الخميس، 30 يونيو 2011

الرحمة لشهدائنا... والحرية لمعتقلينا ..لن ننسى

باب المآثر والنصائح في سيرة القائد الصالح محمد الفاتح


باب المآثر والنصائح في سيرة القائد الصالح محمد الفاتح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أترحم مجددا ودائما على شهداء سوريا والأمة أسكنهم الله فسيح جناته آمين
كما أجدد شكري الجزيل والدعاء بالعمر الطويل وحسن الاعمال والاقاويل للأشقاء من بني عثمان وأخص بالذكر ذلك الرجل الطيب رجب طيب اردغان فخر الأماجد والمكرمين وذخر الأمة والدين وفضل الأخيار والمبجلين
وبعد فان من مناقب ومآثر عظماء الأمس وخاصة من كان لهم الأثر الأكبر في عزة الأمة ومكانتها ورفع رايتها واعلاء كلمتها بين الأمم والحضارات وخاصة حملة رايات وبيارق التاريخ العثماني وقادته وعلى رأسهم محمد الفاتح الذي صدقت فيه نبوءات النبي الأكرم عليه وعلى آله أعطر الصلوات وأتم البركات حين تنبا بسقوط القسطنطينية على يد أمير قال فيه
ستفتح القسطنطينية فنعم الأمير أميرها ونعم الجند جنده
ومقولة السلطان العظيم محمد الفاتح لقسطنطين ملك القسطنطينية آخر قلاع بيزنطة حين محاولته دفع الجزية درءا لغزو المدينة
سألت ربي أن يجعل لى في مملكتك قصرا او قبرا
مآثر القائد العظيم محمد الفاتح لم تكن فقط في صبره وعناده المستمر في محاولات كسر الدفاعات البيزنطية حول القسطنطينية انما في عبقريته الفذة في استخدام تقنيات وسبل جديدة غير اعتيادية أصبحت مدرسة في فنون القتال وتقنياته ومنها نقل العديد من السفن وجرها عبر اليابسة ولمسافة تزيد عن الخمسة كيلومترات للوصول بها الى شاطئ قريب خلف خطوط العدو يخلو من السلاسل العملاقة التي كانت تحيط بالمدينة وكذلك تصميمه لمدفع عملاق واقامته لقلاع متحركة يمكن جرها الى أسوار العدو والعديد غيرها من ابداعات وأساليب أذهلت العدو والحبيب وفلجت كل حكيم ولبيب بحيث ان قارنا مآثر القائد العظيم محمد الفاتح بمآثر من لدينا من حكام وسلاطين وزعماء وفاتحين فان مجرد المقارنة وخير اللهم اجعلو خير ستدخل عقل كل رزين وحكمة كل فطين في غياهب مصحات السكارى والمترنحين ومنتجعات الحيارى والمذهولين ومشافي الحشاشة والمجانين لأن مالدينا اليوم من عينات ومساطر الساسة الفاتحين من فئة القائد الطائر والفاتح المناور والغازي القاهر والمنتصر الناصر تختلف كليا عن فاتح الأمس في مضارب ممنوع الهمس والغمزات واللمس.
فمنهم من فتح السجون ومنهم من افتتح المعتقلات ومنهم من فتح الحسابات باليورو والدولارات ومنهم من افتتح الخمارات ودشن المحاشش والكازينوهات ومنهم ومن باب يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم فتح بعون الله وبقوة لا اله الا الله ابواب الغزو الأجنبي والتدخل الغربي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
عظمة وكبرياء وعلياء القائد الصالح محمد الفاتح مقارنة بفاتحي ومفتتحي البلاوي والنكبات والمصائب والنكسات والطعنات والوكسات من الذين فتحوا أبواب عالمنا العربي على مصراعيها من باب يامن شافني أرملة شمر وجاني هرولة بعد غدرهم بأحفاد محمد الفاتح وتحديدا السلطان العثماني المجيد عبد الحميد خان طيب الله ثراهم جميعا حيث فتحوا تلك الأبواب وبالمجان لعدوان المتربصين والدشمان من أعاجم وعربان محولين الأمة الى قربان تتنافس على التهامه الحيتان وعلى تقسيمه الغربان في مضارب عربان دخلت بعد فعلتها ببني عثمان غياهب النسيان في أواخر الزمان ومتاهات الأوان وظلمات المكان وكان ياماكان.
المقارنة السابقة -ياعيني- في سيرة الخواص والفرق بين العباد والخلق بين مآثر واحد من أعظم القادة في تاريخنا الاسلامي والمنحدر من حضارة عثمانية لايزيد عمرها المعروف عن 8 قرون من الزمن ان قورنت بحضارات فينيقية وفرعونية وساسانية وكلدانية وآشورية وعربية وغيرها من حضارات انسانية لم يبقى منها الا ماتيسر من ذكريات وبعض من آثارات تم شفط معظمها وتهريب أغلبها وماتبقى يتم عرضه وفرده وفرضه على أفواج سياح المتعة والافراح من متعقبي المخفي والمباح في مضارب افتح يافتاح مفاتيح الليالي الملاح في مضارب الانس والانشراح .
فتح السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية بينما يفتح الأعراب النوافذ والأبواب وكل مالذ وطاب أمام مهندسي الدمار وصانعي الخراب من أعاجم وأحباب بعد فتحهم للحسابات المصرفية العلنية منها والسرية وشفطهم للثروات الوطنية وبلعهم للخيرات الأخوية ونهبهم للموارد الطبيعية عبر طرق وتكتيكات غير طبيعية تجعل من سيرتهم ومسيرتهم كفاتحين مدرسة أذهلت العالمين وحششت كل فهيم وفطين من ديار الصين والفلبين وصولاالى مضارب أهل البرازيل والارجنتين
شعار الدولة العلية العثمانية -الله وطن ناموس اتحاد- الذي كان يطبق بكرم واغداق في محاربة أهل الخسة والنفاق ومن باب وفرمان أدب سيس عليكم بالخائن والخسيس حيث كان يتم نصب الخوازيق ورفع المنصات والمشانيق وقصف من تبقى منهم بالمنجنيق جزاءا لكل جوقة أوفريق أخرجت العباد من الملة وفصلت الطناجر عن الحلة من طابخي المؤامرات التمام وزارعي الالغام العظام وناصبي الخوازيق والاكمام من مرتزقة وأزلام وتحويلهم الى ركام وحطام من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
هذا الشعار العظيم والذي اختفى في زماننا الأليم تحت وطأة كل منافق ولئيم ومتفزلك وفهيم عبر خصائص وخاصيات ماثلة في تمسك معظم الحكام بكراسيهم الذين تحاول شعوبهم زحزحتهم ولحلحتهم من عليها فتحا لأفق جديد ومستقبل رغيد من ليبيا الى سوريا الى اليمن السعيد حيث نهضت العبيد تكسر بعزمها الأكيد قيود الحديد في محاولة لطرد وكحش ودفع ودفش زعماء فاتحين بدءا من عقيد الفاتح مرورا بأسد المذابح ووصولا للمرضوض علي عبد الله صالح.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد المقارنة بين القائد العثماني الفاتح وبين زعمائنا الحاليين الفاتحين من أصحاب كفوف الراحة مسابقين كل عالمة وفتاحة من فرقة فيفي المرتاحة فتحا لمضارب الصحة والنياحة محولين ديارهم الى بقرة حاحا النطاحة ويامحلا السياحة بالباحة حيث الراحة والعباد المتاحة والحرمات المباحة فانه لايسعنا الا أن نتمنى على أشقائنا العثمانيين الجدد من أحفاد السلطان الغازي عثمان خان مرورا بالقانوني سليمان ووصولا الى تلاميذ مدرسة الراحل نجم الدين اربكان وعلى رأسهم الرجل الطيب رجب طيب اردغان نتمنى عليهم أن يقوموا بدورهم الأخوي والتاريخي والحضاري في اعادة هيبة الأمة ودرء المذلة والعار والمذمة عن وطن حزين وبلاد عانت الأمرين وعباد تم تكبيلها من الجهتين وتكميمها عن طاقين بين سندان الغزاة والمحتلين ومطرقة ذيولهم من اعراب وتابعين.
هل يمكننا أن نقارن ولو من بعيد بين من حارب وجاهد وفتح ديار العالمين تأثرا بالرسول الأمين خير الأنام والمرسلين وبين من فتحوا خزائن ومنابع ومكامن ومزارع ومخازن ومصانع بلادهم حلالا زلالا للغزاة وحولوا المساجد والتكيات الى حانات وخمارات وشقلبوا المجالس والحلقات الى محاشش وكازينوهات بل هل يمكننا أن نقارن بين قائد فاتح جل مطالبه وطموحاته كانت في قصر أو قبر في حصن عدوه المنيع وبين أنفار من فئة الزعيم الفظيع والتابع الوديع والقائد المريع والحكيم البديع ذو الذوق الرفيع من أشباه الصالحين والتقاة الورعين ممن تقتصر طموحاتهم ورغباتهم وفقط لاغير على الصنبعة والحبور في مباهج القصور والعز المعمور من فئة الحصن الحصين بين أكوام المليارات والملايين محاطين بالخدم الطائعين والحشم الخانعين بل ويوصون الأتباع والجميع بدفنهم اثر انتهاء صلاحياتهم في حذاء الصحابة من أسيادهم في مدافن البقيع وشتان شتان بين الفاتح الصالح والعبد المطيع وبين مغتصب وظالم شنيع خرج من ضفاف المجاري وسقط في أحضان البلاليع.
رحم الله بني عثمان ورحم أيام زمان وفضائلهم التي تأبى النسيان وخصالهم التي ترفض الذوبان بالرغم من دسائس الدشمان وذيولهم من أعراب الزمان وغربان الأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الخميس، 23 يونيو 2011

المعجم القريب في تفسير الحقائق والأكاذيب


المعجم القريب في تفسير الحقائق والأكاذيب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ بالترحم على شهداء سوريا والأمة أسكنهم الله فسيح جناته وألهمنا وذويهم الصبر والسلوان آمين
بداية لابد من التأكيد ومن باب منكم نستفيد الى أنه في عالمنا البشري منذ بدء الخليقة والى يومنا هذا وخير اللهم اجعلو خير حيث دخلنا بعون الله وقوة لااله الا الله عالم الانترنت أو ماأسميه تندرا الانترلت وعجن وماتبقى من وسائل تواصل واتصالات ومايرافقها جميعا من ضروب للخود والهات في أبواب التغيرات والتحولات فان هناك أمرين لاثالث لهما ثابتان وماعداهما فهو من المتحركات وغير الثابتات
أولهما هو حقيقة وجود الخالق سبحانه وتعالى وثانيهما وهو ماسنتطرق الى ثباته مقارنة بماحوله من متغيرات ومتحولات ومتقلبات ألا وهو القرآن الكريم والذي لم ولن يتغير أبدا الى أن يرث الأرض ومن عليها تسليما بالآية الكريمة
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
ولعل شغف الفقير الى ربه باللغة العربية المحافظ عليها والمحتفظ بها في كتاب الله المكنون وهو القرآن الكريم أثابنا الله من بركات قراءته والتمعن في معانيه وأخذ العبر من قصصه والسير على هداه ومقاصده هو شغف مرافق لثوابت الأمور وحسناتها وبركاتها ووضوح الرؤية وشفافيتها والسعي لحصاد ثمراتها سيما وأن اللغة العربية وتنفيذا للرغبة الالهية العليا هي لغة متواصلة منذ اعتمادها لغة للقرآن الكريم الى اليوم الآخر حيث سيتم التعامل بها حصرا في جنات الخلود رزقنا الله شرف دخولها آمين.
ولأنها -أي اللغة العربية- قلبا وقالبا هي الأمر الوحيد الثابت في عالمنا العربي بالصلاة على النبي اضافة الى وجهه سبحانه.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وقد يكون ثبات القرآن العربي لغويا المعاكس تماما لتأرجح وتمرجح الانسان العربي منذ بدء الخليقة وعدم ثباته على شيئ الا على كونه مختلفا ومخالفا ومتخالفا مع نفسه ومن حوله في سلوكيات وضروب فلسفيات وفقهيات ونفاقيات ومناورات وقفزات بهلوانية تذكرني بمقولة أحد الأخوة الأتراك من الذين عانوا الأمرين من قنصات وقرصات الأحباب ووخزات ولسعات الأصحاب ونقرات ووكزات كل بوم وغراب من الناعقين في خراب ديار الأعراب أستذكر مقولته الشهيرة أنه ومن باب الاحتياط فانه حين دخوله الى الديار العربية باستثناء المقدسة منها يستذكر مقولة الرسول الأكرم عليه وعلى آله أعطر الصلوات والبركات حين دخوله الخلاء بقوله -اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث- وحين يخرج منه يقول -غفرانك اللهم-
حقيقة أن الهجوم على كل ماهو عربي بالصلاة على النبي لايأتي بشكل عفوي أو عرضي انما هو ارادة الهية تجعل من الصراع بين الثابت والمتغير وبين الصالح والطالح وبين المحللات والمحرمات هو الأشرس نتيجة لثبات اللغة العربية والتصاقها بجوهرها وعمودها الفقري وهو القرآن الكريم وعليه فان هجوم جحافل العشوائي والعفوي في مضارب الوحوي ياوحوي على الثابت أو الثوابت كما هو حال القرآن العربي واللغة العربية والدين اجمالا يجعل من هجوم الأعراب والأغراب وكل بوم وغراب على هذا القرآن وما حوله بسبل وطرق عديدة ومديدة وغريبة وجديدة يتقنن مبدعوها في اركاع واخضاع الانسان العربي عبر التلاعب به وبعقله ومصيره عبر استغلال تارجحه العاطفي وتمرجحه المزاجي بحيث تتراكم أكوام الخبث والخبائث والخبثاء وجوقات الحاقدين وجحافل الحاسدين وفيالق القناصة والمتربصين والذين يمتعض أغلبهم لرؤية الفقير يبتسم وينطمز أغلبهم لرؤية الجراح تلتئم بعد سقوط الضحية في الفخ الذي رسمه الأخ بعد هجمات الطخ والزخ مناورات طبخ ونفخ الدسائس والمؤامرات ونفث السموم والآفات في عادات وعاهات ظاهرات وباطنات يعرفها القاصي والداني وخاصة من الدارسين للحالة والعقلية العربية المخملية.
وقد يكون تلاحم وتناغم نخر الآفات الداخلية المرافق للهجمات الخارجية هو مايجعل الديار العربية تخضع وتخنع للفرنجة من الخواجات بحيث تتحول العباد أمامهم الى دجاجات اما لعقد نقص يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير أو تنفيذا لأمر مرسوم بعد بلع المبلغ المعلوم وحفظ المخطط المفهوم والتحفظ على السر المكتوم.
وهنا وذكرا للفرنجة من حملة المتعة والبهجة أنوه الى الآية الكريمة التي يذكر فيها رب العزة مقولة الشيطان الرجيم وتوعده للعباد
-وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم-
وهو مايذكرني برؤية أعداء الثوابت والثبات من لبسة البذلات ورابطي الأعناق بالربطات أو مايسمى بالكرافات أو الكرفتات المتدلية منها أو الفراشات من فئة البيبيرون ذات الجناح البرلون تصفق على كل صنف ولون حول رقاب ساسة ومرسلين من حملة المتعة والبهجة من فرنجة يهبطون ويتساقطون على ديارنا بردا وسلاما مربوطين ومتلولحين ملجومين ومتأرحجين خلف ربطات عنقهم تمثيلا لأتباع الشيطان من المتحنكين والذين يظنهم المرء من المحنكين يأمروننا ويربطوننا ويشحطوننا ويشنططوننا خلفهم قابضين ومقبوضين جارين ومجرورين وكأننا جوقات مالك الحزين تسير الى قضائها المبين.
وعليه فان شغفي حصريا باللغة العربية يوازي كرهي الشديد لربطات وبذلات جوقات لأحتنكنهم الغربية التي سادت وطفحت في ديارنا العربية تماما المرافقة لتسونامي المخططات المخملية تنفيذا لأوامر وتمنيات افرنجية قد تختلف بحسب لون وشكل المستعمر فالانكليز مثلا سمحوا ويسمحو ن للملابس التقليدية والفولكلورية أن تتداول بحرية في مستعمراتهم السابقة لأن مايهمهم هو الخلاصة أو الزبدة يعني الفلوس حتى ولو طمس النشمي في قطرميز مكدوس وهو مانراه مثلا في الخليج البهيج بينما الفرنسيين من دعاة العلمانية أو مايسمى باللاييك حيث تزدهر فنون اللحمسة والتفريك واللمس والتدليك فهم من هواة شلع الطربوش والدشداشة والبابوش وتشليح النقاب والستيان والحجاب وعرض كل مالذ وطاب فرفشة للنشامى والأحباب وتكفي نظرة على الحريم العاملات في الأقنية العربية التي تبث وتنفث من لندن ومقارنتها بنظيراتها التي تبخ وتزخ من باريس لترى الفرق النفيس والحس الأنيس وأحاسيس ماخلف الكواليس وخليها مستورة ياعتريس.
دراسة الغرب للعقلية العربية وللخلافات الأخوية وللدسائس المخملية ومن باب دود الخل منه وفيه وتأرجح هذه وتلك في عالم من العواطف عالمليان والناشف حيث تتلاشى العداواوت والمواقف بعد نشر المناسف والمعالف عالمايل والواقف ثم لاتلبث تلك الخلافات أن تدب من جديد وتهب بلا مواعيد بحيث تنطبق معادلة اتفق العرب ألا يتفقوا الا في حالات حصرية تكون عادة خلف الولائم أو في اثر الحريم والمغانم بحيث حصر أحد الكتاب الغربيين القصة والرواية في مقولة أن العضوين الهضمي والتناسلي هما الأكثر نموا في الحال العربي من نواكشوط الى أبو ظبي.
وعليه فان عدم ثقة العربي بنفسه وبمن حوله وبكل ماهو عربي بينما يخر صريعا وصاغرا ومطيعا أمام الخواجة حيث يتحول الديك الى دجاجة هي ظاهرة لايحتاج فهمها ولايتطلب هضمها حتى ابسط درجات السذاجة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
من الواجب هنا وقبل الاسترسال في سياق المقال التذكير أنه لايمكن تعميم جميع ماسبق لان لكل قاعدة استثناءات كما ان لكل دربكة صاجات.
وعليه فان تنغيمات وتقسيمات سايكس بيكو لتنغيم وتقسيم وتنعيم عالمنا العربي بالصلاة على النبي درست ومن زمان عقلية العربان وعواطف الكان ياماكان فأدخلوا لكل ربابة كمان وأمعنوا في الديار أنغاما والحان مازلنا ندفع ثمنها وقد نستمر الى فترة طويلة مالم يتم التهامنا -والله أعلم- من قبل فاتح وموحد مسلم عربي أو غالبا أعجمي ينهي الحكاية والدوبارة والرواية وينهي فصول الآلام ومعاناة الأنام.
نهب وسلب خيرات العربان منذ قرن من الزمان عبر مخططات بدأت على مايبدوا تدخل في طول العصرنة بعيدا عن العفويات والولدنة بحيث بدأت بعض الاقنعة في التطاير تحت وطأة الفيس بوك والويكي ليكس حيث بدأت صحوة ومكافحة النحس ومطاردة الوكس في ديار اشتهرت بمقولة حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس وخود وعطي وخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات .
وعليه فان الثورات العربية الحالية والتي وان بدأت أغلبها ظاهريا بطريقة عفوية وخجولة وارتجالية بدأت اليوم تدخل في منعطف حرج ومسار خطر تزداد فيه المطبات والحفر والمنعطفات نتيجة لدخول المليارات ومايرافقها من مخططات على تلك المسارات لحرفها وتطويعها وهو مايفسر عدم محاكمة أو حتى المساس باي من الزعماء المخلوعين الموجودين أو الهاربين بل اكتفى الغرب بقنص ثرواتهم تحت بند التجميد وخليك صابر ياعبد الحميد ومقابل ذلك يتم ادخالهم في خانة الرئيس السابق وتتم احالته الى تقاعد مريح بين الوسائد والطراريح حيث تتحول لأجلهم الزنازين والسجون الى فيلات وقصور مع بلكون فيها الانترنت والتلفزيون والثريا والتلفون يلعبون الشطرنج مع بان كي مون ويتسهسكون ويتسامرون غمزا وهمزا على شعبهم العاطفي الحنون يعني لاعقاب ولا من يحزنون.
الأدوار الهزلية والمناورات الورقية والكرتونية الاعلامية والديباجات والدبكات الدبلوماسية بين القوى الهابطة كالانكليز والفرنسيين والصاعدة كالروس والصينيين على تقاسم خيرات ديار وبلدان عربان آخر زمان هي المشهد الأبرز اليوم على الساحة طبعا بعد الموافقة والمباركة الاسرائيلية
بمعنى أن الروس والصينيين سيعارضون مواقف الانكليز والفرنسيين الا وخير اللهم اجعلو خير اذا سمحت القوى الهابطة للصاعدة بنفوذ أكبر في ديار الخيرات والبترول والدولارات يعني بالمشرمحي العريض لامانع لدى الروس والصينيين مثلا من التضحية بنظام الأسد وصالح والقذافي وكحشهم في الوقت الاضافي ان سمح الانكليز والفرنسيين لتلك القوى الصاعدة - والله اقوى وأقدر - بمزيد من النفوذ وشفط للخيرات وبلع للدولارات والثروات وهضم للموارد والآثارات في العراق وليبيا والسودان ومن باب خود وهات اشفط يورو وابلع دولارات تقسيما وتنغيما لمضارب الخود وعطي رحنا وطي والله غالب خلينا حبايب.
طبعا يبقى العربان في المعادلة حكاما ومحكومين متل الأطرش بالزفة مع مايرافق النهفة من صاجات وناي ودفة
بحيث أن الحاكم الظريف ذو الظل الخفيف تتم تنحيته واكرامه وتنقيته الى قصور عاجية يقضي ماتبقى له من صلاحية في هذه الدنيا الفانية شافطا ماسيرميه الغرب له وملتقطا ماسيتكرم عليه الفرنجة من مغانم وبهجة مكافأة له على خدماته وهباته ونهفاته طبعا وكما ذكرنا بعد محاكمات هزلية واستعراضات بهلوانية يقنعون بها العربي المسكين بأن النصر المبين والفوز اليقين هو قاب قوسين أو على بعد اصبعين وخليها مستورة يانور العين.
وعليه فاننا لم نرى أو تتكحل أعيننا -ياعيني- برؤية أي زعيم عربي من الهاربين أو حتى من المقيمين بعد اختفائه المبين وغيابه اليقين بحيث لانعرف كيف وبقدرة قادر تختفي الموبايلات والثريا وتنطفئ الكاميرات وتنطعج الهوائيات وتخمد الفضائيات منعا لتصويره وتمريره وتدويره وكأنه قديس حتى بعد تحوله من تاكسي الى سرفيس بينما تتناثر تلك الأجهزة الاعلامية في خضم الثورات العربية في كل حدب وصوب حتى في باصات الهوب هوب وتعشبق ياحبوب وبصبص عالمقلوب.
لكن وعلى مايبدو أن هناك من فهم الطبخة وهناك من يشك في نوايا وفرك الفرنجة بحيث أن كابوس وصدمة نهاية الرئيس العراقي صدام مازالت تخرج للحكام في المنام من الخلف ومن الأمام بل حتى باتت تنبع لهم من صنابير الحمام ضاربة الحسابات والارقام طاح من طاح ونام من نام.
وهنا قفز ثم ارتكى وقرفص في مخيلة الفقير الى ربه سؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل سيسمح الغرب وخاصة من صمموا ورسموا خطوط سايكس بيكو وقسموا البلاد والعباد الى جمهوريات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو هل سيسمحون وتحديدا في الحال السوري أن يتم تحطيم تلك الخطوط والارقام بعد شق الصور وتحطيم الأصنام وأن تنهار مخططاتهم في أيام بعدما دام تنفيذها وتجهيزها حوالي القرن من الزمان سامحين للعربان بالتنعم من خيراتهم الحسان
الحقيقة المرة أنه من المستحيل السماح بذلك الا ان ضمنت تلك الدول استمرارية للمخططات البهية عبر استبدال الجوقة الحالية بجوقة أكثر ديمقراطية ظاهرا وأشد تبعية باطنا سيما وأن حدود اسرائيل مع سوريا الساكنة والآمنة بفضل النظام الحالي قد تدخل في حالة من الغليان والفوضى والفلتان وتدخل الدولة العبرية في متاهات وترنح وهذيان وكان ياماكان
وهو مايفسر الى حد بعيد الوحشية المستعملة من الجوقة الحاكمة في دمشق ضد شعبها والتي لم تكن لتحصل لولا تأييد واسع ومتين عربي وأعجمي سرا وتمنيات ومناشدات غزلية علنا من دول وضعت أسس ومخططات تخشى أن تنهار بانهيار أكثر الأنظمة قمعية وتقنية وتنفيذا لمخططات فرق تسد واضرب لتقعد ويعرف الفلسطينيون واللبنا نيون والعراقيون من الذين اكتووا اضافة للشعب السوري بالنيران الثورية والقومية والتقدمية من مفرخة السيارات المفخخة ونظام الألغام والخوازيق التمام وأكمام العدالة والسلام وسياسة تفرقة الأنام وتسييرهم كالأنعام تماما كماتسير المسيرات السورية والمدرسة الاعلامية المخملية في جمهورية باب الحارة ووادي الذباب وخليها مستورة ياحباب.
هل ستتفق القوى الهابطة مع القوى الصاعدة على مقايضة آخر حلقات سايكس بيكو بنفوذ وتوازن قوى مشابه لبريسترويكا غورباتشوف يعني تقسيم العالم العربي عالمكشوف وتقاسم الانسان العربي المنتوف والخير العربي المشلوف بعد تحويل الجدي الى خاروف وتحويل الميجنا الى أوف أوف.
شخصيا وكما هي ثقتي بثبات وجود الحي سبحانه وثبات القرآن العربي فان الصورة أولا وآخرا ستنتهي وبارادة الهية مكتوبة وأزلية شاء من شاء وابى من ابى الى مواجهة بين عالمية وقومية اسلامية وعالمية وقومية صليبية من نوع جديد ستكون بلاد الشام مركزها وموقعها وسيكون للعثمانيين الجدد -الأتراك - اليد الطولى في ادارتها وحماية العباد من فلول حكام سايكس بيكو ومخططات الزكزك زكازيكو والتكتك وتكاتيكو وهو مابدأ بالحصول فعليا عبر احتواء وايواء المشردين والنازحين السوريين خوفا من تحولهم الى قرابين على يد الجيش المتين حيث نجد وبالخط العريض أن تمركز الجيش السوري بات على حدود البلاد الشمالية بدلا من موقعه الطبيعي على حدودها الجنوبية في تصويب ونيشان أذهل الأحبة والخلان وحشش العدوان والدشمان وهو مايوحي بأن العدو الحقيقي للنظام الحالي هم بني عثمان وليس بني صهيون وخليها مستورة ياحسون وقد يكون الدور التركي حاسما في تخفيف وتقليص عدد ضحايا الثورة السلمية ضد بطش الآلة العسكرية بحيث تنتهي حالة فرفش أمام الرصاص وابتسم في وجه القناص والتي وصفتها صحيفة هآرتس تعقيبا على ارسال سوريا لقرابين الى حدود الجولان واصفة ماقام به الجيش الاسرائيلي من قتل للمتظاهرين هناك بالمهزلة سيما وأنه هبط الى مستوى الجيش السوري في قتل المدنيين بدم بارد بمعنى أنه من العار على المارد أن ينخفض الى مستوى القزم حتى ولو باس القدم وأبدى الندم على غلطته بحق الغنم .
رحم الله الانسان في مضارب عربان آخر زمان وتغمد الله برحمته الديار والأكوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

الشكر والعرفان لكن يانساء سوريا


الشكر كل الشكر لكن يانساء سوريا لقد سابقتن الرجال في طلب الحرية ودفعتن بشهامتكن الغالي والنفيس فداءا لهذا الوطن فلا نامت أعين الجبناء

الاثنين، 20 يونيو 2011

لعل أهمية وضع النقاط على الحروف في الحال السوري تنحصر في وضع نقطة على الراء في فعل ارحل ليتحول الى ازحل



خطاب بشار الأسد انشائي متأخر جدا وغير كاف


خطاب بشار الأسد انشائي متأخر جدا وغير كاف

غابت عنه الديمقراطية والتعددية وغاب عنه الاعتراف بعدم شرعية النظام منذ 1963 وعدم شرعية التوريث والتعديل الدستوري المرافق
الحوار لايكون بقلع أظافر الأطفال والتمثيل بجثثهم ولايكون بقتل الجرحى في المستشفيات واخفاء جثثهم
التنحي والتعددية والديمقراطية الحقيقية هي أول خطوة مقبولة
تصفيق المذعورين وتهليل المنافقين لايمثل بأي حال رأي الشعب السوري في الداخل والمهجر
عاشت سوريا حرة مستقلة والعلياء لشعبها العظيم
د مرادآغا

الخميس، 16 يونيو 2011

بيان موجه الى جميع السوريين المقيمين في اسبانيا


بيان موجه الى جميع السوريين المقيمين في اسبانيا
ندعو جميع السوريين والمتعاطفين مع محنة الشعب السوري الى تجمع ومظاهرة أمام السفارة السورية في مدريد يوم الأحد 26 حزيران يونيو الجاري
كما ننوه الى أن الدعوة موجهة أيضا الى كل المنظمات الحقوقية العربية والاسبانية اضافة الى تجمع شباب 15 مايو أيار الاسباني من المتعاطفين مع محنة الشعب السوري.
الدعوة عامة الى جميع السوريين بكل أطيافهم وطوائفهم ليقولوا كلمتهم ورأيهم عاليا تضامنا مع ضحايا وشهداء الوطن أمام الرأي العام الاسباني والعالمي
عنوان السفارة السورية في مدريد
EMBAJADA DE SIRIA EN MADRID
Plaza Platerías Martínez, 1
يمكن الوصول عبر حافلات النقل العام خطوط رقم .10. 27 . 14
أو عبر المترو محطات
ATOCHA. ANTON MARTIN . BANCO DE ESPAÑA
عاشت سوريا حرة مستقلة والمجد والعلياء للشعب السوري العظيم
الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا
د مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا
17 حزيران يونيو 2011

الجمعة، 10 يونيو 2011

شكرا رجب طيب أردغان....شكرا يابني عثمان



للاستماع للنشيد المرافق اضغط على العنوان



الأربعاء، 8 يونيو 2011

الوجيز المختصر في اخضاع البشر والحجر في ديار البدو والحضر


الوجيز المختصر في اخضاع البشر والحجر في ديار البدو والحضر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة والعلياء لشهداء ومعذبي الأمة من الصابرين والمساكين آمين
كما أخص بالذكر والدعاء أرواح شهداء حماة أبي الفداء 2011 واللذين انضموا لقوافل علياء ونبلاء شهداء حماة 1982 لتصبح مدينة أبي الفداء اسما على مسمى عنوانا للفداء والكرم والعطاء ومثالا للتضحية والكرامة والسخاء ورمزا للثورة على الفساد والانحطاط والبغاء
كما أتمنى في بداية مقالي هذا النجاح لحزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات المحلية في 12 حزيران يونيو القادم ليتفرغ لنصرة العباد في بلاد تحولت فيها بعض أنظمة الأعراب الى جوقات دماروقتل وخراب يسودها كل محتال ومنافق وكذاب تعامل فيها الأنام كالدواب تنفيذا لأوامر الاستعمار والانتداب تقتل فيها الأنام كالأنعام من قبل أنظمة تدعي الحرية والسلام ترفع فيها الشعارات والأعلام والنصر التمام في مسلسل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام .
ورجوعا الى مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير فان متابعتنا لتطور الثورات العربية السابقة كما شاهدناه في جمهورية زين الهاربين بن علي وجمهورية مبارك وكل من شفط مالي ومالك واللاحقة منها كمانرى في جماهيرية دار دار زنقة زنقة وجمهورية بيت بيت شقة شقة أو ماأسميه تندرا جمهورية البسكوت حيث القمع والسكوت وصولا الى ثورة يمن المفارح والجوارح على الفاسد الطافح والفلهوي الفالح علي عبد الله صالح فان مايميز الثورات السابقة هو سلميتها وسرعتها في تحقيق مطالبها أو على الاقل وصولها للخطوة الأولى في ازالة تلك العاهات من سلالات لاصقات وملتصقات في جمهوريات كانت تسعى وترعى أفكارا ومخططات لتحويلها وبقدرة قادر وعزيمة قاهر الى ملكيات جمهورية تضمن للسلالة السلطة والحصالة بعد أن استبدلت الأصالة بالحثالة الى درجات قرف فاقت الترف وتجاوزت الترنح والثمالة بحيث ماعاد ينفع مع الحالة يارجالة الدعك والفرك بالليفة والصابونة والغسالة .
لكن بالرغم من آفات وعاهات النظامين التونسي والمصري فان ماخلفاه عند ازالتهما الجزئية من ضحايا كان قليلا نسبيا بما تبعهما من ثورات منوها الى أنه لم يحدث الى حد الآن استئصال كلي لهذين النظامين السابقين ففي الحال التونسي طار زين المبشرين بجدة الى رفاهية الوسادة والمخدة وفي الحال المصري بقيت جوقة مبارك وأعوانه ورجاله وخلانه في مصر في الحفظ والصون في مايسمونه تجاوزا بسجون يكثر فيها الترف والمجون وتنتشر فيها ضروب الرفاهية وصحون الكنافة والملوخية انتظارا على مايبدو ليوم مكنون ترجع فيه تلك الجحافل عالواقف والمايل الى ادارة دفة البلاد ورقاب العباد مايدعونا للتأمل والقول أن هناك في القصة كان وان وخلف مظاهر التعفف جنة وبعد كل صاج ودف رنة.
بل يمكننا التأمل والتفكير في أن مايحصل في عالمنا العربي الكبير من ثورات سلمية بدأت بالثورة الاعلامية عبر قناة الجزيرة القطرية عام 1996 الى وصولنا الى تبعاتها الشعبية والسلمية في مضاربنا البهية بعد 15سنة من تلك التجربة الاعلامية منوها الى أن ظاهرة الجزيرة القطرية كما هو معروف بعيدا عن الصاجات والدفوف وبخ الملايين والألوف هي ظاهرة امتدادية عربية لاذاعة لندن التابعة لهيئة الاذاعة البريطانية التي كانت تبث من قبرص وكانت أخبارها تترنح وترقص وتقض وتمغص في آذان ورؤوس وأمعاء أنظمة عربان المكان والأوان وبخاصة الدول المحيطة باسرائيل من جمهوريات وعراضات وعليه فان ثورة الجزيرة الاعلامية قد تكون معمدة ببركات الانكليز تماما كماهو حال الخليج اللذيذ وبغض النظر عن الخفايا والنوايا على خلاف صناعة وصياغة جامعة الدول العربية وحزب البعث اللذان أمعنا في نفث البلاوي والخبث والمؤامرات والعبث في عالمنا العربي الى أن أتت اشارة تفكيك وتمسيد وتفريك البعث بعد أن تقاسم الأحباب الكعكة والكيكة وأدخلو الأنام في حمام الدعكة والتفريكة عبر أنظمة متعفنة وركيكة تم تدشينها وتلميعها وتحسينها عبر مخففات ومهدئات من فئة كما تكونوا يولى عليكم وكما تطيروا يولول عليكم وهالطينة من هالعجينة وهالبطحة من هالقنينة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
أما مايجري في مايسمى بالثورات اللاحقة وردود فعل الأنظمة الساحقة والخارقة الماحقة التي تستخدم الأسلحة الحارقة في وجه الكائنات الناطقة عبر عصابات من مرتزقة ومارقة تقودها أنظمة طفولية لاصقة وباصقة على كرامات وضمائر وشهامات جماهير الجمهوريات والجماهيريات محاولة حماية سلطتها المطلقة بكل ما لملمته وجمعته وحشرته من أسلحة ومعدات وكتائب ومليشيات تتراوح بين مايسمى بكتائب القذافي وكل زاحف وثوري وحافي مرورا بعصابات الشبيحة من فئة أبو شحاطة وتنكة وصفيحة وصولا الى جوقات البلاطجة المترنحة والساذجة من من بالعي ورقات القات وناشري القناصة والآفات.
حقيقة الاستخدام المفرط للقوة في مسلسل ابتسم في وجه الرصاص وفرفش أمام القناص وحشش لسماع المنافق والفناص هي السائدة لحد اللحظة في غالبية تلك الثورات وان كان أكثرها شراسة الحال السوري والذي يختلف جذريا عن الحالين الليبي الذي انشقت فيه ألوية وكتائب عن نظام الله غالب وبدأ الطرفان في تبادل الطلقات والقذائف والهجمات في محاولة لحماية الصدور من العقيد المسعور أما في اليمن فان السلاح متاح عالواقف والمرتاح في الأفراح والأتراح بحيث يوجد توازن بين النظام والأنام في تبادل القذائف والألغام والصاجات والأنغام والمتفجرات والأكمام وهو ماتدل عليه نهاية الزعيم الرايح والنشمي الفالح علي عبد الله صالح حيث ترك البلاد مبشرا بجدة والرياض محملا بماتيسر من رضوض وأعراض وآفات وأمراض وماتيسر من شظايا قذيفة هبطت عليه خفيفة وناعمة ونظيفة قامت بفعل الصابونة والليفة مزيلة عن البلاد العفن والجيفة.
لكن الحال السوري يبقى نيقة عن الخليقة يعني من باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير حيث يتم الاصرار على مسلسل ابتسم في وجه الرصاص وفرفش أمام القناص وحشش لسماع المنافق والفناص حيث يتم قتل البشر كالصيصان ويتم فعسهم كالديدان عبر قصفهم بالمدافع والطيران وهو مايذكرنا جميعا ببسالة النظام السوري على حدود الجولان التي لايجرؤ فيها على اطلاق رصاصة أو حتى شحاطة أو مصاصة بحيث ومن باب وجدتها نتمنى على المتظاهرين السلميين والمسالمين من المساكين السوريين وحفاظا على ارواحهم الاحتماء بأعدائهم بل وحتى بأحبابهم بمعنى تشجيعهم على التظاهر على حدود اسرائيل وتركيا وهي المناطق الوحيدة التي سيضمنون فيها أن لا يطلق فيها نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان اي رصاصة الى صدورهم ليس احتراما لآدميتهم بل خوفا من الجيوش الواقفة خلفهم حيث يعرف جيدا نظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة أن أية رصاصة عابرة للحدود من النوع المتشقلب والممدود من فوهات وسبطانات مالديه من عصابات ولو بطريق الخطأ ستجلب عليه الغضب والثبور وعظائم الأمور وسيتحول مطلقها الشطور الى مجرد ذكرى وطبشوريلف ويدور كالشاورما والشيش كباب تسلطن عليه الأحباب مرفقا بكاس عيران زهزهة لعسكر اليهود وبني عثمان وكان ياماكان.
بحيث سنرى الجيش المتين والأمن المعين يهربون بالقمصان والكلاسين تماما كما طفشوا من لبنان بعدما احمرت عيون الأوربيين والأمريكان حيث كان الفرار بعد القرار اعتباطيا وعشوائيا وتلقائيا في كل حدب وصوب عبر التكاتك والطراطير وباصات الهوب هوب ومازالت آثار موقعة وغزوة اهرب ياحبوب عالواقف والمقلوب ماثلة للعيان في لبنان عبر محيط مؤلف من آلاف الشحاحيط وتسونامي صحون الفول والفتة وأنهاركاسات الشاي والمتة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن جميع الأنظمة العربية وخاصة التي عاشت وبغت وعاثت وفاحت فسادا واستعبادا من الواقعة منها في حذاء اسرائيل حيث تكثر الأنغام والمواويل والتي تكمن فيها السيرة والعبارة والحكاية والدوبارة في وظيفتها الحصرية وخص نص هو في حماية حدود اسرائيل مكيعة الجيوش والجنود وأشباه الضواري والأسود في مضارب فرق تسود وخليها مستورة ياعبد الودود.
بحيث ان افترضنا أن مايكلفه الصراع العربي الاسرائيلي للمحافظة على أمن اسرائيل ووجودها وبشكل افتراضي هو مليار دولار شهريا لكل كيلومتر مربع من مساحة الكيان المتعارف عليه حاليا فان جزءا كبيرا من تلك المبالغ تذهب على شكل محفزات وهدايا ومبالع الى الأنظمة المحيطة للحفاظ حصرا على امن وأمان تلك الحدود مهما كلفت تلك المخططات من جرائم وجنايات يتم بلعها والتستر عليها سرا وعلنا بحيث نجد أنه في الحال السوري بعد ماتيسر من احتجاجات وتوعدات وتهديدات دولية خفت النبرة والصوت وساد من جديد الصمت والسكوت عن مايجري في جمهورية البسكوت طبعا السكوت يهدف هنا الى ايجاد الصيغة المنمقة والفظيعة للتعامل مع الحدث بحيث ان رجحت كفة الشعب فان بلاد الغرب ستدفع النظام بلطف بعيدا عن الدرب وستتقرب من الشعب حبيب القلب وستدخل معه في شهر عسل وستنسى العباد ماجرى وحصل تماما كمانسيت أو جعلوها تتناسى مجازر حماة 1982 لأن الانسان السوري بنظر هؤلاء وبالتواطؤ مع العديد مما يسمى بالمنظمات الحقوقية ومايسمى بجمعية الجامعة العربية الأخوية ومؤسسة الأمم المتحدة الخيرية مع التنويه الى أن مايقدمه الغرب من هدايا وعطايا يسترجعه عادة عبر غنائم وسبايا وخيرات حكايا مابين أرصدة مجمدة وخيرات ممددة وثروات مصفدة وآثار متمددة في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة.
ولعل ارسال الجيش السوري وبحسب تلك الاتفاقيات والمخططات الى شمال البلاد لقتل العباد تمهيدا لاخلاء حدود الجولان بعد قتل العباد في حوران واتباعه بمسلسل تركي من فئة مهند في وادي الذباب عبر دفش كم نفر الى حدود النكبة والنكسة عبر ممر خال من الالغام يحملون ماتيسر من اعلام يتفنن الطرفان السوري والاسرائيلي في قنصهم من الخلف والأمام لكي يكتمل مسلسل وادي الذباب ويسلملي النشمي والحباب بحيث تتهم اسرائيل سوريا باثارة القلاقل على حدودها وتهديدها وتتهم سوريا اسرائيل بقتل مواطنيها وأحبابها فتثور ثائرة الأمريكان ويقوموا بالتجديد والمطمطة والتمديد لنظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان ومن باب حاكم في اليد خير من شعب على الشجرة وهو مايفسر الصمت المطلق والمطبق على مجازر نظام جمهورية البسكوت ومايرافقها من كبت وسكوت منذ حوالي نصف قرن بينما يستمر مسلسل سلمية سلمية وعالجنة بالمعية وتستمر الآلة العسكرية في حصاد أرواح البرية من تلك الكائنات المنسية الكردية منها والعربية المسلمة منها والمسيحية حفاظا على حدود الدولة العبرية.
حقيقة تمسك الحكام العرب مسابقين الطاعون والجرب بكرسي السلطة والطرب ليس أمرا عفويا ولا اختياريا في أغلب الحالات لأن ماورائهم من مخططات ومؤامرات ومايضخ من حولهم من مليارات من باب وكتاب المستحب والمستطاب في تسيير الأعراب كالدواب تفسر الى حد كبير مدى الحريات المتاحات لتلك الكيانات التابعات والمتعفنات بضرب العباد بالهراوات والمدافع والدبابات والصواريخ والطائرات ومدها عدة وعددا بماتيسر من مستشارين وخبراء من مخضرمي الخدع والمؤامرات بحيث يقومون بتوجيههم عن بعد الى أن تنتصر ارادة الشعب على الفرد وتسود مشيئة الواحد القهار ملك الأوطان والديار فيتم سحب هؤلاء الأتباع من الرعاع والحثالات الى منتجعات ونقاهات من فئة المبشرين بالرياض وجدة وتجهز لهم المنتجعات والقعدة وتفرش لهم الفرشة والمدة وتنصب على شرفهم -ان وجد- المناسف والمعالف عالمايل والواقف تكريما لهم على ماأبدوه من مواقف أطال بها طوال العمر من عمر اسرائيل وألقوا بشعوبهم من الفرات الى النيل في أحضان الأنغام والمواويل من فئة القلب يعشق كل جميل بحيث حولوا وبنجاح أمة الحضارة الى مجرد محششة وخمارة تتأرجح بين مسلسلات مهند وباب الحارة وتتمرجح خلف مؤسسات حشش وشيش وافترش وطنش تعش تنتعش الى أن تهزهز وترتعش وتبتل وتنطرش في باب وكتاب المستحب الأخاذ في مآثر الصدور والارداف والأفخاذ.
هل سيجدي نفعا مسلسل سلمية سلمية في الديار السورية بعد مشاهدتنا للمسلسلات الثورية الليبية واليمنية أم لامجال ولامناص من ايجاد دواء يحفظ الابرياء من الرصاص ويحمي دماء المساكين والمعترين من سبطانات القناصة والمجرمين من القتلة المجربين ووقايتهم من كل قذيفة ورصاصة في جمهورية المنافقين والفناصة التي لم تطلق منها شحاطة أو نقافة أو حتى مصاصة على حدود الهوان حيث يسرح الأركوز ويمرح المهرج ويفرح البهلوان.
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد فان استمرارية التجربة الاعلامية القطرية ذات النكهة الانكليزية وتراجع فخر الصناعة الانكليزية الممثلة بمايسمى حزب البعث والجامعة العربية هي على مايبدو مؤشرات على تصحيح مريح قد يزيح بعضا من مآسي وبلاوي جثمت وجلست على صدور ورقاب الأنام والحجر بعدما تم اركاع البشر بدوا أو حضر من قبل مهندسين أعاجم وأتباعهم من أعراب من مهندسي الدمار والقتل والخراب سيما وان افترضنا كما سبق فان تكلفة الحفاظ اصطناعيا على وجود اسرائيل والتكلفة الباهظة لذلك والتي تجاوزت لحد اليوم وعلى اقل تقدير 150 ترليون دولار واكثر من 15 مليون مشرد بعيون الحاسد تبلى بالعمى من جمهوريات الخود والهات ومصانع البلاوي والآفات بعدما قاموا بتجاربهم واختباراتهم على انسان اكتشف بعضهم متاخرا وبالمعية أنه ينتمي الى فصيلة الكائنات البشرية وعليه فان خطوة ايقاف مسلسل التوريث الحثيث في جمهوريات القمع الخبيث واعطاء بعض من حرية بدأ الانسان العربي في بعض بلدانه يعيشها نظريا وان كانت نتائجها الملموسة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لم تظهر بعد لأنها مازالت في مايسمى بمراحلها الانتقالية انتظارا لنترها وصفة سرية وبركات سحريةقد تفسر الى حد بعيد المنفى المريح لزين الهاربين بن علي والمنتجع الفسيح لمبارك وعائلته وأعوانه الذين لم يغادر اي منهم التراب المصري ليس حبا في بلادهم فمن ينهب البلاد والعباد من الصعب أن تتوفر لديه الأحاسيس الجياشة التي أدهشت الحشاشة وفرفشت أهل الترنح والبشاشة.
يضاف الى ماسبق عدم تعرض دولة قطربالرغم من زعامتها وتفردها وهباتها الاعلامية ومؤخرا السياسية وحتى الرياضية في استضافتها المستقبلية لتصفيات كأس العالم عام 2024 مايوحي أن الامارة الخليجية هي الرائدة والسائدة على قريناتها العربية بالرغم من صغر حجمها وخلوها كما باقي البلدان العربية من صناعات ومجالات وتقنيات ممنوعة وبخطوط حمراء في مضارب الالف باء مبديا تمنياتي وبالرغم من أية تحفظات لدولة قطر وقناتها الفريدة والوحيدة أن تكون بعيدة عن آثار وتأثيرات التقسيم والتقسيمات القديمات منها والحديثات والصغيرات منها والكبيرات لأن الغرب ليس له صاحب ولا حتى مخلصين وحبايب لأن القصة مع أو بدون غصة هي قصة مصالح بالحلو والمالح وبالمستور والطافح مهما تعددت الأقاويل والمنابر والمنابح.
وصحيح أن الفضل أولا وآخرا هو لله تعالى وان كانت تمنياتنا كعبد فقير الى ربه هو أن تسير معظم المتصرفيات العربية بخطوات وحرية ذاتية بعيدا عن القوى ثنائية أو رباعية الدفع والدفش والنتع بل وان تسود تلك البلاد لاحقا ملكيات أو امارات دستورية وبرلمانية لأن تجربة مايسمى بجمهوريات المصائب والآفات والبلاوي والمؤامرات حيث الصراع على الكراسي وماخلفه ويخلفه من مآسي وقمع ووحشية وهمجية أدهشت نظيراتها المغولية والتترية وحششت مثيلاتها الستالينية والماوية وأدخلتنا في باب وكتاب معالم الدهشة والاستغراب في تحول الأعراب الى دواب.وخليها على الله ومستورة ياحباب.
متمنيا لمسلسلات الثورات العربية السابقة منها واللاحقة أن تصل الى مبتغاها بغض النظر عن مداها ومحتواها ومجراها ونواياها ومنتهاها الى حريات حقيقية بسرعة وبأقل خسائر بشرية ممكنة متمنيا أن يزول عصر الاختبارات والتجارب والمخططات والمقالب وتقاسمنا وتقسيمنا عالقالب بين الأحباب والحبايب بحيث نتفرغ بعونه تعالى لرمضان المقبل ان شاء الحي المنان بحرية وايمان بعد زوال قراصنة الشرائع والأديان وتكون مسلسلات رمضان موجهة حقا وحقيقة لخير الانسان وليس لتحويله الى حيوان كما عهدناها وألفناها ومن زمان من مؤسسات الواه الواه هو حبيبي يامحلاه وشبيك لبيك مش حتقدر تغمض عينيك.
رحم الله بني عثمان ورحم ديار عربان شاع فيها القتل والفساد والهوان ديار غاب عنها الحق والناموس والوجدان ودخلت فيها الشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الجمعة، 3 يونيو 2011

الرحمة لشهداء مدينة أبي الفداء .....لن ننسى


لرؤية فييديو مجازر حماه 1982 اضغط على العنوان أعلاه


الخميس، 2 يونيو 2011

الرحمة لأطفال سوريا من شهداء الحرية...لن ننسى

أبواب الاقناع في ديار النصب والاحتيال والخداع


أبواب الاقناع في ديار النصب والاحتيال والخداع
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدا بالترحم على شهداء سوريا والأمة وسائر ديار الصابرين آمين
كما أشكر العزيزة مريم نور على اشارتها الكريمة لكتابات وأفكار الفقير الى ربه في برنامجها الراقي -الانسان- الناطق بلغة العربان والهادف الى توحيد الأبدان والأديان على تلفزيون الجديد اللبناني
كتابات أزعم وخير اللهم اجعلو خير أنها تستهوي ومنها عله ينهل ويرتوي العديدون من الذواقة في مجال اللغويات والأدبيات العربية من السابرين لأعماقها والراغبين في تفكيك طلاسمها وهضم محتوياتها بالرغم من يسر وبساطة ظاهرها حيث يتابعها العديد من المحللين والمتابعين للشان العربي بالصلاة على النبي متأرجحين لتارجحها ومتمرجحين لتمرجحها بين ضروب الكياسة ودروب التياسة في مايسمى بمصلحة السياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث طغى النفاق والخداع متجاوزا الآفاق والأصقاع في محاولات اقناع وبطح واركاع للأنام وادخال عقولهم في العسل والمنام وتحويلهم الى مجرد أرقام من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
حتى وصل الحال اليوم بهواة ومحترفي تلك المصلحة من القوم أن يشلحوا الضمير والناموس ويسرحوا خلف الدنانير والفلوس ناثرين التعتير والشرشحة ومحولين الكرامات الى ممسحة ليكونوا -الا ماندر- في الصدارة في تحويل الأمة الحضارة الى مجرد وليمة في محششة أوخمارة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كان لمقالات الفقير الى ربه متابعوها فهم غالبا ممن يستهويهم قراءة الحقيقة ولاشيء الا الحقيقة وتحاشيا لاصابتهم والفقير الى ربه بالصداع والشقيقة فانني اقوم بتلطيف وتخفيف وتظريف المحتويات ومعالم الكبت الى كلمات خفيفة يعني لايت يمكن هضمها من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت.
لكن وبالرغم من محاولات التخفيف عالناعم والظريف فان تداولها الاعلامي الرسمي أو الخاص في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ممنوع في أغلب المصارف الاعلامية العربية واستعمالي لكلمة مصارف عادة تشير الى صرف وتصريف المال الاعلامي الظريف وتوجيهه لمحتويات الهموم المبثوثة والسموم المنفوثة أو حتى المصروفة أجلكم في مجاري الصرف الاعلامي الطافحة بالهشك بشك وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
ناهيك عن منعها -أي كتابات الفقير الى ربه- في تركيا من قبل القضاء التركي العلماني لأن محتوياتها وان كانت بالعربية لها اتجاهات عثمانية من باب الحنين الى الماضي وايلي أبو ماضي طبعا هنا يجدر التمييز بين القضاء التركي العلماني والحكومة التركية ذات التوجهات الاسلامية التي تؤيد ضمنا المحتويات لكن ومن باب خليها مستورة ياقمورة تغض الطرف عن المنع القضائي العلماني لأن نسخا من ماهو مسطور كان يسابق الطيور الى دهاليز وزارة الأوقاف التركية وهو ماجعل من القضية قصة ومن الحبةجرصة ولن أسترسل كثيرا في مناقب الذين يطرون ولا حتى من يذمون الطريقة وتوجهاتها لكن بساطتها وطريقة عرضها يجعلها مبلوعة ومهضومة وملعوبة ومفهومة داعيا من يقتبسون منها في برامجهم السياسية على فضائياتهم المخملية ومن باب أخلاقيات المهنة الاشارة الى مصدرها هذا والله بنوايا عباده أكرم وأعلم.
وبعد الديباجة السابقة أتوجه لاحقا بالشكر للحكومة التركية لاتاحتها فرصة جمع أطياف المعارضة السورية بالرغم من معرفة الفقير الى ربه المتأخرة بالموضوع بمعنى أنه لم يخبرنا بالواقعة أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد بحيث بقينا متل الأطرش بالزفة نرقص بين الصاج والدفة وكأننا بعيدين عن الوطن أو مجرد نهفة.
طبعا وجهنا كما هو حال العديدين من العاملين بالشأن السوري المعارض بيانات ندعوا فيها للجميع بالتوفيق قاصفين من قد يركبون الموجة بالمنجنيق ومتوعدين الطامعين منهم بالسلطة بالخوازيق الثخين منها والرقيق لأننا سئمنا أن نعيش عبيدا ورقيق بعد أن هرمنا وأصابنا العفن انتظارا لحرية هذا الوطن بعيدا عن أية مجاملات وشجن أوضروب تزويق وتنميق من المعتمدات عادة في جمهوريات التهليل والتصفيق خلف كل زعيم ومناضل ورفيق مذكرين الجميع أن تركيا التي سمحت بعقد المؤتمر هي نفسها مقر الخلافة العلية العثمانية والتي كان شعارها -الله وطن ناموس اتحاد- شعار نتمنى للمجتمعين من الناطقين بالضاد أن يعتمدوه ناموسا ونبراسا ودعامة وأساسا لعمل أخوي مشترك وكلمة واحدة لمافيه خير البلاد والعباد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبالرغم من صراحتنا الشديدة في الأمور ومن باب في الصراحة راحة وتحت المخدة في طراحة وفي بعض المؤتمرات سياحة فان مايهمنا أولا وآخرا هو أن يصبح الخارج والداخل يدا واحدة وكلمة واحدة ولمة واحدة بعدما شبعنا من شعارات كل مين ايدو الو وكل يغني على ليلاه ويسلملي النشمي يامحلاه على مدى نصف قرن تم فيها تركيب ماتيسر من قرون وخوازيق من النوع الموزون بحيث تحول الداخل السوري الى حالة فزع وذعر وهلع وتحول مجرد رؤية صور الزعماء من الأموات والأحياء اللاصقة والباصقة على رؤوسنا وكراماتنا الى فزاعة كبع وكرع امامها الشعب السوري ماتيسر من طاسات رعبة وخضة في حقبة ظلام ممتدة تخللتها كل أنواع المذابح بعد تركيب الكاتمات والمكابح للحواس والجوارح الخمسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى بحيث سادت ولحد اليوم سياسة لاارى ولاأسمع ولاأتكلم يعني الحيط الحيط وياربي السترة ويصطفلو مادخلنا ولاتشيلومن ارضو كلو متل بعضو
صمت وشك رهيبان حولو سوريا الى ميدان لتحطيم كرامة الانسان واغتصاب حقوق الشبان والشيبان والغلمان والنسوان في وحشية وهمجية أذهلت لينين وستالين وحششت شيوعيات السوفييت والصين.
لكن سؤالنا هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
مقارنة بالتحولات الثورية في باقي مناطقنا العربية هل كان للسوريين نفس ردود الافعال أم أن في القصة الكثير من القيل والقال
قبل الاجابة عن سؤال المليون والدش عالبلكون لابد من المقارنة بيننا وبين أقراننا ممن ثاروا على الظلم والفساد في مضارب الناطقين بالضاد يجب التنويه ومن باب العلم بالشيء أنه في الدين الاسلامي العظيم تصنف طرق وأساليب الكذب في أربع وعشرين بابا وطريقة ونوعا بحيث يمكن تصنيف الحباب من الصنف المحتال والكذاب وبحسب براعته وشطارته الى عيارات كالذهب بحيث يكون لدينا كذاب من العيار الثقيل يعني 24 قيراط ونصاب من النوع المتوسط يعني 18 قيراط ومحتال من النوع الخفيف يعني بالكاد 10 قيراط ومطاطة وشحاط.
قد يكون وجه المقارنة الأكبر والأوسع هو أنه في جميع الثورات العربية تقريبا وقف الجيش الى جانب الشعب كما تخلى الكثير من مسؤولي تلك الأنظمة عنها حين بدأت تلك الثورات بحيث وباستثناء الحال الليبي حيث استخدم السلاح من البداية لكنه ترافق مع انشقاق الكثير من الوحدات العسكرية وقادتها والعديد من أطقم القنصليات الليبية وسفاراتها عن معمر القذافي وكل من لف لفه من ثوري وزاحف وحافي لكن في حالتنا فان الحال السوري يمشي وعلى الطريقة الفينيقية -والله أعلم- يعني نيقة عن الخليقة ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
حيث وباستثناء بعض من الجنود اللذين انشقوا أو رفضوا علنا رمي العباد من المتظاهرين بالرصاص وبعض أئمة المساجد وبعض من مايسمى بأعضاء البعث فاننا لم نرى في جمهورية القصاص والبسكوت والمصاص أي مسؤول لا من فوق ولا من تحت مع أو بدون كبت خميس وجمعة وسبت ينشق عن نظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان بل لاحظنا تكاثر وتناثر أبواق الدجل والنفاق التي كنا نتصور ولو من باب الخجل وماتبقى من كرامة وأمل أن تصمت أو على الأقل تشير الى مايحصل من مجازر ومذابح وخاصة من حملة المصاحف والمسابح يعني أشخاصا من فئة البوطي وحسون وحبش وكل من أفتى وانبطح وطحش .
حتى وصلت حلاوة الروح -ياعيني- بشباب المظاهرات السورية الى مطالبة الجيش السوري ومن باب التندر باستخدام الرصاص المطاطي بدلا من المعدني يعني رصاص الأستك والمطاطة في وجه الشاروخ والشحاطة بل باتوا بنادون على من بقيوا قابعين في بيوتهم بنداء- يلي مابيشارك... مافيه ناموس-
يعني ان هضمنا أن هناك من يخافون على ارواحهم من قمع نظام مكيع الحمام وحاشر العدا في الحمام وان بلعنا أن هناك مصالح مادية لبعض من يسمون بتجار المال فاتورة والصرة والمطمورة في دمشق الفيحاء وتجار الخيط والخرق والشنطة والقشق في حلب الشهباء فان مايصعب بلعه وهضمه وشفطه وفهمه هو أنه لماذا لم ينشق أي سفير أو قنصل أو مدير في سفارات جمهورية الفلافل والعراضات المتناثرات في أصقاع العالم العربي بالصلاة على النبي وباقي ديار المعمورة وخليها مستورة ياقمورة.
بل لم نرى الا ماندر من فناني مسلسلات باب الحارة والمحششة والخمارة ومدبلجي وادي الذئاب وهضبة النعام وجبل الذباب ينتفضون أو ينخبطون أو حتى ينطمزون من النظام الموزون الخارق للسحاب والأوزون.
بل ان هتافات وكتابات وعراضات وديباجات طالت مدنا باكملها بقدرها ودلقها وقامتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر نداء تم توجيهه لنشامى وشباب حلب أن يتركوا جانبا الكباب والكبب والمواويل والطرب ويلتحقوا بموكب الأكراد والعرب من المطالبين برحيل نظام المسلسلات والأفلام ومكيع الفضائيات والاعلام في ضروب اقناع وافحام أدهشت الحشاشة وحششت أهل الترنح والبشاشة وجعلت من فضائحنا على كل لسان وحنك وشاشة.
هل مقولة أننا فينيقيين يانور العين تعني أننا تماما كالأموال نهرب من حال الى حال ومن يد المنافق الى كف الدجال المهم النفس والمصلحة وطعمي التسعة بتأكل العشرة وحاكم في اليد خير من شعب على الشجرة
حقيقة أن تخلي الكثير من أعوان أنظمة الظلم والظلام العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن عن حكامها بينما يستمر خوف وتردد وذعر وطمع نظرائهم من المطبلين والمزمرين في الحال السوري يجعلنا ندخل وخير ياطير في نظرية ومقارنة أنه ان كان الليبيون يفخرون في أنهم بلد المليون حافظ للقرآن فاننا ياعيني نثبت يوما بعد يوم أننا في بلد النصف مليون نصاب والمليون محتال والثلاثة مليون حرامي والخمسة مليون منافق بعيون العدا وخليها مستورة ولاتقول لحداولولا تلك القلة من الأشراف والأكارم والأماجد من الأطفال واليافعين والشباب الصابرين ممن خرجوا بصدورهم العارية لكنا وصلنا الى مرحلة وعلى الدنيا السلام في جمهورية مكيع الانام وحاشر العدا في النملية والحمام.
عبودية حوالي نصف قرن في سوريا ليس مسؤولا عنها فقط نظام يعرف هشاشته وبشاشته الكبير والصغير والمقمط بالسرير حيث اشتهر بعبارة الرد المناسب في الوقت المناسب حيث لم يطلق رصاصة ولاحتى شحاطة أومجرد مصاصة باتجاه اسرائيل بل عايش وتعايش وحشش شعبه عنوة بمواويل الصمود والتصدي وخليها مستورة وخليها تعدي بل يتحمل هذا الشعب السوري القسم الأكبر من المسؤولية عن استمرار وتمدد وتمادي هكذا نظام في استعباد العباد وظلم الأنام لأن الصمت والذعر والشك والتخوين حولت الانسان السوري المسكين الى كائن من فئة مالك الحزين يحلم بالزيت والسكر والطحين خانعا وخاضعا انتظارا لذلك النصر المبين على خوفه الدفين حالما بمخلص من فئة صلاح الدين ينصره على جوقات الشبيحة والملاعين ونفاق الابواق والمحدثين من نصابة ومحتالين.
بحيث بات فن النصب والاحتيال والخداع بابا من أبواب اقناع المعترين والجياع ارضاءا لجوقات الحيتان والضباع في ضروب خنوع وانصياع أدهشت الحيتان والضباع وحششت الحثالات والرعاع.
لماذا صبرنا نصف قرن ياعزيزي انتظارا لثورة محمد البوعزيزي لنثور ونفور على نظام الجمهورية التي تحولت الى ملكية وراثية تحت نكبة ونكسة مايسمى بالقيادة الاسرية العبثية والحاشية التطبيلية البعثية حيث تشقلب الدستور بمافيه من سطور بشكل مسعور في خمس دقائق مشقلبا مستقبل أجيال بأكملها في جمهورية ملكية أدهشت مدرستها المخملية تاريخ الأمم البشرية وحششت مآثرها جميع الحضارات الانسانية
أم لعل كثرة مسلسلات باب الحارة والهشك والخمارة ومدبلجات مهند ووادي الذباب ومسرحيات كل نشمي وصنديد وحباب أدخلت الانسان السوري في مشروع النفر القلاب يتشقلب ذهابا واياب في عالم معتر وأندبوري متأرجحا بين خيال وأوهام أيقظته منها ارادة رب الأنام وعربة البوعزيزي تصرخ عاليا - لما القرع استوى قال للخيار يالوبيا -ولاتشلحوا بيشلح لحالو هالدراقن
هل كنا بحاجة الى دفشة ودفعة مع كم هبة وفزعة لنخرج كرجل واحد كل يوم جمعة مطالبين بالتغيير واسقاط نظام أذل الأنام أم أنه كان أجدر بنا ومن باب موقعنا ومقامنا أو على الأقل ماندعيه ونتفاخر به أن نقوم نحن بالتغيير وتلقين دروس الثورات للكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير أم أن صيحات ياخسا وياباطل ونتر الشوارب والعضلات والمراجل كلها كانت مجرد عراضات ومسائل عالواقف والمايل ومن باب الاستهلاك الآدمي تماما كاعلامنا الكاذب اعلام التهريج والعجائب.
في نهاية هذا المقال أجدد تمنياتي لمؤتمر المعارضة السورية في تركيا الشقيقة كل توفيق ونجاح مجددا تحياتي وشكري للعزيزة مريم نور ولبرنامجها الانسان الذي يبث من لبنان في توقيت يناسب الاستراليين والأمريكان نظرا لحساسية بثه في توقيت ديار العربان لبنان عليه وعلى ساكنيه أعطر السلامات والبركات ذلك البلد الطيب الذي يعطي نكهة خاصة ومميزة للبحرين العربي والمتوسطي واحد من خلفه وواحد من امامه عالمين وبحرين يشتهران بماأسميه كل شي تمام حيث تطغى الفردية والأحادية والمظاهر التنميقية والخدع التجميلية حتى تظهر البلاوي التحتية والنكبات المخفية تماما كالذي أصابه من الدنيا دعاء من فئة الله يرضى عليك رضائين رضا يركض أمامك ولاتصله ورضا يركض خلفك ولايصلك
لبنان بصغره مرآة مصغرة لآهاتنا وأحزاننا وأفراحنا وأتراحنا
لبنان الذي أعبر عنه تندرا بأنه بلد تكثر فيه الخيوط وتتداخل فيه الخطوط حتى يتحول النفر فيه الى عنكبوت وأخطبوط تارة مبسوط وتارة مخبوط وحينا مفرفش وأحيانا مجلوط وعلى كل خرابة ديك شامخ وممطوط أنيق ومهذب وممشوط يكرر مقولة كله تمام وكله مزبوط.
هو لبنان مريم نور التي استطاعت وبنجاح كسر حواجز غابات الأرز وتجاوز مراكز الهشك والهز عابرة لحاجز الصمت الرهيب في عالمنا العربي الحبيب منوها لمن أراد الاطلاع على الحلقة المذكورة الدخول على موقع مريم نور حيث الحكمة والنور
http://www.peacepace.com
والدخول الى حلقات ومنها الى حلقة الأول من حزيران 2011
رحم الله الانسان في ديار العربان ورحم الله عباده من المظالم والظلمات والعدوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الأربعاء، 1 يونيو 2011