الأربعاء، 5 يوليو 2017

المبتدأ والخبر في أمور البدو والبدون والحضر



المبتدأ والخبر في أمور البدو والبدون والحضر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

بداية ونظرا لتسارع الامور وتوالي مسلسل وحلقات المخاطر التي تمر بها الامة وجب التنويه الى مايلي.
أولا الهجمات المنظمة التي تتعرض لها دولتا تركيا وقطر وبشكل منظم ومخطط ومدفوع الثمن مسبقا وتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لفشل الانقلاب على الشرعية التركية فاننا ندعو البلدين اي تركيا وقطر الى التكاتف معا بل والى وحدة اقليمية اسلامية سنية تكون تركيا وقطر وباكستان عمودا فقريا لها نظرا لأن كثافة وخطورة وعمق المؤامرات الراهنة التي تحاك للبلدين دون اية اقنعة بعد سقوطها جميعا يحتم التنسيق والعمل والسبق الى وحدة الاسلامية على الاقل بين تلك الدول دون أي قيد أو شرط.
وان كنا لنذكر قوله تعالى
 كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين.
 صدق الله العظيم الحق المبين رب الخلق والعالمين
كمانذكر مقولة المهاتما غاندي بأنه عندما تسعى الى اظهار الحق فانهم بداية يتجاهلونك ثم يحاربونك فان صبرت فحتما ستنتصر عليهم.
ثانيا نحذر من استخدام السوريين المقيمين في تركيا كاداة فتنة من قبل المتربصين بها وهم كثيرون  ممن يسعون الى زعزعة الاستقرار الداخلي التركي منوهين مجددا الى الاغلاق الكامل والمطلق للحدود مع مستنقع دول النفاق العربي الجنوبية باستثناء الحالات الانسانية وضرورة الحد من والتقنين من استنزاف القوة العسكرية التركية في المستنقع العربي وارسال من ينوبون عنها في هذه المهمة من العرب أنفسهم كما تفعل اسرائيل هذا والله أعلى واقدر وأعلم.
وعودة الى مقال اليوم 
فانه من باب وكتاب المنهل الجاري في امور العبيد والتبع والجواري فان حالة العبودية لغير الله  واشراك عبودية من هم دونه معه جل وعلى في ديار عربية علا فيها وتجلى صوت الباطل وسوط التبعية وضروب الرق والجاهلية فان مايجري اليوم في ديار عربان الهلا والله وابشر  وحيا الله من أحداث طغت على جميع قصص الف ليلة وليلة وعلى راسها قصة علي بابا والاربعين حرامي وغطت وبطحت ونطحت ومن زمان افلام هوليوود وكل ماحصدته من أوسكار ودولارات ونقود لامؤاخذة وبلا صغرا وبلامنقود بل طعجت وبعجت ونقفت جميع موسوعات غينيس الغوالي والقياسات الخوالي في فنون التسالي والفرفشة والليالي .
بل ان مسلسل باب الحارة هات محششة وخود خمارة الذي كان يتم عبره ومن خلاله عادة تخدير الجماهير وحتى الصيصان والعصافير في الشارع العربي الكبير في شهر رمضان القدير قد ولى وفات وخفت ومات أمام مسلسل اخوة الطعنات واشقاء الغدر والخيانات مسلسل- خطر البدو والبدون والحضر على الاشقاء في قطر- وهو ماشاهدناه ومازلنا في شهر رمضان ومابعده  وبأوامر صريحة من الأمريكان الذي دشن بدايته تماما كظهور الهلال ذو الفخامة والهيبة والاجلال دونالد ترامب وكريمته ذات العفة والخفة والدلال مهرجان الحرية الأمريكية على ارض العربان البهية بحيث يمكننا وبشكل لايدع مجالا للشك ولاحتى أدنى درجات  الحك أوجلسات الدعك والهرش والفرك أن نهنئ اسرائيل والصهيونية العالمية جملة وزرافات وبالمعية وجميع من لديهما من اتباع وتابعين ورعية ومنهم الرئيس الموهوب ترامب الحبوب على النصر الفظيع والانتصار البديع حيث رفع ترامب الراية وخلعت ابنته الحجاب والقبقاب والملاية والفستان والقفطان والعباية ليحصد ويلم ترامب الدكر الحصالة والنقطة عبر جمعه في ليلة واحدة لمايعادل النصف ترليون دولار اغداقا وكرما وابهار من خيرات نشامى الديار عربان الكرامة والفخار والأشاوس الأغرار في اشارة على مايبدو الى بادرة من حسن نية وتفاهم بالمعية من باب غض الطرف والنظر عن قانون تعويضات ضحايا الارهاب أو مايعرف بقانون جاستا هات جلطة وخود سكتة الذي فرض ومازال وسيزال يفرض على الدول الخليدية جملة وزرافات وبالمعية المتهمة بتمويل الارهاب والكبة بلبنية غرامات أمريكية وتعويضات ودية لانعتقد انها ستزول بصورة عاطفية أو ودية بالتقادم أو بالعربون أو بالكومسيون أو بالهدية وعليه فان النصف ترليون ايها العربي الحنون قد تؤخر القضاء الأمريكي المكنون لبعض الوقت لكنها لن تمنع من مثول جميع من صنفتهم الولايات المتحدة بانهم وراء مايسمى بالارهاب والدمار والخراب أمام ذلك القضاء انتظارا لقضاء الله تعالى في خلقه وعباده.
وبغض النظر عن عراضات واستعراضات الاعراب هات بوم وخود غراب وانقضاضهم على بعضهم البعض ومحاولة تسوية خياشيم أقرانهم بالارض سنة ونوافلا وفرض على طريقة المهرجان الخليجي القطري الحالي فان مرحلة تفكيك مايسمى بدول الخليج البهيج على مايظهر ويبدو حضرا وبدونا وبدو قد بدات على الاقل بالنسبة لمهندسي ومصممي ومنظري تقسيمات سايكس بيكو ومن يقف خلفهم وعلى راسهم دولة اسرائيل سيما وأن دفع ماتيسر من أتاوة لايعني بالضررورة العيش في الحلاوة والتمتع بالطراوة ولاحتى قذف ونقف وقصف وشلف الاعراب لبعضهم البعض بالتهم الجاهزة والجنح النافذة وفضح ونشر اعراضهم واسرارهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا من باب ان ظهر المستور وبانت العورات والجحور فان ذلك قد يؤخر المقرر المسطور والمخطط المنظور وليس زوال حجاب ونقاب ابنة وكريمة الترامب الحبوب الا بداية لزوال ماتبقى من اقنعة وزينة تغطي ديار العرب الحزينة وكل مايجري اليوم هو محاولات هرولة وركض في جميع الاتجاهات ذعرا وهلعا وتبادلا لسيول الاتهامات خوفا وفزعا لأن المطلع على تاريخ المنطقة القريب وكيف انتهى كل من عبد الناصر والملك فيصل وصدام حسين والحريري والقذافي وعرفات في سيرة ومسيرة وخطوات لاتعرف شكا أوتأويلا اوغمزات وبالتالي فان هيجان معشر العربان خشية انتقام الامريكان وغيرهم ممن يحكمون العالم والزمان هو حالة يمكن تفهمها في خضم وزخم الكوارث العربية هات مصيبة وخود هدية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
 وبغض النظر عن جميع ماسبق ولحق وسيلحق في سيرة ومسيرة الانحدار المنظم والسقوط العربي بالصلاة على النبي فان مايهمنا جميعا على الاقل كمسلمين هو أن لاتسقط بالمعية مابقي أو تبقى من مقدسات الهية سيما وأن جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية واليهودية تقع في أراض عربية.
صحيح أن اليهود مثلا وبعون من أتباعهم النصارى وأذناب هؤلاء من الاعراب الخيارى والتبع الحيارى يسيطرون على بعضها في اشارة الى مقدسات مدينة القدس الشريف جميعا وصحيح أن المقدسات المسيحية يقع أهمها في الديار الفلسطينية لكنها محمية بتفاهمات دولية مسيحية يهودية بينما يقع ماتبقى من المقدسات الاسلامية باستثناء المسجد الأقصى المبارك في اياد عربية وهنا تكمن المصيبة أو في رواية اخرى البلية نظرا لأن هناك خلطا واسعا وشاسعا بين مفهوم الايمان الالهي الصرف تطبيقا وانجاز ومفهوم الاسلام العربي المتقلب والهزاز بخفة ورقة واعجاز على هوى أهل العواطف والالغاز من الحجاز الى البوغاز وهو مايجعل من أية ازمة تمس الجزيرة العربية مثلا والمملكة السعودية خاصة ازمة اسلامية عالمية نظرا لحساسية المقدسات الاسلامية سيما بعدما فرط الاعراب بقدس القباب والمقدسات والمحراب وعم ديارهم الخراب وغزاها كل بوم ونسناس وغراب وكل سمسار وتاجر وعراب.
وعليه وانصافا للحق ياعبد الحق  لابد من الاشارة الى مجموعة من النقاط التي باتت واضحة وجلية على رؤوس الأشهاد من البرية والخلق والرعية في الحالة الصوتية والطفولية التطفلية المسماة تجاوزا بالحالة العربية هات مصيبة وخود هدية.
أولا نلاحظ أنه كلما امعنت اسرائيل في استهزائها واستخفافها بالاعراب من جيرانها والعربان من أتباعها زاد احترام هؤلاء لها وزاد تربصهم ببعضهم تماما كما يحصل في اغلب الدول والأنظمة العربية حيث كلما زاد الظلم والاضطهاد واستعباد الخلق والعباد زاد حب هؤلاء لجلادهم وزاد ارتفاعا وسموا فوق رؤوسهم في حالة من جلد الذات وفنون التربص والطعنات بحيث وباستثناء حالة الربيع العربي الذي تم وأده تحت أقدام الجاهلية العربية وبأوامر عليا غربية حيث رجعت حليمة الى عادتها القديمة نجد تباريا وتنافسا بين العديد من الأنظمة العربية في وعلى صب المزيد من سيوف وصبابيط وشباشب وشحاحيط الاذلال المتنوع والخليط من الخليج الى المحيط وكل على طريقته ومقاسه وحجمه وسيرته جوعا واذلالا وخضوعا وسجودا ومصمصة وركوعا بالتالي فان متلازمة المدعوس النفيس والمفعوس التعيس والخادم السرفيس لجلاده الانيس هي متلازمة عامة ومتناغمة في ديار ومخلفات السايكس بيكو ومضارب احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
ثانيا ظاهرة الهرولة في والى طلب العذر والسماح من اسرائيل مثلا ان سقطت قذيفة سيان أكانت متوسطة أو خفيفة أو حتى مجرد حصوة أو مصاصة أو نقيفة في وعلى اراضيها الظريفة  يقوم من أطلقها خطأ أو سهوا بالهرولة والسعي والحنجلة اعتذارا من اسرائيل المحتلة طالبا السماح ومظهرا ضروب الطاعة والتوبة والندم على غلطته في حق الغنم مداريا عثراته الشنيعة وخيباته الفظيعة وهو ماحصل ويحصل تماما ومثلا في الحال السوري حيث تتبارى الاطراف المتنازعة عادة على قتل بعضها البعض ومسح خياشيم أقرانها بالارض سنة ونوافلا وفرض بينما تسارع تلك الأطراف جميعا جحافلا وزرافات وقطيعا الى طلب المغفرة والرحمة من العدو الافتراضي بعد تمريغ الانوف في الطين والخياشيم في الاراضي في مظهر حيضي وحميمي واباضي لولح المحشش وحشش الراضي.
نفس المنطق والمنظر ينطبق على آبار البترول والنفط العربي بالصلاة على النبي حيث نجد أن جميع قذائف المتحاربين أنظمة ومعارضين وخليها مستورة ياحسنين تتجنب عادة حقول النفط والبترول هات كشري وخود فول تماما كتجنبها للاراضي الاسرائيلية وخليها مستورة ياولية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه فان كنا لنهنئ اسرائيل على وصولها الى مرحلة تأسيس دولتها الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا من باب أن كل من جد وجد وكل من حشش قعد وكل من بلع انصمد متأملين ومتعجبين ومستعجبين من تلك القدرة الفائقة على تمويل غزواتها ومخططاتها لتقسيم الأعراب من جيرانها ودائما بمال عربي بالصلاة على النبي ويكفي تعداد الترليونات من الدولارات التي صرفها الاعراب على الايقاع والتربص ببعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض لمعرفة مدى النجاح الاسرائيلي 
وتكفي معرفة وحقيقة وبديهية ان جمع نفرين من العربان على عمل الخير والتقوى والاحسان أصعب من صنع قمر صناعي أو تسيير مكوك فضائي وحسبنا معرفة أن جميع الدول العربية القائمة هي محصلة رسوم وخطوط ومخططات وجميع مايسمى بالوحدة أو الاتحادات العربية من أصغرها الى أكبرها بدءا بمايسمى بالجامعة العربية ومرورا بمايسمى بدولة الامارات العربية المتحدة وجميع أحزاب مايسمى بالقومية العربية هات خازوق وخود هدية كانت ومازالت وستبقى جميعا عبارة  عن مؤامرات عربية متحدة هدفها ودائما بمباركة انكليزية فرنسية وعلى خطى سايكس بيكو البهية هدفها جميعا ضرب وقسم وتقسيم الديار العربية تحت شعارات الوحدة البراقة والذهبية والاخوة الماسية والقومية الوردية وهذا ماحصل فعلا جملة وقولا واصلا وفصلا وأن الوحدة العربية الوحيدة ان وجدت أومايسمى  بالاجماع بعيدا عن عراضات ومهرجانات الاجتماع ومباهج ومسرات الجماع كانت وحدات طوعية فرضها الاسلام حين نشاته لتتحول لاحقا الى وحدات أو لملمة أو تجمعات قسرية تحت ممالك وملل وامبراطوريات وخلافات اسلامية بدءا من تلك الأموية ووصولا الى تلك العثمانية حيث انتهى بسقوطها أي الخلافة العثمانية أي اثر للاجماع العربي القسري المعلن منه أو السري تحت راية اسلامية اعجمية الى تقسيم  وانقسام مخطط ومقصود ومدفوع الثمن والنقود بعد شق الصف والاخدود ورفع السواتر والحدود ونشر العساسة والبصاصة والجنود بين ديار عبدو وسليطي ومضارب سطوف ومحيو ومحمود.
وبالتالي فان ظواهر ومظاهر من فئة الجامعة العربية أو حزب البعث العربي الاشتراكي او دولة الامارات العربية المتحدة التي تحولت تماما كاسمها الى دولة المؤامرات العربية المتحدة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تمثلا وامتثالا للأوامر والوظيفة والمهمة هدفها خلق كيانات منفصلة تعادي بعضها البعض ودائما تحت ستار الوحدة العربية هات مصيبة وخود هدية وقد يكون الاختلاف الوحيد يافريد بين الحالتين الانكليزية والفرنسية أنه في الحالة الانكليزية تم السماح بل وحث اعراب المستعمرات الانكليزية على لباسهم ومظاهرهم الخارجية من عباية وشماغ وسلطانية بينما خلع الفرنسيون عن اتباعهم الحجاب والنقاب والسبنية والبسوهم الطرحة والكلسون والمايوه والفيزون في منظر عصري ومعاصر وحنون أدهش السحلية وحشش الحلزون.
لذلك فان الحرب الحقيقية الغير معلنة والى أمد قريب كانت ومازالت على القومية والعالمية الاسلامية عبر اتخاذ مايسمى بالقومية العربية ودويلات المؤامرات العربية المتحدة وماخلفته وتخلفه من خلافات وخوازيق وشقاقات وطعنات نافذات وأكمام ملتويات سيان أكانت المصائب المتعددة مجتمعة أومنفصلة ومفردة أو منفردة أو طيارة أوهزازة أو مغردة فهي بالمحصلة تهدف جميعا الى ضرب الديانة الاسلامية سيما وأن عبارة وتسمية مايسمى بالحرب على الارهاب الاسلامي التي تمولها أموال عربية بأوامر عليا بهية هي حرب يعرف الجميع أنه لايوجد للاعراب فيها لاناقة ولاجمل نظرا لعدم قدرتهم على الاطلاق على أن يجتمعوا الا خلف المناسف والمعالف أوخلف خواصر وقفا العوالم والمناشف أو لتحضير ماتيسر من مؤامرات وطعنات وغزوات سيان أكانت عالمايل أو الواقف أو عالمليان أو الناشف يكيلونها لبعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض بعد نشر الأعراض بالطول والكرامات بالعرض.
لذلك فان اختيارهم الملهم والمهم لأعراب الأخوة والدم ودائما بلا نيلة وبلا هم  هو  اللهم لأنهم الحلقة الاضعف نفاقا وخلافا في الحالة الاسلامية ولأن المقدسات الاسلامية وكل مايهم المؤمن والمسلم تقع جميعا في ديارهم لذلك تم اختيارهم ليكونوا قدوة للمسلمين ولو الى حين في فنون النفاق والخلاف والشقاق والتقسيم تماما على خطى وقطعان الغوييم التي يحلو لليهود تسميتهم بها هذا والله هو الأعلى والغالب والعليم.
وعليه  ومجددا فان مايجري في ديار الخليج البهيج ديار البدون والطافشين والهجيج هدفه شفط ماتبقى للاعراب  من خيرات ومقدسات وكرامات بعد بلع ماليهم من ترليونات مجددين تأكيدنا على أن بداية نهاية الظاهرة الخليجية قد بدأت بالفعل بالمسير قدما بعيدا عن ابواب التنظير والتبصير وقراءة الفال والطالع والتحضير.
ومن باب زيادة الشعر بيتا النثر نعتا والنار زيتا فان ظاهرة المجرم الضحية ممن ينتمون الى الطائفة السنية هي ظاهرة تضاف للمعجزات العربية هات مصيبة وخود هدية وهات عربون وخود بلية حيث نجد ان المستخدمين لتنفيذ جميع المخططات الطائفية لتفتيت الديار السنية اغلبهم من السنة العرب هات قمل وخود جرب فمثلا أغلب جنود النظام السوري والكثير من ضباطه وزبانيته وجلاديه وأعوانه هم من أهل السنة بل انه ومن باب زيادة البهجة والطرب في سيرة النشامى العرب فان المدافعين من اهل السنة عن النظام السوري من الدول العربية المجاورة له والتي اكتوت حقا وحقيقة بناره هم من نفس ضحاياه السابقين وعبيده اللاحقين فمثلا يوجد بين الفلسطينيين واللبنانيين من يدافعون عن النظام السوري اكثر من السوريين انفسهم بل اكثر من الطائفة أو المذهب الذي ينتمي اليه الهرم الحاكم للنظام وخليها مستورة ياغلام.
ويذكر جميع الفلسطينيين واللبنانيين ممن لم تخنهم بعد ذاكرتهم ولم يتم شراؤها بدينار أو دولار أو درهم مصائب ومجازر وبلاوي ومآثر جوقة الرفاق المنتحرين والشهداء الساقطين في سبيل الوطن وفلسطين اصف شوكت ورستم غزالي وغازي كنعان في ادارة الحديقة الخلفية أو البستان أو وكالة البلح اوالخان أومايسمى عادة  بالشقيقة الصغرى يعني لبنان بدءا من مجازر تل الزعتر والبارد والبداوي مرورا بصبرا وشاتيلا بالنسبة للفلسطينيين وسلسلة وحلقات مسلسل اغتيال القادة اللبنانيين من كمال جنبلاط الى الحريري ومن لف لفهم من قيادات وشخصيات واركان انتهت نظريا بخروج جيش مايسمى بمحرر الجولان و الفلافل والعيران من خان وبستان مايسمى بالشقيقة الصغرى أو في رواية أخرى لبنان هربا وهرولة وطفشان بعد انذار الامريكان عام 2005 في شهر ابريل يعني نيسان وخليها مستورة ياحسان.
ومن حينها تتهافت ضحايا النظام السوري هات مشرشح وخود اندبوري وأغلبهم من اهل السنة من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين على الهتاف له ولمن والاه ومسح مؤخرته ومصمصة قفاه في ظاهرة عجيبة ومهرجان أدهش اهل الانس وحشش معشر الجان .
ظاهرة عرفها الفرنسيون واليهود والانكليز في سيرة العربي اللذيذ لذلك تفننوا ومازالوا في دعس وفعس وكبس العربي البهي في قمقمه الذهبي عبر ممثليهم من أبناء الأوطان هات عربون وخود اثنان اما بضربه بالسوط والهراوة أو دحشه في ظلمات الظل والطراوة وغياهب النفي والحلاوة ودهاليز السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ومن تبقى منهم يتم تطويعه وطعجه وتمييعه عبر ثلاثية أو مثلث  التشيع أوالتصوف أوالتحشيش وهو مايفسر مساندة ودعم الانظمة الغربية والعربية وتشجيعها معا لظاهرة التصوف او على الاقل حالاتها شديدة البدعية المهتزة والملولحة والبهية والسماح علنا حينا وسرا احيانا بانتشار التشيع ومن لم تنفع في طعجه وتلويعه واخضاعه اي من الطريقتان تقوم المخدرات بسطحه وغسله  وتلميعه ونفعه وحمله ونتعه بعيدا عن بقايا دينه وملته ويقينه من باب وكتاب طنش وحشش وشيش وفرفش ونعنش وافترش لتعش وتنتعش وتنكمش وتهتز  ثم ترتعش..يعني بالمشرمحي ملذات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وان كنا هنا لنتساءل بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
أولا لماذا اختار معشر الخليجيين من العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب تاريخ الخامس من حزيران من بين أيام السنة جميعا للانقضاض على دولة قطر  وهل كان الاختيار عشوائيا أم أنه كان معدا ومفروضا ومخططا مسبقا سيما وأن الخامس من يونيو حزيران ياحسان هو يوم النكسة أو مايعرف بحرب الايام الستة عام 1967 التي خسر فيها العربان مدينة القدس وسيناء والجولان فهل كان اختيار نفس اليوم هات غراب وخود بوم هو لأمر معلوم ومهضوم ومفهوم يشير ولو من بعد ياوجه السعد الى خسارة مقبلة للمزيد من الأراضي والمقدسات مع أو بدون عرابين اوغمزات أوهمسات.
ثانيا طريقة انقضاض العربان على شقيقتهم قطر في رمضان ومنع وحظر تنقل وسفر البشر والغذاء والدواء والحجر في طريقة همجية وبدائية وبدوية وجاهلية وفجائية أظهروا فيها مالديهم من مهارات وفنون بتحويل البشر الى بدون والحردون الى حلزون في رمشة من جفون أو طرفة من عيون ألا توحي هذه الطريقة بأن اي استثمار أو حتى أي دولار أو درهم أو دينار يدخل أو يضعه أحدهم في ديار النشامى الغيار سيكون في مأمن من غدر ونار اهل الدار بمعنى هل يمكن للاستثمارات العربية والاسلامية مثلا أن تكون بمأمن من مخاطر القنص والغدر والشفط والنتر صبحا وظهرا وعصر وخليها مستورة ياطويل العمر.
هي أسئلة من فئة من سيربح المليون والنشمي عالبلكون      
مجددا ندعو دولتي تركيا وقطر الى توخي الحذر نظرا لمايحيط بهما من خطر من مخططات الغرب المعتبر وأذنابه من البدو والبدون والحضر كما ندعوهما الى وحدة واجماع حقيقيين بمعية دولة باكستان بعيدا عن نفاق الاجتماع والجماع العربي العربي هذا ان ارادتا أن تتجاوزا تلك المحنة بأقل الخسائر الممكنة بعيدا عن براثن الأعراب الكامنة والممكنة واوامر اسيادهم الداكنة والمتمكنة الى أن يظهر الله الحق على الباطل والمحق من خلقه من الجاهل هذا والله هو الأعلى والأرحم وهو البصير والغالب والأعلم.
  رحم الله عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الكرامات والنواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
facebook/muradaghadaftardar
Twitter @maghadaftardar   
     
         

الجمعة، 5 مايو 2017

المختصر الصريح في أمور الدببة والفيلة والتماسيح


المختصر الصريح في أمور الدببة والفيلة والتماسيح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه بداية الى أن مقالات الفقير الى ربه ستتوقف الى نهاية شهر رمضان المبارك ابتعادا ونأيا عن مصائب وبلاوي العباد وتقربا وسعيا الى مكارم وبركات رب العباد الحنان المنان هذا والله دائما هو الموفق والمعين والمستعان.
كما أتمنى على كل عاقل ومتزن ومتوازن في هذه الامة محاولة تجنب السموم التي ستنفثها وستبثها أغلب الفضائيات العربية في شهر رمضان المبارك محولة اياه الى مواقع وغزوات وأمهات المعارك في الرقص والحنجلة وهزهزة العوالم والمسالة مذكرين معشر العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بأم المعارك التي خسروا فيها القدس والتي استغل فيها الاسرائيليون استمتاع العربان بأغنية أم كلثوم الشهيرة يامسهرني التي كانت تبثها دار الاذاعة الاسرائيلية لتخدير من حولها من شعوب عربية استغلتها اسرائيل في طرفة عين لتنقض شمالا ويمين على معشر النشامى الميامين وتحتل القدس وماتبقى من فلسطين في ماسمي حينها أيها الحزين بحرب الأيام الستة هات صمود وخود فلتة وهات فلافل وخود فتة.
ولأنه وعلى مايبدو ومن باب تجريب المجرب في ديار العرب حتى ولو كان ملولحا ومشرشحا ومخرب فان مواقع وغزوات وأمهات المعارك الغنائية واللولحة عالنية والتحشيش بالمعية كغزوة يامرقصني ومعركة ياملوعني وصولا الى أمهات المعارك الابية المشتقة كسنة ابدية من تجربة العرب البهية وخسارتهم للقدس المنسية على وقع أنغام أم كلثوم الذهبية يامسهرني بكرة وصبحا وعشية.  
ورجوعا الى الحالة وتعقيبا على مايجري من حولنا وفي عجالة 
فان أول الخطب يعني أول باشتان هو تهانينا لتركيا على فوز الديمقراطية والعقل والحكمة في ديار بني عثمان الابية في اشارة الى الموافقة الموفقة على التعديلات الدستورية التي أخرجت الدستور التركي من صيغته الحالية المذلة والمزرية التي حبكت وحيكت له من قبل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى والتي وضعت شروطا وبنودا وعقودا وقوانين مجحفة بحق الأتراك والدولة التركية في محاولة لاركاعها وضمان تبعيتها على أساس دولة أو نظام علماني عسكري يبتعد بعد الشمس عن دستوره الايماني والالهي والقرآني في الوقت الذي تحارب فيه دول الفرنجة هات مخطط وخود بهجة كل الدول الاسلامية وعلى رأسها الدول العربية عبر مايسمى بالعلمانية والتحرر والتقدمية عبر حروب صليبية مستترة ومقنعة ومخفية خلف قناع الانفتاح والعلمنة والعولمة والفلتنة وتكفي متابعة استنفار جميع دول الفرنجة العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وتجنيد جميع محطات وفضائيات جمهوريات الموز الصغرى وعلى رأسها العربية لمحاربة الظاهرة الاسلامية التركية بينما يهلل نفس الجمع الجميع جملة وشراذما وقطيع بدوا وبدونا وبقاقيع  للحال البديع الذي جعل ويجعل من اسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المسموح لها بالبوح بديانتها علنا بل واعتبارها ديانة رسمية للدولة العبرية بينما يتم تفتيت الديار الاسلامية العربية المحيطة بها عبر حروب طائفية ومذهبية وعقائدية اللاطم بدينار والعشرة هدية عبر فتن  أعرابية اسلامية تقوم بها قطعان بشرية تشيع الأذى والبلية في الديار العربية المصيبة بدرهم والباقي هدية لذلك فان خروج تركيا عن القيود الغربية والمخططات الصليبية يجعلها العدو الأول والأخير وبالمعية لجميع الهجمات الفرنجية وأذنابها العربية سيما وأن الدين الاسلامي المبستر والمسيس والمعلب والمفصل والمهذب على مقاس النشامى العرب دين قشور ونفاق ولعب اتضح ويتضح لجميع الشعوب العربية أنه تحول ومن زمان الى دين يستعمل كقناع للضحك على ذقون الأتباع قبض من قبض وباع من باع  في ديار تحولت الى مطية وملطشة وديار مفلسة وفاسدة ومهمشة ذات اقتصادات هشة ومنهوبة ومنكمشة تسيرها كل خمارة ودعارة ومحششة..
لذلك فخروج تركيا عن القطيع الوديع الذي صنعه الغرب البديع سيغير حتما وتماما من موازين القوى ودائما لاممؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
لذلك نهنئ هذه المرة تركيا على انجازها العظيم متمنين لها وللطيب رجب طيب اردوغان المزيد من التقدم والبركات وأولها بركات شهر رجب الذي جرى فيه ذلك التصويت وباقي الأشهر الحرم هذا والله أعلى واقدر وأعلم.
أما بالنسبة لمايسمى بالانتخابات الفرنسية الشيك والمودرن والسينييه وخليها مستورة يابيه فهي انتخابات تبدو فاصلة وملحمية وشاملة بين معسكرين اثنين لاثالث لهما يمكن اختصارها في صراع بين ارادة واضحة وجلية في اعادة أمجاد فرنسا الصليبية تحت غطاء وقناع الحداثة والعلمانية الكلسون بفرنك والمايوه هدية حيث تتم مهاجمة الدين الاسلامي بشكل غير مباشر على أنه دين تخلف ورجعية وخاصة في الحالة العربية  الطربوش بدرهم والعمامة هدية والتي يتم التعامل معها والتحكم بها جملة وبالممعية من قبل قوى سايكس بيكو العلية..
لكن العودة الى أمجاد فرنسا الصليبية عبر مهاجمة الديانة الاسلامية بحجة التخلف والرجعية تصطدم بارادة الصهيونية العالمية التي تريد لليهود أن يهاجروا الى اسرائيل لذلك من مصلحتها خلق نوع من التعصب القومي والديني في الديار الأوربية وعلى راسها الفرنسية بحيث تزداد موجات الكراهية ضد المسلمين أولا ليلحق بهم اليهود لاحقا ويدب الذعر في أوصالهم ليهاجروا الى ارض الميعاد وخليها مستورة ياسعاد لذلك هنا ستضغط لفوز ماري لوبين بالرئاسة الفرنسية طبعا مع تساؤلنا جميعا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
هل سيقبل اليهود جميعا او من تبقى منهم بالهجرة الى اسرائيل ان تمت الصفقة وتم توقيع المذكرة أو الورقة بمعنى هل سيحلون حقا وحقيقة مكان اأكثر من 150 مليون عربي بالصلاة على النبي تم تهجيرهم وطردهم وتشريدهم بلا نيلة وبلا هم من ديار النسشامى وأولاد العم المتاخمة لاسرائيل في اشارة الى جمهوريات الصمود والتصدي والحكاية تعدي جمهوريات الفول والفلافل كومسيون طالع وعربون نازل.
هو سؤال من سيربح المليون هات مسطرة وخود زبون .
وعليه فانه في الحالة الفرنسية وانتخاباتها الرئاسية توجد قوتان
قوة النظام الراسمالي الذي يرى وعلى رأسه المانيا ميركل أن أوربا هي سوق كبير لمنتجاتها وقاعدة كبيرة لانطلاقها اقتصاديا الى باقي لعالم كقوة مهيمنة اقتصاديا بعد فشلها عسكريا في الحرب العالمية الثانية وقوة الحركة الصهيونية ومن لف لفها اقتصاديا وترى في توجيه اليهود الى الموطن الموعود تحقيقا للنبوءات والوعود لذلك تضغط اجمالا الى فوز مرشحة اليمين لوبان بينما تصغط المانيا لفوز المرشح الحنون ماكرون لذلك صدقا وحقا ماقالته مرشحة اليمين الفرنسي بان من سيحكم فرنسا بالنهاية هما احدى الأمرأتين اما هي اي ماري لوبين أو انجيلا ميركل بالنيابة والمقام هذا والله هو الأعلى والأعلم والعلام. 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وأذكر تندرا قصة ورواية أحد أحبابنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والفاركينها والطافشين في مناكبها بحبشة عن اللقمة ومتاعبها وكان اسمه بالخير ودئما خير اللهم اجعلو خير خير الله وكان يلقب بخيرو أو  أبو الخير لكن لقبه وسمته البارزة تماما كمواهبه البارزة كان خواصر حيث كانت تهتز خواصره كلما سمع أحد المحللين العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب يقوم بالتحليل ونقف الحجج والبراهين والمواويل عن ماسيقوله الرئيس الامريكي أو متى سيعطس الرئيس الروسي ومتى سيكبس الرئيس الصيني ومتى سيخفس الزعيم الفلاني ومتى سيفطس الوزير العلتاني.
يعني كانت تهتز خواصره كلما خرج أحد هؤلاء المحللين الذين دابت أغلب الفضائيات والمحطات العربية على تلميع بعضهم حينا وتشميع بعضهم أحيانا وتلويع وتهذيب وتطويع من تبقى بحسب مسار وسياسة وقوة القناة فهناك من يتم طمرهم بالدولارات والدنانير والدراهم والجنيهات وهناك من يرمى اليهم ماتيسر من بقايا وفتات بعد القاء مابجعبته من حكايا وحواديت ونشرات.
المهم في الحكاية والقصة والرواية وفي احدى المرات قفز أخونا أبو الخير خيرو خواصر هات مسطرة وخود مناظر منتفضا ومتسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة.
الى متى سنبقى هكذا ياهذا يعني اليس هناك من حل أو علاج أو ترياق انبطح من انبطح وفاق من فاق 
يعني الى متى سنبقى نتغنى باغان من فئة ظلموه واروح لمين والى متى سنستمتع بغزوات ووقائع وملاحم وجولات وأمهات المعارك الخالدات على الحان يامسهرني ويامشخلعني وياملوعني
والى متى سنبقى مصانعا للعاهات والمصائب والىهفات نخرج المحشششين والمحششات والملولحين والملولحات 
والى متى سنبقى نحول الدين اليقين الى مجرد فتاوى عالمقاس ومجاز المحرم من باب الالتباس والتعذير والتفضيل والقياس وتحليل البطحات والكاس والمايوه واللباس والتقرب والتزلف والالتماس من كل حاكم وزعيم ودساس.
والى متى سنخضع وننحني ونركع ونرتقي ونرفع الحاكم الهمام الى اله تمام يضاهي نفاقا وأحلام - والف كلا وحاشى - رب الخلق والانام
والى متى سنبقي على ماتبقى من الاسلام في ديار عربرب التمام من باب الخضوع والخنوع والسلام على شكل  لولحات صوفية وتصوفية ومدد لكل مقام وولي ووليه لولحات وخشوع تدب في أبواب البدع والموضوع بدع يدعمها الغرب السعيد والفرنجة الأجاويد ليس حبا في دين الاسلام لكن من باب ترويض الأنام غشي من غشي ونام من نام وحشش من حشش وهام من هام.
والى متى سنبقى نطمر الخلق غربا وشرق بعبارات الصلاح والمحبة الانشراح والخضوع والانطراح بينما تنهش ديارنا وخيراتنا وبارتياح جميع عواصف ورياح المستعمر اللذيذ سيان أكان فرنسيين أو انكليز وسيان أتوا من واشنطون أو قم أو تبريز وخليها مستورة ياعزيز
والى متى سنبقى شعوبا بلا كرامة تتمرجح بين عقد النقص واللولحة والرقص أمام كل محتل ومستبد ولص من باب التسليم بالقضاء والقدر والخضوع والمصمصة والرضاعة والخنوع للحاكم المعتبر مكيع البدو والبدون والحضر.
والى متى يبقى فقهاؤنا خبراء في نقف الفتاوى والتشريعات والتحريم والتحليلات نظريا بينما يبقى اغلبهم بعيدا عن تطبيق مايلقيه على المخدرين من أتباعه ومريديه.
والى متى ومتى ومتى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا 
ولعل مقارنتنا للديار العربية العامرة والبهية والمطمورة وبالمعية بنظريات الصلاح البهية والهدى الماسية والايمان الذهبية بينما ترى الحال عكس مايقال بحيث ترى ديارا تغمرها سيول وجحافل الدبان والمجاري والصنان وقبائح الانس والعفاريت والجان بينما يبعق أغلب مشايخها نفاقا بالايمان والركوع للوالي والسلطان قبل الخالق الواحد المنان وخليها مستورة ياحسان.
ولعلي أذكر مقالا لأحد شيوخ السلتات والنقانق والسجق والفتات حين حديثه معبرا عن اعجابه باحدى التجارب العلمية التي قام بها علماء غربيون على مجموعة من الفئران حيث وضعوا أمام الفئران الذكور الهرمة اناثا غضة وشابة وفتية فلاحظوا ارتفاعا في معدلات الهرمونات وانتعاشا وتنعنشا وانتفاخا وهبات في صفوف الذكور الهرمة بلقائها بالاناث الفتية فأبدى الشيخ اعجابه وغبطته أو حتى حسده لفحول الفئران الهرمة لوضعها بين اناث صغيرة وفتية متمنيا ومن باب التلميح الصريح بان ينال نصيبه من الدنيا بفتاة أو حرمة حبوبة ونعومة وفتية تعيد الى شرايينه المتصلبة الابية واوردته المسدودة العدية بعضا من شبابها ونضارتها من باب أن ترياق الشباب يعيد الى الكهل الحباب القوة والعنفوان الذي غاب فيتحول بهمة وبهجة واطراب الى عصفور مغرد وطير قلاب يجوب البراري والرحاب وخليها مستورة يارباب..
وحين سؤال الشيخ المذكور شيخ الفحول وحجة العلماء من الذكور ان كانت زوجته الحالية وهي ايضا شابة يافعة وفتية ستعترض على قوله ان سمعت مادار في خطبته أو في رواية أخرى موعظته قال بلغة الواثق والمتحدي الصاعق الماحق بأن زوجته الحالية التي كانت يوما طالبة سابقة لديه تحضر دروسه سابقا أما الآن اي لاحقا فانها لاترى أو تتابع أيا من تلك المحاضرات أو المواعظ والحلقات. .
ولعل آخر جملة قالها الرجل هي التي استوقفتني من باب شهد شاهد من أهلها بعدما بانت النوايا من تحتها بمعنى أن الرجل يقول مالايفعل بالمختصر الشديد المدوزن أو المعدل ولاداعي هنا لان نتعب ونذهب ونسأل.
المهم وبعد تمعن وتفكر أجبنا اخونا ابو الخير خيرو خواصر عالحارك وعالطاير بأنه ان نظر الى القارة التي يعيش فيها اي قارة امريكا مع كم دف وعراضة ومزيكا سيجد ثلاث حالات أو ظواهر  
أولا الظاهرة الانجليزية والمتمثلة في دولتين هما كندا والولايات المتحدة وهي بالمحصلة مجموعة من ولايات كانت يوما تحت السيطرة البريطانية واستقلت لاحقا لكنها بقيت على وحدتها الداخلية اي على شكل اتحادين يمثلان بلدين هما كندا والولايات المتحدة الامريكية
أما الظاهرة الثانية وهي الحالة البرتغالية والمتمثلة في الدولة البرازيلية الحالية أو الاتحاد البرازيلي وهو دولة تضم العديد من الولايات التي كانت خاضعة يوما للاستعمار البرتغالي والتي توحدت لاحقا في دولة واحدة هي البرازيل وخليها مستورة ياجميل.
أما الحالة الثالثة وهي الاسبانية وخليها مستورة ياولية فهي حالة تمثل شرذمة أو رهطا أو مجموعة من دول كانت سابقا مستعمرات اسبانية لكنها بقيت وبعد استقلالها عن المصائب الاسبانية بقيت مفرقة ومتفرقة عن بعضها البعض تكيل لبعضها الدسائس طولا والمصائب عرض سنة ونوافلا وفرض في حالة وراثية انانية وشخصية وفساد عالهوية وانحطاط عالنية على خطى وآثار الحالتين الاسبانية والعربية حيث تسود حالات الفرقة والفساد والتسلط والاستعباد فالكل اله ورب وزعيم والباقي عبارة عن قطيع من بهائم وقطعان وغوييم الله بهم وبحالهم هو العالم والمبصر والعليم.
بالمختصر يامعتبر أخبرناه انه بما أن الاسبان حاربوا دين الرحمن بعد طردهم  لليهود والمسلمين من الأندلس ايام زمان وقتلهم لاحقا للهنود الحمر من الأمريكان بينما قام ويقوم معشر العربان بمحاربة دينهم واسلامهم ويقينهم طوعا وهو الدين الذي حماهم وحافظ عليهم وعلى ماتبقى من كراماتهم فأصبح اليوم منبوذا في 
ديارهم بلا نيلة وبلا هم.
لذلك من المستحيل ايها المبجل العليل أن تتوحد اي من الديار العربية أو تلك الاسبانية على السليقة أو الفطرة أو النية الا اللهم ان توحدت على رقصات الوحدة ونص أو خلف كل سفاح وقاتل ولص او خلف ولائم اللحم والشحم والقرص وغنائم الغزوات والطعنات والقنص وفي غياهب ساحات التحشيش والتفريش والرقص وقلنا لأخونا الحبوب ابو الخير خيرو خواصر هات مشرد وخود مغامر أن مايحصل في العالم العربي بالصلاة على النبي من قتل وسحل وقنص بالتوازي مع غزوات اللولحة والغناء والترنح والرقص تماما كما يجري في نظيراتها الاسبانية هي نتيجة طبيعية عن التخلي وبالمعية عن الشريعة الالهية والتعاليم السمحة السماوية وعليه فان تلك الدول لن تقوم لها ابدا قائمة حتى ولو وضعوها على رأس القائمة مادامت الكرامات هائمة والضمائر نائمة  والقوانين غائمة والتشريعات فاسدة ومفسدة ودائمة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان كان الحاكم الهائم في ديار الفحول والهوانم والحشاشة والعوالم لايخرج طموحه عن الكرسي فان حسب شعبه العربي بالصلاة على النبي أن يقرأ المعوذات وآية الكرسي 
وحسب تلك الشعوب قول الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم
 اللهم انا لانسالك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه
وان كانت السواعد العربية التي يفترض فيها اعمار ديارها ارتفعت جميعا الى السماء تضرعا وطلبا وطمعا في أن يغيثها الله وينجيها من حاضرها وبراثن مايخبئه القدر لها على ايدي المفسدين والفاسدين من ابنائها من أتباع المستعمرين من أعدائها بينما تمتد ماتبقى من تلك الايادي استجداءا وفقرا وعياءا من باب لله يامحسنين
وان كانت اسرائيل قد افرغت ديار الأعراب من جيرانها تطبيقا لمقولة ارض اسرائيل من الفرات الى النيل بينما تستعد عبر الانتخابات الفرنسية وغيرها الى تمهيد وخلق الظروف المواتية لنقل من تبقى من اليهود الى ارض الهيكل الموعود فان شعوب مايسمى بديار التصدي والصمود والحاكم المصمود كالعود في عين الحسود ديار الدف والصاج والعود حسبهم النوم على أحلام اي وطن قد يقبلهم بعد تشريدهم وتركهم لديارهم بعدما تم تخديرهم وتنويمهم لعقود على انغام النصر الموعود والانتصار المنشود والتصدي المرصود على أنغام وأحلام ووقائع وغزوات وأمهات المعارك من فئة أم كلثوم يامسهرني وغزوات ياملولحني وهبات ياملولحني وصولات الى صولات ياملوعني وجولات يامدوخني والتي تكثر عادة في رمضان في ديار العربان ديار الالحان والبخور والعيدان ديار العفاريت والانس والجان واللهو الخفي وخمسة اسفلت وعشرة عالقبان.
ولعل تفاخر بعض الاعراب بانهم قد طحشوا وكحشوا وفكشو وطبشو وبطشو موسوعة غينيس في أكبر سندويش شاورما وأكبر قرص فلافل واكبر صحن كشري وأكبر صدر كبسة وأعمق طاجن ملوخية وأوسع طنجرة شاكرية متناسين أنهم قد طحشوا موسوعة غينيس ايضا في أمهات الهزائم وأمهات المصائب والبلاوي والمتاعب من فئة الله غالب خليها مستورة وخلينا حبايب موناقصنا مصايب لكن عدم الاعتراف بالحقيقة المرة الكبرى التي أطاحت بهم لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرى منذ ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى وتغنيهم باحلام أمهات معارك وغزوات يامسهرني متجاهلين دوما تلك الحقيقة المرة هو النفاق بعينه أو في رواية اخرى الطامة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
ولايسعنا هنا في اشارة الى الحال العربي بالصلاة على النبي خصوصا في حال ساكنيه من القاطنين القانتين والصابرين والمقهورين واشباه الهياكل من المساكين الا أن يكون دعاؤنا ودعاؤهم جميعا 
اللهم اجعل من صبرنا وبقائنا في عالمنا العربي وعلى حالنا العربي شفيعا لنا يوم القيامة ياارحم الراحمين ..آمين.
رمضان مبارك صياما وقياما ويقين على عباد الرحمن من المؤمنين.    
رحم الله بني عثمان ورحم الله بلطفه عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت العقول والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradagha
@maghadaftardar
      

الجمعة، 7 أبريل 2017

الفاهم المستفهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة ايام من دون معلم


الفاهم المستفهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة ايام من دون معلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية لابد من التأكيد على حقيقة واقعة وبديهية ناصعة وهي أن الحرب الحالية التي سقطت فيها أقنعة الخلق اجمعين ودائما بارادة رب العالمين هي حرب على الاسلام والمسلمين  جميعا وان بدأت فتنة واقتطاعا وقطيعا واستقطاعا بحرب ممنهجة بين المسلمين أنفسهم بحيث تستهدف الأقلية فيها الأغلبية بمباركة دولية اسلامية وغير اسلامية.
وبالتالي فنحن نتحدث عن حرب عالمية معلنة وحصرية على الطائفة السنية التي تشكل الأغلبية في مايعرف بالديانة الاسلامية والتي تشكل اليوم أكثر من خمس البشرية عددا وتعدادا ومعية.
لذلك فمن المرجح وهذا مايحصل وسيحصل أن تشتد وتستعر تلك الحرب بمافيها تقسيمات سايكس بيكو  في تقسيم المقسم بيكو وفيكو وعليكو في ديار التوكتوك والتكاتيكو والزكزك وزكازيكو ديار احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وصافيناز وشكوكو قبل الانتخابات الرئاسية التركية التي يرجح  ان يتم فيها قبول التعديل الدستوري وتحويله من قياسه الغربي العلماني الأتاتوركي الى قياسه وحجمه ومقاسه الاسلامي العثماني الواحد والموحد التاريخي والأزلي هذا ان لم تحصل معجزات يسعى لها من يحاربون الاسلام جميعا جملة وقطعانا وقطيعا في اشارة الى معظم الدول الغربية المسيحية واذنابها الاسلامية والعربية ودائما بادارة وتعليمات يهودية بعد دفع المعلوم وقبض الدية وخليها مستورة يافوزية.
لذلك فان مايحصل وسيحصل من مجازر سيان أكانت من فئة مجازر الموصل أو خان شيخون في غابة لاحدود لها ولاقانون بحيث يمكننا مثلا أن نتصور أن رئيسي النظام العراقي والسوري مثلا ان اعترفا وأقرا بمسؤوليتيهما عن مجازر بلادهما فان الأمم المتحدة البهية ذات المرجعية والصناعة الانكليزية والفرنسية والأمريكية ستطلب من هؤلاء أدلة قاطعة على تورطهما ليتم تصديقهما وهذا لن يتم ابدا في حالة ومهزلة لاننتظر فيها الا أن يتم فيها مثلا منح رئيس النظام السوري جائزة نوبل في السلام ليهبط بعدها المسيح الدجال بردا وسلام على بلاد الشام وتقوم الساعة هات عربون وخود بضاعة.
لذلك وبناء على ماسبق وسيتبع ويلحق نقول لمن اعتقدوا ويعتقدون بأن الضربة   الجوية الأمريكية التي قام بها ترامب على احدى القواعد العسكرية السورية والتي تشكل الضربة اليتيمة والوحيدة التي قامت بها احدى دول مايسمى بأصدقاء الشعب السوري ضد مايسمى بالنظام السوري طبعا باستثناء اسرائيل التي اعتادت على أن تضرب النظام السوري ومن والاه على مقدمته أوعلى قفاه أو على مؤخرته او على جنباه مع أو بدون روج وبارفان وأحمر شفاه هي بداية لضربات اعتيادية نقول لهم بأن هذه الضربة العاطفية والتي تشير الى حالة تأثر انسانية محضة بمعنى أنها ضربة جاءت خارج النص تستهدف اجمالا امتصاص ومص جزء من غضب واحتقان الشارع الأمريكي والعالمي والاسلامي على ضربة خان شيخون والتي تم احتوائها بعد ساعات قليلة وبفنون عبر تغطية خبر الكميون الذي دهس بعضا ممن كانوا يمرون في احدى شوارع العاصمة السويدية تغطية وحجبا لوقائع الضربة الجوية على مايسمى أو ماتبقى من الجمهورية السورية.
الهبات العاطفية واللفتات الانسانية لدى من يستطيعون ضرب النظام السوبرمان محرر الجولان والفلافل والعيران لاحظنا بعضا منها سابقا اثناء تنفيذ بعض من الطيارين الاسرائيليين للضربات الاعتيادية على مايسمى بالسيادة الوطنية السورية حين كان بعض هؤلاء الطيارين ومن باب اللفتات الانسانية وتجاوزا للاوامر العليا والعلية يقومون باستهداف تجمعات لجنود النظام السوري مع أن مهامهم الأصلية كانت منحصرة على تدمير ماتيسر من صواريخ وطائرات ومجنزرات وشواريخ يعني لاداعي لضرب زحل ان كان الهدف هو المريخ وهذه اللفتات الانسانية التي يتلهف اليها والى مثلها عادة جميع ضحايا النظام السوري ليست لفتات اعتيادية انما استثنائية وانسانية وفردية بحتة وعادة يتبعها النظام السوري أو من والاه بضربات استباقية وارتدادية وخاصة وحصرية على التجمعات المدنية للسوريين من باب تحرير الجولان أو في رواية أخرى فلسطين.
 ونفس الشيء نقوله لمن هللوا وقمزوا ودبكوا وطبوا وانطمزوا وانفركوا فرحا بالحركات البهلوانية والهزلية التي قامت بها الدولتان الفرنسية والاسبانية بمصادرات شكلية لأملاك المدعو رفعت الأسد مهندس أول مجزرة تقوم بها الطائفة الباطنية الحاكمة للديار السورية بحق الطائفة السنية ودائما بمباركة غربية واسرائيلية في ماعرف بمجازر حماة وتدمر السورية عام 1982 والتي فتحت الباب على مصراعيه أمام فنون قتل ودعس وسحل وفعس الانسان العربي بالصلاة على النبي فاتحة الباب لجميع أنظمة الأعراب بالتنكيل بمالذ والتقتيل بماطاب من شعبها الخلاب والغلبان والغلاب والمتقلب والقلاب مشكلة سابقة وحيدة استفاد منها لاحقا مهندسوا مجازر ومقابر قمع ثورات الربيع العربي والتي قام بتدشينها نفس النظام السوري بعد بداية الثورة السورية بحيث يمكننا أن نعتبر وبكل صراحة ووضوح أن مهزلة مصادرة أملاك أول قاتل للسنة من مسلمي العرب بعد استقلال مايسمى بالدول العربية هي حركات بهلوانية تهدف الى ذر الرماد على العيون بحيث تم سابقا ومسبقا الاتفاق مع ذلك النشمي الحنون على المسرحية تهدئة لعواطف ومشاعر بعض الدول العربية والاسلامية السنية ولو الى حين بحيث يمكننا أن نكون جميعا واثقين بأن ملاحقة قتلة السنة من المسلمين لاتختلف ابدا عن مهزلة مفاوضات مايسمى بقضية فلسطين وحل الدولتين وتماما كمهزلة المحكمة الدولية الخاصة بمقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق المسلم السني الحريري وتماما كمهزلة مايسمى بمفاوضات جنيف السورية واليمنية والليبية هات عربون وخود هدية يعني بالمحصلة مسرحيات تم شراء من فيها بحفنة من دراهم ومن تبقى ببعض من دولارات ومن عجز الحشيش عن تنويمه فبما تيسر من القات وخليها مستورة يافوزات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أنه ومن باب فتح باب وكتاب السياسة وماتيسر فيها حينا من حنكة وكياسة وأحيانا من خسة وخساسة ونجس ونجاسة ورجس وتياسة في مدارس أبو شحاطة وشبشب وأستك ولباسة فانه قد استوقفتنا بعض من مناظر ومشاهد في حاضر واجد ومستقبل واعد في ديار المناسف والولائم والموائد هذا والله هو الأعلى والأعلم والواحد.
أولها منظر نيام حضور القمة العربية في الاردن نومة شبهها بعضهم بنومة العوافي والف صحة وهنا مع موالين عتابا على ميجنا بل وحاول بعضهم اسفا وكلا وحاشى  تشبيهها بنومة أهل الكهف نظرا لعمق المنام ومالذ وطاب من أحلام تبعت الرز والبرياني والحمام التي هبطت بردا وسكينة وسلام على موائد السادة الحكام فحك بعضهم أنفه وبعضهم كرشه بل وحتى أصابع رجليه وأرجل من حواليه تمهيدا لصورة خالدة خلدت والى الأبد حالة العالم العربي بالصلاة على النبي سيما وأن مكان التقاط الصورة القمورة في القمة المذكورة يعني جغرافيا ملفى ومجمع ومنزول وقناق وملتقى النشامى الميامين كان على مرمى حجر من القدس أو في رواية أخرى فلسطين.
أما المشهد الثاني والذي يدل بجدارة وبحرفية ودقة ومهارة ومهنية على حالة العالم العربي بالصلاة على النبي فكان تصريح لوزارة الصحة المصرية في دولة تحيا مسر ..تحيا مسر..تحيا مسر..رب يسر ولاتعسر بأن جميع حالات التسمم التي اصابت آلاف الأطفال المصريين في العديد من المدن المصرية اثر تناولهم لعلب بسكويت صنعت في مصانع جيش العبور هات بهجة وخود سرور هي حالات تسمم ترجع حصرا  الى خلل في التلاميذ أنفسهم وليس الى خلل أو عيب لاسمح الله في علب البسكويت بعد طحش الجان وكحش العفاريت وتحضير الارواح بالبخور والكبريت ..وهو مشهد يذكرنا بالاختراع العلمي الفذ لماكينات الكفتة التي تعالج السرطان وتطرد الجان في ديار فيفي عبده وأحمد موسى بتنجان وعلوككا البرم بتاع البرلمان وأبو الليف وشعبولا ألحان.
أما المشهد الثالث من باب الثالثة ثابتة فهو مشهد تاريخي يروي فيه اللورد مارك سايكس هات مصيبة وخود نحس وهو أحد مصممي اتفاقيات سايكس بيكو بانه وخلال خمس وعشرين دقيقة ودائما على ذمة الراوي كان عليه رسم تصوره ومقترحه بشأن أعلام ماسيسمى لاحقا بجامعة الدول العربية هات منوم وخود هدية وأعلام ماتبقى من الدول العربية من باب وكتاب شعب واحد علم واحد..فاختار الرجل مزيجا من ألوان ضمت ألوان أعلام الخلافات الأموية والعباسية والفاطمية اضافة الى اللون الأحمر لون الدم اللذي ميز ولطخ ومازال جزءا كبيرا من التاريخ العربي بالصلاة على النبي بل ان الخلافة العثمانية رفعت اللون الأحمر مع انعكاس لصورتي الهلال والنجمة بعد تفقد السلطان العثماني مراد الأول خان عليه الرحمة والغفران لموقع احدى المعارك الضروس وتحديدا معركة كوسوفو حيث راى منظر الهلال والنجمة منعكسان على الدماء التي طغت على ساحة المعركة فتحول ذلك المنظر الى ملهم للعلم العثماني والتركي من بعده.
بالمختصر يامعتبر فقد كانت 25 دقيقة كافية لتصميم الأعلام العربية العلية العلم بدرهم والباقي هدية لتصبح رسميا اعلاما متشابهة الى حد كبير وخاصة في مايسمى اليوم بجمهوريات القومية العربية حيث الالوان الأسود والأحمر والأخضر والابيض هي السائدة ببنما بقيت الأعلام التي تحمل الهلال العثماني موجودة في باقي الدول التي لم يحكمها الانكليز ويقوموا بتصميم أعلامها اضافة كما ذكرنا الى دول ماكان يسمى بالقومية العربية الخازوق بدولار والعشرة هدية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.
حقيقة أن اعتبار اليهود للسياسة مهنة قذرة يتجنبون العمل بها نظرا لقذارة أغلب ممتهنيها في الوقت الذي ينحصر فيه عملهم على التخطيط وشراء السياسة والسياسيين معا ليقوموا بخدمتهم جملة ومجمعا وهو أمر اكثر من ظاهر وجلي وواضح وتكفي مقارنة تعاملهم مع أي سياسي وخاصة سياسييهم أنفسهم ان ارتكب أحدهم مجرد خطأ ولو كان صغيرا جدا فان حسابه سيكون كبيرا وعسيرا ويكفي تعداد واحصاء من تم اعتقالهم أو التحقيق معهم من رؤساء ووزراء اسرائيليين لمجرد هفوة أو رشوة أو كبوة أو نخوة يعتبر العدد الأعلى عالميا مقارنة بعدد السكان وحجم الدولة وعمرها الزمني القصير.
طبعا لاداعي للمقارنة بين سياسيي اسرائيل ومن يسمون بالسياسيين من نشامى وميامين عربرب الحزين والذين يقوم الاسرائيليون بتلويعهم وتمييعهم وتهذيبهم وتطويعهم طوعا أو كرها وكل بحسب مقامه وحجمه وصلاحيته ومداسه ومنامه مذكرين اياهم جميعا مرارا وتكرارا بحجم البركات والاموال والصدقات التي ارسلت لهم ولمن حولهم بل ومذكرين اياهم بلا نيلة وبلا هم بالمدة الزمنية التي قضوها بردا وسلاما ونعم على سدة المسرح أو في رواية أخرى سدة الحكم.
هذه هي الحقيقة المرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حقيقة لاقناع فيها ولاستار فمن يعجز عن شراؤه اليورو يحل محله الدولار ومن يقف في وجه التيار ظانا نفسه طرزان أو في رواية أخرى شمشوم الجبار يصبح منبوذا ومعزولا ومحتار وسيدا للارهابيين والسلفيين والأشرار وستلاحقه محاكم العجم ليلا وجيوش الفرنجة بالنهار أما من خضع وركع واستجار وقام يتنفيذ المهمة والمعلوم فستفتح أمامه جنان الدنيا ومباهجها ولن يلاحقه أحد حتى ولو لم يبقي في دياره على أحد وشفط خيرات البلد وحول مستقبل الخلق الى فقر وحاجة وفاقة ونكد المهم أن النشمي الملهم يقوم بتنفيذ المهمة والخطوط المرسومة والمهمة التي رسمها له اسياده مع أو بدون سكر سادة أو وسط أو زيادة بحيث تجد مثلا من هؤلاء السادة الأتباع من يقوم بالمبالغة في تنفيذ المهام الموكلة اليه قتلا وسحقا وسحلا كما يجري مثلا في سوريا أو العراق ومصر بحيث يصل حال بلاده والمفعوسين من أتباعه الى حال يرثى لها بحيث يتأثر بوحشيته حتى أعتى أسياده وأعداؤه بحيث تسمع من حينة وأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حالات تأثر حقيقية وبعيدة عن الحركات الدبلوماسية من العديد من اسياد جلادي وسفاحي العرب نظرا للوحشية التي يقوم بها اتباعهم مبالغة بتنفيذ تعليمات واوامر ومخططات اسيادهم بلا نيلة وبلا هم وهو مايفسر أنه في معظم الدول العربية التي تم ويتم تدميرها وقتل وتهجير من فيها يتم الابقاء فيها حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على آبار النفط والمعالم الأثرية الكبرى والتاريخية وبعض من الآثارات والمعابد الاسلامية وجميع المعابد المسيحية واليهودية هات خدمة وخود هدية.
لذلك فان مبدأ البيع والشراء البارع والفذ والواسع الذي يقوم به اليهود اجمالا ومؤسسة هرتزل وبلوبياتها القوية حصرا بشرائها لذمم وكرامات وعقول وخدمات من يسمون بالسياسيين هات عربون وخود اتنين أيا كان نوع وحجم وقياس السياسي او من يلفون في فلكه فبينما تبلغ تسعيرة السياسي الفهمان سيان أكان وزيرا أو حاكما او سلطان باليورو أو بالدولار أو عالقبان مبالغ فلكية من فئة الكان ياماكان يبلغ حجم الفتات التي ترمى الى مهرجي سيرك ومسرحيات مايسمى بالمعارضات في ديار المصائب والآفات بدءا من تلك الفلسطينية ووصولا الى تلك السورية بحيث تبلغ تسعيرة هؤلاء الميامين مع أو دون كسر الهاء وطج اليمين بضعا من الاف  أوملايين ومن تبقى يمكن شراؤه بصحن فول أو علبة سردين بحيث ان أغلب من يسمون بالصامدين من صناديد ونشامى حماة الحما والعمى على هالحالة العمى يمكن شراؤهم بسندويش فلافل او في رواية أخرى بسندويش شاورما.
ولعل الدارس والمتعمن جيدا في عقليات النفاق والفساد العربية الخازوق بدرهم والعشرة هدية والسياسي بالصحن والباقي على الصينية يعرف جيدا ويقينا حقا لاتخمينا بأن من يقتل أخاه وابيه ويبيع عشيرته التي تأويه من أجل درهم أو دينار لايمكن نزعه من على سدة الحكم الجبار بعد شفطه للدرهم وبلعه للدينار وبعد مصمصته لليويو ورضاعته للدولار سيان أكان بلعا من فئة الالف فماأدراك بمن بلع المليار وخليها مستورة ياعمار.
لذلك فان الخراب القتل والدمار أسهل بكثير بالنسبة لهؤلاء من أن يخسر أحدهم الدرهم أو المرهم أو الدينار أو يتخلى عن اليورو والفرنك والدولار فهؤلاء لايعرفون من فنون الدنيا الا البلع والشفط والالتهام الى أن يأذن بذلك اسيادهم العظام أو يتولى أمرهم الحي الذي لاينام فهم كائنات طفيلية لامذاق لها ولاهوية ينفذون المهمة بدقة والأوامر بحرفية وكأن الدنيا دائمة وقائمة وأبدية وهذه العقلية الخسيسة والوضيعة والدنية هي من ارجعت الديار العربية قرونا وبالمعية الى ماوراء التاريخ والى طبقة الحضيض السفلية كعب داير وبغل طاير بمعية الجردون أو الحردون أوالسحليه.
من باع القدس بفلس وفلسطين باثنين متحديا ارادة رب الخلق والعالمين من اجل دولار أو عشرين لايمكنه أبدا أن يحكم نفسه أو المستضعفين من حوله دون أوامر عليا أو مآرب دنيا يتم رسمها وتصميمها له بكل دقة وعناية بعد حصوله على الحصانة والمناعة والعناية الى أن تناله عناية أسياده أوعناية رب العباد وربه بمرسوم أزلي يريح معشر المستضعفين ولو الى حين من ذلك السفاح المستأمن والأمين على سدنة كهنة المعبد وأتباعهم من الشياطين.
لذلك عندما تسيطر قلة من اليهود على أعراب التصدي والمهرجانات والصمود والزعيم المصمود كالعود في عين الحسود اللي حياكلها الدود عبر شرائهم للكرامات والذمم والضمائر والطرابيش والعمم بحيث يسيطر اربعة ملايين يجلسون في فلسطين على مائة ضعفهم من العرب الميامين اللذين يتكاثرون فرحين مسابقين ومهرولين جحافل يأجوج ومأجوج بالنفر أو بالدرزن أو بالزوج همهم الوحيد ملئ الجيوب والحصالات والكروش والخروج ولهط الدجاجة ومصمصة الفروج ورضاعة الثديين ومداعبة الفروج  بحيث لايمكننا والحال هذه وكما ذكرنا سابقا الا انتظار هبوط المسيح الدجال ودخول رعاة الابل والجمال في والى عتبات يوم القيامة بعدما أطاحوا بعتباتهم المقدسة معتقدين أنهم خالدين مخلدين ببعض ماشفطوه من مليارات وبعض مارضعوه من ملايين متناسين أن من أهم علامات وجوده تعالى هو ظاهرة الحياة ومن بعدها الموت وهذا الأخير هو أول خطوات حساب العبد أمام ربه وهو الداء الوحيد الذي لم ولا ولن تستطيع البشرية ايقافه ولا حتى ابعاد خياله اضافة الى أن معشر اليهود أنفسهم والذين تردد ذكرهم في محكم كتابه الكريم هم من على وسيعلوا في الارض مرتين وهي علامة على مايبدوا أن جميع لصوص ومنافقي الأعراب الميامين قد نسوها أثناء تأديتهم لطقوس الطاعة والمصمصة والرضاعة جملة وقطيعا وجماعة بعد بيعهم كالسلعة وشراؤهم كالبضاعة انتظارا ليوم لاريب فيه وهو يوم الحشر أو في رواية أخرى قيام الساعة.         
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar
       

   
      


الفاهم المستفهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة ايام من دون معلم



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية لابد من التأكيد على حقيقة واقعة وبديهية ناصعة وهي أن الحرب الحالية التي سقطت فيها أقنعة الخلق اجمعين ودائما بارادة رب العالمين هي حرب على الاسلام والمسلمين  جميعا وان بدأت فتنة واقتطاعا وقطيعا واستقطاعا بحرب ممنهجة بين المسلمين أنفسهم بحيث تستهدف الأقلية فيها الأغلبية بمباركة دولية اسلامية وغير اسلامية.
وبالتالي فنحن نتحدث عن حرب عالمية معلنة وحصرية على الطائفة السنية التي تشكل الأغلبية في مايعرف بالديانة الاسلامية والتي تشكل اليوم أكثر من خمس البشرية عددا وتعدادا ومعية.
لذلك فمن المرجح وهذا مايحصل وسيحصل أن تشتد وتستعر تلك الحرب بمافيها تقسيمات سايكس بيكو  في تقسيم المقسم بيكو وفيكو وعليكو في ديار التوكتوك والتكاتيكو والزكزك وزكازيكو ديار احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وصافيناز وشكوكو قبل الانتخابات الرئاسية التركية التي يرجح  ان يتم فيها قبول التعديل الدستوري وتحويله من قياسه الغربي العلماني الأتاتوركي الى قياسه وحجمه ومقاسه الاسلامي العثماني الواحد والموحد التاريخي والأزلي هذا ان لم تحصل معجزات يسعى لها من يحاربون الاسلام جميعا جملة وقطعانا وقطيعا في اشارة الى معظم الدول الغربية المسيحية واذنابها الاسلامية والعربية ودائما بادارة وتعليمات يهودية بعد دفع المعلوم وقبض الدية وخليها مستورة يافوزية.
لذلك فان مايحصل وسيحصل من مجازر سيان أكانت من فئة مجازر الموصل أو خان شيخون في غابة لاحدود لها ولاقانون بحيث يمكننا مثلا أن نتصور أن رئيسي النظام العراقي والسوري مثلا ان اعترفا وأقرا بمسؤوليتيهما عن مجازر بلادهما فان الأمم المتحدة البهية ذات المرجعية والصناعة الانكليزية والفرنسية والأمريكية ستطلب من هؤلاء أدلة قاطعة على تورطهما ليتم تصديقهما وهذا لن يتم ابدا في حالة ومهزلة لاننتظر فيها الا أن يتم فيها مثلا منح رئيس النظام السوري جائزة نوبل في السلام ليهبط بعدها المسيح الدجال بردا وسلام على بلاد الشام وتقوم الساعة هات عربون وخود بضاعة.
لذلك وبناء على ماسبق وسيتبع ويلحق نقول لمن اعتقدوا ويعتقدون بأن الضربة   الجوية الأمريكية التي قام بها ترامب على احدى القواعد العسكرية السورية والتي تشكل الضربة اليتيمة والوحيدة التي قامت بها احدى دول مايسمى بأصدقاء الشعب السوري ضد مايسمى بالنظام السوري طبعا باستثناء اسرائيل التي اعتادت على أن تضرب النظام السوري ومن والاه على مقدمته أوعلى قفاه أو على مؤخرته او على جنباه مع أو بدون روج وبارفان وأحمر شفاه هي بداية لضربات اعتيادية نقول لهم بأن هذه الضربة العاطفية والتي تشير الى حالة تأثر انسانية محضة بمعنى أنها ضربة جاءت خارج النص تستهدف اجمالا امتصاص ومص جزء من غضب واحتقان الشارع الأمريكي والعالمي والاسلامي على ضربة خان شيخون والتي تم احتوائها بعد ساعات قليلة وبفنون عبر تغطية خبر الكميون الذي دهس بعضا ممن كانوا يمرون في احدى شوارع العاصمة السويدية تغطية وحجبا لوقائع الضربة الجوية على مايسمى أو ماتبقى من الجمهورية السورية.
الهبات العاطفية واللفتات الانسانية لدى من يستطيعون ضرب النظام السوبرمان محرر الجولان والفلافل والعيران لاحظنا بعضا منها سابقا اثناء تنفيذ بعض من الطيارين الاسرائيليين للضربات الاعتيادية على مايسمى بالسيادة الوطنية السورية حين كان بعض هؤلاء الطيارين ومن باب اللفتات الانسانية وتجاوزا للاوامر العليا والعلية يقومون باستهداف تجمعات لجنود النظام السوري مع أن مهامهم الأصلية كانت منحصرة على تدمير ماتيسر من صواريخ وطائرات ومجنزرات وشواريخ يعني لاداعي لضرب زحل ان كان الهدف هو المريخ وهذه اللفتات الانسانية التي يتلهف اليها والى مثلها عادة جميع ضحايا النظام السوري ليست لفتات اعتيادية انما استثنائية وانسانية وفردية بحتة وعادة يتبعها النظام السوري أو من والاه بضربات استباقية وارتدادية وخاصة وحصرية على التجمعات المدنية للسوريين من باب تحرير الجولان أو في رواية أخرى فلسطين.
 ونفس الشيء نقوله لمن هللوا وقمزوا ودبكوا وطبوا وانطمزوا وانفركوا فرحا بالحركات البهلوانية والهزلية التي قامت بها الدولتان الفرنسية والاسبانية بمصادرات شكلية لأملاك المدعو رفعت الأسد مهندس أول مجزرة تقوم بها الطائفة الباطنية الحاكمة للديار السورية بحق الطائفة السنية ودائما بمباركة غربية واسرائيلية في ماعرف بمجازر حماة وتدمر السورية عام 1982 والتي فتحت الباب على مصراعيه أمام فنون قتل ودعس وسحل وفعس الانسان العربي بالصلاة على النبي فاتحة الباب لجميع أنظمة الأعراب بالتنكيل بمالذ والتقتيل بماطاب من شعبها الخلاب والغلبان والغلاب والمتقلب والقلاب مشكلة سابقة وحيدة استفاد منها لاحقا مهندسوا مجازر ومقابر قمع ثورات الربيع العربي والتي قام بتدشينها نفس النظام السوري بعد بداية الثورة السورية بحيث يمكننا أن نعتبر وبكل صراحة ووضوح أن مهزلة مصادرة أملاك أول قاتل للسنة من مسلمي العرب بعد استقلال مايسمى بالدول العربية هي حركات بهلوانية تهدف الى ذر الرماد على العيون بحيث تم سابقا ومسبقا الاتفاق مع ذلك النشمي الحنون على المسرحية تهدئة لعواطف ومشاعر بعض الدول العربية والاسلامية السنية ولو الى حين بحيث يمكننا أن نكون جميعا واثقين بأن ملاحقة قتلة السنة من المسلمين لاتختلف ابدا عن مهزلة مفاوضات مايسمى بقضية فلسطين وحل الدولتين وتماما كمهزلة المحكمة الدولية الخاصة بمقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق المسلم السني الحريري وتماما كمهزلة مايسمى بمفاوضات جنيف السورية واليمنية والليبية هات عربون وخود هدية يعني بالمحصلة مسرحيات تم شراء من فيها بحفنة من دراهم ومن تبقى ببعض من دولارات ومن عجز الحشيش عن تنويمه فبما تيسر من القات وخليها مستورة يافوزات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أنه ومن باب فتح باب وكتاب السياسة وماتيسر فيها حينا من حنكة وكياسة وأحيانا من خسة وخساسة ونجس ونجاسة ورجس وتياسة في مدارس أبو شحاطة وشبشب وأستك ولباسة فانه قد استوقفتنا بعض من مناظر ومشاهد في حاضر واجد ومستقبل واعد في ديار المناسف والولائم والموائد هذا والله هو الأعلى والأعلم والواحد.
أولها منظر نيام حضور القمة العربية في الاردن نومة شبهها بعضهم بنومة العوافي والف صحة وهنا مع موالين عتابا على ميجنا بل وحاول بعضهم اسفا وكلا وحاشى  تشبيهها بنومة أهل الكهف نظرا لعمق المنام ومالذ وطاب من أحلام تبعت الرز والبرياني والحمام التي هبطت بردا وسكينة وسلام على موائد السادة الحكام فحك بعضهم أنفه وبعضهم كرشه بل وحتى أصابع رجليه وأرجل من حواليه تمهيدا لصورة خالدة خلدت والى الأبد حالة العالم العربي بالصلاة على النبي سيما وأن مكان التقاط الصورة القمورة في القمة المذكورة يعني جغرافيا ملفى ومجمع ومنزول وقناق وملتقى النشامى الميامين كان على مرمى حجر من القدس أو في رواية أخرى فلسطين.
أما المشهد الثاني والذي يدل بجدارة وبحرفية ودقة ومهارة ومهنية على حالة العالم العربي بالصلاة على النبي فكان تصريح لوزارة الصحة المصرية في دولة تحيا مسر ..تحيا مسر..تحيا مسر..رب يسر ولاتعسر بأن جميع حالات التسمم التي اصابت آلاف الأطفال المصريين في العديد من المدن المصرية اثر تناولهم لعلب بسكويت صنعت في مصانع جيش العبور هات بهجة وخود سرور هي حالات تسمم ترجع حصرا  الى خلل في التلاميذ أنفسهم وليس الى خلل أو عيب لاسمح الله في علب البسكويت بعد طحش الجان وكحش العفاريت وتحضير الارواح بالبخور والكبريت ..وهو مشهد يذكرنا بالاختراع العلمي الفذ لماكينات الكفتة التي تعالج السرطان وتطرد الجان في ديار فيفي عبده وأحمد موسى بتنجان وعلوككا البرم بتاع البرلمان وأبو الليف وشعبولا ألحان.
أما المشهد الثالث من باب الثالثة ثابتة فهو مشهد تاريخي يروي فيه اللورد مارك سايكس هات مصيبة وخود نحس وهو أحد مصممي اتفاقيات سايكس بيكو بانه وخلال خمس وعشرين دقيقة ودائما على ذمة الراوي كان عليه رسم تصوره ومقترحه بشأن أعلام ماسيسمى لاحقا بجامعة الدول العربية هات منوم وخود هدية وأعلام ماتبقى من الدول العربية من باب وكتاب شعب واحد علم واحد..فاختار الرجل مزيجا من ألوان ضمت ألوان أعلام الخلافات الأموية والعباسية والفاطمية اضافة الى اللون الأحمر لون الدم اللذي ميز ولطخ ومازال جزءا كبيرا من التاريخ العربي بالصلاة على النبي بل ان الخلافة العثمانية رفعت اللون الأحمر مع انعكاس لصورتي الهلال والنجمة بعد تفقد السلطان العثماني مراد الأول خان عليه الرحمة والغفران لموقع احدى المعارك الضروس وتحديدا معركة كوسوفو حيث راى منظر الهلال والنجمة منعكسان على الدماء التي طغت على ساحة المعركة فتحول ذلك المنظر الى ملهم للعلم العثماني والتركي من بعده.
بالمختصر يامعتبر فقد كانت 25 دقيقة كافية لتصميم الأعلام العربية العلية العلم بدرهم والباقي هدية لتصبح رسميا اعلاما متشابهة الى حد كبير وخاصة في مايسمى اليوم بجمهوريات القومية العربية حيث الالوان الأسود والأحمر والأخضر والابيض هي السائدة ببنما بقيت الأعلام التي تحمل الهلال العثماني موجودة في باقي الدول التي لم يحكمها الانكليز ويقوموا بتصميم أعلامها اضافة كما ذكرنا الى دول ماكان يسمى بالقومية العربية الخازوق بدولار والعشرة هدية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.
حقيقة أن اعتبار اليهود للسياسة مهنة قذرة يتجنبون العمل بها نظرا لقذارة أغلب ممتهنيها في الوقت الذي ينحصر فيه عملهم على التخطيط وشراء السياسة والسياسيين معا ليقوموا بخدمتهم جملة ومجمعا وهو أمر اكثر من ظاهر وجلي وواضح وتكفي مقارنة تعاملهم مع أي سياسي وخاصة سياسييهم أنفسهم ان ارتكب أحدهم مجرد خطأ ولو كان صغيرا جدا فان حسابه سيكون كبيرا وعسيرا ويكفي تعداد واحصاء من تم اعتقالهم أو التحقيق معهم من رؤساء ووزراء اسرائيليين لمجرد هفوة أو رشوة أو كبوة أو نخوة يعتبر العدد الأعلى عالميا مقارنة بعدد السكان وحجم الدولة وعمرها الزمني القصير.
طبعا لاداعي للمقارنة بين سياسيي اسرائيل ومن يسمون بالسياسيين من نشامى وميامين عربرب الحزين والذين يقوم الاسرائيليون بتلويعهم وتمييعهم وتهذيبهم وتطويعهم طوعا أو كرها وكل بحسب مقامه وحجمه وصلاحيته ومداسه ومنامه مذكرين اياهم جميعا مرارا وتكرارا بحجم البركات والاموال والصدقات التي ارسلت لهم ولمن حولهم بل ومذكرين اياهم بلا نيلة وبلا هم بالمدة الزمنية التي قضوها بردا وسلاما ونعم على سدة المسرح أو في رواية أخرى سدة الحكم.
هذه هي الحقيقة المرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حقيقة لاقناع فيها ولاستار فمن يعجز عن شراؤه اليورو يحل محله الدولار ومن يقف في وجه التيار ظانا نفسه طرزان أو في رواية أخرى شمشوم الجبار يصبح منبوذا ومعزولا ومحتار وسيدا للارهابيين والسلفيين والأشرار وستلاحقه محاكم العجم ليلا وجيوش الفرنجة بالنهار أما من خضع وركع واستجار وقام يتنفيذ المهمة والمعلوم فستفتح أمامه جنان الدنيا ومباهجها ولن يلاحقه أحد حتى ولو لم يبقي في دياره على أحد وشفط خيرات البلد وحول مستقبل الخلق الى فقر وحاجة وفاقة ونكد المهم أن النشمي الملهم يقوم بتنفيذ المهمة والخطوط المرسومة والمهمة التي رسمها له اسياده مع أو بدون سكر سادة أو وسط أو زيادة بحيث تجد مثلا من هؤلاء السادة الأتباع من يقوم بالمبالغة في تنفيذ المهام الموكلة اليه قتلا وسحقا وسحلا كما يجري مثلا في سوريا أو العراق ومصر بحيث يصل حال بلاده والمفعوسين من أتباعه الى حال يرثى لها بحيث يتأثر بوحشيته حتى أعتى أسياده وأعداؤه بحيث تسمع من حينة وأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حالات تأثر حقيقية وبعيدة عن الحركات الدبلوماسية من العديد من اسياد جلادي وسفاحي العرب نظرا للوحشية التي يقوم بها اتباعهم مبالغة بتنفيذ تعليمات واوامر ومخططات اسيادهم بلا نيلة وبلا هم وهو مايفسر أنه في معظم الدول العربية التي تم ويتم تدميرها وقتل وتهجير من فيها يتم الابقاء فيها حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على آبار النفط والمعالم الأثرية الكبرى والتاريخية وبعض من الآثارات والمعابد الاسلامية وجميع المعابد المسيحية واليهودية هات خدمة وخود هدية.
لذلك فان مبدأ البيع والشراء البارع والفذ والواسع الذي يقوم به اليهود اجمالا ومؤسسة هرتزل وبلوبياتها القوية حصرا بشرائها لذمم وكرامات وعقول وخدمات من يسمون بالسياسيين هات عربون وخود اتنين أيا كان نوع وحجم وقياس السياسي او من يلفون في فلكه فبينما تبلغ تسعيرة السياسي الفهمان سيان أكان وزيرا أو حاكما او سلطان باليورو أو بالدولار أو عالقبان مبالغ فلكية من فئة الكان ياماكان يبلغ حجم الفتات التي ترمى الى مهرجي سيرك ومسرحيات مايسمى بالمعارضات في ديار المصائب والآفات بدءا من تلك الفلسطينية ووصولا الى تلك السورية بحيث تبلغ تسعيرة هؤلاء الميامين مع أو دون كسر الهاء وطج اليمين بضعا من الاف  أوملايين ومن تبقى يمكن شراؤه بصحن فول أو علبة سردين بحيث ان أغلب من يسمون بالصامدين من صناديد ونشامى حماة الحما والعمى على هالحالة العمى يمكن شراؤهم بسندويش فلافل او في رواية أخرى بسندويش شاورما.
ولعل الدارس والمتعمن جيدا في عقليات النفاق والفساد العربية الخازوق بدرهم والعشرة هدية والسياسي بالصحن والباقي على الصينية يعرف جيدا ويقينا حقا لاتخمينا بأن من يقتل أخاه وابيه ويبيع عشيرته التي تأويه من أجل درهم أو دينار لايمكن نزعه من على سدة الحكم الجبار بعد شفطه للدرهم وبلعه للدينار وبعد مصمصته لليويو ورضاعته للدولار سيان أكان بلعا من فئة الالف فماأدراك بمن بلع المليار وخليها مستورة ياعمار.
لذلك فان الخراب القتل والدمار أسهل بكثير بالنسبة لهؤلاء من أن يخسر أحدهم الدرهم أو المرهم أو الدينار أو يتخلى عن اليورو والفرنك والدولار فهؤلاء لايعرفون من فنون الدنيا الا البلع والشفط والالتهام الى أن يأذن بذلك اسيادهم العظام أو يتولى أمرهم الحي الذي لاينام فهم كائنات طفيلية لامذاق لها ولاهوية ينفذون المهمة بدقة والأوامر بحرفية وكأن الدنيا دائمة وقائمة وأبدية وهذه العقلية الخسيسة والوضيعة والدنية هي من ارجعت الديار العربية قرونا وبالمعية الى ماوراء التاريخ والى طبقة الحضيض السفلية كعب داير وبغل طاير بمعية الجردون أو الحردون أوالسحليه.
من باع القدس بفلس وفلسطين باثنين متحديا ارادة رب الخلق والعالمين من اجل دولار أو عشرين لايمكنه أبدا أن يحكم نفسه أو المستضعفين من حوله دون أوامر عليا أو مآرب دنيا يتم رسمها وتصميمها له بكل دقة وعناية بعد حصوله على الحصانة والمناعة والعناية الى أن تناله عناية أسياده أوعناية رب العباد وربه بمرسوم أزلي يريح معشر المستضعفين ولو الى حين من ذلك السفاح المستأمن والأمين على سدنة كهنة المعبد وأتباعهم من الشياطين.
لذلك عندما تسيطر قلة من اليهود على أعراب التصدي والمهرجانات والصمود والزعيم المصمود كالعود في عين الحسود اللي حياكلها الدود عبر شرائهم للكرامات والذمم والضمائر والطرابيش والعمم بحيث يسيطر اربعة ملايين يجلسون في فلسطين على مائة ضعفهم من العرب الميامين اللذين يتكاثرون فرحين مسابقين ومهرولين جحافل يأجوج ومأجوج بالنفر أو بالدرزن أو بالزوج همهم الوحيد ملئ الجيوب والحصالات والكروش والخروج ولهط الدجاجة ومصمصة الفروج ورضاعة الثديين ومداعبة الفروج  بحيث لايمكننا والحال هذه وكما ذكرنا سابقا الا انتظار هبوط المسيح الدجال ودخول رعاة الابل والجمال في والى عتبات يوم القيامة بعدما أطاحوا بعتباتهم المقدسة معتقدين أنهم خالدين مخلدين ببعض ماشفطوه من مليارات وبعض مارضعوه من ملايين متناسين أن من أهم علامات وجوده تعالى هو ظاهرة الحياة ومن بعدها الموت وهذا الأخير هو أول خطوات حساب العبد أمام ربه وهو الداء الوحيد الذي لم ولا ولن تستطيع البشرية ايقافه ولا حتى ابعاد خياله اضافة الى أن معشر اليهود أنفسهم والذين تردد ذكرهم في محكم كتابه الكريم هم من على وسيعلوا في الارض مرتين وهي علامة على مايبدوا أن جميع لصوص ومنافقي الأعراب الميامين قد نسوها أثناء تأديتهم لطقوس الطاعة والمصمصة والرضاعة جملة وقطيعا وجماعة بعد بيعهم كالسلعة وشراؤهم كالبضاعة انتظارا ليوم لاريب فيه وهو يوم الحشر أو في رواية أخرى قيام الساعة.         
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar
       

 
     


الجمعة، 24 مارس 2017

المختصر التمام في عبادة الأحلام والأزلام والاصنام


المختصر التمام في عبادة الأحلام والأزلام والاصنام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة لابد مجددا من الاعتراف بتفوق اسرائيل ليس فقط على جيرانها العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب لكن بنجاحها عالميا في تحويل الصراع العربي الاسرائيلي من اقليمي الى دولي وعالمي عن طريق تحويله كما هو مفترض ومخطط الى صراع ديني يتصارع فيه الدينان الأكبران ألا وهو الاسلام والمسيحية على الاراض المقدسة الأزلية لكن هذه المرة عبر مؤامرات كونية وصراعات أزلية تستخدم فيها أعتى أنواع التقنية وأعلى أصناف الأسلحة البشرية وان كان معظم الضحايا لحد الىن ينتمون الى الطائفة السنية لكن الحكاية تمشي حبة حبة وسنة سنة الى خلق حالة من صراع وهارج ومارج تستخدم فيه الخوارج والروافض وكل أنواع الكائنات والمجسات والقوارض
وأما نجاح اسرائيل على جيرانها العرب فتم عبر تحويل صراعهم مع عدوهم الافتراضي الخارجي الى صراع داخلي يمكن وصفه تندرا بصراع الملابس الداخلية يعني صراع المايوهات والكلاسين والفيزونات والسلاطين في حكاية اي منها سيصل الى الأعلى وينقف الصدارة ويبلع السكرة أو الهدية والبمبون والعيدية في صراع لايختلف كثيرا عن صراع الديكة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يضاف اليه من فينة وأخرى صراع خارجي مع مؤامرات كونية ومخططات جهنمية وطوابير مثلثة ومربعة وخامسة وخماسية لتبقى اسرائيل وحيدة ترى المشهد الخلاب في صراع الأعراب بينما تحتفظ خلف الجدار والباب بدينها الرمسي اليهودي بعد نزع الدين الاسلامي عربيا وعالميا عبر محاربة مايسمى بالارهاب والعيران والشيش كباب.
ولعل مؤسس الحركة الصهيونية العالمية تيودور هرتزل لم يكن ليتصور يوما بأن أفكاره وخططه ستصل بالبشرية يوما الى اشعال حرب عالمية دينية قد تفوق الحربين العالميتين السابقتين لأن الحرب الثالثة ستكون دينية محضة بين أكبر دينين دين النصارى ودين المسلمين وهي حرب ضروس وشرسة ومروس لن يوقف زحفها الامريكان ولا الروس فهي بالنهاية ارادته تعالى وهي من علامات الساعة الكبرى بحيث لايعرف من يقومون بتأجيجها لماذا وكيف ومتى يقومون بذلك ولعل تسخيره تعالى عباده للوصول الى ماوصلوا اليه من عالم اتصالات وتواصل وشبكات لم يكن الا لتسريع ايصال المعلومة والخبر اليقين الى عباده المغضوب عليهم أو الضالين ومن تبعهم الى يوم الدين بأنه تعالى هو الحق وهو اليقين فوق عباده اجمعين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..صدق الله العظيم
وعليه فان لم تنفع وسائل التواصل الحديثة في ايصال المعلومة نظرا لقصور عقول من تصل اليهم بلا نميلة وبلا هم فان تلك الوسائل الحديثة ستقوم بتسريع وتيره وتأجيج تلك الحروب واشعالها عبر نشر الحقد عبر اثيرها وشاشاتها وكاميراتها ونقل الاسرار الصعاب ومخططات الدمار والخراب الى ديار العالمين سيان اكانو نصارى او مسلمين أعاجما أو عربا ميامين وبالتالي فظهور الحق وحروج المستور وسقوط الاقنعة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا هي من علامات الساعة الكبرى شاء من شاء وابى من ابى.
وبغض النظر عن جاهزية المسلمين عموما والعرب منهم خصوصا لخوض هكذا معركة نظرا لحجم الفساد والاضطهاد والتبعية والفتن والخيانات والغدر وبيع الذمم والضمائر الظاهر منها والمستتر فان تبعية الأعراب اليوم لأتباع هرتزل تفوق تبعيتهم السابقة ايام الجاهلية الجهلاء واللاحقة لها في عصر الفضاء والجهل لأصنام اللات والعزة وهبل وركوعهم وخضوعهم لطغاة من فئة ابو لهب وأبو غضب وأبوجهل ونفاقهم لكل ملولح وهزاز ومختل ومصمصتهم لاطراف كل محشش ومفرفش ومنحل مايجعل منهم فريسة لكل طامع ومتربص ومحتل.
وعليه فان بركات هرتزل التي أوصلت العرب خصوصا والعالم عموما الى فكرة وفرضية أن علامات الساعة الكبرى والأبدية لن تكتمل الا باكتمال بركات هرتزل ألا وهي قيام اسرائيل واستلام النظام السوري جائزة نوبل ليتبعها ظهور المسيح الدجال وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
وعودة الى مقال اليوم فانه     
من باب وكتاب الاعجاب في حكايا الأغراب وأتباعهم من الأعراب فان ظاهرتين اثنتين قد لفتتا انتباه الفقير الى ربه مؤخرا واعتقد أن لهما من العبر الكثير ودائما خير اللهم اجعلو خير
أولهما استقالة المديرة العامة للاسكوا الى منطقة الشرق الأوسط الفلسطينية الأصل ريما خلف 
وثانيهما انتفاضة موسى الصدر ضد الفساد في العراق 
الحقيقة أن الظاهرتين اللتين تثيران وستثيران حولهما الجدل في مضارب الطراوة والعسل مضاربة الهبات والعراضات والزعل وعبادة اللات والعزة وهبل ديار الخبر العاجل والمصاب الجلل وكل من انبطح وانسطح وانهبل بمعية أبو لهب وابو غضب وابو جهل.
الظاهرة الأولى أو موضوع وحكاية ورواية الاستقالة من المنصب أيا كان نوعه وحجمه وقياسه لكن بالاشارة دوما الى المناصب ذات القياس الكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير ..حكاية ورواية الاستقالة من أي منصب سياسي ودبلوماسي ودولي وأساسي في ديار عربان المصائب والمآسي هو أمر غير موجود ومنسي ومتناسى بالمطلق يعني بالمرة  وبالتالي فان عدم اعتياد الانسان العربي اصلا وفصلا على شيء اسمه الاستقالة هو حدث بحد ذاته يحدث حالة من فزع وهلع وهالة تدخل عقول الحكماء في الزبالة وحكم العلماء في الحصالة وكرامات من سلك طريق السياسة في الغسالة وضمائر أهل الفساد والاستعباد في الحمالة وهي ظاهرة يتم تشجيعها والترحيب بها من جموع العرب الغاضبة والمحبطة والشاحبة على أحوالها التعيسة والمضروبة والضاربة 
ظاهرة الاستقالة الغير اعتيادية مطلقا في الديار العربية تجعل عادة من صاحبها بطلا ان استقال دفاعا عن حق بل وفي بعض الحالات ان ادعى ذلك الحق ظلما أو عدوانا وبحسب براعته وفلهويته ومهارته كما حصل في حالة جمال عبد الناصر عندما صاغ له مخمد حسنين هيكل خطاب الاستقالة المزوق والعاطفي والمجمل بعد نكسة 1967 مدغدغا عواطف البسطاء من المصريين والعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب متقدما باستقالة هزلية تبعتها هزات نفسية وهبات عاطفية أدخلت الحالة العربية في النملية بعد تخدير البرية بمصيبة وبلية القومية العربية التي أدخلت العربان في الطراوة ومن تبقى في النملية.
أما الظاهرة الثانية وهي ظاهرة مكافحة الفساد بشكل علني وجماهيري على يد رجل دين شيعي في دولة عربية سعت أمريكا وايران عبر تحالف قوي ومصاغ ومصان الى هدم وتخريب العراق وتقسيمه الى طوائف ومذاهب واديان بينما تنهب البلاد اشكالا والوان ودائما بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب والفلافل والعيران 
ونظرا لأن وجود شخص له شعبية قد تكون امتدادا لهرمية دينية ومذهبية لكنه في النهاية يطرح موضوعا غائبا أيضا وبالمطلق في العالم العربي بالصلاة على النبي الا وهو محاربة الفساد نهارا جهارا مددا واصرارا وهي حالة كما ذكرنا تضاف الى سابقاتها في حكاية الخصائل الغائبات والكرامات المتبخرات والضمائر المستترات في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وهي حالة ان وجدت وتكررت سيكون لها امتدادات جماهيرية كبرى لكنها ستصبح بالنسبة للقوى الكبرى عبارة عن خطر وطامة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وهو ماسيؤدي الى مزيد من الصراعات الكبرى ولحروب المستترة تحت لواء تهديد السلم الأهلي والأمن الوطني والقومي يعني بالنهاية ستتحول ظاهرة محافحة الفساد في ديار الناطقين بالضاد الى حرب على الارهاب هات بوم وخود خراب .
وعليه وبالمختصر أيها النشمي المعتبر فان غياب الشعور بالمسؤولية ومحاسبة الجوقات التي تحكم الرعية في الديار العربية والتي لاتعرف ابدا شيئا عن مصطلح مكافحة الفساد ولامصطلح الاستقالة فهي كائنات جل همها هو البلع والرمي في الحساب أو في رواية أخرى في الحصالة وكيف  تجعل المواطن العربي الذي يعيش ومن زمان على حكايات وأحلام الكان ياماكان في كيف تحول القرصان الى طرزان والثعبان الى قديس وصالح ورهبان والجبان أبو تنورة وفستان الى هرقل وفحل وسوبرمان هذه الحكايا والأحلام التي يتلقفها ويبلعها وينقفها الانسان العربي منذ استقلال دياره عن المحتل الأجنبي ودخوله بالصلاة على النبي في متاهة محاربة دين رب العالمين بعد طمره بشعارات القومية العربية والتقدمية والليبرالية والكبة بلبنية والمخططات الخمسية في مكافحة الامبريالية وبطح الصهيونية ونطح الرجعية وادخال الانبطاحية في الحمام والزئبقية في النملية 
وبعد انتهاء عراضات القومية العربية والوحدة الأبدية تم ويتم غسلهم اي العرب بماء وبرد الطائفية ومكافحة الارهاب والعيران والشيش كباب ليستمروا في حلم دائم يسيرون كالقطعان ويتلولحون كالعوالم كعب داير وقلم قايم سرمدا وأبدا ودائم تحقيقا لنبوءات هرتزل العالم العليم في اقامة المعبد القديم وتحويل أعداء اسرائيل الى قطعان أو بالعبرية الى غوييم يسيرهم كل حاكم وسلطان وزعيم بهم وبديارهم الله وحده هو العالم والمبصر والعليم. .
هذه الأحلام التي ترسخت وبقوة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بعدما تم القضاء وبكسر الهاء وبالتلاتة مع ماسمي بثورات الربيع العربي باتت أحلاما مفروضة وبقوة يعايشها العربي راضخا وخانعا وذليلا ومتحولا طوعا وطاعة ومحبة الى رجل كرسي أوفي رواية أخرى  الى رجل كنبة يلتصق على أول كرسي وينبثق من على أول كنبة ينتظر النكسة تلو النكبة مع أو بدون حافر أورفسة بركبة محتسيا شاي العلامة الصفراء أبو لمبة وعلكة الصياد أبو سحبة وبسكويت المنطاد أبو هبة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
عندما ننظر على الأقل في العالم الاسلامي الى دول بلغت حدا كبيرا من التطور والتقنية والتحرر من التبعيات الاقتصادية والثقافية كما في الحالات الماليزية والاندونيسية والباكستانية والتركية ونقارنها بالحالات العربية وخليها مستورة ياولية حيث تشكل مطاردة رغيف العيش الخفيف الهاجس المخيف للمعتر والغلبان والضعيف ويشكل مجرد الحصول الى ماء صالح للشرب بعيدا عن المجاري وخط كهرباء متواصلة لاتنقطع عشرات المرات يوميا مجرد أحلام لدى ملايين العرب الميامين بعد حوالي العقدين في مطلع القرن العشرين المصيبة بدرهم والنكبة باثنين.
مجرد المقارنة بين بلاد اسلامية بلغت حدا كبيرا ودرجة عالية في محاربة الفساد ودول عربية هي منبع واصل ومرتع للفساد بعينه بل ويمكنها تصدير ذلك الفساد الى دول العالم في مشهد أدهش الحشاشة وحشش أهل الترنح والتلولح والبشاشة.
حالة الانسان العربي التي ذكرناها في مقالنا السابق والتي تحول فيها على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر الانسان السوري الى مجرد سيخ شاورما والعمى على هالحالة العمى يقطعه السكين من مقدمته والنار تحرقه من مؤخرته بينما يجلس قانعا وهانئا على خازوق منذ نصف قرن نبقت له ثلة من القرون أدهشت قوم فرعون وحششت قوم قارون هذه الحالات والعاهات الفاسدة التي بدلا من احتوائها ومحاولة محاربتها عبر محاربة كبرى للفساد يتم تصديرها بردا وسلاما الى ديار العالمين في حالة من هجرة جماعية تحمل آفات وآلام وعاهات نفسية نجحت اسرائيل وأتباعها في زرعها ومن ثم لملمتها وطردها بعد تشريدها وكحشها.
بركات هرتزل التي تظهر تفوق اليهود المطلق على أعدائهم من الأعراب هات بوم وخود غراب والتي ظهرت واضحة جليه  بعد اخماد جميع ماسمي بثوورات الربيع العربي بالصلاة على النبي  سيان كانت أشكالها همجية ووحشية شرقا أوبهدوء ودبلوماسية غربا وارجاع عربة البوعزيزي وبن علي هرب الى مربع وحظيرة ومرتع فساد العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب بحيث يرفع عاليا علم وبيرق وشعار وسنجق الفساد شعارنا والسلطة هدفنا من باب وكتاب الهي يبعتلن الهنا وموالين عتابا على ميجنا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وصول عالم الأعراب المريض الى نوع من الحضيض أدهش أهل الخلاء وحشش سكنة المراحيض عالم يتم فيه ترسيخ الفساد والاضطهاد والاستعباد عبر محاربة الدين بتهمة محاربة الارهاب والعيران والشيش كباب بحيث يكحش العربي من دياره كحش الذباب ويطرد فيه الشريف طرد الكلاب بينما تنتشر وتزدهر وتروج تجارة المايوهات والكلاسين والروج وتهتز العوالم وتترنح الفروج هات دجاجة وخود فروج وتفتح أسواق البلاد أمام صناعات يأجوج ومأجوج ليبقى العربي عاجزا بلاهوية ولادين فكل مايقرأه ويصله مبستر ومعلب وهجين وكل مايلبسه من فئة صنع في الصين بينما يتسمر ويقف مذهولا ومذعورا ومبسمر يرى بتروله يتبخر وعرقه يتطاير وجهده يتقطر وحاضره يتضرر ومستقبله يتعكر بحيث لايبقى للمواطن العربي المعتبر الا طريقين لاثالث لهما فاما الرضا بقدره وقضائه المرسوم والمقرر والمقدر أو الهرب وركوب الأمواج ومصارعة القراصنة والخطر بحثا عن بعض من أمل في ديار المهجر وحسبه ولسان حاله الدائم والمستمر مقوله حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه ودائما الله هو الأعلى والأعلم والغالب والأكبر.
حقيقة أن هناك من انصرف عن عبادة الحي الذي لاينام الى عبادة الأصنام والأوهام والأحلام والأنصاب والأزلام وكل ماهو رجس من عمل الشيطان بعدما تخلى عن عبادة الله الواحد القهار المعز والمذل الى عبادة وصايا تيودور هرتزل وأعوانه من من فئة أبو لهب وأبوغضب وأبوجهل وحكام ومومياءات واصنام من فئة اللات والعزى وهبل وحاشية المحاشي والفراشي والهبل وكل فاسد ونصاب ومختل وكل مستعمر وغاصب ومحتل تشكل في يومنا هذا مختصر الحال العربي بالصلاة على النبي حيث تم ويتم الشرك به تعالى عبر اشراك من هم دونه به -كلا وحاشى- وهو مايفسر الحالة المسخرة والمنيلة والمشحرة في ديار الأحلام والأوهام والسحرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
لذلك عندما ترتفع الأعلام في بعض من ديار أعاجم الاسلام ردا على الفساد والخطر المحدق بالبلاد كما حصل في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة حيث كانت الأعلام التي ترفع راية الحق والعدل والاسلام والسلام وحدة وموحدة لقلوب الأنام كانت هي السلاح الفتاك والتمام في وجه كل غدر وخيانة وانتقام بينما مازالت ترتفع في ديار العربان التمام صور من لديهم من حكام تماما كما كان يرفع آل قريش الأوثان والتماثيل والاصنام التي قضى عليها لاحقا الاسلام وخير مرسل للأنام وهذه الظاهرة هي التي تشكل في يومنا الفرق الجلي والأكبر بين اختصار وطن في صنم وبين رفعه وتكبيره وتمجيده في دين وشرع وقانون وعلم كما يفعل المسلمون من العجم فهيهات هيهات بين من يأبى المهانة ونقص الكرامة والذل وبين من يركعون للات والعزة وهبل ومن يتبعون ويركعون ويخضعون لأبي لهب وأبا غضب وابا جهل التابعين جميعا لمرجعهم الايديولوجي تيودورهرتزل والله دائما هو الأعلى والغالب والمعز والمذل.   
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والقيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar     
   
   

الأحد، 12 مارس 2017

الأنيس في تسييس الخسيس والمعتر والتعيس



الأنيس في تسييس الخسيس والمعتر والتعيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

لابد بداية ومن باب التعليق على مايجري في كوكبنا المزري وحكايات مطرح مايسري يمري ومخططات ان لم تظفر بالهزيمة فعليك بالجري فان سقوط الاقنعة المتوالي والمتتابع بشأن من يحارب تركيا أولا وثانيا وثالثا ورابعا وصولا الى أكثر من خمسين  جهة وجبهة وسبطانة وفوهة فتحت في وجه تركيا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا واعلاميا واقتصاديا يعني حرب هوجاء من الالف الى الياء يخشى منظموها ومخططوها ومدبروها ومنظروها من حصول السيد أردوغان على التفويض الرسمي الجماهيري له باقرار التعديلات الدستورية التي تخول الرئيس المزيد من الصلاحيات وهو ماسيعزز بحسب الفرنجة وأذنابهم من أعراب البهجة والدهشة والفرجة من وصول اسلام سني حقيقي وقوي الى حكم دولة بنت اقتصادها وقوتها الحديثة حصرا على تطبيق مبادئ الشريعة الاسلامية في محاربة الفساد والتسلط والاضطهاد وهو ماسيمثل خطرا على معظم الأنظمة العربية الا مارحم ربي وكذلك على جميع القوى الاقليمية وصولا الى منظمات وهيئات التحكم الدوليه وعلى رأسها الماسونية والصهيونية وغيرها من مؤسسات العربون بدولار والمخطط هدية .
لذلك فان هجوم الأتباع وجحافل العبيد والرعاع وكل من شلح وخلع وباع سياسيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا عبر تجنيد كل متربص ومأجور ومختل سواء من يتقاضون العمولة بالذهب أوبالفضة أو بالنيكل مرورا بمن يبلعون العربون بالدولار او الدينار أوالروبل وصولا الى من يشفطون الكومسيون باليورو أوالدرهم أو الشيكل من المتربصين على كل غصن ومنزل وفي والمندحشين في كل خندق وزورق ومحفل.
ولعل وقوف الشعب التركي خلف السيد أردوغان عبر افشال محاولة الانقلاب الفاشلة زاد من هذا الهلع والفزع والجزع حول شعبية الرجل ومكانته بين مواطنيه  فتم تجهيز كل من شلح وبلع وخلع وكل من باع وضاع ومصمص ورضع لمحاربة تركيا من داخلها وخارجها ومن مقدمتها ومؤخرتها ومن فوقها ومن تحتها عل وعسى يرى بعضهم في ذلك خرابها أو  في رواية أخرى آخرتها.
أما النقطة الثانية ونرى فيها بعضا من بصيص من أمل وهو تحركات المملكتين العربيتين السعودية شرقا والمغربية غربا في وجهات ومسارات واتفاقيات وتحالفات نرى فيها  بعضا من خير لتلك البلاد ورفاها وأمنا لمن فيهما من العباد هذا ان تركتا أي تلك المملكتين دون منغصات ومؤامرات ومخططات وهو مايحصل وسيحصل عادة لذلك نتمنى على مدبري أمور البلاد والعباد في هاتين المملكتين وخاصة على المحمدين محمد بن سلمان شرقا ومحمد السادس غربا توخي الحذر ورص الصفوف والاطر فالحرب في يومنا ليست حربا على مايسمى بالارهاب فبالنهاية هذه احدى مهرجانات الفرنجة أو الأغراب لكن الحرب الحقيقية هي الحصول حقا وحقيقة على السيادة الوطنية واعادة الهيبة للوطن والدين تمهيدا لتحرير العباد من التبعية والوصاية الغربية والعودة الى دين رب البرية منهجا وصراحة وأصولا لمافيه خير الأمة الاسلامية وتلك المتحدثة منها بالعربية منوهين دائما وابدا الى أن الديمقراطيات الملكية الدستورية المراقبة طوعا وخيرا وليس ترصدا وشرا هي الافضل والأنسب لحكم الخلق والعباد في معظم ديار الناطقين بالضاد ولوكانت جمهوريات العسكر البهية والانقلابات الوردية أو تندرا جمهوريات الفول والكشري والطعمية والباجة والدجاجة والملوخية بدئا من اليمن السعيد ومرورا بديار الله بالخير وهلا بالأجاويد ووصولا الى ديار الله غالب خلينا حبايب موناقصنا مصايب لوكانت تلك الديار جميعا على شكل ملكيات كما هي سيرتاها الأولى لماوصلنا الى حالات النكبات الكبرى والتقسيمات الصغرى ونكسات المسخرة وأكمام المقدمة وخوازيق المأخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لذلك فمن الحكمة والرشاد وحبل لخير الخلق والعباد محاولة اعادة تلك الجمهوريات سيرتها الأولى أي ملكيات عربية اسلامية سنية بعيدا عن مهرجانات القومية وعراضات المذهبية واستعراضات الطائفية ومخططات سايكس بيكو الذهبية وطعنات الفرس الندية ومسارات الخوازيق الفضية والمطبات الوردية ومؤتمرات استانة الوصية ومؤامرات جنيف الأخوية الخازوق بدولار والباقي هدية لانه ان لم تصل تلد الديار طوعا الى ماسبق ستصل اليه كرها فيما سيلحق بمعنى أنها اما أن تصبح خرابا وبورا ودمارا ونفورا على يد الصليبيين الجدد أو ان شاء رب العالمين مجددا أن ترجع تحت وصاية خيرة الفاتحين وأهل الصلاح والايمان والدين من أحفاد العثمانيين الميامين هذا والله هو الأعلم بنوايا عباده اجمعين هو الغالب والقاهر والمبصر والمعين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان ثلاث مشاهد رسخت وجلست الى أن استقرت وتمددت والتصقت وتشبثت في ذاكرة ومخيلة الفقير الى ربه
أولها صورة الرئيس المصري السابق أو الملقب بالمخلوع حسني مبارك وكل مين شفط مالي ومالك وهو يقبل ويرضى ذليلا بمنظر محاكمته وهو يستقبل التهم الموجهة اليه مبتسما ومرتخيا على سريره وأمامه نجليه يحاولان لملمة مشاعره والطبطبة على اساريره وكأن لسان الحال يقول أنا صاحب المال والقول والقمح والسكر والفول وأنا ملك العسكر والمحجر والفلول وأن ماسرقته ظلما وعدوانا وقبول هو ملك لي وأن مقولة عبد الناصر ان أغلب الشعب المصري لاحظ له في الدنيا انما حظه فقط في الآخرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يعني بالمختصر ايها المعتبر كان لسان حال الرئيس الهرم المحتضر هو أنني متمسك بالدنيا قبل الآخرة تمسك الفرعون بالأهرامات المعمرة والمومياءات المحنطة والمسجاة والمصبرة
وثاني صورة وهي تذكرني بالصورة الأولى وهي لثري سوري متخم بالليرات واليورو والدولارات كان يذهب ليرمي القمامة بكيس نايلون يرمي الحنون مافيه ثم يستعيده ويطويه ليضعه في جيبه لاستخدامه مرة أخرى في القاء القمامة أو في رواية أخرى الزبالة والعمى ضربو على هالحالة بمعنى أن الرجل بلغ حدا من الشح والخسة والبخل أدهش معه بخلاء البصرة والكوفة والجاحظ وحشش كل مراقب وفرفش كل ملاحظ وخليها مستورة يالواحظ
أما المشهد الثالث فكان لرجل مغربي بلغ من العمر عتيا كان يذهب الى احدى المقاهي في مدينته ليجلس من الصباح الباكر الى الظهيرة ليشرب حصرا نصف فنجان القهوة الذي يلقى اليه ليوصي النادل أو المتر أو العيل كما كان يسميه بالتحفظ  لاحقا على النصف الآخر من القهوة ليرجع ذلك الحبوب والهرم المحبوب أو الشريف بحسب اللغة العربية الأمازيغية الموحدة أو التعرابت المستخدمة في تلك الديار ليبلع أو يشف أو يشفط ماتبقى من قهوة في فنجانه الذي تركه في مكانه ورونقه وزمانه ظهرا ليجهز على ماتبقى منه وفيه عصرا تماما كما أجهز على ماتبقى له من أسنان ليبقى فمه واسعا كالخان عبارة عن حفرة يلقي فيها مايقيم عوده أو ماتبقى من هيكله وأطرافه وزنوده بالرغم من الثروات الطائلة والتخمة الحافلة التي كان يتمتع بها ذلك الشريف المعتل النحيف هات بركة وخود تنظيف.
حقيقة أن المشاهد الثلاثة هي تقريبا لنفس العلة أو العاهة النفسية المنتشرة انتشار النار في الهشيم في ديار عربرب المفزلك والفلهوي والفهيم والحدق والمبصر والعليم ديار الجنيهات والملاليم والدريهمات والدنانير والسنتيم وهي ظاهرة أطلق عليها العثمانيون المصطلح العربي الخسيس 
ومصطلح خسيس على الاقل بنكهته التركية العثمانية يدل على ذلك الشحيح أوالبخيل الذي يترصد ويتربص المال تماما كترصده وتربصه للعباد  من اقرانه فهو كالتمساح وأشد فتكا من الحيوان مع أو بدون اضراس وأنياب واسنان بكل من يمر امامه من انس وعفاريت وجان ليقوم بتنظيفهم والتهامهم ان استطاع وتجفيفهم بحنان وتنشيفهم بامتاع.
وسيان أكان ذلك الخسيس حاكما أو محكوما ظالما أو مظلوما فان فقر النفس وشح الأبدان والقلوب هو آفة وعاهة عانت وتعاني منها الشعوب العربية جميعا والتي تشترك اضافة الى عوامل قيامها جميعا الثلاث اي الاسلام واللغة والعربية والنفاق باعتبار أن هذا الأخير هو أشدها فتكا وظهورا ومن علاماته الشح والبخل والخسة والتمسك بقشور الدنيا وفضلاتها وقشورها ومخلفاتها.
لذلك ومن باب الفهيم المستفهم في كيف تصبح خسيسا في خمسة ايام من دون معلم فان سؤال أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها بحثا عن الارزاق في مناكبها والمفاجآت في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سرور وكان سرور من سلاطين الفرفشة والسرور لكنه كان عصبيا يغلي ويفور وينتفض ويخور وينطفي ويغور في لحظات حتى أن مرض السكر الذي كان يفتك به قضى على كليتيه فبات أخونا سرور ينبطح على اسرة الغسيل الكلوي مرتين في الاسبوع فسمي أخونا سرور بالمستر كلاوي هات مصيبة وخود بلاوي 
وكان سؤال أخونا سرور أو مستر كلاوي والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة وبهدلة ومذلة كان سؤاله في شقين لكنهما برأينا متشابكين ومتصلين وهذا والله هو الأعلى والأعلم والمعين
أول السؤالين لماذا يتشبث الحكام أو الزعماء العرب بالمنصب المحبب هل حبا بالمال أو بالجاه أو كليهما أم لأسباب أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى درجة أن أحدهم وعلى طريقة المخلوع مبارك الذي بلغ من العمر عتيا وتحول كما تحول غيره على سريره الى مومياء مصرية حية لاينقصها الى خبير الأهرامات والقلقاس  زاهي حواس ليلم عليها الكاس والنقطة وليأخذ معها الصورة والابتسامة واللقطة تماما كما يفعل مع سائر المومياءات المصرية وخليها مستورة ياولية.
والسؤال الثاني هل يوجد ارهاب في ديار الأعراب وهل ساهم مصطلح أو فزورة الارهاب في ترسيخ حكم الزعماء والحكام الاطياب على رؤوس العبيد والرعية والأحباب في مضار بالأعراب هات بوم وخود غراب
بمعنى أنه هل يدخل بعبع وفزاعة الأرهاب والعيران والشيش كباب في منظومة ومفهومة ومعلومة وسبوبة ومرسومة ترسيخ حكم هؤلاء الحكام الاطياب ولصقهم دوما دون غياب على صولجانهم المستطاب وكرسيهم الخلاب بحيث يصبح معيار التشبث والخسة في الحكم اجباريا وليس اختياريا لترضى عنهم اليهود والنصارى من العجم من باب وكتاب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة وخسيس على السرير خير من مجهول وملولح وخطير
يعني بالمشرمحي صورة المومياء المصرية البهية أو مبارك على سرير الحرية خلف القضبان الذهبية يدخل في حكاية ورواية ومخطط وولاية الخسيس في الحالة العربية على نظير ولاية الفقيه في الحالة الفارسية بحيث يحكم الأول بتفويض أعجمي والثاني بتفويض الهي وافتراضي بعد لملمة الحوزة والتفاهم والتراضي.
الحقيقة أن تساؤلات أخونا سرور أو مستر كلاوي هات مصيبة وخود بلاوي أدخلت الفقير الى ربه في حالة من الهيجان والترنح والغليان وماتيسر من لولحة ومرجحة وهذيان سيما وأن ماجرى ويجري في ديار العربان بين معذبي المكان ومقهوري الزمان وأصحاب الكرسي والمقام والصولجان وحملة الراية والهراوة والخيزران هو حال ومنظر أدهش العفاريت وحشش الجان وخليها مستورة ياحنان.
وبعد عودة الفقير الى ربه من غيبوبة وحكاية وسبوبة أخونا سرور أو كلاوي اجبناه ودائما على ذمة الفقير الى ربه أو الواوي 
أولا ان ظاهرة الصراع والاقتتال وغزوات الحريم والرجال التي تستخدم فيها السيوف والرماح والتروس من أجل تراب الفلوس او من أجل حفنة من الدراهم هو منظر خسيس ومقرف ودائم قلم قايم في ديار الفحول والخيول والهوانم ديار الغرز والمحاشش والعوالم بحيث يقتصر مايسمى بالكرم العربي الحاتمي حصرا على الولائم والعزائم وبلع ماتيسر من غنائم وعلى مابذخ من مناسف وموائد ومعالف تهدف اجمالا الى ترسيخ ظاهرة المظاهر وهي مبنية اجمالا على منافسة الآخرين وتحقيق مصالح معروفة ومهضومة ومألوفة فمعظم ذلك الكرم الحاتمي يهدف الى استمالة أحدهم أو احداهم أو لولحة ذمة بعضهم أو اغلاق أفواه من نراهم بلقمة تليها حفنة من دنانير أو في رواية أخرى دراهم من باب وكتاب اطعم الفم تستحي العين فان لم تهبر اللحمة فعليك بالعجين.
وعليه فان موضوع الكرم الحاتمي هو استعراضي يقوم فيه صاحب الوليمة والمتربص بالغنيمة بعد واحصاء عدد لقيمات ومضغات وبلعات المدعوين من المعازيم فحولا وحريم انتظارا للملمة المصلحة والسبوبة والملاليم أو ماتيسر من دراهم ودنانير وسناتيم.
لذلك فان الخسة عادة هي الظاهرة الأكثر وضوحا في العالم العربي بالصلاة على النبي وعليه فان من هو مستعد لقتل أمه وأبيه وعشيرته التي تأويه من أجل حفنة من دراهم أو دولارات أو مراهم يمكنه أن يقتل شعبا من ثنائيات القوائم ويدعسهم كالدجاج ويفعسهم كالبهائم  من باب ان كان العبد شحيحا ولئيما وخسيس فكيف سيكون الحاكم الأنيس والزعيم الونيس ولاداعي لعد كل خدمة جلية وجليلة وسرفيس قامت بها أنظمة العصر الدسيس من قتل وسحل وتعفيس وفرم وعظم وتدعيس في معشر المشرشحين والمعترين والمتاعيس في ديار عربرب الأنيس حفاظا على عرش الحاكم الأنيس هات دولار وخود سرفيس.
أما مصطلح الارهاب والعيران والشيش كباب الذي اشرنا الى انه يدخل في وجبة أوطبق اليوم الذي يبلعه القوم والذي يلقب بالفرنسية الانكليزية اللاتينية الاغريقية الموحدة مينيو
MENU
فهو أي المينيو من فئة السحم بحم بوه والواد طالع لابوه بحيث يتم توارث الخسة والهبرة والطاجن والكبسة جميعا جملة وزرافات وقطيعا بحيث يدخل باب شهوة الحكم والصولجان واللحم في حالة من محبة وانسجام مع شهوة محاربة الارهاب الزؤام بعد ادخال المندسين في النملية والاسلاميين في الحمام بحيث تتداخل مصلحة الحكم وهبر اللحم والدفاع عن الكرسي الملتصق والصولجان الملتحم والعرش الملتئم عبر ماتيسر من حمامات من الدمار والدم وخليها مستورة يامحترم
لذلك يعتبر مصطلح الارهاب والشيش كباب اليوم وبشكل واضح وجلي ومفهوم أحدى مقومات الحكم المرسوم والصولجان المعلوم في ديار المعتر والمفعوس والمحروم والمفعوس والمدعوس والمظلوم.
لكن السؤال هنا وبعيدا عن جدالنا في تداخل وانسجام أمور ومصطلحات الخسة والارهاب كأعمدة من أعمده الحكم في ديار النشامى من الأشقاء واولاد العم والسؤال دائما لغير الله  مذلة ولغير رسوله شرشحة ومذمة وبهدلة 
هل يوجد ارهاب اصلا وهل ان وجد هذا الارهاب يهدد فعلا صولجانات وعروش والاعراب هات بوم وخود غراب.
الحقيقة الجلية في هذا الأمر أنه ان اعتبرنا أن معظم الدول العربية لديها من أجهزة الاستخبارات والمخابرات البهية الظاهرة منها أو السرية بين خمسة عشرة الى خميسن جهازا بعيون الحاسد تبلى بالعمى بحسب النظام وشراسته الظاهرة منها أو المبهمة والعمى على هالحالة العمى ووظيفة جميع أجهزة الاستخبارات والمخابرات العربية هات جاسوس وخود هدية هي الترصد والتنصت حصرا على مواطنيها وعلى الدول العربية المجاورة من باب عدم الثقة المطلق والثابت والموثق وبالتالي فان أنفاس المواطنين وخاصة منهم المتدينين يتم احصائها ليلا ونهارا سرا وجهارا بل ان من ميزات الاعراب جميعا جملة وزرافات وقطيعا هو التجسس على بعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض طوعا أو كرهاأو عرض لصالح أنظمتهم علهم يحصلون على بعض من الرضى أو كسرة من اللحم فان لم توجد فحسبهم ماتيسر من العظم.
ناهيك أن حالات عدم الثقة التي زرعت في نفس الانسان العربي بالصلاة على النبي تمنع أية تجمعات وتحالفات بل ان عقلية الآلهة الاحادية الصنع والثلاثية أو رباعية أو خماسية الدفع التي تسود العقلية العربية وتعلق الجميع بالزعامة يمنع تشكيل وحدات أو فرق أو تجمعات حقيقية يمكنها الاطاحة بأي نظام علابي بالصلاة على النبي والتجمعات الوحيدة المسلحة في العالم العربي هي الجيوش والشرطة النظامية التي يتم السيطرة عليها عبر ارضاء قادتها وضباطها وكسب ولائهم عبر زيادات في رواتبهم واغراقهم بالدولارات والدنانير والدراهم ونفخهم بالولائم ودحشهم في العزائم والولائم بل وفي بعض من حلقات ومواسم تقسيم النفوذ وتقاسم الغنائم بحيث تنحصر قوة الاجهزة المسلحة على حماية الأنظمة من شرور الخونة والمتربصين من قطعان البشر من ثنائيات القوائم قلم قايم بشكل مستمر وسرمدي ودائم  وبالتالي ونظرا الى حالات عدم الثقة العربية الشديدة الضراوة والتربص والطراوة فان قيام تجمعات وتنظيمات ارهابية عالمية باياد عربية وعلى أراض عربية بل حتى خارجها هو ظاهرة غير منطقية بالمرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث يكون من سابع المستحيلات وخليها مستورة يافوزات ان تجد ظواهر ارهابية عالمية جل مكوناتها من العرب لها قوة تحارب فيها العالم أجمعين بينما تعجز بعفة ومحبة وحنين عن الاطاحة بالحكام الخالدين والزعماء الجالسين الى يوم الدين على رقاب المفعوسين والمدعوسين والمعترين في ديار الصابرين ومطاردي الرغيف الخفيف جحافل الدراويش التي يمكن الضحك عليها بمصاصة اوصحن فول أو برغيف عيش.
بالمختصر ايها العربي المعتبر فان ظاهرة الارهاب وحصرا في ديار الاعراب التي يراقبها كل بوم ويتجسس عليها كل غراب سيان أكان من  الأعراب أو استخبارات الفرنجة من الأغراب ناهيك عن ولع الأعراب انفسهم بالشقاق والخلاف والنفاق والتربص بالخلق والعباد والأخلاق وقطع الأعناق والبركات والارزاق بحيث يصبح من سابع بل من ثامن المستحيلات يابركات أن تقوم اية حركات تحررية او ثورية اومن تسمى بالساعية  الى الحرية لأن الطوق محكم ومغلق بشدة ومبرم عبر أجهزة الاستخبارات العربية القوية حصرا على ضعاف الخلق من الرعية والتي سميت وتسمى تندرا بالمرصاد في مقارنة تندرية بقرينتها الموساد التي تمعن اختراقا وخرقا وايصاد في ديار الناطقين بالضاد لان وظيفتها التجسس على أعدائها بدل التجسس والتربص بمواطنيها وعلى اقرانها وأخوتها وأشقائها.
ولعل بعض التصريحات الاسرائيلية الاخيرة التي تشير الى أهمية الابقاء على داعش في وجه التغلغل الايراني باعتبارها اي داعش هي القوة السنية الاقوى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يعبر الى حد كبير عن ماسبق لأن قوة سنية حقيقية عربية غير موجودة وان وجدت اليوم في مجمل منطقة الشرق الاوسط فهي غير عربية في اشارة الى تركيا كدولة وكيان ونظام وماتبقى كله عبارة عن حكايات وحواديت وروايات ولعي وعراضات ومهرجانات فمن لم يستطيعوا من الأعراب ان يحرروا مقدساتهم بل وحتى الظلم الذي يطغى على  بلادهم والهراوات التي تنهال على رؤوسهم والطيارات التي تهبط هلى قفاهم ومؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم لايمكنهم أن يحاربوا العالم على شكل جماعات ارهابية فمن لم ولا يستطيع حتى أن يحرر مؤخرته التي التصقت على كرسي مكتبه وأصابعه التي انصهرت على شاشات محموله أو جواله أو حاسوبه تنظيرا وبيضا وحيضا ولعي عالواقف والمرتكي والمنجعي لايمكنه ابدا وحصرا طوعا أو قهرا أن يحرر فلسطين ولاحبة يقطين او ربع كيلو خردل أو قطعتين مصاص أو فلين.
ظاهرة الخسيس الأنيس الذي يقوم بالمهمة والمعلوم والسرفيس هي ظاهرة قاهرة وخارقة وعاهرة وعابرة للعالم العربي بالصلاة على النبي وان كانت الخسة وشح الذمم والكرامات والقيم بحد ذاته ينقسم الى قسمين
 خسة سلبية يقتصر فيها الخسيس على لملمة الفلوس من على ظهور المتاعيس ومن جيوب المناحيس وخسة ايجابية وشرسة تأتي من المثل الشامي القائل لابيرحم ولايترك رحمة الله تهبط على عباده وهي خسة يقوم فيها السوبر خسيس بزرع الالغام والخوازيق والجواسيس بحيث يلملم النقطة والخيرات والثمرات والارزاق بينما يقطع الأعناق والثمرات والارزاق عن عباد الواحد الخالق الخلاق بحجة الارهاب والعيران والشيش كباب ليدخل عالم الأعراب في فك الحيتان وأنياب الذئاب وليصول فيه كل بوم ويسرح  فيه كل غراب من خسيسي الاعراب واسيادهم من الفرنجة والخواجات والأغراب يبلعون مالذ وطاب كالمنشارالخلاب ذو المقبض والأنياب يقضم ذهابا ويهضم اياب بينما تلتهي العباد المطمورة والخلق القمورة بالغناء والرقص والكورة والحشيش والقات والسنيورة مابين عرب ايدول وعرب ستار وسوبر بغل وسوبر حمار بعد تقبيل الهراوة ومصمصة الحذاء الجبار أو في رواية أخرى البسطار
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم والحقوق والأديان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar