السبت، 28 أبريل 2012

ملخص زيارتنا للحدود السورية التركية


بعد زيارة استغرقت حوالي الشهر والنصف الى أرض الواقع في مايتعلق بالثورة السورية وعلى الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا يمكن تلخيص الواقع بمايلي هذا والله أعلم
1- هناك تجاوب وتعاون تركي كبير من ناحية استقبال اللاجئين والجرحى وعلاجهم واستضافتهم باستثناء بعض من حالات اهمال متعمدة من قبل بعض من العاملين في المجالات الصحية والاغاثية وأغلبهم من المنتمين الى الطائفة العلوية من أهالي المناطق الحدودية -ولاية حتاي- أو اسكندرون من المؤيدين للنظلم السوري لكنها حالات تم احتواؤها وتم نقل أغلب اللاجئين الى منطقة كلس قضاء غازي عنتاب وهي منطقة سنية بالكامل لكن التعامل التركي مع الجرحى واللاجئين اجمالا ممتاز منوها الى حالات من نكران للجميل من بعض اللاجئين يمكن تفهمها فقط من مبدأ حالة التشرد بعيدا عن الوطن ولاعلاقة لها بأي تقصير من قبل الأتراك
2-الجيش السوري الحر على شكل جسم موحد ومتماسك غير موجود على أرض الواقع انما هناك سرايا منشقة تقوم بعملياتها بشكل انفرادي وهناك تنسيق بينها في العديد من الحالات وتخضع اجمالا الى رغبات الجهات الممولة وتفتقد في أغلب الحالات الى المؤن والغذاء بل يقوم النظام أحيانا وبالتعاون مع بعض الفاسدين من تجار السلاح بتزويدها بمؤن وذخائر فاسدة تؤدي لتلف الأسلحة المتداولة لديها وعددها محدود
3-هناك  حالات كثيرة من الاختراقات لتلك الوحدات العاملة على الأرض من قبل النظام وبعض عديمي الضمير  وهذه الحالات تؤدي غالبا مع نفاذ ذخائر تلك الوحدات الى استهدافها والنيل منها
4-أغلب المناطق الحدودية باستثناء بعض الثغرات يحاول النظام اغراء أهاليها عبر تزويدهم بالماء والكهرباء والغذاء والدواء بل والسماح لهم بتهريب المازوت والماشية المسروقة باتجاه تركيا ليضمن تعاونهم معه واخباره عن حالات التسلل
5-الدخول الى سوريا والخروج منها متاح وهناك طرق معتمدة وسرية تمكن من ايصال المساعدات وغيرها الى جميع أرجاء البلاد بشكل جيد ومتاح غالبا
6-أما بالنسبة للمعونات والمساعدات المقدمة من قبل أشخاص وهيئات الى لاجئي المخيمات والجرحى فنقول وبالمختصر المفيد بأن الأتراك يقومون بمساعدتهم على أكمل وجه وأي حديث مغاير هو محض افتراء الهدف منه السمسرة على أجساد هؤلاء وأرواحهم وأغلب الهيئات الاغاثية السورية هي مجرد مكاتب سمسرة تقوم باخراج الجرحى قيد النقاهة من المشافي الحكومية التركية وتقدم فواتير مضخمة ومنفوخة غالبا هدفها ربحي بحت بحيث لايصل الى الجريح نفسه الا ماتيسر من أطباق من البطاطا والرز وجوز بيجامات على أحسن تقدير اضافة للشاي والقهوة والتدخين المستمر في غرف النقاهة وكان الفقير الى ربه ضحية لاحدى تلك الهيئات التي طلبت مني أن انقذ الموقف أمام قناة الجزيرة التي أتت للتصوير لأنهم بالمحصلة لايوجد لديهم الا طالب في مدرسة التمريض يقوم بتغيير الضمادات بينما يدعون أن لديهم ماشاء الله من الأطباء 
وعليه قمنا بالتمثيل أمام الجزيرة انقاذا للموقف بحضور مراسلها عمار لافي وألف صحة وعوافي وعليه لانجد أي داع لتقديم أية مساعدات الى أي من تلك الهيئات لايصالها للاجئين أو للجرحى لأن الأتراك يقومون باللازم وأغلب تلك المساعدات تتبخر عادة الى جيوب منتفعي تلك الهيئات والتي يقود بعضها مهربين سابقين من باب الشعب واحد والشفط واحد
7- بالنسبة للأدوية والأجهزة الطبية يمكن ارسالها حصرا الى الهيئات التركية الخيرية المرخصة  والتي تملك الصلاحية لادخالها لكن من الأفضل شراؤها من تركيا نتيجة للصعوبات الجمركية في البلد
8-بالنسبة للتبرعات الموجهة الى مايسمى الجيش الحر فيستحسن ايصالها مباشرةعبر أشخاص موثوقين الى الفصائل العاملة في سوريا وتجاوز مخيم ضباط الجيش الحر الذي تصله الكثير من المعونات ولايحتاج اجمالا الى أية معونات اضافية لأنه سيحصل كما في الحالات السابقة تبخر لتلك الأموال أو توجيهها لأغراض سياسية بعد تلقي توجيهات خارجية لذلك فمن المجدي ايصال الأموال مباشرة لمستحقيها من مجاهدي الأرض بعد التأكد من ناقلي الأموال والجهات التي ستستلمها حقا وحقيقة وكيف سيتم استخدام تلك الأموال وهناك أشخاص موثوقون قمنا بالتأكد من مصداقيتهم ضمانا لوصول الحقوق لأصحابها
9- هناك العديد من السوريين ممن فضلوا الحياة خارج المخيمات حيث تفرض قيود على حركتهم وهؤلاء يوجد منهم الكثيرون من الفقراء والمعوزين ويمكن ايصال المعونات اليهم مباشرة عبر جهات موثوقة
10- نتيجة لحالة السرية والتعامل الأمني وحالات عزة النفس والكبرياء التي يمكن تفهمها لدى معظم من تصلهم المعونات فانه يصعب الحصول على وصول أو فواتير يقوم متلقي المعونات بالتوقيع عليها باسمه الصريح أو باسم من ستصل اليهم المعونانت وهو أمر لابد من تفهمه
11- اعتقادنا أن تحرير سوريا هو فقط وحصرا على أيادي مجاهدي الداخل ان حصلوا على المساعدات المالية والمؤن والذخائر اللازمة بشكل مضمون ومتواصل وكل مايجري خارج سوريا هو مجرد مهازل وعراضات سيان أكان  من يقومون بها من سوريين أو عرب أو عجم تهدف جميعا الى اطالة عمر النظام بشكل مباشر أو غير مباشر لأن سقوطه سيؤدي الى سقوط منظومة سايكس بيكو برمتها وسيؤدي الى تهاوي أغلب الأنظمة العربية وأنظمة الحزب الواحد كماهو الحال في روسيا والصين اضافة الى تهاوي حكومات فاسدة في أوربا كاليونان وايطاليا واسبانيا وغيرها العديد ممايسمى بجمهوريات الموز أو البنانا وتراجع الثورة السورية سيؤدي حتما الى الالتفاف على الثورات العربية كمانرى في مصر وليبيا وسيؤدي الى قمع ماتبقى من شعوب عربية وهذا مايفسر معارضة النظام السوري الشكلية علنا وتأييده ودعمه المطلق باطنا سيما ان عرفنا أن 75 كيلومترامن الحدود التي تفصل سوريا عن اسرائيل هي العامل الأكبر في دعم النظام السوري لأن أمن اسرائيل هو الأكثر تضررا وبشكل مباشر من سقوط نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان
وبناءا على ماسبق نرى أن العمل المسلح المنظم بالاعتماد على خبرات محلية وعربية واسلامية ممن لهم خبرات عسكرية مشهودة في حروب العصابات وحروب الشوارع  والتخلي عن مضايقتهم كما يحصل حاليا نتيجة لتوجيهات عليا  كما يجب الاعتماد الكبير على سلاح الاعلام المضاد عبر عرض العمليات المنفذة ضد جيش النظام السوري لاضعاف معنوياته وحض من تبقى فيه على الانشقاق  وتكثيف اقامة مشافي ميدانية  على الأراضي السورية ومكافأة الأطباء الذين يتطوعون لخدمة الجرحى على الأرض وحمايتهم
كما نتمنى على مايسمى بعراضة أو معارضة الخارج الكف عن المناورات الهادفة الى اضعاف العمل المسلح وتوجيهه تنفيذا لأوامر عليا ونقول لأغلبهم أن تحري ر البلاد لايتم عبر الكبس والدعس على أزرار الكمبيوترات والهواتف النقالات والآي بادات  ليلا ثم النوم والشخير نهارا فتحرير البلاد لايتم عبر خفافيش الكمبيوترات الليلية وطق الحنك على السكايبة والعباد نايمة أو غايبة  ويمكن لأي مشاهد لأرض الواقع تبين أن الوحيدين ممن ينامون نهارا ويستيقظون ليلا في تركيا هم أعضاء مايمى بالمعارضة السورية من مرتادي مكاتب الاغاثة والأفكار النفاثة بعد بلع كاسات الشاي وشفط فناجين القهوة تمهيدا لكبس ودعس أزرار الكمبيوترات وكل ماله من شاشات متأرجحين ليلا كالخفافيش الطائرات بين الشات وغرف الدردشات واللت على السكاسبات طبعا دون أدنى نتيجة وخليها مستورة ياخديجة
تحرير سوريا والله أعلم يتم وبأضعف الايمان بالاستيقاظ باكرا وترك الفلهويات والعراضات والتوقف عن شفط الأموال والمساعدات والهرولة خلف الفضائيات التي تبيع وتشتري مالذ وطاب من معلومات وصور ملتقطات بتراب الفلوس بعد بيع ماتيسر من ضمائر ونفوس تطبيقا لاغنية عادل امام الصورة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
نتمنى لمن مازال لديهم بعض من ضمير أن يستيقظ منوهين الى أن من يسقطون في سوريا ليسوا دجاجا ولا فراريج انما هم بشر كرمهم الله بينما نقوم بدعسهم وفعسهم قصدا حينا وغفلة أحيانا
أخيرا وليس آخرا يمكن لمن أحب أرسال المعونات مباشرة الى الداخل السوري ارسالها على الحسابين التاليين الذين نخصصهما حصرا لهذا الشأن مع رجائنا باعلامنا على البريد الالكتروني التالي 
muradaghaa@gmail.com

أو التواصل على الأرقام التالية
في اسبانيا
0034632516282
في تركيا
00905310883282
في قبرص
0035796499674
أما أرقام الحسابات وهي باليورو

في تركيا

VAKIFBANK
T.VAKIFLAR BANKASI T.A.O
SUBESI
ANTAKYA/HATAY
TURKEY 
IBAN. TR420001500158048013366288

في قبرص

MARFIN LAIKI BANK
ELEFTHERIAS SQ,  BRANCH
NICOSIA  CYPRUS

 IBAN. CY77003000020000035000313679
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا