الثلاثاء، 30 أبريل 2013

النعيم المستدام وبهجة الأنام في عذب الكلام ومباهج الاعلام






النعيم المستدام وبهجة الأنام في عذب الكلام ومباهج الاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب ان كنت لاتعلم فهي مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم فان مقالا مقتضبا في احدى الصحف العربية يحمد الله فيه كاتبه على أن العباد وخاصة في الارياف مازالت على جهلها وعفويتها في تقدير وتقييم الآثار الدفينة والا لنهبت تلك الآثار عن بكرة ابيها وتسلحبت حلالا زلالا الى بيوت وقصور شاريها ومقتنيها. 
حقيقة بعد قرائتنا لذلك الخبر المنشور ماعرفنا هل نحزن ونخور أو نعلن البهجة والحبور يعني ماعرفنا هل نذرف الدموع ونرقع بالصوت حزنا على خيبتنا وميلان بختنا أم نرفع ابتساماتنا ونرقع بزغاريطنا من باب الفرحة وشلع السبنية والطرحة فرحا بجهل حرامية وسارقي وشفاطة وبصاصة ومصاصة الآثار في عالمنا العربي المحتار هات بلاوي وخود اسرار وهات دولار وتهنى بالآثار بمعنى اننا من باب درء البلاوي وكل حرامي وشفاط وحاوي يجب علينا فقط لاغير الدعاء صبحا ومساء ان لاينتبه الخلق الى قيمة الآثار حتى لاينهبوها بدلا من تحريم سرقتها ومعاقبة شافطيها ومن سيبلعوها عبر اعلام جاد وهادف وموجه يوجه البرية الى حماية المتعلقات التاريخية لأنها تعني حضارة وتاريخ البلاد وخليها مستورة يافؤاد. 
لكن الحقيقة قد تكون اكبر واعمق من مجرد ان نفرح ونتسهسك ونقهقه ونضحك تهكما لرؤية آثارنا وتاريخنا يتم شفطه بألف صحة وهنا من قبل تجار السعادة المتقنة وشهبندرات الدف والصاج والميجنا لأن ماعرفناه والفناه ومللناه الى ان قرفناه هو رؤية خيراتنا وثرواتنا ومياهنا وآبارنا وبترولنا  بل وجيوبنا وارصدتنا وبقجتنا وحصالاتنا  التي تم ويتم  حملها حلالا زلالا ركوعا واذلالا من قبل مستعمرينا ومن بعدهم وكلائهم من حاكمينا وحاشيتهم من بالعينا أحيانا وشافطينا حينا وخليها مستورة يازينة.
لكن قد يكون سؤولنا البسيط هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو دور الاعلام التمام اعلام الحكام وجمهوريات  وممالك وسلطنات وامارات الشعارات والأعلام وكل حكم ونظام يرعى البرية من الخلق والأنام في تنظيم وتنسيق وترقيع وتطبيق وستر وتزويق المجتمعات العربية من التي اصيبت ببلية اعلام من فئة لاارى ولااسمع ولااتكلم بل أصغي وأركع وأتلملم ومن ثم أهب واقفز وأتهمهم بعدما تصلني الأوامر وأبلع الدرهم لصد الاشاعات وتلفيق التهم بحيث لانجد البتة  فضائية أو مجلة أو محطة سيان أكانت من محطات التبعية والمذلة او من محطات الخلوعة المنحلة وصولا الى محطات التلميح المعتلة من باب ماقل ودل لانجد فيها جميعا سياسة اعلامية تهدف الى ضبط المجتمعات العربية أخلاقيا ودينيا وشرعيا بالطريقة المثلى يعني الدائمة سيان أكانت طرقا فجة أو ناعمة بل نرى فيها تشجيعا للعباد الهائمة وتمييعا للعباد النائمة بحيث يقتصر عملها حصرا على تناقل الاخبار والهرولة خلف الفضائح والأسرار وتقليد الأعاجم والكبار في نشرات الأخبار وبرامج تدمير الأخلاق والدمار من باب وكتاب هات مصائب وخود اشعار وهات أوامر وخود أنفار
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعليه فان بلعنا أن أغلب المتصرفيات العربية تنأى بنفسها عن تصحيح مسيرة مجتمعاتها وشعبها بحيث تترك البرية في حالة منسية ولاتراقبهم وتهتم بأمورهم الا وفقط يعني حصرا وخص نص ودائما خير اللهم اجعلو خير ان  ظنت أوشكت أو شمشمت أو بصبصت أومصمصت تلك الأنظمة أية أخبار عن مجموعات أو أنفار تسعى سرا لتقويض النظام والحكم فتهب هبة الاعجاز والهمة والعزم وتنتفض بأسرع من البرق والحلم لتطويق الحالة والقبض  في عجالة على الخلايا النائمة والأشرار الدائمة محولة كل من تلقي القبض عليه الى ارهابي حتى ولو كان قديسا او صحابي
بمعنى أنه وباستثناء المنع الممنهج لتهريب وسلحبة وتسريب السلاح حتى ولو كان لغرض العراضات والافراح فان كل ماعدا ذلك مسموح ومباح ياعبد الفتاح
لذلك يندر في أية دولة عربية مهما كان نوعها وحجمها وأصلها وفصلها وجود عبارات أو لافتات من فئة أن السرقة حرام..الرشوة حرام....المخدرات حرام...زراعة وتهريب القات والمحششات حرام... النظافة من الايمان...قوتنا في وحدتنا...الاسلام دين محبة وعمل..اطلبوا العلم ولو في الصين 
وباستثناء اللافتات الصدئة والمصدية والمتعفنة والمتردية التي ترحب بك عند دخولك الى اي قطر أو مدينة هذا ان استطعت تجاوز الحدود والعقبات والحواجز والدوريات واللجان والبوكسات ولم تتلقى ماتيسر من نظرات وتتعقبك الشكوك والبصبصات بل وان نفذت بجلدك وفركتها من ماتيسر من صفعات ولبطات ورفسات ولكمات ولم يتحول عنقك الى مدرجات وقفاك الى مطارات فان تلك العبارات واللوحات واللافتات هي ماتبقى من حطام وفتات مايسمى بالاعلام الرسمي الحكومي الخلبي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي 
يعني الموضوع وبالمختصر ايها المبجل وياأيها المعتبر أنه يمكنك ان تسرق بالنهار وتشفط تحت ضوء القمر وسيان اكنت من لصوص وحرامية الغسيل وعلب التايد والبرسيل ومن هواة التسلق على المواسير والشرفات وزيارة الأسطح والبلكونات أو متخصصا في تفكيك الصحون والدشات والمغاسل والحنفيات وصولا الى الفاسدين والمفسدات والمرتشين والمرتشيات من أعلى الرتب والدرجات من المسؤولين في المكاتب والمؤسسات ورؤساء الحكومات والوزارات فان مباهج ونشوات وفرفشة ورعشات دول ومؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس هي الأغلب والأعلى والأطرب في عالم العرب عالم البهجة والطرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب.
ورجوعا الى قوة الاعلام وخاصة منه الموجه أيها النشمي المرفه  ولمن يذكرون كيف كانت اسرائيل ومنذ نشأتها تقوم بالبث الاذاعي بالعربي بالصلاة على النبي بالتوافق والتزامن مع حليفتها ومعلمتها المؤسسة الكبرى مؤسسة هيئة الاذاعة البريطانية أو مايسمى اليوم بالبي بي سي وخليها مستورة يامرسي والتي لم تترك دارا أو بيتا الا ودخلته منذ وصول اول اجهزة راديو أو مذياع الى ديار البهجة والضياع حيث كانت الأولى اي الاسرائيلية تبث من تل ابيب والثانية من قبرص وكلاهما على شكل ستيريو ياخيو بحيث كانت الاسرائيلية مثلا تبث برامج خاصة وباللهجات العراقية والمغربية واليمنية ترحيبا واستيعابا وترغيبا باليهود القادمين من الدول العربية المذكورة وتبث لهم اغانيهم المفضلة بحيث كان كشكول المغرب مثلا هو اول حلقة تماس بين أهل المشرق والفن المغربي نظرا لوجود أكبر جالية يهودية من اصول عربية مغربية في اسرائيل 
طبعا كانت دار الاذاعة الاسرائيلية ومن باب جمع الأحبة عالناعم وحبة حبة كانت تبث أغاني أم كلثوم الموجهة الى مصر وباقي دول المشرق طبعا يوم الخميس ودائما الخميس أنيس حتى ولو كان الى جانبك ابليس  فكانت أغاني العظمة على عظمة ياست التي كانت تلملم العربان من فوق ومن تحت وتجعلهم يبحتون بحت خميسا وجمعة وسبت كانت جميعا جزءا من الحملة الاعلامية الموجهة الى العالم العربي بالصلاة على النبي ناهيك عن النشرات الاخبارية التي كانت هي الوحيدة التي تنكش الاسرار وتبحبش عن الأخبار بقوة الناظور والمنظار نكش الابرة والمسمار من ديار النشامى والأحرار حتى وصلنا الى مقولة نهاد قلعي او حسني البورظان الشهيرة لنفتح على اذاعة لندن لنعرف مايجري في بلادنا
ولعل حقيقة أن اليهود بارعين جدا في المجالات الاعلامية والتعليمية والصحية والاقتصادية وهو مايجعلهم يسودون العالم وليس فقط دول الهلا والله وابشر وحيا الله المحيطة بهم وصولا الى ديار الله غالب وخلينا حبايب وتعريجا على مضارب مايسمى تندرا بعربرب خرطي راحوا دبلكة وراحنا وطي
ولعل في نموذج وسياق الهبات العربية أو مايعرف اليوم بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي بحيث قد سهل واستسهل الى ان أصابه الاسهال وانسهل عالمنا العربي بالصلاة على النبي بتنوع وتباين الأخبار والتلفيقات والتهم والترقيعات والمكيجة والتزويقات وازدادت حدة الهجمات بالملايين والمليارات عبر مايسمى بمجلات ومحطات وفضائيات اليوم باليورو وغدا بالدولارات حيث تهبط التعليمات والتمنيات على مؤسسات من فئة هات دراهم وخود ركعات وهات يورو وخود سجدات وهات دولار وخود مصمصات  حيث المقال بدرهم والتعليق بهللات لتقوم بفعلها في تمجيد وتاليه ورفع وترفيع وستر وترقيع كل صغير وقزم ووضيع بل وتحويل الحرامي المريع الى قديس وديع وصحابي بديع طبعا بعد رشه بالرز والزهور وطمره بالبارفانات والعطور وغمره بالروائح والبخور اضافة الى كم فتوى في الصلاح والتقوى تمنع عنه المشقة والبلوى وتغدق عليه منا وسلوى فيدخل آمنا مطمئنا جنات الفردوس وعليين بعد كحشه ودفشه المتين لأحد العشرة المبشرين فيدخل الحبوب الزين خير الأماجد والمكرمين ودرة البررة والصالحين آمنا مطمئنا  جنات العرين حتى ولو كرع من الويسكي طنين ونفخ من الحشيش قنطارين ومضغ من القات هكتارين وخليها مستورة ياحسنين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل تخبط الاعلام العربي الرسمي منه والخاص اجمالا في فوضى اعلامية ونقص في التوجيه والتربية النفسية الموجهة عفوا أو عمدا أو قصورا أو تقصيرا أو لمجرد غاية في نفس يعقوب وأوامر من الحاكم الحبوب أو مالكي  الدولارات والجيوب وهواة ستر البلاوي والعيوب فان نأي جميع تلك الحالات الاعلامية عن توعية البرية بطريقة صحيحة ومعدة نفسيا ومبرمجة على مقاس وحجم ومداس الانسان العربي وعقليته وعاطفياته ونفسيته قد حول ويحول تلك الحالات الاعلامية الى مجرد حالات القائية سلبية أو الى مجرد هبات عاصفية وعاطفية وعواصف رملية ترفع ضغط البرية والسكر في الاوعية الشعرية والكولسترول في الأوعية الدماغية والادرنالين في النهايات العصبية لكنها بالنهاية تشكل فورات وهبات لاتختلف كثيرا عن هبات كرة القدم والتي يحرر فيها من يسمون بالالتراس أو المشجعين القدس وفلسطين بالكرة شمالا وركلة باليمين بحيث تحولت انظار واقدار شبابنا وشيبنا بل واطفالنا من الرضع والمترنحين الى جيوش من المتابعين لافلام الهشك بشك واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وجحافلا من المشجعين لأحد الفريقين وتحولت الحريم الى متابعات ومتسمرات خلف عائلة الحاج متولي وحريم السلطان ومهند الولهان ومطابخ مدام شيريهان وطواجن زوينة بومديان.
وأذكر في بداية الثورة السورية انه قد سمح لنا القدر وبقدرة قادر وخليها مستورة ياجابر بابداء رأينا في الحالة السورية فكان أول اقتراح لنا هو أن تباين لون العلم السوري بين علم الاستقلال الأخضر وعلم النظام الأحمر الذي يذكر بالدم تجعلنا نبحث أولا عن وحدة العلم وبالرغم من رمزيتها لكنها على الاقل تدل ياسيد الكل على أن لنا كلمة واحدة وارادة صامدة في قطع أوصال ومفاصل  الماضي مع نظام دموي أحمر يتفق مع علمه فكان ان أطلقت حملة توحيد العلم وكانت خطوة جبارة بالرغم من رمزيتها طبعا بالاضافة الى الحث على حمل السلاح لأن مبدا السلمية مع نظام يقتل العباد على الطريقة الليبية بينما تخرج العباد مبتسمة على الطريقة التونسية أو المصرية وخليها مستورة يابدرية كان امرا غير منطقي البتة سيان أحكم البلاد أسد أو بطة بمعنى أن هزلية الخروج على طريقة ابتسم في وجه الرصاص وفرفش لرؤية القناص كانت طريقة غير مقبولة انسانيا ومنطقيا وعسكريا فكانت الدعوة صريحة وواضحة لايقاف من يحملون السلاح بالسلاح وليس بالزغاريد والأفراح 
طبعا مثل تلك الدعوات الاعلامية الموجهة على شكل حملات منظمة وممنهجة هي ممنوعة اصلا وفصلا نظرا لأنها ستؤدي الى ترجيح كف على أخرى وهذا مايرفضه الغرب رفضا قاطعا ونهجا ساطعا ومنهاجا لامعا 
كانت حلقة واحدة كفيلة بتغيير الكثير ولا ادعي في ذلك فضلا الا فضل الله تعالى على عباده والصابرين من أتباعه لانه وكما ذكرنا فان الاعلام المنطقي والموجه يمكنه التاثير على الخلق والجماهير لكن ارادة من يقفون خلف جميع الفضائيات المعارضة السورية ومعها تلك العربية تمشي جميعا على خطوط معينة ومرسومة مسبقا بطريقة سلبية والقائية تصر على عرض جثث وأعراض وكرامات الموتى والجرحى من باب التاثير على الرأي المحلي والعربي والعالمي متناسين ان سياسة الاعلام النفسي الموجه على طريقة  الجرع تنسي المصيبة والوجع حولت المنظر الى مألوف فماعادت البرية تميز بين جثث المئات والالوف وبين جثة أي عصفور أو قطة أو خروف بمعنى أن سياسة اعلام الدولارات التمام المبني على ان في الشحادة افادة وفي التسول سعادة وفي الاستجداء ريادة قد فشلت فشلا ذريعا وأخفقت اخفاقا مريعا وانطفات انطفاءا سريعا لأن الاعلام الموجه الهادف الى جمع الصفوف ومحاربة كل شبيح ومرتزق ومعلوف سيان من دود الخل المحلي السوري أو المأجور الأندبوري من مرتزقة الداخل أو الخارج غير متجانسة أو منظمة ناهيك عن الفشل الذريع في توحيد الجهود الاقتصادية للسوريين على شكل مؤسسات اقتصادية واعلامية على شكل مشاريع تجارية وصناعية وربحية مساهمة ذات تمويل سوري صرف كان بامكانه تحويل مجرى الامور ياقمور لكن وعلى مايبدو فان كثرة التجار والشهبندرات وفوضى الفطاحل والفلهويات وساحبي السكاكن والشبريات وقاذفي المقاليع والنقافات وعواطف القبضايات المترافقة  والمتزامنة مع الفشل الاعلامي السوري والذي لايخرج عن كونه ممثلا للفشل الاعلامي العربي في لملمة الصفوف الا على وحدة قذف الشتائم بالقنطار والتهم بالالوف ووحدة المناسف وخلف المعالف والدفوف والاصطفاف كقطيع وديع ومصفوف في طوابير وصفوف انتظارا للعطف الموصوف والرغيف المشلوف وقضاء الليل والحاجات في الجحور والكهوف وفي ماتيسر من المقاهي  والحانات والمراقص والكباريهات والانجعاء فرادا وزرافات على الدواوين والصوفات والأسرة والكنبات ملتصقين خلف فضائيات الأخبار والنشرات ومحطات العوالم والراقصات وأقنية المسلسلات والمدبلجات وشاشات البهجة والشات ضاغطين على ماتيسر من أزرار وكباسات على ماملكت يمينهم من حواسيب وكمبيوترات وماسنح من الآي باد واللابتوبات منبطحين خلف ماتيسر من بطحات ونافخين ماسنح من محششات وماضغين ماأتيح من قات مبحلقين في اسرارالملكوت والسموات انتظارا للحظة فجر السبات وتفجر الشخير والحشرجات في عالم عربي يابى الخروج من الظلمة والتخلص من الظلمات حتى في عصر العولمة والشبكات متشابكا بالآراء ومشتبكا بالشتائم والمسبات والتف والنف واللطمات وتدبيس التهم والتلفيقات في اعلام عربي حرر المقدسات بدينار وفلسطين باثنين وحرر العربي المسكين من عقله في دقيقة ومن مستقبله في اثنتين.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقيقة والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                        

الأربعاء، 24 أبريل 2013

السيرة المقتضبة في امور الصافنين من عشاق الكراسي وأحزاب الكنبة




السيرة المقتضبة في امور الصافنين من عشاق الكراسي وأحزاب الكنبة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والامة أجمعين آمين

من باب وكتاب أن لكل كنبة عتبة وأن لكل نكبة ركبة ولكل وكسة مركبة ولكل نكسة عربة ولكل نحسة ضربة وأن لكل حظيرة مسطبة فان حكاية الصافن والملتصق والمتعفن والعافن انتظارا لغد مشرق ومستقبل مبرق هي حكاية أزلية لجموع ومجتمعات بشرية طال انتظارها والتصق ليلها بنهارها ودخل ماضيها بمستقبلها وارتطم كبارها بصغارها فماعدت تعرف مقدمتها من مؤخرتها يعني دخلت الحكاية بستين حيط وتعلق مستقبل الخلق على خيط  بحيث وخير اللهم اجعلو خير لايمكنك ان تميز في حالة اللغط والترنح والخبط الاجتماعي والشفط الاقتصادي واللبط الثقافي والضبط الامني والخلط السياسي والشحط الديني والعقائدي الا أمرا واحد ابديا وسرمديا ألاوهو منظر ذلك الحاكم الجالس القائم والمرتكي النائم والملتصق الدائم والمبحلق الهائم قلم قايم ه وعرشه العائم وصولجانه الناعم وبشكل مستمر ودائم فوق رؤوس وأعناق الانفار والمحارم والحريم والهوانم من العباد والأنفار من المكبلين باصفاد ذلك الانتظار الطويل والجبار والملتصقين التصاق الحلزون والحبار بالمضارب والديار أو حتى الحالمين ليل نهار بالتبخر والانشطار والهروب والفرار من مضارب وديار الصناديد والأخيار قبل ان يتحولوا الى منقوع أو مخلل خيار ينفع كطرشي ومعيار الى جانب الكشري والملوخية والمنبار انتظارا لقدرة الواحد القهار مالك الارض والبحار ارادة قد تطول كثيرا لأن أبوابا من فئة الصبر مفتاح الفرج ولاتقنطوا من رحمة الله  وان مع العسر يسرا هي حقائق ثابتة صبحا وظهرا وعصرا قضاءا وقدرا نهرا أو أمرا لكن عندما يتعلق الحال حصرا بقوم وخلق قد صحت والف نعيما من النوم وأصبحت تعرف الامس من اليوم وتميز بين الظالم والمظلوم والراحم والمرحوم والحارم والمحروم واللاطم والملطوم في منظر أضحى معروفا ومألوفا ومعلوم لكل شعب وقوم مازال يشخر جملة وكوم مصارعا السبات والنوم كمن بلع قنطارا من ثوم فنام حبوبا ومطيعا ومهضوم نومة أزلية تشبه نومة أهل الكهف فماعاد ينفع معه صاج ولادبكة ولادف.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وأذكر بداية حادثتين طريفتين ياحسنين حول حال الانتظار والصفنان والنكبة باثنان والقرون زوجان والخوازيق بالمجان في حالات الترنح والميلان لكل منبطح ومنطرح وصفنان  في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
 أولهما مشهد  ذلك المواطن المنتوف والمسحوق والمشلوف والمفعوس والمصفوف زينة كغيره من الألوف لجدران المقاهي والساحات والكهوف والزنقات والحدائق والرفوف  من الذين ان جلس احدهم على طاولة احدى المقاهي الا وتحول الى مصارع باهي لدخان الشيشة وصافنا زاهي كمن بلع القات ومزمز البطحة وشفط الحشيشة مفكرا ومتفكرا في حاله ومستقبله ومآله وآماله وومسنبشرا بنغمه ومواله وماقد يتساقط من حر ماله  طبعا بعد سحب ماتيسر من شهقات وآهات وتنهيدات عميقات تحرق بعنفوانها الحشيش وتكوي القات وتدخل النشمي في مجمل الأوقات في غطة و سبات تعينه على الصمت والسكات وكتم ماتبقى من آهات ونبرات فيها من المحظور ما قد يدخل المواطن القمور في غياهب السجون والثغور بل وقد يجاور ببعض من الحظ  المجاورين من سكنة الترب والجبانات والقبور
وهنا أذكر مشهدا لأحد المسلسلات السورية الفكاهية التي كانت تبث من باب التنفيس النفيس عن ذلك الهم الحبيس والحقد الكبيس في نفوس المدعوسين والمعترين والمتاعيس حين كان اثنان من فقراء القوم من لابسي بقايا الملابس المرقعة والمخزوقة والمفرقعة حيث خاطب احدهم صاحبه بقوله ان أعطوني مفاتيح الحكم في أمريكا لمدة نصف ساعة لكنت قد عملت كذا وكذا وكذا وكذا....فقاطعه الثاني بقوله أما انا فيكفيني ربع ساعة ان سلموني الحكم في روسيا لأفعل كيت وكيت وكيت... وهكذا استمر الصنديدان يصبان الخل على الزيت الى ان رجع كل منهم يجرجر ذيله تماما كبخته ومفاتن خيبته معه الى البيت ليصطف ويبيت كالعصافير ويشخر كالكتاكيت انتظارا لشروق يوم جديد لينضم فيه صاحبنا السعيد الى جوقات العبيد يصارع الصخر والحديد وطعنات حظه الفريد وقرصات بخته المديد انتظارا لرحمة المنان هات نفر وخود اثنان
والمشهد الثاني وهو حقيقي لأحد اخوتنا من معشر الطافشين والمهاجرين والمهجرين والفاركينها من المزوغين حيث زار بلاده السعيدة صحبة زوجته الفريدة وفي لحظة وقبل شروق الشمس بقليل أحس برجة واهتزاز في بيته الصغير ورعدا وصفيرا وزمهرير أشبه بزلزال من النوع  الخطير من الذي يهد الجبل الكبير ويحوله الى تل صغير ويسد الطافح من المجارير ويذهب البهجة والسكون والاسارير 
فصعق صاحبنا وزوجه المصون فهربا بسرعة وجنون يصارعان الشكوك والظنون وكل كابوس مكنون وخازوق مضمون وكم مركون وكوع مسنون ولغم مدفون وكل ماتيسر من مقالب وفنون قد ينتظرها النفر الحنون حين زيارته لمضارب العربي الحنون هات آهات وخود شجون.
ولدهشة أخونا وتعجبه واستنكاره وتلعثمه وجد حفارة وجرافة من النوع الثقيل يعني من صنف الكاتربيلار يقودها بغل بمعية جوق من البقر أتتهم التعليمات بعد تسرب ماتيسر من معلومات مسربة ومفيدة بأن حاكم البلاد السعيدة  سيمر من الشارع المذكور وعليهم وبسرعة البرق قبل دخول الضحى بالغسق تنظيفه من ماتبقى من ركام بل بمافيها الفائض من جموع وركام الخلق والانام ليمر الحاكم الهمام بمحبة وسرور وسلام مرور الكرام بحيث ترجع لاحقا الأمور الى نصابها والنفايات الى مواضعها والحفر الى مستقراتها والفضلات الى مواقعها الاصلية والسرمدية والابدية لكن اشاعة مرور الحاكم الهمام جعلت تلك العبيد من الأنعام تقود جرافاتها ورافعاتها وكل ثقيل من آلاتها وبلاويها وويلاتها لتدمر وتقصف وتهرهر بقايا بناء كان قد بقي لديه من العزة مجرد جدار ونسي جوق البغال والابقار أن خلف ذلك الجدار هناك جار من صنف البشر والأنفار فسقط بالتالي ياغالي جزء من جدار البناء المهجور على سقف صاحبنا القمور فنهض مسروعا ومفزوعا ومذعور بالعا ماتيسر من طاسات  الخضة والرعبة بعدما أصابته النكبة بركبة والوكسة بالفالج والجلبة وداء الرعاش والسحبة.
طبعا دمار بيت صاحبنا في ضحى ذلك اليوم المشؤوم الذي يفترض في الخلق ان تصلي فيه وتصوم لانه كان يوما من ايام رمضان انتهى بصاحبنا الى ضرب من ضروب الهلوسة والجنان لم ينتهي الا بعد طلاء مؤخرته بماتيسر من  طلاء ودهان أزرق على نيلي وياساتر وياولي لأن البلدية المذكورة اضافة الى هرولتها في هدم وردم ماتبقى من بقايا وحفر ومطبات وجور وفتحات في شارع صاحبنا كان عليها ان تسابق الريح والاعصار المريح لطلي ابواب ونوافذ شارع صاحبنا الهمام بالأزرق وزرع ماتبقى من الشارع بالاعلام لأن الحاكم التمام لدى مروره بسلام لتفقد الرعية والانعام يجب ان يرى النوافذ والابواب زرقاء ناصعة والجدران بيضاء لامعة يعني من باب الزينة والجمال حتى ولو تحولت الجمال الى بغال والطنجرة الى خلخال وخليها مستورة ياخال
طبعا ومن باب السرعة طلى أحد الجيران جزءا من قفا ومؤخرة صاحبنا المندهش والمحشش والصفنان عن طريق الخطأ والسهو طالبا منه الصفح والعفو لكن طلاء النوافذ والابواب كان سريعا باعجاب ظن فيه صاحبنا ان تحرير فلسطين والمقدسات قد تم وأن الهم والغم والنحس والالم في ديار الاشقاء واولاد العم قد تحول في ثوان الى رخاء ونعم لكل زائر وعابر ومستجم بل ولكل مقيم ومنجعي ومستحم.
ليس موضوعنا اليوم نفاق أنظمة العربان في التعامل باهمال وتأفف وتعال واستخفاف وتخفف وظلم مقزز وفساد مقرف مع شعوبها وركوعها صفا واحدا  جالسا وقاعدا على ولخدمة الحاكم الهمام وعرينه التمام وعرش أسلافه الكرام ولهذا يكفي أن تقارن بين اي طريق رئيسي في عاصمة اي بلد عربي أو اي طريق قد يسلكه أو ياتي ليدشنه اويسمكره أويسلكه -بتشديد اللام- الزعيم الدائم برفقة الطهاة والولائم وحاشية الطاعة والمغانم ومن يتم سوقهم من قطعان الخلق  والبهائم بعد رميهم من الباصات والكميونات والتكاتك والتركسات التي حشرتهم ونقلتهم ومن ثم قذفتهم ولفظتهم  وافرغتهم واستفرغتهم على قارعة الطريق تماما كماترمى النعامة ويقذف البطريق ليقوموا بالتأهيل والبعيق والتهليل والزعيق والتسهيل اكراما للحاكم الجليل محرر الجولان والقدس والجليل وخليها مستورة ياخليل.  
بحيث ترى فجأة تكاثرا لنباتات الزينة والزهور وحبا للنظافة  والسرور والقيافة والطهور والبهجة والحبور وخفافة الزرازير والطيور بعد طمر كل مطب وحفرة وخور وطبعاهذا كله في المشهد الأول بينما تكفيك أن تمشي فقط وفي ثواني خمسة أمتار لتتحف نظرك بالمشهد الثاني المخبئ والمختفي خلف الستار ايها العربي المحتار لترى المصيبة والآفة والعار والحفر بالقنطار والمطبات على الجرار والمستنقعات والمجاري والاطمار وكل واد حار جداولا وأنهار ليلا وضحى ونهار ولو لا لطف الواحد الستار وأشعة شمس النهار التي تعقم البقاع والديار لرأيت سراب الجراد والنمل الجرار وكل سحلية وحردون وصرصار يتعشبق كل ناصية وبلكون وجدار.
لكن مايهمنا اليوم هو سلبية الخلق والعباد على حالهم المعتاد وخليها مستورة يافؤاد
فان افترضنا ان كم الذل وحجم العلل والخوازيق التي تهبط على مهل والأكمام التي تساقط كالمهل والأكواع الهابطة على عجل هي مصيبة تشمل الكل في ديار الزهور والفل التي تخفي المزابل والزبل ديار السعادة والاسعاد التي تحجب رؤية الذل والاستبداد وظلم الخلق والعباد فان المسؤول والاول الأخير عن انسداد وتأخير مسيرة الحرية وحق التعبير ومسار التحول والتغيير في ديار الفقير والمعتر والمستجير هي العباد نفسها التي قبلت بالذل منهجا وبالفساد والعفن مخرجا 
فمن الحفر التي تزين الطرقات بل والأحجار والابنية الساقطات والاسقف المنهارات والعمارات المترنحات على الرؤوس والقفا والمؤخرات وورشات العمل الغير مكتملات بحيث قد تستفيق ايها النشمي الصديق على شارعك وقد سدته تلال من تراب أو تعطل عند مدخله كميون قلاب بل وقد تفاجا بسحاب من رمال وتراب تسقط على رأسك بسلاسة واعجاب ومنظر خلاب أدهش الاعاجم وحشش الاعراب فقط لاغير لان الانسان العربي بالصلاة على النبي قد استكان وركن واستصغر واستهان بقدره وكرامته وقيمته وقيمة غيره بحيث وصلت به السلبية الى عادة ازلية ومهنة شعبية بحيث تتحول في عينه المصيبة الى حبيبة والآفة الى محببة وربيبة بحيث يقتصر عمله حصرا وفقط لاغير يعني خص نص على تنظيف بيته ورمي مالديه من قاذورات في وجه غيره من باب وكتاب مادخلنا ويصطفلو ..وأنا مالي ...مايولعوا بغاز ..ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو
لذلك فان ديارنا العربية هي ديار فردية وساحرة وبهية نظيفة داخلا وقذرة خارجا باعتبار ان الخارج او العام ياهمام هو ملك للدولة أو مايطلق عليه تندرا في مغاربها بالمخزن بحيث يتم رمي كل ماتيسر من علل وآفات وركام وقاذورات في وعلى المخزن الذي يقوم بدوره بتدويرها وتدوير الخلق جميعا بمعيتها في دوامة من فساد وركام وكساد يتم فيه تنقية النافع وشفط المنافع ورمي كل منجعي ومرتكي ولاطع وهو مايفسر العناية الالهية والرئاسية والسلطانية والاميرية والملكية والتملكية في استخدام وتوظيف جيش الحاشية الظريف لتنظيف وترميم وتوليف ومكيجة وتعفيف وزهزهة وتنظيف الشوارع والأزقة والحارات والدروب والمحاور والزنقات التي سيمر أو قد يمر بها الحاكم بالامر حيث ترى النظافة بالأمر أسرع من البرق والسحر بينما ترى العباد تسابق حكوماتها على ثقب طرقاتها ونقر جدرانها وسرقة اسلاكها واضوائها وشفط معداتها وشاشاتها بل وبلع ابرها وضماداتها لتبقى عارية مصحاتها ومستشفياتها لترى منظرا من التسيب والقرف يوصلك الى أعالي حالات التجلي والكيف والترف
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ان الله لايغير بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم هي حقيقة اكبر من ان تبلع واصغر من ان تقسم فهي امر واقع لايعرف فساد المنافع ولاضروب النفاق والتعليلات والدوافع
ويكفي ان نقارن لمن احب ولمن استطاع اليه سبيلا نظافة وأمان واطمئنان المساجد مثلا في اي بلد عربي بالصلاة على النبي واقولها بلا استثناء وبعد طج اليمين وبكسر الهاء مع قريناتها مثلا في اندونيسيا وماليزيا أو تركيا وهي الاقرب لترى الفرق شاسعا والشرخ شاسعا والبخت ساطعا والفال باتعا
طبعا لامجال للمقارنة باي حال من الاحوال ياطويل العمر وياسيد الصناديد والرجال بحيث تكفي المقارنة بين روائح العطور والزهور وعبق الصندل والبخور التي تهب من كل حدب وصوب في تلك المساجد  الأعجمية مثلا مع رائحة ألاشين وشرابات وأقدام كل منبطح وساجد وهمام في مساجدنا التمام لتصيبك بالزكام وتجعلك تتطاير كالحمام الى اول مغسلة وحمام لتزيل من على جبهتك بقايا وركام مااصابك من بلاء وضرر وقضاء تركه لك اخوتك في التعتير والشقاء 
منوها الى أن نظافة مساجد الخليج البهيج عامة تقع على عاتق المسلمين من غير العرب عامة يعني خدمها الحقيقيون وحاملوا ثوابها وفضلها  من الباتان والهنود والافغان لذلك فان نقاوتها وطراوتها تختلف تماما عن مساجد الاوقاف والنظارات في ديار المصائب والآفات ناهيك عن  ظاهرة شفط الكنادر والجزم وسرقة كل شبشب وشاروخ وقدم لكل من أتى وتقدم وأقدم للصلاة في العديد من مساجدنا العربية بمافيها تلك المقدسة لتصيبه تلك الآفات المكدسة والمصائب المدنسة لاي دار عبادة ناهيك عن الداخلين الى المساجد بماحوت جيوبهم من حرام سيان اكان مالا زؤام ام حشيشا من الصنف التمام او حتى ممن تركوا عادة الاغتسال والاستحمام وخليها مستورة ياهمام.
حقيقة عندما رأيت منظر المسابح والسبح في اكبر مساجد اسطنبول تتدلى بارقة ناصعة وجميلة ومتدندلة  حول منبر ومنصة الامام متاحة للخلق والانام لتسبيح  الحي القيوم  تذكرت الكثير من مساجدنا التي لايمكنك أن تغفل فيها عن ابسط ممتلكاتك بل ويمنعك الحذر فيها حتى على التركيز في صلواتك مابين خشيتك من سارق محتمل أو من مخبر منتحل أو متسول مرتجل فتتارجح بين خطر اللصوص والمصاصة وخشية العساسة ومخافة البصاصة وكل متسول وساع بجفاصة طبعا هذا ان لم تصبك طائشة اوقذيفة أو رصاصة كما يحدث الآن في مايسمى بجمهورية الشبيحة والقناصة اوة تندرا جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث تحولت المساجد الى أهداف بعدما تلقت ببهجة واستنظاف وحبور واستشراف فتاوى وزارة الاوقاف وكل من بعق وصدح بالقاف.
من الصعب حقيقة أن نتصور في بلادنا العربية ان نصل الى درجة من التغيير الحقيقي والكبير بدون تغيير في طرق المعاملة والتفكير بحيث وعلى سبيل  المثال لا الحصر عندما انتهت الخطوة الأولى للثورة المصرية وتنحى الرئيس المخلوع هبت الجحافل والجموع لتنظيقف الميادين والساحات والأزقة والحارات من باب ان عهدا بائدا قد ولى وعهدا جديدا قد بدأ وتجلى وان مستقبلا فريدا قد هل وعصرا مجيدا قد حل من النوبة حتى السويس والمحلة لكن حملات النظافة او حملات التايد  والرافسو قد تحولت الى بخار أو فالصو بعدما طار العنفوان وتبخرت هبات الفزعة والطيران فعادت الشوارع لأيام زمان تملؤها النفايات والقاذورات والديدان وتفوح عبقا ودخان وعفنا وصنان وخليها مستورة ياحسان.
وعليه فاننا ان لم ندع النفاق جانبا ونترك التسول على مآسينا قلبا وقالبا ونتفرغ لتغيير ما بداخلنا قبل ان نطالب الغير بتغييرنا ونطالب المحتل بتركنا والمغتصب بعتقنا والمفسد باحترامنا والفاسد باعتبارنا والظالم بتحريرنا
ميدان التحرير في القاهرة رمز وعنفوان مصر المحروسة مثلا لم يعطي من الحرية للشعب المصري الا ماندر لأن الطباع والتطبع مازالت على حالها فازدادت بفعل الفلوس المحن ورجع بنا الوقت والزمن الى نقطة ياأبو زيد كأنك ماغزيت سيما وأن راس الافعى المبتسمة خلف قضبان طورا والقلعة مازالت تصدر الأوامر وتتحكم بالأمن والقضاء والعساكر وان كنت ناسي خليك فاكر حيث قلناها يوما ما وتندرا بأن ماتغير في الثورة المصرية مع شديد الاسف ونظرا للصفقات المخملية  تحت الطربيزة والمزهرية هو تحول مبارك من الوضع القائم الى الوضع المنحني والمنبطح وتغير اسم المغني الشعبي ابو الليف الى ابو الريش هات كشري واديها شيش فان لم تظفر بالقات فعليك بالحشيش.
مشكلتنا هي داخلية وفردية فان لم نستطع كنس القاذورات من أمام منازلنا فكيف سنزيلها من فوق أعناقنا ورؤوسنا فالركام هو من ذلك الحطام بعيدا عن الصاجات والدفوف والأنغام
رحم الله عربان آخر زمان من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                       
  
    

الخميس، 18 أبريل 2013

مشيئة المنان في رفعة الاديان بعيدا عن مقالب الفرنجة ومتاعب العربان



مشيئة المنان في رفعة الاديان بعيدا عن مقالب الفرنجة ومتاعب العربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء بلاد الشام والأمة اجمعين آمين

لعل في حقيقة تأرجح الخلق على  اليابسة من الارض بالطول والعرض سنة وفرض دليل واضح على عظمة الخالق ومحدودية وضعف المخلوق الملتصق والملصوق على ماهو متاح من أراض يابسة بعيدا عن الغوص في المحيطات الكابسة والفضاءات الكانسة نظرا لانه من فصيلة الثدييات الهوائية يعني مهما تمطمط شمالا وانشحط يمين فانه سيبقى على ضعفه المهين وفي جهله المبين بقدرات رب العالمين ورب الحق المبين
ولعل في سيرة ومسيرة الأديان السماوية المتعارف عليها وآخرها الاسلامي الذي هبط تكريما وتعظيما لشراذم الاعراب المتناحرة في جزيرة العرب فكان النبي عربيا والقرآن عربيا لكن الاسلام كان ومازال وسيبقى عالميا كرما وبيرقا وعلما للأنام من عرب وعجم قفز من قفز وانصدم من انصدم
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وقد يكون في مقارنة حالنا اليوم معشر البشر مقارنة بحال أسلافنا لحظة هبوط الاديان سيما وبعد دخولنا وخير اللهم اجعلو خير في عالم العولمة وهزهزة المعلومات والعوالم وولوجنا عالم اللعي واللت بعد سقوطنا اسرى في شراك شبكات النت والانترنت والاثرنت هات لعي وخود لت بحيث صارت المعلومات تكفت كفت وتكرت كرت  وتبحت بحت من فوق ومن تحت متعة للصنديد وبهجة للست خميسا وجمعة وسبت.
ناهيك -ياعيني- عن دخولنا عالم الاقتصاد والقروض وكل موكوس ومديون منقرضا او ومقروض وتراشقنا بسهام البورصات وتقاذفنا بالقروض والكمبيالات وتباطحنا بالشيكات المجيرات والتحويلات الطائرات فسقطنا تحت وابل من طيارات ورفسات اقتصادية نالت من اعناقنا وقفانا وكبلت ماضينا وقيدت حاضرنا ومستقبلنا وشحطتنا خلف أول مشتري واركعتنا لأول دفيع فبعنا نواميسنا ورهنا ضمائرنا وقمنا بتقسيط كراماتنا نحن ومن والانا ممن يسمون بولاة أمرنا ففاحت بركاتنا بعدما اهترات أغطيتنا وانشقت رقعنا واتسعت فتحاتنا وانتشرت اعراضنا بعد نبش الدفين من اسرارنا وعلقت آمالنا وآمال من سيعقبنا من باب الف صحة وهنا على اول خيط بعدما دخلنا في ستين حيط في كل ركن وزاوية وغيط.
لكن المدهش في حكاية مخترعات ومبتدعات الانسان المسير من قبل الحنان المنان هو ان الأديان جميعا قد هبطت بارادته الخالق الباري على الديار والمضارب والصحاري في وقت ماكان فيه نت ولاكانت هناك بنوك ولافارك ولامفروك انما هبطت في أزمنة وتواريخ ماكنا نميز فيه القمر من المريخ وماكانت البرية تفرق بين الدشداشة والشواريخ. 
حيث كانت الأمم والحضارات تعيش بساطتها وعفويتها ومعتقداتها حيث كان حد السيف يسابق المعتدي وينحني للضيف شتاءا وخريفا وصيف 
فماكان حينها امام الرسل الكرام الا الكلمة الطيبة لاهل الجوار وساكني المضارب والديار حيث لم يكن هناك حواسيب ولا لابتوبات ولاحتى تويتر ابو تغريدات ولاحتى الفيس بوك ابو صورة وفيديوهات ولاحتى اليوتيوب ليظهر الصالح الحبوب أو يرمي المشرك والمعطوب بالحجارة والزلط والطوب. 
كما لم يكن لأي من الرسل الكرام اي تمويل أو غطاء مادي ثخين او نحيل قصير او طويل فكان معظمهم من الفقراء وأغلبهم من الرعاة  البسطاء لكن الوحي المرسل من قبل ولي امر الخلق اجمعين لايميز مباهج الدنيا وملحقاتها ولاتهمه عراضات واستعراضات المنجعيين والمنجعيات تحت ضربات النعمة الزائلة ومباهج الخيرات الزاحلة لذلك كان الشرط والاساس في اختيار النبي المرسل هذا والله اعلى واقدر واعلم هو التواضع اولا تقربا من العباد ورب العباد والصلاح والطيبة والامانة والرقة والمعاملة الحسنة والصبر والحلم والعفة والنزاهة والكرم والكرامة وخشية عذاب يوم القيامة والقدرة على كبح النفس اللوامة وجميع الصفات الطيبة والخصال الحميدة التي ينبغي لكل من سيختاره رب الخلق والأنام أن تكون فيه ليكون أهلا لحمل الرسالة التمام ليعم الأمن الطمئنينة والسلام. 
لذلك نجد وبحسب معايير اليوم ياقوم أن جميع الاديان التي تحرك العالم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا شئنا أم ابينا بل ونذكر جميعا وبحسب مقالنا السابق حرب الاديان المتمثلة اليوم في الكيلومتر المربع الديني بامتياز في قلب مدينة  القدس الشريف والذي تدور في فلكه جميع الحروب والآفات التي ابتدعها بني البشر في صراع ديني ازلي دولي ومحلي وخليها مستورة ياتسلملي. 
لذلك فان معادلة ان الفلوس والاعلام هي التي تحول الفحل الى غلام وهي التي تحول الحردون الى صنديد وهمام والتي تحول قاطع الطريق الى صحابي وصديق وتحول الكافر والمضل والملحد الى تقي وورع وموحد والتي تحول القتلة والسفاحين والمفسدين الى أحد العشرة المبشرين تماما كما يحصل في ديار عربرب الحزين 
كل هذه المباهج والعراضات والمفالج التي يعتقد بعضهم انها تتحقق تحت ضربات المال والاعلام نقول له انه مخطئ وواهي وكل من يعتقد ان الكلمة الطيبة ولو كانت مجانية ولاتحظى باي اهتمام من اي من الخلق والانام فهو مخطئ بدوره
ولتفسير الحالة وفي عجالة نقول أن المتابع لحال الأمم وظهور الطفرات الاقتصادية بل وتحول أمم الى العدم كما في حالتنا المسخرة التي لاتعرف لها مقدمة ولامؤخرة هي حالات لامؤاخذة وبلاصغرا وبلامنقود حالات لم يكن وراءها الاعلام ولا النقود بل حالات من عفة وصدق وأمانة وجهود حولت أمم كانت تعيش كالدود الى كائن حي وموجود يتصدر ويقود الامم بدءا من حالة الصفر والعدم
فمن بدء الحضارة والامريكية الحديثة التي كان لاول رئيس لها جورج واشنطن طقم او بدلة او وجبة سنان من الخشب ياسيد الصناديد ويافخر العرب الى البرازيل التي تسير بقوة الى الامام حيث كان مؤسسها وراعي وحدتها الحديث حلاق وقالع اسنان فسمي عيدهم القومي بقالع الاسنان وصولا الى الهند التي حصلت على استقلالها بعد الثورة السلمية لغاندي الذي كان شبه عار يلبس في احسن الأحوال لباسا يشبه لبس الحجاج والمعتمرين وبالكاد كان في فمه من الاسنان اثنان ياحسان كل هؤلاء امثلة على أن الأمم جميعا لم تنشا تحت ضربات وكبسات مفاتيح وكباسات الكمبيوترات واللحمسة على شاشات  واللابتوبات ولم تترعرع تحت وابل الديون والكمبيالات بل نشات وترعرعت ونمت وتضخمت بجهود وعقول وحكمة ابنائها وصدق وشفافية وامانة قادتها
لذلك عندما يقول الصادقان مهاتير محمد واردغان انهما قد حولا بلديهما ماليزيا وتركيا الى مصافي الدول المتقدمة فقط بالصدق والامانة بمعنى أنهما لم يسرقا منوهين الى أن تركيا قد تحولت من الرقم 111 على سلم التنمية العالمي الى الدولة الاقتصادية رقم 9 على مستوى العالم ياهمام فقط في عشر سنوات بالرغم مما يحيط ويتربص بها من مصائب ومقالب وآفات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وقد يكون في الدرس الاكبر الذي تقدمه لنا اسرائيل مجانا بل وتدفع من اجله المليارات من باب افهامنا حالة الحركة والدبكة واللبكة التي نعيش بها والتي أدهشت مباهجها برقيات الويكيليكس وحششت مناقبها والغازها موقع دبكة الاعلامي الاسرائيلي الشهير بفحص وقنص وملص اسرار مضارب الوعكة والدعكة والهرشة والفركة هات صاج وخود دبكة باعتبار أن الدرس الاكبر الذي تقدمه اسرائيل ان اردنا فهم الحكاية والحدوته هو انها ومن هم من خلفها قد دفعت المليارات ومازالت من اجل ان يعترف العالم بها كدوله يهودية بينما تمنع جيرانها الشراذام جيران السعادة والعوالم من الاعتراف ولو ضمنا بدينهم بل وتحث انظمة المسلمين والعربان على تحويل شعوبهم الى قطعان تحارب بالتقسيط وتفعس بالمجان ان حاولت التمسك بالشرائع والتعلق بالاديان لذلك اغلقت الجوامع وهدمت التكيات والصوامع وتحولت المزارات الى مواخير ومضاجع ونتفت الذقون وفركت العمائم بالصابون وأجبرت الحريم على لبس المايوهات والفيزون من باب التقدمية والليبرالية هات بطحة وخود غنية وهكذا امتلأت السجون والمعتقلات واكتظت القواويش والمنفردات وغصت البوكسات والتخشيبات بالجماعات والحشود والفئات من التي دأبت سرا وفي سكات على اتباع النهج والتوصيات وحافظت على الفرائض والصلوات فتحول حاضرها الى لحم مشفى ومستقبلها الى نقانق وشرحات طبعا بعد تحويل أعناقها الى مدرجات وقفاها الى مطارات تهبط عليها الرفسات واللطمات وتهرهر عليها اللبطات والبوكسات المنحنيات منها والمستقيمات.
لكن من مباهج العولمة وشبكات النت والافلمة انها قد سمحت وسنحت وبالمجان ياغزوان بانتشار جميع الافكار وتناثرها بين البقع والامصار بل وقد فتحت عيون كل متارجح ومتمرجح ومحتار فتحول المسير الى مخير ومختار ولو كان ضمنا وخلف جدران البيت الاربعة وعلى حصيرة التعبد وكنبة الصنبعة فدخل الحق قلب كل عاشق ومريد ومولع وفي كل درب وزقاق ومخدع فتزايد مثلا عدد الداخلين في الدين الاسلامي في الغرب ياحبيب القلب وتحديدا بعد بدأ الهجمات على الاسلام وتحويله التمام بعد سقوط الشيوعية بسلام الى دين خطر على الانام وهذا  حصرا مااستنكره القارؤون والمتابعون والباحثون والمتصفحون من الباحثين عن الصدق والمعرفة وفضوليي البحبشة بالمغرفة تحت القشور الواهية والمغلفة  وخاصة من هواة الالتصاق والمولعون بنقر الحاسوب واللحمسة على شاشات الآي فون فسبروا الحقائق والفنون ونبشوا كل مخبئ ومختبئ ومدفون وكحشوا كل محتال وملعون فدخل جميعهم تقريبا في الدين الاسلامي ولو من مبدا الحساب والرياضيات باعتبار أن المسلمين يشكل عددهم أكثر من مليار ونصف فلايعقل ياأيها الصافن والمدندل والمصطف أن يكون العاقل واحد والمجانين ألف وأن يسير البشرية صاج ويتحكم بها دف بمعنى أن كان كل هؤلاء المليارات والملايين من المسلمين حصرا ظهرا وعصرا هزيمة ونصرا هم من الارهابيين والباقي من غير المسلمين هم من فصيلة  الصاغ السالمين تيمنا بباب وكتاب مجنون يحكي وعاقل يسمع وصافن يرتكي ومذهول يرضع  لذلك وتيمنا بهذه العملية الحسابية البسيطة بدا الآلاف وخاصة من المتعلمين والمثقفين ومن الباحثين والمنقبين عن الحق الدفين البحث عن أسباب اتهام الاسلام بمسلسلات وافلام الارهاب التمام وتحويل المسلمين الى قطعان انعام تصحو وتنام على دين بات يشكل خطرا على من له ومن هم من حوله بينما يتم اكراه العباد من الاعاجم والناطقين بالضاد من المكبلين بالقيود والاصفاد  وخليها مستورة ياعماد بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية خص نص وقلم قايم بشكل مستمر ونهائي ودائم طبعا بعد حصد الغنائم ولملمة القطيع والبهائم فاليوم صحو وغدا غائم وخليها مستورة يابيه وزغرطي ياهانم.
بالمحصلة فان هبوط الأديان بمشيئة الحنان المنان وانتشارها في كل موقع وبقعة ومكان كان ومازال انتشارا سلسا وبالمجان وكل من يحاول منع ذلك من اتباع ابليس او من عبدة الشيطان من انس وجان اعاجم أو عربان سيتم كحشه ودفشه ونفشه وتفنيشه بعد قفشه وفركه وهرشه ودعكه لأن الاموال التي تحركها الاديان واتباعها هي التي تتحكم اليوم بالارض سنة وفرض وسيان اكانت وقفا اسلاميا أو ملكا كنسيا او كنائسيا وسيان اكان اسم الله تعالى قد طبع على الدولار مكيع النشامى ومشرشح الانفار فان النهاية هي فقط ولاغير حصرا وقسرا ونصرا لله تعالى وان الكلمة الطيبة والموزونة والموضوعة والمصونة في مكانها والموجهة الى محبيها وعشاقها هي التي ستسود ياعبد الودود لذلك ومن باب المحبة وبعيدا عن تحويل الحبة الى قبة نقول لكل من يعتقد ان صوته في الحق لن يكون مسموعا أن الله تعالى قد سخر له الغرب وتقنياته المتاحة في كل ركن وقهوة وساحة بحيث باتت الكلمة اليوم تجوب الكرة الارضية راضية مرضية في بعض من ثانية فتصل أقاصي هذه الدنيا الفانية الى محبيها وعشاقها ومريديها فتفعل فعلها وتقوم بعملها ولكل طبعا نيته ومناله ومراده وغرضه فان كان خالصا لله تعالى تيمنا بانبياء الله الكرام فان الكلمة التمام ستحل امنا وطمئنينة وسلام على الصالحين من الأنام بينما ستسقط وتتهاوى سما زؤام على اعداء الدين من الاقزام وجوقات الثعالب اللئام وذئاب قلة الضمير والاحترام بحيث تسود  أخيرا وهذه سنة الله في كونه وفي كل كلمة الطيبة وعبارة صادقة  ومحببة سيما تلك  التي تصب في صالح الشرع والدين والحق المبين قاطعة الشك باليقين لعباد الله من المؤمنين  وأقرانهم من الصالحين والمصلحين.
أما من يعتقد ان المليارات والنفشات والنفخات واللعي من وراء الكاميرات والهبوط على متن الفضائيات من على الأسطح والدشات ومن خلف البلاكين والشرفات سيؤدي الى غرضه وسيفي بنيته ومرضه نقول له ان كلمة طيبة تقال في زاوية مخفية وديار نائية ومنسية أعظم عند الله من كتل النفاق وركام كلام المبحبشين عن الفضلات من الارزاق والذي نشر الاديان بلامقابل وبالمجان هو من سيحافظ على الكلمة الطيبة والقول الصالح ولن تنفع دوافع علان ومنافع علتان من وقف المد ركوعا لجوقة او خضوعا لفرد 
لذلك ومن باب المحبة في مخاطبة العباد المرتكية والمتقلبة ممن يسمون تندرا بحزب الكنبة والنكبة وصلت للركبة نقول لهم يا ايها الصافنون والمنجعيون والمرتكيون بين مباهج الشيشة ومتعة الغليون وياايها الملتصقون خلف شاشات الفرفشة والمجون وياأيها الراكعون لمن يملك المليون ويامن تقبلون وتمصمصون يد أول دافع ومشتر وزبون سيان اكان حاكما حنون أو محتلا ومستعمرا ملعون تذكروا ان كلمة الله هي العليا وهي تماما كالارض والهواء والشمس هي لكم مجانا ومتاحة للجميع من حضر وبدو وبدون وبقاقيع لذلك فان اي كلمة طيبة فيها خير البلاد والعباد وفيها خالص النية ومصلحة الخلق من  البرية هي التي ستطفوا في النهاية على السطح حتى ولو وضعوا في وجهها العقبات وجندوا لطمسها المنافقين والمنافقات وحتى لو جهزوا لها الجيوش والجحافل والموجات ودفعوا لمنعها الملايين والمليارات لانها تسير على بركة الله ولفائدة عباد الله تيمنا برسله الكرام عليهم جميعا الصوات العظام والبركات التمام شاء من شاء من الخلق وابى من ابى من الانام وليذكر الجميع على سبيل المثال لا الحصر مقولة غاندي أنه ان قلت الحق فسيتجاهلونك ثم يحاربونك الى ان تنتصر عليهم طبعا ان صبرت ياولد العم بلا وكسة وبلا نيلة وبلاغم.
رحم الحنان المنان عباد الرحمن اعاجما وعربان من قرصات الديدان وبراثن الحيتان بعدما دخلت الحقوق والضمائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
                 

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

المختار في تسعيرة الأنفار مابين متعة القبان ومباهج السوق والبازار




 المختار في تسعيرة الأنفار مابين متعة القبان ومباهج السوق والبازار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

الحقيقة أن زيادة تعقيد وخطورة وتهديد امتداد ثورة المسحوقين من العبيد في ديار القومي السعيد والتقدمي الفريد او مايعرف تندرا بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث التصدي بدولار والصمود باثنان وخطورة امتداد النيران الى دول الجيران سيما وان حبايب ايران في العراق ولبنان قد دخلوا الميدان دفاعا عن حديدان وبدلا من تحرير فلسطين والجولان ورفع كلمة الحق والأديان تنتشر ديدان الفتنة والهوان حارقة المكان ومدمرة التاريخ والزمان في ديار الأقداس والأديان وكان ياماكان
وقد يكون ايضا في نبأ الافراج بدون شوشرة أوازعاج عن ريس الفرفشة والابهاج والونس والارتجاج أو الزعيم المخلوع حسني مبارك وكل مين شفط مالي ومالك هو تحقيق وتحقق لماتنبانا به من أن بقاء الرجل منجعيا ومرتجل ولافا رجلا على رجل في مصر المحروسة بعد تلقي التطمينات وتقاسم البسبوسة يؤكد مزاعمنا هذا والله اعلى وأقدر واعلم وخليها مستورة يامعلم بان صفقة ما جرت ومن زمان بين الاخوان والأمريكان لاخراج الريس المنسي وعاشق الصولجان والكرسي محمد كرسي مبارك على بركة الله  وتحت رعاية وبركات الريس الجديد مرسي ومدد ياكرسي في دلالة على أن صفقات وأنغام وصاجات وأحلام دفع ويدفع ثمنها الغلابة وأهل الطيبة والطيابة من المفعوسين والمدعوسين في مصر المحروسة حيث يقدر عدد من قضوا كضحايا للتلوث الغذائي والمائي والهوائي في الديار المصرية بالملايين ياحسنين ومن المعيب أن يتم الافراج عن رئيس وحاشيته بعدما قتلوا من قتلوا وسحلوا من سحلوا حيث لادين ولاشرع ولاحتى الافتاء مسبق الدفع والنتع يمكنه قبول هكذا مسخرة لادنيا ولاآخرة
المهم ولا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وقد نكون جميعا رعايا وقطيعا قد بدانا نسمع عن تلميحات استعمال الكيماوي  في جمهورية خليك صاحي وواعي حتى ولو طارت الأواعي وتلميحات ومناورات تحويل ثوار الارض سنة وفرض طولا وعرض الى مشاريع لارهابيين ومتشددين ووهابيين بينما لايتم ادخال الميليشيات الشيعية في الحدوتة الأزلية والحكاية الهزلية بأن الكلتحي السني هو ارهابي وان الشيعي هو حباب وصحابي 
بمعنى أن الذقن السنية هي ذقن ارهابية والسكسوكة الصفوية هي طيبة وعصرية.
طبعا لن ندخل هنا في تعريف الارهاب وكيف يمكنك ان تحول الصالح والحباب الى كاس عيران وشيش كباب ولاحتى في تعريف السامية ياحسنية حيث كشفت الثورة السورية عن العورة ياقمورة بحيث بتنا نرى شعبا من الشعوب السامية يتحول تحت القنابل والأعيرة النارية الى كتل لحمية وبقايا بشرية يتبارى الجميع في اظهارها والتشهير بها من باب ان في الشحادة سعادة وفي التسول افادة وفي لعق المؤخرات ريادة مع أو بدون سكر زيادة
لكن ولاختصار الحال والموال ياعبد العال نقول مايلي
ان افترضنا وسلمنا وهذا مايحصل اليوم حصرا أن هناك حرب دينية عالمية يتم فيها التضحية بالبرية على الارض السورية بالنيابة مستخدمين المدفع والدبابة وكل دودة وسحلية وذبابة سيان اكانت صناعة محلية او ببركات ايرانية وسهسكات اسرائيلية وقهقهات فرنسية وامريكة ناهيك عن القرصات والغمزات والهمسات العربية من فئة ادفع لنركع وبخشش لنمصمص ونرضع فان المحصلة النهائية ان هناك حدودا اسرائيلية يجب الدفاع عنها قاتلا أو مقتولا وهو مايفسر بازارات ومناورات عدم تسليح المعارضة الصريح وهو مايفسر كلما اقتربت الحكاية من نهايتها وخطوط سايكس بيكو من زوالها وتبخرها ازدياد المخاوف والتعبير عن القلق البالغ والترقب الحذر واللغة شديدة اللهجة المحذرة من الارهاب والملمحة الى السماح باستعمال الكيماوي في جمهورية الخوازيق والبلاوي ليس حبا في النظام لكن لأنه الوحيد يافريد الذي ضمن ولحد اللحظة ومنذ انقلاب 1963 الخلاب حدود اسرائيل وهدم اي تقارب عربي بالصلاة على النبي بعد طمر البرية بالشعارات القومية والهتافات التقدمية والعراضات الثورية التي أجلست العباد على الحصيرة وادخلت أهل الحكمة في حيرة 
ولنختصر الحكاية تركيزا واعجازا وتعجيزا نقول ان صراع الأديان وفي ثانية وتحديدا الهجمة الصليبية الثانية او سايكس بيكو الثانية هو صراع بالنهاية على مقدسات محشوة ومحصورة في كيلومتر مربع وهو الكيلو المقدس وسط مدينة القدس الشريف ياخفيف وهذا الكيلو متر المربع الذي يحوي المقدسات الاسلامية والمسيحية واليهودية باستثناء مغارة بيت لحم مهد المسيح عليه السلام وضريح أبو الأنبياء سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام في مدينة الخليل 
هذا الكيلومتر المربع والذي يذكرنا -ياعيني- ولو تندرا بمباراة كرة قدم من النوع الثقيل حيث تتصارع الصناديد والرجاجيل ويكثر الشتم والتف والعويل والنتف والولاويل ويسقط فيها ماتيسر من مابين جريح وقتيل بعد رمي الكاز ونزع الفتيل وكأن غزوة بدر قد حانت وموقعة ذات الصواري قد لاحت وكل ذلك بين من بتابعون كرة صغيرة خفيفة وعفيفة صنعت غالبا في الصين ياحسنين لايتجاوز ثمنها قرشين أو في احسن الاحوال درهمين يانور العين.
فان كان هذا هو الحال ياعبد العال في مجرد مباراة لكرة القدم حيث تتحول العقول الى عدم والحكمة الى بجم فماأدراك حين يحول الانسان الاديان الى حلبة صراع وساحة قتال تستخدم فيها كل الاسلحة الفتاكة وتلتهم المليارات بشياكة  فقط لاغير وخير اللهم اجعلو خير لاثبات التفوق والعظمة والغلبة والتخمة في شفط الخيرات وبلع الكافيار واللحمة والكل يعتقد او يحاول ان يعتقد انه يعمل ارضاءا لغايات سامية وطمعا في مرضاة رب العباد الواقف بالمرصاد لكل الشياطين أتباعهم من الأبالسة والأوغاد.
طبعا تلك الحرب الازلية تنبأ بها القرآن الكريم ورسوله الأكرم محذرا من علامات الساعة وتحول الكرامات الى سلع والنواميس الى بضاعة
لذلك فان سمينا تندرا الحرب الدينية التي يفرضها الغرب علينا مجددا باسم حرب الكيلو ياحلو نستنتج انه من اجل كيلو متر مربع نظريا يتم سحل وقتل وتدمير وتطهير دول بكاملها وتشريد شعوب  باسرها وتهجير قوميات بقبائلها وتفنيش طوائف بعشائرها وطبعا لكل  بازار وتسعيرة ولكل دولار او ليرة بحيث يتم دفع المليون او الكيلو لشراء  شعب ما بالكيلو او لذبحه بالكيلو أو لتدمير بلاده ايضا بالكيلو ولاتشكيلو ووتترنح وتبكيلو.
فان افترضنا وبحسب تلك التسعيرة أن يهوديا واحدا في اسرائيل يعادل أكثر من الف عربي بالصلاة على النبي وهذا على الاقل مارايناه في صفقات تبادل الاسرى بين العرب واسرائيل بعيدا عن المهاترات والولاويل والمبالغات والأنغام والمواويل 
لكن مالم نراه حتى لحظة اندلاع الثورة السورية هو الشهداء والقتلى بالجملة وكأن مسلخا بشريا ومذبحا آدميا قد فتح على مصراعيه لترى ياسعادة البيه كيف يتم قتل العباد والخلق بالجملة وبالكيلو وعلى مبدأ من دهنو سقيلو ومن بلاويه اعطيلو بحيث بتنا نرى وبالالوان كيف يقتل السوري أخاه في حقارة وقذارة أدهشت المترنحين والسكارى وحششت رواد كل محششة وماخور وخمارة في حالة غير طبيعية بمقاييسنا البشرية بحيث يمكنك ومع شديد الاسف وتندرا بحرب الكيلو ومن باب المضحك المبكي وضع تسعيرة وبازار لكيلو اللحم البشري بعضموا او مشفى أو شرحات أو ناشف ومصفى وهي قيمة الانسان مع شديد الاسف في جمهورية البازار والميزان ومال الفاتورة والقبان جمهورية فلهويات وشهبندرات الخيط والخرق والشنطة والقشق والكوع مقدم والخازوق غلق 
حيث كان ومازال الجميع يلهث وراء الغنى وتراب الفلوس حتى ولو باع الذمة والضمير والناموس ورهن السراج والفتيلة والفانوس. 
بحيث ان حاولنا تعميم المشهد سنرى جحافلا من السوريين تركض وبالكيلو خلف سراب كرسي اوسلطة حتى ولو أصاب اقرانهم الفالج والجلطة وتحولت بلادهم دمارا الى خرابة او سلطة
بل بتنا نشاهد جحافلا من المرتزقة والمتنفعين والمسترزقين والطفيليات والحرادين والسحالي من ثنائيات الوجهين والتيوس من حملة القرنين 
فهناك تاجر السلاح وهناك تاجر الاعضاء البشرية وهناك تاجر الدواء والماء والغذاء بنار اسعار وغلاء ودهاء هو اصل في البهم وحجة في الغباء من فئة دود الخل منه وفيه. شهبندرات اقل مايوصفون به هو بيت الشعر المعدل وخليها مستورة يامبهدل
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء .....صرخ الحذاء بأي ذنب اضرب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
مراقبة الدول العربية والغربية لمواطنيها خشية جمع تبرعات غير مضبوطة منعا للبهجة والفرحة والزلغوطة بمعنى تقنين وترشيد وترشيح مايقدم للثورة السورية بل ومتابعة هؤلاء ان فكروا معونة ذلك الشعب شخصيا حتى في الحملات الاغاثية والانسانية يوحي بان حرب الكيلو على السوري ويانيالو هي حرب شرسة وممنهجة ومرسومة وبدقة بحيث يتحول الحق الى باطل وياخسا وياباطل بل ويتحول الصالح فيها الى طالح بعد تلبيسه وتدبيسه بماتيسر من تهم ارهاب وتحويله -ياعيني- الى طاسة عيران وشيش كباب بحيث وصلنا اليوم الى سماع مواعظ وفتاوي من التي اعتدنا عليها من الثعالب وبنات آوى في تحريم الجهاد او معونة الشعب السوري بنبرة مبطنة وسحنات داكنة ونوايا عفنة ومتعفنة تشير الى حجم المأساة التي يدفع السوريون ثمنا لها اولا على يد ابناء جلدتهم لان من يقتلون السوريين تمت تربيتهم ونفخهم وعلفهم بلا نيلة وبلا غم في الديار السورية ليتحولوا لاحقا الى وحوش بشرية تدفع بالكيلو وتلتهم اقرانها بالكيلو لتقضي لاحقا نحبها بالكيلو او لتساق كالخراف الى سجونها ايضا بالكيلو يعني من دهنوا سقيلو ومن مصايبو اعطيلو لان الجميع في تلك الديار مالم يكن يهوديا لم ولن تخرج قيمته بالتسعيرة وعالقبان عن الكيلو الا اذا تخلى السوريون قبل غيرهم عن العقلية الفردية والالهية والتاليهية وعقلية التجارة والبازارات والموازين والقبانات والمخازن والخانات عقلية تجارية تطبيقا للنظرية التجارية القائلة ان اردت ان تربح وتريش وتفرح فعليك بشراء العربي بسعره الحقيقي يعني بالجملة أو بالكيلو وبيعه بالثمن الذي يعتقد أنه يساويه وخليها مستورة يابيه
وأخيرا نتساءل والسؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو تعريف السامية يابهية وماهو تعريف الارهاب ياحباب
يعني من باب الاستئناس لمعرفة لماذا يتم احترام وتبجيل وتكريم ناس بينما يتم دعس وفعس وتمسيد وكبس ناس هات خناس وخود وسواس
السامية معروفة عامة وعادة في اشارة تاريخية وجغرافية الى شعوب الجزيرة العربية وملحقاتها في اشارة الى بلاد الشام والرافدين هات لاطم وخود اثنين اضافة الى حوض النيل يعني مصر المحروسة هات بسيمة وخود بسبوسة وصولا الى أعالي االنوبة والنيل يعني وصولا الى ديار الزول الجميل
أما الارهاب ايها النشمي الحباب فهو ترهيب ودعس وتقليب كل عدو افتراضي وغريب بماتيسر من طرق واساليب  مابين متفجرات وانابيب ومفرقعات ودواليب وقنص كل آمن ومستطيب وافزاع كل هائم وغائب ومستغيب وخلع سكينة الكبير والصغير وصولا الى أطفال الانابيب
لكن طبعا وتطبعا هبة وهلعا فان المصطلحين مطاطين ومرنين ولهما وجهين بحسب الشاري المتين والمشتري الثخين ومايدفعه من مليارات وملايين من فوق وتحت الطربيزة لتحقيق مآربه اللذيذة وطموحاته العزيزة وتطلعاته الآجلة منها أوالعاجلة والوجيزة
فان كان مصطلح السامية  ينطبق فقط على الثري أوالغني ياعبد الغني فان معاداة ذلك المنتفخ والسمين ستكلف المعتدي الحزين الآلاف والملايين حيث سيتم تلبيسه وطمره وتدبيسه وغمره بماتيسر من تهم في معاداة السامية وسيتكور مستقبله تماما كحبة الطعمية وسيصبح بقدرة قادر معلما من معالم الحقد الارهاب وهذه بدورها ستحول بركاتها النفر الحباب الى لقمة سائغة وشراب في فم الاحباب طبعا بعد تعليقه كالقميص أو الشراب على أول سيخ كباب هات دولارات وخود أعراب
لذلك فان مصطلح السامية المطبق على اليهود ياعبد الودود يعني دوما شعب الله المختار مادام يشتري كرامته باليورو ويدافع عنها بالدولار. 
أما مصطلح السامية في ديار الحزانى من الانفار يعني مضارب المعتر والمحتار والمفعوس بالجزمة والمدعوس بالبسطار ديار الأخوة الاشرار فان معاملة السامي معاملة الحردون والجردون والفار هي الصحيح والمنهج المختار نظرا لأنها سامية من النوع المجاني يعني البلوشي من فئة عتريس بعض اشي اللي يخاف ومايختشي فهي سامية بخارية وتبخرية تصلح زينة في الفترينة أو فاسوخة على باب النملية.
لذلك فان مصطلح السامية المطاط هو الذي يجعل خلقا تسكن العروش والبلاط وخلقا تجلس على الحصيرة في حذاء الشحاط وهو الذي يجعل نفرا يدعس غيره بالجزمة وآخر بالصباط ونفرا يعاني الفالج والرعشة والانجلاط وهو مانراه اليوم في حساسية اليهود المفرطة تجاه قتلاهم وأسراهم بينما يفرط عربرب المهم بلا نيلة وبلا غم بالاحباب واولاد العم عارضا صور الدمار والاشلاء والدم من ليتسول وليشحد على المنظر ويتسول على جثة الشهيد المكور وجثمان الطفل المدور وأشلاء الشهيد المعتر من باب في الشحادة افادة وفي التسول سعادة وفي الاستجداء زيادة ظنا طبعا بأن ذلك قد يحرك في ضمير البشرية قيد أنملة او قد يلحلح في ناموس الحضارات الآدمية بالمفرق او بالجملة طاعجا التألولة وباعجا الدملة يعني بالمختصر وفي جملة فان نفرا من فئة الخمس نجوم يعادل كيلو من الساميين من فئة النص نجمة مع أو بدون صاج ودف ونغمة وهذا المعيار ياعبد الجبار لايطبق فقط على الصناديد والأنفار من فئة السوري المحتار من فئة هاتوا بالكيلو هو سوري ويانيالو لكنه مطبق على كل من هب ودب ممن يدعون ويتشبثون بالسامية الجغرافية والتاريخية دون ان يبيضوا الفال ويصرفوا من ملايينهم السخية دفعا للبلاء والبلية ودفعا للعربون والدية فالحكاية حكاية فلوس فاما الفلوس ياموكوس واما النفوس هات مدعوس وخود منحوس.
أما الارهاب هات عيران وخود كباب فهو ايضا مصطلح مطاط  وسحاب يعني سوستة بأستك يتبع ايضا القدرة الشرائية والوحدة الاقتصادية والقوة العسكرية والسياسية والمالية لاي امة تريد أن تخرج من الملامة وتطفش بعيدا عن المذمة بعيدا عن قرصات كل جوقة ولمة هات عربون وخود لمة.
لذلك نلاحظ ان دولا بعينها لايتم ابدا تلبيسها او تدبيسها بتهم الارهاب ولاحتى من باب البهجة والترنح والاطراب بينما يتم تعليق النفر الحباب أو الشعب المستطاب كالقميص او الشراب على اول سيخ كباب بعد نعته بالخراب وتحويله الى بوم وغراب تلاحقه السهام والحراب محولين حاضره الى قلاب ومستقبله الى شبشب مهترئ وقبقاب.
لذلك ومن باب المحبة وشرحا للحكاية المستحبة وبعيدا عن تحويل الحبة الى قبة نضرب مثلا في كيفة تحول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من راع للارهاب الى رجل محبة وصداقة ووئام واستلامه التمام لجائزة نوبل في السلام ومن ثم وبقدرة قادر ياعبد القادر تحول الرجل مجددا الى ارهابي بعد ان خلعوا عليه سابقا رداء القديس وعباءة الصحابي.
طبعا لن ندخل في سيرة وحكاية تدبيس الاسلام بالوصف التمام في ارهاب الانام بعد انتهاء الحرب الباردة بعد سقوط الشيوعية الماردة وعيني عليك ياعربي باردة بحيث تحولت تلك الحرب وبقدرة قادر الى حرب على أتباع الديانة الاسلامية وكيف تحولت اثرها الديار الأمريكية من ديار أمن وأمان الى ديار من فئة الداخل منبوش والخارج منفوش ومقفوش بمعنى أن الداخل يخضع لكل انواع التفتيش والبحبشة والتنبيش بحثا عن مابجعبته من حرافيش ومايخبئه تحت مقعده من خرابيش من باب وكتاب الطريقة الواعدة في نبش المقاعد القاعدة بحثا عن مشتبهي الارهاب وانصار القاعدة بحيث تحولت ديار الامريكان والاوربيين بعد سقوط جدار برلين الى حواجز وجدران وأسافين في وجه المسلمين  سيان اكانوا من الاعاجم القادمين أومن العربان المتسلحبين بحيث يتم قفشهم شمالا وقفرهم يمين حتى ولو قطعوا الظن باليقين وشلحوا الحجاب والجلباب والسلطانية والألاشين ولبسوا المايوهات والفيزونات والكلاسين وحلقوا الذقون بالموس والسكاسيك بالسكين وقاموا بطعج حنكهم الدفين ولسانهم المرين مسابقين المتعثرين والمتلعثمين بلغات الفرنجة الميامين في محاولة اندماج فاشلة ورقصات حنجلة مائلة ارضاءا لأهالي المجتمعات المتسائلة حيث النتيجة في النهاية واحدة فالارهاب المدفوع الثمن ومنظر الجهادي الذي يحمل الكفن وراعي الارهاب والمحن قد تمت صياغتها وفبركتها تمهيدا لحصد ثمارها وجني بركاتها وشفط خيراتها وبلع منجزاتها.
ويذكر الجميع ياعبد السميع كيف اتهم الاعلام  الامريكي المدفوع الثمن والموجه باراك حسين اوباما أمل الصناديد والنشامى وحامي الارامل واليتامى اتهمه حين ترشحه الاول وبشكل مبطن بحكاية الارهاب نظرا لاصله الاسلامي الخلاب بل وصوروه على أنه بن لادن الجديد لكن مشيئة  الحنان المنان وعباده من الامريكان كانت اقوى من الملايين الغلاظ والمليارات الثخان  فدب  الفزع وشاع الرعب والهلع في ديار العم سام فتطايرت المليارات التمام من تحت الحصيرة ومن جوف الحمام الى ملاذات المحبة والسلام وهو مايفسر الازمة الاقتصادية العالمية التي دشنها واعلن صافرة بدايتها بنك فيلتمان اليهودي وهو الاعرق في ديار العم سام حيث تبخرت في ثواني المليارات كتبخر الكحول  في البطحات وتبخر العوالم والغواني والهزازات من غياهب المحاشش ودهاليز الخمارات.
حقيقة ان الثورة السورية تظهر تخبطا واضحا في حرب الكيلو على السوري ويانيالو لأنها تعقب فترة سماح وجيزة باعادة انتشار وتموضع للدين الاسلامي من قبل الغرب الحبوب حيث عقدت الصفقات مع الاسلاميين من الراكعين الجدد بعد حلفانهم وبكسر الياء ان يكونوا حبابين واوفياء لاسيادهم العظماء وهذا مايفسر الابقاء على جميع الزعماء سيان منهم الطافش او المخلوع او حتى المحروق والمفزوع  لذلك فان الحرب السورية هي محاولة لضرب عصفورين بحجر وصنديدين بنفر 
فهي محاولة لتربية وافزاع وترهيب وتطرية من تبقى من العربان ممن يريدون التغيير في ديار المعتر والمفعوس والفقير لكنهم بعد رؤيتهم وبالالوان الطبيعية كيف تقتل البرية وتتحول الديار الى خرابة وبرية سيحسبون الحساب ويضربون الاخماس بالرقاب والاسداس بالقبقاب لألا يدخلو في خانة الدمار وساحات القتل والخراب.  
وهي من باب آخر محاولة تريث عسى وعل ان تفرغ سوريا وتستفرغ الى أن تنفشخ وتفقس وتفرخ جوقا او رهطا من اسلاميين مخلوطين على كمشة علمانيين يعني خلطة ومزيج من النوع المخفف يعني اللايت يشبه خليط مزيج الخل بالزيت يمكن الاعتماد عليه كخليفة أمين وعبد تابع ومستكين لاسياده الميامين بحيث يتم احالة نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام الى التقاعد والسكون بشكل آمن ومضمون بحيث ينتعش الشرع ويفرفش حسون وحتى تجد القوى الكبرى ضالتها فانها ستمعن قتلا عبر آلتها وعبيدها وتبعتها من باب وكتاب حاكم في اليد خير من كم على الشجرة.
ولعل في حركة تلبيس وتلفيق وتدبيس تهم الارهاب بالثوار الملتحين من السنة واعفاء الملتحين من الشيعة من النعت والصفة نفسها يشير بدوره هذا والله اعلم الى ان الذقن السنية يختلف مفعولها وتتفاوت بركاتها  عن اللحية او السكسوكة الشيعية بمعنى ان الذقن المتروكة السنية اكثر خطورة من اللحية والسكسوكة المقلمة والمفروكة والمحشورة في السوكة الشيعية وخليها مستورة ياولية وهو مايفسر تحول السني حصرا الى قاتل وارهابي والشيعي المقابل الى آية الله مع كم صحابي.
لذلك وفي نهاية الحدوتة والحكاية نقول انه ان كان في ترويع بعض من البشر والحيوان والحجر مايمكن تسميته بالارهاب فان قتل اكثر من 6 مليون عربي بالصلاة على النبي بشكل مباشر في حروب ماانزل الله بها من سلطان وأكثر من 10 ملايين نتيجة غير مباشرة لتلوث الماء والهواء والغذاء والدواء وطفشان وهروب وزوغان اكثر من 15 مليون من بدو وحضر وبدون من ديار عربرب الحنون وفعس ودعس وتمسيد ومعس وكحش وكنس اكثر من 150 مليون عربي بالصلاة على النبي في الدول المحيطة باسرائيل فقط ناهيك عن ملايين المساجين والمكبوتين والمكتومين من نزلاء القواويش والزنازين في مضارب العربي الحزين الذي تحول جله الى قوافل وقطعان من مشردين وطافشين وهجيج من الخليج البهيج وصولا الى محيط النشوة والاهازيج ان لم يكن كل ماسبق ارهاب ايها المحترم الحباب فماهو تعريف الارهاب هات عيران وخود كباب.              
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت حقوق البشر والانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
      

            
 

الجمعة، 12 أبريل 2013

الصادق المحترم في أمور أهل السخاء والعطاء والكرم




الصادق المحترم في أمور أهل السخاء والعطاء والكرم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

حقيقة ان الكرم الحاتمي  وخصاله كانت  حصرا ونصرا  جمعا وقصرا عسرا ويسرا وكرها وقسرا كانت جميعها خصال كرم عربي عريق  ترجع  أصوله وجذوره الى ماقبل حاتم الطائي والذي ضحى سخاءا وغير مرائي بفرسه وباب رزقه لاطعام ضيفه وعليه سمي الكرم العربي حينها بالكرم الحاتمي حيث كان الكرم الشريف النظيف حقيقة ناصعة ومضئية ولامعة لايختلف عليها نفران ولايتباطح على مصداقيتها صنديدان 
لكن ضروب الكرم العربي ودائما بعد الصلاة على النبي التي اشتهر بها معشر العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب كانت ومازالت على شكل تشريعات واصول متجذرة وعميقة ومفصلة تزين وتثري الدين الاسلامي الحنيف الذي وضع أسسا للضمان وللتكافل الاجتماعيين جاعلا من الكرم والعطاء خصالا اسلامية تم تعميمها على جميع الديار الاسلامية حتى مرت حقب ماعاد فيها من فقير بل أن العاملين لدى السلطان أوالخليفة أوالامير كانوا يجدون مشقة في ايجاد معوز أو متسول او شحاد في ديار المسلمين من العجم وأقرانهم من الناطقين بالضاد.
لكن الأيام تدور وخير اللهم اجعلو خير ونصل الى يومنا هذا ياهذا زمن دارت فيه الدوائر وتحول  فيه  توزيع الثروات والمصائر وتبخر فيه ماتيسر من نواميس وضمائر فصار الكرم من النوع الحصري يابدري يعني كرم في أغلب الأحيان كرم بذخ ونفخ وبهنكة وسخاء مظاهر واستعراضات وفزلكة من قبل أصحاب عقول مضحكة ونفوس متسهسكة وضمائر وبركة تبخرت وصارت كأصحابها عالبركة بعدما تبخرالشرع والدين وذهبا بعيدا يعني دبلكة.
بمعنى انه المنظر اليوم بات مظهر واستعراضات  كرم ماعاد يقصد به وجه الله تعالى انما ماتيسر من مصالح ومآرب ومطامح ومناقبب ومطامع ومقالب متعددة الاشكال والقياسات والقوالب بحيث تحول الى كرم يقصد به التقرب من نفر ما أوالتزلف الى أحد طوال العمر لتحقيق غاية او أمر أو لشراء ذمة فلان وضمير علتان أو حتى للايقاع بعليلان من الانس والجان وخليها مستورة ياحسان
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
تحول الكرم الى رشوة والعطاء الى بلوى والشخاء الى منظرة وفشخرة ونشوة في ديار كثرت فيها البكوات والباشاوات والبرينسات والبرينسيسات  والهوانم واللوردات من فئه الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات حيث بات نصب المناسف والمعالف لكل مضطجع ومنجعي وواقف  من المقربين والمعارف والكل عالم وفاهم وعارف بأسباب هبوط الكرم الحاتمي الفجائي الذي طحش بقدره كل حاسد ومتربص ومرائي وطمر بغزارته تضحيات المعتر حاتم الطائي.
حقيقة أن الاكراميات والعطايا والهبات والتزلف لأصحاب المناصب والمقامات وصولا الى ابسط انواع الرشاوى والبركات والسكاكر والقهيوات مرورا بأصغر العرابين والكومسيونات والهدايا والارمغانات كلها تدخل في باب الكرم المصلحي يعني التقرب بالهدية من القوي والضحية من باب طعمي الفم لتستحي العين ياحسنين لتظفر ببركات الزين وتحظى برضاه الثمين وتلتهم افضاله شمالا وفضلاته يمين وتشفط حسناته كاش اوثرواته بالدين.
طبعا لاتوجد احصائيات ولاعدادات لحساب مايصرفه الانسان العربي عادة من رشاوي واكراميات ولا مفدار مايرميه من أطعمة وفضلات من مخلفات المناسف والمعالف المنتفخ منها والناشف ولا يوجد ميزان ولاحتى قبان يمكنه وزن وكيل تلال الفراخ والحمام والارانب والعجول والخرفان التي يزج بها العربان ويطرحوها بردا وسلاما على موائدهم نفخة والتهاما من قبل ضيوفهم طمعا في شراء  رضاهم واقتناء سكوتهم قالعين عيون اعدائهم وحسادهم وباطحين وبالضربة القاضية المتطفلين والمبصبصين والشمامسن والمشمشمين لروائح طواجنهم وطناجرهم وعبق شوائهم من جيرانهم الصابرين  امام روائح الطهي الزين والشواء المتين التي تلوح شمالا وتفوح يمين في منظر ادهش أهل السخاء من الباذخين وحشش الخلق من البخلاء والمكتومين.
مناظر الكرم والبذخ والنفخ المصلحي والنفعي والتنفعي والطفيلي والتطفلي والتي ذهبت ومن زمان مثلا على فقر عقلي وشح وجداني وبخل نفسي عرفها الغرب بل تحولت في بعض الديار الى أصناف وأنهار من طعام أشهر من نار على علم وأكبر من شبشب على قدم. 
فمثلا في الاندلس عندما كان الامراء العرب و من لف لفهم من علية القوم من فئة الغراب قاهر البوم يقيمون حفلات ومناسف البذخ والتخمة والمعالف المنتفخة بالرز واللحمة كان الخدم من الاسبان يقومون بجمع فضلات عربرب المحترم المنتفخ والمتخم باصناف الرز واللحم من السهلة أوعسيرة الهضم وسخلطونها جميعا وياكلونها بحيث كانت الفضلات تضم الرز وماتيسر من لحوم رماها عربرب المتخوم وكانت تلك البقايا تسمى حينها بالبقية او الباقية وهي تحديدا أكلة البائية أو ال
PAELLA
وهي أشهر أكلة اسبانية على الاطلاق ومازالت تقاليد تقديمها لحد اليوم في يوم الخميس باعتبار ان الخميس الأنيس كان يوم عطلة عربرب الونيس وكل متقرب ومتزلف ونفيس. 
طبعا الاسبان يلفظونها ويكتبونها بلغتهم بائية بينما يقرؤها عربان اليوم الذين يتهافتون على بلعها وشفطها في المطاعم الاسبانية المحلية أو العالمية على أنها اكلة الصفوة من ذوي السحنات الحلوة والأيادي الكريمة والرخوة يلفظونها بايللا بحسب النشمي ان كان منحدرا من الدول العربية التي تبعق فيها الصفوة بالفرنسية يعني أتباع باريس وعشان الحبايب ...باغي...
أو تلك الدول التي تنهق فيها الصفوة وذوي الكرم والنخوة بالانكليزية في اشارة الى أتباع لندن وبكسر اللام والدال يادلال  طبعا بعد طعج اليمين وكسر الهاء هات دهاء وخود غباء.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة ان المقال لايتناول ولن يتناول باي حال من الأحوال افعال وأقوال والبلاوي الثقال لمن يسمون بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة لأن الموضوع موجايب همو ويسلم المنفوخ لأهلو والمنتفخ لعمو لكن الاصل هنا التركيز على نقطتين لاثالث لهما
1- الأذى الذي يسببه هؤلاء عندما يتفاخرون ويتباهون أمام الخلق من الفقراء والدراويش والبسطاء وهو ألم كبير وجرح مشاعر خطير في عالم عربي صغير تعامل فيه الخلق كالبعير فلا أحد يلتفت للفقير حتى في رمضان حيث تنصب الموائد الحسان أو مايسمى بموائد رمضان في أغلب الحالات والاحيان من باب لفت النظر ولفت انتباه كل متعجب ومنبهر وكل من حط وانجعى وحضر من البدو والبدون والحضر بحيث لاتلبث تلك الموائد ياماجد ان تختفي بعد الشهر الفضيل وكأن الفقر الزؤام يختفي باقي العام ياهمام
2- سلبيات وبلاوي الكرم الحاتمي تجاه الخواجات والقادمين من ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة من الذين يتم علفهم ونفخهم وحشي بطونهم وجيوبهم طبعا  وطبعا هنا لكل حالة  درجات وتصنيفات ومقامات.
فهناك الخواجة الذي يأتي على شكل مسؤول أو خبير من فئة الخير ياطير  فهنا يتم استقباله في صالات كبار الزوار ويسارع الى تقبيل يديه ومصمصة قدميه جيش جرار من الصناديد والأنفار من الكبار والصغار من فئة عربرب الشطار حيث النشمي بيورو والنفر بدولار.
بل ان  تضخم عقدة الخواجة وتحول أكبر شنب امامه الى دجاجة هي مايميز عالمنا العربي بالصلاة على النبي  مع التذكير بأن الخواجة الذي يأتي عادة بمهمة رسمية حكومية او مصرفية أو تقنية وخليها مستورة ياولية يأتي عادة بصفته عبد مأمور لتأدية عمله ولاينتظر أو يتوقع من أحد ان ينفخ له معدته وينفش أمعائه ومصارينه ويملئ  جهازه الهضمي من فمه الى قاعدته بماتيسر من كمشات وقضمات ولقمات ولكمات غذائية آخرها في فمه وأولها في شرجه تداعب اسفله ومقعده.
لكن الأكثر غباءا وبلاهة واستشراءا هو تكريم الخواجات المستديم رجالا وحريم بينما يتم زجر وركل ورفس ونهر المعترين والمفعوسين من المواطنين من ابناء البلد بحيث ما ان يصل الخواجة وكما ذكرنا حتى يتحول الفحل امامه الى دجاجة ويصبح الجميع في خدمته ولملمة فضلاته والتستر على عيوبه وآفاته والتقاط ماقد يسقط من جيبه وجعبته هذا ان كان في جعبته اي شيء من اصله. 
فاغلب زوار عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخاصة في فترة الازمات والركود  سيما  القادمين جحافلا كالدود من خلف البحار والحدود من القادمين من عالم الفرنجة والخواجات يتمنون ان يسكنوا ويعيشوا ويقتاتوا وينتفشوا وينتعشوا ويفرفشوا ويحششوا في الديار العربية ذات الطلة البهية لماعرفوه من كرم حاتمي يتم فيه رفعهم وصنبعتهم وتسهيل عملهم بل وتتم المداراة والتستر على بلاويهم وفضائحهم وآفاتهم. 
فالخواجة الفهمان حتى ولو كان طفران أو على الحديدة يتم انتشاله ووضعه في احسن المراتب والمنازل ويتم تكريمه عالطالع والنازل فقط اشباعا لعقدة النقص التي يعاني منها العربي المنتقص والراكع المقرفص والمهرج الراقص والمنبهر المجنص لرؤية الخواجة حتى ولو كان قزما أو نص فتجده أي العربي يجري خلف الخواجات تماما كهرولته خلف سراب الخير والبركات الذي لم ولن ياتي يوما لأنهم اي الخواجات وبالمختصر المفيد يافريد قد شفطوا من ديارنا مالذ زطاب وحولونا ومن زمان الى قطعان ذباب تركض خلف السراب بحثا عن كنز يصاب او خير يدخل من الباب او رخاء بعد عذاب وخليها مستورة ياحباب
الحقيقة المقرفة والباذخة والمترفة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أننا مازلنا نتزلف ونتودد ونتقرب ونتعفف بماتيسر من قرابين على شكل مناسف ومعالف وملايين تقدم بردا وسلاما الى من استعمرونا وقتلونا وسحلونا وشرشحونا وفعسونا ودعسونا مباشرة او بالنيابة عبر مكالاتهم الحبابة المتمثلة في حكام الهنا والرضى وخليها مستورة يامرتضى  وهذا طبعا بعد أن قسموا بلادنا وشردوا اجدادنا واولادنا وأحفادنا وتركونا لنستقبلهم لاحقا استقبال الفاتحين والكرام الصالحين ويكفي عارنا في استقبال الىلاف والملايين من جحافل القادمين مثلا من فرنسا بلد الهستيريا والهلوسة والأمراض النفسية المكدسة والتي تأبى حكومتهم الاعتذار عن ملايين القتلى والجرحى والمشردين في زمن استعمارها اللعين بينما نقوم نحن بالتزلف والركوع والخضوع والخنوع لاول جرذ أو حردون أو جربوع  مترنح ومخلوع سيان أكان فرنسي أو أمريكاني أو بريطاني أو يوناني او اسباني أو اي من جحافل خواجات الكاني ماني ممن  ياتون ليستبيحوا أعراضنا ويشفطوا خيراتنا ويسحبوا بساطنا ويبعقروا أوراقنا وأغراضنا ويبلعوا ثرواتنا وبركاتنا ونحن نجري خلفهم جحافلا وجموع نعاني الفقر والغباء والجوع  عسى أن يمنوا علينا بنظرة هذا ان صحوا وجلسوا وتجلسوا بعد انبطاحهم  وراء قناني وبطحات الباطحات والمسكرات وخرجوا من مباهج الحشيش والقات وأحضان العوالم والعذراوات في مواخير وغرز عالم عربي حاتمي ضحى بالكثير واغدق وبشكل خرافي وغزير على المستعمر الكبير والخواجا الخطير الذي حولنا كرماء وكريمين الى جوقة قطعان وقرابين نتارجح شمالا ونتمرجح يمين قالبا ديارنا الى ملطشة وماتبقى منها الى محششة.
يعني بالمحصلة واختصارا للحالة والمسألة وبعيدا عن الهمس والسؤال والمسائلة حولونا ومن زمان نحن وكرمنا الحاتمي الرنان الى ماخور وغرزة وخان يعني بالمختصر أمة من فئة المسخرة ترى الخازوق قادما قادما فتدير المؤخرة.
رحم الله عربان العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والحقوق ومن زمان موسوعةغينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha    
              

الخميس، 11 أبريل 2013

الراجح الصائب في وحدة المصائب مابين أسوار بغداد ومثلث حلايب




الراجح الصائب في وحدة المصائب مابين أسوار بغداد ومثلث حلايب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

 منوها بداية وبناءا على تساؤلات البعض حول نقد مقالات الفقير الى ربه العالم العربي خص نص ومدحه ضمنا وعلنا للحالة العثمانية اشير وبالمختصر ودائما خير اللهم اجعلو خير  الى أن هناك فرقا شاسعا أولا بين القوميات العربية  والتركية والكردية والامازيغية والباتانية والشيشانية والقوقازية والالبانية البلقانية والكوسوفية السلافية والملاوية الاندونيسية من جهة وبين القومية العالمية الاسلامية من جهة أخرى فعند الحديث عن آخر خلافة اسلامية متاحة في العصر الحديث الا وهي الخلافة العثمانية لايجري الحديث هنا حصرا عن تركيا انما عن جميع ماحوته تلك الخلافة العامة والاسلامية الشاملة من خواص وخصال ومنجزات مازلنا في ديار العربان بعيدين عن أكثرها بعد السماء عن الارض لذلك فالاشارة هي دينية ذات نظره عالمية بعيدا عن النظرات القومية والتفكيكية التي زرعها المستعمر وبنجاح في الديار العربية هات فلافل وخود طعمية
ويكفي مبدأ المقارنة بين تمسك هؤلاء بدينهم وامتناعهم عن بيع الأديان والمقدسات حصرا بينما باعها الأعراب كما فعلوا بالقدس بكيلو بصل وبدرزن خس يعني بالنهاية بثمن بخس يدل على طبع نجس وخصال نحس تابى أن تتغير هذا والله اعلم منذ داحس والغبراء ومنذ نعت رب العباد الأعراب بقوله 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا 
مشيرين الى أن مصطلح الأعراب هنا وكما هو بديهي ومعروف  لايشمل الا طائفة من العرب سيان تلك العاربة أو المستعربة لأن الرسول الأكرم وآله وجل صحابته وأحبابه كانوا من العرب فلايمكن باي حال من الأحوال -كلا وحاشى- خلط الصالح بالطالح تماما كما لايمكن ابدا خلط عالم الدين بالسياسة سيما وان كانت من تلك الطينة الفاسدة المطبقة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لان خلطهما أي الدين بالسياسة هنا هو تماما كخلط الطهارة بالنجاسة ومزج الكياسة بالتياسة ومزج الفراسة بالوكاسة وهو بدوره مايميز والى حد كبير مابين الساسة المسلمين المشهود لهم كالعظيم مهاتير محمد في ماليزيا ونجم الدين أربكان مؤسس ومهندس الاسلام السياسي التركي وصولا الى تلميذه النجيب وصديقه الحبيب رجب طيب اردغان وبين أغلب سياسيي العربان من الصنف المنفوخ والمليان والفاسد والفلتان حيث تكثر اسراب البوم والغربان في استعراضات  من فئة النفر بدولار والدرزن باثنان.
أما بالنسبة لانتقادات المقالات حصرا وبالعربي للعالم العربي بعيدا عن متاهات الألف باء في تمييز الدهاء من الغباء فهي تتناول وبالعربية حالة العرب من المتاعيس والمفاعيس والمعترين والمكابيس ومجاوري المقابر والكوابيس والمشرشحين والمناحيس والموكوسين والمواكيس والطافشين والمشردين والفاركينها من المهجرين والمسحوقين والمدعوسين عبر تسليط الضوء عليهم بطبيعة الحال بلغتهم نظرا لأن العربية الفصحى والرسمية باتت اجمالا وتنفيذا لأوامر عليا ومآرب دنيا لغة مهمشة في ديارها حيث بقي استعمالها اليومي حكرا على المعتر الفقير بينما يحاول محدثوا النعمة والنفخة والتخمة ومحدثوا الثقافة والكافيار واللحمة  في عالم القيافة والخفافة والنغمة النعيق بالفرنسية في الدول التابعة ومازالت لفرنسا والنهيق بالانكليزية في الشراذم التابعة ومازالت لبريطانيا
لذلك فان الانتقادات موجهة حصرا لانتهاكات حقوق الانسان في العالم العربي بالصلاة على النبي بصيغة وصبغة ونكهة ساخرة وموجهة عموما الى متلقيها العرب من تلك الفئات اضافة الى الكثيرين ممن حصلوات ووصلوا الى أعالي المراتب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية يعني ممن تجاوزا بلا منقود وبلا قافية  ومن زمان الااستعراضات الخاوية والعراضات الجافية استعراضات وعراضات مترفي النعمة والأرانب واللحمة ومحدثي الثقافة والقيافة والتخمة
طبعا جميع هؤلاء يتحدثون ويقرؤون العربية لذلك كان لازما وواجبا  مخاطبتهم بلغتهم يعني مو حلوة بحقنا بلا منقود ولامؤاخذة مخاطبة العرب بلغات ماأنزل الله بها من سلطان ياحسان بينما أنعم الله عليهم وعلينا بلغة هي لغة القرآن وتعاليم الحنان المنان رب الخلق والأكوان ناهيك عن أنها لغة أهل الجنة ولغة الخطاب يوم القيامة يعني لها من المآثر والحسنات ماتعجز بعض العقول القاصرات من جموع وفئات اللاهثيثن واللاهثات خلف المباهج والملذات والراكضين والراكضات خلف الدراهم والدولارات ومباهج ومسرات المسكرات والمنعشات والمبطحات والمحششات فهؤلاء جميعا عليك أن تدعوا لهم بالهداية وتذكيرهم بحكاية أن الايام الرايحة أكثر من الايام اللي جاية يعني الزمن يمر ويتطاير ويكر ياطويل العمر فاما الجنة أو عذاب القبر ولايبقى راسخا وشامخا الا الصالح والتقي وطيب المعشر والذكر.
منوهين الى أن الفقير الى ربه وضمن مجال اهتماماته الثقافية والانسانية بحقوق الانسان عموما راجيا أولا واخيرا رضى المولى عز وجل يكتب مقالات موازية لتلك العربية باللغات الاسبانية والايطالية والانكليزية تتناول مواضيع حقوق الانسان عامة وحالات الفساد في منطقة البحر الابيض  المتوسط  وامريكا اللاتينية والتي تعتبر امتدادا للثقافتين العربية والاسبانية وهذه بدورها امتداد للغزوات والعادات والعقلية والنفسية العربية التي تركها وخلفها العرب خلف ظهورهم اثر خروجهم او هروبهم من الأندلس بعد حكم ناهز الثمانية قرون ياحنون مع البعض اليسير من اختلافات وخلافات منتقدة حكومات بعينها بشكل لاذع ومركز يفوق بمرات انتقادات الحالات العربية ذات الطلة الوردية لكنها ايضا تتميز بسخريتها واستخدامها للرسوم الكاريكاتورية المعبرة لشرح حالة المسخرة التي تمر بها الكثير من جمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا  وخاصة منها المتحدثة بالاسبانية على طرفي وضفتي المحيط الاطلسي  لكنها أي المقالات الاسبانية الموجهة الى الدول الواقعة على ضفتي المحيط الاطلسي اقل تواترا وعددا من العربية نظرا لضيق الوقت لكنها اكثر انتقادا للحال ياعبد العال نظرا لان الحالة العربية تتسم عادة بشدة الحساسية والعاطفية والعاصفية وخليها مستورة ياصفية. 
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبعد التنويه السابق ورجوعا الى مقال اليوم حيث يذكر الجميع حينما رجعت قطر والبحرين الى مايسمى بالتحكيم الدولي من باب ياساتر ويالطيف وياولي لتحديد اي من الجزيرتين المتنازع عليهما تتبعها اداريا وسياسيا وجغرافيا بعد ان بقيت تلك الجزر تماما كالكثير من البقاع والبقاقيع من فئة الغير محددة الجنسية أو مختصرا من فئة البدون يعني لاطعم ولارائحة ولالون نظرا لان الانكليز وخاصة في ديار الخليج البهيج عندما رسموا حدود اليهجة والاهازيج لحصر الحضر والبدو والبدون والهجيج في صحاري وتضاريس وتداريج ركزت اجمالا بدوا وجمالا على آبار البترول ومواقعها بحيث ارتبطت قسمة وتقسيم البلاد والعباد بناءا على البترول أكثر من أي اعتبارات أخرى وهو مايفسر وجود العديد من الدول والدويلات على الخليج البهيج شرقا بينما تطل السعودية لوحدها تقريبا على مجمل شاطئ البحر الاحمر غربا باستسناء بعض من اراضي اغلبها فارغ وقاحل وفاضي تمت قسمتها الى مايسمى باليمن والاردن وجميعها كانت عمليا ومازالت نظريا تسير على بركات المملكة البريطانية
طبعا لم ينسى الانكليز في تراثهم اللذيذ ترك توصيات وتمنيات تم تطبيقها قيمة وقدر بالمتر والشبر ياطويل العمر كاللباس الموحد والكفيل وعدم التجنيس حفاظا على المكاسب والله قاهر وقادر وغالب وخلينا حلوين وخلينا حبايب
لكن وعلى مايبدو ياعبدو فان الانكليز وأثناء خروجهم الميمون من الخليج الحنون وباقي ديار العربي المصون تركوا سهوا أو أسقطوا لهوا بعض القطع والبقع والرقع الجغرافية التي لم يتم ترقيعها لحد اللحظة بل تركوها للعربان على شكل اشواك وصئبان يمكنها أن تتفتح مع مرور العصر والزمان لتخرج منها قوارض وديدان تنهش في هدوء وأمان ديار الكان ياماكان
وباستثناء بلاوي الصحراء الغربية التي تعاونت ومازالت على تاجيجها السلطات الاسبانية والفرنسية بين المغرب والجزائر حيث العربي الحائر يبحلق من خلف الخنادق والسواتر على شقيقه وغريمه في غمزات حقد مقيمة وتربصات غدر لئيمة  للظفر بالقطعة وشفط الغنيمة وباستثناء بعض من عراضات القذافي القائد الحافي الذي سقط في الوقت الاضافي فان مجمل الصراعات الحدودية العربية العربية اجمالا تقع بين دول كانت سابقا مستعمرات بريطانية وخليها مستورة ياسنية
لكن الاكثر دهاءا وصفاءا بل وحتى غباءا في الحالة هو أن الخلافات العربية في مناطق وحقول استخراج البترول هي خلافات سالمة وآمنة وغانمة تماما كما حصل بين القطر والبحرين يانور العين حيث تم حل المشكلة في دقيقتين والمعضلة في ثانيتين طبعا بعدما دفع العربان المليارات والملايين لهيئن التحكيم والمحكمين يعني اكثر من ثمن الجزيرتين هات عربرب وخود اثنين
خلافات دول حوض البترول السلمية تختلف كثيرا عن خلافات دول حوض الفول الغير سلمية في اشارة الى  اليمن وبلاد الرافدين وحوض النيل حيث سببت الخلافات بين العراق والكويت على أمتار من الاراضي وبقع من النفط والزيت الدمار والحروب وماتيسر من تشرد وطفشان وهروب.
 بل ومن عجائب الزمان والكان ياماكان هو أن الأمريكان قد تركوا ومنذ احتلالهم للعراق سواترا اسمنتية في بغداد عاصمة الديار المنسية على نارها المذهبية والعرقية والطائفية فحافظ عليها العراقيون محبة وكرامة لعيون بريمر الحنون طبعا تحت وابل من الحجج والذرائع المبهم منها المائع والمبهر منها والرائع المهم ان تبقى السواتر وألله بالخير ياجابر.
 بينما تسبب فصل اليمنين يازين ثم اعادة التحامهما ولحمهما ايضا الكثير من الخراب والدمار في ديار القبائل والاخذ بالثار حيث السلاح متاح ليل نهار ولاينقص الزيت الا الفتيلة والنار.
أما الحالة الاكبر والمقلب المدبر فهو بين الشقيقتين مصر والسودان التي تحولت بارادة الانكليز وتمنيات الاسرائيليين والامريكان الى سودانين والزول الى اثنين جنوبي وشمالي وأنا الزول ويانيالي
النزاع المفتعل والحاضر الغائب على مثلث حلايب بين الاشقاء والحبايب لايخرج  يخرج عن كونه نزاعا مدبرا وخلافا مفتعلا 
فمن جهة مصر التي تتجه اليها انظار القاصي والداني لمعرفة نتيجة ثورتها وهل ستنفع معها حريتها ومن جهة السودان الذي يتهم نظامه بارتكاب مذابح وتتم ملاحقة زعيمه البشير على أنه مجرم خطير عبر مايسمى بالمحكمة الدولية وخليها مستورة ياولية منوهين الى أن ذريعة المحكمة الدولية كانت ومازالت تهدف حصرا الى ابتزاز النظام الهزاز حيث كانت اول بركاته واذكى حركاته هو فصل جنوب السودان الغني بالنفط والخيرات عن الخرطوم ومن ثم ستكون القاضية بعد فصل دارفور على الفور من تبعية الخرطوم نظرا لغنى هذا بالنفط واليورانيوم 
لذلك فان الخشية ان تكون حركة السودان المتمثلة في دغدغة مصر حول حلايب هي تحديدا لزيادة الضغط على القاهرة او لمجرد لفت نظر الشعب المصري عن بلاويه وتصديه لتطهير البلاد والعباد من أذناب وفلول العبودية والفساد  بمعنى أن الحركة السودانية قد تهدف الى تخفيف الضغط عن النظامين ياحسنين او أنها بايعازات خارجية الى الحكومة السودانية تحت تهديدات وتلميحات المحكمة الدولية للضغط على الثورة المصرية بعد شفط العربون وبلع الدية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي وامنجعي 
فان ماوصلنا اليه من بلاوي وعيوب وضربنا لبعضنا بالطوب نظرا لان البريطاني الحبوب وجيشه المهيوب الذي يلبس الخراطة والمنيجوب والذي ترك لنا ماتيسر من بقع ورقع وجيوب لكي نتنازع ونتقاتل ونتارجح ونتمايل حولها وفوقها وعليها هذا البريطاني وللتذكير وفي ثواني هو من اسس اسرائيل وهو من زرع البارود والفتيل من النقب الى الجليل وهو من أسس لحقب العويل والولاويل والحقد والثبور والويل بين نشامى الانغام والمواويل في اشارة الى نزاعات عربان التشرد والنسيان في غرب الاردن مع اقرانهم في شرقه كما حصل في العديد من المناوشات كما هي الحال في ايلول الاسود وكلها حركات وبركات تمت بمباركات بريطانية خفية تارة وعلنية تارة اخرى ضاربة القبائل الحيرى ومحولة الحالة الى مسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة.
وكما ذكرنا آنفا فان صراعات االعربان الممنهجة والمبهجة حول حقول النفط والبترول تختلف تماما عن صراعاتهم الشرسة والمفلجة حول احواض الفلافل والفول أو على الاقل هذا ماأراده وفصله لهم  مستعمريهم وساداتهم من فئة الترزي الانكليزي بحيث تكون النزاعات حول حقول البترول نزاعات سلمية حتى لاتطير البركات الدفينة والمخفية بينما تكون النزاعات عنيفة في ديار ومتصرفيات وجمهوريات الفلافل والفول في صراعات اعجاز وذهول أدهشت الفراعنة والفلول وحششت الأهرامات وابو الهول بحيث نصل الى نتيجة بهيجة ياخديجة ومفادها أن نقطة بترول اهم بالف مرة من جحافل وفلول قطعان البشر والعجول وكل مترنح ومتلولح ومسطول ممن يبعقون ألما ويصرخون بذهول لاهثين خلف سراب العجب العجاب الذي تركه الفرنجة واذنابهم من اعراب الدمار والخراب هات بوم وخود غراب.
الى متى سنبقى مطية ومحمية  ومركوب لكل مستعمر ومحتل وحبوب نرمي بعضنا بالطوب وننشر غسيلنا المضروب وعقلنا المضروب تنفيذا لأوامر عليا ومآرب دنيا حيث تحولت امتنا ومن زمان الى صندوق للعجائب ولغرائب الدنيا وتحولنا الى اراجوزات نحافظ على الخطوط والحدود والمسارات التي تفصل ديارا ومجتمعات حولناها الى محاشش وخمارات ومطية لجحافل الفرنجة والخواجات بعدما حولونا الى قطيع من فراريج ودجاجات يصيح على اطلالها ديك فصيح من فئة انقر واستريح يعني بالمحصلة حولونا ومكيجونا ورسمونا على شكل أمة من صنف المسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة. 
رحم الله بني عثمان ورحم بقدرته عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha               


الثلاثاء، 9 أبريل 2013

باب اليقين وأبواب اللبس في سيرة كل خائن ومتآمر ومندس




باب اليقين وأبواب اللبس في سيرة كل خائن ومتآمر ومندس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وأبدا لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أنوه بداية الى خطأ وجب تصحيحه في مقالنا السابق حول المسمى بأبو عبدو الخطير في اشارة الى الرئيس السوري الاسبق والراحل أمين الحافظ بدلا من حسني الزعيم وسيان ان كان الاسم العظيم  قد سقط سهوا أو هرهر عفوا فان مآثر ابو عبدو الخطير أو الملقب تندرا من قبل اهل الشام باسم ابو عبدو الجحش هات صنديد وخود وحش هذه المآثر الخطيرة سيما تسهيله وكرمه الاسهالي  العفوي والغير ارادي في ايصال جحافل سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو الى سدة العرش في بلاد الشام مآثر لن يطمسها الزمان على مدى العصور والأزمان هات مصيبة وقول كمان وكان ياماكان وعودة الى مقالة اليوم.
كما أنوه هذا والله اعلم  الى  ان مناورات كوريا الشمالية ورئيسها الطفل المعجزة وقراراته المهتزة تشير الى أمرين هذا والله أعلى وأقدر وأعلم
 أولهما الحصول على تنازلات في موضوع السلام مقابل المساعدات 
وثانيهما وقد يكون الأخطر أن الروس او الصينيين قد يكونون وبتوجيهات منهم يقومون بمحاولة تغطية الحالة السورية قبل القصف بالكيماوي والطائرات من دون طيار بحيث تطغى الحالة الكورية على الحالة السورية باعتبار ان سوريا  وفنزويلا وكوريا أصدقاء ومن زمان وتغطية الحالة السورية بازمة ظاهرها خطير لكنها بالنهاية غطاء وفرصة وحركة وجرصة لم تحرك الكثير في اسواق المال والبورصة يعني حالة استعراض من فئة هات مصائب وخود أمراض وعودة الى مقال اليوم.  
  فانه من باب وكتاب ان عرفت الداء فبحبش عن الدواء وتيمنا بالمثل الشامي العريق القائل بعد تعديله ..من دهنوا سقيلو ومن زيتو قلليلو ومن مصايبو عطيلو فان البحث والعناء عن ذلك الداء الفالج الذي أذهل الكحال وحشش المعالج في اشارة وخير اللهم اجعلو خير الى أسباب داء الأمة وأسباب انعدام الضمير والذمة فرادا وجمعا ولمة بعيدا عن هبات وفزعات وترقيعات كل ذو حمكة وحمكة وهمة فان البحث عن الداء هو ضرب مشقة وعناء من فئة السهل الممتنع والواضح المنخلع بعيدا عن كل متفهم وفاهم ومقتنع بأعراض وعلامات مصائب وبلاوي أذهلت  المحلل والناوي وحششت القارئ والراوي وكل ذو بصيرة وألمعية وضاوي من المتابعين لسيرة عالمنا العربي بالصلاة على النبي 
وأبدأ السيرة بعد الصلوات التمام والبركات والسلام على خير الأنام بمشهدين ظريفين لعلنا نحاذي بهما اليقين شمالا ويمين يانور العين فهما للحالة وبعيدا عن مناورات اللعي والاسهاب والاطالة
أول المشهدين هو مشهد ذلك التاجر والمحنك الماهر الشهبندر الشامي الذي ما ان يفتح باب محله أو يرفع غلق دكانه حتى يقول يافتاح -بتسكين الفاء- ياعليم يارزوق ياكريم باعتبار أن الأصل هنا يافتاح ياعليم -بفتح الفاء- يارزاق ياكريم لكن صاحبنا قد حولها الى صيغة الأمر والتخيير والخيار بمعنى أن الشهبندر المذكور يطالب ويخير رب العباد -كلا وحاشى- بأن يختار بين أمرين فاما أن يفتح عليه طاقة القدر اعجازا وسحر أو يرزقه من أوسع ابوابه في تضرع هزلي وغباء أزلي يراد به دهاء محلي يستعمله بعض من يسمون بشهبندرات تجار الخسكار والمال فاتورة والصرة والبقجة والمطمورة.
مشهد آخر موازي لسابقه من مدينة حلب في شمال بلاد الشام  والمشهورة ايضا بضراوة وشطارات وألمعيات وفلهويات شهبندرات تجارة الخيط والخرق والشنطة والقشق والكم مقدم والخازوق غلق حيث يتفق مثلا تاجر أو سمسار البيوت والعقارات مع زوجته ليلا على أن يقول لها بعتك البيت الفلاني بمليون ليرة سورية فتقول له اشتريت منك يعني من باب الأخد والعطا فوق الفرشة وتحت الغطا ثم يذهب الرجل صباحا الى عمله فان أتاه زبون من فئة  هلا والله ياغافل الك الله وأراد شراء نفس الشقة المتعارف عليها يقول له أن الثمن بمليون ومائة الف فان استنكر الزبون الثمن يجيبه الشهبندربعد أن يحلف يمينا معظما يكسر فيه الهاء بخفة ودهاء يراد به غباء واستغباء الزيون الحنون بخلعه وسطره ذلك اليمين شمالا ويمين يعني من كعب الدست يجعله يبحت بحت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت حين يحلف البائع بالطلاق من زوجته وحلاله وأم عياله بأنه بالأمس قد جاءه زبون ودفع مليون ليرة سورية ولو يبيعه ذلك المنزل في اشارة ضمنية الى زبونه الوهمي وهو زوجته تحاشيا  أن يتم طلاقهما اثر اليمين المذكور الذي طجه ذلك البائع الشطورليضحك به على زبونه المبهور
 يمين مختلق ومخنث ومنشور ومفبرك ومشعوريمين من النوع الشطور أدهش جوقات الحريم وحشش معاشر الذكور طبعا لن ندخل هنا في صدقية او بطلان اليمين المذكور وان كان الطلاق قد وقع على زوجته ام لا لأن الله تعالى فقط هو المخول في تمييز الطالح والصالح والداهية والمالح من عباده.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لن أدخل في سياق هذا المقال في حكايات ألف ليلة وليلة في كيف يصنع الخازوق وتصاغ الحيلة وكيف تفبرك الفتاوى الخفيفة منها والثقيلة وكيف تصاب العباد بستين ألف نيلة وتخسر الحيلة والحصيرة والفتيلة في بلاد مصائبها ليست بقليلة وبلاويها لايحملها قبان ولاتنفع معها الرافعات العملاقة والمجنزرة والثقيلة.
وتكفي نظريات الثنائي الحنون  من محنكي الافتاء الموزون في اشارة الى شيوخ الافتاء بالجملة أو بالبون البوطي وحسون في جمهورية هات مسطرة وخود زبون في جواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح عالبلكون بالمايوه والكلسون بعد شلع الخراطة وخلع الفيزون لتعطينا مثالا على الحالة في عجالة وخلوها مستورة يارجالة  سيما واننا راينا جميعا كيف تخلص النظام من المفتي الوفي البوطي عبر اغتياله بتفجير بسيط لم يقتله فقام رجل مخابرات بالاجهاز عليه نهارا جهارا في عملية استشهاد او انتحار سياسي وديني على الطريقة السورية بحيث يقضي المنتحر او الشهيد بعد أن يطلق على نفسه ثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات بمعنى أن ماتيسر من قنابل ورصاص هي نهاية كل مأجور ومنافق ورقاص ممن يركعون لنظام البهجة والانجعاص فينتهي بهم المطاف من كل بد يعني من دون خواص تحت ركام المفخخات وطلقات كل  كامن ومتربص وقناص   .
حقيقة أن الثورات العربية قد فتحت بعون الله وبقوة لا اله الا الله كل ماتيسر من جروح وحروق السطحي منها والملصوق والمشقق منها والمفتوق لكن الانتفاضة السورية ونيقة عن الخليقة ومن باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير تشكل حصرا يعني خص نص استثناءا ومصيبة وبلاوي عجيبة  نظرا لأنها لم تستفد بعد من هبات ومسلسلات باب الحارة هات فزعة وخود دوبارة وهات شبرية ولاتقول غدارة بل لم تفهم وتهضم معاني المسلسلات تركية التي يتم التباهي بدبلجتها بعد بلعها وشرب منقوعها الى اللهجة السورية كمسلسل وادي الذئاب حيث تقوم مجموعة من الأصحاب يرأسها الصنديد المغوار مراد علم دار مكيع الدشمان ومشرشح الاشرار باستخدام الضمير منهجا والناموس مخرجا والصدق اسراءا والأمانة معرجا
يظهر ان تلك الصفات والخصائل والمشتقة جملة وتفصيلا من الدين الاسلامي قد تم تناسيها وبلعها وتلاشيها ذلك الدين الذي يجري تفصيلة ومكيجته وتبديله ومن زمان على يد عربان الكان ياماكان عربان اللحى المفرودة والمسابح الممدودة والعمائم المشدودة والفتاوى المسنودة  هو الذي أوصلنا -ياعيني- الى مصافي الانحطاط والانحلال حيث تحولت الاستقامة وسيرة أولاد الحلال الى مجرد سيرة ونغم وموال لاتغني من جوع ولاتقي من مذلة السؤال وهو حصرا ماحولنا الى عبيد وتبعة وتبع نرقص ونخلع أمام كل دولار ممتع ونطفش ونخلع امام ضربة اول مدفع ثم لانلبث أن ننحني ونقرفص ونركع أمام اول حاكم مرسل ومصنبع بل ونمصمص ونرضع كل ناحية وموضع لأي خواجة دلوع وحبوب ومدلع يتم ارساله الينا ليشفط خيراتنا ويمصمص ثرواتنا ويتمتع بالحريم في ديارنا وينسطل ببطحاتنا وقاتنا وحشيشنا من باب الف صحة وهنا ياتشكل آسنا طبعا بعد أن نشلح له طربوشنا ونخلع امامه كلاسيننا لينبطح معززا في قصورنا وينطرح ممزمزا في غرزاتنا ومواخيرنا وكل ماعلينا نحن وحكامنا هو أن نداري بلاويه ونمسح آثاره وبركاته من على قفانا ومؤخراتنا.
وعليه عندما يقوم أغلب الحكام والمتصرفين العرب من عشاق البهجة والطرب  في ديار ومضارب كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب باتهام شعوبهم قلم قايم وبشكل مستمر ودائم على أنها شعوب متآمرة ومندسة وغادرة ومنبثة يعني جحافل من أتباع الطابور خامس أو البلاء الكابس أو النحس الجالس بحيث تجد الحاكم أرقا ومتارقا مرتعشا ومتعرقا ومكوبسا ومتكابس يتأرجح بين التهيئات والهلوسات والهلاوس وهو مايعرف عادة بالعالم العربي بالصلاة على النبي بنظرية المؤامرة هات فتوى وخود مغامرة بحيث يتم تلبيس وتدبيس فئة بعينها او شعبا بأكمله بتهمة التآمر والارهاب  في متلازمة معروفة ومفهومة ومبلوعة ومهضومة بحيث نجد عادة حاكما حكيما مطاعا ومهاب محاطا بجوقة من حاشية واصحاب تتراوح غالبا وباعجاب مابين محتال ولص ونصاب بحيث ان نقص عدد من فيها من الأحباب يتم اكمال العدد والعدة والنصاب أما من  بقي وتبقى من خلق وأعناق ورقاب يشار اليها عادة باسم الشعب القلاب والمطيع الحباب حيث يتقلب بين ضروب الغدر وأسواط العذاب و وتسقط على عنقه وقفاه مالذ وطاب من ضربات الهراوة والسيف والقبقاب فان رفع رأسه ولو من باب العتاب يتم تلبيسه بتهمة التآمر وتدبيسه بتهم الارهاب قيتحول هو واللي خلفوه الى كاسات عيران وسياخ شاورما وشيش طاووك وكباب.
طبعا لن نسرد كثيرا أو نشرد تكرارا وتكريرا في معجم الصفات والنعوت والآفات التي يتم الصاق الانسان العربي بالصلاة على النبي بها ان رفع نظره الخلاب واستخرج خشمه المدسوس بالتراب بل وقطع تلك السلاسل والاشباه التي كبلوا بها فاه وقفاه فماعاد يعرف الوجع من الآه في ديار الواه الواه هو حبيبي يامحلاه.
لكن الحقيقة الواضحة والدقيقة وهذا ماأفرزته الثورات العربية اجمالا والثورة السورية تحديدا هو اننا -ياعيني- وتماما كما وصفنا ونعتنا به حكامنا وظلامنا هو أننا خونة ومتآمرين ومندسين وطابور خامس وبلاء كابس وخازوق حابس وكوع لابس وكم جالس خلف المنعطفات وفي الدروب والمجالس بل نحن داء كامن ولغم ساكن وخنجر ماكن وكوع داكن ينتظر متربصا بحاكمه الفاتن خلف الجدران والآزقة والأماكن ويتسحلب في الأنفاق ويتسلحب من على الشرفات ومن فتحات المآذن.
طبعا الخيانة والغدر التي يتهمنا بها حكامنا هي تماما كالحاكم نفسه من فئة منكم واليكم فان لم يصبني الخازوق سيرجع اليكم بحيث يطالكم الكم والدعس واللطم والفعس واللكم  من باب ياقاتل يامقتول وياغادر يامغدور هذه الاتهامات التي تصدر عن نظام أو أنظمة نفعية وانتفاعية قامعة وقمعية طفيلية وتطفلية هي اتهامات صحيحة غالبا لكن بنكهة مغايرة لأن الخيانة والغدر والتآمر هنا وان كانت ظاهرا على نظام بعينه لكنها اعمق من ذلك بكثير يامنير فهي بالاساس خيانة وغدر للدين الاسلامي وخيانة لمبادئة والالتفاف عليه من أمامه ومن خلفه على شكل دود الخل منه وفيه حيث الفتوى بدرهم والجنة باثنان وهو مافسرناه بقولنا وبحسب المثل الشامي العريق المعدل من دهنوا سقيلوا ومن زيتو قليلو ومن مصايبو عطيلو بحيث يتم تبادل الاتهامات حصرا بين منتقعين ومسستنفعين ومرتزقة ومرتزقين يقتاتون جميعا على تخوين وتكفير الآخر بينما هم حقا وحقيقة مثال للخيانة والغدر بالوديعة والأمانة. 
تاريخنا ملسء وحافل بهؤلاء فمن هؤلاء الذين طعنوا الخلفاء الراشدين بغدر ودهاء ومن قتلوا سادة الشهداء في اشارة الى الحسن والحسين ثم خرجوا في جنازتيهما ولحد الآن لاطمين متلاطمين في أوان مشين وزمن لعين ستبقى آثاره الى الى يوم الدين ووصولا الى بيع المسمى بالشريف حسين للقدس برزمة فجل ودرزن خس ووصولا الى من باعوا ديارهم بثمن بخس لأول مشتر وداهية ونمس في مضارب من فئة هات بلاوي وخود نحس كل ماسبق يشير بدقة الى شعوب فشلت في اختيار حكامها ومشاريع ظلامها من الذين تربوا وترعرعوا في احضانها يعني بالعربي وبالمختصر حكام صناعة محلية من فئة كما تكونوا يولى عليكم يعني هم حكام لم يهبطوا من على سطح القمر على رؤوس الخلق من البشرمن بدو وبدون وحضر من الصابرين على بلاويهم ومصائبهم وخفاياهم بل وفشلت تلك الشعوب في رفع اصواتها مطالبة بعودة الدين اليقين والشرع المبين والقرآن الحصين حصنا ودرعا وانصافا للخلق والعالمين من عاديات الزمان اللعين من المشردين والمشرشحين والبدون والمهاجرين والطافشين والمفنشين في عالم عربي مشين ومنظر مقزز ومهين حيث الذمة بدولار والناموس باثنين.
طبعا هنا لم ولن تجدي نفعا ابواب وهبات وفزعات العنين والالم وآهات الندامة والندم بعدما طفح الظلم وعم النواح واللطم الى أن خرج القيح والدم وتناثر اللحن الحزين والنغم في رثاء حزين اشتهرت به بلاد الرافدين رثاءا وحنين ونواحا وأنين ابكى وقعه الدببة وتماسيح المدغشقر ومرحبا
كل ذلك لم ولن يجدي نفعا ولا دفشا ولادفعا للحال الذي اصبح داءا من صنف المحال لان الحل هو بالعمل وليس بضروب الأنين والسحر والعمل وغمر الوجنات والسحنات بلعاب الهمسات والبوسات والقبل يعني فقط لاغير بالرجوع الزين الى الدين اليقين وترك كل اسلوب مشين وغدر مهين اشتهرت به ديار عربرب الحزين هات حاكم وخود اثنسن وهذا مايفسر تمسك الغرب بالأمن المستتب على مبدا حاكم باليد خير من عشرة على الشجرة ان أردت شفط المعلوم وقطف الثمرة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعودة للمشهدين السابقين وخليها مستورة ياحسنين نطرح ومن باب المحبة منظرا ثالثا قد يبكي كل منجع ومنبطح ومرتكي  من بقايا من يتابعون مسار اللغة العربية لغة القرآن الكريم حيث كان خبرا عن تهاوي وتردي وتلاشي مدارس تعليم الخط العربي في مصر المحروسة مصر العلم ومصر الازهر والتي يبدوا أن العلم فيها كالدين قد تلاشى وتبدد وتبخر تماما كمدارس تعليم الخط العربي منوهين الى أن الخط العربي وفنونه ملاصقة وموازية تماما للقرآن الكريم وفنون كتابته والتي يغلب عليها الخط العثماني والذي حافظ عليه العثمانيون وعلى دربه مازالوا يسيرون وخلفهم الباقون 
مشهد القاعة العتيق والمتهاوي حيث تجلس بقايا كل محب وهاو وهاوي من مغرمي اللغة العربية حيث حجبت الحكومة المصرية بصورة متعمدة وحصرية المرتبات والوقف والخرجية عن مدرسي الخطوط العربية فتحول معظمهم الى شفير كميون وتكتك وعربية.
مهازلنا ومآسينا التي أتت حصرا من خيانتنا لديننا وأمانتنا باعتبارنا -ياعيني- آخر وبقايا من يتكلمون العربية ولو بصورة جماعية في ديار عربية ينعق فيها أتباع بريطانيا الانكليزية وتنهق فيها أذناب فرنسا بالفرنسية حيث يعتقد هؤلاء خطأ أنهم قد دخلو في مصافي المثقفين والحكماء والمتعلمين الظرفاء من اهل الاستعراضات والخيلاء من محدثي الثقافة والنعمة والنفخة والتخمة يعني طبقات من فئة البيئة  نيقة عن الخليقة أو بالفرنسي عجول من فئة السينييه هات يورو وادخل الاليزيه.
لذلك وبالمختصر المفيد ياحميد فان كانت عباد الرحمن تنعت بالخيانة مرة فاننا معشر العربان ننعت بالخيانة مرتين ياحسنين. 
مرة من قبل حكامنا باعتبارنا وكما ذكرنا جوقة من الخونة والمتآمرين والانبطاحيين والزئبقيين والمندسين ومرة من قبل رب العالمين الذي ينعتنا بصفة المنافقين والخونة المتآمرين على شرعه ويقينه وقرآنه ودينه وهو حصرا من أتي بالمستعمر واذنابه ليحكموا عباد الرحمن من عباده الى أن وصلت ببعضنا حالات الخيانة مع أو بدون دفع وعربون وصيانة الى مرحلة الخيانة من درجة دوبل فان لم تظفر بجائزة الأوسكار فعليك بجائزة نوبل بحيث يدخل الخائن المنحل والفلهوي المختل في موسوعة غينيس على شكل أطول خازوق مكتمل وأعنف كوع متصل أوأنظف خنجر منتصل أوأعرف فلهوي منفعل وألطف كم منشغل وأعلف حرامي مشتغل وأشغف مترنح منسطل
وعليه نشير يامنير الى أن الثورات العربية عموما والسورية خصوصا يصعب وصولها الى بر الأمان مادام الخونة يعملون بالمجان وفي احسن الحالات بسندويش فلافل وطاسة عيران لذلك فمن الغريب ومن غير المنطقي مثلا ان تعتذر لنا فرنسا عن مذابحها ولابريطانيا عن مقالبها ولاحتى اسرائيل عن طعناتها وخناجرها لأن شعوب العربان والتي تحولت ومن زمان الى قطعان خرفان تسير بوداعة وامان قد انشغلت حناجرها ومن زمان تأليها وتمجيدا وتنزيها لحاكمها الحبوب الذي تتمنى ضمنا رميه بالحجر ورجمه بالطوب عالمايل والمقلوب ان استطاعت  لكن الضمير معطوب والناموس يادوب والكرامات من النوع المفقود والمطلوب. 
لذلك وفي الوقت الذي تعتذر به اسرائيل ولو نظريا من حكومة اردغان حكومة أحفاد بني عثمان على ماحصل من مذابح في اسطول الحرية وتطالب بتعويضات رفضها مستحقوها لانهم يطالبون بمحاكمة الجناة بعيدا عن مباهج التعويضات التي لن تشتري كرامتهم كما فعل عربان الكان ياماكان حينما باعوا فلسطين بدينار والقدس باثنان بينما تطلب اسرائيل من دول العالم جميعا الركوع والسجود والخضوع والاعتذار لها فلايسعنا هنا الا ان نطلب الرحمة والمغفرة لشهدائنا جميعا بمقولة أننا كنا لنتمنى ان يكونوا أتراكا وعثمانيين ليتم تكريمهم على الأقل من قبل أعدائهم اضافة الى تكريمهم رأفة وحنين من رب الخلق والعالمين بدلا من ضحايا  النسيان من الذين سقطوا ومن زمان في عالم العربان عالم الحيتان والسحالي والغربان عالم بيعت فيه الأديان ومن زمان فحق غضب الحنان المنان رب الارض والأكوان ورب العرش والزمان والمكان في ديار دخلت الحقوق فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha