الساحق الماحق في فهم الفوارق بين كل متسلق ومندس ولاصق
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين
أبدأ مقالي هذا معتذرا عن التأخر في كتابة ماتيسر حول الشأن السياسي المشرقي منه والمغربي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي بسبب بعض من سفر منوها في الوقت ذاته الى توقف مقالات الفقير الى ربه كالمعتاد في شهر رمضان الكريم هذا والله أعلى واكرم تفرغا وطمعا وتقربا من رب العباد بعيدا عن بلاوي ومصائب ووكسات العباد من الأعاجم ومن لف لفهم من الناطقين بالضاد
وبداية للمقال ومن باب وكتاب الفاهم الفهيم في نوايا الحكام والمظاليم سبرا لميادين التحرير والتقسيم فان المتابعين لمقالات الفقير الى ربه لابد ويتذكرون احداها والتي تلت الثورة المصرية والتي أصر بهاالرئيس المصري المخلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك على البقاء في بلاده هو وعائلته وحاشيته في اشارة ضمنية الى أن صفقة ما قد تمت وأن البهجة قد عمت حين اشرت حينها الى أن الشيئ الوحيد الذي تغير حينها في مصر المحروسة هو انتفال مبارك من الوضعية القائمة الى الوضعية المائلة او المستلقية على سرير المستشفى على مايبدو من باب اكمال الحركة والدور والمخطط المذكور اضافة الى تغيير الفنان المصري ابو الليف اسمه من أبو الليف الى ابو الريش هات رفح وخود عريش
ولعل في تطورات مايسمى بثورات الربيع العربي وامتداداتها وخاصة مايجري اليوم في مصر المحروسة وماجرى بالامس في تركيا يجعلنا ودائما خير اللهم اجعلو خير نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل نجحنا أو قد ننجح فعلا في تحقيق مايسمى بتقرير المصير والابتعاد عن عالم الخيال والأساطير وهل نجحنا فعلا في ارضاء المعتر وطمأنة الفقير بمعنى هل نجحنا في جلب وجذب نسمات الرخاء بعيدا عن الفزلكات والرياء وضروب الفلسفيات والدهاء بل وحتى قفزات وهبات وفزعات وعاطفيات البلاهة والغباء الى مضارب الالف باء
ومادخل ميدان تقسيم والذي أطلقت عليه ماتسمى بقناة الميادين هات سحالي وخود حرادين بميدان تكسيم مادخل هذا الميدان بميادين التغيير والتنظير والتحرير العربية هات بسبوسة وخود مهلبية
ولعل الاجابة على هذا السؤال قد تبدأ من سؤالنا السابق ودائما السؤول لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة حول طبيعة وأسباب تحول الأنظمة الملكية الى جمهورية ومن ثم تحولها الميمون يانور العيون مجددا الى جمهوريات وراثية على الطريقة الملكية وان كانت قد نجحت فقط في الحال السوري هات معتر وخود أندبوري
بل ولعل الاجابة قد تكمن ايضا في ماسمي ويسمى بموضة وتقليعة الحرب على الارهاب الاسلامي وريثة الحرب على الشيوعية والتي كانت من أولى ضحاياها المبكرة الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر والتي سبب نجاحها في الانتخابات الوحيدة الديمقراطية التي عرفتها تلك الديار سلسلة من الانقلابات والمجازر أدهشت الرزين وحششت الحائر مرورا في مابعد بسقوط ابراج نيويورك العامودي بالرغم من الارتطام الأفقي لطائرات القاعدة بعيدا عن أية بديهية أو مسلمة أو قاعدة وصولا في مابعد الى غزو العباد المنبطحة والمستلقية والقاعدة في أفغانستان والعراق وقصف الديار المتباعدة في اليمن والسودان وباكستان ومجازر الشيشان والبلقان وخليها مستورة ياحسان
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن من قسموا تركة الخلافة العثمانية أو مايعرف حاليا بشراذم الثورة العربية الكبرى والتي حولت الأمة بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى حيث تجد بعضا من رخاء واستقرار حصرا وفقط لاغير في الدول الملكية والأميرية والسلطانية المسلطنة على ماتحتها من آبار بترول تميزها حصرا عن جمهوريات الطعمية والفول حيث يشكل هذا الأخير بترول وغذاء فقراء القوم وهم الذين يشكلون اليوم الغالبية الساحقة من العباد في ديار الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد
فقراء وغلابة العالم العربي بالصلاة على النبي والذين يشكل الشباب العاطل عن العمل معظمهم والطفولة المتوقفة عن الأمل جلهم هي تحديدا المختبر الأكبر في العالم لاجراء التجارب على جنس أو فصيلة بني آدم من قبل من لاناموس لديهم أو دم بحيث يتم تطبيق مخططات قديمة ورسم خطوط لئيمة ومؤامرات مقيمة يدفع الفقراء ثمنها بأجسادهم وارواحهم بينما يمولها العربان الاثرياء من جيوبهم وثرواتهم لأنه ومن باب من دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو فان اغلب الحروب التي طالت وتطال العالم العربي قد تم تمويلها بشكل مباشر أو غير مباشر من العربان أنفسهم اما عبر ثرواتهم المكدسة والمختطفة والمتمترسة في ديار اسيادهم أو المدرسة أو في اضعف الايمان بالبترول الذي يسير الطائرات والدبابات التي تقصف ديار ومضارب عربان البهجة والملذات عربان بازارات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
لن ادخل كثيرا في كيفية وصولنا الى حالنا هذا لكن خرائط الطريق المكملة لخرائط سايكس بيكو سواء تلك المطبقة على عينك ياتاجر في الديار الفلسطينية أو تلك التي تلت اضرام البوعزيزي النار في جسمه وبقايا الخضروات التي كانت على عربته والتي أدت فيما بعد الى صفقات خلفية وتفاهمات جانبية بين القوى الغربية وحلفائها في القصور المخملية من المتربصين بالبرية سيما بعض الجماعات الاسلامية المنظمة والمخفية التي سهلت تسلق جحافل هرمنا وسد الكولسترول عروقنا ونخر السكر أوردتنا وطفح حمض البول في دهاليز أدمغتنا فتحولت دفة الثورات الشبابية والعفوية الى صاجات وعراضات وبازارات لجوقات سياسية هرمة كانت سابقا ملاحقة ومقزمة وأغلبها اسلامية تابعة نظريا للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ومتطلعة ومهرولة ولاهثة خلف التجربة التركية أو على الأقل هو مارسمه لها من شجعوا ظاهرة الالتفاف والتسلق والاندساس والتعشبق والالتصاق والتملصق على كراسي السلطة في ديار الوكسة بورطة والمصيبة بجلطة.
المحافظة على رؤوس الأنظمة السابقة باستثناء الوضع الخاص للقذافي الذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي كان من أول المؤشرات على صفقات وبازارات زعيم في اليد خير من شعب على الشجرة حيث تم تكريم زين الهاربين بن علي بمحاولة غسل ذنوبه في جدة تماما كما حصل مع قرينه منتهي الصلاحية والمدة الرئيس المحروق علي عبد الله صالح هات فلهوي وخود فالح ووصولا الى مبارك وكل من شفط مالي ومالك ومهرجان محاكمته الذي دخل في متاهات النسيان والكان ياماكان والذي ومن غير المستبعد أن يتم ارجاعه مجددا صامدا قاعدا خالدا مخلدا على سدة الحكم بعد ازالة منافسيه طبعا بعد موافقة الجيش والأمريكان وكان باماكان
بل ليس من المستبعد وكما ذكرنا أن يتم تكريم رئيس النظام الحالي في سوريا على غرار عمه رفعت الأسد أبو ذقن ومسبحة مهندس مذابح 1982 في سوريا بحيث تتم استضافته في نخبة الدول ويتم تكريمه أولا بأول بجائزو نوبل في السلام من باب المحبة والوئام نظرا لحقنه لدماء السوريين واكتفائه فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بقتل وتقطيع وسحل 150.000 سوري ناهيك عن ملايين المشوهين والمفقودين والمشردين
حقيقة ان عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخاصة ماسميناه تندرا بجمهوريات الطعمية والفول ومضارب البهجة والذهول كان ومازال مرتعا وملعبا ومسرحا ومنتجعا لجميع جواسيس وطوابير العالم الرابعة والخامسة والسادسة بينما تسرح أنظمة العربان الجالسة والمستأنسة في ملكوت ومباهج شفط الثروات والبنكنوت وملاحقة من لديها من ملتحين من لابسي العمائم والسلاطين بحجة أنهم مشاريع ارهابيين او على الاقل خلايا نائمة بحيث يمكن -ياعيني- ادخال أو اخراج أطنان من الحشيش والمخدرات من ديار الصالحين والصالحات والمؤمنين والمؤمنات ديار ومضارب بازارات الخود وهات فان لك تظفر بالحشيش فعليك بالقات لكنه من المتعذر ان تمر شفرة او موس حلاقة او سكينة ولا حتى مجرد رصاصة أو نقيفة أو مصاصة من باب أن في السلاح خطر على تلك الأنظمة الفاهمة والدارسة والعالمة والمقيمة والقائمة كالعوالم الهائمة في شارع الهرم هات زعيم وخود قزم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعلي أستذكر احدى نهفات وكرامات مايسمى بمعارضة الخارج السورية حيث ادعى أحدهم يوما بأنه على معرفة شخصية بالرقم الهاتفي الشخصي للسيد برهان غليون هات مسطرة وخود زبون وهو اول رئيس لماعرف حينها بالمجلس الوطمي السوري المعارض والذي تحول وبارادة عليا الى احد مكونات الائتلاف الوطني السوري المعارض حيث الحابل بالنابل ومهرجانات اللعي والمهازل التي تحاول أن تطغى على صوت القنابل في جمهورية باب الحارة هات محششة وخود همارة
معرفة ذلك النفر بالرقم الشخصي لنفر دخل باب عراضة ومعارضة الفضائيات فتحول الى اله حول بدوره النفر الذي يدعي معرفة رقمه الشخصي الى نفر مهم ومسؤول من باب وكتاب من عاشر الزعيم أصبح الها ومسؤولا وفهيم
بل ولعل المتابع لسيرة ومسيرة أغلب من وصلوا الى سدة الحكم وكرسي العظمة والأبهة في ديار قطعان الآلهه يجد أن معظم هؤلاء قد خلعوا معطف الشعبية والتواضع بعدما وصلوا الى مرحلة الالتصاق والتموضع والانبطاح والتصنبع على كراسيهم العاجية فاختفى حسهم وخبى صوتهم وتلاشت فزلكاتهم ولعيهم فهم الآن من أصحاب المناصب في ديار مقالب ومصائب الله بها وبعبيده اقدر وأعلم وغالب
بل يكفي- ياعيني- أن يهبط علينا نفر من على فضائية وينتر العباد قصرا وجمعا وبالمعية كم ديباجة ذهبية وكم جملة فضية في كيفية حل القضية حتى يتحول وبقدرة قادر الى نفرمشهور تلاحقه الأعين والبصبصات ويلهث خلفه هواة التوقيعات والأوتوغرافات بل ويقصفه الجميع بالشيرات واللايكات وتلاحقه جحافل النت والشات ومحترفي الفيسبوك والتويترات
لكن الحقيقة الكبرى في حالنا المعتر لامؤاخذة وبلامنقود وبلا صغرا هو أننا وبالرغم من لهاثنا خلف تجارب غيرنا وامتثالنا لاوامر اسيادنا فاننا وكما ذكرت سابقا نبقى -ياعيني- تلك الظاهرة الصوتية والعاطفية من فئة الجوزتين بخرج يعني في احسن الأحوال لسان وبطن وفرج ومتعة لكل من يريد أن يصطهج ويبتهج ويتفرج على ذلك المختبر الواسع والمسرح الشاسع الذي يقوم به العربان حكاما ومحكومين بالتربص ببعضهم بعضا والتنكيل والتجريح والتكفير والتخوين وشتم العالمين شمالا ويمين ناهيك عن جلسات الشتم واللطم والتف والنف وهرش البطن ونكش الأنف وحك الأسفل وهز الكتف مع أو بدون صاج ودبكة ودف في ديار الاله فيها بالف حتى ولو مرغ خشمه الخواجات بالارض ورموه لاحقا على الرف
ماشهده ميدان تقسيم في اسطنبول لاعلاقة له من قريب أو بعيد بمايجري في ديار الغلابة من العبيد في ديار عربرب السعيد وان كانت المؤامرات واحدة لكن الفرق شاسع بين أمة قد انهزمت وتشرذمت وتشتتت تدفع ثمن فرقتها وتشرذمها وضياعها دما ودمارا وفقرا وحصارا باموالها الخاصة وخيراتها المكدسة والمتراصة وبين دولة تعد اليوم في مصافي دول العالم نموا اقتصاديا وتقنيا دولة ذات جيش قوي وفساد تتم محاربته وبضراوة في وضح النهار وفي الظل والطراوة
ميادين التحرير في ديار العربان التي تعج بالفقير والمعتر والغلبان لم تفلح ولحد اللحظة في دفش وكحش الديدان والصيصان والحيتان التي تتربص بها من ذيول اليهود واأامريكان وأذنابهما من عربان الكان ياماكان حيث يلعب رغيف الخبز الدور الاكبر في تأجيجها أما في ميدان تقسيم اسطنبول فان جوقات من فلول وعجول تسعى عبثا الى تقسيم تركيا واضعافها وارجاعها الى مربع التضخم الاقتصادي والنمو المتردي والكلسون المصدي في اشارة الى علمانية فشلت فشلا ذريعا في اقتلاع دين عرف الاتراك كيف يحافظون عليه ويسترجعونه بنكهته العثمانية من سراديب وأنفاق ودواليب القومية العلمانية عبر مناورات ذكية استخدم فيها الاسلاميون الأتراك ذريعة الانضمام للاتحاد الأوربي ليبعدوا وبنجاح الجيش والقضاء العلمانيين عن سدة الحكم بينما تعاني ديار العربان الامرين فبدل المؤامرة مؤامرتين وبدل الخازوق زوجين وكله بمال عربي خالص حلالا زلالا بهجة ودلالا في منظر شاحب وقاتم قلم قايم تحولت فيه الديار الى ولائم والعبيد الى مغانم في ديار الله بها وبمن فيها أدرى وعارف وعالم
ولعل المختصر المفيد يافريد هو أن صفقة ما قد تمت مجددا في مصر قد نرى فيها استبدالا ملحوظا لبعض من سحنات وشخصيات من فئة هرمنا ممن هرولوا وبعقوا وولولوا لهاثا خلف كراسي وسراب الحكم بناءا على ضوء أخضر أمريكي اسرائيلي أمكنت معرفته بوضوح نظرا لهرولة نظام الاخوان بأسرع من نظام مبارك زمان في تقديم فروض السمع والطاعة لمكاتب الارشاد والاعداد الاسرائيلية والأمريكية قبل مكتبه ومرشده في المقطم هذا والله اعلى واقدر وأعلم ناهيك عن تدمير ماتبقى من انفاق غزة وتطويعها وتلويعها تمهيدا لتحويلها الى غرزة في مالم يتغير وضع البلاد والعباد قيد أنملة ولاحتى بمقدار جناح بعوضة أو نحلة
لكن الواضح الآن أن مصر وبالرغم من خلعها وطلاقها من مرسي بالتلاتة تسير على نفس الخطى السابقة لكن بوجوه جديدة قد يتم فيها دمج المزيد من الشباب الذين تم تهميشهم وكحشهم وتدفيشهم من قبل جحافل هرمنا السابقة لكن تغييرا جذريا يصعب تحقيقه في مصر صبحا وظهرا وعصر مادام مبارك وأحبابه في الخارج يسيطرون على الحالة من خلف جدران وقضبان سجنه الذهبي والدليل على التحول الحالي المنتظر والمسيطر عليه هو أن البورصة المصرية ارتفع مؤشرها بشكل كبير بالرغم من الاعتصامات والاحتجاجات بينما تبقى وفقط لاغير على الاقل في الوقت الراهن ارادة رب العباد في سلام وسلامة مصر المحروسة التي ضمنها تعالى بقوله
ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين
بينما سيطال بلاد الشام ودائما بارادة الهية العجب العجاب من القتل والسحل والخراب مالم يسارع ساكنوها الى نبذ خلافاتهم وبلاويهم وآفاتهم ومصائبهم ونفشاتهم وعجرفاتهم ليدركوا أن القطار قد فاتهم وعلى رأسها الجشع والطمع والهرولة المسعورة لقطعان الآلهة المغمورة تشبثا والتصاقا بكراسي لاتختلف كثيرا عن سحاحير وصناديق الخيار والطماطم والبندورة التي تساقطت من على عربة البوعزيزي عندما اضرم النار في جسمه ايذانا ببوق ونفير الابتلاء والتغيير الذي هو بيد الله قبل الجميع يتارجح مابين سلمية ودموية في مختبر آدمي كبير تتم فيه التضحية بالمعتر والفقير قربانا لجحافل من غوييم وبعير من ثنائيات القوائم والقرون حكاما ومحكومين من الذين يقومون بتنفيذ ارادة الحق المبين في عباده من العالمين انتظارا ليوم الحساب اليقين يوم القيامة والدين
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان من عاديات الدهر والزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
تقبل الله صيامكم وبارك لكم في سجودكم وقيامكم
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق