بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة ان مايدهش ويفرفش ويجلط ويحشش في عالمنا المعاصر عالم الأحاسيس والمشاعر ان عرض مايوه أو ستيانة بالجوز أو بالفرد أو حتى مجرد نهد أو نصف فخد أميرة انكليزية تقوم من أجله القيامة وتدخل عارضيه في دوامة بل تجعلهم يعضون أصابع الندامة على حركة اللئامة بعد تجرؤهم على عرض صور اسيادهم يعني ممكن يروح فيها الصحفي وطي او بالشامي دبلكة مع أو بدون شرشحة وكولكة أو بالمصري حيفسحوه ويلعنو ابو اللي خلفوه
لكن عندما يتعلق الأمر بعرض صور مسيئة للرسول الكريم عليه وآله أعطر الصلوات واتم البركات بل وعندما يهرول السوريون لعرض صور شهدائهم وأحشائهم وماتبقى من اعضائهم استجداءا لمايسمى بالعطف الدولي والحنية الانسانية ومشاعر الكبة بلبنية من باب وكتاب في الشحادة سعادة وفي الاعادة افادة يتسابق العالم جميعا على عرض تلك الصور كاش أو بالمجان سكوب وبالالوان من باب وكتاب الصورة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
المصيبة ليست في الغرب لكن المصيبة فينا نحن على أغلب الظن وهات نغم وخود لحن فنحن من فرط بدينه وبشرعه ويقينه ونحن من نباع ونشترى بعد أن تحولنا الى أمة مسخرة نرى الخازوق مقبلا فندير المؤخرة
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق