الأربعاء، 27 مايو 2015

المرجع الصحيح في أمور الصادق والمنافق والصريح






المرجع الصحيح في أمور الصادق والمنافق والصريح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

وفي بداية هذا المقال وخروجا عن المألوف أخص بطلب الرحمة من رب القوة والرحمة والنعمة والنقمة العزيز القهار أن يتغمد برحمته ذلك الطفل السوري .غيث نعمة  والذي اجتاز بتفوق وامتياز صفه الثالث الابتدائي فكتبت مدرسته على شهادته تهنئه بالنجاح والتفوق على اقرانه لكنه نال الشهادة من ربه قبل أن يحصل على شهادة تفوقه الدراسي بعد قتله على يد محرري الجولان والفلافل والعيران  فكتبت مدرسته تهنئه بالشهادتين ولايسعنا الا أن ننضم لمهنئيه بالشهادتين له ولسائر الضعفاء والمظلومين في ديار الغباء والبغاء والمفسدين.
كما لابد من تهنئة ايران على نجاحها رفقة شقيقتها الفنزويلية  في اختراق ديار الاسبان عبر نجاح حزب بوديموس اليساري التشيه غيفاري البوليفاري في الدخول في مواسير وممرات ومجاري السياسة الاسبانية البهية هات سياسي وخود هدية تماما كما نجحت في ديار العربان ومن بعدهم في ديار الأمريكان المتحدثين بلغة الاسبان وكان ياماكان بمعنى أنهم فضلوا الخروج ولو جزئيا من هيمنة بنوك الأمريكان والفرنسيين والالمان ليرتموا حبا وامتنان في يد فنزويلا وايران وخليها مستورة ياحسان منوهين الى أن تقصيرا واضحا في هذا المجال من قبل الدولة التركية لصالح منافستها ايران وهذا ماننصح بتجاوزه بسرعة أكبر هذا والله أعلى وأعلم وأقدر.
كما لابد من الاعتراف بأن الهجمة الحالية على الحكومة الاسلامية التركية حكومة الطيب رجب طيب أوردغان هي حملة شرسة تشن خوفا من خطر عودة بني عثمان كحماة للمسلمين السنة أعاجما وعربان  تماما كما تشن الحملات الشرسة لانقاذ ديار اليونان ومضارب الاسبان على أساس أنها حصون النادي المسيحي الأوربي أمام خطر المد الاسلامي المتنامي على تخومها وهذا مايفسر الى حد كبير تذمر شعوب تلك الدولتين والذين يتم التعامل معهم بلا نيلة وبلا هم على أنهم مجرد جنود في الخندق الأول  مع الابقاء على الفساد المستشري في تلك الدولتين حفاظا على تبعيتهما وهو مايبدوا أنه ترفضه شعوبهما ويكفي لاي متابع لشأن الهجوم الشرس على حكومة أردوغان وذلك الدفاع  المستميت لابقاء الاسبان واليونان في اتحاد اليورو والألحان عن عثرات اليونان  أن يستنتج  أن الحروب الدينية والصراعات المذهبية هات مخطط وخود هدية هي السائدة بعيدا عن أية تفسيرات سياسية أو تعليلات ممنهجة وخلبيه ويمكن لمتابعي صفحات النت واللت واللعي المرتكي منهم أو المنجعي وخاصة متابعي ومتتبعي تسونامي مايطفح في مجاري مواقع التواصل الاجتماعي المترنح منها أو الواعي  يمكنهم أن يلاحظوا ان أحبوا أن أي موقع وخاصة تلك الموجودة على الفيسبوك يدعم أو يمجد ذكرى العثمانيين وتاريخهم ويدعوا الى نجاح حزب أوردوغان في انتخابات حزيران لايلبث وبقدرة قادر أن يتم حجبه أو الغاؤه أو جذبه بحجة أن الموقع لايعبر عن الاسم الشخصي لصاحبه وطبعا ستجد بأن الساهرين على ملاحقة والغاء تلك المواقع المدافعة عن بني عثمان وانتخابات حزيران في ديار بني عثمان أغلبهم من المسلمين الصالحين من فئة أحمد أو محمود أو محمد والذين يناديهم أرباب عملهم وأسيادهم وأولياء نعمتهم بالانكليزية موهامميد وجمع المذكر السالم قلم قايم يلفظ موهامميدز وهؤلاء عادة من فئة العبد المأمور أو الحاجب مسرور يطبقون الأوامر بممنونية والتعليمات بكل سرور وأغلبهم عادة من النوع المسعور فهم بلا نيلة وبلا هم أشد شراسة من أسيادهم الذين يلقون لهم بمرتباتهم  وينعمون عليهم بمعاشاتهم ويرمون لهم بمهياتهم سيان أكانت بدولارات العم سام أو حتى بالدينار أو بالجنيه أو بالدرهم تطبيقا لمقولة الأعراب أشد وفاءا من الكلاب لأسيادهم من الأغراب هات بوم وخود غراب.
ومايحصل للمواقع المدافعة عن بني عثمان وانتخابات حزيران يحدث عكسه مثلا في  وعلى مواقع الهشك بشك حيث الراقصة بريال والشطاحة بفرنك ناهيك عن مواقع الحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس بلانيلة وبلا وكس والتي يتم تشجيعها ونفخها وتلميعها لأن النت وجميع وسائل اللت والعجن هي بالنهاية في يد من صنعوها وفبركوها واللوبيات التي تحتكر محتوياتها ومافيها وهو مايدفعنا الى المطالبة بشبكات نت ومواقع منفصلة ومستقلة تماما عن مواقع جوقات الفرنجة هات مخطط وخود بهجة.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وعودة الى مقال اليوم والذي يتناول حكاية الظنون والتكهنات والمواويل والآهات والولاويل في محاولة لتفسير مضمون ومجريات الأحداث في ديار العواطف والهبات والعواصف والقمزات ديار العرابين والبازارات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
ومن باب وكتاب المنهل النفيس في وجوب الحج الى لندن وجواز العمرة الى باريس
وهو مايلخصه أحد اخوتنا من مهاجري ومهجري وطافشي المهجر واصفا الحال الديني والعقائدي الفريد في ديار عربرب السعيد حيث انحرفت البوصلة ومن زمان في مايتعلق بالشرائع والأديان فتحول الحج والعمرة بلا منقود وبلا صغرا من الحج الى بيت الله وكعبة رب العباد الى الحج والعمرة الى ديار الفرنجة أو بلاد برا يعني ديار البهجة والمسرة فاستبدلت مكة والمدينة بلندن وباريس هات حجاج وخود متاعيس وهات خدمات وخود سرفيس
وعليه وبحسب أخونا وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير- عبد الحي -وكان محللا سياسيا من النوع الحي متخصصا اضافة الى تحضير المتة والقهوة والشاي وقياس الظل ونجارة الفي  كان فقيها في سلوك الانتحاريين والكاميكازه والساموراي حيث كان يقضي الوقت الطويل صبحا وظهرا وليل في سرد خفايا ومزايا وتفاصيل وأسباب انتحار من يسمون اليوم بالارهابيين في اشارة الى أهل السنة من المسلمين باعتبار أن موضة  اشاعة الفتن والفوضى وتحويل الأصحاء الى مرضى أصابت وتصيب حصرا يعني خص نص بلاد العربان من المسلمين من السنة هات محنة وخود فتنة  فكان لابد من مرشد ومعين في فهم اساليب الجن والشياطين في الايقاع بضحاياهم المساكين وتحويلهم شمالا ويمين الى كائنات من فئة مالك الحزين تنتحر آلافا وملايين وسيما وأن برنامجا سياسيا اسبانيا يهتم بالتحليلات السياسية والحروب الكونية والمخططات الخفية والمؤامرات المخفية وصل فيه محللوه الى نتيجة أن من يتحولون وبقدرة قادر الى ارهابيين ومغامرين عادة ودائما بحسب محلليه الفقهاء  من فطاحل العلماء وفحول الحكماء والمنابر الأجلاء أن هؤلاء حصرا  يتحولون الى ارهابيين من أجل المال وخليها مستورة ياعبد العال
وبحسب هؤلاء الفصحاء والفطاحل الأجلاء فان مبلغ 1200 دولار الذي تدفعه داعش مثلا يشكل اغراءا وجاذبا وغراءا لهؤلاء بحيث يذهب جلهم الى الموت فرحين بماظفروا به من دولارات وعرابين وغنائم ونياشين وخليها مستورة ياحسنين في تحليل جليل ومتقن ويقين أدهش أهل العلم وحشش الحكماء والدارسين.
وبناءا على ماسبق وماصدر عن هؤلاء الفصحاء وماانبثق عن قريحة هؤلاء الأجلاء وفطاحل الفهم الأصحاء تساءل أخونا عبد الحي مكيع الانتحاريين ومشرشح الساموراي والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
ان كان أغلب هؤلاء الارهابيين بحسب ذلك البرنامج الفطين والفطحل المبين يهرولون شمالا ويلهثون يمين من أجل الف من الدولارات ومائتين فماهي تسعيرة أو قبان أو بازار الانتحاري باليورو أو بالدولار أو حتى بالدرهم أو بالدينار
وهل يمكن لأي من هؤلاء المحللين الشطار أن يقنعنا بأن انسانا سويا وعاقلا ومستويا يضحي بحياته وماله من مستقبل وخيارات من أجل حفنة من دولارات أم أن هناك في الحكاية ان ولعل ولكن.
الحقيقة أن سؤال أخونا عبد الحي مكيع الكاميكازه ومشرشح الساموراي سؤاله الحي أدخل حسابات كل كائن مستو وعاقل وحي في ستين حيط وعلق الفهم والفلهوية على حيط ملولحا الأفكار لولحة الشباشب ومرنحا الحكمة ترنح الشحاحيط .
فبحسب أخونا عبد الحي وجوابا لسؤاله المهول فمن غير المعقول أن يضحي أحدهم بحياته من أجل سندويش فلافل أو صحن فول لأن حياة الانسان هي أغلى مالديه ولايمكن التضحية بها لأن الأمر الواقع لاينطبق على نظرية المال مقابل الروح والآجال.
ولفهم الحكاية والرواية ودائما بحسب أخونا عبد الحي مكيع الانتحاريين ومشرشح الساموراي  فان حكاية ورواية الارهاب والشيش كباب هي دائما جزء من الحملة التي بدأت حين سقطت الشيوعية حين تم استبدال تلك الحرب الباردة بحرب ساخنة وحامية على ديار المسلمين النامية بحيث تحولوا في لحظة أو ثاتنية الى ارهابيين ومجرمين وملاحقين لكن مالم يكن في الحسبان ياعوضين هو أن يلتحق بجموع من يوصفون بالارهابيين خيرة الشبان الغربيين ممن كلفوا بلادهم الملايين ليشكلوا أكبر خطر داهم وأكثر ذعر دائم نظرا لأن ذعر الغرب من المقاتلين الأجانب وخاصة منهم القادمين من الديار الغربية ديار الفخامة والتخمة والرفاهية وأغلبهم من حملة الشهادات العليا والجامعية هؤلاء اجمالا آخر مايفكرون به هو المال أو العز والتخمة أو الدلال لأنهم أصلا قدموا من ديار الرفاهية من أجل الدفاع عن عقيدة سماوية وآخر مايفكرون به هو المكاسب المادية وهنا تكمن خطورتهم على العربان وأسيادهم من أوربيين وأمريكان لذلك حاولت العديد من الدول الغربية المحاربة للارهاب ظاهريا تسهيل وصول رعاياها من المصنفين بالخطرين على سلامتها باطنيا الى ديار الارهاب والشيش كباب طمعا في التخلص منهم لكن خطر رجوعهم اليها أحياء وخليها مستورة ياعلاء هو الذي دق نواقيس الخطر في ديار العجم والبدو والبدون والحضر من الأرجنتين الى المدغشقر ومن موريتانيا الى جزر القمر
حقيقة أن وجود الايمان الصحيح وخاصة لدى المرفه والحروالمستريح هو عادة أضعاف نظيره لدى المعتر والمدعوس والكسيح نظرا لأن المرفه والمستريح لايتزلف عادة لأحد خوفا ولاطمعا الا ان كانت لديه القناعة الكافية والعلوم الشافية بأن من يتزلف اليه هو اله واحد تحدى ذوي العلم بقوله تعالى
انما يخشى الله من عباده العلماء. ولم يشر ابدا الى البسطاء ولا الجهلاء لأن العلم عادة هو أقصر الطرق الى العبادة وماتجره عادة من رخاء وتوازن وسعادة هذا والله دائما أعلى وأقدر وأعلم وماثورة الاتصالات وحرية تنقل المعلومات الا وسيلة سخرها تعالى لمن أراد معرفة أعماق وحجم وأبعاد الحق والباطل والتمييز بينهما لمن يسعى الى المعرفة الحقة بعيدا عن الهبة والقفزة والبعقة وحالات الدروشة والترنح والشهقة والتمرغ والتمسح والصعقة في قشور وعادات يراد بها ظلما وعدوانا التمظهر بالعبادات بعد نشر العدة والأدوات والتظاهر بالتقوى والورع والصلوات والتي لاتلبث أن تتلاشى بتلاشي الأطماع والتخوفات ورجوع السكينة والملذات كما يحصل في ديار الهبات والعواطف الجياشات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالفتوى فعليك بالدعوات ديار طارت عنها العقيدة وتبخرت منها الديانات وغمرتها القشور والملذات فتحول الافتاء الى دهاء والتعفف الى غباء والكرامات الى أشلاء فتضاعف الشرور وزاد البلاء والخطر بعد أن بيعت الفتوى بجنيه والمفتي بدولار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
والحقيقة أن نظريات أخونا عبد الحي مكيع الانتحاري ومشرشح الساموراي وخبير الحروب الحي ونجار الظلال والفي لم تكن تتوقف عادة عند تفسير ظاهرة الانتحاريين المنطويين تحت مايسمى بالارهابيين بل كانت تتعداها الى شرح ومقارنة اسباب انتحار الحريم والأنفار في الظلام وتحت ضوء الشمس والنهار
فهناك ودائما بحسب أخونا عبد الحي مكيع الكاميكازة وملوع الساموراي فان هناك من ينتحر لنقص في الرزق والنعمة وهناك من ينتحر عشقا لولية أوهياما بحرمة وهناك من ينتحر انتقاما وهناك من تنتحر حبا وغراما وهناك من ينتحر من أجل قطعة لحمة وهناك من ينتحر من النفخة والتخمة وهناك من ينتحر من القهر والتعتير والفقر وهناك من ينتحر في ملذات القصر وهناك من ينتحر لكثرة المصائب وهناك من ينتحر لكثرة المخالفات والضرائب وهناك من ينتحر لزيادة في الترف وهناك من ينتحر لكثرة البلاوي والقرف وهناك من ينتحر حزنا على مافاته من علم ودراسه وهناك من ينتحر غباءا وتياسة وهناك من ينتحر تهورا واندفاعا وهناك من ينتحر تطوعا ودفاعا وهناك من ينتحر تحت عجلات التوكتوك أوالترام وهناك من ينتحر في زوايا الحمام وهناك من ينتحر في غياهب السجون وهناك من ينتحر ترفا ومجون وهناك من ينتحر عاقلا وهناك من ينتحر بجنون وهناك القافزون من فوق الكباري وهناك الغارقون في المجاري وهناك منتحرو المدن وهناك منتحرو السفاري....
 ولعل القائمة طويلة قد لاتتسع لها أمهات الكتب والمؤلفات ولا أعتى الموسوعات أو المجلدات لكن ودائما بحسب أخونا عبد الحي مكيع الكاميكازة ومشرشح الساموراي فان الفرق الكبير بين الانتحار والشهادة يكمن دائما في النية ودرجة الايمان ومستوى المعرفة والعبادة وأن الله سبحانه هو العالم بقلوب ونوايا عباده وهو من يقرر أولا وأخيرا من ستكون وتكتب له الشهادة ويدخل الجنة نقيا صفيا كحديثي الولادة لينعم بفردوس الخالق كرما وزيادة ومافيها من دوام ونعيم وسعادة.
لكن وبحسب أخونا عبد الحي مكيع الانتحاريين وملوع الساموراي فان هناك طريقة وحيدة وفريدة ومبتكرة وجديدة تم ابداعها ونشرها وتعميمها في ديار العربان عبر مدرسة الالهام والاتقان أو مايعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران أو مايسمى بالانتحار على الطريقة السياسية السورية والتي تم تطبيقها وبنجاح على السياسيين السوريين والذين كان تتم تصفيتهم بلا نيلة وبلا هم ثم يقال انهم انتحروا وتنص الطريقة المبتكرة بلامنقود وبلا صغرا على أن يقصف المنتحر نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاحيط وخمسة مصاصات ليذهب هنيئا مريئا شهيدا للوطن والحق والواجب ومناضلا شرسا في وجه المؤامرات والمخططات والمصائب لتنعاه الرفاق والحبايب  وتولول عليه الولايا والاقارب وكل حاضر ومتوار وغائب.
ولعل الطريقة السورية تمثل اليوم الطريقة الأكثر انتشارا في الديار العربية فان كنا قد استنتجنا بعد استعانتنا بالرياضيات وجدول التقسيم والضرب بأن مايصرفه نشامى الغرب والعرب على قتل السوري مثلا يفوق ال 100.000 دولار تنطح دولار وأن أكثر من 90 بالمائة منها يتم شفطه وبلعه وسحبه ومضغه فان ماتبقى من العشرة بلا منقود وبلا صغرة كاف لشراء عشرات البراميل المتفجرة ومئات القنابل المنشطرة وماتيسر من صواريخ منهمرة ليتم قتل المواطن الزين بدل المرة عشرين وخليها مستورة ياحسنين.
بل ان هناك دولا عربية من فئة الفول والطعمية تحاكم بالاعدام الأموات من الرعية بعد طمرهم بالجنح والجنايات بحيث يتم استخراج الميت أو ماتبقى منه ليتم اعدامه من جديد لتنتصر الأمة وتستعيد مجدها القديم والجديد وتسترجع كبريائها السعيد وخليها مستورة يافريد.
والحقيقة وتصديقا لرؤيا أخونا عبد الحي مكيع الكاميكازة ومشرشح الانتحاريين والساموراي فان ماخزنه لوحده القذافي من ذلك الكم الخرافي من أسلحة وتصافي الظاهر منها أو الخافي تكفي لتدمير العالم العربي الطافي المكتنز منه أو الحافي في الوقتين الحقيقي والاضافي من باب أن في الخوازيق صحة وفي الأكمام عوافي.
وسيان ان كانت الأسلحة العربية المكدسة منها أو المنسية فان ما استخدم ويستخدم منها لحد اليوم هات غراب وخود بوم هو نقطة في بحرماهو مخزن وقادم بعد التوقيع على اتفاقيات استيراده لتكديسه تمهيدا لاستخدامه في قتل العرب لبعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض بالطول والعرض في تطبيق منطقي ودقيق لنظرية انتحار الجحافل العربية على خطى مدرسة المناضل والثائر والرفيق السورية حيث يمكن للمنتحر وبكل اريحية ومصداقية ومشاعر صادقة وأخوية  أن يختار على الذوق والمقدرة والمقاس ماشاء من رصاص وشحاحيط ومصاص ليقصف بها نفسه فداءا لدياره ووطنه شهيدا سعيدا ومنبطحا فريدا ومنطرحا وحيدا بطوعه وارادته رفقة عشيرته وجماعته فداءا لوطنه ودياره وسادته .
مع الأسف الشديد ياعبد الحميد فان ماوصلت اليه ديار الأعراب من دمار وخراب هات بوم وخود غراب بحجة ملاحقة الطابور الخامس ومكافحة الارهاب تصديقا لروايات الأعاجم وأساطير الخواجات من الأغراب ماهو الا ضحك على اللحى يهدف الى ازاحة ماتبقى من دين ولحى للمسلمين السنة في عالم العربان عبر حروب وفتن وأحقاد وأضغان بدأت بين الرايات السود والصفراء في فتنة دينية داخلية اسلامية تدفع الديار العربية فاتورتها الباهظة بشرا وخرابا ومالا تسير كالبغال تحمل أثقالا وكالجمال تجرجر أحمالا في بلاء وابتلاء وعواطف بلهاء وحالات من غباء أدهشت أهل الالباب من العلماء وحششت أهل الفطنة من الحكماء بعد طج اليمين وكسر الهاء .
رحم الله أيام المضارب والخيام أيام كانت الأعراب تنام على أبيات الشعر والغرام لتصحوا على هبات الثأر والانتقام وكل مابجعبتها بعض من هجاء وكلام وماتيسر من قصائد امرؤ القيس والمتنبي وأبو تمام وفي أسوأ الأحوال كانت تضرب بعضها بمالديها  من سيوف وتنقف بعضها بالسهام وماتيسر لها من مصائد وخوازيق وأكمام بينما في عصرنا العلقم الزؤام عصر الجاهلية التمام وعصر الغباء والظلام عصر القذائف والصواريخ والألغام عصر تقتل فيه الخلق كالأغنام وتتطاير أشلاءا وأرقام وتتحول ديارها التمام في طرفة عين الى خراب ودمار وركام عصر أقصى ماللعرب فيه من أحلام  بعض من هدوء وسكينة وسلام وبعض من عطف وحنان ووئام بعدما رفعت الرايات البيض التمام خضوعا وخنوعا واستسلام على وقع وأنغام ومسلسلات وافلام  الفتن التي لاتنام خازوق من الخلف وآخر من الأمام صحا من صحا ونام من نام.       
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت النواميس والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
                     

الاثنين، 18 مايو 2015

كان ياماكان في حكاية السوبرمان والباطمان والطرزان



كان ياماكان في حكاية السوبرمان والباطمان والطرزان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

ننوه مجددا في بداية مقالنا هذا الى عدد من الأمور من باب وكتاب المختصر المنظور في سيرة الممنوع والمحال والمحظور هات بهجة وخود سرور.
أولها أن الانتخابات التركية ماضية في وعلى طريقها ولن يصل أي كان أعاجما أو عربان الى حنيها أو لويها عن مسارها لأن وراءها ارادة أمة وتاريخ وحضارة عريقين وليست الحكاية مجرد هبة أو زوبعة في فنجان على خطى الحبايب والجيران من عربان الكان ياماكان هات صاج وخود ألحان.
وثاني تلك النقاط أو الأمور أيها النشمي القمور هي أن السنة الذين يقصفون الشيعة من الحوثيين من الأمام يقوم الغرب وحلفاؤه من الشيعة بقصفهم على قفاهم من الخلف هات صاج وخود دف ودائما بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب فحين تمتنع الطائرات الأمريكية مع أو بدون طيار عن قصف الحوثيين بينما تقصف شمالا ويمين السنة الغافلين في اليمن والشام وبلاد الرافدين من باب أنك تضرب الى الأمام ونحن نضربك على قفاك يعني أنت ترمم الباب ونحن نثقب الشباك التمام تماما على خطى صبي الحمام خازوق من ورا وكم من قدام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
وثالث تلك الأمور أيها الضرغام الشطور هي أن محبي وعشاق الآثارات والتماثيل والمومياءات نسيوا أن من بنى تلك الآثارات وتلك الحضارات أي بني البشر من بدو وبدون وحضر قد تم طمرهم في الحفر بعد قصفهم صبحا وظهرا وعصر بالبراميل المتفجرة والصواريخ المنهمرة والعبوات الناسفة والمنفجرة منوهين الى أن أهمية الحجر تأتي دوما بعد اهمية البشر وبالتالي فان عدم احترام البشر سيؤدي حتما الى عدم احترام الحجر وان كان على المسلمين من السنة وهم أكثر المضطهدين حاليا واجب الدفاع عن المقدسات والبيوت الحرام التي أشار اليها سبحانه وتعالى كأهمية وأولوية قصوى وكل ماعدا ذلك نسبي وكل من ينظر الى الديار الاسلامية السنية على أنها بلاد للنزهة والسفاري ولتأمل وجهها الأثري والحضاري فان عليه أولا احترام من فيها من البشر الذين يعيشون زمنهم الحضاري بين البلاليع والمجاري يكابدون الأمرين وحروب الكر والفر وذوات الصواري كرها أو بشكل تطوعي أو اختياري متمنين على من يخشون على تلك الآثارات والمعالم أن يحترموا البشر أولا ليتم احترام غير ذلك لاحقا.
وأيضا وكما درجنا عليه في مقالاتنا من باب وكتاب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نكسة منيلة بستين نيلة فاننا لابد لنا من تهنئة اسرائيل مجددا على حضورها الباهر والماهر والظاهر في مصر المحروسة والتي نعتقد أنها تسير مقهورة ومفروسة باتجاه المزيد من التصعيد لأن مايقوم به الظابط الفريد ذو الفكر الرشيد والانقلاب المجيد عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ هو تماما ماتريده اسرائيل هات ألحان وخود مواويل
وتكفي محاولة افراغ سيناء من سكانها ومصر من دينها والمساجد من روادها حتى بتنا نخشى أن تتحول الى عقارات للتأجير السياحي بالدولارات أووتتبدل لاحقا الى كازينوهات أووتتمايل الى كباريهات بل نعتقد أن رمضان المقبل الذي تسيطر عليه عادة شركة بيبسي بمعونة السيسي سيتحول الى رمضان يستبدل فيه القرآن والآذان بالمواويل والألحان وهزات العوالم والخلان في منظر أكثر مايذكرني أنا شخصيا بحكاية أحد أخوتنا من السودان الشقيق ذلك السودان الذي تحول بدوره الى اثنان وكان اسم أخونا الزول فاروق ويلفظ باللهجة المحلية السودانية الموحدة -فاروغ- وكان يحلوا لأخونا فاروق  -فاروغ- الحديث عن استقلال بلاده عن الاستعمارين الداخلي والخارجي يعني كان له تفكيران واحد يسمى بالتفكير الاستراتيجي والآخر يسمى وعلى اللهجة العراقية بالتفكير الستراتيجي أي أن الستر والسترة وان ذهبت يوما فانها بالصبر ستأتي يعني ستيجي ومنه اشتق التفكير الستراتيجي.
وكان كلما تكلم عن الاستقلال في العالم العربي يلفظ كلمة الاستقلال بالسودانية فتخرج استغلال وكنت اجيبه عادة بالايجاب على لفظه لكلمة الاستقلال على شكل استغلال فلافرق بينهما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لكن أكثر ماكان يلفت نظري في حكاية أخونا فاروق -فاروغ- أنه كلما زادت عصبيته وصعد البخار الى رأسه وتطاير الشرر من عينيه وانتفخ صدغه كان يفرغ مالديه من حمولة وضغط واحتقان بمداعبه هرة أو قطة كان يؤويها في بيته نظرا لضعفها وكهولتها فقد بلغت الهرة من العمر عتيا وكان اسم الهرة أو القطة -فريدة- حيث كان أخونا فاروق -فاروغ- يفرغ احتقانه وماتيسر من تجاربه وأحلامه عبر مقدمة حذائه الذي كان يداعب به -أجلكم - مؤخرة الهرة فريدة محاولا أن يكتشف بمهارته مدى شيخوخة الهرة فريدة وهل بلغت تلك القطة الفريدة سن اليأس أو أن الحكاية مازال فيها ان ولامانع أو لابأس بعد الاستجابة لحركات الدلع والاستلطاف والانس.
فكانت فريدة -ياعيني- تراها اما صافنة وشاردة تارة لاتبالي بمداعبات أخونا فاروق -قاروغ- أو تتخذ غريزيا وضعية القرفصاء متخيلة أن قطا أو فحلا يداعب مؤخرتها في محاولة لنسيان كهولتها أو استرداد ماتبقى وتبعثر من نضارتها  وأنوثتها.
ولاأعرف -ياعيني- عندما رأيت احدى المقابلات مع احدى الصحفيات المصريات والتي تحمل نفس اسم قطة أخونا فاروق -فاروغ- والتي اشتهرت بآرائها السديدة وأفكارها المجيدة في وجوب خلع الحجاب ونزع العباءة والجلباب وخلع الفستان والقبقاب والباس الولايا الكلسون القلاب والمايوه الخلاب من باب وكتاب دهشة الأغراب في وفاء عبيدهم من الأعراب تذكرت حينها الهرة فريدة حينما كان أخونا الزول المهول فاروق -فاروغ- يفرغ مالديه من تجارب على مؤخرتها في محاولاته لابعاد شبح شيخوختها واسترجاع ما انتزعته السنين من أطلال انوثتها وارضاء ماتبعثر من شبابها ومشاعرها.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن سيرة ومسيرة أخونا الزول فاروق -فاروغ- ومحاولاته افراغ مابجعبته من تجارب وآراء حول عالمنا العربي بالصلاة على النبي والذي يشبه كثيرا -ياعيني- القطة أو الهرة فريدة في حكاية أن ماتمت تسميته ظلما وعدوانا بالاستقلال أو بالسودانية استغلال هما وجهان لعملة واحدة بمعنى أن من اعتقد يوما أنه استقل عن مستعمره هو تماما الا كتلك الحرمة أو الولية أو تلك الهرة الهرمة والمطوية التي فاتها قطار السنين وخرجت من الدنيا بكفي حنين فتحولت الى هيكل من فئة مالك الحزين تنتظر أن يداعب شيخوختها أحدهم بكلمة أو حتى بكلمتين لأنها اعتقدت يوما أنها قد نالت الحرية والاستقلال -الاستغلال- فتهافت عليها النشامى وأولاد الحلال بكلمات الرقة وهمسات الدلال حتى ظنت أنها ملكة الحسن والجمال الى أن نهشها من نهشها ومال عليها من مال فتحول الغضن المياس الى مجرد ركام وأطلال بعدما تم شفط الرحيق ومصمصة الحسن والجمال وشفط المدخرات والمال فبقيت الحرمة تعيش على ذكريات وأطلال وأحلام وخيال ذلك الزمن الجميل زمن الاستقلال -الاستغلال- تنتظر أن يداعب مؤخرتها أحدهم بلا نيلة وبلا هم تماما كمؤخرة الهرة فريدة تلك الكهلة السعيدة تنتظر ببهجة وحياء مقدمة حذاء أخونا الزول فاروق -فاروغ- ليفرغ تجاربه واحتقانه في مؤخرتها وهو ماأشرنا اليه -ياعيني- في حالة تلك الأمة المسخرة التي ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ومن باب وكتاب بالألم نشرح وبالموال نسطح ومن باب وكتاب شر البلية مايضحك وشرالمصائب مايسهسك فانه وبناءا على الاحصائيات الرسمية التي تشير الى أن ايران مثلا قد صرفت على الحرب السورية فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أكثر من 35 مليار دولار ويمكننا أن نتصور أن باقي الدول التي تتباكى على السوريين علنا وتفرح لمصائبهم سرا خشية أن تصل الثورات الى ديارها وأن تطال نيران الانتفاضات قصورها وتخلع المسيرات صولجاناتها وتسقط الهبات كراسيها وتشفط الثورات كنوزها وتبلع الجموع عروشها وتمصمص الحشود كروشها يمكننا تصور أن تلك الدول قد صرفت مبلغا موازيا للمبلغ الايراني فاننا وبرغم السرقات الكونية التي واكبت الحرب السورية حيث بلغ معدل النهب والسلب والشفط والسحب من الأموال التي دفعت لصالح أو ضد الثورة السورية في الكثير من الأحيان 90  بالمائة من المبالغ أو المبالع المقدمة فاننا يمكننا تصور أن تكلفة قتل السوري اجمالا ان قسمنا مبلغ أو مبلع اجمالي ال 70 مليار دولار على عدد الأنفار الذين قضوا على يد آلات ومعدات الخراب والدمار والذين نعتقد أنهم تجاوزا 700.000 انسان فاننا نتحدث هنا عن حوالي 100.000 مائة ألف دولار ينطح دولار هات شبيحة وخود ثوار.
فان افترضنا أن تكلفة قتل السوري في المحرقة السورية والتي تختلف عن تلك النازية بأن الأولى كانت تحرق اضافة لليهود اوربا الشرقية والغربية معا بينما تحرق المحرقة السورية السوريين وباقي الديار العربية هات فلهوي وخود هدية.
بل ان الحالة قد وصلت في الديار العربية ذات الطلة البهية الى أن العربي الزين بات ينتحر مرتين مرة تحت الشمس الحارقة التي تطل على رأسه وتكويه من فوقه ومن حوله وتلك النار التي تلتهمه والمدفوعة الثمن بالبترول والغاز العربي بالصلاة على النبي وعليه فان كان للخلق من عباد الرحمن نار واحدة فان للعربان نارين واحدة من فوق وواحدة من تحت بلا نيلة وبلا كبت وهو مارأيناه أيضا في الأحكام المصرية الصادرة بالاعدام مرة من الخلف والأخرى من الأمام بحق أشخاص قد فارقوا الحياة ومن زمان وخليها مستورة ياحسان.
بل وزيادة في الشعر بيت وفي النار زيت فان الهاربين من جحيم العربان هات عوالم وخود ألحان يجب أن يدفعوا لمهربيهم الذين يقودونهم الى سفن الموت من باب وكتاب أين المفر من صاحب الصولجان والقصر فان لم تظفر بالقبر فعليك بالبحر . حيث يدفع هؤلاء ثمن موتهم المختار باليورو أو بالدولار وهو ماذكرنا به أحد المهربين السوريين حين أجاب أحد زبائنه المغامرين من أبناء بلده الميامين بأنه لايقبض عمولته بالدينار انما حصرا بالدولار
وعليه ومن باب يافرحة ماتمت وياعوالم ماالتمت فان السوري الذي تبلغ تكلفة قتله 100.000 دولار على أرضه مشفى أو بعضمه يدفع حوالي 4000 دولار لينتهي به المطاف في أعماق البحار . يعني التكلفة على القبان أوالبازار ودائما بالدولار تبلغ في هذه الحالة 104000 دولار تنطح دولار . أما من يصلون بر الأمان ويتجاوزون كل مايصادفهم من قراصنة وحيتان فانهم يتحولون من باب شر البلية مايضحك وشر البلاوي مايسهسك يتحولون ببراعة وابهار الى مهاجرين أحرار من فئة شعب الله المختار يعني مهاجرين من فئة الخمس أو السبع نجوم -وهذا حقهم ان أحصينا المصائب التي حلت بهم- حيث يتجه أغلبهم الى دولة بعينها تقدم الرعاية أفضل من غيرها ولسان الحال ياعبد العال أن من صام دهرا لايمكنه أن يفطر على بصلة أو يتسحر شعرا وعليه فان الغالبية العظمى تقريبا تصب في دولة السويد الشقيقة والتي نتكهن لها بأن تنضم لاحقا الى شقيقاتها العربية تحت اسم الجمهورية العربية السويدية والتي ان حالفها الحظ المتين قد تصبح الدولة رقم 44 أربع واربعين على لائحة الدول العربية نظرا لأن تقسيم الديار العربية الحزين بات واضحا أو قاب قوسين عبر جنيف واحد أو اثنين أو حتى موسكو عشرة أو باريس واحد وعشرين ودائما بمباركة أوباما الزين وأحبابه هولاند وميركل وكاميرون ويوتين هات مخطط وخود اثنين.
وان كان للارقام سحرها وللمخططات بهجتها فان التحالف السني العربي لضرب العدو الشيعي في اليمن أو اليمنان بينما يضرب السنة على قفاهم على يد التحالف الدولي والشيعي التابع لايران في سوريا والعراق ولبنان يهدف بالنهاية ان صحت التوقعات والمخططات الأمريكية والفرنسية الى افراغ مايسمى بالمحافظ السيادية للدول الخليجية والتي قد تصل بمجملها الى أكثر من 3 ترليون دولار عبر بيع الكاسد والمخزن والجامد من أسلحة أمريكية وأوربية سيتم شراؤها بشراهة ونهم كي يقتل بها العرب بعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض وهو ماأشرنا اليه من علامات الساعة الكبرى والتي تبدأ فيها الفتن بالحرب بين الرايات السود والصفر أي بين المسلمين أنفسهم لتتغلب لاحقا السود على تلك الصفر لتتجه الحرب الكبرى بين الروم والمسلمين وهو مايمكن تسميته بحسب مصطلحاتنا البشرية بالحرب العالمية الثالثة والتي ستقع حصرا في الديار العربية هات دمار وخود هدية و منوهين دائما الى أن للجزيرة العربية وملحقاتها أي بلاد الشام والرافدين وشبه جزيرة سيناء الحصة الأكبر تاريخيا وحاضرا ومستقبلا ودائما بارادة الهية من الفتن والغزوات والدمار بينما تنعم وستنعم مصر وجميع الديار الواقعة غرب البحر الأحمر بسلام الهي بالرغم من المحاولات اليائسة والبائسة لاشعال الفتن في تلك الديار لأن الكلمة الأولى ليلا ونهار هي للواحد القهار وهنا لاتنفع مخططات ولاينفع اليورو أو الدولار تماما كما لاينفع فريدة السعيدة أن يداعب مشاعرها وأحلامها ومؤخرتها ألحان وأحلام الحرية والاستقلال -الاستغلال- بعدما انتهى شبابها ونضارتها وتبخر حسنها وجمالها وتبعثرت أطلال مشاعرها وأنوثتها لتنتهي بردا وسلاما على مقدمة حذاء أخونا الزول فاروق -فاروغ- مفرغا مابجعبته من تجارب وتخيلات هات مخطط وخود دولارات لأن حالة  الأمة المسخرة التي تسير مهرولة أو متقهقرة  مترنحة ومهرهرة الى عالم الغيب والآخرة عالم اشترت فيه الأمة الدنيا بالآخرة وتركت الحق والدين والآخرة فتحولت الى ظاهرة وضيعة وصاغرة وحال تبعية قاهرة يعني بالمحصلة حالة من عجز ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
حالات ماعاد تنفع معها العواطف والهيجان ولاهبات نشامى العرب من فئة أبو شنب ولاقفزات العربان من فئة الطرزان والباطمان والسوبرمان لأن الزمان غير الزمان والأوان غير الأوان بعدما بيعت الشرائع والأديان وتبخر الناموس والوجدان ودخلت الذمة والايمان والهمة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا