بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بينما يتم قتل السوريين في ادلب وحماة وحمص وحلب ودوما يجتمع نشامى الخارج
في اسطنبول والقاهرة وباريس وروما وشتان بين الحالين يانور العين
طبعا الخاسر الأكبر هو الشعب السوري
فبعد مؤتمر شفط البيتزا والسباكيتي والمكرونة في روما
الحنونة ستقوم الجوقات الموزونة بالقفز خلف موائد الكشري والطعمية في مصر المحروسة
حيث سيتم شفط البقلاوا وبلع البسبوسة على حساب العباد المدعوسة والمساكين المفعوسة
بعد تبادل التحية والقبلة والبوسة
واختصارا للوقت ودرءا للمزيد من المقت والمآسي والكبت
وتحريرا لرقاب العباد من نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام وبين مجلس
ضايعة الطاسة الذي عجز بالرغم من هباته وقفزاته وقمزاته في اقناع أحد جمعة وسبتا
وأحد بأنه الصوت الموحد تمثيلا للشعب السوري
فهو مرفوض في الشارع ماضيا وحاضرا ومضارع وهو مرفوض من
قبل اسرائيل وأتباعها من أعاجم وأعراب لكن تتم المحافظة عليه من باب وكتاب هذا
الموجود ياعبد الودود وهات دفة وخود عود
وعليه ومن باب الاقتراح درءا لمزيد من المصائب والبلاوي
واللأأتراح فاننا نعتقد والله أعلم أن للوضع في سوريا حلان لاثالث لهما بعدما سقط
القناع وعمت الفوضى وشاع الضياع
الأول عسكري بحت داخلي النكهة والصناعة والتوجه بمساعدة
مادية ولوجستية ممن يدعون حب الشعب السوري من المخيرين واللامسيرين بعيدا عما
شاهدناه لحد اللحظة من ذبذبات وتأرجحات من باب وكتاب اليوم فلوس وعشرة جلوس بمعنى
من يريد تسليح وتمويل الثورة السورية فليكن واضحا وجليا في مواقفه دون لف ودوران
والتوقف عن وعود الكان ياماكان
والثاني هو موقف تفاوضي بحت يطمئن اسرائيل ويزيل مخاوفها من نظام هزيل
وفوضى من النوع الطويل على حدودها وهو مايفسر تمسكها بالنظام الحالي من باب وكتاب
نظام في اليد خير من مجلس على الشجرة
عدم صلاحية القائمة المعروضة أو مايسمى بالبديل الخارجي
لنظام محرر الجولان والهند وأفغانستان لأسباب أهمها أنها اجمالا معارضة من النوع
الهزيل يمكن بيعها وشراؤها وتحريكها كمسرح الدمى يمنة ويسرة لصالح من يدفع أكثر
بحيث لايمكنها بأي حال من الأحوال كما ذكرنا أن تقنع أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد
وهذا لايعني بأي حال من الأحوال خلو سوريا من معيض عن النظام البغيض
لكن هرولة مجلس غليون والفرج فركة حجر وعضة ليمون وغيره العديدون من
معارضي الخارج بطريقة عفوية وارتجالية وسرية يمنة ويسرة والهرولة خلف سراب الكراسي
وتهميش من لايتفق مع مزاج هؤلاء ومن يسيرهم يجعل من القضية معقدة بعض الشيئ وعليه
فاننا نقترح مايلي وهو رأي شخصي محض مبني على متابعة مايجري في جمهورية مطرح
مايسري يمري ويسلملي الحلو وتسلم ياعمري
ان كان هدفنا هو حقن الدم السوري وهدف اسرائيل هو حماية
حدودها فان الانتقال السلمي الى السلطة في سوريا لايمكن أن يتم على يد أشخاص تم
اختيارهم بحسب اعتقادنا بتصور عفوي وارتجالي ممن يحققون الغايات ويأتمرون بالأوامر
والتوصيات بالرغم من توفر العديد منهم على خلفيات ثقافية ومهنية بل وحتى تاريخ
نضالي معروف لكن المجمل هنا هو حال أو هيكل مضعضع تتسابق أغلب مكوناته على الكرسي
والمنصب بل ويرفض من تولى منصبا مرموقا منهم ضمن التشكيل المعارض التخلي عن منصبه
بالرغم من تذرع الجميع بالديمقراطية في حال هزلية أعادت للسوريين مهازل انقلابات
وانفلاتات ماقبل حكم البعث لسوريا
وعليه فانه من الضروري تجاوز الحالة الهزلية الراهنة
بالاعتماد على المجرب حتى ولو كان مكشوفا ومخرب
فمثلا السيد عبد الحليم خدام المؤسس الفعلي اضافة لحافظ الأسد للنظام الأمني الحالي وبالر غم من
كونه مرفوضا من أغلبية الشعب السوري نظرا لكونه أحد دعائم النظام الحالي والذي
انشق عنه منذ 7 سنوات نتيجة لخلافات داخلية قد يشكل في الوقت الراهن الشخص المناسب
ممثلا عن الطائفة السنية لانتقال تدريجي وسلمي للسلطة من يد النظام الحالي ولفترة
انتقالية هو أكثر العارفين بكيفية تسييرها نظرا لكونه قد قاد المرحلة الانتقالية
التي عقبت رحيل حافظ الأسد الى لحظة تسليم السلطة الى ولده الرئيس الحالي
عبد الحليم خدام – مع تحفظنا الشديد على ماضيه - بخبرته
الكبيرة والعميقة بخفايا النظام القائم عالواقف والنايم وباعه الطويل بالملفات
الخارجية لسوريا وعلى رأسها العلاقات مكع اسرائيل وباقي دول الجوار سيما لبنان
والعراق قد يكون – مع كامل تحفظنا على ماضيه - الشخص الأكثر ملائمة ولو موقتا
لادارة الانتقال السلمي للسلطة في سوريا ان كان هو الحل المطلوب حقنا لدماء
السوريين
هو مقترح شخصي لمن يهمهم الأمر ممن يسيرون جوقات مايسمى
بمعارضة الخارج حفاظا على ماتبقى من ماء وجه أشخاص تم تحويلهم الى دمى مسرح عرائس
أكثر من كونهم ممثلين لشعب وتاريخ وحضارة وكرامة انسانية
طبعا لست هنا في صدد اسداء النصائح واعطاء الدروس لمن يسيرون
مستقبل هذا الشعب المدعوس لكن اعتقادي بأن من يملكون الفلوس ويشترون الخلق والنفوس
قادرين وبقدرة قادر على تلميع صورة فلان وتزويق سحنة علتان بمجرد الايحاء لوسائل الاعلام
لتقوزم بتنويم الأنام على ألحان اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
تصورنا السابق –
مجددا - لايخرج عن كونه مجرد تصور شخصي
ومقترح هدفه الأول والأخير حقن الدم السوري وهو مايؤرقني وكل شريف في تلك البلاد -
سيما ان عرفنا أن النظام ومعارضته الخارجية كلاهما يتم تسييرهما عن بعد - والتوقف
عن مهزلة التدويل وتراشق الأنغام والمواويل وهدر الأموال الطائلة في مؤتمرات خلبية
وعراضات وهمية والكف عن تحريك المزيد من السوريين كالدمى في مسرح العرائس فيكفينا
مانشاهده من هدر للدماء لنكمل الصورة بهدر للكرامات هذا والله أعلى وأقدر وأعلم
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق