الاثنين، 30 ديسمبر 2013

باب اللباقة وفصل اللياقة في فنون الصمت وفضل الفوضى الخلاقة


باب اللباقة وفصل اللياقة في فنون الصمت وفضل الفوضى الخلاقة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

سألنا أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو مصير مصر وماتبقى من الشعوب العربية في الديار البهية بعدما دبت الفوضى وشاعت البلية وبيعت الضمائر وتبخرت النية وزادت البلوى وشاعت المنية في مضارب منسية بات فيها الضمير بجنيه والكرامة هدية.
الحقيقة أن سؤال أخونا وكان اسمه بالخير مصباح أزال وأزاح البهجة والأفراح ولاح وأطاح بالتمنيات الملاح في ديار عربرب السباح بين براثن العفاريت وأنياب الاشباح حيث تسود عقلية المؤامرة والطوابير السيارة والخوازيق الجرارة والطعنات الطيارة والأكمام العبارة ونكبات المرارة والمؤامرات الفرارة والمؤتمرات الكرارة والقنصلية بحذاء السفارة والسفارة  في العمارة هات اشاعة وخود عبارة.
سؤال صاحبنا مصباح في حالنا العربي العربي بالصلاة على النبي فتح بصيرة وحظيرة افكار الفقير الى ربه على سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
هل اكتشف العالم متأخرا -ياعيني-  يعني بعد أكثر من 15 قرن نبقت فيها من القرون في ديار عربرب الحنون مايطيح بقوم عاد ويزيح قوم فرعون بأن الاسلام دين المحبة والتعايش والسلام هو الحل والجواب التمام لمصطلح مايسمى بالارهاب بمعنى أن المسلم الحباب هو مشروع دمار وترويع وارهاب وهو سبب الخراب والمصائب والأعطاب في ديار العجم واقرانهم من الأعراب هات شيشة وخود كباب بحيث تم اكتشاف الارهاب متأخرا جدا حتى بأكثر من خمسة قرون وخمسة وخميسة بعد اكتشاف امريكا هات صاج وخود مزيكا بل ومن  باب التندر ياسيد الكل أن نظام النفر سيسي في المحروسة أو نظام انقلاب عبد الفتاح بامبرز اكتشف مؤخرا أن الاخوان المسلمين القائمين منهم أو المنبطحين هم جماعة ارهابية تيمنا بمعجزات قريناته من جمهوريات الصمود في وجه الرجعية وشرشحة المؤامرات الدنية ونتر العباد ديباجات في القومية ونظريات في التقدمية وخططا خمسية دحشت آمالهم في النملية وحششت مصائرهم الجماعية في جمهوريات الفول والطعمية حيث تحررت فلسطين بالمعية وتوحدت الديار العربية والتحمت مصائر البرية بعدما سنت جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران هجومها على المسلمين ونتفت ذقون الملتحين وشلعت حجاب الحريم والنساوين والبست الخلق المايوهات والكلاسين وسنت من القوانين مايحكم بالاعدام على كل من يثبت انتماؤه الى جماعة اخوان زمان وهو ماعرف بقانون 49 في سزريا والذي على مايبدو انتقل وبعد حوالي خمسين سنة ليطبق من جديد في ديار عربرب السعيد أو جمهورية النفر سيسي وانقلاب عبد الفتاح بامبرز حيث تتم العودة اليوم الى تطبيق القومية العربية واللولحة لامنجزات الناصرية تماما كما حصل في خمسينات وستينات القرن الماضي هات فاضي وخود راضي لذلك فمن المستحسن لكي تتم الفرحة وتزول الطرحة وتفور البطحة أن يتم اعطاء الرقم خمسين لقانون محاربة الاخوان المسلمين المصريين تيمنا بقانون 49 السوري هات معتر وخود أندبوري وأن تعود الوحدة الاندماجية بين الديار السورية والمصرية يعني وحدة الفول والطعمية تيمنا بوحدة الحلوين في وحدة الثمانية وخمسين هات غلبان وخود حزين بحيث يلتم مجددا خايب الرجا على المسكين يعني نظام عوضين مع نظام محرر الجولان وفلسطين لتعم السعادة الخلق والعالمين وتسود البهجة شمالا والفرفشة يمين 
والسؤال الثاني وملخصه في ثواني ينص على انه ان افترضنا أن كل دولة تدعي الصمود والتصدي -يابعدي- قامت بتدمير نفسها وسحل من فيها كما يحدث في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران فماهو مصير اسرائيل العدو التقليدي للعربان والتي تصمد وتتصدى عالناعم والمليان لأكثر من 22  دولة عربية بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى بحيث تحتاج بحسب النظرية السورية الى أن تدمر نفسها وتسحل الخلق على ارضها أكثر من 22 مرة لتنتصر بالطفرة والنجاح والبهرة والنصر والظفرة على ديار العجاج والغبار والغبرة.    
لذلك وعندما صرخت أو بعقت أو غردت وزيرة الخارجية الأمريكية بضرورة ادخال عالم العربان الحزين في طريقين لاثالث لها واحد يسمى خريطة الطريق والآخر يسمى بالفوضى الخلاقة وقتها داعبت ذهن ومخيلة وبنات أفكار الفقير الى ربه ودائما خير اللهم اجعلو خير أبيات للمتنبي قيلت في مصر عندما يئس المتنبي عن الحصول على منصب أو ولاية من حاكمها  المملوكي كافور الاخشيدي بعد هروبه من حلب التي يأس فيها ايضا من الحصول على مبتغاه بالرغم من مديحه المتواصل لسيف الدولة الحمداني حينها فقال هاجيا ومهاجما حاكم مصر المملوكي
أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده 
أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد 
صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها 
فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
نامت نواطيـر مصـر عن ثعالبهـا 
فقد بشمـن وما تفنـى العناقيـد 
العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ 
لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود 
لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه 
أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
وقد يكون آخر تلك الابيات المذكورة سابقا -ياعيني- هو الأكثر انتشارا وازدهارا عند الحديث عن العبيد والعبودية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وقد يكون هذا البيت تحديدا هو الذي بنت عليه اتفاقيات سايكس بيكو منهجها ومخططها في تحويلها وتقسيمها ديارالزكزك الى زكازيكو والتوكتوك الى تكاتيكو بحيث انتقلنا من عصر المتنبي المتنبئ والذي تنبأ على مايبدو بماسيصير عليه حال من عبدوا غير الله فتحولوا الى عبيد بدورهم يعني انتقلوا من عبادة الله الى عبادة عبيد الله أو ماخلق من مخلوقات يعني عبادة غير مباشرة تفعل فيها الهراوة والدنانير والطراوة والدراهم والحلاوة ودولارات البهجة والأتاوة فعل السحر في ديار المفعوسين والسلاطين والطافشين وطوال العمر.
بحيث انه وبعد أن حكم العجم من المسلمين ديار عربرب الحزين جاء دور النصارى ليحولوا ديار الملولحين والحيارى بهمة وتخطيط وجدارة الى كم كازينو  على محششة وخمارة لتصبح في وعلى قمة الصدارة في الخضوع والركوع زرافات وأحادا وجموع لحكم الفرنجة الموضوع بعد أن حول المسمى بالشريف حسين ديار العربان الى خمسين بعد طعنه الميمون وغدره الموزون بخلافة بني عثمان ليرتمي لاحقا في أحضان الفرنسيين والانكليز والأمريكان.

وقد يكون في ذلك التحول من الركوع للأعاجم من المسلمين الى الفرنجة الميامين من روم وبيزنطيين البلاء الأعظم أو الطامة الكبرى التي حولت بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا الشراذم العربية اثر ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى الى البقرة الحلوب الكبرى التي تم حلبها وعصرها ومصمصتها وشفطها بعد تقسيمها وقضمها وبلعها وهضمها بين الفرنجة الحبايب على عينك ياتاجر والحاضر يعلم الغايب على يد حيتان وذئاب وثعالب من ممثلين ومندوبين من فئة الهلا والله ويعلم الله والله غالب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لذلك وعند الحديث في عصرنا الراهن عن مجموعة من الدول والدويلات والممالك والامارات والجمهوريات والسلطنات التي يسلطن على كل منها حاكم جالس أو قائم قلم قايم بشكل مستمر ودائم شاؤ الغرب يوما وسيما بالدول المحيطة باسرائيل أو الدول التي يعتقد أنها المحرك الأكبر للثقافة والتغيير بالعالم العربي بالصلاة على النبي وهي بلاد مابين الرافدين هات لاطم وخود اثنين وحوض النيل العليل وبلاد الشام هات دوبارة وخود أحلام فتحولت تلك الديار الى مهد وموطن لماسمي ايضا ظلما وعدوانا بالقومية العربية التي لم تعرف عنها الخلق أو البرية الا تلك الوحدة اليتيمة بين سوريا ومصر التي تم تشكيلها قبل صلاة الظهر لتنتهي وتتفكك قبل صلاة العصر وخليها مستورة ياطويل العمرطبعا ناهيك عن الطعنات الخفية والأيادي الذهبية التي عاثت فساادا وظلما واستعبادا في تلك الديار بعد تحولها وبقدرة قادر الى جمهوريات للتتحول هذه لاحقا الى جمهوريات للصمود والتصدي بشكل متقن وفردي بحيث أتقن الحاكم المصمود كالعود في عين الحسود فن الصمود على كرسيه والتصدي للمتربصين من أعدائه طبعا مقابل كم قطعة حلوى وبسبوسة وسكرة يرميها اليه الغرب السعيد بعد اشهار الهراوة من بعيد وهو مايعرف بمصطلح العصا والجزرة يعني بلامنقود وبلا صغرا أن الحاكم أيا كان نوعه أو لونه أوصنفه يجب أن يكون أولا عبدا لأسياده يقدم خدماته وأوراق اعتماده سيدا بالوكالة على الرقيق من عبيده وحاشيته وأتباعه.
ولعل تساؤلنا حينها والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا تم السماح بتحول العديد من الملكيات العربية الى جمهوريات تسمى بالثورية والقومية والتقدمية ليتم لاحقا تحويلها الى ملكيات جمهورية وخليها مستورة يافوزية لتندلع فيها لاحقا ثورات شعبية وهبات جماهيرية طالت فقط لاغير وحصرا الجمهوريات ولم تمس ماتبقى من ملكيات أو امارات أو سلطنات بقي من يحكمونها يسلطنون على شعبهم الحنون يحملون الصاج والدف والقانون وان كانت قد أصابتهم موجات من الذعر والرجفان والقهر فتكتلت الملكيات على بعضها وكأن طاعونا قد أحاط بها أو أن فالجا يتربص بعروشها أو جلطة أصابت أو قد تصيب بعضا من أطرافها وتخومها
لمعنى أنه لماذا ياهذا تم السماح لدول بعينها وشحمها ولحمها بمافيها الجماهيرية البترولية التي لم يسمح لمفجرها القذافي الذي قضى عاريا وحافي في  الوقت الاضافي بعدما سمح الغرب حصرا لشعبه بملاحقته دار دار وزنقة زنقة وبيت بيت وشقة شقة ليعثروا عليه في احدى قنوات الصرف الصحي تماما كما فعل الغرب وحصرا بسابقه صدام هات عروبة وخود اقدام بينما حمل باقي الزعماء المخلوعين والطافشين أو الهاربين العدة والمسبحة والمدة ليتمددوا ويستلقوا في دبي أو جدة أو ينتظروا فراغ الهمة والهبة والشدة ليعودا من وراء البحار أو من خلف القضبان الممتدة ليسودوا من جديد شعبهم الجوعان والمعتر والغلبان وكل على طريقته وشاكلته ومقاسه والتي تتراوح بين الانتظار الفاخر في سجن طورة يوم جوا وعشرة برة أو يتحول الخلق الى  وقود لمجزرة من فئة القتل الجماعي بشكل ممنهج وواع مع أو بدون ثياب أوأواعي بحيث يبقى الزعيم العليم ثابتا وصامدا ومقيم ناترا وناقفا عبيده وكل من يعترض سبيله دروسا في اساليب الصمود والتصدي على الكرسي المصدي المهم أن تتم تلبية أوامر اسياده في لجم وبلع وهضم احلام العربي المسكين الذي تحول الى مالك الحزين وخليها مستورة ياحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
خارطة الطريق أو الفوضى الخلاقة الأمريكية التي تعيد الى مخيلة الفقير الى ربه حال الخلق والرعية وقد طبقت عليهم وعلى حكامهم بلا نيلة وبلا غم ابيات المتنبي اللذي تنبا بذلك اليوم الذي يتحول فيه العربان عن عبادة الحنان المنان الى عبادة عبيد الشيطان وماتيسر من تماسيح وحيتان من فصيلة الانس والجان فصدقت مقولته في العبيد طبعا بعد استبدال العبد بالعربرب يعني لاتشقى ولاتتعب هات دولار وخود مقلب.
حالة العبودية العربية الراهنة هي الأقسى الأعنف في وعلى مدار الأزمنة والحقب التاريخية بحيث وكما ذكرنا في مقالات سابقة فان العدل الحقيقي في الديار العربية هات تهمة وخود ضحية استمر فقط لمدة 15 عاما بعيون الحاسد تبلة بالعمى والعمى على هالحالة العمى يعني الى نهاية حكم الخليفة العادل عمرو بن عبد العزيز أكرمه الله وأسكنه فسيح جنانه ليعلن بعدها العربي تآمره وعصيانه على أي شكل من اشكال الوفاق والاتفاق بل وليعلن قيام اعلى واكبر واعظم مدارس للنفاق والشقاق وقطع الأعناق والأرزاق التي عرفتها البشرية وخليها مستورة يابهية.
ولعل مقولة لايرحم ولايترك رحمة الله تنزل على عباده هي الأشد ضراوة وصفاءا ونقاوة في ديار الهراوة والتخشيبة والطراوة بمعنى أن أعداد المتربصين والحساد والبصاصين والخونة والمتآمرين وهواة القنص شمالا والطعن يمين هي الأعلى على مستوى البشرية ياحسنين ولايحتاج احصاؤها يخزي العين لاحلفانا ولاكسرا للهاء أو يمين  ومابراعة الأعاجم مسلمين ونصارى في التحكم في ديار عربرب الحيارى والمترنحين والسكارى الا لأن هؤلاء قد أضاعوا ومن زمان مايسمة بالبوصلة فتجاوزتهم الخلق والمرحلة وماعاد ينفع البعيق والنعيق والمرجلة  فوصلت الخلق والبرية في الديار العربية الى مجرد محميات فرنجية وتوابع أعجمية تمشي عالتيسير ويتم دفشها عالسبحانية تدعس فيها الخلق اصرارا وتشفط خيراتها عالنية وهو ماأشرنا اليه في حكاية مايسمى بالظاهرة الصوتية أو ظاهرة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج أو حالة الأمة المسخرة التي تمشي ذليلة وعاجزة ومهرهرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة
وحالة عدم الثقة بالذات وبالآخرين التي تجد فيها أن العربي بالصلاة على النبي يثق بالخواجة ويركع خضوعا كالدجاجة لكنه ما ان يصطدم بقرينه العربي بالصلاة على النبي حتى يتحول الى مصارع باهر وملتو ماهر وثعبان شاطر فيخرج مابجعبته من مقالب ومساطر ومافي داخله من أحقاد وتآمر وخبايا وخواطر في كيفية قنص وبلص وملص شقيقه العربي ممعنا فيه حسدا وبصبصة وبص ومفرغا مابجعبته من حقد وتربص وحسد جمعة وسبتا وأحد بحيث تخرج الىفات والعلل والنكبات والمصائب والوكسات التي شبعها وتشبعها داخل دياره ليصبها ويكيلها بردا وسلاما على أشقائه وأخوته واقرانه وأحبابه وجيرانه في ديار الفرنجة حيث الفرفشة والبهجة..
قدرة وتفوق العربي في وعلى ترك دينه وبيع عقيدته ويقينه هي ايضا الاعلى هذا والله أعلى واقدر واعلم نظرا لأنه لايوجد تفسير منطقي يفسر حالات العبودية المشتركة وتبادل النفاقيات المشتبكة بين الحاكم بأمر غيره والمسمى ظلما وعدوانا بالحاكم بأمره وبين عبيده وحاشيته وخدمه أو مايسمى تندرا بمواطنيه وشعبه في ديار تحول فيها استعمال العصا والهراوة ودك العباد في التخشيبة والطراوة والتفنن في اظهار الحقد والعداوة والقتل العمد والمتعمد والممنهج والمسدد في ديار ابتهج في وجه الرصاص وفرفش لرؤية القناص وابتهج في وجه المخبر والبصاص وانفلج  لسماعك جكايا وحواديت الكاذب والمحتال والفناص بحيث تحولت البلاد الى غابة تسودها الهراوة والطراوة والدبابة تنهال وتسقط وتكال على رؤوس الصابرين دعسا شمالا  وفعسا يمين تماثلا لاوامر الفرنجة الميامين وتأديبا للعربي الحزين بالع الموس عالحدين ذلك العربي الذي علموه بشكل لبق وظريف وشفاف ونظيف ان هيكله النحيف ومايرمى اليه من فتات ورغيف هو مارزقه الله به فقط لاغير وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير بحيث يمثل عدم القبول بالنعمة غضبا ونقمة من الحاكم ذو المهابة والهمة وغضبا من رب العباد نظرا لأن معصية الراعي ستوجب حتما غضب رب الخلق على الرعية أو على الاقل هذا ماأفتت به المدارس الفقهية العربية التي تمشي على هدى الأوامر العلية حيث الفتوى بجنيه والموعظة هدية.
معرفة الغرب الشديدة والصامدة والعنيدة بطباع العربان وتحولهم عن عبادة الرب الديان والحنان المنان الى عبادة أتباع كل ابليس ومحتال وشيطان بعد سقوط خلافة الميامين من بني عثمان وانتقال العربان من أحضان المسلمين وبالمجان الى النصارى من أوربيين وامريكان هي التي أوصلت وحققت نبوؤة المتنبي في استعمال العصى قبل الجزرة ولو اقتضى الامر القتل والسحل والمجزرة بحيث كان المتنبي ملهما ومنبرا ومدرسة تعلم منها الغرب وباختصار شديد ياسعيد كيف يتعامل مع جوق العبيد حتى ولو تظاهر أحدهم بأنه فحل الحظيرة وفخر الصناديد ولعل في نهاية صدام العنيد والقذافي الشديد عبرة ودرسا نافعا ومفيد لكل من يخرج عن خارطة الطريق أو من يغرد خارج حظيرة الفوضى الخلاقة لأن الغرب وبكل محبة ولباقة وشطارة ولياقة سيحوله -ياعيني- الى مجرد سحلية أو حردون أو حية أو حلزون بين أيادي شعبه الحنون ليقتص منه بجنون وليشفي غليله الدفين  والمدفون أشكالا وفنون أدهشت ضواري الصحاري وحششت قوارض الأمازون.
تحولنا الى أمة عبيد تنظر فقط الى الخلف حاملة الصاج والدف تسقط من على السقف وتهرهر من على الرف ضاحكة  على بعضها ومتهكمة من غيرها ومتسهسكة على اقرانها بحيث يتفوق الغرب السعيد على عربرب العتيد اخيرا في نظرية من يضحك أخيرا يضحك عاليا وكثيرا بحيث تغمر وتغرق دموع البهجة عينيه وتغمر غزارتها قفاه وركبتيه من باب وكتاب من يضحك أخيرا يضحك كثيرا وهو على مايبدو ماعلمه المتنبي للغرب السعيد في باب وفصل وفضل اللباقة واللياقة في رسم خريطة الطريق والفوضى الخلاقة بحيث حرر الغرب فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير لسان العربان من معاقلها ليهاجم بعضهم البعض وليمسحوا بأقرانهم الارض سنة وفرض بالطول والعرض مابين تف ونف وشتم ولطم وهو ماأفهمونا اياة بمصطلح الراي والرأي الآخر أو ماعرفناه وصنفناه لاحقا تحت اسم ومسمى العربوقراطية أو الديمقراطية على الطريقة العربية والتي تنص في أحسن حالاتها على أنه يمكنك أن تقول ماتشاء لكنهم يفعلون بالنهاية مايشاؤون ايها النشمي الحنون هات أنغام وخود فنون.
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد فان اكتشاف الاسلام المتأخر جدا كدين ارهابي واكتشاف أن الصمود والتصدي يعني تدمير الديار وسحل الحريم والأنفار في ديار عربرب الجبار هي آخر مكتشفات العصر ومن علامات الساعة في ديار تحولت فيها الخلق ومن زمان الى بضاعة تباع بشطارة وبراعة  بجرة قلم وتشترى برفعة سماعة .
رحم الله عربان آخر العصر والزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                      

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

المختار والمستفاد في أمور العباد من هواة الوحدة وسعاة الاتحاد


المختار والمستفاد في أمور العباد من هواة الوحدة وسعاة الاتحاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب في الاعادة افادة وفي التكرار سعادة وفي الانتظار افادة ودائما خير اللهم اجعلو خير فان مصطلحات من قبل الاتحاد أو الوحدة حتى ولو كانت عالوحدة ونص هي مصطلحات غصت ومازالت تغص بها أدبيات المجتمعات العربية هات وحدة وخود مهلبية بحيث لايخلو مؤتمر أو تجمع أو عراضة أو مهرجان يلتم به العربان الا وتصدو وتلعلع وتصدح وتجعجع فيه تلك التجمعات أو الجمع المعتبر للبدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر حول ضرورة الوحدة سيان اكانت بالجمع أو بالوحدة يعني جوز أو بالفردة المهم أن يكون هناك لم للشمل على غرار ماتفعله جحافل النمل وجيوش النحل يعني وحدة جماعية للكل بعيدا عن هبات وفزعات الوحدة الهضمية خلف المناسف والمعالف ومناضد الاكل أوتلك الوحدات الاندماجية خلف الولية  والمعلمة وست في اشارة الى عشاق العوالم وفي أحضان الراقصات والنواعم وكل مترنح ومنبطح وهائم ممن يقذفون العباد نارا وشررا ورماد في وعلى ضرورة اشعال فتيل الوحدة ودفع المضارب المتباعدة لتلتم حول كرسي واحد أو قعدة أو قاعدة ثابتة لم ولن يتفق عليها معشر عربان الكان ياماكان منذ داحش والغبراء مهما باعنا أحدهم فطحليات وخيلاء وحلف يمينا معظما وبكسر الهاء بان الوحدة باتت قاب قوسين أو أدنى بحيث رأينا ومن زمان دنو أجل العديد من المنادين بها بحيث بقي من المقولة القوسين ياحسنين وعدنا جميعا معها أي الوحدة بخفي حنين نترنح شمالا ونتلولح يمين على أنغام ومطربي وسلاطين الحب الحزين شوقا وحنين على ماض دفين وعز متين باعته الأعراب كاش أو بالدين بعدما هرولت بالملايين خلف العرش القائم والحاكم الهائم سيان جالسا أو نائم رافعة الرايات والقوائم قلم قايم بشكل مستمر ودائم في عراضات من فئة منحبك طال عمرك ودام ظلك فتحولت الديار والمضارب الى حظائر وخرائب يصدح على كل منها ديك غالب وشعب متجاوب وحبوب وغائب من فئة العبد المحترم الذي يبوس القدم ويبدي الندم على غلطته بحق الغنم بحيث وصلنا الى معادلة الحاكم القائم على قطعان من العبيد والبهائم تتقاسم خلفه ومن تحته  المصائب وتمتص الهزائم متحولة الى سبايا وغنائم لكل محتل ومختل وقائم من ثنائيات أو رباعيات الدفع والقوائم صارخة وباعقة بصخب جلي وصارم على قدر أهل العزم تأتي العزائم والكل منبطح ومستلقي ونائم ودائما ضمن حدود حظيرته أو مايعرف تندرا بدولته أو عشيرته أو ديرته بحيث تحولت الأمة الى الى دويلات والعشيرة الى فتات والقبيلة الى مازا ومقبلات والأمة المنبطحة الى ماتيسر من بطحات مع شوية حشيش وبانغو وقات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل الفقير الى ربه ومن خلال تطرقه للحالتين العربية والاسبانية افترض أن هذين العالمين اللذين يشكل احدهما امتدادا للآخر لم ولا ولن يتحد فيهما نفر مع آخر ولادولة مع أخرى حتى لو انطبقت الجرة على البحرة ودخل الفيل في سم الخياط وتحول الجمل الى شبشب والتمساح الى شحاط في اشارة الى عالمين يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليار وربع مليار نفر ينطح نفر سيان بدوا أو بدونا أو حضر او من فصيلة المايا أوالهنود الحمر في اشارة وتنويه الى أن المتحدثين بالاسبانية لايقتصرون فقط على اسبانيا الاوربية لكنهم يمتدون على مساحة الأمريكيتين ياحسنين فهم منتشرون من المكسيك شمالا الى التشيلي والارجنتين جنوبا ويزيد عددهم اليوم عن 800 مليون نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى.
ولنفهم الحالة وفي عجالة لابد من الاطلاع على الحالات التي حاول فيها العربان مثلا  الوحدة سيان الوحدة بالجوز أو بالجوق أو بالفردة وفشلت فشلا ذريعا فتشردت الخلق جملة وقطيعا حضرا وبقاقيعا الى حظائرها لتلقي اللوم على شقيقها وشقيقتها وأختها وعدوتها ولعل الحالة الوحيدة التي أتحفنا بها العربان منذ سقوط خلافة الأجاويد من بني عثمان هي الوحدة بين سوريا ومصر التي تم الاعلان عنها ظهرا لتتفتت قبل صلاة العصر بمعنى أنها كانت اسرع وحدة تتفتت وتتبعثر وتتشتت على مستوى التاريخ بل وعلى مستوى صناعة الشباشب والصنادل والشواريخ باعتبار أن جمع ولملمة مكونات أي شبشب أوشحاط أوشاروخ قد تستغرق وقتا اطول من تلك الوحدة المتبخرة والطيارة هات عبارة وخود دوبارة.
طبعا لن ندخل كثيرا في تفاصيل وحدات واندماجيات مفجر ثورة الفاتح ومؤلف الكتاب الأخضر القذافي الذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي والذي زحفت معه ومن ثم عليه الجماهير بيت بيت ودار دار وزنقة زنقة وفيلا فيلا وشقة شقة لتجده مرتكيا ومستلقيا في احدى بلاعات ومجارير الصرف الصحي بعدما فاق الشعب وصحي من عبارات الثورة والوحدة والنضال حتى مع الصنادل والنعال والبغال والجمال وصولا الى وحدات اندماجية مع عذارى الحسن والجمال هات بطحة وخود موال.
لكن أكثر تلك الوحدات بهجة وخصالا وفرفشة وجمالا أنفارا وبدونا وجمالا تلك التي يسمح بها الغرب للعرب وكل من ضرب وطفش وهرب بين دول وانظمة الخليج البهيج التي استطاعت وبنجاح بارع بريطانيا العظمى في تحويلها الى دويلات صغرى تتناطح بلا منقود وبلاقافية وبلا صغرا على موارد الغاز والنفط ممعنة في الرفس والدفش واللبط بكل من وفد وهل وحط في ديار هات تطنيش وخود قحط وهات دراهم وخود شفط بحيث حافظت تلك الدول والدويلات وبعناية على الوصية والوصاية الانكليزية المصاغة بأحرف ذهبية بحيث حافظت على حدودها وعلى تعداد من أحصتهم بريطانيا من مواطنيها بل واحتفظت بعقالاتها و جلاليبها دشاديشها احتراما لرغبة مستعمريها  في أولياء امرها ومن فيها فنتجت عن الحالة وفي عجالة ظاهرة اللباس العسكري الخليجي  الواحد والموحد وظاهرة الكفيل العنصرية الواحدة والموحدة والتي أزالتها بريطانيا نفسها من جنوب افريقيا بعدما طفا وطفح العار وابقتها في ديار عربرب الجبار ااضافة الى ظاهرة البدون الموجودون في قعور وجيوب وبطون مضارب عربرب الحنون والذين لم تبت بريطانيا على مايبدو في امرهم تاركة المهمة الى وعلى أقرانهم من الذين نتروهم وكالوا لهم من الطعنات  والقرون مايكفي لهزيمة عاد وقارون وهامان وثمود وفرعون.
بل والأدهى من كل ذاك وذلك يامالك فان الوحدة الأغرب في العالم ياهانم هي مايسمى بدويلة الامارات العربية ذات التركيبة البهية والتي لولا ستر الله ورغبة التاج الملكية البريطانية لكانت الدويلة اليوم دويلات والامارة امارات والبطحة بطحات والوكسة وكسات والنكسة نكسات 
بل ان مجرد التفكير بعملة واحدة مع أو بدون فائدة تم الغاؤها من العقول والأذهان مخافة اغضاب الانكليزوالأمريكان مع ماتيسر من رجفة ورعشان خوفا من غضب الفرس في ايران وهي عملة اقترحنا تسميتها وتعميمها عربيا تحت اسم العربون هات نشمي وخود زبون واقترحنا حينها تقسيم تلك العملة الواحدة والموحدة الى مائة وحدة من فئة العربرب من باب أن عربون وعربرب العرب دائما بالخدمة ودواما قياما تحت الوصاية والطلب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن وحدة العرب اجمالا انتهت بمجرد انتهائهم من الالتفاف على الدين الاسلامي وتحويله الى مجرد كتلة من فتاوى وأنغام وركام من أحاديث وأرقام بحيث فقد الاسلام مضمونه متحولا الى مجرد مطية لكل حردون أو حاكم أوسحلية يريد الوصول الى غاياته متسلقا على صولجان العرش وملذاته.
فبتنا نرى ومنذ ايام الأمويين والعباسيين مرورا بامراء الأندلس الميامين وصولا الى زماننا الحزين بتنا نرى أمراء المؤمنين والمسلمين وقد تحولوا الى أمراء للحشاشة والمحتالين وسلاطين على النصابة والفاسدين وملوكا على الشفاطة والبالعين وزعماءا للمرتشين والمختلسين وماتبقى من شعب منهك ومسكين منبطح وركين يقبل الايادي شمالا والجزم يمين خوفا من أن تطالة الشباشب والهراوة ويبيت باقي عمره في التخشيبة والنظارة والطراوة 
فتحولت الأمة بلا نيلة وبلا مذمة الى مجرد مطية أو -أجلكم- جزمة يمتطيها الغرب ويركبها الفرنجة والخواجات بعد تحويل فحولها الى دجاجات ومن تبقى من شعوبها الى بطحات وحشيش وبانغو وقات يأخذون مايريدون ويغتصبون من يهوون ويفعسون من يشاؤون طبعا بموافقة الحاكم الحنون وحاشيته المصون التي تسحق البرية بصمت وسكون وتدك الخلق في غياهب السجون محولة العربي الى حردون وسحلية وحلزون.
لذلك تحولت المضارب العربية أو شراذم الخلافة العثمانية اليوم الى حظائر تطارد الدين الاسلامي بينما تعلن علنا تمسكها به مرجعا ومرجعية وتشريعات خلبية تقضي بها على الرعية حيث الفتوى بدرهم والتكفير هدية بحيث تحول الدين والشعب المسكين الى مشاريع ارهابيين ومطارديين وفارين وهاربين يتسلحبون شمالا ويتلوون يمين مسابقين الحيايا والحرادين ليبقوا على قيد الحياة اما صمتا وتعففا أو نفاقا ومسحا وتنشفا أو تصوفا وتطرفا بحيث تشكل نسبة المنافقين والماسحين والمتمسحين والمستمسحين الأغلب في ديار عربرب الحزين أو تندرا ديار الله بالخير ياطير ومضارب الله غالب خلينا حبايب أو ديار الله أعلم يامحترم.
ان كان داء ومصيبة العربان هو تركهم لدينهم وديانتهم وتسابقهم على الطعن بلغتهم وتلويع وتطويع السنتهم ولوي ومصمصة شفاههم وطقطفة فكيهم وأحناكهم تمجيدا وتغريدا بلغات الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير فان مصيبة ولعنة الاسبان وأحفادهم بأنهم قد قضوا على الدين الاسلامي والعربية تماما بعد هزيمة العربان الميامين الذين وحدهم خير الفاتحين ودرة الأمراء والسلاطين أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين 
لذلك فان لعنة الاسبان لاتقل ابدا عن لعنة العربان وقد تختلفان احداهما عن الأخرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بأن العربان عادة تقتص منهم وتلاحقهم وتقتلهم وتسحلهم وتدعسهم وتفعسهم عادة أنظمتهم بينما في الدول الناطقة بالاسبانية أم مايعرف تندرا بجمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا فان العباد تقتل بعضها بعضا لأن الدين الذي قضى عليه الاسبان أي الدين الاسلامي غير موجود وانما استعاضوا عنه بدين مخفف ومجفف ومعلب ومكثف لايحرم القتل علنا وجهارا ليلا ونهارا كما هو عليه الدين الاسلامي  لطلك فان ماحمله اليهم الاسبان بعد قتلهم للملايين من الهنود الحمر وانشاء الكنائس على أنقاضهم وأشلائهم  يسمى في ديار امريكا الجنوبية بالموعظة أو الثقافة التي لاتزيد عن موعظة الأحد بينما تسرق وتنهب البلد ويقتل الغلام ويسحل الولد وتغتصب الحريم كالبهائم وتسرق الممتلكات كالغنائم والكل محشش ومخدر ونائم وماتشريع بوليفيا الغير معلن لنبات الكوكا وتحيليل الحشيش في الأوروغواي وخليها مستورة ياخاي الا بداية الرقص حنجلة وخلي الطابق مستور وخليها تفرفش المسالة بحيث تعتبر الدول الناطقة بالاسبانية في جنوب أمريكا اضافة الى الفلبين الأعلى في العالم من ناحية عدد الجرائم وتجارة المخدرات والسلاح وكل شيء محرم فيها مباح هات بهجة وخود أفراح .
لذلك فان انعدام اي ظرف أو صيغة لوحدة اي من دويلات العربان أو اي من دويلات الناطقين بلغة الاسبان هي حقيقة وأمر واقع الى أن يرث الله الدنيا وماعليها مشيرين هنا الى أن الحديث  حصرا عن وحدات أو اتحادات  تلقائية وغير قسرية او مصلحية مع دول اكبر واقوى كما يحصل بين اسبانيا مثلا والاتحاد الأوربي وكما يحصل بين الباراغواي والأوروغواي وتشيلي والأرجنتين الناطقة بالاسبانية مع الجارة العملاقة البرازيل المتحدثة بالبرتغالية  فجميع الحالات السابقة هي حالات وحدة مع قوة خارجية أعظم وأكبر أكبر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر.
لاأريد أن اكون متشائما لكن الله تعالى هو من وضع القيم والحدود والمسائل وكل من يترك دينه وشريعته ويقينه سيتحول فقط لاغير الى متسول ومستجد وسائل وتابع مهلهل ومهرهر ومائل تماما كما يحدث اليوم في معظم الدول الناطقة بالعربية والاسبانية عالسليقة أو عالنية وخليها مستورة يابهية بحيث تميل الدول العربية اجمالا اليوم الى التفتت والانقسام بدلا من الوحدة والتكامل والانسجام لانهم استبدلوا الحلال بالحرام ودعسوا رقاب الخلق والأنام فتحولوا من سادة عظام الى مجرد عبيد وتابعين وأنعام هات دف وخود أنغام يعني بالمحصلة مجرد أرقام وكمشة من لعي وعواطف وكلام. 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر الأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha        
      

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

باب الحكايا في وصف المزايا وحصر البدون والمنسيين والضحايا


باب الحكايا في وصف المزايا وحصر البدون والمنسيين والضحايا

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الامة أجمعين آمين

حقيقة أن رحيل العملاقين الأفريقيين مانديلا الجنوب نلسون مانديلا ومانديلا الشمال أحمد فؤاد نجم في وقت وتوقيتن متزامنين تاركين افريقيا والعالم اجمعين في نوع من الفراغ الأخلاقي والثقافي والاجتماعي قلما يمكن ملؤه اليوم نظرا لقامة وهامة الرجلين وتاريخهما وان كان مانديلا الجنوب أوفر حظا من قرينه مانديلا الشمال نظرا لتغير الظروف والمعطيات ونوعية القوى والمؤثرات 
لن أطيل في سرد صفات ومآثر الرجلين فهي معروفة للجميع لكن الحدث الجلل الذي أدخلنا جميعا في نوع من التعثر والخلل قد فتق وفتح من الجروح والحروق المدفون منها والمفتوق حول كيفية صياغة التميز وصناعة الفروق وكيف يحاول الصنف البشري وكل على طريقته ومقاسه وسليقته ايجاد فروق وصيغ وألوان ماأنزل الله بها من سلطان ليتميز به عن اقرانه من الانس والجان وخليها مستورة ياحسان.
بل وحتى بعد نزول الوحي والأديان التي حاولت ومازالت كبح جماح نزعة التباهي والفشخرة والتعالي التي تتبعها الكثير من العقول الصغيرة التي تابى أن تستوعب نظرا لضيق حجمها أو لتأخر موعد نضوجها وبلوغها مقولة رب العباد - ان أكرمكم عند الله أتقاكم- فماكان من رب العباد وبعد زمن طويل من انقطاع رسالته عبر آخر وخيرة  أنبيائه الرسول الأعظم عليه وآله أعطر الصلوات واتم البركات والذي اختصر رب العباد صفاته بقوله 
وانك لعلى خلق عظيم
 فماكان والله أعلم من بد من وجود بعض من حالات من التواضع والتفاني وعزة النفس والخلق الحميد لتذكر الغافلين من جحافل الخلق من العبيد بانهم مهما طال عمر أحدهم ومهما انتفخت جيوبهم وحصالاتهم ومهما انتفشت كروشهم ومعداتهم ومهما شفطوا أو بلعوا بشراهة أو نهم فانهم لايساوون عند خالقهم مثقال ذرة من العدم بحيث وجدنا ومازلنا جليا وواضحا وعليا بأن من حركوا وسيروا وتركوا بصماتهم على مر التاريخ والزمان كانوا اما رسلا أميين وفقراء صابرين أو كانوا صحابة أوتابعين أو رهبانا وقسيسين أو متصوفة ومترهبنين ممن تركوا بالكلمة الطيبة والتصرفات اللبقة والمستحبة والأخلاق الرقيقة والرفيقة والمحببة وبسماتهم الصبورة والعذبة والمعذبة تركوا من الآثار مالايمكنه لاي حامل ثروة أو قنطار من فئة الدرهم والدولار أن يتركه لأن العمل والمعاملة هي التي تترك الاثر وليست الفلوس التي تشتري ضعاف النفوس من البشر وكل مستنفع ومسعور ومستعر
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل فقدان العملاقين مانديلا الجنوب ومانديلا الشمال ذكرني باحدى حلقات ومغامرات الزمان السابق حيث كنا برفقة ومعية أحد أحبابنا من فئة المهاجرين والمهجرين والفاركينها شمالا والطافشين يمين الى يوم الدين من القاطنين في احدى مدن الأمازون الجميلة والتي كان يعكر صفوها وجمالها اجتياح جحافل كل ماهب ودب من حشرات وزواحف وقوارض وسلاحف المنبطح منها والواقف والمتربص منها والصافف والمبلول والناشف ناهيك عن جحافل القرود والسعادين والببغاءات ومالك الحزين يعني كنا محاطين بكل شيء حي سيان في المنزل أو الغابة أو الحي
وكان لصاحبنا واسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير طلال ويلفظ بالبرتغالية بنكهتها البرازيلية الواحدة والموحدة -تلاو- وكان يدير مطعما يقدم فيه شتى المأكولات البرازيلية ومن ضمنها الكبة والصفيحة الشعبية التي أدخلها العرب معهم الى تلك الديار فولت اكلات برازيلية تضاهي البيتزا والهوت دوغ والفاصولية
وكان لأخونا طلال  -تلاو- قرد متجهم وعابس ونسناس قوي وداعس كان يقف مراقبا ومبصبصا وحارس أمام دخول القطط والهررة والبسينات خشية أن تلتهم أكلات وخيرات مطعم أخونا طلال  -تلاو- فيخسر الزبائن ويتحول بخته الى بامبي أو منحوس على داكن وكان النسناس يسمى عباس زعبسينات فأما عباس وتلفظ باللبنانية الواحدة والموحدة -عبيس- بتشديد الباء أما زعبسينات وهي مشتقة من كلمتين لبنانيتين وصلهما العينتين وتعنيان باللبنانية الموحدة والواحدة زعب وتعني طرد يطرد وبسينات وهي جمع بسينة وتعني  جمع القطط أو الهررة وكل من انقض على كبة اخونا طلال وهرهر وبالتالي فان السعدان أو القرد الفهمان كان يلقب بطارد الهررة أو ماسماه به صاحبه طلال  -تلاو- عبيس زعبسينات بحيث كانت مهمته ان رأى أي قط أو بسينة أن يقوم بقذفها بشكل عنيف ومسعور بكل مافي عينيه من شرر وأحقاد وشرور فتلف البسينة أدراجها وتدور ويقلب بختها على شونة وحظها على فافوش يعني بور.
ولمساعدة النسناس الحساس عباس أو عبيس زعبسينات اشترى أخونا طلال  -تلاو- قفصا يسكنه ببغاء من النوع الداكن والعزم الماكن كان يراقب بدوره جحافل البسينات والهررة وكل من تجرأ وهبط وهرهر الى مطبخ اخونا طلال بحيث كان أول من يطلق جرس الانذار بحيث كان يقفز ويقمز ويزمجر ويهتز ويهزهز في مكانه متحشرجا وشاهقا وصافرا وجاهرا بكلمة علمها اياه اخونا طلال ليثبت فيها صدقه ومصداقيته على الطريقة العربية حيث كان يقول بنبرة طويلة  ...والله
وحتى لفظ الجلالة أو كلمة الله اشتقها اخونا طلال من أحد البرامج الفكاهية البرازيلية التي كان فيها أحد الممثلين الفكاهيين البرازيليين يلعب دور العربي على شكله  البدوي يلبس نظارات سوداء يتخايل بدشداشته وحطاطته وصندله وعبائته وكان ذلك البدوي صامتا الا اذا سأله احدهم عن رأيه أو أراد مثلا أن يقنع أحدهم بصدق مقاله فكان يشهق ويزفر ويبعق ويزمجر قائلا ..والله  وكان للبرنامج شعبية كبيرة في البرازيل بحيث وصل تاثيره الى مطعم أخونا طلال وقفص ببغاء البهجة والدلال الذي اعتمد لفظ الجلالة ...والله ليقنع النسناس عباس زعبسينات بأن هناك تسلحبا وتسللا ورتلا متسلسلا ومهرولا من  البسينات والهررة يعني الحكاية جد مو تفنيص أو مسخرة.
المهم كانت صيحات الببغاء تصيب بالهيجان النسناس عباس زعبسينات فكان يقفز ويقمز ويتطاير ويهتز داقا وقارعا ماتيسر من طبول الحرب مستشعرا والله أعلم هبات وفزعات عاطفية وعاصفية علمها اياه أخونا طلال على الطريقة العربية من ماعرفه سابقا وسيعرفه لاحقا  من فئة دقت ساعة الصفر ..دقت ساعة النصر.. دقت ساعة الحرب ..دار دار ..زنقة زنقة ..وغصن غصن ...ورقة ورقة
لكن الحقيقة هنا أن قصة اخونا طلال والنسناس عباس والببغاء الحساس كانت أعمق من مجرد الزعبسينات أو طرد ماتيسر من هررة وحشرات حيث كان يجلسهما الى جانبه اثناء تسمره خلف الفضائيات والتصاقة خلف الشاشات وانبطاحه خلف مايلقى اليه من برامج ومسلسلات ومايرمى عليه من افلام ومدبلجات مستمعا للمصائب والنكبات ومتابعا للنكسات والوكسات التي كانت تعبر الاطلسي لتمطر اخونا طلال بالوكسات والمآىسي التي عرفها ويعرفها حتى المحشش والناسي ممن هاجروا وهجروا وطفشوا وتبخروا من ديار الداخل مفقود والخارج مولود بحيث كلما طالبناه بتحليل أو تأويل لمايجري في ديار المصائب والولاويل كان يشير الى ثنائي البهجة والاستئناس النسناس عباس والببغاء الحبوب والحساس طالبا منهما المشورة والنصح لأنه كان يفترض أصلا وفصلا أن أغلب من كان يشاهدهم من سياسيين ومحللين وفقهاء ومتفقهين ومتفهمنين ومتفهمين من فهماء وفاهمين في ديار عربرب الحزين لم يكم ذكاؤهم بأعلى أو أسمى أو أغلى من الثنائي الامين عباس والببغاء الحساس من باب أنه وبالرغم من تملك هؤلاء لمايسمى بالعقل لكن ذكائهم بحسب أخونا طلال لم يكن ليزيد عن ذكاء العجل حتى لو ادعى أحدهم بأنه الفطحل والفحل مستبدلا البرسيم بالفجل ومبدلا الشحاطة والشبشب بالسكربينة ام كعب ونعل 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وفي يوم من الأيام فاجأنا اخونا طلال  - تلاو- بسؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة قائلا
هل نحن شعوب تعمل حقا وحقيقة بالنظريات الأخوية تطبيقا للشرائع الدينية أو تيمنا بالعادات العشائرية والقبلية الموروثة منها أو الوراثية بعيدا عن أنواع التمييز والعنصرية وخليها مستورة يافوزية أم أن الحدوتة المحكية لاتخرج عن كونها هبات عاطفية وعواصف طفولية وقفزات تطفلية وقمزات طفيلية وقتية وآنية تهب سوية كذرات الرمال المنسية في صحارينا الذهبية لاتلبث بعدها الهمم أن تخبوا وتضمر العزائم وتحبوا الى مرحلة العدم على مبدأ السحم بحم بو... والواد طالع لأبوه.
الحقيقة أن سؤال أخونا طلال المفاجئ يعني على حين غرة أثار في مخيلتنا وماتبقى من حكمتنا وتوازننا ماتيسر من عواصف منهمرة وسيولا غامرة ومنغمرة من افكار حرة وذكريات مرة حول تطبيق المساواة في مضارب من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله ان اردنا مقارنة الحالة وياهلا وياحيالله بحكاية الخالد والراحل مانديللا.
أخبرت صاحبنا طلال اجابة على ماطرحه من سؤال أن الله سبحانه وتعالى خلق الجميع سواسية أمام عظمته وتماثلا وقبولا بعبوديته وقدرته وكل من خرج أو حاول أن يخرج عن رحمته وطاعته  بمعنى أنه قد ظن أو يظن أو قد يظن في أطراف مخيلته أنه منزه ومرفع ومرتفع عن العالمين فان فوهة القبر التي سيتم ادخاله بها يوما ستزيل وتلتهم كل الفروق التي حاول النفر المعتبر بدوا كان أم حضر سيان اكان حاكما باغيا ومتجبر أو فقيرا مشرشحا ومعتر أو حتى صلبا يظن أنه لن ينكسر أن يقيمها كحواجز وفروق بينه وبين أقرانه من االعباد خيلاءا أو تخايلا  
باعتبار ان  معادلة من القصر الى القبر -ياعيني- والمتمثلة في كلمتين لاتختلفان الا في حرف واحد ستزيل أوهام ذلك الهمام والفحل الضرغام في أنه مرفوع ومترفع عن الأنام باعتبار أن فترة حياته وعيشته ومعاشه المستدام لايخرج عند رب الأنام عن مجرد لحظة في منام أو لاتتعدى بالكمال والتمام مجرد لحظة دخول أو خروج الحمام يعني ايد من ورا وايد من قدام
بمعنى أن الفوارق التي اعتقد أو يعتقد احدهم يوما ما  أنها قد تصنع الفرق وتميزه عن بقية الخلق سيما وان كانت فوارقا طبقية ومادية واجتماعية لاتدخل فيها الفضيلة أو النية ولاتتخللها ذرة من تواضع آدمية ولا حبة من مساواة في الكرامة الانسانية ولا تماثلا لأي شريعة سماوية فان الغرور والعجرفة التي توصل صاحبها الى تلك النتيجة المنحرفة لاتلبث أن تزيلها وتلتهمها الفأس والمجرفة التي تستخدم عادة لحفر القبر المعتبر لذلك النفر المخبول والمعتر الذي اعتقد يوما أنه قد فاق الجبال طولا وغلب الرجال فطاحلا وفحولا فالفترة القصيرة جدا التي يقضيها الانسان على وجه البسيطة أو اليابسة سيان اكان من الصنف المبلول أو من الفصيلة الناشفة واليابسة فانه في المحصلة سيتكدس كغيره في قرارة قبره انتظارا ليوم يحاسب فيه ويحاسب معه غيره وبالتالي لاتوجد هنا فروق الا في تلك الفترة الزمنية التي لافضل فيها لعربي على أعجمي الا بالتقوى ولاتنفع هنا الكومسيونات ولا بلع الرشاوى والاكراميات ولا طج الفتاوى والفرمانات أوالتهام البسبوسة والمقبلات.
حقيقة أن تفرق واختلاف الديار العربية اليوم الى أكثر من عشرين دولة ودويلة  ومتصرفية بعيون الحاسد تبلى بالعمى لايثق ايا منها بالآخر البتة أو بالمرة بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بل  يتربص فيها الاعرابي بالصلاة على النبي بأخيه العربي  تيمنا بقوله تعالى 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
ديار تكثر فيها المظالم الظاهر منها والنائم ويكفي احصاء الملايين من المشردين والمفنشين والبدون والمطاردين وملايين المنفيين والطافشين والفارين والفاركينها والمطرودين وصولا الى جحافل المعتقلين والمكبلين من نزلاء السجون والزنازين ممن هبطت على رؤوسهم كاش أو بالدين بدل التهمة اثنتين وبدل الجنحه جنحتبن تلبيسا شمالا وتدبيسا يمين وكل هؤلاء فقط المقدمة او مايسمى برأس الجبل الجليدي خلف سور عربرب الفولاذي والحديدي ناهيك عن الفساد والرشاوى وجحافل الثعالب وبنات آوى وجيوش المفسدين والفاسدين والبغاة والسفاحين من الأمراء والملوك والسلاطين والحكام الميامين ممن لديهم أذن من طين وأخرى من عجين يدعون أنهم لايعرفون شيئا عن حال الرعية لكنهم أول من يهرول ويتسمر خلف الأقنية الفضائية ويستمع للأخبار المحلية والاقليمية والدولية تحاشيا للطعنات الأخوية وللقرصات المخملية وللخوازيق الوردية او لنكبات فردية  أونطحات عائلية أو حتى مجرد وعكة صحية يتم علاجها غالبا في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة لأنه لاتوجد لحاكم في ديار عربرب الهائم أية ثقة سيان اكانت مجزئة أو نصف مطلقة في رعاياه ولا في حاشيته أو من والاه فالثقة عادة في الخواجات حتى ولو سددوا لنا الطعنات ونصبوا لنا الخوازيق القائمات والالغام الكامنات والأكمام الملتويات لأنهم بالنهاية سادة والركوع للسادة عبادة و في مصمصة أقدامهم بهجة وسعادة وفي رضاعة سمومهم لذة ومتعة وافادة.
طبعا لن ندخل في تعالي العربان على بعضهم وتعييرهم لبعضهم البعض وكل من منبره و من خلف جدران حظيرته او مايسمى تندرا بدولته  التي رسمها له عدوه وسيده ممطرا أخاه وشقيقه  بعيقا وزعيقا ونعيقا ونهيقا بحيث يتم تحرير فلسطين باهانة العربي المسكين لأخوه الحزين وتكفي مباراة لكرة القدم حتى تتطاير العقول وتتباطح الشباشب والجزم وتتراشق الصفعات والألم وتتناطح القرون والعمم والرفسات بالقدم  فيتحول المحترم الى قزم وتنهال عليه شلاليت وشباري العرب وسيوف وشفرات العجم  ناطقة بماتيسر من حكم تنهال على رؤوس الغنم هات صاجات وخود نغم.
حقيقة أننا من أكثر الشعوب عنصرية وتهكما وعاطفية هي حقيقة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير فيكفي أن ينزعج حاكم من آخر وينطمز نظام من آخر ختى تنقطع العلاقات والمياه والكهرباء  والامدادات وتتحول رعايا البلدين الى طابات وشباشب وكرات بشرية يتم القاؤها  بالتزامن وبالمعية من على طرفي الحدود  العربية فيتحول العربي المسعود الى صابر من فئة داوود تتقاذفه الجنود على طرفي الحدود مسابقا الدود في الحجر الممدود انتظارا ليوم الفرج الموعود أو على الاقل انتظارا لدول شقيقة مثل تشيلي أو البرازيل تقوم بلم النقطة والولاويل  وشحن العربي الذليل من على طرفي الحدود مقدمة له الفرج وفاتحة في طريقه طاقة القدر بعد نشله من ديار النشامى وطوال العمر حيث لاقسمة ولاتسعيرة أو سعر 
تكريم اخونا طلال لثنائي البهجة والاستئناس يعني النسناس عباس والببغاء الحساس لم يكن عن محبة زائدة لمعشر الحيوانات لكنه ومن باب النسبيات والمقارنات وجد فيهما الألفة والتواضع واللهفة والمسرة والنهفة التي قد نفتقدها جميعا في انس اليوم حيث المظاهر والتعالي والتفاخر واللعي والفشحرة والتظاهر باتت سمة العصر صبحا وظهرا وعصر فتغلبت الفة وتواضع الحيوانات والكائنات على من باعوا الأنفس والكرامات وظنوا في انفسهم الرفعة والكرامات فأهانوا أنفسهم ومن عاشرهم انتظارا ليومهم وقدرهم حيث سيختفي حتما أثرهم ويأتي غيرهم من بعدهم ليحتلو مكانهم ومقعدهم بلا نيلة وبلا هم هذا والله أعلى واقدر وأعلم 
رحم الله التواضع والمتواضعين وكل ذي خلق رفيع ورزين من أنبيائة المرسلين ومن لف لفهم من أتباع و صحب وصالحين الى يوم الدين يوم الحق المبين فطوبى للصالحين من عباد رب العالمين 
ورحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما طارت الشرائع وتبخرت الأديان فضاعت القيم ودخل حسن الخلق والعرفان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha             
                 
            

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

باب الافادة وفضل الاعادة في طلب الاستجداء والتسول والزيادة


باب الافادة وفضل الاعادة في طلب الاستجداء والتسول والزيادة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

مع عزائنا الحار لمصر والعالم العربي وعائلة شاعر الفقراء والغلابة أحمد فؤاد نجم رجل التواضع والكرامة رجل كان لي شرف معرفته وحضور رفعة ذوقه وقيمته وقامته.  
يحكى أن صديقا من أحبابنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها وكان من فئة المبحبشين عن المساعدات والمنح والهبات ومن المقلبين عن الارزاق والاكراميات في جيوب الذوات وعواطف الهوانم والميسورات والمتسلحبين في دهاليز مؤسسات الاغاثة والهيئات وخير العالمين بأمور القروض والاعانات ودرة الفاهمين في تحصيل الاقامات والتمتع بالجنسيات واصدار البطاقات والجوازات والتصديق على الوثائق والديباجات وصديق المعقبين والمعقبات والمترجمين والمترجمات وفخر العارفين بخفايا طج الأختام والامضاءات وتزيين الديباجات بالطوابع والتظلمات.
وكان اسم صاحبنا ودائما خير اللهم اجعلو خير مصباح هات اعانة وخود أفراح
وكان صاحبنا مصباح اغاثة  في المساء ومنحة في الصباح قد أنجب من الاطفال خمسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى ليس حبا بالخلفة ولاعشقا للانجاب سيما وأن زوجته المطيع كانت تعاني من الألم الفظيع والمغص الشنيع في حملها وكلما اقترب موعد ولادتها لكن المنح التي كانت تقدمها الدولة التي كان يقيم بها صاحبنا مصباح لكل  طفل من أطفاله كان يسيل لها لعابه وتسرح في بهجتها بنات افكاره فيكثر من الذرية حتى ولو عانت زوجته الوفية من الآلام الظاهرة منها أوالخفية المهم بالنسبة لصاحبنا مصباح النشمي المرتاح أن تصرف عليه الدولة ويرتاح متابعا لمالذ وطاب من المسلسلات وملتهما للبرامج والمسلسلات وملتصقا ولاصقا على الكراسي والوسادات ومنطرحا في كل الاركان والاتجاهات ومرتكيا في كل الصيغ والهيئات ومنسطحا على ماملكت يمينه من أسرة ومساند وفرشات بحيث كان لسان حاله بالمحصلة يقول الأطفال من عندنا والمصاريف من عندكم رزقنا الله بحسكم ودائما بعد طج المرحبا وياهلا والسلام عليكم.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حكاية صاحبنا مصباح هات معونة وخود افراح ذكرتنا بعد أن انفتقت جروحنا وتفتقت مشاعرنا وانطرحت أساريرنا اثر قراءة مقالة في احدى الصحف العربية التي تشير الى أن أكثر من 64000 الف نفر من المنحدرين والطافشين من تلك الدولة قد حصلوا على فقط على الجنسيتين الاسبانية والفرنسية طبعا دون الاشارة على عدد ومقدار من حصلوا عليه من جنسيات اخرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا.
نفس التقرير يشير الى أن عدد القناني والبطحات والقزايز والجرات والقوارير والكاسات التي يبلعها سكان نفس البلد من الخمور والمسكرات يزيد عن عدد السكان بمرة ونصف بعد شيوع البهجة والفرحة واللطف.
طبعا التقرير السابق لم يشر الى مايلتهمه ويبلعه ويشفطه ويدخنه سكان نفس البلد من البانغو والمهدئات والقات والمحششات والكوكائين والمسطلات  سنويا لنستأنس جمعا وسويا بحال اخوتنا وحالنا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
طبعا الحديث هنا عن الدين ياحسنين غير وارد فان بلعنا أن العربي لاثقة له بأنظمته التي يمكنها جميعا أن تحوله من نفر حبوب ومطيع وحنون الى مشرد ومفنش وبدون ومنبوذ وطافش وملعون نازعة عنه الجنسية والمايوه والكلسون  في ثوان معدودة فيصبح كالدودة في الصخرة الممدودة.
 لكم الأكثر ايلاما هنا هو عدم ثقة الانسان العربي بنفسه وبمن حوله هي اليوم الطامة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلا صغرا وهو مايشير الى فقد الحش والوازع الديني وخليها مستورة ياعيني.
وعليه نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
هل تتجلى ظاهرة نقص الاحساس بالآدمية والثقة السائدة في العالم العربي بالصلاة على النبي على المجتمعات العربية حصرا أم أنها تتلاشى بعد تلاشي الاسباب والمسببات والعوائق والعقبات التي تغذيها أنظمة وحكومات  الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وهل استفحلت ظاهرة الاستجداء والتسول والشحادة  من باب وكتاب في التسول عادة وفي الاستجداء سعادة وفي الشحادة افادة لتتحول الى ظاهرة وراثية تكاثرية ولادة -بتشديد اللام ياهمام- ترافق الخلق منذ الولادة وتتكرر تكرار الطلق والعادة أم انها تزول بزوال تأثير وسيادة مجتمعات الشرشحة والعذاب والحاكم الخلاب وعبده المطيع الحباب والمترنح القلاب.
وهل تقتصر الظاهرة على الأشخاص فقط بل تتعداهم الى التجمعات والتنظيمات بل والى الأنظمة والحكومات ومن يتربص بها من معارضة وعراضات.
وهنا أستذكر وأستعجب وأستنكر ظاهرة طلب المساعدة والمعونات والمنح والهبات التي يسارع الكثيرون الى طلبها بعد القاء اللوم بالتقصير على المجتمع الدولي قاطبة وهو نفس المجتمع الذي يتم  به عادة الصاق تهم المؤامرات والطوابير الخامسة والسادسة والسابعة بل بدءا من بيع فلسطين والقدس في بازارات المصالح والمنفعة ووصولا الى مسيرات ميدان التحرير ورمسيس ورابعة.
لن أتطرق الى مناورات وعراضات ومسيرات وقفزات وهبات المهاجرين والطافشين والفاركينها بحثا عن الاقامات والمنح والمساعدات وبحبشة عن التصاريح والجنسيات والفيز والتاشيرات سيما ون أغلبهم قد طفخ الكيل بهم في ديارهم سيما الذين خرج أو طفش أغلبهم مثل الاطرش بالزقة حيث ماعاد يعرف في يومه ومستقبله النهفة الصاج من الدربكة أو الدفة
لكن حديثي اليوم عن ظواهر الاستجداء ونقص الكرامة الجماعية في ديار عربرب البهية فعندما تتوقف الأمم المتحدة عن دفع مستحقاتها نظرا لضعف امداداتها ومواردها تجاه أي تكتل بشري عربي تخلى عنه العرب فتكفل العجم بمساعدته ودفشه ولحلحته كما يجري عادة في الحالة الفلسطينية وكما يحدث اليوم في الحالة السورية
فالجميع يلقي اللوم بحدة وزخم على العرب والعجم في التقصير بمساعدته ومساندته وسرعان ماترتفع الأيدي بالتضرع والدعاء على الأخوة والأعداء لأنهم تخلوا عن الأشقاء في حالات العذاب والمشقة والعناء طبعا بعد كسر اليمين والهاء هات اخوة وخود دولارات.
ففي الحالة الفلسطينية  مثلا يبلغ ماوصل الى السلطة الفلسطينية ومتنفذيها من المال مايصلح ويكفي لشراء أراض تعادل مساحتها عشرات اضعاف فلسطين المحتلة ولولا موضوع المقدسات لكانت الحالة قد تحولت ومن زمان الى أسهم ومستندات وصكوك وشيكات وبازارات وبورصات لكن موضوع القدس تحديدا سابقا وجديدا يجعل من حكاية الاستجداء والتسول والبكاء مستمرا وغزيرا ومنهمرا بحيث يزيد نهر الدموع المذروفة على القدس رياءا ونفاقا وحياءا مايذرفه اليهود على حائط المبكى طبعا مع فارق بسيط هو أن اليهود بحنكتهم التجارية عرفوا وطبقوا مبدأ التجار وفطاحل الشهبندرات والبازار بأن عليك أن تطعم التسعة لتبلع العشرة ودائما بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بحيث أنهم وقبل وصولهم الى فلسطين اشتروا الدول شمالا وباعوها باليمين بمعنى أنهم أقاموا مؤسسات مصرفية واعلامية وصحية وجامعية وكل مايخطر على البال من مشاريع تجلب الخير والمال عبر مؤسسات ربحية وترابحية بفوائدها المخملية ومن ثم قاموا ومن باب من دهنوا قليلو ومن مصايبو اعطيلو بشراء الدول الكبرى بنفس الاموال التي يجنونها من تلك الدول مجبرين هذه الأخيرة على مساعدتهم بأموال تفوق اضعافا مضاعفة ماصرفوه على شرائها وشراء ضمائر حكامها ومشاعر مواطنيها وشعوبها باعلام موجه ومسدد ومتوجه الى تلك العقول بينما نرزح ونتأرجح نحن بين طناجر الكشري وحلات الفول مسابقين الاهرامات وأبو الهول في التسمر والذهول ومسابقين كل شحاذ ومستجد ومتسول في رفع الأيادي طلبا للعون والمساعدات وماتيسر من فتات وفضلات بعد ذرف الدموع واشعال الفوانيس والشموع والتباكي افرادا وجموع في بعيق وأنين صارخ ومسموع استجداءا للمشاعر المنقلبة وابكاءا لماتيسر من الفيلة والدببة وتماسيح المدغشقر والواق الواق ومرحبا 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ظاهرة الاستجداء العربية ومافيها من مظاهر عاطفية وعراضات استعطافية ومواويل حزينة وحزاينية تستخدم فيها صور الجثث والاشلاء وبقايا الأجساد والأعضاء في مظاهر جهل وغباء أدهشت أهل الترنح والبشاشة وحششت أعتى المترنحين والسكارى والحشاشة وجعلت من تسولنا على كل حنك وفضائية وشاشة.
فهناك من يقوم بمحاولة الانتحار بالقاء نفسه من على الجسور والكباري وهناك من يضرم جسده بكل حارق وناري وهناك من يقوم بطعن جسده بالسكاكين والسيوف والشباري وهي ظاهرة أكثر انتشارا وبهجة وازدهارا في ديار المغرب العربي بالصلاة على النبي ومن يقومون بها جلبا للاستعطاف وعواطف كل تمساح وناشف وجاف يسمون بالعربية الامازيغية  الواحدة والموحدة أو -التعرابت - بمصطلح خطوطو أي المخططة اجسامهم نتيجه لاحتكاك الشفرات والشباري النافذات بجلودهم وهي نفس الجلود التي تتحول شرقا يعني في مشارقها الى دربكات وماتبقى يتم تحويله الى دفوف وكمنجات وطبول وصاجات تعزف عليها الأنظمة والحكومات والجموع والتنظيمات من باب استدرار العطف وكل بخت باتع ولطف.
طبعا ظواهر خطوطو وخبوطو ولبوطو ووطاويطو ظواهر كثيرة الانتشار والظهور والاستمرار والدهشة والانبهار في ديار العبودية والحصار والبعيق والدمار طفش من طفش وطار من طار
ولعل في الطريقة الاستعراضية التي تتبعها بعض من اطراف المعارضة السورية عبر عرض أطراف وأشلاء وجثث وأحشاء ضحايا تلك الحرب الشنيعة والقذرة والفظيعة لاستثارة مايسمى بالعطف الدولي من باب ياساتر ويالطيف وياولي هي من أكثر تلك الطرق بشاعة وفظاعة وشناعة سيما وأن تحويل الشهداء والضحايا الى مجرد سلعة أو بضاعة والقاء اللوم والشماعة على المجتمع الدولي الذي يعرف الجميع زرافات ومجاميع بل وبات يفهم تصرفاته الكبير والصغير والمقمط بالسرير على أنه  مجتمع يسير على مبدا المصالح ومن يدفع اكثر يحصد اكثر وباعتبار أن اليهود هم الأكثر تنظيما وتناسقا وترسيما على مستوى البشرية وخليها مستورة يافوزية فان مقارنة بين العطف والتعاطف الدولي تجاه اسرائيل والتجاهل الكامل لحالات البعيق والعويل بل والحان ومواويل مايسمى بمعارضة وائتلاف هات بعيق وخود هتاف أو تندرا معارضة نظام محرر الجولان والفلافل والعيران التي تهرول شمالا ويمين تذرف الدموع كاش وتلملم الحسنات بالدين لتخرج لاحقا بخفي حنين وخليها مستورة يازين.
 حيث رأينا جميعا كيف تهافت العالم على نزع وتدمير السلاح الكيماوي تاركين ماتبقى من أسلحة وبلاوي حماية فقط لاغير لاسرائيل هات انغام وخود مواويل بحيث انطبقت وطبقت وتطبق بديهية أن من لاقيمة له لايمكنه أن ينتظر من الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أن يعطيه القيمة فاما أن يعيش المرء كريما أو يعامل -ياعيني- معاملة الدابة أو البهيمة لايخرج عن مجرد كونه عبدا وتابعا وغنيمة يقفز من هزيمة الى هزيمة يعني لاقدر ولاقيمة وهو الحال تماما مع شديد الاسف في الحالين الفلسطيني المزمن والسوري المثخن خصوصا وماتبقى من حالات تبعية وعبودية آخر العصر والاوان لعبيد الفرس والروم والأمريكان عربان امتهان المذلة والهوان ممن نسيوا الشرائع والأديان ومثلهم الشهير والرنان عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ممن دخلوا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha