دهشة العابر وبهجة الناظر في هز القرون وهمس الحوافر
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما وأبدا لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
منوها في بداية هذا المقال وخير اللهم اجعلو خير أن عبارة طج حافر التي ستتكرر في سياقه وثنايا ديباجته تعني في بلاد الشام عموما وسوريا خصوصا وبشكلها التهكمي البصمة أو التوقيع بعد طج الدمغة التي تهبط بسرعة على ورقة الطلب أو الاستدعا بعد صعوبات وفزعة وذعر وخلعة تصيب المواطنين من العبيد انتظارا للتوقيع السعيد بعد جهد جهيد وصراع عنيد يحول المواطن الى شهيد في صراعه العنيد أمام الموظف السعيد ذو الحافر الشديد محولا بامضائه المديد وأثر بصمته وهبوط وتساقط دمغته بعد طج حافره وتكريم خاطره بمايسر جيوبه ومشاعره
وتذكيرا بأيام زمان الحسان أيام الأخذ عسكر واعلان النفير على البغال والحمير مرورا بأيام بحر سفر والمجيدي المعتبر والسفرطاس أبوراس والبقجة والطاس ودحش العباد الفهمانة في الشفخانة وحشر العقول الفلتانة في الخستخانة واجلاس ذوي الضمائر التعبانة على الخازوق خانة وحرق الحشاشة في القره خانة وسلخ جلود الكفرة بالشرع والديانة في المسلخ والسلخانة ضمانا للأمن والحصانة للنفوس الفتانة صيانة للناموس وحفظا للأمانة
لكن وبعد أن تغيرت الحال وراح زمن الأصول والافعال وتغيرت الديباجة والاسطوانة وغاب صوت الحق ولأمانة بعدما تعطل البوق وهرهرت الكوانة وصلت بنا الأمور في جمهورية المالكي وابو رمانة الى مايسمى بعصر الحافر خانة أو حقبة الطج حافر تطبيقا لباب وكتاب دهشة العابر وبهجة الناظر في هز القرون وهمس الحوافر
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبغض النظر عن كبر أو صغر الحافر في جمهورية هات حافر وخود مناظر وهات فلهوية وشيل مساطر يذكر الجميع أن السوري المسكين ذو الحظ المتين والبخت الثمين من معشر المهاجرين والفاركينها من الطافشين حين كان ينوي تحت ضربات الحنين وقرصات الشوق والانين القيام يماتيسر من سيران أو سيارين الى جمهورية مالك الحزين وهات شبرية وخود سكين كان يذهب منقبضا ومتجهما منتفخا ومتوذما ومنبطحا ومتورما وخاضعا ومبتسما مسلما ومستسلما خشية أن تصب على رقبته وقفاه موجات من اللبطات وتسونامي الحوافر الهابطات والرفسات الطائرات التي قد تنتهي به في الخستخانة أو في بيت الخالة أو النانة هذا ان لم ينته به المطاف في المقبرةأو الجبانة بعد الصبر والسلوان والأخذ بالخاطر والأمانة
نظام جمهورية النظارات والمخافر ومصنع المجاهل والمخاطر وجرح المشاعر وكسر الخواطر بعد التحية والأخذ بالخاطر على وقع الرفسات وخبط الحوافر وكدمات النفوس وكوابيس المقابر لم تنته به الأمور أيها السوري القمور عند دحش العباد في السجون والعنابر خلف الشمس وتحت السواتر وخلف السطور وتحت المساطر عالمنبطح والطائر وعالمخفي والظاهر والله غالب والله مع الصابر بحيث طغت الزينة على الوجوه الحزينة والسحنات المستكينة تحت سندان الشبرية ومطرقة السكينة على وقع وضربات وقرع طبول وصحون فول النظريات القومية والفزعات التقدمية والنزعات الوحدوية والقصعات الاشتراكية والقلعات الثورية تصديا لمايسمى بالهجمات الكونية والمؤامرات الفضائية واللسعات الامبريالية واللدغات الرجعية والمضغات الزئبقية والبلعات الانبطاحية بحيث توحدت الخواطر والرفسات والحوافر على قنص السوري السائر وفعس الحائر واسقاط الطائر في مايمكن تسميته اتحاد الحوافر أو مانسميه هنا اختصارا بظاهرة حصر المحاصر خاف أسوار ومحاضر مؤسسات الطج حافر
بمعنى أنه ومن باب الاستئناس في فهم السرائر وسبر النوايا والضمائر يعني من حيث رقة هات حافر وخود فلقة كان يفرض على السوري الخارج من ديار الداخل مفقود والخارج مولود أن يتحول الى معقب معاملات أو مايسمى بالعرضحالجي تحت شعاراذا الفرج طار بكرا بيجي مترنحا بين الدوائر والسرايات ومخافر الأمن والقائم مقامات حاملا ماتيسر من اضبارات وطوابع وملصقات ومتأبطا ماسنح من ديباجات ومظالم وتظلمات وعواطف ومعطوفات ودموع ومسيلات وعلب بسكوت وحلويات ومطاربين التايد والمنظفات وأمتار العلكة ودرازن المصاصات وعرابين وعمولات بالليرة أو بالدولارات للحصول وبقدرة قادر على مايسمى بجمع الطج حافر أو بالعربي طج الحوافر في جمهورية الفلهوي قبل الشاطرتحاشيا لكسر الأعناق والخواطر بعد الدية والأخذ بالخاطر في اشارة الى 13 موافقة أمنية من فروع الأمن السورية من فئة عالبركة وعالنية وعالتيسيروعالهوية تهطل فيها التواقيع والبصمات هطول الحوافر والكدمات بعد ماتيسر من رشاوى وعمولات وعرابين واكراميات يعني تهبط الحوافر بالمعية على البرية من العباد المنسية بردا وسلاما ركوعا واستسلاما قعودا وقياما بعدما يمسح برؤوسها الارض سنة وفرض بالطول والعرض بعد هدر الكرامات وهتك العرض
جمهورية الطج حافر أو الحافر خانة وهات مصيبة وخود أمانة التي عودت السوريين خلال نصف قرن حزين من الظلمات والأنين خرجت في القرون على الجنبين والأكمام على الميلين وبلعت فيه الخازوق الزين كاش وبالدين بعدما بيع الشرع وتبخر الدين فوصلت الحال بالسوري المسكين والخانع المستكين بالع الموس عالحدين الى الرضوخ لارادة القادر وتحمل المظالم والمخاطر بعد تلقي الرفسة وطج الحافر الى أن جاء بصيص من فرج من خلف النفق ومن تحت الدرج عبرمايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي مدفوعا بعربة البوعزيزي التي حاولت ياعزيزي دفش الارثين الفرنسي والانكليزي متحولة في سوريا الى عربة الثائر على مظالم وحوافر جمهورية المتاهات والمخاطر وكسر الافئدة والخواطر بعد الصبر والسلوان والأخذ بالخاطر بعدما صحي الناموس والضمير وبعق البوق ونفخ في النفير عبارة وتعبير لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن بعد نصف قرن من المصائد والكمائن بلع فيها السوري الكم الماكن وجلس على الخازوق الكامن واللغم الداكن عبر ثورة المسالم والساكن ثورة الضعيف على المفاتن وثورة الغافل عن المفاتن وثورة الحزين على المكامن حيث يذبح الضعيف ويسحق الآمن وبالمختصر ثورة الثائر على تراكم الرفسات وتكاتف الحوافر انقلابا على مقالب القرون ونفايات الضمائر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
جمهورية الحافر خانة أو الطج حافر جمهورية النظارات والمخافر والقواويش والعنابر والتخشيبات والمحاضر والحردون السائر والتمساح الطائر وماتيسرمن بلاوي ومخاطر وخفايا ومناظر وشكيلات ومساطر والتي كوبس الخلق فيها وتكوبس بعدما اندعس وتكدس وانعفس وانكبس الى أن انمسح وانكنس فيها وبها وبسببها أكثر من 20 مليون سوري بعيون الحاسد تبلى بالعمى ولمدة نصف قرن نبقت فيه القرون من وراء الشيشة ومن خلف الغليون بل وصلت فيها الحوافر لتطال الدشات والماعون بعد التشويش على فضائيات عربرب البرلون لصالح صندوق دنيا العجائب والصابون بعد فتوى حسون بجواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح بالكلسون على الشرفة وبالشلحة عالبلكون
هذه الجمهورية البرلون التي يدافع عنها المدافعون ويتصدى لثورتها المنافقون من باب الحفاظ على مايسمى بقومية الكبة بلبنية وصحون الحرية والبطاطا المقلية والاشتراكية الممزوجة بالملوخية ممن نسيوا وتناسوا أو يتناسون أن مصير أكثر من عشرين مليون انسان تحول أغلبهم الى مشروع حردون وسحلية بخمسين لون للتحايل على حوافر أمن وعساسة جمهورية المعتقلات والمخافر والقواويش والمقابر لكي يخرج بسلام صاغ سليم يعني تمام من جمهورية صبي الحمام حافر من ورا ورفسة من قدام
لايمكن لكل من يتشدق ويتفلسف ويتبندق ويتليف بالشعارات وقومية الحوافر الصاعدات والرفسات الهابطات وتحويل الأعناق الى مطارات والجلود الى دربكات وهياكل المساكين الى صاجات لايمكنه ان كان هناك ماتبقى من ضمير باتت تغلبنا فيه -أجلكم - الحمير أن يتناسى أن من دفع ويدفع الضريبة في تلك الديار الغريبة هم من فصيلة البشر سيان بدوا أو حضر في جمهورية هات قضاء وخود قدر وهات حوافر وخود ضرر
الانسان هو المعيار والفيصل والمقياس في تفضيل وتكريم الأعراق والأجناس على نظريات أبو شبرية ومخططات أبو كاس وروايات عباس وحكايا فرناس من فئة أبو حافر وبقجة وسفرطاس والتي نتمنى تركها وراء ظهورنا والنظر الى مستقبل شعوبنا بعيدا عن كوابيس جمهورية الطج حافر وكسر النفوس والخواطر والصبر والسلوان بعد الأخذ بالخاطر
رؤية علم الاستقلال السوري يرفرف على المعابر الحدودية مع دول الجوار بعد كسر شوكة النظام الجبارذو الحافر المختار وجيشه الجرار أبو شحاطة وبسطار شافط البسكوت وبالع الخيار ناهب الديار وديار الجوار خبير الهزائم والاندحار أثلجت وتثلج صدور الانسان الحزين في ديار محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين والتي تعني ولو جزئيا زوال كوابيس الطج حافر لمن أراد التجول حرا في ديار الداخل مفقود والخارج مولود بعيدا والله أعلم عن مشيئة الروس والأمريكان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان وحوافرنظام محرر الجولان والفول والعيران
مجددا مايهمنا في جمهورية الحافر خانة بعيدا عن اعادة كر الاسطوانة وفتق الجروح والكوانة في ديارالحافر هون وحافر كان هو الانسان وكرامة الانسان ومايقرره ذلك الانسان فوق أي اعتبار وديباجة وفرمان بعيدا عن فزلكات فلان وديباجات علتان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق