الخميس، 28 يوليو 2011

صباح الخير والحرية ياوطني وكل رمضان وأنتم سالمين يامسالمين


صباح الخير .. أيها العالم الذي أغمض عينيه عن الجرائم التي يرتكبها النظام الوحشي في سوريا ضدالمواطنين العزّل ...
صباح الخير ... للمعارضة خارج البلاد التي لم تلبي حتى الأن مايريده الثوار في الداخل ...وباتوا يتخبطون بما وجب وما يجب... وما كان و ما سيكون .
صباح الخير ... للثوار الذين وضعوا نصب اعينهم اسقاط النظام وسلطته الأمنية ..وهم سائرون لهدفهم بإصرار و إيمان لا يبدده قمع ولا يثنيهم عنه شهادة .
صباح الخير ... أيها الواقفون على منصة الحياد وقوائم الانتظار ... ولم يحسموا أمرهم بعد , فالتاريخ يسجل و أحكامه لا ترحم ...فاحزموا أمركم والتحقوا بأخواتكم على خطوط الدفاع عن العزة و الكرامة .
صباح الخير أيها الوطن الذي ينتظرنا جميعا لنعيش معه زفة العرس الكبير للحرية .
صباح الخير لثورتنا المنتصرة ...والخلود لشهدائنا الأبرار
النص والرسم الثورة الحموية
وأضيف عليه مايلي تحسرا على جيشنا الوطني
الجيش السوري منزوع الشوارب واللحى ومنزوع الكرامة والأسلحة
جيش يقتل الابرياء ويخلف المذبحة تلو المذبحة
الى متى سيحكمنا قانون الشرشحة وجيش يستعمل كممسحة

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

كل عام وأنت بخير ياحماة ورمضان مبارك بالحق والحرية ياسوريا

لرؤية الفيديو المتعلق بحماة أيام زمان أيام العز والعرفان اضغط على العنوان أعلاه

أبواب الرياء والصفاء في حكاية أهل الاخلاص والوفاء


أبواب الرياء والصفاء في حكاية أهل الاخلاص والوفاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين أما بعد
منوها في بداية هذا المقال الى توقف مقالات الفقير الى ربه خلال شهر رمضان المبارك كماجرت عليه العادة للتفرغ لعبادة خالق الاكوان ومنزل القرآن على عباده في رمضان بعيدا عن آفات العباد ونكسات البلاد في مضارب الناطقين بالضاد مع الاستمرار في التضامن والتعاون قلبا وقالبا مع كل مطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية من شبان وشيبان الثورات الانسانية الحقيقية والشرعية في الديار السورية وباقي الديار العربية ذات الطلة البهية آملين أن تنتهي بسلام وأمان واطمئنان وأن يكون فيها الخلاص من المذلة والعتق من الهوان والا تتحول الى حلقات يومية تنافس المسلسلات الرمضانية حيث يهان الانسان والمكان والزمان في شهر الرحمن على يد جوقات حيتان عربان آخر زمان وكان ياماكان
وأما بعد.
فان من أبواب الفضولية والتساؤل والسؤال دائما لغير الله مذلة في قضية وأحجية فتحت وتأبى أن تنغلق بل قرفصت في مخيلة الفقير الى ربه الى أن انجعت وثبتت وتبسمرت تماما كما يتبسمر حكامنا على كراسيهم وهي أنه وخير اللهم اجعلو خير لماذا يكون الخلاف والابهام وعدم الوضوح والشك والخيانة والغدر والنفاق والظنون وكل سر دفين ومكنون وماشابهها من صفات وعادات موجهة حصرا يعني خص نص وعالوحدة ونص للاستهلاك المحلي العربي الأهلي والمحلي بينما تغلب صفات الوفاء والتبعية والصفاء والشفافية والنقاء والعبودية والانحناءات العلنية لجوقات الخواجات من أهل الفرنجة حيث المتعة والبهجة وكل مايرافقها مابين هزة وحنجلة ورجة من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار واشتريه بخيرو النفر بيورو.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
قبل الاجابة على ماسبق ودخولنا في مهرجان من سيربح المليون والدش عالبلكون والموبايل البرلون ومرسيدس النملة والحلزون فاننا نتساءل مجددا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل تنحصر تلك العادات التي تحولت مع شديد الاسف الى مرحلة العبادات عند من يسمون تجاوزا بأهل السياسة من المترنحين بين ضروب الكياسة والتعاسة وصولا -أجلكم- الى أعتى درجات التياسة ونتر الشباري الكباسة والذين يخضعون ويتخبطون في متاهات مايسمى بعقدة النقص ويترنحون في طقوس من الحنجلة والرقص بناءا على أوامر عليا أو مآرب دنيا أم أن القصة عفوية والحكاية طبيعية وذات خلفية تاريخية ورؤية مستقبلية ونظرة استراتيجية يعني بالمشرمحي ومن دون مانلف ونستحي شو الموضوع وكيف نفسر حالات الركوع والانبطاح والخضوع لجموع نشامى مضارب الأمر المسموع والسر الممنوع والهيلمان المرفوع.
الحقيقة قد نعثر عليها مبدئا عبر نظرة سريعة على تاريخنا العربي قديما وحديثا منذ غزوات داحس والغبراء وصولا الى متصرفيات سايكس بيكو ومافعله وافتعله الفرنجة في مخلفات الخلافة العثمانية العلية.
منوها الى أن كلمة فرنجة والتي تشتق منها كلمة فرنسا وهي الشريك الثاني اضافة للتاج البريطاني في تقسيم عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى متصرفيات ودويلات من فئة زكزك وزكازيكو وتوكتوك وتكاتيكو حيث نلاحظ أول مانلاحظ هو اختلاف أنماط التقسيمات والتنغيمات السياسية والتركيبات الادارية وصولا الى نوعيةالأنماط الاجتماعية والثقافية المتداولة في تلك المخلفات أو المتصرفيات التي تسير معظمها وبعد عقود من استقلالها على نفس الخطوط والخيوط التي رسمت لها بل وتحتاج -ياعيني- الى موافقة مسبقة من المستعمر القديم للقيام بأي تحول أو تحرك وتململ ومن باب خلينا صحاب ولاتفلت ياحباب لأن الجلاد خلف الباب.
ولتفسير السيرة والحكاية والمسيرة فان الملاحظ يلحظ بداية أن جميع المستعمرات الفرنسية السابقة تم ترتيبها على أساس جمهوري مطابق الى حد كبير للحال الفرنسي الجمهوري باستثناء حالات نادرة جدا تم الابقاء فيها على ملكيات توخيا لاستقراريتها المستقبلية اما لحساسية موقعها أو لطبيعة تركيبة سكانها وعليه فان تارجحات وتمرجحات الدول الجمهورية حيث الصراع على الكراسي وما قد تخلفه من مآسي من فئة موناقصنا مصايب خلينا حبايب هي صفة ملاصقة للمستعمرات الفرنسية السابقة والتي تضاف اليها النكهة العلمانية بحيث يتم شلع البابوش وخلع الطربوش ويتم الباس العباد القبعة والبرنيطة والتنورة والخراطة والسكاربينة بدلا من الشاروخ والشحاطة والأستك والبلاستك بدلا من الصرة والمطاطة اضافة الى زرع حركات سياسية وفكرية من فئة خليك متحرروحر في الملابس والفكر وفرفش صبحا وظهرا وعصر وحشش بتقبر االفقر وبتطمر النقر
وعليه فان مخلفات الحقبة الفرنسية عادة تتميز بأنها مضارب للانشراح والليالي الملاح وتكثر وتتكاثر فيها واليها أسراب وجحافل الباحثين والمبحبشين عن البسط الدفين والفرح المتين من عشاق الحريم والنساوين والمهرولين خلف المايوهات والكلاسين في مؤسسات ومنتجعات انبسط عالجنبين وانجلط يانور العين واشتري حرمة واحمل اثنتين ناهيك عن ازدهار مؤسسات فرفش وشيش وافترش وحشش وطنش تعش تنتعش.
طبعا تترافق ضروب العلمانية بمحاربة العقائد السماوية والأديان الربانية والشرائع الالهية بعد اغلاق المساجد والمصليات وافتتاح للمحاشش والكازينوهات وتدشين للبارات والحانات في مضارب الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات وعليه فانه يندر أن ترى مثلا حرمة محجبة تعمل كمذيعة في تلفزيونات تلك المضارب الفظيعة أو في أروقة السياسة المريعة.
أما المخلفات الانكليزية وهي تتبع أيضا المستعمر حتى في أدق التفاصيل
فمثلا التاج البريطاني باعتباره مملكة فقد شجع ظهور الممالك والسلطنات والخلافة والامارات بحيث يحكم كل دولة نفر يسمح فيها للعباد بارتداء الزي الوطني والفولكلوري والحفاظ على العادات والتفصيلات الاجتماعية ويسمح لدساتيرها وقوانينها ان تكون ذات طبيعة شرعية ودينية محافظة بشرط أن تترافق تلك الحرية البهية بالتبعية للمملكة البريطانية وأن تضمن تلك المستعمرات المخملية سيول الثروات السخية بالتدفق على الديار البريطانية وهنا يسمح للحريم بالحجاب ويسمح للنفر الحباب بارتداءالعقال والدشداشة والشماغ ابو كماشة وحبذا أن يكون من فئة صنع في انكلترا بدون أن يسأل ليش ياترى.
ويمكن كما أشرنا في مقال سابق التمييزز بين الذوق الانكليزي والفرنسي عبر تتبع الاقنية الانكليزية ونظيراتها الفرنسية التي تبث بالعربية حيث في المثال الانكليزي يمكن للمذيعات العمل بالحجاب بينما يتم منع نظيراتهن في الأقنية الفرنسية من حتى مجرد التفكير في لبس الحجاب وامتطاء الصندل والقبقاب بل يتم حثهن أن يتصرفن بحرية من فئة اللاييك مع كم تمسيدة وحكة وتفريك ولولا العيب والعيوب لتم اخراجهن بالمايوه والميني جوب واظهر كل مخفي ومطلوب وخليها مستورة ياحبوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وقد يكون من أكثر الأمثلة ايلاما في موضوع التبعية هو وضع تشريعات ودساتير تقسيمية وذات نكهة مذهبية وطائفية كما هو دستور الجمهورية اللبنانية والذي وبالرغ من تغير الزمان والحال والمكان وتوزع العباد من السكان وتكاثر فلان وطفشان علتان فان الدستور الللبناني الفرنسي مازال هو السائد وهو الرائد والقائد الصامد للبلاد والعباد في لبنان المكان والزمان والانسان مع كل ماخلفه ويخلفه من حساسيات من فئة الخود وهات بالعلن ومن سكات.
لن أدخل في تفاصيل وتحاليل علمنة وفرنجة وصهينة الافكار عبر زرع أحزاب وافكار وجحافل وأنفار من فئة العبد المطيع والزعيم البديع ولا حتى التطرق الى مايسمى بالافكار القومية ذات الشعارات العربية وكيف فككت البرية في البلاد العربية وحولت مستقبلهم الى صحن كشري وملوخية بدءا من مايسمى بحزب البعث وصولا الى مايسمى بالجامعة العربية وكلها وراثة استعمارية خلخلت وزعزعت وزلزلت ديار النشامى والحبايب بالنكبات والمصائب بعد تحويل ماتيسر من ملكيات الى جمهوريات أعقبت انقلابات سميت بثورات من فئة الخود وهات الى أن دخلنا في يومنا هذا المطين بطينة وفتلة وعجينة في باب وكتاب حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس وخود وعطي رحنا وطي وخود وهات فان لم تجد الشيكلس عليك فعليك بالكيت كات.
هل ستنجح الثورات الشبابية العربية في ازاحة مآسي وآفات وبلاوي ونكبات المخلفات الاستعمارية وزحزحة جوقات وجحافل هرمنا من على الكراسي والصولجانات أم أن معارك وغزوات الدوران والدورات واللفات والالتفافات والأكمام الجاهزات والالغام الكامنات والخوازيق المسننات ستظهر بالتأكيد في عالمنا العربي السعيد لكن بثوب جديد ومظهر فريد لاتنقصه البسمات والوعود البراقات بمستقبل يغني العباد عن جلسات الحشيش والقات نسيانا لمصائب وآفات مخضرمي المؤامرات والمؤتمرات
والى متى سينجح الغرب في شفط مقدراتنا وبلع ثوراتنا وتهريب آثارنا بعد قرن من الزمن شبعنا فيه خروج القرون المدبب منها والمسنون تنبق من الاقحاف والآذان والعيون وخليها مستورة ياحنون والى متى سنبقى نسير في طقوس تبعية ووفاء نسابق فيها الهررة والجراء بعدما علمنا الأمم الألف باء ودروب الشرائع والسماء .
رحم الله الانسان في مضارب عربان آخر زمان وحمى الله عباده من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق والحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

مجزرة حماة الدين الذي لاينسى

لرؤية الفيديو المرافق اضغط على الصورة

الاثنين، 25 يوليو 2011

أنشودة الثورة السورية




أنشودة الثورة السورية
ENGLISH.SPANISH.ITALIAN

الرحمة وجنات الخلد لشهيد سوريا وبلبل ثورتها ابراهيم قاشوش وكل من سقطوا معه طلبا للحرية والحق والعدالة في سوريا
نعيد أنشودته العفوية التي هزت عرش النظام السوري والتي يرددها كل الشعب السوري المنتفض على نظام الحكم في دمشق والتي دفع الشهيد ابراهيم حياته ثمنا لأدائها
وترحما على روحه الطاهرة وارواح كل من سقطوا في سبيل اعلاء كلمة الحق والعدل والحرية في سوريا تمت اضافة الترجمة بالانكليزية على الأغنية مع هذه المقدمة التعريفية باللغتين الانكليزية والاسبانية والايطالية
THIS SONG WIDELY REPEATED BY SYRIAN OPONENTES CREATED COMPOSED AND SIGNED BY IBRAHIM QASHOUSH IN HAMA
WHO PAID HIS LIFE AFTER SINGING IT AS IS FOUND KILLED BY SYRIAN REGIME,S ARMY
IN MEMORY OF IBRAHM AND ALL SYRIAN PEOPLE KILLED BY SYRIAN FORCES WE DEDICATE THE SONG WITH SUBTITLES IN ENGLISH
ESTA ES LA CANCION QUE DESESTABILIZO AL REGIMEN DE DAMASCO
UN OPONONTE AL REGIMEN IBRAHIM QASHOUS QUE PAGO SU VIDA TRAS CANTAR ESTA CANCION CONTRA EL PRESIDENTE DEL REGIMEN SIRIO BASHAR AL ASAD
EN MEMORIA DE IBRAHIM Y TODOS LOS CAIDOS POR LA LIBERTAD EN SIRIA REPRODUCIMOS SU CANCION CON SUBTITULOS EN INGLES.
CUESTA CANZONE COMPOSTA E CANTATA PER IL MARTIRE ED OPONENTE AL REGIME SIRIANO IBRAHIM QASHOUSH NELLA CITTA DI HAMA NEL NORTE DEL PAESE . UNA CANZONE CHE LO HA COSTATO LA VITA A QUEL CANTANTE
IN MEMORIA DI IBRAHIM Y TUTTI I CADUTI COME LUI PER LA LIBERTA E LA GIUSTIZIA IN SIRIA DEDICHIAMO CUESTA REPLICA DELLA CANZONE
CON I SUBTITULI IN INGLESE.

للاستماع للنشيد اضغط على العنوان

الخميس، 21 يوليو 2011

باب الصدق والأمان في حكاية أهل الدقة والنزاهة والاتقان


باب الصدق والأمان في حكاية أهل الدقة والنزاهة والاتقان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وأبدا لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أما بعد فان تمنياتي الشخصية مع حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة باليمن والبركات وأكمله وتممه بالحرية والعدالة والكرامة آمين بعد اعادة الحقوق لأصحابها بأسرع وقت ممكن لألا تتحول الثورات العربية الى مجرد مسلسلات رمضانية من فئة مسلسل باب الحارة وتدخل في خانة ابتسم في وجه الرصاص وفرفش أمام القناص وحشش لكلام الفناص في عالم عربي أدهشت همجية أنظمته البرية وحششت دمويتها الحضارات البشرية وضرب دجل منافقيها الأرقام القياسية في مضارب من برة هالله هالله ومن جوا يفتح الله وخليها مستورة وعلى الله.
ورجوعا الى مقال اليوم فان من تابع مجريات الثورةالمصرية وخير اللهم اجعلو خير واندهش مع المندهشين وتعجب مع المتعجبين وصفن مع الصافنين في الطريقة السلمية والشعبية المنظمة للثورة وكيف أسقط شباب ميدان التحرير نظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك وكيف أدار هؤلاء الشباب دفة البلاد عبر لجان شعبية عفوية حفظت الأمن وحافظت على كرامات وأعراض العباد في ارجاء البلاد بحيث أعطت الثورة المصرية دروسا في السلمية والتنظيم والتلاحم والتفاهم متحولة الى مدرسة أثارت اعجاب الأمم من الفرنجة والعربان بحيث انتشرت مثلا الى مضارب اليونان وديار الاسبان وكل على طريقته ونكهته لكن ماأثار انتباه الفقير الى ربه هو موضوع النظافة والتنظيم والقيافة لساحة التحرير بحيث كانت هناك تنسيقيات تنظيف ومجموعات كنس وتشطيف ومراقبون للمرافق الصحية ومتابعون للحالة البدنية ومحللين للأوضاع النفسية للمتحلقين من أبناء مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر التحيات وأكمل السلامات البركات.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
الأمن والأمان الذي شهدته ساحة التحرير وسائر الديار المصرية بطريقة مرتجلة وعفوية توحي أن الانسان المصري والعربي عموما قادر ان وضع نصب عينيه وحوله وحواليه الأمن والأمان والدقة والاتقان على أن يكون مثالا يحتذى بعيدا عن ضروب الأحقاد والأذى وغمزات عبدو وسهسكات شذى.
لكن مايحير في الأمر صبحا وظهرا وظهرا وعصر هو أن ضروب الأمن والأمان والدقة والاتقان لاتلبث أن تختفي وتخبو وتنطفي بعد انتهاء الهبات العاطفية والثورات السلمية والنخوات الارتجالية.
بمعنى أن مجتمع ميدان التحرير المثالي مجتمع الأخوة والنظافة واللباقة والقيافة مجتمع الأمن والأمان والدقة والاتقان قد تلاشى تقريبا في استمراريته وتمدده وديمومته بحيث كانت خطوة جميلة كنا لنتمنى استمراريتها ليس فقط على مستوى زحزحة ولحلحة النظام السياسي بل في زحزحتها ولحلحتها للمياه الراكدة والعواطف القاعدة في مايتعلق باستمرارية وعمق نزعة الايمان والدقة والاتقان المزعزعة وعاطفياتها الملعلعة وقشرياتها الممتعة وهو ماشاهدناه سابقا ونستمر في مشاهدته يوميا عبراكتظاظ للشوارع والساحات بالفضلات والقاذورات وركام المخلفات والمجاري الضاربات والبلاعات المفتوحات والتي وبغض النظر عن الاهمال والفساد الحكومي والاداري لم تجد لاقبل ولابعد ثورة ميدان التحرير امتدادا لنفس النفوس العفيفة والنوايا الصادقة والنبيلة المحصورة في ميدان التحرير في الوصول اليها لترميمها وتصليحها وتجليسها وتصحيحها بمعنى أن الهبة قد خفت والنخوة قد خفتت والعواطف قد سكتت والجوارح قد سكنت وهو مايمكن تسميته اتقان الهبات وايمان الأوقات وعواطف المناسبات يعني بحسب الظروف والمواقف عالمليان والناشف وعالمايل والواقف.
ولاعطاء مثال عما سبق ومقارنة بيننا وبينهم وبين اتقاننا واتقانهم تكفي مقارنة نظافة المدن والقرى التركية بمافيها من أبنية مدنية ومرافق الصحية ومواقع دينية وكل مزار ومسجد وتكية من تحف الخلافة العثمانية مع نظيراتها في أي بلد عربي بالصلاة على النبي -باستثناء الدول التي تقوم على نظافتها وتكنيسها وتشطيفها جيوش العمالة الأعجمية كما هو الحال في الخليج البهيج- فان مظاهر العجب في ديار العرب واتقان جحافل رفع العتب من نواكشوط الى حلب لاتلبث أن تدخل العقول في تخبط وصخب ضاربة كل فيوز ودارة وعصب من فئة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب.
ولتوضيح المسألة بعيدا عن هبات العواطف والمرجلة وبعيدا عن التساؤل والمسالة والسؤال دائما لغير الله مذلة
لنفترض أن صنديدا يعني نفر من أهل الترحال والسفر حل أهلا ووطئ سهلا مضارب بني عثمان ودخل مطعما من فئة الشيش طاووك والعيران على سبيل المثال لا الحصر فان ماسيلاحظه هو النظافة في الخارج والداخل وسيكون صاحبنا الحنون وشاكرا وممنون ومغردا كالحسون بعد التهام مايرمى اليه في الصحون ومفترسا لكل طاجن وماعون بمعنى أنه سيكون وكش برا وبعيد آمنا وبعيدا عن كوابيس مرور ماتيسر من قوارض وحشرات وسلاحف ورخويات الزائرة منها أو الوافدات سيان أكانت من الأنواع الزاحفة أوالطائرات التي تهبط بردا وسلاما يعني بلا كبت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت على كل مايصادفها من صحون وطواجن وأركان وأماكن وجدران وكل مخزن وخزان عالناعم والمليان والتي تكتظ بها أغلب المطاعم العربية بمافيها العديد من ذوات الخمس نجوم وشوكة وزلعوم حيث القشور لاتستطيع غالبا اخفاء الجذور حتى ولو ابتسم في وجهك العبد المأمور من فئة خليهامستورة ياعبد الصبور.
هذا طبعا دون التطرق الى ماتحويه تلك المطاعم من مرافق صحية ومجاري سرية وبلاعات سحرية وماتبثه من روائح منعشة ونسمات مدهشة ورياح محششة
وأذكر ومن باب ولهي الدائم في التجول والتجوال والتأمل في مناطق البسطاء والغلابة والفقراء منبطحا مع المنبطحين ومتدافعا بين المتدافعين وطاحشا الطاحشين مندسا في طوابير المساكين متوخيا التواضع لرب العباد أولا متلمسا لآلامهم ومطبطبا على جراحهم ومداعبا أحاسيسهم لأن من نسميهم بالفقراء هم حقا الأغنياء بل هم الأمراء والنبلاء لأنهم على السجية والسبحانية والحلاوة والفطرية التي أنعم الله بها على البرية مبتعدا عن قرف وترف عراضات واستعراضات محدثي النعمة من المصابين بالنفخة والتخمة من هواة الكافيار واللحمة.
وفي احدى توغلاتي تلك في حارات الفقراء ودروب البسطاء دأبت على عادة التردد على أحد المطاعم الشعبية مهرولا خلف صحون الملوخية والرز في قاهرة المعز عاصمة الديار المصرية منغمسا في في أحد مطاعم العوافي ملتهما كل ماهو مستور وخافي وكان يرافقني عادة زوج من القطط يعني بسينات كانا يرمقاني بزوج من نظرات عميقات وثابتات وقادحات وشامخات ومؤثرات من فئة هات يعني طعمينا واللي اعطاك يعطينا وطبعا أمام نظراتهما ونزولا عند رغباتهما ومن باب ماكذبنا خبر ولاحرمة أونفر كنت ارمي لهما ماتيسر مماسقط وانهمر وسلت وهرهر من بقايا لحوم وخبز وطماطم يعني كأي انسان أنيس وناعم من فئة ابن العيلة والناس الأوادم.
وفي اليوم التالي تفاجأ الفقير الى ربه وخير ياطير أن قطا قد اختفى فتقلص عدد رواد الصفا بعدأن فرجانا عرض كتافه وادانا قفا بمعنى أن شركاء المائدة قد تقلص عددهم وكشت بركتهم فسألت صاحب المطعم الحاج بسيوني وين راح القط ياعيوني فقال الرجل مبتسما الله أعلم الظاهر انه بعافية شوية بمعنى أن القط يعاني وعكة صحية وسرعان ماسيكون معنا بالمعية بعد تعافيه وخلاصه مماهو فيه وبحبك يابيه الفول بجنيه.
طبعا بعد ذكر السابق في الحياة على السبحانية وماقد تجلبه من أمراض للبرية وماستخلفه من نكسات مرضية في أبدانهم الطرية نتيجة لضعف الرقابة الصحية على النواحي الغذائية في معظم ديارنا العربية حيث لارقابة ولاضمائر حبابة الا ماتيسر من مظاهر كذابة وقشور نصابة حيث لارقابة الا رقابة الله تعالى على عباده وتصرفاتهم ونواياهم وتحركاتهم التي يخفونها خلف بسماتهم ويخبؤونها وراء غمزاتهم بدءا من عنايتهم لبيوت العبادة التي تعتبر حصرا بيوتا لله تعالى والتي تكفي مقارنة نظافتها وأمانها بنظافة وأمان نظيراتها في ديار بني عثمان والحديث هنا عن جميع دور العبادة والمرافق الملحقة بها من أصغرها الى أكبرها منوها مجددا الى أن المقارنة هنا لاتشمل أغلب المرافق في دول الخليج البهيج لأن القائمين على تنظيف ومسح وتجفيف وتغسيل وتشطيف كل ماهو معمور في خليج المباهج والسرور هم عادة من أعاجم النسيان مابين هنود وباتان وفلبينيين وأفغان وعليه فان تلك المرافق لاتدخل في ابواب المقارنة بحيث يقتصر حديثنا على النظافة العربية الأهلية يعني بأياد محلية وليست نظافة العمالة المستوردة من الديار الأعجمية.
طبعا موضوع النظافة والترتيب والقيافة الذي نجده عادة داخل البيوت والشقق يختلف جذريا عن ماهو خارجها
فبينما تكون النظافة داخلها حكاية يعني البيت يتحول الى مراية فان انعدام النظافة خارجها هو بحد ذاته رواية ولاتحتاج ملاحظتها الى خبرة أو دراية
فروائح أكوام الفضلات وتلال القاذورات المتراكمة في الشوارع والساحات والحدائق والباحات وحكاية المجاري الضاربات والمجارير الفائحات والبلاعات المنفتحات وماتبثه من أطنان من العبق والصنان من ديار العربان التي يفترض أن تكون منارا للأكوان ولكل زمان وأوان حيث تحث الشرائع والأديان فيها ومن زمان على أن النظافة من الايمان وأن الدقة والاتقان هي من عوامل نجاح الانسان أينما حل وبرك وكان بينما نجد العكس من أمورمابين ظاهر ومستور تعجز عن وصفها الكتابات والسطور وكل جار ومجرور في مضارب البهجة والسرور.
طبعا كلامنا هنا عن الركام والتلال لاينفي تطرقنا الى الحفر والبلاعات والجور التي تمتص ماتيسر من مارة سيان أكان حرمة أو نفر وكل من هوى وسقط وانطمر وترنح وهرهر وانغمر.
أما ان تحدثنا -ياعيني- عن اتقان الصناعات والاعمار والانشاءات فان حكايا من فئة الف ليلة وليلة في انهيار المباني والعمارات وترنح الشقق والفيلات وتشقق السقوف والأرضيات في المباني الحديثات وتساقط الطوب والحجارة على الجالسين والمارة في كل درب وزنقة وحارة وسباقات السيارات والكميونات على دعس العباد على الطرقات وفعسهم في الأزقة والساحات وبطحهم في المصحات والمستشفيات ناهيك عن نقص الاتقان في الصناعات حيث تكثر المسامير الطائرات والبراغي المنخلعات وتنفجر المعلبات والمخزنات وتنطفئ البرادات والثلاجات وتنغمر السلع والبضاعات بالرطوبة والمبيدات وتنتشر الأغذية الفاسدات والمياه المتعفنات المخلوطة بمياه المجاري والبلاعات وتنفجر الاطارات براكبي السيارات والتركتورات والمحشورين في التكاتك والأوتوبيسات وتتكاثر الحشرات على الأغذية المكشوفات حيث تشارك البرية الطعام من الخلف والأمام في حالات هجوم زؤام وتقدم واقدام أدهشت كل صنديد وضرغام وضربت كل العدادات والمعايير والأرقام
بل يعرف الجميع أنه لولا بضائع وصناعات أهل الصين التي غمر كرمها ورخص ثمنها ديار المعترين والصابرين بدءا من فانوس رمضان يعني الوحوي ياوحوي وصولا الى معدات التكنولوجيا والنووي مرورا بالمنتوجات الفلكلورية والتقليدية وجميع أنواع الملابس والشلحات والدشاديش والطرحات والبراغي والمفكات وصولا الى المدافع والدبابات بينما يقوم العربان فقط لاغير باستيرادها وادخالها البازارات وتسليمها لشهبندرات تجار الاسواق والمحلات لتدخل بدورها معارك الخود وعطي وخود وهات.
ويذكر جميعنا حادثة انفلونزا الخنازير حيث تم ربط العباد بالكمامات والجنازير وانتشرت الحكايا والفوازير حول ماسيقوله كل مسؤول ومتنفذ ووزير وكيف انتشر الهارج والمارج وحششت العباد بحثا عن المخارج في عفويات وقشريات اتقان يعرفها كل مطلع على مجريات الزمان والمكان في ديار العربان وكان ياماكان ولولا ستر الله تعالى واتقان الأعاجم من فئة الهنود والباتان والفيليبينيين والأفغان لغطت الروائح والصنان مضارب العربان من عمان الى وهران ومن عدن الى طان طان وخليها مستورة يافلان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
طبعا الحديث طويل وشائك عن الحكايات والمعارك من أجل تلميع وتبييض وتنصيع الصورة في بلاد النشمي والقمورة لكن الحقيقة واحدة وهي أن هبات النظافة والاتقان والعواطف الحسان لاتلبث أن تنطفي وتتلاشى وتختفي باختفاء الصورة والحكاية والفزورة بمعنى أن تلال القمامة والنفايات في الميادين والساحات التي تم لمها وجمعها امام الفضائبيات والكاميرات رجعت ومن باب خسا وهيهات لتزين مضارب الخود وهات عالناعم ومن سكات.
بل أن مجرد وجود الكاميرات التلفزيونية والبعثات الصحفبة للقنوات الفضائية التي تشحذ الهمم وتحيي العواطف والذمم وتنعش كل ماهو عدم محولة المنبطح الى رقم وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمعارك بدءا من تلك المتعلقة بالنظافة والاتقان وصولا الى تلك التي تبث من ساحات القتال حيث تتهافت الرجال على اطلاق كل مالديها من ذخائر عالحارك وعالطاير وتطلق الهتافات والحناجر أمام الكاميرات بل يتم الانقضاض عشوائيا وفوضويا على الجرحى والتقاطهم بالأذرع كالكماشة ولفلفتهم بالشاش والقماشة ولملمتهم وطرحهم وبطحهم كيفما اتفق ارضاءا لعيون الكاميرات الفضائية بحيث يصرخ الفقير الى ربه ذعرا وخوفا على الجريح الذي يتم دفشه الصريح وجرجرته مسابقا العواصف والريح في هارج ومارج يصيب الجريح بالجلطة والفالج ارضاءا للمشهد والصورة للجموع المنصورة أمام القناة الفضائية القمورة ومشاهدي قناتها المبهورة.
يعني كله عواطف بعواطف عالمليان والناشف وعالمايل والواقف
بمعنى أننا ان أردنا أن نطبخ صحن فول ووضعنا امام الشاشة نفرين فان معاركا ستنشب من فئة حطين واليرموك والعلمين وسيبلع الاثنين الموس عالحدين ارضاءا لمصور القناة الزين.
الى متى سنبقى شعوبا للعواطف والبركة لاتهب في اوصالنا الحركة أو معالم الاتقان والبركة الا بعد كم دفشة ودعكة ودفشة وحشكة أو فقط تحت المراقبة عبر البصاصة والكاميرات الحبابة أو ابتساما ونفاقا أمام الخواجات وتحت اضواء الفلاشات والكاميرات بل وتدب النخوة في أوصالنا وتنتفض ارجلنا وتنبسط ركبنا وتصفق أجنحتنا أمام أول بسمة انثوية وتقفز عضلاتنا أمام أقل التاثيرات الهرمونية.
طبعا يعرف الجميع أنه يمكن تصميم وتصنيع الكثير لكن هل يفوق الاتقان طباع التراخي والدوخان واللف والدوران بمعنى أنه هل من يحمل الشنب يصبح أبو غضب وكل حامل للسكين والترس هو صلاح الدين والظاهر بيبرس.
الاتقان والدقة والنظافة والأمان كلها من علامات الايمان ولاتحتاج القصة الى عدادأو ميزان أو قبان أو رواية من الحكايا الحسان لنقوم بتلقينها للنشامى والنسوان بل هي ثقافة يجب أن تنبع من الداخل لأن مالدينا من آفات وأنظمة متسلطات وتكاثر للطفيليات المتسلبطات على عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو ناجم عن فساد في الذمم وتطاير للضمائر والنواميس والهمم نتيجة لنفاق ذاع صيته الآفاق في عالم عربان طار منه النوم والأمان والدقة والاتقان وغمره الذل والهوان بعدما دخلت فيه التعاليم الحسان والشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان باماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الاثنين، 18 يوليو 2011

مابين المنظور والمستور في طرق التسلق والتعشبق والظهور


مابين المنظور والمستور في طرق التسلق والتعشبق والظهور

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين يارب العالمين
أما بعد
قد يكون باب الشكوك والظنون المتعلقة بطرق وفنون الالتفاف والتسلق والتشبث والتعشبق التي تدور حول وعلى ومن تحت الطربيزة لتحويل ثوراتنا العربية اللذيذة الى انشائيات ومسيرات من فئة عزيزة بشلن وفوزية ببريزة يعني افراغها من مضمونها تارة بالالتفاف على التي نجحت في خطواتها الأولى عبر تلويعها ولولحتها وتمييعها بتسويفات وتأجيلات ومساومات من فئة الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات وتارة يتم تكبيسها وافراغها وتنفيسها عبر تزيينها وتزويقها بشخصيات معارضة من فئة هرمنا سرعان ماتتسلق على أكتاف شباب الثورة الذين يتم دفعهم ودفشهم ونتعهم الى دائرة الظل بحيث لايبقى لهم محل وهذا مانشاهده في الثورات القديمة المنجزة وهو مانشهده أيضا في الثورات التي تسير بطيئة نتيجة للدعم العربي والأعجمي المبطن للحكام المطاردين والمرفق بدعم معلن لشعوب الصابرين بحيث تقفز تلك الشعوب وحكامها عالجنبين في هزليات ومؤامرات يدفع ثمنها أولا وآخرا الانسان العربي المسحوق والبلد العربي المسروق بحيث يتم ضمان الحاكم المرزوق وكرسيه الملصوق الى أن تناله الهزات والشقوق فيتم سحبه بشكل اكيد وموثوق الى منفاه المطروق مع أو بدون كدمات أو حروق.
ومن عجائب القدر في مضارب الآهات والسمر أن لمعظم الزعماء المطاردين من قبل الصابرين والمعترين في ديار المسحوقين والمدعوسين لمعظمهم توجد ملاذات آمنة كما هو حال المبشرين بجدة مع مسبحة وذقن وعدة وسجادة وسرير ومخدة ومن باب الراحة بعد الشدة في حملات جابر عثرات الكرام بعيدا عن براثن المعذبين من الأنام.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ومن باب أن لكل وقت أذان ولكل آفة عنوان فان منظر الحكام المترنحين الموازي لجوقات المتسلقين والمتعشبقين ومعظمهم من فئة هرمنا وانفلجنا وانجلطنا انتظارا لهذا اليوم العظيم حيث يتسابق هؤلاء طاحشين الشبان وكاحشين الغلمان ودافشين الشيوخ والنسوان للجلوس في أول الصفوف عالواضح والمكشوف ونتر العباد مهرجانات واجتماعات ومؤتمرات وطمر الأنام بتصريحات تهبط من على أسطح الفضائيات و تسقط عبر أسلاك الصحون والدشات ملتهمين بنظراتهم الكاميرات وبالعين بصيحاتهم الميكروفونات بحيث يخيل للناظر أن النشمي القاهر والصنديد الماهر هو الزعيم النادر الذي قضى عمره انتظارا لهذه اللحظة الحاسمة والمناسبة الملائمة واللمسة الناعمة التي يقوم بها بتخدير الكبير والصغير والمقمط بالسرير بماضيه النضالي وتاريخه القتالي في سبيل الوطن طارحا جانبا تجاعيد الزمن وعلامات الصدأ والعفن بحيث يتحول وبقدرة قادر الى القائد المنتظر والمخلص المعتبر لكل حرمة ونفر في مضارب البدو و الحضر من موريتانيا الى جزر القمر.
أنوه بعد ماسبق الى أن الموضوع موجه حصرا وخص نص لتسليط الضوء على الأيادي الخفية والنوايا المخفية لتمييع الثورات العربية والالتفافات المخملية على القضية الأساسية وهي الحصول على غد أفضل وحرية أكمل وعدالة أعدل مماعرفه وألفه الى حد اللحظة الانسان العربي من فساد واستعباد أنهك البلاد وفتك بالعباد في ديار الناطقين بالضاد بمعنى أن تأرجح الانسان العربي اليوم في البلاد التي شهدت وتشهد ثورات بين سندان الملتفين ومطرقة المتعشبقين والمتطفلين والمتسلقين في ظواهر فطرية مدفوعة أو عفوية هو المشهد الغالب في جمهوريات الحبايب وجماهيرية الله غالب بحيث نجد تكاثرا للمؤتمرات وغزارة للاجتماعات وتسونامي من التحركات وهرولة لفتح صالات المؤتمرات وتساقط لليورو والدولارات بالملايين والألفات من تحت وفوق الطربيزات والهدف واحد غالبا وهو تمييع وتفتيت وتضييع الفرصة أمام الشباب العربي في الوصول الى حرية حقيقية يبدوا أن المشيئة الأوربية والرغبة الأمريكية والمباركة الاسرائيلية تأبى جميعا على شعوب المساكين من العرب الصابرين أن يخرجوا من حالهم المهين الى نصر مبين على المفسدين والظالمين
وأذكر ومن باب المقارنة خطاب المناضل السوري وشيخ الحقوقيين السوريين السيد هيثم المالح رعاه الله حين ترحم أولا على شهداء الأمة ذاكرا مفجر الشرارة الأولى محمد البوعزيزي موجها وبالمختصر المفيد تمنياته على الحاضرين من المعارضين السوريين في مؤتمر استانبول بأن يكون مهم هو نجاح المؤتمر في نتائجه على الارض وليس نجاحه حصرا من الناحية التنظيمية والمهرجانية على خلاف ماسبقه من مؤتمرات منوها الى أنه أي المناضل المالح قد بلغ من العمر عتيا وحاله الصحي لايسمح له بالتصدي لمنصب أو تحمل مهمة قيادية يتركها حقا وحقيقة للشباب الذين قاموا بها وقدما الغالي والنفيس من أجلها وكل من لف لفهم بصمت الثوار وتواضع الكبار وكرامة الأحرار.
كلام المناضل الكبير هيثم المالح نادر جدا في الخطاب السياسي العربي اجمالا والسوري خصوصا ولاأقول هذا من باب التجني لكن من باب قول الحق وسيان عندي يعني لافرق بين كبير وصغير أومقمط بالسرير لأن هدف الفقير الى ربه بعيدا عن مهرجانات السياسة وضروب التسلق والتعاسة وتماما كما قال المناضل المالح هو رؤية سوريا كباقي المضارب العربية في ثوب جديد وحلة عيد تتحرر فيها الجواري والعبيد من براثن الفساد العنيد والاستعباد المديد بعيدا عن مهرجانات الخمس نجوم والبعيق أمام الكاميرات والتهام ماتيسر من ميكروفونات وطمر العباد بالديباجات حيث يتفوق مخضرموا هرمنا على أقرانهم من شباب الثورة بأشوادط وأزمان لأن النفر منهم فنان في تحريك الحنك واللسان وخبير في بطح الشبان والشيبان وطرح النسوان والغلمان تحت تأثير لسانه المدهش وسحره المنعش وسلطانه المحشش.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نسبة النفاق والمنافقين مرتفعة جدا في الحال السياسي العربي بالصلاة على النبي وعدد الذين يبيعون الضمائر والنفوس من أجل حفنة فلوس مرتفع جدا عادة وقد يكون الحال السوري من أشدها نفاقا وهو مانشاهده اليوم عبر تردد شرائح كبيرة مؤثرة في النظام برمته في المشاركة في الثورة سيما وأن حاجز الخوف قد انكسر والقناع قد انحسر بحيث لايفهم ترددهم أحد لاجمعة ولاسبت ولا أحد بحيث يصعب تفسير كيف أن جيشا بكامله يتم شحطه من مكانه وموقعه الطبيعي والجغرافي واستخدامه طائعا متطوعا في قمع البلاد وقتل العباد بل وكيف يستمر أغلب العاملين في السلك السياسي والدبلوماسي في عملهم مطبلين ومزمرين لنظام قتل الآلاف من أبناء بلدهم بل ومن عائلاتهم وكيف أن هناك مدينة كاملة كمدينة حلب بملايينها الخمسة وخمسة وخميسة بعيون الحساد وذوي النوايا الخسيسة تبقى صامتة وساكتة رضوخا لارادة السلطان ومن لف لفه من تجار النسيج والخيطان يعني شهبندرات الخيط والخرق والشنطة والقشق بحيث تتمرغ مدينة حلب في متاهات الطرب وخلف الشيش كباب والعيران والكبب بينما تحترق باقي المدن السورية الأصغر حجما والأقل سكانا
طبعا لن ندخل في احصاء عدد المخبرين والمخابرين والمستخبرين من عيون وبصاصة يستخدمهم النظام وهؤلاء يشكلون بحد ذاتهم جيوشا جرارة من فئة أبو شحاطة وناضورونظارة وهؤلاء كان لهم دور كبير في مجازر حماة 1982ولهم اليوم الصدارة في جمهورية باب الحارة في شمشمة أخبار وأسرار تحركات الثوار وتجمعات الأحرار
هل قدر بلاد الشام عامة وسوريا خاصة باعتبارها الارض التي ستشهد لاحقا هبوط ما يسمى بالمسيح الدجال أن تسابق الزمن لتخرج الى العالم الآلاف المؤلفة من فئة المسيح الدجال ومن باب أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجلة أو لأن باب الخبرة في مسلسلات باب الحارة والمحششة والخمارة وخليني فرفش في رمضان عالفاضي والمليان جعلت من قلب الحق باطل والباطل حق صناعة وطنية بامتياز تؤذن بنهاية العالم نظرا لكونها من علامات الساعة الكبرى.
قد يكون مثال المناضلين السوري هيثم المالح والمناضل المصري وشاعر الشعب أحمد فؤاد نجم على سبيل المثال لا الحصر هو ملخص لحالات نادرة وظواهر فريدة لرجال قدموا الكثير الكثير دون النظر الى المقابل هدفهم حصرا حرية أقرانهم من العبودية وحصول بلادهم على ديمقراطية حقيقية بالتزامن مع تمسكهم بتواضع نادر لم ينفصلوا فيه يوما عن الانسان المسحوق في عالمنا العربي المنهوب والمنهك والمسروق على خلاف المتسابقين والمتسلقين والمتعشبقين على أكتاف الشباب المجاهدين ودماء الشهداء والمفقودين منوها الى أن ماوراء القصد في مناورات الصد والرد التي نراها على الساحة هو سمو الشخص بتفانيه وتواضعه وليس ببعيقه وتصنعه وأن نبله وكرمه يكون بمعدنه وأصالته وليس بمايحمله جيبه وحصالته وان اللبيب من الاشارة يفهم والله أعلم بنوايا العباد وأكرم .
مانتمناه على المجتمعين والمؤتمرين ألا يكونوا مأجورين ومأمورين بأوامر الالله تعالى وأن يكون عملهم من صميم قلوبهم وليس من باب النوايا والخفايا والأسرار والخبايا والا فان تمنياتنا ستتحول عنهم الى تمنيات نوجهها حصرا الى الأتراك من بني عثمان لكي يخلصونا من مؤامرات الاوربيين ودسائس الأمريكان ومن يأتمر بأمرهم من عربان آخر زمان اختصارا للوقت ولارواح من يسقطون يوميا قرابين لثورة نأمل منها الخير الكثير بعيدا عن مؤامرات الصغير والكبير والمقمط بالسرير من من صناع الكلمات ومنشرحي الأسارير.
الحقيقة المرة لحد اللحظة واحدة وهي أن اسرائيل هي الحكم الوحيد والمعيارالأوحد في تحديد مصير الجماهير بدءا من جمهوريات النكسات والمصائب وصولا الى جماهيرية الله غالب وأن جوقات الملتفين وجحافل المتطفلين والمتعشبقين من عربان آخر زمان من عشاق المال والسلطان ومن أتباع مسيلمة والشيطان تزداد وتتكاثر وتتسلق وتتطاير في كل مكان وزمان مسابقة فوازير رمضان في عالم عربان سابق فيه النفاق الأوان وطوى فساده الزمان ودخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha


الخميس، 14 يوليو 2011


نتمنى على جميع الاخوة في جميع التنسيقيات وخاصة في المدن والمواقع شديدة التوتر مساعدة الأهالي في التنقل واقتناء حاجاتهم الأساسية من غذاء وماء ودواء منوهين الى أن اقتراب شهر رمضان المبارك قد يكون أداة في يد النظام السوري لحجب المواد الغذائية وقطع امدادات الماء والكهرباء عن المدن والمناطق الثائرة على النظام وعليه نتمنى انشاء لجان خاصة لتلافي تلك الاشكاليات.
المجد لسوريا والعلياء لشعبها العظيم
الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا.
مرادآغا

تأرجح هولاكو وقرقوش بين سندان بوش ومطرقة القاشوش


تأرجح هولاكو وقرقوش بين سندان بوش ومطرقة القاشوش

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة رحمة واسعة على شهداء سوريا والأمة أسكنهم الله تعالى فسيح جناته آمين
أما بعد فان الأسماء الواردة أعلاه وخاصة الثلاثة الأولى منها تدل على حكام حكموا البرية ببطش ونتع ودفش دخلوا معه التاريخ ووصل صيتهم المريخ في طرق اركاع العباد واخضاع البلاد وان كانت الحالة الأخيرة يعني بوش وعلى خلاف سابقيه هولاكو وقرقوش كان الظلم مقتصرا وموجها خص نص خارج البلاد يعني بعيدا عن ديار الأمريكان خاصا بمصائبه المسلمين والعربان ناشرا في مضاربهم الثعالب والغربان والذئاب والحيتان بالعين كل ماتيسر وكان ومدخلين حقوق الانسان رجالا وغلمان شيبا ونسوان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أما آخرهم فهو شهيد مدينة حماة وسوريا والأمة وبلبل الثورة السورية الشهيد ابراهيم قاشوش والذي دفع ثمن أناشيده الثورية المعارضة للنظام السوري بعدما قام نظام محرر الجولان والفلبين وأفغانستان بقطع حنجرته في طريقة همجية وبربرية تعود الى عهود ظلمات المغول التتار لارهاب أعدائهم من الثوار حيث ماكان هناك كاميرات ولامحمولات ولاثريا ولا اتصالات أما اليوم حيث الحديث عن حقوق الانسان والحيوان وصولا الى حقوق الجراثيم والجرذان يعني هناك فرق شاسع وواضح وواسع أو على الأقل هذا مادرسناه وبلعناه وهضمناه بين القرون الوسطى عن القرن الواحد والعشرين بعيون الحاسد تبلى بالعمى
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
طبعا يجب التنويه أن الفرق بين هولاكو وقرقوش وبوش من جهة ونظام محرر الجولان والهند وأفغانستان من جهة أخرى هي أن الأشخاص الوارد ذكرهم آنفا حكموا امبراطوريات وقوى هزمت أعداءها قبل هزم شعوبها بينما في الحال السوري -ياعيني- فان القوة العسكرية أو مايسمى تندرا بجيش أبو شحاطة الذي يشحط أطنانا من الورود والمصاص ليرميها على عدوه الحبوب بينما يطلق القنابل والرصاص على شعبه المطارد والمطلوب يعني هناك فرق بين جيش من النوع المتين والمنتصب والمنصوب وبين جيش مترنح ومخلوع ومعطوب وخليها مستورة ياحبوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
طيب ان افترضنا ومن باب تذكر الماضي وحاضرنا الافتراضي ومستقبلنا المبهم والفاضي فان طرق مسح كرامات شعوبنا بالأراضي سواء كان الشعب ممانعا أو راضي كانت ومازالت فنونا اشتهر بها سلاطين العرب وكل من قنص وشفط وهرب من حكام اتفرج ياسلام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروس الأحلام.
بحيث ان أردت أن تعرف كيف توضع الكرامات على الرف وتحمل العباد عنوة الصاج والدف بالمليون والالف فماعليك الا أن تملئ العيون وتشنف الآذان بمايجري في مضارب العربان وكان ياماكان.
بحيث ان قارنا زوال من كان يسمى بهولاكو العراق على يد الأمريكان بعد استخدامهم للمدافع والدبابات والمدرعات والطائرات فان مايمكن تسميته بقرقوش الشام والذي هزت عرشه كلمة طز أطلقها الشهيد القاشوش فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأعلنت بدء مرحلة الحرية والتحرير واسترجاع كرامات الكبير والصغير والمقمط بالسرير بدءا من مدينة النواعير ووصولا الى حدود الوطن الكبير
ولمن لايعرف كلمة طز والتي تستعمل -أجلكم - في غالبية المضارب العربية من باب الاستهزاء والاستحقار فانها كلمة ذات جذور تركية عثمانلية تعني الملح حيث كانت الامبراطورية العثمانية تماما كالعديد من الامبراطوريات والدول أيام السلم والحرب تعير الملح اهتماما واسعا بحيث كان يعفى من الضرائب بل ان بلادا مثل ايطاليا ولحد اليوم تبيع الملح في محلات وأكشاك بيع التبغ والطوابع كأمر واقع لامرد له ولادافع.
وكان تجار العربان يستخدمون كلمة ملح -طز- التركية لتمويه مالديهم من مهربات تحاشيا لدفع الضرائب عليها أثناء وقوفهم على حواجز الجمارك العثمانية مشيرين الى أن حمولتهم هي من الملح فقط وعليه كانوا يستعملون الكلمة من باب الخداع والفزلكة والضحك والسهسكة على حواجز وجمارك العثمانيين متناسين أن مضارب العربان بعد خداعهم العثمانيين بالغدر والحوتكة والقهقهات والسهسكة ستتحول هي الى مسخرة ومضحكة تضحك عليها الأمم مع أو بدون صاجات ودف ونغم بحيث بات يعرف الجميع رباعية مايسمى بعرب العز وعرب الرز وعرب الهز وعرب الطز بحيث بات يستخدمها محتكري السلطة كلما باتوا في ورطة وجاء الدور والشحطة تماما كما هي عبارة -طز مرة تانيا بأمريكا وبريطانيا -التي ابتكرها وكررها وأطلقها وحررها زعيم الزحف ومفجر الفاتح القذافي الفالح .
وعليه فان كلمة طز التركية التي تهز كل عرش وعز مع أو بدون ترنح وهز دون الحاجة للدبابات ولا للمدافع والطائرات تدل ان دلت على أن هناك ذعرا وخوفا وهوسا ولطفا قد أصاب عرش قرقوش من مجرد كلمة أطلقها الشهيد القاشوش
هل ستعيض كلمات بلبل الثورة السورية والعزائم الندية والكرامات العلية للبرية في الديار السورية عن الدبابات الأمريكية أو الفرق الانكشارية التركية في تحرير ديارنا العدية
هذا ماسنتركه للأيام والزمان وكما يقال فان بعد رجب شعبان وبعد شعبان رمضان
رحم الله الانسان في مضارب العربان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الجمعة، 8 يوليو 2011

الحقيقة المطلقة والحيلة المنمقة في طرق التسلق وأساليب العشبقة


الحقيقة المطلقة والحيلة المنمقة في طرق التسلق وأساليب العشبقة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائماوأبدا لشهداء حماة أبي الفداء وسوريا والأمة أسكنهم تعالى فسيح جناته آمين
وبعد
فان المطلع على مسار المحن والبلاوي والفتن التي تشق وتفتق وتدق وتنبق في عالمنا العربي بالصلاة على النبي كما تنبق قرون وحيد القرن داقة الدفة والجرن فان أول ماسيلاحظه وخير اللهم اجعلو خير في مايتعلق بسيرة ومسيرة المتصرفيات العربية وخاصة منها الجمهورية من ذوات المقاعد والكراسي والمصائب والمآسي هو تشبث الزعيم الهمام بكرسيه التمام وتعشبقه بماأوتي من مخالب وأقدام على رؤوس الأنام مسابقا الأعلام في فنون الصنبعة والقيام والقنزعة الحرام وصولا الى مرحلة مايسمى أشهر من نار على علم وأشهر من كبش على غنم
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن أهم مايرد في ذهن اي نفر بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر في تلك الظاهرة التشبثية التعشبقية والسرمدية الوراثية في حكاية الزعامات الجمهورية هو سؤال واحد ويتيم في عين الحسود واللئيم والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا يتشبث من يلقبون بالزعيم الفهيم والقائد الحكيم أمل الأمة عالي الهمة وقائد المسيرة نحو الهاوية والحصيرة والمعلم الأكبر والمرسل الأشهر والمحنك الأمهر والسياسي الأبهر ورئيس كل من طفا وانطمر في ديار البدو والحضر من موريتانيا وصولا الى جزر القمر
فان بلعنا أن أغلب من هبطوا بردا وسلاما على كراسيهم من مخضرمي الزعماء في مضارب الالف باء أغلبهم وبكسر الهاء ينحدرون من جحافل العسكر حيث تقتحم الدبابات المدن والساحات وتتقدم المدافع والمصفحات مصافحة الدهاليز والزنقات بحيث يقضم الزعيم الحبوب السبل والدروب الى كرسيه المطلوب حيث يعلن الصمود متصنبعا ومصمود كالعود في عين الحسود طاحشا الضباع ومصارعا الأسود وكل من تسول نفسه زحزحته من على كرسيه الممدود مفترضين أن ذلك العسكري المخضرم المقاوم للشيخوخة والهرم غالبا قد هبط من بيئة فقيرة حيث الجوع والخضوع والتعتير والخنوع فانه من باب وكتاب يستر عرضك خليك بارضك قد يمكن فهم أن حالة الجوع الحاد والمزمن الذي يحمله الزعيم المتمكن هو جوع قد تستغرق ازالته ومحوه ماتيسر من عقود وجلسات وقعود يتحول فيها كل منافس الى عدو لدود تنفلت في وجهه الجنود وتنقض عليه الأسود الى أن تتم ازالته من الوجود وهو مايفسر الى حد ما الدموية والقسوة الهمجية لدى أغلب جياع العسكر ممن حكموا مضارب البدو والحضر ويفسر مصارعتهم للشيخوخة والموت عبر التعتيم والسكوت على مايعانونه من بلاوي وآفات ومصائب ونكبات صحية يتلولح حاملها ويترنح الى أن تناله العناية الالهية بعد انتهاء الصلاحية أو تطاله الدبابات الأمريكية أو كما يحصل اليوم تكحشه الارادة الشعبية بحيث يدخل النشمي الحبوب صحيحا كان أو معطوب في خيارات من فئة من سيربح المليون والدش عالبلكون في مستقبله البرلون يانور العيون
1- فاما أن يتنحى ويطفش ويفركها ويتحول الى رئيس هارب كما هو الحال في زين الهاربين بن علي
2-أو يتنحى من باب رفع العتب منتظرا نضوب عواطف العرب فينقض من جديد على كرسيه السعيد وهنا يسمى ولو مؤقتا بالرئيس المخلوع وهو حال الرئيس المصري مبارك وكل من شفط مالي ومالك
3- أو يدخل بلاده في حرب أهلية وملاحم عسكرية بعد وصفه لقومه بالجرذان وملاحقتهم خلف التلال والوديان دار دار وزنقة زنقة وبيت بيت وشقة شقة وكتيبة كتيبة وفرقة فرقة متنقلا بين الخيمة والمغارة مسابقا مسلسل باب الحارة في هبات عاطفية وزحفات ثورية كما هو الحال في سيرة الزعيم الفالح معمر الفاتح ملك ملوك افريقيا وسلطان سلاطين آسيا والواق الواق واوقيانوسيا.
4-أو يراوغ ويتلولح ويشط ويسرح مندهشا ومماطلا منكمشا ومتطاولا ومحششا ومتسائلا الى أن تطاله قذيفة مرتبة وخفيفة ومدروسة ونظيفة تصيبه بالحروق والجروح والفتوق كما هو الحال في سيرة الزعيم اليمني المرزوق والرئيس الملصوق الحكيم الفالح علي عبد الله صالح ملك القات والمصالح.
لكن وقبل الاستعانة بصديق وكل حبوب ورفيق فان دراسة موجزة ومقتضبة وظريفة ومحببة قام بها الفقير الى ربه بعد الاستعانة برب العباد وآلة حاسبة صينية لحساب الثروات العربية تم شراؤها بخمس دولارات لحساب ماشفطه الزعماء من مليارات لمقارنتها بحاجة الانسان سيان اكان من فصيلة الأعاجم أو من فئة العربان بحيث تفترض الدراسة أنه وبحسب المعطيات العالمية حول مايسمى بدخل الفرد أومايسمى بالاستهلاك البشري فان شخصا عاديا راتبه الشهري يتراوح بين 1500 الى 2000 دولار تقريبا يمكنه أن يعيش حياة سعيدة وحقبة مديدة تقيه عاديات الزمن والجوع والمحن والقروح والعفن يعني وسطيا مايعادل 69 دولار يوميا تصله عند كل صباح بعد توقف الديكة عن الصياح واستعداد الكلاب للنباح.
وعليه وبعد ضرب الأخماس بالاسداس وبطح عباس بفرناس فان افترضنا ان الذين سقطوا وتساقطوا من على دبابات العسكر بردا وسلاما على كراسي الحكم والخلود والفهم يتراوح عمرهم الافتراضي على كرسي الرئاسة والحكمة والكياسة مايعادل الاربعين سنة بعيون الحاسد تبلى بالعمى مفترضين أن وصولهم الى سدة الحكم كان بعمر تقريبي يعادل 30 سنة وهي بداية فترة الرخاء وشفط الملايين وسفك الدماء
وعليه فان افترضنا أن الزعيم المنشود والمصمود كالعود في عين الحسود بلع مبلغا متواضعا وقدره مليون دولار فان مصروفه ودخله اليومي بعد جهده الوطني والقومي سيعادل 69 دولار يوميا لمدة أربعين سنة بمعنى حاصل قسمة مليون على 14600 يوم يعيشها سيد القوم بالصحوة والنوم على كرسيه الفريد وتحت عرشه المديد ومظلة فهمه السديد وخلف نظامه الحديد
يعني بالمختصر المفيد وصبرك يافريد فان حكامنا العرب من جماعة الأربعين سنة على الكرسي لوحدهم بعيدا عن جوقات وحاشيات العلي بابا والاربعين حرامي يكفيهم مكافأة نهاية الخدمة مايعادل مليون دولار ياسيد النشامى والأحرار لكن هذا لم ولا ولن يحصل حتى لو جاع الشعب وتبهدل وتمرجح مستقبله وتدندل.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد الدراسة السابقة نتوصل الى نتيجة لاحقة ومفادها الى أن تشبث هؤلاء الزعماء بالكرسي والصولجان وحكمهم لماملكت ايمانهم من عربان لايهدف فقط لاغير لشفط مليون دولار لأن المهمة والمنصب لن يكون مجديا اقتصاديا يعني موجايب همه ولا ولد خالته أو عمه
لكن المصيبة الأكبر هنا أن القصة لاتنتهي عند حالات الجوع والتعتير والخنوع التي عاشها الزعيم المختار مكيع النشامى والأحرار كسبب لحالة التشبث المزمن بالكراسي والصولجانات بمعنى أن فرضية وصول نفر ما بشكل فجائي من المجاري الى الفيراري ومن ظهر الجحش الى البورش ومن الطين الى الليموزين وتحوله الى طويل العمر قافزا من قصر الى قصر بمعجزات تشبه السحر هذه الفرضية ليست كافية لوحدها لتفسير سبب وعجب تشبث زعماء العرب بكراسيهم وصولجاناتهم وعروشهم لأن هناك أسبابا اخرى -والله أعلم- منها بل واهمها مايسمى تنفيذ المخططات والخطوط والرسمات كماهو حال اتباع سايكس بيكو في جمهوريات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو حيث يحصل الزعيم الحبوب ملك الجوارح والقلوب على ضوء أخضر ليتحول الى القرصان الأخطر بحيث يتحول مايتم شفطه من خيرات وبلعه من نفط وثروات الى مجرد مكافئات وهبات تمنحها الدول الكبرى لأنظمتنا الصغرى للمحافظة على المرسوم بعد شفط المبلغ المعلوم تطبيقا لمبدأ يستر عرضك خليك بارضك وحاكم في اليد خير من شعب على الشجرة وزعيم اليوم والغد خير من شعوب تعامل كالحشرة وخيرات تحلب كالبقرة.
وهو مايفسر حالات تشبث الورثة من ابناء هؤلاء الزعماء بالسلطة والبلعة والشفطة بضراوة أدهشت الكبير وحششت الصغير والمقمط بالسرير بالرغم من فرضية أنهم قد كسروا حاجز الجوع والشرشحة والخنوع بمعنى أنهم قد تجاوزوا عقد ذويهم من جوع مزمن وماض معفن.
هي حقيقة مرة تفسر مع شديد الاسف تمسك وتسلق وصعود وتعشبق الابناء مسابقين الآباء في حكم مضارب الالف باء في ضراوة لايحتاج فهمها الى كسر الهاء وخليها مستورة ياعلاء.
رحم الله بني عثمان واسكن شهداء الامة الجنات الحسان ورحم الله مضارب العربان من عاديات الزمان ومخالب الضواري والحيتان بعدما دخل الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الخميس، 7 يوليو 2011

سوريا والعالم ينظران اليكم يارجال حماة ...الموت ولا المذلة

يارجال سوريا اتحدوا


بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لتتابع الأحداث وتسارعها في حماة وباقي الأراضي السورية فاننا نقترح مايلي
1-القيام بحملة اعلامية تنسيقية على مستوى عالمي بانشاء مواقع على الفيس بوك ناطقة باسم الشعب السوري بجميع اللغات العالمية والاقليمية واقامة مجموعات ناطقة بتلك اللغات واضافة أكبر عدد من المنظمات المحلية والأحزاب السياسية والتجمعات الكبرى ووسائل الاعلام بحيث يتم نشر صور ومقاطع الافلام التي تصور المذابح التي ترتكبها أجهزة أمن النظام السوري مع التعليق عليها بلغات تلك الدول مع التركيز الشديد على اللغتين العبرية والتركية للتأثير على الرأي العام في سرائيل وتركيا لدفع البلدين الى رفع الغطاء عن النظام السوري وعليه فان حملة اعلامية متواصلة تضاف الى الحملة الاقتصادية ستسرع في زعزعة النظام داخليا وخارجيا
2-التمسك بالحل السلمي وسلمية التظاهرات درءا لمخططات النظام الهادفة الى جر البلاد الى حرب طائفية وحث الجيش السوري على القيام بدوره المشروع بالاطاحة بالنظام وانشقاقه عليه وتوفير الغطاء والحماية الشعبية لكل منشق عن الجيش السوري عبر حملة اعلامية ممنهجة وموجهة في هذا الشأن.
3-حث تركيا وهي القوة الاقليمية الأقرب للشعب السوري على التدخل بكل الوسائل المتاحة لمنع الابادة الجماعية في سوريا وتذكير رئيس الوزراء التركي بتحذيره للنظام السوري بأنه لن يسمح بمذابح جدييدة في حماة.
4-عدم الاعتراف بأي مفاوضات أو حوار مهما كان شأنه ونوعه مع النظام ومقاطعة كل من يحاول كسر الطوق الشعبي على النظام الغير شرعي في سوريا والتصدي لأية محاولة جديدة لشق الصف السوري المعارض من قبل النظام وأتباعه وأي شخص معارض يتم تجنيده مهما كان شأنه ومنزلته.
أتمنى على جميع الاخوة من الشرفاء في المعارضة السورية في الداخل والخارج تفعيل ماسبق لمافيه خلاص البلاد والعباد من طغاة القرن العشرين ودفع سوريا باتجاه الحرية والكرامة التي طالما افتقدتها.
عاشت سوريا حرة مستقلة والمجد والعلياء لشعبها العظيم
الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا
الله أكبر الله أكبر ... الله أكبر ولله الحمد
د مرادآغا
06 تموز 2011

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

أنقذونا من الهوان يابني عثمان

دهشة العوام وعجب الخواص في تأرجح القصاص بين القناص والفناص


دهشة العوام وعجب الخواص في تأرجح القصاص بين القناص والفناص

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وأبدا على شهداء سوريا والأمة آمين
متمنيا بداية على أطياف المعارضة السورية الاتفاق على رأي وتوحيد مواقفها وقياداتها الحقيقية بعيداعن التمسك بعقليات من فئة هرمنا وبدلا من رقص الحنجلة وهبات النخوة والمرجلة والتخلي عن ركوب الأمواج والتمسك بكلمة واحدة بدلا من الصورة الهزلية الحالية حيث نسير لحد الآن متل الأطرش بالزفة ولاينقصنا الا كم صاج ومزمار وناي ودفة.
وعودة الى مقال اليوم.
قال أحد الفلسطينيين من الاخوة المنتمين الى جحافل المبعدين والمهجرين مابين لاجئين ونازحين في مناكبها والذي ومن باب الاستئناس انضم اليه الملايين من طافشين وفارين وفاركينها من ديار المعترين والصابرين في مايسمى بجمهوريات الفول والعيران والتوكتوك المليان قال في اتصال له مع قناة الجزيرة الفضائية معلقا على مايجري في سوريا بأنه ان كان تحرير فلسطين سيمر من على جماجم السوريين فانه أول من سيتخلى عن قضية فلسطين ويشاركه في رأيه الملايين من المدهوشين والمذهولين بل والمحششين ممايرونه من صمود وتحرير أذهل الكبير وحشش الصغير والمقمط بالسرير في عالمنا الواسع الكبير
طبعا ذكرتنا حالة الذهول هذه بحالة مماثلة عبر عنها أحد صحفيي يديعوت أحرونوت الاسرائيلية عند تعقيبه على ماقام به الجيش الاسرائيلي بقنص ماتيسر من متظاهرين دفعهم ودفشهم نظام محرر الجولان وبلاد السند والأفغان لمحاولة عبور حدود الجولان المحتل بقوله أنه لايمكن باي حال للجيش الاسرائيلي أن يقتل العزل كما يفعل الجيش السوري لسبب بسيط وهو أن الحديث عن زمان الديمقراطية وحقوق الانسان يتعارضان عالناشف والمليان مع قنص العباد من العزل على الاقل من باب تمييز الحالين الاسرائيلي والسوري حيث تنص الحقيقة المرة على فرق شديد بين وجود الديمقراطية الحرة وانعدامها بالمرة في جمهورية المشرد من فئة أبو بقجة وصرة.
يعني كان يجب على الجيش الاسرائيلي أن يقتصر عمله على استخدام الغازات المسيلة للدموع والمطاطي في تفريق الجموع وأن يترك للنظام السوري مهنة قتل العباد ووقوف القناصة لهم بالمرصاد في حملات ابتسم للقناص وفرفش أمام الرصاص وحشش لمايقوله الفناص من باب أعطي الخباز خبزه حتى ولو شفط نصفه.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
منوها بدءا الى أن مصطلح فناص وهو مصطلح عامي يستخدم في بلاد الشام وتحديدا قسمها الغربي يعني الانسان الكاذب أو النفر الذي يضحك عالحبايب الحاضر منهم أو الغائب وعليه فان المنظر السوري الحالي هو منظر يتناوب فيه سيل الرصاص مع سيول وتسونامي أكاذيب كل مهرج وقصاص من فئة الكاذب والفناص الذي تفخر وتزخر بهم جمهورية الفول والفلافل عالطالع والنازل بحيث ماعادت العباد تعرف على أي خازوق تجلس أو على أي لغم تكبس أو على اي كم تنطوي وتحبس.
حقيقة أن غذائنا اليومي في مايسمى بجمهورية التصدي والصمود والنصر الموعود والزعيم المصمود كالعود في عين الحسود كان ومايزال قائما على صناعة العبارات وفبركة الديباجات وحبك الدسائس وسبك المؤامرات ودب الفتن والبلاوي والمحن وسياسة فرق تسد حتى تنجعي وتقعد باعتباره غذاء بلعه الكبير ورضعه الصغير والمقمط بالسرير الى درجة أن مقاومة وصمود شعوبنا لسيول الأكاذيب والتلفيقات والحيل والتفنيصات وخاصة في الحال السوري أصبحت مناعة عالية حيث يتراوح طول حبل الكذب الرسمي وخليها على الله ياعمي الى مابعد انقلاب الاحباب في عام 1963 على الدستورية وبقايا الديمقراطية في الجمهورية السورية وتطبيق قانون الطوارئ وحظر التجول و حجب التنفس والتململ ومنع التصوير واللمس والتعبير والهمس بحيث تحولت الافواه الى أبواق يتم فتحها ياعيني كما هي الفتحات السفلية لجسم الانسان -أجلكم- باتجاه واحد فقط لاغير يعني للتهليل والتبجيل والتملق والتدليل ومجق وتقبيل الزعيم الجميل ذو البال الطويل من فئة أسرع ولاتتسرع وخليك عالكرسي مصنبع صامدا لاتتزعزع وثابتا لاتتخلوع بحيث تحولت مقاسات شفاه الممنوعين من مقولة الآه الى 45 بعيون الحاسد تبلى بالعمى نتيجة لفتحها عنوة لترديد هتافات بالروح بالدم خليك متل الكم اضافة الى بلبلتها باللعاب لتمجيق كل مالذ وطاب من الزعيم الحباب وكل مايلقى اليها وعليها من صور وأصنام للزعيم الهمام حتى ولو كان متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أننا ومع شديد الأسف من أكثر الشعوب نفاقا براقا ومن أشدها تأرجحا وتمرجحا بين الحقد الشديد والحب الثوري الأكيد والعشق الوطني المجيد بحيث تتأرجح ألسنتنا وقلوبنا تماما كتأرجح عواطفنا الجياشة بحيث احتارت في تقلباتها الحشاشة وذهلت من شقلباتها جحافل الترنح والبشاشة
وهو مايفسر حقد القناصة وتملق الفناصة في الحال السوري يعني عصفورين بحجر وصنديدين بنفر
فهو الحال الوحيد الذي توصف فيه العباد قشة لفة بالمندسين والجراثيم في الوقت الذي تقف فيه أبواق النظام على تلال وأكوام جثث الأنام لتمدح الرئيس الهمام وقناصته التمام
يعني ان نفذت الخلق من القناصة أو الشبيحة ولافرق فان جولات الخبط واللزق الاعلامية والابواق السرمدية لنظام القناصة والفناصة ستكون للنشمي بالمرصاد بحيث يترنح بين مطرقة القناص وسندان الفناص يعني بدون شك ولامناص سيتعرض لقصاص يحوله الى فتات وماتبقى من جلده الى دربكات في استعراضات وهمجيات ألفها الانسان السوري حتى تكونت لديه مناعة ضد رصاص القناص وأكاذيب المنافق والفناص ومن هنا اشتق مصطلح الجراثيم وخاصة منها الممانعة لنظام الممانعة لأن المناعة المتكونة لديها حولتها الى جراثيم شرسة من التي لايعجبها العجب ولاحتى الصيام برجب جراثيم ماعادت تقبل الا بحياة أفضل ومستقبل أكمل طالما اشتاق اليه الانسان السوري الذي يأبى نظامه تماما كماهو الحال في العديد من أنظمة جمهوريات الفلافل والعيران أن يعترف بأنه انسان فتارة يطلق وصف المندسين وتارة صيصان وتارة جراثيم وتارة جرذان في مضارب عربان دخل فيها الانسان وحقوقه ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

النظام الشاطر والجيش الماهر


أثبت النظام السوري بعد تدميره لمدينة حماه في 1964 و 1982 والآن في عام 2011 والتي تبعد 300 كم عن الجولان أن لديه جيش ماهر يتمتع بدقة ومهارة أذهلت أهل الحكمة والشطارة وحششت رواد كل محششة وخمارة

الاثنين، 4 يوليو 2011

رسالة الى المشاركين بمايسمى بالحوار الوطني في سوريا


نذكر المشاركين في مهزلة مايسمى بالحوار الوطني تحت رعاية من قتلوا الشعب السوري الأعزل أن نظرة النظام للمشاركين تماما كما هي نظرته لباقي الشعب السوري على أنهم مجرد مندسين أو جراثيم بحسب آخر تعريف معلن للشعب السوري وعليه فعليهم أن يتذكروا أنهم يحاورون من قتل اخوتهم وآباءهم وأبناءهم وأن الدولارات الأمريكية والمباركة الاسرائيلية الضمنية لهكذا مؤامرات أو مايسمى بمؤتمرات تهدف الى بيع الدم السوري والالتفاف على أرواح شهداء سوريا بأبخس الأثمان وهذا كله مرفوض جملة وتفصيلا وكل من سيشارك في هكذا مؤامرات أو مؤتمرات من أتباع النظام أو أتباع الدولارات الأمريكية من المحسوبين على المعارضة السورية لن يخرج تصنيفهم عن تصنيف العملاء والمأجورين
دم شهداء سوريا وأشرافها ليس للبيع
الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا
دامت سوريا حرة مستقلة والمجد والعلياء لشعبها العظيم
د مرادآغا.