السبت، 13 ديسمبر 2014

كان ياماكان في سيرة بني عثمان وأقرانهم من الاسبان والعربان



كان ياماكان في سيرة بني عثمان وأقرانهم من الاسبان والعربان

  
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على القوم المستضعفين

وبداية ومن باب الاعتراف بالواقع والحال وأن دوام الحال من المحال  فانه ومجددا لابد لنا من تهنئة اسرائيل على نجاحها البارع في تحويل أعدائها من عدائها المباشر عقب قيام الدولة العبرية الى عدائهم لبعضهم البعض ومسح رؤوس أقرانهم وكراماتهم بالأرض سنة وفرض بالطول والعرض باستخدام أموالهم لشراء أسلحة يقتلون بها بعضهم بحيث تجف منابع النفط والمال وخيره الشباب من الرجال المال بحيث تتفنن الأعراب في فنون الدمار والخراب بحجة محاربة شبح قلاب يتمايل بخفة واعجاب ورشاقة واطراب يسمونه بالارهاب هات عيران وخود كباب.
كما لابد لنا من تهنئة تركيا على ادراج اللغة العثمانية مجددا وبعد حوالي قرن من الزمن انتزعت فيه عنوة نزعا لتاريخ ودين الدولة العثمانية وحضارتها كما نهنئ قادتها على على حنكتهم وقدرتهم وشجاعتهم على المناورة في حقول الألغام والمصائد والمصائب التي أعدت لهم من قبل أعدائهم ومالهؤلاء من أتباع وأذناب من فئة الأشقاء والأحباب وعلى رأسهم فصيلة الأعراب من الذين تنطبق عليهم مقولة لله در الحسد ماأعدله بدأ بصاحبه فقتله.
منظر اللاجئين العرب الجاثمين في مخيمات تجثم بدورها على بحيرات وأنهار من النفط يدخلنا حتما في حكاية المضحك المبكي والتي تنص ودائما خير اللهم اجعلو خير على أن أكثر ماتتمناه لعدوك هو سرقة خيراته وطرده من دياره وان بقي فيها انتظارا لرحيله الى جهة أخرى فيمكنه الجلوس على خيراته الدفينة تحت الأرض بينما يرقد عالما وعارفا وعاريا مكتوف الأيدي والأرجل مطلقا فقط لسانه ليندب حظه التعيس في ديار غصت بالمناحيس وهياكل من متاعيس تحولت حكا وهرشا وفركا الى مايشبه فانوس من فوانيس علاء الدين السحري انتظارا للمارد الدفين من فئة صلاح الدين أو محمد الفاتح أو يوسف ابن تاشفين نصرة للمستضعفين والمساكين في ديار العربي الحزين  
حكاية العربي اللاجئ في مخيمات تطفوا على حقول من البترول باطنا بينما يتأرجح ويتمرجح سطحا وظاهرا بين حقول الألغام والخوازيق والأكمام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
أحلام الانسان العربي الذي غمروه  وكبسوه وطمروه وطعجوه ومسدوه ومسكوه وأدهشوه وفرفشوه وحششوه على وقع بعقات وزعقات ونعقات مايسمى بالقومية العربية وشعارات أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.
 أمة تحولت رسالتها الخالدة في ماسمي بالوحدة والحرية والاشتراكية وخليها مستورة ياولية الى وحدة من فئة الوحدة ونص وحرية في اختيار مالذ وطاب من مؤامرات وخطط وومناورات وماتيسر من نكبات وأكمام ونكسات واشتراكية تسمح لكل من هب ودب بالاشتراك في كل ماسمح وأتيح وسنح من مؤامرات والاشتراك فرادا وجماعات رفاقا ورفيقات على شفط وسرقة وبلع وتحميل ونتع كل مايمكن حمله منن ديار كثرت فيها المعاصي والذنوب والحفر والثقوب وكل فاسد وفاسق ومعطوب 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة 
ماسبق يذكرنا بماض تنبأ فيه الرسول الأكرم عليه أعطر الصلوات وأكثر البركات بفتح القسطنطينية بقوله  
«لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» 
مقولة الرسول الأكرم التي تحققت لاحقا على يد خير السلاطين وفخر الفاتحين محمد الفاتح خان عليه الرحمة والغفران والتي أدت لاحقا الى فتوحات اسلامية عثمانية غربا وشرقا وصولا الى البلقان وديار الروم من الطليان وكان هدفها ان استوت الأمور وتشبث العربي الشطور بديار الأندلس بلا نيلة وبلا وكس بأن يلتقي الجيشان جيش بني عثمان شرقا وجيش المسلمين بقيادة العربان غربا ليتم فتح القارة العجوز أو مايعرف بأوربا بعد الهلا والله  وماقصرت وابشر ويامرحبا.
لكن تكاثر الغربان في جيوش وعقول أمراء العربان وتشرذمهم بالتقسيط المريح وتفرقهم بالمجان أدى كماهو معروف الى سقوط الأندلس والتي اختصر فقدانها الشاعر العربي أبو البقاء الرندي والبقاء دائما لله وحده في قصيدته الشهيرة التي رثا فيها الأندلس لحظة سقوطها والتي ارتأينا نشرها كاملة لماتحمله من معان وعبر وقيم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.

لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ          فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ        مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد          ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان
يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ         إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ
ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ       كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ        وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟
وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ      وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأيـن مـا حازه قارون من ذهب         وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له       حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك    كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه            وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ
كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ          يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليمانُ
فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة              ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ
ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها             ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ
دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له            هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ      حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدانُ
فـاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً)     وأيـنَ (شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)
وأين قرطبة دارُ الـعلوم فكم            مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ         ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآن
قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما          عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ
تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ       كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية          قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما       فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ     حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ       إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ         أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها      ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً      كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ
وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ         كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ
وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ          لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ
أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ          فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم     قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان ؟
مـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ            وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟
ألا نـفـوسٌ أبَّـاتٌ لـها هـممٌ           أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ             أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ
بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم     والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ          عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ
ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ         لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ
يـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما              كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت          كـأنـما يـاقـوتٌ ومـرجـانُ
يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً           والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ
  لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ     إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
منظر ومشهد البكاء على الأطلال غربا ومعارك وفتوحات الأبطال شرقا تعيد أحزانا مضت وحضارة اندثرت بشكل أكثر حزنا وجزعا وهوانا وفزعا 
فمنذ هروب العربان أمام جيوش الاسبان واكتشاف هؤلاء لديار الأمريكان بمعية المكتشفين من الطليان كريستوفرو كولومبو وأمريكوفيسبوتشي وتيمنا باسم الأخير سميت القارة المكتشفة حديثا أي قارة أمريكا مع أو بدون صاج ونغم ومزيكا والتي أجهز فيها الاسبان على الهنود الحمر غربا بعد اجهازهم على العربان في الأندلس شرقا.
ومنذ تلك الفترة لم تقم للعرب قائمة ولاحتى أي من جوارحهم النائمة ولا سواكنهم وحواسهم الحالمة بماض مشرق قد مضى ولولا سيطرة بني عثمان على أراضيهم وتوحيدهم بالقوة لحوالي الخمسة قرون وخمسة وخميسة بعيون الأشرار الخسيسة وخليها مستورة يانفيسه لكنا شاهدنا العجب العجاب من طعنات الأشقاء والأخوة والذين توحدوا يداية القرن العشرين ليكيلوا الطعنات شمالا والخوازيق يمين لحماتهم وموحديهم من العثمانيين ليرتموا لاحقا في أحضان أسيادهم الميامين من انكليز وفرنسيين وخليها مستورة ياحزين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل مايفرق المشهد العربي المنحدر والمتقهقر والمنقهر اليوم هو أن العربي منذ سقوط الأندلس وحتى أواخر الستينات من القرن العشرين كان بوسعه وبامكانه ان طرد من مضاربه ودياره على يد أعدائه أو تحت طعنات أخوته وأشقائه كان بامكانه الهروب والطفشان زمانا ومكان الى ديار الفرنجة أو ماتبقى من ديار العربان بمعنى أنه كانت لديه خيارات ومخارج ومسارات وملاجئ ومغارات ودول ودويلات يلتجئ ويحتمي بها من مطارديه وظلمته ومستعمريه
أما اليوم فان العربي الذي يطرد من بلاده على يد أعدائه أو حكامه فانه ياعيني يضرب ويقلب في ماتبقى في عقله من فيوزات وبنات أفكار وترانزيستورات يبحث فيها هائما وتائها عن أي بلد يأويه هووعشيرته التي كانت تحميه في زمان ارتفعت فيه بسبب العولمة جميع أسوار العالم أمامهم كبشر بينما تختفي تلك الأسوار بشكل مذهل وغريب أمام بترولهم العجيب وأموالهم التي تتبخر وتغيب حيث تذهب حلالا زلالا الى بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة تمهيدا لبلعها وهضمها وشفطها وسطعها بحجج بيع السلاح خوفا من ارهاب البهجة والأفراح بحيث تتحول أموال وبترول العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب الى مصادر لتمويل الارهاب ومحاربته في آن واحد في منظر قوي ومنغش وجامد يتحول فيه  العربي الى مطارد في بلاده على يد النشامى من أقرانه وطوال العمر من حكامه.
ويذكر الكثيرون من متابعي مقالات الفقير الى ربه أن المقارنات التي ذكرت في شرح فساد العربان وأقرانهم من الاسبان توجهت وصبت في نتيجة وخلاصة مصدرها أن جميع تلك الديار أو جمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا قد أصيبت بلعنة الفساد والنفاق والاستعباد بحيث يتساقط العربان شرقا في حروب يقومون هم بتأجيجها وتفعيلها ودفع مصاريفها وفاتورتها على شكل حروب أهلية يتحول فيها العربي الى كافر أو تكفيري وهؤلاء جميعا سيان أكانوا مسلمين أوعلمانيين سواء ألبسوا العمائم أم الكلاسين يتحولون زرافات ومجتمعين الى ارهابيين في نهج منظم ومدروس ومحترم لاتعرف في فوضاه القفا من القدم ولا الكلسون من العلم لكن الواضح والجلي في الحروب الأهلية العربية ذات النكهة الدينية أن الانسان العربي يتجه بعد يأسه من حاضره ويقينه بين براثن أعدائه وظالمينه الى ماملكت يمينه من دينه ويقينه عسى أن ينقذه من أعدائه وأشقائه ممن يطاردونه ويلاحقونه.
بينما في حالات الاسبان ومستعمراتهم في ديار الأمريكان فان لعنة الفساد المستشري من فئة مطرح مايسري يمري نجعل هؤلاء يتجهون عادة الى خطى اليسار أوالشيوعية نظرا لأن العقيدة الدينية التي حملها الاسبان لم تزد حينها عن اعمار الكنائس على  ركام جثث العربان في الأندلس شرقا وفوق جثث الهنود الحمر في أمريكا غربا وبالتالي فان الملاذ الأكبر في حالات الفساد التي يزيد عدد ضحاياها نتيجة الجرائم الفردية والمنظمة في أمريكا اللاتينية المتحدثة بالاسبانية غربا عن عدد ضحايا العربان نتيجة للحروب الأهلية الممنهجة والمدبرة شرقا بعد أن يتحول العربي الى ارهابي شرقا ونظيره المتحدث بالاسبانية الى مجرم غربا والنتيجة في النهاية واحدة فبينما يمول العربان قتل أقرانهم بأموالهم فان الاسبان غربا يمولون حروبهم ببترولهم ومخدراتهم التي تتم مقايضتها بأسلحة يوجهونها الى صدور بعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض.
العربان كالاسبان يدفعون معا بأجسادهم وحاضرهم ومستقبلهم فاتورة القضاء على دين رب العالمين نفاقا ومراوغة شرقا وقسرا وارهابا غربا على يد من دحروا العربان من الأندلس وأحرقوا مافيها من دين وعقيدة ويقين ليدفعوا لاحقا خاضعين وصاغرين فاتورة عملهم وجزاء فعلتهم لضحاياهم من اليهود حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بينما دخل العربان والهنود الحمر من الأمريكان في ذاكرة الاسبان موسوعة غينيس في طي النسيان ومن زمان وخليها مستورة ياحسان.
اللعنة التي ترافق العربان ونظرائهم من الاسبان عبر فساد طغى على كل زمان ومكان تطغى فيه الفرقة على الوحدة بحيث أنك لن ترى أبدا أي نوع من أنواع الوحدة اللهم الا وحدات الوحدة ونص وحلقات الدبكة والغناء والرقص بين أي بلدين أو قطرين أو نظامين سيان أكانا من الاخوة المتحدثين بالعربية أو الاشقاء المتحدثين بالاسبانية وأية وحدة ان وجدت تكون عادة عبر ضم هؤلاء الى تجمعات قوية كضم اسبانيا الى الوحدة الاوربية وضم تشيلي والارجنتين والباراغواي الى الوحدة مع القوة الكبرى البرازيلية المتحدثة بالبرتغالية.
 أما مايسمى بالدول أو المتصرفيات العربية فحسبها بعد أن تقضي على بعضها تنفيذا لأوامر أسيادها أن تستمر في تقديم ضروب الطاعة وواجبات الخضوع والقناعة وطقوس المصمصة والرضاعة زرافات وجماعة لحكم الأعاجم من الفرنجة الا اذا أرادت مشيئة الحنان المنان أن تلتقطهم وتتلقفهم من جديد أيادي الأعاجم المسلمين من بني عثمان بعد أن يلفظهم أسيادهم من الأوربيين والأمريكان طبعا بعد تجفيف منابعهم وحقولهم بل وحتى كلاسينهم وحفاضاتهم بلا نيلة وبلا هم بتهمة تجفيف منابع الارهاب والشيش كباب فيجف ماتبقى لديهم من من بترول ودراهم الله بها وبهم و بكيدهم وبنفاقهم عليم ومبصر وعالم 
ولعل تساقط وتهاوي أسعار البترول الذي سيعادل فيه قريبا سعر البرميل المهول سعر صحن الكشري أو الفول ماهو الا أول خطوة في تهاية العصر الذهبي للبترول العربي بالصلاة على النبي على خطى ومسيرة أول الرقص حنجلة وأول الهزائم مرجلة.
سقوط الأندلس قديما لم ينفع الأعراب هات بوم وخود غراب حديثا من الوقاية والحماية من الدمار والخراب الذي وصلوا اليه اليوم وكل ماتغير في المشهد يامحمد هو أننا بفضل العولمة بتنا نرى المشهد المعاد والمكرر والخالد المخلد ستيريوا وبالألوان بل ونشاهد كيف تسد الحدود وترتفع الجدران في وجه قوم فقدوا الدين واليقين والوجدان فتحولوا الى مجرد قطعان من ديدان تلتقف مايرمى اليها من خيراتها جاثمة ومنجعية على حقول ثرواتها وبترولها تلاحق كسرات الخبز وعلب السردين في مخيمات المشردين والطافشين واللاجئين والمشنططين تباع كراماتهم بالعمولات وتشترى ضمائرهم بالعرابين فأجدادهم الميامين باعوا الأندلس وبعدها المقدسات وفلسطين وطعنوا أشقائهم من العثمانيين طعنة شمالا وخازوقا يمين بعدما باعوا الناموس واليقين والشرع والدين لذلك لايمكنهم اليوم أن يطالبوا الآخرين بأن يردوا اليهم اعتبارهم ولابترولهم أوأموالهم فمن باع سيباع ومن خان سيهان في أي زمان ومكان وأوان وسيان أكان العقاب مستترا أو فاضحا ومنتشرا وبالألوان فان ارادة الحنان المنان وعقابه لأتباع وعبدة الشيطان لاتعرف هوادة أو غفران وهو القائل جل وعلى ..وتلك الأيام نداولها بين الناس ..صدق الله العظيم.      
رحم الله  بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والقيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.    
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   

السبت، 29 نوفمبر 2014

فتح الباري في ذوات الصواري والمصاري وكل رصيد متجمد وجاري



فتح الباري في ذوات الصواري والمصاري وكل رصيد متجمد وجاري

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين وسلام على عباده الصابرين آمين
من باب كتاب المسلك الدارج في فضل السلمكي وورق السمبادج في علاج الجلطات ودرء الفوالج وتيمنا بالمثل القائل الدراهم مراهم وسحرها القائم في حصد الغنائم وشراء الأعراض والمحارم وكل فقيه وفيلسوف وعالم الا من رحم الله العالم والقائم الدائم على خليقته من خلق وحجر ونبات وبهائم.
مقولة نفضت بنات أفكارالفقير الى ربه فانتفضت ذاكرته عواطفا جياشة وعواصف عالمبلول والناشف متذكرا  ودائما خير اللهم اجعلو خيرهبات أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من الساعين في مناكبها وكان اسمه بالخير فؤاد وكان أخونا من السودان عليها وعلى ساكنيها واحدة موحدة أعطر السلامات وأتم البركات
كان لقاؤنا ومعرفتنا بأخونا فؤاد وكنا نسميه تندرا الزول مكيع التتار ومشرشح المغول في مدينة نيويورك في احدى رحلاتنا المشتركة بمعيته بين جزيرتي بروكلين ومانهاتن وهما أهم جزيرتين من بين الجزر المكونة للمدينة المعروفة حينما طرقت ودقت وخرقت وصعقت مسامعنا ضحكات وقهقهات نفرين من الأمريكان يذكران كلمة سلامي ثم يغشيان من الضحك يتخللها ماتيسر من شهقات وزفرات وماسنح من هتافات وبعقات اكتشفنا معها أن مصطلح سلامي بالانكليزية ومايقابله بالاسبانية عشان الحبايب من القاطنين في جنوب القارة الأمريكية مصطلح  سولو ميو وهما يعنيان كتلة اللحم الهبر المقتطعة عادة من ظهر الحيوان حول عموده الفقري ويعتبر أفضل وأغنى أنواع اللحم الهبر ياطويل العمر.
طبعا استغربنا وأصابنا ضرب من الفضولية والذهول في فهم معنى الضحك فقط لاغير على مصطلح سلامي خليكي صاحية ياولية ولاتنامي
اقتربنا لنسمع الحكاية ونفهم القصة والرواية لنكتشف أن ابتسامات وضحكات وشهقات وسهسكات النفرين الأمريكيين لم تكن موجهة الى قطعة اللحم المذكورة يعني السلامي بل الى عربي مقهور ومدعوس ومغمور ومفعوس ومطمور كانت كنيته ولقبه سلامة حولوا اسمه تندرا من  أو لفظا الى سلامي وهو مواطن مصري اتهمته حينها الادارة الأمريكية بالارهاب فسلمته بعد أن شحنته الى موطنه ليتحول لاحقا وبسرعة واعجاب الى كاس عيران وشيش كباب بعد أن استندت وارتكت وانجعت الحكومة الأمريكية على قانون وقعته  في حينه مع الدولة العلية العثمانية يمكن من خلاله تبادل المتهمين بحيث طبقته بعد أكثر من قرنين ياحسنين على علاقاتها الدولية في هذه الحالة مع الحكومة المصرية حكومة مبارك وكل مين شفط مالي ومالك فتم تسليم المطلوب سلامة الى جمهورية سالمة ياسلامة رحنا وجينا بالسلامة فتحول أخونا سلامة الى قربان وحمامة على مذبح العربان متشقلبا ومتقلبا بخفة وحنان على يد ذئاب العصر والأوان  الى شيش كباب وكاس عيران وخليها مستورة ياحسان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
انتفض أخونا فؤاد أو الزول مكيع التتار ومشرشح المغول مهددا النفرين الأمريكيين بأن يرد لهم الصاع صاعين ان لم يتوقفوا عن الضحك والسهسكة على أخوه سلامة  أو سلامي لأن وجع فؤاد هو نفس وجع سلامة منذ نشأة الخليقة الى يوم القيامة وأن مايتعرض له سلامة  المصري قد يتعرض له أي انسان عربي بالصلاة على النبي في ديار العم سام أو أي من ديار البهجة والأفلام حيث يمكنهم في أي لحظة انس وسلام أن يقوموا بتلبيسه أو طمره وتكبيسه بعد اتهامه وتدبيسه بأية تهمة معلبة أومبسترة ظاهرة أو مستترة ويستندوا على أول قانون يجيز لهم ترحيل النفر الحبوب الى بلده المضروب ليقوم هذا بطمره بالجزم وضربه بالزلط والطوب.
انتهت مشاحنات ومشاجرات وهبات أخونا فؤاد بتدخل البعض قبل أن تتدخل الشرطة وتتحول الحكاية الى ورطة يمكن فيها لأخونا فؤاد الزول أن يتحول بدوره الى متهم ومسؤول عن تهمة مساندة ارهابي فيصبح بدوره ارهابي حتى ولو حلف لهم اليمين بأنه حبوب وقديس وصحابي يعني ارهابي بدافع الاستئناس والعدوى مع أو بدون داعي أو دعوى. .
لكن مناقشاتنا أنا وأخونا الزول مكيع التتار ومشرشح المغول لم تنتهي عند انتهاء معركته دفاعا عن سلامة بل امتدت واستمرت الى ماهو أعمق من ذلك حين انتفض متسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ان كانت حجتنا نحن العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بأن الحكام في ديارنا قد تخلت عن شعوبها وأن الحاكم العربي بالصلاة على النبي يقوم بتنفيذ مايؤمر به هو وحاشيته التي تحيط به فلماذا اذا تتخلى الشعوب عن بعضها البعض ماسحة كراماتها بالطين وداسة خشمها بالارض في مظهر سلبي وحزين يكون فيه العربي الزين اذن من طين واذن من عجين هات مشرشح وخود اتنين.
بمعنى أنه ان تعرض العربي في بلده الى انتهاك لكرامته على يد أبناء جلدته من الخاضعين لحاكمهم وحاكمه فلماذا لايهب الآخرون ياحنون للدفاع عن العربي المفعوس والمدفون والمختطف والمسجون في زنزانات وسجون عربرب الحنون هات فتوى وخود قانون.
سؤال أخونا فؤاد الزول مكيع التتار ومشرشح المغول أدخل خيالنا في المجهول فغرق في كمشة سطول مترنحا كالمسطول بعد بلع الفلافل والتهام طاجن الفول
حقيقة أن العربان حالة صوتية ومظاهر وهبات عاطفية وهزات طفيلية وصولات تطفلية من فئة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج هي ظاهرة أكثر من مؤقتة وعابرة بل هي ظاهرة دائمة وعابرة للقارات ومتجاوزة لأعالي الجبال وأعماق المحيطات.
فمن خليج البترول والدشاديش مرورا بجمهوريات الفول والحرافيش ووصولا الى مضيق الحشيش والخفافيش فان تكرر منظر ومشهد العربي المنتوف بلاريش والمضطهد بات أمرا روتينيا وعاديا واعتياديا وبات من يذكرون بلادهم بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير هم حصرا من بلعوا معظم خيراتها وشفطوا أغلب مدخراتها ممن ينخرون في جسدها وثرواتها وثمراتها ومقدراتها تضاف اليهم جوقات من هجروها وتركوها خاوية على عروشها من جحافل الطافشين والهاربين والفاركينها وهاتين الفئتين فقط وحصرا ولاغير هما الفئتان الوحيدتان اللتان تذكران الديار بالخير ديار الله غالب والله بالخير ياطير ليش ماشي بعكس السير أما الباقي أو المنسيين من الأموات والمفقودين والأحياء المفعوسين في ديار الألف باء من الذين يتساقطون بصمت وحياء في مختلف الشوارع والزنقات والأحياء تحت مايسمى بنعمة وخيرات سقوط الجزم وتساقط الهراوات على قفا ورؤوس ومؤخرات هياكل وبقايا وكرامات العربي المتعيش على وقع حنجلات وسياسات  طنش وحشش وشيش وافرش وافترش تعش تنتعش وترتعش مابين الرفس واللبطات والذوبان في ملذات السجون والمعتقلات ومتاهات القواويش والمنفردات وسراديب الأنفاق المظلمات الكهوف والمغارات مترنحا ومسطولا بين الغرز والميزونات والمحاشش والخمارات في ديار وبازارات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وتأكيدا لنظرية أخونا في أن العالم العربي الحزين هو عالمين وخليها مستورة ياحسنين فان سؤال أخونا الزول الذي أدهش التتار وحشش المغول وسطل الفاعل وسحل المفعول هو أن أغلب الدول العربية تدعي أنظمتها أنها تحارب الفساد في البلاد وعلى رؤوس الأشهاد وفي جيوب العباد بينما لم نراها تركب ولاحتى مجرد كاميرا تنصت أو ميكريفون على جيشها الحنون وحاشيتها التي تترنح كالحية وتتخايل كالحردون بينما تنتصب جميع أعضائها وحواسها وكاميراتها ومكريفوناتها وأجهزة استشعارها وتجسسها وعيونها وخياشيمها وآذانها على الصابرين من رعاياها بحيث تحول نصف الشعب العربي الى جواسيس وعساسة وبصاصة يتجسس ويعس ويبصبص نصفه على النصف الآخر خشية منه لاخشية عليه بحيث يتركز الأمن في ديار النغمة والصاج واللحن على حماية الحاكم والسلطان من غدر من يسميهم بالرعية أو الجرذان بحسب رقة أو حنان الحاكم الولهان وخليها مستورة ياحنان.
تحول العالم العربي بالصلاة على النبي ومن زمان الى مصنع للمهاجرين والهاربين ومرتعا للمنافقين ومنتفعا للمطبلين والمزمرين ومنتجعا للجواسيس والمخبرين من المتربعين  والمتصنبعين والناهين الآمرين على جحافل من حشاشة ومهربين ولصوص ومحتالين ممن يسمون بالحاشية أو اليد اليمين بعد كسر الهاء وحلف اليمين  بحيث يتهافت جميع العرب هرب من هرب وضرب من ضرب على الحصول على أول فيزا أو اقامة لذيذة أو جنسية عزيزة أو أية حصانة أو ميزة في أول دولة غربية أو أعجمية قد تضمن للنفر المعتبر بعضا من مستقبل مع هوية أو جواز سفر بحيث لايقتصر الأمر هنا على البسطاء بل ان معظم الحكام العرب وحاشيتهم يحملون اقامات وجنسيات بلاد غير بلادهم بلا نيلة وبلا منقود وبلا هم في الوقت الذي يطمرون فيه شعوبهم محاضرات ودروسا وألحان في حب الديار وعشق الأوطان ومحاربة الرأسمالية والرجعية والانبطاحية والزئبقية وتصديهم للفساد والظلم والاستعباد وخليها مستورة ياسعاد بينما تنبطح أرصدتهم الذهبية بالدولارات الأمريكية في البنوك السويسرية وغيرها من ديار الفرنجة البهية وهذا ماكشفت عنه برقيات وفضائح ومستندات الويكيليكس وثورات العربي المنبطح والمندس على أنظمة العار والنحس بلا نيلة وبلاهم وبلاوكس فعرفت العربان مالدى كل حاكم ومتصرف وسلطان عن مليارات سمعت عنها وشمشمت رائحتها لكنها لم ولن تراها أو تشعر ببركتها وكراماتها في ديار تسير وعين الله ترعاها وتسترها  تفترس عبيدها ورعاياها وثرواتها ومدخراتها  بعد سطرهم وسطحهم وسطلهم سطولا ودروسا في الوطنية والنزاهة والشفافية بينما تتساقط الخلق تباعا خوفا وانصياعا هياكلا وجياعا تحت ضربات الأمراض والآفات وتحت أسقف العمارات الهاويات أو غارقة في مجاري المجارير والبلاعات أومتوارية تحت الجسورالمتآكلات ومدفونة في الكهوف والمغارات أو مجاورة للمقابر والترب والجبانات تحلم بذلك الغد المجهول الذي أدهش غيابه المهول أهرامات الجيزة وحشش ببراعة وذهول معابد الاقصر وأسوان وأبو الهول .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبالرغم من مساهمة العرب الاخوية ووحدتهم النظرية  الفضائية والالكترونية والدعاء عالسليقة والابتهال عالنية والتضرع عالبركة والسبحانية بفك الكربة والفرج عن باقي الاخوة والأشقاء فانه وباستثناء من رحم ربي لم يحرك أحدهم  ساكنا ولااصبعا مهزوزا أوراكنا لنجدة أبناء جلدتهم وأقرانهم بحيث تكرر مثلا المشهد الفلسطيني على الطريقة السورية بعد أكثر من 60 سنة على مايسمى بالقضية بحيث اعيد المشهد السابق سكوب وستيريو وبالألوان بدقة متناهية واتقان نظرا للكم الهائل من الكاميرات والهواتف والشاشات والحواسيب واللابتوبات والصحون اللاقطة والأنتينات في بازارات بصرية وسمعية من فئة الخود وهات حيث باتت الصورة بليرة والفيديو هدية توثيقا لمأساة بشرية وكارثة انسانية أغلب ضحاياها ومن لف لفهم وحولهم من بني جلدتهم يعني من السوريين أنفسهم ودائما على الطريقة الفلسطينية بحيث ترنح وتلولح الجميع مابين متفرج وصافن وحائر أوبائع وسمسار وتاجرأومتعاون وخائن ومتآمر طبعا الا مارحم ربي في منظر عربي يدفع فيه العربان هذه المرة فاتورة قتل أنفسهم بأسلحة اشترتها أموالهم وجيوش غربية وغريبة تقتلهم ببترولهم وثرواتهم مفرغة أرصدتهم وشافطة مدخراتهم  بلا نيلة وبلا هم بحيث أظهرت سياسة جلد الذات وعشق الجزم وحب الهراوات التي تحولت لاحقا الى قنابل وقذائف ومتفرقعات أن الظاهرة العربية العاطفية والطفولية والتطفلية ظاهرة الهبات والمؤامرات والسمسرة والبازارات ظاهرة المناسف والمعالف والمؤتمرات أنها بالمحصلة ظاهرة من فئة  الجوزتين بخرج يعني مجرد لسان وبطن وفرج يتم تقديمهاعلى أطباق ومسارات وتصرفات  سلبية وانانية وفردية من فئةأ كل مين ايدو الو ومن دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضوا
لكن المؤسف والمحزن  في المشهد يامحمد أن تفرق وفرقة العربان وقت الحاجة والهمة والعزيمة ووحدتهم خلف كل معلف ومنسف ووليمة أو خلف أول حرمة بحثا عن متعة وقتية وسقيمة أو شفطا لمتعة مقززة وعقيمة كمن غنم ثروة أو استولى على غنيمة مسابقا الضواري وكاحشا كل دابة وناقة وبهيمة لم تتغير لدى أغلبهم بعد خروجهم من ديارهم واستوائهم في بلاد غيرهم بحيث انتقلت العدوى من دون عزيمة أو دعوى عبر المهاجرين العرب الى ديار الهجرة والمغترب بحيث تنطبق صورة الداخل والخارج فيما يتعلق بالدفاع عن الحقوق والكرامات ليتم استبدالها بتدافع خلف المنح والمعونات والهرولة خلف الاقامات والجنسيات واللهثان خلف العطايا والمساعدات واصطياد الرواتب والمستحقات بحيث تحول الكثيرون الى معقبي معاملات وخبراء في الملفات والاضبارات وحجج في  لصق الطوابع والدمغات بينما يختفي هؤلاء جميعا عندما يتم اصطياد أحدهم وشحنه وتسليمه كماحصل في سيرة أخونا سلامة بعد وصوله الى جمهورية سالمة ياسلامة رحنا وجينا بالسلامة حيث تحول سلامة الى سلامي في ديارنامي ديار العرب نامي ..لتنعمي بالظلم والبطش والظلام.
بل وان استخدام الدول المضيفة للعديد من العربان استخدامهم للتجسس على بعضهم البعض ومسح كرامات أقرانهم بالارض سنة وفرض بالطول والعرض هي سياسة تعاسة يتبعها ويطبقها بوداعة ووناسة الغرب السعيد على جوقات وجاليات العبيد على مبدأ فرق تسد لتنجعي هانيا وترتكي وتنصمد جاليات  يستعد أغلب أفرادها بوداعة وسكون لخلع الحجاب والسلطانية ولبس المايوه  والكلسون بعد حلق السكاسيك ونتف الذقون خشية أن يتم نعتهم بالارهاب فتسحب منهم برقه واعجاب المزايا والعطايا والمعونات والهدايا وقد تطير معها الجنسية والاقامة والجواز فيتحول صاحبها الى قلاب وهزاز يتم تسليمه ببراعة واعجاز الى أقرانه الأفذاذ من الحجاز الى البوغاز تماما كمافعلوا بسلامة الحباب الذي تحول باعجاب الى كاسة عيران وشيش كباب في ديار التابعين من الأعراب هات بوم وخود غراب.
منظر العربان يتهافتون على ديار الغير كالنسر المغير والوحش الخطير ودائما خير اللهم اجعلو خير من أجل حفنة من دراهم أو دنانير حتى لو تم اشباعهم بالجزم والبساطير على شكل اهانات وضرب أكثر ضراوة وعددا من جدول الضرب كما يمكننا رؤيته على أبواب القنصليات وشبابيك السفارات أوفي المعابر والممرات التي تفصل ديار الأعراب عن ديار الأغراب حيث ينبطح العربي ويركع ويسجد ويركع ويمصمص ويرضع أطراف الخواجات طمعا في ماتيسر من فتات وفضلات وبقايا حسنات وعطايا وهبات وهو مايمكن للناظر مشاهدته جليا على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر في المعابر التي تفصل الضفة الغربية عن مناطق الخط الأخضر شرقا ومعبري سبتة ومليلية غربا. 
السلبية الفردية والجماعية في الظاهرة العاطفية والصوتية المسماة تندرا بالظاهرة العربية والتي عربتها وعرتها وكشفتها وأظهرت عورتها ومفاتنها  ظاهرة ماسمي ظلما وعدوانا بالقومية العربية التي تحولت لاحقا وفجأة وبطرفة عين ياحسنين الى ظواهر ومظاهر وعواطف ومناظر مذهبية ودينية وعرقية انتهت جميعا بمحبة وسلام بحرب على الاسلام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام والكل يتفرج في وداعة ووئام وعشق وغرام وولع وهيام وطرب وأنغام ومسلسلات وأفلام على خراب دياره التمام انتظارا لمصيره الزؤام وأكوام الركام قد يسرع من سقوطها ونزولها وترديها وهبوطها سقوط وتردي وهبوط أسعار النفط أو البترول هات فلافل وخود فول الذي يمكن أن يتحول لاحقا يعني قريبا من ذهب أسود محترم ومقدس الى مجرد صحن فول أو شوربة عدس في  ديار ماعادت تفلح فيها ومعها بركات ومعجزات عربة خضار البوعزيزي ياعزيزي في محاولة لنشلها من بقايا العدوانين الفرنسي والانكليزي في حال عربي بالصلاة على النبي من فئة أصابيع الببو هالخيار ولاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن ومشهد مظلم وسلبي وداكن أدهش أهل القرى والأصقاع وحشش أهل الحضر والمدائن منظر ومشهد صراع وحشي وقوي وماكن على الثروات والكنوز والخزائن بحثا عن  الفلوس والمصاري ونفخ كل حساب منتفخ وطافح وجاري انتظارا ليوم قريب يتم فيه تجميدها جميعا وادخالها وذويها الثلاجة أو الفريزر في منظرعجيب ومعتبر ومعروف ومنتظر يعرفه بدقة وأمان ذوو النفوذ والسلطان والسمو والصولجان في ديار عربان آخر العصر والأوان.
رحم الله مصر والسودان وباقي ديار العربان من المذلة والهوان بعدما دخلت بمن فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   
    

الخميس، 20 نوفمبر 2014

بهجة الناظر ودهشة الحائر في تعدد االمناظر والمساطر



بهجة الناظر ودهشة الحائر في تعدد االمناظر والمساطر 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة لشهداء الأمة أجمعين وسلام على عباده الصابرين

لعل تعثر وتبعثر الحالة العربية ذات الطلة البهية على خطى ومراحل أول الرقص حنجلة وبداية الهزائم مرجلة بعيدا عن متاهات الحدوتة والمسألة وعن ثبات الحالة والمرحلة أعاد الى ذاكرة الفقير الى ربه حكاية أخونا خواصر وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير مصطفى وعشان الحبايب سطيف لكنه كان يلقب بخواصر لأنه كان يتراقص ويلولح خواصره يمنة ويسرة مرة تلو المرة كلما ظهر محلل سياسي عتيد وفقيه مجيد وفيلسوف سعيد وعلامة عنيد من المتفقهين في حال الخلق من العبيد المتعوس منهم والسعيد من المتنبئين بماسيؤول عليه الحال في ديار العربي المعتبر بدوا وبدونا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر حيث كان أخونا خواصر يتمايل خصره مع كل جملة أو عبارة كان يتفوه بها ذلك المحلل السياسي العتيد طامرا العباد بنبوؤاته وغامرا الخلق بتحليلاته الغير مفهومة والمتشابكة والمزعومة التي كانت تنحل معها خواصر أخونا سطيف اضافة الى انحلالها وتحلحلها لدى سماعه أو مشاهدته لأي من الأخبار العاجلة التي تهبط غامرة وهاطلة الديار العربية مابين مصيبة وكارثة وبلية والتي عجزت أمام غزارتها هزات خواصر صاحبنا بحيث كانت تتحول احيانا رجفات وانتفاضات تعجز أمام عنفوانها أعتى الكلاسين وأشرس المايوهات والحفاضات بحيث كان منظر أخونا خواصر منعش الخواطر ومدغدغ المشاعر تصيب الغائب والحاضر بحالات من المضحك المبكي في سيرة العربي المنبطح  والمرتكي على أول حصيرة أو كنبة انتظارا لمايخبئه القدر مابين مصيبة أو فاجعة أو نكبة مع أو بدون ركبة في  أيامه الصعبة ومحنته المركبة ومشاعره المعذبة في أيامه المترنحة والمتقلبة.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
كان لأخونا سطيف  أو خواصر منعش الخواطرومنعنش المشاعر نظرية تسمى بنظرية الاهتزاز لكن على الطريقة العربية ذات الطللة البهية تقضي بأن الانسان العربي بالصلاة على النبي هو الكائن الوحيد على الأقل في نصف الكرة الشمالي الذي يهتز يمينا وشمالا عالواقف والنايم قلم قايم  بشكل مستمر ودائم لكنه في النهاية يبقى في مكانه في حالة  اهتزاز سلبي من النوع الثابت يعني حالات عاطفية من فئة مكانك راوح وتعال لوين رايح على خطى أول الرقص حنجلة وبداية الهزائم مرجلة بمعنى أنه أضحى كائنا من النوع الذي لايضر ولاينفع نظرا لأنه يرتمي ويخضع ويسجد ويركع ويهضم ويبلع ويمصمص ويرضع مايرمى اليه من تعليمات وخرائط طريق ومسارات تصله بالنيابة عن طريق أنظمته الحبابة بالهراوة حينا أو بالجزمة أو بالدبابة.
وبعيدا عن أي من حالات التفقه والفزلكة والتهكم والسهسكة في وصف الحال المبكية المضحكة التي تمشي عالبركة والتي لاتنفي اطلاقا عن العربي الذكاء ولا الفطنة ولكن الحالة العاطفية والمقيدة الجماعية والمسيطرة بالمعية على تلك الظاهرة البهية عبر أوامر علية تهبط بالمعية على رؤوس الرعية بحيث كان أخونا خواصر يشبه حالة الانسان العربي الهزاز والقلاب تحت كل مقلب وتقلب وانقلاب يقوم به سادته لقبض ناصيته وشفط مقدراته وثرواته وبلع خيراته وبركاته معتبرا الانسان العربي كالهواتف الذكية التي تهواها الرعية وتعشقها البرية سيان أكانت من فصيلة الفحول أو صنف الحرمة أو الولية وهي الهواتف التي تتمتع بكل المزايا والخواص لكنها لاتلبث أن تتوقف بعد ماتيسر من صولات وجولات مابين لعي ولت وشات نظرا لخواء وانقضاء بطاريتها فتتحول تلك الهواتف الذكية وخليها مستورة يافوزية  الى مايشبه حبة البطاطا أو مايشبه الشبشب أو الشحاطة يمكنك أن ترميها بالنقافة أو تنقفها بالمطاطة بمعنى أن قوة وعنفوان تلك الهواتف المنبطح منها أو الواقف يعتمد كليا على القوة الكهربائية التي تقدمها لها بطاريتها البهية بحيث يقتصر ذكاؤها وهباتها وعنفوانها على قوة وقدرة بطاريتها وعنفوان شاحنها ومزودها بالطاقة مع أو بدون كباسة وشاشة وبطاقة.وعليه فان الحالات الاهتزازية العربية التي تتمايل فيها الخلق والرعية في الديار العربية يتبع حصرا ويتماشى طردا بمقدار الطاقة أو طاقة الفرج أو هامش المناورة والحرية النسبية التي يسمح بها الغرب اللعوب ووكيله المحبب والمرغوب الحاكم الحبوب لذلك الشعب المغلوب المرتعش والمرعوب خشية الهراوة أو الطوب أو تحوله عالحارك ويادوب الى مجرم وارهابي ومطلوب تلاحقه المصائب وتركبه الخطايا والذنوب.
 .ويسرد أخونا خواصر منعش الخواطر ومدغدغ المشاعر أن البرامج الدينية مثلا في الديار العربية قد بدأت تفقد الكثير من العلماء والفقهاء المبدعين ومعهم العديد من أتباعها المخلصين من الباحثين عن الحق واليقين شمالا ويمين في ديار العربي الحزين واستبدال هؤلاء بأنفار تطمر الخلق ليلا وتغمرهم  بالنهار بالحديث عن الوسطية وكيف يمكن التوسط لحل وحلحلة  أوساط الحريم وكل عالمة وولية وشيطانة وجنية من فئة الهزة بدولار والرقاصة هدية بحيث تجد مثلا ودائما بحسب أخونا خواصر أن أكثر من نصف تلك المحطات أو القنوات قد تم اغلاقها عالناعم ومن سكات وتم دك معديها في السجون ومقدميها في المعتقلات بل وتم سحب الجنسية عن بعضهم وكحش ونفي من تبقى منهم بحيث تحول الكثير منها مؤخرا الى بث الأغاني الدينية وماتيسر من برامج من النوع المخفف أو اللايت حول دين وسطي يتم فيه حل أوساط وخواصر  المحصنات بالنصيحة والنغم تمهيدا لتحويلهن يامحترم الى عوالم في شارع الهرم في حالة ماعدنا نعرف لها قفا من قدم على يد كل من هبط وهرهر واقتحم طبعا بالتزامن مع برامج تشجيع الغناء والرقص تطبيقا لنظرية أخونا خواصر الاهتزازية التي أذهلت صحتها الرعية وحششت كل بديهية ومعادلة ونظرية بحيث ينتج لدينا انسان عربي هزاز ومهتز وقلاب يهتز طوعا باطراب ذعرا من الهراوة أو خوفا من الجزمة والقبقاب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نظرية الاهتزاز أو نظرية الحنجلة التي أتحفنا بها أخونا سطيف أو خواصر والتي أدهشت مالنا من خواطر وحششت مالدينا من مشاعر في سيرة العربي الحائر بأعضائه المهتزة جميعا والثابتة في مكان واحد حسب ماهو مرسوم ومخطط ومعلوم في ظاهرة من فئة الجوزتين بخرج يعني عبارة عن لسان وبطن وفرج هذه الظاهرة التي جمد فيها الانسان العربي وتقوقع وضمر وانكمش وتجمع وتموضع بعد أن خر وخضع وسجد وركع ومصمص ورضع طوعا أو كرها التعليمات التي تلقى اليه ومن حوله وحواليه في ظاهرة عاطفية أدهشت البرية وحششت البشرية بحيث بات العربي يعرف في يومنا الحاضر في عالم العولمة والعوالم مايحاك له ومن حوله لكنه يقف عاريا وساكتا وصامتا صابرا وصامدا في حالة ماعاد يعرف فيها على أي خازوق ينجعي ويجلس ولاعلى أي كم يرتكي ويحبس ولا على أي لغم يقرفص ويرتكي ويكبس..
وأخيرا ودائما بحسب أخونا سطيف أو خواصر فان حال العربي بالصلاة على النبي في وضعية الاهتزاز المراقب والمتحكم فيه والمسيطرعليه تكمن الى حد كبير في حالة عدم الثقة الهائل الذي يفصل الحاكم ورعيته فالأول يعتقد طوعا أو تنفيذا لأوامر عليا بأن شعبه يكرهه فيحيط نفسه بأسوار عالية وماتيسر من حرس وحاشية المنبطحة منها أو الماشية يراقب شعبه الصابر والمتربص الساهر مراقبة البركان الغائر والذي قد ينفجر ويتطاير فيتحول شعب الهزات والخواصر الى عنيف وثائر على شكل تسونامي هادر يكسر الأسوار ويدمر السواتر وخليها مستورة ياشاطر. 
وهو مايفسر دائما لجوء معظم الحكام العرب الى الغرب لتلقي العناية والعلاج لأبسط الوعكات الصحية بعيدا عن أعين الحسود وشماتة الشعب المحسود مع أو بدون صاجات ودف وعود.
أما الشعب فيرى في حاكمه قامعا لحريته ومتربعا على رؤوسه وأعناقه وشافطا لثرواته وخيراته وفردا منفردا بسلطته وسلطاته ومنغمرا بمباهجه وملذاته بينما تموت الرعية بصمت الهياكل الحانية والمعدات الخاوية خلف أسوارالقصور العالية ملولحة خواصرها نفاقا ومباهج في هارج ومارج تنتهي بطعنات الجلطات وضربات الهراوات والفوالج الا من رحمه ربه وطفش هربا الى الخارج في حالة اهتزاز قسرية وأزلية من فئة انبسطوا حتى تنجلطوا وابتهجوا حتى تنفلجوا على أنغام مؤسسات وأقنية وفضائيات طنش وحشش تعش وتنتعش الى أن تنجلط وتنفلج وترتعش.
ولعل الهوة الهائلة بين الحاكم والمحكوم والظالم والمظلوم والمتخم والمعدوم والمتزامنة بشكل فاضح ومعلوم مع أشد انتهاكات حقوق الانسان وطمس الشرائع والأديان في العالم العربي بالصلاة على النبي هي التي تجعل من الجدار النفسي المرتفع والمنسي بين الراعي والرعية في الديار العربية والتي تحول فيها العربي ودينه الى حالة منبوذة وشاذة تتم ملاحقتها ومطاردتها حيث حولوا الاسلام التمام تشقيعا وترقيعا تطويعا وتلويع االى تعاليم خضوع وطقوس خنوع واستسلام للحاكم الهمام الذي يقود قطيع الأغنام بتناغم ووئام يهتزون جميعا بوداعة وسلام على بقايا وحطام وأنقاض وركام عالم عربي ماعادت تنفع في طمس مصائبه وبلاياه ومتاعبه أقوى أنواع المهدئات ولاأعتى فصائل المحششات والمخدرات لأن الجرح بات أعمق من اللازم والمستقبل أسودا وغائم والظلام داكن ودائم في عالم خواصر وهزات وعوالم ضاعت فيه المعالم وبات مصيره بيد الله وحده العليم القادر العالم بحيث ان لم يتم تدارك الهوة السحيقة والشاسعة التي باتت تفصل بين الحاكم والمحكوم والظالم والمظلوم والمتخم والمعدوم عبر اعادة الاعتبار للدين وحقوق العربي المسكين فان مستقبل البشرية برمتها بات مهددا بالخطرنظرا لأن العالم العربي بالصلاة على النبي وقبل رقوده على ماتيسر من معادن وثروات وبترول كان منبعا لحضارات وديانات وتاريخا وثقافات أثبتت جميعا أن مصير العالم برمته مرتبط بهدوء العالم العربي وملته وهناك فرق شاسع بين هدوء سلام وتعايش ووئام حيث الحرية والاحترام وبين هدوء فساد واستعباد وظلام يسبق العاصفة التمام التي قد تطيح بمستقبل البشرية والأنام قفز من قفز ونام من نام.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان  
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha



     

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

باب الاعجاز في ألغاز المراوغ والقلاب والهزاز



باب الاعجاز في ألغاز المراوغ والقلاب والهزاز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ورحمة من الله على شهداء الامة أجمعين والسلام على عباده الصابرين

الحقيقة انه يمكننا أن نختصر الحال ياعبد العال بمايلي من باب ياساتر ويالطيف وياولي
 وصولنا الى مرحلة أن عليهم التفكير والتخطيط والتدبير وعلينا النوم والسبات والشخير والتطبيل والحنجلة والتزمير والانطراح على أول مرتكى وسرير والانبطاح على أول مرتبة وحصير.. منتظرين ذلك الفرج الكبير والرزق الغزير دون أن نحرك ساكنا أو نفرك راكنا أو نهرش ماكنا أو نلولح بمالدينا من عزائم وهمم وأسارير مهرولين حصرا يعني فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير خلف الفروج هرولة البعير ومنقضين على الولائم والدنانير انقضاض الذئب الأسير في حالة سلبية بيعت فيها المقدسات وشفطت معها الخيرات والثمرات وتبخرت الأرزاق والثروات وبيعت الأعراض والمحصنات وتشرذمت القبائل والجماعات والعشائر والمجتمعات وانحلت الأخلاق والكرامات وتكاثرت الشرور والسيئات وبات الفساد والفقر والاستعباد عنوانا لمضارب الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
  ولفهم الحالة وضرب ماتيسر من أمثلة ومحاولة الاجابة على مايدور في الأذهان من أسئلة
فان  ماأتحفنا به أحد اخوتنا من الأتراك من الذين دخلوا ديار العربان يوما من الباب وهربوا لاحقا من الشباك بعدما تحولت حياته الى شرك واشراك  وتناطح واشتباك ومعارك وعراك حين طالبه بعض النافذين المتنفذين بمشاركته في رزقه يعني الاشتراك في أمواله وتجارته وحلال أمواله وماعنده وماله من باب تسهيل الأمور ودرء المصائب والشرور يعني من باب دفع الأتاوة والدية  تحاشيا للشرور والبلية فطفش الحزين بالمعية تاركا الديار البهية بعدما رأى فيها من العجب العجاب ضاربا طموحه بالجزمة وعزمه بالقبقاب.
وصلت الحال بأخونا بعدما اكتوى بلظى ونار الأخوة الأشرار جماعات وأنفار الى مقولة أنه ان نويت الدخول الى أي ديار عربية باستثناء المقدسة منها عليك بقرائة المعوذات جميعا وحين تضع رجلك اليمين في ديار عربرب الحزين عليك بمقولة اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث وحين تخرج عليك بمقوله غفرانك اللهم تيمنا بفعل الرسول الأكرم عليه وآله أعطر الصلوات وأسمى البركات حين كان ينوي دخول الخلاء وحين خروجه منها.
كان أخونا يقول ذلك من فرط حزنه على حاله وحال من بقي في ديار تصلح فقط للقوي وان كانت القوة لله جميعا بعدما جرب الحزين حظه فنتفت المصائب  ريشه ونقفت البلاوي لحمه ومصمصت العربان خيره ونقرت الغربان عظمه وحولت التماسيح جلده الى دربكات رقصت عليها غواني وراقصات شارع الهرم في عالم العربان المحترم من الهرم الى الصنم فتحول صاحبنا الى هيكل عظمي ورمم لاتعرف فيه رأسا من قدم ولا بيرقا من علم فهرب بخفي حنين مسابقا مالك الحزين وسابقا كل طافش وهارب ومسكين بعيدا عن ديار عربرب الميامين حيث المصيبة بدستة والآفة باثنتين.
وعليه وبحسب بحسب أخونا وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير قورق ماز ويعني بالتركية الجسور الذي لايعرف الخوف فان أحاجي وألغاز عرب البهجة والاعجاز تكمن في تحولهم عن ديانتهم واتباعهم لتعاليم أسيادهم في ديار العجم بلا نيلة وبلا هم واصرارهم على الهبوط الى العدم تاركين سباق الامم منبطحين دشاديشا وعمم ومنطرحين رأسا على قدم بين الصاج والنغم وأحضان عوالم الهرم مستعيدين جاهلية القدم وجهل من ترك القرطاس والقلم فتحولوا الى شراذم ورمم على شكل قرابين نفيسة وفريسة دسمة وهريسة وسكرة وبسبوسة لكل من انهال عليهم بالهراوة أو اشتراهم بفلوسه وهو مايمكن تلخيصه في هذه الحالة المسخرة التي لاتعرف لها قفا من مؤخرة والتي تتحول فيها الهزائم الى انتصارات والعجز الى معجزات حيث يتم تبرير الفشل والكسل والشلل بالنحس والحسد والعمل حالة يمكن تلخيصها كما ذكرنا بالمسخرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا في المثل القائل أسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك أستعجب وهو مالخصه تعالى في قوله 
  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
باعتبار أن ماتسمعه في ديار العرب شيء وماتراه من أفعال مغاير تماما لما يقال  
ويضرب لنا أخونا قورق ماز كاشف الأحاجي ومفكك الألغاز بأن ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي وبالرغم من حيثيات ظهوره ومن ثم اضمحلاله وضموره ودائما في جمهوريات الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير ماكان في الجوهر الا ربيعا اسلاميا حاولت به الخلق رد اعتبارها الآدمي ورد دينها الثري والعالمي بعدما تم خنقه وطمره ووئده لعقود كثيرة تلت سقوط الخلافة العثمانية وانتقال بوصلة العربان الى الخضوع والسجود والركوع للهيمنة الفرنجية النصرانية 
وضرب لنا أخونا مثل الشيوعية الأوربية التي مالبثت أن تهاوت باتفاق الجميع فعادت النصرانية كديانة سماوية الى الظهور من جديد بعدما انهار ستار الحديد وذاب جبل الجليد في ديار تحولت أسيادها بفعل الشيوعية الى الى عبيد وأقزامها الى قادة ورفاق أجاويد ومناضلين أشاوس وصناديد.
محاولة طمس المعالم الاسلامية في ديار عربرب البهية والذي يرجع الى بدايات القرن العشرين ياحسنين والذي ترافق حينها مع حالة مماثلة في الديار الشيوعية النصرانية في أوربا الشرقية والتي عادت لها حريتها وعاد لها دينها باستثناء ديار العربان التي بقيت فيها الخلق كالقطعان تهان كاش أو تدعس بالمجان تماما كما تهان الأديان فتحولت اهانة الانسان وطمس الأديان الى موضة العصر والأوان سيما بعد سقوط جدار برلين وتحول الحرب الباردة من حرب على الشيوعيين الى حرب ساخنة نزلت بردا وسلاما على الاسلام والمسلمين.
وبحسب أخونا قورقماز كاشف الأحاجي ومفكك الألغاز من الحجاز الى البوغاز فان المؤسسات الدينية التي يفترض فيها أن تكون منبرا للخلق والبرية في ديار عربرب البهية تحولت الى أداة ومطية لتنفيذ المخططات الخارجية في حل الدين وحلحلة مفاصل العربي الحزين متحولا الى كائن من فئة مالك الحزين يرقص شمالا ويقمز يمين على وقع افتاء وتشريعات يذهب نصفها لصالح الحاكم المتين ونصفها الآخر يذهب الى نصف المرأة السفلي تحليلا وايجازا وتدليلا وماتبقى يذهب الى ستر فضائح وعورات أهل الفساد والموبقات وتحليل الحشيش والقات والغرز والخمارات والكباريهات والكازينوهات وشفط الرشاوى والبركات من باب وكتاب جواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح بالكلسون على البلكون وتتأرجح بالفيزون على السيفون وكله يدخل  تحت باب ان الله غفور رحيم وخليها مستورة ياحليم.
 وقد تكون المحرمات الوحيدة والموبقات الشديدة والتي تهوي بصاحبها في غياهب السجون بعد تحويله الى كافر وملعون هي انتقاد الحاكم الصالح الهائم المقيم القائم على قطيع السبايا والغنائم قلم قايم بشكل أبدي ودائم من باب أن على الرعية احترام الراعي حتى ولو شفط ثرواتها عالنايم وبلع خيراتها عالواعي فردا أو فرضا أو جماعي.
 ناهيك عن تحريم الافراط في الجلوس في المساجد التي تغلق عادة بين الصلوات في ديار الخود وهات خشية تحولها الى أوكار للمتطرفين والسلفيين والمندسين من الارهابيين أو على الأقل بحسب التعليمات التي تهبط شمالا وتتساقط يمين على ديار عربرب الحزين من أسيادهم الميامين في ديار الفرنجة المسالمين بحيث باتت آخر موضة غزت كل تجمع وجمع وعراضة هي موضة الوسطية الدينية أو مايمكن اختصاره بالاسلام المخفف يعني لايت من دون دسم أو زيت بينما يشار الى الاسلام الآخر بمصطلح الاسلام السلفي أوالمتطرف مع كامل حرية النعت والتصرف بحيث يجوز هنا نتف الذقون ودك المسلم الحنون في غياهب العنابر والسجون وكل بوكس وتخشيبة وكركون وشلع الحجاب وخلع الكلسون ونزع النقاب وقلع الفيزون بعد تحويل الحريم والمحصنات الى عوالم وراقصات تطبيقا لنظرية الوسطية أو تندرا بدين الواوا دين العوالم والقوادين وبنات آوى بحيث وصل تشويه الدين في ديار عربرب الحزين الى مرحلة أنه بدلا من الحفاظ على عفة وطهارة الحرائر والمحصنات حريما وبنات أصبح الافتاء بجواز افتراسهن وعرض محاسنهن والبصبصة على عوراتهن ومصمصة مفاتنهن واسترضاع صدورهن والاستمتاع بفروجهن فتحولت جحافل الرجال والفحول في ديار الطعمية ومضارب الفول والغاز والبترول من قوامين الى قوادين وخليها مستورة ياحسنين.     
القضاء على الربيع الاسلامي في ديار ماسمي بالربيع العربي بصورة وحشية وهمجية لاينقصها الا نزع ماتبقى من أقنعة زال أغلبها تمهيدا لاعلان الدين الاسلامي دينا ارهابيا بدلا من المناورات الضيقة والخجولة بدءا من تحويل اسم القاعدة الواقفة منها أو القاعدة اللى الدولة الاسلامية في اشارة الى أن المسلمين أصبح لهم دولة تحارب العالم جميعا لذلك لابد من القضاء عليها  وعلى الدين الذي يقف خلفها. 
وبالرغم من كيفية نشوء وظهور حالات مثل القاعدة أو الدولة الاسلامية المنشقة عنها نظريا وكيفية استخدام المسلمين مذاهبا وطوائف للتنكيل ببعهم البعض ومسح أعراضهم ومقدساتهم بالأرض سنة وفرض فان جوهر ومحور مايجري ودائما بحسب أخونا قورقماز هو تصحيح سريع ووحشي واعادة الأمور الى نصابها في جمهوريات الطعمية والفول بعد القضاء على ذلك الربيع الخجول وتحويل الخلق مجددا الى حظائر بعير وعجول تتبادل الشتائم والاتهامات والقذائف والمفرقعات بحيث تعتبر الحالة العربية هي الحالة الوحيدة عالميا التي يقوم فيها قوم بشراء مالذ وطاب من أنواع الأسلحة المسموح لهم بشرائها ليقتلوا بعضهم البعض ويمسحوا كرامات أقرانهم بالأرض سنة وفرض بالطول والعرض وهي الحالة الوحيدة أيضا التي تتحول فيها الضحايا من المغلوبين والمقهورين الى ارهابيين ومندسين بينما يتحول الحاكم الزين مكيع الخلق ومشرشح المعترين الى مسالم أمين وحبوب ومسكين يتم ترشيحه التمام لتسلم واستلام جائزة نوبل في السلام جزاءا له على خدماته العظام في تحويل البلاد الى ركام  والعباد الى أكوام من هياكل وعظام بعد أداء التحية والسلام وتقبيل البيارق ومصمصة الأعلام.     
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا يتسائل أخونا العزيز قورق ماز كاشف الأحاجي ومحلل الألغاز من الحجاز الى البوغاز والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
اذا لم يكن ماسبق صحيحا ديباجة وتنقيحا فمالذي يبرر اذا وداعة ومسالمة وعفة وطهارة ترسانات العربان الحربية وجيوشها البهية على حدودها الوهمية مع عدوها التقليدي أي اسرائيل  ولمدة تزيد عن أربعة عقود بعيون الحاسد تبلى بالعمى لم تطلق فيها أية رصاصة أو حتى نقافة أو مصاصة رفعت فيها غصن الزيتون الحنون بعد قبض الكومسيون وبلع العربون بينما فتحت فجأة جحيم  نيرانها وحمم أسلحتها وترساناتها وقذائف مدافعها وسبطاناتهاعلى شعوبها محولة ديارها الى ركام وحفر وملتهمة شعوبها في لمح البصر بدوا وبدونا وحضر بشكل ممنهج ومدروس ومعتبر بعد تحويلهم وشقلبتهم بلا نيلة وبلا هم الى جماعات ارهابية جمعا وبالمعية عالسبحانية وعالنية بالاسم وعلى الهوية هاوية بكراماتهم البشرية وحقوقهم الآدمية في أحسن البازارات الدولية والتقديرات النقدية الى عباد من فئة النفر بدولار والحرمة هدية حيث جربت ومازالت تجرب على رؤوس ضعفائها أحدث أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية محولة أجسادها بخفة واعجاب بحجة التطرف والارهاب الى كفتة  وشيش كباب ضاربة كراماتها بالجزمة وداعسة كبريائها بالقبقاب من باب وكتاب مالذ وطاب في حجج الأعراب في تحويل ديارهم الى خراب ومضاربهم الى أكوام من خردة أو سكراب.
الدين الاسلامي دين محترم باحترام أتباعه له ومنتهك بانصراف هؤلاء عنه وبيعه تماما كماتباع كراماتهم في أول سوق نخاسة وبازارات مكر وخساسة وقذارة ونجاسة وغباء وتياسة يسميها بعضهم سياسة يتحول فيها الاسلام الى اسلام متعدد الوجوه والاتجاهات ومتقلب الوظائف والغايات فمن اسلام مخفف الى مبستر الى وسطي أوفولكلوري أو سلفي أو ارهابي في حركات افتاء ودهاء تترنح مابين تعليل وتبرير وتقديس وتكفير في حال عربي كبير تحولت فيه الخلق الى قطعان وبعير تقمز وتطير بحسب هبات وأسارير الحاكم المستنير وحاشيتة الأمارة بالخير مترنحين بين مسلم مسالم هائم ونائم ومسلم ارهابي وخطير يهدد الأمن والسلام في مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وخليها مستورة ياهمام.  
رحم الله عربان آخر العصروالأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الكرامات والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   










































الجمعة، 24 أكتوبر 2014

المختصر الموزون في سيرة آل عاد وثمود وفرعون


المختصر الموزون في سيرة آل عاد وثمود وفرعون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية أنوه الى أن المقال حالة استثنائية ارتأينا فيه التعليق على حال الأمة نظرا لماحدث ويحدث من حروب وصراعات في ديار العواطف والعراضات ديار الفلهوية والبازارات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وخروجا مؤقتا عن الصمت الذي ارتأيناه لانشغالنا بأمور أخرى ونظرا لحال الأمة بعيدا عن أي مناحة أو مذمة وتبرئة للضمير والذمة توخيا لمرضاته تعالى هو البصير فوق عباده أجمعين.
كما لابد في بداية المقال من تهنئة اسرائيل على نجاحها الباهر في مسلسل تفتيت أعدائها من جيرانها بل وتحولها الى مجرد مراقب مسالم ووديع على أطلال وحطام ديارالحضر والبدون والبقاقيع في مضارب عدوها العربي الفظيع هات فريد وخود بديع.
كما نهنئ تركيا على نجاحها وحنكة حكامها في النأي بنفسهم جميعا عن الانجرار الى مصائد ومكائد من يتربصون بهم كآخر قلعة اسلامية متماسكة متاخمة لأطلال وحطام ديار عربرب التمام هات مواويل وخود أنغام.
 وعودة الى مقال اليوم
فانه يروى أن أحد أحبابنا نحن معشر مشردي المهجر  والمطفش والمنفر من الساعين في مناكبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير هارون 
وكان أخونا هارون مولعا بدراسة الشرع والقانون وحضارات الزمن الغابر كقوم عاد وثمود وفرعون  وكان مغرما ومفتون بدراسة باب وكتاب مقدمة ابن خلدون في حيثيات وخبايا وفنون صعود الامم ومن ثم تهاويها الى العدم تماما كما تتحول القمم الى جزم وكيف تدعس المكارم بالقدم وتكبس الأحلام تحت ضغط الشباشب والشحاحيط والصرم وكيف تتحول المآثر والقيم الى مجرد هفوات وفضلات ورمم وكيف تترنح الضمائر والذمم ترنح عوالم كباريهات شارع الهرم وخليها مستورة يامحترم.
وكان لأخونا هارون ولع وجنون بفصفصة كل مايقع بين يديه من تشريع وقانون فكان يقارن بين القوانين الفرنسية والبريطانية ليصل الى نوع القضاء المطبق في الديار العربية وخليها مستورة ياولية بافتراض أن ديار العربان ومنذ انقلابها على بعضها البعض سنة وفرض بالطول والعرض اثر طعنها للخلفاء الراشدين وصولا الى طعنها لسلاطين بني عثمان الميامين أو ماعرف لاحقا وتندرا باسم الثورة العربية الكبرى بقيت تلهث وتهرول وتطلع وتنزل ومازالت على وقع قوانين وتشريعات ومقامات الذين كانوا يحكمونها وآخرهم كان معشر النصارى الميامين من فرنسيين وبريطانيين بحيث لم يجف بعد ياطويل العمر وياوجه السعد الحبر الذي رسم خرائط سايكس بيكو ولاذلك الذي رسم قوانين ومعالم بل وحتى كباريهات وعوالم العالم العربي بالصلاة على النبي والتي رسمت جميعا في ديار الفرنجة فعمت من حينها السعادة والبهجة وشاعت المتعة والفرجة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
مايهمنا في أبحاث أخونا هارون العالم بشؤون التشريع والقانون وخفايا قوم عاد وثمود وفرعون هو حال أمة عربرب الحنون وماآلت اليه بعد أن أصابها الجرب وطعنها الطاعون وكيف تحولت ديارها الى شراذم وفتات ومشاريع تفكك وعثرات وخطط ومؤامرات حولتها جميعا ومن زمان الى مصنع ومكان لكل مايخطر على البال من دسائس وطعنات ومكانس ومقشات لكل ماأنزل من قيم وتشريعات وقوانين بل ومدارس في تدريب النفاق والمنافقين وجوامع لتحريف الدين وشرع رب العالمين وجامعات لتخريج النصابة والمحتالين ومعاهد لصياغة العاهات وصناعة الآفات والأفاقين ومعامل لصناعة المصاصة والبالعين وكل تمساح حزين ممن يأكلون الصغير ويلتهمهم الكبير في أدغال عربية تسير عالنية راضية مرضية في حركات ترنح أزلية ولو الى حين لايعرف نهايتها ومنتهاها الا خالق الخلق القاهر فوق عباده أجمعين.
وبحسب أخونا هارون مفصفص القانون ومكيع قوم عاد وثمود وفرعون فان وصول دولة اسرائيل الى مرحلة ودرجة المراقب والمتفرج على مصائب وحروب الأعراب هات بوم وخود غراب من منتصف حلبة وجلبة المصارعة العربية في دور الحكم والحاكم يعطي تعليماته بكبح القوي ونفخ الضعيف بحيث تبقى الحروب والمصائب والكروب متأججة يبتسم عن بعد مطلقا الزغاريد والضحكات والمواويل من خلف ستار وجدران الجليل وتلال القدس والخليل على أغبياء وبهاليل وبلهاء ومهابيل وفحول رجاجيل عالم عربي يقتل بعضه بعضا وينشر غسيله القذر وفضلاته التي تنهمر على أشقائه الأعداء من كل مجرور ووعاء وبلاعة واناء بحيث تحول ومنذ ماسمي حينها مشروع كسر الحاجز النفسي الذي قام به السادات مدشنا أول زيارة علنية لاسرائيل وصولا الى كسر ماتبقى من حواجز نفسية وعقلية وشرعية بعد قيام ماسمي بظاهرة الرأي والرأي الآخر التي قامت بها الجزيرة القطرية تطبيقا ودائما بحسب أخونا هارون لسياسة أنه لكي تطوق عدوك وتلتف عليه من الخلف لابد لك من أن تقترب منه وتلاطفه وتتودد اليه وتطبطب عليه وتمد له يد العون وتمسده الى أن تخدره وتطرحه بالضربة القاضية وألف صحة وعافية فتصبح أنت الطيب والحبوب وحبيب المشاعر والقلوب بل وتصبح أنت مرجعا في الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهو ماوصلت اليه الحال ياعبد العال.
لكن أخطر ماوصل اليه العالم العربي بالصلاة على النبي وهو حصرا ماكان مخططا له ومنذ عقود ياعبد الودود هو تحوله الى ديار يحارب فيها الدين بل تستخدم مثالا يتم تصديره الى باقي الدول الاسلامية وباقي دول العالم من باب وكتاب المستقيم المبين في كيف تشوه الدين في يومين وتبيع الجنة بدينار والآخرة بدرهمين.
بحيث وصلنا الى معادلة أن الدولة الوحيدة التي يسمح لها حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بالجهر علنا بدينها كدين رسمي يجب الاعتراف به نهارا وجهارا هي اسرائيل بينما يمنع حصرا في دول جوارها العربية حيث الفتوى بجنيه والمفتي هدية وهو مانلمحه اليوم في ديار تهدم فيها المساجد ويغلق ماتبقى منها بل وتتكاثر فيها الكباريهات والمحاشش والخمارات والغرز والميزونات ديار تحولت فيها معالم كالأزهر من منارة للدين واليقين الى مرتع ومنبر وحقل تجارب ومختبر لكل من باع الفتوى بجنيه واشترى الجنة بدولار. 
ديار عربية تقاد فيها الحريم أوالنسوان كالقطعان على يد قوادين بينما تمنع من القيادة في أخرى والجميع يفتي ويستفيض ويقمز ويبيض دفاعا عن الانثى وحقوقها التي نص عليها الشرع والدين وخليها مستورة ياحسنين.
ديار تسارع قنواتها الى مهاجمة الدين بناء على تعليمات استبدلت فيها الحرب الخالدة والقاعدة على مايسمى بتنظيم القاعدة الى حرب موحدة وواحدة على ماتمت تسميته بالدولة الاسلامية بحيث باتت الحرب على الاسلام عموما أكثر وضوحا بعد خلع وشلع ماتبقى من أقنعة بحيث تحولت الحرب حصرا الى حرب عالمية على دولة اسلامية تمت صناعتها وصياغتها في حالة مبرمجة ومنهجية يدفع ثمنها وباهظ فاتورتها العربان هات مصيبة وقول كمان عبر سياسة الأرض المحروقة حيث يحرق ماتبقى من بترولهم ويتم بلع المتراكم في أرصدتهم بينما تتحول الخلق في ديارهم الى مشاريع ضحايا وغنائم وسبايا أو في أحسن الأحوال الى جيوش من المهاجرين والطافشين والهاربين  الى أول أرض تمنحهم الأمن والأمان .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبحسب أخونا هارون حجة التشريع وفقيه القانون مكيع قوم عاد وملوع هامان وفرعون وبحسب كتاب اليهودي العالمي لكاتبه هنري فورد مؤسس شركة فورد للسيارات والذي يحتوي مقالات تم جمعها في كتاب عام 1921 من القرن الماضي فان من فنون السيطرة على الآخرين أو الأغيار ياعبد الستار التي يقوم بها اليهود هو اختراع معارضين ومناهضين لهم بحيث يخيل للمرء أن العدو المفترض ديمقراطي وطيب وحبوب فيمكنك مثلاأن تقول من اسرائيل وبحسب الجزيرة مثلا الاحتلال الاسرائيلي وفلسطين المحتلة مثلا بل ويمكنك أن تضيف عبارة الشهيد على الفلسطيني الذي يسقط برصاص الجنود الاسرائيليين بينما تختفي نفس العبارة أي الشهيد ياعبد المجيد عندما يتعلق بالعربي الذي يسقط على يد ورصاص شقيقه العربي بالصلاة على النبي كما يحصل في دول الجوار العربية هات مصيبة وخود هدية.
بل ان كسر الحاجز النفسي الذي بدأ به السادات وحصل فيه بشكل مشروط على سيناء مقابل خروج مصر النهائي من الحرب مقارنة بالحاجز النفسي الذي كسرته الجزيرة كسرا لمابقي من حواجز نفسية عربية قدمت فيها الاسرائيليين على شكل شخصيات وسيمة تلبس البدلات وتتكلم بلباقة وحسن خلق بينما تحول العربي طوعا أو كرها الى منظر مقيت ومقزز يقوم فيه بهجاء شقيقه وكيل الشتائم على أخيه بينما يقوم بطمر عدوه بالمدائح التمام وخيرالكلام بل ويتم تصويره على أنه الحمل الوديع مثال الحرية والعدل والديمقراطية سيما حينما تتم مقارنته بنظيره العربي الذي يفترس بني جلدته ويلتهم الضعفاء من أبناء قومه محولين الحالة العربية الى ظاهرة صوتية من فئة الجوزتين بخرج يعني مجرد لسان وبطن وفرج في أمة تحولت وبنجاح الى حالة مسخ ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
بحسب أخونا هارون مكيع قوم عاد وملوع قوم ثمود وفرعون فان مجرد أن تعرف أن معظم الديار العربية التي يفترض فيها ان طبقت دينها أن تكون مثالا في النظافة والطهارة لم تخرج يوما عن كونها منارة في طرح الفضلات والقذارة ومكبا للنفايات والخردة والهرارة وكأن مقولة النظافة من الايمان لاتمت لتلك الديار بصلة وتكفي مثلا مقارنة أي مدينة أو قرية نائية في ماليزيا والبوسنة وتركيا المسلمة بمثيلاتها في أية بقعة في ديار العربان ليصيبك الهلع والرعب والفزع من أكوام الفضلات والديدان والحشرات والدبان وروائح المجاري والصنان التي تفوح في كل بقعة ومكان منوهين الى أن مايسمى بالديار العربية الغنية والتي ترى شوارعها تشع نظافة ولمعان ياحسان فاعلم أن ذلك يعزى الى جهود السيريلانكيين والفليبينيين والأفغان والهنود والهندوس والباتان الذين يقومون بلملمة فضلات العربان والذين ان تركوا المهمة ورحلوا لوصلت روائح القمامة والفضلات من الخليج  الى المحيط بعد طرح الطرحة ونتر الزلاغيط .
وعليه وبحسب أخونا هارون ان كانت غير قادرة على تنظيف شوارعها وطهارة نوايا فحولها وشواربها ومحبة وغبطة من يقودها ويسيرها ونقاء صدورأبنائها وأحفادها وكيف يمكنها أن تحافظ على مناعة أسوارها وجدرانها  من هجمات الغير من فئة الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير 
 ديار امتهنت فيها الخلق والعباد سيرة ومسيرة النوم نهارا واليقظة ليلا متحولة الى جحافل من خفافيش تقتات على القات والفضلات وتلتهم البرسيم والحشيش.
وأخيرا نتسائل هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل الحرب التي نشهدها تحت اسم الحرب على الدولة الاسلامية  هي حقا حرب تهدف الى تجفيف وتنظيف وتنشيف منابع الارهاب أم أنها مثلا لتجفيف منابع بترول الأعراب وتجفيف أرصدتهم المنتفخة باعجاب في ديار الفرنجة من الأغراب.
 بل وهل تهدف مثلا حرب التجفيف تلك الى تجفيف تسريبات رجل البركة والوحي منفذ انقلاب البهجة والاعجاب في مصر المحروسة بعدما قامت جحافل الكنتاكي والبسبوسة من فئة تمرد واعلام باسم سوستة حيث الصحفي بجنيه وبدولار الدسته بايصال الرجل الاسطة الى السلطة مع ماتيسر من تسريبات تحتاج حصرا الى حفاضات من فئة البامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ..
وهل نجحت مناورات كسر الحواجز النفسية بين اسرائيل والديار العربية وتهافت العديد من الأنظمة العربية على المجاهرة بعداء اسرائيل علنا وتملقها وتنفيذ أوامرها ضمنا وباطنا  في كسر ماتبقى  من ارادة شعوبها وحلحلة دينها وأخلاقها واقتصاداتها وتفتيتها وشرذمتها عبر خطط من فئة الرأي والرأي الآخر بحيث وصلت الخلق في ديار المقلبين عن الرحمة والرزق الى معادلة أرى وأسمع وأكلم نفسي بمعنى أنه يمكنك أن تقول ماتريد وهم يفعلون في النهاية مايريدون.
وهل وصول الحوثيين الى مشارف الحجاز في شبه الجزيرة العربية حيث المقدسات الاسلامية سيدق ناقوس الخطر في ديار البدو والبدون والحضر 
أم أن فيروس ايبولا قد يفوز في تلك الصراعات والمخططات جميعا.
هي أسئلة وتساؤلات من فئة من سيربح المليون والمخطط عالبلكون.    
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha     
            

الاثنين، 5 مايو 2014

فيها كتب قيمة



تتوقف المقالات باللغة العربية نظرا لانصراف الفققير الى ربه الى الدراسة والبحوث باللغة العثمانية راجين الرحمة والغفران من الرحمن الحنان المنان هذا والله الموفق والمستعان

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

المنير المبين في سيرة الشياطين وأتباعهم من السلاطين والمتاعيس والمساكين


المنير المبين في سيرة الشياطين وأتباعهم من السلاطين والمتاعيس والمساكين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

بداية لمقالي هذا أنوه الى أنه سيكون المقال الأخير الموجه باللغة العربية الى محبي ومتابعي مقالات الفقير الى ربه منوها الى أنها جميعا بعض من جهد أراد به الفقير الى ربه التقرب منه حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلوا خير ناشدا وجهه تعالى وطالبا رضاه دون سواه عبر تناوله لآفات ومصائب ونكبات  محترفي فنون النجاسة والتعاسة والتياسة ومارحم ربي من كياسة في من يسمون تجاوزا بأهل السياسة هات كلسون وخود لباسة مشيرا الى أن التعليقات القصيرة بالعربية على الحال السياسي ستستمر على مواقع التواصل الاجتماعي كما  المقالات الموجهة للاستهلاك الآدمي في الديار الناطقة بالاسبانية في اسبانيا وأمريكا اللاتينية ستستمر بوتيرة متباعدة وبطيئة نظرا لتفرغ الفقيرالى ربه لاحقا وحصرا الى الدراسات العثمانية تعمقا وتدبرا في تلك اللغة والحضارة بأحرفها العربية تاريخا وامتددا واثرا واسنادا  في محاولة مماثلة للتقرب من رب العباد احياءا لتراث اسلامي عميق وعريق مقارنة بنظيره العربي المترنح والغريق بين نفاق أتباعه ممن تحولوا الى باعة باعوا الدين سلعة والشرع بضاعة بحثا عن قومية عربية لم يأت يوما قرآن الرحمن على ذكرها باستثناء أن القرآن والنبي كانا عربيان وبلسان عربي مبين غير مقرون بقومية ناطقة بالعربية انما بقومية وعالمية اسلامية تم تجاوزها وتجاهلها الى أن وصلنا ودخلنا في علامات الساعة في زمان تحولت فيه الديار الى بضاعة تباع فيها الضمائر ببراعة والذمم بنجاعة والخوازيق مهنة وصناعة والخيانة شرفا وشجاعة والمؤامرات الكونية  ذرائعا وشماعة نلقي عليها آثام نفاقنا وبلاوي اخفاقنا ومصائب شقاقنا 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل المراقب لحال العالم العربي بالصلاة على النبي وماحل به وبمن فيه بدءا من اضرام البوعزيزي النار بجسده متحولا الى مشعل أوقد حماس العرب أجمعين بعدما أطلق مواطنه المحامي التونسي صرخته الشهيرة في أحد شوارع تونس العاصمة ...بن علي هرب ...بن علي هرب  وصولا الى يومنا هذا والجملة الشهيرة التي أطلقها ذلك العجوز الفلسطيني المحاصر جوعا وحقدا في مخيك اليرموك من قبل ملوك وديوك حرب الشيكات  والصكوك والعرابين والبنوك  وضحاياهم من الشعب المدعوك والمفروك حين صاح قائلا بعدما أضناه الجوع والخنوع والركوع...متنا الجوع ...ودونا لعند اليهود
من لحظة هروب زين الهاربين بن علي  الى الديار المقدسة غسلا على مايبدو لخطاياه وتشطيفا لخفاياه ونواياه وحفاظا على ماشفطه وجناه وصولا الى استنجاد الرعية في الديار العربية باليهود لتحريرها من طغيان قادتها نصل وبعبارة مختصرة ومفيدة  أن تسارع الانحدار والسقوط العربي بالصلاة على النبي في غياهب ومجاهل بحر الظلمات والحقد اللعين وقتل الخلق وسحق المساكين على يد أتباع الشياطين وما ضخوه ويضخونه من مليارات وملايين لتقسيم ديار عربرب الحزين هات نفر وخود اثنين وتشريد جوقات الطافشين والبدون والمفنشين والمطاردين والفاركينها والمبعدين من عشاق ركوب المخاطر والمجاهل والتسلحب والزحف عبر الأنفاق والمرتفعات والخنادق والمنحدرات وعابري الاسلاك الشائكة والمكهربات وعشاق القفز فوق الالغام والمفرقعات والقمز على أنغام الرصاص والمتفجرات والمهيمين بالبراميل المتفجرة والمتساقطات بردا وسلاما بهجة وأنغاما كمالا وتماما كما تسقط الرفسات والحوافر عالحارك وعالطاير على الأحياء وسكان الترب والمقابر في مباهج ومناظر يتم تصويرها بثا حيا ومباشرا وبالالوان من ديار العربان محولة هذا العالم البهتان والمترنح الفلتان الى مطية وقربان لأتباع كل ابليس وشيطان هات عربون وخود اثنان
تحول العالم العربي بالصلاة على النبي الى ذلك القربان المجاني المباشر والآني على طريقة افلام هوليوود حيث يتحول الصمود الى عزف جماعي على الدف والعود على نفس النغمات البائتة ونفس الألحان الباهتة ونفس الطرق والمخططات المستهلكة والفائتة.
خوف ورعبة وذعر حملة الراسمالات وأصحاب الملايين والمليارات من فوز أوباما في امريكا لم تقل في يوم من الأيام عن ذعرهم وخوفهم من يقظة وصحيان الانسان العربي بالصلاة على النبي 
وهو مايفسر الصمت الدولي على كل المجازر والرفسات والحوافر التس تتساقط بردا وسلاما على رؤوس الخلق والبرية والعبيد من الرعية في ديار عربرب البهية حيث تباع الكرامات بشلن والذمم هدية ديار باعت الشرائع بدولار والأديان بالمجان بعد أن عصفت بها الريح قشة لفة أو بالتقسيط المريح فسقطت الأقنعة وبان الوجه القبيح والذراع الصحيح والناب الفصيح والخازوق المريح الذي رقدت عليه الخلق والأنام خاضعة مطيعة ووادعة لتنام بعدما ضاعت البوصلة والهوية فماعادت البرية تدري على اي خازوق تجلس ولاعلى اي لغم تضغط وتكبس ولاعلى اي كوع تنجعي وتستأنس ولا أية مصيبة تطال أو تلمس في مشهد قاتم ومفلس جرب ويجرب فيه الغرب السعيد كل ماملكت أيمانه من هراوات وحديد تسقط على رؤوس العبيد بعد دروس الوعيد ومراسم التهديد التي يقوم بها الحاكم الشديد ممثل الغرب السعيد عبر تنكيله السديد بعبيده المناكيد بكل عزم وحقد وكيد.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أكثر من ترليون دولار بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى تم صرفها نقدا كاش أو بالدين لترويع العربي الحزين عبر حاشية رديئة وصحافة دنيئة ونفاق سابق صيته الأكوان والآفاق نام من نام وفاق من فاق على يد كل محتال ولص وأفاق حولوا الديار العربية الى ديار بلا هوية مجرد تابع خاضع وخانع وراكع لسياسة الأمر الواقع فلامستعمرا قد رحل ولا حاكما قد زحط أو زحل ولا حظا باتعا قد أتى أو حل فبقيت طاقات القدر مقفولة ونهاية النفق مجهولة وبقي العربي مفعوسا ومدعوسا ومنحوس من باب وكتاب أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
الحال العربي بالصلاة على النبي المزري والمخزي والمفلس والمنسي مع سبق الاصرار والترصد هو حالة طبيعية تشير الى ظاهرة صوتية وعاطفية طفولية وتطفلية عرف الغرب جيدا تطويعها وطعجها وتمييعها بعدما عرف من أين تأكل الكتف بعد نقر الصاج والدف وضخ المليون والالف محولا مضارب العربان ومن زمان الى مجرد مختبر وقربان تباع فيه الذمم بدولار والكرامات بالمجان مجتمع تبخرت فيه الحقوق والشرائع والأديان ومن زمان فحقت لعنة الحق الديان وحل الذل والهوان وشاع حكم أتباع ابليس والشيطان بعدما دخلت الشرائع والأديان وحقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
في نهاية هذا المقال لايسعني الا أن أطلب من الحنان المنان رب الخلق والأكوان العالم بالنوايا والخفايا والأنفس والابدان الصفح والغفران عن أي تقصير أوهفوة أونسيان وصلى الله على رسوله الأمين خاتم المرسلين وخير الخلق أجمعين والحمد لله رب العالمين
تم بتاريخ الثامن من جمادى الآخرة 1435 للهجرة الموافق للثامن من نيسان 2014
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha      
  
     
    

السبت، 15 مارس 2014

المختصر المنير في حصر الدراهم واحصاء الفلوس الدنانير


المختصر المنير في حصر الدراهم واحصاء الفلوس الدنانير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء الأمة أجمعين آمين

في احد البرامج التلفزيونية التي كانت تقص التطور السريع الذي عرفته ماليزيا عدد البرنامج أسماء رؤساء الحكومات الذين ساهموا في تطور البلاد ورخاء العباد فكان أحد الرؤساء يسمى بأبو الاستقلال والآخر أبو العدالة والثالث ابو التصنيع والرابع أبو الحداثة 
طبعا عندما كان يعدد المعلق اسماء آباء التطور الماليزي قفزت الى مخيلة الفقير الى ربه قوافل وجحافل من راقصات وعوالم وعددادات تعد وتحصي آباء المفاخر في مايسمى بحاضرنا العربي المعاصر هات لعي وخود منابر. 
فباستثناء من يمكن أن يتم عدهم واحصاؤهم على أصابع اليد الواحدة فان آباء أو أبهات المصائب والنكسات والنكبات والوكسات من سياسيي وقادة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات لايمكن احصاؤهم بسهولة ولاتنفع في عدهم الحواسيب المهولة نظرا لكثرة الفحول وكل شنب مقتول في ديار أبو غضب وابو الهول فان لم تظفر بالكشري فعليك بالفول.
فمن أبو النصب الى أبو الشفط ومن أبو البلع الى أبو النهب الى أبو لهب وأبو ذنب وأبو عطب وأبو شنب شيخ شيوخ العرب الى أبو عربون وأبو كومسيون مرورا بأبو ريشة وأبو اضبارة وفيشة وبولحية وبوليفة وبو حشيشة ووصولا الى أبو مستو وأبو ضباب وأبو رياح وأبو عجاج وجلهم من فئة الفحل يعني الدكر سيان أكان النفر بدوا أوبدونا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر باعتبار أن أبو فلان وابو علتان سيان أكان المعنيان من الانس أو من معشر الجان من صنف الفحل الهمام والغضنفر الضرغام مشرشح الخلق ومكيع الأنام في اشارة الى أهل السياسة التمام من آباء الانتصارات الورقية والمنجزات الكرتونية وفطاحل الخطط الخمسية ممن طعجوا الرجعية وكحشوا الامبريالية وبطحوا الصهيونية ونطحوا المخططات الكونية وطرحوا جميع الطوابير الخامسة والسادسة والسابعة بعد الاطاحة برابعة بعد طرحهم لشعوبهم القابعة والخاضعة والخانعة والمقتنعة والقانعة بقضاء الله في ديار الهلا والله وابشر وحيا لله.  
وعليه ومن من باب وكتاب الوجيز المقتضب في حال الفرنجة وأذنابهم من العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب والتي اختصرتها -ياعيني- صرخة ودمعة ذلك المسن الفلسطيني الذي خرجت طالبا الرحمة من تحت حطام مخيم اليرموك في فلسطين حين قال الحزين بعدما بلع الموس عالحدين في ديار محرر الجولان وفلسطين وسيرلانكا والفلبين اختصر معاناته ومأساته قائلا..ودونا لعند اليهود .
طبعا كلمة ودونا بتشديد الدال تستخدم في بلاد الشام بمعنى خذونا واصطحبونا أو ابعثونا لعند اليهود فهم ارحم من جحافل الدود في ديار عربرب اللدود 
وصول الانسان العربي اجمالا الى مرحلة يأس شديد بات فيها يفضل فيها شهامة وانسانية عدوه التي فاقت ومن زمان وحشية وهمجية وبربرية حاكمه  ومن يتم تقديمه على أنه شقيقه يعني من نفس فصيلته هو أمر بات أكثر من اعتيادي في ديار الخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
لكن ماهو جديد في ديار الرقيق والعبيد هو نزع ماتبقى من اقنعة عن الأقنعة  في ديار العربان الممتعة سيما بعد نجاح الخلقة الأخيرة في مختبر العربي المعتر حيث نجحت عملية قتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير دياره بمافيها أحد أكبر رموز الاسلام  الأولى وهو قبر الصحابي الجليل خالد ابن الوليد  اثباتا وتثبيتا لنظرية أن العبيد في ديار عربرب السعيد هم تماما كالسجادة أو البساط الأعجمي كلما زاد دعسه وهدر كرامته ازدادت طيبته وازداد خضوعه وخنوعه طبعا بعد تجريب المجرب خلال اكثر من نصف قرن نبقت فيها للسوري المحزون من القرون ما أدهش قوم عاد وحشش قوم فرعون.
سياسة الاركاع والسجود والاخضاع الممارسة على مدى نصف قرن والتي تمت فيها مكافأة السوري لاحقا بسحله وقتله ودعسه وفعسه والتفنن باظهار فنون القتل والسحل من قبل طرفي الصراع فالنظام يهدف بنشر وعرض صور ضحاياه وقرابينه لارهاب واخضاع من تسول له نفسه معارضته والطرف الآخر يقوم بعرض صور الضحايا واشلائهم للاستجداء على بقايا هياكلهم وأعضائهم بحيث تحولت مجزرة القرن الى مهارة وفن في اظهار البلاوي والمحن والمكائد والشجن ماظهر منها ومابطن وكل على طريقته ولكل عربونه وخرجيته طبعا بعدما سهل وسخر الله تعالى عبر خلقه من ثنائيات الساقين كل ماهو متاح ومباح من أجهزة اتصال وتواصل بدءا من أعتى حواسيب اللعي والدردشات والعلاك والشات المرفقة بأسرع شبكات النت والثرثرة واللت بحيث يتم تصوير الخلق تحتضر وهي تبحت بحت من فوق ومن تحت بعد التفنن بتصوير اشلائها وبقايا اعضائها وكأن الصراع هو صراع فني على اظهار أكبر قدر من الضحايا والجثث والاشلاء ارضاءا للحبايب من الأعداء في حالات سذاجة وغباء أدهشت المفكرين وحششت الحكماء .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل في نجاح الحلقة الأخيرة في اركاع الانسان العربي بالصلاة على النبي آثار كثيرة أولها اعادة سلطة مبارك وكل من شفط مالي ومالك في مصر المحروسة عبر مهزلة انقلاب التسريبات أو انقلاب عبدو بامبرز ..حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ والتي طبقت فيها الدرجة الثانية من الهجوم على الاسلام باعتبار جميع التجمعات الاسلامية باستثناء تلك المسيحية واليهودية والبوذية والشيعية والهندوسية والسيخية وعبدة الشيطان والبقر والفئران وعشاق النيران والبخور والدخان والتصوف والدوران بحي تم اعتبار التجمعات الدينية السنية فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير هي الوحيدة والفريدة في ديار عربرب السعيدة التي ينطبق عليها مصطلح الارهاب والشيش كباب هات فريق خود انقلاب طبعا بعد تعميم الفرمان على ديار العربان فدخلت شبه جزيرة الأعراب هات بوم وخود غراب على خط مطاردة الاسلام والمسلمين باشتثناء الشيعة الميامين خوفا من الجار المكين والعدو المتين ايران هات فحل وخود جبان .

طبعا لم يبقى بعد النجاح الباهر في تحويل البوصلة وتخطي الحالة والمرحلة الا اعلان الدين الاسلامي السني دينا ارهابيا ماعتبار جميع المنتسبين اليه ارهابيين وملاحقتهم شمالا ويمين وانذارهم مواطنين ووافدين من الايام ثلاثين حتى يعودا الى رشدهم  أجمعين ويخلعوا السلطانية والعمامات والبناطلين ويلبسوا المايوهات والكلاسين ويعلنوا توبتهم وكفرهم وردتهم ويستحسن ان يعتنقوا ديانات أسيادهم حتى ترضى عنهم زعاماتهم بلا نيلة وبلا هم
وهنا أذكر تندرا قصة رجل صالح من الاسبان اعتنق الدين الاسلامي منذ حوالي ربع قرن وينتمي الى احدى الطرق الصوفية في احدى المدن التركية حين قرر الحزين الذهاب في رحلة الى العمرة اتماما لاحدى شعائر دينه الحنيف فماكان من القنصلية السعودية أن حولت الرجل الى كرة أو طابة من فئة مالك الحزين تتقاذفه شمالا ويمين حتى خرج له من القرون اثنين ومن الندبات زوجين حيث كان السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ان كان الرجل حقا مسلم أو كان غير مسلم ياتسلملي وياتسلم.
طبعا لم تنفع توسلات الرجل الذي بلغ من العمر عتيا في اقناع نشامى القنصلية من فئة البدوي المحترم بأنه مسلم الى أن خضع الحزين واستسلم -ياعيني- لاهواء وغباء كل مترنح ومتلولح وقزم في تلك القنصلية فطارت عن الرجل العمرة وتبخرت عنه رفقة المنافع والحسنات والسفرة تاركا اقزام القنصلية في بهجة ونشوة وسكرة اذلالهم للأوربي المسلم ياتسلملي وياتسلم وكأنهم بمنعه من العمرة قد حرروا فلسطين والفلبين والأرجنتين بنترة شبرية أو بشبطة سكين وخليها مستورة ياحسنين. 
 المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كثرة الفحول والعضل المفتول والشنب المقفول في ديار البترول والفول والكشكول وكثرة العنتريات في مضارب المنجزات وأمهات المعارك والانتصارات والتي لم تخرج يوما الى النور وعليك نور من باب أن اسرائيل مازالت موجودة ومصمودة وممدودة على رؤوس واعناق فحول الشقاق وفطاحل النفاق وقاطعي الأعناق والارزاق
ديار بات فيها تمجيد الحاكم المصمود كالعود في عين الحسود حيا أو مترنحا جالسا أو منبطحا واقفا أو متلولحا ممددا أو متأرجحا بل وحتى ميتا ومسطحا أمرا جليا وواضحا بحيث يحكم طال عمره  حتى من أعماق  غياهب قبره بعدما ترك قصره ليديره ورثته من بعده فيبقى حسه موجودا حتى ولو أضحى هيكلا ممددا وممدودا بعد تحوله الى  أشلاء حنطت على شكل مومياء تحكم باليمين وبكسر الهاء ديار الفلهوية والذكاء ابى من ابى وشاء من شاء الى أن يشاء رب العرش والسماء فيصطفي من اصطفاه شعبه قدرا وتحمله قهرا وبلعه قسرا في ديار تزخر بالفحول من فئة الهمام المهول أبو الهول مكيع التتار والمغول شافط البترول ودماء حرافيش وعجول العيش والفول وخفافيش الحشيش والكشكول في ديار الدكر المعتبر مكيع الغجر والنور وكاحش البدون وطاحش البدو والحضر طفش من طفش وحضر من حضر.
كنا نتمنى أن نجد في ديار العربان ولو من باب الخيال أو الهذيان فحولا أو حتى نسوان من فئة  أنديرا غاندي أومهاتير محمد في ماليزيا او أربكان أو أوردوغان في ديار بني عثمان بدلا من تكاثر وتناثر الفحول من فئة أبو فلان وأبو علتان من فئة أبو غضب هات شبرية وخود شنب من القادرين على تغيير حالة المذلة والعطب والهوان في ديار عربان الكان ياماكان بدلا من التغني بأمجاد ارانب وصيصان حولهم نفاق حاشيتهم بالمجان الى فحول من فئة الملك المصان  وسلطان العصر والأوان وزعيم الفلافل والعيران من القابعين ومن زمان على رؤوس ورقاب وقفا كل معتر ومشرشح وغلبان في ديار النفر بدولار والحرمة بالمجان زعماء تم نفخهم بدهاء وامعان متحولين بلمحة من وقت وزمان الى فحول من فئة السوبرمان والسوبر طرزان تحكم خلقا تحول اغلبها خنوعا وخضوعا في الوطن العربي الككبير ودائما خير اللهم اجعلو خير وفقط لاغير جحافلا وجماهير الى بعير من محبي الدنانير وبهائم من عشاق الدراهم بعدما نزعوا كراماتهم وذممهم وضمائرهم تاركين قرآنهم ودينهم مبتعدين عن الأعلى و الأهم نزولا وتزلفاتزلفا من كل وضيع وقزم في ديار تحولت بفضل أصحاب الطاعة والهمم الى عدم بلا نيلة وبلا هم بحيث باتت معادلة استبدال الاله والرب الواحد بكمشة وكومة من تماثيل وآلهة مسبقة الصنع والدفع في عودة الى الوثنية في ديار عربرب البهية بحيث يلاحق الاسلام والمسلمين ليتم لاحقا استبداله بتماثيل ورقية واصنام زجاجية شديدة الهشاشة تجثم على رقاب شعوب حولوها بحنكة ودهاء وبشاشة الى جوقات من مترنحين ومتلولحين وحشاشة في مختبرات بشرية وكماشة غزت مباهجها كل فضائية وشبكة وشاشة سيان أكان بطلها من فئة أبو فتاشة أو ابو صندل ودشداشة أو كان ملك الغرز وسيد والحشاشة بحيث تحققت علامات الساعة في ديار السمع والطاعة ديار الخنوع والذل والقناعة ديار الزعيم المعتبر والنفر بدولار والدين بضاعة ديار دخلت من زمان بمن فيها من انس وجان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
      
      

الجمعة، 28 فبراير 2014

المنهج المدروس في سحر الفلوس في شراء نفوس التابع والخاضع والمنحوس



المنهج المدروس في سحر الفلوس في شراء نفوس التابع والخاضع والمنحوس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
تيمنا بقوله تعالى في سورة فصلت بعد بسم الله الرحمن الرحيم
فأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
فأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قد يكون مختصر تلك الآيات في وصف من أصابهم الكبر في اشارة الى أنفار من فئة طوال العمر أو زعماء النهر والزجر والقسر والقهر المصمودين وحاشيتهم كالعود في عين الحسود بشكل دائم ومستمر وممدود في ديار العبد الودود والعربي الموعود بماتيسر من آمال ووعود حولته الى عبد محسود يسابق الدود في الحجر الممدود بحثا عن لقمة العيش وماتيسر من بقايا كرامة تحولت ومن زمان الى فضلات أو -أجلكم- قمامة في ديار مالك الحزين وزعيمه النعامة الذي يدفن رأسه في الرمال أمام أسياده في القوة والمال بينما يقوم بدفن ودس خشم شعبه المصان من عربان الكان ياماكان في براثن الرمال والركام والصنان هات شمشوم وخود سوبرمان في زمان باتت الكرامة بقرش والعزة بالمجان والناموس هدية والضمير بالكيلو وعالقبان.
قصة تكبر بني البشر بدوا وبدونا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر ليست جديدة وحكاية الزعامات الفريدة والسلطنات المجيدة والجمهوريات السعيدة والملكيات الوليدة والامارات الجديدة المستلقية على شعوب باتت عالحديدة ليست بجديدة في ديار العربان فهي عنيدة كالزمان ومديدة امتداد العصر والأوان تختلف فيها الظاهرة بحسب البازار والقبان واختلاف التسعيرة والميزان وخليها مستورة ياحسان.
لكن مايهمنا في الحكاية والقصة والرواية هو ماتم ويتم صرفه ودائما خير اللهم اجعلو خير على قتل ودعس وسحل العباد في ديار الناطقين بالضاد بدءا من ملكيات وامارات الهلا والله وابشر وحيالله  ومرورا بجمهوريات الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير وجماهيريات الله غالب خلينا حبايب ووصولا الى ديار شبيك لبيك يرحم والدينا ووالديك باعتبار أن ماحدث في أوكرانيا قد يوصلنا في ثانية الى أن هناك معياران وميزانان وقبانان ومكيالان واحد للفرنجة وآخر للعربان بحيث ان قارنا بين الحالتين ياحسنين بعد كحش شرور الحسد والعين نجد ان ماسمي ويسمى بالربيع الأوربي مقارنة بنظيره العربي بالصلاة على النبي حيث ينجح الأول عادة بينما يبقى الثاني وهمي يعني خلبي نصل الى نتيجة ياخديجة مفادها أن معشر البشر في ديار المبتدأ والخبر لايزيد وزنهم وبازارهم عن زوج من كلاسين أو كيلوتات في ديار البهجة والقات ولا عن تسعيرة  الصيصان والفراريج في الخليج البهيج ولاعن صحن ملوخية في جمهوريات الفول والفلافل والطعمية ولاحتى عن كيلو خيش في ديار الحشيش والحرافيش والخفافيش.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وكما عهدنا دائما على الاعتراف لأعدائنا بمهارتهم وكفائتهم في تسييرنا على أنغام العتابا والميجنا شمالا حينا ويمينا أحيانا كقطيع من بلهاء خطوة للأمام وعشرة للوراء في حالات من غباء وخواء وبغاء أدهش معشر الدارسين والعلماء وحشش أهل البصيرة من الحكماء فاننا لابد لنا مجددا أن نعترف ونقر لهؤلاء يعني أعداؤنا بأنهم قد ربحوا وبالعشرة قطعة الحلوى وحلبوا البقرة في اشارة الى البقرة الحلوب الكبرى التي خلفتها بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت وبجدارة الأمة الى مجرد شراذم مهرهرة وشعوب متخلفة ومتأخرة وجحافل متناطحة ومتناحرة يعني أمة في حالة من المسخرة  ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
ولعلنا ومن باب المقارنة والنسبيات نذكر من قد تنفعهم الذكرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحملة ادفع دولارا لتقتل عربيا والتي سادت في الغرب ابان قيام الدولة اليهودية في اسرائيل بعد نجاح الحركة الصهيونية في شراء فلسطين بعد شراء معشر الزعماء والأمراء والسلاطين بفلس من طين وربع كيلو تين كاش أو بالدين في ديار عربرب الحزين هات عراضة وخود اثنين.
تلك الحملة والتي لم تعطي قيمة للانسان العربي بالصلاة على النبي بأكثر من دولار هات نشامى وخود أنفار تحولت تسعيرتها وقيمتها الاجمالية الى أكثر من 15 ترليون دولار منذ قيام دولة اسرائيل طبعا لم تصرف لقتل العرب جميعا لأن تسعيرة العربي بدولار هات محشش وخود محتار كانت نسبية وغير كافية تقنيا وعسكريا وفنيا  ان طبقت بحذافيرها على محو الفصيلة من على الخريطة تماما كمامحى مؤخرا وزير خارجية نظام محرر الجولان والفلافل والعيران أوربا من على الخريطة والبس أمريكا واسرائيل التنورة والخراطة بمعونة جيشة العرمرم أبو شحاطة هات أستك وخود مطاطة.
أكثر من 15 ترليون دولار تنطح دولار كانت كافية من باب الف صحة وعافية على لجم وتحجيم حجم العربان من المحيط الى الخليج وتحويلهم بشكل منعش وبهيج من أعداء نظريين لعدوهم التقليدي الى حراس أمناء وساهرين على سياج عدوهم الحديدي بحيث ماعادت تطلق العربان على عدوها المصان أية رصاصة ولاحتى نقافة أو مصاصة بدءا من تلك الدول التي تدعي التصدي والصمود بقيادة الزعيم المحسود واللاصق المصمود كالعود في عين الحسود ووصولا الى تلك التي تبيع شعوبها شعارات في الدين والايمان المتين والتمسك بشرع رب العالمين بينما تدك الاسلام والمسلمين في غياهب المعتقلات والزنازين وتشلع الحجاب عن الحريم والنساوين وتنتف لحى النساك والملتحين وتغلق المساجد شمالا وتدمرها يمين وخليها مستورة ياحزين.
الترليونات التي دفعت والتي أدت الى تهجير أكثر من عشرين مليون عربي بالصلاة على النبي فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير من جمهوريات الخير ياطير المحيطة باسرائيل هات أنغام وخود مواويل وهات زغاريد وخود ولاويل في اشارة الى ديار مابين الرافدين هات لاطم وخود اثنين وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ومحميتها لبنان هات مفنص وخود اثنان وجمهورية الفول والطعمية أو جمهورية عبدو بامبرز حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ .
تلك الترليونات نجحت نجاحا باهرا في تشريد تلك الملايين من ديار مالك الحزين عبر أنظمة ومختبرات انسانية تتم فيها التجارب البهية على البرية عبر ماتيسر من طعام فاسد ودواء بلافوائد وماء ملوث وبارد وهواء متفحم وصاعد وبلاليع على شكل نوازل ومجاري على شكل صواعد دفعت شعوب المنطقة ثمنها غاليا بعدما ثمنت عاليا زعمائها وأوصلتهم الى مرتبة الآلهة من فئة عاد وثمود بلاصغرا ولامؤاخذة وبلا منقود فردت لها زعماؤها الصاع صاعين داعسة شعوبها شمالا وساحلة عبيدها يمين ودائما بحجة الوحدة والحرية والاشتراكية وتحرير الديار العربية من المخططات الصهيونية والمؤامرات الامبريالية وماتيسر من شرور الانبطاحية والزئبقية والخطط الكونية والطوابير الخامسة السرية والسادسة بالمعية فكانت النتيجة البهية بعد الخطط الخمسية التي حولت وخمسة وخميسة الديار التعيسة من ديار تنادي بالحرية الى مرتع للرق والعبودية ومن ديار تبعق مطالبة بالوحدة الى ديار من فئة الوحدة ونص واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ومن الاشتراكية الى الاشتراك معا وبالمعية في جميع المؤامرات الكونية على دعس العربي عالسليقة وفعسه عالنية متحولا نصفه الى كشري وماتبقى الى ملوخية وخليها مستورة ياولية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي  والمنجعي
 ولعل الصرف الأكثر غزارة وبعزقة ومهارة وبهنكة بمرارة كان في وعلى صد وارجاع ماسمي بالثورات العربية أو مشتقات خريطة الطريق الندية أو الفوضى الخلاقة الأمريكية والتي راهنت وبالمعية على الحركات الاسلامية متناسية العدوى التركية فكان لابد ياوجه السعد من ارجاع تلك الهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية الى المربع الأول وارجال القطيع المبجل الى عصر الكربون والمنجل بعد الذعر الذي سببه نجاح بعض من تلك الثورات ولو نظريا في الاطاحة بحكامها بل وانتشار عدواها الى جيرانها بل وحتى من يتولون في ديار الغرب التحكم بمستقبلها ومستقبل أولادها وأحفادها سيما وأن ميدان التحرير في مصر المحروسة بات مثلا ومدرسة عالمية حذت حذوها البرية في الديار الاوربية والأمريكية ماهدد حركة الرأسمالات العالمية وتحكمها في ديار عربرب البهية هات بسبوسة وخود مهلبية.
لذلك كان من الحتمي يعني لابد ياوجه السعد أن يتم وبسرعة البرق مهما كانت الخسائر ولافرق ارجاع ذلك الصنف أو العرق يعني العربي بالصلاة على النبي الى قمقمه ومغارته وصومعته فكان لزاما ضخ المليارات الهابطة منها أو الطائرات على قتل ودعس وسحل السوريين في ديار محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين فتحولت الترسانة التي دفع السوريون ثمنها الى ترسانة فتحت سبطاناتها في وجوههم بلا نيلة وبلا هم محولة اياهم الى جلد على عظم يسبحون في بحر من الدم تهذيبا وتشذيبا لأقرانهم في ديار العربان البهية وكذلك تم فعل الشيء نفسه لكن بشكل مخفف ومعلب ومجفف في مصر المحرووسة هات كشري وخود بسبوسة عبر انقلاب النفر سيسي أو نظام تسريبات عبدو بامبرز..حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ بحيث تحولت سوريا ومصر الى مدرستين واحدة شمالا والأخري يمين  في القمع والقتل والخلع والفزع والنتع والشلع والصفع والقلع بحيث استفادت دول أخرى من منجزاتها عبر تأديب شعوبها لكن على شكل مخفف ومنمق وملطف فابتدعت اليونان واسبانيا مثلا قوانينا ضد العنف والارهاب تخولها دك المعارضة في السجون وتغريمها أشكالا وفنون لارهابها وحجمها ومنعها من معارضة الفاسدين من حكامها فساد في ديارها الفساد فأوشكت اقتصاداتها على الانهيار سيولا وأمطار بعد استفادتها من بركات أنظمة وقمع عربرب الجبار قاهر الحريم والأنفار 
لذلك فان مايقارب من 200 مليار دولار تنطح دولار قد تم صرفها على أضعف تقدير في سحق الكبير والصغير والمقمط بالسرير في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران سيان اكان الصرف والانفاق صراحة أو رياءا ونفاق على النظام الفهمان أو على معارضة آخر زمان بحيث تم شراؤهما معا وبالمعية بعد تدمير الديار السورية بحيث أصبحت بمعية الديار المصرية عبرة لمن اعتبر من عربرب المعتبر بدوا وبدونا وحضر 
طبعا الفاتورة ياقمورة لم تعد محصورة ومن زمان على الأمربيين والأمريكان بل تم تحويلها ومن زمان الى ديار الفرس في ايران وديار عربان الكان ياماكان عبر تجميد ماتيسر من أرصدة وشفط الاموال المجمدة والثروات المدفونة والممددة وبترول الآبار الواعدة بحيث يمكن اليوم الحديث عن حرب من فئة من دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو بحيث بات العربان وايران يدفعون طوعا وبالمجان فاتورة المجازر العربية والاسلامية عالسليقة أو على النية .
لكن مع اقتراب المصادر والآبار والمنابر على الافلاس بعد ضخ أموال المعترين من الناس عبر القادة الحراس شراءا لنفوس المعتر والمترنح والمنحوس بحيث ان قمنا بعملية تقديرية وخليها مستورة يابهية فان تسعيرة الانسان العربي بالصلاة على النبي بعد المجازر السورية وصلت الى حوالي 400.000 دولار للنفر الواحد باعتبار أن 200 مليار دولار صرفت لنشر الخراب والدمار وقتل نصف مليون من الأنفار فيكون سعر النفر هنا سيان أكان بدوا أو بدونا أو حضر حوالي 400.000 دولار وهي فاتورة باهظة جدا ان قورنت سابقا بحملة ادفع دولارا لتقتل عربيا
بمعنى أن بازار وقيمة العربي بالصلاة على النبي سحلا ودعسا وقتلا قد ارتفعت على الاقل بنسبة 8000 ضعف في تسعيرة الفصيلة وميزان الصنف طبعا بعد الأخذ بالاعتبار تزايد قيمة الدولار منذ قيام اسرائيل ولحد اليوم في تقدير المعلوم والمصير المفهوم في ديار العربي المظلوم.
لكن الظاهرة أو الحالة الأكثر عجبا ودهشة وطربا هو ان الغرب اضافة لاكتشافه ان العربي مستعد وبشراسة لقتل وطعن وتكفير ولعن قرينه العربي بل ومستعد لدفع المليارات من الفلوس شراءا لضمائر ونفوس المترنح والمنافق والمتعوس ليحول قرينه المكبوس الى منحوس ومدعوس وموكوس 
بمعنى أن حرب اعداء الأعراب ومايرافقها من دمار وخراب قد أوكلت الى نفس فصيلة الأعراب هات بوم وخود غراب ليقوموا بتدبير المكائد والقنصات والمصائد والخوازيق والمكائد والأكمام ذات الفوائد والألغام تحت الكراسي والمناضد تيمنا بأحد اعلانات شركات البترول العربية والتي نعيدها بعد تحريفها للابتعاد عن الاعلانات هات خدمة وخود دولارات.... بترولكوا ....ملتزمون بالتفوق والتي لاأعرف كلما سمعتها -ياعيني- تتحول في ذهني الى ...عربكو....ملتزمون بالتفرق
حرب الأعراب على بعضهم البعض ومسحهم برؤوس اقرانهم الارض بالطول والعرض سنة وفرض تدبيرا وتمويلا برعاية افرنجية ومباركة اسرائيلية يجعل من صورة ديدان الخل منه وفيه تطبيقا لبديهية ونظرية المثل القائل لاتشيلو من ارضو ..فخار يكسر بعضو قد تكون هي الأكثر ظهورا ولمعانا ونفورا يعني حربا ذاتية الدفع والعرابين والبلع يعني حرب خدمة ذاتية أو بالانكليزية
سيلف سيرفيس
حرب تخور لتخبو وتنفس ممعنة في الكبس والفعس والدعس في ديار عربرب النحس ..ديار حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس
ديار ماعادت الخلق فيها تعرف على أي خازوق تجلس ولا على أي لغم تضغط و تكبس ولاعلى اي كم ترتكي وتنجعي وتستأنس في حاضرها المطعوج و المفلس ومستقبلها الذي يبيض حتى يفقس محاولا أن ينهض ويتململ ويجلس
ديار كممت فيها أفواه عربي قيدوا فاه ومؤخرته وقفاه عربي علموه وعودوه على مقولة الحيط الحيط وياربي السترة والحيطان لها آذان ولكل  وقت أذان بحيث اقتصر عمل شعوب العربان ومن زمان على مهمة أن تتكهن الخلق بمستقبلها المريض متخذة من معادلة خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود يعني خلي قروشك البيض تفقس تحتك وتبيض الى أن تبلغ من العمرعتيا ويتوقف عنك المخاض والحيض في حاضر معفن ومستقبل مريض لاتخرج فيه البرية من المجاري حتى ترمى مجددا في غياهب المجارير والمراحيض.    
وعليه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد ولمن يرغب في أن يستفيد من سيرة قوم عاد وثمود وماحل بهم بعد تكبرهم وتجبرهم بعد أن تناسوا ربهم وخالقهم ودخلوا تماما كأقرانهم وأحفاد أحفادهم بلا نيلة وبلا هم محنكين ومحتنكين من أفواههم وخياشيمهم في حظيرة الشيطان الرجيم ووصفه لأتباعه الخاضعين بقوله مخاطبا ربه جل وتعالى
وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم
وصولا الى قوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم
ولعل في ماسبق جميعا نستنتج أن الحال الذي وصل اليه عربان آخر العصر والأوان هو حصرا وقولا وفصلا نتيجة لتجاهلهم الكامل لشرعهم ودينهم وتجاهلهم المطلق لقرآنهم شديد الصراحة والصرامة في تفسير وتحليل الماضي والتنبأ بماهو قادم قرآن خاطب ويخاطب كل حكيم وعالم وفاهم بعيدا عن ترنح الهائم والمحشش والنائم من ثنائيات القوائم بعيدا عن هرج البعير ومرج البهائم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والزمان من عاديات العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha