الخميس، 21 أبريل 2016

باب الاشارة وفصل العلامة في أسرار الويكيليكس وسنودن والباناما


باب الاشارة وفصل العلامة في أسرار الويكيليكس وسنودن والباناما
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
وكما جرت العادة في تحليل في مايجري في عالمنا الكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير فاننا بداية وتعقيبا على بيان ومقررات المؤتمر الاسلامي الجامع في اسطنبول والذي أجمع على استنكار وشجب مايقوم به فرس ايران من تدخل في شؤون الجيران من العربان لكن طبعا دون الوصول الى توافق كامل بشأن اعتبار ميليشيات ايران أعاجما وعربان منظمات ارهابية هات لاطم وخود هدية وهو مايفسر وبالمعية حالات التبعية الاستعمارية التي مازالت تتخبط بها أغلب الدول  الاسلامية وفي مقدمتها العربية بينما اتفق العالم جميعا جملة وزرافات وقطيعا على قطع وتقطيع أوصال التنظيمات الاسلامية السنية مهما كانت التوجهات أو النية سيان أكانت مسيسة او سياسية أو معسكرة أو عسكرية بدءا من دعس جماعة الاخوان المسلمين في ديار العربان الميامين وصولا الى قمع وصفع ونتع ومحاولة بلع جميع التجمعات الاسلامية السنية هات مخطط وخود وصية.
لذلك ومجددا فاننا ندعوا وبناءا على مقترحاتنا السابقة وظرا للظروف المحيطة والأخطار المحدقة الى اقامة صرح اقتصادي اسلامي موحد على شكل بنك اسلامي عالمي تكون الزكاة عموده الفقري يقوم لاحقا بتحديد وصك عملة اسلامية موحدة تضبط الاقتصادات والعملات الاسلامية جميعا في وجه باقي العملات الكبرى 
اضافة الى اقامة صرح اسلامي جامع هدفه ضبط طباعة القرآن وتفسيره ونشره وتوزيعه اضافة الى ضبط جميع المؤلفات الاسلامية الشرعية منها والتاريخية وعلى رأسها كتب الحديث والتفسير والفتوى اضافة الى مراقبة التماسك والتجانس الأخلاقي في المجتمعات الاسلامية نظرا لأن التفكك والانحلال الاقتصادي والأخلاقي هي من أكثر العوامل خطورة على جميع المجتمعات الاسلامية نظرا للهجمات والخطط الممنهجة لتفكيكها عبر اغراقها بالقروض والمغريات المادية وغمرها بالمغريات اللا أخلاقية وهو مانجحوا فيه الى حد كبير وهو أمر بات يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير..
أما ثانيا ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة فاننا لابد لنا ومن باب الهي يبعتلهن الهنا وموالين عتابا على ميجنا فاننا لابد لنا أن نهنئ هنا اسرائيل وايران معا على قدرتهما فرادا أو جمعا في تطويع واستخدام وتلويع اتباعهما من العرب طفش من طفش وهرب من هرب وقدرتهما الفائقة على جعل العرب يضربون بعضهم البعض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض بل ويحاولون طعن الأعاجم من المسلمين طعنة شمالا وخازوقا يمين كمافعلوا منذ عقود وسنين حينما قام خير الصالحين وامام المؤمنين وزين النساك والعابدين ودرة الأئمة والمتصوفين المسمى بالشريف حسين هات خازوق وخود اثنين وهات كم وخود عشرين حين تحالف مع أسياده البريطانيين واحبابهم الفرنسيين ليطعن بني عثمان بالتقسيط المريح والدين مامهد لاحقا لتقسيم ديار العربان الميامين وبيع القدس بفلس وفلسطين باثنين نتيجة لماعرف حينها باسم الثورة العربية الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
لكن المريب ياحبيب هنا أن هناك في فن التبعية العربية لعدوتها الاسرائيلية ونظيرتها الفارسية امران لاثالث لهما من باب العمى على هالمصيبة العمى وعلى هالنكبة السيكلما
أولا أن أغلب الأنظمة العربية لديها تصريح وتفويض وأمر على طريقة سيسي البامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ بمهاجمة اسرائيل نظريا وعلنا جهارا وجللا عبر أبواقها وقنواتها وفضائياتها ومحطاتها  لكنه يحرم عليها مهاجمتها عمليا وباطنا بحيث تتم تهنئة ومباركة وشكر اي  نظام عربي بالصلاة على النبي يقوم بمهاجمة اسرائيل علنا اما عبر مسؤوليهم وخليها مستورة ياعم أو عبر اقنيتهم أو محطاتهم أو فضائياتهم بلا نيلة وبلا هم وهو مانشهده من زمان ياحسان حين يخرج الاعلاميون العرب من قلب الحدث في اسرائيل ليتهموها بالدولة المحتلة والفظة والمختلة هات مصيبة وخود علة دون أن تحرك تلك الدولة ساكنا بينما يحدث العكس تماما عندما تهاجم أي دولة غربية أو فرنجية اسرائيل حيث تواجه بحمم من غضب وحملات تنتهي عادة بتنحي المسؤول أو الجهة السياسية أو الاعلامية عن منصبه بعد تحويله الى بدون هذا ان لم تتم مقاضاته ودكه خلف القضبان أو في غياهب السجون وماوراء الشمس والجدران والبطون. .
 وهو أمر وعلى مايبدوا يتم فعله وتطبيقه الآن مع ايران حيث تحاول الدول العربية وعلى رأسها الخليجية التضييق على ايران في الوقت الذي يرفع فيه الأوربيون والروس والأمريكان تلك العقوبات الحسان التي كانت تكبل الفرس من زمان بل ويرفض الغرب ودائما بمباركة اسرائيلية تسمية واعتبار ميليشيات ايران في سوريا والعراق ولبنان منظمات ارهابية وهو مايجعل من العقوبات العربية أمورا نظرية نظرا لأن التحويلات البنكية وجميع الأعمال المصرفية هي حكر واحتكار على مجموعة اللاعبين الكبار ياعبد الجبار هات مخطط وخود دولار..
أما النقطة الثانية وهي الأهم أيها العربي الشهم فهي أن جميع السلاح العربي بالصلاة على النبي يتم استخدامه حصرا في العالم العربي ودائما على رؤوس المواطن العربي الصامد الصبور الابي في وجه نيران الاشقاء والخلان والأخوة الاخوان لكن بشرط ان يتم التقاتل والتناحر بل وتتم الغزوات والهبات والصولات والجولات داخل البلد الواحد اما عبر جيوش أنظمة تقوم بتدمير بلادها وتشريد شعوبها وقتل الصابرين من مواطنيها كما يجري في سوريا أو العراق أوسيناء في مصر أو عبر ميليشيات تتناحر وتتقاتل وتتعارك وتتواجه ودائما فوق الارض العربية هات مصيبة وخود هدية بحيث يتم تفتيت البلد الواحد تطبيقا لبيت الشعر القائل

تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ......وإذا افترقن تكسرت أحادا
بينما يمنع منعا باتا أن تشتبك الجيوش العربية النظامية وخليها مستورة يابدرية مع بعضها البعض ليس حبا فيها أو خوفا على  ديارها لكن خشية أن تنقلب على أنظمتها أو - لاسمح الله - أن تنتصر على شقيقتها فيتم ضم دولة الى أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث تصبح النتيجة عكسية يعني عكس عكاس هات بطحة وخود كاس وخليها مستورة ياعباس والحالات الوحيدة المعروفة في التهام دول عربية لبعضها البعض كانتا التهام الكويت من قبل العراق وكان هذا الأمر بطبيعة الحال مدبرا ومخططا ومسيرا للايقاع بالحزين صدام حسين والتهام بلاد الرافدين لتسليمها للفرس من الايرانيين وبلع مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران لشقيقتها الصغرى لبنان وأيضا كانت المهمة هنا حصرا تهدف الى ضرب الفلسطينيين في مخيمات النسيان وتقوية الحليف الاستراتيجي ايران عبر تقوية شيعة لبنان وهي مهمة انتهت بعد اغتيال القائد السني رفيق الحريري وانجاز المهمة مع كم صاج وعتابا ونغمة بهروب الجيش السوري العشوائي والكيفي من لبنان في نيسان كما هرب سابقا من الجولان في حزيران لأن غضب اسرائيل والأمريكان كان قد بدأ يظهر للعيان سيما وأن هناك من النظام من سولت له نفسه أيام زمان تحويل لبنان الى مستعمرة أو محافظة أو بستان تتبع برقة وحنيه وحنان الى جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران لذلك تم الطرد والتفنيش والدفش والكحش والرمي واللحش بعد اغتيال الحريري من باب أن المهمة قد نفذت وانقضت وانتهت ولاداعي أن تبقى العصابات من فوق والشبيحة من تحت وبالتالي  كان عليهم جميعا الانسحاب بالدزينة أوالدرزن أوالدست خميسا وجمعة وسبت الى جمهورية الصمت والقهر والكبت انطعج من انطعج وانبحت من انبحت.
أما النقطة الثالثة والشديدة الأهمية من الناحية العملية والاستراتيجية فهي عملية مقايضة جزيرتي تيران وصنافير مع السعودية مقابل المليارات الوردية وبغض النظر عن أية معاهدات أو اتفاقيات تاريخية فان خروج الجزيرتين الاستراتيجيتين موقعا من يد المصريين سيعني تلقائيا خروجهما من معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية ونظرا لعدم وجود أية اتفاقية مماثلة مع السعودية فان اسرائيل يمكنها متى أرادت أوارتأت أوشاءت أن تقوم بالسيطرة عليهما لتضمن بشكل نهائي السيطرة على خليج العقبة والملاحة برمتها في شمال البحر الأحمر هذا ان لم تقم اسرائيل بتكملة وتهيئة مشروع وحلم قديم حديث بانشاء قناة بحرية تصل المتوسط بالبحر الأحمر موازية لقناة السويس لتضمن لاحقا مرور الملاحة العالمية عبر اراضيها وتضمن أيضا فصلها جغرافيا وأمنيا عن جارتها الغربية مصر طبعا مع احتفاظها بكل ميزات وعظمة وخيرات اتفاق السلام الموقع مع السادات وخليها مستورة يافوزات.
المهم نحن أمام حقيقة بيضاء ناصعة ومسافات واسعة وشاسعة بين ماتدعيه بعض الديار العربية من حرية وصمود وتصد وتحرر وكرامات وسيادات وطنية وبين حال التبعية الحقيقية التي تربطها جملة وبالمعية سيان بالقوى العظمى القوية أوتلك القوى التي تسمى بالاقليمية ودائما بمباركة اسرائيلية.
بحيث تبقى صراعاتها داخلية ومحلية  يتم فيها المحافظة عليها مقسمة ومفتتة حينا وضعيفة وتابعة أحيانا مع السماح لها من باب التنفيث عن الهموم والضعف المحتوم بأن تبعق عاليا مؤكدة على سياداتها الوطنية ومنددة بعدوتها الاسرائيلية وناعقة في وجه الامبريالية وباعقة في وجه المؤامرات الكونية بينما تبقى خاضعة ولاعقة من ملاعق القوى الخفية ومؤخرات التحالفات الدولية ومقدمات المصالح الاستراتيجية.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان وعراضة ومسيرة
فانه يروى أن أحد أخوتنا نحن معشر المهجرين والفاركينها والطافشين من ديار الأعراب ومصائبها وكان اسم أخونا بالخير والله غالب والله بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير بكري وكان يسمى بأبو الشهامة
وكان بكري أبو الشهامة خير ياطير وخير ياحمامه وياهلا والله والف سلامة  حلبيا أصيلا وحارسا جليلا  وعمدة وكيلا لأبوابها التسعة من باب الفرج الى باب الجنان أو في رواية أخرى باب العتمة 
وكان أخونا بكري أبو الشهامة يهوى موشحات الليل وسحبات العتمة وملكا من ملوك الكباب والشاورما وفقيها في تحضير أصابع السجق والبسطرمة يعني كان الرجل كريما وخيرا يعني سكرة أو في رواية أخرى نغمة.
لكن اضافة الى كون أخونا بكري أبو الشهامة ملكا من ملوك الظلام وسلطانا من سلاطين  الليل والظلمة وضليعا في أمور الكباب والشاورما وفطحلا في تحضير السجق والبسطرمة كان  اضافة مولعا وخبيرا ومبدعا في اعداد ماكان يسميه بالقائمة او بلهجته الحلبية الاصيلة الآئمة حيث كان يصنف حكام ومتنفذي ولصوص ومحتكري وشفاطة وبالعي الأمة على قائمته المذكورة والتي كان يفصل فيها كيف كانت أحوالهم قبل أن يلتهموا أحبابهم ويبلعوا ماتيسر من أوطانهم بل وكان يعرف أين تكمن ثرواتهم وأين يخفون حساباتهم لذلك فان أخونا بكري أبو الشهامة ملك الكباب والشاورما وشهبندر السجق والبسطرمة كان يحصي لصوص القائمة أو الآئمة بحرفية سابقت حرفية برقيات الويكيليكس وتسريبات سنودن واوراق وقصاصات الباناما والعمى على هالحالة العمى.
لذلك فان قائمة أو آئمة أخونا بكري أبو الشهامة العالم العلامة في أمور الكباب والشاورما والسجق والبسطرمة وكل من بلع وشفط ورمى في حسابات الفرنجة السيكلما كل ماطالت يداه وبراثنه وحوافره وكل مالهطه من دياره ومابلعه من وطنه وشفطه من ربعه وعشيرته.
وكان كلما تلى أو قرأ القائمة أو الآئمة ودائما بعد السلام والفاتحة والخاتمة كان ينهال على المذكورين بالقائمة رشا ودراكا اهتزازا وانتفاضا وحراكا بكل ماأوتي من شتائم عالواقف والنايم بعد طمر محتوياتها بماتيسر من تف ونف ولطم وكف فكان أول وأيسر ماكان ينطق به هو العمى على هالحالة...وبا 
وكانت كلمة وبا أسرع عنده من السلام أو المرحبا بل أكثر سهولة من بلع سيخ الكباب أو صحن الشوربا.
لكن أكثر دعائه على جوقات الحرامية والشفاطة والبلاعين واللهاطة والمصاصة والراضعين لأموال اليتامى والثكالى والمساكين من ديار عربرب الحزين سيان أكانوا حكاما أومحكومين هو دعاؤه مثلث الأضلاع والأوجه والأوضاع. 
فكان يقول 
اللهم عليك بهم بثلاثة لعنات
لعنة لاتنجيهم من عذاب النار ولعنة لاتقيهم الخراب ولا الدمار ولعنة لاتمنع عنهم الحثالات والأقذار من أقرانهم من اللصوص والقتلة والفجار وأمثالهم من المنافقين والفاسقين والاشرار.
يعني كان دعاءا مثلثا نافذا وخارقا وناجزا ماحقا بشناعة وحارقا بفظاعة لاتنفع معه شفاعة ولاتقي متلقيه الضراعة ولاتحميه من حره الترسانات ولاتعيقه الكثرة أو الجماعة ولاتحيده عن سيره ضروب النفاق ولا التوسل أو الرضاعة ولا كنوز بازارات النصب أو كانزي الذهب والفضة والبضاعة. 
وكان أخونا بكري أبو الشهامة خير ياطير وخير ياحمامه وياهلا والله والف سلامة  كلما علم بافلاس احد اللصوص من الناس أو عرف بأن فلانا من المبجلين نفاقا من الاقداس قد تم فعسه على القياس أو تم دعسه من قبل الحشود أو الناس أو التهمه أقرانه من الأنجاس من تبعة الوسواس الخناس كان أخونا أبو الشهامة ملك الكباب وأمير الشاورما وحجة السجق وسلطان البسطرمة يهب داعيا ومتضرعا أن ينصر من نصره على هؤلاء وقائلا ودائما بلهجته الحلبية الأصلية ...أبوس روحك وش وأفا 
بحيث كان ينتقل من حالة الهجاء قائلا.. العمى على هالحالة ...وبا الى حالة المدح والدعاء قائلا... أبوس روحك وش وأفا قافزا ومتنقلا بين الحالتين  بسرعة ودهاء أذهلت أهل التضرع وحششت أهل الدعاء وخليها مستورة يابهاء.
وبحسب نظريات أخونا أبو الشهامة حارس باب الفرج وعمدة باب العتمة ملك الكباب وأمير الشاورما وفطحل السجق وسلطان البسطرمة فان الأموال المنقولة والغير منقولة التي تتبخر من ديار العربان الخجولة ومضاربهم المهولة لاتنفع معها جداول ولاتحصرها جملة أو مقولة انما تحتاج الى مجلدات من فئة الف ليلة وليلة في حصر المصائب المنيلة بستين الف نيلة والمليارات الثقيلة من فئة أبو شنطة وسراج وفتيلة التي تهب طافشة باتجاه بلاد الفرنجة حيث المتعة والفرفشة والبهجة هات هزة وخود رجة.
بحيث كان يأسف كلما أحصى لنا تلك المليارات التي ستصير غالبا الى جيوب الدول القوية بعد اعداد الخطط البهية والتهم النقية والجنح الوردية التي سيتهمون بها تلك الأنظمة العربية تمهيدا لتجميد أرصدتها الزهرية طبعا بعد اطلاق سراح تلك الايرانية من باب اتفاق المصالح بالمعية وسيان أكانت تلك التهم أو الجنح التي سيتم بها تدبيس العربان وتلبيس كل الشفاطة والبلاعة والحيتان من لصوص آخر زمان سيان أكانوا من شهبندرات البلع والنسيان أو كانوا من فئة الأمير أو الملك أو الزعيم أوالسلطان سواء اكان بتجميدها حرصا عليها بعد انهيار الدول والأنظمة التي هربت منها أو بحجة أن الدول أو الأشخاص أو الجماعات هم من داعمي الارهاب أو الشيش كباب بحيث يتم شفط أموال البوم وبلع ثروات الغراب فخر النشامى وزينة الأعراب بعد تحويله الى عيران وماتبقى منه الى شيش طاووك أو في رواية أخرى الى شيش كباب بعد زوال الذهول وانقشاع العجاج والذباب فيدخل الحق في الضباب ويندس خشم الفحل في التراب هات صاج وخود اعجاب.
وبناء عليه وخليها مستورة يابيه فان من أهم نصائح أخونا بكري أبو الشهامة ملك الكباب وأمير الشاورما وشهبندر السجق وسلطان البسطرمة هو أن يقوم معشر الفاسدين والمفسدين واللصوص المحترفين وملوك النفاق الزين وسلاطين الشفط اليقين والبلع المتين لثروات الخلق والعالمين مليارات وملايين حكاما وحاكمين أن يقوموا بايداع أموالهم المشفوطة وثرواتهم المشحوطة وخيراتهم الممطوطة في دول اسلامية وغالبا غير عربية نظرا لتفشي ظواهر الفساد في ديار الناطقين بالضاد وخليها مستورة يافؤاد بحيث ان خسروا بعضا أو كلا من أموال الحرام والسحت من فوق ومن تحت بعد شفطها بصمت وبلعها بكبت أن يذهب بعض من ريعها الى بطون اسلامية بدلا من أن يذهب جلها الى بطون الفرنجة الوردية ومجاري الخواجات الصحية من باب الحفاظ على أموال الأمة من براثن الفرنجة من أهل الكتاب أو في رواية أخرى أهل الذمة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد استئناسنا وتمتعنا وتعلمنا مبادئ الاقتصاد اليقين من طرف أخونا الزين بالع السيخ عالحدين والكباب عالوجهين وترحمنا على أرواح المسلمين وتلك المليارات والملايين التي تزين جدران وخزنات ومخازن وميازين بنوك الفرنجة المتخمين والمنتفخين والمنفوخين باموال المسلمين فاننا نعتقد ودائما وعلى هدى أخونا المفدى بكري أبو الشهامة ملك الكباب وامير الشاورما وحجة السجق وسلطان البسطرما ودائما بعد العمى على هالحالة ووبا...فاننا نعتقد شبه جازمين أن هناك ثلاث دول تحمل شعار دينها وتقوم بتخزين المليارات والملايين التابعة لأتباعها
أولها دولة اسرائيل وهناك يتم تخزين المليارات والملايين والقناطير المقنطرة من الذهب والالماس والبلاتين الخاصة باليهود من باب الأمان والطمئنينة والاطمئنان وبطبيعة الحال اسرائيل تمثل دولة ودينا وعلما الديانة اليهودية وهي الحارس الأمين على تكديس ملياراتهم البهية وراء ترسانتها النووية هات خزينة وخود هدية.
وهناك دولة سويسرا التي تمثل دينا وقلبا وعلما الديانة المسيحية وهنا يتم تكديس مليارات المسلمين وملايين المسيحيين وغيرهم من الخلق والعالمين لكن البداية والنهاية والغاية هي الحفاظ على أموال النصارى الميامين من غدر الزمان والسنين وأطماع المتربصين وغدر الغادرين.
أما الدولة الثالثة وأعتقد أنها المرشحة الوحيدة هذا ان اتفق يوما اهل الشقاق من المسلمين على تخزين مالهم من مليارات وملايين وأطنان من ذهب والماس وبلاتين فهي دار الحضارة ومهد القمة واليقين ديار الأكابر من العثمانيين باعتبار أن تركيا اليوم تمثل دينا ويقينا وعلما قلب العالم الاسلامي الشرقي منه والغربي وهي الاقتصاد الأكثر نموا والخير الأكثر علوا ورقيا وسموا وأعتقد شخصيا أنها الوحيدة القادرة على ضبط وتسيير وتقييم وتقدير الاقتصاد الاسلامي العالمي بعيدا عن كل متربص وغادر وحرامي.
لذلك وعودة الى عنوان مقالنا فان مايسمى بتسريبات الاسرار والحواديت والحكايات وكشف العورات ونكش الخبايا المطمورات والخفايا المستورات كلها ان اجتمعت تدل عادة على صراع مصالح وعلى صراع اقتصادي قد يتخذ منحى سياسي أو عسكري أو ثقافي أو استعماري بت سيان اكان من فوق أو من تحت  لذلك فان مايهم هنا هو الأموال والثروات وأين تتجه وتسير  ومن أين تخرج وتطفش وتتبخر وتطير.
وان كانت القاعدة الهامة هنا هو أن اللصوص والمرتشين والحرامية والشفاطين والبلاعة واللاهطين لايثقون أبدا ببعضهم البعض طولا وعرض سنة ونوافلا وفرض لذلك يدسون ويدفعون ويدفشون اموالهم الى أول من يرون فيهم صدقا في التعامل أو شفافية في النقل والصرف والتداول لذلك فان جميع أموال العربان هات بوم وخود غربان تتجه اشكالا وزرافات والوان الى ديار الاوربيين والأمريكان نظرا لاظهارهم مصداقية وصدقا وشفافية لاتلبث أن تتحول لاحقا الى مصيدة خفية ومكيدة مخفية هات مصيبة وخود هدية بحيث يتم شفط تلك الأموال عالسليقة وبلعها عالنية طبعا بعد اعداد التهم البهية والجنح الوردية بحيث يتم الشفط برقة والبلع بدبلوماسية  من باب حفظ ماء الوجه وذر الرماد على العيون وخليها مستورة  ياحنون.
مايهمنا في كل ماورد من سيرة وعراضة ومسيرة لجميع التسريبات بدءا من  تسريبات سيسي البامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ وتلك الأموال التي تهتز وتتدفق زي الرز وصولا الى كل تسريب ناجز وفضيحة من النوع المعجز سيان أكانت من فئة الويكيليكس هات فضيحة وخود وكس مرورا بسنودن ووصولا الى أوراق الباناما هي مسيرة ومصير أموال الصابرين والمشردين واليتامى التي شفطت من ديار الهلا والله ومضارب الله بالخير وطريق السلامة لأن مايهمنا بالنهاية هو مصير هؤلاء المعترين والمفعوسين والمدعوسين من بالعي الموس عالحدين والخازوق ذو الوجهين ممن يتم بيعهم بالنهار مرة وباللليل مرتين في بازارات باعت فيها الأعراب الشرع واليقين والذمة والضمير والدين لترتمي في أحضان الفرنجة الميامين ليقوموا بدورهم سعداء فرحين ببيع اتباعهم الحلوين وخادميهم المطيعين بالتقسيط المريح أو في رواية اخرى بالدين هذا والله هو الأعلى والأعلم والمعين.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الذمم والعمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1