان هروبا أو سحلا أو حرقا  أو خلعا فان مارايناه طبعا وتطبعا من قبل هؤلاء جميعا هو المحافظة على السر ياطويل العمر بحيث طغى حب الفلوس على المذلة ومهانة النفوس هات زعيم وخود كابوس. 
2- وبالمقابل لماذا ودائما خير اللهم اجعلو خير أجبرت الحكومات الغربية أو الاستعمارية جميع الانظمة العربية التي تعرضت وتتعرض لرياح الثورات الشعبية او مانسميه بالربيع العربي بالصلاة على النبي على الابقاء على خطوط وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية وبخاصة منها الرقمية يعني الشبكات العنكبوتية سيما وان عرفنا ان هناك دولا مثل ليبيا وسوريا كانت تحصي على العباد أنفاسها وتتربص لها حركاتها وسكناتها حيث كانت تحجب اغلب الصفحات الالكترونيةعن الظهور بل ان بلادا مثل سوريا سمحت لمواقع التواصل الاجتماعي وبمحض الصدفة أو الفرفشة والنهفة  بالدخول عبر شبكاتها قبل ايام فقط من اندلاع الاحتجاجات فيها بل وبقيت متمكسة بالحفاظ على تلك الشبكات بحالة جيدة لكي نرى تلك الثورات ستيريو و سكوب بالالوان بل مكنتنا من رؤية كيف تقتل البشر بدوا وحضر بالنهار وتحت ضوء القمر من باب سياسة الاخضاع والاذلال بالجرعات بحيث تحولت سوريا الى مختبر بشري فريد من نوعه حيث يتفنن نظام بقتل شعبه بثا مباشر عالهوا وعالطاير بينما يتفرج من تبقى من زباين ومساطر متمثلة بالمجتمع المحلي والعربي والدولي على من ينحرق وينقلي ويغلي في مرجلة ومقلاة الحالة السورية وكأنهم أفراخ من سمك أو اسياخ من شيش طاووك قربانا على موائد الزعماء والسلاطين والملوك 
  
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ان السؤال الاول قد يكون جوابه البديهي والطبيعي هو ان معظم حكام العصر والاوان في مضارب عربرب الضيعان والتسمر والصفنان يعرفون الكثير عن المؤامرات وماخلف الكواليس والمؤتمرات وماتحت الكوابيس المدبرات مايجعلهم طرفا فيها ومن تحتها ومن عليها يعني لاحاجة لان تراجع ماخفي من بلاوي وفظائع قبل ان يصيبك الغثيان  وتراجع عليها ولن تكفي هنا برقيات الويكيليكس لتفك ولو بعضا من طلاسم الوكس والبلع والكبس في ديار الهبات والسيف والترس
وعليه فان افشاء اي من تلك الاسرار وخاصة منها الاستراتيجية وخليها مستورة يابهية سيعرض مفشيها وكاشف اسرارها وبلاويها الى اقصى العقوبات التي ستنزل عليه وعلى كل من حولهة وحواليه والتي قد تتراوح بين الاطاحة به على عجل وصولا الى القتل متأرجا بين سندان العدو الغريب ومطرقة شعبه الحبيب الذي قد يحوله الى كمشة زبيب تشرب سادة أو مع كوب حليب وخليها مستورة يالبيب  وهذا مايجعل الكثير من حكام العربان عالناعم والمليان يصابون بداء الرعشة والرجفان والهلوسة والهذيان كلما دق ناقوس الخطر لان خشيتهم على أنفسهم وعلى كل من حولهم وشكوكهم حتى في أنفسهم واقرب الناس اليهم يجعل من معادلة الخوف والشك والرعب معادلة اكثر من واضحة واكثر من فاضحة ان سلمنا ايضا ان شعوب هؤلاء لن تسامحهم على بيعهم لديارهم وللخلق في مضاربهم بعد استغلالهم واستعبادهم خوفا وطمعا سمعا وطاعة كرها وطوعا بحيث يدخل الحاكم الهمام حمام الظلمة والظلام خوفا من ثورة العبيد من الانام وذعرا من غضب الغرب التمام هات مؤامرات وخود حكام بحيث يتشبث الزعيم المنصور بمقعده المظفور وكرسيه المعمور حتى لو كان مشعورا ومكسور من باب وكتاب كرسي في اليد خير من شعب على الشجرة
أما السؤال الثاني والذي نعتقد أن اجابته تكمن في الحملة المنظمة والممنهجة المبنية على سياسة الجرعات المتمثلة باركاع العربي بالصلاة على النبي بعد طمره بمناظر القتل والدمار بحيث يصبح المنظر اعتياديا والخازوق ابديا والكم سرمديا فينصاع ويقبل الجوع والضياع ضاع من ضاع وصاع من صاع ناهيك عن ان مشهد الدمار يسهل عادة القبول بماسيطرح من افكار حتى لو كان الملقي مترنحا كالحماروالمتلقي من فئة شعب الله المختار من باب وكتاب جوع يضني ولادمار يفني وخليها مستورة ياحسني.
حقيقة البواطن والظواهر الغائر منها والظاهر الملتوي منها والشاطر هي حكاية أزلية وحدوتة ابدية ورواية سرمدية اشتهرت بها الحضارات البشرية عموما والعربية خصوصا سيما وان مدارس النفاق وقطع الارحام والارزاق الاشهر عالميا تكمن من دون تخمين او تمعن في ديار عربرب المتمكن بدوا وبدونا ومتمدن ديار تلفها الاسرار وتلفحها الاخبار الكامنة في عقول صغار تتكتم على اتفه الاسرار بينما تبوح كرما وانبهار بماتيسر من بحور وانهار من اخبار واسرار امام الخواجات الكبار هات فلهويات وخود شطار
وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد ان زعمنا ودائما خير اللهم اجعلو خير أن كلمة عرش بمافيها من نفخ وتخمة ونفش قد تعني هذا والله اعلى واقدر واعلم - على ريش- فان سيد الأسياد والقواشيش والذي قد يبيع البلاد بدولار والعباد بخشيش يزداد عرشه انتفاخا وترييش كلما انتزع ونتف ماتيسر من زغب وريش من ظهور معشر المشرشحين والدراويش بعد ادخالهم ماتيسر من كركونات وقواويش وطمرهم حبا وعرفانا بماتيسر من قات وحشيش وابواب في الفرفشة والتفريش وسحب الأنفاس والتشييش من باب وكتاب عليك بالتطنيش والتحشيش لكي تنجو وتنمو وتعيش تجعل من التناسب الطردي بين زيادة ريش العرش العريش وزيادة الفساد والتنبيش والتقليب والتقليش وسحب الحقوق والتفنيش وعدد العراة والدراويش ممن  نزع عنهم الستر والريش متحولين الى حرادين وحرافيش وسحالي وخفافيش يجعل من تلك المتلازمة هي الاكبر على مستوى العالم أوحتى العوالم بين الحاكم ومحكوميه  في عالم عربي وجيه تعشق العباد فيه الوجاهة والتأليه وقد يكون مصطلح عرش وعروش وتعريش أيضا هذا والله اعلى واقدر واعلم مصدرا لمصطلح على راسه ريشة هات بطحة وخود حشيشة منوهين الى حقيقة أن العثمانيين خلفاءا وسلاطين كانو الوخيدين الذين كان تاجهم الملكي الذي يضعونه فوق رؤوسهم عباره عن كفنهم تيمنا بالعادة العثمانية التي تجعل من الخليفة خادما للدين والوطن والخلق اجمعين مضحيا بروحه وكل ثمين خدمة لأوامر رب العالمين   لذلك كانت قبعاتهم كبيرة ومنتفخة ليس حبا في الفخفخة والنفش والمنفخة انما طاعة وخضوعا لرب الخلق أجمعين رحمهم الله أجمعين واسكنهم جنات الخلد خالدين مخلدين آمين يارب العالمين   
رحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1