الخميس، 24 سبتمبر 2015

باب الفراسة وفضل الدراسة في فصل التياسة والكياسة والسياسة



باب الفراسة وفضل الدراسة في فصل التياسة والكياسة والسياسة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

من باب وكتاب المعجم الخلاب والمنهل المستطاب في فهم سياسة الفرنجة وأذنابهم من الأعراب فاننا يمكننا أن نختصر أبواب السياسة والشباري الكباسة في ديار البدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر سيان أكانت سياسة من فئة أبو شحاطة ومطاطة ولباسة أو تلك الألمعية من فئة أبو قياس وأبو نواس وأبو نواسة أو تلك الاستراتيجية وتلفظ بالعراقية بال -ستراتيجية- هات سترة وخود هدية والتي تصب جميعا وبالمعية في جملة يحلو للفقير الى ربه اختصارها بمايلي ودائما ياساتر وياباطل وياولي.
السياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي الا مارحم ربي هي ضروب من تياسة ونجاسة وخساسة يراد بها ظلما وعدوانا ماتيسر من فطنة وحكمة وكياسة
جملة ذكرتني وتذكرني بأحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمشننططين والمهجرين في مناكبها من المبحبشين عن اللأرزاق في متاهاتها ومجاهلها وكان اسم أخونا بالخير وكان عراقيا من ديار الله بالخير واسمه مجيب لكنه كان يسمى بأبو غادة نظرا لأن النشمي المذكور لم ينجب ذرية من الذكور فاكتفى بثلاث من البنات أكبرهن غادة
وكان أخونا أبو غادة طيب المعشر يعني سكر زيادة وكان ماسكا ومتمسكا بأمرين لاثالث لهما 
أولهما خط رزقه وثانيهما ضرب المواويل الحزاينية بعد كل مناقشة سياسية
وكان أخونا أبو غادة النشمي سكر زيادة يمسك خط الكاميونات والحوافل والقاطرات ومختلف أنواع التركسات والقلابات والمقطورات حيث كان يعمل سائقا رفقة مرافقه والسوبر مان المسمى سدحان حيث كان الثنائي أبو غادة وسدحان فنانان في ضرب المواويل الحزينة العراقية مواويل من تلك العميقة والسحيقة ز المخملية ذات الآهات البخارية والسحبات العاطفية الحزاينية من  التي تبكي الدببة وتدمع تماسيح المدغشقر والكيمان ومرحبا وكانت مواويل الاثنين تصدح كلما اشتبكا وتماسكا وتعاركا حول قضية سياسية أو حكاية استراتيجية -ستراتيجية- فكانت تحاليلهما ونقاشاتهما لاتعرف فيها ليلهما من نهارهما لأن الجدال كانت تستخدم فيه سيول من البعقات وتسونامي من الهبات والصعقات والصولات والجولات والوقائع والغزوات الى أن ينتهي المطاف والدوران والطواف والدوخان بأخوينا أبو غادة وسدحان الى قصف بعضهما بأنغام وألحان كما ذكرنا من النوع الحزايني يذرفان فيها وعليها ومن حولها ماتيسر من دموع بعدما يدلوا بدلوهما ازاحة لما تناثر من مآس ومصائب ونكبات وماتكاثر من هم وغم ونكسات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي احدى المرات وخوضا في غمار وحروب وحصار أخوينا زينة الشباب وصناديد الغار أبو غادة سكر زيادة  وسدحان المغواران خير من حرر القدس بموال والجولان باثنان قصف أبو غادة شريكه وزميله سدحان سؤال أشعل الفتيل وأجج النيران بين الاثنان حيث لم يجدا جوابا مقنعا ولاحلا شافيا ومعافيا عليه وحوله وحواليه والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا لاتقوم الأمم المتحدة -ياعيني- بالدفاع عنا ولماذا يكتفي الامين العام للأمم المتحدة كلما قتل منا نصف مليون أو طفش جميع الشعب من الشباك وفركها نصفه الآخر من البلكون أو اختفى نصفه تحت القصف ونصفه الآخر تحت الكميون يكتفي بالتعبير عن قلقه أو ذهوله بينما تكتفي باقي الدول بالتعبير عن قلقها المشوب بالحذر أو عن دهشتها من باب وكتاب فصل القلق وباب الاندهاش في اغاثة الملهوف ونصرة الملتاش.
الحقيقة أن سؤال أخانا الذي حير الاثنين وطحش افكار النشمي في دماغ الزين فعجز الاثنان ومعهما مواويل الرقة والشوق والحنان في كشف العجاج وكحش الدخان عما يجري في ديار العربان هات فطحل وخود اثنان.
الحقيقة ومن باب فك النزاع وتنفيس الفورة والصراع ابتسم الفقير الى ربه في وجه الغضنفرين أبو غادة ورفيقه الزين مالك الحزين وقال لهما
أولا الأمم المتحدة سميت كذلك لانه يفترض أن تكون الأمم متحدة وبالتالي فمجال عملها يكون مع و من أجل الأمم المتحدة وهذا مايفسر مثلا سيطرة الولايات المتحدة على مايسمى بالأمم المتحدة أما نحن فنعتبر من الأمم المتفرقة والمنقرضة والمتفرغة لنتف وقرض بعضها البعض ومسح خياشيم أقرانها بالطين والأرض طولا وعرض وسنة ونوافلا وفرض وعليه فان الامم المتحدة عندما ترى الأمم المتفرقة والمنتوفة والغارقة والمشرشحة والعالقة تكتفي بالتعبير عن القلق الممزوج بالدهشة وشتان بين الأمم الصاحية وتلك المترنحة والمحششة هات مصيبة وخود دهشة
وأخبرتهما بأن فن السياسة سيان أكان بابا للنمو والحكمة والكياسة أو كان بابا للبلع والشفط والتياسة أوبابا للفساد والدنائة والخساسة فانه فن ومهنة لاتتطلب أي نوع من الشهادات ولاحتى شهادة التطعيم ضد الكوليرا أو شهادة التلقيح ضد الجدري في سياسات مطرح مايسري يمري ومطرح مايسلخ يهري ومطرح مايفضح يهري يعني بالمشرمحي العريض أو الدغري حتى أولئك الذين يدعون أنهم من حملة شهادة أن لا اله الا الله محمد رسول الله لايحترمون تلك الشهادة ويكتفون بمايسمى بعادة العبادة ونتر العدة والسجادة ليلموا النقطة والمال والسعادة باسم التقوى والورع والعبادة.
فان كان هذا هو حال أغلب ممتهني السياسة ممن يسمون بالمؤمنين ياحسنين ممن باعوا القدس بفلسس وفلسطين بفلسين منذ النشمي المسمى بالشريف حزين يبعتلو الهنا ويخزي العين مكيع الأبالسة ومشرشح الشياطين الى سياسيي العصر المتين الفحل بدولار والدرزن باثنين.
فان كان هذا هو حال من يسمون بالمؤمنين فماأدراك ياحزين بحال من يسمون بالقوميين والتقدميين والعلمانيين والليبراليين من حبايب ماركس وعشاق لينين  هات مايوهات وخود كلاسين أو من ضحايا  العلمانيية أو اللاييك أو من أتباع الجمهورية الشيك أو مايسمى فرنسا حيث تعج مستعمراتها وتطج ببلاوي ماأنزل الله بها من سلطان حيث المايوه بفرنك والكلسون بالمجان حيث تكثر الحريات وتتبخر الملايا والعبايا والسبنيات وتكثر الدعارة والمحاشش والكباريهات والمواخير والغرز والميزونات من لبنان الى ديار الموريتان بعدما نزعو الحجاب والنقاب والعباية والقبقاب وخلعوا الأخلاق وبطحو العشاق ونطحو الدوزان وأحلو محلها الميني جوب الحبوب والفستان وخليها مستورة ياحسان. 
السياسة في العالم العربي بالصلاة على النبي هي ظاهرة طفيلية ارتزاقية واسترزاقية جل ممتنهنيها الا مارحم ربي من الطبقات الطفيلية من مدعي السياسات البهية من أصحاب الخطط الخمسية الخمسة بنكسة والباقي هدية بحيث تكون ومن زمان في ديار العربان جوقات من بوم وغربان ممن يدعون الفهم والجدارة ممن يتصنبعون بهمة وحنكة وشطارة على كراسي الحكم والدعارة في مضارب باب الحارة أو ديار الطاس والكاس والخمارة أو نشامى أبو كبسة وكابريس وطيارة وصولا الى صحاري وبوادي الحرامية واللصوص والشفارة.
حقيقة أن القوميين قد فشلوا والعلمانيين قد انجلطوا والاسلاميين قد انشلوا بعدما نشلوا واستنشلوا وانتشلوا  وخليها مستورة ياحلو في حالة تدل اجمالا على أمرين ياحسنين سيان أكان الأمر يتعلق بجمهوريات الكشري والفلافل والفول أو حتى ممالك العجول والجمال أوالبترول الذين أثبت معظمهم فشلهم بلا نيلة وبلا هم  نظرا لتمتعهم ببعض من خواص أدهشت كل هزاز ورقاص وحششت كل منافق وكاذب وفناص  نذكر بعض منها هذا والله أعلى واقدر وأعلم
1- أغلب السياسيين العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب هم من الجهلة وأنصاف المتعلمين ولايعني بالضرورة هنا الأميين أو حملة شهادات التلقيح ضد الجدري أو شلل الأطفال وخليها مستورة ياجمال ولاحتى أولئك ممن يدعون حمل شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ممن لم يكونوا نفاقا واسترزاقا يوما أهلا لها ولاحتى أولئك المتحررين من أتباع ماركس ولينين ولاحتى أتباع الأبالسة منهم أو الشياطين من عبدة المايوهات وعشاق الكلاسين فالجهل هنا ينبع من الحالة الصوتية العاطفية والطفولية التطفلية العربية وهي حالة عرفتها ودرستها الدول الاستعمارية فقامت بعضها بسن قوانين ودساتير ترسم تحركات الجماهير وتحولها الى حظائر وزرائب ومجارير لحصر القطعان وزرب البعير بحيث تجد مثلا أن دولة مثل لبنان بالرغم من خضوعها اليوم لجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران والجمهورية الاسلامية في ايران لايمكنها أن تحرك من دستور فرنسا دستور الهلوسة والامراض الطائفية المقدسة قيد انملة ولاحتى ذراع نملة أو جناح نحلة معفنة أو مقملة. 
فبالرغم من سيطرة الشيعة عسكريا فان رئيس الجمهورية ماروني ورئيس الوزراء سني ورئيس مجلس النواب شيعي في جمهورية فنص وطلعت ريحته وقرفص حيث مازالت تتبع التقويم والتنظيم الفرنسي بل ان يوم الأحد مقدس ولايمكن أن يتم التلاعب به أو يمس انطعج من انطعج وانكبس من انكبس.
كذلك الأمر في ديار ومضارب النشامى وطوال العمر أو مخلفات الوصاية البريطانية حيث تم المحافظة على طقول اللباس والمحافظة على العشيرة والأصول والأجناس وفرض نظام الوكيل الحساس ليس حبا في الوطن أو المواطنة وليس انتقاصا للبدون هات مشرد وخود حنون انما وفقط وحصرا ولاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير للمحافظة على منابع البترول خشية أن تمسها أيادي الطوابير والفلول من متجنسي دول الشرشحة والفلافل والفول تمشيا مع سياسة بترول العرب للغرب وسلاح الغرب للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب.
جهل السياسيين العرب بمصيرهم ومستقبل شعوبهم لايأتي من فراغ لأن الوصية الاستعمارية تفرض على السياسي العربي بالصلاة على النبي اطاعة مايصله ويهبط على قفاه ومؤخرته من توصيات وتعليمات وأوامر وتمنيات وأن يحرص على لملمة رزقه مهما شفط هو وعشيرته أوعائلته وابنه بمعية حاشيته فهنا لايوجد حساب ولاحسيب 
بل ان القتل متاح في ديار عربرب البهجة والصلاح مقابل السلطة والنفوذ والحصول على الهدية والأرمغان والفوز من قبل القوى العظمى التي ترمي له السكرة أو العظمة أو حتى تضربه بالشبشب أو في رواية أخرى بالجزمة ان خرج عن الوصية أو التوصية وحاول بعضا من صلاح واصلاح وتنقية واستصلاح في  ديار البهجة والأفراح والتاريخ العربي زاخر بكثير من تلك الفكاهات والمساخر حاجة لعي وهات من الآخر وهو مايفسر حرص الغرب على الحاكم المطيع مكيع القطعان ومشرشح القطيع من باب حاكم مطيع في اليد خير من قطيع على الشجرة.
2- حب الظهور والتعالي على الخلق والجمهور وهي صفة ميزت وتميز معظم سياسيي العربان هات بوم وخود غربان 
فان كان مجرد مدير عام في مؤسسة يحتاج الوصول اليه والحديث مع جنابه ومعاليه الى ستين توسل وواسطة واستجداء وألف استخارة وضرب ودع واستقصاء فماأدراك يارعاك الله وحماك ان أردت الحديث مع وزير أو زعيم أو سلطان أو ملك أو أمير حيث يمكنك أيها العربي الفقير أن تنظر الى نجوم السماء فهي اقرب لك من مشقة وعناء الوصول الى سياسيي الغباء والدهاء والبغاء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء وخليها مستورة ياعلاء.
الديار العربية هي ديار الشك والظن والوساوس لاتعرف فيها سواسية ولا عدلا ولاتواضعا ولا تجانس فهي ديار الابواب المؤصدة بالضبة والمفتاح وهي ديار الألغاز والاشارات والغمزات والهمسات والحركات ويكفي  ان تذهب الى مكتب أي معلم في وكالات البلح أو خانات البازارات والملح وتسأل عنه ان كان غائبا ومتى يرجع هذا ان رجع واستفاق وراجع واسترجع فانك أيها النشمي الصديق ستخضع الى سيل من أسئلة وتساؤلات وتحقيق عن من أنت ولماذا جئت وكيف وصلت ولماذا حللت وكيف تحللت وكيف تهتز ولماذا تلحلحت الى أن يعطوك جوابا واحدا وموحدا أبديا سرمدا بقولهم لانعرف أو مانعرفش حاجة يعني ينتهي مشوارك الجرار أيها النشمي الجبار بسلسلة من الأحاجي والأسرار لاتعرف فيها الثلج من النار ولا تميز فيها النملة من الصرصار في ديار عربرب المحتار هات أحاجي وخود اسرار 
فان كان ماسبق ينطبق بمالحق على تجار وكالات البلح وبازارات البهارات وخانات الشعير والقمح فما أدراك اذا في وكالات أو مكاتب الخسة والنجاسة والغباء والتياسة المسماة ظلما وعدوانا بمكاتب أهل السياسة حيث من المألوف أن ترى السياسي الملهوف على لملمة الملايين والمليارات والألوف بمنظر مقزز ومألوف يعمي الابصار ويسد الآذان والمنافذ والأنوف ذلك السياسي المنتفخ والمعلوف الذي يتعالى على شعبه المنتوف وعبده الملفوف بينما يقف في آخر الممرات والطوابير والصفوف مرميا ومنبطحا ومصفوف واقفا كالخنزير أو في رواية أخرى كالحلوف لكي يعطيه سيده المألوف نظرة الرضا والعزوف وبسمة الاستحسان والشغوف خشية أن يطير الزغب والريش والصوف وتتوقف الملايين والألوف من دخول حسابه الموصوف ويتم رميه كغيره في متاهات المزابل أو في رواية أخرى يتم ركنه على الرفوف.
3- حالات التقليد الأعمى في سياسات عربرب السيكلما والعمى على الحالة العمى حيث يحاول الحاكم أو السياسي السعيد أن يقلد ديار الأعاجم أو الفرنجة المساعيد بمحاولة التقرب من الاماء والجواري والعبيد أو مايسمون بالرعية المساعيد حيث يحاول التقرب منهم والاستماع الى همومهم طبعا عن بعد خشية من يد قد تمتد وسواعد قد تنتفض وتشتد وتوصل النشمي المعتد عالحارك ومن كل بد الى دار الآخرة والغد سيان أكان بالجملة أو بالمفرق أو بالفرد
ناهيك طبعا عن عراضات الاسلاميين الذين يحاولون جملة وزرافات تقليد التجربة التركية لكن بنسمات عربية وهبات عاطفية وقفزات تطفلية تمشي على السليقة أو على النية لاتعرف فيها الفتوى من الوصية وخليها مستورة ياولية فشتان بين العربان وبني عثمان ليس انتقاصا من هؤلاء لكن عدم المعرفة والالمام بأن البشر ليسوا قطيعا من الأغنام لم يصل لحد الآن بشكلح الحقيقي والتمام الى ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام لذلك من الصعب أن ترى اناسا متواضعين ووطنيين ومتفانين كما هو حال غاندي ومانديلا ومهاتير محمد وأربكان وداوود اوغلو واردوغان فهؤلاء جميعا عرفوا أول ماعرفوا به بالتعفف والتواضع والتقرب من الناس بينما لاتعرف في ديار عربرب الحساس الا سياسات أن تدوس أو أن تداس وخليها مستورة ياعباس واي انسان يحاول حقا وحقيقة أن يخدم وطنه ودينه وأمته يتم تهميشه وكحشه وتحشيشه في ديار القات والشيشة والحشيشة. 
فحقيقة اتهام السياسيين من الأعراب هات بوم وخود غراب  لشعوبهم التي تمشي تحت نعالهم كالقطعان بأنهم مجرد جوقات من الجرذان أو أنهم من المندسين والجرائيم أو الفئران هي تهم جاهزة وبارزة وناجزة يفرضها ويفترضها الحاكم الهمام الجاثم بردا وسلام على ظهور الرعية من الأنعام هات تحية وخود سلام 
وقد لايفصحون عنها الا في حالات نادرة أو بعد فورات أو هبات ثائرة كما فعل القذافي الذي لقب شعبه بالفئران اضافة لتحديه أمريكا وبريطانيا بالكلمة التركية الخالدة وهي كلمة الطز العربية والمشتقة من كلمة الملح التركية حين كان يقول 
طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا 
الى أن سلطت قوى الطز مرة تانية شعبه عليه في ثانية ليلاحقه بالملايين زاحفين دار دار وزنقة زنقة الى أن تبخر القذافي عاريا وحافي بعدما ظن أن معشر بني الانسان ممن كان يلقبهم بالفئران لن يقفوا في وجهه كما خيل ويخيل للكثيرين من غيره وقد يختلف الحال هنا ياعبد العال أن معظم سياسيي العرب فهموا الدرس ومن زمان الى أن وصلوا الى معادلة سهلة ولينة ويسيرة وميسرة مشتقة من التراث العربي بالصلاة على النبي والتي تقول
أن السياسي يتركز جل همه ومن باب الكرامة وبرائة الذمة بأن ينادي كل من يتزوج أمه ياعمو
وبالتالي فان موضوع البلع والشفط لكل من حرك وبرك وحط من أرزاق المنتوف والملولح والمنحط وصولا الى أموال البترول والنفط وجميع حالات السحل والقتل والشحط ممكنة ومرغوبة ومطلوبة لكي يكسب السياسي الرزق  والسبوبة المهم أن لايعتدي على حقوق سادته لأنهم هم مصدر حياته ومستقبله وسعادته وهم نبع قوته ومجده وريادته وهم الخزنة الأوفياء على أمواله ورخائه وفائدته المهم أن يقوم بالمطلوب ويكون مخلصا ومطيعا وحبوب  سيان أكان سياسيا ممن توضع باسمهم اللوائح والقوائم من الطفيليات من ثنائيات القوائم من فئة السياسي أبو سندويش فلافل وشاورما كما هي الحال في دول الشراذم أو مايسمى بحكومات أو سلطات المعارضة في الدول المنقرضة كفلسطين أو على وشك أومابين بين كسوريا والعراق واليمنين وليبيا والسودانين هات زول وخود اثنين.
وللدلالة على الحالة وفي عجالة يكفي تعداد المليارات البهية التي شفطتها ماتسمى بالسلطة الفلسطينية عضوات وأعضاء الأحياء منهم والأموات وخليها مستورة ياعريقات.
بل ويمكن أن تنظر بعين الحنان والرقة والامتنان الى مابدأ واستهل وشفط واستغل  ببلعه من مال استحوذت عليه جوقات مايسمى بالمعارضة السورية التي أتت بشأنها تعليمات وتمنيات وتم تشكيلها منبطحة وقائمة على شكل قائمة أو بالحلبي آئمة حيث تم اختيار أغلبهم كما هو الحال في السلطة الفلسطينية على مبدا المتنطحة والمنطوحة والمنبطحة والمطروحة وماأكل السبع ومامصمص الضبع بحيث تم اختيارهم على حسب ذممهم وكراماتهم قبل الحديث عن مواقفهم ومنجزاتهم لأن العامل النفسي والصفات الشخصية المدروسة بعناية وتحت عدسة المكبرة والفلاية تعطي الأولية لهواة رفع رايات منحبك هات دولار الله يكرمك بحيث يتم بيع الرعايا عموما شعارات في الصمود والتصدي تماما كنظام اللعي المصدي انتصارات بالجملة وهزائم بالتعدي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما تحدثنا وذكرنا أن الفرق بين اسرائيل وجيرانها من العربان هات بوم وخود غربان أنه في الحالة الاسرائيلية فان السياسي مهما علا شأنه وزادت مكانته وفنه فانه بالمحصلة موظف مأمور ومكلف بخدمة دينه وبلده  وأمته وله على عمله أجر معلوم وقدر مفهوم وكل ماقد يشفطه من نقود المنقود منها  أو المعلوم فانه سيحوله الى متهم ومتهوم وسيدخله في سين وجيم وسيعامل معاملة القطيع أو الغوييم وسيدخل بعد المدة والتقويم في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات يعني بالمحصلة السياسي هو موظف مأجور يعمل لصالح بلده بينما يعمل الشعب العربي برمته وبماتبقى من هياكله وكرامته وبمابقي من عزته وحرمته لصالح الحاكم والسياسي الجاثم على رقبته طبعا بمباركة أسياده ومعلمه بحيث تزيد قيمة السياسي الفهمان في ديار العربان كلما زاد نهبا وشفطا ولمعان وكلما قتل من الخلق وسحل من القطعان  سكوب وبال وسيكام وبالالوان بحيث تزيد احتمالات فوزه بجوائز الشكر والتقدير والترضية على تحويله الخلق الى كائنات مسحوقة ومتردية وقتله لكل الكائنات البشرية المعدية بحيث لايمكننا أن نستغرب وأظنه قريبا أن يحصل مثلا نظام محرر الجولان والفلافل والعيران على جائزة نوبل وجوائز اخرى من صنف صلح وكرر ودوبل في السلام أولا لحقنه لدماء ماتبقى من السوريين وثانيا لمنعه حربا نووية بين ديار أوباما الأمريكية وديار بوتين الروسية حيث سيكون عاملا في الصلح بين  القوتين اللتين كانتا على وشك أن تتحاربا على الاراضي السورية هات مصيبة وخود هدية.
قد يكون الملح وباسمه التركي وترجمته وبالعربي طز هو المصطلح الأكثر تطبيقا على سياسات وسياسيي الأعراب هات بوم وخود غراب لأنه ورجوعا الى استفسارات الثنائي الحزين أبو رغدة ورفيقه سدحان المتين فان الأمم المتحدة لاتأبه أبدا بالأمم المتفرقة ومن لاكرامة له لايمكنه أبدا أن يطالب الآخرين بأن يعطوه مافقده 
حال ملايين السوريين من المشردين من حملة رايات منحبك الذين يغزون العالم اليوم  بحثا عن مأوى هربا من قرصات الذئاب والثعالب وبنات آوى بينما يأكل من يسمسرون عليهم وعلى أرواحهم المن والسلوى ويشفطون السجق والبسطرمة والحلوى تدل على أن جوق ذئاب السياسة وبغال التياسة وثعالب النجاسة والخساسة ممن يدعون التسيس والسياسة في ديار عربرب الحساسة ديار أبو شحاطة وكلسون ولباسة وأبو بلغة ودشداشة ونواسة ديار زريبة المزروب وحظيرة المحصور الكباسة ديار المنحوس منحوس حتى ولو أشعلوا في مؤخرته الفتيل وفي مقدمته الفانوس ديار أبو مصيبة وبوضريبة وكابوس هذه الديار قد بليت بقوم من ساسة ماعاد ينفعهم الا الملح التركي من فئة الطز سيان أكان من الفئة الأولى أو من الفئة الثانية من عمان لموريتانيا عل وعسى بعضا من تلك الكرامات الجاثية وتلك الضمائر الحانية وتلك الذمم الخاوية تتحرك لتنقذ ماتبقى من الهاوية سيما وأن علامات الساعة ماعادت تنفع معها أقنعة ولا زينة أو صناعة وماعادت معها تنفع ضروب التصوف الخداعة وفنون الايمان وورع الخلاعة ولاحتى حج الخمس نجوم أبو طيارة وكونديشن وولاعة ولابث القرآن على مدار الساعة ولاأدعية مفعوسي السمع والطاعة لأن من لاكرامة له داخلا فلاكرامة له خارجا ومن لم يرجع الى ربه ودينه ويقينه وكرامته التي قد تزينه عاجلا لن يحصل على شيء آجلا اللهم  بعض من المشيعين من عشيرته التي كانت تأويه وبعض المنافقين ممن كانوا حواليه ليشفطوا بقاياه  ومالديه والفضلات الدنيوية التي خلفها لذويه ليتم نسيانه لاحقا مجردا عاريا كالصفر بوجهه القبيح الشاحب المصفر وقفة العبد الذليل المنقهر والخاسر المنتظر ليقف أمام الواحد القاهر ليعرض عليه كتابه وميزان حسناته وسيئاته  ليرى مافعلته وجنته يديه بعدما طارت عبارات سموه وسعادته وجلالته ومعاليه وتبخرت جحافل منافقي ياباشا ويافندم يابيه.
في يومنا هذا يوجد جيش عرمرم وقطيع بشري محترم يزيد عدده عن 12 مليون مشرد ومشرذم ومثلهم مابين قتيل وجريح ومفقود ومقعد ومعدم بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى في منظر يشكل حالة انسانية وكابوسا بشريا لم تعرفه من قبل أية حضارة انسانية جيش عاش جله أحلام القومية العربية والكبة بلبنية وترعرع تحت بيض وبيوض التقدمية وبطح الصهيونية ونطح الرجعية وكبس الزئبقية حتى وصل فيه الى هذا اليوم الذي ماعاد يعرف فيه على أية مصيبة يبيض ثم يفقس ولا على أي خازوق يرتكي و يجلس ولاعلى أي لغم يضغط ويكبس ولا حتى على أي كم ينجعي ويتمدد ويستأنس.
سياسيو العالم العربي المريض قد أوصلوه الى طوعا أو كرها وتحريض الى قعر الحضيض بحيث ماعدنا نفرق بين أهل السياسة ورواد المراحيض السود منهم أو البيض لكثرة ماسمعناه ورأيناه منهم من نفاق وتفنيص وتفقيس وبيض.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1                               

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

المرجع الصادق في سبر النوايا وستر الخفايا والعورات والحقائق



المرجع الصادق في سبر النوايا وستر الخفايا والعورات والحقائق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يمر هذا العام وقد أضحى فيه العالم العربي بالصلاة على النبي ضحية بامتياز لكل متآمر ومترنح وهزاز في حال من تخبط وفوضى واهتزاز من  ديار الموريتان الى الحجاز وخليها مستورة يافواز.

وبداية لمقالنا هذا وتعقيبا على مانراه ونستشفه ونمزمزه ونلقاه فاننا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا لم تتعلم الأعراب هات بوم وخود غراب من دولة اسرائيل بالرغم من الوقت الطويل الذي مضته وتمضيه الدولة العبرية بين جاراتها العربية بينما تعلمت الدولة العبرية الكثير من وعن تلك الديار العربية طبعا بمايفيدها ويجنبها طعنات عدوها ويقيها نفاق من هم حولها  بمعنى أنه لماذا لم تتعلم الأعراب الشفافية وماتيسر من كرامة انسانية وحرية ورغبة في التطور والنهضة الانسانية بينما درست وتدرس اسرائيل كل ماهب ودب وقفز وطب عن جيرانها اتقاءا لطعناتهم الذهبية ومكائدهم اللولبية والغامهم الباطنية وخوازيقهم الذكية  تمهيدا لقيادتهم بلا نيلة وبلا هم تماما كقطعان البهائم تيمنا بمقولة موشيه دايان الشهيرة والتي تنص على أن العرب لايقرؤون وان قرأوا لايفهمون وان فهموا لايطبقون وعليه طبقت اسرائيل وينجاح ياعبد الفتاح مقولة تيودور هرتزل
سنولي عليهم سفلة قومهم حتى يأتي اليوم الذي ستستقبل فيه الشعوب العربية جيش الدفاع الاسرائيلي بالرياحين والورود وخليها مستورة ياعبد الودود.
وهل تحولت الحضارة العربية التي أبدعت سابقا في علوم الرياضيات وجاءت سابقا بعلم الجبر ياطويل العمر تحولت الى مجرد نكرة على الهامش أو صفر أو حتى في أحسن الأحوال الى مجرد صفر على الشمال.
كل مانعرفه اليوم أن العربان هات بوم وخود غربان يرددون بهمة وامتنان مقولة أن اسرائيل هي ذلك العدو الصهيوني وهي الشيطان الأكبر قولا لافعلا بينما تردد اسرائيل علنا أو سرا أن من يحيطون بها قولا وفعلا هم بالمحصلة مجرد قطيع بديع من طفيليات ومتسولين ومفاجيع فرادا وزرافات ومجاميع لاتلبث أن تلتقي حتى تتفرق وتتشرد وتضيع جلهم يدعي الايمان الفظيع والصلاح المريع ويوصي  الخلق والبرية ان انتهت الصلاحية أو بالمشرمحي وافته المنية بأن يدفن وبالمعية الى جانب أخيار الخلق والبرية في مدافن البقيع وخليها مستورة ياعبد السميع بينما تراهم حقا وفعلا كائنات تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر وكل من طعن وكمن وحفر وحضر لكل فعل مشين ومهين وشنيع من باب صاع وانصاع ويصيع حضرا وبدونا وبقاقيع من فئة الكائن المستسلم الوديع في بازار باع ويبيع وسيبيع فان لم تطمرك بالمجاري فعليك بالبلاليع.
ومن باب يبعتلن الهنا وموالين عتابا على ميجنا فاننا نتسائل ايضا ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة عن أمرين ياحسنين
أولهما عن ذلك السر الباتع والداكن والسحر الناصع والماكن لمجموعة بن لادن في كل الأصقاع والأماكن في قدرتها على اسقاط الرافعات في مكة والابراج في مانهاتن وخليها مستورة يامازن.
وثانيهما عن تلك الانسانية الفجائية والآدمية الآنية التي هبت وبالمعية على الديار الأوربية وعلى رأسها الالمانية ومستشارتها البهية انجيلا ميركيل في نسيان مايسمى بارهاب المسلمين والأعراب هات عيران وخود كباب لتفتح أوربا أو على الأقل الدول الغنية فيها أبوابها على مصراعيها متناسية ماقام النشمي هولاند من باب تنذكر وماتنعاد بتنظيم واعداد مظاهرة مليونية كانت ميركيل فيها بالمعية في باريس الابية رفقة رؤوس الاشهاد من الخلق والرعية تنديدا بالارهاب وبما وقع في جريدة تشارلي -ابدو- عبدو ورقصهم ياجدع من عندك لعندوا حين قال الصنديد هولاند عالحارك وعالسريع ومن كل بد أن ماقبل حادثة تشارلي عبدو ليس كمابعدها لنرى لاحقا ظاهرا وماحقا وعاريا وساحقا أن أوربا المعادية للارهاب والشيش كباب و والتي تصدر الأسلحة الى الأعراب وتشفط بترولهم المستطاب وتبلع رأسمالاتهم مالذ منها وطاب تفتح مالديها من نوافذ وأبواب لجحافل منحبك اعطينا الأمان يسترك متناسية أن من يسمون بالارهابيين سيان أكانوا معارضة أو موالين هات موال وخود اثنين ياحسنين أغلبهم يملكون مايكفي من  الأموال وجميع وسائل التخفي واللف والاحتيال عادة لعبور المتوسط بأحذية الآديداس وهواتف الآيباد أبوكاميرا وطاس والآي فون أبو شاشة وكباس وهم أول من يتظاهرون بين الناس ويرفعون على الكتف والراس من باب المحبة والكولكة والاندساس هات عباس وخود فرناس وهات مرهف وخود حساس وبالتالي فان ميركل ودائما بعد مقولة على الله نعتمد ونتوكل فتحت الباب في وجه المسلمين أعاجما وحضرا وأعراب مابين نظرات الدهشة والاستحشاش والاستغراب لدى حلفائها من الأوربيين وأقرانهم من الأعراب.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة   
الحقيقة تقال أن الايمان بالله تعالى وقدرته ومعرفة حقيقة قوته وجبروته ووجوده لم تعد في يوم من الأيام أمرا مبهما منذ أن اخترع الفينيقيون ومن بعدهم العرب بدوا وبدونا وحضر علم الرياضيات ومن بعده علم الجبر حيث أثبت العلمان معا أن تطور وتكاثر السلالات البشرية وغيرها من الكائنات الحية يتزايد عدديا طردا مع تقدم الزمان وتمتعها بالأمن والأمان وانعدام الأمراض والعدوى والآفات 
لكن هذا العلم وهنا قدرة الله تعالى لايستطيع أبدا أن يفسر لنا حتى ولو استخدمنا نظرية نيوتين في الجاذبية وأينشتاين في النسبية أو أبو بكري في صناعة الكبة بلبنية وأم سطيف في تحضير الملوخية لايمكنها جميعا أن تفسر لنا أن أقدم الديانات وهي الديانة اليهودية بقي أتباعها الأقل عددا بالرغم من أنها الأقدم وجودا بينما يزيد أتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية كل منهما عن المليار ونص بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالنظريات العمى.
وبغض النظر عن أن علوم الرياضيات والجبر ومالهما من بهجة ونشوة وسحر  هوت بأصحابها من النشامى والأشاوس وطوال العمر من القمة الى الصفر بدوا وبدونا وحضر وبطحتهم من حال الى حال حيث بات وضعهم اليوم وفي أحسن الأحوال ياكمال لايتجاوز مرحلة الصفر على الشمال حيث استلم اليهود منهم مهمات الحساب والجمع والطرح والتقسيم والضرب ليضربوا الاقتصادات العالمية أخماسا بأسداس ويقسموا ويتقاسموا ذمم الناس ويطرحو عباس من فرناس ويجمعوا أتباعهم من دون كلسون أو في رواية أخرى من دون لباس ويبيعوا بأسواق النخاسة والنحاس وبازارات السلمكي والقلقاس عربرب الرقة والمشاعر والاحساس وضميره المترنح الوسواس وخصره المتلولح النواس سيان أكان ينتمي الى جمهوريات أبو شحاطة ومطاطة ولباس أو ملكيات الهلا والله وماقصرت ولابأس أو في رواية أخرى لاباس.
حقيقة أن اسرائيل أو دولة المنحدرين من بني اسرائيل التي نجحت في جلب حوالي خمسة مليون يهودي الى ربوعها وطرد عشرة أضعافهم على الاقل من الدول الاسلامية العربية المحيطة بها حيث وصلنا الى محصلة أن أكبر طموح للانسان العربي المسلم ياتسلملي وياتسلم هو اقتحام الحدود الصربية المجرية بينما يطمح اليهود الى اقتحام المسجد الأقصى بحثا عن مايسمى بجبل الهيكل وبينما تحاول اسرائيل جذب المزيد من اليهود الى ديارها يتم تفريغ دول العربان هات بوم وخود غربان من حولها في وتيرة بات تسارعها يدل على اقتراب الساعة ونبوءاتها والقيامة وعلاماتها.
وعندما تحدثنا وتنبأنا وحذرنا ومنذ 8 أعوام عندما بدا الفقير الى ربه محاولاته في كتابة ماتيسر من مقالات ولعي وكلام حذرنا من الخطر التمام والدمار الزؤام الذي ينتظر بلاد الشام التي كانت على مدى السنين والايام تتلولح بعزم والهام وتتمرجح رقة وغرام وأحاسيس وهيام على وقع صاجات وأنغام القومية العربية والكبة بلبنية وعلى دربكات وأحلام التحرر من الامبريالية وطعج الصهيونية وبطح الرجعية ونطح الزئبقية بعد نصف قرن أوشوية من تقدمية نبقت فيها القرون الخماسية والخوازيق السداسية والحوافر الثلاثية واللبطات الرباعية كما تم فيها شتم الذات الالهية وتأليه حثالات الرعية لتنتهي الحكاية وبالمعية الى حرب كونية ودولية تطفو على سطحها روائح المذهبية وفوائح  اللعب بالأديان السماوية وكل مايمكن تصوره من هبات همجية وهجمات وحشية مع أو بدون مرجعية في فتنة قائمة وأزلية تسير على مبدا الضمير بدولار والكرامة هدية في ظاهرة سرمدية تنبأ بها رب العباد ورسوله الكريم عليه أعطر الصلوات وأكرم البركات تأكيدا لقدرته على تحديد قضاء وقدر عباده مهما علا أحدهم أو بعضهم فالكل هنا تابع وخاضع وراكع وخانع سيان أكان من فئة المؤمنين الصالحين أو من فصيلة أتباع الأبالسة والشياطين من عصابة ابو شنطة وجاكيت وليموزين.
لذلك مثلا تحولت بلاد الشام اليوم هات غراب وخود بوم الى قلب العالم النابض ليس لأنها بلد الصامد والمتصدي والرافض بل لأنها باتت تعج بالروس والمجوس والروافض وكل أنواع الحشرات والآفات والقوارض وكل معروض ومستعرض وعارض مابين الموالي للمذاهب والمرجعيات والملالي ومابين معارض ومعروض ومتعالي من ملتقطي فتات الموائد وناقري فضلات المناسف والمجالي والكل يجرب ويمرن ويدرب  جنوده وزنوده وجبروته وقوته على هياكل شعب مفعوس برمته يبحث عن لقمة عيشه أو قوته ومرتعا لكل من أراد تمرير مخططاته أومؤامرته ومخدعا لكل من أراد تجريب سلاحه وقدرته في مختبر بشري أزلي لايمكن فهمه الا بقرائة نبوءات الخالق القهار رب الأكوان والديار ومنزل الصواعق والرعد والأمطار ومسير الجداول و السيول والأنهار وحافظ الهادر من البحار وممسك البلاء والدمار عن باقي المدن والديار والممالك والاقطار.
وعليه فان تكهناتنا لما حصل ويحصل لم تكن من باب الذكاء الخارق أو الفلهوية أو بناءا على تسريبات الويسكيليكس البهية أوعلى تحليلات ملفات دبكة الوردية هات دربكة وخود غنية انما كانت ودائما خير اللهم اجعلو خير قراءة واستقراءا لقدرة رب العباد ومشيئته في الخلق والبلاد وكل من ادعى ويدعي فهمه لمايجري وسيجري في بلاد الشام هات تحليل وخود أنغام على أساس القدرات العقلية البشرية المحدودة بلجام لن يخرج من دهاليز الحجايا والألغاز والارقام الا الى  أضغاث الأحلام قام من قام ونام من نام لأنه زمن خصص للفتن ماخفي منها ومابطن وهو نفس التفسير الذي يمكن تصوره حصرا لمعجزة كون اليهود هم الأقلية بالرغم من الأسبقية الزمنية لوجودهم والرخاء المادي الذي يلاحقهم لأنها وبالمحصلة جميعا دليل على وجود الله خالقنا وخالقهم بعيدا عن تكهنات البشر وكل من نفش وانتفش وانبهر بدوا وبدونا وحضر من أمة الصفر سيان أكانوا من فئة  طوال العمر أو من فصيلة جمهوريات الفلافل والفقر والنقر أو ديار التعتير والقهر وشعارها اما الموت غرقا أو البقاء في القبر أمة الصفر الموحدة خلف المؤامرات والطعنات والغدر وحول المناسف والمعالف والسفر وخلف خواصر العوالم وأرداف الراقصات والصور.
  وان كانت أعلى طموحات الشباب العربي بالصلاة على النبي هي اقتحام الحدود الصربية المجرية فانه من الطبيعي أن يطمح اليهود الى اقتحام الأقصى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا 
وان كان طموح اليهود ومازال هو في وحدتهم واجتماعهم وتجمعهم لأنها مصدر قوتهم فان الأعراب بلا نيلة وبلا هم مصدر ذكائهم والهامهم هو في تفرقهم وكيل الطعنات من الخلف لبعضهم وما اغراق حدود غزة بماء البحر بعد انشاء ماسمي بالسد الواطي من قبل نظام السد العالي وانشاء خط بارليف اثنان ياحسان وزيادة عمق الحدود العربية وزيادة تقسيماتها وتشردها وشرذماتها بدءا من السودانين هات زول وخود اثنثن ومرورا ببلاد الشام والرافدين ووصولا الى اليمنين وخليها مستورة ياعوضين الا مظاهر وعلامات لاتدع مجالا للشك ولا حتى لأي من حالات الهرش والدعك والحك والفرك والتمسيد والدعك على أن اليهود قد تعلموا الكثير من وعن قطعان بعير الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير ودرسوا ويدرسون وسيدرسون همسات ونوايا الكبير والصغير والمقمط بالسرير في ديار الخرافات والسحر والأساطير بعدما عرفوا كيف يسبح الفيل ويطير وكيف يتمسح التمساح ويسير وكيف يتم تاليه الزعيم والأمير وكيف يتم دعس المعتر والمنتوف والفقير وكيف تتم عمليات الكفر والتكفير والتفنيش والتطنيش والتسفير وتحويل البدو الى بدون وحمير وتحويل الدببة الى عصافير وتحويل المساجد الى غرز والمقدسات الى مجارير وتحويل القرود الى مشاهير والسعادين الى زرازير وشقلبة الآفات فنا ومكيجة وتصوير الى نوابغ ومواهب وتالنتات ومشاهير وتحويل الملك والزعيم والكبير الى صالح ومؤمن ووقير وناسك ومتعبد  وفقير يرجو بكل ماأوتي من جوارح وجوانح وأسارير من العلي القدير والسميع البصير أن يلهمه الصواب والتدبير ويبعده عن البعزقة والبلع والتبذير ويسخره لقلب المؤامرات الى خير والطعنات الى حرير وخوازيق ماتحت السرير الى بشرى بخيرغزير ويعينه على تفادي دعس الصغير وكبس المقمط بالسرير وفعس المنتوف والمشرشح والفقير تحويلها جميعا الى علامات فأل وصلاح وخير حتى لو مشت البلاد بعكس السير ودخلت العباد في الحيطان وغرقت في  المجارير  أملا في جنات وأنهار وغدير بعيدا عن بؤس جهنم وبئس المصير وخليها مستورة يازهير.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن النبوءات الالهية والنبوية هي من الثوابت الأزلية التي تحققت وتتحقق وستتحقق يوما بعد يوم وهي أمر مفروغ ولامفر منه وأكثر من بديهي لأنه أمر الهي محقق وأساسي وليس فرمانا ملكيا أو مرسوم رئاسي من تلك التي تسقط على ديار المصائب وتتساقط على ربوع المآسي والتي تحولت ومن زمان الى مختبر ومخبر لكل من هب وطب وكان من الانس والجان تحقيقا وتمثلا لأمره تعالى في خلقه وعباده متمثلا في غلبة بعضهم على بعض ضمن مارسمه للجميع من ثوابت وخطوط ومسارات أعطي العقل البشري فيها بعضا من متسع وحرية وأعطيت النفس البشرية وأهوائها حيزا فامتاز أصحاب العقل والصلاح والتقوى وفاقت الوحدة التفرق والشرذمة والهفوة والترنح والتلولح والكبوة وهذا كله منصوص عليه في قرآن رب العالمين وأحاديث خير المرسلين التي نزلت جميعا بلسان عربي لكن العربان وكما صرح موشيه دايان لايقرؤون وان قرأوا لايفهمون وان فهموا لايطبقون وخليها مستورة ياحنون هي نتيجة منطقية لتلك الكائنات البشرية التي تسير على طريق البعير كالحمار يحمل اسفارا  حاملة كتابا عجزت عن قرائته أو قرأته وعجزت عن فهمه أو فهمته وعجزت عن تطبيق تعاليمه بحيث باتت تطبق عليها مختلف أنواع النظريات والتجارب والمؤامرات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش وعليك بالقات ومن تلك التجارب والاختبارات تلك التي أوصى بها تيودور هرتزل والتي أوصلت مشردي العربان الى ديار الحنونة ميركيل حين قال
سنولي عليهم سفلة قومهم حتى يأتي اليوم الذي ستستقبل فيه الشعوب العربية جيش الدفاع الاسرائيلي بالورود والرياحين  وخليها مستورة ياحزين.
متى ستتوقف الأعراب عن التمرجح على أنغام المؤامرات والحان الارهاب وهل ستستغرق دهرا صبحا وظهرا وعصرا لكي تكتشف أن الارهاب يمكن ايقافه بايقاف مقايضة سلاح الغرب البالي بنفط العربان الغالي أو حتى بايقاف وصلات واتصالات ومواصلات النت وفضائيات اللعي والتفنيص واللت لأن من يتحكم بالسلاح والاتصالات وعصر اللعي والنت والفضائيات هم أنفسهم من دعسوا رؤوس الأعراب وشفطوا نفطهم الخلاب وحولوهم الى مشاريع لجوء وهروب وارهاب بعد تفتيتهم الى طوائف ومذاهب وأحزاب ليضربوا رأوسهم بالجزمة والشبشب والقبقاب ويدسوا أنوفهم وخياشيمهم في الوحل والطين والتراب ويحولوا ماتبقى منهم الى شيش طاووك أو في رواية أخرى الى شيش كباب.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1    
     



الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

المعجم المحيط في نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط



المعجم المحيط في نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والصلام على عباد الله الصابرين

لابد في بداية المقال ودائما من باب الاعتراف بالحقيقة فضيلة وبكل وكسة منيلة بستين نيلة لابد من تهنئة اسرائيل على قلبها لمعشر العراضات والمهرجانات المواويل وربع الهتافات والبعيق والولاويل من فاعلين الى مفعول به ومفاعيل بعد افراغ ديار العربان من ساكنيها ومواطنيها وقاطنيها تمهيدا لملئها بأحبابها وأتباعها وتابعيها فخوت الديار وعم الخراب والدمار هزمت الأحزاب وطفشت الأنفار تيمنا ببيت الشعر البدوي القائل
وسبع معاميل دقهن مادق البن بيهن ...لالمهن لم الرجاجيل ولاتركهن لليشتريهن
بمعنى أن الطريقة العربية الأزلية المطبقة على مبدأ وباب لابيرحم ولابيخلي رحمة رب العالمين تهبط على العباد في اشارة الى نفاق أزلي ونصب متجلي ونهب عال ومتعلي وفساد جامح ومتعالي لمن لاذاكرة لهم ولمن حولهم فوكسة الأمس هي نفسها نكبة اليوم وكبسة البارحة هي نفسها اليوم تلك النكسة القارحة والنحسة المبرحة والفعسة المقرحة والحال يمشي من حال الى حال تماما كما تسير الجمال هات مصائب وخود أثقال.
ولعل الحكاية والرواية نختصرها في سيرة ومسيرة أحد أخوتنا وأحبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من المبحبشين عن الأرزاق في مناكبها فرارا من ديار الأعراب ومناقبها ومصائبها ومقالبها لطف الله بهم وبنا وبها.
وكان أخونا بدويا من أحدى العشائر لكنه كان منتفضا على عاداته وثائر فكان عاشقا للخمارات ومولعا بالكبائر ومفتخرا بالمعاصي ومجاهر ومتيما بالكباريهات وزبونا لكل الغرز والميزونات والمساكر وكان أخونا واسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عطا أو معطي وكان يتلذذ بتعريف نفسه على أنه من عربان خرطي تارة رحنا دبلكة وتارة رحنا وطي.
وللتنويه فان عبارتي وطي ودبلكة مع أو بدون صاج وربابة ودربكة هما عبارتان مستخدمتان في ديار الشام ومضارب الجزيرة العربية وتعنيان الحظ العاثر والحال المائل والمتناثر والبخت المتبخر والعابر بحيث كان وصف أخونا معطي غضنفر عربان خرطي وعربرب شحطي تارة رحنا دبلكة وتارة رحنا وطي كان وصفه يعبر بدقة عن الحال بعيدا عن كل فزلكة أو فبركة أو موال.
فقد كان أخونا معطي غضنفر عربان خرطي تارة رحنا دبلة وتارة رحنا وطي مثالا بحظه الغابر وبخته المتعثر والعاثر وفأله الساطح والساحر الذي أدهش الناظر وحشش أهل الأحاسيس والمشاعر ونعنش ربع الأحلام والخواطر وكوبس معشر الأحياء وأبكى سكان المقابر. 
فما كان يكاد ينزع خازوقا حتى يطاله حافر ولايكاد ينزع لغما حتى ينقره كم عابر ولا يكاد يخرج شوكة حتى يناله سهم حاضر ولايكاد يخرج من لدغة ثعبان الا وقدحه نسر طائر أو قضمه تمساح ناطر أو نطحة ثور ثائر أو بطحه بغل حائرأو نفضه حصان كارر أو لبطه حمار فارر هذا ان لم يدعسه فيل سائر أو يفعسه كميون هادر أو في رواية أخرى يمعسه قطار زائر يقوده سائق ماهر.
وبالرغم من حظه العاثر والمتعثر كان أخونا معطي فحل عربان خرطي وعربرب شحطي تارة دبلكة وتارة وطي كان رجلا مفكرا ومحللا اقتصاديا متدبرا فماكانت تغيب عنه حركات البورصات ولا جريان الأسهل والكمبيالات ولاطفحان الصكوك والمستندات كما لم تكن تغيب عن مخيلته أبدا حركات الحروب والغزوات والمعارك والنزاعات سيما تلك التي تسرح في ديار الهبات والعواطف والعراضات  ديار الخود وهات فان لم تظفر بالصواريخ فعليك بالمتفجرات وان لم تنل  الحشيش فعليك بالقات.
وكان لأخونا معطي فحل نشامى خرطي وعربان شحطي تارة دبلكة وتارة  وطي نظرية فريدة من نوعها طحش بها نظريات نيوتن في الجاذبيه وكحش بعنفوانها نظريات اينشتاين في النسبية هات فرضية وخود هدية.
كانت نظريته باختصار تشير الى أن كل شيء على وجه الكرة الأرضية أي البسيطة وماتحت بحارها المحيطة يعتبر متحركا من باب أن الحركة هي أساس الوجود والحياة وأن الثبات الحقيقي يعني حصرا الممات هات نظرية وخود تكهنات.
لكن وبحسب نظرية أخونا معطي غضفنر عربرب خرطي وعربان شحطي تارة دبلكة وتارة وطي فان الشئي الثابت والحي في آن واحد في ديار عربان المجد الخالد والبخت الواعد هو الشحاحيط والشباشب والصبابيط ثبات الخليج وصمود المحيط ومن باب شرح النظرية لكل عالم وفاهم وحويط ولكل عارف وملم ومحيط يقول أخونا بأن ثبات الهراوة والعصا والطراوة التي تهبط كالحلاوة على بلاد البهجة والنعنشة والنقاوة بلاد الثعالب والثعابين وبنات آوى أدت الى سكون فظيع وهدوء مريع وثبات شنيع وقطيع حبوب ساكن ومركون ومطيع يحمل فرادا ومجموعات ومجاميع شحاحيط وشباشب وصبابيط الحاكم الحويط وأسياده من الفرنجة الشاحطين بمعية الحاكم الزين ذلك القطيع المسكين والبسيط من الخليج الى المحيط بحيث يبقى الشعار الجبار شعار الشبشب والصباط والبسطار عالما وشامخا ومتالقا ومختار فوق ديار التعتير والشحوطة والشحار ديار البررة الأبرار وخليها مستورة يامختار.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
نظرية الصبابيط التي يستشهد بها أخونا معطي غضنفر عربان خرطي وعربرب شحطي تارة دبلة وتارة وطي بزوج الأحذية أو الصبابيط التي قذف بها الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي بوش مكيع الضواري وملوع الوحوش ومشرشح السلاطين وباطح كل زعيم وسلطان وقرقوش بحيث كانت المرة الأولى والأخيرة التي يرتفع فيها صباط عربي في وجه المستعمر الذهبي مقابل عشرات الصبابيط التي تنهال يوميا سرمدا وأبديا على رؤوس الخلق سيان لافرق اضافة لعشرات الصبابيط التي كان يمتطيها رؤساء الدول العظمى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ممن كانوا ومازالوا يدوسون ويطأون المساجد النقية في الديار العربية من دون أن يخلعوا أحذيتهم من باب أن الاله والرب قد حل في ديار العرب فلا حرمة مسجد تطاله ولاقدسية جامع تناله من باب هو السيد ويانياله.
في اشارة الى حقيقة الصبابيط والشباشب والشحاحيط التي انتهكت أكثر المقدسات والمحارم والقدسيات في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
نظرية أخونا في ثبات الصبابيط والشباشب والشحاحيط جعلته يستنتج ويستنسخ ويبيض ويفرخ ويستفيض نتيجة بديهية تخرج جلية من نظريته تقول ودائما على مبدا الثبات على بهجة المصائب والنكبات بأن هناك قومان يضرب بهما المثل باتقان هما العربان والاسبان وخليها مستورة ياحسان.
هما صنفان لهما من اللعنات اثنتان ولها من العذاب اثنان تيمنا بباب وكتاب الله يرضى عليك بدل الرضا اثنان واحد يركض خلفك ولايطالك وواحد يجري أمامك ولاتناله ويامحلى الزين ويانياله.
منوهين الى أن نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط التي ميزت أنظمة من فئة أبو شحاطة وأستك ومطاطة في ديار خليها مستورة وخليها عالبلاطة لاتشير الى تلك الأدوات الجميلة التي تهبط كل مساء وصباح وليلة على مضالرب  الالف ليلة وليلة انما تشير النظرية الى ثبات الخنوع والمصمصة والركوع للحاكم المزروع والسلطان الموضوع بعين رضا سيده القنوع في ديار الفرنجة والخواجات حيث تصدر الأوامر وتهبط التعليمات وبالتالي فان الثابت الأكبر أو الحذاء الأكبر تتم صناعته وصياغته في ديار الخواجات ليتم تفصيل حذاء أصغر من سابقه يأتمر بأوامره ويسير على خطاه وفي حذائه وعلى حسه ومسيرته في اشارة الى خزنة و حراس ووكلاء وكالات أو خانات البلح وكل من طفى وفاح وطفح. 
وباستثناء حذائي الصحفي العراقي منتظر الزايدي يانيالي ويابعدي والذي خرج ثائرا ومنتفضا وعابرا فان جميع أحذية العربان انهالت عليهم وعلى حاضرهم ومستقبلهم بلا نيلة وبلا هم ليبقى الحذاء الأكبر المتهاوي المعتبر والهاوي المنتظر مكيع البدو والبدون والحضر صاحب الجلالة والفخامة والسمو والأمر هو صاحب الكلمة الأولى وصاحب القرارات الأولية ودائما تحت الوصاية العلية والغبطة السامية والأزلية لديار الفرنجة البهية هات أوامر وخود هدية.
نظرية الثبات التي ابدعها وابتدعها أخونا معطي فخر عربان الخرطي وعربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي تشير الى أن الثبات السرمدي هنا يفوق أي شيء بمافيه شحوب الموت وظلمات القبر والسحلية والتابوت لأن الموت له نهاية وهي الدار الآخرة بينما ثبات الصباط والشبشب والشحاط على رؤوس الخلق والأشهاد والأسباط حضرا وبدوا وغجرا وقرباط في ديار قطع الأرحام والأعناق والأرزاق بحت من بحت وفاق من فاق وما طريقة قمع وخلع ودعس وفلع وشلع ثورات مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي الا حلقة من حلقات القبضات القوية التي تمسك بالشباشب العلية والشحاحيط  الأبدية  والصبابيط السرمدية التي تدعس وبالمعية على رؤوس البرية وأعناق العبيد  والخلق من الرعية.
وتنبأ أخونا صاحب نظرية الثبات معطي غضنفر عربرب خرطي وعربان شحطي يوم دبلكة ويوم وطي بأن من نتائج ثبات الحقائق و المعطيات هو ايضا ثبات للنتائج والحصيلة والمستنتجات بمعنى أن ديارا واقواما قد تخلت ومن زمان عن مبادئها وقيمها وشرائعها وأديانها وهجرت طوعا أو كرها لغتها وماضيها فلايمكن لها أبدا ودائما بحسب نظرية الثبات أو نظرية الصبابيط والشباشب والشحاحيط لايمكن لها أن تخرج بأية نتيجة تلغي حالة السبات والثبات المشابه ولو جدلا لحالة الممات هات فزعة وخود بركات وهات علامة وخود حسنات.
فمثلا وبحسب نظرية الثبات في ديار العربان واقرانهم مثلا من الاسبان فان البلاء والابتلاء واللعنة الظلماء والمصيبة الشمطاء مع أو بدون كسر الهاء هي في حالة الاسبان واحدة بينما في حالة العربان اثنتان.
ويعزو أخونا معطي غضنفر عربان خرطي وعربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي بأن الاسبان قد قضوا ومن زمان على المسلمين والعربية والقرآن فأصابهم الله بلعنة أبدية وسرمدية حيث نقلوا فسادهم وباتقان الى ديار الأمريكان ليسلط الله عليهم لاحقا الانكليز ومن بعدهم الأمريكان ليعيشوا عصر المذلة والهوان بعد شفطهم لأموال المسلمين والعربان ومن ثم بلعهم لذهب الهنود في ديار الأمريكان ومحاولة شفط فلوس الالمان أو مايسمى بحكاية شفط اليورو ماغيرو  وهو مايسمى بثالوث أو مثلث أو الثالثه الثابتة
مورو أورو ويورو
أي مسلم وهندي أحمر ويورو حيث فشلت اسبانيا فسادا واستفسادا ماضيا وحاضرا في الحفاظ على جميع الأموال المنقولة والمخزنة والمحمولة والمشفوطة والمنزولة من العربان والهنود الحمر والألمان لتدخل الديار عصر الهزيمة والافلاس والهوان هات مفسد وخود اثنان
بمعنى أن بلاء وابتلاء الاسبان والذي يمكن اعتباره بأنه أقل حدة من بلاء وابتلاء العربان الذين هاجموا وطغوا وداهموا الدين وقرآن رب  العالمين كما هجرو لغتهم وماضيهم وحاضرهم فلايمكن أبدا التنبؤ بمايخبؤه المستقبل لهم بلا نيلة وبلا هم الى المصائب والنكبات والغم والدمار والخراب والدم عقابا وجزاءا لهم على معصيتهم وكفرهم ونفاقهم.
بمعنى أن الاسبان هاجموا الاسلام والقرآن وشررائع الرحمن عنوة بينما يهاجمها العربان طوعا خفة ونفاقا ودلعا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ويكفي أن دول الأعراب هات بوم وخود غراب هي اليوم الأكثر هجوما على الاسلام في العالم أجمع ودائما تحت غطاء الدين والايمان اليقين عبر جيوش من أشباه علماء وفقهاء ومفتين حيث الجنة بدولار والنعيم باثنين.
ديار تبيع الحشيش والقات والبانغو والمخدرات وجميع أنواع البطحات والويسكي والمسلطنات والساطلات والمساطيل والمسطلات والعوالم والمسطولات وتدعي الايمان الصحيح والاسلام المريح وكل غراب على خرابة يصيح 
وبحسب نظرية الثبات والتي توصلنا دائما وأبدا الى بديهية الثالثة الثابتة فان أخونا معطي فخر عربان خرطي وعربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي فان اليونان مثلا وبحسب جميع المحللين والفاهمين في مجال الاقتصاد وخليها مستورة ياسعاد يمكن تفسير بقائها في مجموعة اليورو ماغيرو ليس حبا فيها أو ثقة في قدرتها على دفع وتسديد ديونها الى دائنيها لأن ماستشفطه اليونان من الأوربيين وتحديدا الألمان سيتبخر تماما كالسابق بشكل ماحق وساحق ولاحق نظرا لأن اليونان يسودها تماما كديار الاسبان والعربان بدل الفساد اثنان وبدل اللعنة اثنتان نظرا لما ارتكبته في حق المسلمين والقرآن أيام زمان فأصيبت كنظيرتها الاسبانية هات نفاق وخود هدية بظاهرة ولعنة أزلية عرفتها جيدا المستشارة الألمانية الحبوبة والطيوبة ميركل ست الحبايب والكل عبر مخطط بلع وشفط وأكل ماتيسر من الجزر اليونانية التي بدأت بالدخول فعليا تحت الوصاية الاقتصادية الألمانية من باب التعويض والمقايضة والدية هات دين وخود بلية.
كذلك الأمر يفعل الالمان بالاسبان فعينهم على بعض من الجزر التي ستسمح لاحقا لمترفيهم من المتقاعدين والعجزة والمسنين بالاقامة في ديار البهجة والسلامة التي ستشتريها الحكيمة العلامة والفقيهة الفهامة ميركيل بعدما أفلست وستفلس تلك الديار وطفح الكيل هات يورو وخود مواويل.
عندما تطبق دول مثل تركيا واسرائيل مبادئها الدينية المبنية على احترام اللغة والمبادئ الالهية تمثلا وامتثالا لمبادئ المحاسبة والنزاهة والشفافية فانها اليوم الدول الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تسير من تقدم الى تقدم ومن ازدهار الى ازدهار بينما ترزح ديار عربرب الجبار تحت نير الاستعمار وتتخبط قتلا وخرابا ودمار بعدما باعت دينها بدرهم وشرعها بدينار وبعدما مزقت لغتها بيورو وشلحت كلاسينها بدولار هات بغل وخود حمار.
نظرية الثبات المطبقة على ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات التي أبدعها وصاغها وبلورها أخونا معطي فحل عربان خرطي وغضنفر عربرب شحطي يوم دبلكة ويوم وطي هي نظرية أزلية مادامت العوامل الجلية والثوابت المرئية واضحة وطافحة وبديهية في ديار العربان البهية بحيث ان استمروا على ملاحقة دينهم والقضاء على شرعهم وشريعتهم ويقينهم وان لم يكفوا عن مهاجمة دين الرحمن ولغة القرآن ليلا ونهارا سرا وجهارا فان رب العباد سيسلط عليهم تلك الصبابيط والشباشب والشحاحيط المتمثلة في رجال حكم وفساد واذلال همهم من الدنيا الثروة والجاه والمال يقوم الغرب بتسييرهم جميعا جملة وقطيعا تسيير البغال وجرجرتهم جرجرة الجمال هات أحمال وخود أثقال تيمنا بقوله تعالى وهو خير من قال 
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غيننيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha  
@muradagha1     
    

الخميس، 3 سبتمبر 2015

المستقيم المحترم في أمور البلع والشفط والكرم



المستقيم المحترم في  أمور البلع والشفط والكرم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

منوها الى أن المقال من النوع الطويل من فئة طول بالك طال عمرك لأنه يتناول بعضا من حالات وأعراض الساعة والزمان وكان ياماكان.
يروى ودائما كان ياماكان أن أخا لنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من المبحبشين عن الأرزاق في مناكبها من الطافشين من ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سعيد أو عشان الحبايب سعدو 
وكان أخونا سعدو انسانا صامتا بطبعه وملاحظا  لمن حوله وكان -ياعيني- مصابا بتضخم وانتفاخ في غدته الدرقية أدى الى جحوظ في عينيه ناهيك عن اصابته بمصيبة أخرى أو بلية متمثلة على شكل حرمة أو ولية وهي بالمعية زوجته المصون الوفية واسمها لواحظ زوجة سعدو الجاحظ.
وكان جحوظ عيني أخونا ونفورهما خارج مستقرهما الذي يعود حينا الى اصابته بغدته الدرقية وأحيانا للمصائب والمتاعب المليونية التي كانت تطاله وتطمره وتناله من تلك الولية التي كان لسانها يتلولح كالثعبان ويتمرجحح كالسحلية فانطبق الضدان على بعضهما بحيث كان صمت أخونا سعدو الجاحظ يختلف ويتعاكس تماما مع ثرثرة ولعي الولية لواحظ فسمي الثنائي اسما على مسمى والعمى على هالحالة العمي باسم سعدو الجاحظ وزوجته المصون لواحظ.
لكن من أكثر الخصال التي كان يلحظها الملاحظ تميز أخونا سعدو الجاحظ بعكس زوجته لواحظ بشدة كرمه وعفته وهرولته لخدمة المحتاج والفقير بحيث كان من الممكن أن نؤلف كتابا عنه اسمه الكرماء على عكس قرينه الجاحظ الذي الف ومن زمان كتاب البخلاء الذي صور وبدقة وذكاء حركات اللف والدوران والدهاء التي كان يقوم بها بخلاء قومه وعصره لتفادي أعين الفقراء وحسد الحساد ودرءا لمصائب الدشمان ومن لف لفهم من الحاقدين والأعداء.
كرم أخونا سعدو الجاحظ هو ماكانت تلومه عليه الولية لواحظ وكان دائما شعارها مبنيا على أمثلة وشعارات شامية من من فئة مادخلنا ...ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضو....أو بالمصري واحنا مالنا ..مايولعو بغاز هات صاجات وخود هزاز.
وكانت تقول له ان لم تساعد أحدا فسيقولون عنك أنك بخيل وان ساعدتهم سيقولون أنك لم تقم بالواجب وان طمرتهم بالخيرات سيقولون هل من مزيد وان قمت بقطعها يوما سيدعون على يدك بالقطع وعلى رزقك بالجفاف وعلى ثروتك بالخلع وجميع خيراتك بالشفط وفي رواية أخرى بالبلع.
وفي أحد الأيام طرق باب أخونا سعدو الجاحظ زوج لواحظ رجل مقتدر من البخلاء المعروفين وسأل أخونا سعدو ان كان عندو طنجرتين وخمسة صحون وكيلو سكر و2 كيلو رزوكيلو طماطم ولتر زيت لاعارتها جميعا له نظرا لوليمة كبرى ألمت به ومصيبة عظمى طالت من ماله ونخرت قلبه بعد جيبه. 
فلم يتردد أخونا سعدو باعارة ماسبق لجاره البخيل والذي اختفى بدوره لاحقا لتكتشف لواحظ آنفا أن هناك بعضا من مطبخها قد تبخر وانسلخ فقامت باضراب اتبعته بانتفاضة سلخت فيه زوجها بالمقشة والنفاضة وكل فوطة وبامبرز وحفاضة ناهيك عن أنيابها البارزة والعضاضة ودخولها بمعيته في ستين حيط وعامود وعضاضة ثورة على حالة البذخ والترف والافاضة كما لو كان بقرة حلوبا أو في رواية أخرى دجاجة بياضة .
ثورة لواحظ على زوجها الجاحظ سيما وأن جاره البخيل الذي استعار واختفى وطار أدخلت مشاعر أخونا سعدو هات كرم من عندك لعندو في ستين حيط من الفئة ثلاثية الأبعاد وصدمات وأبعاد من فئة تنذكر ماتنعاد ماجعلته يفكر عميقا وغائرا وسحيقا في هل يستمر في سيرته ومسيرته أو يتوقف عن مساعدة الآخرين مستذكرا دائما المثل الزين ..ان خليت خربت.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبعد برهة من الزمن سألنا أخونا سعدو الجاحظ  ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة بعدما جحظت عيناه وكادتا أن تخرجا من مقلتاه وانتفخ صدغاه وصفقت يداه وفكاه منتفضا غاضبا ومستغربا غاربا ومرتعبا راعبا ومستعربا عاربا.
هل أستمر في مساعدة الآخرين لوجه الله تعالى أو أعطي فقط من له حاجة ملحة  أم أتوقف نهائيا عن الكرم الحاتمي وحكاية حاتم الطائي طامرا كل محتاج ومنافق ومرائي.
سؤال أخونا بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير طمرنا كالقضاء العاجل والشر النازل على كل متعثر من ذوي البخت المائل في كيف يتصرف القائل استجابة للمتسائل واجابة للسائل بعد فصفصة الحكاية وحلحلة المسائل.
بعدما استفقنا من الصدمة والحالة وخلوها مستورة يارجالة بدأنا ودائما بعد السلام التمام على أخونا الهمام مستذكرين ومذكرين بقوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
وقول الشاعر العربي بالصلاة على النبي أبو الطيب المتنبي
ان أنت أكرمت الكريم ملكته..وان أنت أكرمت اللئيم تمردا
من باب وضع الأسس والبيانات لشرح مبدأ الكرم والعطايا والصدقات بحيث نصحنا أخونا وكل قادر على العطاء أن يقوم به وبسخاء مادام الأمر لايتعارض مع قدرته ومقدرته وألا يتجاوز في عطائه وكرمه متطلباته ومتطلبات عياله وأسرته وأن يكون التريب للأكثر احتياجا وصولا الى أقلهم احتياجا وطلبا واحتجاجا طبعا دون منة أو أذى من باب العمى ضربوا العمى على هالسخاء السيكلما أعطاه درهما ونقفه مرهما وأشاع الخبر أرضا وبحرا وسما.
لكن الأمر ياطويل العمر جعلني أستذكر وألحظ وألاحظ بمعية أخونا سعدو الجاحظ زوج المصونة لواحظ بعضا ممايلي ودائما ياساتر ويالطيف وياولي.
أولها وقد تكون الظاهرة الأكثر شيوعا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهي ظاهرة الأنانية في تلقي المعونة أو الهبة أو العطية بمعنى أن يتلقف ويتناول وينقف السائل عالحارك وعالعاجل المعونة ويكتم السر عن باقي البشر خشية أن يزاحمه على السكرة أو العطية أحد أو ينقره أحدهم بابا في الحقد أوالحسد .فينبطح عاجزا ومقهورا ومقعد فتطير السكرة والبركة وتنهار القوة والحركة بعدما تناله الجلطة ويطاله الفالج وتتبخر المعونات في معارك الهارج والمارج صعودا وهبوطا ومعارج.
يعني بالمختصر يعتقد النشمي المعتبر بدوا كان أو بدونا أو حضر أن الهبة أو المعونة أو العطية هي حصرا وبالمعية الى نفسه الطرية والى سحنته الوردية بعيدا عن الوقوف مع العموم من البرية في الطوابير الأزلية انتظارا للدور أو الوردية.
وهو مايمكن تسميته بحجب النعمة عن الآخرين باخفائها طمعا في الاستحواذ عليها  وشفطها واخلائها ومصمصة ماتبقى من خيراتها ونقر مابقي من أشلائها.
هذه الحالة وهي كما ذكرنا تعتبر الأكبر هذا والله دائما أعلى وأعظم وأكبر في العالم العربي بالصلاة على النبي وهي تأتي عادة من ضعف العقول وشح النفوس هات مشرد وخود متعوس وتختصر في بلاد الشام ومن حولها بعبارة كول ونكور وهي المعاكسة لمقولة كول وشكور ..بعد أن قالوا له احلبه فقال تور.
 وهي ظاهرة تتفرع  بدورها ايضا الى ظاهرة أشد منها شراسة أو نكبة أو وكاسة وهي ظاهرة لاتنفع معها شباري ولاحتى الأمواس الكباسة هات تعاسة وخود تياسة 
وتتمثل هذه الظاهرة الفرعية في ذم وقدح وطعج وسطح العاطي أو المتبرع لأنه قد أعطى وتبرع لآخرين ممن أصبحوا حاضرين ومنافسين للنفر الحزين أبو لسان وحنكين وأسنان وضواحك وشفتين بحيث يقوم بذم المانح طامرا وغامرا وطافح ذاك بعبارات من الذم والقدح والتف والنف مع أو بدون صاج ودربكة ودف لأنه أعطى المنافسين ولم يحترم مالك الحزين شافط المعونة شمالا والعطية يمين
وهي ظاهرة تذكرني تندرا بأحد السادة المسافرين على باصات الهوب هوب وخليك مدلع ياحبوب عالواقف أو عالمنبطح أو عالمقلوب وهي باصات النقل الداخلي أو الخارجي التي كنا نستقلها يوما في ديارنا العامرة حيث كان ذلك الرجل الحبوب يبعق  مخاطبا السائق أو الجابي المندوب عالواقف أو عالمقلوب حال صعوده الى باص الهوب هوب طالبا منهما أن يغلقا أبواب الباص لأنه قد صعد وتعشبق وانفرد قائلا ...سكر الباب ياحباب... نحنا طلعنا.
طبعا كان أخونا المسافر عالحارك وعالطاير يتناسى بعد صعوده الميمون صعود المظفر شمشون على متن الباص المشحون أن هناك جحافلا كالرصاص مابين عامة وعوام وخواص تتكدس مابين مدعوس وممعوك ومتراص تماما كتراص الفراخ والصواص تنتظر أن يأتي دورها بالتعلق أو الانبطاح أو الانجعاص على سطح أو ظهر الباص بمعنى أن الرجل طبق مبدأ نحنا طلعنا والباقي يسطفلو من باب أنا نفدت والباقي كل مين ايدو الو وخليها مستورة ياحلو. .
أما الظاهرة الثانية وهي أيضا شديدة الظهور في عالمنا العربي القمور ويعرفها كل معتر ومشرشح ومطمور ألا وهي ظاهرة حجب النعم عن الآخرين بعد شفطها شمالا وبلعها يمين ومحاولة منع الآخرين من المشاركة في البركة أو السكرة بعدما يغلق الطرقات والمسالك والممرات والمعابر والمسارات وهي ظاهرة يتم تلخيصها في بلاد الشام وماجاورها بمقولة ..لابيرحم ولابيخلي رحمة رب العالمين تنزل على عباده المعترين والمدعوسين والصابرين.
وهذه الظاهرة الشديدة الانانية والسلبية والوحشية والهمجية متداولة في أغلب ديار العربان هات مصيبة وخود اثنان وتتجلى في الكثير من المظاهر ياعامر وأكثرها طفحانا وظهورا هو عادة تثبيط الهمم وقصقصة الجوانح والذمم من قبل كل حسود وحقود وقزم بحيث ان وجد أحدهم أن قرينه أو شقيقه أو زميله قد ينجح في أمر ما سيان أكان ابتكارا أو مشروعا أو اختراعا قد يحوله الى مشهور أو مخترع أو عالم قد  يكسب مستقبلا وقلم قايم بعضا من دراهم أو مصاصات أو حتى مراهم تقض مضجع كل حسود وحقود وحالم فيقوم بمحاولة تثبيط همته وسد الطرق في وجهه وتكحيل الممرات في في خلقته وسد الثغرات في طريقه حتى يرجعه وبالمعية الى حالة الشخير الصيفية والسبات الشتوية لتستوي أخيرا البرية على حصيرة الفساد الأزلية والظلمات الأبدية تيمنا بسورة الكهف حيث احتارت البرية في كيف تتقلب شمال وتتشقلب يمين وهناك من يحرسهم أجمعين تيمنا بذلك الكلب الأمين في اشارة الى ذلك النظام المتين الذي يبصبص على الخلق أجمعين ليس حبا فيهم أجمعين لكن لحماية من يحكمونهم من ملوك وزعماء وسلاطين وخليها مستورة ياحزين.
فهناك من يمنع الرزق والبركة عن الآخرين غيرة وحسدا وحقدا وتمكين سيان أكان من المقربين أو حتى من البررة العابرين وصولا الى أنظمة ودول بذاتها تمنع رعاياها من أن يقوم بتطوير ذاتهم وأحوالهم خشية أن تطير سطوة وعزة وعزوة أسيادهم وتلك الحاشية الماشية خلفهم بلا نيلة وبلا وكسة وبلا هم. 
فهناك الموظف المرتشي أبو سكرة وبركة وهناك الحيتان الكبار التي تعشعش عالبيعة وعالبركة في جحور وأوكار على شكل وزراء وقادة وأمراء بحيث لايمكن لأي كان من الانس أو الجان أن يقوم بأي مشروع أو مجرد حلم موضوع أو منام جميل ورصوع قبل أن يؤدي الأتاوة والأمانة لتتحول جميع دول الأعراب الى نظام اشتراكي يشارك فيه النظام ومسيريه الخلق مشاريعهم ورزقهم وحياتهم وحتى أدق مشاعرهم وأنفاسهم بلا نيلة وبلا هم. 
طبعا هناك منع أكبر وأوسع وهو الذي يضعه الفرنجة على أنظمة الفرفشة وحكومات البهجة بحيث يتم منع أي محاولة جدية للتصنيع البديع أو حتى مجرد التفكير في تركيب أو حتى تلميع أي سلاح أو دبابة أو صاروخ والا هبط الشبشب وسقط الشاروخ على راعي الديار ونظامه الجبار وجيش زبانيته الجرار .
ولعلنا ذكرنا سابقا بأن ثلاثيثة الانسان والدين والقرآن هي الثلاثية الأكثر اضطهادا ومراقبة  واستعبادا وتحريفا وافسادا في ديار العربان هات قطيع وخود اثنان خوفا منها لاخوفا عليها .
ولضرب الأمثلة المدوزنة والمعدلة في محاولة لفهم الحدوتة والمسألة نضرب مثالا على الحالة الأولى أي حالة الأنانية في شفط الخيرات ومحاولة كتم البركة والملذات خشية أن تطير وتتبخر وتذهب معها المصاصة والسكرة والدولار.
عندما حصلت النكبة ثم النكسة وتبعتها الوكسة والفكسة والنحسة والدعسة والكبسة هناك من اغتنى من الحكاية ومازال على مبدأ المصمصة والرضاعة واللحسة بعد الطبطبة ودس المفص والحافر واللمسة في اشارة الى تجار البشر والحروب وصولا الى السياسيين من الملتصقين واللاصقين بوجوههم ومؤخراتهم على كرسيهم المتين وصولجانهم الزين يركضون شمالا ويهرولون يمين تنفيذا لأوامر السادة الحلوين في ديار الفرنجة هات صاج وخود بهجة.
بل ان من حصلوا على المنح والتبرعات لم يفكر أغلبهم يوما في تقاسمها أو حتى مشاركتها مع الآخرين من باب أن زعيم العصابة هو الكل والباقي هبابة هات زيز  وخود ذبابة. 
بل وأكثر من ذلك ياحسنين وبعد أكثر من نصف قرن نبقت فيه قرون العربان أجمعين على وقع النكسات والنكبات والوكسات وتحويلهم الهزائم الى انتصارات مازال العمل الفردي والعاطفي والتعطفي في عقلية الكرامة بعد الشحادة والتسول والسعي حيث تسود العواطف في حالات الوعي والشفاطات والمصاصات في حالات السر الدفين واللاوعي هو السائد بعيدا عن ضروب الفزلكة والكولكة واللعي بعيدا دائما عن أي عمل جماعي سيان واقفا أو مرتكيا أو منجعي. 
فان قارنا مثلا حالة العربان بحالة العدو التقليدي اسرائيل التي تسعى صبحا وظهرا وليل الى جلب وجذب وحلب اليهود الميامين باتجاه فلسطين فان العربان المتاعيس والمساكين يقومون أنظمة وجماعات بتنظيم العراضات والتجمعات والمهرجانات والمسيرات للمطالبة بتأشيرة أو حتى فيزا لدولة صغيرة يطفشون بها من الديرة بحيث من النادر ياماهر أن تجد عربيا قد وصل سن البلوغ الا وزاحم الجحافل والجموع لاستخراج جواز السفر المعتبر ليطفش الى المريخ أو ليهبط ولو مؤقتا على ظهر القمر.
بل وأكثر من ذلك يامالك فان عدد المغتربين الذين قد فكر أحدهم بالرجوع بعد طج العواطف وذرف الدموع وكبس الخلق محاضرات في العودة والحنين لايكاد يزيد عن أصابع اليد الشمال أو في رواية أخرى اليمين.
بل وأكثر من هذا وذاك ياملاك فان عدد من قدموا أو مقدار ماقدموا لبني جلدتهم من معونات واغاثة ومساعدات أثناء الحروب والنكبات يكاد لايذكر أيها النشمي المعتبر مقارنة بماقدمه الأعاجم من مسلمين ويهود ومسيحيين.
ويكفي أن نعرف بلا نيلة وبلا قرف بأن قوائم المنظمات الاغاثية العالمية والمحسنين الكبار على وجه الكرة الارضية هم من الأعاجم كاليهودي  جورج سورس والنصراني بي غيتس والعديد من الأعاجم المسلمين كمحمد يونس الحائز على شهادة نوبل في الاقتصاد لابداعه بنك القروض الصغيرة بينما تجد بلادا وديارا كفلسطين وسوريا ولبنان والتي يزيد عدد مغتربيها عن عدد سكانها فشلت جميعا وأولهم هؤلاء باغاثة من فيها من مشلرشحيها وفقرائها ومعتريها بل ان أكثر مارأيناه هنا وهناك كان عبارة عن أنفار حملوا معهم بعض الصناديق من الاعانات والتقطوا معها ومع الخلق ماتيسر من صور ولقطات وقاموا بتوزيع ماتيسر من ابتسامات وضحكات وسهسكات ورجعوا الى مغتربهم ومهجرهم خشية أن تطير البركة ويتبخر الدولار والدينار والدرهم.
ونضرب مثالا اضافيا على الحالة المتردية والحثالة التي وصلنا اليها أن من خرجوا من تركيا التي تعتبر الدولة رقم 16 اقتصاديا على مستوى العالم لجوءا الى أوربا بعد رحلات الهلا والله وياهلا ويامرحبا وحين وصولهم الى ألمانيا مثلا أقاموا المهرجانات والدبكات والمسيرات والعراضات شكرا لألمانيا بينما لم نرى أيا منهم قد فعل الشيء نفسه شكرا لتركيا التي استضافته وحمته وأطعمته بل وسهلت له الخروج من أراضيها الى مهجره الجديد هات طافش وخود سعيد
وان قمت بسؤال هؤلاء ان كانوا مستعدين ياحسنين لمساعدة الآخرين في الوصول الى بر الأمان في ديار السويد أو في مضارب الألمان سيجيبونك بالايجاب ياحباب لكن عند الحقيقة لن ترى منهم أو من خيالهم اصبعا أو شبشبا أو قبقاب.
ويكفي احصاء عدد السوريين من المقيمين ومن زمان في الدول التي يعبر منها المهاجرون السوريون انفسهم الى أوربا الغربية ممن يمكن أن يكونوا قد هبوا لاستقبال أقرانهم ومساعدتهم بلا نيلة وبلا هم باستثناء الأقارب والمقربين فانك لن تجد منهم أحدا لاشمالا ولايمين وهذا ينطبق -ياعيني- على الأعراب أجمعين وليست الحالة مقتصرة على الوضع السوري هات معتر وخود أندبوري.
بل وضربا للمثل حول النوع الثاني وفي ثواني حيث ان قارنا بحال اليهود عندما يصل مهاجر يهودي قادما من أي بلد في العالم فانهم يقومون باستقباله ودعمه في حياته وأعماله ويعتنون باسرته وأطفاله بينما لن تجد من عربان المهجر غوثا للمهجر والمشرد والمعتر سيان أكانوا من قدامى مهجري النكبة أو من طافشي أومهاجري أنظمة النكسة والوكسة والسحبة فانك حين تحتاجهم لنصرة المشردين والمشرشحين من أقرانهم من أبناء جلدتهم وخلانهم فانك لن تجد -الا مارحم ربي- منهم أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد 
بل ان هناك حالات يقوم بها المهاجرون القدامى بالتصدي واغلاق الأبواب في وجد مهجري ديار الآلهة والتشبيح والزعامة ديار النفايات والفضلات والقمامة حيث نذكر ماحصل في  لتركيا مثلا حين قامت مجموعة من الأطباء السوريين من خريجي الجامعات التركية ومن حملة الجنسيات التركية هت منافق وخود هدية بنصح الحكومة التركية بعدم الترخيص للأطباء السوريين الفارين من جحيم ونيران نظام محرر الجولان والفلافل والعيران بحجة أنه هذا سيمنعهم عن العودة الى وطنهم طبعا بعد ماتناسى هؤلاء هات بغال وخود غباء أنهم أنفسهم يعودون الى نفس الفصيلة وينحدرون من نفس الجوقة والرذيلة هات غبي وخود هبيلة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة أن الانسان العربي بالصلاة على النبي في يومنا هذا يعيش عصر الظاهرة الصوتية  فهو بالمحصلة فطرة أو بالتطبع أو التطبيع تعليما وعولمة أوتلميع بات يشكل رقما مستقلا وهامشيا ومهملا في قطيع من فئة كل مين ايدو الو .ضمن منظومة أو نظام البدوي بدرهم والحضر بدينار ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتو بخيرو النشمي بيورو بحيث يمكنك شراء الذمم والطرابيش والعمم فرادا أو زرافات في ديار البهجة والملذات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات لأن الحالات الفردية والتفردية والأنانية والالهية التألهية والكرامات الخلبية والذمم الخيالية والضمائر الافتراضية تغلب على الصورة ياقمورة ومن الصعب وجود وحدة تجمع العربان الا الوحدة ونص خلف موائد الولائم أو صاجات وهزات الراقصات والهزازات والعوالم.
في النهاية لابد من التنويه الى نقطتين ضمن تفسيرنا للحالة نشير اليهما في عجالة 
أولهما حالة مايسمى في بلاد الشام ياهمام بحالة.. الشحاد والمشارط.. أي المستجدي أوالمتسول أو الشحاد الذي يشحد الهمم ويشفط العواطف والجيوب والألم أو بالعربية الأمازيغية العربية الموحدة أو التعراب  الساعي الذي يستجدي عالنايم وينقض عالواعي فردا أو زرافات أو جماعي مع أو بدون هدوم أو ملابس أو أواعي.
حيث يقوم المستجدي أو الشحاد أو الساعي بوضع شروط مسبقة للعطايا اللاحقة والهدايا المتراشقة بحيث لايرضى بالقليل ياسهيل بل يطلب دائما المزيد وهي حالات تجدها من أصغر الحالات الفردية الى تلك الجماعية في ديار العربان البهية هات شحاد وخود هدية. 
فمثلا حين تتناول موضوع الهجرة بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا تجد أن أفواج المهاجرين التي تعبر أوربا تعبر الى بلاد بعينها 
فان افترضنا مثلا جحافل مهاجرين السلام عليكم وياهلا ومرحبا دخلوا احدى دول أوربا  وخاصة تلك التي تشكل أبواب الدخول كاليونان وديار الطليان والاسبان  اضافة لماتيسر من دول العبور كديار الغجر في المجر وديار النمسا بعد التحية وأسعد صباح وأحلى مسا فانك تجد أن المهاجرين يتركون تلك الدول جميعا قاصدين دولا بعينها نظرا لأنها بنظرهم تحترم مواطنيها والقادمين اليها أكثر من غيرها من باب وكتاب ماحلوة بحقنا المسألة..صمنا وفطرنا على بصلة .
لكن بغض النظر عن الحالة والحكاية وبغض النظر عن أن أغلب الدول الأوربية التي يمر بها المهاجرون هي دول فاسدة ومفسدة والا لما أفلست وتداعت اقتصاداتها وتشرشحت كاليونان وديار الرومان والبلغار والاسبان وخليها مستورة ياحسان لكنها في نهاية الحكاية تعتبر أعضاء مع أو بدون كسر اليمين والهاء لمايسمى بالاتحاد الأوربي وخليك معي ياقلبي.
وعليه نتسائل هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
طيب ان افترضنا أن جميع هؤلاء المهاجرين هم من طالبي اللجوء والأمان ياحسان فلماذا يتجهون بدقة وتصويب واتقان الى ديار السويد والدنمارك والألمان ولماذا يتخلون عن باقي الدول الأوربية التي تتعامل ولو نظريا بنفس المناهج الديمقراطية واحترام الطبيعة الآدمية ورعاية الفصيلة البشرية والحقوق الانسانية هات كرامة وخود نظرية كما تتعامل وبالمعية بنفس العملة الاوربية يعني اليورو ماغيرو ان افترضنا أن الحكاية هي حكاية طلب للأمن والأمان ياحسان.
أما النقطة الثانية التي نعقب عليها هنا في الحالة وهي تتمثل في أن الذي يتلقى المعونة وخاصة أولئك الذين يتلقونها ببذخ وكرم كبيرين كما حصل في تركيا والعديد من دول الاتحاد الأوربي وخاصة الشمالية منها يصلون الى معتقد أو استنتاج أن الدولة التي تحميهم وتطعمهم وترعاهم وخاصة ان كانت دولة متسامحة وديمقراطية هي دولة بسيطة أو على نياتها فتسارع الجموع الى شفط مساعداتها وبلع معوناتها ونقر هباتها بحيث يتحول المهاجر سيانا أكان فردا أو على شكل عائلة الى ثقل أو هم أو عالة على الأقل على المدى القريب ياحبيب على الدولة المضيفة سيما تلك التي تعطي المنح للأطفال بحيث يزيد دخل الفرد المنجعي والمنبطح والممدد كلما ازداد التعداد والعداد والعدد مابين أطفال وقاصرين وعيال  فيتحول الفحل وزوجته الهمامة الفرحة الى مصنع للكتاكيت وفي رواية أخرى الى مفرخة مستغلين العطف والكرم والحنين للأوربيين الميامين وحاجتهم الماسة والحنين لرؤية طفل أو طفلة صغيرة تلعب في الحديقة أو الحارة بدلا من رؤية جيوش الكلاب الجرارة وجحافل الهررة السيارة التي تؤنس ألم ووحدة الخلق والعالمين في ديار الفرنجة هات فرفشة وخود بهجة. 
فيكون هبوط اللاجئ المتين وأطفاله المتناثرين وعياله المبعثرين شمالا ويمين كهبوط  المخلص المنتظر على معشر المؤمنين ويدا عاملة تقيهم وباليقين عاديات الزمن اللعين حيث تبخرت فلوس الضمان الاجتماعي وقد تسير الدول  ان استمر تبخر الحرث والنسل الى افلاس جماعي عالملولح أو الواعي هات مهاجر وخود أواعي.
طبعا هنا نذكر وفي حالة الهجرة الى الغرب تحديدا أنه ليس كل مايبرق ذهبا وأن لكل شيء فوائده ومحاذيره سيما وأن دولا مثل ألمانيا  تتم ملاحقتها من قبل الحكومة التركية لاختطافها لأكثر من 25000 طفل من عائلات ذات أصول تركية بحجة أن أهالي هؤلاء الأطفال يسيؤون معاملتهم بلا نيلة وبلا هم بحيث يتم لاحقا تسليمهم الى عائلات ألمانية مسيحية تستبدلهم وتدللهم عوضا الهررة والكلاب فيخففون عنها الوحدة والعذاب ويتحولون بخفة واعجاب الى بالغين وشباب يسيرون على المنهج المدروس بحيث يتم فصلهم جذريا ونهائيا عن أصولهم وأديانهم ومواطن آبائهم وأجدادهم منوهين دائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل وكسة ونكسة ونيلة الى أن الدين الاسلامي يتلقى رعاية وحماية ممتازة في أوربا اجمالا ويفوق احترام الدين الاسلامي والقرآن نظيره في ديار النفاق العربية هات منافق وخود هدية وذلك بالرغم من تصاعد وتنمامي الحقد العنصري ضد المهاجرين من المسلمين لكن كما ذكرنا فان الغاية تبرر الوسيلة بلا هم وبلا غم وبلا نيلة.
بالمختصر المفيد يافريد فان الكرم والعطايا والهبات لها أصول ومناسك وغايات حددها الاسلام بدقة وعناية وأهمها موضوع والمن والأذى منوهين هنا الى أن هناك حالات طفولية من بعض من الأثرياء وخاصة من عربان الخليج البهيج ممن يقدمون سيارات فارهة أو شققا فاخرة وفارغة للفقراء بحسب زعمهم على شكل سحب للقرعة أو اليانصيب ننوه الى أن الطريقة بنظرنا غير مقبولة لاأدبا ولاشرعا وخاصة ان كانت بشكل علني يريد بها صاحبها الشهرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ولعل الأحرى بهؤلاء أن يتعلموا من أسيادهم الأعاجم كيفية اقامة الجمعيات الخيرية والتصدق والكرم بخالص النية وتوخي الحذر والحيطة والسرية لمافيه خير الخلق والأنام والبرية.
أما حالة أخذ أو تلقي تلك المعونات والمساعدات وهو ماحاولنا التركيز عليه وهو حالة فريدة من نوعها عرفها الغرب بدقة ومهارة عن العرب ويكفي أن دولا مثل فرنسا تعرف معرفة اليقين ياحسنين بأن أكثر مايهم دول عربرب الحزين التي كانت يوما مستعمرات لها وقدمت الملايين من ضحايا لظلمها ممن شقطوا على يد الجيش الفرنسي أكثر طموحات سكانها وساكنيها اليوم هات غراب وخود بوم هو الحصول على تأشيرة أو فيزا الى الديار الفرنسية ليتمخترو في باريس وليتمرجحوا في ليون أو ليتأرجحو في ستراسبورغ ويتلولحوا في ديجون وهو أمر عرفته ومن زمان اسرائيل هات عراضة وخود مواويل بحيث يمكنك أيها المحترم أن تتصور أنه ان قامت اسرائيل اليوم بفتح حدودها في وجه المهاجرين السوريين هات محبة وخود حنين لوجدت الجحافل تغزوها بالملايين دار دار وزنفة زنقة بيت بيت وشقة وشقة رافعين رايات من فئة منحبك استرنا الله يرضى عليك ويسترك في منظر مهين وحزين هو آخر واوصل اليه العربي المسكين هات مصيبة وخود اتنين.
بل يمكنك ومن باب الدراسة النفسية العربية الخلبية يمكنك أن تتصور أن من يلقون البراميل المتفجرة والقنابل المنهمرة على رؤوس السوريين من عسكريين وشبيحة وطيارين قد أصاب أكثرهم الفالج والجلطات واليرقان لدى رؤيتهم لضحاياهم تصل الى بر الأمان في ديار السويد والدنمارك والألمان بينما هم يتقاضون مايرمى لهم من فتات وفضلات من بقايا ليرات وروبلات ودولارات وهو ماسيزيدهم حنقا وغضبا وتلولحا وعجبا فيزيدون من غاراتهم عسى أن تزداد ضحاياهم بلا نيلة وبلا و وكسة وبلا هم فينقص عدد المهاجرين من الواصلين الى بر الأمان من ضحايا نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وخليها مستورة ياحسان.
مجددا معذرة على طول المقال لكننا نعتقد أن الاسهاب كان هنا واجب لسبر الحالة واظهار الخفايا والنوايا والمواهب تحاشيا لمن يتعظون من العثرات والهفوات والمتاعب هات كم وخود مصائب من باب مايبلى جاية عالمقاس والقامة والمداس والقالب غالب هذا والله هو الأعلم والأقدر والغالب.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق والقيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
@muradagha1