الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

الصحيح المختار في وقف النار والحصار



الصحيح المختار في وقف النار والحصار
أتقدم أولا بخالص العزاء لكل شهداء غزة ولكل ضحايا اسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر على امتداد العالمين العربي والاسلامي متمنيا على تجمعات ومجامع النفاق والفساد المنتشرة والمنتثرة على امتداد عالمنا العربي تحديدا أن تكون أقل فسادا ونفاقا قدر الامكان حفاظا على ماتبقى من كرامات وخيرات كنا لنتمنى أن تكون حكرا وحصرا على أصحابها الشرعيين بدلا من بيعها طوعا وقسرا في أسواق النخاسة العربية والعالمية
وأعلن امتناني لكل شريف دافع ويدافع فعلا وقولا وعواطفا حقا وحقيقة عن بقايا ماتيسر من حقوق وضمائر مساندة ومؤازرة للمحاصرين في غزة تحديدا وباقي محاصري عالمنا العربي المحاصر أصلا وفصلا متمنيا زوال الهم والغم آمين
لن أدخل وخير اللهم اجعلو خير في بازارات أو تقييم وتسعير ضمائر من باعوها من زمان والتي تتراوح في عالمنا العربي وبامتياز مابين التبرع اي مجانا على مبدأ بدنا خدمة مرورا ببيعها بقشرة بصلة أو جناح نحلة أو قدم نملة الى كم ناقة ونخلة تجاوزا الى حسابات وهبات وعطاءات تتناسب طردا وفردا مع الخدمات المقدمة لمن يتربصون بالبلاد والعباد على امتداد هذا الوطن العربي بالصلاة على النبي
مأساة غزة الانسانية يجب أن لاتجعلنا نغفل أو نتغافل عن مجموعة من الحقائق أختصرها تجاوزا لفزلكات وفلسفيات أهل السياسة والكياسة والتي تحولت بفضل الكثيرين من متصرفي عربان آخر زمان الى غينيس في التياسة والهذيان وكان ياماكان
أبدء بالمقارنة بين ماحصل في حرب تموز يوليو في لبنان 2006 وحرب غزة كانون الأول ديسمبر 2008 على ضوء تقرير فينوغراد الاسرائيلي تحليلا لحرب تموز يوليو 2006 في لبنان فان مايدور في غزة يهدف وخير اللهم اجعلو خير الى ضرب عصفورين بحجر تحت نور الشمس وضياء القمر وهما
1-الانتقام عسكريا وسياسيا لفشل اسرائيل -حسب تقرير فينوغراد- في حرب لبنان بضرب الأضعف أي حماس والتي بالكاد تبلغ عددا وعدة 10 بالمائة من قوة حزب الله -على المثل المصري ماقدرش على الحمار قدر على البردعة- يعني أن أستعيض عن الأقوى بالأضعف تأديبا للاثنين واسترجاعا لماء الوجه والعينين تماما واستفادة من خبرة انتصارات أنظمة العربان على اسرائيل عبر تحرير رقاب الضعفاء من العباد وتحويل جلدهم الى دربكات وسوقهم الى مسيرات وهوبرات وقفزات بهلوانية خلبية تحرر فلسطين والمغتصبات عشرات المرات في مدارس صمودية وتحريرية أذهلت البرية وحولت مخططات اليهود الى مجرد صحن فول مع شوية مهلبية
ولعل اسرائيل قد استفادت من مدارس متصرفي العربان في تحويل الهزائم الى انتصارات لابل تستفيد من الهمسات والغمزات العربية الخجولة منها والعلنية المؤيدة لتأديب حزب الله عبر تأديب حماس وضرب المدنيين والعزل في غزة دون أن تتحرك مشاعر هؤلاء ولو لمجرد هزة على عكس هزهزة وترنح تلك المشاعر والعواطف أمام هزات واهتزازات عوالم وراقصات العار العربي في عز عصر فساده الذهبي
2-المسارعةبانهاء الحسم العسكري قبل الانتخابات الاسرائيلية التي باتت على الأبواب وتحديدا قبل التاسع من كانون الثاني يناير بحيث يتحتم حسم المعركة والا ستتحول الفضيحة الى شرشحة ويتحول مصير مدبريها السياسي الى ممسحة
ناهيك عن استغلال الانشغال الأمريكي وترنح ادارة العم سام بين خروج بوش وولوج أوباما ناهيك عن سمفونية وأنغام مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية وانشغال العباد بتحصيل الأرزاق ناهيك عن ماهو جلي ومفروغ منه من حالة الشقاق والنفاق الرسمي العربي المنسجم أغلبه خوفا وطمعا ولغاية في نفس يعقوب مع الهجوم الاسرائيلي ناهيك عن المعرفة الجلية بأن مايسمى بالقمم العربية والمتعارف عليها بقمم العرب قمم من هرب هرب ومن ضرب ضرب قمم من حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر والتي يتأخر ويتسمر انعقادها عادة الى فترات زمنية قياسية لايعرف الا الباري سبحانه وتعالى مواقيتها وموازينها في عالم توقف فيه الوقت والزمان من زمان ودخلت فيه الحقوق قشة لفة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ناهيك عن نتائجها المعروفة سلفا بالرغم من مايتم فيها من تهليل وتأهيل وبذخها الحاتمي العربي ترفا وعلفا
لذلك وبعيدا عن عواطف وهوبرات ومسيرات تحويل الهزيمة الى نصر مع كم حبة بلح وتمر فان الحقيقة الدقيقة في مايجري هي أنه كلما استمرت المقاومة الفلسطينية صمودا من الناحية الزمنية بل وكلما ازداد اتساع دائرة صواريخ حماس والتي تتخذ من تكتيكات ومناورات عسكرية مماثلة لتكتيكات حزب الله بشكل مواز لماحصل في حرب لبنان لكن على شكل مصغر فان ذلك سيزيد احباط الناخب الاسرائيلي من الذين قد خططوا للهجمات العسكرية على قطاع غزة ناهيك عن الفضيحة العسكرية والسياسية والتي ستصبح بجلاجل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل لحكومة أولمرت ليفني وحزب ايهود باراك اضافة لمعاونيها ومستشاريها من بعض متصرفي العربان وكان ياماكان
وهذا بدوره سيؤدي وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير الى تنحي الحكومة الحالية قشة لفة ناهيك عن تنحي ايهود باراك وحزبه تحديدا يعني تنحي حزبين بضربة حجر ويخزي العين
أما مستشاريهم ومعاونيهم من متصرفي العربان فلن يتأثروا جملة وتفصيلا لأن ماتعودنا عليه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من صور للقائد الواحد المصمود كالعود في عين الحسود هي صورة دائمة وقائمة محصورة ومحفورة في أركان البلاد وفي مخيلات ومنامات وكوابيس العباد مهما حصل وصار سقط من سقط وطار من طار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان تسارع الأحداث في غزة واستغلالها من اسرائيل وعونتها وأعوانها للثأر من حزب الله والحفاظ على ماتبقى من ماء الوجه يؤكد مرة أخرى وجود عالمين بل كوكبين متعاكسين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي على مبدأ عكس عكاس أو خلف خلاف في بلاد الشقاق والخلاف
1-عالم مصغر يتبنى الحق والحقيقة والشفافية أصلا وفصلا ومضمونا وهو عبارة عن مجموعات صغيرة نسبيا في أماكن لاتوجد فيها سيطرة حكومية رسمية عربية فعلية كما هو الحال في جنوب لبنان وقطاع غزة والتي تحظى فيها هذه التجمعات والمجموعات مثل حزب الله اللبناني وحماس في غزة الى تأييد شعبي عالي جدا في محيطها بل وفي العالم العربي برمته بل حتى أن حال حماس تحديدا وفوزها في الانتخابات الرسمية وتحت اشراف مراقبين دوليين هو أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم
هذه المجموعات شديدة التنظيم والتدريب أثبتت قدرتها العسكرية والتقنية بل والاعلامية في مجال علم النفس الاعلامي والسياسي خاصة في حال حزب الله اللبناني والذي يحظى باحترام أغلب أعدائه من قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين ويصفون قائده السيد حسن نصر الله وباعتراف رسمي بأنه رجل صادق ويولونه اهتمام خاصا لايحظى به مجموع الحكام العرب قشة لفة مع كم عود ونغمة ودفة
2-عالم عربي كبير مقسم ومشرذم ومحاصر أصلا وفصلا داخليا عبر التعتيم وشدة المراقبة والتقسيم والقصقصة والتقليم في جميع البقاع والأقاليم عالم من عدم الثقة وشدة الخلافات ناهيك عن مدارس رسمية في صك الفتاوى والافتاءات لقلب النعم الى لاءات وادخال العباد في دهاليز ومتاهات عالم خاضع سامع وطائع و يتضور في أغلبه جوعا وخنوعا مانعا وممنوعا
ولعل المختصر المفيد آخرا حفاظا على ماتبقى ضمائرا ومشاعرا التذكير بأن أخطر مايهدد المخططات الاسرائيلية قشة لفه هما أمران
1-التكاثر السكاني أو مايسمى بالقنبلة السكانية الموقوتة في محيطها الفلسطيني والعربي والاسلامي
2-سياية الجرعات المتبعة عسكريا واعلاميا في اركاع بعض الفصائل والمجموعات عبر الاستخدام المفرط للقوة والذي وان أدى على المدى القصير الى اعتياد الانسان العربي على مشاهد الدم والقتل وتحويلها الى منظر اعتيادي على مبدأ علم النفس العسكري والدعائي كما حصل في لبنان سابقا وكما يحصل في في العراق وأفغانستان ومايحصل الآن في غزة لاحقا فان تلك الجرعات بدأت تعطي مفعولا معاكسا عبر ترسيخ صورة سلبيةلأمريكا واسرائيل تدريجيا وعلى الصعيد العالمي المؤثر وما انتخاب أوباما الا أحد مظاهره وعبر تزايد الكره العالمي لاسرائيل وأمريكا والذي فشلت مليارات الدولارات التي ضخت ونشرت ونثرت عبر وسائل الاعلام وعبر طمر فلان وعلان من باعة الضمائر والكرامات والمشاعر ببعض من قشور المال والاحتيال تعزيزا وترسيخا لسياسات الاحتلال فان تأثير ماسبق عكسا هو مادفع ويدفع العديد من المنظمات اليهودية الاورثودوكسية منها وتحديدا المطلعين حقا وحقيقة على علوم التوراة واللاهوت والقرآنيات الى التنديد علنا بالحركة الصهيونية وبدولة اسرائيل ولأن العد العكسي لانقلاب السحر على الساحر قد بدأ فعلا ولن يجدي نفعا شراء الذمم والطرابيش والدشاديش والعمائم والعمم بعد اليوم في اغلاق الأفواه والحناجر ناهيك عن خنق غزة وعزة ماتبقى من ضمير عربي وعالمي عبر اغلاقها للحدود والمعابر
ويمكن قراءة رسالة تجمع اليهود الاورثودوكس المناهضين للصهيونية في أمريكا الى السيد حسن نصر الله حول مجازر غزة على الرابط التالي
http://nkusa.org/activities/Statements/20080219_nasralla.cfm
هذا ولله أعلم
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



السبت، 27 ديسمبر 2008

في غزة الجريحة



في غزة الجريحة
تبا لكم ياأهل التملق والنفاق........................وتبا لها قياداتكم الحكيمة
يامن بعتم الأعراض بخسا.........................وجعلتم من الأوطان وليمة
أهل كلام ودف وكيف............................وأهل وعود وسياسات عقيمة
وأهل مكر وعهر وكفر.............................وجوقة ذئاب جديدة قديمة
أهو غدركم يصنع النصر.....................ياصناع العار والدمار والهزيمة
أما شبع حقدكم الأسود.......................وماشبعت نفوسكم العفنة اللئيمة
بأن أشبعتم غزة جوعا.....................وجعلتموها فريسة سهلة وغنيمة
وحولتم أهلها قرابينا تساق.........................قطعان بشر تذبح كالبهيمة
أما كفاكم يا أذناب الغزاة........................وياذباب المؤامرات الغشيمة
يامن تدسون الخناجر مسمومة...............في أحشاء كل شرف وعزيمة
يامن تزعمون الهزائم نصرا.....................وترقصون بعد كل نكبة أليمة
حسبكم جهنم ومزابل الزمان.................وحلالا للكلاب عظامكم الهشيمة
فماعاد ينفع الميت الكلام...........................كما لاتجدي الأصم الشتيمة

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

الفاعل والمفعول في سيرة الفول والبترول



الفاعل والمفعول في سيرة الفول والبترول
ان من صفاتنا الانسانية وخير اللهم اجعلو خير هو أن الانسان مخلوق بري يعني يعيش في البراري والجبال والوديان والصحاري وبالتالي فانه يعيش -وحمدا لله- قسرا وزجرا على أقل من ثلث الكرة الأرضية والتي تدور وتلف بصمت رهيب بينما يدور ويلف وينط ويحط الانسان بصخب وعجب عجيب
ولعل اعتمادنا بني البشر على الهواء ومن بعده الماء ومن ثم الغذاء يجعل من هذه الثلاثية ضرورية وأساسية لاستمرار البقاء
ولعل حضارات بأسرها وطولها وعرضها بنيت على أغذية بالغة البساطة ومنها بل ومن أشهرها وأكثرها انتشارا الفول بأل التعريف بعد طهيه وتقديمه في طبقه الشهي الظريف
وتحاشيا للدخول في متاهات عالم الطبخ والنفخ فان مقال اليوم سيتناول وبشكل نسبي فائدة الفول مقارنة بما أفادنا ماأتحفوننا به في عالم العربان من طفرة نفطية جعلت العباد تنتفض وجعلت وجوه البعض تبتهج وأخرى كثيرة تمتعض
عندما نبع ومن ثم طفح البترول في مناطق شبه الجزيرة العربية الشرقية وعلى اثره قام الانكليز من باب التخطيط والخبط والتخبيط بعيد المدى بتقسيم مايسمى بشاطئ الخليج العربي الغربي الى أمارات وممالك وسلطنات بحيث يسلطن كل واحد على ليلاه مع كم نغمة ونسمة وآه
بطبيعة الحال لم يصب بلاد الفرس المطلة على الشاطئ الشرقي للخليج العربي أي تقسيم وتنغيم مشابه لتقسيم بلاد العربان تقسيما منفردا على الدف والناي أدهش هولاكو وجنكيز خان وأميرلاي
المهم وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير بعدما طفح البترول تماما كما تطفح المواسير والمجاري في بلادنا العربية الفقيرة بلاد التعتير والفول والمستقبل المهول استبشر الأعراب خيرا من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها وخاصة فقراء القوم الذين قد تقلب بهم الزمان وقلبهم رأسا على عقب في كل حدب وصوب ودرب بعد شرذمتهم وتجويعهم من اليمن مرورا بالسودان ووصولا الى وهران وتان تان وكان ياماكان
طبعا وكما كان مقررا فان الأعاجم من انكليز وأمريكان ماتركوا صغيرة ولاكبيرة الا وفصلوها وقاسوها ودبروها بحيث يكون هذا البترول حلالا زلالا وخص نص لفائدة المستعمر الآمر الناهر في تلك البقاع
سياسة منع التملك والتجنيس وسياسات الكفيل بل وحتى الملابس الموحدة من شماغات وغترات ودشاديش وشباشب المعروفة والالزامية في تلك البقاع ماكانت الا توجيهات سامية ومرتفعة وعالية تمييزا لأهل البلاد عن جحافل الفقروالنقر التي ستغزو تلك البلاد لاحقا محولة الزي العربي الرسمي -المصنوع ترغيبا وترهيبا في انكلترا- الى زي للصفوة في مجتمع يتأرجح بين الهفوة وتعثر وكبوة
بطبيعة الحال لم تكن تلك التوجيهات حبا وحفاظا على تلك البلاد المقسمة والمشرذمة ولا حتى على سكانها لأن جعلهم وابقاءهم أقلية يجعل من افتراسهم والتهامهم مجدد نزهة تعادل تناول طبق الملوخية مع شوية مهلبية
بلاد مازالت لحد اللحظة تتمرجح حول خطوط حمراء تبدأ من تخفيض أصوات مكبرات المساجد عند الأذان لصلاة الصبح ان جاور المسجد سفارة أو قنصلية انكليزية أو أمريكية حتى تناثر وتكاثر القواعد الأمريكية والمراكز الاستشارية والتي تمثل عالما وكوكبا آخر لايمت بصلة الى قوانين وعادات المجتمع الذي تتصنبع وتنجعي فيه هذه القواعد والمراكز ناهيك عن جحافل الخبراء وكل من هب ودب من الذين يتقاضون مرتبات وحوافز لم ولن يكونوا ليحلموا بها في بلادهم ناهيك عن معاملتهم كأسياد مقابل دعس وفعس لماعداهم من العباد
حتى الصناعات الثقيلة والتقنيات العالية والتسلح وحتى مجرد التفكير في خطط علمية وصناعية اسراتيجية هي خطوط حمراء وصفراء وزرقاء وسكلما يعلم الجميع أين وحيثما وكلما دق الكوز بالجرة تذكرهم أنهم محصورون ومقهورون ومزجورون مابين مطرقة الأطماع الايرانية وسندان القواعد الغربية
كل ماتيسر من سماح وترخيص غربي لايعدو ولايتجاوز مظاهر وهوبرات ومشاعر البذخ الحاتمي من نطح للسحاب عبر رفع للبنيان في مضارب هلا هالله وابشر طال عمرك وحيالله ومزاحمة للأسماك والحيتان عبر زراعة البحر بجزر وامتدادات وألسنة اصطناعية قال فيها أحد المسؤولين الايرانيين تندرا وتهكما على النهضة والطفرة العمرانية لدى الجارة الدولة الاماراتية -نتمنى عليهم أن يتقنوا البناء جيدا حتى يتركونها لنا بأحسن حال-
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان تأرجح أسعار البترول صعودا وهبوطا مابين مايتم شفطه مفروضا أو مايتم بيعه معروضا فان الحقيقة أن العالم العربي من شرقه الى غربه لم يسعفه الحظ لاستغلال هذه النعمة المهدورة والتي تحولت مع مرور الزمن الى نقمة عبر أطماع وتدخلات وويلات كنا بغنى عنها لو لم يتم اكتشاف وطفحان البترول وكأن سحرا أو عملا له معمول
نعمة البتول التي أسعفت بلادا أخرى بنت حضارات ومصانع وطائرات بينما نحن ننطح السماء بعمارات ونقيم الكازينوهات والمحاشش والخمارات ونفرغ الجامعات وننشؤ السجون والمعتقلات ونحشر العباد في القواويش والمنفردات ونفنش-كلمة فنش وخير ياطير تأتي من فينيش بالانكليزية يعنىي انتهى الشيئ وهي تشير لطرد وتسريح العباد في دول الخليج كما يحصل اليوم بشكل جماعي نتيجة للأزمة العالمية- فلانا وعلتانا ونأكل الحقوق عبر سياسات القنص والفنص مابين هارج ومارج ودق ورقص
وهنا ورجوعا لطبق الفول الجميل الوديع والذي ماطمع به أحد يوميا-والحمد لله- وكان عنوانا للانسان البسيط ولجموع الفقراء والبسطاء وحتى الأمراء منهم والذي ان استمرت الأزمة العالمية التي أصابت في مقتل اقتصادات عربان البترول وهوت به أي البترول الى الحضيض بحيث لن يكون مستغربا ان سمعنا أن طبق الفول المحضر على الأصول والذي يطلق عليه في الخليج فول أو المطحون منه قلابة مرورا بالفول مع خبز العيش العربي بالصلاة على النبي في القاهرة وصولا الى البيصرة وهي صحن الفول المطحون في المغرب العربي كلها قد توازي يوما سعر ليتر المازوت
لكن مايشفع لنا ان بترولنا العربي الذيتم ابتلاعه حلالا زلالا دون تحقيق الرخاء الحقيقي المرجو منه قد استعضنا عنه بذلك الطبق الوفي العربي طبق الفول الذي اقل مايقال فيه أنه أقام عود وصلب وبنيان الملاين في عالمنا العربي والذي خلافا للبترول كان ومازال للجميع والذي تنطبق عليه حقا وحقيقة مقولة فول العرب للعرب على غرار تلك الأكذوبة العربية الكبرى- بترول العرب للعرب -والذي دخل من زمان موسوعة غينيس في التبخر والشفط والذوبان وكان ياماكان
ولعل مايلي قد يوصل المعنى هذا والله أعلم
أيا ذهبا أسود ضائعا..........................رجوناك خيرا رخاءا نافعا
يامن حرقوك والكرامات معا................قسرا وعهرا يخفي مطامعا
قربانا يهدى لكل طامع......................وشيطان رجيم يخفي دوافعا
يسرقوننا قسرا ويسمونه نصرا..............نهرا يذوب أمام أعين دامعة
ماعادت ترجع الحقوق أبدا..............قمم السراب تحت سقف الجامعة
وماعادت تنفع الهياكل بعدما............شفطوا الخيرات ووقعت الواقعة
من يعيد الآثار ويمحي الدمار..................أهي جوقات النفاق البارعة
أم جحافل المطبلين تقفز....................أفواجا وأرتالا عديدة ومجامعا
خدرونا أسكرونا وحششونا...........حتى تركنا العلم والحقل والمصانعا
مشردين نهيم في مناكبها......................نساءا وأطفالا وشيبا ويافعة
وننطح السماء بقشور حضارة............ونتناطح بقرون أكباش ضائعة
وأصبح الفراش حلو المعاش................وصناعة الأحلام أضحت رائعة
ومن بين الوسائد ننتصر.......................بهراء كل من استند وانجعى
غسلوا العقول والجيوب بهمة...................حتى صارت نظيفة ناصعة
ودعسونا بأحذية الطغاة مقيمة..................بعد ترويضنا قطعانا قانعة
وصرنا نمسح الحذاء والجوخ خوفا.......وطمعا فأضحت بفضلنا ناصعة
حتى أضحى من يقول لا........................ويضرب الشر بكعب قارعة
بحذاء من يأبى الهوان...........................أمرا مشينا وعارا وفاجعة
هذه هي أمتنا اليوم............................فمتى سنرى كراماتنا راجعة
ومتى سيعود للأوطان مجدها..............ويلوذ الطغيان مذلولا مسارعا
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
 
 
 

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

كان ياماكان في سيرة الكبت والاحتقان


كان ياماكان في سيرة الكبت والاحتقان

بعدما أنعم الله علينا وخير اللهم اجعلو خير بمايسمى طفرة الاتصالات وحرية تناثر وتطاير المعلومات وبعد دخولنا الميمون وكل ماترتب عنه من مجون وشجون ونغم حنون من تبادل للآهات ومقارنة للنكسات والوكسات والنكبات والتي آذنت بعونه تعالى الى توصلنا في بعض مضارب العربان الى فئة الديمقراطية العاربة والمستعربة -العربقراطية- والتي تصنف مواكبة للعصر بفئة
أرى وأسمع وأكلم نفسي يعني وعالمكشوف والمشرمحي كل ماتغير هو أن ماكان مخفيا أصبح علنيا وعلى عينك ياتاجر مما زاد في الهموم وفي الطين بلة وزاد في الطبخة حلة
آخر فيلم سينمائي عربي من نوع السوبر ممنوع لما يحتويه من من مشاهد تعذيب وترعيب مع شوية شرشحة ونحيب يسمى دخان بلا نار للمخرج اللبناني سمير حبشي
الفيلم الذي تم تصويره في بيروت يروي تقاطع وتضارب وهيمنة المخابرات المحلية -أي صنع في منازلهم-كالمخابرات السورية ومن تبعها من جوقات لبنانية في فترة التسعينات مع مصالح المخابرات الأجنبية -يعني صنع بلاد برا- اي الأمريكية والاسرائيلية ناهيك عن الهارج والمارج مابين مخابرات كل من هب ودب مابين مخابرات طيارة وسيارة ومنجعية ومرتكية من الدبوسية شمالا وهبوطا حتى النبطية في لوحة فسيفسائية فريدة نمن نوعها وصنفها ولونها
المهم وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير أن الفيلم تم منعه من العرض في مهرجان القاهرة الدولي ومن ثم وبقدرة قادر وبعد حك ودعك مصباح علاء الدين السحري تم الافراج عن الفيلم والسماح له بالعرض في مصر
ولعل من يتتبع الحال العربي بالصلاة على النبي يعرف أن الكرم الحاتمي المفاجئ في مجالات الحريات أو حقوق الانسان ليس لوجه الله تعالى يعني مو تبرع أو منفخة أو تصنع انما لأمر في نفس يعقوب
باعتبار الفيلم يتعرض لحقوق الانسان على الطريقة السورية المعروفة للكبير والصغير والمقمط بالسرير والتي تتسم عادة بتحرير الجولان وفلسطين قشة لفة عبر تحرير رقاب العباد وهطول ونزول مختلف أنواع الطيارات وتحويل جلود العباد الى دربكات والتي قد لاتختلف كثيرا عن ماعداها في عالمنا العربي الذهبي مع اختلاف شكلي بين بلد وآخر في كيفية التطبيق والشرشحة والتصفيق وأناقة طرق التعذيب والترهيب حسب مايدعيه البلد عادة من تطبيق لحقوق الانسان والتي لايختلف اثنان أو يتناطح فحلان على أنها أي تلك الحقوق قد دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مايرويه الفيلم مع ماتيسر من مناظر عنيفة مع كم رصاصة وقنبلة وقذيفة باعتبار أن تحرير فلسطين بتحرير رقاب العباد قد تم وأن الأمان بشرشحتهم قد عم
هذه المناظر والتي كما أشرت لاتعدو عن كونها نقطة في بحر مايجري ويحصل على مدار الساعة في بلاد الأعراب بلاد السمع والطاعة والفقر والنقر والمجاعة
الكل قد شاهد انتفاضة الصرامي والجزم العربية اثر انتفاضة الهمام المنتظر الزيدي بعد قصفه لمتصرف بلاد العم سام بوش مشرشح السلاطين والحكام وقرقوش ومكيع الضواري والوحوش
هذه الانتفاضة والتي عبر فيها باسم الملايين داخل وخارج العالم العربي عن مشاعر وضغوطة محتقنة ومكبوته والتي يعرف الكثيرون من العباد ضراوتها وشراستها في بلاد تحولت من زمان الى جزمانستانات تداس فيها حقوق العباد يوميا وتزدهر غابات الآكل والمأكول والداعس والمدعوس وتبادل الجزم راميا أو مرميا
السماح للفيلم المذكور بالعرض في مصر ليس من باب فك العقد والآفات وليس من باب التنفيس عن الآلام والآهات ولكن على مايبدو وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير أن العلاقات السورية المصرية تمر بحالة من التوتر والتراجع والتقهقر ومثال على ذلك سماح سوريا للجموع البشرية والتي تساق عادة كالقطعان بعد توجيهها وتدريبها الى التجمع أمام السفارة المصرية في العاصمة السورية للاحتجاج على اغلاق مصر للحدود مع قطاع غزة مطالبين الحكومة المصرية بفتحها على الفور لأن التجمعات العفوية وعلى السليقة وبمنتهى الحرية ممنوعة في بلاد الصمود والنصر الموعود مع كم نغم ولحن وعود خشية أن تهدد تلك التجمعات الأمن الوطني عبر مايسمى بقانون الطوارئ الساري المفعول منذ عام 1963
وان كنا لنتفق جميعا أن خنق قطاع غزة ماكان ليتم لولا الخنق العربي المرافق للاسرائيلي عبر تحويل غزة الى أكبر بدونستان على وجه المعمورة وأن متاهات وصراعات الحكومتين الاسرائيلية والمصرية على قذف كرة قطاع غزة كل الى مرمى الآخر هو عمل لاانساني
لكن استغلاله لأغراض سياسية من طرف عربي آخر عبر فعل وردات فعل في موجات ومتاهات الحنجلة السياسية ورقصني ياجدع هي اهانة يدفع ثمنها الأبرياء وهو مايزيد الاحتقان والكبت والاحباط العربي يوما بعد يوم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي
فان السماح بعرض الفيلم بحد ذاته لايخرج عن كونه-أي السماح بعرضه- فيلما من أفلام الف ليلة وليلة تأكيدا لأشباه ديمقراطيات عربية -عربقراطيات- سرعان ماتذوب وينتهي مفعولها حال ذوبان السبب على مبدأ ان ظهر العطب طار العجب
كل مانتمناه ورحمة بعقول العباد هو أن يتم التعامل مع مايسمى بحقوق الانيسان العربي بشفافية ومصداقية بعدما تبخرت ودخلت في مجاهل وغابات لباقات القمع العربية تماشيا مع العصر صبحا وظهرا وعصر
وماكان منظر تعذيب وشرشحة وضرب الصحفي العراقي منتظر الزيدي أمام الكاميرات قبل جرجرته خلف الجدران والحجرات الا مثال بسيط على مهارة وجدارة الأنظمة العربية في التعامل مع رعيتها
ولعل الملايين في عالمنا العربي كانو ليتمنون رمي بوش ومن لف لفه قشة لفة بملايين الجزم تماما كرمي الجمرات والمعوذات من قبل حجاج البيت الحرام والمقدسات
لكن صمام الأمان في عالم العربان شديد الضغط والهوان ومايخفيه من خبط ورفس ولبط لن يصمد طويلا على هكذا حال سيما وأن التدهور والتقهقر الاقتصادي الفظيع والسريع للاقتصادات العربية ذات السمعة البهية وقرصة ودعكة الفقر والجوع والفاقة والخنوع ستزيل القيد واللثام عن الجموع فيما لاتحمد عقباه لأن الحريات لاتأتي فقط عبر التغني بالويل والآه في عالم من عربان آخر زمان وكان ياماكان
هذا والله أعلم
وعالبيعة أهدي مايلي لمن يهمه الأمر

نامي جياع الشعب نامي..............................قريرة العين هنيئة المنام
يامن عددت نجوم الظهر صاغرة....................تحصين زمانا أغبر الأيام
تبكين ماضيا بعدما غاب وولى................وصرت صفرا في غلبة الأرقام
وتتمايلين في سراب النصر فرحا..................وتأنين سطوة الغزاة بانتقام
وتترنح جيوش الحشاشة دفاعا....................عن بشاشة الملذات والأنغام
وبين حين وآخر يهب همام..........................من بين ركام اللحم والعظام
ويضرب عنوان الشر بحذائه......................ويقول كفانا دعسا بالصرامي
فمضارب الأعراب أضحت مطية................لجحافل البغاء والعهر والاجرام
بعدم كانت منارة الدنيا.............................ومصدر النور والعلم والالهام
بلاد أعزها الله بشرعه....................وبموسى وعيسى ومحمدا وبالاسلام
هي شرائع لرب واحد.................................بوحي هبط بالخير والسلام
أمتنا يخشى المنافقون صحوتها....................وصحوة كل عزيز حر همام
أعزاء لايخشون في الحق مذلة..............ولا شهادة مضرجة الدم والاقدام
أماجد بصوت يدوي عاليا.........................لايهابون في الاباء لومة لائم
فيا أمة أصبحت مرتعا للذئاب......................شاحذة أنيابها للشر والمغانم
ويامن تقيمون الولائم معالفا.......................والجياع تصرخ جوعا بايلام
ويامن تطبلون وتزمرون نفاقا.....................لكل مترنح مختال من الأزلام
ويامن بعتم البلاد بخسا.............................وسقتم الأنام قرابينا كالأغنام
وأهدرتم الخيرات طوعا كرما................حاتميا أدهش أهل الكرم والاكرام
وقطعتم البلاد والعباد اربا...................وأمعنتم تقطيعا بالأوصال والأرحام
فلاعجبا أن تسبقنا الأمم..........................ولاعجبا أن نصبح عالما نامي
ولاعجبا أن نهوي تساقطا...........................مادامت الحريات كلاما بكلام
حماك الله أمة يعرب.............................من شر الغزاة والطامعين واللئام
ودمت واحدة شرقا وغربا.........................وفي الرافدين والنيل والشآم

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



الأحد، 21 ديسمبر 2008

الركن الأساس في تأرجح العواطف والحماس



الركن الأساس في تأرجح العواطف والحماس
لعل تأرجح وتمرجح العواطف الانسانية في متاهات وآهات عالمنا العربي الكبير وخير اللهم اجعلو خير قد تميزت دائما بعنفوانها وغزارتها وتميز شحذ الهمم والذمم وتحويل الحبة الى قبة حينا وتحويل المنفوش الى فافوش أحيانا الى صفة ومعلم من معالمنا الجلية وبالمعية
كأن يتحول في غمضة عين الجمهور من حملة للزهور الى حملة للشرور وعظائم الأمور ومابين حملة للورود الى حملة للشحاحيط والشباشب مابين صغير وشائب وقذفها يمنة ويسرة أصيلا وبكرة في عالم من تبادل لقصف العواطف عالمايل والواقف وعالمبلول والناشف مابين مجرد الحب الأخوي مرورا بالعذري وعبورا الى الحب الجماعي العقائدي والالهي والوطني حتى الوصول الى أكثرها تنميقا ومكيجة وهو من فئة عواطف التملق ومسح الجوخ والتشحيف عالناعم والخفيف بعد قبض المعلوم أو حتى تبرعا وتطوعا ظريفا ومهضوم
ولعل اكتشاف الغرب من زمان لخصائص وخفايا عواطف العربان سهل ويسر التعامل معهم وافتراسهم حلالا زلالا من قبل القراصنة والغزاة والحيتان بعد رفع وقلع غطاء خلافة بني عثمان وكان ياماكان
قد يكون تقلب العواطف وتحول الحبيب القريب في لمح البصر الى عدو غريب ومن ثم يتم ارجاع المياه الى مجاريها وعمار والله حاميها عبر تبادل لقصف القبلات ومصمصة الخدود وتبادل لنقر الأنوف والدفوف من عمان والهفوف وصولا الى وهران وتندوف مع كم نغم وسلطنة وياليل وياعين ويا أووف
ولعل سياسات الجرعات البطيئة والمطبقة اعلاميا عبر مايسمى علم النفس الدعائي والمتمثل في سياسات التدرج والدرجات الذي يستغل خاصة ميزة النسيان واخماد الغليان بأن يكون تكرار الأمر يجعل من كبيره عاديا وروتينيا حتى لو كان ماظهر منه يخبئ ماكان أعظم ومخفيا
كلنا يعلم كيف بدأ قصف العباد في فلسطين والعراق وكيف كانت ردود الفعل الأولى وكلنا يعي كيف أصبحت اليوم تلك المشاعر الروتينية حيال نفس المآسي
ردود الأفعال تلك التي قضت مضاجع وملتقيات ومرتكيات النشامى عندما هبت الصناديد وحملة الشباري والشباشب والشواريخ وهددت بمحو العدو من الأرض الى المريخ
نفس المشهد السابق الذي كان مأساويا بالأمس أصبح أكثر من عاديا اليوم
حصار غزة مثلا وتحويلها الى أكبر بدونستان في العالم العربي بالصلاة على النبي حيث يشارك الأعراب اليهود في حصار اخوانهم أصبح اليوم أكثرمن اعتيادي بغض النظر عن ماهو الحال المزري من أن لاحول ولاقوة وأن الفجوة والهوة تتسع يوما بعد يوم تذبذبا حتى تصبح أمرا مفعولا وعلى الدوم
الكل يتذكر مثلا كيف كانت الأغاني الوطنية والحماسية التي أعقبت النكبة ون ثم النكسة وبعدها النكبات والوكسات العربية حتى تحولنا اليوم وفي قفزة نوعية أذهلت البرية الى أغاني الهشك بشك ورقصني ياجدع باعتبار أن العيد قد هل بعد تحرير المغتصب من المحتل
لذلك فان سياسات الترويع والقتل والاحتلال والتجويع مهما كان وقعها في مراحلها الأولي مروعا وفظيع فانها مع التقادم تصبح أمرا عاديا وروتينيا بل حتى تتطوع وتتبرع العباد للدفاع عنها باعتبارها أصبحت هي الواقع وكأنها بلاء الهي لامرد له ولا دافع
قد يكون المثال الصارخ الأكبر هو أن تقمص شراذم العالم العربي وفتات خلافة بني عثمان بعدما غدر بهم العربان وكان ياماكان بحيث يقارن فلان وعلان مابين مايسمى بلد عربي مع بلد آخر وتتم المقارنات مابين ترفع وازدراء وتبادل للوطنيات والمشاعر الجياشة وتعزيز للحدود وحفرللخنادق والاخدود بل وحتى قصف للأنفاق والمسارات وتنقلات البدو الرحل والمهربين والمتعيشة والسعاة في مناكبها من على أطراف الحدود العربية العربية والتي تزداد يوما بعد يوم ونيقة عن الخليقة رسوخا وعمقا واتساعا بينما تتقارب باقي دول العالم وتتجانس وتتناغم
بطبيعة الحال ماكان هذا ليحدث لولا تطبيق سياسات الجرعات ومن كلو هات مابين ترهيب وترغيب وأن التكرار يرسخ الفكرة في عقول النشامى والأحرار ويجعل ماعداها مولدا للفتن وعدم الاستقرار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل ماحصل مؤخرا من هطول للأحذية والشباشب والشحاحيط في انتفاضة شعبية واعلامية فضفاضة أعقبت هبة الحذاء المنتظر والذي انهمر تجاه متصرف بلاد العم سام بوش مكيع السلاطين والحكام وقرقوش وبالرغم من الدلالات والنتائج والتي وان لم تحرر فلسطين والمغتصبات لكن عمق المشهد وارتداداته ستحتاج بعضا من الوقت لامتصاصها باعتبار أن ادخال ماحصل في موسوعة غينيس في طي النسيان سيحتاج وقتا طويلا نوعا ما نتيجة لعالم العولمة من جهة ونتيجة لتكدس الحقد العربي والعالمي على الرجل نتيجة لسياسات خاطئة وفرضيات ومؤامرات ومخططات أضرت كثيرا في العالم العربي والاسلامي وأركعت الاقتصاد الأمريكي والعالمي
الا اذا كان هناك تذكيرا معنويا بالحدث تأكيدا على هدم حدود نفسية وشلل واحباط عانى منه الانسان العربي ويعانيه يوميا عبر عجزه عن تحصيل رغيفه وكرامته التي تداس يوميا بالأحذية والجزم في دول تحولت من زمان الى جزمستانات تتساقط فيها الأحذية والكنادر على رؤوس العباد في مشهد يومي وعفوي نادر
ولعل ماقام به حزب الله مؤخرا بالتذكير بمعاناة غزة -وللعلم فان الجهاز الاعلامي لحزب الله اللبناني هو الأكثر توجيها وتركيزا في المنطقة العربية في صراعها مع اسرائيل ويعتمد ببراعة على علم النفس الدعائي بمهنية عالية
وتذكير قناة الجزيرة المتكرر بمعتقليها من الصحفيين تيسير علوني وسامي الحاج هي مع الأسف حالات نادرة وغير منسقة ومنظمة في العالم الاعلامي العربي للمطالبة بالحقوق الضائعة والتذكير بها ناهيك عن فقدان أي تأثير على مستوى الاعلام العالمي أمام جبروت الآلة الاعلامية الغربية وتابعاتها من الاعلاميات العربية نتيجة للمليارات التي تضخ يوميا تبنيا لآراء واتجاهات أدخلت العباد في ستين حيط وأصبح مصير العباد متأرجحا على خيط
ولعل أكثر مايؤلم في الأمرهو أن معظم وسائل الاعلام الرسمية العربية وحتى مؤتمر وزراء الاعلام العرب الأخير كان موجها ومتجها الى سياسات حجب وشطب وطمس ودعس وفعس الحقائق ناهيك عن الامناع عمدا عن التذكير بها حتى ولو من أول السطر أوحتى بمجرد أل التعريف
حتى معظم المواقع الالكترونية العربية السياسية التي تبث من داخل بلاد العربان والتي قد نلتمس لها العذر لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير لكن ماهو عذر المواقع التي تبث من الخارج بعد أن طفشنا وهربنا وفركناها ناجين بماتبقى لنا من كرامات الى ملاذات الغرب حيث يوجد الى حد ما مايسمى حرية الرأي والتعبير المعاكسة لحرية الشرشحة والتعتيم والتعتير في عالمنا العربي الكبير عالم النخبة والصفوة والمعترين والمنبطحين عالبلاطة والحصير
هذه المواقع سواء كانت الكبيرة منها والمدعومة والمسنودة ماديا من أشخاص أو هيئات أو حتى حكومات غربية أو حتى منها البسيط والمجاني من فئة صنع في منازلهم أعزكم الله وأعزهم والتي تكفي فيها بعض من العبارات التذكيرية حتى لاتتبخر الذكريات ويتم ركنها في الدرج والدكونة والنملية
كلها تقريبا قشة لفة تخلو اما سهوا واما لأمر في نفس يعقوب من التذكير بانتهاكات حقوق الانسان في عالم الأعراب أو حتى عبارة لن ننسى فلانا أو علانا أو لن ننسى ماحصل في كذا أو ماحصل لكذا وحيثما ولعل وهكذا
الانسان في عالمنا العربي بالصلاة على النبي انسان عاطفي بطبعه وصنفه ونوعه وتقلبات العواطف والحماس مابين هبات ونخوات على مبدا -خسى وياباطل- وتبادل لقصف الزهور والورود والذي قد يتحول بقدرة قادر الى تبادل للرصاص والبارود يجعل من حالنا العربي نيقة عن الخليقة يصيب العدو بالعين والحسد والصداع والشقيقة وتبادل الزهور تارة والشباشب والشحاحيط تارة منظر أكثر من مألوف في عالمنا العربي الغامض علينا والمكشوف لغيرنا والذي تكفي فيه متابعة مجرد مباراة أخوية لكرة القدم مثلا حيث يتم فيها تبادل للقبل بدءا وللجزم والشواريخ لاحقا بحيث تتحول عددا وعدة الى مباريات علي بابا والأربعين جزمة ولحن ونغمة
عالمنا العربي عالم العواطف الجياشة والذي أصبح عاريا بعدما سحب من تحته البساط ومن فوقه القماشة ودخل من زمان مابين فكي الكماشة هذا العالم الطيب بأهله وأصله وفصله عالم نتمنى له الخير بعواطف صادقة شفافة ومتجددة تأبى النسيان خلافا لماحصل ويحصل لحقوق الانسان والتي دخلت عبر سياسة الجرعات من زمان غينيس في طي الذل والفاقة والهوان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 18 ديسمبر 2008

بوركت يمينك




بوركت يمينك
أيا منتظرا صرت عنوانا...............................لأمة ذاقت الذل والهوانا
يامن ضربت رأس الأفعى............................بحذاء ذاع صيته الأكوانا
رأس أركع الطغاة والبغاة.......................والضواري والذئاب والحيتانا
رأس ان دق بكعب الحذاء.........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا
يامن انحنى الجبروت لحذائك....................وانحنى العالم لعزمك عرفانا
بوركت يمينك يابن الرافدين.....................من فلسطين وعراق وسودانا
وماأجمله اسم الله مرصعا............................ينحني له كل متكبر جبانا
فيا أمة تداس الكرامات فيها........................بأحذية الغزاة كائنا من كانا
وتقيم للغزاة المناسف معالفا...................والقرابين تهدى شكرا وامتنانا
أماشبعتم أيها الأتباع تملقا.........................وكفا البرية الخنوع والاذعانا
يامن تدعون النصر مؤزرا......................وفي الهزيمة تسابقون الحصانا
أماكفاكم ضحكا على اللحى........................وكفانا أتراحا ومآسي وأحزانا
وكفانا الله كل مختال فخور.............................وكل ثعلب محتالا وفهمانا
فنحن بشر ولسنا حجرا............................ولسنا قطعان دجاج وصيصانا
تأبى عزتنا وكرامتنا الطغيان....................وأن نكون تركة من فلان لفلانا
وأن نكون دمية لكل طامع............................وكل منافق ماكرا وشيطانا
نحن أمة سابقت الأمم بنورها.........................ولسنا رقما مبهما وسيانا
فوالله ماعرفت الأعراب يوما........................يشتاط حقدا وشرا وعدوانا
فلله در من اتقوا رب العباد..................ولفظوا المنافق والطامع والخوانا
وصانوا الأصول والشرائع بعزة.....................وغيرة ذاع صيتها الأكوانا
وتبا لكل بائع ضمير وأمة.............................تباع بسوق النخاسة مجانا
فاما الاباء والكبرياء عاليا.........................واما الشهادة وساما وعنوانا
وسيعود وجه الحق لامحالة...............................عطرا نديا فلا وريحانا
 

 



الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

المنتظر وأمريكا وأوباما أهي علامات القيامة؟


المنتظر وأمريكا وأوباما أهي علامات القيامة؟

عندما نوهت سابقا وخير اللهم اجعلو خير الى تقاطع اسم أمريكا مع أمري-كان وأمري-يكون تطبيقا لقوله تعالى –انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون-
وأن اسم الرحالة الايطالي أمريغو فيسبوتشي غير مألوف أصلا في ايطاليا التي هو منها والذي سميت القارة الجديدة تيمنا باسمه
ولعل نظرة لهيمنة أمريكا أي المتحد منها وهي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم والتي ان عنت بحد ذاتها فهي تعني تغلب الوحدة كقوة على التفرق والضعف لذلك كان منطقيا ارسال هذا البلاء الأعظم من ماوراء البحار هيمنة وتأديبا وتشذيبا لأهل التفرق والشرذمة من عربان هذا الزمان مكافأة على غدرهم بخلافة بني عثمان وهذا ماكان
وذكرنا لاحقا أنه وتأكيدا لما سبق فان وصول المخلص الجديد المبارك باراك حسين أوباما لم ولن يكون عبثا
فكما أشرت سابقا بأن الرجل لم يقبل يوما بتغيير اسمه ولقبه ناهيك عن عجزه عن تغيير لون بشرته ولم يتنكر يوما لأصوله الكينية والاسلامية مادام الاسم –باراك حسين- ملاصقا وملتصقا به وبالرغم من تسونامي الاعلام المضاد وجبال الأموال التي صرفت وتناثرت ونثرت تشويها وترهيبا للرجل لثنيه عن الترشح أو حتى مجرد التفكير بالتنحي حتى من أقرب المرشحين اليه من حزبه الديمقراطي. لكن الرجل استطاع الوصول بقدرة الهية هي وحدها التي تفسر ماحصل وجرى بحيث تم انتخاب الرجل رئيسا على مايسمى بالادارة الأمريكية معقل البروتستانتية الأنغلوساكسونية التي عارضت حتى وجود كينيدي المسيحي الكاثوليكي ذو الأصول الايرلندية فما أدراك بالمخلص باراك حسين أوباما ذلك اليتيم ذو الاصول الافريقية المسلمة
بطبيعة الحال أثار فوزه الوشيك لمن يعرف ويطلع من تجمعات التفكير والتدبير والدراسات وعلى رأسها الدراسات الالهية واللاهوتية والقرآنية والتي تتحكم من وراء الستار بالاقتصاد الأمريكي المرتبط والمهيمن على بقية اقتصادات العالم
هذه الفئات المتحكمة والتي تعرف بايمان مطلق وغير معلن بأن هناك ربا وهناك علامات لاجدال فيها تؤذن باليوم الموعود
كما لم تكن صدفة حتى مجرد وضع اسم الله باللغة الانكليزية على عملة الدولار المهيمنة والمسيطرة الى أعمق الحدود في كل تعاملات العباد فوق هذه البسيطة صغيرها وكبيرها
المهم ونظرا لأن هؤلاء من فئة المطلعين والمؤمنين بأن علامات اليوم الموعود أي يوم القيامة بدأت تتسارع عنوة وقسرا في الظهور اضافة للعديد من العلامات الأخرى بحيث لم تنفع ولن تنفع معها أية محاولات ومناورات لأن أمره سيكون عاجلا أم آجلا في هذا العالم المترنح والمجنون
للتذكير وللتنويه فان تنصيب ساركوزي ذو الأصل والديانة المغايرة للبلد التي يحكمها أي فرنسا كان خطوة سيلحقها ان استمرت المخططات على مايرام أي قبل تدخل العناية الالهية في أمريكا بأن تمتد القبضة الحديدية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا عبر الأطلسي للاحكام على الاقتصادين والعالمين الاوربي شرقا والأمريكي غربا بسياسة واحدة طبق الأصل والصيغة والفصل
أمر ان تحقق –والعياذ بالله –كان سيحدث دمارا وخرابا أضعاف مضاعفة في العالم العربي والاسلامي المشرد والمشرذم والنامي والمنكوي أصلا بنار الادارة الأمريكية الحالية
لكن علائم وصول أوباما قد استبقت الحدث وكان من الحتمي لمن يعرفون بحقائق الأمور ومصائرها من الدارسين والمتعمقين في مجال الالهيات واللاهوت والقرآنيات والذين يسيطرون اقتصاديا من قريب أو من بعيد أن يدقو ناقوس الخطر
وعليه تم تهريب وتحويل المليارات الى ملاذات آمنة خارج الولايات المتحدة والذي كان شرارة الذعر الاقتصادي العالمي الحالي
لأن الخلل الذي سببه النزوح والتبخر المفاجئ لكميات هائلة من الاقتصادات المسيلة والمتنقلة عبر مؤسسات اقتصادية بنكية ومصرفية ناهيك عن أصول وسندات وأسهم أدى الى الترنح الاقتصادي الحالي والذي يفوق اليوم ماكان عليه أيام الاحباط والركود الاقتصادي لعام 1929 والذي سبق الحرب العالمية الثانية
أما آخر علامة وأحدثها -والله أعلم- وعلى مبدأ كما يقال في بلاد الشام –التالتة تباته- أي الثالثة هي التي تؤكد المسار في سلسلة علامات اليوم الموعود
وهي أنه من كل الشعب العراقي الجريح والذي يعاني من ويلات حرب فرضت عليه خرج في يوم قرر فيه متصرف بلاد العم سام جورج بوش زيارة بلاد الرافدين المحتلة تفقدا وتوديعا لمن بقي تحت نيران العدو والصديق بعد اشعال فتنة كبيرة طائفية أنفق عليها المليارات من الدنانير والدولارات
لم يخرج من كل هذا الشعب الحزين الا رجل صحفي بسيط اسمه وللصدفة منتظر الزيدي وهو شخص لمن يعرفه وديع الطبع والطابع ليقذف رأس الرئيس الأمريكي الذي انحنى تفاديا لمسير الحذاء والذي بانحنائه ظهر واضحا خلفه اسم الله سبحانه وتعالى مخطوطا عاليا وواضحا على العلم العراقي
هذا الاسم الجليل والذي طأطأ بوش رأسه أمامه –أي اسمه تعالى- ظنا منه أنه ينحني لحذاء صحفي عراقي بسيط اسمه منتظر
للتنويه هنا أن منتظر هو اسم يطابق مايعرف لدينا نحن المسلمين تنبؤا عن –المهدي المنتظر- لكن بطبيعة الحال وان كان مبكرا الحديث عن أن ماسبق هو الظاهرة المرتقبة لكن من المؤكد أن الرجل كان أكثر من منتظر في الشارع العربي والاسلامي والدولي –الشعبي منه- بحبث أن ماقام به قد أعاد الأمل والبسمة للملايين خاصة منهم من عانى بشكل مباشر من ويلات ادارة بوش ومن لف لفه من حيتان هذا الزمان وخاصة في بلاد العربان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أعترف بايماني وثقتي بالذات الالهية وأن ماهو مرسوم ومخطط لهذه البشرية أخطأ من أخطأ وأصاب من أصاب هي حاصلة وستتحقق لامحالة
واستذكر هنا مارواه بعض من حكماء ورياضيي الدين الاسلامي والذين أخبرني أحدهم منذ 15 عاما أن الحسابات التقريبية الفلكية وعلى أرض الواقع تزعم بأن حدثا جللا سيحصل في بلاد الشام وامتداداتها والاشارة هنا الى فتنة وحرب كبرى ستنشب مابين 2022-2025 من القرن الحالي وهي أرقانم تقريبية لايعلم بدقتها ومصداقيتها الا الله سبحانه وتعالى ولاتخرج عن اجتهادات واستقراءات منها تجمع اليهود في فلسطين والذي لم يكن موجودا أيام الركود الاقتصادي الكبير عام 1929 ناهيك عن أن نظام المعلومات والعولمة يجعل تنقل الأخبار ركود وانتهاكات وفوضى اقتصادية عالمية والمرتبطة بتنامي حالات الاحتقان العالمية ليس فقط في العالم الاسلامي بل في كل أرجاء المعمورة التي تعاني من تدهور اقتصادي ومناخي غير مسبوق ناهيك عن تغذية خلافات عبر ضخ المليارات للايقاع بين العالمين المسلم والمسيحي ولاحقا كما رأينا في أحداث مومباي بين العالمين المسلم والهندوسي عبر رواية الارهاب الاسلامي والتي لم تخرج يوما عن قصص ألف ليلة وليلة تمهيدا لاحتلال واستحلال أمم مع كم سراج وشمعة وفتيلة
كلها عوامل قد تكون نتيجتها والله أعلم اشتعال فتيل فتنة كبرى نرى تسارعها يوما بعد يوم
حقيقة ماسبق لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى هو من أراد وهو من سيقول قول الفصل في ماسبق تيمنا بقوله –انما اذا أراد شيئا أن يقول له كن فسيكون- كلاما حقا في كتابه المكنون بنبوءات تتحقق يوما بعد يوم بحقيقة جلية ناصعة هي أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم لأنه وفي عالم التكنولوجيا والاتصالات والعولمة ماعاد الأمر يحتمل التكهنات والتنبؤات فبعد ماسمعناه ورأيناه في سيرة المنتظر –منتظر- والأمريكان –أمري-كان- والمباراك باراك حسين أوباما في بعض من علامات القيامة
هناك صعوبة في تكذيب هذه الظواهر لأنه ان كان أحدها اسما أومسمى نوعا وزمنا مجرد صدفة فلماذا تكررت الصدفة اذا في ماتبقى من الحالات
فهل هناك اذا بعد من شك بعد اليوم في ارادة رب الأكوان فاتعظوا أيها العربان
هذا والله أعلم

أيا من ابتليتم بالأمريكانا...................................بأمر من الله كن فكانا
هو ابتلاء بما صنعت يداكم............................وهو اكتواء بالمذلة نيرانا
أصبحت الأمة مطية وعطية..........................لمن هب ودب حينا وأحيانا
وأطبقت على الأعناق أنياب.....................كل مترنح ومتبجح ثعالبا حيتانا
وساد النفاق مضارب الأعراب.................وسمي الشريف ابليسا وشيطانا
وأخرج العربان والدف والناي.....................بتلولح الأفعى تراقص الثعبانا
وجيوش العم سام تتمختر.......................مابين عراق وصومال وسودانا
ومن بلاد الأعراب خيرهم...............................بنفط يساق طوعا وقربانا
ونسي الأعراب أيام مجدهم..................ونسيوا الأصول والشرائع والقرآنا
ومااستقامت العبادات بالمجون..................ولا رمضان بقدره عاد رمضانا
وذابت الضمائر بأحضان الغواني.......................وهز البطون نغما وألحانا
وبطون الجياع تزداد انكماشا.........................ويتناثر الفقر أشكالا وألوانا
فوالله ماأصابتنا يوما مصيبة..............................الا جزاءا بماصنعت يدانا
فيا منتظرا ويا مباركا أوباما............................ألستما ليوم القيامة عنوانا
وأمره كان في سيرة الأمريكان................فاتعظوا واستقيموا عجما وعربانا



د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

اللامع الذهبي في سيرة الحذاء العربي





المنير الذهبي في سيرة الحذاء العربي
ان من شر البلية أن عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد أصبح من زمان عالمان وتحول العرب الى الى اثنان بعد دخول الآمال في ستين حيط وتعلقت مصائر الشعوب بخيط
عالم النخب الأول من فئة الخمس نجوم وهو عالم منمق ظريف وخفيف هو عالم الحاكم الجاثم والنائم على الكراسي والطرابيش والعمائم والمقيم الدائم الى أمد الله وحده به عالم
وتنطوي وتنزوي في هذا العالم من تسمى نخبة الصفوة مابين مطبلين ومهوبرين ومزمرين ومتعيشة ومصاصة للأموال والغذاءوالدواء والماء والدماء من الحاشية القاعدة والماشية على مبدأ ماقصرت والله يعطيك العافية
وعالم آخر أو كوكب ثان على مبدأ هم في واد ونحن في واد وهو عالم من فئة الربع نجمة تنطح نجمة مع كم دف وناي ونغمة وهو عالم عربي خفيف بعد اشباعه نهبا وشفطا وتنظيف للجيوب والكرامات عاش من عاش ومات من مات
وكما ذكرنا في مقالة سابقة أن ماوصلنا اليه من احتقان وهوان يختلف عن ماسبقه على مر العصور وهو أن هوان العربان في آخر الزمان هو هوان عالمكشوف أي أصبح كل من هب ودب يشوف كيف يتحول الحر الى معتر ومشرشح ومنتوف
وبالتالي فان العذاب أصبح اليوم علنا ومجانا على الفضائيات وصفحات النت ومحافل صف الكلام واللت ولايحتاج للاطلاع عليه دفع للفلوس أو فت
ولعل مقولة أن صورة تعادل ألف كلمة فان منظر تهاوي الشحاحيط والشواريخ كالصواريخ على راس متصرف بلاد العم سام العم بوش المقدام وتبعاتها جعلت من سيرة الأحذية في عالمنا العربي أو حتى -أجلكم - مجرد تناولها بالذكر يعادل فرصة العمر بعدما تحول مفعولها كالسحر على رؤوس مصدر القرار والأمر
ولعلي أتذكر موازاة لما انهال به الصحفي من شواريخ على بوش ما انهال به أحد المسنين العراقيين بعدما اكتشف سقوط النظام السابق في العراق انهال بالضرب على صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين مع فرحة النصر ويخزي العين
ولعل في المشهدين ومن باب المقارنة هنا أن الحاكم العربي ذو العرش الذهبي لايتجرؤ أحد حتى على ضرب صورته الا بعد التأكد والبصم بالعشرة أن الرجل قد ولى وراح أي مشي خشبو والعمى ضربو
وحتى في بلاد العربان التي تدعي بعضها بتطبيق مايسمى بالعربقراطيات -أي الديمقراطيات العربية-اي ديمقراطيات أرى وأسمع وأكلم نفسي فان الحال لايزيد عن مجرد التلميح الى الحاكم المليح بعبارات منمقة وبهمسات مزوقة حتى لايثير غضب الباب العالي وخشية لبلاء مستمر ومتتالي
أما في المشهد الثاني أي مشهد هطول الشباشب والشواريخ كالصواريخ باتجاه رئيس دولة عظمى بل باتجاه من يسير جوقة متصرفي العربان من زمان مع مايرافقها من أشجان وألحان
فان هناك خللا ما لأنه وكما نوهنا فان مايسمى بالديمقراطية على أصولها وفصولها لم ولن تصل الى بلاد العربان حتى لو تدخلت بقية الانس والجان لأن وتأكيدا لما سبق هو ماسيحصل تاليا وتتابعا للفقير الى ربه الصحفي العراقي الذي قصف بوش بالشاروخ والبابوش -أصلها بابوج تحولت الى بابوش لضرورات السجع- فان ماسيجري خلف الابواب والجدران لهذا الصحفي لايعلم ضراوته وطراوته الا سبحانه وتعالى
ولعل مجرد رفع صورة صدام حسين -أو حتى لأجزم بأن أية صورة لبعض من الحكام العرب توضع أمامه - وتذكيره بحلاوة أيام زمان كافيا لايصال الغرض واصابة الرجل بستين آفة ومرض وابتلاء الرجل بالعديد من الجلطات والقرحات ناهيك عن أنواع الجروح والكدمات والخمشات التي ستنهال عليه بردا وسلاما تلحينا وأنغاما في مايسمى -أجلكم - بديمقراطية عربية أو عربقراطية- بوشية الطابع والطالع
ولعل سجون -سلخانات- أبو غريب وغوانتانامو حافلة وماثلة في مخيلة الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الخطير عالم الأمير والطفران والمنجعي عالحصير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان مقارنة ماسبق وماسيلي هو عين الهوان في عالم عربي لايعترف بوجود كائن اسمه الانسان الا لتجميل وجه حكامه أمام الأمريكان ومن لف لفهم من حيتان هذا الزمان
ولعل انقسام العالم العربي الشديد بين الرسمي المستنكر لماحدث والشعبي المهلل والفرح بسعادة تفوق في بعض الحالات سعادة تحرير فلسطين لهي أكثر من واضحة في مفارقة صارخة وواضحة لعالم عربي منقسم على نفسه من زمان اثر شرذمته بعدما غدر العربان بخلافة بني عثمان وكان ياماكان
ولعل قلقي الشخصي المزدوج في هذا الحادث كان أولا على اسم الله تعالى المخطوط على العلم العراقي -عبارة الله أكبر- والذي كان خلف رأس الصنديد بوش خشية اصابة اسم الجلالة الموضوع والمقحم قسرا في عالم من السياسة والجهالة اضافة لقلقي على مصير هذا الصحفي البسيط والذي عبر عن احباط ملايين العرب من محيطه الى خليجه من مايحصل في فلسطين والعراق والسودان والصومال ولبنان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 14 ديسمبر 2008

رعية البلاط مابين الانحطاط والاحباط



رعية البلاط مابين الانحطاط والاحباط
لاأدري من أين وكيف بدأ استعمال كلمة بلاط وخير اللهم اجعلو خير اشارة الى القصور الملكية أو حتى من امتد منها الى قصور متصرفي العربان ملكيين وجمهوريين قشة لفة
وحول البلاط الى تحفة ونهفة
ولعل المصطلح السابق يمثل بحد ذاته الفرق الواسع مابين من يداس ومن يدوس تماما كالفرق بين المفلس والمتخن بالنفوذ والفلوس
ولعل البلاط الذي يداس بالشحاط لايمت بصلة من قريب أو بعيد الى ذلك البلاط الذي يداس بالدشداشة والصباط من فئة الخمس نجوم مما صنع في ايطاليا خص نص لتلك
النخبة العالية
ولعل للمساكين من رعايا هذا البلاط أو ذاك في عالمنا العربي ذو الطالع الذهبي والذي يتأرجح مابين الانغمار في مؤسسات الفساد والانحطاط عفوا وقسرا
ومابين حالات اليأس والاحباط المرافق لحالات مكانك راوح أيها الحصان العربي الجامح
حالة الفساد والكساد الفكري والاجتماعي والثقافي والسياسي ولاحقا الاقتصادي بعد اتحافنا بالأزمة الاقتصادية والتي هوت بماتبقى من أحلام البرية وبالمعية في غياهب النملية
ولعلي أستذكر حادثة طريفة لأحد الأرمن الذين وصلو الى بلاد الشام مع عائلته في بدايات القرن العشرين ومن ثم قرر الرجوع الى أرمينيا بعد الثورة الشيوعية وضم أرمينيا للمنظومة الشيوعية
طلب منه أفراد عائلته حينها أن يرسل لهم صورته واقفا ان وجد أن الأمورفي ارمينيا على مايرام وان كانت الأوضاع يرثى لها أن يرسل لهم صورته وهو جالس تحاشيا للرقابة السوفييتية
بعد أشهر يرسل الرجل صورته الى عائلته من أرمينيا السوفييتية وهو مستلق ومضطجع بعدما تحول الى مشرشح ومنفجع
ولعل ذكاء وذاكرة كل لبيب يكفيان لمعرفة الحال آنذاك أيام عز الاتحاد السوفييتي السابق من قمع واستبداد وحكم الحزب الواحد وعد للأنفس والأنفاس والشهقات واحصاء الكلمات والهمسات وتفسسير الكلام والأحلام وتحليل معاني الابتسامات والضحكات والسهسكات
طبعا الحال السوفييتي السابق مازال مخلق منطق قلم قايم وبشكل مستمر ودائم في عالمنا العربي وذهبي الطلة والمعالم على مبدأ حطة ايدك الله يزيدك والله محيي الثابت وصبر هذا الشعب الساكت والمغيب الصامت
طبعا لايخلو الأمر من منمقات ومجملات وطلي بل وطمر وطمس للحقائق مع رتوش في الاحصاءات والمخططات وكتم للآهات والنكسات والوكسات من المولد حتى الممات
عالم لايعلم الا الله سبحانه وتعالى عدد اللعنات التي تصب على من كان أو كانو السبب في ماوصلنا اليه من أعاجيب وعجب
حالات الاحباط العربي اليوم هي الأعلى على مستوى البشرية ليس مبالغة من العبد الفقير الى ربه بل هي احصائيات عالمية تزعم أن في عالمنا العربي تقبع وتتصمبع أكثر الدول تعذيبا
-يسمى في عالمنا العربي تهذيبا- وأكثرها انتهاكا لحقوق الانسان ناهيك عن تصدر أغلبها المراتب العليا عالميا في الفساد الاداري والاقتصادي
ولعل مانشاهده من حالات عنف لاتخرج عن كونها علامات ومؤشرات لاحتقان شديد ينتج حالات عنف من فئة- فشة الخلق- والتشفي بالعباد والخلق بدأت هذه العلامات تأخذ بالازدياد والاطراد في عالمنا العربي بدءا من تسونامي الشتائم والبهادل وأعاصير من الشرشحة وتحويل الكرامات والأعراض الى ممسحة مع أو بدون عدة ومسبحة
في مختلف المجالات والمجتمعات والمستويات والامكانيات
حتى الصنديد بوش مروض هولاكو وجنكيز خان وقرقوش لم ينجو من زوج من الشحاحيط القيت عليه من قبل صحفي عراقي أدى به احباطه وانضغاطه الى تحوله في غمضة عين الى منجنيق يرمي منافسه في لحظة غضب وضيق بعدما دقه الحماس وتخطى حالة التهليل والتطبيل والتصفيق
ولعل المؤسف في هذه الحادثة أن الصحفي المذكور لن يعامل باي نوع من الديمقراطية لأن الحادث وقع في العراق ولم يحصل في واشنطن مثلا وبالتالي فان الديمقراطية العربية البهية -العربقراطية- هنا ستطبق بحذافيرها وسيتحول جلد الصحفي المذكور الى دربكة وسيتحول عنقه الى مطارات تهبط عليها مختلف أنواع الصفعات واللكمات والطائرات ناهيك عن مختلف أصناف الذل والشرشحة وتحويل مستقبل الرجل الى ممسحة ويصبح تحرير فلسطين ممكنا عبر شرشحته في كل وقت وحين
ولعلنا نلحظ اليوم أكثر من أي وقت مضى أن حالات الاحباط في عالمنا العربي قد تجاوزت حدوده الى خارجها وأصبح تبادل قصف الاتهامات والشتائم واللكمات وقاذفات الصواريخ والشباشب والشواريخ من ربوعنا الندية ووصولا الى المريخ هو الصفة السائدة حتى لمجرد أكثر محاولات النقاش والتعبير عن الحال العربي هدوءا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان وصولنا نحن بني عرب الى مفترق طرق يمكن رسمه ووصفه كمايلي
1-اما أن تصبر وتنتظر علك تنتصر
2-أو تتبهدل وتتشرشح وتنكسر ومن ثم تتقهقر وتندثر
3-أوأن تبق البحصة بعد نفض غبار العار والجعية والجعصة وشقلبة الأمور وتحويلها الى هرج ومرج وجرصة
والمطالبة بالحقوق على دوز بارة أي اما شانقا أو مشنوق عبر ثورات وفورات تطغى فيها الهمم على الفتوق والجروح والحروق
ولعل سأم الكثيرين من رؤية العالم من حولهم يسير الى الأمام بينما عندنا ترى الأنام نيام في غياهب من الملذات الأحلام والأنغام ناهيك عن أشباه الحريات أو مايسمى بالعربقراطيات والتي وصلت في بعض بلاد العربان الى الفئة الثالثة أي أرى وأسمع وأكلم نفسي بعدما تشرشحت وحفظت في غياهب المآسي درسي
حتى مجرد الكلام عن بلاد تسمى بدول عظمى وأخرى اقليمية وأخرى ذات نفوذ وأخرى ذات تأثير ونحن مازلنا نتأرجح في طبقات الأثير أصبح محبطا ومذلا مابين ملقي ومستلقي ومدندل نقرا الودع والكف والمندل بحثا عن مستقبلنا عل وعسى
في شرذمة وضياع ماعرفته هذه الأمة منذ انكسار واندحار العرب من الأندلس وانشطار خلافة بني عثمان عبر طعنات الفرنجة والعربان وكان ياماكان
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم
أيا أيها الصابر
على الزمان الغابر
الى متى تنتظر
أما آن الأوان
أن تصلح الزمان
وعلى عجزك تنتصر
أم هي المعارك
وسراب نصر هالك
تهوي وتندحر
ماأكثر المآسي
تحت العروش والكراسي
وآلام الصمت تعتصر
أم هو الاحباط
في زمن الانحطاط
بغثاء عار ينهمر
وأنتم يارموز البغاء
وياجوقة المهللين بالدعاء
وكل مترنح ينصهر
أما آن للصمت
أن ينخر الكبت
ويدوي وينفجر
أصبحنا نخاف التماثيل
وأشباه الرجاجيل
وكل راحل ومندثر
أما أصبح الحر
ينشد الفرج بالسر
والعتق من فساد منتشر
خلف عتبات السجون
وبيوت الدعارة والمجون
يتأرجح حزينا مكفهر
وفساد طال العباد
وأزاح الحب والوداد
بنار عهر تستعر
مابقي لك ياعربي
في زماننا الغبي
زمان الحلم المنكسر
اما السير طوعا
سامعا خانعا ومفجوعا
تساق لحتفك منتحر
أو أن ترفع الرأس
وتمحي زمان النحس
بمضرجات الفارس المقتدر
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


















الخميس، 11 ديسمبر 2008

نهج الأمانة في جمهوريات البنانا القسم الثاني


نهج الأمانة في جمهوريات البنانا القسم الثاني
وصلا لعهد قطعناه من باب وعد الحر دين وتعقيبا على مقالنا السابق نهج الأمانة في جمهوريات البنانا والذي تطرقنا فيه خير اللهم اجعلو خير الى مايسمى مؤشر البنانا
BANANA INDEX
والذي يتكون من ماتيسر من 18 نقطة في الفساد والانحطاط ومايرافقها من نهب وانشحاط والتي ان توافر نصفها –أجلكم- في بلد ما فانه سيدخل –مافي خواص- هنيئا مريئا في جوقة جمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا
سأتطرق باختصار لجميع هذه النقاط قلم قايم علنا نستخلص ممايلي بعضا من الحكم مع كم دف ونغم عل وعسى فيها نفعا للبلاد والعباد
1-أغلب ممتهني السياسة في جمهوريات البنانا هم من غير المؤهلين على الأقل من الناحية الثقافية والعلمية لهكذا دور
2-يتم الدخول في السياسة غالبا عبر التزلف والتهليل والهوبرة ومسح الجوخ والنفاق للكبير عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
3-عادة مايكون السياسي من أعلى الهرم السياسي حتى أسفله انسانا يتصف بالكمال-بالمشرمحي كامل الوصال- أي لايخطئ ولابتوقع من الحشود الا الشكر والامتنان على ماقدمه من جهود حتى ولو كان ممدودا ومصمودا ساكنا كالعود في عين الحسود ولايعرفون أبدا كلمة استقالة حتى ولو حملو الى قبورهم على نقالة ويتم انتخابهم عادة اما بالتزكية أو بالترضية أو بالتجميل مع تحلية ويزيد عدد من يقول نعم عن ال85 بالمئة من المصوتين للصنديد والذي يصل في بعض البلدان الى 99.99 بالمئة تنطح مئة – وللعلم بأنه في أي بلد عربي مثلا حتى لو أتيت بأي نبي أو قديس الى يومنا هذا فلن ينتخبه في أحسن الأحوال أكثر من 70 بالمئة
4-عادة لاتتم محاكمة أي سياسي مرموق بمانهبه وأخفاه تحت الحصيرة وفي الصندوق انما يتم شلعه وقلعه عنوة عبر وشايات أو تغييرات أتت من الباب العالي هذا في بلاد الحاكم الوحيد الأوحد الموجود بشكل دائم ومؤبد من يوم يومه والى الأبد
أما في البلاد الأكثر ديمقراطية فان الصنديد يعتبر أن اقالته أو سجنه نتيجة لفساده هو مؤامرة قد حيكت وفصلت من الأنداد ومن الحساد من الأوغاد الذين يريدون الشر للبلاد
5-عادة يستمر سياسيو جمهوريات البنانا مابين حكام ومن لف لفهم من نشامى وعظام الى أن تقعدهم العلل والأمراض وهنا يقومون بترشيح أولادهم وفي حال غيابهم أقربائهم وأصدقائهم وهكذا على مبدأ الأقربون أولى بالمعروف حتى لو كان أحدهم خنزيرا أو حلوف
6- المشاريع المقامة عادة هي مشاريع بطيئة للغاية مع تمديد وتجديد للميزانيات بحيث يكلف أي مشروع أضعافا مضاعفة ماكان مخصصا له أصلا وتزداد المشاريع مع نهاية العام لأن تجديد الميزانيات يجب أن يأخذ بعين الاعتبار نشفان الخزينة العامة بنهاية العام حتى يطالب بزيادة في ميزانية العام المقبل
7- يغللب عادة أن تجد العديد من أقرباء وأصدقاء السياسي في مناصب قريبة ومجاورة أي التعيين بالمعية بحيث تتم سيطرة الجوقة العائلة والأصحاب والأحباب مع تقسيم للغنائم بعد نصف المعالف والولائم مع كم عيران وسيخ كباب
8- دائما وأبدا يوجد عجز في الميزانيات العامة ولتجاوزه يتم فرض ضرائب وأتاوات وقهوة ورشوات ومن كلو هات بحيث تتم تشفية المواطن الصغير واسقاطه بالضربة القاضية عالحصير
9-عادة يوجد عدد هائل من الموظفين في جمهوريات البنانا ويصبح التوظيف العام هو الموضة السائدة لامتصاص البطالة بحيث تعج المكاتب والدوائر الحكومية عطال على بطال بالموظفين المرتكيين والمنجعيين والمنبطحين في مناكبها ويتم بين فترة وأخرى توظيف فلان وعلتان من عائلة وأقرباء صناديد الحكم والسياسة عبر عروض عمل شكلية وامتحانات هزلية مفصلة مخلق منطق على مقاس الموظف الجديد
10-عادة هناك حكم سياسي مبني على نوع من التفرد بالحكم يتراوح بين المطلق –وهذا حال عالم العربان وكان ياماكان- أو بحكم جزئي من فئة أشباه الديمقراطيات وتغيب هنا المصانع والمزارع والمشاريع المنتجة فعليا ويستعاض عنها بطفرات عمرانية مع تضخيم ونفخ ونفش في الأسعار بحيث لاتنطبق بأي حال مع مستوى دخل المواطن العادي الذي يتحول أمله في سقف يأويه الى مجرد أحلام وآهات وأنغام
11- بشكل تقريبي فان ازدياد جحافل الموظفين مقارنة بعدد المواطنين ان زادت عن الموظف الواحد مقابل كل 1500 مواطن فان العلامة أكثر من واضحة مع التنويه بأن الرقم هو تقريبي لكنه مؤشر واضح وهنا نشير الى الدوائر الحكومية المكتبية منها أي باستثناء أعداد الجيوش والشرطة وغيرها من وحدات ضبط البلاد والعباد والتي قد تصل في عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى واحد الى كل عشر أنفار وقد تزيد حسب حدة الحكم وشراسته ومراقبته للأنام الصاحين منهم والنيام

12-عدد ساعات الهدر في الدوائر الحكومية والمعامل والمصانع الحكومية تزيد عادة عن الأربعين بالمئة من الوقت المحدد للعمل ناهيك عن العطل والاجازات والمرضى المزيفين والطافشين والفاركينها وحولها وحواليها
13-عادة مايكون لسياسيي جمهوريات البنانا علاقات سرية كثيرة أغلبها تهدف الى منافع مادية شخصية وأسرية مع تسهيلات تقدم من طرف الصنديد الى الراغبين في اقامة مشاريع أو حتى بلاليع لشفط وشحط أموال العباد من غير ميعاد
14-في حالات الأزمات المالية أيا كان نوعها يتم وصف الاقتصاد المحلي بالقوي والصامد تمام كالنظام يعني مصمود كالعود في عين الحسود وأن العملة عادة مربوطة ومشحوطة مع أقوى العملات المتوفرة ولعل الدولار هو السائد في أغلب جمهوريات البنانا في عالم العربان وان كانت بعض من الأصوات مابين أموات وأحياء تنادي باستبدال الدولار باليورو على مبدأ وجدته ومافي غيرووعادة يتم الانهيار والانطمار الاقتصادي بشكل سري وعالساكت خشية البهدلة والشرشحة بعد تحول الاقتصاد برمته الى ممسحة
15-بطبيعة الحال وه>ا مايعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير في جمهوريات البنانا هو أن السياسي الفطحل هو الأول في شفط وشحط مال> وطاب من ثروات وخيرات
فهناك من يدعي الصمود وهناك من يدعي التصدي وهناك من يقصف العباد بشعارات تجعل من تحرير فلسطين وتحويل الهزائم الى حطين أضحى قاب قوسين أو مترين
وهناك من يدعي التقوى وينتر العباد كم موعظة وفتوى بحيث تتأرجح العباد في عالم من النشوة والنخوة بحيث يصبح كلو فداء للوطن وسرقة الخيرات تتحول الى مجرد شجن
16- عادة هناك استعراضيات قومية ووطنية ومزايدات نظرية تطغى وتغطي الفشل الاقتصادي والتقني والثقافي والعسكري وهلم جرة تنطح جرة مرة تلو المرة بحيث تتم تغطية المفاسد وطمر العباد عالمرتكي القاعد بنظريات المناضل الصامد فخر الأماجد الواحد الوحيد القائد القاعد على صدر البلاد والعباد من غير ميعاد بشكل مؤكد ومؤبد كالعود في عين الحسود مكيع الضباع والأسود
وبالتالي فان الفشل على أرض الواقع يتحول الى نصر نظري قلم قايم بشكل مستمر ودائم
17-قد يكون التحكم بالأسواق عامة وبخاصة مجالات العقار والغذاء ومختلف نواحي الحياة وحصر السوق الاقتصادي برمته بعدد محدود يدور في فلك المناضل الصنديد ذو الهمة الحديد القديم الجديد الصامد العنيد أمام التهديد والوعيد والذين يمعنون سلبا ونهبا لماتيسر من خيرات الأنام وتحويلهم الى قطعان من الحمام ومصمصة لحومهم ورميهم هياكلا من العظام وبالتالي فان جمهوريات البنانا عادة تتميز بتباين واضح وصارخ في الحالة الاقتصادية مابين قلة منفوشة ومنفوخة متخمة بماتيسر من خيرات ومناسف ومعالف تئن تحت وطأة الدهون والكولسترول بلا ضابط ولا كونترول
وغالبية ساحقة مسحوقة ومخنوقة اقتصاديا تلاحق الرغيف الخفيف وتصارع الضواري كل يوم في حروب ضروس لقنص ماتيسر وسنح من فضلات تتكرم بها الفئة الأولى فئة السبع نجوم حسنة نافعة وشافعة تجاه المعذبين من فئة المليون مشرشح ومظلوم
18- عادة مايتم قمع أية محاولة للمساءلة أو حتى الاستفسار عن خيرات البلاد من أين تأتي وكيف تتبخر وتختفي لأن مجرد السؤال هنا هو عار ومذلة ويعرض السائل الى العديد من المشاكل والمسائل قد توقعه أرضا بعد طمره بسيول من الانتقادات والتهديد والوعيد ويصبح خائنا للوطن ويتحول عنقه الى مطارات تتلقى مختلف أنواع الصدمات واللكمات ويتحول جلده الى ممسحة بعد سيول من الاهانات والشرشحة وماتبقى من جلده الى دربكة يسلطن عليها سياسيو الوطن من صناديد الأنام من مروضي الصيصان والحمام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماسبق هو محاولة بسيطة لتعريف مايسمى بمؤشر البنانا عافاكم الله وعافانا بحيث أزعم أن أيه بلد يتوفر فيه نصف ماسبق فان مصطلح جمهورية البنانا يصبح ملاصقا للبلد المذكور بمالايدعو للشك ولاتنفع في هكذا حال محاولات دعك وفرك وحك مصباح علاء الدين واستخراج واستدراج المارد الجبار حلا للمشاكل ولاتنفع هنا أيضا أية أنواع من المسلطنات والمهدئات والمحششات طمسا وطمرا للحال المفضوح بعدما بدأت الآفات تطفو وتفوح
طبعا المقال هنا تناول الفساد المادي خص نص لأنه هو المتحكم الأول والأكبر في أي اضطهاد واستعباد لأن تحول السياسي الى ابن مصلحة في مهنة الشفط وامتصاص الخيرات يجعله يقاتل البشرية جمعاء بكل ماتيسر من مكر ودهاء حتى ينتفخ وينتفش مهما كانت البلايا والضحايا لأن الفساد يعني حتما الاستعباد والانقياد خلف أهواء شخصية تجعل من الشعوب عبيدا دون هوية وهذا مايلمسه العديدون في بلادنا العربية الأبية وان تفاوت الفساد بين الجمهوريات والملكيات لأن الأخيرة أكثر استقرارا نتيجة لاستتباب الحكم حصرا في عائلة ما وهذا يجعل من الفساد اجمالا أقل حدة وضراوة منه في الجمهوريات حيث تعددت الآهات والنكبات والنكسات والوكسات ومن كلو هات ودخلت قشة لفة من زمان غينيس في الشح والهوان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





الأحد، 7 ديسمبر 2008

المكنون في سيرة الطافشين والمفنشين والبدون



المكنون في سيرة الطافشين والمفنشين والبدون
أبدأ مقالي هذا بالتمنيات والتهاني لجموع المسلمين في عموم بلاد المعمورة بعيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير
أما بعد فان تمنياتي تلك لاتخرج عن تمنياتي وكل العرب تحديدا في عالم عربي بعيد عن الظلم والمظالم وبعيدا عن عثرات الجهل ومتاهات المؤامرات وقنص المحرمات والمحارم
قد يكون موضوع مقالي اليوم وخير اللهم اجعلو خير هو استدراك لظاهرة شديدة الخطورة قد بدأت معالمها وعلاماتها الأولى بالظهور وماخفي أعظم والله بعباده أعلم
امتدادات مايسمى اليوم بالأزمة المالية العالمية والتي قد وضعت اقتصاداتنا قشة لفة على رفوف النملية بالرغم من التطمينات والمهدئات والمحششات والتي ماخرجت يوما عن استعراضات باطل يراد به حق ومناورات هزائم يراد بها نصرا وغنائم تماما كما هو المضمار السياسي حيث الكل كامل ومتكامل بحيث لامكان للثغرات ولا للهفوات
لكن الحقيقة كانت ومازالت أكثر من مرة
بدءا من تداعي بنك الخليج مرورا بشركتي اعمار ونخيل الخليجية والعديد غيرها على صعيد مايسمى بشركات الصفوة والتي أثبتت أن الاقتصادات الخليجية في غيبوبة وغفوة فان مانراه اليوم من التخلص من الأعباء المالية عبر تأجيل انجاز المشاريع نتيجة لنقص السيولة وتدهور الأسعار العقارية المتناسب طردا مع انهيار سعر النفط كل ذلك سيؤدي حتما ومانراه اليوم أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم بأن عشرات بل مئات آلاف من الاموظفين والعمال الأجانب سيتم تسريحهم-تفنيشهم- وطردهم من دون سابق انذار وحتى ان وجد هذا الانذار فلن يتجاوز الشهر في أحسن الأحوال
بلاد الخليج البهيج عموما بلاد تزدهر فيها ظاهرة فريدة عالمية أدخلتها من زمان في تصنيف العبودية والرق الحديث بمايسمى بظاهرة الكفيل والذي لم ولن يتوانى عن افتراس ضحيته عندما تغلق المصارف والحسابات وتكثر حالات القنص والطفشان والويلات في بلاد تعيش بذخا آدميا ويسرة لم تواكبها أية طفرة تقنية وصناعية وحتى ثقافية تجعل من تلك البلاد تصمد وتجمد أمام أي انهيار اقتصادي كما نراه اليوم
المأساة اليوم هو أن غالبية العمالة العربية منها تحديدا هي من دول فقيرة تشبه حالها حالة التم المتعوس على خايب الرجا
يعني ان تم تفنيش وتطفيش العمالة العربية الموجودة والممدودة والمصمودة في بلاد العمامة والدشداشة عالية الجودة فان بلادها الأصلية لن يكون بمقدرتها امتصاص واستيعاب هذه الجحافل والتي لايعلم الا الله تعالى مدى هشاشتها ماديا على مبدأ ياساتر وياستار لاتكشف عن الجيوب الستار
وقد تكون الفئات الأكثر تخوفا وذعرا من الجميع في هذه المعمعة فئات المنفيين قسرا والطافشين أصلا من بطش ودفش أنظمتهم والذين لايوجد لهم مخرج ولانصف مهبط أو ربع مدرج ليتساقطوا فيه بعد تفنيشهم وتطفيشهم ودق فيشهم خروجا من مضارب هلا هالله وابشر وماقصرت وحيالله
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل سنرى ظاهرة هروب ونزوح وفتق للجروح والقروح ملاحقة تلك الجحافل أين ماتذهب وتروح
هل سيعلق من سيعلق وسيتأرجح ويتعلق الآلاف على جنبات الحدود في عالمنا العربي عالم البدون والطافشين ألوانا وفنون
هل سيتحول عالمنا العربي الذهبي المقسم أصلا وفصلا الى عالم آخر يكون لكل دولة على حدودها عالم قائم بذاته يمكن تسميته وحولو وحواليه بالبدونستان وكان ياماكان
هل ستزداد البدونستانات هروبا من التفنيش والتطفيش والمظالم والسلخانات
ولعل ذاكرة بدون الحدود العراقية الاردنية والتي تكرمت الشقيقة البرازيل باستضافتهم واكرامهم بعدما عجزت أشقاء بلاد المناسف والمعالف والبذخ الحاتمي عن ايوائهم مازالت ماثلة للعيان
لن نزيد الجروح فتقا ورتقا بالتذكير بأن أكبر بدونستان عربي بالصلاة على النبي اليوم يسمى غزة بحيث تحول أهله الى بدون لايعرف أو يعترف بهم أحد حتى أبناء جلدتهم من الأعراب حيث يتم طمرهم مع الأنفاق التي تصل غزة برفح بعدما زاد الطغيان والظلم وطفح
لن أستبق خراب المترنحين والمحششين من الأعراب لأن لغة الأرقام والاقتصاد العالمي لايقبل الأسرار ومناورات كلو تمام ياسادة ياكرام لكن الواقع بقضاء ماله دافع الا الحسابات الصحيحة والمصداقية والشفافية التي تفتقر اليها أغلب اقتصاداتنا تمام كما هي سياساتنا كلها قشة لفة مع كم نغم وعود ودفة تابعة وخاضعة تسسير في فلك من تحكم بالأمم وملك ولن ينفع هنا فك ودعك وفرك مصباح علاء الدين والمارد الجبار لمعالجة تدهور الاقتصاد والعمار
كان أحرى بمن بحتر وتبحتر وتبهنك وبذر أموال البترول وعرق الدراويش من العمال الأجانب بصورة ذلك الكفيل ممن ليس له ذمة ولاصاحب أن يفكروا جميعا في مقولة من جد وجد ومن ارتكى وشخر قعد ومن ثم شحد وخبي دولارد الأبيض ليومك الأسود في بلاد أصبحت على كف عفريت وأصبحت مصائر الملايين فيها على علبة كبريت
أتمنى أن أكون مخطئا لكن أرض الواقع مع شديد الأسف تشير الى ماهو أسوأ نتيجة لسياسات اقتصادية هشة لاتعتمد على قواعد مستقبلية مدروسة لم تخرج يوما عن قشور استعراضية وبذخ من فئة السبع نجوم من صفوة الجيوب الرخوة دون أي بنى تحتية تحمي من عاديات الزمان والمية بتكدب الغطاس هذا والله أعلم
ولعل مايلي وصفا للحال
عبد الدرهم والدينار
أيا عبد الدرهم والدينار.............................ماذا أبقيت للأهل والدار
يامن عشقت الحياة ببذخ..................سارقا متعمدا الخيرات والأمطار
هل أضحى للثروة حلاوة...................تسرق الخلوة والروح والأفكار
وتسرق الضمير والمشاعر...........وتخطف الخيرات والثمرات والأنهار
ياحامل الأموال هما كالأثقال..............أما أوشكت الجيوب على الانفجار
أما كفاك جشعا وطمعا.............................أما كفاك سلبا ونهبا ودمار
أما كفا البطون تخمة........................مسابقين المواشي نهما واجترار
ألا من رأفة بالفقير................................والضعيف أمام هكذا اعصار
أين هي الصلاة والزكاة..........................وأين هي الابتهالات والأذكار
أم أن النفاق بالدم يسري...........................آكلا الشرائع بذرائع التجار
ملتهما الضعاف والمساكين.........................والأخضر واليابس والثمار
ماذا ستقولون لرب العباد..........................يوم الحساب والجنة والنار
وهل ستفيد الظالم نفعا...........................كنوزه والتذلل خوفا والاعتذار
وأن تفدى المظالم بالمضرج...................بدم الضعفاء والفقراء والأحرار
فوالله القوي بعرشه..................................على كل طامع ومتكبر جبار
سيتم جمعهم قطيعا واحدا.............في زمرة اللصوص والقراصنة الأشرار
خالدين في العذاب أبدا.............................لامهرب من جحيمه ولا فرار
لمن نسي امتحان ربه.................................متعاليا بغفلة عن كل انذار
متعمدا عبادة الدينار وحده..............................ممعنا بالعباد نهبا وافقار
لأن الأرزاق لله وحده.................................الغني الكبير المتكبر القهار
فطوبى لكل كريم صالح........................بدراهم الخير والبركة والاعمار
مبشرين بجنات الخلود دوما............................كبيرة بقدر أهلها الكبار

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 6 ديسمبر 2008

الى متى ياوطني



الى متى ياوطني
أيا ناصع الجبهة والمحيا............................أيا وطنا شامخا حرا أبيا
ماعرفت أجمل منك ربوعا....................ولا روضا كمثلك مزهرا ورديا
يامن حضنت الأنام برحمة..........................وكنت الضياء مشرقا بهيا
ماذنب الضعيف ان تدركه...........................محافل الظلام قدرا مقضيا
وماذنب الفقير ان هطلت...............................الذئاب تساقط شرا جليا
فوالله ماعرفت العباد يوما...............................عارا خسارا وذلا قويا
وماعرفت الحقوق والشرائع.......................طمسا تناسيا وناسيا منسيا
أماكنا يوما خير أمة.................................أخرجت للناس ضياءا سنيا
وكان الحر يضاهي الخلائق.......................بلسان صدق وقرآنا عربيا
فيا حيفا على هكذا مذلة...........................أن صرنا كالابل تركب مطيا
وتسحب خيراتك أيها العربي..................وتترك لمصيرك هيكلا عظميا
زمن تداس فيه الأنام..............................وتدق الأعناق بكرة وعشيا
وتسحق الحقوق شقاقا تناحرا.........................على الفتات حقدا وأذيا
وتطارد المساكين الرغيف بخفة............وسرعة الباشق يسابق الضحية
وتصول الغزاة والطغاة مرحا........................في وطن بات عزه منفيا
وماعاد النفاق يحيي الموتى......................سيان أكان جمهوريا أو ملكيا
وقرابين تنتظر القضاء بفرحة..................وتسليم بين المرتكي والمنجعيا
والكل يزغرد بنصر الهزائم.............................مطبلا للقائد نموت لتحيا
ونحرر المغتصب بالكلام غصبا....................ونستنكر شجبا صراخا دويا
فولله مايزاح الغبار يوما.............................بتملق الجلاد جانيا ومجنيا
ومادامت جحافل النفاق قائمة......................تطبل وتزمر بسراب الحرية
جحافل السكارى تزمجرغاضبة....................في زرائبها شرقية وغربية
وكأن الكلام يحيي العظام..............................وأن الوعود ترجئ المنية
هي أمة واحدة عربية................,,...........لافتاتا مبعثرا لأمريكا وروسيا
ويا أمة منفية في مهدها...............................وشتات وطن صار أجنبيا
وألسن الببغاءات تصدح عاليا......................بهجين العبارة عشقا أعجميا
وخلع الهش القماشة والدشداشة..................وصار يختال مبتهجا غويا
يقلد الأعاجم في دياره...............................تارة فرنسيا وتارة انكليزيا
أين هي الكرامة أيها العربي.............في الجزيرة والفرات والنيل وسوريا
وأين هي في مغاربها.................................من طرابلسا الى موريتانيا
أما أضحى الصومال مرتعا.......................ومنجعا لقراصنة البر والبحرية
أما صارت بلادنا كلها....................محاششا وخمارات وقواعد عسكرية
هل بعتم الكرامة هنيئا مريئا...................لأول مشتر لها بخسا ومزدريا
أما كفاكم لولحة بغصن الزيتون...................لقاتل البراءة بقنابل عنقودية
وماكفاكم ركوعا لكل متجبر.......................مابين خنوع وجوع وعبودية
أياليت الرماح تعود يوما.........................وهبات الغيارى تحمل الشبرية
تدفع العار عن حر الديار..............................وتزيح الظلم عن البشرية
لترجعي أيتها الأمة عزيزة...........................تباهي الأمم علما وانسانية
وتوصلي ماتقطع من أرحامها........................وحب الأمير العادل للرعية
هل سيحق الحق فيك يوما.....................أم سنترك الذمة بعيدا والوصية
ولعل الأيام سجال بيننا قائمة....................ماأقام حق الله ورسوله والبرية
وسترجع النسمة وبراءة البسمة...................تداعب الشفاه الحلوة الندية
وسنباهي الأمم بحر القلم........................وهيبة العالم بالعمامة والكوفية
وسنشيد المزارع والمصانع عاليا................ونرجع ياوطني أيامك الذهبية
وستطوى صفحات الظلام يوما...................ونعيدها بيضاء ناصعة سنية
ويرجع الغائب في مناكبها......................الى وطن عربي الفؤاد والهوية
د. مردآغا

 
 
 
 
 
 
 
 

الخميس، 4 ديسمبر 2008

نهج الأمانة في جمهوريات البنانا


نهج الأمانة في جمهوريات البنانا

لعل متابعتي لظاهرة التمازج والتزاوج الحضاري بين العرب والاسبان نظرا لتأرجحي بين هذين العالمين ناهيك عن الدراسات المقارنة وتحديدا منها اللغوية ولمعرفتي وتعايشي مع ظواهر وحالات متوسطية جمعت هذا البحر الصغير الكبير من شرقه الى غربه
وتيمنا وخير اللهم اجعلو خير بمصطلح مرح أطلقه ويطلقه الفرنجة وبخاصة الانكليز وصفا للفساد والترنح الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في القسم اللاتيني من أمريكا أي المناطق المتحدثة بالاسبانية والبرتغالية حيث يطلق مصطلح جمهورية البنانا بالانكليزية ومن ثم الاسبانية على التوالي
BANANA REPUBLIC
REPUBLICA BANANERA

ولعل ولعي الشديد في معرفة حقائق الأمور وأسبابها وصفا لظواهر الأمور وماآلت اليه الحال على مر الأزمان والأجيال
ورجوعا الى ماسبق فان بدايات الانحدار والانهيار لحضارة الأعراب في شبه الجزيرة الايبيرية أو اسبانيا والبرتغال حاليا وتحديدا في مقاطعة الأندلس الجنوبية بدأت مع التناحر والغدر والخيانات والمؤامرات ومدارس النفاقيات العربية الدائمة الأبية منذ داحس والغبراء ومارافقها من مكر ودهاء وبكسر الهاء
فمن الحفلات الحمراء في قصور كقصر الحمراء وبذخ الأمراء عبر نصب المناسف والمعالف -ومن هنا نجد كلمة بائييه أي من العربية -البقية- والتي ماكانت لتخرج عن كونها لملمة لفضلات ولائم ومناسف ومعالف هؤلاء الأمراء من قبل خادميهم من الاسبان ولحد اللحظة تشتهر وجبة البائييه
PAELLA
والتي مازالت تقدم على أصولها يوم الخميس تيمنا بيوم الخميس -الخميس أنيس-الذي يسبق العطلة الاسلامية أي يوم الجمعة أي أن نصب المناسف والمعالف والليالي الحمراء كانت الخميس بحضور المحششات والمسكرات والراقصات وبطبيعة الحال مع كم شيطان وابليس
ومازالت تلك الوجبة تقدم اليوم تيمنا الى يومنا هذا يوم الخميس من كل اسبوع وذاع صيتها في كل أرجاء اسبانيا وأمريكا اللاتينية والعالم ومنه عالمنا العربي والتي تؤكل اليوم من قبل من يسمون بالصفوة من ذوي الجيوب العامرة والرخوة
أما قمة الانحطاط ومن ثم الانشحاط الحضاري العربي كان في ادخال الكحول-والذي أدخل أولا للاستعمال الطبي ومن ثم في جلسات حشش وطنش تعش تنتعش- ذو الاسم العربي في الاستعمال المسكر والمحشش حتى سميت مناطق زراعة العنب وتخمير الكحول تمهيدا لترنح ودوخان وتحشيش النشامى والعجول
حيث اطلق اسم الشرش -أي الجذر على أشهر مناطق تحضير النبيذ والكحوليات في الاندلس واسبانيا ومنه اشتق اسم مدينة
XEREX (JEREZ )
وتلفظ الأولى شيريش والثانية خيريز والأولى هي بحسب اللفظ المستعمل في مناطق شمال اسبانيا والتي خرج منها وتحديدا الشمال الغربي -غاليثيا- البحارة العتاة الذين فتحوا أمريكاX
بعيد اكتشافها من قبل الرحالة الايطالي الصنديد كريستوفورو كولومبو والذي يسمى بالاسبانية كريستوبال كولون
المهم أن العربان قبل أن يتقهقروا ويفركوها ويهرهروا من الأندلس تركوا- اضافة لحضارتهم العظيمة- ماتيسرمن عوامل ومقومات مؤسسات أفسدوا حتى تسعدو وجلسات افترش وحشش وطنش تعش تنتعش هنيئا مريئا للاسبان والذين لم يكذبو خبر وقامو بنشرها بسرعة وعالحارك مخلق منطق أي كما هي في بلاد العالم الجديد اضافة لمصارعة الثيران والقراصنة والمنافقين والحيتان والتلذذ بقتل الهنود الحمر والبهائم عالمايل والنايم بمايسمى كورريدا ديه توروس
CORRIDA DE TOROS
وهي بالكامل جملة عربية كورريدا تأتي من الفعل الاسباني كوررير أي من العربية- الكر -من الكر والفر- والتورو من الثور ورابطة الوصل دي تأتي من ذا أو ذلك والتي مازالت في المغرب العربي تلفظ عبر كلمة -ديال-أي هذا ديالك وهذا ديالي ومالك يالخوا ومالي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد المقدمة الظريفة والخفيفة في مهنة الفساد والاسعاد فان ماتلى منذ زوال الحضارة العربية في ىالاندلس تحديدا لماعانته من انشقاقات وفساد والذي لم يتغير كثيرا الى يومنا هذا حتى لتصنف الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وبحسب الاحصائيات الدولية السنوية بالدول الأعلى فسادا في العالم
ويكفي عبور الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة للاطلاع على الحال مابين خلل واختلال
ولعل كلمة مافيا والمأخوذة من العربية -المخفية- وكلمة كلان مافيوسو المستخدمة في ايطاليا
CLAN MAFIOSO
وهي عربية الأصل وتعني القلة المخفية وتعني تحديدا عصابة المافيا أما زعاماتها والتي تسمى بال
COPOLA MAFIOSA
ومصطلح
CAPO MAFIOSO
وهي مصطلحات كثيرة الاستعمال لدى المافيات الصقلية والايطالية وكلها من أصل عربي وتعني مجلس زعماء المافيا
وللعلم فان صقلية كانت مستعمرة اسبانية تلت خروج العرب من الجزيرة وهنا تجد الخليط مابين العصبية والعاطفيات والعشائرية العربية والفساد والاستفساد على الطريقة الاسبانية
ولعل أكثر الأمثلة على خليط الفساد العربي الاسباني يلاحظ في مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما مابين المغرب واسبانيا فالخليط فريد من نوعه والفساد هو الأعلى على مستوى اسبانيا والمغرب معا لكنه كما الحال الصقلي مغطى بشرعية وأناقة حكومية وقوانين ضابطة-نظريا- لحالات السلبطة والتطفل السلب والنهب والتهريب والشرشحة والتخريب ولعل من المشاهد الظريفة الولخفيفة أن أكثر المدن الخاضعة للادارة الاسبانية بيعا للمشروبات الكحولية هما مدينتي سبتة ومليلية نظرا للاقبال الواسع على شرائها من الطرف المغربي والذي يتوقف تقريبا في شهر رمضان المبارك والظاهر والله أعلم احتراما للشهر الفضيل
حتى لتسمى الحدود تلك في اسبانيا بحدود جمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا
كما تحتل منطقة ماربيا في جنوب الأندلس مكانا مرموقا في تمركز الفساد وتصنبع المافيات العالمية ومحدثي النعمة مع كم عود ونغم ودفة من بلاد العربان بدءا من نشامى هلا هالله وطال عمرك وحيالله ووصولا الى المحيط في جوقات شبيك مولاي ولبيك يرحم والدينا ووالديك
وان كان المصطلح السابق أي -جمهورية البنانا- قد اتخذ من كلمة جمهورية لأن مجمل دول أمريكا اللاتينية هي جمهوريات فان عالمنا العربي بالصلاة على النبي والذي يتمرجح مابين ملكيات وجمهوريات نجد أن الفساد فيه أكثر وضوحا في الجمهوريات من ماهو عليه في الملكيات ولعل السبب هنا أن استتباب كراسي ومقاعد الحكم وصورة المتصرف الواحد الجاثم والقاعد كالعود في عين الحسود في الملكيات تضبط ولو معنويا ازدهار الفساد بحيث يصبح أكثر أناقة وجمالا احتراما للذات الملكية مع كم صحن فول وملوخية
بينما تزدهر حالات الهارج والمارج في الجمهوريات وصراع الحكم وافتراس العباد والبلاد من غير ميعاد وتبادل قصف النفاقيات والوطنيات وتحرير فلسطين وتحويل الهزائم الى حطين كل لحظة وحين وتخوين الدراويش والمساكين ان ظهر أنهم في السلطة طامعين
وقد صنفنا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير علامات الفساد في 18 علامة وبندا وأسميناه مقياس البنانا تماما كمقياس ريختر في الزلازل وانهيار الديار والمنازل
BANANA INDEX
والذي نقيس بناء عليه وحوله وحواليه مقدار الفساد وعلاماته وتم ارساله- للتمعن- الى من يهمه الأمر من الادارات ووسائل الاعلام الاسبانية والايطالية والاوربية -عبر حزب السلام الاسباني-عل وعسى نظرا لأن مناطق البلاد الجنوبية وتحديدا منها الاندلس في اسبانيا اضافة لمناطق كمبانيا ورجيو كالابريا وصقلية في جنوب ايطاليا هي الأكثر فسادا في الاتحاد الاوربي ويمكن لمن يتقن الاسبانية قراءة المقال على مدونه حزب السلام الاسباني
www.partidodelapaz.blogspot.com
والذي يحدد أن أية منطقة أو مقاطعة تنطبق عليها نصف تلك العلامات فمافوق تدخل بعونه تعالى فئة مقاطعات أو جمهوريات البنانا أصلحها الله وعافانا
وسنقوم في مرحلة لاحقة بنشر العلامات وهي علامات يلاحظها الكلبير والصغير والمقمط بالسرير في مناطق الفساد في عالمنا العربي الكبير وامتداد هذا الفساد عبر الأطلسي لبلاد أمريكا اللاتينية بحيث تصبح الأخوة في الفساد هي الأكثر وضوحا في بلاد دخلت فيها الشرائع والقوانين من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com




الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

بوش مسير العروش ومروض الضواري والوحوش


بوش مسير العروش ومروض الضواري والوحوش
من فضائل رب العباد علينا نحن بني البشر أنه سمح لنا حصريا وفقط لاغير بالتنفس والتكدس وخير اللهم اجعلو خير فوق ثلث مساحة كوكبنا المعروف بكوكب الأرض
بغض النظر عن العوامل البيئية والمناخية التي استلزمت غمر ماتبقى بالماء فان متاعب البشر ان فصلت ونشرت ستحتاج مسافات وأحجام تزيد عن المسافة التي تفصل الأرض عن القمر
وكلما ازداد عدد البشر ازدادت المصائب والمتاعب وازداد المظالم والمجاعات والأمراض والآفات بحيث تصبح السعادة مادة نادرة سريعة التبخر والذوبان وكان ياماكان
وان ابتعدنا عن فلسفيات ومنهجيات عوامل وجودنا فان كوكبنا يدور وبصمت بالرغم من الآفات والضوضاء البشري القائم كالعود في عين الحسود مابين ضحايا وضواري وأسود
وان كنت لمحت لاعتقادي الراسخ بارادة رب العباد في ابتلاء العربان بأن يذيقهم الهوان عقابا على غدرهم ببني عثمان وارتمائهم التالي في أحضان الأمريكان المشتقة والله أعلم من أمر-كان وأمري-كان والمشتقة أصلا –أي اسم القارة الأمريكية- من اسم الرحالة الايطالي أمريغو فيسبوتشي وهو اسم نادر للغاية في ايطاليا نفسها فكيف يصادف الاسم المسمى وكيف يصادف أنه بالرغم من امتلاء وانتفاخ أمريكا بأسماء أنكلوساكسونية نتيجة تاريخية طبيعية لأصلها الانكليزي فانه وخير ياطير يصل انسان اسمه اسلامي عربي بالصلاة على النبي أي باراك من مبارك حسب تعريفات أو البراق حسب الاستعمال السواحلي للاسم في كينيا واسم والده حسين أوباما أي أنه قشة لفة اسما ولقبا لايمت بصلة لحضارة الانكليز حتى لو أمعنوا به غسلا وتنميقا وتجهيز
لذلك فالامة الأمريكية ولحد اللحظة كانت مدرسة ومختبرا انسانيا كبيرا تغلب فيه الارادة الالهية وعلى عكس مايبدوا من مظاهر الماديات والاستهلاكيات والتي تتم بمايسمى بالدولار والذي يحمل اسم الله سبحانه وتعالى باللغة الانكليزية
GOD
والتي اشتق والله أعلم من أصله العربي –غد- اي أنه اله اليوم والغد وهي العملة الوحيدة ذات الانتشار العالمي التي تشير الى اسم الله صراحة
المهم ونزوحا عن ماسبق ووصولا الى مانعانيه ونكابده اليوم نحن معشر العرب والمسلمين بعدما أرسل لنا رب العباد قضاءه المستعجل الى حين المسمى جورج بوش مكيع الحاكم والسلطان وقرقوش والذي ولمدة 8 سنوات أذاق العربان حاكما ومحكوما الذل والهوان ووفعل وافتعل ماعجز عنه هولاكو وجنكيز خان وكان ياماكان
عدد العرب والمسلمين الذين سقطوا وتشردوا وسجنوا واعتقلوا وتبهدلو وتشرشحوا على يد حكوماتهم أولا ومن ثم في بلاد الأعاجم عالواقف والنايم في حملة لاتخرج عن كونها ابتلاءا واضحا وجليا تم تفسيره وتدبيره عبر قصص وروايات وحبكات من فئة الألف ليلة وليلة
بحيث انه حالما انتهت الحرب الباردة على الشيوعية بدأت وبقدرة قادر الحرب على مايسمى بالارهاب الاسلامي وبقدرة قادر كانت أحداث سبتمبر ايلول وبقدرة قادر تم احتلال العراق وأفغانستان وتمت محاصرة السودان وزعزعة لبنان ونهضت المذاهب و الطوائف واشتبكت عالنايم وعالواقف وتناثرت الشقاقات والمناحرات ومن كلو هات
وان كان لمتصرفي العربان من يشعرهم بالمكانة والأمان عبر غمرهم بالثروات وطمرهم بجحافل المنافقين والمطبلين والمزمرين ناهيك عن تسونامي المنشطات والمهدئات والمحششات بحيث يصبح المتصرف في واد والعباد في واد
ولعل ماآل اليه مصير صدام حسين في العراق جعل الذعر والرجفان يسري في عروق متصرفي العربان وتحولو قشة لفة مع كم عود ودفة الى مطبلين ومزمرين ومهللين ومرحبين وناصبين للمناسف والمعالف لكل ضيف يحل من بلاد العم سام نام من نام وقام من قام
وماحوارات العربان مع اسرائيل والأمريكان والتي لم تخرج يوما عن حوار الصيصان والحيتان أي أنه وبالمشرمحي حوار غير كفؤ وتنقصه المصداقية ولايخرج عن كونه مناورات للطرشان يريد بها الأمريكان انزال الهوان بالعربان وهذا ماكان
ولعل وصولنا الى حد اقامة االمناسف والمعالف والدبكة والهوبرات في عين المكان الذي تعرض يوما لهجمات ايلول سبتمبر أي مدينة نيويورك بحجة حوار الأديان هو قمة في الهوان ليس انتقاصا لبعض من الصادق في النوايا انما لمايخفيه الأمر من انتقام يراد به الوئام ناهيك عن مايخبئه من خفايا وبلايا
الكل يعرف أنه حال البدء بالاشارة ولو تنبؤا بوصول رجل اسمه باراك حسين أباما الى البيت الأبيض أي أنه بالمشرمحي لم تنطلي على عقول الأنام في بلاد العم سام قصص ألف ليلة وليلة والتي أجبر العربان حكاما ومحكومين على ابتلاعها وهضمها مع أو بدون مشروبات غازية وبالمعية
لذلك ونتيجة لفشل قصص ألف ليلة وليلة في تحويل الاسلام الى ارهاب مع كم شيش طاووك وكباب فان الذعر أصاب رؤوس الأموال المسيرة للصنديد بوش وغيره وعليه عقابا للناخبين من الأمريكان وعقابا للعربان تم شفط وشحط وامتصاص أموال البرية عبر ماتم ابتداعه من بلية سميت بالأزمة المالية العالمية
وطبعا وعلى البيعة ونتيجه الفشل في ابتداع أي عمل ارهابي قبيل الانتخابات الأمريكية ولصقه بالمسلمين لاثارة الذعر من اسم حسين أوباما فان نقل قصص ألف ليلة وليلة مابين يوم وليلة الى مومباي ونيجيريا عبر زرع للفتن والمحن في محاولة يائسة وبائسة لتأكيد نظرية بوش مكيع السلطان والحيتان وقرقوش في أن الارهاب الاسلامي موجود وأنه كان بالرغم من مآسيه المخلص الموعود مع كم دف ونغمة وعود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا للاطالة وأقولها في ملخص وعجالة انه ان ان كان لليهود والأمريكان مصالحهم ومنافعهم وبالتالي هو حقهم لكن السؤال كيف تصرف العربان في وجه هذا الهوان
هل اكتفوا بالهتاف ورفع النشامى على الأكتاف وتفصيل الفتاوى على مقاس كل من هجم وداس
وتحويل الهزيمة الى غنيمة في استعراضات حزينة وأليمة
أم أنهم انجعوا وارتكوا وخضعوا لطوفان الزمان وقضاء رب العباد في ابتلاء البشر والأشياء عبر ماسمي أمري-كان أي أمره تعالى صار وكان في العربان
من المؤكد والمعروف أن الشفافية في الداخل هي الصفة السائدة في السياسة الداخلية الاسرائيلية والأمريكية وهذه الشفافية والمصداقية هي أساس تلك الدول وحضارتها وقوتها
بينما في الخارج وبخاصة في بلاد الأعراب بلاد الهارج والمارج والتي لايعرف الا الله تعالى كيف تسير ومايدور في صدور الجاثمين فيها وعليها من ألغاز ومؤامرات ومناورات وأمور
فان المجال مفتوح لخلق الفتن والمحن والويلات والجروح لأننا وبمنتهى الصراحة أصبحنا شعوبا مسيرة لامخيرة في مصائرها وقوت يومها بل على العكس تشتد الضراوة تحت الشمس وفي الطراوة كلما اشتدت الضغوط والهجمة ويزداد الفساد والاستعباد والناتف والمنتوف والداعس والمدعوس وكله مسير بالقوة وبسحر الفلوس في بلاد دخلت بفضل بوش وحاشيته من زمان غينيس في الفرقة والذل والهوان وكان ياماكان
ولعل مايلي قد يصف الحال هذا والله أعلم

أمريكان وعربان

أيا من ابتليتم بالأمريكانا...................................بأمر من الله كن فكانا
هو ابتلاء بما صنعت يداكم............................وهو اكتواء بالمذلة نيرانا
أصبحت الأمة مطية وعطية..........................لمن هب ودب حينا وأحيانا
وأطبقت على الأعناق أنياب.....................كل مترنح ومتبجح ثعالبا حيتانا
وساد النفاق مضارب الأعراب.................وسمي الشريف ابليسا وشيطانا
وأخرج العربان والدف والناي.....................بتلولح الأفعى تراقص الثعبانا
وجيوش العم سام تتمختر.......................مابين عراق وصومال وسودانا
ومن بلاد الأعراب خيرهم...............................بنفط يساق طوعا وقربانا
ونسي الأعراب أيام مجدهم..................ونسيوا الأصول والشرائع والقرآنا
ومااستقامت العبادات بالمجون..................ولا رمضان بقدره عاد رمضانا
وذابت الضمائر بأحضان الغواني.......................وهز البطون نغما وألحانا
وبطون الجياع تزداد انكماشا.........................ويتناثر الفقر أشكالا وألوانا
فوالله ماأصابتنا يوما مصيبة..............................الا جزاءا بماصنعت يدانا
وأمره كان في سيرة الأمريكان................فاتعظوا واستقيموا عجما وعربانا

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 29 نوفمبر 2008

السراج المنير في سيرة التبذير والتعتير



السراج المنير في سيرة التبذير والتعتير
يلاحظ كل من يهبط في أي من مطارات العالم عبارة تدعو المسافر للتصريح عن ماهو غير مسموح ادخاله دون ابلاغ بعبارة- هل لديك ملاتصرح به-
وتيمنا وخير اللهم اجعلو خير بالعبارة السابقة فان عبارة هل لديك ماتصرح به تتحول وبقدرة قادر في مطاراتنا وحدودنا العربية ذات الدهاليز المخملية تتحول هذه العبارة الى هل لديك ماتصرخ به اي باستبدال -وصبرك ياعبد العال- حرف الحاء بحرف الخاء
حرف الخاء الذي يقلب ويشقلب الاخاء الى عداء ويحول الكرامات والضمائر الى خلاء وخواءوبكسر الهاء
حالة الهارج والمارج مابين دهاليز المطارات و المهابط والمخارج مابين تبادل للشكوك والظنون وتناثر للغمزات والهمزات وتمرجح وتأرجح حالات الرشوى والقهوة مع كم دعاء ودعوى درءا للبلاء والبلولى هي عادة مايستقبل أغلب من دقهم الحماس ونترو الغربة كم شبرية وغلبتهم العزة والأخوية فقرروا الرجوع بعضهم بنية الدوام والبعض الى حين في بلاد الصابرين القابعين الصامدين في غياهب عالمنا العربي الى يوم الدين
حالات الصراخ التي تبدأ من هبوط الطائرات في محاسن المطارات ومايرافقها لاحقا لهبوط وسقوط للظنون والآمال وتأرجح المشاريع والأعمال في دهاليز النصب والاحتيال ناهيك عن حالات الانزال والاستعطاف من قبل جحافل السنين العجاف مابين المتسولين ومفبركي العاهات والآهات ناهيك عن عراضات المهللين والمرحبين والمرافقة لمناورات البصاصة ومصاصة الأخبار ومتلمسي الجيوب ومدغدغي القلوب عل في مدخرات الصنديد القادم بعضا من الغنائم والولائم عالصاحي والنائم وعالطافي والعائم
شمشمة ولحمسة ودغدغة نوايا وخبايا النشمي العتيد ذو الهمة الحديد الذي تحدى مخاطر المطارات والمتاهات ودخل شامخا بلاد الآهات والمواويل والنغمات تبدء من لحظة تقديم أوراق اعتماده كمهاجر أو حتى مجرد سائح ومسافر في احدى محطات الوصول العربية حيث تبدأ أمواج النظرات والغمزات واللمزات والتبصير والتنجيم وموجات العرافة وقارئي الكف والفنجان من انس وجان تبدأ تلك الموجات تلاطمه وتلطمه يمنة ويسرة حتى تسنح الفرصة والفترة لتشفيته وتصفيته من مدخراته الآنية من اكراميات وهبات ومن ثم لاحقا تطارده بعد وصوله الميمون لديار الأهل والأحباب أنواع أخرى من الضواري والحيتان محاطة بجحافل من المطبلين والمزمرين تقوم بزراعة الورود مع كم خندق واخدود لهذا الصنديد ان كان من حملة الفلوس وأوهام المشاريع والتي يتم تحويلها بعد تشفية مابحوزة صاحبها الى مجاري وبلاليع بحيث يختفي المعلوم مابين ليلة ويوم مشؤوم
الا مارحم ربي وكان له من سند ومدد من متصرفي البلاد يعني بالمشرمحي مدعوم ومن ثم مسنود بحيث يتخطى الحيتان والضواري والحدود بحيث يتم طمره بالبركات والتهاني والحور الغواني والدفوف والأغاني لأنه قد حقق الأماني في دقائق وثواني
ولذلك فان حفلات التبذير التي ينتهجها من يسمون بالصفوة وهم في مطلق الغفلة والنشوة والغفوة عن حالات التعتير معتبرين أن البلاد هي مجرد حاكم وسلطان وثري وأمير وماتبقى هم جمع من الأغنام والبعير
ومع شديد الأسف هذا هو الحال السائد وتكفي مقارنات حفلات البذخ والكرم الحاتمي وياهلا بالضيف بالشتا والصيف ومايرافقها من نصب للمناسف والمعالف وكله على أكتاف المعترين والمشرشحين من اهالي البلاد الصابرين
لذلك فان أي صنديد يدخل بلاد الأعراب وينخرط في المعمعة مايرافقها من مشاريع وجعجعة سيكتشف أن ماجناه سيتم شفطه وتشفيته واهدائه الى عداه من متصرفي البلاد الكفؤ الأنداد لأنه بالعربي الفصيح جديد في المصلحة أي مهنة كيف تجعل من ثروتك وكرامتك مجرد ممسحة بعد اشباعك وعودا وصدمات وشرشحة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان البعض يفترضون بل يجزمون بأن هناك في أدغالنا العربية اقتصادات تقبع ماوراء الحدود والمطارات فلعل مجرد التجربة- بل وأجزم- بالمخاطرة بمثلها تجربة ستجعل انقشاع الظنون والشكوك السريع يجعله يفكر بالطفشان قبل أن يفلس ويضيع ويصيبه الهوان ويروح في خبر كان
أغلب اقتصاداتنا العربية ومع شديد الأسف تخضع تماما كما هي الأنظمة المسيرة للبلاد والعباد الى مسارات فلكية واهليلجية وليلكية لايعرف لونها وكيفية مسارها الا رب العباد لأن مايرسم اليوم يتم محوه غدا ومايخطط له بأنه برنامج ومشروع غدا يدخل في الممنوع
وتكفي مراقبة أية حدود عربية عربية أو أية حدود عربية عجمية أي بين دول الأعراب والأعاجم سيجد أنه حتى لو ألف أحدهم آلافا من الكتب والمعاجم في تحليل وتفصيل كيفية عمل تلك الحدود فانه سيفشل لامحالة لأن كل هذه الحدود جميعا -وأكرر كلمة جميعا- لايعرف متى تفتح أو تغلق ولاكيف تسير أو يتم تسسير الأنام وقطعان الدجاج والأغنام داخلها بحيث تنطبق عبارة هل لديك ماتصرخ به واقعا أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم لأنه كما هي مجمل اقتصاداتنا العربية دخلت من زمان موسوعة غينيس في الفوضى والفلتان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 27 نوفمبر 2008

المعجم الدارج في سيرة أهل الداخل والخارج


المعجم الدارج في سيرة أهل الداخل والخارج
ان من سخريات القدر ومن مضحكه ومبكيه أن انقسام العربان وخير اللهم اجعلو خير أصبح في آخر هذا الزمان انقسامان
الحديث هنا لايتناول خص نص وعالوحدة ونص التشرذم والانقسام والتقسم الى أكثر من عشرين قسما أو قطعة يتم حسابها في متاهات الأدغال البشرية ومايمثلها اي الأمم المتحدة على أنها بلاد تتمتع وباصمة بالعشرة بالشرعية الدولية مع كم صحن فول وكشري وطعمية
وهناك من يعتبر الموجود أنظمة وهناك من يعتبرها حكومات وهناك -وقد أنتمي لهذا التيار- من يعتبرها مجرد مؤسسات تدار ببعض من الأنفار أو العائلات مع مايرافق الأمر من بركات وتبادل قصف للنفاقيات والعراضات الفكرية والتملق والاطراء وبكسر الهاء ناهيك عن الويلات والآفات ومن كلو هات
اضافة لجحافل البدون والطافشين والفاركينها والسائرين في مناكبها من أولها الى آخرها
لكن التقسيم الفعلي المضاف للشرذمة الأولى هو أن بلاد العربان أصبحت اليوم وخير ياطير عالمان
عالم الداخل أي عالم المتاهات والمجاهل عالم من العراضات والمراجل مابين قاعد وراجل ومترنح ومائل عالطالع والنازل مابين مناورات المحافل وخلف جدران المنازل
ناهيك عن المطبلين والمزمرين للزعيم الواحد الأوحد المصمود كالعود في عين الحسود مابين حاشية مترجلة ومهرولة وماشية
وماتبقى من قطعان بشرية تسير مابين ماشية ومشرشحة وحافية بعد أن أصيبت بالضربة القاضية عبر مشاريع مستقبلية أثبتت جدارتها بالمعية في شفط وتشفية وتنقية مافي جيوب الرعية من خيرات ظاهرة وخفية حتى جلست العباد من غير ميعاد صفر اليدين والمعدة والقدمين ودخلت حقوقها من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أما القسم الثاني من عالمنا العربي وبالصلاة على النبي الأمي فهو عالم الخارج وهو الذي يجمع كل من واتته الفرصة الذهبية قبل أن تناله البلايا والمنية وطفش وفركها وانهزم فارا الى بلاد العجم درءا للمخاطر وتناطح الخواطر والعدم وعرف عن كثب وعن قريب مايسمى بالحرية سواء كانت من نوع كامل الدسم أو حتى المشفاية أي هبرة من غير مفاجآت وحسرة
ولعل العالم العربي اليوم وبحسب الاحصائيات التقريبية للمهاجرين والمنفيين واللاجئين في بلاد العجم مع كم عود وكمنجة ونغم وصل في بعض الحالات الى أنه قد تجاوز عدد المهاجرين عدد سكان الداخل كما هو الحال في الحالين اللبناني والفلسطيني
وفي دول أخرى هناك الملايين حتى عجت بلاد الواق الواق ومدغشقر والزنجيبار ومجاهل الهندوراس وجزر تونغا وبوركينا فاسو اضافة وبطبيعة الحال الى بلاد المهجر الكبيرة التقليدية وخاصة جنوب أمريكا حيث يبلغ عدد المهاجرين من ذوي الاصول السورية واللبنانية والفلسطينية مثلا العشرين مليونا تقريبا في البرازيل وحدها حيث تقدم أطباق الصفيحة والكبة على أنها أطباق محلية تسابق الهامبرغر والبيتزا وألف صحة وهنا
نفس الشيئ لكن بأعداد أقل من السابق في شمال القارة الأمريكية وفي أوربا لكن العدد تجاوز الملايين العدة حيث وصل الثقل البشري والانتخابي والاقتصادي لعرب المهجر الى أضعاف مضاعفة مالعرب الداخل من مكانة وحجم ومداخل بحيث أنه في يومنا هذا ان رميت حجرا ستجد عربيا راكنا مرتكنا ومركونا مرتكيا ومنجعيا في مناكبها من أول الكرة الأرضية الى آخرها
ناهيك عن الذين ينتظرون الفرصة مع كم حصرة وغصة للفرار من الديار حتى لو غرقوا أو تعرضوا لاطلاق النار سعيا وراء التقاط الأنفاس والأرزاق بعدما ضغط عليهم الوطن وضاق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل الصورة السابقة والتي تدل على أن قوة ومكانة عرب المهجر ان تم وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير تجميعها وتوحيدها ولملمتها في صوت واحد لرأينا العجب العجاب وكل مالذ وطاب
وبدلا من استدراج مؤسسات العربان المسماة عنوة وهفوة دولا وحكومات لهؤلاء المهاجرين محاولين ضمهم الى قطيع الداخل في دفع الأتاوات والخوة والهبات عبر هبات من العواطف والعاطفيات على أنغام أغنية أحمد عدوية
ميتا –متى-أشوفك أشوفك ياغايب عن عيني.........وجعاني الفرقة والله وغيابك عن عيني
والمتمثلة شرقا بمناورات استجلاب واستحلاب هؤلاء المهاجرين ومداعبة جيوبهم ومدخراتهم ليس حبا فيهم انما حبا في مايمكن أن يسقط ويهبط من جيوبهم الى جيوب متصرفي الأعراب قبائل وشعوب
وهذا الحب العذري ومطرح ماتسري تمري ليس حبا لله تعالى ولكنه حبا لحفنات اليورو والدولارات ومن كلو هات
لذلك من شرقها الى غربها تجد الغزل الرسمي بالمهاجر النشمي يتم عبر قصف هؤلاء الطافشين بنغمات الحنين محب الملايين
فمن نغمات
هلا بالغايب هلا هالله ابشر ماقصرت وحيالله
على دلعونا وعلى دلعونا بشوفك يالغايب بكحل العيونا
واحشني أوي ياااد أشوفك من غير معاد الى
الى نغمات
بحبك برشة وبالزاف آجي يالعيل بلا ماتخاف
كلها تنغيمات وألحان رسمية للتحكم عن بعد في هذا المارد الجبار الموزع والمتوزع على سطح البسيطة والمعمورة
ولعل مايؤلم في الأمر أنه وتنويها لأن القوة الاقتصادية والضغط السياسي الذي يملكه عرب المهجر ان تم جمعه ولملمته سيغير مجرى السياسة العالمية برمته لكن الترنح والتأرجح مابين سندان التجمعات والقوى الدولية واللوبيات المنظمة ومطرقة الأنظمة القائمة يجعل العربي محاصرا في الخارج تماما كما هو الحال في الداخل لكن بشكل أكثر أناقة وجمالا مع شوية حرية وحقوق انسان وكان ياماكان
ولعل تعاون الأنظمة العربية قشة لفة مع كم عود ودربكة ودفة مع الحكومات الغربية ضد مواطنيها هي أكثر من ظاهرة واضحة وعاهرة في تعامل تلك المؤسسات المسماة عفوا وهفوا أنظمة ناهيك عن التبرؤ من أي مواطن يتعرض للمساءلة في دول الغرب لأن تلك المؤسسات لايهمها من المواطن الصنديد الا الأتاوات والواجبات عاش من عاش ومات من مات
ولعلي أتمنى حقا وحقيقة أن يكون لعرب المهجر بخلاف عرب الداخل جميعا صوت واحد وكلمة واحدة بعيدا عن السير في فلك أنظمة هي بدورها تسير في فلك الأمريكان ومن لف لفهم من حيتان هذا الزمان ومايرافقه من ضعف وهوان أو على الأقل أن نتمكن من الحلم كمافعل المناضل الأمريكي مارتن لوثر كينغ متمنيا يوما تسود فيه العدالة والمساواة في أمريكا وهذا مابدأت علاماته في الظهور مع ظهور المخلص أوباما والذي يمثل بصيص أمل -ولو نظريا- لجموع النشامى والمهجرين اليتامى من العربان بعيدا عن شرور كل متسلط ومسلط وسلطان وكان ياماكان
ولعل في مايلي وصف للحال هذا والله أعلم
صفر اليدين

أيا أيها الشعب الحزين
وياجموع الخنوع
وجحافل المساكين

يامن عز عليكم الهوان
بعد فوات الأوان
تصارعون الويل صابرين

تقولون الوطن عزيز
ويحكمكم الفرنسي والانكليز
وتسابقون المشردين

أما كفا الأمة
هدر الكرامة والذمة
أمة خير المرسلين

يامن سدتم الأزمان
وياعبيد الأمريكان
تارة ومرة وحين

انها لشر البلية
أن نصبح مطية
ونتغنى بالنصر المبين

وأنتم ياأجمل الناس
أليس عارا أن نداس
بأقدام التابعين

أما خوت القلوب
والخزائن والجيوب
من الخير الدفين

وصرنا صفر اليدين
والمعدة والقدمين
مابين فاقة وأنين

أماخسرنا فلسطين
وسراب العائدين
بأوهام المنتصرين

وجعلنا الهزائم
نصرا وغنائم
والنكسة حطين

وصار الهزيل سيدا
وحيدا متفردا
صار صلاح الدين

أما هربت الجموع
من خشية الممنوع
آلافا وملايين

أماكابدتم الفراق
وسيلا من الأشواق
وصارعتم الحنين

وصارت الأمة سرابا
نزوحا وغيابا
كلها فلسطين

هو السجن الكبير
لكل ذي ضمير
ولكل صادق أمين

أليس لنا ربا
عنوانا وحبا
الى أبد الآبدين

هو رب العباد
عليه الاعتماد
في زماننا اللعين




د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com