الاثنين، 18 يوليو 2011

مابين المنظور والمستور في طرق التسلق والتعشبق والظهور


مابين المنظور والمستور في طرق التسلق والتعشبق والظهور

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين يارب العالمين
أما بعد
قد يكون باب الشكوك والظنون المتعلقة بطرق وفنون الالتفاف والتسلق والتشبث والتعشبق التي تدور حول وعلى ومن تحت الطربيزة لتحويل ثوراتنا العربية اللذيذة الى انشائيات ومسيرات من فئة عزيزة بشلن وفوزية ببريزة يعني افراغها من مضمونها تارة بالالتفاف على التي نجحت في خطواتها الأولى عبر تلويعها ولولحتها وتمييعها بتسويفات وتأجيلات ومساومات من فئة الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات وتارة يتم تكبيسها وافراغها وتنفيسها عبر تزيينها وتزويقها بشخصيات معارضة من فئة هرمنا سرعان ماتتسلق على أكتاف شباب الثورة الذين يتم دفعهم ودفشهم ونتعهم الى دائرة الظل بحيث لايبقى لهم محل وهذا مانشاهده في الثورات القديمة المنجزة وهو مانشهده أيضا في الثورات التي تسير بطيئة نتيجة للدعم العربي والأعجمي المبطن للحكام المطاردين والمرفق بدعم معلن لشعوب الصابرين بحيث تقفز تلك الشعوب وحكامها عالجنبين في هزليات ومؤامرات يدفع ثمنها أولا وآخرا الانسان العربي المسحوق والبلد العربي المسروق بحيث يتم ضمان الحاكم المرزوق وكرسيه الملصوق الى أن تناله الهزات والشقوق فيتم سحبه بشكل اكيد وموثوق الى منفاه المطروق مع أو بدون كدمات أو حروق.
ومن عجائب القدر في مضارب الآهات والسمر أن لمعظم الزعماء المطاردين من قبل الصابرين والمعترين في ديار المسحوقين والمدعوسين لمعظمهم توجد ملاذات آمنة كما هو حال المبشرين بجدة مع مسبحة وذقن وعدة وسجادة وسرير ومخدة ومن باب الراحة بعد الشدة في حملات جابر عثرات الكرام بعيدا عن براثن المعذبين من الأنام.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ومن باب أن لكل وقت أذان ولكل آفة عنوان فان منظر الحكام المترنحين الموازي لجوقات المتسلقين والمتعشبقين ومعظمهم من فئة هرمنا وانفلجنا وانجلطنا انتظارا لهذا اليوم العظيم حيث يتسابق هؤلاء طاحشين الشبان وكاحشين الغلمان ودافشين الشيوخ والنسوان للجلوس في أول الصفوف عالواضح والمكشوف ونتر العباد مهرجانات واجتماعات ومؤتمرات وطمر الأنام بتصريحات تهبط من على أسطح الفضائيات و تسقط عبر أسلاك الصحون والدشات ملتهمين بنظراتهم الكاميرات وبالعين بصيحاتهم الميكروفونات بحيث يخيل للناظر أن النشمي القاهر والصنديد الماهر هو الزعيم النادر الذي قضى عمره انتظارا لهذه اللحظة الحاسمة والمناسبة الملائمة واللمسة الناعمة التي يقوم بها بتخدير الكبير والصغير والمقمط بالسرير بماضيه النضالي وتاريخه القتالي في سبيل الوطن طارحا جانبا تجاعيد الزمن وعلامات الصدأ والعفن بحيث يتحول وبقدرة قادر الى القائد المنتظر والمخلص المعتبر لكل حرمة ونفر في مضارب البدو و الحضر من موريتانيا الى جزر القمر.
أنوه بعد ماسبق الى أن الموضوع موجه حصرا وخص نص لتسليط الضوء على الأيادي الخفية والنوايا المخفية لتمييع الثورات العربية والالتفافات المخملية على القضية الأساسية وهي الحصول على غد أفضل وحرية أكمل وعدالة أعدل مماعرفه وألفه الى حد اللحظة الانسان العربي من فساد واستعباد أنهك البلاد وفتك بالعباد في ديار الناطقين بالضاد بمعنى أن تأرجح الانسان العربي اليوم في البلاد التي شهدت وتشهد ثورات بين سندان الملتفين ومطرقة المتعشبقين والمتطفلين والمتسلقين في ظواهر فطرية مدفوعة أو عفوية هو المشهد الغالب في جمهوريات الحبايب وجماهيرية الله غالب بحيث نجد تكاثرا للمؤتمرات وغزارة للاجتماعات وتسونامي من التحركات وهرولة لفتح صالات المؤتمرات وتساقط لليورو والدولارات بالملايين والألفات من تحت وفوق الطربيزات والهدف واحد غالبا وهو تمييع وتفتيت وتضييع الفرصة أمام الشباب العربي في الوصول الى حرية حقيقية يبدوا أن المشيئة الأوربية والرغبة الأمريكية والمباركة الاسرائيلية تأبى جميعا على شعوب المساكين من العرب الصابرين أن يخرجوا من حالهم المهين الى نصر مبين على المفسدين والظالمين
وأذكر ومن باب المقارنة خطاب المناضل السوري وشيخ الحقوقيين السوريين السيد هيثم المالح رعاه الله حين ترحم أولا على شهداء الأمة ذاكرا مفجر الشرارة الأولى محمد البوعزيزي موجها وبالمختصر المفيد تمنياته على الحاضرين من المعارضين السوريين في مؤتمر استانبول بأن يكون مهم هو نجاح المؤتمر في نتائجه على الارض وليس نجاحه حصرا من الناحية التنظيمية والمهرجانية على خلاف ماسبقه من مؤتمرات منوها الى أنه أي المناضل المالح قد بلغ من العمر عتيا وحاله الصحي لايسمح له بالتصدي لمنصب أو تحمل مهمة قيادية يتركها حقا وحقيقة للشباب الذين قاموا بها وقدما الغالي والنفيس من أجلها وكل من لف لفهم بصمت الثوار وتواضع الكبار وكرامة الأحرار.
كلام المناضل الكبير هيثم المالح نادر جدا في الخطاب السياسي العربي اجمالا والسوري خصوصا ولاأقول هذا من باب التجني لكن من باب قول الحق وسيان عندي يعني لافرق بين كبير وصغير أومقمط بالسرير لأن هدف الفقير الى ربه بعيدا عن مهرجانات السياسة وضروب التسلق والتعاسة وتماما كما قال المناضل المالح هو رؤية سوريا كباقي المضارب العربية في ثوب جديد وحلة عيد تتحرر فيها الجواري والعبيد من براثن الفساد العنيد والاستعباد المديد بعيدا عن مهرجانات الخمس نجوم والبعيق أمام الكاميرات والتهام ماتيسر من ميكروفونات وطمر العباد بالديباجات حيث يتفوق مخضرموا هرمنا على أقرانهم من شباب الثورة بأشوادط وأزمان لأن النفر منهم فنان في تحريك الحنك واللسان وخبير في بطح الشبان والشيبان وطرح النسوان والغلمان تحت تأثير لسانه المدهش وسحره المنعش وسلطانه المحشش.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نسبة النفاق والمنافقين مرتفعة جدا في الحال السياسي العربي بالصلاة على النبي وعدد الذين يبيعون الضمائر والنفوس من أجل حفنة فلوس مرتفع جدا عادة وقد يكون الحال السوري من أشدها نفاقا وهو مانشاهده اليوم عبر تردد شرائح كبيرة مؤثرة في النظام برمته في المشاركة في الثورة سيما وأن حاجز الخوف قد انكسر والقناع قد انحسر بحيث لايفهم ترددهم أحد لاجمعة ولاسبت ولا أحد بحيث يصعب تفسير كيف أن جيشا بكامله يتم شحطه من مكانه وموقعه الطبيعي والجغرافي واستخدامه طائعا متطوعا في قمع البلاد وقتل العباد بل وكيف يستمر أغلب العاملين في السلك السياسي والدبلوماسي في عملهم مطبلين ومزمرين لنظام قتل الآلاف من أبناء بلدهم بل ومن عائلاتهم وكيف أن هناك مدينة كاملة كمدينة حلب بملايينها الخمسة وخمسة وخميسة بعيون الحساد وذوي النوايا الخسيسة تبقى صامتة وساكتة رضوخا لارادة السلطان ومن لف لفه من تجار النسيج والخيطان يعني شهبندرات الخيط والخرق والشنطة والقشق بحيث تتمرغ مدينة حلب في متاهات الطرب وخلف الشيش كباب والعيران والكبب بينما تحترق باقي المدن السورية الأصغر حجما والأقل سكانا
طبعا لن ندخل في احصاء عدد المخبرين والمخابرين والمستخبرين من عيون وبصاصة يستخدمهم النظام وهؤلاء يشكلون بحد ذاتهم جيوشا جرارة من فئة أبو شحاطة وناضورونظارة وهؤلاء كان لهم دور كبير في مجازر حماة 1982ولهم اليوم الصدارة في جمهورية باب الحارة في شمشمة أخبار وأسرار تحركات الثوار وتجمعات الأحرار
هل قدر بلاد الشام عامة وسوريا خاصة باعتبارها الارض التي ستشهد لاحقا هبوط ما يسمى بالمسيح الدجال أن تسابق الزمن لتخرج الى العالم الآلاف المؤلفة من فئة المسيح الدجال ومن باب أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجلة أو لأن باب الخبرة في مسلسلات باب الحارة والمحششة والخمارة وخليني فرفش في رمضان عالفاضي والمليان جعلت من قلب الحق باطل والباطل حق صناعة وطنية بامتياز تؤذن بنهاية العالم نظرا لكونها من علامات الساعة الكبرى.
قد يكون مثال المناضلين السوري هيثم المالح والمناضل المصري وشاعر الشعب أحمد فؤاد نجم على سبيل المثال لا الحصر هو ملخص لحالات نادرة وظواهر فريدة لرجال قدموا الكثير الكثير دون النظر الى المقابل هدفهم حصرا حرية أقرانهم من العبودية وحصول بلادهم على ديمقراطية حقيقية بالتزامن مع تمسكهم بتواضع نادر لم ينفصلوا فيه يوما عن الانسان المسحوق في عالمنا العربي المنهوب والمنهك والمسروق على خلاف المتسابقين والمتسلقين والمتعشبقين على أكتاف الشباب المجاهدين ودماء الشهداء والمفقودين منوها الى أن ماوراء القصد في مناورات الصد والرد التي نراها على الساحة هو سمو الشخص بتفانيه وتواضعه وليس ببعيقه وتصنعه وأن نبله وكرمه يكون بمعدنه وأصالته وليس بمايحمله جيبه وحصالته وان اللبيب من الاشارة يفهم والله أعلم بنوايا العباد وأكرم .
مانتمناه على المجتمعين والمؤتمرين ألا يكونوا مأجورين ومأمورين بأوامر الالله تعالى وأن يكون عملهم من صميم قلوبهم وليس من باب النوايا والخفايا والأسرار والخبايا والا فان تمنياتنا ستتحول عنهم الى تمنيات نوجهها حصرا الى الأتراك من بني عثمان لكي يخلصونا من مؤامرات الاوربيين ودسائس الأمريكان ومن يأتمر بأمرهم من عربان آخر زمان اختصارا للوقت ولارواح من يسقطون يوميا قرابين لثورة نأمل منها الخير الكثير بعيدا عن مؤامرات الصغير والكبير والمقمط بالسرير من من صناع الكلمات ومنشرحي الأسارير.
الحقيقة المرة لحد اللحظة واحدة وهي أن اسرائيل هي الحكم الوحيد والمعيارالأوحد في تحديد مصير الجماهير بدءا من جمهوريات النكسات والمصائب وصولا الى جماهيرية الله غالب وأن جوقات الملتفين وجحافل المتطفلين والمتعشبقين من عربان آخر زمان من عشاق المال والسلطان ومن أتباع مسيلمة والشيطان تزداد وتتكاثر وتتسلق وتتطاير في كل مكان وزمان مسابقة فوازير رمضان في عالم عربان سابق فيه النفاق الأوان وطوى فساده الزمان ودخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha


ليست هناك تعليقات: