تأرجح النشامى بين أسامة وأوباما
حقيقة الأمر وخير اللهم اجعلو خير ان قمنا بتشبيه حالنا العربي بالسفينة فان الحالة ستكون كئيبة وحزينة حتى لو طليناها بأطنان من المكياجات والزينة على مبدأ جات الحزينة تفرح مالقيت لها مطرح
وخشية أن تخرج الآهات والأحزان وتفضح وتتبهدل السفينة وتتشرشح سنحاول شرح الأمور بالبسيط المبسط والمفرفح
ولعل مقولة أحد مفكري هذا الزمان بأن بلاد العربان لم تعرف عدلا من مدة طويلة أي من أيام الخليفة عمر ابن عبد العزيز
ولعل كل من حاول التيمن بعهد العدالة المذكور ذهبت محاولاته مع الطيور والنسور
ولعل صفة النفاق والغدر وتبادل اللكمات والهجملات والطوش والعراضات ومارافقها من شحاحيط ونقافات كانت على مدى العصور والأزمان صفة ملاحقة وملاصقة للعربان في كل أوان ومكان
وحتى محاولات بني عثمان اليائسة لتغيير الحالة البائسة عبر نصب الخوازيق وقصف العربان بالمنجنيق لم تجدي نفعا ولم تستطع مع غدرهم نفعا حتى وصلنا الى عصر الثورة العربية الكبرى والتي طعن بها العربان في مقتل خلافة بني عثمان وسقطوا من بعدها في أحضان قراصنة هذا الزمان مابين انكليز وفرنسيين وأمريكان وكان ياماكان
المهم بعدها حصل تقسيم للبلاد والعباد الى تفرق وتشرذم عظيم ازداد عمقا بشكل مدروس ومستديم
ولعل من سخريات القدر في بلاد العربان بلاد الغائب ومن حضر من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر أن تقلب رياح العصر ومارافقها من أمر وسحر قد أتت بما لاتشتهي سفينة العربان
فمن جهة نجد بوش وجنوده وقد شمر عن زنوده وغزا من غزا وأذى من أذى وشفط وشحط مالذ وطاب من خيرات الأعراب
ومن جهة ثانية ومن باب الترغيب والترهيب نجد ترنح السفينة العربية مابين رياح التغيير أو الحفاظ على الواقع دون تحوير وتمرير
ولعل حلة التخبط تارة في مايسمى بحرية التعبير ومارافقها من شرشحة وتعتير مابين السماح بفتح الأبواق والأفواه ومن ثم اغلاقها بعد سماع أول صرخة آه عبر تكسير الأقلام وخياطة والشفاه
فتارة نتشدق بحقوق الانسان وتارة تذوب تلك الحقوق في موسوعة غينيس في طي النسيان
وحينا نقترب من العدالة وأحيانا نرجع الى عصور الضلال والجهالة
ومابين هذا وذاك تتمرجح سفينتنا العربية مابين هارج ومارج وهاربين من المآزق وباحثين عن الحلول والمخارج
فمن ناحية وتصويرا للأمر بنوع من الدعابة هناك متفجرات ومفرقعات أسامة بن لادن شرقا وتعليقات ومقالات أسامة فوزي غربا ومابين ورطة بوش وكماشة أسامة وأسامة يتأرجح ويتمرجح النشامى أملا في نجدة المبارك باراك حسين أوباما
حتى الموقع الاسرائيلي المتخصص ملفات دبكة عجز عن وصف حالة الحشكة واللبكة مع كم عود ودفة ودربكة السائدة في سفينة عالمنا العربي المترنح واللولبي والتي تفوق سفينة نبي الله نوح في تعدد الجروح والقروح
ولعل الأمل في ايجاد نوع من الأمل لانقاذ السفينة من حالة الكسل والملل بعد ما أصابها السحر وعملوا لها ألف حجاب وعمل والتي عجزت أمامها كل محاولات فرك وحك ودعك مصباح علاء الدين السحري وآلاف المعوذات والحجابات والخرزات ولاحتى نصب كل أنواع المناسف والمعالف للأمريكان ومن لف لفهم درءا لشرهم ومكرهم وعلى مبدأ ياهلا بالضيف أدام الله خيركم وخيرهم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه وأملا في مستقبل أفضل ومشرق وأجمل فان التعلق بأوباما وغيره من المخلصين الجدد على عكس المحافظين الجدد لايعدو عن كونه آمالا طوالا لن تخرج عن كونها جرعات مهدئة ومسكنات طلبا للمستحيل من المعجزات
ولعل نزوح المليارات من أمريكا خوفا من اسم باراك حسين أوباما وتحويلها الى الاقتصاد الاوربي والآسيوي قد يكون من العوامل الخفية والسرية اضافة للأخرى الجلية في التدهور والتقهقر المفاجئ للاقتصاد الأمريكي المتعلق والمتحلق حول رخاء قد قسم ظهره وبكسر الهاء وبغباء المعلم بوش بعدما تحولت المخططات الى فافوش وبدأت الفضائح تطفو وتفوش
أتمنى حقا وحقيقة لشعبنا العربي ولكل شعوب العالم التقدم والازدهار وابعاد شبح الكساد والاستعباد لكن التشبث بأوهام وتحويلها الى مشاريع أحلام لن ترفع الأنام من بين الركام وتلحقهم بأعلى مقام الا اذا تحقق العدل والانصاف تمهيدا للقضاء على التخلف والعبودية والسنين العجاف
هذا والله أعلم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
حقيقة الأمر وخير اللهم اجعلو خير ان قمنا بتشبيه حالنا العربي بالسفينة فان الحالة ستكون كئيبة وحزينة حتى لو طليناها بأطنان من المكياجات والزينة على مبدأ جات الحزينة تفرح مالقيت لها مطرح
وخشية أن تخرج الآهات والأحزان وتفضح وتتبهدل السفينة وتتشرشح سنحاول شرح الأمور بالبسيط المبسط والمفرفح
ولعل مقولة أحد مفكري هذا الزمان بأن بلاد العربان لم تعرف عدلا من مدة طويلة أي من أيام الخليفة عمر ابن عبد العزيز
ولعل كل من حاول التيمن بعهد العدالة المذكور ذهبت محاولاته مع الطيور والنسور
ولعل صفة النفاق والغدر وتبادل اللكمات والهجملات والطوش والعراضات ومارافقها من شحاحيط ونقافات كانت على مدى العصور والأزمان صفة ملاحقة وملاصقة للعربان في كل أوان ومكان
وحتى محاولات بني عثمان اليائسة لتغيير الحالة البائسة عبر نصب الخوازيق وقصف العربان بالمنجنيق لم تجدي نفعا ولم تستطع مع غدرهم نفعا حتى وصلنا الى عصر الثورة العربية الكبرى والتي طعن بها العربان في مقتل خلافة بني عثمان وسقطوا من بعدها في أحضان قراصنة هذا الزمان مابين انكليز وفرنسيين وأمريكان وكان ياماكان
المهم بعدها حصل تقسيم للبلاد والعباد الى تفرق وتشرذم عظيم ازداد عمقا بشكل مدروس ومستديم
ولعل من سخريات القدر في بلاد العربان بلاد الغائب ومن حضر من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر أن تقلب رياح العصر ومارافقها من أمر وسحر قد أتت بما لاتشتهي سفينة العربان
فمن جهة نجد بوش وجنوده وقد شمر عن زنوده وغزا من غزا وأذى من أذى وشفط وشحط مالذ وطاب من خيرات الأعراب
ومن جهة ثانية ومن باب الترغيب والترهيب نجد ترنح السفينة العربية مابين رياح التغيير أو الحفاظ على الواقع دون تحوير وتمرير
ولعل حلة التخبط تارة في مايسمى بحرية التعبير ومارافقها من شرشحة وتعتير مابين السماح بفتح الأبواق والأفواه ومن ثم اغلاقها بعد سماع أول صرخة آه عبر تكسير الأقلام وخياطة والشفاه
فتارة نتشدق بحقوق الانسان وتارة تذوب تلك الحقوق في موسوعة غينيس في طي النسيان
وحينا نقترب من العدالة وأحيانا نرجع الى عصور الضلال والجهالة
ومابين هذا وذاك تتمرجح سفينتنا العربية مابين هارج ومارج وهاربين من المآزق وباحثين عن الحلول والمخارج
فمن ناحية وتصويرا للأمر بنوع من الدعابة هناك متفجرات ومفرقعات أسامة بن لادن شرقا وتعليقات ومقالات أسامة فوزي غربا ومابين ورطة بوش وكماشة أسامة وأسامة يتأرجح ويتمرجح النشامى أملا في نجدة المبارك باراك حسين أوباما
حتى الموقع الاسرائيلي المتخصص ملفات دبكة عجز عن وصف حالة الحشكة واللبكة مع كم عود ودفة ودربكة السائدة في سفينة عالمنا العربي المترنح واللولبي والتي تفوق سفينة نبي الله نوح في تعدد الجروح والقروح
ولعل الأمل في ايجاد نوع من الأمل لانقاذ السفينة من حالة الكسل والملل بعد ما أصابها السحر وعملوا لها ألف حجاب وعمل والتي عجزت أمامها كل محاولات فرك وحك ودعك مصباح علاء الدين السحري وآلاف المعوذات والحجابات والخرزات ولاحتى نصب كل أنواع المناسف والمعالف للأمريكان ومن لف لفهم درءا لشرهم ومكرهم وعلى مبدأ ياهلا بالضيف أدام الله خيركم وخيرهم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه وأملا في مستقبل أفضل ومشرق وأجمل فان التعلق بأوباما وغيره من المخلصين الجدد على عكس المحافظين الجدد لايعدو عن كونه آمالا طوالا لن تخرج عن كونها جرعات مهدئة ومسكنات طلبا للمستحيل من المعجزات
ولعل نزوح المليارات من أمريكا خوفا من اسم باراك حسين أوباما وتحويلها الى الاقتصاد الاوربي والآسيوي قد يكون من العوامل الخفية والسرية اضافة للأخرى الجلية في التدهور والتقهقر المفاجئ للاقتصاد الأمريكي المتعلق والمتحلق حول رخاء قد قسم ظهره وبكسر الهاء وبغباء المعلم بوش بعدما تحولت المخططات الى فافوش وبدأت الفضائح تطفو وتفوش
أتمنى حقا وحقيقة لشعبنا العربي ولكل شعوب العالم التقدم والازدهار وابعاد شبح الكساد والاستعباد لكن التشبث بأوهام وتحويلها الى مشاريع أحلام لن ترفع الأنام من بين الركام وتلحقهم بأعلى مقام الا اذا تحقق العدل والانصاف تمهيدا للقضاء على التخلف والعبودية والسنين العجاف
هذا والله أعلم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق