بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد انسحاب السفراء الخليجيين بأوامر أمريكية بحسب ماتوقعناه بالأمس يجب انتظار ماستفعله أنظمة الحكم الجمهوري باستثناء الجمهورية التونسية وليبيا بحيث من المنتظر أن تمانع السودان والجزائر والعراق نظرا للتطلعات والمصير المشترك وهنا سيجن جنون نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان نظرا لتأثر المصالح المشتركة مع دول الخليج البهيج وخاصة فلوس البركة والسلحبة والحركة التي كانت تدس في ايادي فلان وعلتان على شكل عرابين لعربان محرري الانس والجان في جمهورية الكان ياماكان
طبعا قد لاتفلح تطمينات لافروف لجوقة الأسد ومخلوف بالاستمرار بالقتل بلا خوف باعتبار أن الطوق بدا يضيق وسيطفش قريبا الصديق والرفيق بعد زوغان الأخ والشقيق
صحيح أن كرتنا الأرضية اليوم توجد فيها بديهيتان وهما أنه يوجد عليها كل ماخلق الله وكل ماصنع في الصين بحيث يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير مدى انتشار وغزارة المنتجات الصينية ورخض ثمنها باعتبارها سلعة الفقير بامتياز وسيكون مقاطعتها ضربا من ضروب الاهتزار أو الاعجاز أمر فشلت فيه جماهير العربان عندما دعيت لمقاطعة بضائع الأمريكان من زمان وكان ياماكان.
الصين وروسيا لن تفعلا شيئا لنظام محرر الجولان والفلبين والباكستان ليس من باب العجز لكن المصالح والبقع والمطارح سيتم توزيعها وبيعها وتقسيمها بين الحبايب مابين غربيين وشرقيين سيان أكانوا رأسماليين أورفاق ثوريين من الشيوعيين السابقين بحيث تكون الفلوس هي من ستقنع النفوس وستكون الحكم والفيصل بين ابو عبدو وابو فيصل
أما بالنسبة للمجلس الوطني الحزين ومعارضة بالع الموس عالحدين فانها ستقفز مع القافزين وستقمز مع القامزين على الشمال وعلى اليمين بعد كسر الهاء وحلف اليمين تنفيذا لاشارات الممولين سيان اكانوا محليين أو عرب ودوليين.
النظام سيقوم لاحقا بالمزيد من المجازر للتفاوض على مزيد من المكاسب باسمه وباسم من يدعمونه من باب كرمال عيونك وكرمال عيونه وطبعا سيدفع السوري الثمن
ولعل الكلمة العليا هنا وهناك هي لرب العباد حيث تنبأت الكتب السماوية جميعا لتلك الديار بالقتل والدمار قضاءا وقدرا عند اقتراب الساعة نتيجة لتشرذم الصف وتفرق الجماعة بعد بيع الشرائع كالسلع والأديان كبضاعة
وعليه فان الحل العسكري المنظم هو الحل الأمثل والسريع لانقاذ القطيع من براثن القتل الشنيع بعد اغلاق المجاري وسد البلاليع
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق