الأربعاء، 5 يوليو 2017

المبتدأ والخبر في أمور البدو والبدون والحضر



المبتدأ والخبر في أمور البدو والبدون والحضر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

بداية ونظرا لتسارع الامور وتوالي مسلسل وحلقات المخاطر التي تمر بها الامة وجب التنويه الى مايلي.
أولا الهجمات المنظمة التي تتعرض لها دولتا تركيا وقطر وبشكل منظم ومخطط ومدفوع الثمن مسبقا وتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لفشل الانقلاب على الشرعية التركية فاننا ندعو البلدين اي تركيا وقطر الى التكاتف معا بل والى وحدة اقليمية اسلامية سنية تكون تركيا وقطر وباكستان عمودا فقريا لها نظرا لأن كثافة وخطورة وعمق المؤامرات الراهنة التي تحاك للبلدين دون اية اقنعة بعد سقوطها جميعا يحتم التنسيق والعمل والسبق الى وحدة الاسلامية على الاقل بين تلك الدول دون أي قيد أو شرط.
وان كنا لنذكر قوله تعالى
 كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين.
 صدق الله العظيم الحق المبين رب الخلق والعالمين
كمانذكر مقولة المهاتما غاندي بأنه عندما تسعى الى اظهار الحق فانهم بداية يتجاهلونك ثم يحاربونك فان صبرت فحتما ستنتصر عليهم.
ثانيا نحذر من استخدام السوريين المقيمين في تركيا كاداة فتنة من قبل المتربصين بها وهم كثيرون  ممن يسعون الى زعزعة الاستقرار الداخلي التركي منوهين مجددا الى الاغلاق الكامل والمطلق للحدود مع مستنقع دول النفاق العربي الجنوبية باستثناء الحالات الانسانية وضرورة الحد من والتقنين من استنزاف القوة العسكرية التركية في المستنقع العربي وارسال من ينوبون عنها في هذه المهمة من العرب أنفسهم كما تفعل اسرائيل هذا والله أعلى واقدر وأعلم.
وعودة الى مقال اليوم 
فانه من باب وكتاب المنهل الجاري في امور العبيد والتبع والجواري فان حالة العبودية لغير الله  واشراك عبودية من هم دونه معه جل وعلى في ديار عربية علا فيها وتجلى صوت الباطل وسوط التبعية وضروب الرق والجاهلية فان مايجري اليوم في ديار عربان الهلا والله وابشر  وحيا الله من أحداث طغت على جميع قصص الف ليلة وليلة وعلى راسها قصة علي بابا والاربعين حرامي وغطت وبطحت ونطحت ومن زمان افلام هوليوود وكل ماحصدته من أوسكار ودولارات ونقود لامؤاخذة وبلا صغرا وبلامنقود بل طعجت وبعجت ونقفت جميع موسوعات غينيس الغوالي والقياسات الخوالي في فنون التسالي والفرفشة والليالي .
بل ان مسلسل باب الحارة هات محششة وخود خمارة الذي كان يتم عبره ومن خلاله عادة تخدير الجماهير وحتى الصيصان والعصافير في الشارع العربي الكبير في شهر رمضان القدير قد ولى وفات وخفت ومات أمام مسلسل اخوة الطعنات واشقاء الغدر والخيانات مسلسل- خطر البدو والبدون والحضر على الاشقاء في قطر- وهو ماشاهدناه ومازلنا في شهر رمضان ومابعده  وبأوامر صريحة من الأمريكان الذي دشن بدايته تماما كظهور الهلال ذو الفخامة والهيبة والاجلال دونالد ترامب وكريمته ذات العفة والخفة والدلال مهرجان الحرية الأمريكية على ارض العربان البهية بحيث يمكننا وبشكل لايدع مجالا للشك ولاحتى أدنى درجات  الحك أوجلسات الدعك والهرش والفرك أن نهنئ اسرائيل والصهيونية العالمية جملة وزرافات وبالمعية وجميع من لديهما من اتباع وتابعين ورعية ومنهم الرئيس الموهوب ترامب الحبوب على النصر الفظيع والانتصار البديع حيث رفع ترامب الراية وخلعت ابنته الحجاب والقبقاب والملاية والفستان والقفطان والعباية ليحصد ويلم ترامب الدكر الحصالة والنقطة عبر جمعه في ليلة واحدة لمايعادل النصف ترليون دولار اغداقا وكرما وابهار من خيرات نشامى الديار عربان الكرامة والفخار والأشاوس الأغرار في اشارة على مايبدو الى بادرة من حسن نية وتفاهم بالمعية من باب غض الطرف والنظر عن قانون تعويضات ضحايا الارهاب أو مايعرف بقانون جاستا هات جلطة وخود سكتة الذي فرض ومازال وسيزال يفرض على الدول الخليدية جملة وزرافات وبالمعية المتهمة بتمويل الارهاب والكبة بلبنية غرامات أمريكية وتعويضات ودية لانعتقد انها ستزول بصورة عاطفية أو ودية بالتقادم أو بالعربون أو بالكومسيون أو بالهدية وعليه فان النصف ترليون ايها العربي الحنون قد تؤخر القضاء الأمريكي المكنون لبعض الوقت لكنها لن تمنع من مثول جميع من صنفتهم الولايات المتحدة بانهم وراء مايسمى بالارهاب والدمار والخراب أمام ذلك القضاء انتظارا لقضاء الله تعالى في خلقه وعباده.
وبغض النظر عن عراضات واستعراضات الاعراب هات بوم وخود غراب وانقضاضهم على بعضهم البعض ومحاولة تسوية خياشيم أقرانهم بالارض سنة ونوافلا وفرض على طريقة المهرجان الخليجي القطري الحالي فان مرحلة تفكيك مايسمى بدول الخليج البهيج على مايظهر ويبدو حضرا وبدونا وبدو قد بدات على الاقل بالنسبة لمهندسي ومصممي ومنظري تقسيمات سايكس بيكو ومن يقف خلفهم وعلى راسهم دولة اسرائيل سيما وأن دفع ماتيسر من أتاوة لايعني بالضررورة العيش في الحلاوة والتمتع بالطراوة ولاحتى قذف ونقف وقصف وشلف الاعراب لبعضهم البعض بالتهم الجاهزة والجنح النافذة وفضح ونشر اعراضهم واسرارهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا من باب ان ظهر المستور وبانت العورات والجحور فان ذلك قد يؤخر المقرر المسطور والمخطط المنظور وليس زوال حجاب ونقاب ابنة وكريمة الترامب الحبوب الا بداية لزوال ماتبقى من اقنعة وزينة تغطي ديار العرب الحزينة وكل مايجري اليوم هو محاولات هرولة وركض في جميع الاتجاهات ذعرا وهلعا وتبادلا لسيول الاتهامات خوفا وفزعا لأن المطلع على تاريخ المنطقة القريب وكيف انتهى كل من عبد الناصر والملك فيصل وصدام حسين والحريري والقذافي وعرفات في سيرة ومسيرة وخطوات لاتعرف شكا أوتأويلا اوغمزات وبالتالي فان هيجان معشر العربان خشية انتقام الامريكان وغيرهم ممن يحكمون العالم والزمان هو حالة يمكن تفهمها في خضم وزخم الكوارث العربية هات مصيبة وخود هدية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
 وبغض النظر عن جميع ماسبق ولحق وسيلحق في سيرة ومسيرة الانحدار المنظم والسقوط العربي بالصلاة على النبي فان مايهمنا جميعا على الاقل كمسلمين هو أن لاتسقط بالمعية مابقي أو تبقى من مقدسات الهية سيما وأن جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية واليهودية تقع في أراض عربية.
صحيح أن اليهود مثلا وبعون من أتباعهم النصارى وأذناب هؤلاء من الاعراب الخيارى والتبع الحيارى يسيطرون على بعضها في اشارة الى مقدسات مدينة القدس الشريف جميعا وصحيح أن المقدسات المسيحية يقع أهمها في الديار الفلسطينية لكنها محمية بتفاهمات دولية مسيحية يهودية بينما يقع ماتبقى من المقدسات الاسلامية باستثناء المسجد الأقصى المبارك في اياد عربية وهنا تكمن المصيبة أو في رواية اخرى البلية نظرا لأن هناك خلطا واسعا وشاسعا بين مفهوم الايمان الالهي الصرف تطبيقا وانجاز ومفهوم الاسلام العربي المتقلب والهزاز بخفة ورقة واعجاز على هوى أهل العواطف والالغاز من الحجاز الى البوغاز وهو مايجعل من أية ازمة تمس الجزيرة العربية مثلا والمملكة السعودية خاصة ازمة اسلامية عالمية نظرا لحساسية المقدسات الاسلامية سيما بعدما فرط الاعراب بقدس القباب والمقدسات والمحراب وعم ديارهم الخراب وغزاها كل بوم ونسناس وغراب وكل سمسار وتاجر وعراب.
وعليه وانصافا للحق ياعبد الحق  لابد من الاشارة الى مجموعة من النقاط التي باتت واضحة وجلية على رؤوس الأشهاد من البرية والخلق والرعية في الحالة الصوتية والطفولية التطفلية المسماة تجاوزا بالحالة العربية هات مصيبة وخود هدية.
أولا نلاحظ أنه كلما امعنت اسرائيل في استهزائها واستخفافها بالاعراب من جيرانها والعربان من أتباعها زاد احترام هؤلاء لها وزاد تربصهم ببعضهم تماما كما يحصل في اغلب الدول والأنظمة العربية حيث كلما زاد الظلم والاضطهاد واستعباد الخلق والعباد زاد حب هؤلاء لجلادهم وزاد ارتفاعا وسموا فوق رؤوسهم في حالة من جلد الذات وفنون التربص والطعنات بحيث وباستثناء حالة الربيع العربي الذي تم وأده تحت أقدام الجاهلية العربية وبأوامر عليا غربية حيث رجعت حليمة الى عادتها القديمة نجد تباريا وتنافسا بين العديد من الأنظمة العربية في وعلى صب المزيد من سيوف وصبابيط وشباشب وشحاحيط الاذلال المتنوع والخليط من الخليج الى المحيط وكل على طريقته ومقاسه وحجمه وسيرته جوعا واذلالا وخضوعا وسجودا ومصمصة وركوعا بالتالي فان متلازمة المدعوس النفيس والمفعوس التعيس والخادم السرفيس لجلاده الانيس هي متلازمة عامة ومتناغمة في ديار ومخلفات السايكس بيكو ومضارب احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
ثانيا ظاهرة الهرولة في والى طلب العذر والسماح من اسرائيل مثلا ان سقطت قذيفة سيان أكانت متوسطة أو خفيفة أو حتى مجرد حصوة أو مصاصة أو نقيفة في وعلى اراضيها الظريفة  يقوم من أطلقها خطأ أو سهوا بالهرولة والسعي والحنجلة اعتذارا من اسرائيل المحتلة طالبا السماح ومظهرا ضروب الطاعة والتوبة والندم على غلطته في حق الغنم مداريا عثراته الشنيعة وخيباته الفظيعة وهو ماحصل ويحصل تماما ومثلا في الحال السوري حيث تتبارى الاطراف المتنازعة عادة على قتل بعضها البعض ومسح خياشيم أقرانها بالارض سنة ونوافلا وفرض بينما تسارع تلك الأطراف جميعا جحافلا وزرافات وقطيعا الى طلب المغفرة والرحمة من العدو الافتراضي بعد تمريغ الانوف في الطين والخياشيم في الاراضي في مظهر حيضي وحميمي واباضي لولح المحشش وحشش الراضي.
نفس المنطق والمنظر ينطبق على آبار البترول والنفط العربي بالصلاة على النبي حيث نجد أن جميع قذائف المتحاربين أنظمة ومعارضين وخليها مستورة ياحسنين تتجنب عادة حقول النفط والبترول هات كشري وخود فول تماما كتجنبها للاراضي الاسرائيلية وخليها مستورة ياولية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه فان كنا لنهنئ اسرائيل على وصولها الى مرحلة تأسيس دولتها الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا من باب أن كل من جد وجد وكل من حشش قعد وكل من بلع انصمد متأملين ومتعجبين ومستعجبين من تلك القدرة الفائقة على تمويل غزواتها ومخططاتها لتقسيم الأعراب من جيرانها ودائما بمال عربي بالصلاة على النبي ويكفي تعداد الترليونات من الدولارات التي صرفها الاعراب على الايقاع والتربص ببعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض لمعرفة مدى النجاح الاسرائيلي 
وتكفي معرفة وحقيقة وبديهية ان جمع نفرين من العربان على عمل الخير والتقوى والاحسان أصعب من صنع قمر صناعي أو تسيير مكوك فضائي وحسبنا معرفة أن جميع الدول العربية القائمة هي محصلة رسوم وخطوط ومخططات وجميع مايسمى بالوحدة أو الاتحادات العربية من أصغرها الى أكبرها بدءا بمايسمى بالجامعة العربية ومرورا بمايسمى بدولة الامارات العربية المتحدة وجميع أحزاب مايسمى بالقومية العربية هات خازوق وخود هدية كانت ومازالت وستبقى جميعا عبارة  عن مؤامرات عربية متحدة هدفها ودائما بمباركة انكليزية فرنسية وعلى خطى سايكس بيكو البهية هدفها جميعا ضرب وقسم وتقسيم الديار العربية تحت شعارات الوحدة البراقة والذهبية والاخوة الماسية والقومية الوردية وهذا ماحصل فعلا جملة وقولا واصلا وفصلا وأن الوحدة العربية الوحيدة ان وجدت أومايسمى  بالاجماع بعيدا عن عراضات ومهرجانات الاجتماع ومباهج ومسرات الجماع كانت وحدات طوعية فرضها الاسلام حين نشاته لتتحول لاحقا الى وحدات أو لملمة أو تجمعات قسرية تحت ممالك وملل وامبراطوريات وخلافات اسلامية بدءا من تلك الأموية ووصولا الى تلك العثمانية حيث انتهى بسقوطها أي الخلافة العثمانية أي اثر للاجماع العربي القسري المعلن منه أو السري تحت راية اسلامية اعجمية الى تقسيم  وانقسام مخطط ومقصود ومدفوع الثمن والنقود بعد شق الصف والاخدود ورفع السواتر والحدود ونشر العساسة والبصاصة والجنود بين ديار عبدو وسليطي ومضارب سطوف ومحيو ومحمود.
وبالتالي فان ظواهر ومظاهر من فئة الجامعة العربية أو حزب البعث العربي الاشتراكي او دولة الامارات العربية المتحدة التي تحولت تماما كاسمها الى دولة المؤامرات العربية المتحدة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تمثلا وامتثالا للأوامر والوظيفة والمهمة هدفها خلق كيانات منفصلة تعادي بعضها البعض ودائما تحت ستار الوحدة العربية هات مصيبة وخود هدية وقد يكون الاختلاف الوحيد يافريد بين الحالتين الانكليزية والفرنسية أنه في الحالة الانكليزية تم السماح بل وحث اعراب المستعمرات الانكليزية على لباسهم ومظاهرهم الخارجية من عباية وشماغ وسلطانية بينما خلع الفرنسيون عن اتباعهم الحجاب والنقاب والسبنية والبسوهم الطرحة والكلسون والمايوه والفيزون في منظر عصري ومعاصر وحنون أدهش السحلية وحشش الحلزون.
لذلك فان الحرب الحقيقية الغير معلنة والى أمد قريب كانت ومازالت على القومية والعالمية الاسلامية عبر اتخاذ مايسمى بالقومية العربية ودويلات المؤامرات العربية المتحدة وماخلفته وتخلفه من خلافات وخوازيق وشقاقات وطعنات نافذات وأكمام ملتويات سيان أكانت المصائب المتعددة مجتمعة أومنفصلة ومفردة أو منفردة أو طيارة أوهزازة أو مغردة فهي بالمحصلة تهدف جميعا الى ضرب الديانة الاسلامية سيما وأن عبارة وتسمية مايسمى بالحرب على الارهاب الاسلامي التي تمولها أموال عربية بأوامر عليا بهية هي حرب يعرف الجميع أنه لايوجد للاعراب فيها لاناقة ولاجمل نظرا لعدم قدرتهم على الاطلاق على أن يجتمعوا الا خلف المناسف والمعالف أوخلف خواصر وقفا العوالم والمناشف أو لتحضير ماتيسر من مؤامرات وطعنات وغزوات سيان أكانت عالمايل أو الواقف أو عالمليان أو الناشف يكيلونها لبعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض بعد نشر الأعراض بالطول والكرامات بالعرض.
لذلك فان اختيارهم الملهم والمهم لأعراب الأخوة والدم ودائما بلا نيلة وبلا هم  هو  اللهم لأنهم الحلقة الاضعف نفاقا وخلافا في الحالة الاسلامية ولأن المقدسات الاسلامية وكل مايهم المؤمن والمسلم تقع جميعا في ديارهم لذلك تم اختيارهم ليكونوا قدوة للمسلمين ولو الى حين في فنون النفاق والخلاف والشقاق والتقسيم تماما على خطى وقطعان الغوييم التي يحلو لليهود تسميتهم بها هذا والله هو الأعلى والغالب والعليم.
وعليه  ومجددا فان مايجري في ديار الخليج البهيج ديار البدون والطافشين والهجيج هدفه شفط ماتبقى للاعراب  من خيرات ومقدسات وكرامات بعد بلع ماليهم من ترليونات مجددين تأكيدنا على أن بداية نهاية الظاهرة الخليجية قد بدأت بالفعل بالمسير قدما بعيدا عن ابواب التنظير والتبصير وقراءة الفال والطالع والتحضير.
ومن باب زيادة الشعر بيتا النثر نعتا والنار زيتا فان ظاهرة المجرم الضحية ممن ينتمون الى الطائفة السنية هي ظاهرة تضاف للمعجزات العربية هات مصيبة وخود هدية وهات عربون وخود بلية حيث نجد ان المستخدمين لتنفيذ جميع المخططات الطائفية لتفتيت الديار السنية اغلبهم من السنة العرب هات قمل وخود جرب فمثلا أغلب جنود النظام السوري والكثير من ضباطه وزبانيته وجلاديه وأعوانه هم من أهل السنة بل انه ومن باب زيادة البهجة والطرب في سيرة النشامى العرب فان المدافعين من اهل السنة عن النظام السوري من الدول العربية المجاورة له والتي اكتوت حقا وحقيقة بناره هم من نفس ضحاياه السابقين وعبيده اللاحقين فمثلا يوجد بين الفلسطينيين واللبنانيين من يدافعون عن النظام السوري اكثر من السوريين انفسهم بل اكثر من الطائفة أو المذهب الذي ينتمي اليه الهرم الحاكم للنظام وخليها مستورة ياغلام.
ويذكر جميع الفلسطينيين واللبنانيين ممن لم تخنهم بعد ذاكرتهم ولم يتم شراؤها بدينار أو دولار أو درهم مصائب ومجازر وبلاوي ومآثر جوقة الرفاق المنتحرين والشهداء الساقطين في سبيل الوطن وفلسطين اصف شوكت ورستم غزالي وغازي كنعان في ادارة الحديقة الخلفية أو البستان أو وكالة البلح اوالخان أومايسمى عادة  بالشقيقة الصغرى يعني لبنان بدءا من مجازر تل الزعتر والبارد والبداوي مرورا بصبرا وشاتيلا بالنسبة للفلسطينيين وسلسلة وحلقات مسلسل اغتيال القادة اللبنانيين من كمال جنبلاط الى الحريري ومن لف لفهم من قيادات وشخصيات واركان انتهت نظريا بخروج جيش مايسمى بمحرر الجولان و الفلافل والعيران من خان وبستان مايسمى بالشقيقة الصغرى أو في رواية أخرى لبنان هربا وهرولة وطفشان بعد انذار الامريكان عام 2005 في شهر ابريل يعني نيسان وخليها مستورة ياحسان.
ومن حينها تتهافت ضحايا النظام السوري هات مشرشح وخود اندبوري وأغلبهم من اهل السنة من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين على الهتاف له ولمن والاه ومسح مؤخرته ومصمصة قفاه في ظاهرة عجيبة ومهرجان أدهش اهل الانس وحشش معشر الجان .
ظاهرة عرفها الفرنسيون واليهود والانكليز في سيرة العربي اللذيذ لذلك تفننوا ومازالوا في دعس وفعس وكبس العربي البهي في قمقمه الذهبي عبر ممثليهم من أبناء الأوطان هات عربون وخود اثنان اما بضربه بالسوط والهراوة أو دحشه في ظلمات الظل والطراوة وغياهب النفي والحلاوة ودهاليز السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ومن تبقى منهم يتم تطويعه وطعجه وتمييعه عبر ثلاثية أو مثلث  التشيع أوالتصوف أوالتحشيش وهو مايفسر مساندة ودعم الانظمة الغربية والعربية وتشجيعها معا لظاهرة التصوف او على الاقل حالاتها شديدة البدعية المهتزة والملولحة والبهية والسماح علنا حينا وسرا احيانا بانتشار التشيع ومن لم تنفع في طعجه وتلويعه واخضاعه اي من الطريقتان تقوم المخدرات بسطحه وغسله  وتلميعه ونفعه وحمله ونتعه بعيدا عن بقايا دينه وملته ويقينه من باب وكتاب طنش وحشش وشيش وفرفش ونعنش وافترش لتعش وتنتعش وتنكمش وتهتز  ثم ترتعش..يعني بالمشرمحي ملذات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وان كنا هنا لنتساءل بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
أولا لماذا اختار معشر الخليجيين من العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب تاريخ الخامس من حزيران من بين أيام السنة جميعا للانقضاض على دولة قطر  وهل كان الاختيار عشوائيا أم أنه كان معدا ومفروضا ومخططا مسبقا سيما وأن الخامس من يونيو حزيران ياحسان هو يوم النكسة أو مايعرف بحرب الايام الستة عام 1967 التي خسر فيها العربان مدينة القدس وسيناء والجولان فهل كان اختيار نفس اليوم هات غراب وخود بوم هو لأمر معلوم ومهضوم ومفهوم يشير ولو من بعد ياوجه السعد الى خسارة مقبلة للمزيد من الأراضي والمقدسات مع أو بدون عرابين اوغمزات أوهمسات.
ثانيا طريقة انقضاض العربان على شقيقتهم قطر في رمضان ومنع وحظر تنقل وسفر البشر والغذاء والدواء والحجر في طريقة همجية وبدائية وبدوية وجاهلية وفجائية أظهروا فيها مالديهم من مهارات وفنون بتحويل البشر الى بدون والحردون الى حلزون في رمشة من جفون أو طرفة من عيون ألا توحي هذه الطريقة بأن اي استثمار أو حتى أي دولار أو درهم أو دينار يدخل أو يضعه أحدهم في ديار النشامى الغيار سيكون في مأمن من غدر ونار اهل الدار بمعنى هل يمكن للاستثمارات العربية والاسلامية مثلا أن تكون بمأمن من مخاطر القنص والغدر والشفط والنتر صبحا وظهرا وعصر وخليها مستورة ياطويل العمر.
هي أسئلة من فئة من سيربح المليون والنشمي عالبلكون      
مجددا ندعو دولتي تركيا وقطر الى توخي الحذر نظرا لمايحيط بهما من خطر من مخططات الغرب المعتبر وأذنابه من البدو والبدون والحضر كما ندعوهما الى وحدة واجماع حقيقيين بمعية دولة باكستان بعيدا عن نفاق الاجتماع والجماع العربي العربي هذا ان ارادتا أن تتجاوزا تلك المحنة بأقل الخسائر الممكنة بعيدا عن براثن الأعراب الكامنة والممكنة واوامر اسيادهم الداكنة والمتمكنة الى أن يظهر الله الحق على الباطل والمحق من خلقه من الجاهل هذا والله هو الأعلى والأرحم وهو البصير والغالب والأعلم.
  رحم الله عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الكرامات والنواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
facebook/muradaghadaftardar
Twitter @maghadaftardar