الخميس، 21 فبراير 2013

المعين المستعان في ارادة المنان على عبيده من الأعاجم والعربان




المعين المستعان في ارادة المنان على عبيده من الأعاجم والعربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
حقيقة ارادة رب العباد في خلقه وعباده الذين يتأرجحون جملة ونفرا بدوا وبدونا وحضرا سيان حاكما قضاءا أومحكوما قدرا متأرجحين بين قضاء مرسوم وقدر محتوم يجعل من تناحر الظالم والمظلوم على ماهو متاح ومعلوم من ارزاق وخيرات وعلوم حولتها النفس البشرية الامارة بالسوء الى غابة يلتهم فيها الكبير الصغير والظالم للمظلوم بحثا عن الفتات من المعلوم فوق الاراضي والتخوم وتحت السحاب والغيوم وفي أعماق المحيط الملطوم في منظر بتنا نعرفه اليوم فصيلا وقوم بارادة الحي القيوم الذي سخر لنا مايسمى بعالم  العولمة وماجلبه لنا من أسرار ومسلسلات وسينما مابين عوالم ومظاهر ومعالم بتنا نرى فيها وبالألوان كيف يلتهم الانسان أخوه الانسان وكيف يفترس الظالم ماملكت يمينه من مغانم ومشفوطات وولائم تاركا الخلق في اتراح ومآتم تدعوا عليه قلم قايم بشكل مستمر ودائم الى أن يلفظه الحي القدير الدايم في نار جهنم جزاءا على مااقترفته يمينه من مظالم الله بها وبنفوس عباده عليم وبصير وعالم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل زيارة بابا الفاتيكان الألماني الذي استقال مؤخرا الى جزيرة قبرص ومن ثم الى لبنان قد فتح الكثير من الجروح والقروح حول مايبدو ويلوح في الأفق من مخططات وحكايا مرسومات سيما وأن الحرب المعلنة على الارهاب والشيش كباب التي ورثها عن الحرب االباردة على الشيوعية  النشمي بوش مكيع الوحوش وكل حاكم ومتصرف وقرقوش ومن بعده بلير وخير اللهم اجعلو خير وصولا الى صولات وجولات ساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي جعلت من الحال الظاهر والمجازي يوحي بأن التحضيرات على قدم وساق في سباق الالتحاق بخنادق حرب عالمية ثالثة تتوافق توقيتا وتزيد دمارا وتفتيتا عن سابقاتها بل قد تكون الفاصلة والواصلة لأمره تعالى في قوله في سورة الاسراء 
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً
وبغض النظر عن دقة التوقيت فان العلامات الفارقة الربانية والتي تفوق ماتحاول البشرية اخفاءه من أحاجي والغاز أكثرها واضح وضوح الشمس والآخر قد ترشد اليه حاسة الادراك والبصيرة واللمس مع ماتيسر من حركات وغمز وهمس  والثالث قد تفضي اليه ملفات دبكة وبرقيات الويكيليكس مع ماتطفح به من نحس ونكبات ووكس.
العولمة التي أخبرتنا عن هزيمة الروس في افغانستان حيث كان القتل بالمجان يتم بصمت لتنتقل المهمة الى الأمريكان ليتم القتل بلباقة وحنان في ديار ذكرت على أنها ستكون مكان انطلاقة مايسمى بالرايات الاسلامية السود التي ستسير وتسود ديار البيض والسود وصولا الى حرب من النوع اللدود والغضب الحقود لاتعرف الجمود ولاتحترم الحجر والبشر أوالدود لاينفع معها خندق ولااخدود ولايقف في وجهها عازل ولاحسود ولن يصل النصر الموعود الا من أوتي ماتيسر من ايمان وصمود  ضد مايعرف بالرايات الصفراء أو الروم  في حرب ضروس ستستخدم  فيها الفلوس والارواح والنفوس كل ماتوصلت اليه البشرية من أسلحة  نارية وغازية وكيميائية ونووية قد تزول معها البشرية انتظارا للمسيخ الدجال وكل سفاح ونصاب ومحتال بعيدا عن تضارب التكهنات واللعي والاقوال.
صناعة وفبركة مايسمى بالحرب على الاسلام بحجة الارهاب والشيش كباب كوريثة للحرب الافتراضية على الشيوعية وتحويل الصراعات العربية من أبواب القومية الى أفلام المذهبية والتي وبالرغم من لفظ الأمريكان انتخابيا لبوش والانكليز لبلاير ودائما خير اللهم اجعلو خير ومن ثم لفظ الفرنسيين لساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي والذين لم تعد تسمع لهم او عنهم جميعا خبرا ولاهمس ولاحسا ولاأنس لأن ماقاموا به وبحسب الاوامر العليا لم يكن بالأمر السهل فسيان اكانوا مقتنعين أم لم يكونوا مقتنعين ياحسنين فان مهمة اقناع ثلثي البشرية بعداء واستقصاء واقصاء الثلث المتمم يعني الاسلام ليست مهمة سهلة حتى ولو فرشت التلال والسهول والجبال بالذهب والفضة والمال  وجندت خلف الزعيم المذكور ماتقر به عينه وترضى من أموال وقدرات ورجال وسخرت له كل ماتوصلت اليه البشرية من قوى ظاهرة وخفية وموارد امامية وخلفية تجعله سيدا على الحضارات والأمم وقاهرا لذوي الطرابيش والعقالات والعمم في مهمة ليست أبدا بالسهلة سيما وأن القيام بدور ابليس الانيس الذي يجرجر جوقات المتاعيس ويقود ديار المناحيس  كالتوكتوك والأوتوبيس ويقبض الخدمة و والعربون والسرفيس هو دور خطير للغاية وحسب هؤلاء جميعا أن قاموا بما استطاعوا به وتقاضوا المليارات عليه لذلك تجدهم قد تركوا السياسة بمافيها من تعاسة وتياسة لان ماقبضوه وبلعوه وشفطوه جزاء أتعابهم لايعد ولايحصى ولن تتكرر بماتبقى لهم من قوة الفرصة ليروا عربرب الجميل يرحب بهم تاهيلا وتحية وتسهيل ويقيم لهم الزفات والمواويل ورقصة السيف والترس الجميل تماما كاحتفاء العربان ومن لديهم من ببغاءات وغربان بالنشمي السوبرمان بوش قاهر الوحوش ومكيع كل سلطان وملك وقرقوش عند انتهاء صلاحيته  وهم نفس العربان الذين سارعوا وهرعوا وهلعوا وفزعوا الى كينيا في هبات من نوع السفاري كاحشين السحالي والضواري لاصطياد وقنص جدة أوباما حامي الصناديد والنشامى وراعي الارامل واليتامى فأتوا بالجدة الى جدة وفرشوا لها المسابح والعبايات والعدة ودفشوها جالسة ومنصمدة سبعا اكمالا للعدة حول بيت الله العتيق ولولا أنها جدة أوباما لتقاذفوها بالصندل العتيق وقذفوها بالمنجنيق على قارعة الطريق لتنهشها الصقور وتدعسها البطاريق حتى تصحوا وتفيق من حلمها الرقيق وكل مسلم شقيق في زيارة المقدسات مجانا وبلا فيزا يعني بلوشي وعالريق.

لكن الدور الأهم والأخطر في تاجيج العباد على المسلمين أعاجما وعربان هو الذي قام به البابا المستقيل بالرغم من المنظر الجميل والمظهر الجليل سيما  زيارتيه الشهيرتين الى لبنان وقبرص  زارعا الخوف والرعب في نفوس وانفس مسيحيي ونصارى المشرق اجمالا وفي تلك الدولتين خصوصا من اقرانهم من المسلمين وكأن الاسلام الذي تعايش بوئام وأمن وسلام مع كل الخلق والانام ايا كانت دياناتهم وطوائفهم ومعتقداتهم  بل وكان الملجأ وسيصير لليهود الذين هربوا وطفشوا وفركوها من محارق الاسبان وأحبابه من الالمان في سالف العصروالزمان. 
عملية اثارة الرعب هذه التي خلقها الغرب اجمالا بحربه على الاسلام من خارجة ومن داخله عبر تسخير أذنابه ووكلائه واحبابه من حكام وسلاطين حولوا الاسلام من دين وشرع ويقين الى حالة من النوع المخفف والخفيف بعني دين من النوع اللايت تتماشى فيه العبايات والجلابيات والقفاطين مع ماتيسر من مايوهات وتنانيروكلاسين بعدما قام فقهاء السلاطين بطمر العباد من الصابرين على بختهم اللعين بفتاوى البهجة والانشاء وبخفة وحداقة ودهاء بتسونامي من الحجج والافتاء بعد طج اليمين وكسر الهاء كجواز ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وجواز نكاح المسيار والفريند والمعيار وخلط الحريم والحرملك بالأنفار ونكاح النملة والصرصار وجواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون انثى الحردون تنشر الغسيل بالفيزون وتتمرجح على مجاري السيفون هازة خصرها الحنون بدلع وجنون بين الليفة والبرسيل والصابون.
عملية تخويف نصارى المشرق الغير مبررة والتي كانت على الاغلب ممنهجة ومدبرة ماأثار حفيظة الازهر ومنظمة المؤتمر الاسلامي والتي لم يعتذر عنها البابا المستقيل الذي اعتذر لاحقا عن الاستمرار في دوره في ظاهرة غير اعتيادية أثارت ومازالت آلاف الشكوك في سيرة حبل الشوك الذي اختاره البابا السابق ليرميه بعد ان مشى عليه سيما وأن نفس الكنيسة الكاثوليكية التي أعفت اليهود من دم المسيح هي التي تلقي باللوم الصريح على مسلمي اليوم في تخويف وارعاب  للقوم من الأنام من مسيحيي ونصارى حوض النيل وبلاد الرافدين والشام.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي ووالمنجعي
وايا كانت اسباب اعتذار البابا عن الاستمرار في مهامه نظرا لقسوتها وخطورتها وانهاكها لجسده الذي دبت فيه الكهولة ونخرته الشيخوخة العجولة فانه قد افسح المجال وفتح الطريق تمهيدا لتلك الواقعة الكبرى التي ستحصل بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا على الاغلب وكما اراد لها رب الانام في بلاد الشام  سيما وأن تزايد وتكاثر عدد المسلمين الديمغرافي في أوربا وأمريكا سيان أكانوا من المهاجرين او وهذا وجه الخطورة الأكبر من أبناء البلاد الاصليين من الذين دخلوا في الدين المبين والذين يفوق دينهم ويقينهم باشواط أغلب المهاجرين وينحدر اغلبهم من عائلات عريقة ويحملون العديد من الشهادات الجامعية ويتكلمون الكثير من اللغات الحية يعني ينحدرون من مستويات علمية وثقافية واجتماعية عليا وتكفي الاشارة الى أن معظم المنقبات مثلا في فرنسا بلد الكآبة والهلوسة والهستيريا والامراض النفسية المكدسة هن من الفرنسيات اللواتي اعتنقن الدين الاسلامي عن قناعة وليس مجرد قشور وشماعة كالعديد من اقرانهن وقريناتهن من العربيات اللواتي تجد الكثير منهن قد خلعن الحجاب وشلعن النقاب والخفافة والقبقاب وتمخترن بالمايوه والبكيني القلاب وفتحن الزر والسحاب والاباجور وأظهرن كل ماهو مستور خشية أن تطير الاقامة  يعني السوجور والكواغت والبسبور في بهجة وتطفل وحبور أدهش من على الارض وحشش من في القبور وهو ماجعل هولاند وبالرغم من اكثر من 4 مليون  فرنس يذو اصل عربي بالصلاة على النبي يغزوا مالي امام جالية من فئة ونا مالي ونا مالي ونا مالي بالأحزان ونا مالي لوردة الجزائرية التي قام بلدها تحديدا بقتل مالديه من رهائن ليثبت لسيده الماكن ان الانسان لايساوي قشرة بصلة ولا نصف خيارة او فجلة في ديارعربرب الهمام هات بوم وخود أنغام في خدمة لدولة تابى الاعتذار للجزائريين أنفسهم على جرمها واجرامها القديم في قتلها للملايين من المفعوسين والصابرين في ديار حولها الغرب كباقي ديار العربان الاميرة بلا منقود وبلا طول سيرة الى جحافل غفيرة وجيوش خطيرة تلهث خلف الفيزا وتهرول خلف التاشيرة وخليها مستورة يابهيرة.
خطورة تزايد عدد المسلمين في الغرب وخاصة من ابناء البلاد الأصليين بل ووصول الحال الى اعتناق بعض الرجال من رجالات الكنيسة نفسها للدين الاسلامي ناهيك عن الفضائح الجنسية والكبوات المالية والهفوات الادارية وتسرب المعلومات الخفية اضافة لاعمق الازمات الاقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية هي التي تسرع عموما من دفع الاستعدادات  المتنامية الى مزيد من الاشتعال بالعافية بين العالمين المسيحي والاسلامي مهما تعددت المواويل وتنوعت الاسامي
وللتذكير فقط لاغير بأن قبرص التي تشكل اليوم اضافة الى لبنان والكوسوفو والناغورنو كاراباخ والشيشان والبوسنة وديار الكوسوفو من الألبان اضافة الى سبتة ومليلية في ديار الاسبان  تشكل جميعا أكثر المناطق خطورة لاضرام النار الحرام بين الخلق من الأنام وأن قبرص ولبنان قد تكون اخطرها جميعا نظرا لقربها من المقدسات لكن قبرص تحديدا قد تكون لها من الميزات اثنتان
1-  كانت قبرض احدى الأماكن التي عرضها الاستعمار البريطاني الماكن على هرتزل وباقي الجوقة الصهيونية لاختيار بلد لهم لكنهم اختاروا امتثالا لنبوءات وارادة رب العباد فلسطين ليكونوا أوصياء بدهاء ولو الى حين على مقدسات الخلق والعالمين من المسيحيين والمسلمين يعني تحكما في دينين يتم التلاعب بهما ودائما بارادة رب العالمين انتظارا ليوم الحق واليقين.
2- غزو الاتراك لقبرص التي كانت تحكمها اليونان عن بعد قد فتح جروحا وقروحا قديمة لدى اليونانيين خصوصا والغرب المسيحي عموما حيث ذكرتهم بغزو العثمانيين للقسطنطينية هات ارمغان وخود عيدية يعني تحولت الهزيمة الى اثنتان وهو مايجعل من محاولة رد الصاع صاعين والصفعة باثنتين امرا محتملا وان كان وقوف اليونان وحدها في وجه بني عثمان غير وارد البتة لانهم سيتحولون الى مجرد بطة وأرنب وقطة ستتم مطاردتها وتحويلها بعد اصطيادها الى شيش كباب وكاسة عيران وهو ماعرفه ويعرفه جيدا سكان قبرص اليونانية الذين يراقبون عن بعد بمزيد من المرارة والحقد اعدائهم الشماليين والذي يطلقون اسم الروم على اليونانيين على مايبدو انتظارا لذلك اليوم المبين هات غزوة وخود اثنين.
دخول أوربا وأمريكا في فترة ركود اقتصادية نتيجة الفزع والجزع والهلع الذي سببه وصول باراك حسين أوباما ذو الاصول الافريقية المسلمة الى حكم عرين القوى الغربية المسيحية عسكريا واقتصاديا والذي جعل أموال ونقود النشامى من اليهود تتبخر لامؤاخذة وبلا منقود وتعود الى اماكن آمنة وملاذات كامنة بدأت بعدها بالخروج تدريجيا والتركيز على القارة الأوربية وهو مايشير اليه ارتفاع أسهم ومكانة فرنسا أيام ساركوزي والذي وصل فيه اليورو الى اعلى مستوياته ومن ثم مالبث ان هوى الى أدناها بعد تهاوي ساركوزي وخسارته وبدا لاحقا في الصعود أيضا لامؤاخذة وبلا منقود بعدما ارسل هولاند الجنود الى احدى افقر الدول الاسلامية مبرزا عضلاته القوية وقواه البهية زائرا البلد في وضح النهار بينما كان يزور  سلفه وأقرانه من اقوياء العالم افغانستان سرا خشية أن تطاله او تطالهم قذائف طالبان هات صنديد وخود سوبرمان طبعا مع تناسي أن عشرات الىلاف من الفرنسيين من الطافشين والهاربين والفاركينها من فرنسا تاركينها بما فيها وما عليها هروبا من البرد وماتيسر من أمراض نفسية وضرائب شيطانية ومصائب وردية بحثا عن الدفئ والأمان في افريقيا الشمس والحنان سيان أكانت أفريقيا العجم أو افريقيا العربان هؤلاء الفرنسيين واغلبهم من المسنين ممن لاناقة لهم ولاجمل قد يدفعون الثمن المحتمل جزاءا على تخبط رئيسهم البطل.   
حقيقة تأرجح مايمكن تسميته بأموال الحقد والتحكم عن بعد بين الديار الاوربية وخاصة الفرنسية ووصولا الى الروسية بعد تخليها عن الجنة والأمريكية بعد الخسائر العسكرية والهزات السياسية والاقتصادية  يجعل من صورة انتقال الحرب المقبلىة الى ديار الروم من الاوربيين بعد انتهاء الدور الامريكي الحزين امرا مؤكدا ويقين.   
وان كنا أخيرا لندعوا متضرعين رب الخلق والعالمين اللطف بعباده من الصابرين والفقراء والمعترين من الذين ذاقوا ومازالوا الأمرين في ديار عربرب الحزين  ولسان الحال.. اللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.. وخاصة أن ابتلاء الأنام  قد بدأت علاماته التمام في بلاد الشام حيث تسحق الانام تحت الدمار والناروالحطام على يد اتباع الشياطين اللئام وحكام الظلم والانتقام وخفافيش العتمة والظلام وخوازيق عربرب السلام وجوقات اللعي والانغام من فضائيات وصحف واعلام خازوق من ورا وكوع من قدام بعدما دخلت الحقوق والأديان في ديار عربان آخر العصر والاوان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   
Twitter @muradagha1    
                

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الجامع المنير في هبات الخلق والجماهير في ميادين التغيير والتحرير




الجامع المنير في هبات الخلق والجماهير في ميادين التغيير والتحرير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب الفهيم المستفهم في كيف تنتفض على الحاكم في خمسة ايام من دون معلم فقد استوقفني وخير اللهم اجعلو خير ماتيسر من مفارقات بيننا وبينهم في حكاية المهم والأهم حيث يذكر الجميع كيف انهار جدار برلين وكيف انهارت الجدران أجمعين في ساحات وميادين ماكان يعرف بالمنظومة الشيوعية التي اشاع فيها غورباتشوف آخر رئيس سوفييتي فوضى الحرية وىمال الديمقراطية ولعل غورباتشوف الذي كانت تلمع صلعته وقرعته البراقة على شامة أو شهوة او رقاقة خلقية قد تماثل نظيراتها المكتسبة على جبهات الساجدين والمصلين من الخلق والعالمين من الذين يفترض أن يسجدوا لله وحده لاشريك له 
طبعا قد تكون تلك العلامة على قرعة غورباتشوف هي التشابه الوحيد بين غورباتشوف وعينك ماتشوف الا النور قبل الخسوق وبعد الكسوف وبين المتدينين من الحاكمين للخلق والعالمين ممن خرجوا من خلف جدران الميادين كالمحررين الميامين والذين وعلى خلاف تحطم وتهاوي جدار برلين لم يستطيعوا ولحد اللحظة أن يزيلوا ولا حتى نصف جدار من الفساد والعار الذي تركه وكلاء الاستعمار في ديار عربرب الجبار هات صناديد وخود أنفار.
المقارنة بين ثوراتنا العربية سيان اكانت حبوبة ووردية أو كانت شرسة ودموية فان النهاية الجلية كما ذكرنا سابقا في مقال سابق هو تهافت نشامى صناديد هرمنا ونخر الشيب عظامنا على الكرسي وكأنه كنز منسي متناسين جحافل الشباب التي أوصلتهم الى الحكم دافعة الروح والنفس والدم ليصل ولد العم ليستريح ويستجم وليتفرك ويتليف ويتشطف ويستحم على كرسيه المهم والمختار جالسا كشمشوم الجبار محررا الحريم والانفار وكاحشا الدشمان والخونة والاشرار انبطح من انبطح وطار من طار.
جدار برلين العربي الذي انهار بعد اضرام البوعزيزي النار في جسده وخروج الشباب من ابناء جلدته الى شوارع وميادين تونس والتي تبعتها العديد من الجماهير العربية الى ميادين سميت اجمالا بمياين التحرير والتغيير والتطهير وكحش الحاكم الشرير وهي أمور لم يظهر منها الشيء الكثير فقد تحول العديد منها ياعيني الى ميادين للتفكير والرسم والتسطير وتحول الباقي لكش الحمام والعصافير وبيع الفلافل والعصير والمناقيش والمناقير وشحط المعتر والفقير وشلح الفساتين والتنانير وبخبخة الدراهم والدنانير يعني خرجت العديد من الميادين عن مهامها الاصلية بينما عرف الأوربيون الاستفادة من انهيار جدار برلين في وقت لم تكن فيه شبكات الانترنت وجوالات اللعي واللت وفضائيات طق الحنك المجانية منها أو بالكرت ولاحتى آيفونات الكبس والحك والفرك يعني كانت ثوراتهم تسير على العدوى عن بعد وماكان يدري بالحكاية الجوقة او الفرد نظرا لان ابواب العولمة وهبات الاتصالات والافلمة لم تكن متاحة بالشكل التي هي عليه اليوم بلا نيلة وبلا غم .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لذلك فعندما اندلعت الثورة المصرية تحديدا نظرا لكون المحروسة الاكثر عددا بعبادها الصابرة والمفروسة من حالتها المطينة والموكوسة والتي خرجت لتتحرر من فساد ونهب واستعباد طال البلاد والعباد على مدى عقود طالت لامؤاخذة وبلامنقود السلة بالموجود من عنب وزبيب وعنقود تبخرت فيها الثروات والنقود وعقدت فيها المؤامرات والعقود والصفقات والبنود فدخلت العباد في طريق مسدود وحيط مشدود وخليها مستورة ياعبد الودود.
وعندما حصلت المفاجاة الكبرى والتي اعتقد كانت اكبر من مجرد تنحي او خلع للرئيس المخلوع انما كانت حصرا في اصراره على بقائه ومعظم حاشيته على خلاف سلفه زين الهاربين بن علي والذي فركها من علي فطار على بساطه المخملي الى جدة حاملا المسبحة والعدة ليغرف من الحسنات الممتدة ويغسل الذنوب المرتدة انتظارا لكي تنتهي المدة وتزول الكربة والشدة.
بقاء مبارك وحاشيته وكامل حرسه وجند ضيافته لم يكن بالامر العادي سيما وان الرجل قد عرضت عليه العديد من العروض المغرية والظاهر انه قد اختار اكثرها اغراءا وهو البقاء في بلاده لينعم لاحقا وعلى مايبدوا بماشفطه والتهمه وبلعه من اموال ولاد الحلال سالما غانما بعد خوار وانهيار همة الثوار وتوقف انهار الحريم والأنفار التي تغزوا ليل نهار ميدان التحرير الفوار تقزقز اللب وتقشر البطيخ والخيار لأن الظاهر وضوح الشمس والنهار ان ماكان وصار هو صفقة مدروسة وملحقة تم فيها ضمان حياد الجيش وتسليم أنفار بعينهم مقاليد الحكم مقابل الابقاء على المخلوع ومن حوله من الجموع وعفا الله عما مضى والدنيا كدة فضا ورضا وخليها مستورة يامرتضى.
ولعل مااكد تلك الهواجس هو الهجوم الساحق والماحق للجزيرة على حاكم مصر صبحا وظهرا وعصر وسماحه على الاغلب وباتفاق مسبق لاستمرار النت والعجن واللت والاتصالات من فوق ومن تحت بعد منعها لساعات قليلة وصلت خلالها تعليمات ثقيلة باعادتها مجددا لكي يرى الاسياد بالالوان كيف تهب العربان شبانا وغلمان في الساحة والميدان في هبات وثورات بدأت تتضح معالمها وخباياها وجوانبها وهو ماعبرت عنه متندرا يومها بمقولة ان ماتحقق في الثورة المصرية على الأقل ولحد اللحظة هو تحول مبارك من الوضع الشاقولي الى الوضع المائل يعني من الجالس الى المستلقي والمنجعي بالرغم من كثرةالتكهنات والرغي واللعي وتبديل اسم المغني الشعبي ابو الليف الى ابو الريش هات بنغو وخود حشيش.
طبعا الثورات التي تلت وباستثناء الليبية والتي كان هناك مصلحة للغرب في تنظيف البلاد التي حولها فاتحها القذافي في الوقت الاضافي الى مصحة خضراء للامراض العقلية على وتيرة هباته الثورية والاندماجية والتي كانت عادة تنتهي باندماجه وحدويا ذكريا وانثويا مع اول انثى يلتهمها ومن ثم يحيلها الى مصنع ترقيع أغشية البكارة الملحق بثورات الوحدة والشطارة فكان لزوما على الغرب التخلص من الرجل الذي عرف الكثير وقبل يده الكبير والصغير والمقمط بالسرير من حكام وفقهاء المسرة والاسارير ليرموه لاحقا في بهجة المواسير والبلاليع والمجارير طبعا بعد الظفر بآبار البترول بمافيها ومن عليها وحولها ومن حواليها طبعا بخسائر لاتذكر مقارنة بالحالة العراقية حيث كان التدخل الامريكي واجبا لقلب الآية وتسليم سدة الحكم والجباية الى الشيعة وهو ماسميناه بالتحول عن قومية صدام الى مذهبية الامام هات مواويل وخود انغام مع بقاء نقاء وصفاء البترول محاطا بعربرب الدهشة والذهول طبعا بعد الخمسة وخميسة بعيون الحاسد والحاقد والعزول .
اما ماتبقى من ثورات عربية فالجميع يعرف مجراها ومسراها ويعلم الله فقط كيف ستكون نهاياتها ومنتهاها في اشارة الى الثورتين المتعثرتين ثورة اليمن السعيد وحاكمها الفالح والمحروق الصالح وصولا الى ديار محرر الجولان والفلافل والعيران والتي تكفي تكهنا وتمعنا فيها النبوءات الالهية والنبوية كديار بلاء وابتلاء لمعرفة كم الدهاء والبلاوي والبغاء التي ستضخ  بسخاء وسترمى وتزخ في تلك المصيدة والفخ طبعا بعد دفع الفاتورة وتشريد الاخ واشباع العباد المقهورة ذبحا وقتلا وسلخ انتظارا للمسيخ الدجال والذي ظهر من أتباعه الكثير من جوقات وجماهير شبحبح الشرير مطاردا المندس الخطير هات صمود وخود اساطير.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة المؤلمة على الاقل ولحد اللحظة هو لماذا نجحت ثورات الربيع الاوربي بعد انهيار جدار برلين ولم تنجح ثورات الملايين من المعترين والصابرين بعد انهيار جدران الساحات والميادين سيما وكما ذكرنا ان عالم الاتصالات اليوم لايدع مجالا للتردد ولا حتى التلكؤ والتمدد في نقل العدوى تماما كما تنقل البسبوسة والحلوى بل ولعل سماح الغرب المتعمد جمعة وسبتا واحد للاتصالات والنت والجوالات والآيبادات والآيفونات وماتيسر من كاميرات وشاشات  وكباسات والتي اخترقت تقنياتها ماتحت الجلاليب والعبايات ونكشت القمصان والسلطانيات ودغدغت الكلاسين والمايوهات في ثورات اخرجت المليارات من الدراهم والدنانير والدولارات من مضارب الخود والهات الى ديار الفرنجة والشتات بافتراض انها من اول الثمرات ودرة القطفات ويكفي أن نعرف ان دبي فقط لاغير وخير ياطير تتنعم وتغرف وتستجم وتتحمم على أكثر من 4 مليارات دولار شفطتها الحكام الكبار وحاشياتهم من حريم وانفار ممن لم يستطيعوا ان يدخلوا بلاد الغرب السعيد لانه قد تخلت عنهم سعيدة ونسيهم سعيد بعد شفطهم المجيد من فئة هل من مزيد يعني تركوهم فريسة نفيسة في ديار العربان الأنيسة حيث تتساقط الحبايب والخلان ممن تمنع عنهم التاشيرات الحسان الى ديار الأوربيين والأمريكان فيذهبون على الفور الى جدة والخور حيث البركات والنور والحسنات والحبور وكل نشمي وصنديد وشطور من المقلبين عن الثروات والسرور هات شهريار وخود مسرور.
نتمنى لجميع الثورات العربية النجاح لكن تكاثر الصفقات ونقص الخبرة والمهارات التي اظهرتها جوقات هرمنا سيان اكانت من الفئة الملتحية او من تلك العارية والمتعرية تجعل من ظاهرة تعثر الثورات العربية وكبواتها واخطائها وعفواتها نقاطا هشة وسريعة الاشتعال سيما وان الفقر والتعتير والقهر قد يشعل البلاد كالسحر مخرجا المارد العربي المنتظر على شكل نار ودمار قد لاتبقي ولاتذر ان لم يتوقف التلاعب والمضاربة والتضارب على مستقبل وامل الشباب العربي في حرية اعطيت لغيره بينما اعطي هو فقط لاغير اجهزة الاتصالات الحديثة ليرى وبالالوان وكسته ويقارن بلاويه ونكسته وماآلت اليه حالة أمته في حالة اقل مايقال فيها أنها مسخرة في سيرة أمة متعثرة ومترنحة ومهرهرة  أمة باتت ومن زمان ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
رحم الله عربان العصر والاوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1               
       

الاثنين، 18 فبراير 2013

الحق المبين في سيرة المتسلقين من الخلق والعالمين




الحق المبين في سيرة المتسلقين من الخلق والعالمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
يروى أن أحد أحبابنا من جحافل المهجر والمهاجرين والمهجرين وكل مشنطط ومشرد وحزين ممن طفش وفركها  ولو الى حين من الخلق والعالمين وكان اسمه أبو عبدو وكان يعمل على احدى الرافعات الثقيلة من فئة البوب كات أو الكاتر بيلار الشهيرة وكان يتندر وخير اللهم اجعلو خير بوظيفته مترجما اسم الرافعة لتتناسب بالعربي مع ورشة النافعة التي كان يعمل بها مسميا رافعة الكاتر بيلار بالذراع القاطر باسم الله او القاطر بالله من باب وكتاب ان كلمة كاتر وكاترينغ وغيرها
CATER..CATERING..CATERPILLAR
هي عربية اصيلة  تعني القاطر من القطر والسحب  والتي شفطها الانكليز وحولوها الى كاتر وهي مغايرة لمصطلح قطر يقطر تقطيرا أو مقطر من قطرات والتي شفطوها أيضا ومن ثم حولوها الى كلمة كاثيتير
CATHETER...
 المعتمدة طبيا في اشارة الى الأنابيب التي تثقب وتخترق متسلحبة في أجساد كل متطبب ومستطب ومستطيب ممن أصابهم المرض بالوهن والعيب فكان حتما عليهم السماح بدخول تلك الأنابيب حاملة الأدوية والعقاقير والمصول والمشاريب شافية بعونه تعالى وتحت اشراف الطبيب المترنحين والمتلولحين والمعاطيب فمنهم من يغادر سقمه ويطيب ومنهم من يبقى على حاله هزيلا ومعتلا وكئيب انتظارا لفرج قريب بين يدي الحي القيوم المجيب المستجيب.
وكان لأخونا أبو عبدو زوجة مطيعة واميرة وحبوبة وصبورة وكان اسمها نورا وكنا نطلق على الثنائي تندرا الزوجان ابو عبدو ونورا القاطرة التي تجر المقطورة
المهم في قصة أخونا ابو عبدو هو ولعه برفع كل ماتصل اليه براثن وأذرع رافعته متحديا ومتجبرا ومتندرا أنه في غضون أقل من اسبوعين يعني في مدة وجيزة يمكنه زحزحة هرمين من اهرامات الجيزة وقطر صخورهما اللذيذة ليبيعها كاش أو ببطاقات الأميريكان اكسبريس أو الفيزا تيمنا بمافعله الانكليز بالمحروسة حين شفطوا خيراتها ووثمين ثرواتها وآثاراتها من باب انه مافي حدا أحسن من حدا مضيفا أن الانكليز لو كانت لديهم التقنيات حينها ليبلعوا ويبيعوا بعد ان يرفعوا وينتعوا أهرام الجيزة الثلاث كما فعلوا بالمسلات المصرية والتماثيل الآشورية والأعمدة الفينيقية وأبواب القصور الذهبية لماقصروا من باب أن سبحانه تعالى هو وحده من يرفع من يشاء  ابتلاءا وبلاءا درجات حتى ولو كان من شافطي الثروات وبالعي التاريخ والآثارات وبائعي الحضارات على النواصي وفي الممرات والصالات
لكن نوادر أخونا ابو عبدو القاطر باذن الله لم تنتهي عند رغبته في نتع ورفع الأهرامات لكن كانت في نتعه لزوجته القمورة نورا من باب القاطرة والمقطورة ليستقر بهما المطاف والمنام طبعا بعد بيعه لماتيسر من أهرام على وسائد الحرير وريش النعام محاطا بالصنابير المذهبة والرخام في باحة الحمام محاطا بعذب الأعاني والأنغام وأطنان من الكباب ولحوم الفراخ والحمام والبط والأغنام التي تطمره طمرا علنا وسرا معجزة وسحرا تماما كما يفعل فطاحل وفحول الحكام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام بعد زفهما من قبل الأنام دبكة من ورا وعراضة من قدام.
وفي مرة وعلى حين غرة نترنا اخونا القاطر باذن الله أبوعبدو ملك البوب كات والكاتر بيلار ومكيع الصخور وملوع الحجر بسؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
وكان سؤاله هو أنه ان افترضنا أن جميع من حكموا البلاد العربية ذات الطلة البهية كانوا ممن أوصى بهم الاستعمار كمندوبين ووكلاء وصولا الى من هبطوا وصاية وتوصية من على ظهور الدبابات في انقلابات وتقلبات باركها المستعمر ماجعل تلك الأنظمة تعمر لذلك فماهو الفرق اليوم وبعد عامين من الثورات العربية يانور العين بين الحاكم الزين في أنطمة أهلين وسهلين وبين من تعشبقوا وتعمشقوا كاش أو بالدين على ظهور وموجات وهبات الشبان الثائرين بعد قنصهم المبين لثورات الميادين بعد التفافهم عليها كالحرادين والسحالي والحلازين والحية بلونين لتجد أن جحافل الشباب قد تم بعون الله وقوة لااله الا الله  استبدالهم فجأة وبقدرة قادر بشيوخ وكهول من فئة هرمنا  من فصيلة تقوست ظهورنا وانطعجنا بعدما سد الكوليسترول شراييننا ونخر السكري عروقنا وهتك الروماتيزم مفاصلنا فالتوينا وانطوينا وانصمدنا وتصنجنا بعد لصقنا والتصاقنا على عروشنا وكراسينا
يعني بالمختصر اين هي الحرية والتحرر واللذة بعد استبدال النظام الهرم بنظام تقوده دورالعجزة يعني اليس من المناسب والملائم أن تتقاسم العباد الثائرة المهام والمغانم وترفع عماد البلدان والقوائم بدلا من ان تحكمها قلم قايم شراذم يشكل أغلبها الهائم ثعالب من ثنائيات القوائم من عشاق الكراسي ومحبي الولائم ومن خبراء اللت والعجن والعزائم وقنص الفرص والغنائم 
هل انقرض السباب في عالم عربي يشكل الشباب أكثر من 70 بالمائة من سكانه لتحكمنا جحافل هرمنا أم أن في حكاية الرفعة ان وفي حدوتة النتعة لكن هات نغم وخود رنة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن سؤول اخونا أبو عبدو ملك البوب كات والكاتربيلار مكيع الصخور وملوع الأحجار قد ادخلنا تماما كعالمنا العربي في ستين حيط وعلق ماتشرذم وهرهر من افكارنا على حيط بحيث استغرق تحضير الجواب برهة  بعد شفشفة الرونق وشمشمة النكهة
قلنا لأخونا الكريم أبو عبدو كاتر بيلار مكيع الصخور ومشرشح الأحجار أن هناك عبادا يرفعها الله سبحانه تعالى اما لتزكية واصطفاء وهناك عبادا ترتفع لبلاء أو ابتلاء وفي الحالتين لاينفع أمام رب العباد اي من حركات الدهاء أو حتى التحايل والاستغباء
ولتفسير الحكاية ذكرت له أن أغلب دول مايسمى بالعالم الثالث بحسب التصنيف الخفيف الذي اختاره لنا ولأمثالنا اليهود وغيرهم يكون الحكم فيها عادة فرديا وانفراديا حتى ولو تظاهرت بالديمقراطية ومايسمى بالحرية ويمكن عادة معرفة الدولة أو الديار التي قد تحررت من براثن ودهاء الاستعمار وسياسات التأليه والاستحقار واجلكم تياسات الغباء والاستحمار هذه الدول عادة تجد لديها فسادا قد تبخر مع تبخر المستعمر وتجد أن الاستعباد فيها لايتأخر في أن ينحل ويتطاير بحيث تجد فيها نهضات زراعية وصناعية وتجارية وثقافية لايعرف الفساد اليها طريقا ولايغرف الايتعباد منها مليما أحمرا أو بطريقا
ولتقريب الحالة والمسالة أخبرته بأن العدو الوحيد لديار السلاطين والعبيد في ديار عربرب السعيد هو نظريا وعمليا اسرائيل من النقب الى الجليل وهذه الدولة وبعيد عن الانغام والمواويل قد استطاعت بجهود من اسسوها وبمن حكموها وكان من أولهم امرأة واسمها غولدا مائير ورجل اسمه أبا ايبان  واستطاع الاثنان يعني غولدا مائير وأبا ايبان الذي كانت له عين واحدة نظرا لفقده لاحدى عينيه سابقا كان هذان الاثنان الامرأة والرجل النصف ضرير قادران على هزيمة العرب المغاوير في اقل من عشرين سنة على قيام الدولة العبرية في ماسمي يومها بحرب  الايام الستة يعني نصف درزن أو دستة بعيون الحاسد تبلى بالعمى طبعا بعد الخمسة وخميسة حيث بدأت الحرب في الخامس من يونيو حزيران 1967 وانتهت وفي ستة ايام بهزيمة  الأنام وجيوش حكام اكثر من عشرين دولة عربية هات عربون وخود هدية
وأخبرت اخونا أبو عبدو ان من حكموا اسرائيل فعليا ولحد اليوم اشخاص كانت لهم القدرة العقلية والسياسية والصحية على حكم البلاد والعباد الى أن تنحى بعضهم لاسباب سياسية بحتة والعديد منهم لاسباب صحية وآخرهم شارون طبعا مع التنويه الى أن النظام القضائي في اسرائيل  لايرحم من السياسيين أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد فعلى سبيل المقال لا الحصر نتنياهو وليبرمان الذان تخشاهما مضارب العربان تحولا ويتحولان الى قطان وديعان امام القضاء الاسرائيلي حيث وجهت اتهامات لنتنياهو واستقال ليبرمان حتى تظهر الحقيقة وتبان ليعود مجددا على الأغلب ليكيل الصاع صاعين والصفعة اثنين لكل نشمي وزين في مضارب ياهلا بالزين هات عربون وخود اثنين
وأخبرت أخونا ابو عبدو كاتر بيلار مكيع الصخور وكاحش الأحجار أن اغلب من يتحكمون ولو ظاهريا بالقوى العظمى اليوم هم من الشباب كباراك أوباما ومدفيديف وبوتين وكاميرون هات شيشة وخود غليون بينما يلتصق على كراسي الحكم المصون في ديار عربرب الحنون كل مسطرة وزبون من فئة التمساح المفتون والحردون البرلون والثعبان بستة عيون من الذين قد نقلوا حتى السيفون تحت كرسيهم الموزون كيلا يغادروا العرش الحنون حتى لو داهمهم الاسهال الملعون والقئء المجنون ولاحتى العدوى بالجدري والحميرة من فئة أبو خريون بل حتى لو نهشتهم ضباع الغابة وقرصتهم النحلة والذبابة وهطلت عليهم الحيتان الحبابة وجحافل اسماك القرش فالكرسي والعرش تحول ومن زمان الى مفترش وفرش لايحتاج فهم عشقه دولارا ولاقرش ولاحتى جلسات من الحك والدعك والهرش لفهم كيف يجثم كل غول ومفترس وحنش من جحافل هرمنا وكأن الحكاية هي صراع ابدي وسرمدي لنيل ماتيسر من متعة يحلم بها كل فجعان وجائع وعطشان لكنز الخليفة والسلطان بعد السيطرة على العفاريت من الانس والجان طبعا بعد لهط مايمكن هبره من مال ومزايا واعمال وظهور على كل شاشة ونت وجوال بحيث يكون المتصنبع والمرفوع والمترفع حديث الفضائيات ونجم اليوم والساعة والعباد بين يديه عبيد وبضاعة تزفه بطقوس الولاء والطاعة حتى لو عانت الأمرين والمجاعة المهم أن النشمي الزين قد وصل حتى ولو قتل ودعس وسحل  كل من اندهش وتعجب وانسطل وتلولح وترنح وانخبل تحت ضربات وطعنات ذلك الداهية البطل الذي يظن أن نصره على الدراويش من الثائرين بمثابة تحرير فلسطين متناسيا أن من دعسوا بنصرهم المبين العربان المنهزمين بستة ايام يانور العين  ومن حكما اسرائيل التي هزمت مضارب اللعي والمواويل هما حرمة ورجل نصف ضرير وصلا الى حكم بانتخابات لاتحتاج نزاهتها اي تكهن وتحليل أومجرد شبهة وتأويل ولاأنغاما ومواويل في عالم عربي هزيل انتصاراته تكمن في تعشبق وتسلق ساسته وقادته وقياداته وقواده على  القواديس والبراميل ومواسير المجاري وحبال الغسيل المهم ان يتصنبعوا على الكرسي الجميل في ديار الفقر والهم والولاويل.
منظر غياب  وتغيب النواب من الأعراب في اغلب مايسمى بالبرلمانات العربية عن الحضور حتى الى ابسط الاجتماعات النيابية التي تتحول الى اجتماعات غيابية معتبرين أن المنصب قد أصبح  مضمون وأن الراتب التقاعدي الموزون وماقد يشفطونه من كومسيون وعربون وماقد يشترونه من عقارات وتكاتك وكميون ومايبلعونه من الف ومليون يعادل بالنسبة الى أغلبهم تحرير فلسطين والهند وسيرا ليون. 
فاذا كان هذا هو الحال في أكثر المجالس والمحافل الممثلة للشعب العربي نظريا فماادراك بمناصب الوزير والرئيس المستنير بل وحتى غفير السلطان والملك والأمير وخليها مستورة ياسمير.
المهم و بعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

طبعا لن نقارن الديار العربية مثلا بدول صاعدة وواعدة وصغيرة مثل الأوروغواي أو حتى بوركينا فاسو الافريقية  وعاصمتها واغادوغو والتي يتهكم  ويضحك منها وعليها العربان  لأن المقارنة من اصلو ومن أساسو غير متكافئة فرئيس الأوروغواي المتواضع  خوسيه موخيكا وهي دولة صغيرة في جنوب امريكا محاذية للارجنتين رجل عصامي اتى بانتخابات حرة ونزيهة يتبرع بأكثر من تسعين بالمائة من ثروته للفقراء ويقود بنفسه الى عمله سيارته القديمة ويساعد جيرانه على اصلاح سياراتهم وعجلاتهم وبقوم بزيارتهم وعيادتهم بينما كان رئيس بوركينا فاسو السابق توماس سانكارا الذي اغتالته فرنسا  بجدارة هو من تجرأ على تغيير اسم بلاده من فولتا العليا الى بوركينا فاسو وتعني باللغة المحلية أرض الطاهرين يسير الى عمله على متن دراجة عادية وكان يدعوا الى ديمقراطية نزيهة لاتبيع فيها العباد الاصوات للاحياء والأموات كما يخصب دائما في ديار عربرب الخود وهات في تغييرات وتحولات سريعة سارعت معها فرنسا الى ازالته بعد اغتياله تجعل  من مواطنية اليوم يتعجبون بل ويقهقهون ويضحكون حتى ترتفع سيقانهم وأذرعهم النحيلة بعدما يقعوا على قفاهم من الضحك على انتخابات التزوير والشك المتعارف عليها في ديار الهرش والفرك ديارعربان الكان ياماكان حيث الذمة بدولار والصوت باثنان.
ولعل في حكاية ونهاية غيفارا افريقيا توماس سانكارا قد لاتختلف كثيرا عن حكاية ونهاية رفيق الحريري في لبنان  حين غضت فرنسا ولحد اليوم النظر بعدما قام ماتيسر من بدو وحضر من نشامى سايكس بيكو  باغتيال رفيق الحريري بمباركة اسرائيلية وباياد عربية هات كومسيون وخود خرجية.
 ولن نقارن حالتنا الوردية في ديارنا العربية -ياعيني- بدول مثل باكستان تلك الدولة الاسلامية النووية التي حكمتها امرأة شابة اسمها بناظير بوتو ولابنغلاديش التي حكمتها الشيخة حسينة ولا الهند ذلك العملاق الآسيوي الذي حكمته ديمقراطيا انديرا غاندي هذا ان اردنا أن لاتقتصر مقارناتنا على اسرائيل العدو العتيد الذي يسيرنا كالعبيد بيد من حديد بينما يخضع مسؤولوه وسياسيوه الى أقسى المساءلات القضائية وتلاحقهم سيارات الشرطة والدوريات ويزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ويجلسون كباقي الخلق في البورشات  والتخشيبات وينبطحون في صالات وممرات الكركونات والنظارات في ديمقراطية لانعرف -ياعيني- منها الا الأسم في مضارب خليها مستورة ياولد العم بلا قرف وبلا نيلة وبلا غم.
ولعل الحالات الوحيدة المتاحة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي التي حاول فيها أحدهم حقا وحقيقة رفع مستوى بلاده الى مصافي الدول المتقدمة كانتا تلك الحالتين اليتيمتين وأولهما للملك فيصل رحمه الله حين أوقف مصافي النفط  وقطع البترول عن الغرب في حرب اكتوبر تشرين الأول عام 1973 وكوفئ باغتياله لاحقا والرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي ارسلت مؤسساته عشرات آلاف اللبنانيين للدراسة في الخارج وقامت شركاته باعادة بناء لبنان بالرغم من تهكمات فلان وسهسكات علتان وتخوينه من قبل عربان الكان ياماكان وماتيسر من انس وجان من فئة النفر بدرهم والجوقة باثنان والذي قضى بدوره كسابقه الملك فيصل وكلاعهما بأياد عربية بتعليمات غربية وبمباركات فرنسية اسرائيلية لأنه ببساطة لن يحتاج الى واسطة او وساطة في اخراج واحراج مخططات سايكس بيكو وهيمنة جمهورية الزكزك وزكازيكو وقومية التوكتوك والتكاتيكو وتقدمية احنا اللي دهنا الهوا دوكو أو مايعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران أو ماعرف تندرا بشقيقة لبنان وتوتة توتة وكان ياماكان.
 الدقيقة أن الديار العربية هي ديار غغزتها فجأة وكالقضاء المستعجل او اللهو الخفي كل من كان متربصا ومختفيا ومتخفي وكل من دخل فجأة من الباب الخلفي من جحافل تحاول التهام الثورات ومنجزاتها وعرق ودم شبابها وشبانها عبر جوقات عاجزة  ومترنحة ومتعكزة خرجت من توها من دور العجزة لتحقق الطفرة والمعجزة في ديار عربية مهتزة ومتهزهزة في رقص حنجلة وهزهزة ماعدنا نعرف فيه وحوله وحواليه الا عشاق الكراسي من فئة الناسي والمتناسي لماقدمه شباب تلك البلاد من تضحيات ومادفعته بلادهم من مآسي متناسين أن أكثر من 70 بالمائة من سكانها هم من الشباب لتفاجئنا جحافل العجزة الخارجة من دور العجزة مجددا بمعجزة أن عشق الكراسي المدروس والدراسي وتحقيق المتلازمة القسرية والقهرية التي عرفناها في ديار عربرب البهية  من القصر الى القبر ومن العرش الى النعش ومن كرسي الصنبعة والخوزقة الى التمرجح على حبال المشنقة في لعنة أبدية وسرمدية مازالت الملايين من المدعوسين والمفعوسين في ديار المعتر ومالك الحزين تدفع ثمنها مزيدا من الضحايا على يد ثعابين وحيايا لاتعرف من القصة والحكاية الا كرسي الرئاسة والعرش حتى ولو كان يرتكي تحتها حنش أو حوت من حيتان القرش المهم في النهاية هو العرش في ديار عربية  الرجل فيها بدولار والحرمة بقرش في منظر لايحتاج فهمه حكا أو دعكا او هرش.
بمعنى أنه ان تعذر على العديد من نشامى هرمنا ونخرت الشيخوخة أجسادنا ووهنت عظامنا ويبست مفاصلنا وتهاوت أطرافنا أن يجعلوا رؤوسهم المختارة وأجسادهم الختيارة وماتيسر من أعضائهم المختارة تنتصب  صلبة كالعمارة فتخر وتهوي كالصاعقة والشرارة لاسباب قاهرة ومنهارة لاتنفع معها حبوب الفياغرا الفوارة ولاحتى رافعات الكاتر بيلار الجبارة فكيف يمكن لهؤلاء الحيارى  بمابقي بجعبتهم من عنفوان وجدارة أن يرقصوا  رقصة الزرازير والحبارى أو أن يرفعوا ديارهم الى موقع الصدارة ويدخلو مضاربهم في أعماق التقدم والرفعة والحضارة.
طبعا لابد من الاشارة أخيرا الى حالات تولى فيها الشباب عرش بلادهم وراثيا في ملكيات عرفت تحولات ملحوظة في مجال تطوير البنى التحتية وبعضا من التقدم في مجال حقوق الانسان في مقابل اتلحالة الوحيدة اليتيمة والاليمة في التوريث الجمهوري القسري والأندبوري كما هو الحال السوري حيث ادى التوريث الى قتل حثيث ودمار خبيث لم تعرف عنه البشرية مسبقا الا ماذكر في النبوءات الالهية والنبوية من بلاء وابتلاء كبير وقتل ودم كثير في بلاد الشام التي دخلت في علامات الساعة لمن عنده ماتبقى من ايمان وقناعة بأن رب العباد هو من يسير تلك المساطر والبضاعة من أنظمة أشبه بالفزاعة لاتعرف الا القتل ببشاعة والسحل بشناعة تأكيدا لنبوءات اهل السنة والجماعة وتمهيدا لظهور المسيخ الدجال وباقي علامات القيامة الساعة.   
انوه في نهاية المقال الى احترامي لكل وطني ومخلص وشريف بعيدا عن اي تعميم يتخطى كل كهل صالح وحكيم لكن احترامنا لذكرى وضحايا تلك الثورات العظيمة من خيرة شباب العالم العربي اوجب لفت الانتباه هذا والله أعلى واقدر وأعلم في بادرة سريعة ومختصرة من فئة الصد رد هذا والله من وراء النية والقصد.
رحم الله عربان آخر زمان من المذلة والفاقة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1   
                                 

الجمعة، 15 فبراير 2013

الوجيز التمام في تأرجح الأنام بين الحاجب مسرور وجابرعثرات الكرام



الوجيز التمام في تأرجح الأنام بين الحاجب مسرور وجابر عثرات الكرام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

مختصر القول لمن لايعرف الحاجب مسرور  فهو حاجب البهجة والحبور والنشوة والسرور للملك شهريار الغيور في حكايات الف ليلة وليلة حين كان يناديه الملك شهريار بعد قضائه الليل وقضائه لوطره من كل فتاة يتم تغييرها يوميا ليقوم بقتل تلك الفتاة وصولا الى شهرزاد التي أمتعت حاكم العباد  وعلى غير المالوف والمعتاد بقصصها المعروفة والتي كانت تنتهي مع صياح الديك الوشيك فتقطع شهرزاد قصتها خشية أن تكملها ويقطع شهريار رأسها بمقولة وهنا أدرك شهرزاد الصباخ فسكتت عن الكلام المباح
أما جابر عثرات الكرام فهو عكرمة الفياض والي الجزيرة حينها وكان رجلا ذو مروءة وشهامة في زمن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك حيث كان هناك رجلا صالحا واسمه خزيمة ابن بشر انفق ماله ومال عياله على لهفة واغاثة الضعيف الى أن بقى ناصعا ونظيف وهيكلا خفيف فمد يده لاصحابه ومن ظنهم أحبابه فعفوا عنه وقاطعوه وقطعوه فلزم بيته مضربا عن الطعام والأنام الى أن علم بحاله والي الجزيرة عكرمة الفياض فذهب اليه سرا مقنعا وتحت جنح الظلام ودس في يده كيسا ثقيلا من الدراهم والدنانير رافضا الافصاح عن هويته ومكتفيا بالقول بانه جابر عثرات الكرام بحيث لم يعرف بهويته الحقيقية الا زوجة عكرمة نفسه التي الحت على معرفة سبب خروجه ليلا ظنا منها أنه ذهب للقاء امرأة أخرى بعدما دبت الغيرة في أوصال الاميرة المنيرة والمستنيرة.
شاعت سيرة جابر عثرات الكرام بين الأنام الى أن وصلت الى الخليفة الأموي فأحضر خزيمة وولاه أمر الجزيرة بدلا عن الوالي السابق  عكرمة الفياض-جابر عثرات الكرام- الذي وضع في السجن لأن خزنة بيت المال كان فيها نقص يعادل مااعطاه هو نفسه سرا لخزيمة ابن بشر فدخل السجن ذليلا عليلا الى أن قررت زوجته ارسال جاريته الى خزيمة لتخبره بان من تم زجه في السجن هو نفسه حابر عثرات الكرام الذي أنقدة من العوز والفاقة فزج به خطأ في السجن كالناقة في حركة بعيدة عن اللياقة حسن الخلق واللباقة فأمر خزيمة حينها باخراج عكرمة من السجن وذهبا الى الخليفة وقصا عليه الحكاية فاغدق عليهما بالمال الغزير والحكم الوثير بعدما غطى كرمهما الكبير الخلق والجماهير وأعجب عطاؤهما ووفاؤهما كل خليفة وسلطان وأمير.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل في سيرة مسرور حاجب البهجة والسرور خادم الحاكم المشهور وحامل سوط الويل والثبور وسيف شهريار المسعور التي تشير الى الظلم والغطرسة والطغيان مقابل سيرة ذلك الحنان المنان صاحب الخصال الحسان ودرة الجود والعرفان عكرمة الفياض جابر عثرات الكرام فرقا شاسعا وشرخا باتعا بين تأرجح عالم العربان بين حالات الفساد والاستعباد والطغيان والفرقة والهوان وبين من خلصوهم على مدى العصر والأوان من قراصنة الزمان وحيتان الأوان اعاجما وعربان وكان ياماكان
ولعل في سيرة الفاتحين الكبار والأماجد الأحرار الذين كانت لهم بطولاتهم وفتوحاتهم التي دفعت البلاء عنهم والبلية عن اقرانهم مثالا على العديدين من جابري عثرات الكرام أو أهل العفة العظام والكرم الحاتمي التمام  أو مايطلق عليهم في الغرب بالسامري الطيب أو الحباب 
GOOD SAMARITAN
أو بالاسبانية 
EL BUEN SAMARITANO
في اشارة الى هلع وهبة احد السامريين لنجدة يهودي كان يحتضر مضرجا بالدم على طريق القدس أيام عيسى المسيح عليه السلام حيث مر من امام ذلك اليهودي كاهنان أبيا ان يساعدا ذلك اليهودي نظرا لأنهما كانا في طريقهما الى المعبد لأداء طقوسهما الدينية حيث كان يحرم دخول المعابد لمن لامسوا دماء شخص ما في نفس اليوم الذي يدخلون به المعبد وهو على الأغلب ماسبب عزوف الكاهنين عن مساعدة اليهودي بينما قام بذلك السامري من معشر السامريين وهي طائفة يهودية أقرب للاسلام تعبدا ونسكا وتزهدا في الكثير من طقوسها وهو مايجعلها في يومنا هذا طائفة قد أو شكت على الانقراض نظرا لتعارضها في الكثير من الأمور مع الصهيونية العالمية والتعاليم الدينية التي يطبقها اليهود اليوم في اسرائيل وباقي العالم
الحقيقة أنه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد طغت شخصيات وحالات من فئة الحاجب مسرور سوط العذاب والثبور وعظائم المصائب وكبائر الأمور على شخصيات من فئة جابر عثرات الكرام التي ظهرت فقط وعلى مدار التاريخ العربي والاسلامي لتنقذ الأمة من الهوان والمذمة مسلمين واهل ذمة فجمعت الخلق ووحدت الصف واللمة وعليه فان حديثنا عن الظلم والظلام وظالمي الخلق والأنام والطغيان على مدى العصر والايام وماله من براثن لئام سيقتصر فقط على مقولة أن العدل بالكاد كان مطبقا في ديار العربان لمدة قد لاتتجاوز 15 عاما بعيون الحاسد تبلى بالعمى طبعا بعد وفاة الرسول الاكرم عليه وآله أتم الصلوات وأعظم البركات والسلامات وخليفته ورفيقه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وهي الفترة التي دامت بين عدل العمرين عمر بن الخطاب وعمرو بن عبد العزيز رضي الله عنهما وماتبقى واجمالا وليومنا هذا تعاقبت حقب وأزمان تارجحت وتمرجحت بين ظلم وظلمات ومظالم قد يكون بعضها قد رفع على يد من حكمونا من غير العرب حيث اشتهر ومازال الأعاجم عموما بمحاولة تطبيق الدين واليقين كعبادة وليس كقشور وعادة تناولها وتبادلها عربان الكان ياماكان بمعونة مايسمى بفقهاء الحاكم والسلطان حيث الفتوى بدرهم والجنة بدرهمان.
من هؤلاء الكبار نذكر سيف الله المسلول الذي تدنس اليوم ضريحه فلول نظام جمهورية الفول والفلافل والخوازيق على مراحل التي تحتل حمص في مايسمى بالجمهورية السورية هات خازوق وخود عيدية تمهيدا لتحويلها الى عاصمة مايسمى بالدولة العلوية حسب الارادة الفرنسية والمباركة الاسرائيلية تنفيذا لاتفاقيات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكاوزيكو. 
ومرورا بدرة الخلفاء والسلاطين وخير الاماجد المكرمين والمبشر من الفاتحين من قبل رسول رب  العالمين محمد الفاتح وفتحه المبين لعاصمة الروم والمعتدين والدشمان من المتربصين القسطنطينية التي تحولت الى مدينة الاسلام والمسلمين اسلامبول ومنها الى استنبول عاصمة السلاطين من العثمانيين.
ومن بين جابري عثرات الكرام وجلهم من غير العرب صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس وفلسطين ومحرر المقدسات من الصليبيين  ويوسف ابن تاشفين قاهر الفرنجة من القشتاليين او مايعرف اليوم بالاسبانيين حين وحد من جديد العربان المتناحرين في الأدندلس الحزين  شمالا ويمين والذي خسره العرب بدون حلفان أو يمين في الوقت الذي كان فيه العثمانيون يتقدمون غربا في اوربا باتجاه الاندلس ليعلنوا ان تحقق الحلم الدولة الاسلامية على طرفي المتوسط لكن مصائب عربرب المتخبط والخليفة الزاحط والمتزحلط  في الأندلس غربا أدت الى طرد العربان وكحشهم  بعد دفشهم ولحشهم  من قبل أعدائهم من الملوك الكاثوليك الذين أمعنوا فيهم حكا وتفريك وتمسيدا وتدليك بالمدافع الشيك والمنجنيقات والتلفريك فهربوا على ماتيسر من سفن وتكاتيك تاركين الكافيار والكاتو والكيك  بعد وقوعهم في تكتيك الخلافات وتخديرهم على أيدي الغواني والراقصات بعد انغماسهم في طواجن الملذات وماملكت ايمانهم من حريم وجاريات فانبطحوا تحت وطأة المسكرات وانطرحوا تحت بهجة المحششات وماتيسر من مسرات ومسيرات لمؤسسات من فئة ان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات يعي حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبناءا على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل يوجد بعد سقوط الخلافة العثمانية وتقسيم ديار العربان البهية بخطوط وهمية فصلت البرية بل فرقت حتى الحردون عن السحلية في ديار عربية ذكرنا قسمتها وتقسيمها الى قسمين بحسب وقوعها شرق أو غرب حوض النيل الجميل وفي المنتصف تقع اسرائيل يعني جزيرة العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب  بمافيها بلاد الرافدين الشام هات عربرب وخود أنغام ومايعرف بالمغرب العربي  وذكرنا أن النوع الشرقي الواقع تحديدا بين النيل والفرات وسميناه النوع الباصق وهو نوع تألهي وشاهق ومنفوخ وماحق من النوع العاطفي الدافق في ثوان ودقائق وهو تحديدا مايحلو للغرب اجمالا ولاسرائيل خصوصا قيادته بعد تفتيته وشرذمته عبر استغلال عاطفيته وعاصفيته ودراسة علوم الالف باء في كيفية تارجحه الشديدة والسريعة من شدة التملق والوفاء والخضوع والصفاء الى شدة الحقد والغدر والهجاء في دهاء اقل مايوصف بالغباء وهو مادعانا لتسمية الحالة بالنوع الباصق لأنه سريع الفوران والترنح والذوبان يعني يفور على بصلة ويرضى بالنهاية بفجلة فتراه رافعا مترفعا ومرفوعا مسترفعا مرتكيا ومتقنزعا ومتلولحا ومضطجعا يشتم فلان وينم على علتان من الانس والجان باصقا في كل الاتجاهات والتي عدلتها اسرائيل -ياعيني- فحولت اتجاه شتائم وبصقات عربان النوع الباصق التي كانت موجهة الى جميع الأنحاء والمناطق ومنها المناطق المحتلة الى بصقات وهبات شتائم وفزعات موجهة فقط لاغير للاستهلاك الداخلي العربي بالصلاة على النبي وهو مايفسر سرور الحاجب مسرور وهو ماتملثه اسرائيل اليوم بأن العرب وخاصة في القسم الشرقي الباصق تحولت لديهم جلسات الشتائم وقنصات الغدر والغنائم الكامن منها والنائم  والتهام الأخوة كالولائم وفزعات التف والنف والصاج والدف الى ومن وعلى بعضهم فاصبح تخوين العربي هواية والغدر به غاية ونتف ذقنه وصاية وشلع دينه رواية وبيعه لضميره حكاية وتبخرناموسه هواية تماما كمن يبصق الى الأعلى من فئة ياتسلملي ويامحلى حيث يتراجع ويرجع اللعاب بفعل الجاذبيه الى السحنة الندية التي أطلقته وقذفته وحددت مساره ووجهته  وهو مايمكن تفسيره في السياسة الاسرائيلية بالتزام الصمت بعد الفعل نأيا بنفسها عن جهل نشامى أبا لهب وأبا جهل والتي تختصر في مقولة -أجلكم- اتركه يعوي الى أن يهوي وتفرغ شحنته ويخوي  ويشمع الخيط ويضوي بعد ان يتلولح وينكفئ وينطوي ويضمر وويتقلص وينزوي لذلك يندر في العرف الاسرائيلي اثر القيام باية عمليات عسكرية أو استخباراتية ونوعية في ديار العربان البهية أن تدخل في اية مهاترات ونقاشات وتبادل للتهم والمسبات انما تلتزم الصمت وتتمتع بنهفات ونوادرونكت الرد المناسب في المكان المناسب والتي تتحول غالبا الى موجات ارتدادية تصيب المساكين من البرية في ديار العربان البهية وخاصة عند الحديث على أنظمة من فئة التصدي والصمود الصامدة كالعود في عين الحسود والجاثمة على شعبها الودود وعبدها الموؤود والمسحوق كالدود في الحجر الممدود انتظارا للنصر الموعود ينظر بعيدا الى حدود من فئة عبد الودود يمنع حتى من الاقتراب منها او تصويرها لئلا تسقط على رأسه وقفاه العصاة والهراوة بمافيها  من طراوة وحلاوة يعرفها كل عربي حاول الاقتراب أو التسلحب أو حتى مجرد الانسحاب من وعلى وعبر اية حدود عربية عربية وصولا الى تلك الاسرائيلية في حظائر منسية تحشر خلف جدرانها البرية راضية مرضية بقدرها ومصيرها ومستقبلها من باب وكتاب اللهم لانسألك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه بعدما وصلت العباد بعد حقب من الفساد والاستعباد الى اللجوء فقط الى ربها وبارئها درءا لمصائب مستعمريها ومقالب حاكميها انتظارا للمخلص الهمام أو جابر عثرات الكرام الذي قد يحررها من براثن اللئام في مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام بعدما افرغت مابداخلها ومافي جعبتها من قواميس من مسبات وشتائم عالمايل والقائم في وجه عدو لم يتحرك قيد انملة ولاحتى جناح نحلة من الديار المحتلة فتحولت الشتائم والمسبات المنحلة وقذف اللعاب بالجملة والبصقات الناشفات والغزيرات الغازية منها والسائلات الى دهن وتمسيد وجنات وسحنات الاشقاء والشقيقات في حملات تخوين وفرك وتصبين عربية قبلية وعشائرية واهلية ومحلية أذهلت البشرية وحششت الأمم المنسية متناسية العدو الحقيقي او الحاجب مسرور الذي بات وبكل محبة وسرور يسير العربي القمور بل وحتى المجاورين من سكنة القبور عبر اتباع له من فئة الحكام المخاتير من فئة المسارير وبهجة الاسارير الذين يقومون بتسيير الكبير والصغير والمقمط بالسرير في العالم العربي الكبير وخاصة قسمه الشرقي المستنير تطبيقا وعلى خطى مقولة الامير الاردني الحسن ابن طلال في اشارة الى الوضع العسير.. أنت امير وانا أمير فمن ياترى سيقود الحمير معتذرا طبعا عن ماورد في مقولة الأمير الاردني لكن الواقع يفرض نفسه بحسه وانسه وخفة دمه وظرفه. 
ولعل ماتغير فقط فيى العالم العربي الذي يسير مسيرة الاغنام وقطعان الماشية والأنعام انتظارا لجابر عثرات الكرام الذي ونظرا لحال الفشل التمام في انتاج منظومة أو نظام يحمي الانام من الفرقة على الدوام هو أن يتولى المسلمون من الأعاجم الكرام ادارة الدفة في ديار الصاج والكمان والدفة تماما كالسابق لأن البلية والآفة قد فاقت مباهج الكرم والضيافة ومناسف القيافة ومعالف الخفافة عبر وحدات نظرية خلف موائد الولائم ومناضد العزائم و خواصر العوالم وتقسيم العرابين والغنائم في عالم عربي نائم يوحد الدايم صحى فقط على وقع العولمة وفضائيات المسلسلات والعوالم واخبار الحروب والمآتم وتناثر الحكايا والمؤلمة والشتائم التي غزت الفضائيات الليبرالية والعلمانية  والمعممة والملتحية وهطلت على العباد سيولا وبركات من شتائم ومآتم ومظالم وخيانات وغنائم في عالم عربي تحول ومن زمان الى غابة يقوم الحاجب القمور مسرور بتسييرها ببهجة وسرور انتظارا لجابر عثرات الكرام الذي قد يحرر الانام من النيام من قرصات اللئام وطعنات الغدر التمام والموت الزكام في ديار تحولت الى ركام قام من قام ونام من نام.
الحقيقة أننا لانعرف هل نعزي انفسنا أم نهنئ اسرائيل على نجاحها المبهر في تحويل غضب وهبات وعواطف العباد في ديار الناطقين بالضاد من غضب وهبات وفزعات موجهة الى عدوهم الطبيعي الى غضب وتبادل للاتهامات والشتم واللطم والرفس واللطم واللبط واللكم والتف والنف والصاج والدف يستخدم فقط لاغير وخير ياطير للاستخدام الداخلي والمحلي والاستهلاك الآدمي العربي العربي بالصلاة على النبي محولة العدو التقليدي خلف ستاره الحديدي الى مجرد مراقب حول اهتمام الأنام تماما كماسيحول قريبا مياه النيل والفرات بعد سيطرته على مجاريها ومساراتها في شمال العراق وجنوب السودان بحيث تحول النصر الى نصرين وهزائمنا الى هزيمتين يتحمل وزرها العرب أنفسهم بعدما نسيوا دينهم  وعدوهم فالتهوا ببعضهم والتهموا أعراضهم وضمائرهم في مايهم ومالايهم من باب أن الخازوق الشهم والكوع والسهم لن يتم الا ان أصاب ولد العم وخليها مستورة بلا نيلة وبلا غم
وأيا كانت الفرضيات والنظريات والتحليلات وسيول العلاك وتسونامي وحطام الكلام والجمل والعبارات المعبرات عن حالنا وأحوالنا وحاضرنا ومستقبلنا فان الحقيقة الدقيقة أننا شعب مهزوم يقودنا الحي القيوم الى قضاء وقدر محكوم ومرسوم اخبرنا به عبر كتبه ورسائل مرسليه ورسله حيث بتنا تابعين ومتتبعين للشيطان وأتباعه من الانس والجان من فئة لأحنكنهم الا من اتبع الهداية منهم في علامات يوم القيامة التي هوى بها الانسان العربي الى اسفل سافلين أمام عدوه المتين بينما تتطاول العربان من الحضر والبدوان اشكالا والوان زارعين ناطحات السحاب والدخان وصولا الى ظهور الدابي في سوريا  تندرا على مايظهر في مقدمة لظهور الدابة الحقيقية وهبوط ماتيسر من نيازك وانفجار ماتيسر من براكين تحت مقاعد الخلق الباركين والجالسين انتظارا للمخلص الهمام جابر عثرات الكرام بينما يتبادلون حطام الاتهامات وابشع الكلام عبر فضائيات ومجلات وصحات واعلام من فئة المقال بدرهم والتعليق بمرهم والشتيمة بفتيلة والتجريح بتحميلة في معشر عربان وقبيلة دخلت حالات وكس ونيلة من فئة المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له مصباح بفتيلة وفانوس.
  رحم الله عالم العربان من عاديات الزمان والاوان بعدما دخلت الحكمة والعدل والحقوق أشكالا والوان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.com
Twitter @muradagha1        
         
   

الأربعاء، 13 فبراير 2013

الدرر الحسان في سيرة الأكابر من بني عثمان



الدرر الحسان في سيرة الأكابر من بني عثمان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب المختصر المستعان على فهم أمور العربان في الحاضر وايام زمان فانه وخير اللهم اجعلو خير لابد من اقحام باب المقارنة الصريحة منها والمتباينة بين حالنا اليوم وحالنا بالامس البعيد والقريب أيها النشمي الحبيب معترفا بداية بأن المقال قد يثير بعضا من الجماهير من متابعي مقالات الفقير الى ربه وهو أمر طبيعي عندما تتم المقارنة بين حال الشرذمة الحالية والانهيارات الاجتماعية والمالية وحالات الفساد البهية والاستعباد الزهية التي تسود الديار العربية ودائما بعد التهام الكومسيون وبلع العيدية وخليها مستورة يابهبة.
 وعليه فان المقال بالمختصر المفيد ياحميد موجه للمقارنة الحقة والصريحة بين حالنا تحت حكمهم وأحوالنا تحت حكم الفرنجة من مستعمرينا ومن يمثلهم اليوم من حاكمينا من فئة الحاكم بامره بيض الله سره وأظل الخلق بظله وطمر العباد بعدله .
حكاية بني عثمان والتي امتدت على امتداد خلافتهم التي استمرت من 1299 م الى 1923 وعرفت باسم دولة علية عثمانية اضافة لاسماء متعددة وكانت عواصمها على الترتيب والتسلسل سوغوت بورصة أدرنة وأخيرا القسطنطينية بعد سقوطها على يد خير السلاطين وكبير الغزاة والفاتحين  محمد الفاتح عام 1453
امتدت الدولة العثمانية المجيدة على طرفي المتوسط وفي أعماق آسيا وصولا الى مقاطعة آتشه الاندونيسية شرقا ووصولا الى جزيرة انزروت أو لانزروته الاسبانية حاليا في المحيط الأطلسي 
من خلفائها الصالحين من الأماجد والمكرمين مؤسس الدولة الخليفة الغازي عثمان خان ابن ارطغرل ومن أركانها ومشاهيرها الخليفة سليمان القانوني والذي أسس القواعد الصلبة والصحيحة للدولة وسن القوانين الراسخة وصولا الى من بشر به الرسول الأعظم بقوله
لتُفتحنَّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرُها، ولنعم الجيش ذلك الجيش
في اشارة الى الخليفة العظيم درة الفاتحين وخير الغزاة والمحررين من السلاطين محمد الفاتح طيب الله ثراه وأقر عينه وارضاه الى نهاية المطاف حيث  طعنت الدولة من الخلف من قبل أعداء الحلف وعربان الصاج والدف في عام 1922 في ماسميت ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت ديار العربان الى البقرة الحلوب  الكبرى التي مازالت تحلب الى يومنا هذا ياهذا مع أو بدون قتوى وفرمان واجازة وصولا بعد ذلك الى تنازل الخليفة الأخير عبد الحميد خان الثاني عن العرش والاعلان رسميا عن انتهاء الخلافة العثمانية عام 1923 أعادها الله نورا للخلق والعالمين ومنارة لعباده الصالحين وشدة ضروسا على الدشمان والمعتدين والخونة الظالمين من أعداء الله والدين آمين يارب العالمين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة ماذكر في عجالة لايفي بأي شكل من الاشكال بني عثمان حقهم ولايشيع الرغبة في معرفتهم وحسبنا اليوم أن مايسمى بعصر النت وتدفق تسونامي اللعي واللت والعجن والكفت قد سمح عالناعم وبصمت وبكبسة زر بتدفق الغزير والوفير  من المعلومات التاريخية سبرا للحقب الماضية وعليه وباعتبار أن مقالات الفقير الى ربه تتناول النهج والتحليل المقارن بيننا وبينهم يعني مبدأ الالم نشرح في فهم وهضم الحكاية والرواية فانني قد اكتفيت في ماقل ودل من تاريخهم السديد وصولا الى حال العبيد التي نعيشها في عالم العربان السعيد  والتي ابدأها بعد التحية والسلام والصلاة على خير الأنام بالتطرق الى مانسميه جدلا بالقضية الفلسطينية وان كانت حقا وحقيقة قضية اسلامية عامة وشاملة لاتعرف حدودا مثل حدود سايكس بيكو ولا روايات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو.
ولعل السؤال الاول هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا يكرهنا أعداؤنا بل ولماذا احتلوا ديارنا بل ولماذا يكرهنا حتى من ترعرعوا بين احضاننا ومن عاشوا في ديارنا وترعرعوا بين جنباتنا الى أن تنتفوا لحانا وشطفوا بذقوننا  ومسحوا برؤوسنا حاضرنا ومستقبلنا بعد دفعنا ودفشنا بعيدا عن مضاربنا ولااشير هنا فقط الى هجرة ملايين الفلسطينيين بعيدا عن بلادهم انما الى رحيل اضعاف هذا العدد طوعا أو كرها عن مضارب عربان الكان ياماكان بعد هبات القومية والثورات التقدمية وبطح الانبطاحية ونطح الامبريالية وحشر المخططات الشيطانية في السيفون والنملية.
وبدءا نقول ان الغرب المهول وبعد اكتشاف نوعية العقول والعواطف المترنح منها والواقف ونوعية الهبات والفزعات والعواطف في ديار الوجيه العارف والاله الغارف هذا الغرب استطاع وبدهاء الاستفادة من غباء عربان الالف باء بحيث طعن العربان على يد الشريف حسين اقرانهم من بني عثمان تنفيذا لتعليمات لورنسس العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب  هرب من عربرب الصاج والطرب ماأدى الى انهيار الدولة العلية العثمانية وقيام مرحلة الجمهوريات والقوميات التي امعنت ولحد اللحظة في تفتيت وتثبيت الشعوب العربية في حظائر وهمية رسمتها السلطات الانكليزية والفرنسية والتي لايجرؤ اليوم وحتى بعد اندلاع ماسمي بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي أكبر راس ولاحتى أتخن شنب في ديار نشامى العرب وصناديد الطرب على تجاوزها أو الغائها بل ولاتجرؤ دول يفترض استقلاليتها وتعدديتها مثل لبنان مثلا على تحريف كلمة واحدة من الدستور الطائفي الفرنسي ولاحتى محاصصة الصولجان والكرسي وخليها مستورة يامرسي.
ولعل سقوط فلسطين يانور العين يعيدنا الى سؤالنا الاول ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا يكن لنا اكثر من مليون يهودي من اصول عربية في اسرائيل كرها يفوق حد العمى والعمى على هالحالة العمى ان افترضنا انهم أو آباؤهم وأجدادهم قد ترعرعوا في دول عربية واسلامية احتضنتهم ورعتهم ومثال على ذلك أن أكثر اليهود تطرفا ضد العرب هم اليهود من اصول عربية وأن من اغتال اسحق رابين ايغال عامير هو من أصول يمنية  بينما يكن اليهود الاتراك احتراما كبيرا للدولة التركية الحالية بالرغم من انهيار الدولة العثمانية مع التنويه الى أن اليهود بعد أن فركوها أمام فركات الاسبان بعد كحشهم لسلاطين العربان في اندلس ايام زمان قد لجأوا الى ملجأهم المعتاد في ديار الناطقين بالضاد خاصة دول شمال افريقيا وعلى  بينما استقر الجزء  الباقي منهم تحت ظلال حاضنة ومركز الدولة العثمانية أو تركيا الحالية
 ولماذا يكرهنا الكثيرون من الأكراد والبربر الامازيغ وينظرون الى العرب على أنهم محتلون وأنهم دخيلون بالرغم من وحدة الدين والعقيدة واليقين حيث ترى أن هناك حالات من المغالاة في الحقد تصل الى اعتناق المبادئ السياسية اليسارية والماركسية والعلمانية والليبيرالية لدى العديد من الأحزاب والمنظمات السياسية لديهم حيث يعتقد خطأ أن الدين الاسلامي والعرب واحد أمر قد يكون صحيحا في لغة القرآن وفي الصالحين والمؤمنين حصرا من العربان بينما يعتبر الدين الاسلامي مع شديد الاسف عدوا من قبل منافقي العربان انفسهم وكل من يقف خلفهم من مؤامرات وقوى من فصيلة الذئاب وبنات آوى.
الحقيقة هو أن الغدر والنميمة وقنص الأخ كالغنيمة ومعاملة الخلق معاملة البهيمة والنفاق والحقد والغل والقنص والكمائن والفتن ماخفي منها ومابطن والطعنات من الخلف  والخازوق بألف والكوع تحت الكرسي والكم عالرف وتشكيل كل جبهة وحلف لنهش الظهر وقضم الكتف بعد شرذمة البرية وشق الوحدة والصف هي خصال عربية جاهلية قديمة ودهرية عرفها الغرب منذ هروب وطفشان العربان من اندلس ايام زمان بل ولعل خصائل العربان في الشرذمة والشقاق والنفاق قد تدرب وشرب وغب منها  الاسبان الشيء الكثير  حيث بات من الصعب تصور ان اية دولة تتحدث الاسبانية -ياعيني- تماما كنظيراتها العربية يمكنها أن تتحد يوما وتشكل تجمعا أو حلفا أو رتلا موحدا أو صفا لأن النفاق والشقاق وقطع الارحام والارزاق سيقصف تلك الوحدة قصفا ويحول القوة ضعفا وسيشلف الجمعة شلفا وينتف الجوقة نتفا صاجا وكمانا ودفا.
كره الغير لنا بعد ارتدادنا عن الشرع والملة وتخلينا عن الدين بغفلة وبيع الناموس ببصلة والضمير بفجلة متحولين الى هياكل تلمع كالفلة نظرا للحاجة والقلة لأشباح متناثرة ومعتلة وجوقات متناحرة ومقتتلة تباع في البازارات فرق عملة او فراطة وغلة كل ذلك اختصره احد اخوتنا الاتراك الذين تم فركهم وطعنهم والتهامهم في ديار الكرب والغم على يد احد النشامى من أولاد العم او مايسمى أحد الكفلاء في خليج القنص والدهاء فقال الحزين مرددا انه وباستثناء الديار المقدسة فانه ان اردت أن تدخل اي بلد عربي بالصلاة على النبي فعليك الدعاء كما كان الرسول الاكرم يردد قبل دخوله بيت الخلاء - اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث . وحين الخروج منه تقول .غفرانك -
ولعلي اضيف الى ماقاله صاحبنا ان يردد الداخل عند بوابات ومداخل مضارب الخوازيق على مراحل دعاء الرسول الاكرم عليه وآله اعطر الصلوات واتم البركات والسلامات - اللهم اني لااسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه - من باب الحيطة والحذر والحيطة من الدخول في ستين حيطة بعد دخول المعمعة والزيطة والبهجة  والزمبليطة.
حقيقة ان مارآه الاخرون من معشر العربان من قرصات وطعنات ونخزات ووخزات أحسن الغرب استغلالها وتوجيهها بحيث نالت الطعنات من صاحبيها وقرصت الوخزات مهندسيها وقضمت العضات واليها ومواليها فتحول العالم العربي بالصلاة على النبي الى غابة تتصارع فيه العباد الحبابة على نملة وتتعارك على ذبابة مستخدمة الشبرية والنقافة والدبابة فأمن الغرب شرهم وشفط عالناعم مالهم وحلب مستقبلهم ومستقبل عيالهم يعني بلانكد وبلا غم ياولد العم ساحت القضية في برك من  الدم تحت قنصات اولاد العم بعد مقولة امرك سيدي وسم ياطويل العمر سم.
المهم بعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل ماخلفه العثمانيون الاكابر من أمجاد ومآثر مالايعد ويحصى وعلى راسها توحيد ولملمة الدول والمضاررب التي حكموها ولولا وجودهم لانهارت شراذم العربان ومن زمان وكانت اليوم مسرحا للديدان والذئاب والحيتان لانه ومن باب ذكر فان نفعت الذكرى فان الدول التي قسمت شراذم بني عثمان كانت قد خرجت من توها من الحرب العالمية الاولى لتدخل لاحقا في الحرب العالمية الثانية وهذا ماعجل من استقلال العديد من دول العربان النظري عن مستعمريهم من الفرنجة حيث المتعة والبهجة لكن استقلالهم النظري  الذي عجزت حتى هبات الربيع العربي عن تجاوزه الى مرحلة الاستقلال العملي والفعلي يدل على هزال شديد ونفاق فريد وحقد مديد  في قلوب الصناديد لابد من معالجته من جديد قبل اصلاح علله وامراضه وعلاماته واعراضه وهو مالايتيسر الا بالعودة الى الدين اليقين دين رب العالمين واصلاح ذات البين بين العرب المسلمين وباقي اخوتهم من المسلمين وغير المسلمين في اشارة الى جميع الاقليات الطائفية والعرقية والدينية التي  تحذرنا وتخشانا وتكرهنا اغلبها باطنا وتبتسم لنا ظاهرا ليس عيبا في ديننا لكن في عيوب وبلاوي وذنوب وعقل متقلب ومقلوب يعرفها كل متنور وحبوب في ديار  هات اشارة وخود مكتوب.
من روائع وادب بني عثمان واحترامهم للدين ولنبيه الامين خاتم الانبياء والمرسلين أن امام المسجد في خطبة الجمعة كان يترك أعلى درجة على المنبر خاوية اكراما لذكرى الرسول الكريم وأن خلفاء بني عثمان جميعا كانوا يحملون فوق رؤوسهم وتحت قبعاتهم أكفانهم في اشارة الى استعدادهم للموت في سبيل الله والأمة 
وان آخر سلاطين بني عثمان عبد الحميد خان أمر بوضع اللباد على آخر 30 كلم من سكة  الحديد الحجازية التي كانت تصل اسطنبول بالمدينة المنورة وهو مايعادل السجاد العجمي بالنسبة للسكك الحديدية كما امر القطار بتخفيف سرعته قبل دخوله المدينة المنورة خشية ان يؤذي صوته وجلبته  الرسول الأعظم عليه وآله أعطر الصلوات واكرم البركات والسلامات
كما أن الاسطول العثماني الجزائري كان يفرض الجزية على الاسطول الأمريكي لحمايته من الاسطول الانكليزي عند مروره امام الديار العثمانية في متصرفيتها الجزائرية
وأن فريق دروغيدا يونايتد
DROGHEDA UNITED F.C
 المنتمي الى مدينة دروغيدا الايرلندية يحمل العلم العثماني شعارا له عرفانا على المعونات التي كانت تقدمها الدولة العثمانية لرفع الحصار الانكليزي المطبق على ايرلندا الكاثوليكية في وقت الحرب الطائفية المسيحية البريطانية الايرلندية 
طبعا لن نتطرق الى ملايين التحف الفنية والأثرية والمخطوطات التاريخية لاحتى طبعات القرآن بالنسخة الجميلة العثمانية ولا كسوة الكعبة الحريرية ولا موضوع الأذان الجميل الذي وجد فيه العثمانيون محفزا وجذبا لآذان المسلمين وغيرهم من غير المسلمين في فنون وجمال وروعة تصميم فريدة ووحيدة جعلت ولحد اليوم تركيا الحالية مزارا لكل عاشق للفنون الاسلامية ناهيك عن فنون التكافل الاجتماعية وتوزيع الكرامات والهبات والارزاق وخاصة في رمضان  ناهيك عن تخصيص ماتيسر من زكاة وأوقاف لأهل الحاجة والتعفف والكفاف 
كما ان السلطان عبد الحميد رفض كل الملايين التي أغدقها عليه هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية مقابل بيعه للقدس قائلا بان القدس ملك للمسلمين وليس هو من يفرط او قد يفرط بها وعكس هذا تماما مافعله عربان الكان ياماكان بعدما باعوا فلسطين والقدس بدرزن خس وبكم دولار من النوع المندس وكم غرام ذهب من النوع النجس وكم وعد من النوع البخس فتم بيع القضية بعد طعن الخلافة العثمانية فتشرذمت قبائل العربان البهية بعدما خلعت الطربوش والسلطانية والعمامة والكوفية والحجاب والسبنية وتحولت راضية مرضية الى قطعان منسية تهرول خلف العربون وتلاحق الارمغان والعيدية وتشطح طلبا للكومسيون والخرجية منبطحة بصورة ابدية بين القناني الوردية والبطحات الزهرية والزهارم البخارية متلولحة بين أحضان العوالم الشقية وكلاسين الشفافية ومايوهات العلمانية وفيزونات الليبرالية  ومقدمات الغواني التقدمية هات عربرب وخود سحلية.
وعليه وخلاصة الأمر ياطويل العمر فان هناك فرقا شاسعا وبينا ساطعا بين أهل الوحدة ولم الصف خلف رسالة رب العباد في شعار الخلافة العثمانية أو دولت علية عثمانية - الله وطن ناموس اتحاد - وهي أمور بعد كرامة لفظ الجلالة قد نفتقرها جميعا اليوم في عالم العربان عالم الفرقة والهوان وبيع الشرائع والأديان بعدما بيعت القضية بدولار والقدس باثنان وكان ياماكان.  
رحم الله بني عثمان ورحم الأمة من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1                 


الثلاثاء، 12 فبراير 2013

تأرجح الوكسات وتمرجح النكبات بين بهجة الكراسي ومتعة الكنبات



تأرجح الوكسات وتمرجح النكبات بين بهجة الكراسي ومتعة الكنبات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين
من باب وكتاب المعين في عون  المستعين على الرمضاء بالنار وعلى النملة بالصرصار والطين بالفخار هبط من هبط وطار من طار وجوابا على سؤال أحد الأحباب من معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها سبرا لمتاهاتها ودهاليزها والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
كان سؤال اخونا أنه لماذا وخير اللهم اجعلو خير لم تفلح الثورات العربية ذات العنفوان والحمية في تحسين الظروف المعاشية والمعيشية ولاحتى دفش التعقيدات الادارية ولا نكش الدوائر المخفية وسبر الدهاليز الخفية للفساد في ديار الناطقين بالضاد من التي تحررت نظريا من  الفساد والاستعباد والاغلال والأصفاد بعدما طفش من طفش وعاد من عاد.
بل ولماذا تتم محاربة هذه الثورات سيان الناجحة منها أو تلك المتلولحة والمترنحة بين الغصة والبحة  تحت نيرالمؤامرات المنبطحة والدسائس المنطرحة هات بانغو وخود بطحة وهات صاجات وخود فرحة.
الحقيقة أن سؤال أخونا بالخير وخير ياطير قد أدخلنا كما هو عالمنا العربي بالصلاة على النبي في ستين حيط وعلق آمالنا في فهم الحكاية على خيط بعدما تبخرت الحكمة وشمعت الأفكار الخيط
لكن استدراكا للحالة وفي عجالة ومسكا لاول خيط في حال  التخبط والخبيط والرفس واللبيط التي نعيشها سيان في الدول المتحررة نظريا من حكامها أو التي تنتظر دورها بعد حكها وفركها ودعكها علها تتحول بدورها الى دول من فئة المصباح السحري انتظارا للمارد الجبار والمخلص الفاسوخة للحال المشوهة والممسوخة التي يعيشها عالم العربان في زمان وأوان حصلت فيه دول اقل شأنا ووزنا على حرياتها وأدارت دفات بلادها بيديها بينما تصفق ايادينا دقا للطبول والدفوف منتظرين على الكنبات والمنبطحات والرفوف أن نخرج عن المالوف ملايين وألوف تاركين بهجة القطيع ونشوة الخاروف رافعين الرؤوس والأنوف فرحا لاتعاليا في احلام يقظة لم تفلح -ياعيني- تلك الثورات المخملية في تحقيقها ليس قصورا وعجزا في من قاموا بها لكن على مايبدوا القصور والعجز في من التفوا عليها ومن حولها وركبوها وتعشبقوا على أكتافها وأمواجها عبر صفقات كان من بينها ابقاء الجيوش على الحياد والابقاء على من استسلم من الزعماء أحياء بالرغم من قلة الضمير والناموس والحياء لدى هؤلاء فالكل قد تلطخت يداة بدماء الابرياء بعد خلط مالديهم من دهاء وغباء لذلك ومن باب الصفاء والنقاء والمعروف والاخاء تم الابقاء عليهم وكل حسب ارادته ومشيئته فهناك من هرب الى ديار الخمس نجوم حاملا المسبحة والعدة  والحصيرة الممتدة مستقرا في جدة يعد العدة لالتهام ماتيسر من حسنات وشفط مابلغت يمينه من كرامات ومابلعت شماله من دولارات للرجوع سالما غانما الى تونس الخضراء التي هرب اليها يوما السياسي ورئيس الوزراء الايطالي الأسبق والراحل بتينوكراكسي بعد اتهامه وباقي عشاق الكراسي ببلع المليارات في وقت قياسي في ماعرف وقتها  بفضيحة الأيادي النظيفة في بلاده العفيفة مؤثرا الموت في المنفى في مدينة الحمامات بعد تمسيده بماتيسر من بركات وتعطيره بماتيسر من حسنات عربية وردية فاق صيتها الآفاق في استضافة اهل الفساد والنفاق وقطع الارحام والارزاق نام من نام وفاق من فاق
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل ماسبق في سيرة زين الهاربين بن علي والذي يتمتع من علو وعلي بمزايا كل صالح وولي تماما كنظيره اليمني صالح ذو الحروق والجوارح ولكن بطريقة مغايرة في حال مبارك وكل من شفط مالي ومالك 
بحيث تمت صفقة الابقاء على الرجل مقابل تحييد الجيش المصري وتعزيزه لاحقا وتكريمه برفقة حاشيته في حالة مسخرة تم فيها تحويل سجن طورة سجن الحصالة والمطمورة الى فندق من فئة الخمس نجوم ريثما يتم تخدير المصري المظلوم واشباعه نعسا ونوم بعد دفع المطلوب وقبض المعلوم يعني صفقة من فئة السبوبة والحركة الملعوبة هدفها تنويم العباد الحبوبة بحكم يشبه الالعوبة يكون فيه الاسلاميون هم الواجهة في مواجهة الغضب الجامح والعدو الكاسح مهما تعددت النوايا والمطامع والطموحات والمطامح والأزمان والمطارح وهو مانراه في تناقضات فجة وتخبطات مرتجة مابين قفزة وقمزة وطجة يقوم بها الحكم الاسلامي الحالي أو مايتم تسميته تندرا في بلدان الربيع العربي بحكومة أبو لحية بالعربية المشارقية وبولحية بالعربية التعرابت المغاربية الموحدة والمغردة في اشارة الى تلك اللحى الممددة والذقون الممسدة التي تحكم نظريا تلك الشعوب المشردة والمتمردة بعد تحويلها الى معلبة ومبردة بعد اخماد شعلة البوعزيزي صاحب الشعلة والعافية من باب حفظنا الدرس بلاقافية وماقصرت وتسلم والله يعطيك الف عافية.
فمن التناقضات الفجة السابقة الذكر ياطويل العمر وبعيدا عن كل لغز واحجية وسر هو الحكم على من تسببوا بأحداث بورسعيد بالاعدام بينما يبقى مبارك الهمام وحاشيته التمام تنعم بضروب المسرات والانعام والدقوق والأنغام بالرغم من تسبب الرئيس المخلوع والمنزه المرفوع بموت الملايين من جموع ومرضى الفشل الكلوي والكبدي والرئوي وكل غذاء وماء ودواء وهواء فاسد في حكم الفساد والمفاسد الذي دام ثلاثة عقود يعني لامؤاخذة وبلا منقود هل تم اعدام جناة ملعب بورسعيد وضربهم بالنار والحديد بينما ينجعي المخلوع السعيد في رفاه وعيد وخليها مستورة يافريد.
ولعل نفس الحكاية والرواية تتكرر ايضا في حكاية نجل القذافي الذي يقبع في الوقت الاضافي في سكون وهدوء صافي في سجون الصحة والعوافي الليبية بعدما عقدت ايضا الصفقة وتحولت العدالة الى شربة عدس ومرقة بعد تدويل الحالة وتناسي في عجالة ماقام به ووالده الجامح قائد ثورة الفاتح من فتح لآبار البترول الليبي على مصراعيها واهداء خيراتها بمافيها وتقاسمها بين الأحباب والاصحاب ناهيك عن فتح وافتتاح ماتيسر من سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وماقام به من اغتيالات وتصفيات وثورات وانتفاضات ووحدات اندماجية وفردية من فئة الوحدة ونص وصولا الى فتح قلوب واعراض العذارى وتمزيق أغشية البكارة في نقص ذمة وحقارة أدهشت مخرجي هوليوود وحششت مشخصاتية باب الحارة هات كباريه وخود خمارة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة تخبط الحكومات الملتحية أو المتدينة في ادارة اصلاح الحالة المحتقنة والمتردية والمتعفنة في ديار النكبات الشخنة والطعنات العفنة والتي استلمت البلاد بها وبمافيها ومالها وعليهاعليها قد لايكون هذا التخبط مبرمجا في نوايا وأذهان من يديرونها لأن أغلبهم قد يكونوا حديثي العهد في سياسة وتسييس حالات الخبث والتعاسة والفساد والنجاسة التي كانت تميز ممتهني فن الكياسة والتياسة أو مايسمى تندرا بعالم السياسة حيث حاول ويحاول بعضهم خلط طهارة الدين بقذارة السياسة والمتسيسين متشقلبا شمالا ومتقلبا يمين وخليها مستورة ياحزين لأن أغلبهم ببساطة أي الحكام الجدد  قد خرج لتوه من السجون وظلمات التخشيبة والكركون بينما هبط البقية بشكل وديع وحنون وعالبارد والمضمون وبنعومة وسكون من على سلالم الطائرات التي اقلتهم من ديار المنفيين والمنفيات والطافشين والطافشات فوصلوا لينعموا بالمشهد والمنظر وتناول مابقي لهم وتأخر من الدنيا من عسل وحلاوة وسكر هذا ان سمحت لهم بقايا حالتهم الصحية والبدنية بتناول ماهو محرم على الكثيرين من فئة هرمنا  وهرهرنا وانطعجنا ويبست مفاصلنا وارتعشت ركبنا بعد ماطمر الكولسترول شراييننا ونخر السكر أوردتنا ولولا الحبوب والمنشطات التي في جيوبنا والمنعشات والمحششات التي في جعبتنا لكنا سقطنا على كنباتنا وانبطحنا على اسرتنا بعيدا عن اهلنا واسرتنا قبل ان تسعد مقلتنا وتنفرج اساريرنا بالجلوس على كراسينا وتكحيل ماتبقى من نظرنا وعيوننا بمنظر بلادنا والرقيق من عبادنا يهتفون لنا ويسبحون بكرة واصيلا بحمدنا وبأمجادنا.
لكن الحقيقة المختصرة والمؤلمة وخليها مستورة يازلمة هي في حكاية ماجد وحصل في ديارنا التي قد عملو لها عمل وهو أنه وباستثناء تلك القلة من الشباب الذين حلموا تماما كالبوعزيزي بحسهم الفطري والغريزي بالعتق من بقايا الاستعمارين الفرنسي الانكليزي وبالحرية والأمل في غد مشرق ومستقبل مبرق قد تم الالتفاف عليهم من بعض اعوان الانظمة السابقة وماتبقى من الجماعات الاسلامية اللاحقة وجل هؤلاء كما ذكرنا من فئة هرمنا وانطعجنا وهؤلاء عادة ونظرا لتقدم سنهم وهشاشة ماتبقى من أجسادهم ويباسة افكارهم ومفاصلهم وأحاسيسهم سريعوا التنازل والتخلي والدوران المجلي وعقد الصفقات الدولية منها والمحلي من باب يالله حسن الختام اليورو زين والدولار تمام في الوقت الذي يسود فيه الهارج والمارج في محاولة هزلية للحاق ولو نظريا بالمثل السياسي الديني التركي المتمثل في العدالة والتنمية في ديار عربية تحولت ومن زمان وبدلا من العدالة والتنمية الى حالات فساد نامية وفوضى متنامية وقلوب متعامية ونفوس مترامية تفور بها العباد وتثور على اكتاف تلك القلة من الشباب التي تحارب بجرأة واعجاب اصحاب الكراسي من الأحباب بينما تنجعي وتنطرح الغالبية المطلقة من الشعوب العربية المتحلقة والمحلقة أو مايعرف بحزب الكنبة صافنة ومبحلقة ومكتئبة ومنفلقة ومنتحبة تعد الوكسة تلو النكبة وتحصي عدد الجثث المنكبة وعدد القذائف الملتهبة في ميادين الصراع والحلبة في ديار ياهلا ويامرحبا هات شاشة وخود كنبة
وأخيرا وان كنت لاأشكك في نوايا البعض ممن يريدون حقا وحقيقة النهوض ببلادهم من حالات الجمود والركود التي فرضتها الأنظمة السابقة لكن حكاية الصفقات والخطوط والتفاهمات ستزيد من معاناة واحتقان الشارع العربي بالصلاة على النبي وهو ماسيؤدي لاحقا الى نار أكبر وغضب جارف ومتفجر قد ينقلب فيه السحر على الساحر في منظر عربي  يشبه كثيرا منظر المستعين على الرمضاء بالنار في حالات كبت واحتقان وانتظار قد تشعلها هبات تشبه البوعزيزي لكن على شكل اكثر اتساعا وانتشارا وافزاعا لأن مايجري لحد اليوم وبعد سنتين على هروب الزين وخلع مبارك الفطين وصالح ذوالمحرقين هو حالة من الهارج والمارج والبحبشة عن المنافذ والمخارج عبر محاولات ظاهرية لتقليد الاتراك سياسيا وكأن التجربة السياسية التركية هي تماما كالانبطاح على الكنبات الحريرية ومتابعة المدبلجات الوردية من المسلسلات التركية  اختصارا للحالة وفي عجالة في يومين ناطحين حسنين بعوضين وباطحين العصفور بحجرين كالمستعين على التقسيط المريح بالدين وخليها مستورة ياحزين.
وعليه فان تلك الصفقات هي التي تجعل الجميع أعاجما وعربانا وبقاقيع تنحني وتطيع  بالنفر أو بالمجاميع تنظر جامدة كالصقيع الى  ذلك المذبح الفظيع والقتل الشنيع لشعب يذبح كالقطيع في مايسمى بالجمهورية السورية جمهورية الفلافل والطعمية والعربون بعيدية احدى شراذم الخلافة العثمانية ومخلفات الحقبة الفرنسية حيث تقتل البرية بالجملة وبالمفرق وعالهوية في حالة عار عربية وصفقات دولية وبازارات انسانية هزلية وهمجية أدهشت الجموع البشرية وحششت الحضارات الآدمية وخليها مستورة يافوزية
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1
               

الأربعاء، 6 فبراير 2013

بهجة العليم ونشوة الفهيم في أمور بنات حواء من الحريم 2




بهجة العليم ونشوة الفهيم في أمور بنات حواء من الحريم 2 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب الملحق في ماذكر وماسبق واستكمالا للصورة في حكاية الحريم القمورة والمزز الشطورة وحسناوات المهلبية والنمورة وعذارى الهبة والفورة وبالغات العادة والدورة وصولا الى بالعات حبوب المنع بالفطرة حيث ركزت وارتكزت وارتكت وتعكزت ديباجتنا السابقة فقط على موضوع انتهاك حقوق الحريم والنسوان في ديار العربان تفاديا لضيق الوقت وصغر المساحة متجاوزة التحليل المقارن في وصف ساحة وباحة وسباحة الحريم المباحة والمستباحة في ديار الفرنجة النياحة حيث التحرر والاباحة والبهجة والراحة.
بمعنى أن باب المقارنة بين حقوق النسوان في عالم العربان مع قريناتهن في عالم الأوربيين والأمريكان لابد من طرحه جديا وتحليليا بعد قنصه وبطحه بعيدا عن كل ترنح وهزة وبطحة في سعينا لازالة الغم والهم والقرحة وشيوع  النغم والبهجة والفرحة بعد نزع الحجاب وشلع الطرحة.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة ان للمرأة الغربية حقوق وفروق من تحت ومن فوق هو أمر لايختلف على رؤيته نفران ولايتناطح على هضمه فحلان  حيث أثبتته التجارب المتمثلة في المثل القائل المية تكدب الغطاس والحرمة تطعج الأجناس 
بمعنى أن المرأة الغربية يحق لها بحسب القوانين السارية والتعليمات الجارية الشيء الكثير وصولا الى مبالغات ومغالطات ومفارقات شديدة لابد من ذكرها تداركا للحالة في عجالة لمعرفة الفرق بينها وبين الذكور والرجالة في مجالات الحرية والتحرر من كل شيء بمافيه القيم والأخلاق في فهم خاطئ للتحرر والانعتاق ولكل في فهمه للحالة رؤى ونظرات وأزواق.
وأذكر بداية وخير اللهم اجعلو خير منظرين اثنين ياحسنين واحد في بروكلين احدى أجزاء وجزر مدينة نيويورك الخمسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى حيث كانت احدى المصنفات في خانة الاناث تبعق بشكل نفاث مصارعة الخبائث والأخباث ومحاولة اجتثاث مابقي لها من رهافة احساس في مظهر بعيق شكله ذكوري وطعمه فحولي وبطولي يجعلك ترتعش وتفر ذعرا وتنطعج قهرا وتبحت دهرا حيث كانت تنادي من تعتبره عشيقها المحبوب الذي كان عبارة عن رجل حبوب واسمه بوب 
وعلى مايظهر وخير ياطير أن بوب الحبوب كان سمعه من النوع الثقيل فلم يسمع بعيق وولاويل ذلك الثغر الجميل لذات القوام المنتفخ والثقيل الذي أدهشت قسوته تماسيح المدغشقر وحششت سطوته تماسيح النيل.
وهو أمر أدى الى  تأخر بوب الحبوب عن النداء المطلوب فاستشاطت الحرمة غضبا وأصبح شعرها مقببا وقفاها مدببا وظهرها محدبا وبصرها مصوبا وعرقها مصببا فانهالت على بوب المعطوب بالشتائم والطوب عالمايل والمقلوب كاشفة مالديهما من بلاوي وعيوب منزلة عليه غضب الله محولة اياه وكل من والاه الى شفيرية مداحل وتركتورات وصبيان تكاتك وأوتوبيسات وغامرة اللي خلفوه بكل مالديها من نكبات ووكسات وأكمام واعدات وأكواع ظاهرات في اشارات وحركات تندر رؤيتها لدى حريم وفتيات مضارب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
طبعا ماقامت به تلك المرأة التي حولت بوب الحبوب الى شربة مرقة والنفر بورقة كان أول قطرات الندى على كل من تمطمط وتطاول واعتدى لأنه كان بوسعها ان أحبت وأرادت ورغبت أن ترفع سماعة هاتفها وتكبس رقم 091  النفيس وهو في أمريكا يعني رقم البوليس الذي يعرفه كل موكوس ومترنح وتعيس ممن عانوا ويلات وكوابيس ما قامت أو قد تقوم به زوجاتهم أو خليلاتهم بالاتصال به حيث تقوم الشرطة أو البوليس بالقبض على النفر التعيس وتمعن فيه طعنا وتنفيس وتحوله في لمحة بصر الى ابليس حيث لاينفع الرجاء ولاحتى كلمة بليس فيتحول الموكوس الكبيس الى مطية أو أوتوبيس على خط باصات  وسرافيس نيوجرسي  دنفر ممفيس بعد تلقي ماتيسر من نكبات ولطمات وكوابيس. 
طبعا وعشان الحبايب والحاضر يعلم الغايب  وكل هارب وطافش وضارب فان رقم 112 في أوربا ديار الفرفشة ومرحبا يعادل الرقم السابق يعني 091 في أمريكا حيث البهجة والنشوة والمزيكا.  
طبعا منظر تلك الولية التي تنتمي -أجلكم- الى عالم الحريم والمحارم والتي أدهشت سكان البرونكس من الاسبان وحششت السود في هارلم مازال يتسحلب ناعما طريا وغضا نديا في مخيلة الفقير الى ربه على شكل احلام يقظة وكوابيس مبروظة  وخواطر مكتظة تنفع لايقاظ وتجليس كل حبوب وأنيس من صنف المتاعيس الذين يمكن أن تحولهم المرأة الى ذكرى وغصة وحرقة بعد دخولهم السجن والمحرقة فقط لان حقوق الحريم في ديار البهجة والنعيم قد طفحت بشكل صارخ وأليم على اقرانها من الذكور من النوع المقهور حيث النفر بدولار والجوز بمليم.
أما المنظر الثاني والذي نلخصه في ثواني كان في ضواحي مدينة ساو باولو البرازيلية حيث قامت حرمة مشرانية وشريرة وعصبية بضرب يد ابنها الصغير ذو الثلاث سنوات حتى كسرتها لأنه اعترض طريقها برفقة حبيبها وعشيقها الجديد وهو العشيق الخامس بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمسخرة العمى حيث كان للحرمة المذكورة والولية المسعورة من كل نفر بنت أو ذكر يعني خمسة أولاد من خمسة رجال مختلفين لونا وعرقا ودينا فكان لديها بالمحصلة كوكتيل وخليط وفوضى وخرابيط أذهلت أهل الخليج وحششت أهل المحيط في منظر اباحي واستباحي لاكرامة فيه لمن يختشي ويخاف ويستحي
 طبعا الحديث هنا هو مجرد قطرة بحر ياطويل العمر عند مقارنة الدعارة والعهر في كرنفالات الريو وخليها مستورة ياخيو حيث تبحث العذارى المنبطحات منهن أو الطيارة عن ذكر حتى ولو كان سكراب أو هرارة او حتى مجرد اعارة المهم ان تذهب عذريتها وتنفض بكارتها في تقاليد وهزل وأناشيد كرنفال وعيد أذهلت القريب وحششت البعيد.
طبعا المساطر المذكورة للاناث القمورة في ديار الفرنجة المعمورة يعطي فكرة واضحة عن الصورة التي يعرفها جيدا اغلب من تزوجوا عنوة أو عفوا غفوة أو سهوا من تلك الحريم حيث النعيم المستديم ويعرفون جيدا ماقد يلاحقهم ويحيط بهم ان تجرأ أحدهم -ياعيني- على النظر ولوببعض من غضب بعد فتل العضلات وتزبيط الشنب الى أي طفل أو حرمة في بيته لأنه وببساطة سينخرب بيته وسيتم لفظه من بيته الى أول كركون أو تخشيبة أو نظارة حتى لو كانت الحرمة الطيارة من ملكات الفرفشة والدعارة في منظر حوله وحواليه لاينفع معه الا الدعاء الكريم اللهم اننا لانسألك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه وخليها مستورة يابيه.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 
طبعا بعد ماذكر في تفوق حقوق الحرمة على الذكر في مضارب الغرب المعتبر حيث نجد أن الفرق اجمالا وعلى الاقل ظاهريا  في حقوق آدمية قد تم تجاوزها ولو نظريا لصالح المرأة  حيث وصلت بعض الدول الى تصنيف عفيف وظريف وخفيف ونظيف مفاده أن ترتيب الحقوق فيها يتم على الشكل الآتي ياتسلملي وياحياتي. 
الطفل اولا ثم المرأة ثانيا ثم -أجلكم- الكلب ثالثا وصولا أخيرا ورابعا الى الرجل الذي تحول -ياعيني- من رجل الى رجل كرسي وخليها مستورة يامرسي بعد قراءة ماتيسر من معوذات وآية يس والكرسي.
طبعا الحقوق الظاهرية للمرأة الغربية لم تمنع الرجال من استغلالها أبشع استغلال عبر اغراءات اموال الرخاء والدلال لأن الغلبة في تلك المجتمعات هي أولا وأخيرا للمال وخليها مستورة ياعبد العال 
فان كنت تملك المال يعني من كانزي الدولار فانك ستشتري الحريم والأنفار عالحارك وعالطيار بل ان استعمال أجساد ومفاتن الحريم لاغراض الدعارة والدعاية بالمطلق أو فرض كفاية واستغلالهن ومفاتنهن كمصيدة وصلاية للايقاع برجال المال والأعمال وأهل السياسة من رجاجيل التياسة والكياسة باستخدام نساء حساسة لماسة ودساسة لاتعرف الطهارة من النجاسة بحيث يتم ابتزاز النفر والفحل المذكر عالساكت وتحت ضوء القمر ماديا واجتماعيا وسياسيا كما حصل مؤخرا وكان مع الصنديد دومينيك ستراوسكان رئيس صندوق النقد الدولي السابق ومنافس ساركوزي هات بطيخة صيفي وجاكوزي  في الانتخابات الفرنسية السابقة حيث وضعوا له وعلى دربه من قبله ومن بعده وفي قعر غرفته حرمة من غينيا اسمها نفيساتو وكل شي معك هاتو على شكل عاملة تنظيف ادعت أن النشمي الخفيف قد اعتدى عليها وسلب مالديها من عفة وطهارة في مضارب وحارة برونكس الشطارة وهي أيضا احدى جزر نيويورك المحتارة حيث تسود الدولارات والمواويل والآهات فوقع الرجل في شراك الجارة المختارة نفيساتو يعني بالعربي نفيسة الأنيسة التي حولت الرجل سياسيا بعد اعتقاله الى جيفة وفطيسة وجعلت من سنينه مكفهرة وكبيسة بعد دعكه بالليفة وتمسيده بالكيسة.
حقيقة أن الحقوق القشرية الانثوية التي يحاول الغرب اشباع ودحش وابلاع ماتيسر منها لديار العربان تقتصر اجمالا على شلع وترك وخلع كل مايتعلق بالدين من اخلاق حميدة ويقين بعد تحويل الطين الى عجين وبيع الحجاب بدولار والنقاب بريالين متناسين ان كرم وكرامة المراة في ديار العربان وان انتهكت الى حد صارخ في مجال الحقوق الأساسية الا أنها تبقى صامدة وقوية وجامدة حين يتعلق بنظرة المجتمع الى عديمي الاخلاق والشرف وكل من ادعى الصلاح واستشرف وباع مالديه من وسادة وشرشف وانبطح وشرف في كل ماعرف اومالم يعرف من محاشش وخمارات وميزونات وكباريهات وبارات وبوبات لأن الانحلال الخلقي والتخلقي والاخلاقي الذي يحاول الغرب جاهدا وجادا ادخاله الى عالم العربان دبا للفوضى والهيجان والشرذمة والغليان بعد تحويله المكبوت الى اثنان عبركل ماطفح ونبق ونزح من افلام دعارة وحريم طيارة تتناثر بالاشارة على كل مفرق وشارع وحارة عبر مايسمى اليوم بالفضائيات الاباحية والشبكات الخلاعية أو مانسميه تندرا بمؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا في مجتمعات تسير وببطئ تيمنا بالغرب السعيد على خطى افترش وفرفش وحشش وطنش تعش تنتعش بعد أن تهتز وترتج وترتعش في حملة محمومة نجح الغرب فيها جزئيا ولم يحالفه النجاح كليا بسبب متانة وصلابة الدين وقرآن رب العالمين وبقايا العباد من المؤمنين والصالحين .
حرمان المرأة العربية من حقوق أساسية في مجتمعاتها الذكرية لايعني بالضررة عند الحديث عن تحررها هو تحررها ظاهريا لباسا وملبسا فالغرب الذي يبيح للمرأة ان تخلع ماتريد فرفشة للفحول والصناديد من باب منكم نستفيد وبكرا عيد هو نفسه الذي يمنعها من وضع الحجاب والنقاب بعد شلع البيكيني القلاب والمايوه الخلاب بعد تحويلها الى مزة ملط وبالقبقاب.
حقوق المرأة التي كفلها الدين الاسلامي والتي طمستها الأنظمة والعادات العربية والتي تتجاوز بمرات عدة ان طبقت الحقوق الغربية هي التي يجب البحث عنها كالحق في العلم والعمل والتربية الصالحة والخلق الحسن وصولا الى النظافة من البلاوي والعفن بحيث تكون مفاتنها حصرا لمن يهمه الأمر يعني زوجها حفظا لكرامة وبقايا حسن وجمال سيزولان يوما  حيث لاينفع الندم ولادس المفصل والقدم مابين عمليات جراحية وتجميلية مكلفة وهزلية ونهفة خلبية لن تحول المسنة  الى حسناء أوقطفة أو الى طفلة باللفة ولن تجعل من البوم غزالا وخفة ولا من الغراب صاجا ودفة.
في نهاية المقالة وعلى عجالة والى كل من تعتقدن أن الدين هو فقط لاغير وخص نص غذاء وحياء ودواء للمسنات وللمسنين من باب يابتلحق يامابتلحق بعد أن تهدي الشابة مفاتنها واغراءاتها ومصائبها ونزواتها شمالا ويمين كاش او بالدين ثم تتذكر فجأة بعدما ينطفئ جمالها ويتبخر رونقها  تتذكر خالقها بعد ان اصبحت معزولة ومنبوذة ومتروكة ومهزوزة كالبطحة والقنينة والكازوزة فتسارع الى وضع الحجاب والنقاب وتتحول الى متصوفة وعفيفة وطاهرة ونظيفة بعد دعك سيئاتها بالصابونة وفرك آفاتها بالليفة استفادة من مقولة ان الله غفور وستار رحيم على عباده ذكورا وحريم طبعا بعد فشل كل انواع المساحيق والملونات والبخاخات والمكياجات والدوكو والدهانات وبعد ان اكتشفت -ياعيني- ان الزيادة والافراط في الروج والمسكرة والخلطات المكررة قد فشلت في انعاش بشرتها المهرهرة وتجاعيدها المتناثرة وطعجاتها المتكاثرة وشقوقها الظاهرة بعد أن تحولت سحنتها ياعيني الى مسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة فنسيت الدنيا فجاة وتذكرت الحساب والآخرة فهرولت علها تصلح ماأفسده الزمان ولو متأخرة.
  رحم الله  العربان رجالا ونسوان من عاديات الدهر والزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان  موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1
              

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

بهجة العليم ونشوة الفهيم في أمور بنات حواء من الحريم





بهجة العليم ونشوة الفهيم في أمور بنات حواء من الحريم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين آمين
من باب وكتاب العالم في معالم دنيا الهوانم والعوالم والمزز والمحارم كان للفقير الى ربه بعد دحشه رغما عن أنفه وخشمه في مايسمى بعالم الطب وكل معالج ومستشفي ومستطب نظرا لأن العادات البائدات في ديار المظاهر والآفات كانت تقضي أنه وخير اللهم اجعلو خير ان كان مجموعك الدراسي مرتفعا في مايسمى بالثانوية العامة اوبالفرنسية  البكالوريا المطبقة والمطلقة في جميع المستعمرات والمخلفات الفرنسية السابقة كما هو في ماسمي لاحقا بالجمهورية السورية هات سكرة وخود عيدية بحيث يمكنك بدون وجع قلب دخول كلية الطب فانه من الواجب والضروري يعني من كل بد أن تصبح دكتور حتى ولو كنت ترغب في أن تصبح شفير مدحلة أو سائق تركتور.
حقيقة أن رغبة الفقير الى ربه حينها كانت بعيدة عن الطب الذي كانت نظرتي اليه على انه فن الجزارة بعد شفط الشهادة واثبات الجدارة ناهيك عن كونه مهنة شطارة في شفط الاموال الجرارة بالجملة أو على شكل هرارة في مهنة تحولت الى تجارية يمثل فيها  دس المفصل وترقيع كل ماهرهر وتدندل من الجسم البشري سيان صلبا أوسائلا أوطري بحيث أذكر تندرا أن أول فحص كتابي في السنة الأولى على مقاعد كلية الطب في دمشق والتي شهدت هبوط وسقوط  وتجلي اكثر من 600 مظلي ثوري من صنع محلي صدر قانون باعفائهم جميعا من أية شروط لدخول الكلية يعني يمكن لمن سقط بالمظلة كالنخلة أن يدخل كالفلة مسابقا النحلة على حين غرة أو غفلة كلية الطب كالمصيبة المنحلة والنكبة المهلة حتى ولو كان جاهلا بالفطرة وأميا بالشهرة المهم أن يكون ثوريا وقوميا فتحولت الكلية حينها الى مشاع لكل من هرهر وتساقط وصاع تماما ككليات الطب في دول المنظومة الشيوعية التي كانت تقبل الجميع حضرا وبدونا وبقاقيع حيث اشتهرت بشهاداتها التي كانت تعطى كهدية بعد دفع العربون ودس العيدية وفرفشة أساتذة الكلية  بكروزات الدخان والملابس النسائية وهي بلاوي مازلنا ندفع ثمنها غاليا في بلد اشتهر بانه الوحيد في العالم ونيقة عن الخليقة يحكمه بالنيابة طبيب يمارس مهنة التشريح المريح على شعبه بعد شفطه وبلعه ونهبه وقبض ماتيسر من ديته وثمنه.
وعليه أذكر تندرا أن أول فحص كتابي أجريناه في تلك الكلية ونتيجة لخطأ مطبعي بسيط استبدلت فيه الشواريخ بالشحاحيط تم استبدال كلمة الطب البشري سهوا وعفوا نتعا ودفعا بتحول حرف الشين في البشري الى حرف الخاء بعد تلاحم واخاء نقاط حرف الشين على شكل متواصل متحولة بخفة ودهاء الى حاء تبعها بالمعية سقوط وتصنبع نقطة رابعة تماما كرابعة العدوية فوق أخواتها بالمعية يعني بالمحصلة تم استبدل الشين بالخاء ويمكننا هنا وبدون عناء تصور الحالة والخلاصة في عجالة
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبالرغم من رغباتنا في قراءة وتعلم ماهو اقرب للمتعة من فن دس المفاصل السبعة وسحب العينة والخزعة ومعالجة الفزعة والخلعة والطبطبة بعد اللطمة والصفعة حيث كانت رغبة الفقير الى ربه اقرب الى  عالم الهندسيات وخاصة الالكترونية منها أو الفضائية سباحة بين الالكترونات والدارات أو سياحة بين الكواكب والمجرات لكن تجري الرياح بمالاتشتهي السفن وتجري عزيزة بما لايشتهي حسن وصلنا الى قناعة مفادها أنه ودائما خير اللهم اجعلو خير مادمنا قد دخلنا الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام فلا بد من الاقدام بعدما اصبح لزاما معالجة الأنام صحا من صحا ونام من نام سيما بعد رؤية صورة مشرقة وسعيدة لعالم الفيزيولوجيا الأمريكي الشهير غايتن والتي تظهره برفقة زوجته وأولاده العشرة بعيون الحاسد تبلى بالعمى حيث عرف الرجل بعلمه ودرايته ان جمال المرأة وطبيعتها الفيزيولوجية هما جزء لايتجزأ من نضارتها وحيويتها ولكي يثبت ذلك ظهر مع زوجته بكامل شبابها وحسنها برفقة اولادهما العشرة ليثبت ذلك  بمالايدع مجالا للشك ولايحتاج فهمه الى نضارات أو كزالك أن نضارة المرأة وجمالها لاينقص بزيادة عيالها ولابتزايد أحفادها
وعليه وصلنا الى نتيجة ومفادها أنه لماذا لاننقب عن وفي عالم الجماليات والبدع الربانيات في الجسم الانساني وخاصة تقويمه الخارجي ومظهره الانسي تيمنا بقوله تعالى انا خلقنا الانسان في أحسن تقويم والله دائما بنوايا عباده أعلم وعليم.
المهم ومن باب ماكذبنا خبر ولامبتدا ولا خبر دخلنا وتخبطنا وخبطنا ولبطنا في عالم الجراحة التجميلية والترميمية ومن هناك الى عالم طب الاسنان وجمالياته نظرا لان مايسمى بطب الاسنان والأضراس وعالم البهجة والأنفاس هو عالم احتكره اليهود يوما عبر اقناعهم للبشرية بان طب الاسنان هو عالم منفصل عن الطب البشري من باب أن للنفر حرمة كان أم ذكر 32 سنا  وكأن الفم من كوكب وباقي الجسم من كوكب آخر أو على مايبدو تيمنا بالمثل القائل أطعم الفم تستحي العين ويرتخي الثديين ويهبط الحنك وتدمع العينتين.
لكن الحق يقال أن عالم الجماليات أو التجميليات الجراحي والذي يجب تمييزه وفصله عن عالم الترميم والترقيع في اشارة الى مايتعلق بالجراحات الترميمية والتجبيرية كان عالما مليئا بالمفاتن ناهيك عن انه بالمطلق قد تحول الى عالم تجارة وصل الى درجات من القذارة والشطارة وصولا الى خدمة العهر والدعارة وصلنا الى نتيجة مفادها أن علاج المنطق والمظهر يطعم الشهد  والسكر لاكنه لايخلو من مآثم وسيئات نأينا بنفسنا عنها وابتعدنا عن الحكاية والرواية بعدما عرفنا الغاية بعيدا عن ابواب التطبب والعناية وان كنت نادما فقط على ترك الجراحة الترميمية وعلاج التشوهات الخلقية وعلاج الشقوق والحروق والندبات والشقوق لأن العالمين منفصلين لكن هي ارادة رب العالمين وخليها مستورة ياحسنين
ثم بعد ذلك واثناء تواجدنا في البرازيل قادما من ايطاليا تطبيقا لمقولة حسني البورظان في مسلسل صح النوم ان كنت تريد ان تعرف ماذا يجري في ايطاليا فعليك ان تعرف ماذا يجري في البرازيل اكمالا للتخصص في مجال الجراحة التجميلية حيث لفت نظرنا وأذهلنا بعد ان حششنا مشهد الاحجار الكريمة التي كانت تباع في الاسواق الشعبية البرازيلية وكأنها حبات البطاطا او الفجل والتي عرفنا في مابعد وعلى مهل انها تستخدم في صناعة وصياغة ماتيسر من حلي ومجوهرات فدخلنا في ذلك العالم عالهامش يعني ملحق الى ان اكملنا دراسة الأحجار الكريمة وخصائصها في أحد المعاهد العليا الايطالية استكمالا للحلقة الجمالية والتجميلية وخاصة النسوية منها يعني صنف الحريم والله بنوايا عباده أعلم وعليم
المهم وبعد خوضنا في عالم صياغة المجوهرات عالية  وباهظة التكلفة والتصميم والثمن الايطالية منها خصوصا وجدنا ماطفح من الجهل والغش والمحن وماتيسر من ضروب الشطارة والعفن ماجعلنا نبتعد عن الفتن ماظهر منها ومابطن وصولا الى يومنا هذا حيث وجدنا في صياغة وصناعة وابداع اللغة العربية والدفاع عن الحقوق الآدمية في الديار العربية تقربا من رب العباد وماتيسر من صالح العباد تفسيرا للحال وسبرا للنغم والموال في ديار القيل والقال في محاولة لاحياء لغة عربية عزف عنها أهلها بعدما عزف لهم الغرب على اوتاره اللغوية فتمايلت البرية تبعق بالفرنسية وتنعق بالانكليزية عمال على بطال حريما ورجال في محاولة لطمس لغة يرى الغرب في طمسها طمسا للدين واليقين الذي بيع كاش أوقرضا حسنا يعني بالدين في ديار عربرب الصابرين هات نفر وخود اثنين
لكن الحقيقة تقال ياعبد العال أن ملخص مادرسناه وعرفناه وغرفناه في عالم الجماليات والتجميليات اوصلنا الى نتيجة وقدرة تجعلنا نميز الحرمة والنفر بدوا أوبدونا أو حضر وكل من عبر وحضر من مجرد نظرة بل وابتسامة وعبرة من فوق أو تحت البيجاما والجلباب والغترة ويكفي ان يفتح النفر الزين مالديه من فكين لنعرف الحالة بعد دس المفصل على عجالة بل ونعرف مدى ومتانة الجمال الآدمي الرجالي منه او الحريمي بمجرد نظرة أو مجرد همسة أو نقرة من باب وكتاب أعطي الخباز خبزه حتى ولو شفط نصفه تيمنا بمقولة ابو جاسم بياع الخيار في مسلسل صح النوم السابق الذكر حين قال أنه بمجرد النظر الى كومة خيار يعرف كم خيارة في الصندوق مهما تعدد الشكل والذوق والنظرات والفروق.
لكن الحقيقة وبالمختصر معتذرا عن الاطالة ومنوها الى أن ماذكر هو بعيد كل البعد عن اية محاولة للظهور اوالمظهريات أوالشكليات الخاصة حيث دأبت تعلما وخلقا وتربية على التواضع علما ومظهرا بل وتجنبت وأتجنب اي ظهور علني نظرا لشغفي الشديد للتنقل بحرية وخاصة في المناطق الاشد فقرا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي متسلحبا بين الفقراء وجالسا مع الدراويش والبسطاء  من القوم تقربا من الحي القيوم ولأن في ذلك من العلم والبركات والاعمال الصالحات والافضال والحسنات مالا يمكن أن يتاح ان كان النفر معروفا شكلا وفصلا وهيئة وعملا لأن منظر ملاحقة بسطاء القوم والتودد والتقرب والتزلف لمحدثي الثقافة والنعمة ومترفي النفخة والتخمة تصيبني عادة بالقرف والأزمة بعيدا عن ضروب التحقير والتصغير والمذمة في أمة تحولت الى رمة تلتهمها بهمة الدول القوية والمهمة شافطة ماتيسر من خيرات ولحمة وتاركة ماتبقى من هياكل وعظمة.
لكن الحقيقة المؤلمة في عالم الحريم في عالمنا العربي الرحيم هو تعريتهن مماتيسر من  اجسادهن لاظهار ماتخفينه من مفاتنهن وفتنهن ماظهر منها ومابطن بعد تعريتهن من حقوقهن او مابقي منها أومنهن وبغض النظر عن المسوغات الشرعية او العادات الاجتماعية في مجتمعات فحولية وذكورية الهية وتالهية حيث النفر الفهمان مكيع المزز ومدوخ النسوان والفحل المليان الذي يشتري الحريم ويقتني النسوان بحبشة عن متعة ابدية متنقلا بين صبيحة وبدرية وعزيزة وفوزية باحثا عن البهجة والنشوة والمتعة حتى ولو في حضن السحلية والضبعة وحتى لو اصابه من الحرمة الصفعة واللسعة بعد الطلاق والخلعة
حقيقة ان فاقد الشيء لايعطيه حتى ولو طلعت عيونه قبل أمانيه لذلك فان فقدان الذكور في مضارب الناقر والمنقور والمدعوس والمطمور حكاما ومحكومين لحرية سليبة وديار مغتصبة وغصيبة لايمكن لهم فيها ان يحركوا حجر ان لم تصلهم الاشارة والأمر من فوق بالعافية أو بالزوق يجعل من المشهد الحزين مشهد الفحل الزين الذي يتفشش بالنساوين ويتأرجح شمالا ويمين كديوك القن وديك الجن وثيران الفدان والفرن من وحيدات أو ثنائيات القرن بعد خليها على الله وحط بالخرج و بالجرن  يجعل من المنظر الهزلي والمشرشح الازلي حيث تنتفخ الفحول والذكور المعتر منها والمقهور على ماملكت ايمانهم من حريم وثغور وفراخ وطيور وكل ضعيف ومقهور من باب افراغ الشحنات وتعويض نقص الكرامات بحيث يطارد الضعيف الأضعف منه في حالة أشبه بغابة تحولت فيها العباد الحبابة الى هزازة وقلابة يلتهم قويها ضعيفها وهذا بدوره يلتهم اولاده وزوجته من باب ماقدرش على الحمارفتطاول على البردعة في منظر بهجة ومتعة اذهل اهل السنة وحشش اهل الجماعة
لكن الانتهاكلت الاكثر والاقذر في انتهاك حقوق الحريم في ديار النعيم المستديم الحديث منه والقديم هو استهلاكهن الغير آدمي جملة وبالمفرق على كل درب وباب ومفرق بل واستعمالهن كهدايا بين المسؤولين والحكام بحيث يتم شحنهن كالحمام وقطعان الماعز والأغنام على متن التكاتك والأوتوبيسات واللواري والكميونات ليتم افراغهن أمام غرف المسؤولين وقصورالحكام والملوك بحيث وصلنا الى ظاهرة اكبر من عاهرة حيث كانت للقذافي مثلا وكما يروى  غرفة سرية في جامعة طرابلس يكمن فيها ويقرفص الى أن يصطاد ويقنص ماتعجبه من حريم وحرائر بعد التعرف عليهن عبر كاميرات مراقبة حساسة ومكريفونات دساسة فيأمر حاشية المسخرة والنجاسة باحضار الفتاة او الفتيات ليقضي منها ومنهن وطرا ويرسلها لاحقا الى غرفة عمليات طبية يتم فيها ترقيع أغشية البكارة وأعراض الحريم المختارة طبعا بعد تهديدها وذويها بالويل والثبور وعواقب الأمور ان افشين مايفعله بهن العقيد القمور أو أحد من أولاده الذكور.
طبعا ماكان يقوم به القذافي الذي وجد لاحقا طافحا وطافي عند احدى فتحات المجاري وفوهات المطافي هو نقطة في بحر مايقوم به طوال العمر وقصار النظر والقدر من افتراس والتهام لكل ماتطاله براثنهم التمام من حريم ونسوان في ديار عربان اصبحت  فيها مسلسلات الحاج متولي وحريم السلطان ملهما وعنوان لفحول البهجة والألحان في ديار عربرب الولهان فحل الفحول ومكيع النسوان عالناشف والمليان منوها الى أن الأتراك من بني عثمان قد منعوا مؤخلا مسلسل حريم السلطان لانه يشوه تاريخ الخليفة العثماني العظيم سليمان القانوني بينما يستمر العالم العربي الحلزوني وذوقه الكلسوني ولونه السيرقوني على جردوني في متابعة وبث المسلسل من باب ان مايهم في ديار اولاد العم بلا نيلة ولاغم هو منظر الحريم والنعيم المستديم ومشاهد مفاتن المزز وكل من اهتز وارتعش وهز في مضارب الحشيش قبل الرز.
طبعا لن نتحدث طويلا عن تحليل التهام الحريم بعد دفع الدولار ودحش المليم في شكل مخز ومنظرأليم عبر مايسمى بزواج المتعة والعرفي والفريند والاصطياف والمسيار ونكاح النملة والصرصار وصولا الى جوازارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير واستحباب القبلة بعد الفتلة بعيدا عن اتجاه القبلة ناهيك عن جواز السكون للنفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتارجح بالكلسون على الشرفة والبلكون وصولا الى جواز نزع الحجاب ووجوب شلع النقاب كما افتى الطنطاوي الخاوي وجمال البنا فرفش واتهنى تنفيذا لأوامر عليا بعد شفط البسبوسة والحلوى وان كان القدر وقضاء الله العاجل قد ذهب بالرجلين الى دار العذاب والعقاب وحسنا فعل فقد راحا وأراحا ولن يرتاحا لأن الله غير غافل عن مايفعله الظالمون لأن مآثم اهل الفتوى من أعراب الثعالب وبنات آوى هي الأعلى والاقوى على مستوى العالم بحيث يمكنك ان تدخل الجنة بدولار وتهبط الدرك الاسفل بدينار لكن مايحزن وخاصة في حالة المدعو طنطاوي مفتي مبارك وساركوزي هات نقاب وخود جاكوزي هو دفنه تدنيسا لمدافن البقيع حيث كل صحابي مطيع ومؤمن بديع بدلا من حشره الى جانب اصحابه من قطيع عربرب المطيع قطيع المجاري والبلاليع ممن لديهم أدنى شك في عذاب الله الفظيع والم النار المريع عندما يذوب الثلج ويبان المرج والربيع.
وفي نهاية هذه الديباجة نتساءل بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- هل يخضع فحول العرب وفطاحل ذكور المشرق وفطاحل البهجة والطرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب الى سلطة ذكور من اقرانهم من بني الفرنجة حيث المتعة والبهجة ام تتولى قيادتهم  جوقة من الحريم  على سراط سوي ومستقيم
2- وهل نجح العرب كما فعل الغرب بدلا من التهام الحريم المستدام في استخدامهن التمام في صيد الأعداء اللئام وقنص الدشمان من الأنام انطعج من انطعج ونام من نام أم ان المحارم والمزز هي للالتهام وترقيع العجر الفحولي والذكري العربي بالصلاة على النبي فقط لاغير في ديار الخير ياطير سيما وان جحافل العوالم والراقصات والداعرات والعاهرات من العربيات الفارغات منهن والحاملات المحملات تجدهن وتتحسسهن من الفلبين الى الارجنتين حيث لاتخلو محششة او خمارة من ذوات التخمة والصدارة الا وتجد فيها عربية تقدم الملذات الخفية وتبحبش عن الدولارات السخية سيما وان كان زبائنها من فحول العرب وكل نشمي تحت الطلب ممن افرغ جيوبه وركب من عديمي الحياء والأدب
ولعل الاجابة على السؤال الأول هي ان النساء كما هن مغتصبات في ديار عربان الكان ياماكان فانهن محرومات من الكرسي والصولجان بحيث لن تجد قط امرأة تجلس وتحط على كرسي الزعامة وان نجحت فانها تقوم بالدور من خلف الكواليس محولة رجلها الحاكم الى أوتوبيس من النوع الأنيس يخدمها وعائلتها  كسرفيس بعد كلمتين من النوع الونيس في جلسات تمسيد وتلميس من فئة الخميس أنيس وماتيسر من مداعبات وتكبيس وتمسيد وتجليس
لكن الاغلب في الصورة هو ان تقود الحكام المقهورة حرمة قوية وقمورة وشرسة وشطورة وهو ماشاهدناه في حكم غولدا مائير لدولة اسرائيل التي حركت عن بعد النشامى والرجاجيل مرورا بحكم ملكة بريطانيا التي حولت الخليج في ثانية الى حزمة من ودويلات وسلطنات وامارات وملكيات ويمكنها في ثانية ايضا تحويل الخليج البهيج بعيدا عن الشوشرة والضجيج من ديوك الى فراريج لأنها بعد الله تعالى هي الحاكم بامره والعالم بسره ومن حوله وذلك دون أن ننسى ميركل الالمانية التي تتحكم بالديار الأوربية ومن ورائها مضارب عربرب البهية وصولا الى المرأة الفولاذية في الديار الاسرائيلية تسيبي ليفني والتي يمكنها أن تحول المستقيم الى محني والمطعوج الى مغني في ديار بحبك ياحسني جمالك يعجبني.
أما الاجابة عن السؤال الثاني وفي ثواني فان استخدام العربيات وبخاصة منهن القارحات والمتقرحات في مجال الدعارة والاباحيات في الايقاع بالعدو والخصم فانه سلاح قد يستعمل فقط لاغير  ضد الاشقاء واولاد العم ولم يستعمل ابدا او على الاقل في مايسمى بالجاسوسية العربية او ماسميناه تندرا بالمرصاد في مقارنة مع براعة الموساد الاسرائيلية في التجسس على المصالح الغربية سيان اكانت أوربية أم غربية حيث اشتهر الموساد بالتجربة وعلى العداد في تجييش جحافل وجوقات الحريم الحسناوات من البصاصات والجاسوسات اللواتي يدسهن بصمت وسكات فوق وسادات وتحت جدران قاعات النوم ومنتجعات الآلهة والسادات من عربرب الملذات والحشيش والبطحات من باب ان متلازمة الحشيش والحريم في ديار  افترش وشيش وحشش وطنش تعش تنتعش بعد أن تهتز وترتعش هي الاكثر نفوذا وظهورا وبروزا في ديار تحولت الى محششة وغرزة تترنح في وسطها المزة متمايلة بين الخلعة والهزة وحولها عباد  تتمايل مهتزة تماما كعالمنا العربي الهزاز الذي يترنح بامتياز ويهوي باعجاز من الحجاز الى البوغاز بعدما استبدل الناموس بالمازوت والضمير بالكاز.
في نهاية هذا المقال لابد لي من تحية جميع الأمهات الصابرات في مضارب الخود وهات وخصيصا أمهات شهداء العزة والكرامات في سوريا والأمة اجمعين كما احيي العدد الكبير من قارئات ومتابعات مقالات الفقير الى ربه واللوات يزيد عددهن عن عدد الذكور في ديار البهجة والحبور واخص بالذكر العزيزة مريم نور في لبنان وتوكل كرمان في اليمن السعيد والغالية طل الملوحي في سوريا راجيا من الله عز وجل فقط لاغير عودتها سالمة غانمة ومذكرا في الوقت نفسه نظام محرر الجولان والفلافل والعيران أن قضية طل الملوحي هي قضية دولية خرجت عن حدود مايسمى بالجمهورية السورية احدى شراذم المتصرفيات العثمانية واحدى مخلفات الحقبة الفرنسية حيث يباع الناموس بعربون والضمير بعيدية بعد بلع الكومسيون وشفط الخرجية.
 رحم الله حريم العربان من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1