الأحد، 28 فبراير 2010

البستان في وحدة الانسان في مضارب الكان ياماكان


البستان في وحدة الانسان في مضارب الكان ياماكان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يذكر أن أحد النشامى من اصدقائنا الأحباء كان منذ صغره من المولعين ببلاد العم سام متأرجحا مابين الأحلام والأنغام تغنيا بمستقبل مريح ومعاش يجعله فوق الريح مستبدلا الشحاطة بالسيارة والمنزل المتهاوي بالعمارة وتاركا صحن الفول والخيار الى حلة الهامبرغر والكافيار متمرجحا بين أحضان الحريم والحسان من فتيات ونسوان تماما منتصبا ومصمود كبطل في أفلام هوليوود ومغامرا كروبنسون كروزو أوروبين هود منغمسا وغاطسا في ملذات ماتيسر من رخاء وحرية حجبت عنه في مضاربه العربية بعدما بلع وهضم ماتيسر من وعود مخملية في في ضروب الوحدة والحرية والحياة السعيدة والهنية.

وكان أخونا بدينا وناصحا وسمينا حيث كان يفش خلقه وقهره بعد انتهاء فترة الأحلام وخير اللهم اجعلو خير وعودته الى أرض الواقع فكان يلتهم كل ماتصل اليه يديه أو يتناثر حوله وحواليه من أصناف الطعام والشراب بالعا وكابعا ماملكت يمينه محاولا نسيان مايراه في مضارب الأعراب من نحس حول الأخيار والأحباب الى مجرد كأس عيران وشيش كباب.

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

وبعد جهد عسير دفع فيه الغالي والكثير حصل على حلمه الكبير في الهجرة الى بلاد الأمريكان ناترا مضارب العربان طلاقا بالثلاثة مشهرا الشباري والأمواس الكباسة في وجه ماقد يلاحقه من كوابيس ومشاهد تعاسة على تياسة في ذكريات مضارب الكياسة والمشاعر الحساسة.

ونتيجهة لوله وغرام صاحبنا الهمام ببلاد العم سام وصلنا الى نعته تدليلا وتدليعا بلقب يونايتد سطيف بافتراض أن اسمه مصطفى وأن توحده في جسم ضخم وهائل جعل منه مثالا للوحدة الانسانية بعد لملمته في جسد واحد عالواقف والقاعد.

وكان أحد اخوتنا المصريين ومن باب وحدة الدلال والدلع يسميه يونايتد درش في وحدة لغوية عربية لاينفع أمامها أي من ضروب الوش أو الدعك والهرش لأن سطيف أو درش كان موحدا وكبيرا كالكبش وزاد فيه نفخا على نفش ماكان يلتهمه من ملذات ويكبعه من مشروبات بعد ماأنسته الغربة ولو جزئيا كوابيس الذل والنكبة وكبع ماتيسر من طاسات الرعبة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ولعل مشهد صاحبنا الطيب مصطفى –يونايتد سطيف- أو يونايتد درش كما كان يحلو لنا تدليعه ونغنغته كان يمثل من باب المضحك المبكي والى رب العباد وحده نشتكي هزلية مايسمى بالوحدة العربية حيث تحولت البلاد والعباد الى كائنات مستقلة بذاتها بعدما رسمت لها الحدود والسواتر والسدود وانتشرت العسكر والجنود كالعود في عين الحسود في مضارب المبروك والسعيد والمسعود.

ولعل توحد صاحبنا فقط لاغير في جسده وبدنه عربيا ناصعا طافشا وخالعا من ماض ومعاناة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في متصرفيات عربية هي بقايا لخلافة اسلامية عثمانية تم طعنها وعالناعم بمؤامرات من فئة القلم قايم في شرذمة وهوان دائم جعل الصاحي نائم في بلاد الخيرات والنعائم محولا اياها الى مجرد مشفوطات وغنائم وفساد ومظالم لايعرف بضراوتها الا الواحد القهار الدائم في حقيقة أن توحدنا اليوم هو فقط لاغير في بعض مايلي هذا والله أعلم

1- اللغة العربية وهي ماكفله رب العباد في قوله تعالى -انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون - انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون-

وبالتالي مهما قفز وقمز بعضهم وتمدن وتعصرن من منازلهم أو مضاربهم فان محاولة تغليب وتمكين لغات الفرنجة مابين اوربيين وأمريكان لايخرج عن محاولات ببغاءات وغربان تصدح في خراب مالطا بعدما بيعت الكرامات مع أو بدون نقطة وفاصلة وشحطة

2-توحدنا في الهموم والمؤامرات والمخططات والغموم والحال من بعضو ولاتشيلو من أرضو وكلو متل بعضو وجات الحزينة تفرح مالقتش ليها مطرح.

3-توحدنا في الفضائيات وخلف شاشات النت والشات وتبادل قصف اللت والعجن والآهات ونشر الفضائح ونثر الشائعات والتمترس خلف المسلسلات والأخبار والتحليلات واحصاء العدد المطربين والمطربات والترنح خلف الدبكات والهزات والبصبصة على المذيعين والمذيعات وقصف العواطف والهبات تعقيبا على مناظر الهزائم والنكسات من فئة ياخسا وياباطل وهيهات.

4- التوحد على موائد ومناسف العزائم والتحلق خلف صحون الولائم والتمرجح أمام الراقصات والعوالم وتبادل القنصات والطعنات والغنائم والتهكم والسهسكة على الحجر والانس والبهائم عالخشن والناعم وعالمنجعي والنايم في مظهر وحدوي ملائم أطار العقول والعمائم وحشش المترنح والمبطوح والنائم.

5-الوحدة وعالوحدة ونص في البصبصة والتجسس وقنص ماتيسر من أخبار وأسرار ونقلها خوفا وطمعا الى حملة اليورو والدولار وطعن الشرفاء والأحرار والتعاون مع الغزاة والأشرار في خراب المضارب والديار في معارك أزلية من فئة داحس والغبراء جعلت من وحدتنا وبلادنا مجرد أشياء يتقاذفها من شاء ويحلبها ويشفطها كل من هب ودب من متربصين وأعداء ماأدخل الأمة وبكسر الهاء في خانة يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة.

6-توحدنا في تناوب القبلات والطعنات والتملق والهجاءات والصراخ والسكات في عاطفيات حولت منظر الانسان العربي الواحد الموحد حاملا غصن الزيتون أو زهرة المحبة في يد وقابضا على الشبشب والشاروخ على كم شتيمة ومسبة في اليد الأخرى منظرا واحدا وأزليا مزخرفا ومخمليا

7-توحدنا وبلا منازع ومن باب كل الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد توحدنا في المحافظة وبدقة متناهية وأمان مطلق على مارسم لنا من حدود سواء أكانت من النوع المتواصل أو المنقط امتثالا لتنفيذ المرسوم والمخطط بحيث أدهشت طاعتنا للفرنجة الحشاشة وأهل الترنح والبهجة وماعدا ذلك ترك لنا الهامش مابين مندفع ودافش في غابات المنكوش والناكش والمنفوش والنافش في فوضى منظمة سلطنت الهيئات المدنية وحششت المنظمات الحقوقية في تفسير وفصفصة مايجري في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية بل ولعل الحنين على حدود رسمت وفوارق صنعت والعودة الى تقسيم ماتم توحيده وتفريق ماتمت لملمته هي من صفات العصر والزمان في مضارب العربان بحيث أنه يندر أن يوجد بلد عربي لاتوجد فيه تيارات ومؤامرات والتفافات ومناورات لتقسيمه عالوحدة ونص عرقيا ومذهبيا وطائفيا أو لمجرد الحنين على انفصال سابق وتفرق لاحق بحيث لو تصورنا أن أكبر مهندسي الحدود العربية المعروفة وهما الانكليزي سايكس والفرنسي بيكو كانوا اثناء تخطيطهم ورسمهم للحدود العربية المستقبلية في حالة اصطهاج وبهجة وارتجاج وقام أحدهم بطعج ولوي الحدود المعروفة اليوم بين بلد عربي وآخر أوحتى تسمية البلد المقبل ومن باب الانس والبهجة والونس زعيقستان أو صريخستان أو حتى اصطهاجستان وتحشيشستان لكنا وجدنا اليوم بستانا يعج بالأشكال والألوان في مطالبة العربان بعضهم بعضا باحترام خطوط ورسمات الفرنجة والأمريكان حتى ولو جلبت لهم الفالج والجلطة واليرقان.

8- وأخيرا ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير تكفي نظرة على مايمكن تسميته باستعراضيات وحدة التفرق التفرق الوحدوي العربي بالصلاة على النبي والتي تتمثل في تبادل قصف الاتهامات والشباري والمسبات من قبل جحافل مواطني أية متصرفية عربية حين انتقادها من قبل أي طرف عربي بالصلاة على النبي ومن باب- لاتزيدنا هم ياولد العم- وده احنا دافنينه سوا - لكن لايمنع الموضوع الجموع من تحرير فلسطين قاصفة كل عربي حزين ينتقد أي متصرفية أو قطر من مخلفات سايكس بيكو في هبات من فئة زكزك وزكازيكو في وحدة التوكتوك وتكاتيكو وياناس يافل في رزق للكل وياتوك توك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.

سيرة ومسيرة أخونا يانايتد سطيف أو يونايتد درش ومهما كان النشمي من فئة الوديع أو الوحش فان وحدته في جسد واحد وتفرقه عما عداه قد يكون مثالا صارخا لعالم عربان آخر زمان بعد الترحم على الخوالي والخلان والباب العالي الشان في خلافة العز والعنفوان حيث وحد بني عثمان العربان حبا وعنوة تحت شعار وعنوان –الله-وطن-ناموس-اتحاد . بحيث ابتدأ الشعار بلفظ الجلالة وانتهى بلملمة العار والجهالة في وحدة أصبحت اليوم محالة بعدما دخلت الخليقة مرحلة الخلافات والشقيقة في عالم عربان دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 25 فبراير 2010

مابين الجروح والقروح في سيرة البرادعي والمبحوح



مابين الجروح والقروح في سيرة البرادعي والمبحوح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أعترف بأن عنوان المقال مثل مضمونه قد يدخل في بعضه ويتحول ماله وعليه الى ضده ومن باب عكس عكاس وخلف خلاف أو مقولة ايه لم الشامي على المغربي لكن ماقد يوحد المقال هنا وخير اللهم اجعلو خير هو تناوله اجمالا وعبر مثالين متناقضين قيمة وأهمية الانسان العربي وأين وصلوا ووصلنا في تقييم وتقدير وتسعيرة الانسان العربي ومصير المجتمع العربي بالصلاة على النبي
أبدا بتهنئة شرطة دبي على استخدامها التقني البارع لتكنولوجيا المراقبة وتقفي أثر المجموعات التي اغتالت المبحوح والتي أثبتت وللمرة الالف أن الانسان العربي ان ترك وشأنه بعيدا عن القيود والسدود فانه قادر على فعل الكثير وهو مايعترف به العدو قبل الصديق وان كنا معشر العرب من أكثر عباد الرحمن تهكما وتقزيما لمقدرات وكفاآت وخيرات مالدينا أمر عرفه الغرب جيدا باستقطاب ماتيسر من خيرة العقول العربية وتجنيدها لرفاهية الفرنجة تاركا مضاربنا العربية تتأرجح مابين البهجة والترنح والفرجة مع كم هزة ولولحة ورجة.
حكايات عبور قناة السويس من قبل الجنود المصريين في حرب تشرين أكتوبر 1973 والتفوق التقني والنوعي لحزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية في حالات قد تكون الوحيدة التي ترك الانسان العربي وشأنه يفكر ويدبر بعيدا عن قيود وأصفاد حشرت الناطقين بالضاد في عالم أضداد حيث تقف لهم الحيتان بالمرصاد طفش من طفش وصاد من صاد.
حادثة المبحوح هي دليل واضح أولا على استباحة الديار العربية بشكله المنمق حينا والصارخ أحيانا
فمن عشرات الأقمار الصناعية التجسسية والطائرات الشبحية والجحافل المنجعية من بصاصة ومصاصة للأخبار والأسرار في ديار العربان وصولا الى سيارين وكزدرات الطائرات الحربية فوق المضارب العربية مرورا بقصف ماتيسر من منشآت تحوم حولها الشبهات وانجعاء وارتكاء القوات الأمريكية في العديد من القواعد العسكرية في متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية بذريعة حماية أمن بلاد قد تحول أغلبها الى ملطشة وماتبقى الى محششة مع كم نغم ودف وفرفشة
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
فان استباحة المبحوح تضاف اليوم الى سلسلة القروح والندبات والجروح العربية والتي لايندمل ويلتئم أحدها حتى ينفتق خمسة من فئة خمسة وخميسة بعيون العدا تماما بعدد الخطط الخمسية الأمنية في حماية البرية يعني خطوة للأمام وخمسة للوراء بحيث دخلت أمتنا وبكسر الهاء في خانة يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة والناس خيبتها السبت والحد وخيبتي مامرتش على حد.
وعليه فان مقارنة النجاح التقني بعد زرع الكاميرات بعدد يفوق أشجار النخيل في الخليج البهيج مقارنة ببلاد الصمت والتعتيم ومضارب ممنوع التصوير واللمس والغمز والهمس فان دخول التكنولوجيا الرقمية قد فصفص القضية بحيث يمكن أن نقول اليوم بأن الحكاية هنا لن تقيد ضد مجهول مقارنة بسلسلة اغتيالات مضارب الخود والهات حيث يحلف ويبصم بعضهم بالعشرة أنه رأى فلان يطارد علتان وفليحان يقصف مليحان فان روايات الكان ياماكان المنتشرة في بلاد العربان تدخل عادة في خبر كان نتيجة لمايسمى نقص أو حتى طمس الأدلة البصرية والسمعية يعني بدون تكنولوجيا العوض بسلامتك وتسلملي قامتك
يعني لن تنفع مناورات ارسين لوبين وشارلوك هولمز ومايرافقها من همس وغمز في فك الأحجية واللغز وخليها على الله وبلا وخز ونخز.
وان بلعنا أو هضمنا مع أو بدون مشروبات غازية أننا قد فككنا ألغاز اغتيال القيادي الحمساوي محمود المبحوح وكسرنا وبكسر الهاء جدار الصمت مطالبين بتسليم المشتبه بتورطهم على غرار ماتفعله سلطة دبي فان السؤال هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل سيكون هناك اصغاء أو حتى مجرد الايماء من المجتمع الدولي المسير برمته من قبل قوى وتحالفات راعية لاسرائيل أصلا بل وأكثر من ذلك فان الأمم المتحدة برمتها يتم تسييرها وبالتحكم عن بعد وعالوحدة ونص من قبل تلك القوى
هل ستستجيب تلك القوى من أصله لمجرد طلب دولة عربية صغيرة باعتقال وتسليم المشتبه بهم في اغتيال المبحوح أو أننا سنصرخ ونولول ونصوت وننوح على ماأصابنا من وكسات ونكبات وجروح سيما وأن سلسلة اغتيالات الموساد وقصف اسرائيل للبلاد والعباد في فلسطين وتمختر طائراتها فوق العديد من دول الجوار في سيارين مع شوية بزر وفستق وخيار وتغلغل جواسيسها وأعوانهم أشكالا والوان في مضارب الكان ياماكان.
بل هل استجاب المجتمع الدولي لدعوات التحقيق والفصل في ألغاز موت بعض من السياسيين العرب المناهضين لاسرائيل وآخرهم كان الراحل ياسر عرفات ومارافق وفاته من ألغاز وأحجيات.
بل وأكثر من ذلك هل ستفك في يوم من الأيام ألغاز وأسرار محكمة اغتيال الحريري أو ستضيع القصة في دهاليز ودروج المكاتب والقرارات تماما كما غابت جل القضايا العربية بين الديباجات وصفصفة الجمل والكلمات والقمم والمؤتمرات ونترالهتافات والعراضات والتمنيات وياخسا وياباطل وهيهات في بلاد الخود والهات.
يعني بالمشرمحي وعالخفيف وعالنظيف نصل الى استنتاجنا الظريف من فئة هون حطنا الجمال بسؤال وماذا بعد اكتشاف وكشف هويات منفذي عملية اغتيال المبحوح ومن يقف وراءهم يعني وبعدين يانور العين؟
يعني هل ستستجيب القوى العظمى الراعية لاسرائيل لمطالب دولة عربية بعد استخفافها بمجمل الدول العربية قشة لفة مع أو بدون رقص حنجلة ودفة.
بل هل ستهب وخير ياطير أية دولة عربية للدفاع عن مصالح دبي سيما وأن صمت العربان قد فاق الزمان والمكان أمام أية هجمات ووكسات قد يتعرض لها اي بلد عربي ومن باب وأنا مالي ويصطفلو ومادخلنا وأشتاتا أشتوت والحيط الحيط وياربي السترة مكتفية بكبع وكرع ماتيسر من طاسات الرعبة خشية أن يتحول اليها انتقام الفرنجة فتنأى عن مناصرة شقيقتها من باب من دون دف عم نرقص وموناقصنا مصايب وخلينا خلان وحبايب .
وعليه وعودة الى موضوع مقال وديباجة اليوم فان ربط حال المبحوح مع ظاهرة الدكتور البرادعي توصلنا دائما الى خلاصة أنه من الصعب تصديق ان هناك في الغرب من يتمنى أو يسمح لنا معشر العرب بتخطي خطوط حمراء قد يكون في تخطيها رفع شأننا ومكانتنا بين الأمم بعدما وصلنا اليه من حالات عدم مع كم عود ودفة ونغم
ولعل سلسلة اغتيالات ذوي المناصب والطموحات في اعمار ماعفا عنه الزمن وفات من المخلصين العرب تجعل من مجرد التفكير في جدية التغيير الحقيقي في أي بلد عربي متجاوزين الخطوط المرسومة أمرا قد يصعب تحقيقه وتنفيذه بالطرق الديمقراطية المعتادة وخاصة ان مصر هي المحرك الأكبر للعالم العربي برمته وخروج مصر من محنتها الحالية سيشكل قاطرة لما عداها من متصرفيات عربية سيما وانها تملك أكبر حدود برية مع اسرائيل وعليها التزامات مقيدة بحسب اتفاقيات كامب ديفد يجعل من التحول في مصر أمر شديد الدقة والتعقيد والخطورة
وبغض النظر عن النوايا الحسنة والرغبة الحقيقية لدى أهالي المحروسة ومن ورائهم أغلب الشعوب العربية في تحول ديمقراطي حقيقي فان العام الحالي سيكون الأخطر والأكثر تعقيدا على مستوى مصر والعالم العربي برمته سيما وأن صراعات وفتن السياسة والمصالح في المنطقة برمتها قد بلغت حدا بالغ الخطورة يمكن معه أن يتوقع المرء كل شيئ وعليه فان تمنياتنا الصادقة للسيد البرادعي وأهالي المحروسة بأمل يشوبه الحذر يجعل من استفادتنا من دروس الماضي وعثرات الحاضر دافعا للنظر والتمعن بعقلانية وحذر وقياس كل خطوة بعيدا عن العاطفيات والهبات لأننا وبمختصر العبارة من دون دف عم نرقص وموناقصنا مصائب ولاعايزين نكبات ولاوكسات تضاف الى سلسلة جروح وقروح الماضي المفضوح والذي يفوح في متاهات الطافح والمطفوح والذي يشكل فيه اغتيال المبحوح حلقة من حلقات عالمنا العربي المجروح عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 18 فبراير 2010

الصريح المريح في طرق التسلق والتنصيب والترشيح


الصريح المريح في طرق التسلق والتنصيب والترشيح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ أن تدرجنا وتدحرجنا في متاهات السياسة متأرجحين وخير اللهم اجعلو خير بين مباهج ماتيسر من كياسة وصولا الى تمرجحنا -أجلكم- في مستنقعات ومشاهد ماتجلبه من تعاسة وتياسة جعلت من الصنعة ولامؤاخذة وبلامنقود صنعة الباحثين عن المجد والنقود ومباهج الكرسي الموعود بعد ضرب الودع والصندل والوعود ومن باب انتظرونا سوف نعود مع كم دف وكمنجة وعود
وان كانت كلمة أو مصطلح الترشح وهو الأكثر لباقة في صنعة السياسة ونتر العواطف والمشاعر الحساسة وهو يدل من مصدره على الترشح والارتشاح والاسترشاح
يعني بصريح العبارة والدوبارة هو فن السحلبة والتسحلب وعالناعم أناقة ولباقة مع أو بدون اضبارة وبطاقة حيث يكفي ماتيسر من لسان معسول وحديث مبهم ومجهول وترديد ماهو مفروض ومنقول بعد التكرم والتبهنك والتبحتر بماتيسر من عزائم وولائم عالواقف والنايم ومن باب اطعم الفم تستحي العين وياليل وياعين.
حقيقة الأمر ومالايدعو للشك مع أو بدون حك ودعك هو أن صنعة السياسة من أصله لاتحتاج الى أية مؤهلات علمية أو دراسية اجمالا انما مهارات وشطارات في قنص الفرص الطائرات وتحاشي الطعنات الغادرات والخبرة في البعيق والهتافات ورفع الأعلام واللافتات وطمر الأنام بالمناشير والملصقات وقصف العباد بالوعود والأيامين مابين مهدئات ومحششات من فئة الخود والهات وياباطل وخسا وهيهات.
وان كانت بعض الدول مما يسمى اليوم بالدول المتقدمة قد أتحفتنا بديباجة مايسمى بالعلوم السياسية والحنكة الدبلوماسية بحيث تحولت الصنعة الى علم والكار الى فهم بعد افراغ ماتيسر لها من مدرجات جامعات وكليات ومناهج وكراسات جعلت من العلوم السياسية مقررات ومناهج بعدما كانت صنعة وكارات ومباهج.
ولعل المطلع وخير ياطير على مدارسنا السياسية العربية لن تتسع مخيلته للمفاجآت والمباهج وصور الهارج والمارج والسلحبة خلف النوافذ والمخارج الى أن يصاب من بهجة المسائل والمناهج بالجلطة والفالج من داء أدهش الطبيب المعالج وحشش الطافش والوالج من فئة فالج لاتعالج مالاينفع معه العشب والريحان والسلمكي وورق السمبادج.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل افتقار الصنعة من أصله الى مناهج اجبارية أو حتى نظرية وافتراضية يجعلنا وبعونه تعالى نصل الى أنه توجد في عبارة الترشيح من مصطلحات تصب جميعا في نفس الطريق والنفق عاش من عاش ونفق من نفق. ومنها مصطلح التنصيب يعني حيازة أو قنص المناصب بغض النظر عما يرافق القضية من متاعب ومصائب مرورا الى تسلق سدة الحكم وكرسي السلطة وأيضا بغض النظر مع مايرافق الأمر من ورطة أو فالج وجلطة
وطبعا لن ننسى عبارات من نوع قفز على الكرسي وانصمد وانجعى وارتكى وانبطح وانطرح وتبسمر والتصق وقنص وانقلب وانعرض وانطلب وفاز وتزكى ونجح وصولا الى انكحش وانطرد وطار واستقال وتنحى وانعطب وتهاوى وانضرب.
طبعا هنا نستثني بعونه تعالى مصطلح التوريث يعني ورث توريثا ووراثة مسابقا الطائرات النفاثة بجد وحثاثة في شقلبات من صنف الحضارة والحداثة تيمنا بالملكيات الغربية أو تشبثا بالفتاوى السياسية العربية من فئة الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار وعليه فان مصطلح التوريث يخرج مندفعا خارج ديباجة اليوم نتيجة لحتميته وبعده عن مايسمى باللعبة الديمقراطية أو مدارس العربقراطية العربية ذات الطلة البهية.
يعني كما نشاهد الصنعة والقضية لها بحور تفوق زهزهة بحور الشعر ومقامات السلطنة والطرب والانصات وأوزان ودوزانات الربابة والكمنجات وحنان الناي والدربكات. يعني مناهج ومدارس لاتخلو من توابع ودوافع وتزويق وتنميق ومكيجة وبريق يزداد تالقا بعد تسخير وتسيير مدارس مرافقة متخصصة في النفاقيات والدبلجة والمكياجات وتنميق العبارات بحيث يتحول السياسي الى كبير الشخصيات وخير الصالحبن والصالحات ونموذجا للمؤمنين والمؤمنات من الطفولة حتى الممات وحتى لو أصابه الفالج والترنح والسبات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان سلمنا بأن الكرسي الأعظم يعني دفة الحكم وصولجان العظمة هو خص نص مرتبط ومتبسمر وملتصق بأشخاص وأفراد وعائلاتهم بعدما بلعنا وهضمنا بأن مجمل عالمنا العربي -الا مارحم ربي- يدار من قبل أفراد بعد دخول مايسمى بالجمهوريات في خانة البدعة وأن البدعة ضلالة والضلالة في النار وعليه فان الترشح باتجاه الكرسي الأكبر غير متاح صاح من صاح وراح من راح بافتراض أن مهنة الأفراح والأتراح في مضارب السعادة والانشراح لاتحتمل تجاوز خطوط حمراء بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
وتكفي نظرة سريعة لنكش واظهار تلك الخطوط الحمراء ولاتحتاج القضية الى دهاء بافتراض أن أغلب من يتم تسميتهم اليوم كمرشحين افتراضيين لمنصب الرئاسة في أي جمهورية يتم عادة عبر تعيين مرشحين من المتواجدين خارج البلاد بعيدا عن أيدي وأنياب النشامى الشداد من حاشية منبطحة وماشية قد تصيب المترشح بالجلطة بعد تلبيسه كم مصيبة وتهمة وورطة وعليه فان ترشيح وتسمية نفر من مشردي وساكني المهجر هو أهون الشرين وأضعف المصيبتين وأجمل الوكستين مع أو بدون يمين وصبرك ياعتريس وخميس وحسنين.
وعليه ومن باب فالج لاتعالج ويصطفلو كل مين ايدو الو ولاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو وجات الحزينة تفرح مالقت لها مطرح فان أمل أي مغامر في الوصول أو حتى التفكير بالكرسي الماسي يعادل أمل ابليس بالجنة مع أو بدون نغمة ودف ورنة.
ومنه ونتيجة لماسبق ومن باب في الصراحة راحة فان الترشيح المريح يبقى اليوم محصورا في ماتبقى من مناصب وان كانت هذه عادة ماتتم بالتزكية والقبلات والترضية مع كم واسطة وغمزة وتوصية وان كانت هناك حالات لأشخاص قد ترشحوا لمناصب برلمانية بجهودهم الشخصية ونتيجة لشعبية ما أو حتى نتيجة لنفوذ مادي يعني من فئة رجال الأعمال من حملة النقود والمال سواءا أكان من النوع المريب أو الحلال وعليه فان مقدار المرشحين المستقلين عادة تتناسب طردا مع ديمقراطية أو عربقراطية النجع والمضارب العربية ذات الطلة البهية حيث لاتزيد الحريات عادة قدرا ومقدارا الى مجرد صحن فول بطعمية وبالتالي تتحول العبارة هنا من ترشيح الى تعيين لايحتمل ضرب الودع والمندل والتخمين لأن الجوقة والحاشية يجب أن تكون محبوبة ومطيعة وماشية بمايتم رسمه لها من خطوط أدهشت الأخطبوط وحششت المترنح والمشحوط.
رحم الله أيام زمان وتغمد عباده بالرحمة والغفران في مضارب عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 17 فبراير 2010

كان ياماكان في حكاية الحقوق التي تأبى النسيان


كان ياماكان في حكاية الحقوق التي تأبى النسيان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لعل مقولة أنه لايموت حق وراءه مطالب الشائعة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي والتي تتأرجح وتتمرجح بدورها بحسب الزمان والمكان وتقلبات الأوان أشكالا وألوان في عالم عربان آخر زمان وكان ياماكان.
طبعا قصة ورواية اليوم لاتتعلق بالقضايا الشخصية لكل نفر ممن حفر وطمر وهرول وعبر بحثا عن حقه المزعوم أو الموعود مع أو بدون دفة ودربكة وعود لأن الحكاية وخير اللهم اجعلو خير تحتاج الى مجلدات واسعات من فئة ألف ليلة وليلة في تحري الطريقة والوسيلة لاسترجاع الحقوق الكثيرة منها أو القليلة.
لكن ديباجة اليوم هي خص نص وقلم قايم تخوض في دنيا المقارنة بين مطالبة من نسميهم أعداءنا بحقوقهم ومطالبة من نعتبرهم أخوتنا وأحبابنا بحقوقهم وكيفية تصميم ووصول كل من الطرفين ويخزي العين الى هدفه متبعا ماتيسر من طرق وسبل ووسائل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل حتى وصوله الى استعادة الحقوق والمسائل.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ان بدأنا بالطرف المعادي والجميع يعرف أنه ومنذ الحرب العالمية الثانية حتى اللحظة يلاحق اليهود من يسمونهم المسؤولين عن المحرقة النازية بالرغم من مضي أكثر من 70 سنة على انتهاء القصة والرواية باعتبارأن الحقوق هنا تأبى النسيان بدون مغفرة وغفران بافتراض أن الملاحقين أو على الأقل من تبقى منهم على قيد الحياة قد بلغ أصغرهم 90 عاما يعني ملاحقتهم لأعدائهم لاتعرف حدودا ولاعمرا ولاخندقا أو اخدودا بل يجبرون ولحد اللحظة ألمانيا مثلا على دفع المعلوم لماجنته أيديهم في الحرب العالمية الثانية بحق اليهود قابضين ماهو مخطط ومرسوم من نقود بشكل لاتنفع معه التمنيات أو الوعود يعني ولامؤاخذة وبلامنقود النقود هنا قبل الوعود ولاتنفع مع الرواية كلمة صبرك ياعبد الودود.
وعليه فان شدة الحذر والحيطة التي تتخذها المجموعات المسلحة المعارضة للوجود الاسرائيلي كما هو الحال مع حزب الله اللبناني وحركة حماس هي ماتحد الى درجة كبيرة من خسائرها في كوادرها وخاصة قياداته طالما التزمت مواقعها واراضيها بينما يتم تصيدها خارج أراضيها كما حصل مع القيادي في حماس محمود المبحوح وقائمة طويلة من قياديي الحركتين تم اغتيالهم أو أسرهم خارج حدود بلادهم وأرضهم لأسباب كثيرة لايعرف بخفاياها وخباياها الا الباري سبحانه وتعالى والجوقات التي قامت وتفاهمت وتسحلبت ونفذت وطفشت ونفدت.
بل وأكثر من ماسبقفان التفاتهم اليوم الى الماضي عبر ادعاءهم المعروف بالأحقية بارض الميعاد فان مطالبتهم اليوم مصر باعادة أملاك اليهود المصريين الذين قد هاجروا الى اسرائيل بل وحتى مطالبتهم بأراض واملاك بني قينقاع من اليهود الذين طردوا في عهد الرسول عليه وعلى آله أكمل الصلوات والبركات باعتبار أن هناك غطاءا وبساطا دوليا يمكنهم جمعه ولملمته بسهولة وعالحارك عبر تحريك جحافلهم المطيعة والحنونة والوديعة مابين مطبلين ومزمرين من أعاجم وأعراب يتزلفون وبتملقون كل ثري وحنون يدفع المليار والمليون ذرا للرماد في العيون محولا العاقل الى مجنون والضفدعة الى حلزون بقياسات ومقاسات وفرمانات دولية جعلت من الأمم المتحدة مجرد مؤسسة خلبية تتشقلب وبالمعية في رقص حنجلة حول الشرعية الى مهزلة ولخبط القضية والمسألة بحيث غلب المكر والدهاء العزيمة والمرجلة
يعني تجاوزوا بنصف متر وذراع وشبر الأرشيف العثماني والفرنسي والبريطاني ودخلنا وخير ياطير في حقوق من فئة الكاني ماني وبحبك من تاني ومكانك مكاني.
ماسبق هو نقطة في بحر مطالبة اليهود عموما والصهاينة خصوصا بحقوق يدعون ويسعون لاستحقاقها واستعادتها سواء على شكل قضايا وممتلكات أو على شكل أموال مهما تعدد النغم والموال. وعليه فان هناك سعيا دائما ودؤوبا ممنهجا ومنظما لاسترجاع مايعتقدون أنه حقهم مهما كلفت الرواية من تدبر ودهاء ودراية لايسعنا الا الاعتراف بجدارتها ومهنيتها وتنظيمها ووحدتها مقارنة بماعلى البسيطة من أنام وخليقة.
ولعل العارفين بمجريات الأمور في عالمنا العربي بالصلاة على النبي يعرفون أن الحديث عن التهديد الحقيقي يستثني طبعا المظاهرات والعراضات وهبات ياخسا وياباطل وسحب الشبرية والسكين تحريرا للقدس وفلسطين ونتر وعود الصمود بالنصر الموعود والرد المناسب في الوقت المناسب ونتر الاسرائيليين مقالات وشتائم عالواقف والنايم وعبارات من كعب الدست وحشرهم عاطفيا في خانة اليك بعد هزيمتهم حشك لبك مع دعك وفرك على صفحات الجرائد والمجلات وتوعدهم من خلف طاولات الشيش بيش والمحبوسة مع كم صحن مهلبية وبسبوسة.
طبعا ماسبق لايعدو عاطفيات لاتكال بميزان ولاتقبن بقبان وتذهب تماما كأية معارضة لأي نظام عربي أدراج الرياح بعدما يبلعها النسيان وتدخل مع الأنام في عالم العربان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
يعني يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن من يسبب حقا وحقيقة الازعاج والهزة والارتجاج لاسرائيل فانه يتم وعالحارك تجنيد ماتيسر من أعاجم وعربان تتلولح كالحية والثعبان وتسبح كالحيتان تصيدا لللعدو المقصود بعد رصد الآلاف والملايين ولاتنتهي القصة والقضية حتى يتم القصاص من العدو المرصود مع كم نغم ودفة وعود ولاداعي لنشر قائمة بأسماء من تمت تصفيتهم عالخشن والناعم وعالمايل والنايم من أعداء اسرائيل الافتراضيين من عرب ومسلمين حكاما ومحكومين .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ودخولا في عبارة ودوبارة احترامنا معشر العرب لحقوقنا أمام حالات كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب وروايات كل مين شفط وهبش وكل مين فركها وطفش فان مقارنة أسعار الحجر بالبشر في عالم العربان بدوا كانوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر تجعل من المنظر المهول في التناقض الصارخ في تقييم وتسعيرة الانسان مقارنة بالحجر والبنيان في عالم العربان يعطي الانطباع أنه كلما مر الوقت تهبط قيمة النفر وترتفع تسعيرة الحجر بحيث تجد بلادا عربية تباع فيها العقارات بالملايين من الدنانير والدراهم والدولارات بينما قيمة الانسان لاتتجاوز قيمة رغيف العيش قوتا لهياكل جحافل المعترين والدراويش بعدما نتف ماعليها من ريش فهامت تعيث نبشا وتفتيش عن مايملؤ الرمق صبحا وظهرا وغسق
يعني ومن أول العبارة لايمكن المطالبة باي حقوق ان كان من سيطالب بها لاوزن له ولاقيمة من أصله في بازارات الحقوق والكرامات زمط من زمط وفات من فات.
يعني لايمكن للصفر على الشمال وحسب المعادلات الرياضية أن يطالب ولاحتى بصحن فول وطعمية الا باذن ومباركة ولي الأمر وبكرم من السلطان وسيد العصر والأوان حاكم المكان والانسان وكان ياماكان.
يعني وبلامنقود ولامؤاخذة هل يمكن لمن لاحق له ان يدافع حتى عن أبسط حقوقه بل وهل سيدافع السجين عن سجنه أو مايسمى وطنه بعدما رأى بعينيه التي سيأكلها الدود كيف رفعوا في وجهه الحواجز والحدود وحشروه وحشكوه في كل جحر ومعتقل واخدود محولينه الى كائن يسابق الدود في الحجر الممدود بحثا عن ماتيسر من فتات وبقايا خيرات وصدقات.
هل يمكن لأي انسان أو كائن بشري بماتبقى له من كرامة آدمية أن يطالب بحقوق بعدما شاهد شخصيا أو عبر الشاشات كيف تنتهك الأعراض والكرامات وكيف يتم السطو على الحقوق والممتلكات بل وكيف يمنع أي كان من المطالبة أن يسمح له حتى بالترحم على من قضوا صمتا على أيدي جلادي العصر مساءا وصبحا وعصر بعدما رؤوا وشاهدوا نجوم الظهر من قبل حاشية السلاطين وولاة الأمر.
بل وأكثر من ذلك فان من ساهموا وشاركوا باغتيال الانسان العربي بالجملة والمفرق يعني بالجملة والقطاعي والذين يتمتع جلهم بماشفطوه ونهبوه من بلادهم وديارهم بالملايين والمليارات ومن باب المكافأة على ماجنت أيديهم تجد ومن باب العجب والسخرية أن من يقومون على خدمتهم والقفز والقمز لهم تملقا هم من نفس ضحاياهم من أفراد وأنفار يتمرغون في مشهد عار أدهش الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من انتهاك الكرامات حكاية على كل لسان ومحفل وشاشة.
بل وأكثر من ذلك يحظر حظرا تاما وباتا لأي كان في بعض من متصرفيات العربان نبش الماضي والزمان والمطالبة بحقوق من بلعهم الغدر والهوان باعتبار المطالبة بحد ذاتها هي تآمر على الأمن الوطني والقومي وهي خيانة للوطن مع أو بدون موال ودبكة وشجن بحيث يتحول المدافع عن حقوق الانسان وببساطة الى طابور خامس ويتم تقاذفه بين الركلات واللكمات متحولا جلده الى دربكات وعنقه وقفاه الى مطارات باعتباره عميلا للامبريالية والانبطاحية والزئبقة والمؤامرات الليلكية.
وعليه ومن باب الفضولية في فهم الطبخة والقضية فاننا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
1-هل يمكن الحديث عن حقوق من أصله اذا كان حوالي 400 مليون عربي بعيون الحاسد تبلى بالعمى وخمسة وخميسة يتم تسييرهم وحصارهم وعالوحدة ونص من قبل دولة تضم 4 مليون نفر بغض النظر عن آليات التحكم سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة عن قرب أو بعد مابين صد ورد في عالم عربي ماعاد يعرف من فيه لون اليوم من الغد بعدما أصبحت الحال مطينة بستين طينة مع فتلة وسراج وعجينة.
وللحق وانصافا للواقع فان هناك محاولات وان كانت خجولة في بعض الدول العربية وخاصة منها الملكية في محاولات صلح ومصالحة مع آلام الماضي بل وحتى التعويض عن المتضررين من ظلمات ماسبقها كما نجد بعضا من محاولات تقرب ولاة الأمر من العباد بشكل أكبر بكثير وأكثر وضوحا من المتصرفيات الجمهورية باعتبار أن استقرار سدة الحكم والسلطة في شخص ما وعائلته هو أمر مفروغ منه في الحال الملكي وبالتالي فان الصراع على الكرسي الماسي غير مطروح مهما تعددت الآهات والجروح والندبات والقروح مقارنة بالحالات الجمهورية والتي دخلت ومن زمان في باب أن الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة فتشقلبت وبقدرة قادر الى نوع ملكي عائلي وأخوي من فئة البليغ والنحوي وخمسة وخميسة ووحوي ياوحوي.
2- لماذا يقبل العربي بأن تنتهك حقوقه متحولا الى كائن يؤدي ماعليه من واجبات وضرائب وأتاوات وهدايا ومشفوطات لكل من مر وفات قابعا وجاثيا مرتكيا أو منبطحا متمرغا ومقبلا الأقدام والأيادي للخلان والأعادي في منظر أصبح أكثر من اعتيادي.
وهل يرجع تقبله بوضعه الحالي اجمالا الى ضعف ارادة أو غلبة أمر أو تقبلا لابتلاء رباني من باب التسليم والخنوع والخضوع متمسكا بالتضرع والسجود والركوع داعيا ومتضرعا الى رب العباد بغية تخليصه من القيود والأصفاد في مضارب الناطقين بالضاد سيما وأنه قد لاحظ أن جل المتصرفيات العربية لها سواحل وشواطئ قد تنفع كمنفذ ومخرج لفك زنقة ومحنة المحشورين في خانة اليك بعد حشكهم وزجرهم في هزيمة من فئة الحشك لبك ومن باب البحر من أمامكم والأعراب من ورائكم بحيث لا يبقى له الا خياران طبعا بعد الاستعانة بصديق.
أ - فاما البقاء حالفا وبكسر الهاء أنه سيتحمل الشقاء باعتباره نوعا من الجهاد والابتلاء.
ب - أو سيتسحلب ويقفز طافشا فارا مزوغا وفاركها من آلام ومصائب متعددة الألوان والأسماء
حقيقة الأمرفانه وللتنويه لاتوجد أية ثقافة دينية تدعو الى الخنوع والخضوع ظلما وعدوانا وهناك فرق شاسع بين الخضوع لله وحده ولكل من اتبع هداه ومايرضاه وبين الخضوع لكل من ضل وتلخبط وتاه متحولا الى اله مكمما الحريات والافواه حارما الانسان حتى من مجرد قول الآه بعدما تكبل فاه وقفاه.
وعليه وخير ياطير فانه مهما كانت الخيارات ومهما كانت المبررات والمسكنات وصولا الى المهدئات والمحششات من فئة حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وشيش وافترش وفرفش وحشش وطنش تعش تنتعش فان النتيجة هو أن هناك أمة مكبلة متهاوية ومد ندلة تصارع الشرشحة والبهدلة بعدما تخلفت عن ركب الأمم والأنام مشرذمة مابين الدفوف والأنغام في عالم من هوان أدخل الانسان والمكان في عالم العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 13 فبراير 2010

المنير الناصع في درء المنافع والتمرغ بالذرائع


المنير الناصع في درء المنافع والتمرغ بالذرائع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر مقولة لأحد الأصحاب في خضم تعليقه على مآثر الدراهم بعد تحويلها الى مراهم قالبة المطعوج الى قائم والمنفوش الى هائم فان سحر الفلوس قد يصلح الكثير وقد يفرفش الكبير والصغير والمقمط بالسرير الا العقل وخير اللهم اجعلو خير والذي قد يتراجع بتناسب عكسي مع تقدم الحال ونفش الحسابات والجيوب بالأموال وخاصة ان كان التحول وخير ياطير هو من النوع الصاعق الباعق والماحق حيث تتحول موجات تسونامي الأموال الى وبال على عقول بعض ممن يتم نعتهم بمحدثي النعمة ماقد يحولهم الى جوقة من فئة مستديمي النقمة مع أو بدون دف ودربكة ونغمة.
وان كنت من المنقبين والباحثين في الحكمة الشرعية والمشيئة الالهية لظواهر الأمور ومقدار الاعجاز في ضبط الخليقة بصورة محكمة ودقيقة حتى لايسود الهارج والمارج والتخبط مابين الذرائع في متاهات فبركة الدوافع بشكل مخملي ورائع كما نراه اليوم في عالمنا الكبير عموما وعالمنا العربي بالصلاة على النبي خصوصا.
لن أخوض في مجال الفقهيات أو التشريعات الالهية تاركا المجال دوما لأهل الدراية من المشهود لهم حقا وحقيقة بعيدا عن نفاق تقليب الأرزاق والتمرغ أمام القصور ونتر ذوي الأمر بفتاوى تجلب الحبور والسرور من فئة العبد المأمور بحيث تتم شقلبة الحال ويتحول الفاسد الى مؤمن ومجاهد وينقلب الظالم الى صالح ومسالم واللص الخفيف الى تقي وورع وشريف.
وعليه فان بحثي عن الأسباب استقراءا لمسيرة العباد وعلاقتهم برب العباد وومسببات فرض بعض من طاعات وعبادات بشكل قطعي ودائم بينما يفرض بعضها على من استطاع اليها سبيلا
وكمثال على ماسبق فان فريضة الحج مثلا هي فريضة يقترن تطبيقها بالاستطاعة والقدرة المادية نتيجة لوجود مسافات وحدود ومسارات ناهيك عن الاستعدادات والواجبات مايجعل من الأمر محصورا الى حد كبير بمن يملكون المال أكان قليلا أو وفيرا مايجعل العامل المالي ضروريا لتأدية الفريضة وباستثناء ضعفاء القوم من أهالي مكة المكرمة ومن جاورها فان العامل المادي أساسي للوصول الى البيت الحرام وتأدية احدى اركان وأساسات الاسلام كما أمر رب العباد وسيد الأنام محمد عليه وآله أكمل الصلاة والبركة والسلام.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فان المتمتعين والمستمتعين بماآتاهم ربهم من رزق حلال تضاف اليهم جحافل من يحملون أموالا غريبة المصدر وعجيبة المظهر يعني بالمشرمحي دراهم من فئة من أين لك هذا يانشمي ولماذا. فان امتحان فريضة الحج بحد ذاته وتطبيقه حصرا والى حد كبير على حملة المراهم من دنانير ودراهم هو بحد ذاته أكبر تحد من رب العباد لعباده شرقا وغربا وأعاجما وعربا لتصفية وتنقية ذنوب تفترض كثرتها ووفرتها في المقتدرين والمنتفشين والمنفوخين والمترفين من حملة الآلاف والملايين امتحانا على تدبيرهم وتصرفهم وشحهم أوتبذيرهم في مناكبها بحيث يتم غسل الذنوب حصرا لمن أتى مناسك الحج بمال حلال أولا ونية صادقة ثانيا وعمل صالح ثالثا وماتبقى هو حصرا وحتما في يد رب الأنام يغفر لمن يشاء ويضل من يشاء وهو على كل شيئ قدير
وعليه فانتماء الحجاج عموما الى نادي حملة الفلوس من المقتدرين حلالا وأنوه مجددا الى حلال المال عاملا أساسيا لامناقشة ولامجادلة فيه ولايحتمل تأويلا أو تبديلا أو تعليلا بأي حال من الأحوال ما يوحي بحكمة الخالق باخضاع المقتدرين وصولا الى المترفين الى امتحان عسير في مايتعلق بمسيرة الانفاق ولاينفع هنا أي من ضروب التمرغ والنفاق التي يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان مايجري حاليا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي والذي يحوي وببركة من رب العباد جل الأماكن المقدسة باستثناء ماتم شفطه في فلسطين محاطا بملايين من المنجعين والمرتكيين انتظارا لمحرر من فئة صلاح الدين فان تضارب حالات التقوى والصفاء مع حالات التمرغ والدهاء وتناطح تسونامي التشريع والافتاء من فئة الألف باء في تباطح المواقف والآراء يجعل من المدارس النفاقية العربية في محي الذنوب لكل متمرغ وحبوب في محاولات طمس العيوب وقنص محبة القلوب من قبل شعب مترنح ومعطوب قصف بالفقر والفاقة والطوب في دروب مكيجة وتزويق ولملمة وترويق ماعادت تقنع الدجاجة والبطريق في تجميل أنفار من فئة قطاع الطريق وجحافل من حللوا شلع الحجاب وخلع النقاب ونتف الذقون ومصمصة المليار والمليون في حالات قنص وجعص وفنص ماعرفتها أمتنا العربية ولا من جاورها من أمم البرية
ولعل موضوع تحوير الوقائع عبر اختلاق الحجج والذرائع هو مايصيب مضلرب العربان خصوصا وماتبقى من الديار الاسلامية ومن يمثلونها في بلاد الفرنجة يعني الجاليات المتواجدات والخاضعات بشكل ممنهج وتدريجي الى حالات انتقاص وطمس لهويتها وحقوقها الدينية بشكل ممنهج ومدروس قدمت فيه مدارس نفاق العربان المناهج والدروس والذرائع والدوافع عالنازل والطالع كما هو الحال في مثال تحريم النقاب في بعض من بلاد العربان ماأعطى بلاد الفرنجة الحجة والبهجة في خلع نقاب وشلع حجاب المسلمات بعدما شاهدوا نتائج التجارب المماثلة في بلاد الأعراب ومايقدمونه من خدمات مجانية تشريعية أصبحت أكثر من واضحة وجلية.
ولعل الجميع يذكر جوقة المدافعين عن تماثيل بوذا في أفغانستان عندما قررت حكومة طالبان تدميرها فقامت وهبت طائفة من علماء العربان ليس دفاعا عن معاناة المفعوسين من أفغان انما لمنع تدمير تماثيل حجرية بعد تناسيهم مايتم من حفريات ومستوطنات ومنشآت في الديار الفلسطينية بل تناسوا في دفاعهم عن التماثيل حفلات الأنين ووالعويل في ليلنا وعارنا العربي الطويل
أنوه هنا أنني لست مع أي ازالة لمعالم حضارية مهما كان نوعها من باب لاضرر ولاضرار سيما وان كانت تلك المعالم لاتشكل تهديدا مباشرا لأمن وسلامة الأمة لكن النتاقض الصارخ بين الدفاع عن مقدسات الغير بينما يترنح المسجد والدير في بلاد العربان ذلا وهوان في آخر الزمان والأوان
ولعل مايطرح من سؤال هنا ودائما السؤال لغير الله مذلة
ان بلعنا نفاقيات تحويل الطالح الى صالح والمطعوج الى فالح وهضمنا مع أو بدون مشروبات غازية مناورات غسيل الذنوب وتحويل المضروب والمعطوب الى تقي وصالح وحبوب بافتراض أننا ألفناها على انها نفاقيات للاستهلاك المحلي العربي بالصلاة على النبي
طيب لماذا يتم تصدير مناهج البحث عن الذرائع والمخارج وبث سموم الهارج والمارج في صفوف مسلمي الخارج عبر تحليل وتشريع دعسهم وفعسهم بمباركة عربية مخملية محولة القضية من محلية الى عالمية عبر اعطاء الضوء الأخضر لكل من فكر ودبر لاضطهاد العرب والمسلمين في بلاد الأمريكان والأوربيين بذريعة أن العربان قد قدموا خدماتهم مع الشكر والعرفان من باب بدنا خدمة ارضاءا لولي النعمة
وعودة الى الامتحان الرباني الأكبر في سيرة الحج المبرور باذنه تعالى ودقة الامتحان حيث يكرم المرء أو يهان حيث لاتنفع في الدوبارة اشارة أو غمزة أو امارة ولابازارات افتاء التجارة ومناورات وفزلكيات الشطارة ولاحتى مسلسل باب الحارة وفهمكم كافي وصحة وعوافي.
رحم الله أيام زمان أيام الرحمة والغفران ورحم الباب العالي وكرامات الأكابر والغوالي وشعار خلافة بني عثمان الله-وطن-ناموس-اتحاد. بعدما دخلنا وبجدارة مرحلة الحداد على حال بلاد وعباد من الناطقين بالضاد تصارع الأصفاد وتقاوم الأضداد في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 11 فبراير 2010

السر الدفين في تأرجح العالمين مابين الاستيطان والتوطين



السر الدفين في تأرجح العالمين مابين الاستيطان والتوطين


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية لمقال اليوم قفزت الى مخيلتي وخير اللهم اجعلو خير قصة أحد الأخوة من أهل المهجر كنقطة في عذاب المحشر ومعاناة كل طافش ومهجر في مناكبها بعدما زوغ من زوغ وفركها من فركها.
خلاصة حكاية أخونا وهو فلسطيني الأصل أنه بعد اربع عقود في بلاد الفرنجة وبعد صعود وهبوط وتأرجح وتمرجح في أرض الله الواسعة حط الرحال في بلاد الاسبان ناشدا الراحة والأمان بعيدا عن مصائب العربان ومتاعب الزمان والأوان.
دب المرض في أطراف صاحبنا وتغلغل السقم والعوز المرفق بالضعف والعجز والتي كان يخفف من وطأتها وثقلها مواساة وحنان ماتيسر من أحباب وخلان اضافة لمجانية الطب والطبابة في بلاد الاسبان ماجعل الرجل في أمان من عاديالت الزمان وكان ياماكان
الى أن جاءه أحد أبناء بلده -بلديات- صارخا ونافخا في أخونا بماتيسر من عواطف عالنايم والواقف من بابا ياخسا وياباطل وبلادك أولى وياحلاوة ويامحلا.
أكد له مرسال الوطنية والكنافة النابلسية أن الأهل والأحباب تنتظره خلف الباب وأنه سيرجع معززا مكرما الى بلدته في الضفة الغربية ومن هالشوارب خليها علي ولاتتعب وتحارب.
صدق أخونا الوعود وبهارات النصر الموعود فهب هبة الصناديد وبهمة من حديد نتر الأعاجم بعيقا مطعما على رعيد ضاببا ماتيسر من ملابس راكضا وداعس بعد بطحه وطرحه عاطفيا بالضربة القاضية من فئة ارجع الله يعطيك العافية.
طبعا ومن باب العلم بالشيء فان أخونا لم يحصل على أية جنسية أو أوراق ثبوتية تقيه مجاهل ماينتظره ويترصده ويرصده في مجاهل ومتاهات البلاد العربية ذات الطلة البهية وكل ماكان يملكه هو ماتيسر من عاطفة وحماس مع نتر كم شبرية على موس كباس لاقطا ماتيسر من أنفاس غير مبال بواقعة وغزوات الداخل مفقود والخارج مولود يعني غير مبال حتى ولو وقعت الفاس بالراس.
طبعا أمن له بلدياته وثيقة تسمح له بالرجوع الى مضارب المملكة الاردنية بعد نتره وعودا وبكسر الهاء بتأمين وصوله الى الضفة الغربية وكأن المسالة مجرد صحن حمص ومهلبية.
وصل صاحبنا أخيرا مضارب هاشمي هاشمي وعينك ماتشوف الا النور ياقمور فمن لحظة وصوله تم توقيفه في المطار بحجة أنه زور من أربعين سنة جواز سفر من فئة هاشمي هاشمي محولين النشمي الى مطالب ومطلوب ولو بعد أربعين سنة تنطح سنة من تهمة تزويره للجواز الهاشمي يعني لقطوه ومسكوه وقنصوه قبل أن يضل ويتوه يعني أنهم لاينسون شيئا عن ماضي النفر الحنون يعني يعرفون لون مايلبسه من دشداشة وكلسون وصولا الى تعداد مابلعه في ماضيه من كاسات شاي ويانسون.
المهم بعد الترحيب الظريف حيث تحول المسكين الى هيكل نحيف تطارده الاتهامات وتتراشقه النظرات ناهيك عن غمزات وتهكمات وسهسكات الأصحاب والأحباب بافتراض أن صاحبنا قد رجع على فيض الكريم يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي وهي حالة تصيب صاحبها بنظرات وتهكمات ولطمات كل من هب وطار وفات في بلاد الآفات والعاهات.
لم يحتمل صاحبنا آلام الفاقة والمرض والاتهام سيما وأن ماكان متوفرا له مجانا في بلاد الاسبان من علاج ودواء تحول وبكسر الهاء الى ذل واجحاف وجفاء الى أن فاضت روحه الكريمة الى باريها تاركا وراءه دموع من عرفوه ورافقوه وصاحبوه من أعاجم وعربان في بلاد الاسبان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة وفزلكة ومسيرة
ورجوعا الى مقالة اليوم وخير ياطير فأنه ومن باب المقارنة بين سياسات التحكم بالبلاد والعباد المطبقة مابين المزوقة منها والممنطقة وصولا الى المهتزة والمطربقة في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية وبين سياسات التحكم بالخليقة العدوة منها أو الصديقة التي تطبقها من تسمى بالدول المهيمنة المطمئنة والمطمئنة لشعوبها من الناحية الأمنية والمادية ضامنة مستقبل العباد من كل مفاجآت قد تكون لهم بالترصد والمرصاد
ولعل مايفلج ويهزهز ويرجرج في المقارنة السابقة هو الهوة الصارخة والسحيقة بين من يحترمون الآدميين والآدمية وبين من يفعسون ويدعسون الانسانية محولين مستقبل البرية الى مجرد صحن فول وطعمية في متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية.
وعليه ومن باب سيان وشتان بين الكوسا والخيار والكشري والكافيار فان مجرد المقارنة اليوم بحملات الاستيطان الاسرائيلية والتي تشق طريقها ودربها شاقة وقاسمة ومقسمة بعزف منفرد وجماعي عالوحدة ونص البقاع العربية الى أقسام مابين ربع وثلث ونص طبعا بمباركة عالمية علنية وعربية ضمنية في حالات من الطراوة والمهلبية ماعرفتها البشرية الا في مضاربنا العربية ذات الطلة المخملية بعد طعنها للخلافة العثمانية وانبطاحها هانية مرضية في أيادي الضواري من الأعادي من فئة ابشر وماقصرت وتسلم الأيادي بعد تذكيرنا طبعا بعواطف وهبات بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.
مقارنة زرع المستوطنات وغرس المستوطنين وترعرع جحافل المحتلين في أصقاع فلسطين كالبراعم مرتكين ومنجعين الى ماشاء رب العالمين توصلنا الى الصورة المقابلة ومن باب هون حطنا الجمال حيث نجد بالطرف المقابل يعني بلا منقود ولامؤاخذة وأجلكم طرق ومسارات الشلع والقلع حتى الوصول الى البلع في منهجيات طرد وكحش ودفش الفلسطينيين من مضارب النشامى من الأخوة الصالحين بحجة مكافحة التوطين تمهيدا لرجوع ملايين اللاجئين هذا طبعا بعد تحرير فلسطين وهو أمر لايعلم مقداره الا رب العباد والعالمين.
لن أدخل في سير وحكايا المشردين والبدون والمتأرجحين في مضارب وعلى حدود بلاد الصالحين من الأخوة المؤمنين والذين وان قدم بعضهم وهو مايشكر عليه مافي المتاح لأبناء فلسطين من المنفيين والمبعدين قسرا عن بلادهم وديارهم حتى وصولنا الى آخر الأوان حيث يهان الانسان في بلاد الأشقاء والاخوان بطرق وسبل لايعرف بضراوتها الا سبحانه وتعالى.
لكن مايدهش ويجلط ويحشش هو أن أكثر الأسلحة تناولا وتداولا في اركاع الانسان العربي عموما والفلسطيني خصوصا هو مايسمى بالوثائق والأوراق الثبوتية والتي تحجب عنهم جزئيا أو كليا محولين أشرافهم وأكابرهم الى مشردين وبدون تتقاذفها الرياح والأيادي والعيون في عالمنا العربي الكريم والحنون.
لن أدخل في مزايدات ومزادات ياخسا وياباطل وابشر وماقصرت مهما طرت أو زحطت لكن المؤكد هو أن هناك حملات مدفوعة وممنهجة ومرسومة ومعلومة لتهجير وتطفيش الفلسطينيين من مضارب تحولت أصلا الى أصقاع تصول فيها الخفافيش وتجول في مناسكها جحافل المنتوفين والدراويشتقوم بالنبش والبحبشة والتفتيش عن ماتيسر من رمق وفتات تحميهم من الفاقة والعجز والممات في متصرفيات تحولت فيها العباد الى ملاحقين للمعاملات والملفات والاضبارات متحولين الى جوقات من العرض حالجية - من عرض حال- مع أو بدون فوطة وطربوش متناثرين كالجيوش أمام السفارات والقنصليات ودوائر الهجرة والجوازات حاملين ماتيسر من وثائق واضبارات وسير وحكايات ودموع وآهات ناشدين الهجرة والفلات من بلاد حولت من فيها الى رهائن بعد نتر حقوقهم أكماما من النوع الماكن وحشر مستقبلهم في خانة اليك بعد فركهم هزيمة حشك لبك بعد ماتيسر من دعك وحك وفرك.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كانت منزلة وقيمة الوثائق العربية كما عرفتها البرية ممن هاجروا وفركوها وزوغوا بعيدا عن أوطانهم لاتخرج عن المقولة الظريفة- الكحل أحسن من العمى- ودخان يعمي ولابرد يضني-
يعني الكل يعرف معرفة اليقين أن مايحمله هو أهون الشرين بافتراض حاجته لجواز سفره ان أراد الخروج باقل خسائر ممكنة أو هزائم ماكنة ان هرب وطفش متسلحبا مسابقا السلاحف والحرادين واللقالق ومالك الحزين بافتراض أنه ان زمط ونفذ من بلاده فان ماسيقابله في البلد المضيف سواء أكان هذا من النوع النظيف أو الخفيف وصولا الى بلاد من النوع المريع والمخيف فان حقيقة أن الانسان العربي يجد صعوبات اليوم في دخول حتى رواندا وسريلانكا وبوركينا فاسو بل حتى يمكن أن يمنع من الدخول الى المعترة والمدمرة هاييتي حيث يتم رصده ومن ثم يتم صده ورده بعد حشره بين جحافل تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعيدا عن متاهات كيف تعامل مضاربنا العربية مواطنيها وضيوفها ووافديها من عرب انبطح من انبطح وانعطب من انعطب فانه وبلا منقود ولامؤاخذة أو عتب فاننا نسال والسؤال دائما لغير الله مذلة مايلي.
1- هل تعامل المتصرفيات العربية مالديها من لاجئين بل هل تعامل مالديها من مواطنين كما تعامل اسرائيل مواطنيها وماتيسر من الوافدين اليها من يهود مهاجرين بعد تحويلهم وبقدرة قادر الى مستوطنين؟
2-هل توصلت أو وصلت المتصرفيات العربية وبحكمتها الذهبية الى معرفة موعد حل أو حلحلة القضية الفلسطينية حتى تقوم بطرد الجاليات الفلسطينية وتجريدها من حقوقها المدنية مهما كانت الوسيلة والغاية محولة القضية الى غابة تحت حجة مكافحة التوطين محولة شعب فلسطين الى جحافل من المحشورين والمتأرجحين على أبواب الحكام والسلاطين طلبا للرحمة والرأفة ولو الى حين بحسب بيت الشعرالتالي
وماحيلة الرامي اذا التقت العدا...........أراد رمي القوس فانقطع الوتر
يعني بلا منقود ولامؤاخذة تحول أغلب الفلسطينيين من اخوة في التاريخ واللغة والدين الى ملاحقين ومطاردين ومطرودين كما يحصل في غزة لكن بالجملة تطبيقا لمقولة
أين المفر الأعداء من أمامكم والأعراب من ورائكم
3-ماهو مقدار من تشردوا وتشرشحوا ورشحوا بعيدا عن بلادهم مابين طافشين ومزوغين وفاركينها بعيدا عن ديارهم من العرب خصوصا في البلاد المجاورة لفلسطين منذ بدء سلسلة النكبات والنكسات والوكسات وتهافت الطائرات واللكمات والكدمات على الجحافل الصامتات والهياكل الجاثمات ممن يصارعون العذاب والويلات في متصرفيات لاتعامل مواطنيها بشكل افضل من معاملتها لضيوفها من اللاجئين الفلسطينيين حيث ان الاختلاف الوحيد هو في شكل الاضبارات والوثائق والمستندات من المطبوعات المقسمات لبلاد الخود والهات وبحسب سايكس بيكو الى متصرفيات من فئة زكزك وزكازيكو وتكتك وتكاتيكو بشكل ممنهج على عفوي من فئة الوحوي ياوحوي.
يعني هل حال الانسان العربي بالصلاة على النبي أفضل حالا من أقرانه الفلسطينيين أم أن السيرة والمسيرة لاتخرج عن مقولة لاتشيلو من أرضو كله متل بعضو وجبتك ياعبد المعين لتعين لقيتك عالحديدة يامسكين.
هي أسئلة من فئة من سيربح المليون والدش عالبلكون وكله عال العال وسيكلما وبرلون يعني القصة ماعاد فيها ليش وشكو وشنو وشلون.
رفاهية الاستيطان الاسرائيلي ومايتم حشده من مليارات ومؤامرات وخدمات من فئة الخمس نجوم بعد قبض المهضوم والمعلوم ومايقابلها من الطرف العربي من عبودية خلع وشلع وقلع الجوازات والوثائق والجنسيات داعسين جحافل التشرد والشتات بعد تحويل المضارب الى خمارات ومراقص وكازينوهات وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس في ماتيسر من نكبات على وكس محولة مصير الأنام الى نحس من فئة النص ريال وفلس.
رحم الله بني عثمان ورحم ماتبقى من كرامات في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 6 فبراير 2010

مجاهل الاستفادة والنفع خلف حالات الطلاق والخلع


مجاهل الاستفادة والنفع خلف حالات الطلاق والخلع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعدما أنعم الله علينا بالعقل وحشرنا في خانة العقلاء من كائناته تاركا الخليقة في حالة أبدية من تنافسيات ومشادات عقلية وحضارية متنوعة التضاريس والمتاهات والمتاريس يتفوق فيها عادة من يتبع مناهج الدراية والحكمة والتدريس في تقويم وتسييس البلاد والعباد بمايتوافق مع الصالح للخلق بعيدا عن نفاقيات البعق والمزايدات والزعق التي ألفناها وخير اللهم اجعلو خير في مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
لست هنا في مجال الدخول في متاهات وأحجيات لماذا تفوقنا يوما ما ولماذا تشقلبنا أو شقلبونا بعد تفوقهم علينا محولين الفاعل الى مفعول حاشكين مستقبل الأمة والعباد في متاهات الناقل والمنقول في قشور حضارات وببغائيات أدخلت الأنام في ذهول وحششت الأهرام والمسلات وأبو الهول.
فبعد أن تشرذمت الأمة وشلحت الطرحة وعمت البهجة والفرحة حيث تسابقت البرية الى خلع الدشداشة والجلابية وشلحت الحجاب والسبنية مستبدلة الشروال بالبنطال والعباءة بالفساتين والسلطانية بالكلاسين شاكرين الصين والهند والفلبين على طمرنا بالهدوم الرخيصة والملابس الخبيصة والتي عجزنا -ياعيني- حتى على انتاجها بالثمن والاتقان المناسبان بعدما دخلت الهمم والذمم طور الغفيان وحشرت الضمائر والكرامات في خانة النسيان بعد طلاق الأمة بالثلاثة وبكسر الهاء بعدما خاب الظن والرجاء طفش من طفش وجاء من جاء مصيبة مستقبل العباد بالفالج والجلطة بعدما خلعت الحطة والطرحة متأرجحة مابين الأكزاخانة والخستخانة والمصحة.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وانت كنا لنترحم على أيام زمان أيام السفر طاس والسفر برلك ولملمة والأنفار للنمرة في آخر حرب حقيقة ومرة استغلها الجمع من المترصدين بالخلافة العثمانية لطعنها ودفشها تاركة الحرمات والحريم والمحصنات ضائعات وتائهات في مضارب الخود والهات بحيث انه ومن باب ان أردت أن تطاع فافعل المستطاع التي تحولت الى- اذا أردت أن تباع أطع المشتري والبياع- يعني ولامؤاخذة وبلا منقود الرضوخ لمخططات الحل والحلحلة والانحلال المادي والأخلاقي للمجتمعات العربية بحيث تسهل -وهذا مايحصل- السيطرة عليها وتسييرها عالوحدة ونص مع أو بدون بحة أو غصة أو نغص.
ولعل تكاثر حالات نتر اليمين المعظم بالثلاثة ونقع الحريم في حالات ذعر مستديم بعدما تبخر الزمن المستقيم والله بنوايا عباده أدرى وعليم.
حالات الانفصال والنقع والتي الحقت بتحفة قوانين الانخلاع والخلع مازاد من حالات الانفصال ذاتية الدفع مدخلة المسألة في حالة من الفرفشة محولة المجتمعات الى محششة بحيث ينضم طابور المطلقات والمنخلعات الى طابور المنقوعات من المعلقات الموصولة بطابور العوانس والأرامل انتظارا لجابر عثرات الكرام يخرج مشرعا الغمد والحسام قبل أن تضام من تضام وتنام من تنام أو منتظرات ومنتشرات لجحافل قانصي الفرص من جحافل النخاسة من فئة أبو جرص تطبيقا للمثل الشامي -يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة- متأرجحات عالطالع والنازل والنايم والمايل تماما كالمنشار يأكل في جسد الأمة مسحلبا العار والمذمة حيث تحول ماكنا نتغنى به في دور الأم في بناء المجتمعات والأمم
الأم مدرسة اذا أعددتها ............أعددت شعبا طيب الأعراق
الى
الفساد مدرسة اذا أعددتها..............أعددت شعبا لين الاطباق
وكلمة الاطباق تاتي من أطبق يطبق اطباقا يعني غارزا ماتيسر من أنياب مطبقا على فريسته تماما كما يتم الاطباق على مضارب عم فيها الطلاق والفراق بعدما قطعت سبل الرزق والاسترزاق حيث عم الفساد والنفاق موقعا ماتيسر من ضحايا ومصائب وبلايا في صفوف الأنام مزيحا الأمن والطمئنينة والسلام.
وان عدنا الى صفات الانسان في آخر الزمان والأوان فانه قد تم تحويله في عالم العربان الى مجرد لسان وعيون وآذان ضمر بعضها وتطاول الآخر بحسب الجوقة والسلطنة والسلطان بحيث تسلطن الأنام على صوت الصاجات والكمان وتتمرجح الحريم الحسان بعد خلطها بجوقات من الصييتة من فئة آخر طبعة من الصارخين والباعقين طاحشين البوم والغربان في خراب مالطة جالبين الفالج والجلطة وموقعين الوقيعة في صفوف الذويقة والسميعة في جلسات مجون في زمان بطحت فيه الشرائع والأديان حيث تلتهم الضواري والحيتان ماتيسر من المشردين من الغلمان بالعة الحريم والنسوان في آخر العصر والأوان وكان ياماكان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان لكل زفة صاجات ولكل دفة هزات ولكل مترنح خمارات فان مجتمعنا الذي يدفع دفعا باتجاه تحليل المحرمات وتحريم المحللات بعد نتر الشرائع فتاوى من الغالبات الباطحات من فئة الخود والهات في مفاسد نافذات بطحت المنقبات وكشفت المحجبات وأظهرت المحصنات حيث تحول الحق الى منكرات والأخلاق الى فلات وياخسا وياباطل وهيهات ثم هيهات.
ولعل مايسمى بالعولمة والاعلام الموجه والمدسوس وماوراءه من ثروات وفلوس وقلة ضمير وذمة وناموس حالا ومحللا ومحتلا للضمائر والنفوس في فساد من النوع المدروس أدخل اللأنام في خانة المنحوس مع أو بدون فتيلة وشمعة وفانوس.
وان كان المثل المصري القائل هوة نهار مبين من عنوانه يعني مش فايت ومنيل بستين نيلة مع سراج وفتيلة فان تزاوج الفقر والنقر وطوابير العيش والفول مع طوابير الضعفاء من صنف المخلوع والمطلق والمفصول وبخاصة جحافل الأطفال والبراعم التي تبعثرت عالخشن والناعم وعالواقف والنايم قلم قايم تزيد من حالات الاحباط والضعف والانفلات الاجتماعي محولة المجتمعات الى فريسة سهلة التفتيت وطيعة القيادة والتثبيت بعدما تمكن من الأنام الفقر والعجز والنقر حتى باتت ترى المر والأمر وصولا الى التمتع برؤية ماتيسر من نجوم الظهر .
وان كانت من أشد المناظر بشاعة هو تعليق الأخلاق والعقول والأعناق على شماعة وعلاقة العبودية بعد بيع الأجساد أو ماتبقى منها في مزادات نخاس علنية تقليبا ومطاردة لفتات وفضلات من يتم تسميتهم ظلما وعدوانا بالذوات من مفبركي المفاسد والعاهات في مجتمعات تحولت ومن زمان الى مزادات يباع فيها الانسان رجالا وحريما وغلمان في مزادات الانحلال والهوان بعدما دخلت الأمة قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



الأربعاء، 3 فبراير 2010

المرصاد في أثر العباد من الناطقين بالضاد


المرصاد في أثر العباد من الناطقين بالضاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية ومن باب الفرفشة فقد أتحفتنا احدى المتصرفيات العربية في مضارب الخليج البهيج بانشاء فرقة عسكرية من الحريم تقوم بالتقسيم والتنغيم من على ظهر الخيل من فئة ياعين وياليل يعني تحمل الحريم المنحشرات في خانة العسكر أبواقا وصاجات لعزف الموسيقا العسكرية تمهيدا لنفخ الهمم والذمم وتحفيزا لهبة الأشاوس والصناديد لاسترجاع ماتبخر وزحط من ماض مجيد وكحش الصهيونية من الديار العربية وبطح الامبريالية والمؤامرات الليلكية عبر نفخ الحريم في ماتيسر من أبواق طاحشة العدا وموقعة الموت والردى مع أو بدون صدى في كل من يترصد بديارنا العربية باطحة اياه بالضربة الموسيقية القاضية ومحولة مؤامراته الى فافوش يعني ناكتة وفاضية.
طبعا أمام المنظر المذكور ماعرفنا وخير اللهم اجعلو خير هل نزغرد ونزلغط فرحا بل هل سيدقنا العزم والحماس حاملين ماتيسر من دربكات وصاجات وننضم الى جوقة العازفات الحسناوات من مجندات الحرملك بعد تجاوزنا حواجز السلاملك في دبكة على كيف كيفك مع زفة من فئة رقص الحنجلة مع شوارب ومرجلة مشاركين في جوقات وهبات من فئة اب اب اب النشامى تستعد للحرب.
أو نلطم ونبعق ونهضم الواقع المظلم ونرقع بالصوت المؤلم على وكساتنا ونكساتنا التي دخلت في باب المثل المصري القائل كل الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد بعد وصله بالمثل السوري القائل جمال الناس بتعارك الا جملنا مرتكي وبارك والله يزيد ويبارك.
المهم أن المثل السابق هو مقدمة لباب المقارنة ليس الا في وصف خانة اليك والفرك والدعك التي قد حشرنا فيها بعد دق طاولة زهر من فئة الحشك لبك قد ألبستنا ودبستنا فيه الاستخبارات الاسرائيلية الموساد بعد قيامها بعملية نوعية في المضارب الخليجية اثر اغتيالها للقيادي في حماس محمود المبحوح حيث تجاوزت مايفترض أنها اجراءات أمنية ووقائية فقامت بماقامت به مستغلة حالة الهارج والمارج في مدينة المهابط والناطحات والمدارج ومتسحلبة بين الدبكات والنغمات والأبواق والدربكات وعالناعم ومن سكات في بلد عربي بالصلاة على النبي قد لايختلف عن سواه في أن لديه وحوله وحواليه أجهزة تنصت ورصد من جحافل البصاصة ومصاصة الأخبار والأسرار تسمى بالأجهزة الأمنية والاستخبارية والتي تيمنا بالجهاز الاسرائيلي الموساد سنطلق عليها دلعا وعشان الحبايب اسم المرصاد
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وان كان أكبر المواقع الاسرائيلية المتابع للشؤون الاستخباراتية والتجسسية ونكش مايسمى بالمؤامرات التخريبية بل وحتى شمشمة مايطبخ في مطابخنا العربية من صحون كشري وحمص ومهلبية هذا الموقع تمت تسميته مترجما الى العربية ملفات دبكة
DEBKAFILE
يعني عرف عدونا ومن زمان عقلية من يحيط به من متصرفيات عربية مابين نشامى وخلان -الا مارحم ربي- على أنها عقلية الدف والصاجات والكف والقفز والقمز على الأعناق والكتف يعني مضارب من فئة عالوحدة ونص مابين آهات ونغمات ورقص وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس.
وأنوه بداية أن لأجهزة المرصاد العربية بالرغم من تتالي وكساتها ونكساتها باعتبار أن غالبيتها قد صممت أساسا لحماية أمن الكراسي من ماقد يتربص بها من مآسي من فئة بمسي التماسي أجدع تماسي أحسن تقولو اننا ناسي الا أنه يشهد لبعضها وبخاصة الاستخبارات المصرية أيام الراحلين عبد الناصر والسادات قيامها بعمليات نوعية في الصميم المعادي اعترفت بها اسرائيل وبصمت بالعشرة في قدرة نظام عربي بالصلاة على النبي بالتفوق دهاءا واصطفاءا وتقنية في الوصول الى أهدافه في حرب مفتوحة وعلنية تفترض فيها الغلبة للأقوى وان كانت الغلبة أولا وآخرا لله القوي العزيز فوق قصص وروايات حروب العباد من يهود ومن أحاط بهم من الناطقين بالضاد.
لن أدخل كثيرا في قصص ألف ليلة وليلة في كيفية رصد وترصد أجهزة المرصاد العربية لمواطنيها وكل من هب وانبطح وطار من أفراد وأنفار من مواطنين وزوار في داخل البلاد وكيف تتابع كل من طفش وفركها وزوغ وطار بعيدا عن مضارب وبلاد الداخل مفقود والخارج مولود مع نغم ودربكة وعود طبعا ليس من باب حب مواطنيها ورعاياها من المقيمين والطافشين لكن من باب الخوف منهم خوفا من تغبير وتغيير الكرسي والصولجان وتهديد حالة الالتصاق واللصقان التي يتسم بها ولاة الأمر والسلطان في مضارب الكان ياماكان.
حقيقة اختراقات جهاز الموساد الاسرائيلي وعجز جهاز المرصاد العربي والتي يحاول البعض تحويلها الى انتصارات عبر هبوط سيل من الطائرات واللكمات الهابطات على قفا وأعناق الجحافل المنبطحات من البرية ممن يتم الباسهم ثياب التآمر والخيانة حقا حينا ونفاقا أحيانا في بلاد دخلت فيها الهزائم والديمقراطيات تماما كالجمهوريات في خانة البدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وياساتر وياستار.
يعني عندما يتم اغتيال وخطف ونسف ونتف فلان وعلان ممن تضعهم الموساد على قوائمها مخترقة قوائم وسيقان مؤسسات المرصاد في عالم العربان فان الأمر نظريا لايمكنه أن يتم ان أخذنا الفرضية الأولى وهي أن جحافل البصاصة ومصاصة الأخبار والأسرار وشمامة والأركان والجحور والديار بحيث لايمكن لذبابة أو بعوضة سواء كانت عدوة أو صديقة وحبابة أن تمر الا ويتم رصدها وعدها وادراجها في قوائم الكشف والبحبشة والنتف القابعة المتابعة والتابعة لمؤسسات المرصاد العربية بل انه في بعض المتصرفيات وصلت تلك المؤسسات الأمنية -المرصاد- الى درجة أن نصف العباد في البلاد المذكورة يتجسس ويتنصت ويتسحلب على النصف الآخر وأشتاتا أشتوت لاتواخذونا ياأسياد حتى وصلنا الى أقصاها تعبيرا عندما يقول أحدهم وطي صوتك الحيطان لها ودان يعني بلا منقود ولامؤاخذة حتى الحيطان والجدران في بلاد العربان قد زرعت بالعيون والآذان تقفيا لآثار وبصمات الانس والجان في براعة أدهشت الحية والثعبان وحششت العقرب والسلطعان
وعليه فان نجاحات الموساد في التغلب على أجهزة المرصاد في مضارب الناطقين بالضاد يمكن تفسيرها بعد نقعها وفصفصتها على النحو التالي
1-غفلة أجهزة المرصاد عن تقفي الموساد وهذا شبه محال ان بلعنا وهضمنا ماسبق من مهارة أجهزة المرصاد في كشف النوايا والخفايا.
2-تجاهل المرصاد لعمل الموساد يعني ومن باب ان كنت لاتعرف فهي مصيبة وان كنت تعرف فالمصيبة أعظم.
3-تآمر وتواطئ أجهزة المرصاد مع أجهزة الموساد في قنص ماتيسر من مطلوبين من الناطقين بالضاد.
حقيقة الأمر وبعيد عن النقر والحفر في كل دهليز وحجر فان ماسبق وبغض النظر عن أية اعتبارات وشقلبة للهزائم الى انتصارات يدل على صدق ودقة ومنهجية وحرفية الموساد في مهامها وعجز ماعداها من أجهزة المرصاد العربية والتي أثبتت عجزها لأي سبب كان منوها الى جدارتها وشطارتها في نبش وكشف الجناة والمتعاملين والجباة في قضايا مماثلة مثل سرعة البرق مع أو بدون طرق كما حصل في قضية اكتشاف وملاحقة قتلة المطربة اللبنانية سوزان تميم والتي قضت على بعد أمتار معدودة في نفس المدينة السعيدة وتم كشف ونتف الجناة عالحارك والله يزيد ويبارك.
وأنوه الى أن القصة والرواية في مقالنا هنا هنا تتناول حصرا أجهزة المرصاد الحكومية بعيدا عن أجهزة المرصاد الأهلية والخاصة بعيدا عن الطبخات الحكومية يعني أجهزة مرصاد أهلية بحتة يعني من منازلهم كما هو الحال في أجهزة المرصاد التابعة لحزب الله وحماس والتي أثبتت حرفية ومهنية عالية تضاهي بالرغم من تدني وضعف امكانياتها المادية حرفية الموساد في مراقبة وملاحقة ومتابعة خطوات الأهداف المعادية بافتراض أن جزءا كبيرا من امكانياتها يصب على أمنها الداخلي أيضا نتيجة لكثرة ووفرة الأعداء المتربصين بها مابين أعاجم وأعراب من المنجعين والمرتكين من الأحباب والمنبطحين خلف كل نافذة وممر وباب.
بل يكفي مضاربنا العربية فخرا أن الطافشين منها والفاركينها بعيدا عنها عندما يفكر بعضهم بالرجوع الى الربوع بعد مصارعته الحنين والدموع لرؤية من تركوهم من أحباب وجموع فانهم ومن باب أشتاتا أشتوت ولابتواخذونا ولابنواخذكم يقومون ببلع وكرع وكبع ماتيسر من طاسات الرعبة وحبوب الضغط والمهدئات على ماتيسر من مسكنات ومحششات بعد قراءتهم للطالع والفنجان وضربهم للودع والمندل خوفا من مغبة أن يتم اعتقال أحدهم ويتشرشح ويتبهدل ويتم تعليقه وبطحه ونطحه متحولا من انسان مترف ومدلل الى معلق ومدندل في بلاد ماعرفت عن حقوق الانسان الا ضرب الأعناق والقفا بالشبشب والصندل .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأترحم على كل من سقط غدرا ومكرا كرا وفرا في معارك الذكاء والدهاء متعددة الأشكال والأسماء فان ماأصابنا ويصيبنا من ابتلاء من رب الأكوان والسماء هو نتيجة طبيعية على اهتمامنا والتهامنا لكل مايضعف الأمة من مهانة ومذمة منحشرين ومنحشكين في ملذات ومطبات مؤسسات فرفش وشيش وحشش وطنش تعش تنتعش في وكسات ونكبات لاينفع معها الا مقولة حسبنا الله ونعم الوكيل في ظلامنا العربي الطويل بعدما دخلت الحريم في جوقات المزيكا العسكرية مزهزهة العسكر ومفرفشة المشهد والمنظر تماما بعد طمرنا بسيول المطربين والمطربات والعوالم والراقصات وغمرنا بماتيسر من خمارات وكازينوهات ومحششات تطبيقا لمقولة أحد الأحباب منوها الى أنه ان فتحت الصنبور والحنفية ستخرج لك وخير الله ماجعلو خير أغنية مخملية أو راقصة من فئة المهلبية كاحشة ودافشة جحافل البصاصة وعين الحاسد تندب فيها رصاصة ونقافة ومصاصة في حال عربي ماعاد ينفع معه حد ودعك وفرك مصباح علاء الدين اخراجا للمارد الجبار ولاضرب الودع والمندل ولاتباطح الشبشب والصندل بعدما خرجت الغانيات والصاجات من ثنايا الصنابير والحنفيات وطفحت مع المجاري الضاربات ضاربة مالذ وطاب من ضمائر وعقول مصيبة الأنام بالفشل العقلي والكلوي مزاحمة النفايات مابين كيميائي ونووي محولة الفرجة والبهجة وبالنحوي الى ربوع فرفشة من فئة وحوي ياوحوي.
لأن الأمة دخلت في مرحلة العوض بسلامتك وتسلملي قامتك وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام الحنان المنان في عالم عربان دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com