بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من باب وكتاب فهم الحكاية وهضم الرواية بعد فك الخط وحل حزورة رمضان في أسباب قتل الانسان بالمجان في جمهورية الفلافل والعيران سيما وأن الحكاية قد طالت والرواية قد مالت والحدوتة قد فاحت بعدما طفحت النوايا وشاعت
قلنا دائما وأبدا في بداية التفسير أيها النشمي الأمير وياأيها السوري الفقير أن ارادة الخالق دوما فوق ارادة الخلق سيان ولافرق أعاجما كانوا أو عربان من فئة الكان ياماكان وهات نشمي وخود اثنان
علامات الساعة واقتراب الواقعة الكبرى بين الروم والمسلمين وظهور المهدي والمسيخ الدجال وبلاد الشام هي الموقع والساحة والوقود والباحة لتلك الموقعة مع أو بدون قعقعة وزعيق وجعجعة
لكن وتقريبا للقضية بحسب قدراتنا البشرية هذا والله أعلى وأدرى وأعلم فان ماشهدناه من هروب للرأسمالات الموجهة دينيا بعد فوز أوباما محرر اليتامى وحامي الأرامل ونصير النشامى تلك الرأسمالات ذات النكهة الدينية وخاصة اليهودية منها طفش الكثير منها باتجاه اسرائيل حيث الأمان والاطمئنان والكثير منها نزح باتجاه أوربا وتحديدا فرنسا ساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي باعتبار ونظرا لأصوله العرقية والدينية كان المبشر والنشمي المنتظر لخلافة الصنديد بوش مكيع السلاطين وطاعج الوحوش
لكن خسارة ساركوزي أمام عقل وتعقل الشعب الفرنسي جعل تلك الرأسمالات تطفش مجددا بحثا عن أمان جديد فكان الاختيار هنا وياسيد العارفين على روسيا بوتين وجمهورية تنين الصين معمل الأقلام والمعاجين ومصنع المايوهات والألاشين
وهذا مايفسر لاحقا خضوع تلك الدول للارادة الاسرائيلية بعد قبضها للدية وتسلمها للعيدية المشروطة بتقديم فروض الطاعة والخضوع والقناعة وهو مايفسر زيارة النشمي المتين حامي النظام الزين الروسي بوتين الى العدو المفترض والمبين لنظام محرر الجولان وفلسطين وباناما والأرجنتين
يعني اسرائيل أوعزت للحبايب بضخ الأموال والعجائب على الجنبين والدولارات عالميلين باتجاه روسيا والصين فضربت بالحجر عصفورين وبالنفر نفرين
وهنا انضم العملاقين الجديدين الى حظيرة الطاعة والركوع والخناعة اضاقة لأوربا وأمريكا بعدما استتب الأمر ودقت المزيكا وضمنت خضوع الاثنين الحلوين روسيا والصين وهات دب وخود تنين وهو مايفسر زيارة بوتين المتين الى اسرائيل وانبطاحه طاعة لمستضيفيه ولاتسألني وليش وليه
بمعنى أن المنظر المدهش والموقف المحشش الذي قدمته روسيا باعتبارها صديقة للنظام الحزين ملك التحرر ومصنع التقدميين وهات رفيق وخود اثنين
روسيا هي نفسها التي خضع رئيسها وركع زعيمها مقبلا أرجل وأيادي الدشمان والأعادي من الاسرائيليين مايؤكد النظريات الاشتراكية في اشتراك البرية بالمؤامرات الكونية وخليها مستورة يافوزية بمعنى أنه ان كانت سوريا تابعة لروسيا بتشديد الياء للمتحدثين باللهجات الساحلية في جمهورية الكبة بلبنية فان سوريا ودائما بتشديد الياء بعد اليمين وكسر الهاء هي تابع للتابع يعني سوريا العدو النظري لاسرائيل تابعة بدورها حكاما ومحكومين وهات نشمي وخود زين للعدو المبين مكيع الصين وبوتين وهات مايوهات وخود كلاسين
يعني الطبخة مرسومة والحبكة منظومة وتهدف بالنهاية بعيدا عن النهفة والتسلاية الى تدمير الديار السورية وبمعيتها الآلة العسكرية لنظام جمهورية الفلافل والطعمية وهو ماسيضمن حتما ان طالت مدته الى تفتيت البلاد والعباد وتحويل البلاد الى صحن فتة وشلمون وكاسة مته
بمعنى أن فرض حظر جوي على نظام الوحوي ياوحوي سيعجل في زواله ورجحان كف الجيش الحر لكن ان تركت الأمور على ماهي عليه وخليها مستورة يابيه ستوفر على اسرائيل ومن لف لفها تفتيت الجيش السوري بعد تسريحه كما فعل بريمر في العراق حين فنش وكحش جيش صدام فهبت الأنام وتحولت شراذم الجيش الى ميليشيات جلبت معها للأمريكان والأمريكيات ماتيسر من المصائب والآفات
ولتفادي خطأ بريمر في العراق كان لابد من تفتيت سوريا وجيشها من باب دود الخل منه وفيه وهو مايفسر استمرارية الحرب أيها الشعب ودائما بعد الخضوع لمشيئة المولى وقدرة الرب
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق