القتل المنهجي والمجاني في جمهورية الكاني ماني وهات شبيح وخود تاني هو ماجعل من الالتفاف على الثورة المصرية اليوم ممكنا نظرا لصمت السوريين والعرب والمجتمع الدولي بالكامل أمام مايجري في سوريا
بمعنى أنه عندما يصبح السوري مطية وملطشة فلماذا لاترجع مصر الى دورها السابق كخمارة ومحششة يعني نرجع الى حقبة المسخرة كما من الأمام وخازوقا في المؤخرة
اعتداء الجيوش العربية على شعوبها هو ماجعل من اعتدائات اسرائيل على تلك الجيوش والشعوب معا ممكنة وهو ماجعل من التمادي في القتل والتنكيل والسحل ممكنا لأن العباد في مضارب الناطقين بالضاد اكتفت بماتيسر من هبات عاطفية وصفها البعض بالثورات العربية مالبثت ان ضمرت وتلاشت ونفست فانتعشت الفلول واأنظمتها وانتعشت ورجعت الجيوش الى تسلطها وتجبرت
انقلاب مصر اللاحق لفشل الثورتين السورية واليمنية السابق واستعمال المجلس العسكري للقوة المبطنة لفرض شروطه على الثورة المصرية وهات بسبوسة وخود مهلبية له دلائل قوية على أن عهد الثورات العربية قد دخل في العسل وبات في النملية
وعليه ماعدنا ندري هل نعزي أنفسنا وباقي الشعوب العربية وباقي شعوب العالم بتراجع مايسمى بالربيع العربي سيما وأن ابطال قانون تجريم من يمجد العهد السابق في ليبيا وعدم الترخيص لمظاهرات يوم الجمعة في تونس وصولا الى عزم بريطانيا تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الى السوويد
كلها خيوط متصلة ومتشابكة تدل جميعا على قهر ارادة الشعوب بالقوة يعني لاثورة ولايحزنون وخليها كبت وسكون وخليك هون أيها العربي الحنون سلعة تباع لأول زبون يضربونك بالجزمة ويضحكون عليك بالقانون يعني خلاص بح جبرنا لاحرية ولاهم يحزنون
لاأريد الخوض في تفاصيل وحيثيات الالتفاف المتقن على الثورات العرربية وعلى رأسها المصرية لكن لابد من الاشارة الى تأثير الفلوس على الذمم والناموس وكيفية تحويلها عالمنا العربي الموكوس والانسان العربي المفعوس الى منحوس مع أو بدون سراج وفتيلة وفانوس حيث تم ويتم استخدام المليارات لشراء الضمائر والكرامات وتعرية النفوس والنيات فبات النفر يباع بدولار والحرمة بخمس جنيهات
يعني وصلنا الى معادلة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتوا بخيروالراس بيورو
رحم الله حرية الانسان في مضارب عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق