السبت، 17 أغسطس 2013

المختصر الموزون في متاعب وشجون الحضر والبدو والبدون



المختصر الموزون في متاعب وشجون الحضر والبدو والبدون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والنيل والرافدين وشهداء الأمة أجمعين آمين
الحقيقة كنت لأتمنى والكثيرون ممن يتابعون الشأن العربي بالصلاة على النبي أو تلك الظاهرة العاطفية والصوتية أن نرى حالا افضل وحاضرا أكمل لا أن نرى تلك الحالة المهينة التي أوصلت البلاد والعباد في ديار الناطقين بالضاد الى أعلى درجات الهوان وحولهم الى ملطشة للزمان والمكان مضاربا وبلدان أنفارا ونسوان في منظر مهين ومشين أدهش الجن وحشش الشياطين
ولعل مايجري يذكرني بدعاء احد الشطار من شهبندرات تجار بلاد الشام هات مواويل وخود أنغام حين كان يدعو على أحد من منافسيه متخذا من لغة السوق منبرا وتنظيرا ومنظرا فكان يتضرع داعيا  على من عاداه
 الهي تروح بالجملة وترجع بالمفرق
الطريقة الظريفة والخفيفة  التي كان يدعو بها صاحبنا المختار زينة الشهبندرات وفحل التجار تذكرنا -ياعيني- بالطريقة المهينة التي استولى بها الغرب على ديارنا يعني بالجملة اثر انهيار الخلافة العثمانية والطريقة التي يبيعوننا بها ديارنا اليوم بالمفرق على شكل قطع وأقسام مع مايترافق من مواويل ووعود وأحلام موهنا ومطمئنا جحافل من تحولوا ومن زمان الى قطعان من جمال تقودها جوقات بغال تحمل ماتيسر من اثقال وجزم ونعال تنهال بها على بعضها بحيث تحول الاستقلال العربي بالصلاة على النبي الى ظاهرة انشقاقية وشقاقية لاتعرف من كلمة الشقيق أو الشقيقة الا الصداع أوالشقيقة والطعنات الرقيقة والخوازيق العميقة والأكواع العريقة بحيث تدعي جميع تلك المتصرفيات من شراذم بني عثمان أنها دول وأنظمة ودويلات ذات سيادة يعني دويلات حرة ومتحررة بينما تسير صاغرة ومجرجرة ومتجرجرة خلف اسيادها من خواجات الفرنجة حيث المتعة والبهجة
التهام عالمنا العربي بالجملة ومن ثم بيعه وتسويقه لأصحابه الحقيقيين بالمفرق في بازار أبدي وأزلي عانت ومازالت شعوبه الأمرين في زمانها الحزين وبختها المطين بطين متأرجحة على الجنبين بين طعنات تنهال شمالا وخوازيق تنهض يمين تفصلها حدود من النوع الممدود تقوم عليها عصابات من جنود تنتشر كالدود في الحجر الممدود في كل شق ومعبر واخدود مشيرة -ياعيني- الى دويلات تدعي السيادة بينما لاتعرف من الكرامة الا الخضوع وعبادة اسيادها عليها وعلى مقدراتها
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل التدهور السريع للحال في ديار النفاق والنصب والاحتيال وتبادل الشتائم والجزم والنعال يجعلنا نعترف لأعدائنا وبالخط العريض بجدارتهم في ايصال العربان الى زمان يقتلون فيه بعضهم بعضا ويبطحون أقرانهم ارضا ارضاءا لأسيادهم في ظاهرة أقل مايمكن به وصفها بأنها تأكيد لنظرية أن الأعراب أشد وفاءا من الكلاب تنفيذا لأوامر أسيادهم من الأغراب وهذا مارايناه ونراه في مجازر بلاد الشام حيث تحول دم الأنام التي تذبح كالنعام  الى حمام أحمر ان  دل على شيء فانما يدل مسخ الخلق الى جوقات بعير من حمير آخر زمان حيث ظهرت علامات الساعة وتحول النفر الى بضاعة والنفاق الى صدق وقناعة والعهر الى فخر وبراعة 
كما لايسعنا الا أن نعترف لأعدائنا  قدرتهم وجدارتهم على اخراج ملايين من الصابرين من الصائمين شمالا ويمين تحت قيظ وحر تجاوز الاربعين في مصر المحروسة لكي يثبتوا لاسيادهم في الغرب والجالسين تحت التكييف الظريف أن معارضي فلان ومؤيدي علتان هم الأكثرية في استعراض آدمي مهين انتهت فصوله بمكافأة هؤلاء جميعا وعلى الطريقة السورية بتصويب البنادق الى صدورهم والسكاكين الى نحورهم على يد المذكورين في باب وكتاب  السيرة اللذيذة في كيف تبيع ضميرك بشلن وكرامتك ببريزة
سكوت العالم الممنهج والمتفق عليه مسبقا على مذابح سوريا مهد الطريق الى مذابح مصر بحيث نجح المختبر السوري وبنجاح في التمهيد لمفهوم أن قيام العربي المظلوم على حاكمه المهضوم سينتهي به الى مصير محتوم اما خلف قضبان السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات والنظارات والتخشيبات التي لم ولن تختلف في أغلب الديار العربية عن كونها مجرد اسطبلات تقيم فيها افواج وجماعات من مساكين وفقراء القوم ممن حاولوا الصحوة من الغفلة والنوم أو القتل المرسوم على الطريقة السورية تحت عدسات الكاميرات البهية الظاهرة منها والخفية بحيث نجح المختبر السوري في تشجيع الأنظمة على شعوبها بل ونجح في اعطاء لمحة عن الطريقة التي يجب التعامل بها في اي حرب مستقبلية كونية تقوم بها الجيوش الغربية على الديار الاسلامية في حملات صليبية سيتم بها استخدام أحدث ماتيسر من تقنية تعيض عن نقص الموارد البشرية نظرا لنقص الشباب في الغرب الهرم أمام أسلحة خفيفة يحملها شباب مسلمون حيث يكثر ويغزر العامل البشري الشبابي في العالم الاسلامي أمام نظيره الغربي وهو مايفسر تزويد جيش محرر الجولان والفلافل والعيران من جميع الدول سيما تلك التي تدعي صداقة الشعب السوري بآخر وأحدث أنواع الأسلحة والتقنيات أمام منع تزويد معارضي النظام السوري هات مشرشح وخود أندبوري باي سلاح نوعي مايجعل الحرب محصورة حصرا بين تقنيات عالية المستوى من طرف أمام كتل وموجات بشرية شبابية باسلحة خفيفة في مختبر بشري أذهل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من مآسي الشعب السوري سلعة على كل حنك ولسان وشاشة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة أن قول رب العباد في مصر المحروسة
ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين
والتي يحاول بعضهم كسرها عبر زرع ماتيسر من فتن وبلاوي ومحن لن تمر بسهولة لأن ارادة الحي القهار أعلى  وأكبر بكثير من أسواق وبازار تجار وشطار اليورو والدولار ممن استطاعوا شراء ذمم من يقودون الجيش المصري تمهيدا لاضعافه وتحويله على غرار نظيره السوري محرر الجولان والفلافل والعيران الى جيش من فئة جيش الفلافل والطعمية البسبوسة بشلن والكشري هدية 
تلك المحاولات التي نعتقد أنها ستبوء بالفشل نظرا لأن الله تعالى هو من يتحدى ايا كان من عباده من ثنائيات القدمين والساقين من أتباع الجن والشياطين بأن ارادة الله تعالى هي التي ستسود وأن الحال السوري في بلاد الشام مختلف تماما عن نظيره المصري وأن الاستمرار في اذلال الانسان العربي اجمالا تجويعا واخضاعا وتلويعا سيؤدي الى كوارث  وعنف لايعرف الا الله سبحانه وتعالى مقدارها ومدى خرابها ودمارها  لأن الانسان العربي ماعاد يقبل بعد الثورة التي فجرها البوعزيزي على ذيول الاحتلالين الفرنسي والانكليزي أن يساق خانعا خاضعا كقطيع من الجمال تقودها جوقات من بغال تحمل ماتيسر من جزم ونعال تضرب بها وتنهال على ماتبقى من كرامات انسان عربي له الحق كغيره من الكائنات في عيشة كريمة بعيدا عن الطعنات اللئيمة والخوازيق القديمة والألغام المقيمة فهو انسان وليس بهيمة ليتم قتله ستيريو وبالالوان واخراجه صائما في رمضان محترقا ومكفهرا ومهان يعاني حر وقيظ المكان في كل شارع وساحة وميدان  بهجة ومتعة لخواجات آخر زمان من فرنسيين وبريطانيين وأمريكان أسياد يتظاهرون علنا بالتعاطف مع الشعوب المهانة بينما يقومون بزيارات تطمينية لأتباعهم من حكام الكان ياماكان لتطمينهم واعطائهم الأضواء الخضراء سرا سيما وأن تسريبات الويكيليكس وماأظهرته من كوابيس ونحس ووكس جعلت من الاسياد وحفاظا على السرية للمؤامرات البهية أن يتم نقل التعليمات بشكل شفوي الى أنظمة من فئة السوري الدموي حيث التحرير بالهتافات والنصر لغوي أو المصري بتاع الوحوي ياوحوي دا احنا اللي دهنا الهوا دوكو واحنا بتوع النووي
استضافة زين الهاربين بن علي وصالح المحروق عالواقف وتحول مبارك الهزلي من الوضع القائم الى الوضع المستلقي والمائل لا يدع مجالا للشك أوللتساؤل بأن مخططات الرجوع  التدريجي والآمن للحاكم الماكن ليحكم مالديه من اسطبلات ومداجن محولا العربي الى انسان خاضع وداجن تماما كالفراخ والدواجن هي حقيقة أكثر من واضحة في صفقات وخطط ومؤامرات يدفع ثمنها الانسان العربي بالصلاة على النبي الثمن غاليا قتلا ونفيا وسحلا يجعل من المختبر والمخبر العربي الاكبر على مستوى العالم حيث تغزر جحافل الحشاشة والعوالم والمتربصين عالناعم من ثنائيات القوائم في حرب شعواء على الاسلام وقطعان بشرية تحولت الى نعام لاتصحوا حتى تنام على مواويل وأنغام الحرية والتقدم والرخاء والأخوة والاخاء والصلاح والفلاح مترنحة على أنغام ومتأرجحة على خوازيق وألغام حكايات الف ليلة وليلة واتفرج ياسلام..اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.    
المأساة الكبرى في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو ان من باعوا ويبيعون ذممهم وكراماتهم وضمائرهم ونواميسهم هي الأعلى على مستوى العالم وأن فقهاء وشهبندرات الافتاء المتذللين لأولياء نعمتهم ومالئي بطونهم وجيوبهم من فئة اعلام المقال بدرهم والتعليق بمرهم ممن ينقلبون 360 درجة في ثانية لمن يدفع أكثر في منظر نفاق أدهش أهل الحضارات وحشش بالعي البانغو وماضغي القات جعل من الظاهرة الصوتية والعاطفية والطفيلية والتطفلية العربية ظاهرة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج تجعلنا اليوم وبجدارة نتربع وبشطارة على أعلى درجات القذارة متحولين الى أمة ملطشة تترنح فيها الخلق سكرى ومحششة من فئة حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس يعني وبعبارة مختصرة أمة حولها خنوع ساكنيها الى أمة مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة
رحم الله بني عثمان ورحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha