الجمعة، 24 فبراير 2017

المفهوم في مزايا البوم والبرم والمبروم



المفهوم في مزايا البوم والبرم والمبروم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

نظرا للأوضاع الشديدة الخطورة التي تمر بها الأمة الاسلامية عموما والدولة التركية خصوصا ونظرا لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز يوليو 2016 والتي كشفت الكثير من الأقنعة وعرت الكثير من المخططات والأنظمة فانه لابد من لفت نظر السيد رجب طيب اردوغان ومن حوله الى مايلي
ماحدث وبرغم أسبابه المعروفه اجمالا لكن نتائجه التي مازالت تلفت انتباهنا الى أمرين
أولا أن السيد رجب طيب اردوغان رفقة المرحوم باذن الله نجم الدين اربكان هما المؤسسان الحقيقيان للاسلام السياسي التركي وهما الرجلان الوحيدان منذ قيام الجمهورية التركية اللذان استطاعا تغيير وجه النظام الجمهوري العلماني القائم واعادة تركيا تدريجيا الى حظيرتها الاسلامية ودفع عجلة تطورها وتقدمها من مراتب متأخرة الى مرتبة متقدمة عالميا من النواحي الاقتصادية والتقنية والثقافية.
وبعد رحيل المرحوم باذن الله نجم الدين اربكان بقي السيد رجب طيب اردوغان وحده المحرك الفعلي والرجل الأكثر شعبية وكاريزما في تركيا بل وفي العالم الاسلامي بكامله.
صحيح أن هناك رجالا ومستشارين ورفاق درب عملوا ويعملون بصمت وحرفية شديدتين من وراء نجاح السيد اردوغان لكن الانقلاب الفاشل أظهر ضعف المنظومة التي اقامها السيد اردوغان في نقطة شديدة الأهمية وهي عدم وجود قنوات مباشرة للتواصل بين السيد اردوغان والشعب التركي ووجود ساتر وجدار مرتفع أقامه المحيطون به عفوا أو قصدا على غرار العديد من الدول الشمولية تمنع المواطن العادي من التواصل مع رئيسه وقائده وهو عكس مايسعى اليه السيد اردوغان المعروف بتواضعه وحبه للتقرب من العباد والبرية تيمنا بالرسول الكريم الذي كان يقول خلو بيني وبين اخوتي بمعنى أن المحيطين بالسيد اردوغان باقامتهم هذا الجدار ومنع التواصل المباشر بين الزعيم ومواطنيه أفقدوا الى حد كبير السيد اردوغان ميزة معرفة مايجري في الكثير من الأمور الشديدة الدقة والحساسية في الدولة.
وتكفي معرفة السيد اردوغان لنبأ محاولة الانقلاب عن طريق أحد افراد عائلته وعدم تصديقه مبدئيا للأمر لتعطي دليلا على أن الجدار المرتفع المحيط بالسيد اردوغان منعه من معرفة مايطبخ في البيت العسكري التركي وجعله يفتح عنوة ومباشرة قناة تواصل مع مواطنيه عبر هاتف محمول وخدمة فيس بوك الأمريكية وعبر قناة سي ان ان الأمريكية أيضا والناطقة بالتركية.
وهذا الأمر بحد ذاته يدل على أن الجدار الاصطناعي الذي اقامه من حوله المقربون منه وبغض النظر عن أسبابه ومسبباته جعلت السيد اردوغان يعيش الى حد ما في عالم وبمشيئة المقربين منه في عالم افتراضي يخرج منه فقط عند احتكاكه بالخلق في التجمعات أو المظاهرات الجماهيرية والمناسبات الدينية وعدا ذلك لاتوجد قناة تواصل مباشرة أو حقيقية مع الراغبين في تقديم المقترحات أو الشكاوى أو المعلومات التي تفيد الدولة والأمة أجمعين.
لجوء السيد الدوغان الى الأدوات الأمريكية كخدمة فيس بوك وقناة ال سي ان ان  للتواصل المباشر القسري والاضطراري مع مواطنيه لحظة الانقلاب الفاشل لانقاذ الدولة والوطن يشكل اشارة واضحة لعدم وجود قنوات موجودة أصلا للتواصل بينه وبين مواطنيه بشكل اعتيادي اضافة الى تقصير المحيطين به عن استشعار الخطر المحيط والمحدق بالبلاد والعباد الا بعد حدوثه.
عندما يتوقف موكب السيد اردوغان مثلا بأمر منه على احد جسور اسطنبول ليمنع محاولة مواطن تركي من الانتحار ويقوم الرئيس بطمئنه مواطنه والطبطبة على آلامه ومشاعره والاستماع لشكواه ومتاعبه هو دليل مباشر وحسي على انسانية الرجل وتواضعه وأخلاقه العالية ورغبته المباشرة في التواصل مع أتباعه من الخلق والرعية تيمنا دائما بخلق وأخلاق سيد البرية الرسول الكريم الأمي الأمين المرسل رحمة للخلق والعالمين.
ان سلامة السيد اردوغان وسلامة الدولة التركية ومتانتها هي واجب على كل تركي وعلى كل مسلم وهي ضمانة لقوة ومناعة وصلابة الأمة الاسلامية جمعاء في وجه التحديات الشديدة الخطورة التي تواجهها.
أما النقطة الثانية وهي تربص الجميع جملة وزرافات وقطيع بتركيا فهي حالة أكثر من واضحة وجليه وتكفي مثلا متابعة العديد من المحطات الاعلامية الغربية وتغطيتها للتحول الاسلامي في تركيا على أنه محاربة للعلمانية والديمقراطية والحرية والشيش طاووك والكبة بلبنية وأنه خطوة في وعلى طريق الارهاب الاسلامي المعادي للبشرية وخليها مستورة ياولية.
 طبعا يتم هنا التعامل مع تركيا على أنها دولة تنتهك حقوق الانسان بملاحقتها لمدبري الانقلاب الفاشل والمتربصين بالدولة بحيث يتم اتخاذ العلمانية على أنها هي عين الديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة الآدمية وأي محاولة للتمسك بالدين أو التدين في ديار المسلمين هو عبارة عن انتهاك لحقوق الانسان والمساس بالحريات الفردية والتي تقتصر عادة ومصادفة على الحريات أو الحرية الانثوية هات كلسون وخود هدية وهات عوالم وخود مهلبية .
الحقيقة أن نجاح معظم الدول العربية في فرض وتطبيق النوايا والأوامر الغربية في ازالة وازاحة وزحزحة الأفكار السياسية الاسلامية وتعليب وتشذيب وتهذيب ولملمة وتوضيب القوانين الاسلامية على المقاس والمداس والطاس في الوقت الذي فرضت وتفرض العقيدة والديانة اليهودية في الدولة الاسرائيلية كدولة دينية حصرية  في منطقة الشرق الأوسط ولذلك فان نجاح تركيا حصرا في التمسك والمحافظة على دين الرحمن جعل جوقات الأعادي والدشمان من فرنجة وعربان بتربصون بحكومة السيد اردوغان قصرا وجمعا وقطعان وتكفي متابعة بوق الفرنجة الذي يبث من فرنسا في اشارة الى محطة فرنسا الدولية الناطقة بالعربية فرانس 24 لترى أن الهجوم على تركيا تربصي وتعمدي ومركز حيث انتقدت محطة تلفزيون المايوه والكلسون انتقدت بشدة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا القانون التركي الجديد الذي يسمح للنساء التركيات من العسكريات بارتداء الحجاب للراغبات منهن بذلك وهو أمر جعل قناة فرنسا الدولية هات محشش وخود هدية وهات كلسون والمايوه عطيه تشتاط غضبا وتمطر الخلق أعاجما وعربا بانتقادات حادة للخطوة التركية  في سياسة فرنسية نجحت الى حد كبير في ديار عربان البهجة والأسارير عبر أنماط وقوانين وتعابير كان آخرها زيارة رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية ماري لوبين هات محشش وخود اتنين لبنان ويلفظ باللبناني الموحد لبنين حيث رفضت وبشدة وبغضب وحدة طلب مفتي لبنان أو لبنين هات حسن وخود حسين بوضع الحجاب احتراما لمقام الاسلام المبين أو ماتبقى منه في لبنان أو في رواية أخرى لبنين.
طبعا استهتار الحرمة ماري لوبين هات محشش وخود اتنين بالدين الاسلامي في لبنان أو  لبنين هو استهتار بالاسلام جميعا في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب لأنها لوتجرأت مثلا على فعل نفس الشيء في اسرائيل حين يطلب وسيطلب منها ارتداء ملابس أكثر حشمة ووقارا وعشمة لكانت طردت شر طردة وتحولت في لحظة الى سعدان أو في رواية أخرى الى قردة أو شبشب مزوج أو في رواية اخرى فردة مع التنويه الى أن الكنيست الاسرائيلي في دولة اسرائيل اليهودية غصبا عن المشاعر العلمانية الفرنسية لايسمح للحريم ممن يلبسن التنورة القصيرة بالدخول الى القاعة المعمورة هذا طبعا اضافة الى منعهن من دخول أي بقعة دينية يهودية لايحترم داخلوها عاداتها وتقاليدها ومقدساتها ومقاليدها لذلك ننصح فرنسا بما فيها تلك الولية بأن تميز جيدا بين تركيا ومستعمراتها العربية هات محشش وخود هدية فالاسلام المعلب والمبستر والمجفف والمنشف والمشطوف والمنظف على الطريقة العربية يختلف جذريا عن ذلك الاسلام الصحيح والحقيقي الذي يطبقه مسلموا العجم وعلى رأسهم ذلك الرجل المحترم ملهم الخلق ومنبر الأمم رجب طيب اردغان القائد الفذ الملهم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
وحسبهم ان أرادوا أن يحاربوا الاسلام ان يوقفوا سيل المعتنقين للديانة الاسلامية في الديار الغربية عموما والفرنسية خصوصا وأغلبهم من نخبة تلك البلاد وخيرة مثقفيها وعلمائها وفنانيها وبالتالي فمن غير المجدي محاربة اسلام يحارب في دياره اصلا كالحالة العربية هات كومسيون وخود هدية وهات فتوى وخود عيدية بينما ينتشر الاسلام الصحيح في ديار الشاتوبريان والشمبان والسكالوب وبساط الريح.    
وعودة الى مقالنا اليوم
فانه ومن باب شرح المفردات قبل الدخول في معمعة الجمل والعبارات ومجاهل النثر والسجع والسجالات فان مفردة أو مصطلح برم بضم الباء وفتح الراء هو مصطلح مصري يدل عادة على الشخص الفلهوي الذي يستطيع فتل أو برم من يقابلهم سيان اكان المخاطب خصما أو زبونا أو كان مفردا أو متحركا أو سكونا بحيث يقوم الشخص الحدق أو الفلهوي بتنويم مخاطبه لغويا ومغنطيسيا وشفويا وتحريريا ليبطحه بالضربة القاضية بعد الفتلة الساطية والبرمة اللئيمة أو في رواية أخرى القاسية.
وهي احدى عشرات المصطلحات المتداولة في غابات العالم العربي بالصلاة على النبي غابات القانون لايحمي المغفلين والدستور لايقي المترنحين والأعراف لاتنجي المتلولحين غابات ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وان لم تكن فحلا نقفتك الكلاب وان لم تكن غضنفرا نقرتك الدواب فاما أن تصبح ملكا وفلهويا ومجاب او مملوكا ومستطاب تتقاذفك الأعراب ذهابا واياب تارة تنقفك من النافذة وأخرى من الباب تماما كنقف طاس العيران او في رواية اخرى الشيش كباب.
ومن باب وكتاب الفاهم المستفهم في كيف تصبح فلهويا في خمسة أيام من دون معلم فان أحد أخوتنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والفاركينها والمقلبين عن الارزاق في مناكبها والمندحشين في أصقاعها ومجاهلها والمتسلحبين في خنادقها والمتعيشين على  فضائلها والمتسبين على مغانمها وكا ن اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عزوز أبو مصطفى وكنا نناديه تندرا بأبو مسطو 
وكان أخونا عزوز أبو مسطو غضنفر من أعلاه ونشمي من تحتو كان معلما في اصلاح التكاتك والمركبات وضليعا في اصلاح العربات والجرارات وفطحلا في توضيب الجرافات والحفارات ومحفلا في تهذيب الروافع والدوافع والدفاشات وكل محرك يعمل دفشا ونفخا واسطوانات وكان مولعا بالعربات القديمة عربات ايام زمان ياحنان وكانت لديه سيارة قديمة ماركة دي سوتو وكانت تلفظ تندرا طزطو يلي بتشيلو بتحطو  أو بالانكليزية
De Soto
وهي احدى منتجات شركة كريزلر الامريكية من سنة 1928 الى سنة 1961 وسميت باسم المستكشف الاسباني الذي اكتشف العديد من ولايات الولايات المتحدة الجنوبية  المدعو هرنان دي سوتو.
المهم في الحكاية أن أخونا عزوز ابو مسطو وسيارته الخارقة طزطو كل شي بتشيلو بتحطو كانا ثنائيا مهضوما وحبوب ومفهوما وملعوب كانا يحضران بمعية الشلة الطيبة او الكروب جميع المنتديات والاجتماعات وكانا يرتكيان وينجعيان ويضطجعان في كل الصالات وملافي الطقع والقناقات حتى اصبح الثنائي عزوز أبو مسطو وحبيبته سيارة الطزطو يلي بتشيلو بتحطو معلما من معالم جلساتنا وحلقاتنا وتجمعاتنا فكان أبو عزوز أبو مسطو كلما دخل معمعة في الحديث اراد فيها أن يحلف بشيء غال على قلبه يثبت فيه صدقه كان يحلف وبكسر الهاء بان مايقوله صادق وحق بمقامة سيارته الطزطو كل شي بتشيلو بتحطو .
وكان اخونا عزوز أبو مسطو من الناس البسطاء ومن ذوي الاصول المحترمة يعني ابن عليه وكان من المتمسكين بالاصول والقيم والعادات والخصال الطيبة والأعمال الصالحات لذلك كان ينتقد بشدة حالات التصنع والترفع والتلميع والتلمع التي  يقوم بها محدثوا النعمة من جائعي اللقمة والقيم واللحمة ممن نبت لهم مؤخرا الريش ودخلوا عالم البيض والحيض والتحشيش في حالات من خيلاء وانتفاخ واستعلاء كانت تجعله أي أبو مسطو خيال البغال وملك الطزطو يحلف وبكسر الهاء أنهم من سلالة وفصيلة من النوع المريض وانهم أي محدثوا النعمة هم بالمحصلة وبحسب تعبيره كائنات كرتونية يسميها بآلهة الحضيض وأصنام المراحيض من باب أن فقرهم السابق المدقع وجوعهم الأزلي المزمن والمفجع يجعلهم نوعا شرسا ومفزع يحاول اظهار عظمته وجبروته وسيطته وملكوته وثراؤه وتخمته وبنكنوته على من حوله ومن فاته ومن سيفوته فكانت انتقادات أخونا لهؤلاء حجكاية أو في رواية أخرى حدوتة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
وكان أكثر من يتعرضون لانتقادات وشتائم ولعنات أخونا عزوز أبو مسطو خيال الجمال وملك الطزطو كانوا غالبا من أهل السياسة فكان ينقفهم بالشبرية وينقرهم بالكباسة ويعريهم امام العباد ملطا وكلاسينا ولباسة وكان كلما ذكر اي حاكم أو نظام عربي خصاله وقوته وفصاله وعدد جنوده وحميره وبغاله التي حررت فلسطين جمعا وقصرا ويقين وشفعا ووترا وتخمين كان ينتفض اخونا عزوز ابو مسطو وتنتفض بمعيته سيارته الطزطو وكل من شالو وحطو مخرجا من جيبه خريطة لدولة فلسطين وحالفا كسرا وهاءا ويقين بأن هؤلاء هم معشر من المرتزقة والدجالة والمنافقين ففلسطين مازالت في يد اليهود وكل ما جمعه العرب من ذخيره وكل مالملموه من بارود وكل مايبيضونه تصديا ويحيضونه من صمود لاتزيد عن كونها نفخا ودفشا وصعود بالحاكم المصمود خازوقا وعود وكما مسننا ومفرود في عين العدا أو في رواية اخرى بعيون الحسود.
وكانت لعنات أخونا عزوز ملك الطزطو وكل مين بيشيلو بيحطو كانت تهطل بالجملة وتسقط عالقبان على منافقي العربان من قطعان سياسة الفال وقارئي الكف والفنجان جملة ومفرقا وبالالوان بحيث كانت لعناته ذات وجهين يعني دبل فيس ان لم تنقف برمحها البغل فانها حتما ستنتف التيس.
فكان مثلا يلعن من يصادفه ويكبس من يجانبه من سياسيي الأعراب هات بوم وخود غراب بقوله مثلا عليهم اللعنة باردة وسخنه هم بالنار وضحاياهم بالجنة وصولا الى لعناته المركبة والقلابة والشقلبة من فئة الهي يبعتلن الحمى وداء الجرب والكلب والعمى ولغمين تحت الأرض ودرزن خوازيق من السما.
وكانت تعليقات أخونا عزوز طزطوا الساخنة مثلا تقع على اشباه الىلهة ممن يسمون انفسهم بمعارضاة أو معارضات أنظمة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات حيث كان يتبع اخبارهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا وياسف لخلافاتهم ويحزن لمشاحناتهم ويجزع لمشاجراتهم بلا نيلة وبلا هم وكان يعزوا ذلك الى نظريته في أن أغلب هؤلاء عبارة عن مشاريع كرتونية لآلهة الحضيض وتماثيل المراحيض يمطرون الخلق كذبا ونفاقا وبيض الى أن يفقس أحدهم ويبيض ويقاقي ويقرفص ويحيض في منظر عاطفي وصوتي مريض عرفه العالم العربي بالصلاة على النبي بحيث تحولت فيه مهنة أو كار السياسة الى حالات نفاق وخسة ونجاسة يراد بها ظلما وعدوانا ماتيسر من حنكة وحكمة وكياسة وكان ومازال أغلب سياسيو العربان هات بوم وخود غربان عبارة عن قطيع أو في رواية أخرى قطعان تهرول خلف المال وتلهث خلف الصولجان فكلهم حاكم وكلهم سلطان وكلهم ملهم وكلهم سوبرمان ويكفي لأي منهم أن يظهر ولو مرة على اية شاشة حتى يطعج انتفاخا المسطولين ويبعج عقول الحشاشة والملولحين دوما أودواما أو الى حين باعتبار أنه قد صرح وباض وشلح وعرى وكشف وفتح وقام وقمز وشطح شمالا ويمين مسابقا القرود وطاحشا السعادين محررا فلسطين بنقفة شحاطة او بنترة سكين وخليها مستورة ياحسنين.
ونذكر في احدى المرات حيث كنا جمعا في احدى السهرات نتناول الحديث والسير والحكايات حتى قرأ اخونا عزوز أبو مسطو خيال البغال وملك الطزطو وكل مين شالو بيحطو  بعقة أوفي رواية أخرى تغريدة لأحد السياسيين يقول فيها أن متابعيه قد بلغوا من الآلاف عشرين ولو تشجع هؤلاء الحلوين ونشوا حسه الثمين على صفحات النت والجوالات والجرانين قد تصبح الىلاف العشرين بغمضة عين خمسين بمعنى أن ماكان يهم ملك الحداقة والفلهوية والفتل والبرم أو السياسي المحنك والبرم هات نفاق وخود فلم هو زيادة عدد المتابعين والمتتبعين والمندهشين والملتصقين والمحششين اعجابا بحسه المبين وشخصه الثمين السياسي بشلن والعشرة باثنين.
بمعنى أن تحرير فلسطين ودائما بحسب أخونا الحزين بات يمر عبر بعقات ونعقات او مايسمى بتغريدات منافقي البازارات والخانات والمرتكيات والمنتديات والتجمعات والقناقات العنكبوتية سيانا أكانت سياسية او ارتجالية أو اعتباطية أو انعباطية أو عاطفية انخباطية حيث يطفوا اللعي مجانا والكلام هدية بعد ان أصبحت الصور التلقائية والكاميرات الذكية تلتقط صور السياسي رفقة الحية والحاكم رفقة السحلية والزعيم بمعية الحردون والزائدة الدودية وخليها مستورة يافوزية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما يتحول العالم العربي الى عالم مبهم وغريب ومحيرمن فئة العبيد القلابة الى آلهة شامخة وخلابة واصنام منتفخة وحبابة تلهث خلف اسيادها وتنتفخ تخايلا على أتباعها تكذب وتبيض وتنافق وتحيض في منظر مقزز ومقرف ومريض شبهه اخونا عزوز أبو مسطو خيال البغال وملك الطزطو بأنه منظر لآلهة الحضيض واصنام المراحيض يمعن فيها الفرنجة تهذيبا وتنميقا وترويض لتبيض على الخلق صمودا وتحيض تصديا وكرامات وبيض في مناظر الفها ومضضها ومقتها ولفظها وتفها ونفها وبلعها ونتعها الانسان العربي بالصلاة على النبي صبرا واحتسابا بعدما تم تكرارها واعادتها حتى حفظتها وبصمتها وصمتها معاشر الدببة وتماسيح المدغشقر وجزر الواق الواق ومرحبا والعمى على هالحالة العمى وهو ماكان  يحلوا لأخونا عزوز أبو مسطو ملك الشفر وخيال الطزطو ختاما بقوله سخرية واستهزاءا واستهضاما ..الهي يبعتلون الهنا وموالين عتابا على ميجنا  لتتلوها لعنات مدروسة وملعوبة ومحترمة من فئة الهي يبعتلن الحمى وداء الكلب والجرب والعمى وخازوقين برم سكلما وسيارة مفخخة أو في رواية أخرى ملغمة.
معشر الآلهة الفلهوية والحدقة والذكية والتي يسميها البعض تندرا في الحالة المصرية بالبرم وفي الحالة السورية بالفلهوي أو في رواية اخرى بالمعلم هي حالات خارقة حارقة ماحقة وملتصقة ولاصقة ومنتفخة وباصقة على عقول البسطاء تقوم بتنويمهم بحنية بعد الباسهم الطاقية أو الطربوش أو في رواية أخرى السلطانية بردا وسلاما وبالمعية ولولا الارادة الالهية والبركات الأمريكية والحسنات الكورية واليابانية والصينية لماعرفت البرية في الديار العربية اسرار وخفايا من يحكمها ويسيسها ويسوسها ويفعسها ويدوسها من جوقات آلهة الحضيض واصنام المراحيض بعدما انتشرت قنوات اللعي والبيض ومحطات السات والشات والحيض .
عندما نزل الشعب التركي الى الساحات في وجه آلة العسكر من دبابات ومدرعات وصواريخ وقاذفات استجابة لقائده اردوغان معربا عن تضحيته بالغالي والنفيس حماية لدينه ولوطنه وأمته وملته نزل عن قناعة وليس عن خوف وهلع وجزاعة كما يحدث في ديار البعبع والضبع والفزاعة ديار حكام السمع وولاة الأمر والطاعة على قطعان الغنائم أو في رواية أخرى البضاعة والمرات الوحيدة والنادرة التي انقلب فيها أي جيش عربي بمعونة ومباركة الأجنبي على حاكمه انقض من تبقى من الشعب على الحاكم المهذب وقطعوه اربا ارب سيان أكان ذلك الحاكم سبعا من سباع البورمبا او كان من فئة أبو شنب وأمهات المعارك والغزوات والغضب.
وكما ذكرنا في مقالات سابقة فان الحالة الصوتية العاطفية التعطفية والطفيلية التطفلية أو مايعرف بالحالة العربية الخازوق بدرهم والعشرة هدية هي حالة يتم تطبيقها حصرا على الديار العربية بحيث لاتخرج عواطف العواصف عالمبلول والناشف من حدود الديار العربية بحيث يبقى فيها وعلى كل منها ديك فصيح على مزبلته يبعق ويغرد ويصيح متناسيا أن الكذب تبخر من زمان وكل من عليها فان والنفاق ذهب مع الريح وحكايا الكان ياماكان فرياح العولمة التي عرت العوالم وكل سلطان وزعيم وحاكم في ديار باتت اشباه دول تحكمها ثنائيات قوائم تستلم الأوامر والمخططات والقوائم قلم قايم بشكل مكرر ومقرر ودائم لتقود بشرا كالبهائم في عالم عربي بات مصنعا لعرب ايدول وهياكل الفول وبراميل البترول عالم بات مصنعا للتف والنف والشتائم عالما للتكفير والتنظير والمظالم عالما كله آلهة وعلماء وأفاهم وكل ماعداهم -ياعيني- قطيع من حمير وبعير وبهائم تلهث جميعا خلف الدنانير وتركع جميعا امام الدراهم.
الحالات الالهية والتالهية الكرتونية العربية موالاة ومعارضة ومعيه في عالم عربي يفتقد على الاقل في عصره الحديث الى رجال وملهمين من ذوي الشخصية الفذة القوية أو الكاريزما والعمى على هالحالة العمى وان وجدنا بعض هؤلاء فانهم يعدون على أصابع اليد الواحدة في تلك الأمة الصامدة أمام موجات من نفاق صاعدة وسيول من فساد جامدة وقطعان منحرفين فاسدة من فئة الهي يبعتلن الهنا وموالين عتابا على ميجنا طبعا قبل نقفهم وعلى طريقة أخونا عزوز أبو مسطو خيال الجمال وراعي الطزطو وكل شي بيشيلو بيحطو ومقولته الشهيرة الهي يبليهن بداء الحمى والجرب والكلب والعمى ولغمين تحت الارض ودرزن خوازيق من السما في حال عربي سيكلما ادهش اهل الصمود والتصدي عالعود وحشش سوبرمان وطرزان ونشامى وال ستريت والسيليكون فالي وهوليوود.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar 
@maghadaftardar  
         

 

الخميس، 16 فبراير 2017

الكامل في فهم المسائل وسبر الخفايا والنوايا والمفاصل


الكامل في فهم المسائل وسبر الخفايا والنوايا والمفاصل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

لابد بداية من التنويه الى أن التقارب التركي الخليجي وخاصة مع الدول التي وصلت بحكمتها وماتيسر من خبرتها وحنكتها الى أن الشقيقة السنية الكبرى أي تركيا هي الملاذ الأول والأخير وهي الحامي الأكبر والمدافع الكبير أمام التمدد الصفوي الكبير والشيعي الفارسي الخطير وكل من هب وطار ويطير في دول وخليج كاد أن يتحول الى ملطشة أو في وراية أخرى الى محششة نظرا لتظافر وتكاتف جميع القوى المتوحشة الكبرى والوسطى والصغرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تكاتفها على شفط موارده وبلع بتروله وكبساته والبرياني الذي يغطي موائده بحيث كان واجبا وحقا على هؤلاء الرجوع الى جادة الصواب من باب وكتاب لايلدغ المؤمن في جحر مرتين أما العربي فيقع في الجحر عشرين عشرة شمالا وعشرة يمين وخليها مستورة ياحسنين.
أما دول الخليج التي مازالت ترقص على الحبلين وتقمز على الجنبين وتنقر على الطبلين وتنط على الحيطين وتهبط على الجبلين فهذه متروكة لرياح القضاء واعاصير القدر بدوا وبدونا وحضر بحيث ستترك لتتمايل كالريشة بين القات والبانغو والحشيشة ولولا قضاء الله وجهود البريطانيين والأمريكان لكانت جميعها وبامعان قشة لفة وبالألوان في غياهب الدبلكة أو في رواية أخرى في خبر كان.
وعودة الى مقال اليوم 
فانه سألنا أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
لماذا ياهذا وعلى خلاف معظم من كتبوا ويكتبون بالعربية المقال بدرهم والنشرة هدية لماذا تكتب وتسمي بالله العلي العظيم وتصلي على رسوله الكريم في بدء مقالاتك بينما يسهوا معشر الكتاب المفاهيم بعد لم النقطة وبلع الملاليم عن ذكر خالقهم العليم ورسولهم الكريم حيث يقتصر البدأ باسمه العظيم والصلاة على رسوله الكريم على معشر العلماء والشيوخ والفقهاء وكأن كتابة اسمه وتعالى أو الصلاة على رسوله باتت حالة وحصرية لأهل الكار أو المصلحة من المتخصصين في أمور الدين وعيبا أو عجبا بالنسبة لغيرهم بلا نيلة وبلا هم.
جوابنا كان قصيرا ومقتضبا ولطيفا وحبوبا ومهذبا وهو أن التقرب منه تعالى ومن رسوله الأمين هو واجب على عباده المؤمنين وهنا نفرق بين المؤمنين والمسلمين تطبيقا لقوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم.
صدق الله العظيم.
وعليه فان مايذكر في مقالات الفقير الى ربه من بنات افكاره وعصارة تجاربه وأسفاره وماتيسر من نثره وسجعه واشعاره يبدأ دوما باسمه تعالى فهو المقصد والمرجع وهو المصدر والمنبع وهو المنار والمنفع وهل الذي يرضى ويشفع وهو الذي ينير البصائر ويوسع وهو الحي العالي المرفع والمنزه الموضع وهو الذي يبتلي وينفع وهو من ارسل ورفع أنبيائه الصالحين وخاتمهم أجمعين محمد النبي الأمي الأمين المرسل رحمه للعالمين ومنارا للخلق والعباد أجمعين.
وعودة الى مقالنا هذا فانه ومن باب من أين لك هذا ياهذا ولعل ولماذا فان أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها معشر المتسلحبين في مجاهلها والمقلبين على الارزاق في مناكبها والمتشقلبين في  دهاليزها ومتاهاتها ومعالمها وكان اسم النشمي بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير مأمون وكان مأمون بحارا متقاعدا ومنسيا ومركون تارة تجده منبطحا ومشحون وتارة منطعجا ومعجون وتارة قاعدا ومنتصبا وموزون وكان للبحر أثره الكبير في صحته سيما تصلب  عروقه وشرايينه ومداخله ومخارجه وماتبقى من المتحركات من مفاصله فكانت يداه متقوقعتان وأكواعه نافرتان تصلبا وانطعاجا وتحدبا لذلك كان يسمى الصنديد الموزون مأمون بلقب كواع في اشارة الى أكواعه الظاهرة ومفاصله النافرة.
وكان لأخونا مأمون أو في رواية أخرى كواع زوجة مصون بدينة كالكرة ومنتفخة كالبالون وكان اسمها بالخير فتون لكنها ونظرا لمحاولاتها مشاكسة زوجها الملتاع حبيس تصلب المفاصل والأكواع كانت تقوم بتحريك أصابعها وذراعيها ومفاصلها وباهميها وصدغيها وحاجبيها براحة ورشاقة واريحية عندما كانت تحاوره في محاولة لاغاظته فسميت تندرا تلك الحرمة المصون والحبوبة الحنون بمدام فتون أو في رواية أخرى مفاصل.
وكان أخونا مأمون كواع وحرمه المصون فتون مفاصل زوجا حبوبا وظريفا ومتكامل من النوع الظريف والخفيف والمتفائل وناعما أحيانا ومجامل لكنه كان أحيانا عنيدا ومشاكسا ومقاتل فكان مأمون كواع كلما بالغت زوجته فتون مفاصل في اللعي واللت ودائما على ذمة القائل كان اخونا كواع يوقف سيل الكلام واللعي والفزلكة والمحك والفرك والدعك مخاطبا حرمه المصون... أيتها المرأة خسئت.. فكانت مفاصل تجيبه بتلقائية.. تبا لك.
لذلك كانت نقاشات الزوج المتكامل كواع ومفاصل كانت نقاشات ظريفة ومضحكة ومفرفشة ومسهسكة بحيث كنا نتسابق الى الاجتماع بهما والتجمهر بمعيتهما والانجعاء في منزلهما والارتكاء في مجالسهما حيث كنا ننسى ماتبقى من هموم وشوائب ومصائب وغيوم بعد كبع ماتيسر من الشاي وبلع ماتيسر من الحلوم وفصفصة ماتيسر من فستق ومكسرات ولقوم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
وفي احدى المرات قمز أخونا كواع وزمجر واهتز بعد مشاهدته لاحدى الندوات التي كذب فيها المتحدث حادثة انهيار برجي مانهاتن والتي تم الباسها لبن لادن منوها ذلك المتحدث الى أن مايعرف بتنظيم القاعدة المنبطحة منها أو القاعدة لايمكن لها الحصول بهذه السهولة على تقنيات نطح ناطحات السحاب افقيا ولاحتى تفجيرها شاقوليا عن بعد ياوجه الخير وياوجه السعد.
طبعا قفز أخونا كواع كالنسناس وقمز كالقرد الحساس وسألنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة.
طيب لماذا وبعد تلبيس وتلفيق وتدبيس التهمة للمسلمين ياحسنين مالذي أوصل النشمي باراك أوباما ابن حسين الى حكم ديار الأمريكيين.
بمعنى هل صدق الأمريكيين حكاية الارهاب اللعين ولصقه ونقفه والصاقه حصرا بالمسلمين ماجعل هؤلاء يهرعون خائفين ويهلعون مصدومين ويهبون مسارعين الى تغيير اسمائهم من عتريس وحميدو وحسنين الى جورج وفريدي وماكين بعد شلع الذقون ونتف السكاسيك والحاجبين وشلع السلطانية والحجاب والفساتين ولبس المايوه والفيزون والكلاسين.  
بل ولماذا وبعد هبات الهارج والمارج والكساد الداخل والفساد الخارج الذي اصاب أسواق المال وأطاح بالثروات والأعمال بقي أوباما ابن حسسين لثمانية سنين عجافا نحافا وضعاف حاكما وزعيما مبين لديار العم سام أو في رواية أخرى مضارب الأمريكيين.
ولماذا وبعد فشل أوباما ابن حسين في القضاء على ارهاب محمد وعبدو وحسين أو اصطلاحا مايسمى بارهاب والعيران والبتنجان والشيش كباب بل استمر ذلك الارهاب والرهاب ينقر مالذ وطاب وما استلذ واستطاب في رؤوس الفرنجة ومؤخرات الأعراب فتم قتل وتشريد ملايين البشر في ديار البدو والبدون والحضر وتم شفط البترول وبلع العيش والطعمية والفول من ديار القاتل والمقتول النفر بشلن والعشرة فلول.
ولماذا بعد نفاذ فترتي حكم سيد النشامى وحامي المطلقات والارامل واليتامى  باراك  بن حسين أوباما جاء ترمب الفطين ليهجم كالتمساح الدفين على من تبقى من المسلمين وكأن لسان الحال ياجمال يقول ومن باب أن الثالثة هي القاضية أو في رواية أخرى الثابتة بمعنى انه ان كانت الضربة الأولى قد فقست والثانية قد باضت فان الثالثة هي التي ستصيب ان لم تكن قد نقفت ونقرت وأصابت.
حقيقة أن ترامب متعهد البناء السابق يذكرنا دائما بنظيره الجنوني برلسكوني وسيرته العطرة السيرقوني وحبه الكوني وعشقه الولادي والنسواني والكلسوني رجل خرج من خلف أكياس الاسمنت والخرسانه والخلاطة والسخانة أو مايسمى تندرا بمؤسسات الغبرة وشموس ومعاشرة تيوس حيث لاتختلف قسوة العمل في مجال البناء وملحقاتها عن قساوة العسكر والتجنيد وآفاتها حيث يخرج النفر قاسيا كالحجر أقصى همومه ملاحقة الحريم وشفط النعيم وبلع الملاليم والكذب فصالا وجمعا وتقويم وهبر الحديث ونقر القديم وشفط الشريف وهلط السقيم.
لذلك فان ترامب الطاحش والمظفر الذي قدم على هيئة مارد القمقم أو في رواية أخرى غراندايزر وانهمر على هيئة البلدوزر هابطا من على ظهر مصفحات الهمر وجرافات الهيتاشي وهيونداي والكاتربيلار ومن خلف جدران مانهاتن والروكفيلر ليقيم الجدران ويحجب المطر  ويمنع المسلمين من الأذان والسفر سيان أعاجما أو عربانا بدوا أو بدونا أو حضر.
لذلك فان وصول ترامب ان تم تصنيفه رفقة حبيبه الثمين بوتين فاننا اليوم أمام مزيج خطير وحزين وجدار سميك وعريض وثخين.
فبوتين المصارع خريج مدرسة الكا جي بي ياحبيبي يحكم بلاده مطلقا ومطلوقا على الطريقة السوفييتية اللينينية الستالينية الماتريوشكا بروبل والفودكا هدية وترامب المصارع بالمعية يريد تحويل بلاده وعلى الطريقة العربية الى اشباه دول وديمقراطيات هنيه بمعنى أنه يريد تجاوز الديمقراطية الأمريكية ذات الموروثات الانكليزية وهي التي أوصلته الى سدة البيت الأبيض البهية الى حاله تشبه تلك العربية أو تلك الاسبانية أو البولونية أو اليونانية في اشباه الديمقراطيات الأوربية حيث يتم منع التظاهرات وتحريم الهتافات والمسيرات عبر فرض قيود وأحكام وغرامات واستخدام أجهزة الضرائب والشرطة والقضاء للقضاء على أي أمل لتلك الشعوب في اصلاح حالها والقضاء على المفسدين من حكامها وهو شكل مخفف الى حد ما من أشباه الديمقراديات العربية التي يمكنك فيها أن تسمع وترى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بينما يقتصر فن الكلام على أن تكلم نفسك فقط وحصرا وعلى الدوام سيان أكنت يقظا أو منبطحا أو في الحمام وبالتالي فهبة ترامب ملك الغبرة وشموس ومعاشرة تيوس في اهانة أو شراء النفوس بالهراوة أو بتراب الفلوس هو أمر قد يكون خطيرا على المسلمين لكنه أشد خطرا على الأمريكيين أنفسهم ويمكن لأي متابع أو ملاحظ ملاحظ حتى لو كان كفيفا أو أحولا أو جاحظ أن يلحظ أو يلاحظ أن هناك تباينا بدأ يظهر جليا بين الديمقراطية البريطانية وتابعاتها الكندية والاسترالية والنيوزيلاندية من جهة وبين تلك الامريكية بمعنى أن حالة حكم الفرد المطلق غير معروفة ولاحتى مألوفة في تلك الديار اي الأمريكية حتى وصول تلك الهدية أو النعمة الالهية ترامب ذو التسريحة البهية والأسنان الناصعة اللؤلؤية ترامب المفروس حبيب الروس غبرة وشموس ومعاشرة تيوس.
المشكل هنا أن حالة الهروب من العولمة أو التقوقع على طريقة خروج الحالة البريطانية من الحالة الأوربية أو البركسيت لاتزال معالمها غير واضحة في الحالة الأمريكية فترامب غبرة وشموس ومعاشرة تيوس مكيع النفوس وشافط الفلوس وطاحش المهاجر وكاحش المدسوس يوحي من سياق كلامه وسباق أحلامه بأنه سيزيد من التدخل العسكري الأمريكي في العالم وخاصة في الديار العربية اضافة الى خططه لزيادة ميزانية الدفاع الأمريكية وبالتالي فان حالة القوقعة وتحول أمريكا الى صومعة ليست جدية بالكامل وهنا يكمن جوهر سؤال أخونا المبجل مأمون كواع بمعية زوجته المصون فتون أو في رواية أخرى مفاصل.
الحقيقة أن حالة التقوقع الأمريكية المبهمة على يد ترامب غبرة وشموس ومعاشرة تيوس السياسة بدولار والباقي كابوس  عبارة عن سياسة قد تمنع دخول العناصر المفيدة للحالة الأمريكية وخاصة قوافل المهاجرين الذكية التي تنفع في صناعات أمريكا النووية والفضائية والذكية وأولها قوافل العلماء الهندية أو الباكستانية وهؤلاء قد اثبتوا وخاصة الهنود براعتهم في عالم الالكترونيات والبرمجيات وبالتالي فان احتجاج شركات وادي السيليكون هات شات وخود عربون على اجراءات ترامب الحنون كانت أول قطرة في وجه الجدار العشوائي أو الصومعة العشوائية الامريكية واول ضربة وصفعة في وجه ترامب الحباب ملوع الأعاجم ومكيع الأعراب. 
لذلك فاتن تزامن القوقعة والانكماش والصومعة مع زج الجيش الامريكي في المزيد من البؤر المشتعلة والموقدة والمولعة هو أمر عشوائي ومبهم واستهزائي بعقول من انتخبوه ونتعوه ودفشوه وحشروه ودحشوه ليصل الى كرسيه المألوه وصولجانه المشبوه.
طبعا الحالة المبهمة السابقة هي التي ولدت بدورها خلافات في الرأي والرأي المعاكس بين الثنائي الكابس والزوج الداعس مأمون كواع وفتون مفاصل محولا اياه الى ثنائي عاطفي وعدواني ومختل فكلما هاجت فتون مفاصل في وجه زوجها مامون كواع يلبس هذا ملابس ترامب المصارع أو غرانديزر مخاطبا زوجته في محاولة لايقاف سيل اللعي واللت والفزلكة قائلا لها ..خسئت ياامرأة.. فتجيبه قائلة  ...تبا لك.
وبين هبات وفزالك ..خسئت.. وتبا لك ..انتهت هبات الثنائي المبجل مامون كواع وفتون مفاصل على أن تعود وتستأنف أو تخبوا وتضمحل وتضعف تلك الهبات والصولات والغزوات والجولات وأمهات المعارك والانتصارات العربية على المؤامرات الكونية عندما يستقر النشمي ترامب غبرة وشموس ومعاشرة تيوس على نمط ومنهج قيادي وخطط واضحة وسليمة في كيف تأكل الوليمة وتبلع العزيمة ويتم تقاسم الهبرة أو في رواية أخرى الغنيمة.
صحيح أن الرجل قد أتى من على ظهور ناخبيه وعماراته ودولاراته واراضيه ومن على سدة الديمقراطية الأمريكية الموروثة بدورها من تلك الانكليزية لكن خروجه عن الخط وابتعاده عن معايير التحكم والتوجيه والضبط الا اللهم ولاؤه المطلق وبالظبط لاسرائيل مع أو بدون عراضات ومهرجانات ومواويل يجعل من تصرفات الرجل حتى تجاه اسرائيل نفسها ومن يوجهونه من اليهود من وكلائها وممثليها عبارة عن صدع أو عارضة أو أخدود لاقرار لها ولاخطوطا عريضة أو حدود وبالتالي فان خطر الرجل حتى على أقرب المقربين والحبايب والمتحالفين هو خطر يتبع سياسة الزلازل أو في رواية أخرى البراكين لاتعرف له وجهة شمالا أكان أم يمين يمكنه أن يهب مرة أو يهب بعيون العدا أو في عيون الحاسدين بدل الدرزن عشروة أو في رواية أخرى عشرين.
تحالفات من فئة ترامب بوتين وأنظمة العربان والعرابين أنظمة البركة والكومسيونات والقرابين أنظمة البوم والغراب والمنافقين أنظمة السحل والقتل والزنازين هي تحالفات خطيرة ومدمرة ومؤذية بالنسبة لمن تبقى من الشعوب العربية بعد خراب مالطا وهروب الرعية. 
مثل هذه التحالفات المستقبلية هات خازوق وخود هدية سيعمق من الحال المزري والمهين وخاصة في حالات كالتي يعيشها المساكين في مصر وسوريا وبلاد الرافدين حيث تحول معظم الضعفاء والمستضعفين الى هياكل تشبه سيخ الشاورما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حيث تكويهم النيران من أمامهم وتتقاطعهم السكاكين من خلفهم بينما ينقر الخازوق المدقوق والمنتصب والموثوق مؤخراتهم سارحا في أجسادهم ومدغدعا أحشائهم بلا نيلة وبلا هم في منظر مقيت وسوداوي وقاتم ومظلم لانهاية له ولا معلم ولازمنا ينهيه ولا موسم وحسبهم اي عربان الزمن المؤلم والنفق المظلم أن يخففوا ان استطاعوا من الظلم أو يجففوا مابوسعهم من الدم في ديار أضعف مايقال فيها أنها اصبحت متل صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من الأمام انطعج من انطعج ونام من نام.
مناورات أمريكا المبهمة للخروج من العولمة ومحاولات التقوقع المعولمة التي يقوم بها ترمب الحالم ترمب الحرملك والعوالم بينما يغوص العالم العربي بالصلاة على النبي في عالم العولمة والقضايا المزمنة والمبهمة عبر تبادل الآهات والمواويل والأغنيات وسطور الشعر والموشحات وماتيسر من مواعظ ووصايا ومقترحات وحكم وفتاوى وتحليلات وخواتم وقصائد ومعلقات وطرق طبخ الكوسا والبسبوسة والمعجنات ومحاسن ملاحقة الحريم والايقاع بالعذارى والتائهات وسبل الهروب والتهريب والتمريرات وأساليب السحر النافذ والعفريت القافز على الكنبات وتحضير الارواح والالواح والسحبات وقرائة الفنجان والكف والعزف على الأوتار الحساسة ونقر الدف والدربكة والطاسة واساليب نقف النقافات وشحذ السيوف والأمواس الكباسة وكيف تميز بين البنطلون والكلسون واللباسة والسلطانية والشروال والفقاسة من باب البهجة والاستئناس والوناسة.
عالم عولمة وعوالم اسماه الثنائي البارع فتون مفاصل ومأمون كواع ..مأمون الجبار والولية كوارع باسم عالم الشحاطات في اشارة الى الأجهزة الذكية التي حولت أغلب مستخدميها الى كائنات غبية ملتصقة وبالمعية على شاشات تلك الهواتف او الموبايلات والتي لاتختلف بحسب الثنائي الحنون مأمون كواع وقتون مفاصل عن أكوام الشباشب والشحاحيط والصنادل تهوي منها المعلومات عالطايروتهطل منها البلاوي والمسائل عالواقف والمايل بل ويمكن استخدامها اضافة الى جمع ولملمة ونتر وبعثرة المعلومات كسلاح لنقف الصراصير ونسف الحشرات وخسف الأعراض ونتف الكرامات اضافة طبعا لبعض مما هو آت وخليها مستورة يابركات فهي تنفع في تبادل الافكار الطائرات والوصايا العابرات والفتاوى الخارقات تماما كما يتم تبادل الشباشب والصنادل والشحاطات عبارة عن أشياء تطير وتعلو وتضوي لتهبط وتتهاوى وتهوي على رأس كل فاهم وعالم وفلهوي وقفا كل بهلول ومسطول وبهلوي ولعل عالم العولمة أو عالم الشحاحيط المعممة والمعولمة الذي يغوص به عالم العربان الحويط من الخليج الى المحيط هو العالم الذي يحاول الهروب منه ترامب متناسيا أن أمريكا هات نغم وخود مزيكا هي أول من أسس وبسط وكبس عالم الاتصالات والشاشات والكباسات وهي أول من وكس ونحس عالم الأسرار والافكار والمخفيات وهي أول من قام بتعرية الخلق واخراجهم من عالم الكتمان والصمت والخرسان والكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت وهي أول من نصب منصات التواصل الاجتماعي عالمنبطح والمنجعي والواعي مع أو بدون كلاسين وبنالطين وأواعي وبالتالي ومن باب نعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب فمن خلع البنطال والشروال والتوب ولبس الكلسون والفيزون والميني جوب ومن قام بتعرية البرية جمعا وزرافات وبالمعية وخطف من الأعراب فنون وخاصية وخصوصية كتمان الاسرار الأبدية وأدخلهم جميعا في النملية لايمكنه يافوزية أن ينسحب بردا وسلاما ومعية بعد شفط البسبوسة ولهط المهلبية لذلك فان أول من سيقف في وجهه  ترامب المكبوس غبرة وشموس ومعاشرة تيوس هم اهل العولمة نفسها في بلاده ومن يسيرون اقتصاد البلاد والعباد فالعولمة التي حولت نصف العالم الى عوالم والنصف الآخر الى بهائم وجميعها تقريبا تسير في ركب ومراسم الحضارة الأمريكية هات دولار وخود هدية هؤلاء لايمكن تركهم يتامى أو حيارى أو هيامى والعمى على هالحالة العمى لذلك فان رغبة الشعب الامريكي أو على الأقل النخبة الواعية منه في الخروج من مستنقع العولمة والعوالم ومسيرة الأتباع من البهائم تلك الرغبة التي أتت حصرا بالنشمي ترامب المكبوس ومهندس الكابوس وملوع النفوس غبرة وشموس ومعاشرة تيوس لن يجدوا في ذلك الرجل الموكوس الا ماتيسر من تخبطات وخبطات وبكوس وماسنح من لبطات ورفسات تيوس على شكل وكسات أو في رواية أخرى كابوس  من باب أن السحر قد ينقلب على الساحر هات آهات وخود مشاعر وهات لعي وخود خواطر.
خطر ترامب قد يكون الأكبر اولا على حزبه وبلاده وشعبه وأتباعه نظرا لأن تخبطه وحيرته وهرولته في ارضاء اسياده في اشارة الى بني اسرائيل هات مخطط وخود تأويل هو خطر بعيد وكابوس طويل قد يطال الأخضر واليابس سيما في ديار السحر والشعوذة والمكانس ديار المرسي أبو العباس ومدد يااسياد وحابس حابس ولعل شدة الخطر ستزداد يافؤاد ان حصل تعاون جاد بين ترامب البلدوزر القواد وأعراب الهنا والميجنا والضاد بحيث تنهار عروش وصولجانات وتنقسم ديار وامصار ومملكات ولايبقى لأعراب الخود والهات بعد شفط البترول والثروات الا ماتيسر من عيش وحشيش وقات تنسيهم الكوابيس والوكسات وتدخلهم او ماتبقى منهم عالم الأحياء الاموات طار من طار وفات من فات.
أن يكون ترامب رئيسا لدولة عربية أو أي من جمهوريات البنانا الهنية فهذا أمر أكثر من اعتيادي يعني لابأس هات مصيبة وخود نحس لكن أن يكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية فهو نوع من بلاء وابتلاء وبلية أصاب الخلق من الرعية وهو نكسة ووكسة للديمقراطية والحرية على الطريقة الانكليزية وقد يكون آخر نفق العولمة الأمريكان بردا وسلاما ومعية مزيدا من الحروب الذكية والفوضى الغبية والعوالم الشجية الهزة بشلن والرقصة هدية في ديار تبعت وتتبع ومن زمان الفرنجة واشارات الامريكان ديار ستسير بخفة واتقان نحو مزيد من الدمار والخراب والنيران على خطى البلدوزر والسوبر غراندايزر دونالد ترامب المعتبر الذي سيسعى في خراب مالطا بعد خراب البصرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث لايبقى للعربي المشرد والمنفي والمشرشح واليتيم الا وجه خالقه الحليم العليم الرحيم.        
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق والنواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com 
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar          
         


الخميس، 9 فبراير 2017

السراج المنير في أمور البيض والحيض والتنظير

         
           السراج المنير في أمور البيض والحيض والتنظير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

لابد بداية وبعد مشاهدة بعض من مشاهد قتل وتعذيب وسحل البشر في سجن صيدنايا السوري لابد لنا مجددا ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة ومن باب أن شر البلية مايضحك ومر المصائب مايسهسك لابد من  أن نهنئ اسرائيل مجددا اضافة الى طرفي وشريكي ماكان يسمى في مصر بالعدوان الثلاثي أي بريطانيا وفرنسا على قدرتها وبراعتها مجتمعة أوومنفصلة على تحويل أتباعها من الأعراب الى مجرد قطعان ترعاها كائنات وحيتان وثعالب وديدان.
 قطعان تعامل كالبهائم أو في رواية أخرى كالدواب وعلى مايبدو امتثالا وتطبيقا للمصطلح العبري الشهير بالغوييم أو قطيع البهائم  السقيم سيما وأن مشاهد ومناظر ماجرى ويجري وسيجري في سوريا مثلا ومنذ أكثر من نصف قرن تحول فيه الانسان الى وحيد أو ثنائي أو ثلاثي القرن يوحي حصرا بأن بعضا من تلك الكائنات من فئة بهيمة الأنعام قد تم اختيارها لتحكم اقرانها من باقي القطيع من الأنعام لتقوم  بدورها ومهمتها ووظيفتها على أتم وجه بل بالغت في فنونها وبراعتها في قتل وتعذيب وسحل ودحل وشحط ونعل اقرانها ارضاءا للفرنجة من سادتها عبر خضوع ووفاء وصلا حدودا  أدهشت معشر الحشاشة وحششت أهل الترنح والتلولح والبشاشة بعد أن نشرت غسيلها القذر واشلاء جثث اقرانها على كل فضائية وبقايا موتاها على كل شاشة وجريدة ودورية وسيان أكان القاتل من فئة أبو شحاطة وأستك ومطاطة أو من فئة أبو لحية وتنورة وخراطة فمبدأ وبديهية أن وفاء الأعراب فاق وفاء الكلاب لأسيادهم من الأغراب بلغ حدا ومبلغا أدهش البوم وحشش الغراب في مقدار ذلك  الكم هائل من الفتن والمصائب والمحن التي باتت تشير حتما وحصرا ودوما الى مشيئته تعالى في ابتلاء وبلاء تلك الديار النفر بليرة والدرزن بدولار. 
 ولعل متلازمة ومتناقضة عشق وهيام مبدأ عبودية الفرد الواحد بشكل دائم ومؤبد سيان أكان على هيئة صندل أو فرد أو على هيئة سعدان أو قرد المتوازية في المبالغات المتناهية والنابية والشتائم الطافية والنابيات الساطية في تصغير وشتم وتحقير الذات الالهية -كلا وحاشى - بينما يتم تأليه الحاكم أبو بسطار وشحاطة ومحارم التي تعتبر في تناقضاتها الأعلى على مستوى العالم والبشرية جمعاء في ارض يفترض فيها القداسة والقدسية واحترام وعبادة الذات الالهية لذلك وجب حقا وحتما خسف الارض بمن فيها ومن عليها وأن يجعل تعالى عاليها واطيها وهذا مايحصل وسيحصل الى أن يشاء المولى عز وجل في ذلك الوضع المختل مع أو بدون وساطة كل غاز ومستعمر ومحتل.
فمن ترك خوفا وكرها وطمعا خالقه وبارئه وانصب وانكب وانقلب ليمتص أيدي حاكمه ويمصمص أطراف جلاده ومؤخرات زبانيته لايمكن له بالمطلق أن يحرر فلسطين بل ولايمكنه حتى أن يحرر مقعده أو حتى مؤخرته وقد لايختلف الحال بين ولاء وموالاة  من يسمون بالموالاة أو أتباع النظام الهمام دبكة من ورا وفركة من قدام وهؤلاء الذين يسمون بالمعارضة في الحال السورية وأغلب الحالات العربية الا اللهم في مقدار مايتم رميه لهم من فتات وعظم وفضلات ليتبعوا صفا واحدا ابدا وسرمدا أسيادهم من العجم قلم قايم بشكل مستمر ومتواصل ودائم وهو ماتحقق ويتحقق قولا واحدا وفصلا سائدا في مصطلح الغوييم الا مارحم ربي الكريم هذا والله هو الأعلى والأعلم والعليم.
لذلك ومن باب تجاوز الترهات والتحليلات والفزلكات وماتبعها من آهات ومواويل وسحبات ومن باب تأكيد وتسديد أفكار من يعتقدون أن هناك قوى اقليمية قد تفوق المتفاهم والمتعارف عليه وبالمعية فاننا ندعوهم بلا نيلة وبلا هم ومن باب التجربة  ليس الا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن يطلبوا مثلا من ايران أن تغير ولو حرفا واحدا في دستور مايسمى بلبنان الذي ينص بنفسه وروحه الفرنسية الطائفية على أن رئيس مايسمى بالجمهورية اللبنانية مسيحي ماروني ورئيس وزرائه مسلم سني أما مايسمى بمنصب رئيس مجلس النواب فيعطى بمنة ومنحة واطراب الى معشر الشيعة من الأحباب 
فان استطاعت تحقيق ذلك وهو أمر لن يحصل ابدا فحينها يمكننا الحديث عن أن هناك قوى اقليمية حقيقية سيان أكانت ظاهرة أومستترة أو باطنية.
ونفس الحالة مخلق منطق تنطبق على مايسمى بالجمهورية السورية التي يتم الدمار والقتل فيها بشكل منظم ومرسوم ومتفاهم عليه ومقسوم ومفهوم ومهضوم بحيث تجد مدنا يتم تدميرها وهدم منازلها فوق ساكنيها بينما يتم احترام آثارها ومايلزم الفرنجة من معالمها وأوابدها بل ان هناك مدنا سنية تم محيها من على الخريطة بينما بقيت اخرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فقط لأن السادة الكرام في ديار الغرب الهمام أمروا مايسمى بالنظام دبكة من ورا وفركة من الأمام بعمل المطلوب حصرا وقسرا وقصرا  وجمعا وقيام أما موضوع عبادة وسجود الأنام  جمعا وقصرا وقيام للحاكم الهمام بدلا من الحي الواحد اللذي لاينام ودائما برعاية الفرنجة العظام فهو أمر حصري وقهري للاستهلاك الداخلي في ديار مطرح مايسري يمري فان لم تظفر بالهزيمة فعليك بالجري وعليه وجب مجددا التنويه وابداء ماتيسر مجددا من اعجاب في وعلى قدرة اسرائيل وجوقها الخلاب في تحويل أتباعها من الأعراب الى مجرد قطيع من الدواجن أو في رواية أخرى من الدواب انطعج من انطعج وطاب من طاب.     
كما لابد ومن باب وكتاب البديع الخلاب والعجيب العجاب في شفط أوطان العربان وبلع أموال الأعراب أن نندهش بل ويمكن أن نحشش من مدى سرعة ترامب الخيالية في الانقضاض على أموال العرب المنسية والتي تلت مقالنا الأخير ودائما خير اللهم اجعلو خير والذي تنبأنا فيه بانقضاضه وباقي دول الفرنجة العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا على أموال الساسة العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب سيما بعد الاعلان عن تجميد المليارات من الأصول العراقية العائدة لسياسيين عراقيين بحجة تعويض أمريكا عما صرفته في العراق بغض النظر عن ملايين الارواح التي قضت فعسا ودعسا وازهاق وبغض النظر عن تلك الدماء التي أريقت وتراق وستراق على يد كل منافق ومأجور وافاق انبطح من انبطح وفاق من فاق.
 ديار تحولت كأغلب جمهوريات البنانا العربية الى مصانع للفساد ومنابع للظلم والاضطهاد وصولا الى مصطلح ومدرسة وعادة وعبادة الحرب على الارهاب والشيش كباب الذي قامت أنظمة الأعراب ودائما بأوامر من الغرب المجاب بتعديله وتطويره وتحسينه بحيث يصبح الشعب كله ارهابيا بينما يصبح الحاكم قديسا ونظامه مؤمنا وصالحا وصحابيا.
منوهين مجددا وقولا واحدا بأنه لو كان هناك نية صادقة وموحدة وخارقة سيان دولية أو اقليمية أو حتى محلية في محاربة الارهاب والشيش كباب لقطعت الفرنجة الاتصالات الدولية عن العرب في لحظة أو ثانية وأرجعتهم مرة أخرى أوثانية  الى مباهج العصر الحجري وشريعة الغاب لكن أن تبقى مثلا قنوات الكترونية لمايسمى بالدولة الاسلامية التي تتم محاربتها نظرياوبالمعية صفحة مخملية وزهرية ووردية على النت الذي تتحكم به اصلا وفصلا وتعريفا وفضلا الولايات المتححدة الأمريكية اضافة الى تحكمها بوصول الهواتف الذكية وأجهزة الاتصال الذكية التي صنعت في الصين أو في الديار الكورية وخليها مستورة ياولية طبعا هذا ان تغاضينا عن موجات ووجبات وتسونامي وشحنات السلاح والمال المتاح ودولارات البهجة والافراح التي تصل سرا حينا ونهارا وجهرا أحيانا الى من يسمون بالارهابيين هات مصيبة وخود اتنين وخليها مستورة ياعوضين.
لكن انقضاضات الغرب المتوالي على أموال كل سلطان وأمير وملك ووالي في ديار العربرب الغوالي تجعلنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة.
ألايوجد في الأدب العربي الاسلامي مثلا حديث يقول صراحة بأنه لايلدغ المؤمن في جحر مرتين وخليها مستورة ياحزين.
أم أن مغريات ديار الأمريكان والأوربيين تفوق بأشواط مغريات فرس ايران أو روس بوتين بحيث وبالرغم من هرولة أغلب أنظمة الأعراب في المراحل الأخيرة الى الارتماء في أحضان بوتين والاحتماء خلف جدران الكرملين بعدما تخلى عن معشر النشامى الصنديد الراحل أوباما فكان لابد من حام للحمى والعمى على هالمصيبة العمى.
 لكن وبالرغم من تقرب العربان من بوتين لم نسمع عن تلك المليارات أو الملايين التي صبت وبرقة وحنين في ديار الكرملين أو مضارب لينين وستالين وسخالين هات فودكا وخود اتنين.
أم أن أمان  واطمئنان العربان لأسيادهم من الفرنسيين والبريطانيين والأمريكان نتيجة لتفاهمات أيام زمان أو لأن شراسة الفرنجة في التهام أموال العربان هات بترول وخود دخان هي اقل قسوة ان قورنت بالتهام الروس والفرس لأموال وديار العربان معا بحيث يخضعون للثنائي المتين خامنئي وبوتين لكن دون تصدير تلك المليارات والملايين التي تقبع برقة وهناء وحنين في ديار الفرنجة الميامين بانتظار أن تذروها الرياح أو تبتلعها السنين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
لكن مقال اليوم ياقوم لايتناول ماذكرناه في مقالنا السابق عن التهام الفرنجة الوشيك لأموال تابعيهم الشيك سيان أكانت كاشا أو تحويلات أو كمبيالات أو شيك لكنه سيتناول ظاهرة اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي التي طمرت وتطمر الخلق والبرية في الديار العربية منذ هبوط ظاهرة النت والعجن واللت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت بحيث بتنا نرى تحول نصف العالم العربي القابع خلف النت الى سياسيين وساسة ومخضرمين وزعماء خالدين والنصف الآخر الى فقهاء ومتدينين وخبراء ومحللين وحكماء ومستشارين .
ولعل الظاهرة الحالية أو الصوتية قد تكون طبيعية الفتها معظم الشعوب العربية منذ ايام امرؤ القيس والمتنبي وجرير أيام ضيعت الصيف اللبن وبطحت الشمس البعير وصولا الى كراسي المقاهي والنوادي والمحاضير بين شاربي الشاي ومرتشفي القهوة وبالعي البطحات والقوارير وصولا الى أسلاك النت وتبعثرها في الفضاء الخارجي والداخلي بعد التفافها ملايين المرات حول الكرة الأرضية لتتبخر بردا وسلاما وبالمعيه عائدة الى قواعدها سالمة غانمة وهنية تطبيقا لللمثل الشامي القائل تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.
ومنذ دخول عالم الفضائيات وجحافل من هبطوا من على الصحون والدشات ونشامى الرأي والرأي الآخر والغمزات بل وغزو العرب لاسرائيل عبر مراسلي فضائيات ومحطات عربية باتت تعرض على جمهور العرب صورة عدوه القديم بشكله الديمقراطي والحبوب والرحيم بحيث تغلبت اسرائيل وبخطوات بارعة وشاهقة وفارعة على اقرانها العرب باستضافتهم على أراضيها والسماح لهم بنعتها بالدولة المحتلة بل والمغتصبة والمبتلة بدماء ضحاياها لكن ودائما من باب الراي والرأي الآخر بحيث لايصل مثلا ماتقوم به اسرائيل بحق الرعايا العربان لايصل ابدا الى مقدار ذرة أو فنجان مقارنة بعذاب وجحيم ونيران جيرانها العرب بحق رعاياهم بلا نيلة وبلا هم بحيث بات العرب جميعا يفضلون اسرائيل على حكوماتهم وأنظمتهم بل وبات الانسان العربي يرى في حاكمه وأنظمته أنها هي مصدر الهزائم وذلك المجتمع النائم وقطعان السبايا والبغايا والعوالم من ثنائيات أو ثلاثيات أو رباعيات القوائم وباتت الأنظمة العربية ترى في مواطنيها المصدر الأول في تهديدها فحاولت وكل على طريقته تهذيب رعاياه وملته فرأينا دماءا تسيل وتهدر وجحافل تطفش وتغادر وتهجر وجيوشا تفر وتجري وتنفر وملايين تدك في الزنازين والمغارات وتحفر وكله بحجة سلامة الأمن الوطني والقومي أمام المؤامرات الكونية التي تحيكها قوى الشر الخفية من فئة اللهو الخفي وبامبرز أبو حنفي  بعد تفصيل الفتاوى مالكي وحنبلي وشافعي وحنفي.
لكن من أكثر المظاهر طرافة في ديار الغراب والنعامة والزرافة هو أن مايسمى بحزب الكنبة هو الأعلى والأعم والأغلب ضرب من ضرب وهرب من هرب ولعل الحالة السورية هات مصيبة وخود هدية هي خير مثال على ماسيأتي أوماسيلي من باب ياساتر ويالطيف وياولي.
منذ بدء الحرب السورية والتي نراها دوما على أنها حالة بشرية والهية تم ذكرها منذ نزول الوحي وبالتالي فالامر ليس بجديد لكن مقدار المفارقات والمبالغات وتحول الحقيقة الى خيال والخيال الى حقيقة والكذب الى صدق والصدق الى كذب وتحول قاطع الطريق الى صحابي وقديس ورفيق وتحول القتلة الى ملائكة والملائكة الى وحوش في ديار الفتة والفلافل والفتوش فان أكثر الأمور ملاحظة في الحكاية والرواية وخصوصا في مايتعلق بالنت ومناورات اللعي واللت ومن خلال ملاحظاتنا هو أن المزايدات والعراضات والمهرجانات والفتاوى والمقترحات وتبادل الآراء والملاحظات والغمزات واللمزات بل وتبادل الشتائم والمسبات ناهيك عن تسونامي التف والنف والمنشوقات وسيول الاتهامات والظنيات وكشف البواطن والمستورات وتعرية الأرصدة والحسابات ونقف الحرائر والمحصنات ونتف المحارم والمحرمات ونقر المبادئ والمسلمات ونتر الوثائق والبرقيات ونتف الذقون والسكاسيك واللحيات وشلع القيم والعادات ونتع النواميس والكرامات ناهيك عن أمطار من المواعظ والحسنات والدعاوى والتضرعات وانتشارا واسعا للأحاديث والآيات والحكم الخالدات وهذه كان ومازال بينها الكثير من حكم ومواعظ من فخر الصناعة الاسرائيلية وأغلبها كان يتنتهي عادة بمقولة ان لم ترسلها لعشرة من أحبابك فقد ترى الخازوق على بابك أو قد يطير كلسونك وفي رواية أخرى قبقابك يعني قد تصيبك ان لم ترسلها عاهة أو تتحول في لحظة الى سكراب وهيكل خراب أو قد تصبح بضاعة .
طبعا جميع ماسبق من مواعظ وحسنات وحكم ومرويات تشترك جميعا في أنها مجانية يكفيك أن ترتكي خلف مقعدك وبالمعية وتدفئ مؤخرتك الطرية وتكبس شاشتك الفضية وتنقف بمواعظك الرعية ومن صادف مروره من البرية صبحا وظهرا وعشية وكله مجانا يعني بلوشي من باب الهي يبعتلن الهنا فتوشي وبابين شاورما وبسطرما وكافيار على سوشي.
ولعل حزب الكنبة هات خازوق وخود نكبة والذي يتكون أغلبه من فئات نظرية مولعة بالبلوشي أو المجانية يعني من فئة المتنطحة والمتردية وماأكل السبع ومامصمص الضبع ومانقفته السحلية يشكل الغالبية العظمى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
هؤلاء عادة أغلبهم ممن انطبعت والتصقت وانصهرت مؤخراتهم خلف كمبيوتراتهم والتصقت عيونهم وخياشيمهم على شاشات هواتفهم وبشاشات خليوياتهم ومحمولاتهم ودائما  بلا نيلة وبلا هم وكل مايفعلونه عادة جملة وزرافات وسعادة هو بخ ونفث ونفخ مالديهم من على ظهور مقاعدهم الملتصقة بمؤخراتهم ومن خلف شاشات المحمول الكوري والكمبيوتر الصيني وعبر خطوط النت الأمريكي الألمعي ومواقع اللت واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وأغلب مايتم تداوله وتناقله وتقاذفه عادة تذروه الرياح ياصباح يعني من دون جدوى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا معنى.
لأنه ان تصورنا أن الغالبية العظمى من هؤلاء وأتكلم عن تجارب شخصية وخليها مستورة ياولية ومنذ دخولنا معترك ملاحظة ومراقبة مايسمى بعالم السياسة العربي بالصلاة على النبي والذي اختصرناه ومن حينها بأنه عالم من نجاسة ونفاق وخساسة يقصد به ظلما وعدوانا ماتيسر من حكمة وفلهوية وكياسة باعتبار أن غالبية من امتهن المهنة أو الكار يمكن شراؤهم بدرهم أو في رواية أخرى بدينار وأما من استعصى منهم وثار فعليك باليورو أو في رواية أخرى بالدولار.
ومن باب سبر الحقيقة سيان المبهمة منها أو الدقيقة قمنا بشد رحالنا غرض مساعدة اللاجئين السوريين لنكتشف عالما من سماسرة وشهبندرات وعرابين وقوافل من لصوص وشفاطة وبالعين وجحافل من بخاشيش وكومسيونات وعرابين وسلاسل من غمزات وهمسات وفناجين بحيث  لم نرى ماتوقعناه من تعاطف حقيقي وجماعي للسوريين مع بعضهم وبين بعضهم البعض بل كان الحمل ومنذ البداية على من هبط وحل ووصل من متبرعين سيان أكانوا على شكل افراد أو منظمات من المحسنين ناهيك طبعا عن مساعدات دولية بالملايين كان يبقى منها في أحسن الأحوال الثلث بعد شفط ماتبقى من الثلثين .
 وكان منظر وصول سوري  من بلاد الفرنجة أو الخواجات أو بلاد برا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا كان يواجه عادة بموجة من الاندهاش والتعجب والاستحشاش من باب أن الناس كانت تهرب خارج البلاد فلماذا جاء النفر من دون ميعاد وخليها مستورة ياسعاد يعني لماذا هبط ذلك الطير بعكس السير ودائما خير اللهم اجعلو خير.
 فبينما كان السوريون يهجرون بلادهم كانت أمواج من أهل الخير من العرب والعجم تدخل الى سوريا لمساعدة من تبقى من سكانها طبعا هنا الحديث عن أشخاص ومنظمات قامت بأعمال جبارة وبدقة ومهارة وصبر وتأن ومرارة بعيدا عن أضواء الكاميرات واطراء الفضائيات بينما كان الكثير من السوريين ممن تبرعوا لعمل ماتيسر من خير من فئة ليش ماشي بعكس السير كان الكثير منهم يتسابق الى التبسمر والتسمر والتبسم والتجمهر أمام الكاميرات ليتصور مع ماجلبه من خرداوات أو سكراب آلات وبقايا معدات أو بقايا أدوية وتحاميل ومطهرات.
حتى المساجد ودور العبادة والمعابد التي زرناها في تركيا كانت خاوية ممن يفترض فيهم أن يتضرعوا الى خالقهم عل وعسى ينجيهم من محنتهم ويخلصهم من خطاياهم ومصاعبهم بل وكانت أغلب المظاهرات والعراضات والمهرجانات والمسيرات التي كانت تقام في تركيا لصالح الشعب السوري كانت يندر وجود السوريين أنفسهم فيها في الوقت الذي كنت تراهم حصرا  أنفارا وجماعات أمام أبواب جمعيات الاغاثة والمعونات  ومنظمات التعاطف والهبات وعلى طوابير الاحسان والتبرعات. 
ولعل من أكثر المواقف عجبا وتعجبا في الحالة هو أن من تحمل ظلم النظام السوري لمدة نصف قرن نبقت لهم فيها ماتيسر من قرون بحبكة وحنكة وفن  أدهش معشر الرخويات وحشش وحيد القرن لم يكتف الكثير منهم بالهجرة واللجوء والاستقرار في دول عبور مستقرة مثل تركيا واليونان ومقدونيا والمجر أوالنمسا لكن كانت وجهة السيرة والمسيرة الى المانيا أو بريطانيا أو هولندا وباقي الدول الاسكندنافية الممتدة يعني لجوء مدروس ومبرمج ومفهوم من فئة الخمس نجوم مع قشقوان وكافيار وحلوم..بمعنى أن لسان الحال يقول اما أن نبقى دهرا تحت الدبابة والمدفع والبسطار أو نقوم سيرا وسباحة ومشوارالى ديار الاسترليني واليورو والدولار ديار اللحم والشحم والكافيار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما اقترحنا ومن باب كسر الجمود واللعي الموجه والمقصود ودائما لامؤاخذة وبلاصغرا وبلا منقود وخروجا عن تسمر وتبسمر وصمود جيش وحشود حزب الكنبة الممدود اقترحنا موضوع اقامة بنك اسلامي مركزي موحد ومقترح العملة الاسلامية الموحدة ومقترحات كثيرة تهدف الى لملمة الأمة بعيدا عن المذلة وكسر الكرامات والذمة كانت مقترحات تهدف كما ذكرنا الى الخروج من العالم الافتراضي والنأي بالنفس عن ذلك العالم النظري والتنظيري والاباضي والمجاني والبلوشي والمحاضي الذي يغط به الملايين من الملتصقين خلف الكمبيوترات والمنبطحين خلف الجوالات والمحمولات والشاشات من محبي اللعي وهواة النت و الشات من محبي تف النمائم ونف الشتائم ونقف المحارم ونتف المكارم قلم قايم وبشكل مستمر ودائم ممن يحررون فلسطين عالواقف والقدس عالنايم وهؤلاء عادة يمكن اختبارهم بعد تعيينهم ومعاينتهم واختيارهم بان تطلب من أحدهم بلا نيلة وبلا هم دولارا واحدا أو حتى نصف درهم أو ربع مرهم دعما للقضية أو أن يتحرك هو ومؤخرته شبرا أو مقدار قدم دعما للحالة السورية ودرءا للبلاء عن البرية لتجد أن معظمهم قد اختفى وغاب تماما كحال أغلب الأعراب يصدح مجانا كالبوم وينعق ألحانا كالغراب في حالات وهبات عاطفية وعصبية وعصابية تهدأ بدولار أو بصحن ملوخية أو بقبلة وردية أو بمسح اللحية وخليها مستورة يافوزية
لكن من أهم مارايناه ولاحظناه هو تصرفات وهبات وصولات المتفرجين من المتسمرين والمتبسمرين أومن يسمون بحزب الكنبة وكل بحسب موقعه أو قربه من الحالة أو النكسة أو النكبة
فمنتسبي حزب الكنبة من سكان الداخل ونظرا للتضييق المخابراتي والاستخباراتي الشديد الذي تفرضه عليهم الأنظمة المفترسة منها أو الناعمة هؤلاء عادة عند سؤالهم عن أحوالهم حتى ولو كانت تحت الصفر أو تحت العدم يقولون لك بأنهم في نعيم قائم ومستديم وأدام الله عليهم وعلى رؤوسهم الزعيم المختار أو الحاكم وأنهم في نعم لاتعد ولاتحصى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
أما افراد حزب الكنبة من أهل الخارج فهؤلاء وبعيدا عن الهارج والمارج يتم حصرهم وعدهم واحصاؤهم في نوعين
أولا افراد حزب الكنبة من المقيمين أو الوافدين الى دول العرب الميامين السياسي بدرهم والعشرة باثنين فهؤلاء عادة يتجنبون الدخول في المناقشات والمرافعات والمهاترات السياسية بل ويتجنبون الحديث عن النكبات والبلاوي والنكسات العربية المحلية منها أو الأخوية خشية أن يتم تفنيشهم أو طردهم أو تدفيشهم وكحشهم أو نهشهم وتفريشهم لذلك فهؤلاء يلتزمون الصمت والكتمان والكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت خشية أن ينقطع حبل البركة أو لقمة العيش هات قات وخود حشيش ويمكننا تفهم حالهم بالرغم من رثونا وحزننا لأحوالهم.
أما حزب الكنبة من المقيمين في ديار مايسمى بالغربة أو تندرا ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة فهؤلاء عادة وبحسب مصالحهم وتناسبها وتناسقها طردا أو عكسا مع نظامهم المحترم أو زعيمهم الملهم فان كانت مصالحهم مازالت في ديارهم وعندهم بعض من أملاك وأطيان ونعم فلسان حالهم الصمت أو الكتمان والكبت الاصم من باب مادخلنا يصطفلوا ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضو وهؤلاء حالهم تماما كحال افراد أحزاب الكنبة السابقين.
 أما من انقطعت صلاتهم ومواصلاتهم بل وفقدوا الامل في لملمة بعض من آثارهم ومخلفاتهم بلا نيلة وبلا هم فهؤلاء عادة يهاجمون النظام الحنون حركة ونقضا وسكون بل ويصبحون ودائما بعونه تعالى قمما في الفلهوية وفطاحلا في الشؤون السياسية والأمور الاقتصادية وعلماء وبالمعية في أحكام الصيام والقيام ودخول العتبة والحمام وخبراء وبالمعية في جواز نكاح المحارم ووجوب سفاح العوالم وفقه الرعية وجلب المنافع ودرء المظالم دينا ودنيا ومعالم بل ويحللون ويحرمون ويكفرون ويستكفرون ويتفون وينفون وينقفون ويشطفون وينتفون ويشلفون الحكم والطناجر والماعون في كل الاتجاهات والأهداف والمسارات وطبعا وكما ذكرنا سابقا ومن باب تجريب المجرب حتى ولو كان مخرب فماعليك واختبارا لهم الا أن تطلب من أحدهم مجرد دولار أو درهم أو دينار أو حتى أن يحرك أحدهم مقعده أو مؤخرته بضعا من أذرع أو أشبار عن الكمبيوتر الجبار أو المحمول أبو شاشة وكباسات وأزرار من باب المساهمة والتكاتف والاستشعار لايقاف المجازر والدمار وماخلفه الحريق والنار ومؤامرات الاشرار في ديار النشامى والأخيار لتجد أن معظمهم الا مارحم ربي يختفون وينسحبون ويتوارون زرافات وقطيعا وأنفار من باب وكتاب المارد الجبار في صناعة اللعي وفبركة الفتاوى والأخبار فهؤلاء عادة وهم الأغلبية عبارة عن ظواهر صوتية القلم بدرهم والفكرة هدية باعتبار أن الكلام واللعي والحكي عالواقف والناشف والمرتكي او مايسمى تندرا في بلاد الشام صناعة البيض والكش وصف الكلام والحيض تنظيرا ولغوا وتشهير زلاغيطا وبعقات وتشبير هي  بالمحصلة صناعات مجانية صف الكلام بدرهم وسيول الحكم هدية  يعني لايوجد عليها رقيب ولاعتيب ولاهوية.
طبعا يستثنى مما سبق الملتصقون والمتابعون والبصاصة وشفاطة الأخبار والمصاصة من مأجوري ومستخدمي المخابرات أوالاستخبارات سيان أكانت حرفية من فئة الموساد أو عاطفية عالسليقة وعالتوكل وعالنية كنظيراتها العربية والتي أسميناها تندرا بالمرصاد وهؤلاء اجمالا ينقسم دورهم الى اثنان
اما متابع وخازن ومخزن ومحلل ومنسق ومراقب وهو بالمحصلة من النوع المهني السلبي
أو ممن يتم توجيههم لدخول المعارك الكلامية وتبادل الآراء والمقترحات وفبركة الشائعات ونقف الشتائم ونتف المسبات في وجه المعارضين أو المعارضات أو لاستدراج هؤلاء عبر المبالغة في مهاجمة نظامهم الذي يدفع أجورهم أو نشر الشائعات المفبركة بأن نظامهم أو حاكمهم راح وطي أو في رواية أخرى مشي خشبو أو راح دبلكة بمعنى أن نظامهم المنيع أصبح ضعيفا وهشا ووضيع وبات قاب قوسين من أن يتلاشى أويضيع  وقد تلتهمه محبة المجاري أو تبتلعه عشقا البلاليع بحيث يهب المعارضون الصامتون لافراغ مافي جعبتهم ويتم رصد همساتهم وأنفاسهم ومواقعهم وهذه طرق أكل عليها الدهر وشرب لكنها تعتبر الاكثر تناولا وتبادلا وتداولا.   
عندما تتم ملاحقة رئيس وزراء أو حتى رئيس دوله اسرائيل ان سرق الفا من الدولارات أو شفط بعضا من الشيكلات على شكل منح أو هدايا أو هبات بينما يتم قتل وتشريد الملايين من  العربان الميامين من جيران اسرائيل الحلوين على يد حكامهم الأبديين بل ويتم بيعهم زرافات وجموعا وقطعان بالجملة بازارا وميزانا وقبان يعني قشة لفة مع صاج وعود ودفة وعندما يتم بيع رسائل الدكتوراة في الطب والهندسة في مصر مثلا بعشرة جنيهات  يعني نصف دولار ايها المبجل المعتبر فاننا أمام هدر ودمار كامل وممنهج للانسان العربي كرامة وهوية وعقلا وانسانية فهو بالمحصلة أو بالنهاية لايساوي شيئا سيما أن ماكان له من مال وخير وبترول يتم بلعه كرها أو طوعا وقبول وحسبه بقايا من غضب وكبت وذهول وسيول من حشيش وقات وبانغو وترامادول وماتيسر من فتات عيش وخيش وفول.
طبعا لابد لنا من التنويه الى أن أي قاتل أوسفاح أوجلاد في أنظمة مايسمى بالحالة العربية الخازوق بدولار والعشرة هدية هو عادة عبد مأمور ومرتزق ومأجور ومكروه ومحتقر ومجرور من الجميع بمافيهم اسياده باعتبار أن من باع بلاده وقتل الضعفاء من أقرانه لايستحق أن يثق به سادته انما يؤجر وترمى له فتاتا أتعابه ويؤخر هذا ان أراد له ذلك  أسياده أو يرمى بعد انتهاء صلاحيته أو مهامه وتقوم بهذه المهام عادة المؤسسة المسيرة بامتياز أو مايعرف بالأمم المتحدة والمحاكم الدولية التابعة لها التي تتحد ان وصلت الأوامر العليا اليها في وجه الحاكم أو السفاح الحبوب فيصبح ملاحقا وفارا ومطلوب وتنبع في وجهه التهم والقضايا والذنوب ويصبح منبوذا ومعتقلا ومضروب بعد رميه بالتهم ونقفه بالطوب عالمايل وعالواقف وعالمقلوب أو تصلها اي تلك المؤسسات جميعا أوامر معاكسة أومعكوسة فيكرم السفاح بالحلوى والهريسة والبسبوسة بل ويتم تحضيره لاستلام جائزة نوبل في السلام من فئة صلح ثم دوبل ثم نام  ولليهود عادة ذوقهم الخاص في شراء وبيع وبازار من يسمون بالسياسيين بمافيهم سياسييهم أنفسهم باعتبار أن اليهود عادة وحسنا يفعلون لايمتهنون قذارات مايسمى بعالم السياسة انما يقومون بشراء الساسة والسياسة معا زرافات وقطيعا وجمعا قشة لفة  مع كم صاج وعود ودفة وبالتالي فهم يقومون بمهن أكثر سموا وعلوا وغلوا من مهنة النفاق وقطع الأعناق والاسباب والأرزاق التي يقوم بها مأجوروهم ومنهم أتباعهم العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب والتاريخ العربي حافل بهؤلاء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء وخليها مستورة يابهاء.
في نهاية المقال وتعقيبا على ماسبق لابد من التنويه حين الحديث مجددا عن مايسمى بأتباع حزب الكنية التطرق الى ظاهرة من يسمون بالعلماء من أهل الدين والافتاء والذين انحصر وينحصر عملهم في الديار العربية حصرا على الدعاء للحاكم الدائم ومن لف لفه من بطانة وحاشية وماشية ومغانم وحريما ومحارم وسبايا وعوالم سيان أكان هذا الحاكم محقا أي على صواب أو كان منافقا ومحتالا وكذاب أو قاتلا وجلادا وغصاب وبالتالي فان نفاق هؤلاء لحاكمهم هو الذي أودى بحالهم وحال أقرانهم وهو الذي أوصل ديارهم الى ماهي عليه وبالتالي فان نتر المواعظ ونقف الفتاوى والجواحظ التي يمطرون بها البرية والتي تقتصر وبالمعية في وجوب عبودية الرعية لولي الامر والبرية وفي جواز نكاح النملة ووجوب سفاح السحلية والفرق بين الحجاب والنقاب وبين الشبشب والقبقاب واختصار الدين في خط واحد أو وجهة واحدة سيما بعد صدور الأوامر العليا ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بالباس الخلق والرعية ثياب الاعتدال أو في رواية أخرى الوسطية فخلعت الهوانم الحجاب وشلعت العوالم السبنية واهتزت أوساط الخلق والبرية ترنحا في عشق المحبوب وهيام التنورة والكلسون والميني جوب وخليها مستورة ياحبوب من باب وكتاب نعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب وبالتالي فان تنظيرات ومناظرات هؤلاء تماما كاسلافهم من الملتصقين على النت عبارة عن أحكام وفتاوى وأفلام تذروها الرياح وتمحوها الأيام صحى من صحى ونام من نام.   
حقيقة كنت أتمنى أن يكون الحال غير الحال لكن تغيير الحال من المحال عندما يسود الفاسق والفاسد والدجال والمغتصب والمحتل والمحتال ويغزر الطرب والعهر والانحلال وينتشر الدف والصاج والموال وتنحل وتتحلل المجتمعات والقيم والأجيال ويذوب الصالح في الطالح وشر الأعمال ويطفو الفسق والمجون والاخلال وتسلط القوادة والأوغاد من الرجال فلاتبقى لمن كبلتهم الاصفاد والقيود والأغلال الا مشيئة الواحد الغالب المتعال ولايبقى للعباد الا ماتبقى من نية صالحة وأفعال نقية وناصعة وناجحة امتثالا لقوله تعالى 
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
كما نذكر ان نفعت الذكرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا سيما أولئك وكل الذين استخفوا ويستخفون بارادته تعالى وحكمه وبلائه وابتلائه للضعفاء من عباده بأن اسيادهم ممن يحكمونهم ويتحكمون في ناصياتهم ورقابهم أي معشر اليهود معظمهم تقريبا من القارئين والمستقرئين والضالعين والمطلعين والمتفكيرن والمتدبرين والمحنكين والمتأملين والمتمعنين والمستفيدين في ومن ماأنزل الله تعالى من كتب وحكم وأقوال وتشريعات  الهية جميعا وان كان معظم أعداؤهم من الأعراب من أتباعهم وعلى عكس اسيادهم قد حمل كتابه خفة واستظهارا وثقالا واستحقارا واستخفافا واستصغارا كالحمار يحمل اسفارا سائرا طائعا وخانعا ومحتارا كقطيع ينطبق فيه قوله تعالى 
ان البقر تشابه علينا 
وعليه فقوة اسيادهم اليهود مبنية أساسا على مبادئ وقوانين دينية بحته مذكرين في الوقت نفسه كل من يستخف بقدرته تعالى من الطرفين بمالهم من قوة من بعد ضعف وضعف من بعد قوة بقوله تعالى 
 كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم
وصولا الى قوله الحق تبارك وتعالى
لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون           
صدق الله العظيم هذا والله وحده هو الأعلى والأعلم والعليم
رحم الله بني عثمان ورحم تعالى عبيده من العربان بعدما دخلت الحقوق والنواميس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دقتردار
www.alhurriah.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar          


الخميس، 2 فبراير 2017

باب الاعجاب وفصل الاسهاب في حكاية الأمير والفقير والغراب



باب الاعجاب وفصل الاسهاب في حكاية الأمير والفقير والغراب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

ننوه بداية الى أن الهجوم الاقتصادي والأمني المركز على تركيا والذي بلغ مراحل متقدمة هو هجوم يهدف الى دحر وقهر والقضاء على أقوى وآخر القلاع الاسلامية السنية الحية الموجودة على ظهر البسيطة ولعل الذعر من عودة ذلك البعبع العثماني الذي استولى يوما ما على القسطنطينية العاصمة الدينية والسياسية للدولة البيزنطية هو الذي جعل الأعاجم وأذنابهم من الأعراب هات بوم وخود غراب يقفون صفا واحدا وجدارا ممددا وصاعدا وسرمدا في وجه عودة تركيا والمسلمين السنة جميعا الى حضن دولة قوية موحدة وواحدة على غرار الدولة العلية العثمانية التي قضى عليها تآمر الأعراب يوما ومازال تآمرهم وغدرهم العلقم ونفاقهم الملغم وحقدهم المبطن والمبهم وحسدهم المنمق والمكمم من ابرز العقبات وأشرسها التي تواجهها تركيا لأنها مغلفة ومنمقة تحت قناع الأخوة الاسلامية المزيفة متمنين لتلك الدولة المعطاء ولكل مسلم ومؤمن شريف دوام الازدهار والعزة والتقدم هذا والله هو الأعلى والبصير والأعلم وعودة الى مقال اليوم.
أما بالنسبة للوضع السوري الداخلي فهو مع شديد الأسف وضع أضعف مايقال فيه انه ودائما بارادته ومشيئته تعالى بات مصنعا عالميا للدسائس والمؤامرات والفتن ماظهر منها ومابطن بل ان الحرب السورية الداخلية المدعومة والممولة خارجيا هي الأعلى تكلفة ليس فقط لمقدار وحجم الأسلحة المستخدمة لكن لمقدار وحجم الأموال المنهوية والمسلوبة من قبل الجماعات المتناحرة الحبوبة من باب كسب لقمة العيش أو بلع السبوبة وبغض النظر عن كيفيات وحيثيات وطرق النهب والسلب والشفط والسحب سيان أكانت فوضوية ومكشوفة ومضروبة ام كانت ممنهجة ومنظمة وملعوبة فانه ومن باب وكتاب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نكبة منيلة بستين نيلة ودائما من باب التسليم بقضاء الله وقدره فاننا نزف الى السوريين والخلق أجمعين قيام أكبر جيش مقاتل على الارض السورية وبتفاهمات ومباركات محلية واقليمية ودولية جيش يضم الموالاة والمعارضة العارضة منها أو المستعرضة تحت اسم ومسى جيش حرامية الشام تندرا واختصارا - جحش - وان كنا لنعتقد أن جيش - جحش - هو الأكثر عدة وعتادا ومددا ومدادا اليوم في بلاد الشام انبطح من انبطح ونام من نام الى أن يشاء الحي الواحد الذي لاينام في أمر عباده وعبيده من الأنام هذا ودائما مع شديد احترامنا لكل شريف ومؤمن ونظيف وهؤلاء مع شديد الاسف أيضا قلة يمكن عدها في أغلب الأحيان على أصابع اليد الواحدة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
كمالابد من التشديد على أن التعصب الديني الممنهج ضد المسلمين والمنتشر عالميا بصورة مبرمجة لم يكن ليكون بهذه القسوة لو لم تتم ابادة بعض من الشعوب المسلمة عموما والعربية خصوصا على يد أعدائها أو حكامها وانظمتها كما هو الوضع في الحالات العربية حيث تعج الحالة بالقتلة والمجرمين العفويين منهم أو المأجورين أيا كانت طائفتهم أو عقيدتهم أو مذهبهم هذا ان كان لهؤلاء اي عقيدة أو مذهب أو ديانة الا اللهم تلك الحفنة من الدولارات التي القيت لهم أجرا على تصرفاتهم ومستحقا لهم على خدماتهم المتفق عليها مسبقا لذلك فان مايقوم به الرئيس الأمريكي الحالي قد لايختلف كثيرا عن ماتقوم به أغلب الأنظمة العربية بحق شعوبها المسلمة من منع للشعائر واغلاق للحدود والممرات والمعابر والمسارات اللهم مع اختلاف وحيد هنا هو أن العنصرية ضد الاسلام والمسلمين المنطلقة من الأراضي العربية يتم هضمها وتداولها على أنها فتنة داخليه وشأن داخلي أما مايأتي من الخارج الغير مسلم على أنه نوع من الهيمنة والعنصرية الاستعمارية لكن النتيجة بالمحصلة واحدة وهي مجموع افعال وردود أفعال تم التخطيط والتنسيق لها منذ أمد طويل بعيدا عن عاهات الآهات والعواطف الجياشة والمواويل لذلك مثلا سنجد أن دولا عربية ستسارع  لنجدة الادارة الأمريكية طوعا وكرها وبحنية عبر ارسال قطعان من شيوخها المبرمجين خدمة لأسيادهم يقومون بماهو مرسوم من أدوارهم حيث يتم التحكم بهم بالدولار أو بالدينار أو بالدرهم من الذين سيتم ارسالهم الى الولايات المتحدة كما فعلوا سابقا بارسالهم الى الشيشان ليقوموا بتلقين اقرانهم من المسلمين الأمريكان دروسا في الوسطية وهزات العوالم والكبة بلبنية من باب تمييع المميع وهزهزة المهتز والمدلع تماما كما حصل ويحصل عادة في جمهوريات البنانا او ملكيات الرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ.
وعودة الى مقال اليوم ودائما الله هو الأعلى والأبصر والأعلم   
فانه قد سألنا أحدهم سؤالا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
ان خير يوما ما ولاة الأمور في ديار البهجة والسرور ديار الجار والمجرور مضارب الخير المعمور والسر المطمور ان خيروا بين أن يحافظوا على المقدسات الاسلامية أو في رواية أخرى ماتبقى منها أو أن يحصلوا مقابل ذلك على ماتيسر من ملايين ومليارات وعزب وعمارات وقناطر من خيرات اضافة الى توليهم أمور الرعية والخلق والبرية في مضارب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
الحقيقة أن سؤال النفر المحترم وكان أمريكيا يعني من أهل العجم وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير بوب وكنا نسميه تندرا بوب الحبوب هات هلوسة وخود حبوب.
سؤال النشمي بوب الحبوب أدخل الفقير الى ربه في عالم من الأسرار والالغاز والغيوب طاحشا أفكاره في مجاهل المجهول والعدم وداحشا خواطره في ظلمات القحط والقفار والعقم تماما كمن أصابه الفقر والعاهة والسقم انشطح من انشطح وانسطم من انسطم.
حقيقة سؤال أخونا الحبوب بوب ودائما خير اللهم اجعلو خير كان سؤالا عاما ومعقدا وخطيرا وملعوب فيه الكثير من الخدوش والرتوش والجيوب تماما كباصات الهوب هوب واحد مايل والآخر مضروب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
حقيقة سؤال أخونا بوب الحبوب هات هلوسة وخود حبوب كان تماما كالمكتوب مبين من عنوانه يعني حان قطافه وآن أوانه سيما وأن رئيس أمريكا المهيوب يعني زعيم النشمي بوب المنتخب المدعو دونالد ترامب مكيع العجم وملوع الأعراب بدأ بالانقضاض على معشر العربان الطافش منهم أو المقيم أو الهربان المستديم عبر تقنين وتقليص وتفنيش وتقنيص وجودهم واقاماتهم وغلق الأبواب في وجوههم وقاماتهم بل وقد يقوم قريبا بالانقضاض على حساباتهم وأموالهم سيما تلك الأموال السيادية التي تعود الى الأنظمة وولاة الأمور منهم من النافذين والمتنفذين على من يسمون برعاياهم من المتحكمين بأوطانهم من باب وكتاب وحجة واستطباب محاربة الارهاب والشيش كباب وتفعيل مبدأ المسائلة والتعقب والمداخلة اعتمادا على قانون سلفه أوباما المسمى بقانون جاستا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وبالتالي فان موضوع انقضاض النشمي ترامب على العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب لن يشمل فقط منع القادمين أو شلع المواطنين أو خلع المقيمين أو نتع المهاجرين أو سحب الجنسية من الغافلين العربون لكن سيشمل الحظر ياطويل العمر الأموال المكدسة والمنقولة والمكبسة والمعمولة والمشفوطة والمحمولة من ديار الكبسة والطاجن والتبولة هات زلغوطة وخود قيلولة.
طبعا موضوع ترامب تماما كموضوع البريكست البريطاني يدل اجمالا وكما ذكرنا على رغبة الشعبين البريطاني ووريثه الأمريكي في الخروج من عالم العولمة والظلمات والمظالم عالم الشطاحة والعوالم عالم مبني على اتفاقيات وتفاهمات باتت تكلفتها أعلى من فوائدها وهو مادفع الشعبين الحبوبين البريطاني والأمريكي الى التقوقع دفاعا عن مصالحهما بعدما دخل العالم في علامات الساعة والفتن ماظهر منها ومابطن .
وبالتالي فان سؤال أخونا بوب الحبوب هات هلوسة وخود حبوب كان سؤالا عاما يهدف فيه اجمالا الى التفريق بين الفلوس والكرامات وبين الدولارات والمقدسات 
صحيح أن القدس مثلا وهي قدس الاقداس للديانات جميعا قد باعها أعراب الشريف حسين بالفرنك الفرنسي وبالاسترليني وبالشلن بعد طعنهم لشقيقهم العثماني ونقفهم لعملة بني عثمان حينها أو المجيدي بعد سلخهم لبني عثمان خوازيقا وأكماما وأواني مابين  خفيف ورشيق وآني الكم بلحظة والخازوق بثواني.
بيع المقدسات الاسلامية على أيدي أعراب القضية هات غراب وخود سحلية والذي تم منذ قرن من الزمان ياحسان يبدوا أنه بدأ يطفوا  ويعيد ويتجلى ويستعيد على السطح من جديد قرونا من فولاذ وأخرى من حديد.
بحيث وبعد الجهد الجهيد الذي تم ويتم فيه محاربة الاسلام علنا أو ضمنا باطنا وحقيقة وظنا في ديار الأعراب التي تحولت  طوعا أو كرها الى منارة ومنابع ومدارس ومفارخ لتفريخ العوالم والراقصات ومصانع ومزارع للارهاب والمفخخات وكله يحدث في نفس الوقت بلا نيلة وبلا كبت مادفع تلك الديار هات ملولح وخود محتار الى فتح أبواب المحاشش والخمارات واغلاق بيوت العبادة والمساجد والمزارات من باب وكتاب موناقصنا مصايب خلينا حبايب يعني فلمين في وقت واحد ياماجد واحد سكوب وبالالوان يهدف الى قلع النقاب والحجاب والفستان وتعرية الحرملك والعذارى والنسوان وآخر يحارب فيه الانسان ودين الرحمن بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب والعيران خازوق عالفاتورة وعشرة عالقبان. 
يعني  اختلط الحابل بالنابل والفلافل بالقنابل وماعادت الأعراب تعرفا فرقا بين السلفية والوسطية بل وحتى بين المجدرة والبيصرة والشاكرية ولاحتى طاجن الفول من الكشري أوالطعمية وخليها مستورة ياولية.
لذلك ومن باب التفريق والتمييز وبشكل سريع ومختصر ووجيز بين الفقر المادي البحت من فوق ومن تحت وبين فقر الضمائر والذمم والنواميس من أمام ومن خلف الكواليس  في ديار العربي الأنيس هات مصيبة وخود كوابيس فان وصف بعض الحكام العرب هات وكسة وخود عطب وصف بلاده بالفقيرة كما حصل في حالة مصر المحروسة التي تحولت الى مفروسة بعدما نعتها حاكمها الحالي عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ بأنها دولة فقيرة وهو ماأثار مشاعر المصريين شمالا ويمين من باب وكتاب أن الديار المصرية يتم سلبها ونهبها من أيام الفراعين الحلوين وصولا الى عساكر الصاغ أبو ريشة والصول بنياشين واللواء بجنيه والمشير بشلنين وبالرغم مماسبق بقيت البلاد واقفة على رجليها بينما يتم حلبها حراكا دراكا من فوقها وسلبها من تحتها ونهبها من جنبيها لكن موضوع سلب ونهب وشفط وحلب ديار الأعراب جميعا منهاجا بديعا سيان أكان النهب بطيئا أو سريعا ليس هو الموضوع أيها النشمي المفجوع وياايها الشريف المخلوع وياأيها الصنديد المسروع وياأيها الجدع المفزوع لأن ديار وأمصار الخالق جل وتعالى لايمكن نهبها بالمطلق لأن خيره يعم الأرض ومن عليها بمليارات المرات وجل ماوصلت اليه جحافل الحشرات وجيوش الطفيليات البشرية من مسروقات ومنهوبات لايصل الى نقطة في خير رب البرية وخليها مستورة يابدرية. 
لكن السلب والنهب والبلع والنصب الذي يمكن التركيز عليه هو باب المظالم والفساد والخسة والمفاسد التي يمنع فيها الفاسد والمتسلط خير رب العالمين من الوصول الى عباده الصابرين وليس حجم المليارات والملايين التي تم ويتم نهبها شمالا ويمين من ديار عربرب الحلوين 
بل وان قارنا وتيمنا بالمثل المصري ..قال لمرته ياعورة صاروا يلعبوا بيها كورة
فان الفقر الحقيقي في الديار العربية ان وجد هو فقر العقول والكرامات والنواميس والضمائر الباطن منها والظاهر 
بل وان من أشد أنواع الفقر ظهورا وشموخا وعبورا هو فقر عقول من باعوا الدين والمقدسات ببعض من دنانير او بحفنة من دولارات واشتروا مايسمى بمتاع الحياة الدنيا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا ولم يصلوا يوما الى حد الاستمتاع بهذا المتاع فكان حالهم كالرعاع يلهثون ويهرولون تيمنا بعاد وقارون ومن سبقهم من آل فرعون لكنهم بقيوا ارقاما وحطما وحطاما وهرمين أهراما يبلعون ماتيسر من مهدئات وفياغرا ومنشطات علهم يستسيغوا طعم ذلك العلقم الذي نهبوه وذلك البلغم الذي شفطوه ليرحلوا تاركين هذه الدنيا الفانية في ثانية لينقض ورثتهم بلا نيلة وبلا هم على ماقنصوه في حياتهم لتذروه واياهم نيران يوم القيامة يوم لاتنفع الندامة ولا المفتي أبو عمامة أو المنافق أبو نمامة. 
ولعل نقطة الفقر والغنى المادي وتفريقه عن ذلك الروحاني والعقائدي الحقيقي هي حصرا التي تمثل الفارق بين فقر الأعراب المدقع وغنى اليهود المفزع 
فاليهود يسخرون جل أموالهم للدفاع عن دينهم وكراماتهم ومقدساتهم ووحدتهم ورخائهم ويتركون النذر اليسير لشراء كل حاكم وسياسي وأمير بمعنى أن المكون الديني يشكل بذراعه المادي العمود الفقري للسيطرة على كل خسيس وخائن وفقري في ديار مطرح مايسري يمري ومطرح مايسطح ويجري.
لذلك وان كان رب العالمين خاطب اليهود ممن عجزوا عن حمل التوراة بالحمار يحمل أسفارا فما أدرانا اليوم بحملة الترليونات والملايين والمليارات من أعراب القرآن الذي فات والاسلام الذي مات أعراب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه فان المشكلة ليست مشكلة فقر أصاب ديار أورعايا المنتفخين من ولاة الأمر من قصار أو متوسطي أو طوال العمر انما هو فقر عقل ودين ويقين وهو سر بلاء الخلق والعالمين في ديار عربرب الحزين هات نكسة وخود اتنين.
وجميع المصائب التي حلت وتحل وستحل على الديار التي يحكمها المحتل وكل مترنح وملولح ومختل هي ناتجة بالمحصلة عن التركيز على نهب وحمل وسحب الخيرات والثمرات والدنانير والدراهم والدولارات والجنيهات والريالات والليرات الى حسابات وملاذات أعجمية بعدما بيعت فلسطين بشلن والقدس هدية وخليها مستورة يافوزية.
وعليه وبالمحصلة وبالمختصر المفيد فان بيع المقدسات بتراب الفلوس ونهب ماتيسر من ثروات وفلوس هو الذي أجلس الأعراب على الخازوق أو في رواية أخرى على الكابوس المطعوج منه أو المكبوس وهو مايميز حصرا بين فقر الأعراب وغنى اليهود وخليها مستورة يامحمود
وعليه فان قام مثلا ترامب بمصادرة أموال جميع أنظمة الأعراب هات بوم وخود غراب بحجة أنهم قصروا في ازاحة الدين الاسلامي من ديارهم وتخاذلوا في محاربة الارهاب الاسلامي في مضاربهم وتخلفوا كثيرا عن تحويل معظم أوطانهم الى كازينوهات وغرز وخمارات ومراقص وحانات وكباريهات ظاهرا وعلى مايبدو وبركاتك ياصافيناز ومدد يافيفي عبدو عجز يعود الى أن مجرد التفكير في ازالة دين الرحمن هو أمر بحد ذاته فوق طاقة البشر من فصيلة الانسان وأعلى من قدرات تلك الكائنات من ذوات الساقين والحافرين والقرنين التي تنتمي الى تلك الفصيلة وهو مايفسر بقاء الدين الاسلامي بالرغم من تصاعد وتنامي جميع الحملات الشرسة عليه منذ بداية حلقات مسلسل سايكس بيكو والخمسين حرامي في ديار الهلا والله وماقصرت وعاشت الأسامي ولو كان دين رب العالمين دينا سهلا وسلسا يمكن استئصاله لزال الدين المسيحي واليهودي اضافة الى الاسلامي من ديار الشيوعية السوفييتية بعدما قتل ستالين البرية وسحل الملايين من الخلق والرعية .
وعليه مجددا ان قام ترامب مثلا بتلك الخطوة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فاننا سنجد ارتياحا كبيرا في الأوساط الغربية والخواجاتية الفرنجية المتعطشة جحافلا وزرافات وبالمعية لمصادرة الأموال العربية وسنجد سرورا وحبورا عارما وفرحا غامرا وعرمرما هادرا في أوساط الجماهير العربية على افلاس قادتهم وأنظمتهم وحكامهم وثرواتهم ثروات نهبت من ديارههم بل وتم استعمال الكثير منها لقتلهم وسحقهم وسحلهم عبر المليارات التي صرفت على السلاح المكدس الذي كان يفترض به يوما ما أن يحرر القدس لكنه تحولا نكبات ونكسات ووكس الى كوابيس تساقطت بردا وسلاما خضوعا واستسلاما على رأس ذلك الانسان العربي الذي تم دكه في التخشيبة ومن تبقى من صنفه في القاووش أو في رواية أخرى في البوكس في ديار ممنوع التصوير والتعبير واللمس.
 هذا طبعا يضاف الى جحافل الفارين والمزوغين والفاركينها جحافل طفش منها من طفش تيمنا بمقولة... ام المراجل الهريبة وماحدا على راسو زبيبه والتي يسميها بعضهم لجوءا أو هجرة وبعضهم الآخر تندرا بالتغريبة.
حقيقة فقر دول أو غناها بل وحتى مصطلحات وردية ومخملية كمصطلحات السيادة الوطنية وسيادة التراب الوطني البهية والكرامات الوطنية التي تتغنى بها بعض ديار العربان البهية حيث تسرح الأفاعي البرية والحرادين اللليلكية والسحالي القرمزية والتماسيح القوية وامهات قويق العلية والاربع وأربعين المحنية وبنات آوى المطعودة منها أو السورية هذه الكرامات الوطنية والعواطف الجياشة الصوتية التي تستخدم عادة لتغطية المسروقات والمشفوطات والمبلوعات والمنهوبات بحيث تستخدم الوطنية والسيادة الوطنية للكثير من دول الأعراب البهية كغطاء على مايحويه الوعاء من مشفوطات ومبلوعات وحياء ليصبح مزيج الوطنية والايمان والورع والتقية هي أكثر أدوات اللصوص العربية للدفاع عن سدة الحكم ولم لا عن المقدسات وعن القضية هات دولار وخود هدية وهات فان لم تظفر بالعربون فعليك بالمهلبية.
مجددا علينا أن نميز بين فقر وغنى الجيوب وفقر وغنى الكرامات والنواميس والقلوب وهنا يكمن مغزى ومسرى سؤال أخونا الحبوب بوب هات هلوسة وخود حبوب.
فان كان بيع فلسطين والقدس تم مقابل مجرد بعض من وعود لم تظفر منها الأعراب الا بالصاج والدف والعود فان ماقد يقوم به ترامب أو غيره من قوى الفرنجة هات سعادة وخود بهجة من مصادرة أموال من تبقى من الأنظمة العربية عقابا لها على تقصيرها في محاربة دينها وملاحقة من يسمون بالارهابيين من رعاياها أو في رواية أخرى مواطنيها سيما وأن التاريخ معروف فمن نهب وينهب وسينهب دياره وعشيرته وربعه يوما يمكن للآخرين وبسهولة نهبه وبلعه وشفطه عقابا له على تركه لدينه وناموسه وذمته فبالنهاية وكما أسلفنا فان الفرق بين غنى اليهود وفقر أتباعهم من الأعراب هات بوم وخود غراب يكمن في أن اليهود يشترون دينهم وكرامتهم وتاريخهم بالمليارات بينما يتم بيع المقدسات في ديار الخود وهات ديار الحشيش والقات ببعض من دراهم أو حفنة من دولارات وبينما يحافظ اليهود وبغيرة شديدة على ماتبقى لهم عبر العصور من مقدسات وآثار ومقتنيات تسرح السحالي وتمرح الحشرات في مساجد وصوامع ومزارات وتكايا ومدارس وحلقات أعراب الولائم والعزائم والغنائم والحكايات أعراب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات في حالة أضعف ماتوصف به بأنها حالة أمة تحولت الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
صحيح أن أغلب أنظمة العربان استطاعت بمهارة واتقان القضاء والى حد كبير على كرامة الانسان لكنها لم تستطع ال  الآن القضاء على دين الرحمن ومانزل من تشريع وقرآن ولعل فشلها الذريع في تنويم القطيع هو الذي سيثير عليها غضب أسيادها الفرنجة جحافلا وحشودا ومجاميع متخذين من هذا الفشل الذريع حجة وذريعة لتأديب وتهذيب وتشذيب أنظمة العرب عبر التهام ماتبقى من حساباتها وأرصدتها وخيراتها المكدسة في ديار الفرنجة أرصدة وحسابات وبهجة جاعلا منها عبرة وفرجة مع كم صاج وعود وكمنجة.
 كنا نتمنى بدلا من أن تذهب تلك المليارات سدى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن تذهب بها تلك الأنظمة المنتفخة والمتخمة الى فعل الخير والارتقاء بشعوبها وباقي الشعوب الاسلامية التي تعد من الشعوب الأكثر شبابا على سطح الكرة الارضية والعمل بجد وأمل ونيه على انشاء اقتصاد اسلامي واحد وموحد خلف نظام مصرفي مركزي موحد وعملة اسلامية موحدة والاستثمار يدا واحدة في الديار الاسلامية لترجع الديار العربية واحدة وموحدة وقوية بدلا من سيرها ذليلة وتابعة وهزيلة ينقفها بوتين بكاحله ويلطمها ترامب بذيله ويعبطها الفرنسي بحضنه ويلطمها الفارسي بصندله لكن وعلى مايبدو ياعبدو أن المنحوس منحوس حتى لو علقوا له سراجين وفتيلة وفانوس.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والضمائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar