الأربعاء، 27 أغسطس 2008

المدروس والمنقح في معاناة المنتوف والمشرشح


المدروس والمنقح في معاناة المنتوف والمشرشح

أولا ودائما أبدأ مقالي هذا بتهنئة العالم الاسلامي عامة وعالمنا العربي خاصة بخالص التهاني والأماني بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركة آمين يارب العالمين
وان كان العنوان كسابقاته من المقالات وخير اللهم اجعلو خير يحمل صفة المضحك المبكي عنوانا ومضمونا فان مزيج الحزن من جهة لماآل اليه الحال في عالمنما العربي وخاصة في حلقاته الأضعف ماديا ومعاناة أغلب شعوبه وبصمت وكبرياء الفاقة والعوز والعجز والتعتير بصمت الفقير وكبرياء الأمير مختبئين خلف ستران يراد بها الحرير تخفي وراءها الحديدة والحصير
ومن جهة أخرى الفرح بعودة شهر اليمن والبركات ومايرافقه من مظاهر واحتفاليات وعبادات وتقرب من الفقراء كسبا لرضا الله تعالى رب الأرض والسماء
وان كان الوضع في يومنا هذا وبكسر الهاء وبحسب تصريحات الأمم المتحدة حول دخول خمسين بالمئة من العباد في منطقة ماتحت خط الفقر أي بمعدل 1500 مليون انسان
أما من يتأرجحون ويتمرجحون قرب هذا الخط أي خط الفقر والنقر فحدث ولاحرج
وان كان لشهر رمضان بهجته فان مجرد التفكير بدخول العام الدراسي ومصاريفه ومصاريف العيد التي ستعقب الشهر المبارك ستجعل من الهموم والأحزان عنوانا قد يشتد ويمتد امتداد عالمنا العربي الكبير
وان كنت لأدعو كل ميسور حال من أهل الكرم والمال في الداخل والشتات أن يزيد من المخصصات والمحولات من الأموال الى الأرحام وباقي أهل الحاجة من الأنام في هذا الشهر المبارك فان الدعوة لاتخلو من دعوة أيضا لتحريك ضمائر من ركنوا ضمائرهم جانبا في سباق الثروات المحموم مابين دافش ومدفوش وناهش ومنهوش وناتف ومنتوف من مفترسي الملايين والألوف في المخفي أو على المكشوف لأن يجعلو من محاسبة الضمير منهجا ومخرجا من آثام ومظالم وظلام وتخبطا في المعصية والحرام شافطا وممتصا لأرزاق البلاد والأنام
بطبيعة الحال لست هنا في مجال محاسبة فلان وعلتان على مبدأ من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا لأن للبرية ربا يحاسب كلا على مافعل وافتعل وماجرى وحصل
كل ماهناك مجرد تذكير لأن الحال في أغلب بيوتنا العربية تجاوز الخطوط الحمراء في نقص الغذاء والماء والدواء والكساء
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فبينما يزداد البعض تخمة ونفخا وانتفاخا وبينما يتراشق الاسبان بالطماطم والايطايون بالبرتقال في مناسبات احتفالية وبينما يرمي البرازيليون السكر والبن تحاشيا لانخفاض أسعاره وبينما يستعمل الدقيق والرز لتصنيع الوقود الحيوي وبينما يتسارع ويتدافع أغنياء العربان لنصب المناسف والمعالف لضيوفهم من الأعاجم ويرمون فلوسهم في أحضان الراقصات عالواقف والنايم وعالخشن وعالناعم فان ماتبقى ما بين مترنح ونائم ومحشش وهائم يجعل من المظالم والمآتم أمرا مستطيلا ودائما في بلاد المكارم والمغانم
ولعل الفساد الاستبداد والاستعباد للبلاد والعباد في عالمنا العربي قد تكون وبموازاة مخططات فرق تسد وطنش وفرفش وحشش وافترش تعش وتنتعش المصاحبة بدورها لمنهجيات أفسدو تسعدو واصطهجوا حتى تنفلجوا والتي يتم اتحافنا بها عالطالع والنازل وعالواقف وعالمايل هي الطامة الكبرى والتي تشكل قشورا لفقر وفاقة وعوز وهشاشة في عالم عربي أدهش الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من سيرتنا على كل منبر وشاشة
تمنياتي أخيرا للجميع بصيام وقيام وكرم واكرام يتخطى حدود النفاقيات والمن والأذى ويتخطى حدود المظاهر والاستعراضيات مابين لعل وعسى وكيف وكذا
أنوه ونظرا للشهر الفضيل ومكارمه وبعيدا عن مهاترات وهوبرات السياسة وعنتريات الساسة مابين كياسة وتعاسة وترنح وتياسة فان هذه المقالات ستتوقف لأخذ قسط من الراحة في هدنة ستتوقف فيها حملات الصراحة وأمهات المعارك على الاستبداد والفساد والبجاحة والوقاحة وديباجات المضحك المبكي عالواقف والمرتكي متمنين للجميع الخير والبركة في شهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بألف خير
أهدي مايلي في شهر رمضان الكريم

رمضان
رمضان بأية حال عدتنا رمضانا.....................شهر البركة مباركا حيانا
رمضان السخاء بأرض الاخاء.................رمضان الرحمة يناشد الانسانا
هو عتق للأنام ومغفرة من الله................لمن صام يومه واستغفر أحيانا
هو شهر لانفاق فيه ولا منة.....................بموائد الرحمان صفا وعنوانا
اذكروا الضعيف والمسكين صابرا..........ومن يعش الفاقة منهجا وعنوانا
وبأن النعمة لله جميعا.............................يرزق من عباده كائنا من كانا
وأن الفقر ابتلاء من رب العباد.................لكل صابر ينشد العفو والغفرانا
وليست الصدقات في رمضان حصرا ...........فلا تمعنوا في ماعداه نسيانا
الخير هو خير ومحبة الغير......................لاتعرف زمانا ولاتعرف مكانا
ولسنا بأفضل من الأنام الا...............بما علمه الله ورسوله منهجا وقرآنا
وماعرفناه من صالح الأعمال...................والأقوال فرضا وسنة وأركانا
بشعائر وعادات لانفاق فيها.......................ولا منة بعطايا فلانا وعلانا
وان كنا خير أمة أمة أخرجت للناس................فلم لانستعيد أمجادنا الآنا
بلحمة الخير والصفاء والنقاء...........تاركين النفاق والشقاق لمن عادانا
فلتكن موائد الافطار جمعا..........................للأرحام والأنام أهلا وخلانا
وأعاننا الله بامتحان الخير والكرم.................وأعاننا الله على ما ابتلانا
وأجارنا الله من المحرمات..................والمنكرات والخبائث ومن غزانا
فياليت الحول كله رمضانا...............................لنبقى أبدا أشقاءا واخوانا

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

الكنز الدفين في سيرة الثروات والملايين


الكنز الدفين في سيرة الثروات والملايين

لعل الاقتصاد يعتبر اليوم العمود الفقري لكل من هب ودب من انس ومايحملونه ويخفونه من ثروات ودراهم ودولارات
وان كان لهذا الاقتصاد وخير اللهم اجعلو خير في عالمنا العربي معالمه وملامحه وتأرجحه وتمرجحه تأرجح وتمرجح البلاد والعباد مابين قانص ومقنوص ونابش ومنبوش وشافط ومشفوط مابين حوت وتمساح ومتمسح وأخطبوط
فان الكسب الحلال في جمع المال والذي ورثناه شرعا وأدبا قد تراجع أمام شريعة الغاب وجمهرة الذئاب خلف الجدران والأبواب
ولعل سياسة الغالب والمغلوب هي التي تحدد ملامح الناهب والمنهوب بين غزاة وطغاة وأشباه جباة ومابين راش ومرتش ونابش ومنتبش حتى وصل الحابل بالنابل أنه حتى الهواء والماء والغذاء قد فقد خيره وطعمه لأن التلاعب بكل شيئ في سبيل الكسب والسلب والنهب أصبح على مدار الساعة وتتابع الأيام والأزمان وكان ياماكان
ولعل أكثر مايؤلم في الصورة أن المنهوب والمسلوب من المال المحبوب يتطاير ويهاجر سرا الى بلاد الغرب لأنه ومن مبدأ المعادلة والبديهية في سيرة الحيتان من البرية فان شافطي الثروات عادة هم من فاقدي الثقة بالآخر لأن المجتمع ومافيه من ذئاب خلف الزوايا والأبواب يجعل من يسرق لايثق لتصوره بأن الكل يوازونه مهارة وفلهوية وشطارة لذلك يلجأ للغرب الأكثر شفافية ومصداقية نسبية في دفن وطمر الثروات في البنوك والحسابات
لكن تلك المصداقية والتي أثبتت مع تبدل الأزمان أن أموال العربان الجرارة في بلاد العجم قد يتم شفطها هي الأخرى وتتحول الى العدم بمجرد جرة قلم
وان كان الحديث هنا عن الأموال ذات المصادر المشبوهة والتي تفوح منها روائح الفساد والاستبداد ونهب للعباد والبلاد والتي يتم اجترارها وجرجرتها بسهولة الى الغرب الذي لايلبث تحت مسميات ومعطيات شتى أن يلتهمها حلالا زلالا بحركة فجائية تهوي بالحوت والأخطبوط على الحديدة والنملية
أموال الحكام ومتصرفي البلاد العربية الظاهرة والمخفية في بلاد الغرب والتي ان جندت وجهزت على الطريقة اليهودية في التصرف والتدبير لفعلت الأفاعيل وغيرت مسار صراع العربان مع اسرائيل
لكن تأرجح وتمرجح تلك الأموال مابين الدفوف والمواويل ورميها حلالا زلالا في أحضان الراقصات والمغنيات وطاولات الكازينوهات ومن كلو هات
ناهيك عن تحويل السفارات الى حانات ومطاعم وبارات حيث تجهز الولائم والعزائم والمناسف والمعالف لاطعام مسؤولي بلاد العجم في محاولة يائسة لاستدرار العطف بعد الاغداق عليهم من أموال هي ثمرة نتف العباد والبلاد ارضاءا للنشامى من الأسياد
ولعل سياسة المناسف والمعالف والتي تستخدم بكرم حاتمي في بلاد الغرب والتي يعتقد منظموها أنه ومن مبدأ عاطفيات طعمي الفم بتستحي العين ويخزي العين
بأن الأعاجم من مسؤولين ومبعوثين سيغيرون سياساتهم ومساراتهم مقابل كم صحن كافيار وكام طنجرة كبسة مع كم نكبة ونكسة
لكن الحقيقة أن الغرب يتمتع ويستمتع ببذخ العربان بل ويستخدم أموال العربان ضدهم كما يتم استعمال النفط العربي اليوم لتسيير الطائرات والمقاتلات وحاملات الطائرات والمدمرات ومن كلو هات لاحتلال واستحلال هذا أو ذاك من بلاد العربان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان تطاير الثروات من بلاد الأعراب الى بلاد الغرب من الأحباب وماحصل من مصادرة لأموال فلان وتجميد لأرصدة علان والتي ان كنا لنألم لفقدانها ليس لأنها مملوكة لفلان أو علان من أسماك القرش أو الحيتان بل لأنها قد سحبت وشفطت من عرق ولقمة الفقراء والجياع في عالمنا العربي الذي قد دخل مرحلة الجوع بلارجوع والذي لن ينفع معه فرك وحك ودعك مصباح علاء الدين السحري ولامناورات علي بابا والأربعين شافط ومشفوط مابين حوت وتمساح ومتمسح وأخطبوط
نتمنى على من يهمهم الأمر ان كان متاحا تشكيل لجان بالمطالبة باستعادة ثروات وآثار وخيرات بلاد الأعراب والتي تم نهبها وسلبها طوعا وغصبا لأن اليهود مثلا ان سرق لهم أحدهم قرشا سيمعنون في مطاردته نبشا ودفشا وشيرجمونه بقاذفات الصواريخ حتى لو فركها الى المريخ بينما تذوب أموال الأعراب مابين متأرجح ومترنح في بلاد الأغراب

ولعل مايلي يوصل المعنى هذا والله أعلم

أيا عبد الدرهم والدينار............................ماذا أبقيت للأهل والدار
يامن عشقت الحياة ببزخ.................سارقا متعمدا الخيرات والأمطار
هل أضحى للثروة حلاوة...................تسرق الخلوة والروح والأفكار
وتسرق الضمير والمشاعر........وتخطف الخيرات والثمرات والأنهار
ياحامل الأموال هما كالأثقال..............أما أوشكت الجيوب على الانفجار
أما كفاك جشعا وطمعا............................أما كفاك سلبا ونهبا ودمار
أما كفا البطون تخمة.......................مسابقين المواشي نهما واجترار
ألا من رأفة بالفقير...............................والضعيف أمام هكذا اعصار
أين هي الصلاة والزكاة.........................وأين هي الابتهالات والأذكار
أم أن النفاق بالدم يسري..........................آكلا الشرائع بذرائع التجار
ملتهما الضعاف والمساكين........................والأخضر واليابس والثمار
ماذا ستقولون لرب العباد..........................يوم الحساب والجنة والنار
وهل ستفيد الظالم نفعا...........................كنوزه والتذلل خوفا والاعتذار
وأن تفدى المظالم بالمضرج.................بدم الضعفاء والفقراء والأحرار
فوالله القوي بعرشه.................................على كل طامع ومتكبر جبار
سيتم جمعهم قطيعا واحدا.............في زمرة اللصوص والقراصنة الأشرار
خالدين في العذاب أبدا.............................لامهرب من جحيمه ولا فرار
لمن نسي امتحان ربه.................................متعاليا بغفلة عن كل انذار
متعمدا عبادة الدينار وحده..............................ممعنا بالعباد نهبا وافقار
لأن الأرزاق لله وحده.................................الغني الكبير المتكبر القهار
فطوبى لكل كريم صالح........................بدراهم الخير والبركة والاعمار
مبشرين بجنات الخلود دوما............................كبيرة بقدر أهلها الكبار

د مراد آغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com




أميرة النساء


أميرة النساء

لكل منا سيرة
وأميرة صغيرة
وعبلة حسناء

أميرة البر والبحر
منبع الالهام والشعر
وهبة من السماء

مهما تعددت الكلمات
والهمزات والهمسات
وتعددت الأسماء

ومهما فاح الياسمين
والزئبق والرياحين
في الأركان والأرجاء

تبقين أميرتي الحبيبة
البعيدة والقريبة
أميرة النساء

يذكرني بك النسيم
وثورة النعيم
ومنبع الضياء

لاتتركي الفؤاد وحيدا
صدأ وحديدا
متناثرا أشلاء

يامن على العرش شامخة
وفي القلب راسخة
بعزة واباء

لاتبخلي علي أميرتي
في غمرة حيرتي
بالبلسم والدواء

لاتقطعي البسمة
وحلاوة الرسمة
والبهجة والصفاء

لاتعبثي في الخيال
وفي طفولة الرجال
بأنوثة الدهاء

لاتعبثي برقة الاحساس
وتتابع الأنفاس
لاتقطعي الهواء

ارحمي الظمآن
قبل فوات الأوان
ولو بقطرة ماء

لأنك أميرة الالهام
وانسياب الأنغام
والروح والغذاء

يحق لك الملك
وأن تسابقي الفلك
بخفة الظباء

ورشاقة الغزلان
والحواري الحسان
وهيبة الشيماء

لك يادرة الشعر
والنحو والنثر
وقمة العلياء

أن تكوني هي
حبي المتناهي
في السراء والضراء

أن تسكني الرياحين
وورود البساتين
وأركان الفضاء

وتعانقي الزمان والمكان
وشقائق النعمان
بروضك الغناء

كيف أبثك ألمي
يامن أعجزت قلمي
وفن الشعر والانشاء

لأنك حقا أميرتي
كبيرتي وصغيرتي
أميرة النساء

د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com
www.kafaaa.blogspot.com







الاثنين، 25 أغسطس 2008

المختصر المفيد في سيرة الخط الحجازي العتيد


المختصر المفيد في سيرة الخط الحجازي العتيد

قد يكون الصرح الحديدي الحجازي ماديا ومعنويا عامودا فقريا وخير اللهم اجعلو خير لأي تقارب وتجاذب أو تحابب بين الدول الاسلامية التي يمر فيها والتي تم قطع أوصالها بعد نخوة العربان وطعنهم لخلافة بني عثمان وبيعهم ماتبقى للفرنسيين والانكليز والأمريكان وكان ياماكان
وان كان هذا الخط المجيد وماتكلفته دولة عالية عثمانية مابين مجيديات وليرات عثمانلية لنقل الحجاج من الأستانة مرورا بشام شريف حتى أرض الحجاز تخفيفا لمعاناة ضيوف الرحمان من أعاجم وعربان
بعد قصف الخلافة وتفكيكها تم وبعنفوان مماثل قصف ونتف وتفكيك هذا الخط لمامثله وماسيمثله من عنوان لتجميع وتوحيد النشامى والصناديد الى يوم الحساب والوعيد
وان كان هذا الخط وعمره القريب البعيد واعادة بنائه يعتبر في يومنا هذا خطا أحمر لايمكن تجاوزه أو تخطيه تمام كالتصنيع الحربي العربي الممنوع منعا باتا لما سيجلبه من هواجس وكوابيس للغرب ومندوبيه من الأعراب من خلف الكواليس
رمزية الخط الحديدي الحجازي والذي ان تم اعادة تسييره سيمثل عمودا فقريا ومحورا جوهريا لاعادة توحيد بلاد الشام والحجاز مع بلاد الأتراك من بني عثمان
لذلك وكما يستنتج أن اعادة بنائه وتسييره سيعادل انشاء مفاعل نووي مع كم حاملة طائرات بالنسبة لمسيري البلاد والعباد في عالمنا العربي وهذه وبكسر الهاء خطوط حمراء لاينفع معها مدحا أو هجاء
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لو كان الخط الحديدي المذكور خطا لتهريب الحشيش والقات والأفيون أو لنقل قوافل الهشك بشك وتابعا لمؤسسات اصطهجوا وفرفشوا وافترشوا حتى الممات لكنا رأينا تسابقا وتطايرا في التبرعات ونتر الخيرات والمواويل والآهات في فضل الخط طار من طار وحط من حط
ولعل الحدود العربية العربية المقفلة بالأصفاد والأثقال من الربع الخالي حتى جوج بغال والتي لاتنفع معها سبل التودد والاحتيال تشكل بحد ذاتها عائقا أمام أي مشروع لوصل ماتم قطعه وبتره في عالمنا العربي فما أدرانا بالخط الحجازي العتيد تركة العثماني المجيد
كنا لنتمنى أن يترك الدين ومؤسساته جانبا في معمعة اغلاق الحدود وبسمرتها بين دول الأعراب لكن الدين يقحم في قائمة الممنوعات لأنه على مايبدو الخط الأحمر الأكبر المفروض على بلاد العربان من موريتانيا حتى عمان وخورفكان
الدين الغريب في أرضه تماما كغرابة الخط الحجازي والذي لاتقل قدسيته وبركاته عن أي عمل وصرح ديني شريف كان يراد به الحق ووصل الأرلاحام ونقل المؤمنين والحجاج من الأنام وتم تحويله الى باطل وياحيف وياباطل
وان كنا لنستنكر على اليهود تدنيس الأقصى بينما يتم التلذذ في بلادنا بتدنيس وتفعيس وتدعيس المسلمين وهدم الصوامع والمساجد ونتف الذقون ونزع حجاب النساء واتهام العباد عالواقف وعالمايل وعالطالع والنازل بالارهاب وزجرهم وحشرهم في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات فليس مستغربا في هكذا بلاد أن تنتهك حرمة وبركة هذا الخط وتاريخه ومآثره

حركة كفى
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



الجمعة، 22 أغسطس 2008

المنجد المضبوط في وصف الترنح والسقوط



المنجد المضبوط في وصف الترنح والسقوط
لعلي أستذكر أنه عندما اندلعت وخير اللهم اجعلو خير حرب الخليج الأولى وبحسب الدراسات الأمريكية لحال الانسان العربي الذي يعيش ويسكن بلاد العم سام أي أمريكا ودقي يامزيكا فان الانسان العربي يعيش بمتوسط دخل يفوق حتى الثلاثين بالمئة متوسط دخل الانسان الأمريكي العادي
وهذا ينطبق الى حد كبير على الجاليات العربية وبخاصة من الجيل الأول في العديد من بلاد المهجر العجمية كالاتحاد الاوربي وكندا واستراليا وجنوب أمريكا وافريقيا...
وان كان الانسان العربي قد أثبت جدارته في تحصيل العلم والأرزاق والأوراق من بوركينا فاسو حتى بلاد الواق الواق فان حاله وخير اللهم اجعلو خير ينعكس وينقلب ويتشقلب رأسا على عقب في بلاده مترحما على زمن أجداده ومتوجسا من مستقبل أولاده
ان تأرجح وتمرجح العربي ايجابا في بلاد اليورو والدولار وتقهقره في بلاد الدرهم والدينار ليثير الدهشة والانبهار الدوخان والانشطار بحثا عن سبب شافي ومعافي لتلافي العثرات وتحقيق الأماني والمعجزات
وبالرغم من كثرة الأقاويل والمواويل في حال الانسان العربي الساكن والراكن في بلاده مابين شيشة وحشيشه ومدخن بين الدخان ومداخن
فان سيادة حالة التكبل والتدلي والتدندل استرخاءا واسترضاءا لحال تغلب فيها العقبات والعثرات والأصفاد على العباد ممايعيق أي تقدم ونجاح
فترنح أغلب بلادنا العربية مابين مخططات الغرب وفساد الداخل من جهة والتزايد في عدد الولادات والأنفار في سائر البلاد والأقطار من جهة أخرى والذي يلتهم الأخضرواليابس عالبطيئ وعالداعس وعالصاحي والناعس بحيث يتعذر خروج الانسان العربي من تحت وطأة الضغوط والمكابس من خور فكان حتى وهران ومكناس وقابس
ان زمان السقوط والهبوط العربي الراهن والذي يتناسب عكسا مع تطور بلاد الشمال تاركين لنا الجلة والحلة والجمال مع بعض قشور حضارة كالعولمة وماجلبته من مآس ومشأمة وشوية تحف عصرية أوصلت ونتيجة لخطأ في استعمالها العباد الى البلية وحشرت طموحاتهم وأفكارهم في النملية
أداء الانسان العربي في بلاد المهجر والذي يدل على أنه انسان قادر على اللحاق بل وسباق الأمم من أهل الحضارة من العجم لأنه وببساطة قد توفرت له في بلاد الغير كل مكونات النجاح والابداع بينما دعس وفعس في بلاده وضاع
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل نحن أقل قدرا ومقدرة من غيرنا من الأمم وهل نحن قادرون على تجاوز مرحلة الندم والعدم
الجواب الذي يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي غائبا من غاب وحاضرا من حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر وهو أنه لو والتي تصبح هنا لوووووووو
ترك هذا الانسان على سجيته ليبدع وليزرع ويصنع سنتجاوز العديد من الأمم في وقت وجيز وهذا مالا ترضى ولن ترضى عنه بلاد الشمال لأن تركنا لعصر الحلة والجلة والجمال سيزيح الكثير من الهموم والأثقال والأحمال من على كاهل هذا الوطن كثير الخيرات والثمرات والذي يراد له أن يتمرغ بين كثبان الرمال ويتحول مصيره وتقدمه الى محال
ولعل في ادخال حقوق الانسان في عالمنا العربي غينيس في طي النسيان هو من ثمرات تحجيم وتقزيم هذا الانسان الذي أثبت قدرته وجدارته في بلاد الهجرة والطفرة أو على الأقل هذا ما اعترف به الأمريكان وكان ياماكان
أهدي مايلي لمن يهمه الأمر هذا والله أعلم
عصر الاحباط
أيا ابن كلا وبياع الحكايا.....................ياصانع الشحاطة والحطاطة والأماني
بدشداشة الهشاشة وهلا هلا...................تعجز دونها الكلمات وصفا والمعاني
وشاروخ يشبه الصاروخ مسابقا..................السكارى والمترنحين طربا بهذيان
يامن لاتعرف من الدنيا الا..............................النميمة والغنيمة والكاني ماني
ويامن عشقت الانبطاح ساجدا.............................متعلقا بكل أفاق متبجح جبان
ويامن اتخذت من السكون منهجا...................مرتكيا ونافخا بين الزوايا والأركان
وقلبت بفرح الليل نهارا ........................وقاومت بهمة الصناديد تقلب الأزمان
أتراك قادرا على عاديات الزمان.........................أم تذوق الذل مفعما بالهوان
مستجديا العون من هنا وهناك............متأرجحا بين الصدقات والمكارم والاحسان
يامن يمر الدهر محلقا بك سريعا............وتعد الحضارات وأهلها الدقائق والثواني
أما آن الأوان أيها المرتكي ......................والمضطجع أن تهب واقفا كالانسان
وتنفض غبار السبات كالممات........................وتترك التغني بالخوالي والأشجان
وتترك الآهات والنغمات جانبا...................وتلولح الأفاعي بين الزمامير والأغاني
وترنح الحشاشةوأهل الكيف والبشاشة...............بصفة ألصقت بهشاشة العربان
تاركا ترنح البطاريق والسلاحف........................لاحقا بركب الحضارات كالغزلان
وكفانا بشريعة الغاب مطية.......................وكفا الله البلاد شر القراصنة والحيتان
وشر الشقاق والنفاق وأهله................................وأهل التعلل بالذرائع والألوان
وشر كل حاسد بزوال نعمة ...........................وكل حاقد مزمن وخائن بحسبان
وبشر الصابرين على الأذى بيوم........................يشرق فيه الحق على الأكوان
وتبيض وجوه بلقاء ربها..............................وتسود أخرى بعذاب علقم متفان
فسارعوا ياأهل الهمم والشيم ..................الى الجد طمعا بجنات النعيم والرضوان
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

مآثر الشوارب في تحقيق الغايات والمآرب


مآثر الشوارب في تحقيق الغايات والمآرب

تذكرا للأيام الخوالي والحقب الغوالي في بلاد الشام ذات البهاء والمعالي مستذكرين وخير اللهم اجعلو خير أيام الرجال وصناديد الوغى والمحال وسبحان مغير الأحوال
أيام الحواري والشباري والزغرت وفريد وبعيد وخود زاوية ولاتقول غادرة
أيام كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام تحديا بالشوارب والعضلات المفتولة والمجبولة بالكرم والعطاء والسخاء
ترحما على الماضي وبعد الاستفاقة من الحلم الجميل وهبوطنا الميمون في عالم القيل والقال والدف والموال وصلنا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير بأنه وبقفزة زكاء ودهاء وبكسر الهاء سنسمح للروس مع شوية سيوف وتروس بالتمركز في أراضينا وسواحلنا السورية ذات الطلة البهية بحيث والله أعلم سنحرر الجولان وماتم فقدانه من الأوطان عبر السماح باحتلال ماتبقى عبر تحويله الى قواعد عسكرية علنية أو سرية في بلاد نصف سكانها ممنوعون من الخروج والنصف الآخر ممنوع من الدخول والولوج مابين هارج ومارج بحثا عن الأرزاق والمخارج
وبالمقابل فان أجواءنا وأراضينا السورية مفتوحة أما كل من هب ودب وراغب في السحب والشحط والشفط والغب
لست هنا في مجال تحليل وتأويل سبب الكرم الحاتمي بالسماح للروس وماسيرافقهم من ترسانات وسيوف وتروس لأن عالمنا العربي برمته أصبح مرتعا ومنتجعا لكل أنواع القوى والقواعد سواء كانت شعوبها عالواقف أو على القاعد مترنحة أو مرتكية على المساند
الأمر الواقع بغض النظر عن المبررات والذرائع سواء كان المظهر مهلهلا ومشرشحا أم رائع يدفعنا فقط الى التسليم بمانحن قادمين عليه من تقسيم وتنغيم على الوحدة ونص على مبدأ أول الرقص حنجلة ونص الهريبة مرجلة
واستذكارا لأيام الصناديد والرجاجيل رجوعا الى أيامنا هذه أيام العويل والمواويل حيث أصبحنا نعتمد على أي طرف وقوة في حمايتنا من أنفسنا أولا ومن الغزاة الخارجيين ثانيا هذا ان لم يتحول حاميها الى حراميها
تخبط النظام السوري ومتصرفيه النوعي الظاهر منه والسمعي في مناورات حانا ومانا بين الغرب والشرق ومايرافقها من حرق وسحق لأي محاولات جدية لتفسير وتحليل ماذا يجري على مبدأ مطرح مايسري يمري لأن الطاسة ضايعة وأهل السياسة نازلة وطالعة متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان هناك حقيقتين لاثالث لهما
أولا أن علاقة السوريين مع الروس سواء كان طالعهم جيدا أو منحوس لن تحسن أو تغير شيئا على أرض الواقع بل قد تعيد ان حصلت أيام التعتيم والظلم والتظليم على مصراعيه وبالتالي سنرجع وبالعريض الى ايانم استقبل وودع وارتكى وتصنبع
ثانيا وان كان الاعتقاد راسخا بأن علاقات أمريكا مع روسيا لن تؤثر عليها سوريا وكل من فيها قشة لفة ولن تحرك في مودتها قيد انملة أو جناح نحلة فانه سرعان ماستقدم روسيا مصالحها على مصالح نظام محرري الجولان يلي شرشحو اليهود والأمريكان وحشروهم بين الوديان
ولعل التجربة العراقية خير مثال عندما أعطت روسيا كل أسرار العراق ومافيها من أسرار وأوراق عالحارك وعالرواق الى أمريكا قبل أن تغزو العراق وتدق المزيكا
كل مايهمنا من كل هذه الخزعبلات والمواويل والهوبرات السياسية السورية هي أن لاتنعكس سلبا ونهبا على ماتبقى من هذا الشعب الصابر على الصغائر والكبائر لأن الانسان هنا هو مايهمنا وليست راجمات الصواريخ والشواريخ المستوردة من روسيا أو غيرها هي التي ستطعم الجياع في بلادنا التي دخلت موسوعة غينس في التعتير والهوان وكان ياماكان
ولعل في مايلي بعض من الحال هذا والله أعلم

شوارب


ماأكثر قصص عنترة
وشمشوم ماأكثره
وماأكثرها قصص العجائب

ماأكثر اللف والدوران
والفتلة والدوخان
والأهلا والمراحب

لاتسأل كيف ومتى
ومين راح وأتى
والحاضر يعلم الغايب

لأنه أول الرقص حنجلة
ونص الرجولة مرجلة
وفتلة شوارب

شفنا نجوم الظهر
والمر والقهر
وأمهات المصائب

نتفوا ريش الدرويش
نتفوا الحجاب بالتفتيش
نتفوا الذقون والحواجب

لارقيب ولا حسيب
يحاسب شمشوم الرهيب
ولاشاهد ولا كاتب

كلو ظلم وظلام
وعذاب للأنام
وهوان الحبايب




وشمشوم الجبار الكبير
عالدرويش والصغير
وعالأهل والصاحب


وبوجه العدا
مافي حدا
شمشوم الجبار هارب

شوذنب الفقير
بالجوع والتعتير
وكل وجه شاحب

وأيام تطوي أيام
بحقد الختام
والطوائف والمذاهب

يابلد ياعاصي
عالفساد والمعاصي
يابلد الشيخ والراهب

ياوطن لاح الفجر
تطوي زمان الغدر
وتمحي الغريب والغرايب


آن الأوان
تطوي الهوان
وتعلي المراتب

د مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com









مجرد تذكير الى أهل الهمة والضمير



مجرد تذكير الى أهل الهمة والضمير

بغض النظر عن أية اعتبارات وتداخلات وهوبرات سياسية وفكرية وبطح للرجعية والزئبقية والانتهازية وخير اللهم اجعلو خير
فان اقتراب موعد شهر رمضان الكريم وماله وعليه من التزامات الهية وانسانية تجعل لزاما علينا التذكير لمن تنفع الذكرى
بأن هذا العام يعتبر من أقسى الأعوام وأشدها مرارة من الناحية الاقتصادية والغذائية في عالمنا العربي عامة وبعض دوله الفقيرة
خاصة والتي ونتيجة لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير تعجز عن تقديم أبسط أنواع المساعدات في الأحوال العادية فما أدرانا في شهر رمضان المبارك
أتوجه باسمي وباسم كل كريم وخير في عالمنا العربي وبالخاصة في دوله الفقيرة بزيادة كم المساعدات من قبل أهل الداخل والتحويلات من قبل أهل الخارج والشتات
لسنا هنا في مجال للعاطفيات والصدقات والحسنات لكن الوضع حسب التقارير الانسانية الواردة مزر للغاية
وان كان من الواجب انسانيا ودينيا وضميريا التذكير بهذا الأمر لأن بلادنا العربية ذات الطلة البهية تجمع مابين صنفين تزداد الهوة بينهما يوما بعد يوم وتختلف حدته من مكان لآخر ومن قوم الى قوم
طائفة ترزح وتمرح وتئن وترن تحت وطأة التخمة والكولسترول مابين لحمة وشحمة ومابين شيش طاووك وشيش كباب وكام عيران وكان ياماكان
وطائفة وهي الغالبة وتمثل العباد قاطبة وهي فئة المحرومين والجياع وفارغي الجيوب والمعدات والذين يسير أغلبهم هياكل صامتة حياءا وكبرياءا في بلاد علمت أهلها عزة النفس
وكبرياؤها يأبى الطلب والتذلل لفلان وعلان من الانس والجان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن أطيل في هذا الأمرراغبا وطامعا في تصرف وأداء خير عملي بعيدا عن ا لمنة والرياء بأن تكون المساعدات صادرة ان أمكن من القلوب وبعيدة عن الاستعراضيات والعيوب
البلاد بلادنا ومن فيها هم أهلنا ولم ولن يخرج الظفر من اللحم حسب أمثالنا الشعبية وعاداتنا الكريمة والعظيمة في الكرم وفعل الخير وخير اللهم اجعلو خير
أهنئ جميع العالم الاسلامي وعالمنا العربي بحلول شهر رمضان الكريم
وتهنئتي لكل كريم وحر وكل من عانى ويعاني بصمت الكبار والشامخين اباءا وعزة أمام الضيم وضعف الحال ودوام الحال من المحال
أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات ومداد من الخيرات والحسنات
أهدي مايلي تذكيرا لمن يهمه الأمر والله من وراء القصد

أين هي القوانين والشرائع.....................وأين هي المكاسب والمنافع
أين هي ياحيتان البلاد........................وياأصحاب المزارع والمصانع
أين هو الكسب الحلال..............................وأين هي الأعذار والدوافع
ماذا تقولون لمطاردي الرغيف................وماذا تقولون للفقير والجائع
ماذا أبقيتم لهياكل نحيلة...............................ولكل هائم مشرد وضائع
ألاتخشون من رب العباد.................... متمرغين في المساجد والجوامع
بنفاق من يدعي التقوى........................ويدعي الصلاح فردا بلا منازع
فوالله لن يجدي النفاق نفعا......................ولا هو لعقاب رب العباد دافع
ان لم تسارعوا الى فتح الخزائن...............وفتح أبواب الخير والصوامع
ولعل في رمضان تذكرة...............................فذكر بما هو للفلاح نافع
فباشروا للخير بصدق أكارم.....................فوق الرياء وتقلب المواجع

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

المختصر المدروس في مقاصد العربان والروس


المختصر المدروس في مقاصد العربان والروس
ان تأرجح وتمرجح العالم العربي وخير اللهم اجعلو خير بين مايسمى بالقوى الاقليمية والدولية والكونية والفضائية الظاهرة منها والمخفية تجعل من هذا العالم بالرغم من حجمه وامتداده ريشة هشة وهشيشة في مهب الريح المريح وما يعكسه ذلك على قاطنيها من الأنام سواء كانو من ضعاف القوم أو العظام
عندما تخرج للعيان قوة ما متمثلة في شكل دولة فان الكثيرين من الخاضعين والراكعين للقطب الواحد أي الأمريكي يتنفسون الصعداء ويتقاذفون الأحلام والآراء ويستنجدون بآلاف المنجمين والعرافة وقارئي الكف والودع وضاربي المندل والصندل لمعرفة كيف ستتصدى تلك القوة للأمريكان وكشهم كالدبان من بلاد العربان من طان طان الى عمان وخورفكان
قد تكون الآمال لدى العديدين هو تخفيف الضغط والشفط والشحط الأمريكي من على رؤوس حكومات تلك البلدان والتي رأى معظمها وشاهد نهاية صدام حسين فآثر تقديم الولاء والطاعة وكل أنواع الخيرات والبضاعة لبلاد العم سام مطير النوم والأحلام من جفون الحكام العظام
الانتفاضة الروسية الأخيرة في جيورجيا بالرغم من معالمها ودلالاتها فانها بالنسبة لأنظمة بعينها في عالمنا العربي قد تشكل متنفسا وبخاصة من أنظمة المظلة السوفييتية السابقة كالحال السوري المتخبط مابين حانا ومانا بين الرضوخ لضغوط الغرب تجنبا للمحكمة الدولية والتي جعلته يجلس علنا أمام الاسرائيليين بعد سنين من مفاوضات وعراضات السر وتحت الطاولة والالتحاق بمؤسسة ساركوزي المتوسطية مع كم صحن فول وكنافة نابلسية
لذلك فان الحال السوري قد يكون الأكثر استفادة من الانتفاضة الروسية على الأمريكان وكان ياماكان
زيارة المتصرف بأمور العباد في سوريا الى روسيا والمعلنة ستكون بحثا للرعاية والعطف والحماية بعد التخبط المكوكي بين أنقرة وباريس وطهران بحثا عن الحماية والأمان من مخالب الأعاجم والعربان بسبب هفوات وتخبطات النظام في لبنان والعراق وسوريا ومخيمات النسيان وكان ياماكان
الانتفاضة الروسية على القطب الواحد والتي سرعان ماستخبو ليس في ضعف هؤلاء انما لأن الحرب الباردة اليوم هي ضد مايسمى بالارهاب الاسلامي ولايمكن أن تنفتق وتنبثق حرب باردة جديدة تؤدي الى تجميد الأولى بعدما صرف ماصرف من مليارات مابين يورو دولارات
وبالتالي فان عالمنا اليوم وبسبب سياسة بوش التوسعية وماخلفتها من آثار اقتصادية سلبية على أمريكا نفسها وبقية العالم لن تحتمل مشقة حرب جديدة ستجعل العالم على الحديدة لأن البشرية اليوم من دون دف عم ترقص
لذلك فان الانتفاضة ستحل حبيا وأخويا عبر تنازلات في مجال النفوذ والطاقة لصالح روسيا بحيث ترجع الأمور الى نصاب الحرب على الارهاب رفعا للعتب بين الأحباب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان انتفاضة الروس وماستخلفه من معالم ودروس ستكون مجرد زوبعة في فنجان سكر سادة سينعش بعض متصرفي العربان والسادة لفترة نقاهه واستشفاء لاتلبث بعدها أن ترجع حليمة الى عادتها القديمة وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
سيفوز فيها الجميع باستثناء من سيراهن على أن الروس سيبيعون الأمريكان ارضاءا للنشامى من العربان وكان ياماكان
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 18 أغسطس 2008

آمال البرية في الفضائية السورية


آمال البرية في الفضائية السورية

عندما سمعنا وخير اللهم اجعلو خير بأننا أخيرا وليس آخرا قد أصبح عندنا فضائية نطت وحطت ثم قرفصت في مخيلتي أغنية
أصبح عندي الآن بندقية ........الى قلسطين خذوني معكم
للراحلة أم كلثوم ومارافقها حينها من تيادل وتناطح للعواطف والهوبرات والمواقف
حقيقة الأمر وقبل كل شيئ أهنئ الاخوة في جبهة الخلاص وكل السوريين في الوطن والشتات بهذا الانجاز والذي جاء وبكسر الهاء بعض مخاض وكم رض وارتضاض لكنه وناطقا بلغة الضاد سيكون منبرا أو على الأقل هذا مانتمناه لجميع السوريين ولجميع وجموع آرائهم وتطلعاتهم وآمالهم في ساحة شفافة وذات مصداقية تعرض الحال السوري كما هو بدون تنميق ولف ودوران وتزويق
أي تعرض لحالات العجز والشقاء والفقر والنقر والفساد والاستفساد والجوع والخنوع ومسارح الدمى وجوقات المصفقين والمهوبرين ومحرري فلسطين والجولان عبر الحكايا وقصص كان ياماكان
معاناة السوريين من اللاشرعية في البلاد واستعباد العباد منذ انقلاب 1963 وماأعقبه من افتراس للحق الصحيح عبر سلسلة علي بابا والأربعين تصحيح مريح
وان كان مايجري في بلادنا قد جعل العباد تهرب وتطفش وماتبقى يعاني ويئن ويصيح
فان هذا الانجاز والذي نعول عليه وعلى القائمين على ادارته كل مصداقية وشفافية وانفتاح على جميع آراء السوريين قاطبة وأن لايحذو حذو البعض من المواقع الالكترونية والتي كانت تحجب وتشجب وتقصقص وتشطب وحسب المراق والمزاج مالذ وطاب من مقالات وديباجات لاتنسجم مع التوجه أو ارضاءا لفلان وعلان حتى دخلنا نفس متاهة تهميش الآخر المعتمدة في اعلام القطب الواحد كما هو الحال في اعلام نظام الجولان مكيع اليهود ومخليهم في خبر كان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان قدرة الفضائية على الوصول الى كافة المنازل والعقارات في بلاد العز والحضارات لتجعل من دورها وأهميتها شديدة الحساسية وتجعل من مصداقيتها وجديتها وشفافيتها أمرا مطلوبا ومرغوبا ان أردنا لهذا المشروع النجاح
تهانينا مجددا الى القائمين على هذا المشروع الطيب وتهانينا الى كل سوري حر يتخذ من الحق والحقيقة منهجا ونبراسا وطريقا الى تحرير البلاد من أغلالها وماأصابها
أخيرا أهدي الى شعبنا السوري الكريم وللاخوة القائمين على هذه الفضائية مايلي من محاولة شعرية متمنين للجميع التوفيق والنجاح والله من وراء القصد

يامنبرا للحر عاليا ومصباحا...................منيرا درب نصر قد هل ولاحا
لاعذرا دون الحق مدويا.........................بوجه كل منافق أمعن النباحا
ولا عزيمة الأحرار مدججة تنقصنا...............ولا العنفوان قد ولا وراحا
سئمنا الكلام وسباق النعام.......................سئمنا الترنح خدرا وأقداحا
لبيك شآم بشهامة النسور.....................ترجع البسمة الندية والأفراحا
شآم هي الأم الحنون لنا...............ولافرق بين فيحاء وشهباء وقرداحا
ولن تنفع مع الخفافيش ظلمة..........أمام سواعد تنشد العدل والاصلاحا
ولن تجدي مع جوقة اللئام.....................ومن استحل البلاد واستباحا
الا هبة الأشراف واحدة.......................تزيح الغم والهوان والوشاحا
ونقولها عاليا لمن ظن يوما...............أن الشآم والأنام غنائما صحاحا
بأن نسور الشآم عزيزة.....................فهي من طرد الفرنسي وأزاحا
ومهما أمعن الجلاد بسيفه...................سنذيقه المر ونداوي الجراحا
فهيا يامضرجات الأيادي.....................أعيدي الرأس عاليا والنجاحا
أعيدي الفخر والفخار لوطني........وأعيدي البسمة وأزاهيرها الفواحا
وحيا الله كل مخلص غر......................شامخ حيا الصلاح والفلاحا
واملئي يابراعم بلادي الندية................الدنيا مرحا وفرحا وانشراحا

د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com


الأحد، 17 أغسطس 2008

درة العارف في تفسيرالقرارات والمواقف



درة العارف في تفسير القرارات والمواقف
ان مايتم اتحافنا واطرابنا به نحن الرعايا العرب مابين الفنون والأدب في اتخاذ القرارات والقوانين والمراسيم والفرمانات لتعجز عنه حكومات الأعاجم من الأنام من جزر الواق الواق مرورا بمدغشقر ووصولا الى بوركينا فاسو وفيتنام
وان كانت القرارات والمواقف وخير اللهم اجعلو خير تصدر دون سابق انذار وتطبق دون أي تفسير واعتبار رضي من رضي وطار من طار
وان كان تطاير القوانين وتراشقها وهبوطها المتسارع تسارع هبوط الطائرات على رقاب العباد لايخلو من اشارات استفهام واستبهام ومايرافقها من استبداد واستعباد
فمثلا عندما تهبط قرارات الترحيل الجميل على رعايا دول عربية ضيوفا على دول عربية أخرى فان هبوط وسقوط تلك القرارات ذات الالزام والتطبيق الفوري والتي لاتترك لصاحبها حتى مجرد التقاط ولملمة أنفاسه وضرب أخماسه بأسداسه سعيا في طلب مكان بديل
وهنا لاينفع التظلم والعويل في شقاء الأعراب الطويل
تطبق القوانين والقرارات على الفور ويتم تفنيش وتطفيش وتدفيش من وقعت عليه المظالم ورب العباد به وبمعاناته عالم
قصص البدون ومايرافقها من أساليب وفنون في اذلال العباد وقصص الأكراد في سوريا على سبيل المثال لا الحصر هي أمثلة على انزال عقوبات لايمكن حتى أن تداعب ولا حلما مخيلة أية دولة ديمقراطية تقيم للانسان وزنا ومقاما
ولعل حشر وزجر عشرات الآلاف من العرب من الضائعين والمشردين في المناطق الحدودية بين بعض الدول العربية حيث لامغيث الا الله أو بعض الدول الشقيقة أمثال البرازيل وتشيلي والتي تحمل هم وغم هؤلاء قبل أن تصل آذان مسؤولي دولنا العربية الى مقام الاستماع الى هؤلاء وبكسر الهاء
وحصار غزة وحدث ولا حرج والذي لاينفع معه الاستعانة بالمبصرين والمنجمين وضاربي الودع وقارئي الكف وناقري الدف لمعرفة متى ستفتح تلك الحدود من الطرف العربي بافتراض أن العدو هنا أعجمي أي اسرائيل
حتى سحب الجنسيات واسقاطها عن فلان وعلان بل حتى تشبث بعض الدول بمواطنيها ليس حبا بهم انما لأنهم كالبقرة الحلوب يتم عصرهم وتشفيتهم ماداموا يتمتعون بجنسيتهم الأصليةكما في الحال السوري مثلا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل الطامة الكبرى هنا والتي يعجز كبار المحللين والمفكرين وفطاحل السياسة والكياسة عن تفسيرها وفك ألغازها هي أنه بينما تتساقط القوانين والقرارات كالطائرات على رؤوس ورقاب الكبير والصغير والمقمط بالسرير دون تقديم أية تفسيرات وتعبيرات وانما ألغاز بألغاز عبر الراديو والتلفاز
فانه بالمقابل تنط الأنظمة العربية ولاتحط عندما يتبع الغرب نفس التقليد العربي باتخاذ قرارات ضد تلك الأنظمة وبعض شخصياتها أو تفضيل بلد على بلد بحيث يتم اتهام الغرب بالكيل بمكيالين وصحنين وطاستين
بينما تتساقط الأكيال والأصفاد والأغلال على رقاب العباد في بلاد علي بابا والأربعين قرار ومزمار
لذلك وان كنا لنتمنى أن تكون الشفافية والمصداقية والانسانية في اتخاذ القرارات هي الأساس في بلادنا العربية فان تأرجح تلك القوانين والقرارات بين الأسرار والألغاز نصا ومضمونا وتوقيتا وتطبيقا وتجاوزا وتمريقا فانه يجدر بنا والحال هكذا أن لانستعجب من تصرفات الغرب ان لم يأخذنا قشة لفة بعين الاعتبار لأننا أول من يغفل ويأكل ويشفط حقوق الانسان الأساسية مضيفين زخما ونغما الى غابة الآكل والمأكول والناهش والمنهوش والدافش والمدفوش فلا عجب ان قام الغرب بالعمل نفسه محجاراة ومحاباة لنا في نفس النمطية والمنهجية بعدما دخلنا غينيس في طي النسيان لحقوق لانسان وكان ياماكان
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 16 أغسطس 2008

نرحب بالفضائية السورية المعارضة سوريا الجديدة


تبدأ اعتبارا من اليوم الأحد 17 آب فضائية سوريا الجديدة المعارضة ببث برامجها
على قمر الهوت بيرد بتردد 12149 عامودي
متمنين لهذه الفضائية الطموحة كل تقدم وشفافية وأن تكون منبرا للصوت السوري الحر
د.مرادآغا

الجمعة، 15 أغسطس 2008

تأرجح القيم مابين الوهم والعدم



تأرجح القيم مابين الوهم والعدم
ان من صفات الخلق وآدمية الانسان كواجب كوني وشرعي هو احترام هذا الكائن سواء كان عبدا أو مواطن أو كان ضعيفا أو قويا وماكن متحركا أو ساكن مركونا أو راكن
وان كان الهارج والمارج في عالمنا العربي اليوم وخير اللهم اجعلو خير في سباق قنص الرغيف وشفط الرزق الخفيف والذي يضاف الى حجب الخيرات والثروات الممنهج والمبرمج على المستوى الاقليمي والدولي يجعل من كل شيئ ذو قيمة سواء كان جمادا أو بهيمة باستثناء الكائن البشري والذي تتهاوى قيمته وانسيته كلما أمعنا في الحديث عن التحديث والتقدم الحثيث والذي يكثر فيه اللغط والحديث لكن ماهو مستجد وحديث أنه وبتناسب عكسي مع مشاريع الرخاء يتراجع انساننا وبكسر الهاء ولاتتعدى حقوقه الفاصل مابين الألف والباء
ارتفاع الأسعار والعقارات وتتالي موجات تهريب الثروات وطفشان الاستثمارات والتي وان كان هناك من يتحدث عنها ليس حبا وثقة في الاستثمار لدينا لكن موجات المال الملاحق والمطارد من قبل الغرب لأنه توجد فيه شبهات وتجميد أرصدة فلان وعلان من النشامى والخلان جعلت التفكير في اخفاء الكنوز تحت البلاطة والحصير واستثمار ماتبقى في بلاد الهم والتعتير شراءا واستشراءا للأراضي والعقارات تحاشيا لتتالي المفاجآت أمرا مفعولا ومعمولا
لكن ابتداع موجة البورصات ومضاربات الأسعار وبازارات العقارات والتي قد تكون منفذ الغرب لضرب ماتبقى من هشاشة ستجعل تطاير الأموال أسرع من تطاير الشماغ والكوفية والعقال أمام رياح الاحتيال
وان كان لدعاء الفقراء ولخبرة الخبراء موعدا سيستجيب فيه المستجيب لدعاء المعتروالغريب فان ذاكرة تحول الدينار الكويتي الى عدم بعدما شمر صدام الهمم وغزا الشقيقة الكويت بحيث أصبح الدينار وبلمح البصر لايقدر على شراء نقطة زيت
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان انعدام الأمن الغذائي والاقتصادي المرافق لانعدام الأمن والأمان السياسي سيزيد من تهاوي قيمة الانسان العربي بينما تزداد قيمة ماعداه من بشر وحجر
هناك اليوم 400 مليون عربي يتأرجحون ويتمرجحون في بلاد تسرح وتمرح بين مطرقة مخططات الغرب ومشاريع النهب والنصب بحيث يطبق القانون على الدرويش والمعتر والمشرشح والطافش والفاركها ومشمع الخيط بينما ينجو الكبير بعد رفع البلاء بدفع المقادير وتبادل الكؤوس والقوارير وشراء ذمم الكبير والصغير والمقمط بالسرير
ان مانشهده من انعدام أبسط مقومات الوحدة والأمن الغذائي والاقتصادي وتنافر وتناحر دول الأشقاء فوق الأرض وتحت السماء مسترجعين أمجاد داحس والغبراء لهو وبكسر الهاء بداية لمآس بدأنا نرى بعض معالمها وان لم تتخذ الاجراءات الكافية قبل الشتاء القادم مثلا سنرى العجب العجاب في بلاد النشامى والأعراب
لعل مايلي يوصل المعنى هذا والله أعلم
زمان النحس
كتر صف الكلام
وكتر معاه الهمس
عندنا ممنوع الخير
وممنوع اللمس
والله زمان ياوطن
ياملقى الكرم والانس
ياوطن الفرح والمرح
والبهجة والعرس
غزونا وجكمونا وظلمونا
اليهود والروم والفرس
عندهم قنابل وطيارات
وعندناالسيف والترس
والأنام بزمن الظلام
زمن الفساد والنحس
للانس قيمة وقدر
والعربي صار بفلس
غابت البسمة والنسمة
وغابت الغيمة والشمس
والعروس شالت الطرحة
وعشعشت الوحدة والعنس
غابت الشرائع والجوامع
وغابت الكنايس والقدس
وخسرنا المزارع والمصانع
بين القهر والدعس
وصاروا السكارى حيارى
بين الهز والفقس
شوباقي ياعربي
بعد الجوع والحبس
شو باقي يا وطني
بعد الضمير والحس
ياريت بيجي بكرا
ونصحى ونتعلم الدرس
وترجع كبير ياعربي
وتمحي زمان اليأس
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

سياسة الشطارة بين الربح والخسارة


سياسة الشطارة بين الربح والخسارة

ان مصلحة السياسة كغيرها من المصالح والكارات والصنعات تحتمل الربح والخسارة حسب شطارة وجدارة ابن المصلحة أي السياسي العريق سواء كان من المحافظين حيث يسمى أخ وشقيق أو من مدعي ودعاة العلمانية والتقدمية والثورية وباطحي الرجعية والزئبقية وهنا يسمى مناضل وثائر ورفيق
لكن مايميز سياساتنا العلية وخير اللهم اجعلوا خير أن أبناء المصلحة فيها أي السياسيين لايقبلون بالخسارة مصطلحا وفعلا لدرجة تحويل أشد الهزائم والخسائر الى انتصارات وانجازات عاش من عاش ومات من مات
وان كانت مصلحة تحويل الهزيمة الى نصر وغنيمة والتي تندرج على مبدأ حليمة وعادتها القديمة أي أنك ترى التراجع والتقهقر والجوع والخنوع والشرذمة على أرض الواقع لكن مايروى وينشر ويذاع هو العكس تماما
فمابين أمهات المعارك اللهم يزيد ويبارك حتى قهر الأعداء بزج وحشر وزجر كل عملاؤه من أبناء الوطن طبعا في غياهب السجون والمعتقلات وتحويل أعناقهم الى طيارات بينما تجول وتصول طيارات وأقمار ونظارات ومخابرات الأعداء فوق رؤوسنا عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
أي بالمشرمحي ان أردت تحويل الهزيمة الى نصر فعليك بشعبك لتفش فيه قهرك لأنك مقهور أصلا وفصلا
وخروجا هذه المرة عن العادة في تناول الشأن السوري اللبناني فقد أدهشني أنه بينما يقتل اللبنانيون في طرابلس مابين اشتباكات وسيارات مفخخة يتوجه رئيس البلاد الى الشقيقة سوريا والتي تعتبرسبب أكثر آلام وأوجاع رأس اللبنانيين وماسببته لهم من شقيقة يتوجه الرئيس سليمان الى دمشق في يوم تفجير حافلة العسكر في طرابلس ومقتل 17 شخصا في هذا التفجير
لست هنا في تأويل وتحليل سبب ماحصل لكنه في معيار أي بلد يبحث عن الحرية والديمقراطية أن يقيم اعتبارا للبشر فيه
لنضرب مثلا الحال الاسرائيلي وكيف يعامل حكامه مواطنيهم عندما يحصل انفجار ما في مكان ما
كم مرة قطع رؤساء الوزراء الاسرائيليون زيارات لدول عظمى وغيرها ورجعوا الى بلادهم اثر سماعهم بنبأ انفجار أو حدث جلل
هل الانسان عندهم له قيمة والناس عندنا لايخرجون عن كونهم قطعانا من الماعز أو الدجاج لاحول ولاقيمة
أم أن العدوى السورية قد انتقلت الى بلاد الأرز عبر اعتبار أن أرواح العباد مجرد حفنة رماد
بطبيعة الحال وكما أشرت أيا كان الفاعل وهدفه فان قيمة الانسان أهم هنا من تقديم طقوس الولاء والطاعة وطق الحنك وصفوف الكلام المنمق في عاصمة الصمود والتصدي ويابعدي
كل مايهم دمشق من الأمر قشة لفة هو تجاوز المحكمة الدولية ومقايضة اسرائيل بالجولان عبر تحكم ونفوذ في لبنان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان جل سياساتنا لحد اللحظة هي خسارة بالكامل أمام الأعاجم وماتبقى هي سياسات نهش وخمش ونكش ودفش في ماتبقى من ماء الوجه بين الأطراف العربية على مبدأ القوي يأكل الضعيف
نحن كسائر متابعي الشأن العربي وشرقه الأوسطي تحديدا نتمنى أن تكون العلاقات هي أخوية حقا وحقيقة وليست علاقات ناهش ومنهوش ودافش ومدفوش وكلو الي والباقي فافوش
لبنان الذي عانى ويعاني دافعا فواتير صراعات الأشقاء والأعداء لم يعد جسمه النحيل يتحمل مزيدا من الاستعراضات والخزعبلات والنفاقيات يدفع ثمنها وبصمت أبناؤه الكرام الصابرون
أهدي مايلي لمن يهمه الأمر هذا والله أعلم

خسارة

خسارة يابلدي خسارة
وين أيام العز
وأيام الشطارة

وين الطفولة
والبسمة الخجولة
وزقاق الحارة

وين الحرية
وفرحة العيدية
والتينة والصبارة

وين الأمل
والجد والعمل
عمار وعمارة

وين الرحالي
وطلب المعالي
والمحاية والحوارة

ليش البلد
فيها النكد
وغابت أحرارا

واللقمة الحلال
صارت محال
ودرات الدوارة

وبزمن التخبيص
باعونا رخيص
وصرنا تجارة

وصار الحر
يذوق المر
بفيش واضبارة

صار الشرف فرجة
بساحة المرجة
سكر ودعارة

والنوم والتحشيش
وصحبة الخفافيش
وليل وقذارة

صار اللبيب
عدو وحبيب
ورهن الاشارة

لما بعنا الذمم
صرنا عدم
وكومة حجارة

وعذاب الفقر
والذل والقهر
وأهلو حيارى



خسارة الماضي
والحاضر فاضي
والمستقبل شرارة

شوبقي زمن
وبقية وطن
وحنين لدياره

طمع الأشرار
من أهل الدار
صابك ياجارة

جنوا عالحاضر
والكبير والقاصر
جوقة هرارة

لما تطيح البلد
بتكتر المحن
وبتكتر أشرارا

مافي شهامة
بترجع كرامة
بجملة وعبارة

البلد بترجع
وراسها بترفع
برجالها وثوارا

راجع ياوطني كبير
سراج المنير
بعز والحضارة

بحبها بلادي حرة
بحبها اليوم وبكرة
بحب ليلها ونهارا

بلادي الضمة الحنونة
والدموع المجنونة
بآهاتها وأسرارا

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com







الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

مآثر الأحلام في مصائر الأنام


مآثر الأحلام في مصائر الأنام

بعدما دار الزمان في بلاد العربان وكان ياماكان لم يبقى لنا في أحسن الحالات وخير اللهم اجعلو خير الا مطاردة الأحلام لمن بقى وعلى مبدأ المثل القائل الشقى لمن بقى بعد هروب وطفشان وتشميع الخيط لمن فركها في جنح الظلام تاركا الأحلام لمن بقي من الأنام عل وعسى أن ننسى الأسى
وان كانت النظرة تبدو سلبية لكنها لاتخرج عن كونها حقيقة مشوبة ببقايا أمل لدى كل شريف ومدافع حتى العظم بعدما ذهب الدهن واللحم في مشاريع أحلام لهياكل لاتعدوا أن تكون نتيجة لحصار ودمار منظم لأغلب الاقتصاديات العربية أو على الأقل الغير معتمدة على النفط منها أو مايسمى بالذهب الأسود على مبدأ خلي نفطك الأسود ليومك الأبيض
لذلك ولمن تم تخديره وتحريره من بقايا التفكير والتدبير عبر قصفه بكل أنواع المهدئات والمسكنات والمحششات فان ماتبقى له من بقايا زمن هذا ان تحرك الزمن في بلاد جعلت ليلها نهارا والنهار ليلا فان ماتبقى من فترة النوم لدى الكثير لاتخلو من أحلام يتمنى مشاهدوها أن لايستيقظوا لكي لاتحصل الخلعه والفزعة مماسيرونه في فترة اليقظة
ولذلك ومن مبدأ مساعدة ومساندة الحالمين من جالسين وقاعدين مابين عاطلين وكشاشة الدبان وساندي الحيطلان فان مؤسسات الهشك بشك وأفسدوا حتى تسعدوا وطنش تعش تنتعش قد أوجدت حلولا أدهشت البرية وحشرت الحساد في النملية
وهي برامج السوبر أي تحويل المترنح والمهرهر الى ستارو سوبر ستار وياستار وتحويل النملة الى صرصار ومهما صار وقلب الشرف الى عار بحيث تم حشر وزجر الآلاف طلبا للشهرة حلوة كانت أو مرة طمعا في قبر الفقر والنقر عبر حفلات النط والحط وترنح الوز والبط وهز الخواصر واطلاق الحناجر حتى ليخيل الى البعض أن تحرير فلسطين بات قاب قوسين أو أدنى لأن الجيوش العرمرم المحشورة والمنتظرة والمقهورة في مسابقات السوبر ستار وسوبر قمار والسوبر عار يفوق عددها تعداد بعض الجيوش العربية بحيث لو أعطي كل متسابق نقافة مع شوية تمارين وثقافة فان تحرير فلسطين سيتم بعلم اليقين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان حق البشر في أن يحلموا هو حق طبيعي لكن شرط أن لايتعدى معدل تلك الأحلام حدود الواقع والمواقع وأن لاتتحول اليقظة أو ماتبقى منها الى أحلام بأحلام بدأ من الحصول على الرغيف النظيف حتى نعيم القصر المريح
وباعتبار أن الواقع ومايرافقه من دوافع تدفع من لاحيلة ولافتيلة وهذا حال الكثيرين في عالمنا العربي الى اللجوء الى الأحلام والسقوط في أحضان بائعيها ومروجيها في مؤسسات طنشوا وحششوا تنتعشوا فان مستقبلا غامضا قد ينتظر الأنام سيما وأن مرحلة الجوع الغذائي قد دخلت حيز التنفيذ في غياب أمن غذائي عربي متوازن ومدروس وسيأتي تباعا العطش عبر الحد من مواردنا المائية والتي تنبع أغلبها من بلاد أعجمية مجاورة قد تنضم لاحقا الى سلسلة الحصار على بلادنا العربية ذات الطلة البهية والتي أكثر مايخشى هو أن يتم حصار حتى الأحلام فيها أو ماتبقى بحيث نحرم حتى من حق الحلم هذا والله أعلم
أهدي مايلي لمن يهمه الأمر


عرايس

عندي حلم صغير
لوطن كبير
أمير وفقير
كلو عرايس

عشقنا النجوم
والمطر والغيوم
والفرحة تدوم
جوامع وكنايس

مافي عتم وقهر
للحر والفكر
والخير فيك نهر
لاخوف وهواجس

بلد بلا جلاد
وقضبان وحداد
وخرج وماعاد
وعالكل سايس

يامحلاها الفكرة
اليوم وبكرة
حلوة ومرة
والحلم الناعس

لأنو لما بتصحى
العروس بلا طرحة
بتروح الفرحة
وبتزهر العوانس

والمذاق المر
وعذاب الحر
والذل والقهر
ومدعوس وداعس

كبير ياوطن
أكبر من الزمن
والهم والمحن
بولادك حاسس


والقلب الحنون
عالكل بيمون
عالوردة والحسون
محروس وحارس

يحميك من الأشرار
ومهما كان وصار
يابو المجد والغار
يابو الفوارس

والحلم الصغير
برجالك كبير
بنحبك كتير
ياوطن العرايس

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com




الاثنين، 11 أغسطس 2008

اسرائيل وحيرة الرجاجيل بين الأقاويل والمواويل


اسرائيل وحيرة الرجاجيل بين الأقاويل والمواويل

ان المتابع للشأن العبري من باب متابعة هذا الأخير للشأن العربي يلاحظ أنه وبعد مرور وعبور أكثر من ستين عاما على النكبة وماتبعها من نكسات ووكسات يلاحظ أنه وخير اللهم اجعلو خير أن هناك معادلات أضحت ثابتة في معالم الصراع العربي الاسرائيلي
1-أن 4 مليون عبري يحاصرون ويقيدون ويتحكمون مباشرة أو غير مباشرة بمصير 400 مليون عربي أي بمعدل واحد الى مئة
2-أن الحالات الوحيدة التي اعترفت فيها الدولة العبرية بعجزها أو على الأقل صعوبة التعامل فيها مع العرب كانت في حالات النزالات العسكرية المزمنة بين الجيش الاسرائيلي النظامي وميليشيات جيوش غير حكومية وغير نظامية أي في مايسمى حروب الشوارع والأزقة والمزارع وهذا يمكن تحسسه في حروب اسرائيل مع حزب الله وحماس وهنا تنقلب المعادلة لصالح العرب بمعدل مقاتل عربي مقابل مئة اسرائيلي
وان كان تتبعهم لشأننا العربي عبر التحليل والمراقبة والمتابعة يفوق بعشرات المرات تتبعنا لشأنهم الداخلي باعتبارهم نظريا أقلية محاطة ببحر من العرب وهنا تكمن الطامة الكبرى
أحد المواقع الالكترونية الاسرائيلية المتابع لشأننا العربي يسمى وحسنا فعلوا بتسميته –دبكة فايل- لأن متابعة شأننا العربي شأن ألف ليلة ليلة وحيلة وفتيلة لاينقصه من الهشك بشك الا كم دبكة ودربكة شأن التشرذم والهارج والمارج مابين متخبط في المآزق وباحث عن المخارج
والنصر الحقيقي لعديد أنظمتنا العربية وعلى رأسها أنظمة الصمود والمصمودة كالعود في عين الحسود هو عبر نصب الخطابات والمسيرات والهوبرات والدبكات والدربكات وراجمات الصواريخ والشواريخ الفكرية في هجاء وشتم وسب وشرشحة العدو متمترسين خلف النقافات والدربكات والتي سرعان ماتنتهي بانتهاء العواطف وتبادل دموع النصر وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا نصل الى المعادلة الثالثة والأخيرة وهي
أنه كلما أمعنا في نفاقيات الكر والفر والتهديد والوعيد ونشر الصناديد ونتر الخطط والمخططات نجدنا أكثر عزلة وجوعا وضعفا وتراميا وارتماءا في أحضان الطرف الآخر والذي وحسنا فعل بتسمية الدبكة فايل لأن لكل مخططات النصر الكبير والتي تتبعها أمهات المعارك اللهم زد وبارك نجدها تنتهي بكم حشكة ولبكة وتتبعها كم دبكة ودربكة ومكانك راوح والخاسر هنا أكثر من الرابح
ان مايؤلم في البديهيات السابقة أنها معروفة من المحيط الى الخليج للكبير والصغير والمقمط بالسرير والتي لاتخرج عن كونها اتباعا لمنهج كوني والهي ندعي النأي عنه خوفا وتملقا أولغاية في نفس يعقوب
بينما تطالب اسرائيل المجتمع الدولي الاعتراف بها ككيان عبري بديانته اليهودية
والعالم المسيحي المتقدم والذي يتم تسييره بالدين المسيحي ومانأي الاتحاد الاوربي مثلا عن تركيا المسلمة-بالرغم من كسر الهاء بأن البلد علماني وأطنان العرق والويسكي والمسكرات والمحششات المستخدمة لاثبات أن الدين بعيد عن الدولة السياسة- والبوسنة وألبانيا والكوسوفو وغيرها من أرجاء أوربية وماافتعال النزاعات في دولنا العربية والعالم والاسلامي بشكل مزمن بينما تخبو بسرعة البرق أي خلافات بين دول العالم الأول المسيحي وسنرى قريبا جدا توقف الحرب الخاطفة بين روسيا وجيورجيا مثلا
هل علينا أن نعيش ملهاة ومأساة الانقلابات العسكرية غربا وتحول الجمهوريات الى ملكيات شرقا واندلاع الحروب والنزعات وتقسيمنا الى شراذم ومآس ومعالم عبر سياسات فساد واستفساد واستعباد وتجويع وتركيع وماتبقى لايعدو كونه أمهات للنفاقيات والهوبرات ونصب الدربكات والدبكات
أخيرا أهدي مايلي عل وعسى

الرجاجيل

أما كفانا أيها الرجاجيل
في قمة اليأس
قول لابأس
في ليلنا الطويل

أماكفانا وأد الحرية
بالفول والطعمية
وسب الرجعية
واطفاء القناديل

أليس الجائع انسا
والمعذب نفسا
والمهان دعسا
عربي أصيل

هل ذاب المحال
وساءت الأحوال
وغابت الرجال
وارتفع العويل

هل نحن قوة
أم فرقة وهوة
وسراب أخوة
أمام نفر قليل

هل نصد العدا
والغدر اذا بدا
بأحلام قطر الندى
وسحب الأراكيل

أم بهدم المصانع
والمآذن والصوامع
وقض المضاجع
وعشق المواويل

أم سياسة التطنيش
والقات والحشيش
وطنش تعيش
والقال والقيل

شعب الحضارات
عانق الخمارات
مشيعا للكرامات
وكل أصيل

خيرا يرى
في من افترى
وظالما اعترى
وأشبع التنكيل

هل نرجع الماضي
زاهيا راضي
بحلم افتراضي
ام أنغاما وتراتيل

أما علمونا الدرس
من روم وفرس
ومن كل جنس
ستكون اسرائيل


د.مراد آغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com


الأحد، 3 أغسطس 2008

خلاصة عام من المقالات وصفصفة الكلام



خلاصة عام من المقالات وصفصفة الكلام
أبدأ هذا المقال شاكرا المولى عز وجل على منته علينا بالصحة والعقل والعافية ومكرمته علينا في جعل الكلمة الصادقة والحرة منهجا وطريقا لابديل له وعنه ان أردنا ايصال الحقيقة بأسرع وأقصر الطرق وان أردنا أن نكون في مصافي الأمم المتقدمة بعيدا عن أي لف ودوران ودوخان فكري نحن بغنى عنه في خضم دواماتنا السياسية والاقتصادية المعاصرة
وان كنت وخير اللهم اجعلو خير بعيدا كل البعد عن عالم السياسة وتصنع الكياسة والشعر والنثر اللهم من بعض من قريحة ساهم في انتشارها وتناثرها هنا وهناك انتشار ظاهرة الانترنت أو ماأسميه دعابة الانتر- نط عالوحده ونص المنتشر في كل مكان وزمان في عالمنا ويومنا هذا
وان كان اهتمامي الأول والأكبر هو في مجال حقوق الانسان وبناء عليه أسسنا حزب السلام في اسبانيا تحديدا للدفاع عن كرامات وحقوق من لامعين لهم ولاسند في اسبانيا والاتحاد الاوربي ناهيك عن معالجة انتهاكات حقوقالانسان في مختلف بقاع العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط الأكثر حيوية واستراتيجية في عالمنا المعاصر
أما مايتعلق الشأن الشرق أوسطي خصوصا والعربي عموما فقد كان لزاما علي الدخول في معمعة الكر والفر والتقلبات والتداخلات العربية وبخاصة الشرق أوسطية منه وتحديدا الشأن السوري لكون البلاد تتأرجح مابين مطرقة حكم أحادي ستاليني منذ استيلاء حزب البعث الحاكم على السلطة ومابين سندان الضغوط الدولية على البلاد نتيجة تخبط سياسي وتداخل مصالح اقليمية ودولية أوصلت البلاد الى حالة لايرثى لها
وان كنت لأتمنى رؤية الأمور في الشرق الأوسط وسائر بلادنا العربية بمنظور أكثر ايجابية ويدفعني التفاؤل في قدرة الانسان العربي على صنع المستحيلات لكن وجود عقبات داخلية وخارجية أمام هذا الانسان تجعل دفع عجلة التطور والحداثة والرخاء أبطأ بكثير من عجلة الازدياد السكاني والفساد الاداري التي تستهلك جل طاقات البلاد وخيراتها
ان مقالاتي وتعقيباتي ومحاولاتي الشعرية والتي أشكر أولا كل من أعارها من وقته الثمين جزءا وكل من عقب عليها سلبا أم ايجابا ايمانا مني بضرورة الرأي والرأي الآخر لتحقيق الأفضل على وجهه الأمثل
هذه المقالات الصريحة والبسيطة بساطة شعوبنا تقريبا وترغيبا عبر نوع من الدعابة والسجع والحاق بعضها ببعض من أبيات الشعر محاولا ايصال المعنى بأقل جهد وبأسرع طريقة لعلمي بأن لكل منا مشاغله وأن حال الوطن ماعاد يستحمل المتاهات الفكرية والفلسفية واصابة عقول القراء بالدوخان والهذيان لفك ألغاز مايتلقفونه من ديباجات ومقالات
كما أنوه بأن تلك المقالات لاتهدف الا وجه الله تعالى وبركاته ولايوجد أي تمويل-ونحمد الله على ماآتانا من علم وحكمة تجعل من العامل المادي بعيدا عن هذا الحال - أو ضغوط أو محاولات لتحويل وجهة هذه المقالات في طرح الأمور وكل مافيها يعبر عن رأيي الشخصي عبر ماأراه وأقرؤه وأسمعه عن مايجري هنا وهناك في عالمنا العربي الكبير
محاولا بث هموم الانسان البسيط في هذا العالم الكبير والواسع عل وعسى
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماسخره الله لنا من تقدم في مجال الاتصالات وحرية تنقل المعلومات يجب أن يكون حافزا لنا جميعا على دفع عجلة التطور في عالمنا العربي اجمالا عبر استخدام هذه النعمة على وجهها الصحيح
وان كانت حرية الكلمة وتنقلها مازالت تعاني ماتعانيه من رقابة وعقبات من قبل العديد من الحكومات العربية لكن صوت الحر لابد أن يصل يوما ما
وان كان انتشار الأديان والعقائد وتحرير الهند وجنوب افريقيا قد تم عبر انتشار الكلمة الطيبة وارادة الانسان فكذلك الأمر لايمكن أن يستمر الحال في بلادنا العربية الى الأبد
وان كانت كلمات الحق اليوم ثقيلة على بعضهم لأنها تمس الجروح والقروح فان هذه الكلمات ستكون يوما هي عماد كل تطور ورقي ورخاءمنتظر
أعتذر على الاطالة منوها لأن تواتر وتعاقب هذه المقالات والمحاولات الشعرية ليس منتظما لأن مشاغلنا الأخرى تأخذ حصتها طامعين في صبر وتفهم كل متابع لها مع جزيل شكري لكل وطني وشريف يؤمن بأن كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي الدنيا
عاشت بلادنا حرة أبية ودام شعبها العظيم
مايلي من أبيات قد يوصل القصد هذا والله أعلم

عذرا ان أطلت الكلام واللعي........................واقفا مرتكيا منبطحا أومنجعي
فلاأظنني المتنبي خالصا بشعره...........ولا أسابق طامعا البحتري والأصمعي
ولست من أهل السياسة منهجا.................انما وطني الحزين يقض مضجعي
ولست من أهل الترفع سيرة.......................ولا أحب كل مختال ومتصنبع
ولا النفاق وبيع السراب مهنة.......................ولا رفقة كل كذوب ومتصنع
فلا أعرف الا الحقيقة منهجا............................والله وثلة من الأشراف معي
ولا أقصد الا وجه الكريم طائعا....................ورب العباد على عرشه متربع
فلا أقبح من هجر الضمير قاصدا.......................هائما غائبا عن ماهو أرفع
البلاد بلادنا ولاينفع دونها...............................كل راكع وخنوع ومتقوقع
أقول أحبك وطني عاليا..............................في كل حدب وصوب ومسمع
وتبا لكل خائن أمانة متجبر..............................لاحقا يعرف ولا عدلا يعي
ولكل مفسد للخير مبعد............................سارق الأنام والأرض والمصنع
من ليس له أصل وفصل.........................ولا منهجا في الشرف أو مرجع
فما وجدت أمام الضيم مخرجا................الا الصدق صدوقا بالحسام مرصع
وسلاحي على الظلم كلمة.........................وحق آخى بين قلمي ومبضعي
فيا مضرجات الأيادي حان يومك.....................لتدقي باب الحرية وتقرعي
ويا براعم بلادي السمراء زغردي................. ليوم نصر لاأحلى ولا أبدع
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 2 أغسطس 2008

كفانا نفاقا



كفانا نفاقا
عجبت لحالك ياشعبي الصاحي.......يامنبع الحضارات ومهبط الوحي
أين هو الرخاء والبناء....................وأين الهناء بمكسب ومربح
أن تخر ساجدا وراكعا......................لمن لايتقي الله ولايستحي
فياللطامة الكبرىى بنفاق...................أن تذوق الهوان مهللا بفرح
أماكفى البلاد مصابها................مابين سجين وهارب ومتأرجح
أما كفاك تقبيل أرجل...........................كل طاغ وأفاق ومترنح
فلاعذرا لك باقيا.................................تملق الجلاد بعذر أقبح
ستدور الأيام مثقلة بسجالها............ببراعم شرف في كل مطرح
بهمة رجال مدججين ثقال.................بفداء الوطن عدة وتسلح
د مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com


الباقة في تداول الحكم واللباقة بين أهل السياسة والعراقة



الباقة في تداول الحكم واللباقة بين أهل السياسة والعراقة
ان مايميز سياسة الرأي والرأي الآخرالمعدومة في عالمنا العربي والتي تم اقحامها وبشكل معووج ومطعوج من الغرب لادخالنا وخير اللهم اجعلو خير في دوامة ديمقراطيات العربان أو ماتبقى لهم من أوطان وكان ياماكان
ديمقراطيات التفصيل على المقاس ولكل دولة قياس ولباس في سياسة احصاء النفوس والأنفاس
وان كانت مايميز ديمقراطيات منطقة شبه الجزيرة العربية وامتداداتها أي بلاد الرافدين والشام أو القسم الآسيوي تتميز أصلا بعاطفيات ونزعات التراوح مابين التأليه والتنزيه من جهة والتخوين والتكفير والتبليه من جهة مقابلة
فمابين الركوع والسجود وتقبيل الأرجل والخدود ومابيت التهديد والوعيد وحشر الصناديد والجلادين والجنود نجد أنه ومن مبدأ فالج ولاتعالج فان مايسمى دخول الديمقراطيات المفصلة على المقاس في تلك البلدان والتي تم ادخالها قسرا مع كم عود ودف وبالرغم من أنف منظري ومفبركي سياسة القائد الواحد والأوحد والمصمود كالعود في عين الحسود
وعلى مبدأ الباقة في معاملة السياسيين بلباقة ظهور حالات من التلميح والتلويح ومعارضة الحال عبر ظواهر فنية مثلا كما في حال مؤلفات الراحل محمد الماغوط ومسرح الشوك في سوريا وظاهرة مارسيل خليفة في لبنان ورسامي الكاريكاتور الفلسطيني الشهيد ناجي العلي والسوري علي فرزات ومحاولته اليائسة ملحقا مع مجلة الدومري والتي تم وأدها في مكانها ملحقا مع تبريرات رسمية هي من مبدأ العذر أقبح من الذنب
وهناك حالة نوعية فريدة وهي ظاهرة قناة الجزيرة في قطر والتي خرجت من خضم هيأة الاذاعة البريطانية والمعروفة باسم ال بي بي سي عبر باقة من معديها ومقدميها من العرب والذين حولوا الحلم الى شبه حقيقة بعد رفض السعودية وقبول قطر بهم لاحقا -والذين يتمتعون بخبرة اعلامية مشهود لها من جهة ويحمل أغلبهم جنسيات غربية من جهة أخرى- وهذه الميزة الأخيرة تجعل من صمام الأمان أي الغرب وحمايته لرعاياه قائما ماأقامت نزعات القنص وتكميم الأفواه ولصق الشفاه منعا لخرج الآه في عالمنا العربي
وطبعا هنا يمكن الخوض في أغلب مايعانيه الانسان العربي شريطة عدم التعرض لدولة قطر وقد يكون هذا البند هو الأكثر جدالا حول ظاهرة الجزيرة
أما ماتبقى من حالات فهي محاولات ديمقراطية شديدة الهشاشة لها خطوط حمراء وصفراء وسوداء ويتم الغاؤها وطمسها وبكسر الهاء حين التعرض للباب العالي المتربع والغالي من طوال العمر والذكر والمعالي
وهناك أخيرا ديمقراطيات بالمفرق كالحالة اللبنانية حيث يشكل الفسيفساء والتنوع الطائفي والمذهبي للبلاد منبعا لديمقراطيات مكانية وباتجاه واحد أي التحدث بحرية عن الآخر مع تحاشي الكلام عن أهل الدار من نشامى وأحرار
وان كانت الديمقراطية اللبنانية الأكثر جرأة في عالمنا العربي بالرغم من محاولة اقحام الحالة الستالينية المخابراتية والأحادية السورية -أثناء التواجد السوري- منهجا في الحياة الاجتماعية والسياسية للبلاد
وان كانت دول منطقة المشرق العربي أي شبه الجزيرة العربية وامتداداتها أو القسم الآسيوي من عالمنا العربي وسمه ماشئت تتمتع في حالات مايسمى بالجمهوريات بالتداول العنيف للحكم-باستثناء الحال اللبناني والذي تم ضبطه وتفصيله دينيا وطائفيا من قبل فرنسا قبل رحيلها- عبر الاجهاز على الحاكم السابق بانقلاب عسكري وتصفية كل ما يتعلق بسابقه من بشر وتماثيل وصور كما في الحالين العراقي والسوري بحركات انقلاب عسكرية يبقى فيها الأقوى متربعا ومتصنبعا الى الأبد أو على القل الفترة التي تسمح له فيها بالبقاء دول الهيمنة والسيادة باعتبار تحول الجمهوريات الى ملكيات غير مسموح به مالم تنص عليه ضمنا ومضمونا اتفاقيات سايكس بيكو والمستعمر القديم للبلاد وهي خطوط حمراء يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
وان كان اعتقادنا أن منطقة المشرق العربي وحفاظا على استقرارها بعيدا عن أي صراع شرس على السلطة ولاعتبارات تاريخية وللطبيعة العشائرية والقبلية للمنطقة فان الحكم الملكي المتوارث سلميا من الوصي الى ولي العهد هو الأكثر سلمية في تلك المنطقة مع ديمقراطيات أو أشباهها على الأقل بعيدا عن شبح الانقلابات والانفلاتات العسكرية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذراعلى الاطالة
ومقارنة فان منطقة المغرب العربي أو القسم الافريقي من مصر الى موريتانيا تتمتع عادة بمرونة أكبر في تداول الآراء والأفكار السياسية والديمقراطية وهي أقل دموية من قريناتها في الشرق ولايتم التنكيل وتصفية الفوج السابق من الحكام وتحويلهم ال عظام كما في الشرق انما بشكل أكثر لباقة عبر احالتهم الى التقاعد لأسباب صحية مثلا أو ابعادهم الى المنفى والانفاق عليهم وعدم التعرض بسوء لعائلاتهم وذكراهم وهذه ظاهرة ملفتة يغلب فيها هنا أن الغرب العربي أقل عشائرية وطائفية وزعاماتيا وحبا للظهور والتمظهر والتربع والتصنبع على الطريقة الشرقية اللهم باستثناء بعض الحالات
حتى طريقة تحويل الجمهوريات منها الى ملكيات هي أكثر لباقة وأقل شراسة من مثيلاتها في جمهوريات المشرق السائرة على طريق الملكية-هذا ان سمح الغرب ومخططاته بذلك-
قد يكون المخاض الديمقراطي الحذر والمتعثر بين حين وآخر في مصر هو أكثرها تعقيدا مع حالات من كر وفر في الحال الديمقراطي عبر حرية رأي ذات خطوط حمراء لكنها أكثر مطاطية ومرونة من مثيلاتها في الشرق مثل حالة المرحوم عبد الوهاب المسيري وأحمد فؤاد نجم وابراهيم عيسى على سبيل المثال لا الحصر
ومحاولة حكومية لفرض أمر واقع من حين لآخر ناهيك عن الأزمة الغذائية المتفشية نتيجة لضعف الأجور قد يجر البلاد الى حال من الفوضى يستبعد معها الحل العسكري لأن البلاد أقل دموية في تعاقب الحكم من مثيلاتها في الشرق وخروج الملك السابق فاروق على ظهر سفينته المحروسة -اثر انقلاب الضباط الأحرار- آمنا من بلاده هو أكبر مثال على ذلك
وقد تكون الديمقراطيات وأشباهها في منطقة الغرب العربي أكثر شفافية وأقل نفاقية من مثيلاتها في المشرق
مثلا الحال المغربي -الملكي- وطموح الملك الشاب محمد السادس لدفع البلاد الى مرحلة ازدهار اقتصادي وسياسي وديمقراطي ملحوظة
والحال الموريتاني وهو على الأقل لحد اللحظة الأكثر ديمقراطية وان كان قد وصل على ظهور الدبابات الى الحكم لكن من الملحوظ في هذا البلد وجود عدة رؤساء سابقين على قيد الحياة يعيشون في بلدهم موريتانيا وهذه ظاهرة فريدة في عالمنا العربي اذا استثنينا الحال اللبناني المنظم أصلا من قبل الفرنسيين واستمراره الى يومنا هذا
قد يكون أملنا كعرب ويعتصرنا الألم بتتالي مخططات ضرب القوة العسكرية العربية بعد تحييد مصر وضرب العراق والاستيلاء على منابع النفط في الخليج ومحاولة ضرب سلة الغذاء العربي أي السودان والذي سيتبعه حتا اغلاق منابع الثروة المائية العربية عبر التحكم في مجرى النيل والفرات ودجلة أن نستفيق من حالة الخمول والهبول والذهول المرافق لحالات الصراع والتطاحن على سدة الحكم من جهة والهاء الانسان العربي في صراع على البقاء مطاردا الرغيف وقوت عيشه اليومي في عالم من عجائب وغرائب ومصائب ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين حاكم ومحكوم
حركة كفى
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com