أبواب الرياء والصفاء في حكاية أهل الاخلاص والوفاء
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين أما بعد
منوها في بداية هذا المقال الى توقف مقالات الفقير الى ربه خلال شهر رمضان المبارك كماجرت عليه العادة للتفرغ لعبادة خالق الاكوان ومنزل القرآن على عباده في رمضان بعيدا عن آفات العباد ونكسات البلاد في مضارب الناطقين بالضاد مع الاستمرار في التضامن والتعاون قلبا وقالبا مع كل مطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية من شبان وشيبان الثورات الانسانية الحقيقية والشرعية في الديار السورية وباقي الديار العربية ذات الطلة البهية آملين أن تنتهي بسلام وأمان واطمئنان وأن يكون فيها الخلاص من المذلة والعتق من الهوان والا تتحول الى حلقات يومية تنافس المسلسلات الرمضانية حيث يهان الانسان والمكان والزمان في شهر الرحمن على يد جوقات حيتان عربان آخر زمان وكان ياماكان
وأما بعد.
فان من أبواب الفضولية والتساؤل والسؤال دائما لغير الله مذلة في قضية وأحجية فتحت وتأبى أن تنغلق بل قرفصت في مخيلة الفقير الى ربه الى أن انجعت وثبتت وتبسمرت تماما كما يتبسمر حكامنا على كراسيهم وهي أنه وخير اللهم اجعلو خير لماذا يكون الخلاف والابهام وعدم الوضوح والشك والخيانة والغدر والنفاق والظنون وكل سر دفين ومكنون وماشابهها من صفات وعادات موجهة حصرا يعني خص نص وعالوحدة ونص للاستهلاك المحلي العربي الأهلي والمحلي بينما تغلب صفات الوفاء والتبعية والصفاء والشفافية والنقاء والعبودية والانحناءات العلنية لجوقات الخواجات من أهل الفرنجة حيث المتعة والبهجة وكل مايرافقها مابين هزة وحنجلة ورجة من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار واشتريه بخيرو النفر بيورو.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
قبل الاجابة على ماسبق ودخولنا في مهرجان من سيربح المليون والدش عالبلكون والموبايل البرلون ومرسيدس النملة والحلزون فاننا نتساءل مجددا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل تنحصر تلك العادات التي تحولت مع شديد الاسف الى مرحلة العبادات عند من يسمون تجاوزا بأهل السياسة من المترنحين بين ضروب الكياسة والتعاسة وصولا -أجلكم- الى أعتى درجات التياسة ونتر الشباري الكباسة والذين يخضعون ويتخبطون في متاهات مايسمى بعقدة النقص ويترنحون في طقوس من الحنجلة والرقص بناءا على أوامر عليا أو مآرب دنيا أم أن القصة عفوية والحكاية طبيعية وذات خلفية تاريخية ورؤية مستقبلية ونظرة استراتيجية يعني بالمشرمحي ومن دون مانلف ونستحي شو الموضوع وكيف نفسر حالات الركوع والانبطاح والخضوع لجموع نشامى مضارب الأمر المسموع والسر الممنوع والهيلمان المرفوع.
الحقيقة قد نعثر عليها مبدئا عبر نظرة سريعة على تاريخنا العربي قديما وحديثا منذ غزوات داحس والغبراء وصولا الى متصرفيات سايكس بيكو ومافعله وافتعله الفرنجة في مخلفات الخلافة العثمانية العلية.
منوها الى أن كلمة فرنجة والتي تشتق منها كلمة فرنسا وهي الشريك الثاني اضافة للتاج البريطاني في تقسيم عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى متصرفيات ودويلات من فئة زكزك وزكازيكو وتوكتوك وتكاتيكو حيث نلاحظ أول مانلاحظ هو اختلاف أنماط التقسيمات والتنغيمات السياسية والتركيبات الادارية وصولا الى نوعيةالأنماط الاجتماعية والثقافية المتداولة في تلك المخلفات أو المتصرفيات التي تسير معظمها وبعد عقود من استقلالها على نفس الخطوط والخيوط التي رسمت لها بل وتحتاج -ياعيني- الى موافقة مسبقة من المستعمر القديم للقيام بأي تحول أو تحرك وتململ ومن باب خلينا صحاب ولاتفلت ياحباب لأن الجلاد خلف الباب.
ولتفسير السيرة والحكاية والمسيرة فان الملاحظ يلحظ بداية أن جميع المستعمرات الفرنسية السابقة تم ترتيبها على أساس جمهوري مطابق الى حد كبير للحال الفرنسي الجمهوري باستثناء حالات نادرة جدا تم الابقاء فيها على ملكيات توخيا لاستقراريتها المستقبلية اما لحساسية موقعها أو لطبيعة تركيبة سكانها وعليه فان تارجحات وتمرجحات الدول الجمهورية حيث الصراع على الكراسي وما قد تخلفه من مآسي من فئة موناقصنا مصايب خلينا حبايب هي صفة ملاصقة للمستعمرات الفرنسية السابقة والتي تضاف اليها النكهة العلمانية بحيث يتم شلع البابوش وخلع الطربوش ويتم الباس العباد القبعة والبرنيطة والتنورة والخراطة والسكاربينة بدلا من الشاروخ والشحاطة والأستك والبلاستك بدلا من الصرة والمطاطة اضافة الى زرع حركات سياسية وفكرية من فئة خليك متحرروحر في الملابس والفكر وفرفش صبحا وظهرا وعصر وحشش بتقبر االفقر وبتطمر النقر
وعليه فان مخلفات الحقبة الفرنسية عادة تتميز بأنها مضارب للانشراح والليالي الملاح وتكثر وتتكاثر فيها واليها أسراب وجحافل الباحثين والمبحبشين عن البسط الدفين والفرح المتين من عشاق الحريم والنساوين والمهرولين خلف المايوهات والكلاسين في مؤسسات ومنتجعات انبسط عالجنبين وانجلط يانور العين واشتري حرمة واحمل اثنتين ناهيك عن ازدهار مؤسسات فرفش وشيش وافترش وحشش وطنش تعش تنتعش.
طبعا تترافق ضروب العلمانية بمحاربة العقائد السماوية والأديان الربانية والشرائع الالهية بعد اغلاق المساجد والمصليات وافتتاح للمحاشش والكازينوهات وتدشين للبارات والحانات في مضارب الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات وعليه فانه يندر أن ترى مثلا حرمة محجبة تعمل كمذيعة في تلفزيونات تلك المضارب الفظيعة أو في أروقة السياسة المريعة.
أما المخلفات الانكليزية وهي تتبع أيضا المستعمر حتى في أدق التفاصيل
فمثلا التاج البريطاني باعتباره مملكة فقد شجع ظهور الممالك والسلطنات والخلافة والامارات بحيث يحكم كل دولة نفر يسمح فيها للعباد بارتداء الزي الوطني والفولكلوري والحفاظ على العادات والتفصيلات الاجتماعية ويسمح لدساتيرها وقوانينها ان تكون ذات طبيعة شرعية ودينية محافظة بشرط أن تترافق تلك الحرية البهية بالتبعية للمملكة البريطانية وأن تضمن تلك المستعمرات المخملية سيول الثروات السخية بالتدفق على الديار البريطانية وهنا يسمح للحريم بالحجاب ويسمح للنفر الحباب بارتداءالعقال والدشداشة والشماغ ابو كماشة وحبذا أن يكون من فئة صنع في انكلترا بدون أن يسأل ليش ياترى.
ويمكن كما أشرنا في مقال سابق التمييزز بين الذوق الانكليزي والفرنسي عبر تتبع الاقنية الانكليزية ونظيراتها الفرنسية التي تبث بالعربية حيث في المثال الانكليزي يمكن للمذيعات العمل بالحجاب بينما يتم منع نظيراتهن في الأقنية الفرنسية من حتى مجرد التفكير في لبس الحجاب وامتطاء الصندل والقبقاب بل يتم حثهن أن يتصرفن بحرية من فئة اللاييك مع كم تمسيدة وحكة وتفريك ولولا العيب والعيوب لتم اخراجهن بالمايوه والميني جوب واظهر كل مخفي ومطلوب وخليها مستورة ياحبوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وقد يكون من أكثر الأمثلة ايلاما في موضوع التبعية هو وضع تشريعات ودساتير تقسيمية وذات نكهة مذهبية وطائفية كما هو دستور الجمهورية اللبنانية والذي وبالرغ من تغير الزمان والحال والمكان وتوزع العباد من السكان وتكاثر فلان وطفشان علتان فان الدستور الللبناني الفرنسي مازال هو السائد وهو الرائد والقائد الصامد للبلاد والعباد في لبنان المكان والزمان والانسان مع كل ماخلفه ويخلفه من حساسيات من فئة الخود وهات بالعلن ومن سكات.
لن أدخل في تفاصيل وتحاليل علمنة وفرنجة وصهينة الافكار عبر زرع أحزاب وافكار وجحافل وأنفار من فئة العبد المطيع والزعيم البديع ولا حتى التطرق الى مايسمى بالافكار القومية ذات الشعارات العربية وكيف فككت البرية في البلاد العربية وحولت مستقبلهم الى صحن كشري وملوخية بدءا من مايسمى بحزب البعث وصولا الى مايسمى بالجامعة العربية وكلها وراثة استعمارية خلخلت وزعزعت وزلزلت ديار النشامى والحبايب بالنكبات والمصائب بعد تحويل ماتيسر من ملكيات الى جمهوريات أعقبت انقلابات سميت بثورات من فئة الخود وهات الى أن دخلنا في يومنا هذا المطين بطينة وفتلة وعجينة في باب وكتاب حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس وخود وعطي رحنا وطي وخود وهات فان لم تجد الشيكلس عليك فعليك بالكيت كات.
هل ستنجح الثورات الشبابية العربية في ازاحة مآسي وآفات وبلاوي ونكبات المخلفات الاستعمارية وزحزحة جوقات وجحافل هرمنا من على الكراسي والصولجانات أم أن معارك وغزوات الدوران والدورات واللفات والالتفافات والأكمام الجاهزات والالغام الكامنات والخوازيق المسننات ستظهر بالتأكيد في عالمنا العربي السعيد لكن بثوب جديد ومظهر فريد لاتنقصه البسمات والوعود البراقات بمستقبل يغني العباد عن جلسات الحشيش والقات نسيانا لمصائب وآفات مخضرمي المؤامرات والمؤتمرات
والى متى سينجح الغرب في شفط مقدراتنا وبلع ثوراتنا وتهريب آثارنا بعد قرن من الزمن شبعنا فيه خروج القرون المدبب منها والمسنون تنبق من الاقحاف والآذان والعيون وخليها مستورة ياحنون والى متى سنبقى نسير في طقوس تبعية ووفاء نسابق فيها الهررة والجراء بعدما علمنا الأمم الألف باء ودروب الشرائع والسماء .
رحم الله الانسان في مضارب عربان آخر زمان وحمى الله عباده من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق والحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق