الخميس، 28 نوفمبر 2013

دهشة العارف في شؤون المعارف وأحوال رواد المناسف والمعالف


دهشة العارف في شؤون المعارف وأحوال رواد المناسف والمعالف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب النجم الساطع في درء المصائب وشفط المنافع فان خبر طرد وكحش رئيس الوزراء الايطالي السابق برلسكوني صاحب الضمير الحلزوني والنهم الحريمي والنسواني والحب العذري والعشق الكلسوني بما سببه من فضائح ومقالب وروائح من حوله ومن أمامه ومن خلفه جعلت من حكايا الفساد السياسي الايطالي الأشهر والأكثر تداولا وتناولا ليس لأن ايطاليا أو برلسكوني نفسه الأكثر فسادا في العالم لكن لبراعة الايطاليين في تضخيم الأمور وفنونهم الظاهر منها والمغمور في تحويل المستور الى مفضوح ومشهور وحكايات الباباراتزي في اشارة الى الصحفيين الايطاليين وقدراتهم الفائقة والصاروخية جعل من فضائح الدولة الايطالية على كل لسان وحنك وفضائية.
لكن ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا تأخذ حكاية طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ الايطالي ودائما خير اللهم اجعلو خير موقعها من الأهمية وماعلاقتها بربوعنا العربية ذات الطلة البهية حيث الفساد سعادة والظلم هدية.
الحقيقة بمختصرها وبنورها وبهجتها تتمثل في أنه منذ انتخاب أوباما مكيع بوش ومشرشح النشامى وحكاية انقضاض الشعب الايسلندي على دولته نظرا لفساد أدى الى انهيارها اقتصاديا وحشر معظم مسؤوليها في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات بل والاطاحة لاحقا بالصنديد الفرنسي ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي فان العالم الغربي وكذلك العربي لم يشهدا تغييرا ملحوظا ولاحاكما مكحوشا وملفوظا ولاشعبا حرا ومحظوظا باستثناء محاولات وهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي التي يحاول الغرب الخائف و المرعوب وأذنابه من فئة عربرب الحبوب الالتفاف عليها وطمرها ووئدها في مكانها لأنه لو أتمت رسالتها لانقلبت وتشقلبت أنظمة كثيرة شرقا وغربا أعاجما وعربا وتكفي حكاية تحول خيم المعتصمين التي فاقت بعنفوانها وصبرها وثباتها كل التوقعات بل واصبحت معيارا لأغلب مراكز وساحات المدن العربية والغربية  سيان أكان التجمع مخططا ومرسوما بعناية وروية أو كان مجرد لمة أوعراضة عالسليقة أو عالنية.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة طرد برلسكوني المدعوم حتى النخاع ماديا ومعنويا سيان بثروته ومكانته المادية نظرا لكونه من أكبر رجال الأعمال والنصب والاحتيال في شمال ايطاليا لكن لكونه يمثل كسابقيه بوش وساركوزي طودا شامحا وعلما مرتفعا وسنجقا ساطعا في عالم اليمين الأوربي المسيحي ومن أكبر نشامى الماسونية في وسط الديار الأوربية بل ومن هواة تسيير العباد بالفلوس أو بترهيب الأنفس والنفوس.
سقوطه ولو معنويا وسياسيا يمكنه وببساطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة أن يوصلنا الى نتيجة ومفادها أنه وعلى غرار سلفه العتيد بوش مكيع الوحوش ومكيع كل حاكم وسلطان وقرقوش وحليفهما ساركوزي الذين لم تفلح الأموال الطائلة ولا حتى القنوات والفضائيات العاملة على مدار الساعة للترويج لمالديها من بضاعة بل فشلت فشلا ذريعا في صياغة وصناعة ذلك الضوء والشعاع والبريق الذي يتم بها عاده بخ وطلاء وتجميل كل ساقط وملفوظ وغريق من ساسة الفساد وقطع الأرزاق والطريق.
انهيار برلسكوني المتزامن مع تراجع الثورات العربية له دلالات كبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا منوها دائما الى أنه وبالرغم من كل مايدور حول الثورات العربية من لغط وهمسات وتلميحات وغمزات حول ماتيسر من خطط واشاعات ورسوم ومؤامرات في حيثيات من يقف خلفها أوضدها أويترصد بها وبالدراويش والمعترين والصابرين والساهرين على نجاحها وانجاحها فان القول الفصل كان وسيكون دوما لتلك الشعوب المدعوسة والمسحوقة والمفعوسة في أن تستيقط يوما على بعض من حرية  لم تحلم بها يوما وتفيق ان سنحت لها الظروف والأيام لترى صور من سلطوا عليها من سلاطين وزعماء وحكام وقد تحولت الى مجرد غبار وركام أو مجرد وعكه عابرة أو زكام  أو كابوس مضى ومنام لاتريد العودة اليه مهما دارت الحقب والأزمنة والأيام عاش من عاش ونام من نام
لذلك فان مايفرفش وينعش ويدهش ويحشش في سيرة ومسيرة الفساد عندهم والفساد عندنا هو أننا تحولنا ومن زمان الى مجرد منبر أو مدرسة أو مثالا يحتذى به في تراجع الحريات بل و وكيفية القضاء عليها قضاءا مبرحا وسطحها سطحا وبطحها بطحا وتحويل ديارنا مخبرا ومختبرا ومسرحا تقفز على خشبته وتقمز فرحة خلف كواليسه وستارته مدارس عريقة في النفاق وقطع الأعناق والأرزاق اما تنفيذا لأوامر عليا أو لمآرب دنيا وكأننا أصبحنا صندوق العجائب أوصندوق الدنيا لكثرة مالدينا من مهرجين ومهرجات وعراضات ومهرجانات ومنافقين ومنافقات وأئمة وعمامات من المسارعين الى تحليل وتفضيل وتسهيل دعس الصابر والذليل وتحويل النهار الى ليل بحيث نعطي للآخرين دروسا والحانا ومواويل في كيفية وفنون صناعة القمع الحنون  وتحويل المدارس الى سجون وتحويل العاقل الى مجنون والحقائق الى مجرد تخيلات وظنون مما تجود به قريحة عربرب الحنون هات دف وصاجات وخود ربابة وقانون.  
فعندما انقضت يوما ما حكومة فرنسا ساركوزي  هات بطيخة صيفي وجاكوزي على المحجبات وأغلبهن من العربيات المهاجرات وافترست المنقبات ومعظمهن من الفرنسيات المتحولات الى الاسلام  كانت حملتها لاحقة لحملة شنها الأزهر وشيخة أومتصرفه المعتبر المسمى يومها طنطاوي هات فتاوى وخود بلاوي والذي يذكر الجميع حكايته الشهيرة مع طفلة وطالبة أزهرية منقبة تسمى قمر حين طلب منها نزع نقابها متهكما من اسمها وشكلها وجمالها ماسحا بانسانيتها وطفولتها الارض وبانوثتها الطول والعرض وبحيائها السنة والفرض طافحا في وجهها بكل ماأوتي من آفات وعلل ومرض.
طبعا كان الغرب وعلى رأسه فرنسا بلد الكآبة والهلوسة والأمراض النفسية المكدسة كانا ينتظران تلك المواقف الظريفة والمؤنسة من تلك الرؤوس الحمقاء التعيسة والمتيسة في ديار عربرب المفلسة كمبرر لصيغة وضيعه لتحويل جاليات المسلمين المكدسة  فيها الى ممسحة أو شطابة أو مكنسة.
بمعنى أنه وكما ذكرنا يتم  عادة اتحاذ مرجعيات عربية كالأزهر على أنها -كلا وحاشى- تمثل الاسلام أو معظم الديار الاسلامية ذلك الأزهر الذي بات يطفح ويزخر بكل مترنح ومتلولح ومهرهر من صانعي ومفبركي الفتاوى والافتاءات والديباجات والفرمانات بعد شفط العرابين والكومسيونات على أنغام الجنيهات والدراهم والدولارات والذي تفكك وتحلل حين تحول ومنذ أنقلاب 1952 الى مطية ومركوب لكل حاكم ومتسلط وحبوب فكان يفتي شمالا ويمين بحسب التعليمات والقوانين استجابة لرغبات الغرب المتين وفرمانات حكامه الميامين دعسا وفعسا للشرع وللدين بعد بيع الذمة بجنيه والعمامة بالتقسيط المريح أو بالدين.
أما اليوم وبعد خضة ورعبة وفزعة ورعشة الثورات العربية وخاصة منها المصرية التي اتخذ فيها وبعدها الكثيرون من ميدان التحرير منبرا وهرما من  منابر واهرامات قلب الأنطمة الفاسدات وحلحلة المظالم والظلمات وكحش الفساد والعتمات فان حركة الانقلاب والالتفاف على تلك الثورات التي بدأت وبكل شراستها وضراوتها على الطريقة السورية وعمت بطراوتها وحلاوتها الديار المصرية بعد انقلاب النفر سيسي في ديار النفر تيتي فتمت صياغة الدساتير والفرمانات والقوانين والملحقات بحيث يمنع الانسان المصري خصوصا ومن بعده العربي عموما من التنفس أو حتى المطالبة بأدنى حقوقه بعد صياغة مايسمى بقانون التظاهرات بحيث يتم الحبس لمجرد الشبهة أو حتى لتغيير الشارع والاتجاه أوالجهة بحيث تنطبق وتطبق حرفيا نبوءة القذافي الرجل الأخضر الطافي دار دار زنقة زنقة وبيت بيت شقة شقة.
 المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن دولا عديدة في المنظومة الغربية تنظر بعين الرضى والسرور لقتل العربي المطمور وملاحقة المعتر والمغمور بل وهدم المساجد ونبش القبور كما يحصل في الحالين السوري والمصري من باب أن في ذلك تهذيب وتربية وتأديب لمالديهم من شعوب متخذين من القاعدة التاديبية أساسا في تطبيق المستحدث من الديمقراطايت العربية أو ماسميناه تندرا بالعربوقراطية حتى في العديد من الديار الأعجمية حيث يسود الفساد والاستفساد فلابد من ضربات هراوة واستعباد والتفاف واستفراد على الطريقة العربية وخليها مستورة يافوزية لذلك نجد أن روسيا والصين بل وحتى في الغرب المتين كما هو الحال في ديار اليونان واقرانهم من الطليان والاسبان حيث الفساد قد ركب وغمر المكاحل والركب لذلك كان لابد من تطبيق تعاليم العرب في سياسة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب
لذلك فان تلك الدول حاولت وتحاول فرض غرامات وسجون وهراوات وقنابل غازية ومسيلات على كل من يتظاهر بدون ترخيص بحيث يتحول المواطن الى نفر رخيص وهو مايفسر حالات الفساد الكبيرة والعميقة والضاربة في القدم في تلك البلاد لذلك وكما اشرنا فان حالة برلسكوني وهيامه السياسي وحبه العذري والكلسوني وفضائحه المالية والجنسية التي طفحت في كل جهة وبلاعة ومروية وطمرت كل صحيفة ومجلة وفضائية هي حالة استخدم فيها كثيرا الترغيب والترهيب مرارا وتكرارا لمنع سقوط الرجل لكن حنكة ودراية الشعب الايطالي وخاصة الحركات الشبابية الصاعدة كحركة خمسة نجوم للممثل الكوميدي بيببه غريللي والذي كان يعمل في احدى محطات النشمي برلسكوني استطاعت أخيرا الاطاحة بالرجل أو على الأقل عزله ولو مؤقتا عن عالم الفساد السياسي في تلك الديار بينما مازالت جمهوريات الموز الشقيقة جنوبا في ديار العربان وشمالا في ديار اليونان والاسبان تترنح كالغزلان أشكالا وألوان في مشهد فساد واستعباد غير مسبوق للعامة أو للعيان وقد يكون الاختلاف بين الدول الأوربية شمال المتوسط عن العربية جنوبه هو أن دول النادي المسيحي المسمى بالاتحاد الأوربي تمنع سقوطها وانهيارها خشية سقوط وانهيار الاتحاد الأوربي برمته ناهيك عن سرورها بتبعية تلك لدول الفاسدة ماديا لتلك الغنية منها كألمانيا حيث تستخدم تلك الدول في اشارة الى اسبانيا واليونان كاسواق استهلاكية وموارد بشرية لتغذية الصناعات الشمالية تماما كما يتم استغلال العالم الثالث لكن هنا بطريقة لبقة ومنظمة وجميلة ومهندمة طبعا ناهيك عن استخدامها لاحقا كقلاع لغزو المسلمين أو للتحرش بهم نظرا لحدودها الجغرافية المتاخمة للعالم الاسلامي المتطور منه أو النامي.
لكن مايفرفش وينعنش ويدهش ويحشش في القضية هو أن الأنظمة العربية برمتها وبشحمها ولحمها لم تحاول يوما الاستفادة من أعدائها أو على الاقل عدوها التقليدي أو اسرائيل هات صاجات وخود مواويل. 
بمعنى أن العربان وخاصة المجاورين من الأشقاء والاخوان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث الضمير بليرة والذمة هدية وجمهورية الفلافل والطعمية حيث الفريق بجنيه والمشير هدية لم تحاول يوما بدلا من كيل ذلك السيل من التهم والشتائم قلم قايم وبشكل متواصل ودائم على عدوها المترسخ والقائم أن تتعلم شيئا ولو بسيطا عن سبب تطور عدوها وسبب تأخرها بل وعن سبب وصولها الى مصافي العالم الرابع نزولا تحت مستوى العالم الثالث في كل المجالات والمستويات باستثناء تكديسها للسلاح بينما وصل عدوها الى مصافي الدول المتقدمة والمصنعة والتقنية على مستوى العالم والبشرية وخليها مستورة يابهية. 
فاسرائيل مثلا هي المصدر الأول للتقنيات الحربية والتجسسية بل وتصدر أعتى الطائرات بدون طيار بينما مازالت دول الجوار تمشي على عربات يجرها البغل والحمار طبعا بعد مقايضة الصمود والممانعة والتصدي وتلال العلاك والسلاح المصدي بالهزائم المدوية التي أدهشت البرية  وحششت المدارس العسكرية والحربية. 
بمعنى أنه ومن باب اعرف عدوك الذي سمعنا عنه يوما لم نعرف اكثر من ذلك الا حدودا سادها الهدوء والصمت والتكتم والكبت من فوق ومن تحت بينما كانت اسرائيل تتمختر عبر النوافذ ومن تحت سرير وتخت الزعماء العرب في اختراقات وتغلغلات عسكرية واستخباراتية أدهشت تلك الأنظمة المرتبكة وأدخلتها في حالات من الحشكة واللبكة راحت فيها كراماتها وطي يعني بالشامي دبلكة هزائم أدهشت المحللين من أهل التفسير والفزلكة وحششت برقيات الويكيليكس وملفات الدبكة والصاج والدربكة باعتبار أن معظم مايسمى بأجهزه الاستخبارات العربية أو ماسميناه تندرا بالمرصاد تيمنا بقرينتها الاسرائيلية الموساد كان هدفها ومازال هو البصبصة والتجسس ومصمصة أخبار العبيد من فئة عربرب السعيد والتجسس على شقيقاتها باعتبار أن العربي هو العدو الأول للعربي بالصلاة على النبي فتحولت عن دورها النظري الى عدوها العملي وهو الانسان العربي في الوقت  الذي يتمتع فيه قرينه العبري يعني الاسرائيلي بحياة رفاهية وراحة وحرية وديمقراطية  مازالت تحلم ولو بربعها الشعوب العربية التي وصل بازارها وتعريفتها الى 1000 عربي مقابل كل اسرائيلي وهو ماشاهدناه ومانشاهده في اي عملية تبادل اسرى بين العرب وعدوهم التقليدي بل وفي عدد القتلى على يد الأنظمة العربية مقارنة بمن سقطوا في الحروب التقليديه ضد عدوهم التقليدي وهو اسرائيل هات دبكه وخود مواويل.
عدم تعلم العرب من أعدائهم ومن يسيرونهم ويسيرون حكامهم الا قشور الأمور بحجة أنهم اعداء فيديرون ظهرهم لهم تاركين هؤلاء لاحقا لكي يبحقوا عن ثغرات في جدرانهم ويتعشبقوا على ظهورهم وأكتافهم فيتحول العربي القمور الى مجرد بغل مقهور تهبط على ظهره الجوارح وتتغذى على خيراته الطيور تطبيقا لباب وكتاب المختصر والمحتمل في كيف تحول البغل الى عجل بعد استبدال البرسيم بالفجل
عدم تعلمنا من أعدائنا بل وتحولنا الى مدارس في الفساد لم يسبقنا اليها أحد لاجمعة ولاسبنتا ولاأحد  يتم الاعتماد عليها في تأديب من تبقى من عربان الكان ياماكان بل ومدارس لتعليم وتفهيم وتلقين وتلقيم الخواجات كيف يحولون شعوبهم الى فراريج ودجاجات قد تكون من أكبر سمات وأعراض وعلامات جهلنا الجاهلي المدقع جهل المترفين من الأقزام من المنتفخين من الخلف والمنفوخين من قدام حيث تغذي مناسفنا ومعالفنا كل شيء الا عقولنا...وشتان ياحسان بين المعارف والمعالف فبينما نتسابق ونهرول ونلهث لضرب وطحش  الأرقام القياسية في موسوعة غينيس لأطول سندويش فلافل أو لأعمق طاجن فول أو أوسع طنجرة كبسة يتسابق غيرنا للوصول الى القمر والمريخ تاركين لنا فنون تجميع وتكديس القنابل والصواريخ وفنون ضرب العباد بالصنادل والشباشب والشواريخ بحيث تحولت ديار العربان ومن زمان الى نظرية أنه ان كان للفم لسان ومخرجان واتجاهان واحد داخل عادة يستعمل عادة لالتهام مايرمى اليه من دخان ومحششات وغذاء ومأكولات ومايمطر و ويطفح ويغمر من سوائل ومشروبات وسواطل وبطحات وبانغو ومنشطات وفياغرا ومنعشات فان لم تظفر بالخشيش فعليك بالقات  بينما يبقى المخرج الذي يصب باتجاه الخارج حيث يستعمل فيه فقط اللسان اضافة للزفير وطرد الحشرات والأرواح الشريرة والعصافير  لجلب الخيرات الحسان بعد تنويم فلان وتخدير علتان في غابات وأدغال وبستان عربرب الفنان بحيث تكثر الفلهويات وتغزر الطعنات والخوازيق والقرصات.
لكن المحصلة التي وصلت اليها الخلق بعد ضياع الدين وخراب مالطا وانشطار البوصلة هو شعوب بات أغلبها يلهث ليلا ونهارا خلف الرغيف الخفيف الذي تبقيه له أنظمتها حرا ومتوفرا وعفيف ليبقي صامدا وجالسا وقاعدا هيكل العربي الهزيل والضعبف لأن الرغيف الظريف هو شعرة معاوية أو الشعرة التي قد تقصم ظهر البعير لتنطلق جحافلا وهدير لتلتهم كل متجبر وكبير وهو ماتخشاه وتتحاشى عقباه ديار السلاطين والولاة فتقوم بالانعام على شعوبها ببعض من قطع حلوى أوسكرة لتبقى مخدرة ومحششة وسكرى ومسكرة  بعد طلي مؤخرتها بالروج ومقدمتها بالبارفانات وأحمر الشفاه خشية أن تخرج الآه من الأفواه ويثور العربي على مولاه قبل أن يتبخر هيكله النحيل وينقلب على فاه أو قفاه .
علاقة الغرب بمدارسنا الجاهلية في التسلط والتعشبق والسلبطة والتسلبط علاقة وثيقة وممتدة وعميقة فهي التي تحافظ فيها الفرنجة على تحكمها في ديار المسرة والبهجة ولاتخفى علاقات بوش مكيع السلاطين والوحوش وساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي وبرلسكوني ذو الهيام العذري والعشق الكلسوني في علاقتهم بديار عربان الالف ليلة وليلة وكيف كانوا يقضون أجمل لياليهم وعطلهم وسيارينهم في تلك الديار على بعد أمتار قليلة من ذلك العربي المحطم والمركون والمحنط انفلج من انفلج وانجلط من انجلط.
مجددا ان حق العربي الذي اكرمه الله تعالى بعقل لم يحسن استخدامه أبدا بعد تركه لدينه ويقينه متحولا الى مجرد حالة صوتية او مجرد عراضات عاطفية وفزعات عاصفية ولمات طفيلية وتطفلية وحلقات سهسكة تهكمية خلف موائد المناسف ومناضد المعالف تأكيدا لمبدأ الجوزنين بخرج يعني لسان وبطن وفرج انتظارا لأن تنفتح طاقة القدر ويهبط الوحي والخلاص والفرج.   
مدارس الجهل والتسلط والفساد العربية التي باتت اليوم منارة ومدارسا لنظيراتها في ديار الفرنجة البهية وخاصة تلك التي تخشى على كراسيها ومصادر تطفلها وأرزاقها وأرصدتها باتت اليوم تدرس وتطبق بحيث عشنا وشفنا يوما يتحول فيه الجهل علما في ديار باعت الشرائع والأديان وتحول فيها الانسان عبدا مطيعا للسلطان ولسيده المتسلط و السجان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha           
  


   


الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

باب الوجيز في حكاية الثعالب والمقالب والعواجيز



باب الوجيز في حكاية الثعالب والمقالب والعواجيز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

الحقيقة أن تسارع الأحداث في الدول المنكوبة سوريا بنظامها ومصر بانقلابها وليبيا بانفلاتها وسرعة تنقل وقفزات وقمزات الثنائي المرح الوزيران كيري وهيغ بين ديار العربان خشية من تبخر وطفشان تلك الدول باتجاه المعسكر الروسي -السوفييتي سابقا- وتعجيل حل مشكلة النووي لصالح ايران تمهيدا للسيطرة على ديار الكان ياماكان كله يجعلنا نتسائل في أمر هذه المعضلة والمسالة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
الى أين تتجه المنطقة  بعيدا عن اللعي وطق الحنك والمنطقة
الحقيقة أن التلاعب الرخيص بحاضر الانسان العربي ومستقبله بحجة الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب والشيش كباب سيزيد من احتقان واحباط الشارع العربي وهو يرى بعضا من أحلامه في الحرية التي ظن يوما أنها باتت وشيكة المنال تحولت فجأة الى مجرد وهم أو خيال 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وباعتبار أن الانسان العربي بالصلاة على النبي يقرا وبالعربية من المحيط الى الخليج عن ماآل اليه حال أقرانه من المشردين والنازحين والهجيج وكيف يتم بيع البلاد والعباد على أول بازار بهجة واسعاد المهم أن تستمر حال العبودية والاستعباد تجاوز وطيا لمرحلة وصفحة الفوضى الخلاقة عودة الى ادارة شؤون الأحباب من صنف عربرب الحباب من باب وكتاب زعيم في اليد خير من شعب على الشجرة اشتقاقا من عبرة وخبرة أن تجرب المجرب حتى ولو كان مضروبا ومطعوجا ومخرب.
طبعا لايمكننا هنا مقارنة الحال العربي بالصلاة على النبي بحال دول الربيع الأوربي التي صرف من أجل اخراجها من المعسكر السوفييتي المليارات ودفع من اجل استقرارها ونمائها الكثير من الثروات بل ولايمكننا مقارنة الفساد العربي بنظيريه الاسباني واليوناني وهي دول لاتقل أبدا في فسادها عن نظيراتها العربيات هات مواويل وخود آهات لكنها دول يساهم فقط لاغير وفي استمرارية وجودها والحيلولة دون تفككها وسقوطها النادي الاوربي المسيجي المسمى بالاتحاد الأوربي  لذلك فان للعربان شأن آخر فهم ظاهرة صوتية وعاطفية وطفولية وتطفلية لايوجد خلفها من يدعمها ويقوم بتقديم يد المساعدة لها واليها الا سواعد وعقول ابنائها المغيبة والمغلوبة والمغلبة والمطيبة والمقلوبة  ومن تبقى من عباد منومة وحالمة ومدجنة وداجنة وحبوبة.
بل ولعل الدول التي حاولت أو تحاول أو ستحاول مد يد العون لمساعدة العربي الحنون قد تكوى بنار وشظى يعرفها مثلا عبد القدير خان والطيب رجب طيب اردغان
فالأول حاول مساعدة بعض من الدول العربية على امتلاك السلاح النووي فقامت هذه بطعنه من الخلف مع كم صاج وعود ودف وتسليم مشاريعه الى الغرب مقابل قطعة من الحلوى أو سكرة وحولت الرجل الهمام الى نكرة وعلى رأسها ليبيا القذافي الذي قضى لاحقا عاريا وحافي في الوقت الاضافي.
وكذلك الحال في حال الطيب رجب طيب اردغان الذي نصحناه بتأجيل انفتاح بلاده على أنظمة وديدان الكان ياماكان لأنهم سيقومون بطعنه والالتفاف عليه من أمامه ومن خلفه  ناصحينه بأن يستمرويثابرعلى توسعه شرقا وغربا في ديار المسلمين الناطقين بالتركية في وسط آسيا مرورا بمسلمي الشيشان ووصولا الى اهالي البلقان من أهالي البوسنة - البوشناق- والارناؤوط يعني الالبان فهؤلاء أكثر وفاءا وأقل غدرا من أقرانهم  من عربان الكان ياماكان وما شفط العربان لمدخراتهم من تركيا بناءا على أوامر الأمريكان وقطع مصر النفر سيسي لعلافاتها مع تركيا الا خطوات أولى من ذلك الالتفاف سيما وأن محاولة تطوير وتحديث مصر أو أية دولة عربية على الطريقة التركية هو خط أحمر يعرفه كل من حاول وساهم وكافح من أجل نهوض اية دولة عربية صناعيا وتقنيا وعلميا فكان مصيره الفشل والذل والاهانة والملل بل والكحش والدفش والتفنيش والهبش والتطفيش والنبش مع أو بدون صرة وبقجة وعفش كما حصل مع أحمد زويل في مصر وغيره من العشرات ممن حاولوا أو حتى مجرد فكروا في تغيير الحال ياعبد الحال.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
بالمختصر المفيد ياعبد الخميد
المنطقة مقبلة على المزيد من العنف والعنف المضاد ومزيد من اتساع لرقعة وامتداد الاسلاميين من المحاربين أيا كانت تسميتهم أو صفتهم أو مايتم وسيتم به نعتهم أوتصويرهم بعد الدفع أو مجانا أشكالا وألوانا لأنهم سيجدون حتما في المجتمعات الاسلامية حاضنة لهم ولن تفلح كثيرا مليارات اليورو والدولارات التي تعلف الصحف والمجلات والأقنية والفضائيات وصفحات النت والشبكات ولا حتى الحركات مدفوعة الأتعاب سلفا مثل تمرد وتجرد وتفرد وتغرد وتشرد وتمدمد وتعدد من الظهور كالقدر المسحور لتقوم بالمهمة وتقبض المعلوم بهمة في أن تحرك بعد اليوم من مشاعر أوأحاسيس الذين تم ويتم التلاعب بهم كثيرا قضاءا وقدرا جماعة ونفرا.
كما لن تفلح بعد اليوم هبات ولا انتفاضات ولاحتى عواصف أو ثورات تنتهي مجانا وخيرات حسانا في أحضان العجزة والعواجيز من فئة هرمنا ممن تسلقوا وتسابقوا وتعشبقوا وتعمشقوا على أكتاف تلك الثورات ليحكموها بعقلية العجوز المنتهية صلاحيته انتظارا لكي يأخذ الواحد القهار أمانته وهي أصناف يتم شراؤها عادة بسهولة نظرا لتمسكها الكبير بالدنيا سيما بعد شعورها بدنو الأجل فتكثر من الشعوذة والدجل وتقبل بالشروط على عجل وتبيع الحكاية وتقبض العربون بحنان ورعاية والكومسيون برقة وعناية بعد نتر العباد دروسا ومواعظا وآية في الاصلاح والصلاح والايمان والهداية.  
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha      

الخميس، 21 نوفمبر 2013

الأنيس المفهوم في خبايا وعلوم تأرجح الظالم والعوالم والمظلوم


الأنيس المفهوم في خبايا وعلوم تأرجح الظالم والعوالم والمظلوم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من باب وكتاب الساطع الخلاب في تأرجح الأعراب وتمرجح الأحباب وتحول النفر الحباب الى هزاز ودوار وقلاب فان مشهدا في احد المسلسلات الفكاهية التي كانت تتحفنا بها بعض من شاشاتنا العربية ذات الطلة البهية يظهر فيه قوم ما يركضون في ديارهم ويهرولون بدشداشاتهم ويقفزون بحططاطاتهم ويقمزون بغتراتهم دورانا كالحلزون وتأرجحا كالحردون على كل واجهة وجهة ولون 
فسألهم أحدهم . ول ول ول.. لويش تركظون...في شي
فيجيبه أحد المهرولين ...لا والله مافي شي
فيساله الأول...عاد علامكم لويش تركظون
فيجيبه الثاني...بركي صار شي.
الحقيقة أن مشهد المسلسل المذكور ودائما خير اللهم اجعلو خير قد يعبر بملامحه الفكاهية عن الحالة العبثية والهزلية التي تمر بها البرية في الديار العربية حيث الحاضر عالسليقة والمستقبل عالبخت والنية وخليها مستورة يافوزية.
ولعل ماأنعشنا وفرفشنا الى أن أدهشنا وحششنا هو رؤية ذلك التهافت سيان أكان بشكله القافز والباحت أوالناعم منه والساكت الذي تقوم به متصرفيات وأنظمة عربان الكان ياماكان الى أحضان الروس الحسان بعدما تخلى عنهم الامريكان بحيث تحولت بوصلة العراضة والهبات والقفزات والقمزات والهمسات والغمزات  من الشمال الى اليمين يعني من البيت الابيض الى الكرملين وخليها مستورة ياحسنين يعني بالمختصر الشديد وبلغة المضحك المبكي انتفض المنجعي والمنبطح والمرتكي من بين أحضان ديار الهوت دوغ والسكوتش ويسكي الى ديار الفودكا والكافيار وتشيكوفسكي.
لكن المأساة هنا ليست في أي أحضان نرتمي بل الى اي مصيبة قد نتجه ونتحد وننتمي.
بمعنى أن الارتماء في احضان القوي ياعبد القوي عادة هو من عادات الصغار حريما كانوا أو أنفار لكن أن ترتمي كتلة بشرية بكاملها وشحمها ولحمها من فئة الجيش العرمرم من قدم الى قدم فهي ضربة موجعة وألم وصفعة وقلم لكل من ادعى ويدعي أن للعربان موضع رجل أو قدم على هذه البسيطة سيما وأن من يمثلونهم بدأوا يركعون وبشكل متسلسل ومنتظم يعني بالدور وبالوردية أو بالترم و بالجمعية سلاسلا بشرية على أبواب الكرملين المحترم مقبلين الأيادي وممصمصين القدم ومبدين الاسف والندم على غلطتهم بحق الغنم بعدما تخلى عنهم أوباما المحترم ومعه ديار العم سام تاركا في التخبط والعدم أصحاب المعالي والفخامة والعمم وأصحاب النخوة والشهامة والهمم
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كان من المفيد ياعبد المجيد الاعتراف بقدرة الأمريكان على خلق ونفخ ولصق البعبع الايراني وجعل العربان يقضون وينقضون باياديهم النيرة على كل عربي كان أوبوسعه أن يحميهم بغض النظر ان كان اسمه صدام أو اخوان البهجة والسلام بحيث تحولت ايران بفضل بركات الأمريكان وتعليماتهم لعربان الكان ياماكان بنبذ القومية العربية التي فرقتهم بحسب توصيات سايكس بيكو في جمهوريات الزكزك والزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو والتحول بعيدا عن قومية الاسلام الى محاربة قومية الامام يعني دخولهم المستدام في الحروب الطائفية التي اعقبت الخوازيق البهية والأسافين الوردية التي دكتها القومية العربية لنزع القومية الاسلامية وحصرها حصرا وقسرا في ايران الشيعية بحيث يطارد المسلمون في ديار عربرب الحنون من خليج الفرفشة والمجون الى محيط الدهشة والفنون فاصبحت ايران الشيعية هي التي تمثل القومية الاسلامية بلونها الشيعي واسرائيل هي التي تمثل الديانة اليهودية محاطة بديار خراب ودمار وعبودية حيث لاضمير ولاتفكير ولا عقلانية حيث بات النفر بليرة والحرمة هدية.
ارتماء العربان في أحضان الفرنجة الحسان منذ سقوط الخلافة العباسية ودخول المماليك وغيرهم على خط تسيير وقيادة ديار عربان الهيجان والهرجان والمرجان والمهرجان هو ارتماء غباء يراد به فلهوية وذكاء 
فشتان بين أن تكون سائرا حرا ومخيرا وكريما ومقدرا وأن تكون هزيلا ومشحوطا ومكسرا وحائرا وخانعا ومسيرا.
وبغض النظر عن الجهة التي ترتمي اليها معاشر عربان الكان ياماكان بعد جلسات الحك والغليان والهرش والهيجان فان دخول قطعان الثيران في ستين حيط والكرامة المعلقة بالخيط وسيادة التخبط والخبط والخبيط سيما وأن عصر النفوذ الغير اسلامي في ديار عربرب النامي ومضارب نامي جموع الشعب نامي فان لم تظفري بالحشيش فعليك بالصرامي يجعل الشك كبيرا وواسعا في قدرات المهرولين العقلية سيما وأن مايجري هو حتما من فئة المستعين على الرمضاء بالنار
فبغض النظر عن بلاوي امريكا ومضارها فان التاريخ الاسود للشيوعية السوفييتية قتلا وسحلا للشعوب الاسلامية التي كانت تهدم مساجدها قسرا على يد الشيوعيين وصولا الى ديار الافغان والبلقان والشيشان
وبغض النظر عن ادعاء السوفييت مع أو بدون خل وزيت مساندتهم للشعوب العربية فان الاتحاد السوفييتي سابقا هو ثاني دولة اعترفت بقيام دولة اسرائيل بعيدا عن العويل والمهرجانات والمواويل ولاداعي هنا للتذكير بالخطط الخمسية التي أدخلت العباد في النملية في جمهوريات الفول والفلافل والطعمية أو ماسمي بالقومية العربية حيث أصبح النفر بليرة والحرمة هدية تنتظر في طوابير بهية على ابواب كل مؤسسة ومستودع وجمعية.
مجددا لست هنا في صدد المقارنة بين بلاوي الأمريكان ومصائب الروس الحسان لكن الحقيقة ياحسان أن لكل من تلك الدول مصالحها وان كانت أمريكا تختلف عن روسيا بانها دولة تعطي لتأخذ وبغض النظر عن مقدار ماتعطيه وماتأخذه بالمقابل لكن روسيا اليوم بلا نيلة وبلا هم هي دولة تأخذ عادة ولاتعطي اللهم ماتيسر من فودكا مع كم حرمة وشوية دبكة وعراضة ودربكة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة هرولة العربان في كل اتجاه وصوب ومكان ودخولهم في جميع الجدران والسواتر والحيطان بحثا عن كبير يحميهم ويقودهم ويجرجرهم بعد تخليهم عن الله الأكبر والواحد القهار رب البرية والديار بحيث تحولوا الى كتل بشرية لاتثق ببعضها البعض طولا وعرض سنة ونوافلا وفرض فمسح برؤوسهم الزمان كل مستنقع ومجرى وأرض 
فالسلاح العربي المكدس والمكبوس والممترس هو عبارة عن كتل معدنية موجهة حصرا يعني خص نص باتجاه صدور الشعوب العربية التي باتت تشكل بالنسبة لحاكميها طابورا خامس ومشروع غدر ومؤامرة كابس وماتبقى يتم توجيهه في وجه شقيقاتها وأشقتها بحيث يتوجه السلاح العربي بالمحصلة بعد افراغ الميزانية والحصالة باتجاه الحريم والرجالة في ديار تحولت فيها الأخلاق الى زبالة والضمائر الى مجرد فضلات أو فتات وحثالة.
فالحاكم يتجسس ويبصبص على رعاياه وعبيده خشية أن تهب الجموع في وجهه وتبيده فيحتمي بالغرب المتين راكعا شمالا وخاضعا يمين بينما يحتمي الشعب المسكين من حاكمه الملهم والفطين خير الحكام ودرة الزعماء والسلاطين تحت بلاط الذعر وخلف جدران الخشية والأنين فللحيطان آذان وأذنين وللسجون حنك وأنياب وفكين وللمعتقلات براثن وسيوف وسكاكين ومن تبقى من ذلك القطيع المستكين يتضرع تضرع الضعفاء والمشردين بربه القادرالمعين على اخراجه حافي القدمين وسليم الأرجل والساقين مسابقا الصقور شمالا والنسور يمين الى ديار الله الواسعة  بحيث تختصر الصورة الباتعة للعباد الخانعة والخاضعة برفقة أنظمتها الناصعة والباتعة في صورة تلك المجتمعات التي تهرول فيها العباد حكاما ومحكومين بحثا عن الأمن والأمان بعدما تخلت قسرا وقهرا عن ربها الحنان المنان لترتمي في أذرع الروس بعدما لفظتها الأمريكان خشية من الوقوع بين فكي وأنياب الفرس من أهل ايران .
بل ولعل المشاهد لخير المسلسلات ودرر المشاهد في جكايا عربرب الخالد يلاحظ معادلة أو بديهية مايسمى بذاكرة الاسماك والحيتان التي تسير بها اليوم جحافل العربان بحيث يشكل الانتقال من براثن صياد لآخر والخروج من مصيدة والوقوع في أخرى مشهدا وفصلا من باب وكتاب ماقل ودل في تحول العجل الى بغل بعد استبدال البرسيم بالفجل وهو مانشاهده مثلا في تبجيل العربان والهرولة خلف كل من استعمرهم واستهان بهم واستحمرهم مع أو بدون كحول أو بودرة أو مرهم بلا نيلة وبلا هم فحكايتهم مع الاسبان مثلا تاريخا وحاضرا ومستقبلا تدل على أن الذاكرة خاوية وفاترة وكل مافعله الاسبان بالمسلمين والعربان عبر حرقهم اشكالا وألوان بعد خروجهم الذليل من الأندلس في ماسمي وقتها بمحاكم التفتيش دون الاعتذار للعربان بل وشفط ماتيسر من مدخراتهم ومالديهم من دنانير وريالات ودراهم عبر بيعهم الابتسامات والضحكات والسهسكات ليقوم العربان لاحقا ومن باب رد الصفعة باعطائهم أول عربون ودفعة على شكل 30 مليار يورو ماغيرو على سبيل المحبة والمنفعة ليفوموا بتدنيس الديار الحرام لانشاء مايسمى بقطار أو ترام مكة والمدينة في الوقت الذي تقدم فيه المسلمون من الاتراك بعرض اعادة تسيير الخط الحديدي الحجازي مجانا بدلا من أن يشفط الاسبان خيرات من قتلوهم وحرقوهم سابقا ويقوموا لاحقا يتدنيس الديار الحرام طبعا باموال عربية وخليها مستورة يابهية
نفس الحالة والمنظر في مجازر الفرنسيين والانكليز في مستعمراتهم السابقة والتي يأبون ويرفضون رفضا قاطعا الاعتذار لمن هم دون مستوى أن يتم الاعتذار اليهم فالذاكرة العربية لاتختلف كثيرا عن ذاكرة الاسماك التي تصطدم دوما بسنانير وشباك الموساد والسي آي ايه والموساد من باب وكتاب البهجة والاسعاد في كيف تتحاشى الباب لتدخل في الحيط والشباك.     
المنظر الهزلي السابق والمستمر كما اسلفت ومنذ انهيار الدولة العباسية يجعل من قدرة العربان سيان تلك التي مازالت تحكم ومن زمان بالهراوة والقبضة والخيزران أو تلك التي اندلعت فيها الثورات والنيران قدرة في موضع الظن والشك بعيدا عن جلسات الحك والهرش والدعك والتمسيد والتدليك والفرك نظرا للطبيعة العاطفية العاصفية والطفيلية الطفولية والتطفلية التي أظهرتها وتظهرها المجتمعات العربية والتي لخصناها تندرا في تلك الظاهرة الصوتية من فئة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج ظاهرة قوم وعشائر خرجت برمتها عن دين وشرع خالقها وبارئها بعد أن تم نتف ذقون المسلمين عن جلود أصحابها وخلع الحجاب عن رؤوس نسائها وهدم المساجد فوق أجساد المصلين بها واحراق التكايا والصوامع بمن فيها فماعاد لقوم ثمود ولوط وعاد من الناطقين بالضاد الا الارتماء في احضان الأوغاد والهرولة  في كل الاتجاهات والوجهات والأضداد والتربص لبعضهم البعض خشية وبالمرصاد بينما ترزح المساكين بين الهراوات والصرامي والأصفاد على رؤوس الخلق والأشهاد انتظارا ليوم القدر المحتوم والميعاد يوم لاتنفع شفاعة ولامال ولاأولاد.
تأرجحنا وتمرجحنا المتزايد والمتفاقم تأرجح السكارى والمترنحين والعوالم في كل الاتجاهات والظلمات والمظالم عالخشن والناعم قلم قايم بشكل مستمر وسرمدي ودائم والكل مكب على وجهه وهائم في فراغ أنفس وروح وهوية وتساقط عالسليقة وعالنية في احضان الفرنجة البهية بعدما تخلينا عن الاصل والشرع والوصايا الالهية يجعل من حاضرنا ومستقبلنا مطايا وسبايا على كف عفريت ولاينقصنا الا الشرارة فوق الزيت لتطهر الخلق من العبودية والكبت وماتيسر من الجان والعفاريت وتحرر قطعان الرقيق والعبيد والكتاكيت.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بهعدما دخلت الحقوق والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaaq.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha          

   

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

ماهو مغزى اخراج ليبرمان من قمقمه

 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

خروج أو اخراج ليبرمان من قمقمه يدل على أمرين لاثالث لها

1-أولا أن القضاء الاسرائيلي قد خضع هذه المرة فعليا للسياسة وهذا بحد ذاته ان لم يكن استثنائيا بداية نهاية للدولة العبرية القائم وجودها على قضاء مستقل ونزيه يضمن قوة ومناعة الدولة.

2- أن براءة الرجل بالرغم من الاتهامات الثابتة بالفساد يعني ان الحاجة الماسة اليه والى خدماته في اللحظة الحالية وهو مايشكل دليلا على دقة الوضع الحالي وخطورته في الشرق الأوسط اجمالا وفي الدول المحيطة باسرائيل خصوصا.

تقهقر أمريكا التدريجي بعد فشلها الذريع في افغانستان والعراق وخشيتها من الدخول في المستنقع السوري واستبدالها التدريجي بروسيا وايران دوليا واقليميا سيؤدي الى التخلي مثلا عن دول الخليج البهيج لصالح ايران مع ضمانات حول الشأن النفطي سيما بعد اكتشاف النفط الصخري الأمريكي اضافة الى سيطرة ايران وروسيا على سوريا اضافة لسيطرة روسيا التدريجية على الجمهورية الانقلابية في مصر جمهورية النفر تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.

لذلك فان خروج ليبرمان كاسرا الحواجز القضائية الاسرائيلية هو مؤشر حساس جدا على دقة وحساسية وخطورة الحالة في منطقة الشرق الأوسط ناهيك طبعا عن الخبرة الكبيرة للرجل في اركاع المفاوضين الفلسطينيين اذلالا شمالا واركاعا يمين

وهنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.

ماهو موقف تركيا ممايجري وهل ستقف مكتوفة الأيدي أمام تغلغل روسيا وايران في سوريا التي تربطها بها عوامل مشتركة كثيرة أهمها الحدود والتاريخ والمذهبية الواحدة دينيا

هو سؤال من سيربح المليون والفرس عالشرفة وليبرمان عالبلكون

مرادآغا


الجمعة، 8 نوفمبر 2013

باب الحجج والاشارات في تقصي الحقائق وفهم البديهيات



باب الحجج والاشارات في تقصي الحقائق وفهم البديهيات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من طرائف هذا الزمان في عالم الانس والجان ودائما خير اللهم اجعلو خير أن فنون معرفة الحقيقة الغليظة منها أو الدقيقة اصبحت مهنة من لامهنة له بل وتحول عالم الجاسوسية والبصاصة وراضعي ومصاصة الأخبار والأسرار الى مهن حرفية وتقاليد مهنية وتجارب علمية وتقنيات كونية بحيث أصبح نشر أخبار فلان وهتك عرض علتان وكشف سيقان حديدان هدية أو بالمجان أو بعد دفع العرابين الحسان والكومسيونات عالمليان هو مهنة العصر وكل من تطاير وتساقط وهر صبحا وظهرا وعصر
لكن من مفارقات هذا العصر ومآسي هذا الزمان أننا وصلنا الى مرحلة تجاوزنا فيها بيت الشعر العربي 
ان كنت لاتعرف فهي مصيبة  وان كنت تعرف فالمصيبة أعظم
وان كانت الحدوتة والحكاية هنا قد قلبت عكسا فمعرفة الاسرار وهضمها وبلعها وتأمل محاسنها دون الاستفادة منها أو رد الأفعال على مآسيها ومصائبها أصبحت ايضا من مفارقات هذا العصر صبحا وظهرا وعصر
ومن هذه المفارقات ذلك المشهد المضحك المبكي لاصدقاء لنا من فئة وصنف المهجرين والمشردين والفاركينها من متاعب ومصائب عربان جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران من الذين قد أطال الله  في أعمارهم ووصلوا الى بر الأمان هروبا من جمهورية الداخل مفقود والخارج مولود والتي تحولت ولامؤاخذة وبلا منقود الى نظام يعمل بالفلوس ومعارضة تسير بالنقود
وكان أحبتنا الذين اجتمعوا في منزل أحدهم على نية اعداد طعام العشاء فاختلفوا الى ثلاث مجموعات على أن قطعة اللحم التي استخرجوها للتو من الثلاجة كانت فاسدة أو نصف فاسدة أو غير فاسدة
المهم ومن باب المضحك المبكي استقر رأي بعضهم تندرا ومن باب أن السوري أصبح -ياعيني- لاقيمة له على أن يطبخوها ويلتهموها فان قلب أحدهم على ظهره مغشيا عليه أو ميتا فالقطعة فاسدة وان تخطى حظه وبخته المائدة وشفط الدهن وبلع الفائدة دون أن ينطرح أرضا وتتحول أطرافه الى متباعدة فتكون حينها القطعة غير فاسدة 
وان انتهى الأمر أن ينجو النشامى من طوال العمر كالقطط او البسينات من التهلكة والممات واكتفوا بمجرد نقلهم الى أفسام الاسعاف والمستعجلات فتكون القطعة حينها نصف فاسدة يعني لها نصف ضرر ونصف فائدة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
طبعا انتهت الحدوتة السابقة بالاتفاق جميعا على رمي القطعة في القمامة بعيدا عن النفس اللوامة وعن مجاهل المبهم ومتاعب الندامة
لكن المشهد السابق فتح الكثير من الجروح والقروح في عقل وبنات افكار الفقير الى ربه حول أسس البديهيات وكيف يتم تحويلها الى فرضيات بل وتبديلها الى تخمينات وصولا الى جعلها مجرد اشاعات أو حتى مجرد جمل ضالات ومضلات وفاتنات ومفتنات.
حقيقة ان الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات قضى مسموما هي حقيقة اكثر من واضحة وحكاية أكثر من فاضحة.
بل وحتى حكايا اغتيال العديد من الحكام والمتنفذين والسياسيين والمقاتلين العرب المبهمة والمقيدة ضد مجهول منذ اغتيال جمال عبد الناصر والملك فيصل ورفيق الحريري ووصولا الى القذافي الذي قضى في الوقت الضائع أو الاضافي تشير اجمالا الى منفعة وفائدة اسرائيلية وأمريكية من تلك الاغتيالات وان كان معظمها تم تنفيذه بأياد عربية وخليها مستورة يافوزية
ولعلنا هنا وعودا على بدء نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل غيرت معرفتنا بمجمل هذه الأمور من مجرى الاحداث شيئا وهل غيرت او ستغير معرفتنا بمجمل خبايا تلك الأمور من حاضر ومستقبل العربي المطمور وقدره المنزل والمسطور وقضائه المستعجل والمنشور بل وهل سيغير الامر في ترنح كل محشش ومخمور أو حتى في سكون المجاورين والمتوارين وسكنة الصوامع والكهوف والقبور أم أن الحكاية هي فقط لاغير وخير اللهم اجعلو خير مجرد اطلاع ظهر من ظهر وضاع من ضاع بحيث يقتصر العمل على العلم بالشيء ةترديد عبارات الرد المناسب في الوثت المناسب التي أبدعها نظام محرر الجولان والفلافل والعيران صمودا في وجه الانس والجان وتصديا لليهود والأمريكان وعبدة النار وابليس والشيطان.
وعليه ومن باب المنير المعتبر في فهم المبتدأ والخبر في أمور البدو والبدون والحضر فان معرفتنا مثلا بوجود اسرائيل قضاءا وقدرا سرمديا ومتجردا تسير في فلكه دول وأنظمة ومضارب ودويلات الآفات والمصائب  من فصيلة  الحبايب من عربان المباهج والمسرات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات
أليس مثلا وجود اسرائيل بشحمها ولحمها هو اكبر بديهية ومسلمة وحقيقة نراها كرؤية النجوم في عز الظهر بحيث تفوق رؤيتنا لسطوع  الشمس بلا نيلة وبلا وكس مقابل حقائق نعرفها لكنها قد تكون أفل ايلاما من الحقيقة الأكبر
بمعنى أننا ان لم نستطع أن نغير من تلك الحقيقة أو البديهية قيد أنملة ولا حتى كف يتيمة أو شبر ارملة فكيف لنا اصلا وفصلا أن نغير  ماتبقى من حقائق نكتفي عادة وكما عهدتنا به اسرائيل نفسها بعراضات الرد المناسب في الوقت المناسب وخليها مستورة وخلينا حبايب 
بل لعل الحقيقة الأكبر أيها العربي المعتبر أن ردود افعالنا باتت أكثر من معروفة والتعامل معها لايحتاج من اسرائيل أو غيرها ممن يسيروننا ويزجروننا وينهروننا ويحشروننا ويزنقوننا ويشفطونا ويبلعوننا مع أو بدون صاج  وعتابا وميجنا الا تطبيق بديهية ومسلمة  أن العربي ان هدد وتوعد واستطال وتمدد وقمز وتجرد وتقلص وتمرد وتبخر وتشرد وأحصى مالديه من مسبات وشتائم قلم قايم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم فانه ومع شدشد الأسف سيعامل عادة على مبدأ اتركه يعوي حتى يهوي ويضمر ويخوي وينبطح ويستوي الى أن يتبخر ويضوي
ولعل هذه الحقيقة ومع شديد الاسف بعيدا عن عراضات الصاج والدف التي اشتهر بها عربان الهلا والله وابشر وحيالله في مواجهة عدوهم التقليدي المتمترس خلف سياجه الحديدي هي الحقيقة الأكبر والأنصع والأشمل والأوسع  في فهم ردود أفعال كل من ارتكى وانبطح واضطجع في ديار ابتسم لرؤية الهراوة وفرفش لرؤية المدفع.
حقيقة أن رهط الشباب السوريين الذين كانوا على وشك تجربة قطعة اللحم الفاسدة بحيث ان انقلب احدهم أو جميعهم على فاه أو قفاه تأكيدا على أن القطعة فاسدة يعني العوض بسلامتك وتسلملي قامتك في الوقت الذي ينقلب فيه الاسرائيليون والامريكان على قفاهم قهقهة وضحكا وتبسما وسهسكة على مصائبنا وكيف يمكنهم تصيد حكامنا وشعوبنا بينما ننغمر في عراضات الدبكة وننصهر في مواويل العتابا والميجنا والتي تذكرنا ولو لهنيهة بحادث اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح والذي تهكمت عليه وعلى نهايته العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية حيث حولت اسمه الى المكبوح باعتبار أن الموساد استطاعت كبح جماح الرجل طبعا وجماح كل من هدد وتوعد الى أن خبى وانطرح وتمدد وانسطل وهطل وتفرفد في اشارة الى النشمي خلفان مدير شرطة دبي الذي تحول بدقة وامعان من هجومه على اليهود الحسان الذين اغتالوا محمود الى هجوم بالمجان على المسلمين من جماعة الاخوان هات دبكة وخود اثنان.
لكن الحقائق الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا هي أن الجوع والركوع والممنوع الذي يركب الجموع في ديار هات مصيبة وخود مجموع وهات لعي وخود موضوع هي حقائق يسير بختها على الطريقة اللبنانية باعتبارأنها أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم أيها العربي المحترم هات صاجات وخود نغم.
بل لعل حقيقة أن السوري الذي يقتل ويفعس ويسحل في موطنه ان قورن بحال السوري في الجولان الذي يدعي تحريره نظام محرر الجولان والفلافل والعيران يدل على الهوة الشاسعة والخيبة الباتعة بين الحالتين فشتان ياحسان بين رفاهية وديمقراطية وحرية تأمنها اسرائيل لمواطنيها أو على الافل من يحملون جنسيتها وبين هؤلاء الذين يتمتعون بالجنسية السورية بحسب التعريف الرسمي السوري لهم
فشتان بين المتعة وأن يقضي النفر بين براثن الذئاب واحصان الصبعة 
وشتان بين انسان يصله كل شيء وآخر يفتقد كل شيء بل  يفقد ويفتقد نفسه ومن حوله متحولا الى فقيد مع أو بدون اشارة أو مواعيد في ماسمي حقا وحقيقة بجمهورية الداخل مفقود والخارج مولود وماتبقى وعود وصبر وصمود أمام رفسات الشبيحة وقذائف الجنود على أنغام خماسيات وخمسات كل صاج ودربكة وعود.
حقيقة أن ينقلب الانسان السوري خاصة والعربي عامة على وجهه أوظهره أو ينقلب على فاه أوقفاه مع أو بدون روج وبارفان وأحمر شفاه هي حقيقة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وسيان انقلب ذلك العربي منبطحا مترنحا أو مغشيا متلولحا أو حتى قضى نحبه ظافرا أوفرحا بشهادة من يجاهد على أبواب الجمعيات والافران ويصبر على رفسات فلان ولبطات علتان  ويدخل بالتقسيط وبالمجان كل معتقل وكركول ولومان تقرصه العقارب  والحيتان  وتقرضه القوارض والجرذان يعاني الشحوب واليرقان والترنح والغثيان والقشعريرة والهيجان اضافة الى البرد والعوز والفاقة منتظرا أن تقتخ في وجهه الطاقة التي تمكنه من الهرب من ديار العرب وكل مين ضرب وتوارى وتسلحب وانسحب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان لزاما والحال هكذا أن نعترف لاسرائيل مرة اخرى بنصرها المبين على عدوها المبين من فئة عربرب الحزين وترويضه شمالا ويمين بأنامل حكامه الميامين ومن حولهم من حاشية سيان منبطحة أو ماشية  بحيث وكما ذكرنا في مقالات سابقة وصل الحال بعرب اليوم بلا نيلة وبلا هم الى أنهم وبعد مارموا بكل مابجعبتهم من شتائم أيقظت النائم وحششت البهائم ناهيك عن جلسات التف والنف وضرب المندل والدف تحولت جميعا وبقدرة قادر الى عصا انقلبت على الساحر بحيث تحولت الشتائم لعنا وتخوينا وتكفيرا وتدوينا وظاهرا ويقينا الى الاستهلاك الداخلي العربي بالصلاة على النبي فتحول العرب حكاما ومحكومين الى مشاريع من فئة خائن ومتآمر ومنشق ومندس وكافر تلوكه الألسن والمنابر وتطاله الأرجل والحوافر وتلاحفه النظرات كالخناجر 
بل ولعل المنظر الأكثر طرافة هو تحول اسرائيل الى الظاهرة الأكثر انسانية ان قورنت ممارساتها بماتقوم به الأنطمة العربية من الناحية الحقوقية والبشرية والآدمية فعندما تفعس دولة ما مواطنا فيها يقول ان اسرائيل ارحم وان حولت دولة عربية مواطنا فيها الى بدون تكون اسرائيل هي الارحم وهكذا تحولت اسرائيل فعليا وعمليا الى مثال للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وان كان هذا صحيحا لكن بشرط أن يكون  موجها للاستهلاك الآدمي الاسرائيلي فقط  بحيث ينطبق حصرا على مواطني الدولة بمعنى أن حرية وديمقراطية وشفافية الحكم في اسرائيل يهدف حتما ودائما وابدا الى المحافظه على صلابة الدولة ومتانتها داخليا لتتمكن من القيام بمهامها في السيطرة على الآخرين خارجيا بمعنى أن قساوة ووحشية من هم حولها تجاه شعوبهم تنبع اساسا من التوجيهات الاسرائيلية المباشرة أو غير المباشرة وهو مايفسر  فعليا أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يسمح لها قسرا وعنوة وقهرا باعلان نفسها دولة يهودية دينية بينما يطارد ويعتقل الاسلاميون مطاردة المصاب  بالجذام والمريض بالطاعون فيدخل زائرا الى جميغ السجون والمعتقلات ويدحش صاغرا في غياهب القواويش والمنفردات ويحشر صابرا في أعتى البوكسات والتخشيبات والنظارات عاش من عاش ومات من مات
بل وتغلق المساجد ويقصف ماتبقى منها وينتف ماتبقى من ذقون تزين لحى العربي الحنون متحولا الى مطارد من فئة مالك الحزين بالع الموس عالحدين تطاله الرفسات شمالا والطيارات يمين محولة عنقه وقفاه الى مدارج ومطارات وجلده الى دربكات وماتبقى من هيكله النحيل الى مكاحل وصاجات.
حقيقة تمسك اسرائيل بدينها ولغتها واحترام انسانية البشر لديها تشكل الدعامة الكبرى لاستمراريتها وتفوقها على العالمين في ديار عربرب الحزين من المتحلقين والمتربصين بها الى حد الوصول الى معادلة وبازار وتسعيرة أن الاسرائيلي يعادل مائة عربي بالصلاة على النبي بل وقد تصل التسعيرة أحيانا الى 100 ضعف الرقم السابق ان قارنا عدد الفتلى الاسرائيليين في مجمل معاركهم التقليدية وغير التقليدية مع اعدائهم من العرب ممن قتلوا وقضوا على يد اقرانهم من العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب  بحيث قد يصيبنا هول المقارنة حتما بالترنح والعجب والتلولح والعطب وماتيسر من داء رعاش وهزة وجرب.
وعليه ورجوعا الى بداية مقالنا حول الشخصيات التي قضت على يد اسرائيل بالنيابة وصعوبة بل واستحالة القصاص من الجناة سيان أكانوا معروفين أو مختفين ومتوارين ومجهولين فالنتيجة غالبا هو تسجيل الحالة ضد مجهول وهذا هو مع شديد الأسف مصير محاكمة قتلة الرئيس الحريري وهو ماسيكون في حال الرئيس الراحل عرفات حيث ستسجل الحكاية ضد مجهول وفي أحسن الحالات قد يتم استخراج كم نفر من فئة ياغافل الك الله  تقوم المحاكم بتلبيسهم وتدبيسهم التهمة فتحل عليهم النقمة وتشفط من أجسادهم اللحمة ويرمون جلدة على عظمة من باب انقاذ الموقف من باب هادا حقك بعد اتفضل وشرف وخود حقك ولاتوقف وهو مايجعل من مهنة مطالبة العربان بحقوقهم الحقيقية مهنة شبه مستحيلة أو حتى خيالية على عكس مطاردة اليهود مثلا لاعوان هتلر بعد الحرب العالمية الثانية حيث نبشوا ونكشوا وبحبشوا عنهم في كل الآزقة والممرات والأحراش والغابات والصحاري الشاسعات حتى القوا القبض عليهم وقاموا بمحاكمتهم بينما نحن نكتفي -ياعيني- بمواويل وولاويل الرد المناسب  في الوقت المناسب ويكفي أن قتلة ومجرمي حرب أمثال رفعت الأسد وغيره الكثيرون من قتلة الشعب السوري يشربون قهوتهم الصباحية مع سحلب ومهلبية في ديار الغرب البهية حيث تتم استضافتهم مكرمين منعمين مسرورين ومبتهجين من باب شفط النعمة ومكافأة نهاية الخدمة.
لذاك فان حقيقة أن العدو الحقيقي والافتراضي سيان أكنت رافضا أم راضي هو عدو مقيم صامد في وجه من يدعون الصمود والتصدي وخليها مستورة وخلي الحكاية تعدي هي الحقيقة الأكبر أمام جميع الحقائق التي نعرفها أو حتى لانعرفها 
بل ان قدرة هذا العدو على على التربص والتجسس ونشر كل مخبر وبصاص ومندس هي الأعلى على مستوى العالم بحيث تنتشر الأجهزة الاسرائيلية من أصغر جهاز تنصت وصولا الى أعتى الطائرات من دون طيار ناهيك عم ملايين الجراثيم والفيروسات التي تتمختر في أعتى الحواسيب والكمبيوترات بحيث تتحقق معادلة التفوق الاستراتيجي أو بالعربي الخليجي الموحد -الستراتيجي- يعني السترة موجودة بس بكرا حتيجي.
حقيقة هزائمنا التي حولناها صراخا وبعيقا وزعيقا ونهيقا الى امهات المعارك والله يزيد ويبارك بل وتمسكنا وتشبثنا بعبارة الرد المناسب في الوقت المناسب بينما لم تنطلق ومنذ عقود باتجاه اسرائيل أية رصاصة أو حتى نقيفة أو مصاصة وخمسة وخميسة من عيون الحساد والعوازل والبصاصة يؤكد أن معرفتنا بحقائق الأمور من عدمها سيان لدى اعدائنا ومن يقومون بتسييرنا وحشرنا أو تهجيرنا بل ولعل العدوى انتقلت اليوم الى العديد من دول العالم حتى التي تدعي الحضارة منها بحيث أصبح الاطلاع على أعتى اسرار اجهزة الاستخبارات والبصاصين والمخابرات أمورا أكثر من اعتيادية بل صممت اليوم ديمقراطيات على القياس والمقام واللباس بحيث يمكنك أن تعرف كل شيئ بل وتقول كل شيئ لكنهم بالنهاية سيفعلون بك مايريدون أيها الفحل الحنون.
وهو مايذكرنا باحد الكاريكاتورات الذي يقول أن تدرج الديمقراطيات في العالم العربي بالصلاة على النبي مر بثلاث مراحل
1- مرحلة لاارى ولا أسمع ولا أتكلم حتى ولو كنت مدعوسا ومفعوسا وأتألم
2- مرحلة أرى وأسمع ولا أتكلم
3-مرحلة أرى وأسمع وأكلم نفسي
وعليه فان كانت حقوقنا الضائعة معروفة حقا وحقيقة تاريخيا ومنذ حروج المسلمين من الأندلس ومحارق الاسبان بحقهم حينها وثولا الى انتهاكاتهم اليومية لحقوق الانسان لمعشر العربان في سبتة ومليلية ومرورا بمذابح الفرنسيين في المغرب العربي وبلاوي الانكليز في مشرقه والتي كللت جميعا بالحدث الأكبر وهو ضياع فلسطين التي بيعت بفلس من طين وتبخر القدس التي بيعت بقشرة بصلة مع درزن خس  على يد من لاضمير عندهم ولاحس يدل على أننا وبالرغم من معرفتنا بحتى أدق الأمور وكل مايجري ويدور من حولنا فاننا غير قادرين ياحسنين الا على مقولة 
اللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha