الجمعة، 31 أكتوبر 2008

المدرك البصير في فنون النطق والتعبير


المدرك البصير في فنون النطق والتعبير

يطالعنا كما يفاجئنا ويذهلنا البعض حتى نسقط مغشيا علينا مابين ذهول وضحك وقهقهة وسهسكة عند سماع وخير اللهم اجعلو خير بعضا من مذيعي ومراسلي وكالات الأنباء العربية والمتمترسين خلف ميكروفونات وشاشات بعض من الفضائيات الحشاشات والتي يتحفوننا بها اضافة للمواد المعروضة كما هو الاهتمام بأكبر مطعم ومعلف تم ادخاله غينيس في المعالف عالنايم والواقف والمبلول والناشف في العاصمة السورية مثلا والتي أصبحت عاصفة في فتح وافتتاح المعالف بينما يترنح حوالي نصف عدد سكان البلاد تحت خط الفقر والنقر
أو قصة أطول برج في العالم مناطحا السحاب والطيور وأمهات قويق أو منافسة الحيتان والأسماك والديدان في اعمار الشواطئ والخلجان وتحويل البحر الى يابسة بينما الأنام دائخة ومترنحة وناعسة
ناهيك عن عن آخر صرعات الموضة والجمال بينما العباد تركب التوك توك والدشداشة والشاروخ والجمال
لكن الأمر وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير لايقف عند تقليد العجم بابتداع الجنة من العدم والتظاهر والتفاخر والمباهرة والتباهر بأن أغلب مجتمعاتنا أو على الأقل من يقحمون أنفسهم في أصناف المقلدين من فئة الخمس نجوم الذين يدخلون ويمزجون العربية بالانكليزية والفرنسية والسنسكريتية والخزعبلية وهنا كل يتبع البلد المستعمر أي بالمشرمحي ان كنت في بلد عربي كان تابعا وخاضعا يوما لانكلترا فعليك لكي تصبح من نخبة القوم أن تقصف العباد بدون انذار أو ميعاد بصفوف من الكلمات الانكليزية وحشرها في الجمل العربية وكلما أمعن المتحدث بقصف ونسف المستمعين بتسونامي من الكلمات المستوردة فان الرجل يدخل في مصافي ومراتب القوم وينجو من الشرشحة واللوم
طبق الأصل والفصل يتم في البلاد التابعة والخاضعة ثقافيا للفرنسيين حيث تتم الترغلة والتغريد قديما وجديد بلغة الفرنسيين الكرام مروضي العباد والأنام
وقد يكون أكثر مايثير الدهشة هو منظر المحللين الاقتصاديين والسياسيين والمراسلين الصناديد والناطقين بلغة الضاد والذين يلفظون الأسماء والمصطلحات الغربية بنطق انكليزي أو فرنسي أو حتى باللهجة واللكنة الأمريكية في استعراضيات ان مثلت فانها تمثل أعتلى وأشرس مظاهر عقد النقص التي يمكن لبني آدم تغطيتها عبر التمنطق والتمطرق على الطريقة الغربية كما لو كان يتمنى ضمنا أن يكون في بلاد العم سام هاربا وطافشا من بلاد الأعراب بلاد النعم والانعام
مثلا ينطقون اسم الصنديد باراك حسين أوباما ب باواك هساين أوباما يعني كلمة باراك التي تأتي من البركة يتم أمركتها أو أموكتها وخير ياطير فتتحول من بركة الى بوكة وكذلك ولاية نيو يورك الى نيو يووك وكذلك ولاية آركنساس الى اوكنسسا وعليه فان مصطلح الأعراب ان تمت أمركته يصبح أعواب والعربان يصبحون عوبان
حتى الدشداشة والشاروخ والعقال والفتاشة يجب أن تحمل اسم صنع في انكلترا أو أمريكا أو فرنسا حتى لو صنعت في الصين لكي نكون في مصافي ومراتب الأكارم والمهمين
ان هذا المظهر المؤسي والذي قد أنسى أو ينسي بعضهم بتقمصهم لصورة الغرب عبر قشوره والذي كنا لنتمنى هنا أن تكون الببغائيات في النطق والتصرف ببغائيات في التطوير والتعليم والتقنيات بدلا من تبادل الاستعراضيات والنظريات والفرضيات على مبدأ تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
صحيح أن كل ممنوع مرغوب وأن حالات الفقر والنقر والعوز والعجز الفكري والاجتماعي والاقتصادي والعسكري والسياسي وكل ماهو أساسي هي من أسباب التقليد الأعمى عل وعسى أن الأسى بينتسى لكن هذا العوز لايمكن بأي حال
تجاوزه عبر التقليد الببغائي الأعمى لقشور الحضارة الغربية
لعل في بلاد تعتز بلغاتها وثقافاتها كأمثال فييتنام والصين واليابان وماليزيا واندونيسيا وغيرها الكثير مثلا أو حتى اسرائيل التي تطبق التعليم والتعامل والمصطلحات وكل نواحي الحياة بلغة عبرية تم احياؤها وفرضها عقب قيام الدولة العبرية عام 1948
بينما نقوم بالتضحية بالثقافة واللغة العربية والتي تتم المحافظة عليها في يومنا هذا على يد المسلمين من غير العرب لأنها لغة القرآن بينما نقوم نحن باضاعتها وادخالها غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعي أقولها وبالمشرمحي وبصراحة لأن فيها الحق والراحة أنه مهما مططنا وشططنا في الكلمات واللسان فلن نصل الى مراتب الانكليز والفرنسيين والأمريكان وسنبقى كصفوف الببغاءات والغربان تصدح أشكالا وألوان مالم نقضي على عقدة النقص والنقصان التي أصابت العربان في آخر الأزمان وكان ياماكان
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

قمة الافادة في فنون التسول والشحادة


قمة الافادة في فنون التسول والشحادة

لن أتطرق بطبيعة الحال وخير اللهم اجعلو خير الى بهلوانيات وتقلبات فطاحل التسول وشحذ الهمم والعمم -أو مصطلح الشحاذة المستعمل في الشرق ويقابله مصطلح السعي في الغرب العربي-
أي بالمشرمحي مصطلح شحاذ أو ساعي أو متسول هي واحد في حقيقة الأمر وتعني كل أنواع الحركات والبهلوانيات والفهلويات سعيا لاخراج الفلوس وشحذ الهمم والنفوس في طقوس يغلب عليها النصب والاحتيال والقيل والقال في مدارس تنتشر وتزدهر في عالمنا العربي في كل الأصقاع والأنحاء والبقاع
وتحاشيا للدخول في متاهات وفهلويات ومدارس النصب والاحتيال الشعبية منها أي صنع في منازلهم ومضاربهم والتي يتم فيها استخدام الأحياء والموتى من بشر ونبات وحجر في شفط وشحط الأموال من جيوب ضحاياها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم في أصقاع وطننا العربي الغارق والعائم في معارك وملاحم النصب والاحتيال وصراع وتقلب وتقليب العباد مابين الديدان والحيتان في بلاد العربان وكان ياماكان
فاننا سنتطرق خص نص لحالات وأبواب التسول الرسمية العربية ضاربين مثلاقد يكون آخرها يعني طازة بعدما فركها وأخذ اجازة
قد يكون العديدون منا قد شاهدوا منظر الطفلين الضريرين الذان كانا ينتحبان بكاءا وعويلا على أباهما الذي قضى في الغارة الأمريكية على منطقة البوكمال السورية
قد يكون مالفت نظرنا في هذا المنظر الانساني الذي يستخدم فيه الضرير من أهل الذل والتعتير هو أن أحدهم حاول رفع يد أحد الأخوين الضريرين من على وجهه أثناء بكائه لكي يري العباد والأنام عبر وسائل الاعلام أن الطفل ضرير أو أعمى وأن الأمريكان قد أصابهم العمى بضرب الأبرياء من ذوي العاهات والأكفاء
ولعل أهل مكة أدرى بشعابها وأهل سورية أدرى بكل مجازر ومذابح النظام ومعاملته للعباد معاملة الدجاج والنعام
ولعل سؤالنا البسيط أمام مارأيناه من تخبط وتخبيط
أليس من العار أن ترفع يد الطفل الضرير من على وجهه والذي قاوم حركة رجل الأمن الذي كان يكرهه على رفع يده على مبدأ مابترحموا ولابتخلوا رحمة الله تنزل
أليس بالأحرى في مثل هذه الحالات احترام مشاعر بني آدم أو أبسطها في أن يكون حرا حتى في البكاء على موتاه
يعني بالمشرمحي حتى النحيب والعويل على الموتى يجب أن تكون له طقوس حتى لو كان في الأمر شرشحة للكرامات والنفوس
وهذا يذكرنا وفي مشهد مماثل بعيد أحداث مدينة حماه السورية عام 1982 والتي قضى فيها أكثر من 30.000 انسان والتي دخلت كغيرها من مذابح النظام موسوعة غينيس في طي النسيان
بعد المذبحة ومحاولة لاظهار أنه لم يحدث شيء ومافي ضرر ولاحتى شوية خطر قام الأمن السوري بلملمة وحشر وسوق عدد من المواطنين كالأغنام أمام ماكان لديه من وسيلة اعلام أي التلفزيون السوري الرسمي تلفزيون الصامد والمناضل والنشمي وأمام الكاميرات صرخ أحد عناصر الأمن في الجموع والتي تسمرت واقفة أمام الكاميرابحالة ذعر وذهول لمارؤوه من حدث جلل ومهول صرخ فيهم قائلا - ابتسم ولا-
بطبيعة الحال جملة أو مقولة -ابتسم ولا- يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في سوريا ومن بعدها لبنان ومخيمات النسيان أنه ان أردنا أن نظهر الأمور على أتم حال تحاشيا للقيل والقال وخشية من الفضيحة بجلاجل أو الشرشحة أمام الأجانب يجب بل لازم تكون الأمور ممكيجة وماشية تماما كسوق العباد كالماشيةعلى مبدأ كلو تمام قام من قام ونام من نام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل دموية النظام الحالي المعروفة واستقوائه على البشر المعترة والمنتوفة من جهة ومن جهة استخدامهم بمافيهم ذوي العاهات من أطفال ويتامى وأرامل لغرض الهوبرات والاستعراضات الاعلامية استجداءا أو شحذا للعواطف والآلام وشفط الصدقات والحسنات من البشرية تمام كما فعل في مدينة القنيطرة والتي لم يتم فيها منذ استردادها اعمار أي حجر ولاقطنها أي مواطن أو نفر انما تستخدم للجولات السياحية للوفود الأجنبية لاطلاعهم على مدى الدمار والذي حصل وصار من قبل اسرائيل قبيل انسحابها منذ وقت طويل
ولعل الاستجداء على مرتفعات الجولان وكان ياماكان والتي لم تشهد منذ هدنة عام 1974 اطلاق أية رصاصة أو حتى مجرد نقافة أو مصاصة هو دليل أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم والله بالنوايا أعلم
ولعل مانراه من مهازل من عجز مدقع ومفجع أمام الأقوى في مناورات وهوبرات الرد المناسب في الوقت المناسب بحبث لايترك مجال للجدل أو العتب أو المعاتب
يقابلها عنتريات وطرزانيات ورامبويات شمشوم الجبار على الضعفاء والمساكين والأحرار تمام كما يحدث يوميا من اعتقالات وكمرجلات بحق مناضلي اعلان دمشق والذين كان الحكم عليهم بالسجن لسنتين ونصف الرد المناسب على الغارة الأمريكية على البوكمال في بلاد تعيش هارج ومارج المهازل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
وان كنا لنعبر عن أسانا بسقوط أي انسان بريء وأركز على كلمة بريء حقا وحقيقة من أبناء وطننا الغالي سواء من قبل النظام فخرالأنام مروض الدجاج والنعام أو من قبل غيره فان استنكارنا واستهجاننا لأي استعمال واستخدام لضعفاء القوم وبخاصة من ذوي العاهات منهم من اليتامى في استعراضيات التسول والاستجداء الاعلامي الرخيص في بهلوانيات وفهلويات في فنون الشحادة والاستجداء ومايرافقها من مناورات وعنتريات الاستقواء على الضعفاء في مناورات أذهلت معها المترنحين والحشاشة وجعلت من مآسينا وكراماتنا على كل محفل ولون وشاشة
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم

طفح الكيل

أيا أيها الحر على من تعيبا............................وحالنا اليوم يلزمه الطبيبا
لقد زاد الهوان عن الحدود..........................وأصبح الشرف وحيدا غريبا
وأضحى البشر في ضياع.........................جياعا ينادون مكارم من يجيبا
والملايين بين مشرد وتائه................................بحلم العودة بعيدا قريبا
والجلاد على الأعناق قائم أبدا...................مقيما مستحلا للبلاد ومستطيبا
فوالله سابقنا الأمم تهاويا..........................فسادا واستبدادا وتملقا عجيبا
ووالله مارأت الأنام يوما.....................الضحية تنصب الجلاد الها وحبيبا
فهنيئا لنا هكذا عار.......................................وطوبى لنا بهكذا مصيبة
نحن أبناء شآم صرنا.................................مطية الكلام غائبا ومستغيبا
وأضحى النفاق دما يسري.......................في العروق والأنفاس مستطيبا
ماذا سنقول لتلك الهياكل...................من الجوعى واليتامى ظلما وتعذيبا
أن انتظروا اليوم وغدا...............................وبعد غد زمنا طويلا رحيبا
والحال هو الحال أيها الرجال......................فلاعتب على الظالم ولارقيبا
وبينما نتأرجح شجبا واستنكارا.................يترنح الضعيف عويلا ونحيبا
كفانا تملقا لجوقة اللئام ..................................وكفا البلاد سلبا ونهيبا
وكفى الجيش الأبي مهازلا.....................ضعفا وخوفا شحاحيطا وقباقيبا
وكفى الأعناق ضربا بالصرامي...............وكفى الأجساد السوط والقضيبا
وكفا البلاد سلبا ونهبا..........................وتكبيبل أحرارها أغلالا وكلاليبا
وكفا اليتامى طول انتظار...........................وكفى الحقائق تقلبا وتقليبا
وكفانا وجوما بتعاقب الأيام...........................وكفاك وطني شاحبا كئيبا
وكفانا الله شر اللئام ..........................وشر كل منافق مأجورا مستجيبا
وكفانا وعودا بنصر قريب..................فلن تجدي الغربان صدحا عندليبا
النصربزنود ومضرجات أياد...................واسترجاع الحق شامخا مهيبا
فلن تجدي المستبد أبدا........................الا القوة اصلاحا وحزما وتأديبا
كما لن ينفع مع الذئاب............................نفاق الثعالب تشذيبا وتهذيبا
ولن يجدي الجوقة تمرغا..............بأحضان موسكو وواشنطن وتل أبيبا
السن بالسن والبادئ أظلم .........................فكفانا كلاما ظلما وترغيبا
لأن للبلاد أحرارا كبارا..........................لايأبهون تابعا ولاعبدا ربيبا
أهل حكمة لايرهبون الفتن...................ولا حكم الطوائف مذهبا وتذهيبا
شآم بلاد الكل لامكان فيها....................لمن يمعن بالعباد تفريقا وتغييبا
فهبوا ياحماة الديار لمجدكم.........................وأرجعوا وطنا غاليا سليبا
فلن ينفع مع الظالم أبدا.........................الحوار والدوار تزلفا وترغيبا
لأن للثعالب فنونا ومخالبا........................تنهك الضعاف مكرا وألاعيبا
ولن يزيد الصبر البلاد.....................الا الهوان مستشريا هدما وتخريبا
فأبشروا أهل الشآم بحرية...................حمراء مدادها اخاء شبابا وشيبا
لأن للبلاد رب يحميها................................مغيثا للضعيف قويا مجيبا
آن أوان الحرية ياشآم...........................وآن أوان العدل حقا وتصويبا
ولن ينفع المترنح السقوط ................ولن تنفع المواجع الأنين والتأليبا
انما هي تذكرة عل وعسى...........................لكل ذي نخوة حكيما لبيبا
فلاتمعنوا في الوطن نسيانا......................وفي الأمجاد شطبا وتشطيبا
كفانا دسا للأعناق بالرمال....................وكفانا اختباءا خندقا وسراديبا
وكفانا وقوفا على الأطلال...................ورسائل الشوق تباكيا ومكاتيبا
يامن تركتم البلاد شبابا........................وعانقتم المنفى هرما ومشيبا
أما آن رجوعكم أيها الرجال............لتعانقوا الشيبان والغلمان والشبيبا
وتمسحوا غبار السنين والضياع.................وتعيدوا الذئاب الى الزريبة
بلادنا وان جارت علينا عزيزة................فهل ينفع المحب المتيم تحبيبا
وسترجع البسمة للشفاه يوما.....................بدموع نصر تغمر الأهاديبا
وستعلو الأهازيج والزغاريد....................فرحا بعودة الحق خيرا وطيبا



د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

بيع العباد والعبادات في أسواق النخاسة والمزادات


بيع العباد والعبادات في أسواق النخاسة والمزادات
ان من سخريات القدر وخير اللهم اجعلو خير أن تكون بلادنا وساكنيها مرة أخرى مسرحا ومرتعا لكل أنواع تصفيات الحسابات والنغمات والهوبرات ونصب البازارات والمزادات بيعا للقيم والذمم والعباد والبلاد وتأويل الأمور وبعيدا عن الحلول وتبادل قصف الاتهامات الجاهزة وتجنيد وحشر وزجر الآلاف للهوبرة والهتاف كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة
باستثناء حالات الموت الطبيعي بالسكتات القلبية والدماغية أو ماشابهها من عوامل طبيعية وربانية لايد للانسان فيها فان سقوط أي مواطن سوري بظروف غامضة ومغمضة لايخلو يوما من الحوازير والفوازير وبطبيعة الحال يبقى أهل الذل والتعتير هم من يدفعون الثمن بصمت وهوان لأن أبسط حقوق الانسان قد دخلت من زمان في موسوعة غينيس في طي النسيان والكتمان
وان كنت أول من يعزي بأي بريء سقط ويسقط في سوريا على يد النظام الحالي أوغيره وهنا يمكن تأليف المجلدات منذ أول ضحايا انقلاب 1963 وحتى الاغتيالات المنظمة والمفبركة وحالات الانتحار السياسية السورية عبر قصف المنتحر لنفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات وحتى ضحايا أية غارات خارجية وقع فيها أبرياء لادخل لهم بالمعمعة والجعجعة السياسية والاستخباراتية السورية
لكن مايسيئ ويؤذي أبسط أنواع الكرامات حقوق الانسان الغائب في متاهات تحرير الجولان وكان ياماكان هو أنه بينما لايذكر أحد باستثناء منظمات حقوق الانسان عدد ضحايا النظام والتي توجد مجلدات تفوق ألف ليلة وليلة في تصوير ضراوتها وشراستها والتي باهت الأمم وبائعي الضمائر والذمم في فنونها والتي عجزت حتى مجازر الخمير الحمر والبلاوي الصفر في مجاراتها والمرفقة طبعا بكل سياسات التعتيم والقصقصة والتقليم طبعا على المواطن السوري لأنه وبكسر الهاء فان مخابرات الغرب تعرف أين تذهب النملة وقطرة الماء في بلاد التحرير والألف باء
ومما يزيد الطين بلة والطبخة حلة أنه بينما يتم حشر وزجر المئات بل الآلاف لتشييع ضحايا الغارة الأمريكية على البوكمال ويتم تصويرهم وتسير سيارات المرسيدس آخر موديل في طرف وذيل التشييع على مبدأ أن المسؤولين والساسة قد أصابتهم الكآبة والتعاسة لماحصل من حدث جلل وأنهم يشاطرون البسطاء أحزانهم وأتراحهم
ومن مفارقات القدر أنه وعلى بعد كيلومترات قليلة في المنطقة الشرقية وفي القامشلي تحديدا سقط من سقط وتهاوى من تهاوى تحت وابل رصاص الأمن والجيش السوري في آخر احتجاجات عرفتها المنطقة من قبل الأكراد المهمشين من المطالبين بنوع من الحقوق البشرية والآدمية
والفارق هنا أنه تمت لملمة الضحايا ودفن أو طمر من استشهد والتعتيم على من جرح وتمدد أم ماتبقى تم زجه في غياهب السجون لتعليمه شتى فنون التعذيب والترهيب وتدريبه على العويل والصراخ والنحيب
وان كان من عجائب الدنيا السبع والتي أكلها الضبع تماما كما هي حقوقنا كسوريين فانه لم يقف أو حتى لم يرتكي أو ينجعي أحدهم دقيقة صمت أو حتى تحريك القضاء العالمي في مجال حقوق الانسان لمحاكمة من قتل وذبح وسحل الأبرياء في سوريا منذ 1963 وحتى اليوم
فبينما تم انشاء محكمة لملاحقة ومقاضاة قتلة الحريري وهي الوحيدة من فئة الخمس نجوم والتي تلف وتحوم حول منظري ومهندسي النظام السوري والتي أودت بحياة عدد من كبار الضباط والمسؤولين السوريين على مبدأ الانتحار السابق الذكر أو حتى اغتيال المسؤول بطرق شتى يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في بلاد محرر الجولان مشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان عقدة وتهمة المؤامرة والتي يتم الصاقها بكل من يعارض ويقاوم النظام القائم والمقيم كالعود في عين الحسود ويتم الصاق تهمة الكيل بمكيالين والتعامل بوجهين من قبل نظام بالع الموس عالحدين عند نعته للسياسات الأمريكية بينما يتجاهل صفوف المكاييل وتصنيف العباد حسب سياسات القال والقيل بين بشر من فئة الخمس نجوم من الذين يقبضون المعلوم وفئة الربع نجمة أي من فئة المعتر والمظلوم وهؤلاء يتم التضحية بهم عالواقف والمايل وعالطالع والنازل وتتحول جلودهم الى دربكات وأعناقهم الى مطارات ويصبح تحرير الجولان عبر التضحية بهم أمرا من بديهيات هذا الزمان وكان ياماكان
لكن أن يكون للمعتر والمسكين في بلادنا أية قيمة أي يحزن النظام على فقدهم وموتهم فماهو الا احدى مناورات علي بابا والأربعين ظالم ومظلوم
في بلاد يتحول فيها المترنح والحشاش الى شهيد النضال والعروبة وشعلة التحرير اللهلوبة بعد قضائه بين أحضان الغواني وبعد كرعه وكبعه وافراطه في المسكرات والمحششات حيث لايعرف الا الله تعالى كيف قضى ومات
ويتم تسخير المئات والآلاف للنحيب وحمل جثمانه على الأكتاف بينما يموت المعتر والمشرشح والمشحر بصمت تحت التعذيب مابين بساط للريح وشوية دواليب ويتم طمره ودفنه في مؤسسات خرج ولم يعد في بلاد الحاضر الغائب والطافش والهارب
لعل في ماحدث مؤخرا في البوكمال وقبله في القامشلي ومن قبله في حماة وتدمر وجسر الشغور ولبنان ومخيمات النسيان يجب أن يكون دافعا وبأضعف الايمان لاعتبار الانسان السوري واللبناني والفلسطيني انسانا واحدا ومتحدا في الحق والحقوق ولاتفريق بين مواطن من فئة الخمس نجوم وآخر من فئة الربع نجمة والمطالبة برد الاعتبار لكل من سقطوا على يد النظام السوري أو غيره ومهما كانت الأسباب والمسببات وأتكلم هنا حصرا عن الأبرياء والذين سقطوا أو تم اسقاطهم ظلما وعدوانا والنأي عن استخدام الانسان السوري كسلعة للاستجداء في سوق النخاسة والكف عن بيع العباد والعبادات في الأسواق والبازارات والمزادات لأن انساننا أغلى من أية مزادات ولعل احترام أعدائنا لحقوق مواطنيهم وحرياتهم هو سبب تفوقهم علينا فانسان بدون حقوق هو انسان صاغر ومهزوم ومسحوق فرفقا بهذا الانسان من براثن حيتان هذا الزمان وكان ياماكان
وفي مايلي بعضا من الشعر وصفا للحال هذا والله أعلم
ياغافلا
أيا غافلا في الملذات عماسواك...............................ولا شاكرا الله وماعداك
يامن بعت في سوق النخاسة القيم.........................وألقيت في المغانم الشباك
يامن نسيت متعمدا الأصول............................وألقيت الحب والاخاء لماوراك
أما فكرت في غدر الزمان..................................ومحن الصديق ومن عاداك
أليس كل من عليها فان...................................ولامهرب من الحساب أوفكاك
فكفاك أيها المتأرجح النفاق............................وضحكا على اللحى والزيك زاك
وابتعد عن شياطين الانس فانها........................تحيك الدسائس والفتن والشراك
فوالله مانفعت القبلات يوما............................تهدى لبوش وشارون وشيراك
فلاقدرة للأعمى والأصم والأبكم..........................ان طاله الغدر وحاذاه الهلاك
أما كفانا بجاه الواحد القهار................................ركام الكلام وصفصفة العلاك
وتبقى وطني شامخا بوجه الرياح.................ياوطن العجائب والغرائب والأشواك
فلاعاديات الدهر تمحي حبك...........................ولاحلقات المكائد السائد والعراك
فوالله ماأثنانا عن عناقك وطني......................الا غدر القريب والغريب كما أثناك

دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

كان ياماكان في وحدة مصر والسودان


كان ياماكان في وحدة مصر والسودان
بطبيعة الحال ومما لاشك فيه بأن مانمر به في العالم عامة وبلادنا العربية خاصة قد وصل الى حالة من الهارج والمارج مابين هارب وطافش من النكسات و المآزق وباحث عن الملاجئ والمخارج
ولعل الفرق بيننا وبينهم أدام الله فضلكم وفضلهم هو أن مايسمى وخير اللهم اجعلو خير بالمنظومة العربية والتي حولت الأنام الى مترنحين ونيام وأغرقت بلادنا الجليلة بالأحلام ومن بقي فيها يصارع من أجل البقاء بحثا عن الغطاء والطعام
ولعل مقولة أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجلة فانه كلما دق الكوز بالجرة ومرة وتلو المرة سواء عند احتدام الصراعات والمعارك والهوبرات سواء كانت عسكرية أو اقتصادية أو حتى سياسية يخرج علينا ومن حولنا وحوالينا اعصار من المهللين والمطبلين وجيوش العلماء والمفتين وقوافل أهل الخبرة والمحللين من نشامى الحاكم والسلطان. من مروضي الحجر والنبات والانسان. بمقولة أننا نجتاز أحدى امهات المعارك والله يزيد ويبارك وأن النصر وشيك وسينهزم العدا بعد رميهم من الشبابيك والله يخليك ويحميك
تماما وكما عهدناه في انتصاراتنا العسكرية وعلى خطى مؤسسات حطوا بالبطن بطيخة صيفي لأنو خطر مافي.
يطالعنا هؤلاء بأن اقتصاداتنا العربية صامدة وقوية أمام آخر الهجمات الاقتصادية وأن مالنا ومالدينا ماكن ومكين ولن يتأثر لابأوباما ولاحتى ماكين. وأن تحرير العباد في الجولان ولبنان وفلسطين أصبح وشيكا وواضحا ويقين
ولعل الحقيقة التي يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من شعبنا العربي المتربع بفضل تلك السياسات على البلاطة والحصير مصارعا للفقر والتعتير. أن حالة الشرذمة والشرشحة والشتات الذي نعيش فيه على كل المستويات. من أقلها تأثيرا وحتى أقدمها وأعرقها تضخيما وتعتيرا كما هي محاولات لم الشمل وجمع أو ماسمي محاولات الوحدة الخلبية مع كم وليمة وهوبرة ذهبية ذهبت كلها أدراج الرياح زعق من زعق وصاح من صاح
ولعل تبادل الاتهامات والبحث عن الهفوات والزلات الذي يرافق ويسابق ثم يعقب ويصحب حالات الانشقاق والتفرق والفراق العربية هي الحال السائد كلما تذكر أحدهم الزمن الهمام يوم اجتمعت همائم وطرابيش وعمائم الحكام لماسمي يومها الوحدات الاندماجية او الفدرالية أو الأخوية أو حتى العفوية والمخملية والليلكية
ولعل المحاولات والمناورات ومارافقها من تبادل للأحضان والقبلات ونقر للأنوف والدفوف من تندوف مرورا ببلاد الشام والرافدين والنيل حتى صحراء نجد والهفوف ومارافقها من مواويل وعتابا وميجنا وأوف أوف. والتي تم ركنها جميعا في الأدراج والرفوف .هي التي ميزت المعمعة والجعجعة السياسية في عالمنا العربي الموحد نظريا بشكل خلبي منذ الأربعينات من القرن الماضي حتى التسعينات وماعرفت عنه من أنها هوبرات وعلاك فاضي وراضي
والتي يمكن الاطلاع عليها وحولها وحواليها قشة لفة مع كم نغم ودفة في أي مرجع يتناول المحاولات العربية لتحقيق الوحدة المخملية والمراجع التي تتناول الأمر كثيرة ولايحتاج تصفحها الى منجم أو قراءة للفناجين أو بصيرة
ولعل أكبر ظاهرتين ميزتاالفكر السياسي أو مايسمى منه الوحدوي والتان لم تستطيعا تحقيق أهدافها ولكل ومنها أسبابه وظروفه هما ما سمي الفكر القومي العربي أو ماسمي تحديدا فكر حزب البعث العربي الاشتراكي سوري المولد وجماعة الاخوان المسلمين مصرية المولد
وبعيدا عن الدخول في متاهات وهوبرات لم وكيف ولعل وحيثما وتبادل قصف التحليلات والفزلكات
فان أكثر وحدة نأسف لها ونأسف لفقدانها من كل محاولات الوحدة العربية قشة لفة هي الوحدة بين القطرين المصري والسوداني
ولعل هذا المحور شديد الخطورة والضرورة والذي يحاول منظروا العربان ومن خلفهم النشامى من قوى ومحاور هذا الزمان والتي هبط بها الوحي وحطت ونطت وتمركزت اليوم حول تقويض الحكم في السودان بدءا من الخرطوم وأم درمان حتى الجنوب ودارفور وبور سودان وكان ياماكان
ولعل خطورة تكوين محور عربي لديه اكتفاء ذاتي ومحرك لأي وحدة وتقارب في بلاد العربان لأن وحدة بين مصر والسودان ستكون مقدمة لاقناع العربان بأن وحدتهم وتجمعهم سيقيهم مكائد قوى وشرور هذا الزمان وكان ياماكان
لذلك فان الهجوم الشرس والعريض حتى تقويض مكونات هذا المحور عبر مناورات وهوبرات أبرزها التهديد بقطع مياه النيل وتقسيم السودان ومناورات مابين جنوب وشرق وغرب وشمال وسياسات القيل والقال مع مناورات النصب والاحتيال وخصخصة الاقتصاد المصري وبيع مرافق وأراضي مصر للغرب هي التي تجعل اليوم مهمة وواجب توحيد المحور المركزي للعالم العربي وشريانه الأكبر أي مصر والسودان والذي ان تم سيوحد بلاد العربان لأن مافيه من خيرات وخبرات وثروات واتساع جغرافي يجعل من قوته أمرا خارقا وخرافي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا للاطالة وتلخيصا للعبارة وبعجالة فان ماوصلنا اليه حكاما ومحكومين ظلاما ومظلومين مابين جوعى ومساكين وطافشين وفاركينها ومشردين في حالة هوان أذهلت البرية وجعلت من فضيحتنا بجلاجل أمام الأمم والبشرية والتي ماعادت تنفع معها التمنيات وجعلت من مجاهل مسيرتنا وسيرتنا وخيراتنا وبركاتنا واقتصاداتنا وجعلت من توحيد القوى والظروف ولملمة الكلمات والحروف وتوجيهها نحو تدارك الهوان بتوحيد مصر والسودان لأنهما وأضعف الايمان بلدان بمنأى عن الطائفيات والمذهبيات وبمنأى عن مضارب داحس والغبراء ومجاهل النشامى والصحراء وبعيدا عن نظريات القضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية ويملكان كل مقومات التكامل والتلاحم وبناء الدولة القوية تمام كما كان القطران أيام وحدتهما السابقة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير
نعتقد ونتمنى بعدما وصلنا الى حال ماعاد ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري ولا نتر الآهات والتمنيات والنغمات انما بتقارب واقتراب بين الأهل والأخوة والاحباب هذا ان أرادت دولنا العربية التخلص من الهوان والشرشحة والعذاب
هذا والله أعلم
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



الأحد، 26 أكتوبر 2008

المعين والمعني في سيرة ليفني علاجا للمطعوج والمحني



المعين والمعني في سيرة ليفني علاجا للمطعوج والمحني


قد يكون من عجائب الديمقراطيات على الطراز الغربي وخير اللهم اجعلو خير هو تداولها السلمي والشفاف واتفاق جميع الأطراف على الشفافية في تعاملهم مع البرية وبالمعية
وهو ماأذهل وهلهل أنظمة الأعراب والتي سابقت الأنام في تشبث وتمسمر والتصاق حكامها المتين الظاهر والدفين بدفة الحكم في السراء والضراء والحرب والسلم
وان كان لبعض الحكام العرب الذين قد نفدوا بجلدهم وهربوا أو زمطوا من براثن الأجل المحتوم بعدما اصطفوا انفسهم على العباد انتظارا لأصطفائهم بقدرة الهية أو بارادة أمريكية
ولعل تتابع الحكام في أمريكا واسرائيل أمام من تبسمر من حكامنا وتحدى عزرائيل. قد أصبحت ظاهرة قادرة وقاهرة تجعل من مخضرمي الحكام وفخر الأماجد والكرام. مقيمون ماأقامت الجداول والعيون متحدين بشموخهم الأمريكان ومخططات بني صهيون
ولعله وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ليش الأمور بعكس السير
فقد أصبح قاب قوسين أو أدنى من باب البيت الأبيض ماسكا المفتاح والمقبض رجل همام يسمى باراك حسين أوباما والذي قض مضاجع الأعاجم والأعراب من النشامى لأنه جاء من غير ميعاد وأحرج العديد من حكام البلاد والعباد وأصاب بالذعر الأموال والتي طفشت من غير سؤال وتم اخفاؤها بعيدا عن القيل والقال
وهذا بحد ذاته أصاب بالخلل وخيبة الأمل ثروات العربان المتمترسة في بلاد الغرب والأمريكان والتي تم شفطها بلاحسبان ودخلت غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
وتم ايجاد الهمام ساركوزي مع كم نغمة ودف وساونا وياكوزي
وان كان لهؤلاء جميعا قد تم تحضير الدواء العربي العجيب عبر نصب المناسف والحفلات والمعالف. والأهازيج في بلاد ياهلا انت الكل ونحنا بلا
حيث يتم تشفية وتشليح الأنام كالحمام فداءا للكرم الحاتمي والذي أدهش الاقتصاد العالمي والذي وعلى مبدأ طعمي الفم بتستحي العين والمطبق ويخزي العين في بلاد العربان تحاشيا لمكائد الزمان وكان ياماكان
لكن الأغرب والأظرف في الأمر هو وصول تسيفي ليفني والتي قد تعيد لأذهان الكثيرين من متصرفي بلاد العربان ذكريات الراحلة غولدا مائير وكيف أجلست أحلام متصرفي الأنام من أنظمة الكرم والاكرام على الحصير. وجعلت مخططاتهم وتمنياتهم تطير تماما مع تطاير الأراضي والأقاليم أو كتطاير الثروات والخيرات من بلاد الدراهم والدنانير والليرات في منظر مهين ولئيم. لم تعرف مثله أنظمة الأعراب المصمودة كالعود في عين الحسود من مروضي الضواري والأسود
ولعل تراجع القوة العربية عسكريا واقتصاديا ناهيك عن ضخ المليارات اضراما لتبادل قصف الفتاوى والدعاء والدعاوى بين الأديان والمذاهب وشرذمة المقاصد والمطالب
وبالتالي فان الظروف الراهنة هي الأنسب لتولي قبضة حديدية دفة الادارة الاسرائيلية وفرض الارادة اليهودية على الشعوب العربية المنهمكة في البحث عن اللقمة وشوية حرية مع كم نغم وناي ونغمة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل في اعادة طرح المبادرة العربية الذهبية والتي تم رفضها سابقا وبكسرالهاء ومن ثم القبول بها وبحركة ذكاء ودهاء لاتعدو نوعا من التهدئة والتخدير حتى تنتهي ترتيبات البيت الداخلي الأمريكي والاسرائيلي بحيث ترجع المناورات وبقبضة حديدية ستكون ليفني اللاعب الأكبر فيها والتي لن تجدي معها نفعا مناورات المترنح والمطعوج والمنحني من مخضرمي الساسة العرب ولاحتى فطاحل وفقهاء السياسة والكياسة ولاحتى هوبرات نتر الشباري الكباسة
لأنه وبالمشرمحي فالانستان العربي المنهك أصلا وفصلا والملاحق للرغيف ملاحقة النسر للطائر الخفيف ناهيك عن ملاحقة سراب الحرية عبر اهتزازات ارتدادية لزلزال مايسمى بالعولمة والوسطية مع كم صحن فول وملوخية
لذلل فان مفعول ليفني المعروف والمعني لن ينفع في تجليس المنحني والمطعوج والمحني انما لزيادة تعتير المعتر وشرشحة المشرشح في كل حدب وصوب ومطرح
هذا والله أعلم
دمرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

تباين النوايا في تصويت الولايات والولايا




تباين النوايا في تصويت الولايات والولايا

تندرا تذكرت مسرحية مدرسة المشاغبين الفكاهية والتي في أحد مشاهدها يتم تعريف الولية بأنها المرأة التي تولول
وان كانت الولولة وخير اللهم اجعلو خير في الثقافة المصرية تعني أيضا التصويت اخراجا لكل حزن دفين ولكل ألم مهين
ولعل مانمر به هذه الأيام وعذرا من أهل السياسة والكياسة وبعيدا عن الهوبرات ونشر الأمواس والشباري الكباسة فان الحق والحقيقة تقتضي ذكر المعاناة الحقيقية والبعيدة كل البعد عن قضايا أراد من أدخل الهموم والغموم الى بلادنا العربية أن تكون الشغل الشاغل لابعادنا عن كل ماهو حق ضائع بعدا شاسع بحيث تصبح مطاردة اللقمة والتخبط في مجاهل الفقر والنقر مع كم هجمة ولكمة هي السائدة في بلاد العربان ومن لف لفهم بعد ادخالهم موسوعة غينيس في الغفلان والتوهان والدوخان وادخال أموالهم ومدخراتهم طي النسيان بعدما أمعنت في التبخر والطفشان وكان ياماكان
ولعل مصادفة وتصادف الأزمة العالمية المالية المفتعلة والراجلة والمرتجلة والتي زادت الطين بلة وزادت الطبخة حلة. جعلت الترنح والذهول يمعن في الانتشار والدخول. بعد افراغ الجيوب والحسابات ومارافقها من اخفاء للثروات البطينة والدفينة حتى اشعار آخر
وتجاوزا لكل تطمينات وتهدئات متصرفي الاقتصادات العربية بأنها هي الأقوى وهي الباقية والأبية في وجه الهجمات البربرية من أسواق المال العالمية
لكن هذه التطمينات حول الاقتصادات الحكومية أي الظاهر منها هي تطمينات خلبية مع كم صحن كشري ومهلبية
لأنه وبدءا من أسواق الكويت وياريتهم مادخلو الدوامة وياريت فقد بدأ الترنح ورقص الحنجلة وأصبحت الهزيمة من الانهيار نصف المرجلة
ومظاهرات واعتصامات صغار ومتوسطي وحتى بعض كبار المتعيشة من أسواق المال والنصب والاحتيال ان دلت فانها تدل على بداية ظهور الوجع وبداية انتشار الفزع لأن أسواق الكويت قد تكون الأكثر شفافية ومصداقية في دول الخليج البهيج
لذلك وباستثناء الاقتصاد الموازي والمخفي تحت البلاطة وتحت الحصيرة والشحاطة. فان الاقتصاد الظاهر أصبح مطهرا وطاهر بعد أن تحول من ثابت الى طائر قربانا من المقهور الى القاهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ترافق تصويت العباد في الولايات المتحدة الأمريكية سيرافقه والله أعلم تصويت الولايا المتحدة العربية مابين حزينة ومفجوعة وكئيبة عويلا وتصويتا على هكذا مصيبة
ولعل تعتير البلاد والعباد العابر للحدود في عصر العولمة قد يوحد العربان على الأقل في حالة التصويت والولولة والدوخان .لأن ماحصل ان دل فانه يدل على تبعية وهيمنة اقتصادية خفية وعلنية لا يعلم الا الله مدى ضراوتها
ولعل تصويت الأمريكان لمخلص هذا الزمان الصنديد باراك حسين أوباما والذي بدأت المؤسسات الكبرى ومسيروا الأعمال والنصب والاحتيال بالتقرب منه عبر حركات التفافية اعلامية وسياسية مفاجئة لأنه مانفعت معه الحيل ولاحتى المؤامرات المغلفة بالعسل
هو تصويت نحو الأفضل هذا ان ترك الرجل وشأنه في ادارة دفة البلاد والاقتصاد والا فان الدفة ستتحول وبقدرة قادر كما في بلادنا العربية الى دبكة ودربكة وستدخل أمريكا ومن بعدها البرية في بلاد العربان في حشكة ولبكة. لن ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين ولاحتى مناورات علي بابا والأربعين والأربعين نكبة بركبة
نتمنى للأمريكان تصويتا موفقا عل في تصويتهم دواءا وشفاءا لولاويل وعويل وتصويت الجياع واليتامى والولايا في بلاد القصص والسير والحكايا
أي لعل في تصويت الأمريكان بلسما معافيا لتصويت العربان وكان ياماكان

د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 23 أكتوبر 2008

تمرجح الأموال في أسواق النصب والاحتيال


تمرجح الأموال في أسواق النصب والاحتيال
لعل مقولة على قدر لحافك مد رجليك و مقولة خلي قرشك الأبيض الى يومك الأسود قد صدقتا ولو بعد حين نظرا لمانراه وخير اللهم اجعلو خير في تراجع وتعتير وشرشحة الملايين من المستثمرين مابين صغار القوم وصولا الى الأمراء والحكام والسلاطين
ولعل الشطارة والفلهوية ومدارسها المتناثرة الثابتة منها والطائرة في بلادنا العربية الأبية ذات الطلة المخملية والتي أثبتت أنها خلبية وعديمة المفعول والصلاحية مع المخططات والخطوط العالمية المرسومة والمدسوسة والمسمومة في قلب اقتصادنا العربي التابع والمتابع لمايجري في بلاد الأعاجم فخر المخططين والمنفذين الأكارم
وان قمنا بقياس أو حتى استخدام أبسط معادلات الحساب والرياضيات والتي ابدعها وابتدعها الأعراب من الباب الى المحراب نجد أنه بافتراض أن البشرية قد خسرت حسب التقديرات المتفائلة منها ماقدره ترليون ونصف دولار ينطح دولار مع كم درهم ودينار
فان الرياضيات تقول انه ان خسر أحدهم فانه سيكون بالمقابل رابح أي من انتقلت اليه الأموال هذا ان كانت الأموال مشفاية أي بلا دهن وعظم أي وبالألم نشرح ومن غير ماندوخ ونتشرشح فانه ان خسر فلان عشرة دراهم حقا وحقيقة فان علتان من الطرف المقابل يجب أن يكون قد ربح هذه العشرة دراهم مع كم موال وشوية مراهم
وبافتراض أنه وخير اللهم اجعلو خير... وخير ياطير أن أسواق المال والمضاربات ونتر الأسهم والكمبيالات والتي أصابت اقتصادات الأعراب بسهام من النصب والخراب والتي تم ابتكارها وابتداعها في الغرب المتنور والمتعلم تحت مقولة كيف تصبح غنيا وثريا في خمسة أيام دون معلم
ولعل الشرائع والقوانين والعادات الاقتصادية التي تدرجنا عليها وحولها وحواليها والتي تدعوا الى الكسب الحلال المتزن والمتريث والبطيء وعدم اخراج كل مافي الجيب حتى لانصاب بالخلل والعيب
ناهيك عن أن مصادر الأموال الطائلة سريعة التنقل والتقلقل والتبخر عادة هي مصادر مشبوهة أي بالمشرمحي لايوجد فصل أو تحديد صريح ان كانت الأموال حلال أو حرام أي ربوية أو من مصادر بيع وتجارة المحرمات ناهيك عن أموال النصب والاحتيال على الرجال والنساء والأطفال وقنص الدراويش وسحب قوت الفقراء واليتامى من أهل الفاقة والسؤال
لذلك فان الحركة السريعة والفاجعة الفظيعة والتقهقر والتراجع المفاجئ في الاقتصادات والتي تم الصاقها علنا على أسواق العقار الأمريكية والتي وان كان بعض مايقال صحيحا فان ماحصل من ترنح وخلل أعمق من ذلك بكثير وهو يدل على حالة ذعر لم تكن متوقعة تم فيها بالمعية التهام أموال البرية وعلى رأسها الأموال الطائشة والطافشة العربية أي الأموال المخزنة والمدونة في حسابات ومضاربات بورصات الغرب ومختصيها من خبراء النصب والنهب ولاأدعي وخير اللهم اجعلو خير الفزلكة والفهلوية في الأزمات المالية لكن ماوعيناه ونعيه هو أن البشرية لم تعرف يوما حالا مشابها ومماثلا تباع فيه الأحلام والأوهام وتتنقل مكارم وثروات الأنام عبر أرقام الى بطون بعض الحيتان التي تمعن فيها افتراسا والتهام نتيجه عفويات النشامى والصناديد من أهل الكرم والاكرام
وعودة الى أبسط قواعد الرياضيات وأبسط الدروس العربية في الحلال والشرعية المالية فان منطق الربح السريع وصفصفة الكلام والمشاريع هي بدعة ونغمة تم تلحينها في الغرب لتحويل الاستعمار العسكري الى استعمار اقتصادي بحت من فوق الطاولة وتحت السرير والتخت
ولعل الذعر والفزع المرافق لوصول الصنديد أوباما الى أبواب البيت الأبيض هو الذي قد أحدث الخلل والحدث الجلل المستور والمدلل لأن رؤوس الأموال واقتصادات النغم والموال تهرب وتطفش في ليلة مافيها ضوء قمر وقبل الضياء والسحر الى ملاذات آمنة وخزائن ثابتة وساكنة
وطبعا هنا لايمكن أن نقول للناخب الأمريكي المتعب والمرهق من سياسات واستحشاشات بوش والتي أجلست الاقتصاد الأمريكي على الفافوش وجعل الفضائح والشرشحة تعلو وتفوش
لذلك وباستثناء قلة من الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف والذين يتحكمون بشكل مباشر في تحريك ودعك وفرك وتفريك أسواق الأموال يعرفون أين ذهبت الدولارات من ملايين ومليارات
لأنه حتى من يبيع الأوهام والأحلام يقبض المعلوم بشكل واضح وجلي ومفهوم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل في ماسبق ومانتج عنه من مآس وما انبثق قديرجع الكثيرين من الأعراب الى الصواب هذا على الأقل مانأمله وسيعيدون النظر في سياسات صفصفات أحلام وأوهام الربح السريع والثراء الفظيع الى عهد الحصيرة والبلاطة حيث كان الأجداد وأهل الحكمة والاجتهاد يخفون القرش الأبيض تحسبا لليوم الأسود
ولعل الأمل كبير في أن الاقتصاد العربي الخفي أي اقتصاد العباد من أهل البلاد الكرام والذين مازالوا على عهدهم السابق بعدم تصديق مباهج الغرب الصديق في كيفية تحويل النملة الى بطريق وقصف الفقر والتعتير بالمنجنيق
والذين مازالت أموالهم وخيراتهم بين في أحضانهم خلافا لمن تشرشحوا وبثوا آهاتهم وأحزانهم
ولعل ايماني الشديد بقدرته تعالى وبنبوآت الشرائع والأديان بأن خير ثروة للانسان هو من كده وعرقه وعمله وبأن شعوبا قد امتحنت وأخرى قد ابتليت ولكن أكثرها وضوحا هو أن منطقتنا العربية وخاصة الشرق أوسطية منها هي الأكثر غنى وخيرات مادية وروحانية وبشرية وحتى أكثر التقديرات سطحية وتشاؤما ان قامت بقياس الأموال المنقولة والثروات الظاهرة والخفية والدفينة مابين أموال مكدسة ومتروسة ومتمترسة وخيرات طبيعية وثروات فانه سيصاب بالذهول من المبلغ والحجم الهائل والمهول وسيعرف بأن كل مالدى البشرية وماابتدعته من مليارات وترليونات لايتعدى أمام مخزون المنطقة العربية من ثروات وخيرات لايعدو بضعة قروش أو ليرات
يكفي أن مهبط الوحي والأديان جميعا وماتحركه اليوم من ثروات على وجه اليابسة بشكل مباشر وغير مباشر كله متعلق وملتف ومتحدق بالمناطق المقدسة جميعا وكل مليمتر مربع واحد ان تم حساب قيمته ومقدار الأموال التي تسير في جنباته بشكل مباشر أو غير مباشر ومقدار الثروات المتراكمة العائمة والنائمة ويكفي تقدير المواجهات والمناوشات والمنافسات الدينية ومدى تحريكها للأموال والعدة والرجال حول العالم تجعل من المليمتر الواحد في تلك المناطق المحمية والقوية بقوة الشرعية والعناية الالهية أكثر قيمة ومفعولا من جميع مايسمى اليوم بالاقتصادات العالمية مع كم صحن فول وكنافة نابلسية
كل مايفرق هذا الاقتصاد عن ذاك هو أن البعض يعرف كيف يجمع ويخزن ويوجه المال والأعمال بينما الآخر يتأرجح ويتمرجح بعاطفيات ومواويل وعشوائيات تجعل من اقتصاداتنا الظاهرة منها نيقة عن الخليقة والتي أذهلت بتأرجحها الأنام وأصابت المحللين منهم بالصداع والشقيقة

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com


الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

الحاضر الغائب في سيرة الطافش والهارب


الحاضر الغائب في سيرة الطافش والهارب

صحيح انه ومن عجائب القدر أنه وخير اللهم اجعلو خير قد تحول بيت الشعر الذي تم حشره وزجره في أذهاننا منذ نعومة أظفارنا بالرغم من شرذمة بلادنا وشرشحة أحوالنا والذي يقول
بلادي وان جارت علي عزيزة ...................وأهلي وان ضنوا علي كرام
ولعل الشاعر الكريم لو اطلع على القهر المستديم والجوع المقيم ونفاقيات تحويل الجحيم الى نعيم لضبضب بقجته وحقائبه ولانضم الى قوافل خير ياطير ليش طافش الى بلاد الغير
ولعله يفركها بقفزة الهمام مسابقا الصقور والحمام ناشدا الأمان والسلام بحثا عن الأرزاق الطعام في بلاد الأعاجم الكرام و لسان حاله يقول مودعا وطنه المهول لمن بقي فيه مابين مترنح ومتأرجح ومذهول
الأعادي وان دقت الأعناق لذيذة...........................أحبها محبة المنافق للئام
وان كنا هنا نفرق حقا وحقيقة بين المهجر من جهة والمنفى من جهة أخرى وبعيدا عن التحليلات والفزلكات والتأويلات فان الحقيقة الدقيقة هيأنه وتطبيقا لظاهرة خرج ولم يعد فانه يندر عادة أن يرجع من هاجر الى بلادنا العربية ذات الطلة البهية ليس كرها ونفورا انما خائفا ومرتعدا ومذعورا من مفاجآت ألف ليلة وليلة في بلاد ضايعة الطاسة والحيلة والفتيلة
ولعل تاريخنا المعاصر حافل بالعديد من المحاولات من فئة دقوا الحماس ونتر الغربة موس كباس فهوى وسقط وسلت في أحضان المنافق والمراوغ والدساس وتم دفعه ودفشه الى حالة الفقر والافلاس
أو تم تحويله من عالم وطبيب ومهندس ومثقف محترم الى متسكع ومشرشح مع كم عود ودف ونغم
ولعل كثرة التمنيات والوعود والتي أجلست العديد من المحاولات على الخازوق والعامود هي التي جعلت من أغلب بلادنا العربية قلاعا للتصدي والصمود ليس للأعادي وتسلم الأيادي انما الى صمود وتصدي في وجه الخبرات والمهارات وأهل العلم والشهادات بينما تفتح القلاع أمام هجمات الرعاع وأهل الهشك بشك والصياعة والضياع وأمام الغزاة من الضواري والضباع والسباع
لذلك فان ظاهرة أن أغلب بلادنا العربية ذات الطلة البهية أصبحت مضارب ياهلا بالضيف في الشتاء والصيف والتي تشرع أبوابها على مصراعيه لمايسمى بالسياحة بينما أهلها تترك البلاد طيرانا وطفشانا وسباحة في خطط جعلت من فضيحتنا في كل محفل ومنتدى وساحة وجعلت من شرشحتنا مراتبا ومنازل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل
ولعل الملايين من المهاجرين والطافشين والهاربين والفاركينها والتي تزداد يوما بعد يوم وتزداد طردا ونوعا وعددا مع ازدياد المشاريع التنموية المخملية والتي أذهلت البرية وأدخلت الأعادي الحجور والنملية حتى وصلنا مرحلة أنه ان رفعت الحجر من على سطح الارض والقمر ستجد عربيا مرتكيا وصابر اأبيا منتظرا مستقبلا مشرقا ومخمليا
ولعل تكاثر شركات ومؤسسات الهجرة والسفر في بلاد الأعراب من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر والتي تندرا يمكن تسميتها مؤسسات الله مع دواليبك ولاتنسى صاحبك وحبيبك والتي قد أصبحت تبيع التأشيرات مع كم سكرة وأمنيات ومصانع التصوير والتحوير والتزوير وتركيب الأجنحة للعصافير والتي جعلت الأحلام والأنام تطير وتقض المضجع والسرير والتي تضاف الى طلبات الهجرة والتي أصبحت موضة وطفرة وأصبح منظر الشباب حاملة لجواز السفر مع كم خرزة زرقاء وحجاب على شبابيك السفارات والأبواب منظرا ممتعا وخلاب والذي ان دل فهو يدل على أن الوضع في بلاد الأعراب قد اختل وحل البؤس واليأس في كل محل
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وتحاشيا لفتق الجروح وتاليب المواجع والقروح فان تزايد الممنوع وتقلص المسموح هو مايجعل العباد تطفش وتروح مطرح ماتروح ياحبيب الكل والشعب والروح والذي نعتقد أنه سيزداد حدة وشدة بعد اتحافنا بالأزمة المالية العالمية والتي أذهلت البرية والتي قد تدخل بلادنا قشة لفة بعد شفط الاحتياطات المالية العربية في المخازن الأمريكية والاوربية مع كم عود ونغم ودفة والتي ستزيد حتما وطردا أعمال النصب والنهب والخفة مؤدية لمزيد من الطفشان والهربان تحاشيا لمزيد من الشفط والهوان
ويكفينا أخيرا وفخرا منجزات المهاجرين في الخارج ويكفينا عارا عدم الاستفادة من تلك المنجزات في بلاد الآفات والآهات والكلو هات وهيهات
ونظرا لاعتقادنا أنه ان فتحت الأبواب والحدود فانه حتى ساكني القبور سيسابقون النسور والطيور هربا من الواقع المذكور وستبقى البلاد صحارى وبور لمن تبقى من ساكني البروج والقصور
ولعلنا كباقي البشر نطمح بالعودة الميمونة والمشرفة الى بلادنا ومعانقة أحبابنا وأصحابنا متمنين على جموع المهاجرين والهاربين والطافشين المساهمة في بناء عالم أجمل ومستقبل أفضل آملين الرجوع الميمون والطريق السالك والمأمون لكن ارتأينا أن نبث هموم هذا الأوان في بلاد العربان وتقلب أبنائها مابين البحار والخلجان هربا من حيتان هذا الزمان وكان ياماكان

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



الاثنين، 20 أكتوبر 2008

المتمكن والمكين في سيرة أوباما وماكين



المتمكن والمكين في سيرة أوباما وماكين
أنوه أنه بدءا أن هذا المقال وخير اللهم اجعلو خير موجه خص نص لمعاينة ومعالجة تأثير سيرة الانتخاب الأمريكي المنقطع النظير على الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي عالم الهموم والتعتير والذي تعاني وتكابد فيه العباد كل مر ومرير طار من طار وسقط من سقط على البلاطة الحصير
المواطن العربي الذي تحول بفعل عوامل الزمان والمكان الى مترنح وقلاب بعد شفطه وتشفيته ممالذ وطاب وبعد تحويله الى بقرة حلوب تحلب وفق المرسوم والمطلوب في سيرة علي بابا والأربعين غالب ومغلوب
كما بات معروفا للجميع أن التحول الفظيع والمريع من الحرب على الشيوعية الى حرب على العالمية الاسلامية والذي أذهل المترنحين والحشاشة وجعل الارهاب على كل لسان وعنوان وشاشة
وكان كم الأموال المضخوخة والمشفوطة والمبخوخة في هكذا مضمار لتحويل سلام الأنام الى حروب واعصار واحتلال البلاد والعباد وقصف الحريات والكرامات ومارافقها من جيوش الافتاء وبكسر الهاء وانزال وحشر وزجر مايسمى بالوسطية مع كم صحن فته وملوخية توسطا لحل أوساط العوالم في عالم عربي أضحى دون معالم وقوائم بعد كرسحته وشرشحته عالواقف والمايل وعالطالع والنازل في الأصقاع والمراعي والمدن والمنازل
ناهيك عن شفط وشحط الثروات والخيرات العربية والتي جعلت من مستوى معيشة الأنام لايتجاوز حدود النملية مع كم حسنة وسكرة وعيدية
حتى ماسمي بالمزادات والمضاربات العقارية وهجوم مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا و شركات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش ناهيك عن تسونامي شركات المحمول والنقال وتبادل قصف الأحاديث والآهات والقيل والقال بحيث تحول المرتكي والمنجعي في غابة اللاوعي الى رجل سياسة واقتصاد وأعمال
واعتمادا على نظرية أنه ان كنت تريد أن تحول الحبة الى قبة عليك بالتكرار فانه يعلم الأحرار وزيادة التكرار قد يعلم النملة والصرصار -أجلكم-
ولعله وبناءا على ماسبق أدى فضول الأنام في بلاد الأعاجم الكرام الى تتبعهم لأخبار وخفايا ومزايا الدين الاسلامي والذي أدى الى اعجاب ومن ثم دخول الكثيرين من أبناء دول العالم الغربي وبخاصة مثقفيهم في هذا الدين على مبدأ أنه من غير المنطقي أن يكون حوالي ثلث سكان العالم من المسلمين ارهابيين الا اذا كان من وراء القضية مليارات وملايين
لكن مالم يكن في الحسبان وصول صنديد وذو همة حديد يحمل في تاريخه اضافة الى لونه الأسمر اسم حسين أي باراك حسين أوباما والذي أذهل العباد وصانعي القرار وياما
لم يكن متوقعا بعد صرف المعلوم وبث الهموم والسموم أن يصل وعلى مبدأ خير ياطير ليش ماشي بعكس السير أي تتحول الانتخابات الى عكس عكاس وخلف خلاف أي بانقلاب السحر على الساحر والمقهور على القاهر
حقيقة أراد الناخب الأمريكي بها التعبير عن ثقافته التي باتت تزداد يوما بعد يوم وتذمره واحباطه بعد تشفيته وتنظيفه ماديا عبر قصفه بكل أنواع الديون والقروض بحيث باتت شرشحته أمرا بديهيا ومفروض
بدأت المخاوف من وصول باراك حسين أوباما بتحويل الثروات عالخفي وعالناعم وعالمستور والنايم باتجاه ملاذات آمنه خشية من القادم وتحول الثروات الى ولائم
ومن ثم بدأ الهجوم المسعور وهجوم الضواري والنسور من أهل السياسة والاعلام على البطل الهمام أوباما أمل المعترين من الأنام
لم تنجح المحاولات التمهيدية بعد قصف الرجل بالاتهامات واللكمات من قبل الديمقراطيين الممثلين بالسيدة كلينتون وبطبيعة الحال من الخصوم أي الجمهوريين من مؤيدي ماكين في هجومه على العبد الفقير باراك أوباما ابن حسين
وبعد فشل المناورات والخبطات واللبطات واستبعادا لأية أعمال مفضوحة كما حصل في سيرة المناضل مارتن لوثر كينغ والرئيس الكاثوليكي جوهن كينيدي فانه فقد سمح وخير اللهم اجعلو خير للأمر بالسير قدما لكن مع هروب مكثف لمبالغ ضخمة الى أسواق أخرى عل وعسى حتى لاتتحول الهموم والمخاوف الى أسى مابينتسى
ولعل هذا العامل غير المعلن هو الذي أدى الى افلاس من أفلس وانهيار من انهار وشرشحة الكبار وتعتير الصغار والأحرار وهذا ماتم تفسيره وتنظيره في ارتفاع نجم السوق الاوربي الممثل في ساركوزي مع كم بطيخه صيفي وحمام بارد وجاكوزي
بطبيعة الحال تم فرض حظر على تحرك وتلحلح الكثير من الأموال العربية المخزونة والخفية في السوق الأمريكية لأنو دخول الحمام مو متل خروجه والطالع غير النازل والواقف غير المايل
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل في التفاف وانعطاف الاعلام وأهل السياسة والكياسة المفاجئ من أعداء الى أحباب وأصدقاء للصنديد أوباما ليس بمحض الصدفة أو مجرد طرافة وظرافة وطرفه انما هو نقلة استراتيجية عالسريع حتى لاتتلاشى الصداقة مع الرئيس الجديد وتضمحل المخططات وتضيع
ولعل هذا الاستعراض الفظيع هو الذي يدفع ثمنه الأعراب أولا عبر ضياع مقدراتهم وثرواتهم في بلاد الأمريكان عبر تجميد وتحديد تحركات ماتبقى بعد تلاشي المليارات في بلاد البورصات والحسابات
ولعل عالمنا العربي سيدفع على المدى المتوسط والبعيد فواتير الألغاز والحوازير التي تم ادخالنا بها عالنايم والواقف وعالمليان والناشف والتي لايزيد دور الانسان العربي العادي فيها عن دور ياغافل الك الله من المحيط حتى الخليج مرورا بواحات وصحاري ومضارب هلا هالله
والتي أشعلت مواجع الأعراب من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر في سيرة العربان و تقلبهم في انتخابات الصناديد من الأمريكان وكان ياماكان
د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 18 أكتوبر 2008

دهشة المحتار في بهجة الاستثمار



دهشة المحتار في بهجة الاستثمار
منذ أيام قابلت أحد الأصدقاء من الأتراك أي من أحفاد ماكان يوما يسمى دولت علية عثمانية
Devlet-i Âliye-yi Osmâniyye
قصة هذا الصنديد والمغامر العتيد في بلاد العربان والتي بدأت بالجارة الجنوبية لتركيا دولة محرر الجولان ومشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان
بدأالرجل سيرته الذاتية في رغبته بتعلم اللغة العربية على السريع نظرا لرغبته في استثمار فظيع مع شوية برامج ومشاريع في بلاد الأعراب وخيرها الفظيع
المهم وبعد حوالي الشهر في بلاد العجائب والسحر استوقفه عنصران من قوى الأمن أو مايطلق عليهم دلعا وفزعا بالمخابرات بعد دخوله خطأ أحد المحلات فانهالت عليه اللكمات واللبطات والرفسات ومن كلو هات والتي اعتاد عليها أهل البلاد من الأنام بحيث تحولت أعناقهم الى مطارات وجلودهم الى دربكات
لكن الرجل التركي البريئ الذي تحول بالخطأ على يد هؤلاء الأشاوس الى ممسحة بعدما أمعنو فيه بهدلة وشرشحة والذي كلما يذكر الحادث ينذكر ماينعاد كان يقول بعربيته الضعيفة عبارة-قبضات قوية- تعبيرا ونعتا للقبضايات وقبضاتهم التي أشبعته ضربا ومن ثم سلبا ونهبا
المهم تمضي الأيام ويستمر أخونا فخر الأماجد والكرام بتصميمه الهمام على الاستثمار في بلاد الخير والاكرام
يتقلب الرجل يمينا ويسارا مرارا وتكرارا في مناكبها بسيرة ومسيرة قد تشبه سيرة أهل الكهف على مبدأ مكانك راوح وين ماشي ورايح
وتبوءمحاولاته واحدة تلو الأخرى بالفشل وكأنه قد عملو له عمل
فاما يترصد به أهل الفهلوية والشطارة وجيوش شهبندرات التجار الجرارة والكل متمترس في غرفة وراء طاولة وفاكس تحت مسميات شركة فلان الدولية وشركة علتان العالمية وشركة فليتان الكونية والى آخره من شركات مخملية وخلبية
والكل يقومون يتقليبه يمينا ويسارا تحت وعود تكرم وابشر وتدلل اليوم صبر وبكرا عسل
وتارة يصطدم بالمسؤول فلان الفلاني الواصل مع شوية غمزات وهمسات وكاني ماني والذي يشترط عليه جملة من المسائل تجعله يترنح عالواقف والمايل وعالطالع والنازل ويجعل من ماسيدفعه من رشاوي تفوق المشروع والا دخل غينيس في الممنوع
أو كما حصل معه في احدى دول الخليج حيث سابق العباد في الطفشان والهجيج بعدما قنصه وأكله ماكان يسمى بالكفيل حيث وجد مفاتيح مكتبه قد تغيرت وشرشحته قد دبرت ومشاريعه قد دمرت وعلى ياغافل الك الله في بلاد ياهلا بالضيف وهلا هالله
وفي بلاد أخرى تهافتت عليه الأنام من الفقراء والأيتام وجيوش الهياكل العظمية والتي كان الرجل بكرمه يغدق عليهم ممالديه وما بين يديه من خيرات وبقايا وفتات بعد قصفه من قبل هؤلاء بتسونامي من الآهات الدعاء والبركات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان بطل قصتنا التركي العثمنلي تم امتصاص ثروته وخيراته وتحويل عقلاته الى ترللي أي بالعربي صار الرجل يمشي ويكلم نفسه
حتى رجع الرجل بسلامة المولى الى بلاده وعانق أهله وأحبابه وسرد ومن ثم عدد لهم ماعاناه بعدما خرجت عيناه من مقلتاه من العويل والولاويل وقول الآه
آخر مرة سألته فيها هل تفكر وخير اللهم اجعلو خير بزيارة دولنا العربية ذات السمعة البهية مرة أخرى للاستثمار أو حتى لمجرد السيرنه فأجاب الصنديد بصوت نصفه صراخ ورعيد أنه بعدما حاول يعملها ومن ثم طفش وفركها بأنه قد وصل الى قرار بأنه وباستثناء زيارة المشاعر المقدسة فانه لا ولن يفكرباعادة الكرة لأنه مو كل مرة بتسلم الجرة
وأسدى الي نصيحة تعادل يومنا هذا الفضيحة وقال لي حرفيا
أتعلم أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم كلما دخل دار الخلاء كان يقول متعوذا من الشياطين والعفاريت وماشابهها بقوله
اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وبعد خروجه منها كان يقول غفرانك
قال لي الرجل وبأسى مابينتسى اذا فكرت دخول بلاد العربان وتحاشيا لشرور الانس والجان عليك بذكر ماسبق لأن كثافة الشرور والبصاصة والمصاصة والشفاطة والطيور ستدخلك حلبة القاهروالمقهور والناقر والمنقور والناظروالمنظور مع مناورات النحلة والدبور حتى ينقضي الرزق وتقعد مهموما حزينا و حسيرا ومحسور
لعل في قصة الرجل الكثير من الحقائق في بلادنا العربية والتي تفتقد لأبسط ضوابط الاستثمار والمحافظة على حقوق المستثمر والذي ينتهي به المطاف الى الهروب والطفشان مع ماخف حمله وغلا ثمنه قبل أن تنال منه الضواري والتماسيح والحيتان وكان ياماكان
 
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
 

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

القال والقيل في اقتصادنا العربي الجليل



القال والقيل في اقتصادنا العربي الجليل
قد يكون صحيحا أنه كان للأعراب الباع والذراع الطويل في استحداث مايسمى بالرياضيات والأرقام العربية والتي ونيقة عن الخليقة يتم تداولها في كل دول العالم عدا دول العربان من عمان حتى السودان حيث يتداول الأعراب وخير اللهم اجعلو خير الأحرف الهندية مع شوية توابل وكبسة وملوخية
وباعتبارنا نيقة عن الخليقة وخلافا عن الدول العدوة والصديقة فاننا قد أوجدنا بل اخترعنا اقتصادا أذهل العباد من حريم ورجاجيل وجعل من قوتنا الاقتصادية تشفي المترنح والعليل وترمي العدا بأحجار من سجيل وتجعل أمريكا واسرائيل تلبس الطرحة والمنديل وتصرخ مستنجدة مابين لطم وولاويل وأرجعت حضارة الغرب واقتصاداتها الى عصر الشمعة والقنديل
ولعل أحدث مثال على شدة اقتصادنا العربي الجليل هو ماتردد عن أنه وخير اللهم اجعلو خير ..وخير ياطير أن مشروع زراعة الماء ومزاحمة الأسماك والحيتان في مايسمى بمشروع النخيل في الخليج الجليل والذي بلغت مرابح الشركة المنفذة له أي شركة نخيل مثلا 2000 بالمئة في وقت تتهاوى فيه كبرى شركات العالم العقارية والمالية ومارافقها من شرشحة ومآس للبرية
وان كان مجمل الاقتصاد العربي من خورفكان حتى موريتانيا وطان طان يتم اظهاره بأنه هو الوحيد الصامد صمود الحديد أمام الانهيار القديم والجديد والمنفرد والفريد في مقولة الله يبارك ويزيد
وان كنا بدءا واعترافا بأنه قد يكون من غرائب الدنيا السبع والتي أكلها الضبع والسبع أن نقوم بغزو المياه ومزاحمة الحيتان والصدف والسرطان بينما تسرح وتمرح أمهات قويق و وأمهات الأربع وأربعين دودة ممدودة ناهيك عن السحالي والثعابين في صحاري وبقاع بلاد الأعراب الميامين الشاسعة والواسعة والتي وصلت حدا خياليا في ارتفاع سعر وتسعيرة البناء والحجر وتدهور قيمة الانسان والبشر
بلاد يطارد فيها الانسان الرغيف مطاردة النسر المخيف لكل طائر خفيف
بلاد لايعرف الا الله سبحانه وتعالى ماتعانيه فيها الأنام من فقر ومجاعة وصيام قام من قام ونام من نام
فمابين تكدس وتمترس العمال الأجانب في العديدمن دول الخليج ذات الطالع البهيج في ظروف معيشية وسكنية يسابقون فيها الفئران والهجيج متكدسين تكدس الصيصان والفراريج بين ناطحات السحاب وتحت أقدام وفتات النشامى والأحباب
وصولا الى سكان المقابر وبيوت الصفيح في ماتبقى من مدن عالمنا العربي القوي والصحيح في فاقة أذهلت البخيل والشحيح وجعلت العباد تولول وتصيحُ

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وتطبيقا لمنهجيات خير ياطير لماذا تمضي بعكس السير
فان قوة اقتصاداتنا أعانها الله وأعاننا هي مطابقة لما عهدناه وعرفناه عن قوة العزيمة في تحويل النصر الى هزيمة وتحويل الشرشحة الى فخفخة ووليمة
ولعل زيادة المكياج لن تغطي تشقق الزجاج وسياسة النفي والتكذيب والتعتيم لن تغطي رقع الفقر المقيم والمسستديم ماأقامت الأنام من رجال وحريم في وطننا العربي العظيم
ولعل في ماأصابنا عسكريا من نكبات ونكسات ووكسات أمام قوى الخارج هي نفسها والله أعلم التي تزيد من حدة الفوضى والهارج والمارج في اقتصاداتنا العربية والتي تم تحويلها وبقدرة قادر من اقتصادات للافلاس الى اقتصادات تفصل حسب الفتاوى على المقاس في طفرة أذهلت الناس وجعلتنا نصل الى المريخ بالدشداشة والشواريخ مسابقين اقتصادات الأنام مسابقة الضوء للصواريخ
هذا والله أعلم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 16 أكتوبر 2008

أيها المدونون العرب اتحدوا



أيها المدونون العرب اتحدوا
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقادا منا بأن الكلمة الطيبة والبناءة هي الخطوة الأولى في بناء الانسان والأوطان في عالمنا العربي وهي السبيل الثقافي والأخلاقي للتوعية ومكافحة العبودية الثقافية والفكرية السائدة في يومنا هذا عبر الفكر الموجه والمحصور في المدرسة الرسمية والحكومية في العديد من دولنا العربية
واقتناعا منا بأن القهر والتعتيم الفكري السائد والذي قد بدأت تحل عقده عبر مايسمى اليوم بحرية وسلاسة تنقل المعلومات والتي تواجه من حين لآخر بموجات من التقنين والمراقبة والحجب ان تعارضت الكلمات مع التوجه السياسي والثقافي الرسمي في بعض من الدول العربية
وان كان للفكر ضوابطه وآدابه والتي سنتها الشرائع والعادات والقيم وليست أنظمة بحد ذاتها فان تنوع وثراء الفكر والكلمات المعبرة في عالمنا العربي ضروري لدفع الأفق الثقافي نحو مزيد من تحرر للعقول من عقدة الخوف والخجل من قول الحق سواء كان نثرا أو شعرا
ولعل ظاهرة التدوين في عالمنا العربي رغم محدوديتها لأسباب متعددة منها التوجس الرسمي في العديد من الدول العربية فان هذه الظاهرة قد أفرزت طبقة عالية الاحساس والفهم لآلام وهموم الانسان العربي المعاصر والتي حاول الاعلام والثقافة الرسمية الموجهين في العديد من دول عالمنا العربي التعتيم عليها أو حتى طمسها
ولعل الظاهرة التدوينية والتي أخرجت الآلاف من المواهب الأدبية والعلمية الدفينة أو التي لم تسنح لها ظروفها الاعتيادية بالطفو على الساحة الفكرية العربية لأسباب معروفة للجميع
فاننا ومن مدونة حركة كفى العربية نقترح مايلي
1-اعتبار يوم العاشر من كانون الأول ديسمبر يوما للمدون العربي ويبقى هذا التاريخ افتراضيا يمكن اعتماده أو تغييره بتصويت المدونين المشاركين عليه باجماع يتجاوز الخمسين بالمئة من المدونين المشاركين
2-ترشيح قائمة للمدونات الأكثر تداولا ونجاحا والاتفاق على اختيار أفضل مدونة وأفضل مدون عربي ينتخب وبحرية كاملة من قبل المدونين المشاركين عبر الانترنت ولامجال لأي تدخل رسمي أو حكومي في أي تصويت تحاشيا لأي انحياز أو اجحاف في حق أي من الأخوة المدونين
3-انشاء اتحاد للمدونين العرب ويمكن أن يكون مقره ولو مؤقتا -وهذا مقترحنا- في مقر حركة كفى في اسبانيا وعبر موقعها -حتى يتم تحديد بلد عربي مضيف مع توخي حرية الرأي والتعبير كشرط أساسي لانشاء هذا المقر
ويكون من أول مهام هذا الاتحاد الدفاع عن حقوق المدونين الانسانية والفكرية والتدخل لمنع أية تجاوزات أدبية وأخلاقية قد تطفوا على بعض المدونات المشاركة
4-تشكل لجنة مؤقتة يتفق عليها الأخوة المدونون المشاركون للتنسيق والترتيبات اللازمة لانشاء اتحاد المدونين العرب وترتيبات يوم المدون العربي وجائزته السنوية لأفضل ومدونه ومدون
نتمنى على جميع الاخوة المدونين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع من العرب في الداخل والمهجر أن يرسلوا مقترحاتهم على عنوان بريد مدونة حركة كفى الالكتروني
alhurriah@gmail.com
دامت أمتنا ولغتنا العربية ودامت أقلامها الحرة
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

المستور والمكشوف في تحول الغني الى منتوف


المستور والمكشوف في تحول الغني الى منتوف

من الطبيعي وخير اللهم اجعلو خير أن لانترك الحدث العالمي الاقتصادي الجلل أن يمر مرور الكرام بعدما ماأحدثه من تأرجح وخلل
والذي أدى تزحزح وتلحلح جزئه الأكبر أي أمريكا الى تمايل واهتزاز الاقتصاد العالمي عامة والعربي منه خاصة
ولعل قوله تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ونقول تباعا الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
ان الحقيقة الدقيقة والتي نرى تتابعها يوما بعد يوم هي أن كل ماسمي بالنظريات الاقتصادية الانسانية في عالم الانسانيات وبعيدا عن الالهيات أثبتت فشلها الذريع والذي أذهل الكهل والرضيع وجعل ثروات وعقول العباد تضيع
فبعد انهيار الشيوعية كنظام اقتصادي وتحكم النظام الرأسمالي الراهن بالعالم والذي رهن ثروات الأنام تحت مشاريع من الأحلام وجعل البشرية في البلاد الغربية تعيش فوق مستواها متباهية على ماعاداها في استعراضيات للقروض والمنح متناسية الحجم الحقيقي في سباق أعمى للثراء بتحويل العباد ولو نظريا واستعراضيا من معترين وفقراء الى أغنياء ولو الى حين بما اقترضوه من ألوف وملايين
ولعل في صدمة سوق المال وانهيار النظرية الرأسمالية درسا فيه تمنياتنا أن ينتهي معه تعلق ولهثان العربان خلف نظريات الأمريكان وكان ياماكان
ولعل بديهية أنه ان أردت أن تحكم مجتمعا ما فماعليك الا أن تحل هذا المجتمع ماديا وأخلاقيا هي مانعاني منه حتى اللحظة من مناورات وهجمات أثمرت الى حد اللحظة عن فقر وتشرذم وتفكك اجتماعي غير مسبوق في عالمنا العربي
ولعل قصف بلاد الأعراب بنظريات القروض والديون العقارية والاستهلاكية ناهيك عن تسونامي قنوات ومؤسسات الهشك بشك أو ما اصطلحنا تسميته اصطهجوا حتى تنفلجوا أو أفسدو وتمددوا تسعدوا والتي بدأت تفعل فعلها في العديد من الدول العربية والتي تتبع الغرب بمسيرة عمياء دون النظر الى قدرتها الحقيقية على تحمل الهزات والصدمات
لذلك فان التفكك المادي والموازي للتفكك الأخلاقي وانشقاق الأسر والمجتمعات ناهيك عن ضخ المليارات في تفعيل الانشقاقات الدينية والمذهبيات المرفق بتجاهل أو حتى مشاركة حكومية رسمية غير مباشرة وغير علنية على مبدأ طنش وحشش وافترش تعش تنتعش قد زعزعت ماديا وأخلاقيا العديد من بلاد العربان والتي تسير نيقة عن الخليقة خلافا لمايسمى اليوم بالديمقراطيات الغربية حيث تعمل الحكومات في خدمة شعوبها أما في بلاد الأعراب فان الشعب كاملا من كبير وصغير ومقمط بالسرير يعمل من أجل الحكومة أو النظام المصمود كالعود في عين الحسود مروض النعام والأسود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل انهيار النظريات الغربية وعدم الاعتراف علنا بظواهر وحالات الاقتصاد الموجه الأخلاقي أو الايثيكال ايكونومي
ETHICAL ECONOMY
كما هو الحال مثلا في ازدهار ومتانة البنوك والمصارف اللاربوية أي التي لاتعتمد نظام فوائد متوحش على غرار الحالي المنهار
مثل تلك الأمثلة موجودة في البنوك والمصارف الاسلامية المعتمدة في دول الأعاجم مثل ماليزيا واندونيسيا وحتى في انكلترا وغيرها والتي بدأت تشهد رواجا كبيرا لأنها أكثر أخلاقية في التعامل لكن الاعتراف بها كمشروع بديل غير موجود ليس لقلة كفاءتها ولكن مايشير الى النظام الاقتصادي الاسلامي الحقيقي البعيد عن نفاقيات فلان وعلان -كما يحدث في بلاد العربان- هو نظام مخيف لأنه سيقلص حجم الجشع والطمع وسيزيد مشاركة العباد في عملية صنع الاقتصاد بدلا من حصرها كما هو الحال اليوم في بعض من الأنفار من مصاصي الدماء وخاربي البيوت والديار من حيتان هذا الزمان وكان ياماكان
ولعل الخسارة المالية والاخلاقية التي قد بدأت تنتشر وتزدهر في عالمنا العربي خصوصا والاسلامي عموما نتيجة الهجوم الموجه والمبرمج لحل مجتمعاتنا اقتصاديا عبر رهن البلاد والعباد لاقتصاد الديون والفوائد وحله أخلاقيا وتفرقته دينيا ومذهبيا يجب أن تكون هذه الخسارة أو الصدمة مقدمة لتأمل عميق ودقيق في السيبرة والمسيرة خشية من البهدلة والشرشحة والجلوس على الحصيرة
هذا والله أعلم

د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 12 أكتوبر 2008

المعارضة الفضفاضة مابين العراضة والانتفاضة



المعارضة الفضفاضة مابين العراضة والانتفاضة
ان من حقائق التاريخ البشري أنه من أبسط وأقل الطرق تكلفة سعيا للتغيير والتحرر هي الطرق السلمية
ولعل نشوء الأديان والمعتقدات السلمية المنشأ والتي تحكم عالمنا اليوم هي أوضح وأبسط دليل على هذا المنحى الفضيل
أما اذا أخذنا وخير اللهم اجعلو خير الحال العربي بالصلاة على النبي فانه وبالرغم من هبوط وتوالي وتواتر الأديان السماوية في أرضنا العربية السخية
فانه ومنذ ماعرف من قتل قابيل لهابيل مرورا بداحس والغبراء وبكسر الهاء حتى انتهاء عصر الخلافة الذهبي بقتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين الأربعة وانتهاء العدل الفعلي ومايسمى السلم الطوعي الديمقراطي ان قارناه بعالم اليوم بعد انتهاء خلافة العادل عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه وعن ماسبقوه من الخلفاء الراشدين أجمعين
وان كانت حالات البكاء والدعاء والتي تزداد في حالات الجفاف والسنين والعجاف والتي تتناطح مع حالات الاستقواء والعداوة والجفاء في حالات اليسر ومايرافقها من تنازع على الموارد مابين مكر وغدر قد ميزت تأرجح مدارس النفاقيات القائمات الباقيات في عالمنا العربي الى يومنا هذا والتي تتطور مع تطور الزمان والمكان وكان ياماكان
ولعل فنون السياسة وتأرجحها بين الكياسة حينا والتياسة أحيانا لاتخرج عن القاعدة الآنفة الذكر
أي الانقضاض بالقوة وافتراس وانحباس السلطة في كائن ما وبالتالي فان مجرد التربع والتصنبع على كرسي القيادة والسيادة
قد أصبح طقسا من طقوس العبادة ولاتنفع معه ارادة أو حتى لمجرد الفائدة والافادة وتصبح صورة القائد الواحد الأوحد المصمود كالعود في عين الحسود والذي يصطفي نفسه ويبقى مقيما ماأقامت الصحاري والجداول والعيون الى أن يصطفيه ربه أو تتم زحزحته ولحلحته والا فانه ان مد ومط وشد عمره باق الى يوم يبعثون
وبعيدا عن الفلسفيات والفزلكات وبالمشرمحي ووصولا الى ظاهرة المعارضة في عالمنا العربي الذهبي فان الحال هنا لايخرج عن كون أغلب المحاولات لاتخرج عن كونها في أغلب الحالات تحصيل حاصل بالرغم من استعراضيات وعاطفيات جحافل النشامى والمراجل
ولعل مقولة مثل ماتكونوا يولى عليكم والمستخدمة قصدا حينا وعرضا أحيانا لتهدئة النفوس وتبرير استمرار تصنبع فلان وعلان من سلاطين هذا الزمان على سدة الحكم والأوان هي
جملة تعبر في غالب الأحيان عن عين الحقيقة لكنها تقف عند حد كيف يتم أو سيتم تغيير نفوس وعقليات العباد تمهيدا لنشلهم من الاضطهاد والاستعباد وتقف عند مقولة أريد حلا اليوم وغدا
هي مع الأسف حلقة مفرغة تبدأ بعقدة الزعيم والأنا وتهميش الآخر وعقدة الفلوس ومايرافقها من شراء للذمم والنفوس ناهيك عن تفشي الأسرار وفضح الأفكار بكم درهم ودينار حتى ليصل الحال أننا نفشي الأسرار ان تجاوزنا السته بشوية قبلات مع كم صحن فول وفته
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعيدا عن فلسفيات وفزلكات أريد حلا اليوم وغدا والتي لاتخرج عن كونها أمنيات نضيفها لملايين الآهات والكدمات والعاهات المولودة والموجودة في عالمنا العربي الفاقد للعدالة والذي تحول الى مجرد كيانات وحصالات للتحصيل والجباية لمافيه من ثروات وخيرات وتحويلها الى يورو ودولارات وشفطها ومن ثم شحطها الى الغرب حيث ترقد وتصمد بسلام حتى يتم التهامها وافتراسها تماما كما يلتهم أصحابها حقوق الأنام كما لوكانو فراخا أوحمام
ولعل غياب العدالة حتى في أبسط مظاهرها في أذهان الكبير والصغير والمقمط بالسرير تجعل من شعوبنا مشروع آكل ومأكول وناهش ومنهوش في فوضى أخلاقية وتربوية لم تستطع الأديان المتتالية والمتواترة على منطقتنا أن تهذبها أو تعدلها الا لفترة بسيطة من الزمن رجعت بعدها حليمة الى عادتها القديمة
لذلك فان الحال مستمر وللأسف مادامت النفوس على وضعها مابين ناحس ومنحوس وداعس ومدعوس
ولعل للمعارضات في عالمنا العربي عموما وفي الجمهوريات منه خصوصا الصبر والسلوان ليس حبا في العجز والهوان لكن مايعانيه الانسان وفوضى الضمير والوجدان هي مايجعل من بلاد العربان تعيث تشرذما وتفرقا مابين استعراضات وعراضات لاتتحول بأي حال الى انتفاضات لأن تضارب المصالح والآفات وشراء الذمم والنفوس بحفنة من القبلات والفلوس يحجعل من مقولة المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له فانوس هي السائدة والرائدة في عالم العربان وكان ياماكان
هذا والله أعلم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 11 أكتوبر 2008

وصمة عار



وصمة عار
يسموننا شعبا
ويوسعوننا ضربا
مبرحا وما اكتفى
ويشبعوننا جوعا
وذلا وركوعا
لاأعتى وأجحفا
جعلونا قطيعا
كهلا ورضيعا
صفا وأردفا
انه لوصمة عار
أن يحكم الأحرار
من لايعرف الوجه من القفا

د.مرادآغا


عذرا أطفال الحجارة



عذرا أطفال الحجارة
عذرا ياشجعان الطفولة
وعنوان البراءة والرجولة
ومهد التاريخ والحضارة
عذرا عن بلاد القهر
وجنات الفقر والعهر
والشيشة والحشيشة والخمارة
عذرا عن عذاب الصابرين
وحيارى السكارى المترنحين
وعن جيوش الفساد بجدارة
عذرا عن جوقات العوالم
وقناصة الملذات والغنائم
وجحافل الألغاز والاشارة
عذرا عن عبدة البترول
ومطاردي الرغيف والفول
وهياكل الجوع السيارة
عذرا عن حال العباد
ومهنة الركوع والاستعباد
في كل درب وحي وحارة
عذرا فماعاد يضر أوينفع
من باع الحقل والمصنع
وباع العلم والحلم والمهارة
وماعاد ينفع المساكين
وعود الغزاة والسلاطين
وجحافل النفاق والثرثارة
عذرا ان كدسنا السلاح
للغفلة والليالي الملاح
وحولنا الحروب خسارة
عذرا نقولها من القلب
ومن كل حدب وصوب
نقولها بعجز ومرارة
أيابراعم فلسطين
ياوقود الحرية وحطين
أنتم أماجد القوم كبارا
عذرا فمازلنا نلعب
ونزين الهزائم ونكسب
مابين عود وناي وقيثارة
عذرا فنحن مجرد فراغ
يلبس الطربوش والشماغ
كثيرون عددا وأنفارا
عذرا فقد وصلوا الفضاء
ونحن نطارد النساء
بجيوش العشق الجرارة
عذرا يابراعم الفخار
لكم الخلود والغار
ولنا العار حينا وتارة
د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

في سيرة الأمريكان وخطفهم في لبنان



في سيرة الأمريكان وخطفهم في لبنان
لقد فاجأنا وأذهلنا بل وأهبلنا مارأيناه من سلاسة وملاسة نهاية قصة الأمريكان وخطفهم في لبنان ومن ثم تحريرهم في بلاد محرري الجولان يلي شرشحوا اليهود وخلوهم في خبر كان
وان كنت وخير اللهم اجعلو خير من الذين ينظرون لأي تصريح رسمي سوري على أنه كذب حتى يثبت العكس ويظهر اليقين اثر الشك واللبس
ولعل قصة علي بابا والأربعين مخطوف ومنتوف والتي تنفع معها أهازيج الموالد والأفراح وأراكيل ومواويل الانشراح حضر من حضر وراح من راح
وهي روايةأن صنديدا يقود سيارة أجرة يخترق مايفصل لبنان وسوريا من حدود ومافيهما من ركام للشحاحيط وكاسات المته والجنود ومعه رهينتان أمريكيتان وكأنهما زوج من العصافير أو الدبان وكان ياماكان
هي قصة تخرج عن نطاق المنطقيات والواقعيات في بلاد نيقة عن الخليقة وبكسر الهاءات واللاآت ومن كلو هات
كيف يحصل هذا في حدود تراقب فيها النملة ان مرت والنحلة ان عطست أن يمر بها ثلاثة أنفار من غير أن تصل اليهم أنوف وعيون وآذان الثوار من حرس الحدود الأحرار
المنطق الوحيد المقبول والذي لايخرج عن نطاق النفاق الرسمي السوري هو أن هذان الشخصان وهما صحفيان على حد ماوصل من معلومات كانا يحاولان الحصول على سبق صحفي أو معلومات معينة لجهة معينة وأن أحدا ما في لبنان قد أقنعهما بامكانية ادخالهما الى سوريا بالتهريب أو بالعثمنلي قشق ليتمتعوا بحضور محاضرات ومن ثم شراء كتاب كيف تحرر فلسطين والجولان في ثلاث أيام من دون معلم وعذرا من الوزير المعلم
المهم قد يكون السائق التكسي المزعوم قد سلمهم طمعا في الرضا وكم واسطة أو أنه ببساطة فشل في رشوة وبرطلة مايسمى بحرس الحدود المنجعين والمرتكين كالعود في عين الحسود مابين كاسات المته ودق الشدة وصحون الفول والفته والذين لم تنفع معهم الحيلة ولا الرشوة مع كم بوسة وأركيلة لأن الأمريكان خطوطا حمراء وخاصة ان لم يكونوا أمريكان من أصول عربية لأن الأصول العربية في بلادنا العلية تعني الشرشحة وهبوط الطائرات على أعناق الصنديد عالواقف والمايل وعالطالع والنازل
لكن ان كانت الصيدة هي أمريكي أبا عن جد فالموضوع يخرج عن نطاق المزح ويدخل في نطاق الجد
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل مايهمنا من قصة علي بابا والأربعين مخطوف ومعتر ومنتوف هي أنه ان كان الشخص من حملة الخمس نجوم وكان أصليا وغير مقلد أي أمريكي أو أوربي أبا عن جد من المهد الى اللحد أو من لف لفه من حملة جنسيات الخمس نجوم ولم يكن ذو أصل عربي عموما أو سوري خصوصا فان الخطوط الحمراء تحوله الى مجرد مخطوف من النبلاء وتقدم له كل الاعتذارات وطقوس الاحترام والولاء
أما وفي الحالة الثانية وخير اللهم اجعلو خير... وخير ياطير ان كان النشمي المعتقل من أصل عربي أو سوري حتى لوكان حاملا لجنسية فئة الخمس نجوم فيتحول عنقه الى مطارات وتهبط عليها كل أنواع الطائرات لكن بعد مدة وبسبب تدخل بلده فئة الخمس نجوم يفرج عنه بعد ماتعرض له من عذاب وكم زوم معلوم
أما الحالة الثالثةوهي الحالة الميؤوس منها أن يكون الصنديد المعتقل عربيا عموما وسوريا خصوصا فهنا يتم تحرير فلسطين والجولان قشة لفة عبر تحويل جلده الى دربكات وماتبقى يتحول الى شيش كباب مع كم كاسة عيران وعراضات وهوبرات باعتبار أن تحرير فلسطين بتعذيبه قد تم وتحرير الجولان بعد شرشحته قد عم ويتقلب بين السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات
قد يكون هذا الواقع المضحك والمقهقه والمسهسك هو مايسمى بحقوق الانسان في بلاد محرري الجولان بعد ادخال العباد قشة لفة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل أول درس وعبرة هو أن كل السوريين وبالمشرمحي وخاصة من حملة جنسيات الخمس نجوم يتمنون أن تنزع وتقلع عبارة من أصل سوري أو حتى الصاق الجنسية السورية عنوا وكيدا ليس كرها في وطنهم وبلادهم لكن لأن هذه الجنسية تستعمل بشكل ممنهج ومقصود لتحصيل الأتاوات واذلال الأنام بتذكيرهم بأنهم نعام قام من قام ونام من نام
ولأنها تعني بمعايير النظام الحالي كل أنواع والشرشحة والاهانات وهذا تحديدا وحصرامايمنع مئات آلاف السوريين من الرجوع الى بلادهم وذويهم أو حتى لمجرد عيادة مرضاهم أو حتى تقديم التعازي في مراحيمهم
ولعل العالم الغربي والذي قد قطع شوطا في احترام حقوق الانسان يعامل أيا كان حسب جنسيته الحالية وليس حسب أصله وان وجد أي نوع من التمييز فان هناك مراجعا وقوانينا تحمي العباد أما في بلادنا فان حمل الجنسية السورية أو حتى مقولة من أصل سوري هي بفضل النظام الحالي تعني ببساطة هوانا وذعرا وتشردا وخوفا وهواجسا وقلقا وكوابيسا تلاحق السوريين من الطافشين والفاركينها من بطش النظام حتى ولو تبدلت بهم الأيام وأصبحوا من أخيار الأنام بعدما حصلوا على جنسيات فئة الخمس نجوم والتي تسهل لهم الحياة والمستقبل الا وخير اللهم اجعلو خير ان داعبت مخيلتهم فكرة الرجوع أو حتى مجرد السيرنة والسياحة في مايسمى اليوم قلعة الصمود المصمودة كالعود في عين الحسود
هذا وعذراعن الاطالة لأن ماحصل من احترام للأمريكان يقابله بالنسبة للسوريين الذل والاعتقالات والهوان من قبل صناديد هذا الزمان في تفرقة أذهلت المترنحين والدايخين والحشاشة وجعل من حقوق الانسان عندنا فضيحة على كل لون وقماشة وصارت سيرتنا على كل لسان وشاشة
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



الخميس، 9 أكتوبر 2008

تأرجح النشامى بين أسامة وأوباما


تأرجح النشامى بين أسامة وأوباما

حقيقة الأمر وخير اللهم اجعلو خير ان قمنا بتشبيه حالنا العربي بالسفينة فان الحالة ستكون كئيبة وحزينة حتى لو طليناها بأطنان من المكياجات والزينة على مبدأ جات الحزينة تفرح مالقيت لها مطرح
وخشية أن تخرج الآهات والأحزان وتفضح وتتبهدل السفينة وتتشرشح سنحاول شرح الأمور بالبسيط المبسط والمفرفح
ولعل مقولة أحد مفكري هذا الزمان بأن بلاد العربان لم تعرف عدلا من مدة طويلة أي من أيام الخليفة عمر ابن عبد العزيز
ولعل كل من حاول التيمن بعهد العدالة المذكور ذهبت محاولاته مع الطيور والنسور
ولعل صفة النفاق والغدر وتبادل اللكمات والهجملات والطوش والعراضات ومارافقها من شحاحيط ونقافات كانت على مدى العصور والأزمان صفة ملاحقة وملاصقة للعربان في كل أوان ومكان
وحتى محاولات بني عثمان اليائسة لتغيير الحالة البائسة عبر نصب الخوازيق وقصف العربان بالمنجنيق لم تجدي نفعا ولم تستطع مع غدرهم نفعا حتى وصلنا الى عصر الثورة العربية الكبرى والتي طعن بها العربان في مقتل خلافة بني عثمان وسقطوا من بعدها في أحضان قراصنة هذا الزمان مابين انكليز وفرنسيين وأمريكان وكان ياماكان
المهم بعدها حصل تقسيم للبلاد والعباد الى تفرق وتشرذم عظيم ازداد عمقا بشكل مدروس ومستديم
ولعل من سخريات القدر في بلاد العربان بلاد الغائب ومن حضر من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر أن تقلب رياح العصر ومارافقها من أمر وسحر قد أتت بما لاتشتهي سفينة العربان
فمن جهة نجد بوش وجنوده وقد شمر عن زنوده وغزا من غزا وأذى من أذى وشفط وشحط مالذ وطاب من خيرات الأعراب
ومن جهة ثانية ومن باب الترغيب والترهيب نجد ترنح السفينة العربية مابين رياح التغيير أو الحفاظ على الواقع دون تحوير وتمرير
ولعل حلة التخبط تارة في مايسمى بحرية التعبير ومارافقها من شرشحة وتعتير مابين السماح بفتح الأبواق والأفواه ومن ثم اغلاقها بعد سماع أول صرخة آه عبر تكسير الأقلام وخياطة والشفاه
فتارة نتشدق بحقوق الانسان وتارة تذوب تلك الحقوق في موسوعة غينيس في طي النسيان
وحينا نقترب من العدالة وأحيانا نرجع الى عصور الضلال والجهالة
ومابين هذا وذاك تتمرجح سفينتنا العربية مابين هارج ومارج وهاربين من المآزق وباحثين عن الحلول والمخارج
فمن ناحية وتصويرا للأمر بنوع من الدعابة هناك متفجرات ومفرقعات أسامة بن لادن شرقا وتعليقات ومقالات أسامة فوزي غربا ومابين ورطة بوش وكماشة أسامة وأسامة يتأرجح ويتمرجح النشامى أملا في نجدة المبارك باراك حسين أوباما
حتى الموقع الاسرائيلي المتخصص ملفات دبكة عجز عن وصف حالة الحشكة واللبكة مع كم عود ودفة ودربكة السائدة في سفينة عالمنا العربي المترنح واللولبي والتي تفوق سفينة نبي الله نوح في تعدد الجروح والقروح
ولعل الأمل في ايجاد نوع من الأمل لانقاذ السفينة من حالة الكسل والملل بعد ما أصابها السحر وعملوا لها ألف حجاب وعمل والتي عجزت أمامها كل محاولات فرك وحك ودعك مصباح علاء الدين السحري وآلاف المعوذات والحجابات والخرزات ولاحتى نصب كل أنواع المناسف والمعالف للأمريكان ومن لف لفهم درءا لشرهم ومكرهم وعلى مبدأ ياهلا بالضيف أدام الله خيركم وخيرهم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه وأملا في مستقبل أفضل ومشرق وأجمل فان التعلق بأوباما وغيره من المخلصين الجدد على عكس المحافظين الجدد لايعدو عن كونه آمالا طوالا لن تخرج عن كونها جرعات مهدئة ومسكنات طلبا للمستحيل من المعجزات
ولعل نزوح المليارات من أمريكا خوفا من اسم باراك حسين أوباما وتحويلها الى الاقتصاد الاوربي والآسيوي قد يكون من العوامل الخفية والسرية اضافة للأخرى الجلية في التدهور والتقهقر المفاجئ للاقتصاد الأمريكي المتعلق والمتحلق حول رخاء قد قسم ظهره وبكسر الهاء وبغباء المعلم بوش بعدما تحولت المخططات الى فافوش وبدأت الفضائح تطفو وتفوش
أتمنى حقا وحقيقة لشعبنا العربي ولكل شعوب العالم التقدم والازدهار وابعاد شبح الكساد والاستعباد لكن التشبث بأوهام وتحويلها الى مشاريع أحلام لن ترفع الأنام من بين الركام وتلحقهم بأعلى مقام الا اذا تحقق العدل والانصاف تمهيدا للقضاء على التخلف والعبودية والسنين العجاف
هذا والله أعلم

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

كان ياماكان في سيرة الفلوس والنوايا والنفوس


كان ياماكان في سيرة الفلوس والنوايا والنفوس

أولا وقبل كل شيء ونتيجة للأزمة العالمية الراهنة المستمرة والقاطنة في نفوس عشاق الفلوس من جامعي الأموال من رجال الأقوال والأعمال بمافيهم صناديد الأوطان مابين ظالم ومظلوم وحارم ومحروم
وان كان للفلوس وخير اللهم اجعلو خير بهجتها وفرحتها ومطاردينها وقانصينها أبى من أبى وشاء من شاء من مالكي العباد والأشياء في مختلف الأصقاع والأرجاء في عالمنا العربي الكبير ملفى الكبير والصغير والمقمط بالسرير
وان كان اقتصاد أيام زمان المبني على مايسمى اقتصاد ماملكته اليد أو ماأعطاه الله او اقتصاد تحت البلاطه والبقجة والمطاطة فقط كان اقتصادا عظيما لأنه اقتصاد الفقط لاغير أي بعيدا عن شبح القروض والشرشحة والرضوض والتي فرضها علينا اقتصاد الغرب سننا وفروض حتى أدخل اقتصادياتنا الهشة مرحلة الاهتزازات والرضوض بشكل علني ومقصود
حقيقة الأمر وهذه حقيقة قد بدأ الغرب باكتشافها لكنه يتأخر عمدا في اقرارها وهي أن الاقتصاد الحقيقي المبني على ماملكت ذات البين من دولار ويورو وين هو الاقتصاد الحقيقي وماعداه حكي بحكي عالواقف والمنجعي والمرتكي
ولعله بداية مايسمى اليوم بالاقتصاد الأخلاقي أي اثيكال ايكونومي أو الايثيكال بانكينغ
ethical economy or ethical banking
وعذرا على استعمال اللغة الانكليزية واقحامها في مقالنا العربي بالصلاة على النبي العربي وعذرا على استعمال مصطلحات تقنية نتوخى عادة تحاشيها لتبسيط الأمور وابتعادا عن أية استعراضات وفزلكات وعراضات متمنين فهمها وهضمها من قبل الجمهور العريض هذا والله أعلم
لكن وباعتبار أن مصدر الهزة واللذة كان من بلاد الأمريكان أي الأمري-كان وهذا أمره تعالى في القصاص من مقتنصي الأموال وقراصنة وحيتان الاقتصاد في العالم أجمع بدءا بعالمنا العربي فقد ارتأينا لامناصا لاستخدام ماسبق من مصطلحات تعقيبا على مايمر من آفات وآهات
ولعل الأموال العربية المتداولة في أسواق المال العربية والتي تمثل النذر اليسير مقارنة مع المال العربي المتداول في أسواق العالم الغربي والتي تم شفطها وقنصها الآن عالناعم وعالواقف والنايم بشكل مستمر ودائم والتي كان أحرى بها أن تستخدم في اطعام واكساء الجياع والعراة في عالمنا العربي والذي وبكسر الهاء تشكل نسبة الأموال الشفط والشحط والنصب والاحتيال جزءا كبيرا منها وبالتالي تم تطبيق عقابه تعالى في أن مابني على باطل فانه سيزول بالكامل
ولعلي من مشجعي مايسمى بالأعمال الخيرية الكبرى والتي تنص على قيام الأثرياء في مايعرف اليوم بمصطلح فيلانتروبيا أو الأعمال الخيرية فئة الخمس نجوم
Philantropia
حيث نجد بعضا من كبار أثرياء العالم يتبرعون بجزء كبير من دخلهم السنوي للأعمال الخيرية على مستوى العالم ويتغلب هنا وللأسف الأعاجم على الأعراب كما وكيفا
فأكثر متبرعي الأعمال الخيرية على مستوى العالم هم من العجم وأكثرهم تبرعا مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس ومن بينهم كبير محركي البورصات والاستثمارات جورج سوروس والذي يقوم بقنص ثروات حيتان الاقتصاد وعلى رأسهم الأعراب ومن ثم يقوم بتحويل جزء من تلك الأموال الى تبرعات للفقراء في مشاريع خيرية حول العالم
لذلك ولعلهذا الحال الأخير والمشابه اليوم لحال جابر عثرات الكرام في تراثنا العربي أي صورة البطل الصنديدالذي يقتص للفقير من الغني أي يعاقب أهل الجشع والطمع بقنص أموالهم ومن ثم تحويلها لمن سحبت وشفطت منهم أي فقراء هذا الزمان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان نظرنا اليوم الى اقتصاداتنا قشة لفة مع كم عود وناي ودفة نجدها اقتصادات هشة ويمكن انهيارها بهبة ريح مع كم مكنسة ومقشة
وان كانت بعض الحكومات العربية تبث وتبعث بالتطمينات والمهدئات الى أسواقها بأن شيئا ما لن يحدث ولن تتأثر البلاد والعباد بحالات القنص والاصطياد المالية العالمية لكن الحقيقة الدقيقة هي أنه أصغر دول اوربا الغربية وأضعفها يعادل اقتصادها على الأقل نصف الاقتصاد العربي قشة لفة وبالتالي عندما تتأرجح وتترنح بلدان مثل أمريكا ودقي يامزيكا وأوربا واليابان فان بلاد العربان لايمكنها أن تكون بأمان لأنه وبصراحة لايوجد اقتصاد راسخ أو مبني على اسس واقعية اللهم مجرد أوهام بأوهام وبالتالي فان مانجا من شفط وشحط الغرب له من رؤوس الأموال العربية المنجعية في البنوك والعقارات الغربية سيتم التهامه بالأسواق المحلية وبالمعية
لذلك وان كنا نريد أن نستعيد رمقا ومجدا ماليا ضائعا علينا التخلص أولا من نظريات الغرب الوهمية في الاقتصادات الائتمانية والاتجاه بدلا منها الى الاقتصاد الأخلاقي والموجود أصلا في تعاليم الدين الاسلامي وتطبيق سياسات القروض الدقيقة أو الصغيرة والتي أبدعها البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد والذي نشر أفكاره في مجال مساعدة الفقراء باقامة مشاريع صغيرة تكفي رمق الفقير وترفعه من حالة التعتير ومن على الحصير في مؤسسة غارميين العالمية ومايلي بعضا من الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر والتي تشهد رواجا كبيرا مقابل التقهقر في النظرية الاقتصادية الائتمانية الحالية
www.GrameenFoundation.org
www.islamic-bank.com
ناهيك عن العودة الفورية الى المشاريع الزراعية المعتمدة على التقنيتات الحديثة وتشجيع الهجرة المعاكسة من المدن الى الأرياف وهذا سيضمن اكتفاءا ذاتيا على الأقل في المجال الغذائي ناهيك عن مكافحة البطالة الحقيقية والمقنعة الهائلة الحجم في عالمنا العربي
اضافة للتوقف عن الاستثمار في الخارج وتحويل الاستثمارات الزراعية منها أولا والصناعية ثانيا الى العالم العربي نفسه والاستفادة من الخبرات العربية البحتة وهي كثيرة جدا مع الاستغناء التدريجي عن الخبراء الأجانبومصاريفهم الباهظة الثمن وان كان استخدام هؤلاء وخاصة في دول الخليج يهدف في أغلب الأحيان وعلى مبدأ عقدة الخواجة الى الحصول على ميزات وتسهيلات حكومية وغيرها على مبدأ انو النشمي من الأعاجم وصل مضاربكم وداس بساطكم وياهلا بالضيف بالشتاء والصيف وابشر طال عمرك ياخسا وياحيف ومايرافقها من نصب للمناسف والمعالف وماتثمر عنه من هدر للغذاء والأموال في استعراضات الضحك على اللحى في هوبرات أذهلت حاتم الطائي وجعلت من ولائمنا وبذخنا أمر هزلي واستثنائي

نتمنى أن يكون درس الانهيار الاقتصادي الغربي كافيا ووافيا هذه المرة وعادلا في الاقتصاص للفقير من شافطي الخيرات والثروات ومن أبقوه على الحديدة بحلة حزينة وجديدة والذين وهذا يشمل العديدين من عديمي الضمير من عشاق الفلوس والحرير والذين أنهكوا البلاد والعباد وأجلسوهم قشة لفه عالحصير من قراصنة عالمنا العربي
وعذرا من كل شريف جمع ثروته بعرق جبينه حقا وحقيقة وقام بمايمليه عليه ضميره تجاه معذبي ومساكين هذا العالم العربي الكبير هذا والله أعلم

حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 5 أكتوبر 2008

حجة العربان في ضبط المواقيت والأزمان



حجة العربان في ضبط المواقيت والأزمان
لعل اشتهار الأعراب قديما بعلوم الفلك والأفلاك والذي وصل الى حد الاعجاز والارباك والذي وبعكس مانعانيه اليوم وخير اللهم اجعلو خير من تخبط وتلخبط في ضبط بدايات ونهايات الأشهر القمرية حتى عمت الفوضى البرية وبالمعية وأصبحت سيرتنا على كل شاشة وأضحت فضائحنا لاينفع معها غطاء ولاقماشة
أول المعلقين على التشرذم والتلعثم كان السيد أكمل الدين احسان أوغلو رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي وهي أعلى منظمة اسلامية تضم الأعاجم والعربان في مختلف الأصقاع والبلدان
وثانيهما وخير اللهم اجعلو خير وهنا للأمر مغازي عدة وهي صحيفة الفاينانشيال تيمز والتي أشارت بشكل مبطن الى وجود خلفيات سياسية ماسة وماسية وراء الاختلافات والشقاقات في تحديد رؤية هلال شهر رمضان وشوال
مما لاشك فيه أن الأخطاء في هذا الأمر وبكسر الهاء هي بلية وابتلاء لأن التلاعب بعبادات الملايين ليس العوبة وليس فكاهة أو فلما كوميديا لعادل امام أو محمود ياسين
ولعل تدخل السيد أوغلو والفاينانشيال تايمز لايعدو عن تنامي أصوات وتعليقات من هم خارج العالم العربي ممايرونه من خربطات وتناحر وتبادل للاتهامات واللبطات في عالم يزداد تفرقا وتشققا يوما بعد يوم على مر الأزمان ودائم الدوم دون اعتراف بالأسباب أو حتى الاقرار بالمسؤوليات واللوم
ولعل حالات الهرج والمرج في عالم تغلب فيه التكنولوجيا والعلم ووصلت فيه الأنام الى القمر والمريخ بينما مازلنا نزرع البطيخ ونصنع الدشداشات والشواريخ
ولعل التمسك بالقول الرسمي السائد في العديد من الدول العربية بأنها سنة وعادات تجد مايدحضها لأسباب عدة وبعيدا عن الدخول في عالم الفقهيات والالهيات والذي أشرت مسبقا أنه لايجوز لكل من هب ودب أن ينصب نفسه فقيها ووجيها دون وجه حق
1-أول هذه الأسباب أنه في عالم عربي يتم فيه التهجم والتهكم على الاسلاميين بمختلف الصور والأشكال من قبل أنظمة قد وجهت جهودها لمايسمى الحرب على الارهاب والتي تحولت الى حرب على كل شيء لايتفق مع أهوائها وتقلباتها وبالتالي نجد حالات نتف الذقون وقلع وشلع الحجاب من على رؤوس المحجبات واعاقة بناء المساجد واعتقال ومراقبة وملاحقة الاسلاميين وحشرهم في المعتقلات والزنازين بينما يتسارع بناء الخمارات والكازينوهات وتزداد مؤسسات الهشك بشك واصطهجوا حتى تنفلجوا وأفسدوا تسعدوا وشركات افترش وحشش وطنش تعش تنتعش هي السائدة اليوم فمن المستبعد في بلاد هكذا حالها الرسمي أن يتم اقناعنا بأن هناك تمسكا بالدين وتمسكا بالسنن لأن التمسك بواحدة وترك ماتبقى هو النفاق وما أبقى
2-ان العمل بالتكنولوجيا لم يكن يوما معارضا للدين الا اذا أدى الى تفكك وانشقاق وخلل في المنظومة الدينية واتفاق الفلكيين على أن القمر واحد وبالتالي التقديرات هنا دقيقة للغاية ولاداعي لاختلافات تزيد من العالم الاسلامي تشققا وتشرذما
ولعل استخدام الأعراب للتلفزيونات والفضائيات والانترنت وغيرها هو تقبل وتداول للتكنولوجيا وبمباركة نفس الأنظمة التي تلجأ للنظام القديم رافضة التقدم العلمي بحجج بدأت تظهر للعيان مشوهة وغير منطقية
3-الاشارة من قبل الفاينانشيال تايمز وغيرها الى وجود دوافع سياسية ومن خلفها الأموال الطائلة التي تدفع وتضخ لتقسيم وشرذمة العالم العربي أملا في شرذمة المسلمين كافة وان كان هذا المخطط قد أثبت فشله بسبب تدافع أهل الغرب من العجم وبخاصة مثقفيه الى دراسة الاسلام ومن ثم الدخول في هذا الدين والذي قد أثبت أنه أقوى بالرغم من تفكك وتشرذم الامكانات ونقص التنسيق ناهيك عن تدخل العديد من الأنظمة وتحديا العربية منها في شؤون مسلميها مما قد يؤدي الى وصول يوم نجد فيه الاسلام قد غزا اوربا بينما تتم مطاردته وملاحقته في البلاد العربية وهذا مايجعل الغرب نفسه اليوم يراجع طريقة التفكير في تسيير بلاد العربان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسبق أن أشرنا في مقال سابق أنه حتى اسم أمريكا المشتق من اسم من سماها أي الايطالي أمريغو فيسبوتشي هذا الاسم ان قسمناه وجدنا أمري-كا وأمري-كيون وان تمت مقارنته بالآية الكريمة
انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون -صدق الله العظيم- نجد أمر الله في ابتلائنا بماسمي اليوم أمريكا -أي أمره كان ويكون- المرسلة ابتلاءا من ماوراء البحار وانحسار هذه القوة التدريجي بعدما أدت رسالتها في تأديب وتشذيب من تخذوا من الفرقة والنفاق منهجا ودستورا ظاهرا كان أم مستورا
نتمنى كما يتمنى معنا كل مسلم مخلص وشريف في أرجاء الوطن العربي الكبير أن يتم اتباع الطريق الأنسب والأقصر لتوحيد العباد وشعائرهم زمنيا تحاشيا لمزيد من الشرذمة واللخبطة والخربطة لأننا مللنا وسئمنا هكذا خلافات والتي لاتعدو عن كونها خطوطا خضرايمكن لنا تجاوزها وتجاهلها مادامت لاتمس الغرب في شيء بينما تمس جوهر وحدتنا واتفاقنا الغائب والمغيب هذا والله أعلم
هدانا الله لما يحب ويرضى
متى يتفقون
أيا أهل الدف والناي الحنون.........................أيا أيها الأعراب متى تتفقون
أما وصلت الأمم الى المريخ....................ومازلنا نزرع البطيخ أفلا تعقلون
تعلمت الأمم حق الحياة............................وأنتم لارحمة بينكم ولاترحمون
أماكفاكم هزلا وهزالا..........................أما حفظتم الدرس وبئس ماتدرسون
كلما ضاع في التاريخ حق............................تقفون فرادا تبكون وتشتكون
لاحق نلتم ولاوطنا بنيتم........................انما أماني وأغاني وأنغاما ومجون
أماجاءكم الرسول بالحق..............................فبأي حق برسول الله تكذبون
أم ندعي الدين نفاقا....................................وتقلبا بالفتاوى أشكالا وفنون
أليس الهلال لله وحده..............................وهو الذي خلق البصائر والعيون
أليس هو من آتى عباده العلم.......................فلم لاتأخذون بماآتاكم وتعملون
الا اذا كان في الخلاف منافع.......................ودوافع مابين الراهن والمرهون
لكن الله وحده عالم بالنوايا............................والخبايا وماتسرون وتعلنون
وهو الذي اذا أراد أمرا........................................ان يقول له كن فيكون
وبقدرته تعالى سلط العقاب............................ مابين فرس وروم وصهيون
لعل في ابتلائه عبرة لذوي النهى..............وأهل النفاق والشقاق فاتنا ومفتون
ولعل في حسابه يوم القيامة................موعظة فلاتكثروا في الذنوب والديون
فاتقوا الله في هلاله وعباده.........................واخشوه في النوايا وماتفعلون
فلاباقي الا وجهه سبحانه...................................فتعالى الله عما يصفون
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





مين
وفي مايلي بعضا من الشعر صفا للحال

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

بحثا عن الهوية في متاهات المعارضة السورية


بحثا عن الهوية في متاهات المعارضة السورية

وان كان معروفا للكبير والصغير والمقمط بالسرير أن مايسمى بالمعارضة في أي مكان أو زمان هي مجموعة من الأشخاص والأنفار في حالة تأهب واستنفار دفاعا عن حقوق وحريات يفترض أنها قد حجبت أو شفطت أو حتى شحطت بعيدا عن مستحقيها وطالبيها
وبعيدا عن الفزلكة وشد الهمم والكولكة فان مايسمى بمعارضتنا السورية الأبية وخير اللهم اجعلو خير تتمتع بخصائص ومزايا وخبايا تجعل منها نيقة عن الخليقة سواء في المنطق أو الطريقة
صحيح أن هناك نظاما أحاديا في البلاد أتى من غير ميعاد منذ ماسمي بثورة آذار 1963 والتي أذهلت بعنفوانها المتلولح والمحتار وأخرجت النملة والصرصار بعدما كان وصار
لكن ماتبعها من هزات ارتدادية وحركات تصحيحية أجلست العباد في النملية ناهيك عن أفواج الطافشين والفاركينها من البرية خوفا من السجون والمنية
مايميز الظاهرة أن العدد المهول من السوريين في الخارج والذي بدأ يقترب من عدد من هم بالداخل أي بالمشرمحي البراني أصبح عددا تقريبا متل الجواني
لكن بالرغم من تمتع العديد من أهل الخارج بحقوق ومزايا لايتمتع بها أهل الداخل الا في الأحلام أو الأوهام فان عجز أهل الخارج عن التأثير المضاف الى حالة التخبط الكبير بين أهل الداخل الذين يرون بحزن وخجل ماقد يقرره أهل الخارج من جهد أو عمل
ولعل ظاهرة التراخي والاتكالية والانعزالية وعقلية يصطفلو مادخلنا أو لاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو وحالات الاندساس والانكماش والترامي والالتحاش ناهيك عن مناورات اللقاءات المؤتمرات ومايلف لفها من تبادل للتحيات والمناوشات وحتى الاتهامات هي التي تجعل الغموض سيد الموقف وتجعل من أيه مبادرة متعثرة أصلا منذ ولادتها هذا ان رأت النور ياعبد الصبور
ولعل الافتقاد الى القرار الواحد وتهميش الآخر وغموض النوايا وسياسات الصنبعة والقنزعة وجدران الخمس نجوم وتبادل قصف التصريحات والشجب والحجب دون النظر أصلا لأصل المشكلة والمعضلة
وهي وبحسب رأينا المتواضع وأكرر بعيدا عن الفزلكة وشحذ الهمم والعواطف روالكولكة تكمن
1-فقدان الاتصال والوصل والتواصل الحقيقي بين مترفي الخارج ومعتري الداخل أي أن صراع البقاء ولقمة العيش حاليا أصبحت هي الشغل الشاغل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
2-عدم تقديم بديل واضح وصريح لماهو قائم اللهم تمنيات وهوبرات وأغصان زيتون مع كم تحليل وتقويل وتعليل
3-الافتقار الى أداة اعلامية للوصول الى البلاد والعباد والتعتيم الستاليني المتواصل ومحاولات حجب وتعتيم القنوات الاعلامية المتواجدة على الانترنت وحتى ماسمي بالقناة الفضائية ذات الطلة البهية ظهرت ثم اختفت على مبدأ خرج ولم يعد دون أي تفسير وتبرير زيادة في الهم والتعتير
4-عدم وجود اقتناع خارجي اقليمي ودولي بالمعارضة اللهم الا لاستخدامها كأداة للضغط على النظام الهمام مروض النعام والأقلام
5-ضعف التمويل والقدرة الاقتصادية والتنسيق المادي وغلبة التمويل الفردي ومايتبعه من فرض رأي وسياسة الممول وخير اللهم اجعلو خير

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وابتعادا عن المزيد من المتاهات والهوبرات والفزلكات وتحاشيا لفتق الجروح والفتاقات
لعل نقل العقلية الاحادية المطلقة والمطبقة من قبل النظام الى الخارج عبر سياسات الألغاز والغموض وانعدام الحوار الديمقراطي وعقلية تهميش الآخر يضعف بشكل كبير العديد من المحاولات الحقيقية للتأثير والتدبير وحتى محاولة تقرير المصير لجموع الجماهير من أهل المنفى والتعتير
أنوه أخيرا أن هذه الرؤيا المتواضعة لاتخرج عن كونها محاولة موجزة لتفسير الحاصل على الأقل كما أراه ولعل ماورد يعبر عن رأيي المستقل هذا والله أعلم
كما تجدر الاشارة أن هناك الكثيرون من الشرفاء الذين يعملون بجد وصمت بشكل جماعي أو مستقل في سبيل رفعة وعزة الوطن وفي سبيل اقامة دولة للحريات والتعددية في سوريا بالرغم من المؤامرات والهجمات واللكمات والتهكمات المحيطة ولعل لنا فيهم أمل كبير وعشم كثير في أن الجهود لن تضيع سدى وأن لكل مجتهد نصيب
خفف الله عن بلادنا الكرب وأنار لنا الدرب وأعاننا على الزمان الصعب وأنعم علينا بمانرضى ونحب آمين يارب العالمين

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

المفهوم والمقصود في سيرة أهل الصمود والنصر الموعود


المفهوم والمقصود في سيرة أهل الصمود والنصر الموعود

أولا أبدأ مقالي هذا بتهنئه العالم الاسلامي عامة والعربي خاصة بحلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات آمين
كما أعزي عائلات ضحايا العنف المدبر والممنهج والمدروس والمدبلج في بلاد الشام من سوريا ولبنان وان كانت الأصابع جميعا تشير الى نظام الألغاز والركوع والاستفزاز المترنح الهزاز درة عصره في الحكمة والاعجاز
كما نتوجه بالشكر لكل من تابع مقالاتنا من شرفاء الوطن وغيرهم من المهتمين بالشأن السوري بمافيهم الأمن السوري وغيرهم من الساهرين على أمن البلاد والعباد متمنين أن لاتكون مقالاتنا قد أوقفت جلسات الشدة وألهت النشامى عن كاسات المته وصحون الفول والفتة
متمنين عليهم أن يكونوا عونا لأبناء وطنهم لاعونا عليهم وحولهم وحواليهم
كما أتمنى ويتمنى معي العديد من السوريين أن تخرج أخيرا قناة سوريا الجديدة أو زنوبيا والتي تتناوب مابين ظهور وضمور أذهلت معه المترنح والمخمور وحيرت النحلة والدبور
المهم وخير اللهم اجعلو خير وعودة الى مقالاتنا في سلسلة المضحك المبكي والى الله نبكي ونشتكي واستطرادا في سلسلة اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي والتي نهدف منها أولا وأخيرا ايصال الكلمة الوجيزة والمبسطة بنوع من الفكاهة من قبل مواطن عربي بسيط لم يمتهن السياسة يوما وانما يشارك قرينه الانسان همومه والوطن ظلماته وغيومه عل وعسى نجد مخرجا وفرجا آمين
المهم والحاصل انه ومن مبدأ باب تحويل الطالح الى صالح والخفيف الى مسؤول ظريف وتحويل الهزائم الى غنائم وزج المترنح والبارك في امهات المعارك الله يزيد ويبارك فان ماوصلنا اليه من حال قد زاد وطفح عن حده وانقلب منذ زمن الى ضده
ولعل استمرار البعض بتأليه وتمجيد وتبجيل نظام يمكن لأي كان من بني البشر معاينة نتائجه ومناهجه التدميرية على مدى أكثر من أربعة عقود مابين عدد القتلى من السوريين مابين مجازر النظام الجماعية في الثمانينيات وماتبعها من اغتيالات وتصفيات للخصوم السياسيين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين من المناوئين ليست خافية على أبسط منظمات الحقوق المدنية
يكفي النظام فخرا ومجدا أنه منذ انقلاب 1963 لم يحرر مترا أو حتى شبرا من أي أراض متنازع عليها مع دول تفوقه قدرة وقوة كما هو الحال مع اسرائيل وتركيا وهنا تتحول الهزائم الى امهات المعارك في الصمود وجحافل النصر الموعود عبر جيش تم تقزيمه وتحويله الى جحافل من الشحاحيط وكم ناي ودف وعود
أما ضعفاء القوم من أبناء الشعب الصابر في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان فما عليهم الا تحمل ودفع فواتير النصر الموعود عبر اذلال وفقر وتجويع وقمع وتشريد وتهديد ووعيد
أما من يألهون طمعا وخوفا حفنة الصناديد ذوي الرأي السديد والعمر المديد فهؤلاء وعجبا في أمرهم واصرارهم لكن العجب يزول اذا سلمنا جدلا بأن فنون النفاق ودب الفتن والشقاق هي مهنة ومدرسة عربية ذات أصالة لاينافسنا فيها لاانس ولاجان في آخر العصر والزمان وكان ياماكان
وان كان ليأخذ على جوقه المطبلين والمزمرين والمهوبرين ولكل أسبابه ودوافعه وخاصة من المتمتعين بالاقامة في بلاد نظام الصمود يلي شرشح اليهود وحشرهم في الخندق والاخدود أن استمرار النفاق والتملق ومسح الجوخ والكولكة ومايرافقها من فلسفيات وفزلكة أنهم يسيرون على مبدأ مكره أخاك لابطل فان موقف من نفدوا وفركوها من بطش النظام مروض الأنام وكشاش الدبان والحمام فانهم ان تملق ومسح أحدهم الجوخ وكأنه مسير أو مسحور أومبخوخ فهنا لن ينفع مع الكرامات النائمة لامنبهات ولانقافات ولاحتى قصفها بالشاروخ
وان كنا من مبدأ الانسانيات والأدب وعرفانا لأرواح ضحايا سوريا ولبنان ومخيمات النسيان على أقل تقدير احتراما لكرامات وانسانية من تبقى من هؤلاء من الأبرياء عبر تخفيف حدة النفاق من تأليه وتنزيه من قتل وعذب وهجر وشرد وشرشح
لأنه وباالألم نشرح وخطوة خطوة مشان نفهم سنحاول استيعاب الأمر كما يلي
1-هل يمكن تأليه وتمجيد من نهب البلاد والعباد
2-هل يمكن تأليه من قتل وسجن وجعل أعناق العباد مطارات عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
3-هل يمكن تأليه من شرد حوالي المليون سوري في عملية تطهير عرقي ومذهبي هي الثالثة من نوعها بعد الهجرتين الفلسطينية والعراقية والخير الى الأمام
4-هل يمكن تأليه من أهدى ويهدي عبر الصمود والتصدي البلاد والعباد حلالا زلالا لأول من يشتري
5-هل يمكن تأليه من هرب من ثروات وآثار وتاريخ البلاد وحول سفارات الأعاجم الى بازارات لشراء وتقييم وتقديم الآثارات والخيرات وماخلفه من دمار ماعجز عنه هولاكو وجنكيز خان وكان ياماكان
6-هل يمكن تأليه من حول جيش بلاده الأبي الى مجموعات متنقلة من الشحاحيط وكؤوس المته وصحون الفول والفته
7-هل يمكن تأليه من حشر في غياهب السجون رفعة أهل البلاد وأنبل أبنائها بحجة التآمر على نظام الصمود المصمود كالعود في عين الحسود بالع الموس عالحدين وحافر الخندق والأخدود
8-هل يمكن تأليه وتنزيه من حول بلاد الحضارة والحرير الى بقايا بلاد عالحصير وحول الشرف الى دكاكين لبيع الأعراض في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وأفسدوا تسعدوا وحشش وطنش تعش تنتعش
7-هل يمكن تأليه من أنعم على الأنام بمرتبات وأجور لاتكفي لا النملة ولاحتى الصرصور وجعل من المواطن الشريف المتقاعد ميتا على القاعد آملا في مكارم النظام القاعد المجاهد
8-هل يمكن بمعايير اليوم تأليه من أنزلوا البلاد الى مصافي الدول الأقل من فقيرة مع عدد من هم تحت خط الفقر يعادل في يومنا هذا نصف عدد السكان مع دخولهم غينيس في التعتير والهوان
9-هل يمكن في أي بلاد على وجه الأرض باستثناء كوريا الشمالية وكوبا أن ترفع صور المناضلين أحياءا وموتى بل حتى دفع ثمن الصور المباركة وحشرها في كل الزوايا والأركان ومزاحمتها لكتب الشرائع والأديان
10-هل يمكن تأليه وتنزيه من يتمسكون ويتشبثون بالسوري الطافش والفاركها خارج بلاده من بطش صناديد الصمود والتصدي والحامل لجواز سفر لايصلح للسفر أو السير أو حتى القرفصة على سطح القمر يتمسكون بهذا المعتر لدفع الأتاوات والرشاوي والاكراميات عالخشن والناعم وعالواقف وعالنايم
11-وأخيرا هل يمكن للتأليه أن يكون وراثيا في دولة هي الأولى في العالم تقلب الدستور رأسا على عقب في خمس دقائق لتعيين انسان مدني يتحول من رفيق الى فريق بسرعة أدهشت النسور والبطاريق وحولت الجمهورية الى ملكية بقفزة وهزة ارتجاجية أداخت العباد في كاني ماني مابين تكذيب وتصديق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وتحاشيا للاطالة كل مانشاهده اليوم من مظاهر استعمال واستغلال للانسان السوري لاتخرج عن كونها في أغلب الحالات مظاهرا لخنوع وركوع لامثيل له أمام نظام افترس البلاد بالقوة وأجبر أهلها على دفع الأتاوات والخوة تحت تهديد السلاح والركوع والانبطاح
12-هل يمكن تأليه وتنزيه من قسم ويقسم لبنان ويسعى لشفط وشحط ماتبقى من أراضيه ومقدراته وما مناورات ألف ليله وليلة في مناطق عرسال وعكار ونشر الشحاحيط والأنفار على الحدود اللبنانية الشمالية الا مقدمة لتقسيم المقسم مع كم دف وناي ونغم
و لعل الأدهى هنا أن هناك من يتحدث عن تغيير سلمي وديمقراطي مسابقا النظام في رحلة ومناورات الشيش بيش على مبدأ عيش ياكديش حتى ينبت الحشيش
وكيفية نتر الخصم هزيمة حشك لبك وحشره في خانة اليك
تارة هناك من يتحدث عن ظروف دولية مواتية وتارة يتحدث عن حنكة الظلام في فك طوق الحصار واجلاس المعارضة على الحجار وتارة ينتحر فلان وعلان من بطانة النظام مكيع النعام وحاشر اليهود في الحمام على الطريقة السورية أي مشي خشبوا والعمى ضربو بقصف نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات
وتارة نجد النظام يصافح اليهود ومن ثم ساركوزي مع كام ساونا وياكوزي وتارة يتأرجح ويتمرجح في أحضان الروس معطيا دروس في الرقص والحنجلة على مبدأ أول الهزيمة مرجلة
لتفادي المحكمة الدولية وغيرها
لكن المؤسف والمضحك المبكي في آن واحد أن أعداءنا يعتبروننا قشة لفة حكاما ومحكومين مجموعات من القطعان في زمرة علي بابا والأربعين حاكم ومحكوم
لأن الحقيقة الدقيقة التي لاتخرج من خضم المعمعة عن أن حوالي 75 كم من الحدود السورية الاسرائيلية والتي لم تشهد منذ هدنة 1974 اطلاق أية رصاصة أو حتى صحن فول أو مصاصة
هي التي تحدد مصيرنا حاكما ومحكومين وشاردا ومشردين من 1974 الى يوم الدين
وأن حقيقة الأمر أن ماأخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة تسري على النظام تماما كما تسري على غيره
وكما يعرف الصغير والكبير والمقمط بالسرير وخاصة أهل الخبرة من العسكر في بلادنا أنه لولا شدة الخيانات والتملق ومسح الجوخ فان كتيبة واحدة من نخبة الجيش في المكان والزمان المناسب لها القدرة على الاطاحة بالنظام قشة لفة وتوته توته خلصت الحدوته
وان كنا نشار ك أهل الحكمة والمعرفة أن الحل الأكثر سلمية والأقل دموية هو المطلوب ليس خشية من وعلى النظام انما خشية على أرواح الأبرياء التي هدرت وبكسر الهاء بمكر ودهاء على يد الرفاق والأحباء من أهل السياسة والكياسة والصفاء
أو أن ننتظر دبابات فلان وعلان من يهود وأمريكان ومالف لفهم من انس وجان ورؤية الحرس الجمهوري يتراكض كقرينه العراقي أثناء سقوط بغداد بملابسه الداخلية أي بالكلسون في كل هدب وحدب وشكل ولون حاملا كلاسينه كالرايات البيضاء لستر ماتبقى من كرامات وشهامات
أخيرا وعذرا على الاطالة فاننا لانطلب من متملقي ومهوبري النظام أو حتى بائعي الحكايا والروايا باسم المعارضة الوديعة ومؤيدي مناورات الشيش بيش لانطلب منهم أن يقفوا أو حتى يرتكوا وينجعوا دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء البلاد لكن على الأقل أن تتوقف حملات الدفاع عن النظام وتبرير الحجج وتلفيق القصص والروايات تأليها لهكذا نظام على الأقل احتراما لأرواح من سقط لحد اللحظة واحتراما لكرامات وانسانية من يتضورون جوعا وخنوعا أمام بطش بقايا الاستبداد في العالم
وكفانا مناورات لاتغني ولاتثمن من جوع وكفانا صراخا في واد والبلاد في واد آخر وأقولها لكل دعاة التغيير أيا كان موقعهم ومكانتهم أن يكونوا مع الانسان البسيط داخل وخارج سوريا يسمعون همومه ويألمون لآلامه مبتعدين قدر الامكان عن ستائر وحجرات الخمس نجوم لأنه لايمكن لمن يريد تغيير النظام أن يتصرف تماما كالنظام نفسه بوضع الحواجز والمتاريس فهو في واد والعباد في واد آخر والكل يغني على ليلاه وأقول علنا لمن بلغ من العمر مابلغ وخاصة لمن بلع من الثروات مابلع أن يتقي الله في العباد سواء كان من الموالاة أو من مدعي المعارضة- ان كان مازال على نفس النهج السابق- وان يتوب الى الباري لأن الخلود لله وحده ولن يدفن أي كان مع الملايين في التراب لأن ملايينه سسيتمتع بها الخلف ناسين من سبق وسلف
أعتذر أخيرا عن الاطالة وتوخي الحق لأنه باعتقادي أقرب الطرق وأقصرها هذا ان أردنا للبلاد أن تنهض يوما من هذا النفق الطويل المظلم والمستقبل الغامض والمعتم بعد أن دخلت حقوق الانسان في سوريا موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل مايلي يوصل المعنى هذا والله أعلم

طفح الكيل

أيا أيها الحر على من تعيبا............................وحالنا اليوم يلزمه الطبيبا
لقد زاد الهوان عن الحدود..........................وأصبح الشرف وحيدا غريبا
وأضحى البشر في ضياع.........................جياعا ينادون مكارم من يجيبا
والملايين بين مشرد وتائه................................بحلم العودة بعيدا قريبا
والجلاد على الأعناق قائم أبدا...................مقيما مستحلا للبلاد ومستطيبا
فوالله سابقنا الأمم تهاويا..........................فسادا واستبدادا وتملقا عجيبا
ووالله مارأت الأنام يوما.....................الضحية تنصب الجلاد الها وحبيبا
فهنيئا لنا هكذا عار.......................................وطوبى لنا بهكذا مصيبة
نحن أبناء شآم صرنا.................................مطية الكلام غائبا ومستغيبا
وأضحى النفاق دما يسري.......................في العروق والأنفاس مستطيبا
ماذا سنقول لتلك الهياكل...................من الجوعى واليتامى ظلما وتعذيبا
أن انتظروا اليوم وغدا...............................وبعد غد زمنا طويلا رحيبا
والحال هو الحال أيها الرجال......................فلاعتب على الظالم ولارقيبا
وبينما نتأرجح شجبا واستنكارا.................يترنح الضعيف عويلا ونحيبا
كفانا تملقا لجوقة اللئام ..................................وكفا البلاد سلبا ونهيبا
وكفى الجيش الأبي مهازلا.....................ضعفا وخوفا شحاحيطا وقباقيبا
وكفى الأعناق ضربا بالصرامي...............وكفى الأجساد السوط والقضيبا
وكفا البلاد سلبا ونهبا..........................وتكبيبل أحرارها أغلالا وكلاليبا
وكفا اليتامى طول انتظار...........................وكفى الحقائق تقلبا وتقليبا
وكفانا وجوما بتعاقب الأيام...........................وكفاك وطني شاحبا كئيبا
وكفانا الله شر اللئام ..........................وشر كل منافق مأجورا مستجيبا
وكفانا وعودا بنصر قريب..................فلن تجدي الغربان صدحا عندليبا
النصربزنود مضرجات أياد...................واسترجاع الحق شامخا مهيبا
فلن تجدي المستبد أبدا........................الا القوة اصلاحا وحزما وتأديبا
كما لن ينفع مع الذئاب............................نفاق الثعالب تشذيبا وتهذيبا
ولن يجدي الجوقة تمرغا..............بأحضان موسكو وواشنطن وتل أبيبا
السن بالسن والبادئ أظلم ..........................فكفانا كلاما ظلما وترغيبا
لأن للبلاد أحرارا كبارا.........................لايأبهون بصغارها تابعا وربيبا
أهل حكمة لايرهبون الفتن...................ولا حكم الطوائف مذهبا وتذهيبا
شآم بلاد الكل لامكان فيها....................لمن يمعن بالعباد تفريقا وتغييبا
فهبوا ياحماة الديار لمجدكم.........................وأرجعوا وطنا غاليا سليبا
فلن ينفع مع الظالم أبدا.........................الحوار والدوار تزلفا وترغيبا
لأن للثعالب فنونا ومخالبا........................تنهك الضعاف مكرا وألاعيبا
ولن يزيد الصبر البلاد.....................الا الهوان مستشريا هدما وتخريبا
فأبشروا أهل الشآم بحرية...................حمراء مدادها اخاءا شبابا وشيبا
لأن للبلاد رب يحميها................................مغيثا للضعيف قويا مجيبا
آن أوان الحرية ياشآم...........................وآن أوان العدل حقا وتصويبا
ولن ينفع المترنح السقوط .................ولن تنفع المواجع الأنين والتأليبا
انما هي تذكرة عل وعسى...........................لكل ذي نخوة حكيما لبيبا
فلاتمعنوا في الوطن نسيانا......................وفي الأمجاد شطبا وتشطيبا
كفانا دسا للأعناق بالرمال....................وكفانا اختباءا خندقا وسراديبا
وكفانا وقوفا على الأطلال...................ورسائل الشوق تباكيا ومكاتيبا
يامن تركتم البلاد شبابا..........................وعانقتم المنفى هرما وشيبا
أما آن رجوعكم أيها الرجال............لتعانقوا الشيبان والغلمان والشبيبا
وتمسحوا غبار السنين والضياع.................وتعيدوا الذئاب الى الزريبة
بلادنا وان جارت علينا عزيزة................فهل ينفع المحب المتيم تحبيبا
وسترجع البسمة للشفاه يوما.....................بدموع نصر تغمر الأهاديبا
وستعلو الأهازيج والزغاريد....................فرحا بعودة الحق خيرا وطيبا

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com