الخميس، 31 مارس 2011

الرحمة لشهدائنا... والحرية لمعتقلينا





للاستماع للنشيد المرافق اضغط على العنوان

الأربعاء، 30 مارس 2011

درة المناهل في شرح المسائل مابين الحقائق والمهازل



درة المناهل في شرح المسائل مابين الحقائق والمهازل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا بالترحم على من سقطوا من شهداء الأمة جميعا وكل من عانقت دماؤهم الطاهرة ثرى أوطانهم سعيا وراء غد أفضل وحرية أكمل طالما انتظرها الانسان العربي
وعودة الى مقال اليوم فان الثورات والهبات والانتفاضات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي اتفقت جميعها وخير اللهم اجعلو خير على مطلب واحد اتفق عليه شباب تلك الثورات منذ اندلاعها اثر اندلاع النيران في جسد مفجرها البطل التونسي محمد البوعزيزي وصولا الى ماتبقى من الديار العربية وهو مطلب الحرية والعتق من الظلم والعبودية في عطش وظمأ ظهرت علاماته في تأييد مجمل الشعوب العربية لمايجري ومعارضة اغلب الأنظمة لهكذا تغيير لأنه سيسحب البساط من تحت أنظمة الفرفشة والانبساط وسيصيبها بالذعر والانجلاط والتخبط والانخباط وسيهوي بجميع مخططاتها وصولجاناتها عالحديدة والبلاط ويهرب من قصورها كل متجبر من فئة أبو أستك ومطاط وكل من امتطى الليموزين والشحاط.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان اتفق شباب الثورات العربية على مبدا واحد ومطلب موحد واضح كعين الشمس تماما كما هو رب العباد الواحد الأحد فان الأنظمة المهددة بالانهيار والشرشحة والاندحار اتفقت جميعا على خطاب واحد وموحد وان تفاوتت فيها حالات الذعر والارتباك والفرك والانفراك والدعك والاندعاك المرافقة لتسونامي الثورات العربية حيث تبدأ الحكاية بان يصاب الحاكم بحالة من الدهشة والاندهاش وصولا الى مرحلة التصنج والاستحشاش وتبدأ وسائل اعلامه بقصف المحتجين بعبارات وديباجات العمالة والتخوين من فئة المتآمرين والعملاء والمندسين والدخلاء والطابور الخامس والمستور السادس والمخطط الكابس وجحافل أعوان الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية وجيوش المهلوسين والسكارى والمحششين ناهيك عن وصفهم بالارهابيين والاصولييين وصلتهم بالقاعدة المنبطحة منها أو القاعدة وصولا الى نعتهم بالفئران والخفافيش والجرذان بعد توعدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وبالملاحقة بيت بيت شبر شبر زنكة زنكة
ومن ثم ومن باب الخير ياطير يظهر الزعيم الفهيم والعالم العليم مكيع النشامى والحريم من على كرسيه المستديم ومن داخل عرشه المقيم يظهر على الجمهور من شعبه المقهور واعدا المعتر والمطمور باصلاحات وتصليحات فيها الكثير من الحرية والرفاهية الأزلية والكبة بلبنبة والقشطة والمهلبية محاولا تخدير الكبير والصغير والمقمط بالسرير عبر جملة من التشريعات والقررات النافذات والفرمانات الساحقات والايعازات الماحقات غير المسبوقة محاولا الالتفاف على مشاعر الآلاف بعراضات واستعراضات هزلية أدهشت الأنام والبرية وحششت الحضارات البشرية.
طبعا يتراوح تأخر الزعيم الفهيم والعالم العليم على مخاطبة شعبه بحسب مكانة هذا الشعب في نظره ودرجة خوفه وذعره أو على الأقل مدى تظاهره بالباس والبعد عن الاحباط والياس وأمله بأن يحقق الفعس والدعس والقتل والسحل مفعوله السحري باعادة الصمت والسكوت الى شعبه المكبوت تماما كما رأينا في جمهوريات البسكوت سيان منها المعترة أو المنتفخة بالبترول والمازوت.
استخفاف مايسمى بزعماء جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت بشعوبهم ومعاملتهم على أنهم مجرد قطيع مسخرين ماتيسر من مجاميع من أهل الدهاء ووسطاء الفقه وبازارات الافتاء حيث يتم قصف الشعب وبكسر الهاء فتاوى من كعب الدست تجعل الفتنة تبحت بحت من فوق ومن تحت عبر تكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير وكل من يزحف ويسير ضد زعيمه الخطير.
لكن ما ان تمتد يد شباب الغد الى مرافق البلاد الحيوية وتفر أمامها القوى الأمنية والجحافل الاستخباراتية وراكبي الجمال والبغال من مخترقي الميادين والساحات من فئة المخبرين والمخابرات يتخذ الزعيم الحبوب قراره المطلوب بالهروب عالمستوي والمقلوب في كل حدب وصوب مستخدما التكاتك والطراطير وباصات الهوب هوب تاركا خلفه حرسه الأمين كمالك الحزين يهرب عن طاقين شمالا ويمين بالقمصان والكلاسين في مظهر مهين مسابقا الحرادين والسحالي والثعابين.
ولعل أكثر مايضحك ويقهقه ويسهسك في مشاهد نفاقنا العربي بالصلاة على النبي هو تحلق مايسمى بممثلي الشعب المسكين من برلمانيين حول الزعيم المتين والعلامة الفطين قافزين وقامزين صاعدين وهابطين مصفقين ومتحلقين مطبلين ومزمرين في هبات وقفزات سابقت الببغاء ومالك الحزين وتجاوزت القرود والسعادين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأهنئ الشعبين التونسي والمصري وجيشيهما على الطريقة الحضارية في تعاملهما مع مطالب الشباب الشرعية في الحق والعدالة والحرية فانني أتمنى على ماتبقى من جمهوريات البسكوت والقمع والسكوت أن تعامل جيوشها البشر فيها على أنهم آدميون وليسوا أغناما مذكرا تلك الجيوش بأن مالديها من أسلحة يفترض أن توجه الى أعدائها الحقيقيين بدلا من توجيهها الى صدور شعوبها في دقة تصويب أدهشت الحشاشة واهل الترنح والبشاشة وأن يبدوا بسالتهم في ساحات الوغى حيث يظهر العنفوان ويكرم المرء او يهان بعيدا عن عراضات الرد المناسب في الوقت المناسب وخليها مستورة وخلينا حبايب.
رحم الله شهداء الأمة جميعا وأسكنهم فسيح جنانه وألهمنا وذويهم الصبر والسلوان ياحنان يامنان بعدما دخلت الحقوق والذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الثلاثاء، 29 مارس 2011

فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا.......أماآن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا

باب البيان في كيف تحرر الجولان باعتقال الصبية والنسوان


باب البيان في كيف تحرر الجولان باعتقال الصبية والنسوان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدأ بالترحم على أرواح شهداء الحرية من الظلم والقمع والعدوان في سوريا والأمة بعد تقبيل رؤوسهم وأيديهم وأرجلهم الطاهرة داعيا لهم بفسيح الجنات ورفقة الأنبياء والصديقين آمين
كما أنوه في بداية مقالي هذا أن عنوانه اشتق من تعليق أحد الأخوة على مايجري في سوريا ناصحا النظام القائم قائلا أليس تحرير الجولان أهم من اعتقال الصبية والنسوان مجددا شكري البالغ له ولكل من ساهم ولو بكلمة صادقة في دفع عجلة الحرية للخروج من نفق الظلم والظلمات وانتهاك الكرامات والحرمات الذي حل بالبلاد والعباد في ديار شام شريف أو مايسمى بالجمهورية السورية كما أخص كل من ساهم في نقل المعلومة الصادقة عبر كسر حاجز التعتيم والصمت الذي يفرضه النظام وأخص بالشكر شبكة شام عبر الانترنت وقناة بردى الفضائية وقناة ألشرق -أورينت- ومالكها السيد غسان عبود على تحمله وقناته بامكانياتها المحدودة مقارنة بالأقنية الاخبارية مشاق وصعوبات البث الحي والمباشر لمايجري داخل سوريا وتعرض محطته للتشويش المتعمد ممن لايعرفون ولايريدون أن تظهر الحقيقة كالنور ساطعا يقض مضاجعهم من الذين حولوا البلاد والعباد الى مجرد حظيرة ومزرعة خاصة لايخرج الانسان فيها في نظرهم عن مجرد رقم في قطيع لين ومطيع يسير خاضعا وخانعا ذعرا وخوفا على مستقبله ومن حوله بعد ترويعه وتخويفه وتمييعه الى أسفل درجات الذل والهوان الذي عرفه ويعرفه الانسان السوري منذ انقلاب مايسمى بحزب البعث على مقدرات البلاد في عام 1963 ومن ثم انقضاض العائلة الحاكمة حاليا على الحزب والبلاد معا سيرا على خطى ومخططات سايكس بيكو في انقلاب عام 1971 حيث شكل قيام حزب البعث والجامعة العربية ودولة اسرائيل وجميعها تقريبا في نفس التوقيت مثلثا قسم وبنجاح بقايا الخلافة العثمانية في قسمها العربي الى دويلات وكيانات دفع ويدفع ثمنها الانسان العربي غاليا لحد اللحظة.
ان حقيقة مايجري في سوريا وخطورته التي توازي بل قد تزيد عن خطورة تغيير نظام الحكم في مصر تجعل من الضروري التوقف عند النقاط التالية لفهم مايجري بشكل مختصر ومقتضب
1- انتصار الثورة في سوريا سيعني القضاء كليا على مايسمى بحزب البعث أحد اركان اتفاقيات سايكس بيكو التي هدفت الى تحويل الاهتمام من العالمية الاسلامية الى القومية العربية وفصل العالم العربي عن محيطه الاسلامي وهو ماعجزت عن تحقيقه مجمل الأنظمة العربية لحد اللحظة وان كان أشرسها وبحسب وظيفته نظامي حزب البعث في العراق وسوريا حيث كانا من أشد دعاة الوحدة نظريا ومن أشرس ممارسي الانفصال عمليا بعد تسلط عائلات وطوائف بعينها طبعا بمباركة قوى سايكس بيكو بحيث تحولت الجمهوريات الى ممالك للعائلات والطوائف تبث الفرقة والتناحر تماما كأيام ملوك الطوائف في فترة انحدار الحكم العربي الاسلامي للأندلس ومن سمح بتحول الملكيات في بلاد الرافدين والشام وحوض النيل الى جمهوريات ومن ثم تحولها مجددا الى ملكيات جمهورية وراثية هوعارف ودارس جيد للتاريخ العربي بالصلاة على النبي وبالتالي فان سقوط الحكم الوراثي في سوريا سيشكل ضربة كبيرة لمخططات سايكس بيكو وخاصة أن تركيا الاسلامية اليوم تختلف عن تركيا العلمانية بالأمس وبالتالي فان سقوط مخططات سايكس بيكو في فصل العرب والأتراك عن هويتهم الدينية ستسقط بسقوط نظام محرر الجولان ومعتقل الصبية والنسوان.
2- سقوط النظام السوري سيشكل بحسب ماسبق سقوطا للغطاء والحماية العربية لاسرائيل ودائما بحسب مخططات سايكس بيكو ويعرف أبسط المطلعين على الحال السوري أنه لم تطلق منذ هدنة 1974 بين سوريا واسرائيل رصاصة ولاحتى نقيفة أو مصاصة باتجاه حدود الجولان بل اقتصر استخدام بقايا بالجيش السوري النظامي الذي انهكت قواه ونخر فيه الفساد بشكل متعمد لضرب المدنيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وعليه فان سقوط النظام سيوقف أيضا أو سيؤخر في أسوأ الاحتمالات مسيرة تفتيت الدول العربية المحيطة بها بل وحتى البعيدة ممن تسمى بالعمق الاستراتيجي كما حصل عند فصل مصر عن السودان وتفكيك السودان الى دولتين وتفكيك العراق الى قوميات ومذهبيات وخطط اقامة دويلات طائفية في سوريا ونقل العاصمة من دمشق الى حمص وهي مخططات يجري التحضير لها ببطئ ودائما تحت شعارات الصمود والتصدي والوحدة العربية والكبة بلبنبة والقشطة والمهلبية والحروب بالنيابة عبر استخدام الاراضي اللبنانية والفلسطينية التي لم ولن تمنع من التساؤل عن استخدام مقاومة شريفة أقل تسليحا بكثير من اسرائيل وزجها بالرغم من كفاءتها القتالية وروحها المعنوية العالية في حروب غير متكافئة وبالنيابة بينما تبقى حدود الجولان صمة عمياء وخرساء لايحرك فيها الجيش السوري ساكنا .
3- الحالة الطائفية الهشة التي غذتها فرنسا في النسيج الاجتماعي في سوريا ولبنان بعد فصلهما الذي تلى احتلالهما عام 1920 والذي استمرت تغذيته وتأجيجه على يد النظام السوري في البلدين يجعل من زوال النظام أمرا حتميا ان أردنا حل الخلافات الطائفية المدسوسة وعليه فان دستور لبنان الفرنسي الطائفي والحكم العائلي تحت غطاء قسري طائفي في سوريا هما وجهان لعملة واحدة ستنتهي ان زال النظام السوري الحالي
ومنه يمكن فهم واستنتاج ان انتهاكات حقوق الانسان الشنيعة والفظيعة التي جرت في الجمهوريات الداعية نظريا الى الوحدة والحرية والاشتراكية اي جمهوريات البعث كانت الأعلى والأكثر دموية على مستوى العالم العربي برمته والتضحية بشعب بأكمله من أجل التمسك بكرسي السلطة من قبل عائلات مغمورة وفقيرة وكانت ترفق عادة والى حد اللحظة بصمت عالمي مطبق لم يكن عفويا بل كان صمتا سرمديا يدخل في حالة التعتيم المرافقة لتنفيذ مخططات سايكس بيكو الهادفة الى تفتيت واضعاف العالم العربي وفصله عن محيطه الاسلامي وهو مايفسر الحملات الشرسة والدموية على الاسلاميين في كلا البلدين المطبلين بالحرية اضافة للوحدة والاشتراكية وهما سوريا والعراق وهو مايفسر احتواء واحتضان العديد من الدول الغربية لزبانية وسفاحي تلك الأنظمة كما هو الحال بالنسبة لرفعت الأسد شقيق حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي الذي يتجول ويجول ويتفتل بحرية في العديد من الدول الأوربية بالرغم من معرفتها بمسؤوليته المباشرة عن مذابح مدينة حماه وسجن تدمر وباقي المدن السورية في عام 1982 وأكثر من 40.000 شهيد من أحرار سوريا وجلهم من المدنيين العزل الذين سقطوا في شهر شباط فبراير 1982.
وبناءا على ماسبق وعلى تطورات مايجري على الارض السورية لابد من لفت النظر الى مايلي
1- ان من مصلحة النظام الحالي التخلي عن الحكم طواعية والكف عن التلاعب بالألفاظ والجمل والمفردات وتجنيد وتسيير العباد كرها فرادا وزرافات في مسيرات وعراضات واستعراضات أصبحت قديمة ومتعفنة ومقززةعفا عنها الزمن والكف عن اراقة المزيد من الدماء السورية لأن وجوده الغير شرعي كوريث قسري لحكم غير شرعي اصلا يجعله وريثا حتميا وحصريا للتركة الدموية للنظام السابق يضاف اليها التركة الدموية التي يحصدها يوميا عبر حصده لارواح الشباب السوري وأية مناورات اعلامية وسياسية واقتصادية ووعود وفبركات لم ولن تنطلي على الشعب السوري لأن النظام هو نظام قمعي ودموي ماضيا وحاضرا ومستقبلا وماتأخر بشار الأسد عن مخاطبة الشعب السوري مباشرة الا علامة واضحة على مدى الاستخفاف بالانسان السوري وبأرواحه ومصيره حيث مازالت تسود روح الراعي الذي يسير قطيعا من الأغنام وليس شعبا كريما ذو حضارة وتاريخ تشهد له الأمم وأي تأخير من قبل النظام في ترك الحكم سيزيد من الاحتقان في البلاد وسيزيد من ملاحقة أفراده وأعوانه عبر المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وهي تهم يتم التحضير لها بالقرائن والوثائق والمستندات والأدلة مضافة الى الوثائق المتعلقة بالمذابح السابقة للنظام وتاريخه الدموي مع تذكير النظام بأن تنقل المعلومات وسقوط المنظومة الشيوعية السوفييتية قد قلب الظروف رأسا على عقب وظروف وملابسات مذابح النظام في حماة 1982 تختلف تماما عن ظروف وملابسات مذابح درعا 2011
2- من مصلحة اسرائيل الاعتراف بالشعب السوري والتنصل من النظام الحالي وهذا ماسيحصل عادة عند رجحان كفة الشعب السوري مع التذكير أنه عند الحديث عن السامية فان الشعب السوري هو من أكثر الشعوب السامية قدما وعراقة وحسبا ونسبا والاعتداء على هذا الشعب هو بحد ذاته اعتداء وعداء للسامية
ولعل التباين الصارخ في أوضاع حقوق الانسان بين اسرائيل وسوريا لم يعد مقبولا حيث يتم الحكم في اسرائيل مثلا بسجن رئيس البلاد السابق كاتساف لمدة سبع سنوات بتهم التحرش الجنسي بينما يفترس الأسد شعبه لمدة سبع سنوات أيضا وهي الفترة الدستورية للحكم الرئاسي في سوريا والتي يتم تجديدها عبر انتخابات هزلية تفوق نتائجها عن ال 99.9 بالمائة من عدد المصوتين مايجعل من مهزلة التباين الصارخ في حقوق الانسان في المنطقة غير مقبول على الاطلاق وهو وضع بدأ بالتهاوي في باقي الدول العربية بدءا من تونس وعليه فان حقوق الانسان السوري لايمكنها أن تكون بعيدة وخارجة عن امتداد الثورة العربية على أنظمة القهر والاستبداد.
وبالمختصر المفيد فان الظلم والعدوان والاستبداد والهوان واذاقة الانسان الذل أشكالا وألوان واعتقال الصبيان والنسوان لم ولن يحرر الجولان ولااي مكان مهما ادعى أحدهم الصمود والعنفوان وقصص الكان ياماكان ولن ندخل في خفايا وحكايا وعود ومنجزات دخلت من زمان في طي النسيان.
3- أما بالنسبة لأحرار واشراف سوريا شبابا وشيبانا نساءا وأطفالا فلكم جميعا كل التحية والتقدير وبكم ومعكم سيبزغ نور الحق والكرامة والتغيير نحو غد أفضل ولن تذهب دماء شهدائنا الطاهرة هباءا لأنها هي وقود ثورة الحرية والعزة والكرامة والمستقبل المقبل لأجيال سوريا القادمة.
قريبا باذن الله سننعم برؤية معتقلينا يتحررون من الأغلال والأصفاد بعد انهيار الظلم والاستعباد وقريبا بعونه تعالى سيرجع المنفيون والمهجرون الى أهلهم وأحبائهم وقريبا ان شاء الله سنرى البسمة على شفاه أطفال سوريا الذين سجنوا مع نسائها وعذبوا بقلع أظافرهم والاعتداء على براءتهم متمنين لهم جميعا الحرية العاجلة بعونه تعالى وأخص بالذكر شموع سوريا وازهارها امثال طل الملوحي وسهير الأتاسي وباقي فتيات وبطلات التغيير السلمي في سوريا
رحم الله شهدءنا وألهمنا جميعا الحكمة والسداد لمافيه خير البلاد والعباد
الحرية لسوريا والكرامة والعزة لشعبها العظيم
الله أكبر ولله الحمد
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com





الخميس، 24 مارس 2011

طفح الكيل



طفح الكيل

أيا أيها الحر على من تعيبا..........................وحالنا اليوم يلزمه الطبيبا
لقد زاد الهوان عن الحدود........................وأصبح الشرف وحيدا غريبا
وأضحى البشر في ضياع........................جياعا ينادون مكارم من يجيبا
والملايين بين مشرد وتائه................................بحلم العودة بعيدا قريبا
والجلاد على الأعناق قائم أبدا...................مقيما مستحلا للبلاد ومستطيبا
فوالله سابقنا الأمم تهاويا..........................فسادا واستبدادا وتملقا عجيبا
ووالله مارأت الأنام يوما.....................الضحية تنصب الجلاد الها وحبيبا
فهنيئا لنا هكذا عار.......................................وطوبى لنا بهكذا مصيبة
نحن أبناء شآم صرنا.................................مطية الكلام غائبا ومستغيبا
وأضحى النفاق دما يسري.......................في العروق والأنفاس مستطيبا
ماذا سنقول لتلك الهياكل...................من الجوعى واليتامى ظلما وتعذيبا
أن انتظروا اليوم وغدا...............................وبعد غد زمنا طويلا رحيبا
والحال هو الحال أيها الرجال......................فلاعتب على الظالم ولارقيبا
وبينما نتأرجح شجبا واستنكارا.................يترنح الضعيف عويلا ونحيبا
كفانا تملقا لجوقة اللئام ..................................وكفا البلاد سلبا ونهيبا
وكفى الجيش الأبي مهازلا.....................ضعفا وخوفا شحاحيطا وقباقيبا
وكفى الأعناق ضربا بالصرامي...............وكفى الأجساد السوط والقضيبا
وكفا البلاد سلبا ونهبا..........................وتكبيبل أحرارها أغلالا وكلاليبا
وكفا اليتامى طول انتظار...........................وكفى الحقائق تقلبا وتقليبا
وكفانا وجوما بتعاقب الأيام...........................وكفاك وطني شاحبا كئيبا
وكفانا الله شر اللئام ..........................وشر كل منافق مأجورا مستجيبا
وكفانا وعودا بنصر قريب..................فلن تجدي الغربان صدحا عندليبا
النصربزنود مضرجات أياد...................واسترجاع الحق شامخا مهيبا
فلن تجدي المستبد أبدا........................الا القوة اصلاحا وحزما وتأديبا
كما لن ينفع مع الذئاب............................نفاق الثعالب تشذيبا وتهذيبا
ولن يجدي الجوقة تمرغا..............بأحضان موسكو وواشنطن وتل أبيبا
السن بالسن والبادئ أظلم ..........................فكفانا كلاما ظلما وترغيبا
لأن للبلاد أحرارا كبارا.........................لايأبهون بصغارها تابعا وربيبا
أهل حكمة لايرهبون الفتن...................ولا حكم الطوائف مذهبا وتذهيبا
شآم بلاد الكل لامكان فيها....................لمن يمعن بالعباد تفريقا وتغييبا
فهبوا ياحماة الديار لمجدكم.........................وأرجعوا وطنا غاليا سليبا
فلن ينفع مع الظالم أبدا.........................الحوار والدوار تزلفا وترغيبا
لأن للثعالب فنونا ومخالبا........................تنهك الضعاف مكرا وألاعيبا
ولن يزيد الصبر البلاد.....................الا الهوان مستشريا هدما وتخريبا
فأبشروا أهل الشآم بحرية...................حمراء مدادها اخاءا شبابا وشيبا
لأن للبلاد رب يحميها................................مغيثا للضعيف قويا مجيبا
آن أوان الحرية ياشآم...........................وآن أوان العدل حقا وتصويبا
ولن ينفع المترنح السقوط .................ولن تنفع المواجع الأنين والتأليبا
انما هي تذكرة عل وعسى...........................لكل ذي نخوة حكيما لبيبا
فلاتمعنوا في الوطن نسيانا.......................وفي الأمجاد شطبا وتشطيبا
كفانا دسا للأعناق بالرمال......................وكفانا اختباءا خندقا وسراديبا
وكفانا وقوفا على الأطلال.....................ورسائل الشوق تباكيا ومكاتيبا
يامن تركتم البلاد شبابا...........................وعانقتم المنفى هرما وشيبا
أما آن رجوعكم أيها الرجال...............لتعانقوا الشيبان والغلمان والشبيبا
وتمسحوا غبار السنين والضياع..................وتعيدوا الذئاب الى الزريبة
بلادنا وان جارت علينا عزيزة.....................فهل ينفع المحب التحبيبا
وسترجع البسمة لشفاه البراعم...............وسيعانق مجدكم الهلال والصليبا
وستعلو الأهازيج والزغاريد.....................فرحا بعودة الحق خيرا وطيبا

الثلاثاء، 22 مارس 2011

صباح النور أيها الشعب الصبور





صباح الخير يابلادي
صباح الخير ياسهير
صباح الفل ياطل
صباح النور أيها الشعب الصبور
أسيراتنا ورد جوري
وياسمين الشام
و الرياحين والزهور
نرفض حلكة الظلام
ونأبى الذل والآلام
وعتمة الجحور
لسنا قطعانا
ولسنا جمادا
أو من أهل القبور
نحن مشاعر واحساس
نحن بشر وناس
نفرح ونثور
هاقد أشرقت شمسنا
وجاء الربيع
وغردت الطيور
فلاظلم بعد اليوم
ولا ألم يطرد النوم
بل هو النور نعم هو النور
مرادآغا

الخميس، 17 مارس 2011

بيان الى الشعب السوري بمناسبة جمعة الكرامة في 18 آذار 2011


بيان الى الشعب السوري بمناسبة جمعة الكرامة في 18 آذار 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
اننا وكافة الأحرار في سوريا والعالم نستنكر اعتقال السلطات السورية للمتظاهرين والمعتصمين أمام وزارة الداخلية السورية لمجرد مطالبتهم بأبسط الحقوق المدنية والافراج عن معتقلي الرأي ومن هؤلاء المعتقلين الطيب التيزيني وزهرة التغيير في سوريا سهير الأتاسي وعلا كيالي والعديد غيرهم من خيرة شباب سوريا كما نستنكر الاعتقالات التي طالت حتى الأطفال لتمتلئ سجون النظام السوري بالنساء والأطفال من الذين لم تتجاوز اعماربعضهم الحادية عشرة ربيعا لتضاف الى قائمة الآلاف من معتقلي الرأي والضمير.
وان لم يكن مستغربا على النظام السوري القيام بهكذا تصرفات فاننا نحذر هذا النظام من اللجوء للقوة أو التمادي في استخدامها في وجه العزل من الشباب السوري الحر الذي سينزل في يوم الكرامة السوري الجمعة 18 آذار للمطالبة بحقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية والتعددية وانهاء حوالي نصف قرن من الحكم الاحادي والفردي والوراثي الذي أرجع البلاد عقودا الى الوراء.
كما نلفت عناية المجتمع الدولي عموما والعربي خصوصا الى أن تاريخ وطبيعة النظام الغير حضارية في التعامل مع ابناء شعبه قد تترجم غدا في انتهاكات نحمل مرتكبيها سلفا نتائجها وعواقبها متمنين على جميع المشاركين في المظاهرات السلمية يوم الجمعة 18 آذار توثيق وتصوير ونقل مايرونه على ارض الواقع ليتم نشره عبر الوسائل المتاحة للتمكن من التعرف على مرتكبي تلك الانتهاكات والتجاوزات وتقديمهم لاحقا للمحاكمة .
رحم الله شهداء سوريا وفك كرب معتقليها والهمنا الصواب لمافيه خير البلاد والعباد
عاشت سوريا حرة مستقلة
الله أكبر ولله الحمد
مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغير الوطني والديمقراطي في سوريا


We en the Damascus declaration for the Democratic change in Syria are condemning the detention of many manifestants in front of the interior ministry in Damascus in Wednesday March 16 2011 among of them Tyeb Tizini, Suhair Atassi ,Oula Kaiali and others demanding the immediate release of Syrian political detainees which are thousands in the Syrian prisons including many of childrens among of them 11 years old child's detained due to a simple suspect.
also we like to inform that due to the wild end bloody history of the Syrian regime handling with his own pebble we make the Regime responsible of any violation of human rights or violence against the pacific manifestants in the day of Dignity scheduled o Friday March 18 2011
MURAD AGHA
Damascus declaration for democratic change in Syria
March 17 20

Nosotros en la declaracion de Damasco para el cambio nacional democratico en Siria condenamos duramente las detenciones entre los manifestantes ante el mùinisterio del interior de Damasco para reivendicar la liberacion de los prisioneros politicos y de opinion del pais que ya son miles en las carceles Sirias que abarcan incluso niños de 11 años por la sola sospecha de oponerse al regimen.
el regimen Sirio conocido por su pasado sangriento y salvaje contra su pueblo con casi medio siglo de regimen totalitario y familiar hereditario sera responsable ante la comunidad Arabe e Internacional ante cualquier represalia contra los pacificos manifestantes que saldran mañana viernes en las callesy plazas del pais en el llamado el Viernes de la Dignidad para reivendicar una verdadera democracia,pluripartidismo y una autentica libertad de expresion algo desconocido en Siria desde casi medio siglo de dictadura, asi ponemos al comunidad internacional sobre las posibles violaciones de derechos humanos o el uso disproporcionado de la fuerza contra la poblacion civil.
MURAD AGHA
DECLARACION DE DAMASCO PARA EL CAMBIO DEMOCRATICO EN SIRIA
JUEVES 17 MARZO 2011


جمعة الكرامة في سوريا

الأربعاء، 16 مارس 2011

المعاني والمقاصد في مصائب قوم عند قوم فوائد


المعاني والمقاصد في مصائب قوم عند قوم فوائد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الزلزال الشبابي العربي والزلزال الياباني قد يتفقان في نقطة واحدة لايختلف حولها اثنان ولايتناطح في شأنها فحلان ألا وهي أن حالة الفوضى والذعر المرافق للحالين على الأقل بالنسبة لرؤوس الأموال جعلها ويجعلها وخير اللهم اجعلو خير تتطاير وتتمايل وتتبخر وتتلوى وتتمختر باتجاه بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث تتحول مصائب العباد في بلاد الى بهجة واسعاد في بلاد أخرى.
فان افترضنا تبخر أكثر من ترليون دولار من مشفوطات ومبلوعات الأنظمة العربية ذات الطلة البهية اثر زلزال البوعزيزي في مخلفات الانتدابين الفرنسي والانكليزي عبر الحقائب الدبلوماسية وتجار الشنطة من فئة أبو كمبيالة وشحطة وماتيسر من معادن ثمينة وألماس وماتم شفطه من خيرات الناس في مضارب عباس وفرناس بعد ضرب الاخماس بالأسداس وكل من انفعس واندعس وانداس .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي تصريح لأحد القادة الروس موجها لأهل اليابان داعيا اياهم الى أن ينقلوا بلادهم الى سيبيريا حيث المساحات الشاسعة والواسعة طبعا بعد نقل خيراتهم ودولاراتهم ماجعلني أتذكر وأترحم على المساحات الشاسعة والواسعة في مضاربنا العربية التي تسرح وتمرح فيها السحالي والحرادين وأمهات قويق والأربع وأربعين وكل مشرد وبدون ومسكين من التائهين والفرارية والطافشين من بطش سلاطين مضارب هلا بالزين وبحبك عن طاقين يانور العين.
طبعا نحن تعودنا في مضارب العربان أن الانس والجان وكل شيء يتحرك في نطاق الزمان والمكان يسعى الى الهجرة والطفشان والهروب والنفذان والفريكة والزوغان والهزيمة والفلتان من أيادي محرري الديار من الأعادي والدشمان بعدما تحول الانسان العربي في السلم والحرب وبنظر حكوماته الى مشروع ارهابي وطابور خامس وعميل للقاعدة والموساد ناهيك عن كونه انبطاحي ورجعي وزئبقي وموهن للشعور القومي وناطح للشعور الوطني وباطح للشعور الثوري وعدو لله والوطن مع أو بدون نغمة وصاجات وشجن.
بل وصلنا اليوم الى موضة آخر طبعة وهي طفشان وهربان الحكام العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بدءا من زين الهاربين ومبارك وكل من شفط مالي ومالك وصولا الى حكام يعدون الساعات ويحصون الأيام أمام ثورات الأنام طبعا بعد تهريب ثرواتها خوفا من الشعوب وثوراتها بحيث يسبق هروب المال هروب سيد الرجال مع كمنجة وربابة وموال.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان الانسان العربي الفقير والمنتوف والمشرد والمشلوف ليس له من معين حيث ترفض استقبالهم باقي مضارب العربان بل تغلق في وجههم حدود جزر الواق الواق والمدغشقر وبنين وبوركينا فاسو وجزر التونغا والكايمان فان الحكام الهاربين وبالرغم من المليارات والملايين تجدهم منبوذين حتى من أقرب المقربين وأشرس المعجبين وأشد المحبين وأعتى المنافقين لأن مصالح بلاد الفرنجة عادة تتحول عنهم الى شعوبهم ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة وان كانت معادلة حاكم في اليد خير من شعب على الشجرة هي المفضلة لدى الغرب أو مايسمى بديمقراطيات المازوت بافتراض أن تحكمهم بالحاكم الهائم وبخاصة في زعماء جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت أسهل كثيرا من التحكم بشعب يحكم نفسه بنفسه وخاصة ان كان الحديث عن النفط حيث يسمحون بنفض شعب بأكمله بل وأن ينفض الشعب مشوار هجرة تاركا آبار البترول حلالا وزلالا للحاكم الحبوب وأحبابه في الغرب الموهوب طبعا بعد نفض القوانين والأعراف الدولية فرمانات من كعب الدست تجعل الشعوب النامية -ياعيني- تبحت بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت وهذا مايفسر صبر الغرب ياحبيب القلب مثلا على القذافي عل وعسى ترجع حليمة لعادتها القديمة بحيث يزحف البترول الثوري مرة أخرى مع ماتيسر من افكار ثورية ومشاريع مخملية متأبطة الكتاب الأخضر وكل من زحف وانبطح وهرهر.
حقيقة أن مأساة الشعب الياباني العظيم ذلك الشعب الذي دفع غاليا ثمن مغامراته في الحرب العالمية الثانية ويدفع غاليا ثورات الطبيعة والذي قد يفر أمام عنفوانها بينما نحن ياعيني نتمتع بأفضل طبيعة ومناخ أعطاه الله سبحانه وتعالى للبلاد والعباد لكننا نفر ذعرا من حكام ومخططات وألغام ومصائد وأكمام أدهشت الفتاة وحششت الغلام بل وقد ازداد المشهد فرفشة وبهجة ونعنشة بعد هروب وفرار الزعماء ممن يسمون بالثوار أمام غضب الأحرار في مضارب كل مين هبط انخبط وكل مين قفز طار
كنت لأتمنى ومعي الملايين من المعذبين في مضارب المساكين والمعترين أن نستفيد من الملايين التي تطير مع تطاير الحكام بعد شفطهم وبلعهم ماتيسر من خيرات ودولارات من مضارب الخود وهات وكنت لأتمنى أن يكون مكان فيه الأمن والأمان في مضارب العربان لجلب واستجلاب رجال وأموال من سيهجرون بلادهم من أهل اليابان باعتبار أنه من المبكر الحديث عن استقرار تام في الدول العربية التي نالت ديمقراطيتها وحريتها حيث يفترض أن تزول فبها مظاهر المحسوبيات والفساد والواسطات والغمزات والهمزات وقنص المغانم والملذات والتوقف عن نصب الخوازيق السطحي منها والعميق والتعفف عن زرع الألغام والفركات اللئام والاحجام عن نتر الاكمام من الخلف والأمام وتخفيف عاطفيات وهبات احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
رحم الله شهداء ومعذبي الزمان والمكان في مضارب العربان وأنعم علينا بالأمن والأمان والحلال والخيرات الحسان بعدما تبخرت الخيرات بالأطنان ودخلت البرية ومن زمان موسوعة غيينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الأحد، 13 مارس 2011

المرجع المنهاج في ركوب التيارات والأمواج


المرجع المنهاج في ركوب التيارات والأمواج

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدأ مقالي هذا بالترحم على أرواح كل من سقط ويسقط في سبيل الحرية والحق والعدالة في الديار الليبية واليمنية وباقي ديارالمساكين والصابرين راجيا المولى ان يسكنهم فسيح جناته آمين.
وعودة الى ديباجة اليوم التي تتناول وخير اللهم اجعلو خير وسائل وطرق كل من هب ودب ممن يعتقدون تمثيل الشعب من المتعشبقين والمتسلقين والمتسابقين على احتلال الصفوف الأولى مع صحن كنافة وتبولة مفترضين أن الكرسي صابح ماسي ومن باب بمسي التماسي أجدع تماسي لحسن تقولوا انه انا ناسي.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبعد أن تكاثرت الأقوال والشائعات عن ماتيسر من متسلقي الأمواج والتيارات من الهابطين بالمظلات والبراشوتات والمتساقطين من سحاب الملكوت والسموات خاصة من الذين قد جربهم المجربون وعرفهم العارفون وبلع تاريخهم البالعون بحيث من الصعب تصور أن يكون لهؤلاء أي حظ أو بخت أو نصيب في أن يستجيب شباب الثورة الحبيب لتسلقهم المريب وكل معطوب ومعيب من الذين بدأ ظهورهم وطفوهم وطفحانهم على أسطح الصور والملصقات والاشارات واللافتات وممن تساقطوا على صفحات الفيس بوك واليوتوب ضاربين العقول بالطوب محولين المترنح والمعطوب الى صالح وحبوب
الحال المصري هو أحد تلك المشاهد التي بدأنا نشهد فيه صراعا علنيا وخفيا على من سيخلف الزعيم ومن سيتمدد ويقيم على كرسيه العظيم وفي قصره الرخيم محاطا بالدولارات والحريم وحالات النعيم المستديم لكل من يحمل من النوايا الله بها وبصاحبها أعلم وعليم
أشخاص وشخصيات حاولت وتحاول عالناعم والخفيف وعالمستور والنظيف الوصول الى سدة السلطة أمثال السيدين عمر موسى ومحمد البرادعي وبعيدا عن أن نشكك ونظن وندعي فهما شخصان معروفان ومجربان بحيث لايختلف على ماضيهما اثنان ولايتناطح حول أدائهما نفران ففي كلا الحالتين لم يربح الانسان العربي ياعيني الا الستر والدعاء بطول العمر يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
عمر موسى مثلا وهو الممثل الحالي للمؤسسة الانكليزية المسماة بالجامعة العربية والتي أعتقد شخصيا بوجوب حلها حالما تتحلل وتنحل الأنظمة الموجودة وانشاء اتحاد عربي حقيقي خال من الحدود ونفاق الوعود منوها الى أن العديد من موظفي تلك الجامعة البالعة أكثر من 25 ألف دولار للنفر بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر
عمر موسى لم يقدم شيئا لالبلده مصر أيام كان وزيرا لخارجيتها ولم يقدم لحد اللحظة شيئا للعرب عبر رئاسته للجامعة العربية انما كان تصرفه وعمله بمثابة العبد المأمور الذي يذكر الجميع عندما تسمر وصفن وتبسمر عندما خرج رئيس الوزراء التركي أوردوغان بعد توجيهه خطابه الناري الى بيريز في منتدى دافوس بينما بقي عبد الدراهم والفلوس عمر موسى كالفانوس مبتسما ومستفهما ومستنغما ومستبهما ومنحوس فكان مقامه أمام أوردوغان تماما كمقام المسلة من الدبوس
أما البرادعي وبعيدا عن مناورات اللت والعجن واللعي عالواقف والمنجعي وتوخيا للدقة فان الرجل أيضا كان من فئة العبد المأمور حيث كانت تصله أوامر بتفتيش المنشآت النووية في ديارالمسلمين والعربان ونتر التقارير أشكالا والوان متناسيا منشآت اسرائيل الحسان بأوامر من الأوربيين والأمريكان وكان ياماكان يعني كان دوره متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام ولعل قصة ترشيح البرادعي تحديدا قد تم اقتراحها من قبل البعض في مصر المحروسة ايام نظام مبارك لأن البرادعي يحمل جنسيتين أجنبيتين يانور العين وعليه فان تعامل النظام المصري سيكون أكثر لباقة ونياقة عن تعامله مع المسكين ايمن نور وعليك نور ياقمور الذي دخل -ياعيني- في غياهب السجون والمعتقلات والنظارات والنتخشيبات كعب داير في كل الاقسام والمخافر لأنه تجرأ على ترشيح نفسه رئيسا في وجه مبارك وكل مين شفط مالي ومالك.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وانوه هنا أن مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات فيها من الكفاءات والعقول النابغات والرايات العاليات الذي يجعلها تطفوا على بحر من النور والشرف والكرامة بحيث يسهل ايجاد المرشح المناسب لمنصب رئيس مصر المحروسة وان كنت شخصيا أرشح وبجدارة حضرة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات تكريما له على نزاهته وشرفه ومهنيته العالية منوها الى أن الرجل كان ولأكثر من عشر سنوات على رأس عمله من أكثر المناهضين للفساد في مصر وأنه وحتى اليوم يسكن شقة بالايجار وليس عنده سيارة تمليك وبالكاد يبلغ مرتبه 1500 دولار أمريكي وهو الرجل الذي يرأس المنظمة العالمية لمكافحة الفساد والتي تحوي من بين أعضائها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والعديد من دول العالم المتقدم والذي كرمه رئيس لوزراء الحالي عصام شرف على الهواء مباشرة طالبا منه الصبروالمعذرة على ماعاناه أثناء الحكم السابق من الفساد والمفسدين.
http://www.youtube.com/watch?v=FKvRjdDg4h8
أحيي في نهاية مقالي هذا كل من ساهم وشارك في انجاح الثورة المصرية السلمية التي تشكل مدرسة ومنهجا وراية نرفعها عاليا تاجا فوق رؤوس الأمم وأخص شباب ثورة 25 يناير وشيبانها وعلى رأسهم بطل السويس الشيخ حافظ سلامة أمد الله في عمره آمين يارب العالمين.
رحم الله أيام زمان ورحم الكرامة والعرفان في زمان وأوان دخل فيه الناموس والعنفوان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com


الأربعاء، 9 مارس 2011

الزاد في مستقبل العباد في ديار الناطقين بالضاد


الزاد في مستقبل العباد في ديار الناطقين بالضاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدأ مقالي هذا بالترحم على شهداء ليبيا وسائر ديار المجاهدين والصابرين آمين
كما أنوه الى أن تفكيك وحل أجهزة الأمن العربية السريع في البلاد التي قد نجحت ثوراتها في استئصال أنظمتها قد تكون له مخاطر على المدى القصير والمتوسط ان لم يتم استيعاب العاملين في هذه الأجهزة على الأقل من الذين لم تتلوث أياديهم بالقمع والقهر لان جحافل تلك الأجهزة ستتحول الى عصابات ومليشيات ستقوم بالسلب والنهب ودب الفتن وستفتح أقنية كانت مفتوحة أصلا مع استخبارات ومخابرات دول أجنبية ستجندهم لتخريب بلادهم وهذا مابدأنا نرى بعضا من نتائجه في تونس ومصر تحديدا حيث لايستبعد أن تكون حادثة حرق الكنيسة الأخيرة ومصرع الأقباط هي من اعداد وتنفيذ فلول عناصر تلك الأجهزة الأمنية المنحلة وبالتالي نتمنى على حكومات الثورات التي نجحت في التخلص من أنظمتها معالجة الأجهزة الأمنية المفككة بحكمة وتأني سيما وأن هناك العديد من الدول العربية والغربية لايعجبها بأي حال ماجرى ويجري في العديد من الدول العربية وتخشى من زعزعة استقرارها وعليه فان تفكيك الأجهزة الأمنية قد يكون أكثر أمنا بازاحة قادتها وآمريها وخلط ترتيباتها وتنظيماتها ومن ثم تفكيكها ببطئ شديد مع الاحتفاظ بذوي الخبرة والمهارة من الشرفاء منهم تفاديا لأية مفاجآت غير سارة هذا والله أعلم.
وقد يكون من أبرز ميزات التغيير الحاصل في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو اختلاف خواص وخصائص كل متصرفية بعينها عن الأخرى من ناحية الظروف والأنغام والدفوف لكن العامل المشترك فيها جميعا وخير اللهم اجعلو خير هو أن أجهزتها الأمنية تفوق قدرا ومقدارا بأشواط عدة أجهزتها العسكرية الدفاعية منها أو الهجومية لأن الجيوش العربية في أغلب مضاربها وديارها ينظر اليها من قبل أنظمتها على أنها سلاح ذو حدين قد ينقلب عليها من باب انقلاب السحر على الساحر والمنبطح على السائر وبالتالي فان مايسمى بالأمن والاستخبارات العسكرية كانت تشكل بحد ذاتها دولة داخل الدولة بحيث تنتشر أصابعها وعيونها وآذانها وأنوفها في كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة بحيث تجدها مرتكية ومتمددة في القطع والثكنات وبين المدافع والدبابات والقنابل والرشاشات مستلقية تحت الصواريخ والطائرات وهذه تضاف الى أصناف وأجناس وأوصاف مايسمى بالأمن المدني بأنواعه وأشكاله من جوقات البصاصة ومصاصة الأخبار والأسرار مرورا بمتتبعي ومتابعي الأنفار وجحافل الخطاطة سيان أكانوا من فئة أبو شحاطة أو أستك ومطاطة وصولا الى جموع المرتكيين والمنجعيين خلف الشاشات من متابعي غرف الدردشة والشات والفرفشة والبشاشات ممايسمون بأمن المعلومات أو مخابرات النت وجواسيس اللعي واللت من خبراء ومخضرمي الشتم واللطم واالبطح والنطح والتف والنف والنغم والدف والبعيق والزعيق والنهيق والنعيق من المتناثرين بين صحون الفول والفتة وكاسات الشاي والمتة ودق الطاولة والشدة من مهندسي الفلهوية والفلتة من الذين يسطرون المنشقين عن أنظمتهم التقدمية ديباجات ثورية تصيبهم بجلطات فورية وفلجات قسرية وتدخل مخططاتهم قشة لفة في النملية وهي جحافل قد يصل عددها المباشر وغير المباشر في بعض الدول الى أكثر من ثلث السكان بحيث يشارك فيها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وأغلبها من فئة العبد المأمور الدي تهب وتفور ثم لاتلبث أن تختفي وتغور مسابقة الفراشة والعصفور عندما تتأزم الأمور وتلاحقها جحافل المشرشح والمقهور طاحشة لجموع الفارين والهاربين و الطافشين مع أو بدون كلاسين ذعرا من جيوش المساكين والجياع والمقهورين الثائرين على أنظمة الطغاة اللاصقين والملتصقين على كراسيهم وصولجاناتهم الى يوم اليقين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن مايهمنا في الحكاية والدوبارة والقصة والعبارة هو مصير تلك الثورات وامتداداتها ونتائجها التي يصعب التنبؤ بها لسببين لاثالث لهما هذا والله أعلم
1-عفويتها وسرعتها وانتشارها وتنقلها من قطر لآخر ومن متصرفية الى أخرى بحيث تتم شقلبة أنظمة جاوز بعضها الثلاثة عقود في أقل من شهر ياطويل العمر وهو بحد ذاته دلالة على كره ومقت شعوب تلك الديار والمتصرفيات لحكامها وظلامها وهشاشة أنظمتها الأمنية والدفاعية ومنشآتها الاستخباراتية التي أذهل ضعفها البرية وحشش الحضارات البشرية.
2-تخبط مايسمى بالقوى الاقليمية والدولية المسيرة للمتصرفيات العربية والتي كانت لحد اللحظة تتحكم عن بعد في أنظمة الفرفشة والسعد بحيث التزم أغلبها الصمت مخفيا علامات التكتم والكبت والانهيار والبحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت
لكن حالات التخبط والخبط والتلخبط واللبط المنتشرة في صفوف ولاة الأمر والنهي والزجر قد بدأت تتخذ طابع الحذر والحيطة بعيدا عن الزيطة والزمبليطة وبدأت تظهر علامات دعم للأنظمة المتعثرة ضمنا والتخلي عنها علنا يعني من برا هلا هالله ومن جوا يفتح الله.
بحيث بدأ تتدفق الأموال وجحافل المرتزقة من الرجال من فئة المستشارين والخبراء الأمنيين وأنفار العسكر من فئة النفر بدولار لزعزعة الدول التي نالت حريتها وعرقلة وصول الحريات الى من تبقى منها بحيث بدأنا ندخل في مرحلة تحول العالم العربي الى عالمين والجبهة الى جبهتين يانور العين
فمن جهة هناك أنظمة تخاف زعزعة اركانها وقوائمها ومفاصلها ومن جهة أخرى شعوب وصلت مراحل من القهر والفاقة والفقر وخاصة المتواجدة منها في جمهوريات الفول والبسكوت والمعمول والتي بلغ أغلبها مرحلة الانهيار ودرجة الخيار بين أن تموت ذليلة ومقهورة أو تموت حرة ومنصورة وطبعا كان الخيار الثاني هو ماتبنته العباد في ثواني فهبت على نظامها الفاني بعيدا عن نظريات وفلسفيات الكاني ماني .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هناك أنظمة مازالت تتغنى وتصدح بديباجات وعراضات عفا عنها الزمن وطفح من ثناياها الفطر والعفن بحيث ماعادت تقنع أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد ومن باب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد هي أنظمة تسير الى قضائها المحتوم ومصيرها المرسوم مهما حاولت أن تدور وتلف وتحوم مستخدمة جحافل المطبلين والمزمرين من حاشية منبطحة أو ماشية تطبل وتزمر وتبعق وتزمجر وتنعق وتفرفر وتطير وتهرهر تلف وتدور محاولة اخفاء المستور وطمر المطمور عبر ترقيع الجروح وتغطية القروح منعا لخروج كل طافح ومكبوح اغلاقا لباب باب مفتوح أمام حرية باتت بكل يد مضرجة تدق داقة نواقيس الحرية العربية وعهد جديد ماعاد ينفع أمامه وفي وقف طوفانه هبات الدجل والنفاق والاحتيال من رؤوس رجال تدعي حكمة انقلبت نقمة وهي رؤوس تأبى أن تستفيق حتى ينالها الحريق ويتخلى عنها كل عدو وحبيب وصديق رؤوس سابق عنادها التيوس ومن باب المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.

ولعل أبسط مايمكن قوله في مخاطبة من ينأون عن فهم الحقيقة وفهم شعوبهم واحترامها وتقديرها ومعاملتها معاملة آدمية أن اتركوا شعوبكم وشأنها وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
كما نتمنى على القائمين على مايسمى بالأجهزة الأمنية في ماتبقى من أنظمة قمعية عربية أن يكونوا عونا لأبناء شعبهم لاعونا عليهم بل نتمنى عليهم تصوير ماتيسر من وثائق واضبارات وفيش وتشبيهات قبل أن يتم اخفاؤها واتلافها كما حدث في مصر لتوثيق كامل الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها مع كامل تفهمنا لحساسية مواقفهم وأدوارهم وأن معظمهم لايتجاوز مرحلة ومستوى العبد المأمور ومعظمهم بالكاد تتجاوز مرتباتهم ومعاشاتهم الفتات ومايرمى اليهم من فضلات أنظمة باتت أيامها معدودة ومخارجها محدودة متمنين أن لايكون مقالنا هذا قد قطع عليهم جلسات الفول والفتة وكاسات الشاي والمتة ودق التركس والشدة.
كما نتمنى على من لم يتعظوا بقصة ثورة البوعزيزي من الذين تخرج لهم وخير اللهم اجعلو خير كوابيس عربة الخضار التي فجرت النار وجحافل الثوار في مناماتهم من فئة لما القرع استوى قال للخيار يالوبيا وأصابيع الببو الخيار ولاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن من أصحاب وأحباب الهارب زين الهاربين بن علي وتطاير الطيار مبارك وكل من شفط مالي ومالك وحكاية زعيم الفاتح من باب وكتاب كان ويحكى في مطاردة الزعيم مدينة مدينة وزنكة زنكة.
رحم الله شهداء الأمة والزمان وألهم عباده الصبر والسلوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الاثنين، 7 مارس 2011

الحرية لسجناء الراي في سوريا



سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي يعلنون إضرابا عن الطعام


سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي يعلنون إضرابا عن الطعام
اعلن 13 ناشطا حقوقيا مسجونين في سوريا بينهم المحاميان هيثم المالح وانور البني، في بيان نشره المرصد السوري لحقوق الانسان اضرابا عن الطعام للمطالبة بوقف "القمع" في سوريا.

وقال المضربون في البيان الذي نشره المرصد "قررنا نحن سجناء الرأي في سجن عدرا (...) الاضراب عن الطعام مطالبين باغلاق ملف الاعتقال السياسي ورفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية".

واضاف البيان "بحلول 8 آذار/مارس يكون قد مضى 48 عاما على اعلان حالة الطوارئ من قبل سلطة عسكرية انقلابية غير منتخبة (...) وما تزال حالة اللاقانون تحكم سوريا حتى الآن".

وتابعوا انه "ما تزال سطوة اجهزة الامن تكرس حالة الاستبداد السياسي وتستخدم القضاء الذي تهيمن عليه للقضاء على حرية الرأي والتعبير والتنكيل بالمعارضة عبر التهم الملفقة والأحكام التعسفية متذرعة بحالة الحرب التي تشنها السلطة على المجتمع وحقوقه وارزاقه".

واضافوا ان ذلك "جعل الشعب السوري بكل مكوناته يعاني الامرين على يد سلطة الاستبداد والفساد".

وتابع الناشطون المعتقلون وبينهم محامون وكتاب "دفعنا الكثير من اجل قضية الحق والحرية وحان الوقت لالغاء هذه الحالة الاضطهادية الشمولية تماشيا مع رياح التغيير الديموقراطي التي تجتاح العالم العربي مجسدة الحقوق التي تطالب بها الشعوب".

وختم المضربون عن الطعام بقولهم ان الاحتجاجات والمطالبة بالحقوق "لا يعقل ان تكون محقة ومشروعة في تونس ومصر وغيرهما ولا تكون محقة في سوريا ايضا".

وعلاوة على المالح والبني شملت قائمة الموقعين على البيان كلا من حبيب الصالح ومصطفى جمعة وعلي العبد الله ومحمود باريش وكمال اللبواني ومحمد سعيد العمر ومشعل التمو وخلف الجربوع وسعدون شيخو واسماعيل عبدي (الماني من اصل سوري) وكمال شيخو المدون المستمر في الاضراب منذ 16 شباط/فبراير.

واكد المرصد تضامنه مع المضربين عن الطعام ودعا الى "اصدار قانون عصري ينظم عمل الاحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سوريا والسماح بلا قيد او شرط بعودة السوريين من اصحاب الراي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم".

واكدت منظمات حقوقية سورية اخرى في بيان دعمها لهؤلاء السجناء السياسيين.

وقالت هذه المنظمات انها "تعلن تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام وتتوجه إلى الحكومة السورية مطالبة باغلاق ملف الاعتقال السياسي واصدار عفو عام عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير في السجون السورية".

كما جددت "مطالبتها للحكومة السورية بضرورة اتخاذ كافة التدابير والتشريعات التي من شأنها احترام وتعزيز حقوق الانسان في سوريا وذلك احتراما للمعاهدات الدولية ذات الصلة التي انضمت اليها وصادقت عليها".

والمنظمات الموقعة هي الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمرصد السوري لحقوق الانسان والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا والمنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والمنظمة العربية للاصلاح الجنائي في سوريا والمركز السوري لمساعدة السجناء واللجنة السورية للدفاع عن الصحافيين.

الجمعة، 4 مارس 2011

العاقل الموزون في حكايا وفنون أهل الترنح والجنون


العاقل الموزون في حكايا وفنون أهل الترنح والجنون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد يكون من أبرز مميزات الحكم العربي بالصلاة على النبي هو أن صورة الحاكم المرتكي أو القائم والمنجعي والجاثم قلم قايم فوق المنابر والعمائم عادة هي صورة عالية وعليا لايتجرا أي كان في مضارب الكان ياماكان هزهزتها أو حتى مجرد لمسها أو التجرؤ على غمزها ليس من باب الاحترام وان كان احترام ولي الأمر العادل وخير اللهم اجعلو خير وأركز مجدداعلى كلمة عادل أمر واجب عالطالع والنازل وعالواقف والمايل لكنه احترام من باب الذعر والخوف والقهر الذي تم تلقينه وتفهيمه للانسان العربي منذ نعومة أظفاره سيان أكان الحاكم هنا مترنحا ونائم أومتخبطا وعائم في محارم وملكوت الثروة والبنكنوت لأن باب وسجل المظالم في مضارب الله بها وبمن فيها عالم كانت ومازالت من أهم معالم التعليم والتلقين التي كان ومازال يطمر بها الملايين من أبناء الشعب المساكين بحيث يتحتم على ذلك الشعب الحزين أن يبلع ويهضم مع أو بدون مشروبات غازية مايلقى على رأسه وأعناقه من تسونامي تفاهات وعراضات واستعراضات الحاكم المتين والحكيم الفطين فخر الأماجد والمكرمين وأحد العشرة المبشرين طبعا بعد قصفه بفتاوى المتحلقين من فقهاء ومتدينين وحكماء ومستشارين من جوقات الاصقين والملتصقين من المهللين والمطبلين والمزمرين الى يوم الدين والقضاء المبين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لن أدخل في قصص وروايات من هو الأكثر أو الأقل اتزانا من بين ماهو مفروض ومتاح ومعروض من حكام الأنام في مضارب السعادة والانعام بدءا من قدرتهم على النطق بالعربية يعني مهارتهم في فك الخط بعيدا عن الخبط واللبط والتخبط واللغط اللغوي والنحوي ووحوي ياوحوي ولا حتى فحوى مايقدم اليهم من خطابات جاهزة مطبوخة ومنفوخة من طرف من يسمون بالمستشارين والخطاطة من خطابات غامضة ومطاطة أجلس معظمها العباد على البلاطة وألبسهم العمامة والدشداشة والشحاطة.
لكن أكثرها غرابة وطرافة على الأقل في النمط المتعارف عليه في ادارة الحكم والبلاد في مضارب الناطقين بالضاد هو مايمكن تسميته بمدرسة العقيد القذافي الذي مازال يلعب في الوقت الضائع والاضافي والذي كانت ومازالت تصريحاته وأقواله بل وحتى ماسمي بالكتاب الأخضر من أكثرها غرابة حتى لقبه الكثيرون من أقرانه من الساسة العربي منهم أو الخواجة وكل على مزاجه بلقب المجنون نظرا لعجزهم عن فهم خفايا وخبايا عقله المكنون وتفريق المترنح منها عن الموزون في خطاباته وخطواته .
وقد يكون من أكثر التصرفات ايلاما في حالة القذافي اضافة لقمع شعبه هو زحف الأموال الليبية الى كل من هب ودب المرافقة لزحفه الثوري تارة نحو وحدة العربان وتارة نحو الوحدة الافريقية عبر لملمة قبائل الزولو والماغومبا ونزالا بعد فتح الصنبور والحصالة كرما حاتميا واغداقا ثوريا على أكتاف بترول الشعب الليبي
صحيح أن بعضا من تلك الأموال ذهب الى مشاريع خيرية وانسانية لكن أغلبها زحف وطار مع الزاحفين والثائرين من الأنفار من متملقي العقيد المغوار ولاعقي أحذية محرر الديار والدولار والذي لايستبعد أن تزحف لنجدته سلاحف النينجا وتماسيح المدغشقر ونمور سهول السيرينغيتي وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان بلعنا أن الشعب الليبي كان شعبا مقهورا ومغلويا على أمره أمام الحاكم بأمره وان هضمنا أن من يسمون أنفسهم بالساسة سيان أكانوا من أهل الكياسة أو جوقات التياسة تحملوا جميعا هفوات وهبات وزحفات العقيد الثورية ومن باب ثورة فاتح المواهب في مضارب الله غالب باعتبار أن القذافي بتصرفاته وعلاقاته كان غريبا ومفاجئا دوما للجميع فلماذا صبر الكثيرون من غير الذين سبق ذكرهم عليه وحوله وحواليه بل تحملوا غرابة أطواره وحركاته وأدواره بل لماذا كان الآلاف من الأعاجم والعرب من فئة عربرب تحت الطلب وفرنجة من طلاب المصالح والبهجة من فنانين وعلماء ومثقفين وفقهاء ودارسين من متملقي وماسحي ولاعقي أحذيو ودشاديش القذافي مكسيا أو حافي في نفاق أدهش الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة بمعنى أنه ان افترضنا أن الجنون فنون فلماذا يتحلق العاقل والموزون حول المترنح والمجنون الا اذا كانت الذمم والكرامات تهون أمام كل دولار حنون ودينار مكنون بغض النظر عن اتزان أوتخبط وفلتان وترنح وهذيان التابع والمتبوع والدافع والمدفوع.
يعني لماذا تحملت الحبايب هبات ونهفات وزحفات ومقالب العقيد ذو المواهب في مضارب الله غالب وما ومن الذي أجبر جوقات ملاحقي ولاعقي الأحذية والفلوس من أذلة الكرامات والنفوس وكل مترنح ومنحوس من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار واثنين بدولارين بمعنى من الذي أجبر تلك القائمة الطويلة من العقلاء والموزينين من أهل السراج والفتيلة والفلهوية والحيلة من فنانين ومثقفين وعلماء ومتدينين وفقهاء ودارسين من التحلق والتعلق والترزق والتملق للعقيد العتيد ذو الرأي السديد والحكم العنيد والفهم الفريد.
حقيقة أن المصالح والفلوس تشتري الذمم والنفوس ليست جديدة أو غريبة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ولست هنا في صدد تحليلها وتأويلها لكن مايؤخذ على منافقي الأمس انقلابهم على عقيد اليوم بعدما دارت الدوائر بالنشمي الثائر بحيث بتنا نشك في عقول العباد في آخر زمان في مضارب الكان ياماكان بل بتنا نشك في أحقية هؤلاء المتملقين من جحافل المنافقين أن يدعي أحدهم بعد اليوم أنه العاقل والموزون بعد تعلقهم وتحلقهم حول غرائب وفنون من يسمى بالقائد المجنون ولله في خلقه شؤون وخليها على الله ياحنون.
وان كنا لنتمنى وخص نص على علماء الدين العرب منهم والمسلمين من صاعدي المنابر وأصحاب الهبات والحناجر من الذين كانوا يتحلقون ويتملقون ويلعقون ويتلقفون مايرميه اليهم العقيد المجنون من مواهب وفنون أن يرجعوا الى كتابهم المكنون ويبتعدوا عن السياسة ومتاهات الكياسة والتياسة لأن عيون الأنام ورب الأنام لاتنام ولن يغفر لهم التاريخ ورب العالمين بيعهم للشرائع والدين وتمرغهم للحكام والسلاطين وسيحشرون في زمرة الفاسدين والمفسدين وستلاحقهم اللعنات الى يوم الدين
رحم الله بني عثمان وزمان العز والعنفوان والعقل والاتزان والناموس والوجدان بعدما دخلت العقول والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com


الأربعاء، 2 مارس 2011

الباهي والزين في حكاية أطعم الفم تستحي العين



الباهي والزين في حكاية أطعم الفم تستحي العين
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا بالترحم على روح مؤسس الاسلام السياسي التركي ورجل الدين والدولة وبحق نجم الدين اربكان تغمده الله برحمته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان آمين.
يعلم الكثيرون من متابعي الانتفاضات والثورات العربية من الملتصقين واللاصقين خلف الشاشات الفضائية والأرضية والعنكبوتية من مطاردي الأخبار العاجلة والانتفاضات الحاصلة والانتصارات الكاملة كيف ارتفع صوت الحق الذي أعلاه الشباب العربي عاليا تماما كرفع السناجق والبيارق وانتشاره الصاعق الماحق في طوفان أزاح الظلم والطغيان ودكاكين الاستعمار والعدوان من مضارب وديار عربان عانت عاديات الزمان وحكايات الكان ياماكان. ومن باب ان كنت لاتعرف فهي مصيبة وان كنت تعرف فالمصيبة أعظم سارعت أغلب المتصرفيات العربية ومن باب يابتلحق يامابتلحق بالتودد والتقرب والتمدد باتجاه شعوبها يمعنى أنها اكتشفت وخير اللهم اجعلو خير أنه توجد لديها -ياعيني- شعوب وليس قطعانا كما كانت الحال قبل الصفعة التي وجهتها الشرطية التونسية فادية حمدي الى المناضل الكبير ومفجر الغضب العربي والثورة العربية الحقيقية محمد البوعزيزي تلك الصفعة وعلى خلاف ملايين الصفعات التي كانت تتساقط على أعناق وقفا وأجناب المعذبين في ديار الأعراب محولة أجسامهم الى مطارات وجلودهم الى دربكات وعظامهم الى صاجات عزفت عليها مدارس الظلم العربي بالصلاة على النبي التى اختفت فجأة ولو مؤقتا و ظاهريا انتظارا لمعرفة نتائج ثورة الشعب المقهور على الظلم المذعور بعد تلقي الجلادين المناوبين ومن لف لفهم من شاتمين ولاعنين للعباد بل وحتى لرب العباد من شرطة وعساسة ومخابرات ومخبرين أوامر بتخفيف العيار وشدة الجحيم والنار المسلط على رؤوس الأنفار في مضارب الداخل مفقود والخارج مولود وخليها على الله ياعبد الودود .
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن الحكم والتحكم في اي بلد من بلاد مايسمى بالعالم النامي ونامي جياع الشعب نامي هو مصلحة بحد ذاتها تهدف وخاصة في الحالات الجمهورية الى جمع المال وملئ الجيوب والبطون ومن ثم ادارة الحكم بعد الحكم على العباد وبالضربة القاضية بتحمل واستحمال حب وهيام الزعيم الهمام ومن لف لفه من حاشية كلو تمام بشكل أبدي وسرمدي عبر توريث حثيث مزوق أو خبيث يقوم بلصق الزعيم الهمام على كرسيه المستدام بعد ترقيعه وتلميعه في أعين العباد وتحويله وبطرفة عين يانور العين الى صلاح الدين محرر القدس والقسطنطينية وفلسطين وماتبقى من ديار وأقطار المسلمين وعليه فان الحكم الفعل في أغلب مايسمى بجمهوريات الخود وهات وخود وعطي ونتيجة للصراع الحميم على الكرسي جعل من الهم الأول عادة لملمة أكبر مايمكن جمعه وحصده وشفطه وبلعه من دنانير ودولارات وحشرها في بنوك وحصالات في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث لم ولا ولن يتفق أبدا مقدار مابلعه وشفطه زعماء الخير ياطير وحاشياتهم مع مرتباتهم ومعاشاتهم التي كان يفترض أن يعيشوا ويقتاتوا عليها ان كانوا حقا من المخلصين والأشراف المؤتمنين.
منوها هنا الى أن هناك محاولات جرت ومناورات حصلت من العديد من الحكام العرب وبخاصة في الحالات الملكية لتغيير وتبديل أحوال العباد والتخفيف من نير الاستعباد واعطاء هامش أكبر من حريات أغلبها اصطدم بجدار مايسمى بالحاشية التي شكلت ومازالت في العديد من المتصرفيات العربية جدار من الصمت والتعتيم المرفق بتضخيم وتفخيم الزعيم حجبا عن رعيته وشعبه وملته في جدار وحاجز مزمن وعتيق نجحت ثورة المناضل البوعزيزي في تونس وماتلاها من ثورات الصابرين في كسره ولو الى حين بعدما دخلت حقوق العباد بسبب حيطان الحاشية في ستين حيط وتعلقت آمالهم على خيط في كل ولاية ومحافظة وغيط .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ويذكر أغلبنا وخاصة من الذين يتعرضون للشأن العربي بالصلاة على النبي أنه ان ذكر أحدهم أي بلد آخر بالاسم وانتقد مافيه وحوله وحواليه تهب الأفراد والجماعات من البلد المقابل سواءا التابعة للقطاع العام وخاصة من مخابرات صحون الفول والطعمية والسحلب والمهلبية أو سرايا التبولة والفتة وكبايات الشاي والمته وطاولة المحبوسة والشدة أو حتى من الخاصة دفاعا عن القمع في مضاربهم ومن باب لاترمي جارك بحجارك ولاتشيلو من ارضو كلو متل بعضو بمعنى أنه أصلح مالديك قبل أن تنتقد الآخرين يابيك وعليه كنا نشهد مناوشات ومزادات ومزاودات وبازارات عاطفية بين الشعوب العربية حول أي من أنظمتها هو الأكثر قهرا أو الأشد أمرا وترنحا وعهرا بل حتى وصلت الأمور الى تناول الأعراض وماخفي من وكسات وبلاوي وأمراض بحيث رأينا وبتحريض رسمي من قبل أنظمتها مناوشات اعلامية وشعبية لم تكن أكثر من مناوشات لشعب مقموع يهاجم آخر مقهور وخليها على الله ياعبد الصبور.
طبعا مظاهر التفرق والفرقة والخلاف المفبركة بين الشعوب العربية التي أدمت قلوبنا ومشاعرنا كما حصل في الحالة التحريضية بين الجزائر ومصر الشقيقتين لهما ولشعبيهما أعطر السلامات والبركات اختفت جميعا بل تحولها وبحمد الله الى تضامن وأخوة عربية لم نعهدها منذ عهود الاستقلال وهنا ظهرت حقائق الأشراف من الرجال بعد قهر المحال وكل ضروب الدجل والاحتيال فرجع مثلا الجزائري أخ للمصري والعكس صحيح بحيث أدى كسر الخوف الى كسر كل الحدود والحواجز التي خلقتها المؤامرات الخارجية ودكاكينها ووكالاتها العربية المحلية بحيث زالت الحدود البشرية والاجتماعية والدينية والمذهبية وكل ماهو مصطنع من حواجز في الديار العربية ذات الطلة البهية.
رحم الله الانسان في ديار العربان ورحم الله بني عثمان ونجم الدين اربكان ورزقنا لله بجلاله الوحدة والكرامة والعرفان في زمان دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com