الجمعة، 27 فبراير 2015

المفيد في حكاية الصابر العتيد والثائر العنيد والمشرد السعيد



المفيد في حكاية الصابر العتيد والثائر العنيد والمشرد السعيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

تذكرت يوما كنت أستقل فيه احدى الطائرات بمعية أحد اخوتنا نحن مشردي المهجر من معشرالطافشين والهاربين والفاركينها من المقلبين عن الأرزاق في مناكبها وكان اسمه مصطفى وعلشان الحبايب سطيف هلا بالنشمي وياهلا بالضيف حيث كان أخونا مصطفى أو سطيف من رواد المضافات والصالونات وهواة المضافات والصالونات والقناقات وكل ماسنح وسمح من مضاجع ومخادع ومرتكيات وكان سطيف حبوبا ولطيف من أهل المزاج والكيف يهب في  الشتاء ويقب في  الصيف يعني من أهل العواطف المبلول منها أو الناشف لذلك سمي بسطيف ياباطل وياخسا وياحيف.
ولدى مرور الطائرة ودائما خير اللهم اجعلو خير فوق احدى الديار العربية نظرنا الى الأسفل علنا نجد أثرا لأحدهم من ذلك العلو الشاهق حينها سألنا أخونا سطيف اللطيف ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
أين هو الشعب العربي؟ مشيرا الى الصحاري التي كنا نمر فوقها فأجبته تندرا ألا تعلم أيها الصديق الصدوق أن الانسان العربي مسحوق سواء أكان داخل أو خارج الصندوق حيث لافرق أو فروق في صندوق العجائب العربي بالصلاة على النبي ولافرق أو تفريق حتى في أنواع وألوان المساحيق التي تزين الساحات أكانت من صنف البشر سيان بدوا أو بدونا أو حضر أو باقي الكائنات أو الحجر وبغض النظر عن نوع المساحيق في ذلك العالم الواسع والسحيق فمن مساحيق الغسيل من فئة التايد أو البرسيل أو حتى مساحيق غسيل المصائب والآفات أوالحشيش والقات أو حتى الدنانير أوالدولارات أو حتى غسيل أدمغة وأطراف وأقنعة السحنات الممتعة والضحكات المقنعة والخواصر المتخلوعة أو الأسنان المخلعة أوالشفاه المدلعة أو العيون المتسعة أو الآذان المشرعة أو الخياشيم المتفرعة ففي النهاية أنت أمام كائنات مسحوقة أصابتها عاديات الزمان ونكسات العصر والأوان فدخلت ومن زمان موسوعة غينس في طي النسيان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حاولت أن أشرح لأخونا مصطفى أو سطيف وياخسا وياحيف أصل الحكاية أو الحدوتة في سيرة الخلق المسحوقة والمكبوتة وكيف اقتنعت أو اقنعت بمصيرها وقدرها بالرغم مماأصابها أو قد يصيبها ضاربا مثل الخلق في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات وأسمى التحيات عندما أصيب أكثر من 18 مليون مصري بقصور الكبد والكلى والرئتين وخليها مستورة ياحسنين في عهد المخلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك حيث يمكن القول أن ربع الشعب المصري تقريبا يواجه الموت أو العاهات المستديمة نتيجة للسياسات الحكيمة والخوازيق اللئيمة أو الأكمام القديمة  التي نصبها وأحكم زرعها فسادا واستعبادا حكم العسكر على مدى ثلاثة عقود من حكم المبروك مبارك والذي تم عزله وسجنه ليتم لاحقا اطلاق سراحه تكريما له على فضله وخدماته وهو ماأشرنا اليه حين عزل المخلوع وبقي منتشيا ومختالا ودلوع في ديار وربوع مصر المحروسة بدلا من أن يتبع خطى زين الهاربين بن علي حين أشرنا الى أن ماتحقق بعد ثورة يناير حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير هو تحول حسني مبارك وكل مين شفط صحتك ومالك من الوضع القائم الى الوضع الافقي يعني من جالس الى منبطح اضافة الى أن المطرب الشعبي أبو الليف الخفيف تحول اسمه الى أبو الريش هات قات وخود حشيش من حلايب الى العريش.
تبرئة مبارك بعد قضائه بشكل مباشر وغير مباشر على  صحة وحياة ومستقبل أكثر من 18 مليون نفر في مصر المحروسة في رقم قياسي قل أن يذكر مثيل له  على مستوى العصور الحديثة أو الغابرة يذكرنا بحقيقة مرة وهي أن الانسان العربي بالصلاة على النبي ينسى مصائبه بسرعة البرق بل ويسلم بالأمر الواقع دون أن يعرف السبب أو تعرف الدوافع وكأن عملا أو سرا من النوع الباتع خدر الجروح وحشش المواجع .
تبرئة مبارك من دماء وأرواح الملايين في دياره يذكرنا ببعض جاراتها من الديار العربية ذات الطلة البهية ديار النفر بدولار والحرمة هدية حيث يمكن للحاكم الهائم أن يقتل شعبا بأكامله ويدمرا ديارا بأكملها مشيعا الخراب والدمار والارهاب فيصبح بخفة واعجاب قديسا وحباب يستقبل بالهتافات والترحاب بينما يلبس شعبه السلطانية والقبقاب  وتهم الخيانة والارهاب فيتم تكريمه لاحقا وبانعام وبكل محبة ووئام بجائزة نوبل في السلام نظرا لأنه قضى على بؤر الارهاب قتل من قتل أو أصاب من أصاب وهي حالة لانراها الى في ديار الأعراب هات عيران وخود كباب حيث يتحول الحاكم وجوقات الذئاب الى قديسين وأحباب بينما يتحول القطيع أو الأذناب الى طابور خامس يفعس فعس النمل ويدعس دعس الذباب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
أخبرنا أخونا مصطفى أو سطيف ياخسا وياباطل وياحيف أن مآسي العربي الضعيف لاتنتهي بالشتاء ولاتنقضي بالصيف لأن مجرد الاطلاع على التاريخ العربي الحديث أو تندرا بالتاريخ المعاصر ستجده عامرا بالمذابح وزاخرا بالمجازر.
فمن أكثر من مليوني شهيد على يد الاستعمار الفرنسي وصولا الى حكم العسكر في الجزائر مرورا بأربعة ملايين عراقي في حروب الخليج الأولى والثانية والثالثة وغيرها الى نصف مليون سوري وصولا كما ذكرنا الى 18 مليون مهدد بالموت في مصر العسكر وتسريبات الحفاضات والبامبرز  مصر مبارك والنفر سيسي والتي لاتوجد فيها احصائات دقيقة لمن قضوا نحبهم وانتهى أجلهم وطار بختهم بلا نيلة وبلا هم في ديار مازالت فيها المجاري والمواسير والبلاعات تعود قدما الى أيام الخديوي وحكم المماليك والخواجات.
طبعا الحديث عن ضحايا الطغيان في ديار العربان لاينتهي عند احصاء وعد وتعداد الموتى بل يسير قدما احصاءا لعدد الجرحى والمعطوبين والمقعدين والقاعدين في ديار المعترين والصابرين ومضارب المشردين والطافشين وهؤلاء يعدون بعشرات الملايين وأيضا هنا لاتوجد احصاءات دقيقة .
لذلك عندما يقوم المستعمر أيا كان بغزو ديار العربان بأي شكل أو صيغة أو عنوان فانه يعرف بالديل والبرهان أنه مهما دعس وفعس وهان وباع الخلق فحولا ونسوان  في كل بازار وسوق وخان بالتقسيط المريح أو بالمجان فان معشر العربان هات فلافل وخود عيران لن يقوموا بملاحقته أو حتى التفكير بمقاضاته لأن مايسمى بحقوق الانسان خلقت وفصلت وبالألوان لتتناسب مع مقاس وقياس ومداس الأوربيين والأمريكان في كل مكان وزمان وأوان وهو مايفسر تبرئة وتكريم وتبجيل الأنظمة التمام في ديار عربان البهجة والوئام على خدماتهم التمام في دعس القطعان وفعس الأغنام صحا من صحا ونام من نام بحيث تسقط جوائز نوبل في السلام على أنظمة البهجة والأنغام توازيا وتماشيا مع سقوط قنابل النابالم وبراميل الانتقام على رؤوس الأنعام وماتبقى من نعام يدسون رأسهم باحكام تحت رمال الصبر والأحلام في غد مشرق وتمام هات صاج وخود أنغام.
عندما يعجز العرب عن ملاحقة أو حتى محاكمة أنظمتهم على ماقامت به بحقهم فانهم بالمحصلة غير قادرين ياعوضين عن مطالبة غيرهم بلا نيلة وبلا هم باعادة الضائع من حقوقهم .
فلايمكن مثلا لشعوب عادت أنظمتها لتحكمها بعد نجاح ثوراتها أن تطالب محتليها ومستعمريها ايام زمان بأية تعويضات ولاحتى مجرد الاعتذار أيها النشمي المحتار لأن مقولة جرب المجرب حتى ولو كان مخرب ومقولة حاكم في اليد خير من شعب على الشجرة كلها تدل على أن الانسان العربي الذي عانى الأمرين بين مطارق وسنادين مستعمره المتين وحاكمه الفطين ولم يستطع حتى اليوم أن يطالب بحقوقه المجهول منها أو المعلوم لايمكنه أن يذم أو يلوم حظه المختوم وبخته المخروم ان قام بعضهم بتحويله وبغمضة عين الى ارهابي ومندس ولعين بل واخراجه من الملة والدين لأن من لاحول له ولاقوة لاتنفعه ولن تنفعه هبات الأشقاء وعراضات الأخوة لأن الفاصل الشاسع أو الهوة كبير جدا بين القول والفعل وبين الظاهر والباطن تفسيرا للواقع الحالك والمستقبل الداكن.
وهو مايفسر اليوم -ياعيني- تحول الانسان العربي قشة لفة مع أو بدون صاج ودربكة ودفة الى مشروع خائن ومندس وارهابي حتى ولو حلف بأنه قديس وصحابي ولبس الكلسون وشلح العمامة والبابي وسيان أكان داخل وطنه أو حتى لمن طفش وهرب خارجه فوصمة العار ولباس التهم والأشرار قد التصقت بالعربي المحتار بلاصق قوي وجبار لاتقلعه الرياح ولاتزيله الأمطار لأن الغرب الحبوب قد قرر تجفيف منابع الارهاب عبر تجفيف نفط وجيوب الأعراب وشفط كل مالذ وطاب من ثروات وخيرات وأطياب  بعد نشر الدمار واشاعة الخراب من باب سد العجز والثغرات وعلاج الخسائر والأزمات في ديار الخواجات ديار البهجة والمسرات.
مايجري اليوم في العالم العربي بالصلاة على النبي من حروب بين أنظمة مدعومة ومنظمات ارهابية مزعومة لايخرج عن كونه مرتعا ومسرحا ومصنعا لحرب كونية جديدة يباع فيها المتراكم والمكدس من سلاح الى ديار البهجة والأفراح بينما يتم دفع الفاتورة من حقول النفط المعمورة ومن الحصالة أو المطمورة المستخرجة من دماء الخلق المطمورة والهياكل المقهورة في ديار العربان المنصورة بحيث يتم تجفيف منابع الارهاب بعدما يتم نشر الدمار والخراب وتجفيف منابع النفط الخلاب وشفط فلوس الأعراب هات عيران وخود كباب.
تكلفة التسليح وسباق التسلح والتشليح الحربي العالمي يبلغ 2 مليون دولار في الدقيقة الواحدة بحسب الاحصائيات الرسمية العالمية ويفوق استهلاك العربان هات قنابل وخود نيران وهات حشيش وخود دخان نصف ذلك الرقم أيها النشمي المحترم وطبعا جميع الأسلحة مستوردة لأن التصنيع ممنوع ومن زمان ياحسان بحيث يسقط بحجر واحد عصفوران وبنطحة نفران
أولهما خلق ساحة أو ساحات معارك من فئة الله يزيد ويبارك في ديار المصيبة بخيبة والنكبة عالحارك تتم فيها تصفية الحسابات وخلق التحالفات والتوازنات بعيدا عن مسرح القتال التقليدي السابق في أوربا بعد نقل المعركة المستحدثة والمستجلبة الى ديار الهلا والله ومرحبا بحيث يتم فيها بيع ماتيسر من أسلحة وعتاد الى عشاقها من الناطقين بالضاد
وثانيهما تجفيف خيرات ونفط الأعراب بعد تلبيسهم تهم الخيانة وتدبيسهم بجناية الارهاب هات عيران وخود كباب.
وهنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل سيقوم الغرب السعيد بتجفيف منابع الأسلحة انتاجا وتوزيعا من باب تجفيف أسباب الارهاب والشيش كباب وهل ستسمح الشركات والدول المنتجة للأسلحة المدججة بتوقف صناعاتها التي هي عماد اقتصادها ودعامة عائداتها لأن جميع الأسلحة المستخدمة في ديار العربان البهية هي صناعة خارجية وبالكاد يكاد العربان أن يصنعوا ماتيسر من مفرقعات بدائية أو متفجرات من فئة صنع في منازلهم أو في مطابخهم بلا نيلة وبلا هم.
وهل سيقوم الغرب السعيد ياعبد الحميد بمطاردة شبكات مهربي المخدرات والأسلحة والمحششات وتجار الأعضاء والآثارات وشافطيالخيرات وبالعي الثروات باعتبار أن جزءا مهما من تمويل مايسمى بحرب الارهاب في ديار النشامى والأحباب يأتي من تمويلات موازية طبعا بمشيئة وتحت سيطرة الدول المهيمنة والعالية
وهل سيقوم مثلا الاتحاد الأوربي ياحبي بسحب الأوراق النقدية ذات القيمة الوردية من فئة الخمسمائة يعني خمسمية وخمسة وخميسة بعيون الحساد وشر البلية باعتبار أن تلك الأوراق النقدية من فئة الخمسمائة يورو ماغيرو هي من أكثر الأوراق تداولا وتهريبا وتناولا في نقل الثروات وغسيل الأموال والخيرات وتجارة الأسلحة والممنوعات وكل أنواع المسكرات والبانغو والمهدئات والخمور والمسلطنات والمفرفشات والمحششات في ديار ومضارب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وهل يمكن تصور عالم عربي بالصلاة على النبي خاليا من الارهاب هات بوم وخود غراب ان تنحت وهربت وفرت وطفشت الجماعات الارهابية الحالية أم سنرى أن جماعات أخرى ستظهر لاحقا لتخلف التي طفشت سابقا بمعنى أن من فشل في أفغانستان بعد أكثر من عقد من الزمان في مكافحة القاعدة وطالبان سيتمكن ياحسان من السيطرة على ارهاب العربان هات كباب وخود عيران
وهل يمكن تصور أن الارهاب يكمن ويرتكي ويركن فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير في الديار العربية وخاصة منها  الجمهورية ذات الأنظمة الوردية حيث النفر بجنيه والحرمة هدية أو مايعرف بجمهوريات الفلافل والفول تمييزا لها عن ملكيات الدشداشة والبترول ولماذا حصرا يتمركز الارهاب في ديار الأحباب من الأعراب بينما يختفي كليا في ديار المسلمين الأعاجم بشكل مستمر ودائم وخليها مستورة ياحاتم يعني لماذا يبقى الانسان العربي بالصلاة على النبي هو الكائن الأرخص والأبخس والأقل ثمنا مكانا وزمنا بحيث يضاف الى معجزة قتل الملايين وتشريد الخلق شمالا ويمين أن الأموال التي تقتل بها البرية في المضارب العربية هي أموال عربية تحقيقا لمقولة أن بترول العرب للغرب وسلاح الغرب للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب.
ألم يكف العرب من توالى عليهم من مستعمرين وأشباه حكام وسلاطين ممن بلعواخيراتهم شمالا وشفطوا ثرواتهم يمين  ولم تكفهم بعد آلاف الخمارات والغرز والمحاشش وتحويلهم الى قطعان تعيش عالهامش مابين منبطح ومسطول وطافش لينعموا عليهم لاحقا بحكايات الارهاب وخطر القاعدة أوداعش.
ألم يكفهم أنهم نزعوا العربية من الديار العربية وأحرفها من العثمانية التركية وأحيوا العبرية في ديار اليهود الوردية في حروب دينية ظاهرها  القومية حيث الرفيق بليرة والرفيقة هدية وباطنها أحقاد عميقة وطويلة وأزلية محولين الديار العربية الى بقرة حلوب ومطية تتناوب عليها الذئاب بالدور والحيتان بالمعية بعد تحويل الدين والشرعية الى مجرد فتاوى سحرية تنصر الظالم على الرعية والمستعمر على البرية مدخلة القوي المختار والمتسلط الجبار جنات تجري من تحتها الأنهار بينما يدخل شعبه المحتار في مجاري وبلاعات تجري من تحتها الأسرار ومن حولها الأنغام  والأشعار ومن فوقها الخراب والدمار وأسراب الأحلام وسراب كل درهم ودينار ودولار  .
     
هي أسئلة من صنف من سيربح المليون والارهاب عالبلكون هات مسطرة وخود زبون  
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا


الجمعة، 20 فبراير 2015

باب الاسهاب في فهم الظواهر وسبر الألغاز والأسباب



باب الاسهاب في فهم الظواهر وسبر الألغاز والأسباب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

يروى أن أخا لنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من المقلبين عن الأرزاق في مناكبها والمتقلبين شمالا ويمين في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير توفيق.
وكان توفيق خير جليس وصديق حبوبا حلو المعشر ورقيق وكان يترزق ويسترزق من تجارة الجملة أو المفرق أو مايسمى بتجارة الشنطة يهوى الترحال والتشرد والشنططة لايخرج من مشكلة ليهوي لاحقا في ورطة ولايكاد ينجو من فالج حتى تطاله الجلطة نظرا لأن حياته كانت لاتخلو من مفاجآت ولايمر يوم دون أن تداهمه نكبة أو تطاله نكبات بحكم أن مهنته كانت في السفر وركوب أمواج الحظ والخطر عابرا ماتيسر من حدود وخارقا لكل ساتر وخندق واخدود فحفظ جميع الطرقات وسبر جميع المعابر والممرات حتى بتنا نلقبه بتوفيق خمسة أسفلت وستة طريق.
وفي احدى المرات خطر على بال أخونا توفيق خمسة أسفلت وستة طريق أن يطلق لحيته ويحرر ذقنه ويربي سكسوكته حتى غزت غابات الشعر منتصف سحنته وغطت أذنيه ورقبته ولولا حكاية النظافة لداعبت الأشعار بطولها ركبته.
ولدى وصول أخونا الرقيق توفيق خمسة أسفلت وستة طريق الى احدى الحدود التي تفصل الاتحاد الأوربي عن خارجه تم ايقافه لست ساعات شكا في ذقنه ولحيته سيما وأن اسمه عربي بالصلاة على النبي ولحيته التي لم ترافقه حينها في صورته المختومة على جواز سفره كانت الأساس في محنته وورطته ومعاناته و سببا بديهيا لجلطته.
تم استجواب أخونا الحباب وزينة الشباب توفيق خمسة أسفلت وستة قلاب عن علاقته بالارهاب وقاعدة بن لادن وسلفية عبد الوهاب تطبيقا لقوانين مايسمى بمكافحة الارهاب وفصل العيران عن الشيش كباب تطبيقا لباب وكتاب القانون والقاعدة  في تطبيق الطرق الواعدة في تحري الارهاب وكشف القاعدة بعد سبر كل مؤخرة وقفا وقاعدة.
طبعا استنكر أخونا توفيق خمسة أسفلت وستة طريق وغضب وزمجر وقمز وهرهر لأن آخر ماكان يفكر فيه هو الارهاب بحيث كان أقصى طموح له هو تمرير مالديه من بضائع وسلع وصرر ليربح بعضا من اليورو أوحفنات من الدولار بالكاد -ياعيني- كانت تغطي مصاريف التنقل  والسفر لأخونا المشرشح والمعتر والشهم المعتبر سيد النشامى وزينة البدو والبدون والحضر.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبعد خروج أخونا  الصدوق الصديق مسيو توفيق خمسة أسفلت وستة طريق سالما معافى من تحقيقات الارهاب غاضبا على تحويله من شريف الى نصاب ومن زاهد ونظيف الى منافق وكذاب أتانا مهموما حزينا وذليلا ومستكينا باعتبار أن مجرد لحيتة أو ذقنه وأصله العربي اللاصق والمتمكن أدخلاه في سلسلة من المصائب والمحن والبلاوي والفتن ماظهر منها ومابطن حتى أصابه الجذام والوهن وطاله السل والعفن فقام على السريع بحلاقة لحيته وحصاد ذقنه ومسح سكسوكته ولو كان باستطاعته لمحى اسمه ونسبه وأصله وفصله سائلا متسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
لماذا نحن بالذات تلاحقنا المصائب وتطالنا الآفات.
بمعنى أننا في أوطاننا نلقب بالمندسين والجراثيم والجرذان وخليها مستورة ياحسان ثم نتهم بأننا خونة ومتآمرين وطابور خامس وخمسة وخميسة بعيون النفوس الحاقدة والخبيثة والخسيسة لنصل لاحقا الى مرحلة تحولنا الى بقدرة قادر وقهر قاهر الى ارهابيين نترنح بين سندان أنظمة العربان وتهم التدبيس والكان ياماكان حيث التهمة بدولار والدستة باثنان ومطرقة بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة والتي باتت تسير على خطا اقرانها من عربان السعادة والأبهة بحيث تلصق التهم بناءا على ماتيسر من شكوك أو ظنون أو حتى تصديقا لوشايات وشكاوى واخباريات  صديقها الحنون والمخبر الموزون والتابع المضمون نظام عربان الصاجات والبهجة والفنون.
سؤال أخونا توفيق خمسة أسفلت وستة طريق كان له وقع الصدمة والذهول أدخل ماتبقى من بنات افكارنا في المجهول كمن بلع من المسكرات السطول أو كمن غرق في حلة كشري أو سبع طناجر فول.
وللحقيقة فان سؤاله قد فتق وفتح وفلق جروحنا على ظاهرتين هامتين أصبحتا بقدرة قادر يعني بعون الله وقوة لااله الا الله منفصلتين ومتباعدتين ومتجافيتين على الشكل الآتي وركز معايا ياعوضين
أول ظاهرة تسمى بالسبب أو الاسباب الحقيقية التي أدت الى ظهور ظاهرة الارهاب التي أصابت معشر المسلمين عموما وطالت مضارب الأعراب استوى من استوى وطاب من طاب.
والظاهرة الثانية وهي أعراض وعلامات وظواهر ومميزات ظاهرة الارهاب وكيف تفرقها عن العيران والشيش كباب أيها العربي الحباب وزينة شباب العرب كاحش صناديد الهند وطاحش فحول البنجاب.
ولماذا يتم التركيز دائما على ظاهرة الارهاب ولايتم ابدا الحديث عن أسبابها ومسبباتها الحقيقية بحيث تكفي لحية أو اسم أو كنية فلان أو علتان من مسلمي الزمان والمكان أعاجما أو عربان ليتم توقيف الشخص أو النفر المعتبر بناءا على لحيته أو اسمه المكتوب والمقرر لابناءا على مايحمله من بطاقات هوية أو جوازات أو وثائق سفر.
أجبنا بناءا عليه وخليها مستورة يابيه أخونا الصديق توفيق خمسة أسفلت وستة طريق أنه من باب وكتاب أنه ان عرف السبب بطل العجب في فهم أحاجي الفرنجة وألغاز العرب.
فهناك حربا باردة على ماكان سابقا يسمى بالشيوعية هات روبل وخود هدية كانت تغذي بشكل ضار ومؤذي جيوب شركات النفط والسلاح وبنوك البهجة والأرباح وكان مسرحها الصغير والتقليدي أفغانستان حيث كان الأفغان أحبابا للأمريكان بينما كانت رحى تلك الحرب الباردة تتم بشكل بارد ومستمر في باقي ديار البشر بين معسكر ومعسكر كامتداد للحرب العالمية الثانية والتي جرت مسرحيتها ومآسيها ومصائبها على الاراضي الأوربية
ومع سقوط جدار برلين ياحسنين كان لابد من ايجاد عدو جديد يقوم بالمهمة وتلقى عليه الذنوب والتهم والمذمة فوجدوا في هذه الأمة أي الأمة الاسلامية الضالة المفقودة والغاية المنشودة فتحولت الحدوتة في دقائق معدودة من حرب على الشيوعية وبين الأقطاب الى حرب على الارهاب تطال كل مسلم حباب سيان أكان من صنف الأعاجم أو من فئة الأعراب هات عيران وخود كباب.
وأيضا هنا  استمر مسرح الحرب أو الجريمة أيضا افغانستان وخليك صاحي ياحسان
طبعا هنا تحول الافغان من حلفاء للأمريكان على عدو الأمس والزمان الى ارهابيين وأعداء ودشمان من فئة القاعدة وطالبان وتحول ماسمي بمفهوم القومية العربية هات بسبوسة وخود مهلبية الى مفهوم الخلافات الدينية والطائفية والمذهبية والعرقية
يعني في ثوان معدودة تحولت الحكاية والحدوتة من حرب على الشيوعية الى حرب على العالمية الاسلامية عبر التحول المفاجئ والتمام من قومية صدام الى مذهبية الامام حين قرر الغرب وأذنابه من العرب طعن صدام من الخلف مع كم صاج وعود ودف لتدخل ايران بمعية الأمريكان في تأجيج صراعات طائفية ومذهبية داخل العالم العربي بالصلاة على النبي في الوقت الذي كان فيه النشمي بوش مكيع كل سلطان وزعيم وقرقوش يقوم بطهي حربه المدروسة والنفيسة على الارهاب بعد ماسمي بغزوة مانهاتن التي قادها بحسب الأمريكان تنظيم بن لادن والتي انفجرت اثرها الحرب على سائر المسلمين والعرب وفجرت معها مئات الأسئلة عن دواعي ومسببات وملابسات ماحصل في مانهاتن هات فتن وخود مفاتن.
عندما قام البريطانيين والفرنسيين بانشاء عصابة أو عصبة الأمم وجامعة الأعراب هات بوم وخود غراب وحزب الخبث العربي الاشتراكي كان الهدف حينها تقسيم الأمم عالميا وتقسيم العربان محليا على أنغام وصاجات القومية العربية في ثالوث ومثلث  الوحدة والحرية والاشتراكية والتي تحولت جميعا كمارأينا الى هزات وهبات وعواطف ودبكات من فئة الوحدة ونص حيث يمكنك بحلقة دبكة أو هبة رقص أن تحرر فلسطين من القفص وتزيل الفالج وتعالج المغص بينما يبقى العربي المسكين كمالك الحزين يتقلب شمالا ويتشقلب يمين مسابقا الحيايا والثعابين والسلاحف والحرادين  بحثا عن وطن أو حتى اثنين  يقياه المصائب وقرصات الثعابين عابرا الحدود والسواتر وثاقبا المسارات والمعابر ومخترقا البحار والمخاطر خوفا  من أن ينتهي في وطنه النكرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا على شكل جرثومة أومندس أو حشرة وغيرها من الأوصاف المعتبرة التي تنعتها به أنظمة البهجة والمسرة في مضارب العربان المزدهرة لينتهي اما نزيلا في احدى المصحات العقلية أو الخستخانات السوداء أو البنفسجية أو أن يصبح ان تمرد نزيلا لمئات السجون والمعتقلات ودليلا لآلاف القواويش والمنفردات أو ذليلا في غياهب البوكسات والنظارات والتخشيبات بعدما تنهال عليه مئات اللبطات وتغمره الهراوات وتطمره الرفسات محولة رقبته الى مطارات وقفاه الى مهابط وممرات لكل أشكال الركلات والصفعات ليتحول جلده لاحقا الى دربكات وماتبقى من هيكله الى مكاحل ومزامير وصاجات.
تأرجح العربي بالصلاة على النبي بين سندان دوله وأنظمته التي تنظر اليه نظرة الشك وتمعن فيه نظرا وبحلقة وعرك وهرشا وفركا ودعك بتهمة أنه عدو محتمل وأنه خائن وعميل وحبيب لاسرائيل مع أو بدون دليل مع ماتيسر من بعقات وصيحات وولاويل بحيث قد تطاله من التهم أربعين بجرة قلم أو بغمضة عين وهو ماذكرنا -ياعيني- بحادثة اتهام الكاتب والمفكر الجزائري عادل مالك والذي ذهب يوما ما الى سوريا للوقوف على مايتم ارتكابه من مجازر وكتابة التقارير والمحاضر ليتم اتهامه لاحقا من مايسمى بجامعة الأعراب هات بوم وخود غراب وهات تهمة وخود ارهاب بالتنسيق مع حبيبتها السورية على أنه عميل لثمان جهات استخباراتية فأصيب الرجل بالدهشة والذهول نظرا لأنه يوجد في علوم الاستخبارات هات مخطط وخود مؤامرات وهات عربون وخود دولارات مايسمى بالعميل المزدوج يعني في أحسن الحالات يعمل العميل لصالح طرفين أما أن يتحول في ثانية الى عميل لثمانية فهي معجزة تفوق  أيا من معجزات الدنيا السبع والتي لاتعرف لها أصلا من فرع يعني بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا لاتوجد تلك التهمة المعتبرة الا في مضارب المعجزات المفتخرة مضارب البهجة المنهمرة والفرفشة والمسرة  ديار عربرب المنتصرة فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالغبرة تهمة لاتعرف لها قفا من مؤخرة هات سهسكة وخود مسخرة.
وتأرجحه بين مطرقة ارهاب الفرنجة والأغراب وأتباعهم من الأعراب دون ابداء الدوافع ولاحتى البحث عن الأسباب يؤدي بالضرورة الى وضوح المنظر والصورة في حكاية لاتحتاج الى دراية أو سبورة ولا الى ماتيسر من تسريبات وبرقيات وتهريبات من فئة الويكيليكس أو الارهاب ليكس أو الوكسة ليكس أو النكبة ليكس أو السوبر ديلوكس أو حتى حفاضات البامبرز أو محارم الكلينكس هات مصيبة وخود نحس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
قصة أخونا المسكين ومالك الحزين توفيق خمسة أسفلت وستة طريق لاتخرج عن كونها علاجا لظاهرة مفبركة وقاهرة يتناسى مفبركوها أسبابها الحقيقية بينما يلاحقون أعراضها الظاهرية والجانبية هات عربون وخود هدية.
فان أخذنا مثلا أضرار الأزمة الاقتصادية على الاقتصادات الأوربية والأمريكية وتتبعنا مثلا عدد الضحايا في الحالة اليونانية ممن انتحروا بعد أن أفلسوا وانقهروا بلغ أكثر من 3200 شخص أو مواطن في ثلاث سنوات بالنسبة لدولة يبلغ عدد سكانها فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير عشرة ملايين نسمة فما أدراك بحال الخلق في دول مثل اسبانيا أو ايطاليا والتي يبلغ عدد سكانها من أربعة الى ستة أضعاف عدد السكان في دولة اليونان.
حالات الانتحار والعنف الاسري والاجتماعي التي انتشرت وازدهرت في ديار الأوربيين والأمريكان نتيجة الحالة الاقتصادية المزرية والتي تعادل في بعض الحالات نفس الحالة التي وصل اليها العالم ابان الحرب العالمية الثانية  يجعل من ميزة وموهبة البحث عن عدو يمكنه أن يعيض عن الحرب الباردة السابقة والتي كان مسرحها أوربا الشرقية في مواجهة نظيرتها الغربية بتحويل ونقل مسرحها الى الديار الاسلامية وخاصة تلك العربية حيث النفر بدينار والحرمة هدية من باب أن التكلفة ان قورنت بالحرب العالمية الثانية ستكون بالنسبة للأوربيين واقرانهم الأمريكان اقل ان اندلعت الحرب خارج ديارهم بلا نيلة وبلا غم وهو مايفسر ازدهار أمهات المعارك في ديار الهلا والله والله يزيد ويبارك بحيث اندلعت ونشبت واضرمت في مضارب تم الحفاظ فيها على سلامة آبار البترول بينما ذهبت سلامة الخلق في ستين الف سلامة ودخلت الخلق في ستين حيط وتعلق مستقبلها على خيط بحيث يتم ضرب عصفورين بحجر وفحلين بنفر
أولا بيع الأسلحة المكدسة والمهترئة والمتصدعة والمخلوعة الى عربان البهجة والمتعة وثانيا تجفيف منابع بترول عرب الدهشة والذهول هات فلافل وخود فول بحجة تجفيف منابع الارهاب والعيران والشيش كباب بحيث تنتعش بلاد الأغراب وتزول الأزمة ويختفي الاكتئاب بينما يسود بلاد الأعراب كل بوم ومنحوس وغراب ويعم الدمار وينتشر الخراب طفش من طفش وغاب من غاب.
وعليه فان التطرق الى مايسمى بظاهرة الارهاب لايمكن أبدا دون التطرق وتناول ماله حقا وحقيقة  من الأسباب  أما سياسة القاء التهم وتدبيس الخلق بالسلاطين والعمم والتشكيك بالنوايا والذمم وعقد المؤتمرات والقمم برعاية الخواجات والعجم لتحويل المسلمين الى قطعان والتهام العربان كالغنم في عالم غابت عنه الفضيلة وتبخرت منه الذمم عالم من عدم يهوي مسرعا في علامات يوم القيامة يوم لاظل ولاغيمة ولاغمامة يوم تحاسب النفس اللوامة على كل سر ولغز ودوامة في عالم باتت فيه التهم المعلبة والجاهزة تخرج كمن ربح المليون والجائزة طامرة الخلق العاجزة محولة اياها قشة لفة الى مجاميع أوقطيع من ارهابيين أو جراثيم أو مندسين يتحولون في لحظة الى ركام بينما يمنح جلادوهم وقتلتهم وباحترام جائزة نوبل في السلام على همتهم التمام في دعس الرعية وتحويل الديار الى حطام.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
        
    

         

الأحد، 15 فبراير 2015

الحدوته الصافية في سيرة الاسلاموفوبيا والعافية والعربوفوبيا



الحدوته الصافية في سيرة الاسلاموفوبيا والعافية والعربوفوبيا

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بينما يقوم اعلام العالم الاسلامي الأعجمي وعلى رأسه التركي العثماني بالتحذير من نمو ظاهرة عداء الاسلام أو مايسمى بالاسلاموفوبيا.

يقوم اعلام عربرب الغفلة والعافية ودائما خير اللهم اجعلو خير والله بالخير والله يعطيك العافية بالاحتفال بيوم القديس المسيحي فالنتين  أو مايسمى بعيد الحب من باب أن كل مايأتي من الغرب يتم تلقفه بكامل الود والحب ضرب من ضرب وهرب من هرب وهذا فعليا مايفسر لماذا يعامل العربي نظيره بالشك والظنون والاشتباه بينما ينفتح فمه وفاه وتتمايل خواصره وشفتاه وينفرج مقعده وينفلج قفاه مع أو بدون روج أو أحمر شفاه عندما يتعلق الأمر بتعامله مع الفرنجي الاله سيان أكان هذا من صنف الفحول أو مجرد حرمة أو فتاة.
ولعل الظاهرة المسماة بالاسلاموفوبيا لاتمس اطلاقا عربرب الهلا والله  وابشر وحيالله وماقصرت ويعطيك العافية.
وذلك لأن الظاهرة بلانيلة وبلا قافية تعزى الى أن أغلب أعراب اليوم لايعرفون شيئا اسمه الاسلام الا في أحلام اليقظة أو في غياهب السبات أو في المنام.
فهم تكفيهم ظاهرة خاصة بهم وعلى مقاسهم بلانيلة وبلا هم تسمى بظاهرة العربوفوبيا 
ARABOFOBIA
وهي ظاهرة تشير الى كره العربي للعربي بالصلاة على النبي وشكه المطلق والدفين والمغلق بنظيره العربي وهو مايفسر تربص الأعراب ببعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض سيان في الوطن الواحد أو على مستوى الجيران بين أوطان عربان الكان ياماكان.
باعتبار أن أصلك العربي بالصلاة على النبي سيلاحقك ملاحقة الصقر للكر في ديار البدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر حيث يمكن ملاحظة أن الدول العربية هي التي تلاحق العربي بناءا على أصله وليس بناءا على مايقدمه من وثائق وجوازات ولاحتى بمايحمله من عملة صعبة أو دولارات ولاحتى مايلقيه على نفسه من زينة ومكياجات وأطنان من الروج والكريمات لأن حالة عدم الثقة الشاسعة والمطلقة في العربي  وكرهه لنظيره هي ظاهرة وحيدة وخطيرة وواسعة وكبيرة وهو ماسميناه بظاهرة العربوفوبيا
لذلك نجد ياعيني أن المسلم اليوم ملاحق من قبل غير المسلمين بسبب دينه أما العربي بالصلاة على النبي فله بدل التهمة تهمتين وخليها مستورة  ياحسنين
 واحدة لأنه مسلم والثانية لأنه عربي  بحيث يمكننا وتفسيرا لظاهرة العربوفوبيا الخارجة عن العادة والطبيعة والمعقول والسائدة في مضارب البترول وجمهوريات الفلافل والفول من خليج الدشاديش وصولا الى محيط الحشيش والخفافيش  أن نقول أنه ان سلمنا بأن لخلق الله وعباده حساب واحد أمام ربهم وخالقهم فان للعربان  حسابين واحد أمام ربهم وخالقهم والثاني أمام  بعضهم البعض بعد نشر الغسيل بالطول والولاويل بالعرض بحيث يبقى حساب العربي بالصلاة على النبي معلقا بين السماء والارض تطبيقا لدعاء عربي أطلقه أحدهم على أحد أقرانه قائلا 
الله يرضى عليك رضائين أولهما يهرول أمامك ولاتصله والثاني يلهث خلفك ولايطالك
هذا هو معنى ظاهرة العربوفوبيا بلانيلة وبلا قافية تفريقا لها عن ظاهرة الاسلاموفوبيا بعد الله بالخير والله غالب والف صحة وعافية.

هذا والله أعلى وأقدر وأعلم
مرادآغا

السبت، 14 فبراير 2015

الميزان في مشيئة المنان في قديم الزمان و آخر العصر والأوان



الميزان في مشيئة المنان في قديم الزمان و آخر العصر والأوان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

لابد في بداية هذا المقال من تهنئة السيد رجب طيب اردغان وأخيار بني عثمان على براعته الدبلوماسية وحنكته السياسية بزيارته للديار المتحدثة بالاسبانية في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية حيث فشل أقرانه من العربان والاسبان في كسب ود الأمريكان لافرق وسيان بين هؤلاء في القسم الشمالي أو أولئك في قسمها الجنوبي وهو أمر نتمنى فيه لديار بني عثمان الخير والفوائد الجمة الحسان سيما وأن حجم التبادل التجاري بين ديار بني عثمان والأمريكان المتحدثين بلغة الاسبان والذي لم يزد منذ عشر سنوات عن المليون ونصف دولار فاق اليوم المليار دولار أيها النشمي المحتار.
كما لابد مجددا من تهنئة اسرائيل على نجاحها الباهر في توجيه سبطانات مدافع الجيوش العربية أو نظريا مدافع أعدائها بعيدا عن حدودها وتصويبها باتجاه صدور شعوبها وهو أمر يشير فعليا  وعمليا وبمالايدعو للشك أو أدنى درجات الفرك والدعك والحك بأن علامات الساعة ونبوءاتها قاب قوسين أو أدنى لما للحالة من أثر ونتائج ومعنى.
وأذكر في أول المقال عبرتين أولهما أن شارعا ما في مدينة ما  كان فيه ثلاث دكاكين أو محلات أحدهما كتب عليه هذا أشهر محل في العالم والثاني كتب عليه هذا أشهر محل في الكون أما الثالث فاكتفى بعبارة هذا أشهر محل في هذا الشارع
أما العبرة الثانية فتقول أنه ان اردت أن تربح الكثير من الفلوس فماعليك الا أن تشتري سياسيا بثمنه الحقيقي ثم تبيعه لاحقا بالثمن الذي يعتقد هو أنه يساويه وخليها مستورة يابيه.
ولعل ماسبق يشير الى أن ظواهر الأمور قد تختلف كثيرا عن بواطنها وأن العلم بالشيئ هو أول خطوات النجاح والصلاح والفلاح وأن التواضع زينة والاعتراف بالحقيقة خطوة حكيمة ومتزنة ورزينة.
ولعل أكبر معجزات الاسلام الذي نزل سلاما وقياما بلسان وقرآن عربي ورسول عربي ودائما بعد الصلاة على النبي أن ذلك القرآن الذي تحدى به الحنان المنان الخلق والأكوان ومعاشر الكائنات والجان وكل ابليس وخبيث وشيطان هو معجزة آخر الأديان واعجاز لكل زمان وعصر وأوان
وان كان للاسلام معجزة وهي القرآن فان للعربان معجزتان
أولهما أن القرآن نزل بلغتهم والثانية أنهم قد يكونوا اليوم أقل الخلق فهما وتطبيقا لذلك القرآن وخليها مستورة ياحسان .
ولعل توقف الأعراب عند جاهلية أيام زمان لتصبح الجاهلية لديهم اثنتان  من باب أن أمية النبي العربي عليه وعلى آله أعطر الصلوات وأسمى البركات كانت أمية لغوية أراد الله بها الاعجاز أما أمية الأعراب اليوم هات غراب وخود بوم فهي أمية يراد بها العجز مع ماتيسر من صاجات ودف وهز سباتا نياما لاينفع فيهم النخز ولا جلسات الهزأو الوخز بعدما عجزت وفشلت وانهارت أمام جهلهم أطول وأعتى مسلات الفراعنة الظاهرة منها أو الكامنة عجزا عن تغيير الأمور فطارت مسابقة الطيور الى ساحات الغرب القمور ناخزة هممهم وجدهم وعزمهم فنهضوا بحضارات على أنقاض محاشش وخمارات ومراقص وكازينوهات العربان الغارقين في أحلام أيام زمان وملاحقة الغلمان وافتراس الحريم ومصمصة النسوان وبلع الولائم كالحيتان ونقر فضلات الفرنجة الحسان من أوربيين وأمريكان مسابقين الديدان وكاحشين السلاحف والزواحف والصيصان .
عجز العربان عن فهم القرآن لتصبح المعجزة اثنتان وليتحول العجز الى اثنان قد تكون آخر علامة من علامات آخر العصر والأوان سيما وأن الأمريكان قد سهلوا وسخروا للخلق سيان ولافرق جميع وسائل الاتصالات والتواصل والوصلات تطبيقا لقوله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
وان كانت سهولة المعرفة والتعريف اليوم قد أدت الى خلق زمان وأوان أصبح فيه عدم العلم بالشيء أمرا غريبا ومدهشا وعجيبا وهو مايوحي ظهارا ونهارا باطنا وجهارا الى أن مشيئته تعالى في ابلاغ رسائله الى خلقه بأسهل واسطة وأسرع وسيلة لتعم الأخلاق والصلاح والفضيلة لاأن تعم وتنتشر الخبائث والفساد والرذيلة في ديار العربان العليلة المطينية بستين طينة والمتنيلة بستين نيلة .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة عجز العربان وأقرانهم من الاسبان عن تحقيق أي رخاء أو تقدم يذكر في حاضرهم المظلم ومستقبلهم المعتر أو بالمصري حظهم  الدكر ونجاح اليهود وشيعة ايران وسنة بني عثمان في كل موقع ومضمار وميدان يدعونا الى التفكر وبالمليان في اسباب هزيمة وتأخر قوم بينما نجح أقرانهم بلا نيلة وبلا وكسة وبلا هم.
ولكي نفهم الأمر ياطويل العمر لابد من عودة الى ماضي الزمان لنعود لاحقا الى آخر العصر والأوان لنفهم ونرى النتائج ونشاهد الهارج والمارج وكيف تسد المنافذ والمخارج أمام كل طموح وطافش وخارج في ديار من فئة فالج لاتعالج فان لم تظفر بالجلطة فعليك بالفالج.
فالكل يذكر ويتذكر كيف تفككت الدولة الاسلامية العربية في الديار الاندلسية في ريعانها حين طالب الأخوة الأعداء والأشقاء الأشقياء أو من عرفوا بأمراء الطوائف من الذين تداولوا الخيانات والغدر والطعنات الى أن طالبوا واستنجدوا جميعا اثر انهيار عروشهم وهزيمة جيوشهم بأمير المسلمين ودرة القادة وخير الفاتحين يوسف ابن تاشفين قائد جيوش المرابطين من البربر الصالحين والذي أرسل جيشا عرمرما وجرار هزم الاسبان ليلا ووحد العربان بالنهار الى أن عادت عادة الخيانات وتبادل الطعنات والخوازيق واللكمات والأكمام والرفسات بين الأخوة الأشقاء عشاق داحس والغبراء فسقطت الأندلس بلا نيلة وبلا وكس في يد الفرنجة الاسبان وكان ياماكان.
في الوقت ذاته كانت الدولة العثمانية عليها وعلى كل فاتح وغاز وسلطان الرحمة والغفران من الحنان المنان  كانت في بداية عهدها وقوتها وعنفوانها وحاولت بجهود المخلصين من قادتها وسلاطينها الوصول الى ديار الاسبان على طرفي المتوسط الشمالي الرومي النصراني والجنوبي المسلم العربي بالصلاة على النبي.
واستمرت الحروب بين الاسبان وبني عثمان  الى ثلاثة قرون متواصلة حالت فيها طعنات الصفويين في ايران وخوازيق العملاء من العربان من تقدم بني عثمان لاستعادة الاندلس والسيطرة التامة على المتوسط ولولا دفاع بني عثمان المستميت عن ديار المسلمين من العربان وخاصة المقدسة منها لكانت وقعت جميعا ومن زمان في يد الفرنجة وبراثن الدشمان وكان ياماكان.
تخلي العربان عن ماضيهم وأمجادهم ليتفرغوا لمؤامراتهم ونفاقهم وكان حكم الملسمين من الأعاجم لهم حماية وصيانة لهم ولدينهم  ولديارهم ومقدساتهم وأعراضهم الى أن تمكن الفرنجة من طعن بني عثمان من الأمام والخلف بمعية أعراب الصاجات والدف في ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت ديارهم بلا منقود وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى حيث شفط الفرنجة المقدسات وبلعوا الخيرات والثروات ومصمصوا الغنائم والثمرات ونقلوا النفائس والآثارات وتركوا عربان الخود وهات يترنحون في أحلام الماضي والآهات ويهتزون على وقع الدفوف والصاجات ويترنحون خلف العوالم ويتلولحون خلف الراقصات بعد تحويل ديارهم الى غرز وكباريهات وحانات وخمارات وبيعهم على بازارات العرابين والكومسيونات  وهبات وعراضات الخود وهات فان لم تظفربالحشيش فعليك بالقات.
أما اليوم أيها النشمي المحترم فان العربان وصلوا الى مرحلة من الهوان حسبهم فيها تغطية جروحهم وستر ماتبقى من عوراتهم الحسان بعدما طالبهم مؤخرا الاسبان بالاعتذار ودفع تعويضات لهم بلا نيلة وبلا هم على فترة حكمهم لديار الاندلس متناسين ياحسنين المجازر التي ارتكبوها بحق اليهود والمسلمين في ماسمي وقتها بمحاكم التفتيش حيث كان يحرق كل من يثبت انتمائه الى دين غير الدين المسيحي الكاثوليكي وهو تماما مافعلوه لاحقا في القارة الأمريكية حيث قتلوا من الهنود الحمر الملايين وأقاموا فوق جثثهم الأديرة والكنائس وشفطوا الذهب والنفائس ويشهد المحيط الأطلسي الذي يضم الى حد اليوم أيها الفاهم المحترم أطنانا من الذهب والمجوهرات غرقت بها سفنها الاسبانية اما لخلل في بنيتها أو لأن الانكليز قاموا حبا وعشقا باغراقها.
اعتذار الاسبان من اليهود لاحقا ومطالبتهم للمسلمين من العربان  بدفع الدية وتقديم الاعتذار والغفران يدل على حالة العجز والهوان التي أصابت هؤلاء لاحقا بحيث أنهم بقد عجزوا أن يطالبوا قتلتهم بالاعتذار منهم واكتفوا بأنه حسبهم أن لايطالبهم هؤلاء بالاعتذار المعاكس بمعنى أن الضحية وهي معشر العربان هي التي يجب أن تطلب الصفح والغفران من أعداء الأمس أو الدشمان في اشارة الى  الاسبان وخليها مستورة ياحسان.
طبعا لن ندخل هنا في مآسي ماخلفه العربان ولابلاوي أعدائهم من الاسبان وتكفي نظرة خاطفة على حالهم وماآلت اليه أمورهم ومستعمراتهم
فمن خليج الدشاديش الى محيط الحشيش والخفافيش أو مايسمى بالعالم العربي بالصلاة على النبي ومن الفلبين الى الأرجنتين في مايتعلق بمستعمرات الاسبان تجد أن الفساد والنفاق والاستعباد هو سيد الموقف مع أو بدون صاج وكمان ودف. وهي ديار يطلق عليها جميعا اليوم بجمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا.
وقد يكمن الخلاف والاختلاف الوحيد ياعبد المجيد في الحالتين في أمر واحد وهو الدين ففي الحالة العربية تشكل الديانة الاسلامية الديانة الرسمية بينما في حالات مستعمرات الاسبان تشكل المسيحية الديانة الرسمية
لكن الغريب من نوعه أنه في حالات الفساد الشديد ويأس الخلق والرعية من تغير الحالة المزرية تلجأ الى الدين في ديار العربي الحزين بينما في ديار المعترين في مستعمرات الاسبان المغادرين تتجه العباد شمالا ويمين الى نظريات ماركس وثورات لينين بمعنى أن الدين الذي زرعه الاسبان بالقوة في مستعمراتهم على جثث عبيدهم وضحاياهم غير قادر لحد اللحظة على انزال الطمئنينة والأمان والسكينة على العباد المسكينة والتي تركها الاسبان عارية وحزينة لاتعرف من الدنيا الا البحث عن الفلوس والدنانير في صراع محموم يدفع ضحيته الملايين في تلك الديار من صحتهم وأمنهم نظرا لأن الجريمة لديهم ونظرا لغياب دينهم هي الأعلى في العالم وهو أيضا يأتي من التربية الوحشية وحالات الفوضى والفساد الهمجية والعقلية الطفولية والتطفلية وغياب أية نزعة دينية في التركة الاسبانية  التي زرعوها ورعوها ورعرعوها في مستعمراتهم البهية .
وقد تكون الحالة الاسبانية المشابهة فسادا واستعبادا للحالة العربية حالة فريدة من نوعها بحيث تعتبر اسبانيا الدولة الوحيدة التي مرت بثلاث مراحل تاريخية وفرص ذهبية كان يمكنها بها حكم العالم اقتصاديا نظرا لأن الخيرات التي قنصتها من العربان وشفطتها لاحقا من ديار الأمريكان وتبلعها اليوم من حلفائها الألمان يعبر عن كم هائل من أطنان وقناطير من الذهب والمجوهرات والآثار والممتلكات والتي وبرغم هجمات الاسطول البريطاني على نظيره الاسباني تشكل الأعلى حجما ونوعا وكما على مستوى العالم.
لكن النتيجة اليوم أن مخلفات العربان والاسبان هي مجموعات من دول مترنحة وفاسدة ومتأخرة في حالات من مسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة بينما تسبح  وتطفوا على أبحر ومحيطات من الخيرات والثمرات التي عجز أصحابها حتى عن استخراجها فلجؤوا الى غيرهم لاستخراجها وتقاسمها اما قسرا كما هو الحال في العالم العربي بالصلاة على النبي أو كذبا ونفاقا ودجلا في حال أغلب دول أمريكا اللاتينية المتحدثة بالاسبانية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فشل بني عثمان في استعادة الأندلس من الاسبان قد يكون العامل الأكبر في الحد من انتشار الدين الاسلامي غربا ليكون الدين الرسمي وقتها على ضفتي المحيط الأطلسي وهو ماقد يفسر الحاجة اليوم الى عودة بني عثمان ولو بشكل تدريجي وحكيم وحميمي على شكل تعاون اقتصادي واجتماعي وثقافي نعتقد أنه قد يثمر قريبا ليس فقط اقتصاديا انما وهو الأهم على مستوى معرفة وتعرف تلك الدول على الاسلام بشكله الصحيح لأن هناك فراغا كبيرا روحيا وأخلاقيا عجز عن ملئه الاسبان بهمجيتهم ووحشيتهم التي استمرت الى يومنا هذا بحيث يكفي أن تعرف ايها النشمي المحترف أن مصارعة الثيران  والمحرمة في كل الشرائع والأديان مازالت رياضة رسمية في ديار الاسبان حيث تقتل الثيران أشكالا وألوان على يد الانسان من باب اثبات الرجولة والقوة والفحولة أو ماتبقى منها بعدما ضاعت المستعمرات وتبخرت الخيرات .
اسبانيا التي يتم تصنيفها على أنها عضو في النادي المسيحي المسمى بالاتحاد الأوربي يحاول قادتها اليوم وتيمنا بالأمس اظهار قوتهم وفحولتهم وعنفوانهم على الضعفاء من مواطنيهم ورعاياهم عبر نهب خيرات البلاد والعباد في حالات من فساد قد تعتبر الأعلى على مستوى مايسمى بالعالم الغربي المتحضر في الوقت الذي تسن فيه العديد من القوانين التي تطال الحريات والحقوق والمعتقدات تماما على الطريقة العربية أو مايعرف بصولات وجولات أسد علي وفي الحروب نعامة بحيث يغطي بها هؤلاء على فشلهم في ادارة بلادهم وعلى عوراتهم وفسادهم تضييقا على ماتبقى من الحقوق المدنية  عبراختراع الأزمات مع الخارج تماما كما تفعل دول العربان فحين تصل الحالة الى طريق مسدود يامحمود يقومون بافتعال أزمات من فئة جبل طارق مع الانكليز وسبتة ومليلية مع العربان وكان ياماكان.
طبعا مع الانكليز لايستطيعون فعل أي شيئ فالدولة عظمى والقوة مهمة وغالبا ماتنتهي الحكاية بصفعة أو دفشة أو دفعة تختفي معها الفحولة وتتبخر الصولة والفزعة وهو نفس المنظر والمشهد الذي تعامل به اسرائيل جيرانها من عربان الكان ياماكان حيث يمكنهم ان أرادوا شتمها وسبها وشرشحتها وهتك أعراضها ونشر غسيلهم وغسيلها بل وحرق صور قادتها وأعلامها في مظاهراتهم لكنه محرم عليهم حتى مجرد التفكير في مهاجمتها أو حتى من مجرد الاقتراب من حدودها
مطالبة حكومة الاسبان للعربان بالاعتذار لهم عن فترة حكمهم للأندلس بلا نيلة وبلا وكس لن ينقصها الا مطالبة الفرنسيين والانكليز والطليان لأقرانهم من العربان بالاعتذار كما فعل أقرانهم من الاسبان كنتيجة طبيعية وحتمية لتفرقهم وتشرذمهم وتشتتهم بحيث يطأ كل من هب ودب  بساطهم ويتف واقفا على أكتافهم وينف متعجرفا فوق رؤوسهم ويزف قفاهم الى مؤخراتهم في الوقت الذي يقومون فيه باستضافة أعدائهم وحسن معاشرتهم واكرامهم بالولائم وتقديم الهدايا والهبات والغنائم واقامة الليالي الحمراء والليالي الليلاء ليالي الغناء والخمور والبغاء في مظاهر من عفوية وطفولية وغباء لايحتاج فهمها الى مشقة أو عناء وخليها مستورة ياعلاء.
فعندما التهم أحد الرهبان السابقين وأحد العاملين في مجال السياسة من المنتسبين لحزب الشعب الاسباني اليميني الحاكم في اسبانيا احدى الحريم المسلمات في مدينة سبتة والتي يشكل فيها المسلمون المغاربة أكثر من نصف عدد السكان في فضيحة جنسية استخدم فيها منافسوه تلك الحرمة لاقالته من منصبه ليتسنى لهم شفط حصته وبلع ماكان مقسوما له من أموال رشاوى وعرابين فساد بحكم منصبه بعد انتهاء مهمته وصلاحيته ومفعوله.
طبعا مرت الفضيحة بسلام وهدوء ووئام بعد انقضاض الشاطر حسن على عروسة الأحلام ولم يحرك المسلمون ساكنا ولاحافرا ولاراكنا ليس من باب الدفاع عن امرأة تنتمي الى دينهم انما على الأقل من باب الدفاع عن حقوق المرأة أوالنسوان وخليها مستورة ياحسان.
بل ان المرأة الحبوبة وكان اسمها زينب أو زنوبة خرجت مبتسمة وضاحكة ولعوبة من باب أن الفضيحة ستوصلها الى الغاية المطلوبة فتصبح مشهورة ومطلوبة فتقبر الفقر وتربح المال والشهرة والسبوبة.
وقد تكون حكاية القس الذي مارس الجنس والمتعة واللمس في ديار البهجة والانس على حساب أعراب الوكس والفضيحة والنحس لاتختلف كثيرا عن حكاية النشمي الكوني سيلفيو برلسكوني وحكاية غرامه الكلسوني وعشقه الافلاطوني للحرمة المنتمية الى الديانة الاسلامية وذات الأصول العربية والمسماة روبي أو بالعربي ياقوته والتي تحولت قصتها الى حكاية ورواية وحدوته باعتبار أن عمرها الافتراضي كان أقل من المطلوب يعني كانت قاصر أما عمرها بعد دفع العربون والتراضي فتحولت وبقدرة قادر الى بالغ بعدما أقنع النشمي برلسكوني القضاء الطلياني أنه لم يكن على دراية بموضوع ومسألة عمر الحرمة ياقوتة لتنتهي الحدوتة بانتصار برلسكوني وان كان نصيب الحرمة روبي أو ياقوتة من تلك  السبوبة والحدوتة كان أكبر من نظيرتها التي اقترسها القس الاسباني من باب أن لكل مفترس مقاس ولكل مغتصب مقام ومداس وخليها مستورة ياعباس.
وعندما سجن الاسبان مراسل الجزيرة تيسير علوني لمجرد لقائه مع بن لادن بعد الباسه وتلبيسه وتدبيسه بتهم لاتختلف في شكلها المظلم عن أقرانهم في ديار العربان  حيث التهمة بجنيه والاعدام باثنان في حكم سياسي وفحولي أثبت فيه القاضي غارسون أنه الفحل المصون والشامخ الميمون الى أن تم دفشه ودفعه وطرده لاحقا أي القاضي غرسون من قبل أقرانه وزملائه وأحبابه عندما تجرا على فتح ملف المقابر الجماعية في حقبة الديكتاتور فرانكو البهية.
في نفس  الوقت الذي كان ومازال فيه مهندس المجزرة والمذبحة وشفير التركتور والمصفحة أبو ذقن ومسبحة والمسؤول الأول عن مجازر سوريا عام 1982 رفعت الأسد يتمتع ويمرح ويرتع ويتمختر ويتدلع في ديار الاسبان أشكالا والوان طبعا بمباركة الحكومة المهضومة وبعراضات ودبكات وحفلات وتبريكات ومكرمات وهدايا وعرابين وهبات يقوم بتقديمها مضيفيه بمعية العديد من ضحاياه من السوريين من فئة مالك الحزين وخليها مستورة ياحسنين.
ونفس الحالة مخلق منطق حصلت مع الفقير الى ربه عندما ظن في يوم من الايام أن ديار الاسبان تتمتع بالحرية وحقوق الانسان والديمقراطية واحترام الشرائع والأديان حين قدمنا شكوى متعلقة بفساد اداري وعمراني بعض من أطرافه المتورطين مسؤولين رفيعو المستوى في الحزب الشعبي الذي يحكم ديار الاسبان فكانت النتيجة ياخديجة أنهم اخترعوا وأبدعوا وابتدعوا ماتيسر من أسباب ومسببات وماسنح من أعذار ومبررات ليقوموا باغلاق مركز طبي وعيادة لطب الاسنان كان الفقير الى ربه يملكهما طبعا من باب دفع الفقير الى ربه الى حزم حقائبه وأمتعته بعد تغيير رأيه في مايسمى بحقوق الانسان في ديار الاسبان ولعل تلك الحادثة والتي مازلنا نعاني منها لحد اللحظة أدت حينها الى الاضرار بمجموعة من العائلات التي كان يعمل افرادها وجلهم من الاسبان في ديار دأبت حكومتها على نهب شعبها بل واعاقة أية محاولة للنهوض باقتصادها تماما كديار الأعراب من أقرانها ولعل مايحزنني شخصيا هو أن من ضحايا ماقامت به حكومة الفساد والاستعباد الاسبانية حكومة الحقوق الوهمية والديمقراطية الخلبية كانت العزيزة طل الملوحي حيث أدى توقفي القاهر والغير الارادي عن دعمها وعائلتها  في محاولة لتأخير وتأجيل عودتها المشؤومة  من مصر الى سوريا والتي كنت ارفضها رفضا قاطعا  لكن تلك الظروف القاهرة والغير اعتيادية  أدت لاحقا  الى رجوعهم القسري لأسباب مادية بحتة  وهو ماأدى مع شديد الأسف الى اعتقالها انتقاما منها على كتاباتها وآرائها في مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وبقية الحكاية معروفة للعيان وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر مايحز في نفسي ومشاعري وطبعا كل ماسبق يعزى كماذكرنا الى الهمجية واللاانسانية المطبقة في الديار الاسبانية والتي شردت الملايين من مواطني البلد الاصليين  مابين عاطل ومشرد ومسكين ارضاءا لفساد طبقة حاكمة أدت الى انهيار اقتصاد بلادها على خطى اقرانها في ديار اليونان وأحبابهم جميعا من العربان ولولا حكاية الاتحاد الأوربي ودعم الالمان للاسبان لكان مصيرهم في خبر كان وخليها مستورة ياحسان.
لذلك فان ماحصل في اليونان مؤخرا سيكون وعلى طريقة الربيع العربي بالصلاة على النبي والذي صدرت على اثره الأوامر الى أنظمة العربان  بقتل البشر والحجر والحيوان تأديبا لكل من تسول نفسه ولوللحظة أو اثنتان أن يطالب بحريته أو تقرير مصيره أو مستقبله لأن الحكاية ستسبب العدوى في ديار الأوربيين والامريكان وقد تنهار معها قلاع وقصور وسلطان وقد تطير معها حسابات وارصدة ضواري وحيتان الاقتصاد والبنوك والعمران
لذلك فان ماستتعرض له اليونان من ضغوط وهجمات ومعارك ضاريات لاسقاط حكومتها بدلا من اسقاط ديونها بشكل متسارع وسريع بينما تسن ديار الاسبان المزيد من القوانين المكممة والكاتمة للحقوق والأنفاس لأن انهيارها كما انهارت اليونان من قبلها سيضر حتما بحكاية اليورو ماغيرو وسيسبب انهيارا أكبر بكثير من انهيار الامريكان وافلاس بنوكهم أشكالا والوان بحيث نصل الى نتيجة  ان قيمة الانسان في ديار العربان والاسبان لاتزيد في أحسن الأحيان عن مستوى الصفر ياطويل العمر وكل مايختلف هنا هو اللباقة والدبلوماسية البهية التي يقضون بها على الحقوق المدنية التي تذوب  أمام صولجان الفلوس وبهجة التسلط والسلطان وقد تتراوح التسعيرة يابهيرة من بضعة قروش أو جنيهات في ديار العرابين والكومسيونات وصولا الى بضع مئات من يورو أو دولارات في ديار اليونان أو الاسبان من باب التسعيرة والبازار والقبان.
وخلاصة الأمر ياطويل العمر فانه وبناءا على ماسبق وكان فان لبني عثمان الحق الكامل والمطلق في توسعهم شرقا وغربا شمالا وجنوبا في ديار العربان ومستعمرات أعدائهم السابقين من الاسبان لأن الحالتين تمثلان الفوضى والفساد والطغيان  وتنقصهما القيادة والحنكة والاتزان وبدلا من أن تذهب خيرات تلك البلدان الى حيتان الأوربيين والأمريكان فان بني عثمان أولى بها تاريخيا وأخلاقيا ودينيا وثقافيا فهم كانوا يوما رجال العصر والأوان وسيعودون يوما ليحكموا أقرانهم وأبناء دينهم من العربان ومستعمرات أعدائهم السابقين من الاسبان معيدين أمجاد أيام زمان  بعدما عم الفساد المكان والأوان ودخلت حقوق الانسان في عالم العربان والاسبان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com    
www.facebook.com/murad.agha  
                


الاثنين، 9 فبراير 2015

باب المستعان على فهم الأوان وعلامات آخر العصر والزمان






باب المستعان على فهم الأوان وعلامات آخر العصر والزمان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله المستضعفين آمين.

 وأبدء مقالي هذا والله أعلى وأقدر وأعلم بقوله تعالى

يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ( 2 ) كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون.

الحقيقة أن توالي وتتالي مسلسلات الفتن والمآسي والمحن ماخفي منها ومابطن في كل مكان وديرة وزمان في ديار الأعاجم وأتباعهم من العربان سيان أكان متمثلا في انهيار اقتصادات الأوربيين والأمريكان أومرورا بانهيار أسعار نفط العربان وأعوانهم من الخلان ووصولا الى النيران التي تلتهم البلاد والعباد من الناطقين بالضاد في سلاسل من محن وبلايا وفتن بدأت بنيران البوعزيزي الذاتية وصولا الى نيران الكساسبة الداعشية محولة النهار الى ظلمات وعشية في ديار العربان البهية هات مصيبة وخود هدية في منظر ومظهر مقزز ومنفر أو بالمصري حالة مطينة بطينة يعني دكر يتناطح فيها العصيان بالمنكر ويدخل فيها المبتدأ بالخبر وتتباطح فيها البدو والبدون والحضر بعدما دخلت الخلق في ستين حيط وتعلق مستقبلها على خيط من الخليج الى المحيط حالة ذكرتنا بسؤال أحد أخوتنا وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عثمان وكنا نلقبه بلقب عتمان بالتاء بدلا من الثاء نظرا لأن أخونا عثمان كان معتما ومستعتما فكان خفاشا وهزاز يهوى الليل بامتياز ويخشى النهار باعجاز فكان يستلقي بعد صلاة الصبح لينهض بعد صلاة العصر بشكل دائم ومستمر فتحول كالملايين في ديار عربرب الحزين الى كائن ليلي من عشاق أهل الكهف بعد رفع الصاجات ونتر الدف  فكان عتمان عاجزا ومعجاز يكره الشمس والضياء ويعشق مصابيح الكاز ولمبات الكهرباء فلقب تيمنا بعتمان الثعبان مكيع الخفافيش ومشرشح الغربان.
سؤال أخونا عتمان الذي قصفنا به بعد منتصف الليل بتوقيت غرينتش بعدما تيسر له من جلسات دعك وحك وهرش كان ينص ودائما السؤال لغير لله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل نفعت العربان من الخلق والأنام مقولة لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم لكي يتعظوا وينتفضوا وينتهزوا نافضين غبار العتمة والظلام ورافضين عجاج الفساد والاظلام انطعج من انطعج ونام من نام.
الحقيقة أن السؤول كان واسعا شاسعا وساحرا باتعا ومشرقا ساطعا في ليلة عتمان الكالحة السواد لماله من مغازي ومعاني أدهشت أقرانه من الخفافيش وحششت أحبابه من ماضغي القات وبالعي الحشيش في محاولة فهم سبب عدم الفهم واستخلاص الدروس والعبر والحكم من مآسي الليل ووكسات النهار في ديار البدو والبدون والحضر حيث المصيبة بدرهم والآفة بدينار والوكسة بيورو والنكسة بدولار.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
أجبنا أخونا عتمان مكيع الخفافيش ومشرشح الغربان بأن معشر العربان الذين أنعم عليهم الحنان المنان بفضل نزول القرآن ومن زمان ولم يفقهوا منه شيئا لحد الآن  الا ذلك القدر  اليسير الذي برعوا في تطويعه وتلويعه وتمييعه ولولحته وتلويعه خدمة لمآربهم وغاياتهم ومطامعهم فانتهى بهم الأمر وخليها مستورة ياطويل العمرالى حالة ظالمة ومظلمة وظلماء وأمة عقيمة وجرداء فقدت فيها القدرة على انجاب الكرامة وأصيبت بعقم المسنات والعوالم تصب لعناتها وعجزها الدائم قلم قايم وبشكل مستمر ودائم على الحاكم وأسياده من الأعاجم محولين هؤلاء الى سبب وشماعة بعدما أصبح نفاقهم صناعة وفسادهم براعة وكراماتهم اشاعة وناموسهم صياعة قتحولوا الى غنائم وسلع وبضاعة تباع فرادا وجماعة يترنحون في بحور من الملذات ويهرولون خلف الأهواء والشهوات والمغانم والملذات والعوالم والراقصات في حالة من ظلام وظلمات وغرز وكباريهات وعرابين وكومسيونات في بازارات ومهرجانات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
ومن باب ذكر فان الذكرى قد تنفع المسلمين ذكرنا لأخونا عتمان احدى تجاربنا البهية في احدى الديار العربية التي هاجرنا اليها –ياعيني- بحثا عن بقايا الدين ولغة قرآن رب العالمين أو اللغة العربية وخليها مستورة ياحسنية فلم نظفر بأي من الاثنين وخليها مستورة ياعوضين.
فالدين قد تم تلوينه بالنفاق انبطح من انبطح وفاق من فاق فأصبح دينا غريبا مطاردا ووحيدا ومنفردا تماما كالعربية حيث انصرفت البرية الى تعلم اللغات الأجنبية وخاصة منها الأوربية استعدادا للهجرة وترك الديار القاحلة والمكفهرة الى ديار الأعاجم المزدهرة أوالتي يطلق عليها البعض مصطلح ديار الروم أو بلاد الفرنجة أو الكفرة بعد شلع السلطانية وشلح الدشداشة وخلع التنورة والغترة.   
وأذكر في احدى المرات أنني كنت أقود السيارة أو العربية في تلك الديار العربية فخرجت لي فجأة عربة يجرها أحد البغال تمشي في الاتجاه المعاكس  بمشيئة الفاهم العالم الذي كان يقودها فتوقفت حائرا ومتسمرا ومنبهرا ومتفكرا ..هل اتقدم مجبرا زوج البغال على التراجع الى الخلف وهو أمر كان متعذرا نظرا لضيق الشارع وهو أمر عسير المنال على البغل ذو الاربع لأنه سيتحمل الكثير من الضرب والهراوات من البغل الزين ذو الساقين مجبرا نظيره المسكين على الرجوع بشكل مذل ومهين رفسا أحيانا ولبطا حين.
الحقيقة أنني أشفقت على البغل ذو الأربعة قوائم من الهراوات والرفسات والقوائم التي قد تنصب عليه ان لم أتراجع سامحا له وللبغل الذي يقوده بالتقدم الى نهاية الشارع دافشا ودافعا ولاطشا وصافعا طابور السيارات أو العربات التي تكومت خلف سيارتي أو عربيتي الى أن تم استخراج البغلين من المأزق المهين فخرج البغل ذو الساقين منتصرا وخرج بغله الحزين مندهشا ومنبهرا.
الحقيقة ان حادثة البغلين أو زوج البغال قد تعطي الكثير من الخلاصات والعبر في حال العربان المعتبر وسبرا لسيرة مستقبلهم المنتظر هات مصيبة وخود دولار.
فان خرجت من بيتك فعليك أن تدعوا الله أن تتجنبك المفاجآت وتختفي من طريقك الحفر والمطبات والا تطمرك  أكوام القمامة والفضلات وأن لاتنسكب عليك الصهاريج والحاويات وحلل الملوخية ومرق اللحم والشوربات وان لا تهبط على رأسك احدى الشرف أو البلكونات أو أن لا تسقط على مؤخرتك احدى البنايات أوتنهار فوق قفاك احدى العمارات وألا تنقر مقدمتك احدى السيارات أو ينخر مؤخرتك احد التكاتك أواحدى العربات وأن لا تغرق تحت احدى القناطر أو القنطرات أو تبلعك احدى المجاري أو البلاعات وأن لا تصيبك  عيون الحاسدين والحاسدات وتطالك أماني الحاقدين والحاقدات الأحياء منهم أوالأموات وألا تدخل في احد المشاريع أو الصفقات فتنقض عليك الضواري الضاريات وألا تتبخر مدخراتك في لحظات وثرواتك في هنيهات فتبعق بالولاويل والآهات لتصيبك لاحقا الفوالج ولتنال منك الجلطات.
كما عليك أن تدعوا ربك بحسنة كل الأنبياء والمقدسات وبركات الصوامع والمزارات أن لايصيبك داء السل واليرقان وايبولا أوداء الرعاش والهذيان أو داء باركنسون المبكر أوالرجفان وأن لاتنال منك معاشر القمل والصئبان أوتلسعك أسراب البعوض والدبان وأن لاتداعب أنفك روائح القمامة والأعفان وأن لاتلاعب خشمك نسمات البول والصنان  والا تغافلك جحافل البوم وتنعق في أذنيك الغربان وألا تنهشك التماسيح وتمرح فوق هيكلك الديدان وأن لاتسرح في بيتك القوارض وتمرح في حديقتك الجرذان وأن لا تجد كوم تراب تركته الخلان ليسد باب بيتك باتقان وأن لاتجد عربات أوسيارات مركونة بامان فوق الارصفة والسقوف والجدران ومدخل كل بيت وعمارة وبنيان لتمنع عنك السير والجريان واللف والدوران فتصيب صبرك بالجلطة وكرامتك بالفالج وذمتك بالهذيان وأحشائك بالقيء ومعدتك بالغثيان في مناظر من قرف وآفات لاتعرف فيها رائحة لأي شرع أو دين أو مقدسات من باب أن الدين معاملة وأخلاق وكرامات وليس مجرد منظر أو تعويذة أو حركات.
 آفات لاتنفع أمامها سيول المعوذات وسلاسل العيون الزرقاوات وسلال الطلاسم والحجابات ولاحتى تحضير الأعمال الباتعات وضروب السحر والشعوذات ولاحتى الأدعية المستجابات لأنها بالمختصر آفات لاتنفك طلاسمها وتنحل عقدها الا بتدخل خالقها وبارئها أو هراوات الحاكم الناعم ونظامه القائم التي تنهال على رؤوس كائنات وركام مكارم وبقايا محارم وأكارم حولها النسيان الى قطعان وحولتها سيول المظالم وحفلات لم النقطة والغنائم وموائد الطعام والولائم الى أشباه فحول وعوالم لاتحسدها حتى البهائم  سيان أكانت من ذوات الساقين أو من رباعيات الدفع أو القوائم من باب أن الأدب واجب والاحترام لازم وخليها مستورة ياحازم .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ظاهرة اختفاء اللغة العربية والمقدسات الدينية أدى الى ظهور ظاهرة نختصرها في عبارتين ياحسنين
اختفى الايمان من ديار العربان فاختفى معه الاتقان وتبخرت بمعيته كرامة الانسان
حالات الفساد والنفاق الطفولية والتطفلية والعاطفية والتعطفية في الظاهرة الصوتية المسماة جدلا بالظاهرة العربية هي نتيجة باهرة ومعبرة ومؤثرة لأمة تركت المقدمة وتردت الى حالة من مسخرة تعانق الحضيض والآخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
وعليه فان شماعة وبضاعة وصناعة وبراعة القاء الملامة واللوم الدائم على الحاكم القائم وأسياده من الأعاجم واتهام هؤلاء بالكيل بمكيالين واحد كاش والآخر بالدين كلها مسوغات وتفسيرات والقاء لتهم وتبعات  كان أجدى بأصحابها أن يلقوها على أنفسهم نظرا لأنهم هم من تخلوا عن دينهم وشرعهم ويقينهم وهم من باعوا كراماتهم بالدولار أو بالدينار أو بالدرهم وخليها مستورة يامحترم
عندما يصل الانسان العربي بالصلاة على النبي الى مرحلة يضرم فيها النار في جسده كما فعل البوعزيزي أو يضرم غيره في جسده النار الملتهبة  كمافي حالة الكساسبة وبينهما هناك آلاف من مساكين العربان قد اضرموا في أجسادهم أو ناب عنهم غيرهم في اشعالهم بلانيلة وبلا غم في منظر مقزز ومخيف بطله نفط برينت أوتكساس أو العربي الخفيف بعد أن تهاوى سعرهم جميعا جمعة وقطيعا تماما كماتهاوت أسعار ضحاياهم فأضرمت الأعراب النار في بعضها البعض بالطول والعرض سنة وفرض في حالات من كفر وتكفير ومكائد وتدبير أدهشت البهائم وحششت البعير في علامات لايمكن فصلها بأي حال من الأحوال عن علامات الساعة والتي لم يفهمها بعد قوم أنزل القرآن بلغتهم فأدخلوهما أي القرآن واللغة التي أنزل بها في متاهات النسيان بحيث يمكن القول انه ان لم ينفع القرآن وعظا وموعظة لجموع العربان فلن ينفع في ايقاظهم من سباتهم سطر أو سطران ولاكاتب أو مئتان وكل مافي الأمر ياطويل العمر أنه حسبنا مجرد التذكير بالحاضر الخطير والمستقبل العسير لمافيه من الحسنات بعدد القارئين والقارئات والمتابعين والمتابعات ولسان الحال ياعبد الحال لايخرج عن مقولته تعالى
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
   لأن من يقسم بمواضع النجوم ولايؤمن بانشقاق القمر من بدو وبدون وحضر من موريتانيا الى جزر القمر فحسبنا أن نعزيه بعبارات من فئة.. الصبر مفتاح الفرج . واتفق العرب ألا يتفقوا .ودخن عليها تنجلي . ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو. وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس .وانبسطوا حتى تنجلطوا وابتهجوا حتى تنفلجوا  .وكله عند العرب صابون أيها النشمي الحنون بينما تنتشر الفتن والمآسي والمحن ماظهر منها ومابطن في ديار العربي المسجون أشكالا وصيغا وفنون الى أن يشاء الله الغالب على أمره في عباده من عربان آخر العصر والأوان بعدما ضاعت الشرائع وتبخرت الأديان فطارت الكرامة والاتقان ودخلت جموع العربان تماما كما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا