الخميس، 30 سبتمبر 2010

الساطع المسموع في قيادة القطعان والجموع



الساطع المسموع في قيادة القطعان والجموع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من يطلع ويلتهم ويبلع ويهضم مايتلقفه من أنباء وأخبار وآراء حول مايسمى بالرفاهية البشرية المادية منها والمعنوية يعني مايسمى نسبيا بالحرية والديمقراطية يعرف أن انتفاضات الشعوب وهبات المفعوس والمغلوب عادة تكون وخير اللهم اجعلو خير لسببين لاثالث لهما ونختصرهما بكلمتين خفيفتين نظيفتين وهما الجوع والممنوع
يعني اما أن ينتفض النفر لحال ضنك وتعتير وطفر أوأن ينفجر الصنديد لهوان عنيد أو لقيود حديد من النوع المديد.
وان كان الفم هو المسؤول عن المضغ والبلع والقضم في الحالة الأولى فانه مسؤول وفي الاتجاه المعاكس عن وظيفة الكلام يعني هو طريق باتجاهين أو خطين بحسب سائقي وشفيرية الكميونات والتوك توك والباصات من أولاد الخط يعني خط داخل وهو خط الطعام وخط خارج وهو خط الكلام بعد ترك ماتيسر للنفخات والنفثات والأنغام.
وننوه هنا الى بعض من توضيح لمصطلح أولاد الخط يعني ماسكي الخطوط مفرقين بين السائقين والشفيرية من جهة وبين السياسيين ولامؤاخذة وبلامنقود من المحللين والمفكرين من ماسكي الخيوط التحليلية وصولا الى الخطاطين من مخبرين وجواسيس ومستخبرين ومخابرين وهؤلاء ومن فئة دود الخل منه وفيه قد يكونون هم المسؤولون المباشرون عن الحفاظ على أفواه وأعناق الأنام ناعمة ونظيفة يعني تمام التمام.
وعليه فان تكبيل الأفواه وخياطة الحنك والشفاه في اتجاه واحد أو في الاتجاهين يانور العين هو مايدفع معشر البشر مجموعات أو بالنفر للامتعاض والانتفاض بعد ترنحهم وتلولحهم في براثن الارتضاض والانقباض والآفات والأمراض.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
ولعل انتفاض الأوربيين اليوم على سياسات التقشف وربط الأحزمة اثر مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية هو مثال على اضطرابات من النوع الظريف باعتبار أن من يقومون بها هم من الناحية النظرية من المرفهين أصلا وفصلا وكل ثوراتهم وهباتهم هي اما لتخفيض في الرواتب أو لطرد وتفنيش من مؤسسات وشركات الحبايب.
يعني بدلا من أن تأكل الأنام السكالوب والكافيار سيقتصر غذائها على الهامبرغر والعيران والخيار.
لكن ومن باب المقارنات وخير ياطير فان هناك في مضارب العربان من تم تكبيل فاه وقفاه ومن زمان بحيث غمر الأفواه العفن وعشعش العنكبوت والزمن بعدما طفشت الخيرات والمؤن.
وحفاظا على نظافة الفم والجيوب تم اغلاق الشفاه والقلوب عالمايل والمقلوب بالشمع الأحمر الحبوب بين المجاعات وقوانين العرفي عالناعم والمخفي بحيث تحول المثل القائل له فم بيأكل ومابيحكي الى له فم لايأكل ولايتألم ولايشتكي سيان أكان واقفا أومنجعيا أومرتكي .
حقيقة المثل القائل لابيرحم ولابيخلي رحمة الله تنزل على عباده قد تكون اليوم هي الأكثر شيوعا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
فبينما يزداد العالم الغربي والقريب جدا من عالمنا العربي اشباعا وانتفاخا يزداد عالمنا هزالا وألغاما وأفخاخا وتزداد جيوب العباد انشراخا وتزداد ضمائرهم وكراماتهم فتقا وانسلاخا ويزداد الفساد تفريخا واستفراخا.
ولعل المتابع لمستورات الفقر وخطوطه الحمراء والصفراء والسيكلما ومن باب العمى على هالحالة العمى والمتابع لمستوى الحريات والديمقراطيات والكرامات يجد أن كل شيئ قد ارتفع ثمنه وصار نار يعني باليورو والدولار الا بني آدم -ياعيني- فقد هبط ثمنه وتسعيرته وبازاراته الا وأعوذ بالله من كلمة الا حين يتم استخدامه وقيادته واستغنامه في مسيرات التأييد وعراضات التنديد ورفع الأعلام ومصمصة أيادي وأقدام القائد الهمام مكيع العدا وأولاد الحرام بحيث أصبح مقاس شفاه الأنام أربع وأربعين بعيون العدا والحاسدين نتيجة لمصمصة أنامل وأقدام السلاطين من المصمودين والصامدين الى أن يشاء رب العالمين.
وعليه فان أفواه العباد في مضارب المتحدثين بالضاد تحول استخدامها الحصري الى صرخات التأييد وبعقات التنديد ومصمصة أطراف الحكام الصناديد من طوال العمر والرأي السديد.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حريات مايسمى بالرفاهية والانتفاضات المخملية للشعوب الاوربية حيث تثور العباد مرتدية الآديداس والأرماني ومنجعية في المرسيدس والفراري تختلف كليا عن انتفاضات ونفضات المدعوس والطافش والفراري في الأركان والأزقة والحواري ممن يصارعون الحيتان والضواري وذئاب الوديان والصحاري وطفحان المواسير والمجاري يتقاسمون فتات العبيد والجواري حيث يهب الانسان النظيف ذو الهيكل الخفيف برشاقة النسر الباشق وبقوة السبع الماحق ملاحقا الرغيف الخارق تلاحقه أعين وعيون وصور المتصرف الملتصق واللاصق مزروعة فوق الأعناق والجدران والمرافق. .
والمطلع على انتفاضات رغيف العيش الخفيف والسكر والرز والمستقبل المهتز والتي تم طمسها وكتمها وبلعها هي أقصى ماوصلت اليه جموع الجياع وقطعان الضياع المتضورة بين الجوع والممنوع في مضارب وربوع البالع والمبلوع.
رحم الله بني عثمان ورحم الله البلاد والعباد من الجوع والأصفاد في عالم ضاد وأضداد دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الاثنين، 27 سبتمبر 2010

المستعان المعين في تأرجح التابعين بين الولاة والسلاطين



المستعان المعين في تأرجح التابعين بين الولاة والسلاطين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كان لنا أخ عزيز من نشامى آخر زمان واسمه أبوسلطان وسمي كذلك نظرا لشغفه بالسلطنة على كل ماهو عذب من مايجود به كل فنان من صييتة وسميعة أيام زمان في مضارب العربان بحيث كانت له سحبة موال من فئة آمان ياربي آمان تتلوى أمامه المشاعر والأشجان وتنبطح لمقامه الرجال والولدان وتنسطل لعنفوانه العذارى والنسوان ممن عرفوه من انس وجان وكان ياماكان.
وكان أخونا أبو سلطان طيب المعشرمهضوم المنظر نظيف الهندام والمظهر ومن أخيار عباد الرحمن لأنه كان عفوي الطابع وأخوي ونافع بحيث كان يغيث الملهوف ويهتز لاهتزاز المنتوف ويترنح لآلام المنسي والمشلوف ويتراقص أمام ضربات الدفوف حاملا السلم بالعرض مسلطنا في الدنيا ومزمرا في الآخرة.
وكان من فئة المواطنين الصابرين والغلابة المعترين من الوافدين على مضارب آل سعود مبحبشا على ماتيسر من رخاء موعود مسترزقا المنان متحملا عاديات الزمان ومقالب ومتاعب كفيله البدين المليان تاركا مصيره ومستقبله بين يدي الحنان وفتات مايجود به أهل الجود والاحسان .
وكان أبوالسلاطين قد اعتاد الخروج أيام العطل الى ارض صحراء جرداء تسمى بالبرتتنفس فيها العباد ماتيسر من رمال وتنبطح على ماملكت ذات يمينها من كثبان بعيدا عن الحر وصخب حياة الكر والفر مع بعض من أحبابه وخلانه من بني جلدته ورفقة أمريكي من محبي جلسات الانس يتشقلب مع الجوقة كالنمس واسمه ستيف وعلشان الحبايب ألبسوه لقب أبو قاعود سلطان الطرب والعود زين خواجات المجالس وملافي الطقع وخير من ارتكى وانجعى واضطجع.
وفي يوم مطين بطينة وفتلة وعجينة يعني نهارزفت من فوق ومن تحت سيكلما على بمبي بالصلاة على النبي وصلت الى أبو سلطان وخير اللهم اجعلو خير رسالة تنبؤه بطرده من الخدمة وكحشه من النعمة يعني بالمحلي خطاب تفنيش على بح مافيش وهي عادة رسائل تصب كالقضاء المستعجل على رؤوس ماتيسر من دراويش من ضيوف مضارب هلا هالله وياغافل الك الله نازعة ماتبقى من على أجسادهم من جلد وريش تمهيدا لماسيلحقها من دفع وتدفيش وترحيل وتطفيش بحيث كان على صاحبنا أن يخلي ذمته ويترك مأواه ويشلح دشداشته وعمامته خلال شهرين والا سيدخل في عداد المتخلفين والمطاردين والمطلوبين والملاحقين ويتم دكه في غياهب الزنازين الى أبد الآبدين يعني خود وعطي رحنا وطي.
وكانت آخر عطلة له مع أحبابه فيمايسمى بصحراء وخلاء البر مفعمة بتبادل الآهات والأحزان والأشجان بين أبو سلطان الغلبان ورفاق دربه من شجعان آخر زمان هو على فراقهم وهم على جلساته وهباته ونهفاته.
وفجأة هب أبو سلطان سائلا أحبابه وعلى رأسهم الأمريكي ستيف -أبو قاعود- والسؤال دائما لغير الله مذلة.
طيب نحنا شومحلنا من الاعراب ؟
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ومرت الأيام ورحل أبو سلطان طافشا مدفوشا مفنشا ومندفشا بعيدا عن مضارب آل سعود ومعه بقايا فتات الخير الموعود وطبعا بقي الأمريكي أبو قاعود مرتكيا كالعود في عين الحسود يشفط شهريا تلالا من أموال الصناديد وأولاد الحلال باعتباره خواجة وزين الرجال من حملة جنسيات الخمس نجوم وخمسة وخميسة بعيون الحساد الخسيسة وأصحاب النوايا التعيسة .
طبعا رحل أبو سلطان لكن بقي سؤاله عميقا وعتيقا يعيث فسادا واستعبادا في بقايا عقل وضمير ومشاعر الفقير الى ربه محاولا معرفة السبب ومن باب ان عرف السبب بطل العجب وعجبي عليك ياعربي خليها على النبي.
ولعل الاجابة على سؤال الطيب أبو سلطان جاء ومن باب فرجت وجدتها عبر تأمل آخر مظاهرة للمعارضة المصرية يعني مسيرة آخر طبعة والتي طالب فيها منظموها من وسائل الاعلام ايصال رسالة الى مايسمى باللجنة المنظمة للانتخابات في مصر المحروسة لأنهم أي أقطاب المعارضة جميعا فتشوا وبحبشوا في مصر من أدناها الى أعاليها برا وبحرا قبلي وبحري باحثين كعب داير عن مايسمى بلجنة الانتخابات ولما يعثروا فيها ياولداه ولما ضاع منهم الصواب وتاه ودب اليأس في أوصالهم وصعبت أحوالهم على العدو والحبيب لمعت في مخيلتهم فكرة ايصال الرسالة المخملية الى اللجنة الانتخابية الافتراضية عبر وسائل الاعلام ومن باب يامحلا الديمقراطية وياسلام .
ملمحا وملولحا الى أننا ننأى عن استخدام مصطلح الظنية بديلا عن افتراضية نأيا وكش برا وبعيد وموناقصنا مصايب خلينا حبايب المستخدم اليوم بكثرة في الحالة الديمقراطية اللبنانية حيث بات مصطلح ظن يظن ظنا ظنيا وظنونا مصطلحا مألوفا وحنونا فاق بعنفوانه أغاني على دلعونا وعلى دلعونا خيرات بلادي أحسن مايكونا.
طبعا لن ندخل مرة أخرى في شرح درجات الديمقراطية أو ماسميناها يومها بالعربقراطية والتي استنتجنا ومن زمان أنها من نوع الضحك على اللحى أو ماتبقى منها بعد نتفها وتشفيتها وبلعها وهضمها تماما كالشهادات من فئة بلها واشرب ميتها.
ولن نتحدث عن ميزان ودوزان بل وحتى مكان وزمان مايسمى بحقوق الانسان في عالم العربان لأنها غير موجودة أصلا وفاقد الشيء لايعطيه وخليها على الله يابيه.
فمن دول لم تجد الى حد اللحظة بديلا للكفيل ومايخلفه على ظهور وأعناق عبيده من أنين وعويل والذي بدوره أي الكفيل يتم دس خشمه في التراب ان همس أو غمز أو لمز مايخالف ارادة ولي الأمروطويل العمر المصمود كالسحر صبحا وظهرا وعصر.
ومن بلاد تشجب وتندب حظها المنحوس وتكبل مواطنها الموكوس تحت قوانين العرفي والطوارئ وتخفي الخليقة وراء الشمس بعد دك العباد في القواويش والمنفردات والسجون والمعتقلات والتخشيبات والنظارات سيان ولافرق بين كبير وصغير ومقمط بالسرير يعني ومن باب اختصار المسافات فان هبوط الرصاص والعصي والطائرات على رؤوس وأعناق العباد والذي حولها الى مطارات أدهشت بديمقراطياتها رواد المراقص والكازينوهات وبطحت المترنحين في المحاشش والخمارات.
وبين دول تزرع الألغام فاصلة الأنام على مايسمى حدود النصر الموعود وعين الحسود فيها عود بحيث تقطع الأرحام وتحلف بكسر الهاء أنها قمم في الايمان والاسلام داحشة رؤوس الأنام تحت ذعر هراواتها كما تدحش النعام رؤوسها خوفا من المجهول والظلام.
وهناك دول تتسلى وتتحلى بسحب وشلع الجنسيات وشفط الجوازات وقصقة الاضبارات تماما كما كانت تتحلى بنتف الذقون وشلع الحجاب وخلع النقاب زارعة الطافشين والهاربين والبدون على حدود من فئة عما يتساءلون وخليها لربك ياحنون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسواء أكانت مضاربنا العربية من المحيط الولهان الى خور فكان ومن الحجاز الى البوغاز فان القصة لاتحتاج الى الكثير من الأحاجي والألغاز
وأضعف الايمان في محاولة فهم مايجري في مضارب العربان هو احصاء عدد المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها بعيدا عن ديارهم ومضاربهم والذين بدأت تضيق بهم ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة بل حتى بدأت تضيق امامهم صحاري الكالاهاري وأدغال البوركينا فاسو وكل واحد يدبر راسو ومجاهل الأمازون الحنون وجزر تونغا والكايمان في لملمة مهاجري العربان الذين قد صادقوا حتى تماسيح المدغشقر بحثا عن المأوى والمنفر بعيدا عن مضاب الخود وعطي رحنا وطي وخود وهات وخسا وهيهات والله غالب واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ويرحم والديك لاتقنط وتحزن الهراوة فالمخزن..
ولعل مجرد التساؤل عن سبب عدم خروج أية سفينة مناصرة للمحاصرين في غزة من على أي شاطئ عربي بالصلاة على النبي أو حتى مجرد قارب مطاطي يحمل الغذاء والمأكل والبناطي لمحاصرين ومعترين ومطاردين ومهجرين تماما كما حصل لأخونا أبو سلطان أحد ضحايا مضارب عربان آخر زمان والذي كشف سؤاله
طيب نحنا شومحلنا من الاعراب؟
العورات والقروح والندبات والنكسات والآهات في عالم أعراب لامحل له أصلا وفصلا من الاعراب غريبا على الزمان والمكان تماما كأخونا المعتر أبو سلطان حيث دخل وخلانه ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

تقرير حزب السلام الاسباني حول حقوق الانسان في مدينتي سبتة ومليلية



تقرير حزب السلام الاسباني حول حقوق الانسان في مدينتي سبتة ومليلية

يعرف المتابعون عن قرب لقضية الادارة الاسبانية لمدينتي سبتة ومليلية أن هناك تجاوزات وانتهاكات لحقوق الانسان جرت وتجري ومنذ وقت طويل ضد ساكنيها اجمالا والمسلمين منهم بشكل خاص وهي انتهاكات تجري بصمت مطبق ومطلق وممنهج تحت مرأى ومسمع الحكومة الاسبانية المركزية وان مايجري في سبتة هو نسخة مطابقة لمايجري في مليلية مع اختلافات بسيطة بين الحالين .
حقيقة أن نصف عدد سكان مدينتي سبتة ومليلية هم من أصول مغربية وبالتالي وبحسب أبسط القواعد الانسانية والبشرية والتشريعات القانونية الدولية والاوربية والاسبانية لهم الحق المطلق باستخدام لغتهم الأم بشكل رسمي -العربية بالنسبة لسكان سبتة والأمازيغية والعربية بالنسبة لسكان مليلية- وبعيد عن أي منع أو محدودية في هذه الحقوق.
منع اللغة العربية المطلق في مدينة سبتة مثلا يشكل سابقة خطيرة في مجال انتهاكات حقوق الانسان الأساسية ويحولها الى الحالة الوحيدة في بلد ديمقراطي عضو في الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ومن الموقعين على الميثاق العالمي لحقوق الانسان .
هي حالة تناقضية تقوم بالانتقاص من لغة يتحدثها ويستعملها كامل الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط حيث تستخدم العربية كلغة رسمية بامتداد جغرافي متواصل من حدود مدينة سبتة وصولا الى شواطئ الهند شرقا .
وهو مايجعل من منع اللغة العربية في حدود 16كيلومترا مربعا التي تمثلها سبتة جغرافيا مجرد مهزلة وانتهاك خطير لأبسط حقوق الانسان في القرن الحادي والعشرين سيما وأن هناك مقاطعات في اسبانيا مثل كاتالونيا ومقاطعة اقليم الباسك وغاليثيا يسمح لها بشكل قانوني باستخدام لغاتها الرسمية بينما تمنع العربية وهي لغة دولية وذات استخدام رسمي في أكثر من 22 دولة وهي من الللغات الرسمية المستخدمة في تعاملات الأمم المتحدة العامة.
ادارة المدينة تمنع مجرد اللافتات بالعربية وتمنع فيها أية محاولة لاستخدام العربية بشكل رسمي بينما تسمح اسرائيل بالرغم من الصراع العربي الاسرائيلي باستخدام العربية كلغة رسمية الى جانب العبرية.
يضاف الى حالة منع اللغة العربية المزمنة في مدينة سبتة هناك انتهاك آخر تمثل في استبدال الألقاب والأسماء العائلية لسكانها من أصول عربية والذين تم تبديل القابهم عند منحهم للجنسية الاسبانية واستبدال وثائق الاحصاء الاسبانية أو الاقامات المؤقتة السابقة اثر قانون الأجانب المطبق نتيجة دخول اسبانيا في الاتحاد الأوربي عام 1986 بالبطاقات الوطنية الاسبانية حيث تم طمس أسماء عائلات وألقاب الأسر العربية عمدا واستبدالها باسم الأب والجد بدلا من اللقب العائلي في محاولة لطمس هويات ساكني المدينة وقطع علاقاتهم العائلية مع محيطهم العربي في المملكة المغربية .
حقيقة انتهاكات الادارة المحلية الاسبانية المنتمية الى حزب الشعب الاسباني لأبسط قوانين حقوق الانسان في المجالين اللغوي والبشري عبر طمس هويات المواطنين من أصل عربي عبر قوانين وطنية تحث ظاهرا على احترام حقوق الانسان بينما يتم تعطيلها وتمييعها محليا بين أدراج المحاكم والمؤسسات وتعطيل اي قانون يعطي هؤلاء المواطنين وهم نصف عدد سكان المدينة حقوقهم الحقيقية في استخدام لغتهم الأم وحمل أسماء وألقاب عائلاتهم التي حملوها لمئات السنين ناهيك عن انتهاكات متعددة من قبل السلطات المحلية وتحت مرأى ممثلية الحكومة المركزية في المجالات الاقتصادية والوظيفية والاجتماعية والثقافية محولين المدينة الى حالة مماثلة لنظام الأبارتهايد المطبق سابقا في جنوب أفريقيا لكن بطريقة لبقة ومموهة .
ولعل الفساد المستشري في المدينة تحت عيون وبتواطئ من السلطات الاسبانية المركزية عبر اطلاق يد المجموعة الحاكمة حاليا في المدينة وسيطرتها على أغلب مرافق المدينة الحساسة اقتصاديا واداريا وتشريعيا ماسهل عمليات الفساد ونهب المال العام أمام صمت مواطنيها المطبق
حيث تسيطر بالكامل على سير القوانين الادارية والتشريعية وتتحكم بالكامل في الادارة القضائية بحيث تجعل من شبه المستحيل مقاضاة العصبة الحاكمة في المدينة بل وتجعل من المستحيل مقاضاة هؤلاء بجرائم الفساد التي تحدث يوميا في المدينة حيث تستشري سرقة المال العام عبر مشاريع وهمية بعد تضخيم نفقاتها وميزانياتها المتكررة واعادة انجاز مشاريع أنجزت سابقا ورشوة أصحاب الشركات الانشائية لتضخيكم فواتير والأعمال بحيث يضيع أكثر من 35 بالمائة من ميزانيات الدولة والاتحاد الأوربي الموجهة لتحسين مرافق المدينة وايجاد فرص عمل الى حسابات خاصة لهؤلاء المتنفذين
ولعل مبنى الرفيين
MANZANA DEL REVELLIN
أحد الأمثلة على ماسبق حيث استنزف البناء المذكور وهو بناء عادي تنفذه الادارة المحلية لمدينة سبتة مؤلف من ثلاث أقسام أكثر من 41 مليون يورو بحسب الرواية الرسمية و70 مليون يورو بحسب المتابعين لسيرة الفساد في المدينة وهو بناء يرفض الانتهاء حيث تستمر الأعمال منذ عام 2002 ولحد اللحظة لتبرير النفقات الباهظة التي تجعل منه البناء الأغلى على مستوى القارة الأفريقية بل وعلى مستوى العالم الن قورنت كلفته الحقيقية بماتكلف بناؤه الى حد اللحظة.
المثال السابق هو نقطة في بحر الفساد والاستفساد الذي تمارسه العصبة الحاكمة في مدينة سبتة بل وتمتد اليد المفسدة الى حد تهديد وملاحقة أي مواطن يتجرا على انتقاد هذا الفساد أو حتى من يلجأ للقضاء للمطالبة بحقوقه أمام العصبة المفسدة المتحكمة في المدينة.
حيث يبلغ عدد الموظفين المحليين والحكوميين في المدينة 47 بالمائة من عدد السكان وهؤلاء يخشون أن يتم طردهم في حال الموظفين المؤقتين أو نقلهم الى خارج المدينة بالنسبة للمثبتين منهم حيث سيفقدون الميزات الاقتصادية والضريبية التي تتمتع بها المدينة وعليه فان هؤلاء يلتزمون بالصمت المطبق حيال الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان في المدينة.
ناهيك عن أن ماتبقى من ساكني المدينة وأغلبهم من المواطنين من أصول عربية مغربية كانوا يعملون في المجال التجاري الشرعي ونسبته محدودة والغير شرعي وبخاصة التهريب وتجارة المخدرات وهذه قد انخفض ريعها بشكل كبير نتيجة للحملات المغربية ضد هذه التجارة ونتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية ناهيك عن أن العديد من الاسر ذات الأصول العربية لديها أفراد من المحكومين السابقين أو الحاليين في الاتجار في المخدرات مايجعل من امكانية سكوتها ورضوخها للأمر الواقع أمرا مفروغا منه نتيجة لخشيتها على أفراد عائلاتها المحكومين أو من ذوي السوابق حيث يمكن مقاضاة وجرجرة هؤلاء أمام القضاء ان خرج أحد أفراد عائلاتهم عن صمته.
سياسة الصمت والاسكات الممنهجة والمطبقة في المدينةهي سياسة نالت وتحاول النيل من كل من تسول له نفسه فضح تلك الانتهاكات الصارخة لأبسط حقوق الانسان أو التذمر من حالة الفساد الاداري والاقتصادي في المدينة.
ولعل قضية التحرش الجنسي التي كانت بطلها رئيس الحزب الشعبي الحاكم في سبتة ورئيس المجموعة الحاكمة المذكورة بدرو غورديو
PEDRO GORDILLO
بالمواطنة من أصل مغربي زينب أحمد والتي تم استخدامها في مابعد بشكل غير مباشر للاطاحة برئيس المجموعة الحاكمة من قبل نائبه وصديقه القديم حاكم مدينة سبتة الحالي خوان فيفاس
JUAN VIVAS
هي مثال واضح على انتهاك أبسط الشرائع والحقوق الانسانية حيث تم استغلال حاجة المواطنة المذكورة للعمل والمسكن للتحرش بها جنسيا من قبل بدرو غورديو حيث اعطيت وعودا كاذبة بالعمل والمسكن ومبلغ مالي مغر مقابل خدمات جنسية بينما استغل أعوانه وعلى رأسهم نائبه وحاكم مدينة سبتة الحالي ظروف العلاقة المذكورة للاطاحة برئيسه ورئيس الحزب الشعربي بشكل انقلاب أبيض شرط أن لايطيح بالمجموعة الحاكمة عبر اعترافات وتصريحات قد تكشف ماهو خفي من ممارسات وفساد وانتهاكات وصلت الى حدود غير مسبوقة حتى في أكثر بلدان العالم الثالث المشهورة بالفساد أو مايسمى بجمهوريات البنانا.
ولعل اغلاق أقدم مركز طبي لاستصدار الشهادات الطبية في مدينة سبتة واسمه
CEMECO
لأن مديره التنفيذي وهو طبيب مسلم قام بشكوى على بلدية سبتة نتيجة لمنحها ترخيصا غير شرعيا لأحدى شركات البناء التي تعيث فسادا في المدينة حيث قامت هذه الأخيرة باهداء مركزجديد للحزب الشعبي الحاكم في سبتة مقابل صمت بلدية سبتة على انتهاكات وتجاوزات في البناء منتهكة أبسط الحقوق الآدمية في عملية ونوعية المواد المستخدمة في البناء المذكور
اغلاق المركز الطبي لاجبار مديره السوري الأصل نتيجة لفقد عمله على سحب الشكوى المقدمة قضائيا ضد العصبة الحاكمة هي نقطة في بحر الانتهاكات الصارخة لأبسط حقوق الانسان أمام عجز وتجاهل من قبل السلطات الاسبانية المختصة محولة المدينة الى مثال صارخ للأبارتهايد المطبق سابقا في جنوب أفريقيا أيام التمييز العنصري محولا الحكومة الاسبانية الى شريك صامت لانتهاكات حقوق الانسان التي تحصل يوميا في مدينة سبتة ولمدة عقود.
ويضاف الى ماسبق العديد من حالات الانتهاكات الموثقة في مجال الخدمات الطبية والتكتم على الأخطاء الطبية المرتكبة بحق مواطني المدينة من المسلمين من أصول مغربية اضافة الى العديد من التجاوزات والانتهاكات العنصرية في مجالات الاستخدام والتوظيف الرسمي الحكومي والمحلي حيث أعطيت وتعطى الأفضلية

ان حزب السلام في اسبانيا أمام صمت وعجز السلطات الاسبانية المركزية وتجاهلها لمايجري في مدينتي سبتة ومليلية يضع هذا التقرير في يد وتحت تصرف الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة العالم الاسلامي للتعرف عن كثب على انتهاكات حقوق الانسان الصارخة في المدينة المطبقة من قبل الادارة المحلية للمدينتين.
كما يدعو الحزب الحكومة الاسبانية للقيام بدورها في التحقق والتحقيق في تلك الانتهاكات ووضع حد لها واعادة الحقوق لأصحابها لمافيه صالح المواطنين من سكان المدينتين.
يرسل هذا التقرير باللغات الاسبانية والعربية والانكليزية الى جميع من يهمهم الأمر من منظمات وحكومات معنية والى وسائل الاعلام المحلية والدولية لنشره والنظر جديا وبشكل حيادي وشفاف في هذه الانتهاكات التي تتم في وضح النهار وتحت ادارة دولة عضو في الاتحاد الأوربي وموقعة على الميثاق الأساسي لحقوق الانسان كما ترسل نسخة من البلاغ المذكور الى المحكمة الأوربية في ستراسبورغ والمحكمة الدولية في لاهاي.

حزب السلام في اسبانيا
مدريد
24 09 2010

PARTIDO DE LA PAZ
www.partidodelapaz.blogspot.com
partidodelapaz@gmail.com





الخميس، 23 سبتمبر 2010

المنعش البديع في حكاية كل مراسل ومسترسل ومذيع


المنعش البديع في حكاية كل مراسل ومسترسل ومذيع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبد أمقالي هذا بشكر الأخ العزيز أبو عمر الفلسطيني له ولسائر أبناء فلسطين والأمة أجمعين أعطر التحيات والبركات آمين على مقترحه على صفحة عرب تايمز بجمع مقالات الفقير الى ربه في كتاب منوها الى أنها تجربة جديدة لم يسبق لي الولوج اليها متمنيا على من لديه اقتراحات حول الطريقة والوسيلة هدينا اليها باعتبار أن تواجد جل دور النشر باللغة العربية في العالم العربي ونظرا لحساسية المقالات وتوجهها فقد يكون لهذه تحفظاتها المفهومة
ناهيك عن عدم توفر ضمانات حول حقوق الملكية وضمانات التعاملات المالية لذلك أشد يدي على يد من لديه المعرفة حقا وحقيقة في مجال طباعة ونشر الكتب مبديا استعدادي للتعاون كليا في هذا الموضوع لمافيه خير البلاد والعباد وعودة الى مقال اليوم .
من معالم ومحاسن عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو تراثه وأساسه الحضاري والانساني واللغوي والأخوي والنحوي وامتداد ماسبق اليوم الى زمان التخبط والتلخبط العفوي وصولا وخير اللهم اجعلو خير الى أوان النووي والوحوي ياوحوي.
لكن من مقومات ومكونات تراثنا وتقاليدنا ماهو معروف باحترام الآخر واللباقة والأناقة في القول وحسن المعشر والخلق في معاملة الخلق بحيث لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ولافرق بين فقير وأمير ولابين سكنة القصور والمنبطحين على البلاطة والحصير الا بماكرم وتكرم رب العباد على عباده من تقوى وصلاح وفلاح وحكمة وتسامح وسماح.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فان حسن المعشر ولطافة المنطق والمنظر الذي عرفناه وألفناه قد بدأ بالتبخر ياولداه بل قد طفش وطفا وتاه في متاهات صخب حياتنا وهرولة تعشبقنا وتعلقنا بأذناب الأمم من الفرنجة والعجم تقليدا ونقلا وتمجيدا متناسين بين أمواج العولمة وخليها لربك يازلمة حلاوة ونقاوة أيام زمان وكان ياماكان.
ولعل المتابع لمايسمى بالخطاب الفكري والاعلامي والثقافي يستشف وألف صحة وعوافي أن تسونامي مايهبط على عقولنا وأعناقنا بل حتى مايخبط على قفانا من قوافي وعبارات وسيول جمل وكلمات يتوخى مطلقوها ومؤلفوها التشبه وبلا قافية وبلاتشابيه ولا مؤاخذة بالفرنجة حتى في نشر الشرشحة والفرجة مقلدين الخواجات في طريقة اخراج الكلمات وطرق الحركات والاشارات بل وحتى في طرق الهمز والغمز والايماءات بحيث يخيل اليك عندما ترى مقدمي ومراسلي ومذيعي آخر طبعة من فئة عبدو وكايداهم وسمعة بأنك تشاهد لاري كينغ مكيع السي آي ان مع كم صاج وكمنجة ولحن.
طريقة الخطاب الغربي الذي حل بردا وسلاما على اعلام عالمنا العربي بالصلاة على النبي على أشكال تتراوح بين البحلقة والزور وصولا الى زجر ونهر للضيوف بعد وضعهم على كرسي الاعتراف المألوف بحيث يتم استجوابهم واستنطاقهم بطريقة همجية تذكرك وكش برا وبعيد بالأفلام البوليسية والتخشيبات العربية وتجعلك تكبع وتكرع أول طاسة خضة على رعبة بعد رجفان العقل والمفاصل والركبة.
يعني طريقة سؤال الضيف وخاصة من العاملين في مصلحة السياسة تحولت من اللباقة والكياسة الى اشتباكات بالكلمات والتهكمات واللكمات اللغوية ضربا بالمنجنيق والشباري الكباسة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فمن مقدمين يسلطنون كالحساسين بين الكلمات والمصطلحات الانكليزية والفرنسية وكأنهم دخلاء على العربية ومراسلين ينبطحون وينطرحون على الأرصفة وبين الأعشاب الطرية مسابقين الحردون والسحلية بالجينز على الطريقة الغربية وصولا الى مذيعين ينقضون على الضيوف انقضاض الذئب على الخاروف قاطعين عليهم الحديث ومقاطعينهم بأسئلة تزكم الأذواق والأنوف بحبشة عن الفضائح وكل ماهو مقزز وفائح وطافح من باب جذب المشاهدين من جحافل الملتصقين واللاصقين اندهاشا واستحشاشا خلف شاشات تحولت الى محاشش وخمارات وتحول فيها الخلق الحسن والنهج الكريم الى بعيق أليم وزعيق لئيم مقزز ومقيم أذهل كل عاقل وحليم وحشش كل مستفهم وفهيم في اعلام تحولت رجاله الى حريم ونساؤه باسترجال مستديم الى صناديد رفع عتب مع أو بدون شنب من جوقة أبو غضب زين شباب العرب.
حقيقة لحاقنا بالغرب والفرنجة كالكبش يلاحق النعجة مع كم صاج ودف وبهجة جاهلين ومتجاهلين كل أدب وخلق ودين مقلدين كالببغاءات كل دخيل ومندس وهجين .
أماكفانا تشبثا بالخواجات وتعلقا بكل ماهو آت من ثقافات هابطات تلطمنا بماتيسر من آفات ووكسات خارقات ماحقات لأن الحرية والتحرر لاتعني بأي حال تحرير القلم والقلب واللسان من كل ضابط وميزان تماما كما تتحرر أوساط العوالم الحسان لاطمين كل ضمير ووجدان وباطحين الخصال الحسان متأرجحين بين التزوق والتملق والتعلق بقشور الأسياد من العباد ومتمرجحين بين ضروب الشتم واللطم والقصم والقذف والتف والنف والنتف بكل عدو مفترض ماسحين الأرض بكل ناموس وضمير وعرض سنة وفرض بالطول والعرض يعني هجوم بلاوعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وانقضاض وحشي من نوع الكفت بلا كبت من فوق ومن تحت بحيث تحول الكثير من محدثي العربان الى مجرد جوقات غربان تصدح في خراب مالطا باعقة في كل ركن ومكان زاعقة تصم المسامع والآذان وتقض المضاجع والجدران في اعلام آخرالأوان بعيدا عن خصال أيام زمان وأدب الأيام الخوالي الحسان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

المصيب الملائم في تربية الخلق من البراعم


المصيب الملائم في تربية الخلق من البراعم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

نعرف جميعا على ماأعتقد وخير اللهم اجعلو خير مقولتا العلم في الصغر كالنقش على الحجر
وقم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.
وأذكر أن أحد الاخوة من أصحاب الكرامة والنخوة والذي كان أولاده يبجلونه في بلاده قبل رحيلهم بعيدا عن مضارب العربان الى ديار الأمريكان وكيف تشقلبت أحوال وتصرفات أولاده خاصة منهم من تربوا في بلاد برا مقارنة بأقرانهم ممن تربوا في بلاد جوا.
وأذكر أن أكبرهم -يعني من تربا في بلاد جوا- كان يقبل يد أبوه كلما خرج ودخل المنزل بينما آخرهم يعني آخر طبعة أو آخر العنقود ممن ولدوا في أمريكا -يعني بلاد برا- كان يبعق ويزعق في وجه أبيه وأمه وأخيه شاتما ولاعنا بل كان ينادي والده اذا أراد منه شيئا بكلمة -هيه محمد ...تعال- بلغة ولكنة مزعجة نص عربي على انكليزي بنكهة أمريكاني وليه يازمن تدور وتنساني.
وتعقيبا على احدى مقالات قرأتها حول تساؤل صاحبها والسؤال دائما لغير الله مذلة.
أنه لماذاتحولت أحدى القنوات الفضائية التي تتناول عالم الأطفال الى حالة من تطفل واستطفال بحيث تحول صاحبها وعائلته التي تعمل بها جميعا مابين كبير وصغير ومقمط بالسرير الى اعداد وتقديم الحلقات والأغاني والمنلوجات بقدرة قادر وبلمح البصر الى مشاهير ينتشرون ويتناثرون على كمشة من الفضائيات مع مايتطلبه الموضوع من تكاليف باهظة مابين اعداد وتقديم ومونتاج وهزات بدن وارتجاج بين مصاريف وآجارات وبازارات الخود والهات الفضائية المعروفة لأهل المصلحة والشأن من العاملين في البث والبخ الفضائي على رأس كل مستمع وشاهد ورائي.
يعني من أين أتى كرم حاتم الطائي بتحويل النفر المذكور الى رجل مهم يركب الطائرات الخاصة مع مرافقة وحاشية منبطحة وماشية تبجله العامة والخاصة خاصة وأن الكثيرين قد عزفوا عن التطرق الى مواضيع الأطفال اما لفقد التخصص أو لمجرد التملص من جمهور متابعين من الأطفال الناشئين ممن يأخذون المصروف من ذويهم وأقربائهم ومحبيهم لشراء البسكويت والبوم فريت وكم لعبة صينية على شكل رامبو وباربي تتشقلب بالبطارية مسابقة بقفزاتها وشقاوتها السحرية الحردون والضفدع والسحلية .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
هل مجرد تحويل الهشك بشك وبعض الأناشيد الطفولية وبقددرة قادر الى مدائح وأذكار دينية موسيقية بعد دحش وحشك بعض المصطلحات الدينية وأسماء الرسل والصالحين يحولها وبطرفة عين من المحرمات الى المحللات ويدر على من يتبناها الملايين والمليارات.
وهل يجوز أصلا وفصلا وحسب المقال ذكر الأنبياء والصالحين بين هزات الحنجلة والهشك بشك ورقصني ياجدع طامرين براءة كل من تابع وارتكى واضطجع.
وهل يفترض بتربية رجال ونساء المستقبل أن يتم زرع العلم والعلوم الانسانية والتربية عبر تحويلهم الى رقاصين ومغنيين وتحويلهن الى هزازات وعوالم.
لماذا تحجب العديد من دول آسيا ومنها اليابان العديد من أفلام الرسوم المتحركة ذات التوجه العنيف والحاضة على الفلتان والعصيان من أنواع سيمبسون والفتيات الخارقات الماحقات وحروب وغزوات سلاحف النينجا ومايرافقها من فرفشة وبهجة بينما يزداد عندنا توجه وتحول مايسمى بأقنية الأطفال الخاصة منها على وجه الخصوص الى حلبات رقص وغناء ولولحة وحنجلة بسخاء وتتنافس على قنص أموال ذوي الأطفال عبر رسائل المحمول والجوال ناهيك عن تحولها الى وكالات لبيع ألعاب ومشروبات ومأكولات من فئة صنع في الصين تحمل لقب وعلامات وماركات تلك الفضائيات المسجلات بحيث تحولت تلك الفضائيات الفاضيات من تعليم الأطفال والناشئين الى شفاطات وبلاعات لماتيسر من أموال وخيرات العباد من الناطقين بالضاد عبر اغراء فلذات أكبادهم بمنتجات ماعادت تخطر حتى على بالهم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل أصبح تعليم الأطفال لأمور دنياهم ودينهم محصورا وخص نص قلم قايم قائما على مناهج وبرامج الهزهزة والرجرجة والحنجلة
وهل باتت اسماء النبي الأكرم وآله وصحبه الكرام عليهم جميعا أعطر السلامات والبركات مجرد حشوات ومصطلحات يتم حشرها وزجها بين صفوف أغاني الهشك بشك ورقصني ياجدع لتبريكها وتحليلها من محرماتها ومباركتها ضحكا على اللحى والذقون أو ماتبقى منها محولين شباب المستقبل الى مجرد كائنات لن تعرف من دينها ودنياها الا الهشك بشك من باب وسطيات التوسط حلا واستحلالا لأوساط عوالم العلم والخلق الحميد وبراءة طفولة تحولت عن العلم والقراءة والجد والخلق الحسن الى مجرد مشاريع مطربين ومطربات وسلطنة على شجن وعوالم وهزازات بعد شفط ماتيسر من عقولهم وجيوب ذويهم وأقربائهم ومحبيهم.
بل هل تصب تعديلات وتشطيبات المناهج الدراسية اليوم وخاصة منها المعدلة والمعلبة والمبسترة على قياس التعليمات العلمانية والهزلية الليبرالية بينما يعود الغرب الى حشو عقول مواطنيه بتعاليم أديانهم بعد انعاشها واستحضارها من محتضراتها لضبط مجتمعاتها ولمحاربة مايسمى بالغزو الاسلامي السلمي المتمثل بتكاثر الأنام من حملة رسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
يعني مناهج عكس عكاس وخلف خلاف المطبقة في عالمنا العربي من نمط المناهج المحضرات والمحطات الطائرات الهابطات على عقولنا وضمائرنا وأعناقنا وقفانا بردا وسلاما وجردا واستسلاما محاولة خلع النقاب وشلع الحجاب وشلح الدشداشة والقبقاب ورجرجة أوساط ومشاعر الأحباب في مضارب الأعراب من الباب الى المحراب بعد الباسنا المايوه والتي شيرت والبكيني ورقصني ياعبدو واشجيني وطلاء جلود العباد بالتاتوو والوشمات وثقب ماتبقى منها بحفر الحلقات والتعليقات والمعلقات .
هل يوجد توجه وتوجيه مبرمج وممنهج لتقسيم المقسم وحل المحلول وبرمجة عقول البراعم من الأنام على تقبل الهزائم وتحول العباد الى سبايا وغنائم عالقائم والنائم قلم قايم عالخشن والناعم.
رحم االله أيام زمان ورحم الحنان المنان الطفولة من عاديات الزمان وكل من عليها فان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 16 سبتمبر 2010

مابين النظافة والقيافة في كار الثقافة ومصلحة الصحافة


مابين النظافة والقيافة في كار الثقافة ومصلحة الصحافة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تمهيدا وشرحا لكلمة ومصطلح كار التي تستعمل في بلاد الشام للدلالة على أو لاد المصلحة المتمكنين من مهنتهم وعليه ينعت النشمي المغوار بأنه ابن كار وصولا الى مصطلح مسبع الكارات يعني يفهم ويصلح لكل شيء كالزبدية الصيني ياعيوني أين ماتنقره يرن وأين ماأتيته يطن حتى ولو كان حظه وقدره من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
منوها الى بعد الفقير الى ربه عن المصلحة بعد الشمس عن الأرض لأن دخول العبد لله المعمعة من باب الهواية تقفيا وتقصيا لماتيسر من حسنات ومغفرة وبركات من رب الخلق في محاولة لقول الحق ولم يكن في مخيلتي يوما وخير اللهم اجعلو خير مباطحة الكبار ولامناطحة أهل الكار بمعنى خلي للخباز خبزه ولو شفط نصفه.
لكن مايؤلم اليوم لمن يتابع سيول وطبول المناطحات الاعلامية وصاجات المباطحات الثقافية هو تهاوي اوترنح الكثيرين ووقوعهم بين مطرقة القهر وسندان الحاجة والفقر بحيث تهتز وتتلولح الأفكار والآراء بين الحنجلة ونفخات المرجلة من أقصى الشرق وبقدرة قادر تتشقلب نفس الأفكار الى أقصى الغرب يعني تقلب أفكار وآراء من فئة عكس عكاس وخلف خلاف يعني ممكن تتغير الآراء بمجرد رغيف عيش حاف.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة المحافظة على الفكر الحر والضمير المستنير في عالمنا العربي الكبير باتت اليوم وأكثر من أي وقت مضى مسألة صراع بين الفلوس والناموس تضاف الى صراع الحرية أمام كل مستبد ومرتش ومدسوس.
حقيقة أن هناك مليارات من اليورو والدولارات تهبط بسلام صافيات ومشفيات في جيوب كل مشهور ومحبوب ليجرجر أتباعه وعشاقه وأحبابه في طريق مرسوم وملعوب باتت أكثر من واضحة بل أصبحت القصة طافحة وفاضحة.
وأذكر نقلا عن مقالة للأخ العزيز ابراهيم عيسى في جريدة الدستور المصرية أن أحد علماء الأزهر قبل مقابلة تلفزيونية حول موضوع الحسابات المصرفية الاسلامية وأرباحها سأل المذيع قائلا هل تريدها حلال أم حرام .
يعني الفتوى جاهزة مع عربون وسكرة وجائزة.
بل لعل آخر تصريح لأحد كبار علماء الأزهر يعني آخر طبعة أثنى فيها على حظر النقاب في فرنسا طبعا قبل أن يثني على حظر النقاب الفرنسيون أنفسهم لكن أحب الرجل ومن باب بدنا خدمة الله يزيدها نعمة استباق الأحداث عسى أن يكتشفه أحد جمعة وسبت وأحد ناترا الفرنجة فتوى من كعب الدست يعني بلا كبت من فوق ومن تحت متناسيا نتر فتوى بمنع ستيانات وكلاسين ومايوهات البكيني على بلاجات وشواطئ تعالى جيني ورقصني واشجيني.
وقد نستنتج من ماسبق أن من يبيع الدين عبر تفصيل وتذليل الفتاوى عالمقاس يعطي الناس وخاصة جحافل وجنود آخر خبر الضوء الأخضر في الشقلبة والذبذبة بآرائهم وأفكارهم وضمائرهم عبر رقصات حنجلة وصاجات مرجلة لايعلم بضراوتها وطراوتها الا سبحانه وتعالى.
بل أن عينات ومساطر من النوع الخفيف والطائر كالكاتب الهندي المغمور سلمان رشدي والكاتبة المطمورة تسليمة نصرين من بنغلادش والعديدين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وأعتذر عن نشر القائمة لأنها أطول من أن تبلع وأسوء من أن تهضم وتمضغ من الذين حاولوا ويحاولون تقمص وتقليد الحالين السابقين عبر كي وطي وتمسيد الدين الاسلامي المجيد وطمس كل ماهو عظيم ومجيد من تاريخ وحضارة حاول ويحاول هؤلاء قلبها على الأقل بعيونهم ورهط من أتباعهم من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وشرف تسلم الراس بدرهم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل الملاحظ لعالم الثقافة والصحافة في عالمنا العربي يعني اعلام تسلم وياسلام أن أكثر الصحف والمجلات مبيعا وأعظمها أثرا وتأثيرا هي التي تتوخى الحقيقة وتقول الحق وترفع رأيها وصوتها عاليا وبالخط العريض محاولة تخطي الخطوط الحمراء والصفراء والسيكلما التي فرضتها رقابة الكحل أحسن من العمى.
حقيقة أن الانسان العربي كغيره من الأعراق والأذواق البشرية وكما خلقه الواحد الحق هو كائن يتوخى الحقيقة والحق مهما قفز وقمز ودق وانفتق وانشق فطاحل غربان مالطا تذر الرماد على بلاوي ومصائب أسيادهم الزاحطة.
بل وصلنا الى مرحلة اشتباك وتضارب أولاد كار الصحافة بين بعضهم سبا وقذفا ونتفا كلما انخفضت مبيعاتهم واحتضرت مجلاتهم بحيث يكيلون التهم للمنافس بأنه وبسببه قد أصيبت الصحيفة بالعين على كم عمل يعني ماعاد في أمل.
وكلها تصب في حالة اصطياد القراء واستغقال الدراويش والبلهاء عبر طرق الهاء ودهاء ملتوية بين فضائح جنسية وعوالم بالبكيني ورقصني ياعبدو واشجيني.
لكنه مهما حاول بعض المسخرين والخارين والراكعين سبا وشتما في عقيدة ودين العالمين منتدبين ومندوبين تشويها للحق والحقيقة ودب الفتن والحريقة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فان صوت الحق باق ماأقامت الأرض والسموات وصامد صمود الأهرامات والمسلات في مضارب الخود وهات وخسا وياباطل وهيهات.
رحم الله أهل الحق والحقوق والباحثين عن الحرية والكرامة والعرفان في عالم عربان دخل فيه الناموس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

باب ترك المكارم والمحارم بحثا عن الغنائم من العوالم والدراهم


باب ترك المكارم والمحارم بحثا عن الغنائم من العوالم والدراهم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في مدخل المقال الى أنه طويل نوعا ما نظرا لدخوله وخير اللهم اجعلو خير في أبواب المقارنات بيننا وبينهم في محاولة متواضعة لمسك أول الخيط تحاشيا للتخبط والدخول في ستين حيط.
حقيقة أن للنبوءات الالهية والنبوية المباركة أثرها ومصداقيتها في تحديد مايحصل وسيحصل في عالمنا البشري عموما وعالمنا العربي بالصلاة على النبي خصوصا بحيث باتت من مسلمات عصرنا الراهن بشكل ثابت ومؤكد وماكن لاتستطيع أمامه مناورات الأفلام العربي والهندي ورقصني ياجدع من عندك لعندي تنطلي ولاحتى تسطع وتنجلي في بحر ظلمات مضارب الخود وهات وياباطل وهيهات
ولعل مناورة حرق المصحف الشريف كانت خطوة لتنظيف وتشفية وتنحيف ماتبقى من كرامات من باب الحقن والجرعات في تشويه الشرائع والديانات بحيث تضاف الى مسلسلات وسلسلات الفتاوى النظاف في استلطاف عقول العباد من الأعاجم والناطقين بالضاد.
لكن وتمهيدا لفهم القصة والرواية والحدوته والحكاية لابد من أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة.
لماذا يتم الهجوم على الاسلام والمسلمين سيما وأن مجمل عالمنا الاسلامي يدخل في تصنيف الدول النامية بل هناك الكثير منها -ياعيني- تدخل في فئة الدول المنبطحة والنايمة
يعني أليست الصين الشيوعية والبوذية ومن باب المقارنة لديها من القوة البشرية والتقنية والاقتصادية مايجعلها أكثر خطورة على الغرب من مضاربنا العربية الأمورة على سبيل المثال لا الحصر.
يعني أيهما أشد خطرا على الغرب هل هم ملايين من المفعوسين والمدعوسين والمترنحين تحت خط الفقر والنقر والفشل الكبدي الكلوي في مضارب الحب الأخوي ومتصرفيات الوحوي ياوحوي أم الصين وقوة معشر يأجوج ومأجوج تتناثر في كل الأركان والزوايا والفروج.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وعليه فان ماهو مرسوم ومكتوب من صراع ديني وأزلي لايحتاج الى نقاش ولايحتاج اثباته لمناورات العجب والاندهاش ولاعراضات الترنح والاستحشاش.
لأنه وان افترضنا أن رب العباد -والقوة لله جميعا- كتب على عباده أن الصراع سيكون بين اليهود والنصارى -يعني الروم- من جهة ضد أقرانهم من البوذيين في اليابان والهند والصين لرأيت النشامى وعلى رأسهم بوش وباراك وساركوزي وأوباما يتباطحون ويتناطحون مع نشامى التبت ورهبان الدالاي لاما ولكانت فلسطين والقدس تحولت وبقدرة قادر الى جبال النيبال وكتماندو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
.
لكن ارادة المولى هي التي تدفع وتدفش المسخرين بل وحتى المتمسخرين والمنتفخين والمتفشخرين من عباده في مسار معلوم والى قدر وأوان مفهوم ولله في خلقه شؤون وكل من عليها فان سيان أعاجما أم عربان وكان ياماكان.
لذلك فان مايسمى بالحرب على الارهاب والعيران والشيش كباب هي مجرد وسيلة وواسطة لتأجيج واشعال الفتن وزيادة العذاب والمحن وخلط الحابل بالنابل والكبة باللبن.
وسواء أكانت قصة حرق المصحف الشريف في ولاية فلوريدا -بالاسبانية تعني ولاية الزهور- من قبل قس مغمور على كنيسة بخمسين نفر وتندرا أخبرنا البعض بأنه كان بائع روبابيكيا -وهي كلمة تستخدم في مصر المحروسة مشتقة من الجملة الايطالية-
ROBA VECCHIA
وتعني الحاجات والملابس المستعملة يعني المسألة قد لاتعدو باب دعاية واشهار باستعمال المقدسات والنار لمجرد نفر بسيط سيحاول البعض تأليهه بعد تحويله الى شمشون الجبار والبعض الآخر الى كافر من المخلدين في النار وان كان اعتقادنا أن القس المذكور سيأجج ومن باب الفضول حملة لقراءة القرآن تماما كما فعلت الحرب على المسلمين في العراق وأفغانستان وقد يسلم القس المذكور تاركا الخمسين نفر تحت ضوء القمر.
لكن مايدهش ويبهج حتى يجلط ويفلج في القضية المذكورة هو تباين ردود أفعال المسلمين من مشارقها الى مغاربها والتي أظهرت وتظهر الهوة العميقة بين الأعاجم وعربان آخر زمان وكان ياماكان.
ولعل المتابع من الصابرين لسيرة ومسيرة بيع القدس وفلسطين قد لايحتاج الى الكثير من البصيرة لفهم الحكاية والسيرة
يعني ان بلعنا مثلا أن حقوق الانسان وحريةالتعبير وباب تقرير المصير شبه معدومة في عالمنا العربي الكبير المتأرجح بين البدون والكفيل ودك العباد في الزنازين والبوكسات وتحويل المدارس والجامعات الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وان هضمنا مع أو بدون مشربات غازية أن نتف الذقون وقلع الحجاب وشلع النقاب ودخول المساجد ببطاقات وارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وزواج العرفي عالناعم والمخفي والفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار ودفش المحارم وكحش المكارم بحثا عن أحضان العوالم واحتضان الدنانير والدراهم باتت من عوالم ومعالم عالمنا العربي بالصلاة على النبي بحيث تحول الكثير من الخلق ومن باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك الى جواسيس ومدسوسين ومناحيس بعد بيع الذمم والنواميس وياناس ياشر كفاية قر ويارب ياهادي تجيب الستر الناحية دي يعني كلو على كلو ولاتشيلو من محلو يدخل قشة لفة تطبيقا للآية الكريمة
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وترجمته باللغة التركية عشان الحبايب بحسب ماهو متفق عليه في تركيا من قبل جمع العلماء الأتراك
bedeviler küfür ve münafıklık bakimindan daha şiddetlidirler bununla beraber Allah'in Resulune indirdiği hükümlerin sınırlarını bilmemeye daha layıktırlar .Allah bilendir,hikmet sahibidir
وان كان الاتراك من العثمانيين وتوخيا للدقة اللغوية حصروا الأعراب في البدو الرحل الا أن عالم يومنا هذا الذي قد طفح فيه النفاق والبحبشة عن الأرزاق بعيدا عن مكارم الأخلاق متجاوزا مضارب البدو الى محافل الحضر طفش من طفش وحضر من حضر بحيث ان افترضنا أن موضوع النفاق وبيع القضايا والمتاجرة بالنكسات والخفايا ومن باب دود الخل منه وفيه قد تجاوزت حدود عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى ديار الفرنجه حيث المتعة والبهجة بحيث يختلف أداء المسلمين من غير العرب تناسقا وتوحدا وتوجها عن أقرانهم من العرب بحيث يمكن لأي متابع للأمر الواقع في مضارب الأوربيين والأمريكان أن يلاحظ أن الحملة ضد المسلمين هي أشد شراسة مع شباري وأمواس كباسة في البلاد التي يغلب على جالياتها المسلمة العنصر العربي بحيث نجد أن أكثر الهجمات قوة وحدة ضد المسلمين هي مثلا في فرنسا وايطاليا والبرتغال واسبانيا وبلاد البلجيك وهولندا والدانمارك والسويد ...حيث يتم استخدام زيد لبطح عبيد ضمن الجاليات العربية عبر سياسات حكومية تستخدم سياسات فرق تسد حتى تنبطح وتقعد بين المهاجرين من العربان تجسسا وتنصتا وتلحمسا على أقرانهم بل وتستفيد من المعلومات المقدمة من بلاد المنشأ ومن باب لاتشقى وتتعب عربرب تحت الطلب بحيث يتم بطح المسلم العربي بالصلاة على النبي بين مطرقة بلد المهجر وسندان بلد المنشأ والمنفر عبر مراقبته وملاحظته وملاحقته بتهمة الارهاب والشيش كباب استنادا على مترجمين ومحللين ومفبركين من العربان المتربصين بأبناء جلدتهم ومن باب بدنا خدمة الله يديمها نعمة حيث يخشى النفر على اقامته وجنسيته وجواز سفره وماتيسر من مساعادت ومعونات ومقتنيات ومشفوطات خشية وقوعه من جديد على سندان بلد المنفر حيث قد يتحول جلده بعون الله وقوة لا اله الا الله الى دربكات وماتبقى الى صاجات وكمنجات.
وعليه فان السيطرة على الجاليات العربية في بلاد المهجر هي أكثر نجاعة من السيطرة على المسلمين من الأعاجم كالهنود والباكستان والاندونيسيين والباتان والماليزيين والأفغان ومن لف لفهم من شيشان وطاجيك واوزبك وصولا الى مواطني ايران والأتراك من بني عثمان.
ولشرح الحدوتة والحكاية والقصة والرواية يكفي مقارنة مايحدث اليوم في أمريكا ومقارنته بمايحدث في مضارب الفرنسيين والاسبان من محاولات ومناورات الخود والهات في التهجم والتهكم على الاسلام والمسلمين أعاجما وعربان وكان ياماكان.
بناء مركز ومسجد قرطبة الاسلامي في وسط مانهاتن على بعد أمتار من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر أثار ضجة وهياجا ورجة في الأوساط الأمريكية لكن المسؤولين عن المركز والمشرفين عليه وعلى رأسهم مديره الشيخ فيصل عبد الرؤوف هم من الأعاجم وخصوصا من ذوي الأصول الباكستانية والهندية ناهيك عن المسلمين الأمريكان من السود وقليل من العربان وان كان هناك بعض من تمويل عربي خفي فان القضية يتولاها أو على الأقل أمام الراي العام الأمريكي العديد من المسلمين من الأعاجم أصلا وفصلا. يعني لبسوا القضية نهارا وعشية.
بل ويعرف الجميع أن جماعة أمة الاسلام التي يقودها لويس فرقان والتي حركت في يوم من الأيام مسيرة المليون مسلم من السود الأمريكان هي الأكبر والأكثر توجيها وتأثيرا أمام الرأي العام الأمريكي ولاتسمح بأية تجاوزات وانتهاكات لحقوق المسلمين تماشيا مع الدستور الأمريكي نصا وتطبيقا.
نفس القضية مخلق منطق تحصل ان حدثت أية تجاوزات بحق المسلمين في بلاد الانكليز والألمان حيث يقوم المسلمون وأغلبهم من الهنود والباكستان والأتراك من بني عثمان عبر تجمعاتهم ومنظماتهم الكثيرة والكبيرة بالدفاع عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم بشكل منظم ومدروس محولين الناحس الى منحوس والواكس الى موكوس.
وان انتقلنا بالمقابل الى فرنسا ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي فمنع النقاب ونزع الحجاب أصبحت قانونا تزامن وخير ياطير مع منع الحجاب ونزع النقاب في مضارب الأعراب ومن باب يامحاسن الصدف وكله في حبك يهون يافرنسي ياحنون ناهيك عن التهديد بسحب الجنسية كلما دق الكوز بالجرة مرة تلوالمرة لكل من يتزوج من أكثر من حرمة -يعني مرة- بحيث يمكنك أن تعمل حرملك بالحرام وتبدل الحريم مع تعاقب الأيام لكن الحرملك بالحلال سيؤدي الى بلاوي ماكانت عالبال ياسيد الرجال .
وبعد منع المآذن في سويسرا أقام اليمينيون والمتشددون من الاسبان بناءا بمئذنة طويلة وصالة مخملية وجميلة يخيل للناظر أنها مسجد بالتمام والكمال لكن جوقة من أسسوه من رجال أعمال من الاسبان سموه مكة وحولوه الى مرقص مع دكة وحبكة ودربكة
DISCOTECA LA MECA
صرفت عليه الملايين وتهافتت على الدفاع عنه جحافل المحاميين تشويها لمكة ولمسجدها الحرام مولد سيد الأنام.
وبينما يسمح للمسلمين في أمريكا وبالكاد يتجاوز عددهم الثمانية ملايين بعيون العدا من بين أكثر من 300 مليون أمريكي باقامة مركزهم ومسجدهم المكنون على بعد أمتار من موقع تفجيرات اتهم فيها تحديدا المسلمون وبينما سمح الانكليزبانشاء مسجد بأطول مئذنة في مدينة جبل طارق التي يديرونها في جنوب اسبانيا بينما يمنع المسلمون في مدينة سبتة مثلا وهم نصف عدد سكان المدينة ذات الادارة الاسبانية والواقعة في شمال المغرب وتبعد بحرا عن مدينة جبل طارق ذات الادارة الانكليزية 14 كم فقط من حمل لافتة بالعربية أو حتى مجرد بناء مسجد في مركز البلد التجاري باعتباره منطقة خص نص مسيحية أو على الأقل هذا مايفهمه حزب الشعب اليميني الحاكم في البلدة بل ومن عجائب القدر أن رد بلدية سبتة برفض طلب بناء مسجد قربها كان على شكل رسالة وجواب كتبها نفر حباب من عربان شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك تكرم النفر بدرهم حيث يعتبر العربرب المذكور وهو واحد من ضمن المئات من عربرب لاتشقى ولاتتعب التابعين والراكعين الساجدين والمسخرين من قبل اليمين الاسباني -حزب الشعب اليميني- لنطح وبطح أقرانهم من العربان وهم من محاسن الصدف من أشد معارضي استخدام العربية ومعارضي بناء مسجد منتصف البلد ومن باب يورو في اليد خير من عشرة على الشجرة وحوله وحواليه دود الخل منه وفيه.
بل ولعل انتهاك أعراض العباد كما حصل من قبل رئيس حزب الشعب اليميني الحاكم في سبته وهو قس سابق ومن باب المقارنة بقس فلوريدا حيث استغل حاجة سيدة مسلمة أم لطفلين لاستغلالها الجنسي يعني فضيحة بجلاجل عالواقف والمايل لم يؤثر بأي حال من الأحوال في الرجل الذي زاد عدد أتباعه من عربان من فئة النفر بفرنكان حيث تكاثر امامه عدد الراكعين والساجدين بل وتحولت مقاسات شفاه الأعراب من التابعين الى أربع وأربعين بعيون العدا بعد مصمصة وتقبيل أيادي القس المحبوب مكيع الضمائر والقلوب.
هي بمجملها انتهاكات عنصرية ودينية خطيرة تماثل نظيراتها في جنوب أفريقيا أيام الأبارتهايد قلم قايم عالخشن والناعم.
نفس القصص والروايات التحرشية والانتهاكات العنصرية والدينية باتت اليوم تمر مرور الكرام في مضارب الايطاليين يعني الطليان حيث تتم ملاحقة المهاجرين من مسلمين وأغلبهم من العربان في كل مكان وزمان بحبشة على اقاماتهم ووثائقهم واضباراتهم بعد تعقيد اجراءات الاقامة وتغريم كل من يؤوي مهاجرا غير شرعي حتى بمصادرة منزله وماتبقى من خيراته وثرواته.
لكن بالمقابل ومن باب سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون
ماذا يفعل عربان الترف وبذخ القرف وكل من علم وعرف من المستجمين والسياح المنبطحين بين أحضان الغواني من رواد الخمارات والكازينوهات والمحاشش والحانات من الباحثين على الفرفشة والراحة مع فرشة ومخدة وطراحة يعني المنغمسين والمنتجعين والمنجعين في مؤسسات شيش وافترش وحشش وطنش تعش تنتعش والذين يبخ ويزخ ويرخ أحدهم المليون ويتمختر بسيارته الفاخرة كالحردون مسابقا السحلية والحلزون في اظهار مفاتنه ومباهج ثروته البرلون بينما أقرانه من المسلمين يتضورون ويتلوون جوعا ومرضا وخنوعا داخل مضارب خود وعطي رحنا وطي والله غالب خلينا حبايب وخود وهات طق ومات وتسلملي هالعين على طاقين وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس وخليك شديد في بلد المليون سعيد وتزوق وتحسن بعد ماخدم فالمخزن... حيث ينسى ويتناسى هؤلاء المنغمسون والمترنحون في ملذات شواطئ فلوريدا ومباهج لاس فيغاس وملتويات ومطاعج لوس أنجلوس وجنيف ودافوس ومنتجعات مونتكارلو وماربيا وكابري وسان ريمو ونيس وكان وغيرها من مرتكيات ومنجعيات الكان ياماكان هي نقطة في بحر من تجمعات وملتقيات وملافي الطقع لكل من ارتكى وتمدد واطجع من هواة مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا بحيث يعيش هؤلاء الأفراد في واد وباقي العباد في واد ومدد ياأسياد.
وللتنويه في ختام المقالالى بعض من الايضاحات وهي أن هناك دولا وجماعات وأفرادا من عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد ساهمو بالكثير من أجل الاسلام في بلاد الفرنجة وهو أمر لايمكن اغفاله وتجاهله ويشكر القائمون عليه.
وأن الحكومات الحالية في فرنسا وايطاليا وبريطانيا وغيرها أغلبها ذات توجهات يمينية ومتشددة باستثناء الحكومة الاسبانية الحالية وهي يسارية ومتسامحة غالبا حيث تصرف معونات للجمعيات الاسلامية عموما وان كانت هناك تجاوزات مالية وخاصة منها التي يقودها نشامى من فئة عربرب لاتشقى ولاتتعب ماأدى الى انفصال تجمعات المسلمين الاسبان عن تجمعات عربان الكان ياماكان بعد أن أسسوا تجمعاتهم الخاصة وان كان عددهم أقل من المهاجرين العرب ولو الى حين.
لكن تصرفات المتشددين اليمينيين التابعين لحزب الشعب الاسباني قد تكون هي النقطة السوداء في القضية وهم الأكثر تهجما على المسلمين ووصولهم الى الحكم في أية انتخابات مقبلة قد يؤدي الى تفاقم الذل والهوان ضد المسلمين في مضارب الاسبان وكان ياماكان
وأن اوربا تختلف كثيرا عن بلاد المهجر الجديدة كأمريكا وأوستراليا بأنها ذات أغلبيات عرقية سائدة من أهل البلاد الأصليين بينما في بلاد المهجر الجديد كاستراليا وأمريكا فان دفوف وصاجات دقي يامزيكا تهجما على المسلمين صعبة المنال الى حد ما نتيجة لتنوع الأعراق والطوائف والملل ولكل منهم تفكير وتدبير وعمل.
يعني بالمختصر المفيد ونظرا لتزايد جرعات النفاق في ضروب البحبشة عن الأرزاق بعيدا عن الدفاع عن المحارم والمكارم والأعناق فان نفاق الداخل قد انتقل بالعدوى الى الخارج يعني مصائب جوا انتقلت الى بلاد برا وعليه فان من عجز عن تغييرالحال في الداخل هو عاجز حتما عن تغيير حاله بالخارج وان اختلفت الظروف باعتبار أن انتهاكات وفعسات الداخل أكثر شراسة من هجمات ومناورات الخارج نتيجة لوجود رأي عام يحرم تحول الأنام الى مجرد نعام أو قطعان أغنام بحيث تنطبق علينا وخير ياطير مقولة أنت زعيم وأنا زعيم فمن سيقود الحريم وأنت أمير وأنا أمير فمن سيسير البعير منوهين الى تخفيف ماسبق عن أصله الحرفي حفاظا على مشاعرنا أو ماتبقى منها وعليه فالقصة مع بحة وغصة تنحصر في أننا زعامات ورقية تم التهامها من قبل أكثر من 22 زعيما طفحوا وبطحوا ماتبقى من شعوب جلها زعماء في مضارب الألف باء .
ألم يحن لجموع تاركي المكارم والمحارم بحثا عن أحضان العوالم وفتات المغانم أن تترك زعامات الخنوع وكبرياء الخضوع الى تواضع وكرم موضوع ومن باب من تواضع لله رفعه وكل من عرف نفسه أكرمه يعني خلاصة الموضوع ألم يحن وقت القناعة لمجموع خليك قنوع ولف الكوع.
رحم الله بني عثمان ورحم مكارم ومحارم آخر زمان بعد دخولها قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الخميس، 9 سبتمبر 2010

الزاد في أعياد العباد من الناطقين بالضاد


الزاد في أعياد العباد من الناطقين بالضاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من مباهج عالمنا الاسلامي عموما وعالمنا العربي خصوصا هذين العيدين المعروفين للجميع وهما مانسميه في المشرق بالعيد الصغير أي عيد الفطر والعيد الكبير وهو الأضحى أعادهما سبحانه على عباده من الصالحين بالخيرات والبركات والمغفرة من المعصيات آمين
لكن بهجة ومسرات أعيادنا اليوم وبغض النظر عن أعمار المحتفلين بها وان كانت سعادة الحدث عادة محصورة غالبا في براءة الطفولة حيث الفرح عفوي والمرح بلاحدود لأن هموم الكبار ووكسات المتقدمين بالأعمار تذوب أمام براءة الصغار يعني يادوب يشعرون بمايحيط بهم من خبط وتخبيط وصراخ وزعاويط مستمتعين ومتمتعين بما أنعمه الله عليهم من وداعة وصفاء وبراعة في تجنب فهم وبلع وهضم مايطمرنا به الزمان نحن البالغين والبالعين من الصابرين لكل أنواع الأمواس والشباري والسكاكين سادة أو عالحدين في زماننا الزين ويخزي العين.
لكن وبالرغم من الفقر والنقر والمصاعب والمتاعب والقهر وانخفاض تسعيرة البشر وارتفاع أسعار الحجر في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
وبالرغم من عذاب وهموم المظلوم والمحروم الا أن من خصائصنا ومزايانا عموما وخير اللهم اجعلو خير هو خاصية ومزية ومازية الصبر فجرا وظهرا وعصر على بلاوي الأوان والعصر وهو مايؤدي مفعول السحر بحيث ان وزعنا جزءا يسيرا من همومنا وبلاوينا على بلاد الفرنجة لانتحرت العباد وحششت من غير ميعاد.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لذلك فان تحمل العباد مالاطاقة له بصمت وجلد وصبر منقطعة النظير بحيث لايعرف المخفي والمستور الا أهل الحس والاحساس من العارفين بالأمور من أصحاب الناموس وماتبقى من ضمائر ونفوس في عالمنا المنحوس مع أو بدون فتيلة وسراج و فانوس.
ولعل المتابع في هذا العام لتتالي وتزامن رمضان والعيد مع بدء العام الدراسي في عالمنا العربي الماسي فان العارفين من المطلعين على حال العبد المستور من الذين لاتعرفهم الا بسيماهم من الذين يذوبون بصمت ويكتوون بكبت كهياكل صامتة تضم تحت سقف ماملكت أيمانهم هياكل صغيرة تفترش الحصيرة وتقتات على قوت وفتات بالكاد يسند الطول مابين خبز ورز وشاي وفول.
نسبة الفقر والمتأرجحين والمتمرجحين فوق وحول وتحت خط الفقر والتعتير والنقر هو مرتفع للغاية في مضارب قد تحولت ومن زمان الى غابة والعديد من الدول العربية وبحسب الاحصائيات الدولية يقع وينبطح وينطرح أكثر من 40 بالمائة من ساكنيها تحت خط الفقر بحيث توجد عائلات بأكملها لاتتوفر على دخل يومي يزيد عن الدولار الواحد يعني عايشين من قلة الموت بعيدا عن الخود وعطي ورحنا وطي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان تذكر هؤلاء ومنظر أطفالهم البريئة يثير عواطف وعواصف الحزن والأسى على ماآلت اليه حال الأمة وخيراتها وبركاتها التي تبخرت وطفشت وتمخترت الى حسابات الظلمة والطغاة المنتفخات باليورو والدولار والدرهم والدينار متناسين وناسيين تلك البراعم التي تفرح باللعب والسمر بأي حجر أو كرة أو دمية أو ماتيسر من منتجات المحسنين مماصنع في الصين وسيريلانكا والفلبين باعتبار أن الألعاب الوحيدة المتوفرة لدينا كصناعة عربية هي الرمال والبحص والأحجار وماتيسر من مستنقعات ومجاري وأنهار وبحار.
وان كان كلامنا هنا عن الفقراء من الأصحاء فان مايؤلم ويحزن في بقايا عالمنا المتمدن هو هؤلاء المعوزين من المرضى المنتظرين لاحول ولاقوة مشيئة الباري في شفائهم ونشلهم من حياة العبيد والجواري وتمكينهم من حياة آدمية وبشرية نسيتها الكثير من مضاربنا العربية.
لاأريد افساد بهجة العيد أو ماتبقى منها لكن تمنياتي على من يتذكرون ويفكرون بالفقير والمحروم والمعوز والمظلوم والمبلوع والمهضوم أن لايتناسوا هؤلاء بعد انقضاء رمصان لأن الفقر والهوان لايعرف مكانا ولامواقيتا أو زمان وحصر الانفاق في رمضان هو نوع من نفاق في تقسيم وتوزيع الصدقات من الأرزاق فالصدقة الجارية هي من ستنشل العبد والجارية من براثن الوحوش الضارية المنتثرة والمنتشرة والمتوارية خلف كل ركن وزاوية من أصحاب العقول الخاوية من ضواري وحيتان حيث لاأمان ولا اطمئنان في مضارب عربان آخر زمان.
رحم الله الفقير والمحتاج والمهان وحمى الله الطفولة وبراءتها من عاديات الزمان وأدام الله صفوة الضمير وبقايا الناموس في الزهاد من عفيفي الأنفس والنفوس من أهل الهمة وبراءة الذمة من أهل البر والاحسان ولكل فقير الرحمة والأجر من الحنان المنان في عالم دخلت فيه القيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

المرجع المقصود في خفايا الحواجز والحدود


المرجع المقصود في خفايا الحواجز والحدود

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كل عام وأنتم بخير
أنوه في بداية المقال الى أنه طويل نوعا ما حيث قمنا بمطمطتهه وشده ليستوعب خلاصة وزبدة تسونامي ماطفحت به الفضائيات في رمضان طامرة الزمان والمكان والانس والجان في شهر تفترض فيه العبادات والرحمة والغفران ناهيك عن موضوع المقال في سيرة حدود مضارب الخود وعطي رحنا وطي.
عرض مسلسلات من فئة الجماعة وسقوط الخلافة كانت نقطة مضيئة في بحر ظلمات وسيئات الفضائيات الفاضيات الراضيات ومهما كان السبب والمسبب الحقيقي وراء هذين المسلسلين في اعدادهماوالغاية الحقيقية لهما فقد أديا مهمتهما في الدعاية لعودة القومية الاسلامية تبديلا وتحويلا لمخططات وقوميات ضيقة عفا عنها الزمن وصحن الرز باللبن سيما وأن تنامي الحركات والقوميات الدينية في ديار غير المسلمين كله يحيل تلك المسلسلات والأعمال الى دعاية للخلافة والقومية الاسلامية لأنه وبالمختصر المفيد ومنكم نستفيد فان حالة الظلم والظلام العربي بالصلاة على النبي وملاحقة المسلمين في ديارهم ومزاحمة المساكين على أملاكهم وممتلكاتهم وافراغ جيوب العباد وخيرات البلاد وتشويه الحقيقة وتطفيش الخليقة يجعل من الانسان العربي بالصلاة على النبي يتجاوز وبسهولة أية دعاية مضادة لدينه وشريعته لسبب بسيط وهو أنه قد جرب أو بالأصح قد جربوا فيه وبذويه وأحفاده وبنيه كل أنواع التيارات والمسارات والعراضات والتجارب والاختبارات والدوبارات الفكرية المستوردة وحتى المحلية منها من فئة صنع في منازلهم وكلها قد باءت بالفشل بل أصاب الفشل عقول وأكباد وكلاوي وجيوب العربي الحبوب مصيبة اياه بالفالج والجلطات والعيوب بحيث ماعادت تنطلي أو تمر عليه مناورات تشويه الاسلام واستعراضات حبايب العم سام.
وعودة الى موضوع اليوم وعذرا مسبقا على طول المقال فان مايسمى بعصر العولمة قد عولم وعلم وبصم على أسرارنا وخبايانا بالعشرة ناكشا كل حفره وأخدود وثغرة في غابات التكتم والصمت المعتم في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حتى بات الجميع مكشوف من باب قرب شوف وبحبش بلا خوف.
لكن مايزهزه ويفرفش حتى يجلط ويحشش في المسألة أن هناك بقايا من حواجز مابين نقاط ومخافر ومنافذ في مايسمى بالحدود العربية العربية سواء أكانت هذه من النوع الظاهر يعني حدود وسدود في وجه الخليقة بل وحتى في بعض الأحيان في وجه الكائنات الحية والدقيقة أو حدود من النوع المستور وهنا تدخل باقة الممنوعات والألغاز والمستورات وهي مكملة ولو نظريا لسابقتها بحيث يتعذر على أمهات قويق والأربع وأربعين وجحافل الحلازين والسحالي والسلاطعين تجاوز حدود باتت من النوع البالي ترجع مرجعيتها الى العقود الخوالي سيما وأن التكتلات العالمية والاقتصادية قد عمت البرية مبقية حدودنا وضمائرنا وكراماتنا في غياهب النملية وصحن الفول والطعمية.
طبعا لن ندخل في سيرة ومسيرة من رسم وهندس وفصل وكبس وكدس العباد في ربوع الناطقين بالضاد خلف مايسمى حدود عالمنا العربي بالصلاة على النبي لأن السيرة والمسيرة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
لكن مايهمنا في الحكاية هو أن عالمنا العربي الأبي قد التمت وتجمعت وتوحدت فيه الخليقة على كل شيء عدا تلك الحدود.
فمن وحدتنا وخير اللهم اجعلو خير في الدين واللغة وضروب الانبطاح والمرمغة وصولا الى وحدتنا في فنون النفاقيات والهجائيات والهتافات من فئة عاش يعيش ويعيشك المخصصة خص نص لتعييش وتعريش ونفش وتنفيش الحاكم المقيم القائم قلم قايم ماأقامت الأهرامات والمعالم عالواقف والنايم مرورا بمظاهرات سقط يسقط سقوطا الموجهة للأعداء حصرا وصولا الى استعراضات وعراضات وحدة العباد عالوحدة ونص في مسارات ودروب الهشك بشك وفيفي عبده ورقصني ياجدع من عندك لعندو
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

ولعل شهر رمضان الكريم هو أكبر تجمع ولم شمل عربي بالصلاة على النبي خلف الشاشات والنت والشات بحيث يتم دفش الأوقات وكحش الملذات حتى موعد الافطار تحت رحمة تسونامي وأعاصير مايتم تلبيسه وتدبيسه للانسان العربي من محيطه الى خليجه من مسلسلات وبرامج وسحبات تسحب معها ماتبقى من تركيز وخشوع بحيث يتضارب المحلل بالممنوع وتتناطح الجحافل والجموع في الاتفاق على أي مقعد تجلس وعلى أي وسادة ترتكي وتكبس.
لكن وحدتنا العربية والتي تحولت يوما بعد يوم الى وحدة فراغ وفضاء يتجلى فيها الاخاء وبكسر الهاء في الهاء الخلق عن مجرد الهمس والنطق في مآسيهم ومشاكلهم ومن باب من دون دف عم نرقص وفرفش وطنش تعش تنتعش.
فمن وحدتنا في ملايين الجالسين من العاطلين والمنبطحين تحت خطوط الفقر والتعتير والنقر مرورا الى وحدتنا في الفساد والرشوة الى وحدتنا في فنون العبودية والتعذيب ووحدتنا في دك العباد في السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وملئ التخشيبات والنظارات والمجاري الطافحات والسيول الطامرات وموائد الكبسة والمحاشي والطاجن وجيوش طاولات الشيش بيش ووحدتنا وأخوتنا في الفشل الكلوي والكبدي والخلوي وشفط الأعضاء من الأموات والأحياء والعناية الطبية التي نسيتها العباد المنسية وهنا أستذكر مقالا في جريدة المساء المغربية للأخ العزيز رشيد نيني حيث تناول موضوع حوادث السير في بلاده عليها وعلى ساكنيها وسائر بلاد المسلمين والصالحين بركات من رب العالمين ومايجب على المصاب - ان وصل حيا - أن يأديه ثمنا لكيس الدم في حالة الحاجة اليه بحيث توجد تسعيرة للكيس النفيس بمايعادل حوالي 45 دولار ينطح دولار يجب دفعه مسبقا هذا ان كان في جيب المصاب دراهم من نوع المراهم التي تحيي الموتى وتوقظ النائم وسبحان الحي الدائم.
بحيث أن هناك حالا واحدة لاثاني لها يتم فيها اهداء كيس الدم بالمجان وهي انه في حال انخفضت نسبة الهيموغلوبين في دم المصاب الحباب -وهي المادة المسؤولة عن نقل الأكسجين في الدم- عن 4 وهنا يمكن التعطف والتكرم عليه بكيس دم مجاني فماكان من أخونا العزيز ومن باب الفكاهة أن نصح العباد من المصابين والمرضوضين والمهرسين والمكسورين من جموع الفقراء النازفين أن يذهبوا الى بيوتهم وينزفوا على أقل من مهلهم -بالمغاربية باللاتي- حتى تصل نسبة الهيموغلوبين الى أقل من أربع ثم ينهضوا وبهبة النشامى والصناديد الى مشفاهم العتيد حيث يسمح لهم بعونه تعالى بكيس دم مجاني يعني حقك قد اكتمل وتم فلاتمدح ولاتذم ياولد العم.
طبعا هبوط الهيموغلوبين وارتفاع الضغط والسكر وقفزات الأدرينالين وتطاير الكوليسترول والانسولين هي واحدة وموحدة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي نتيجة لوحدة الآفات والنكبات والنكسات يعني لاتقف عند حدود عالمنا العربي المجيد ذو الطالع السعيد.
فمن نشفان دماء ولعاب وجيوب وقلوب المواطن العربي الحبوب أمام هبات وصولات الضواري والحيتان في عالم عربان ماعاد يعرف من الوحدة الا حنجلات الوحدة ونص واتحاد جحافل الحيتان والضواري على تشليحه ونهبه وتقليبه وتفتيشه وترطيبه عبر لويه وكيه وطهيه فوق نارزيادة الأسعار وطعجه أمام رسائل المحمول وسحقه تحت ثقل القروض بعد ادخاله رياض وجنان بطاقات الائتمان وتخديره بوعود الرخاء الأكيد والمستقبل السعيد ان دحش مدخراته في الحسابات المصرفية وحشك خيراته في المباهج الائتمانية صارفا دم قلبه ومدخرات عمره على الأسهم والبورصات حتى يناله منها -ويانياله- ماتيسر من أسهم وشظايا وندبات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل الأرقام الصاعقة والمذهلة عن مدى وحدتنا في المصائب والنكسات والوكسات والتي بانت وظهرت وطفحت من باب اظهر وبان عليك الأمان هي أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم مع أو بدون زمامير وطبول وصاجات.
فمن مايعادل 12 ترليون دولار تم التضحية بها حلالا زلالا حول القضية الفلسطينية وهنا نشير أن المبلغ أو المبلع المذكور لم يكن في سبيل حلها وحلحلتها أو لحلحتها انما لتأجيج الفتن والمصائب والمحن وزيادة ارتفاع الحواجز والحدود والسواتر بين متصرفيات عالم عربان آخر زمان
مبلغ أو مبلع ال 12 ترليون دولار يتطرق الى ماتم صرفه على القصة والرواية وأعتقد أنه لايتطرق بأي حال من الأحوال الى حوالي 15 مليون من المشردين والطافشين والفاركينها فقط من الفلسطينيين ورعايا الدول المحيطة باسرائيل والتي تشقلب جلها وبقدرة قادر من ملكيات الى جمهوريات من فئة الخود والهات ومن ثم رجعت الى ملكيات من فئة الوحوي ياوحوي احنا بتوع النووي بعد تحويلها وشعوبها الى بقايا هياكل وفتات تيمنا باغنية سالمة ياسلامة رحنا وجينا بالسلامة حيث يرتفع نفر فوق رقاب جموع البدو والحضر بينما ينبطح ويرتكي أكثر من 40 بالمائة تحت خطوط الفقر والنقر ماسكين خط الدعاء بفرج الحنان المنان في حل حالة التعتير والهوان والجميع يركعون ويتمرغون شكرا وعرفانا للزعيم الحبوب حبيب القلوب ووحيد الأمم والشعوب.
لكن وحدتنا العربية الممنهجة والمبرمجة وبعيدا عن معالم الزهزهة والحنجلة والرجرجة لاتنتهي هنا
بل أصبحنا نستعمل الفضائيات والانترنت والانترلت وعجن لتبادل الاتهامات والشتائم واللكمات والكدمات وكشف العيوب والقرحات العربية العربية
فتارة تتبادل متصرفيتان شقيقتان ناطحة طرزان بسوبرمان عبر تبادل قصف الاتهامات ونشر الأعراض والكرامات بعد اختلافهما على مباراة كرة قدم ضاربة الاخوة والكرم بالشبشب والقدم وباطحة كرامات الأنام بلكمات العواطف الأقلام في تبادل للشتائم والاتهام في منظر أدهش كرام الأنام وحشش الأيتام وواصلي الأرحام .
وتارة يتم تتهم متصرفية شقيقتها بأنها مصنع للبغاء فترد هذه على الأولى متهمة شعبها بالغباء وصناعة العوانس من النساء يعني يتم تحرير فلسطين والهند والصين عبر تناطح العالمين من البسطاء والمساكين وتباطح السذج والمعترين.
طبعا ينسى الجميع في مثل تلك الحالات أمرين لايختلف فيهما صنديدان ولايتعارض حولها نفران وهما
1-أن أي خلاف عربي عربي بالصلاة على النبي جهرا وعلنا تشهيرا واشهارا استفادة من حالة سيلان المعلومات الطائرات حيث وحد فضاء العولمة العلماء والعوالم هو خلاف فيه اضعاف للأمة فالمختلفون هم أولا وآخرا من المسلمين يعني سيان أكانو من المتحدثين بالعربية أو الأمازيغية أوالكردية وماتبقى من لغات حية فالصراع هو صراع يحدث في صلب الأمة الاسلامية وقوميتها العالمية يعني القصة فيها شرشحة مع أو بدون ممسحة
يعني لم نكتفي بعار أن أغلب متصرفياتنا قد تم تحويلها عبر ال 12 ترليون دولار أو أكثر الى ملطشة وماتبقى منها الى محششة بل اعتمدنا باب خالف تعرف وشرشح العباد تنظف بحيث أصبحنا في فم أعدائنا كالعلكة و اللبان يلوكها ويشقلبها كل حنك وفم ولسان بحيث صرنا مضحكة يتناوبون علينا بالقهقهة والتريقة والسهسكة.
2-همومنا وبلاوينا ونكساتنا ووكساتنا هي واحدة تقريبا وقد تكون هناك خلافات بسيطة بين مشرقها ومغربها وكشف عوراتنا أمام الأعاجم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم هو نسف وخسف لديننا وشرائعنا وعاداتنا وتقاليدنا والتي تبدأ من عيب شرقا وصولا الى حشومة بالمغاربية- التعرابت- غربا يعني لم نكتفي بمقولة الديك الفصيح على دجاجاته يصيح لكن هنا وصلنا الى تبادل قصف ونقرات الديوك مابين فارك ومفروك بحيث ننفذ ماهو مرسوم ومحبوك لتفريق المفرق والمفعوس والمدعوك.
وختاما لهذا المقال وعلى سبيل المثال على وحدتنا الحقيقية وفرقتنا الوهمية وحالتنا الهزلية وتبركا بحدود سايكس بيكو التي فصلت زكزك عن زكايكو والتوكتوك عن تكاتيكو لمعت في مخيلة الفقير الى ربه فكرة اعادة توحيد مافرقه الزمان والأعاجم من الخلان عبر اعادة الاعتبار الى الرحالة العربي الكبير ابن بطوطة متخيلا -ياعيني- كيف ستكون رحلته اليوم عبر العالم العربي بالصلاة على النبي ان فكر -وأشتاتا أشتوت ولطفك يارب- أن يقوم برحلة مماثلة لماقام به أيام العز والخيرات حيث لاحدود ولاعقبات ولاجوازات أوتأشيرات ولاملفات واضبارات فان رحلته أي ابن بطوطة من بلده الأم المملكة المغربية حاليا شتتلاشى بين معبري كركرة جنوبا بين المغرب وموريتانيا حيث سيتم بطحه في ثانية وصولا الى معبر جوج بغال بين الجزائر والمغرب المغلق حتى اشعار آخر يعني لايتعب ويكر ويتكركر.
لكن ان حاولنا نسيان كركرة وجوج بغال مفترضين ان ابن بطوطة الحالي قد كر وهرول وكركر على شرطة المعابر من كلا الجهتين بشي اكرامية-بركة - وسمح له بالمرور منوهين أن صاحبنا من البدون يعني لاجواز ولافيزا ولامن يحزنون فهو مجرد مواطن درويش ومنتوف ممن يمكن نسيانهم على الرفوف ممن يتعفنون انتظارا ويترنحون احتضارا يعني اختصارا وبالمشرمحي مجرد نفرقيمته بحسب التسعيرة وبازارات عالمنا العربي في أحسن الأحوال مجرد صفر على الشمال.
وهنا يجب التنويه والتفريق بين ابن بطوطة أبو هبة وزلغوطة وبين جورج غالوي وبلا تشابيه ياخي حيث اقتحم هذا الأخير حدود مضارب السعيد والمسعود مع قافلته الانسانية والتي فتحت امامها الحدود العربية ليس حبا في جورج غالوي ياخي لكن بسبب أنه والمشاركين في الحملة كانوا من حملة جوازات الخمس نجوم وأن مهمة القافلة كانت انسانية بحيث أربك وحشر متصرفيات العربان وبدون شك في خانة اليك ناترا حدودهم هزيمة حشك لبك مع أو بدون هرش وحك ودعك.
ويعرف كل من حمل ويحمل جواز سفره العربي الأبي ومن باب اسأل مجرب ولاتسأل طبيب أن مجمل تلك الجوازات الماجدات لاقيمة ولايحزنون يعني كلو عند العرب صابون وتكفي مناظر المنقوعين امام السفارات والمتعفنين انتظارا للتأشيرات من مشرقها الى مغربها والذين لاتتوقف متاعبهم ومآسيهم عند خروجهم من ديارهم بل يتم تفتيشهم وتنبيشهم وضرب فيشهم ولعل آخر الفرمانات الخالدة التي ضربها الأمريكان في تفتيش بعض القادمين من مضارب العربان حيث يتم تقليبهم وشقلبتهم في مناطق حساسة حتى ولو كانو دبلوماسيين وساسة ومن باب الطرق الواعدة في نبش المؤخرة والقاعدة بحثا عن طالبان والقاعدة.
المهم وماعلينا ورجوعا الى ابن بطوطة فان عليه -ياعيني- أكثر من 22 حدودا بعيون العدا قبل الاستعانة بصديق يعني ان نفذ فرضا من معبر دبداب الحدودي بين الجزائر وليبيا زامطا من أيادي النشامى والأحباب متسحلبا الى معبر بن قردان بين ليبيا وتونس فان ابن بطوطة المعاصرسينتفض نافضا مشوارا من النوع الصحراوي سالكا كل درب خاوي في مضارب الله غالب -ليبيا- تجنبا للمتاعب والمصائب قافزا بعون الله وقوة لااله الا الله الى مثلث وادي كركور وهو مثلث حدودي بين ليبيا ومصر والسودان حيث تزهزه الحيايا والسحالي والجرذان فان حالفه التوفيق ولم يقع في يد شرطي سوداني من فئة الزول الحبوب كأي مجرم مطلوب بعد هروبه فارا بعيدا عن متاعب حرس حدود الله غالب فانه قد يقع وخير ياطير بين أيادي وأنامل شي صول من فئة الدفعة هريدي أبو سمعة يعني دخل مصر المحروسة واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
وان تجاوز أخونا ابن بطوطة كل مغامراته السابقة بعد كبع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة وتحاشيا لأن تنهال اللكمات على قفاه وأن يكبلوا فاه وقفاه وأن تتحول رقبته الى مطار تهبط عليه الطائرات مابين لكمات ورفسات ولبطات ان فكر في الصعود شمالا ومن باب الرغبة بالصلاة وحصاد البركات في مقام سيدنا الحسين والبدوي والمرسي أبو العباس ومدد ياأسياد جينا من غير ميعاد ومنها طوالي -يعني سكارسا ونيشان- الى بلاد الشام حيث الداخل مفقود والخارج مولود وصولا الى بلاد الرافدين والله بالخير ياطير فان وجود اسرائيل سيؤدي الى تبخر الأحلام والمواويل في وجهته الشمالية الشرقية وعليه ومن باب لابتواخذونا ولابنواخذكم والحيط الحيط وياربي السترة فان صاحبنا ومن باب الطيب أحسن سيتجه شرقا عبر السودان صوب الديار المقدسة عبر مثلث حلايب الذي تختلف على تقاسمه الحبايب بين عسكر الزول الحبوب والدفعة عتريس حاجة سقعة بحيث سيستفيد من الخلافات الأخوية العربية ليعبر البحر الأحمر مغبرا ورثا وأصفر بعد مامر عليه وحوله وحواليه من كوابيس ومطبات ومطاردات ووصل بعون الله وقدرة لااله الا الله تحت جنح الظلام الى ضفة البحر الأحمر الشرقية شمال جدة على سبيل الافتراض في منطقة الكورة فان لم تقنصه جحافل حرس الحدود الأمورة ولم تقم بركله جموع المطوعين كالكورة فانه قد ينجح في الوصول الى الكعبة المشرفة مؤديا ماعليه من مناسك هاربا من وجه كل شرطي ومطوع وماسك من فئة خود وعطي قبل ما تروح وطي.
وأخيرا وخير ياطير وتكملة لسيرة ومسيرة ترحال سيد الرجال حيث سيحاول وبعونه تعالى الوصول الى شاطئ الخليج البهيج بعد اجتيازه للربع الخالي وخليها على الله ياخالي حتى يصل الى حدود نقطة الشبهانة أو البطحاءوهي نقاط حدودية تفصل السعودية عن الامارات فان مر من حولها من دون شبهات وفيش واضبارات ولم يبطحه أحدهم فانه بعونه تعالى قد وصل الى غايته منهيا رحلته.
ورجوعا الى بداية رحلة ابن بطوطة والتي يفترض فيها أن تبدأ غربا من معبر كركرة فان اي عاقل سيحجم عن هكذا مغامرة لأنها ستتحول الى سيران هوان من نوع المسخرة تطبيقا للمثل الشامي مثل سيران الكلاب غبرة وقلة قيمة يعني بلاها هالورطة وموناقصنا مصايب خلينا حبايب يعني لاحاجة له أن يكر ويكركر مهرولا بين حدود كركرة وجوج بغال ودبداب وبن قردان ولا أن يهب نخوة وبكسر الهاء قافزا حدود وادي كركور وحلايب وكورة والبطحاء لأن عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد توحد ومن زمان عبر الفضاء في السراء والضراء وعليه فان تمنياتنا على حدود العز المفقود والنصر الموعود بدلا من أن تكون مصفاة وغربالا للعربان نساء ورجالا أن تكون مانعا وعائقا في وجه الأعاجم وأعوانهم من المدسوسين والجواسيس والمدحوشين في نخاع وقاع العالم العربي بالصلاة على النبي حيث يتمخترون ويتلولحون بلباس السياح والمستشارين والخبراء والفنيين ناترين العالمين في بلاد المعترين والمساكين كما من كعب الدست جاعلين مستقبل العباد يبحت بحت مع أو بدون كبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت ومن باب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد.
كما أننا كنا لنتمنى وخير ياطير على تلك الحدود جميعا وتيمنا باللافتات والعلامات التركية عند مدخل مدنهم حيث يكتبون رقم المدينة وعدد نفوسها يعني سكانها ومن باب الشفافية أن يكتب على مداخلنا وحدودنا العربية ومن باب الترحيب بالقادم الحبيب وهلا هالله وشرف وحيا الله أن يكتب عليها وبالأرقام المقادير التالية
نفوس ..فلوس...ناموس
يعني عدد سكان المتصرفية واقتصادها المشفى يعني بعد الشفط والبلع والنتع ومقدار الفساد والاستفساد والرشاوي والبلاوي معتمدين في تقييم البلد اقتصاديا على الاحصائيات والتقارير الغربية في تصنيف مقادير ومعايير الفساد في مضارب الناطقين بالضاد بحيث يعرف الداخل الخفايا والمسائل بدلا من أن يدخل كالضرير ويبقى عالحديدة وفي التخشيبة الحرير من باب ياغافل الك الله وخليها على الله بدلا من أن يكتب عليها عبارة موناقصنا مصايب خليك غايب .. واللهم لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه والتي تعبر حقا وحقيقة عن حال وأحوال مضارب الخود والهات والقيل والقال .
رحم الله بني عثمان ورحم المسكين والطافش والهربان في مضارب دخلت بحدودها وجموعها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com