بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما تريد اسرائيل وأمريكا التخلص من أي زعيم عربي تسلط عليه الأعاجم والعربان ويصبح فجأة عدوا للانس والجان الى أن يتم اعدامه أو اغتياله من قبل أبناء جلدته كما حصل للرئيس العراقي صدام حسين
أما ان أرادت حماية زعيم مخلص لها فالطرق كثيرة حيث للمال سحره وللوعود بريقها كما أن للشياطين أساليبها
حماية اسرائيل وأمريكا لمبارك حقيقة لاجدال فيها والالتفاف على الثورة المصرية أمر لايختلف فيه اثنان ولايتناطح على مصداقيته نفران
بقاء مبارك وحاشيته في مصر كمانوهنا سابقا تم بناءا على وعود قاطعة برجوعهم الى الحكم المباشر أو غير المباشر بعد تخدير الشعب المصري بمناورات يخيل فيها اليهم أنها الديمقراطية المنشودة تطبيقا لماسميناه سابقا بالعربقراطية وهي شبه حرية على الطريقة العربية تقضي بأن تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء والمشيئة والقوة دائما وأبدا لله جميعا
الحكم القضائي المهزلة والمتوقع على مبارك يدخل في نطاق تلك الوعود والمؤامرات التي مازال يتعرض لها الشعب المصري بطريقة مهينة لاينفع أمامها التغافل كم لايجدي معها الاستهبال ولا السكينة
قد يكون عامل الوقت والملل وتراخي الهمم والكرامات والذمم لدى العديدين من شباب الثورة وتآمر القوى السياسية التقليدية من أهم عوامل التمادي في معاقبة الشعب المصري على تلك الشاكلة المهينة
الالتفاف على الثورة العربية يعني حتما القضاء على أي منجزات تم تحقيقها في أي بلد عربي كتونس وليبيا بافتراض أن الثورتين اليمنية والسورية لم تحققا شيئا الا عدد الضحايا الذي سقط ويسقط فيهما
حماية الثورة المصرية والتخلص من ماتبقى من حثالات وشوائب وفضلات من مخلفات النظام السابق هو واجب انساني وقومي وشرعي
للانسان العربي الحق كباقي الكائنات في أن يعيش بحرية وعدالة واجتماعية وهو مانص عليه الدين الاسلامي الغائب بامتياز عن العالم العربي بالصلاة على النبي
الرحمة لشهداء الأمة والحرية لأسراها
مردآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق