الثلاثاء، 29 أبريل 2008

البديع الكافي في ترويض الجائع والحافي



البديع الكافي في ترويض الجائع والحافي
في خضم مانتناوله من مصير ومستقبل مجهول للمنطقه متناسين وخير اللهم اجعلو خير أن هناك حربا ضروس لاتقل بل على العكس أشد ضراوه من تحضير العدة والعتاد وتسخين الطائرات والنقافات وراجمات الصواريخ والشواريخ
وهي أن درجه الغلاء وتساقط الجياع وتحول شعوب بأسرها الى هياكل عظمية هو أشد كارثية من مجرد تحريك العده والعدد
المثال السوري واللبناني بالمعية هما مثالان عن تزايد الغلاء وضعف القوة الشرائية التدريجي لمواطني البلدين نتيجة لاتصالهما المباشر من جهه ونتيجه تدخل وتغلغل الأول في الثاني ومقدراته واستقراره من جهه أخرى
وان كان مايميز شعوبنا في سوريا ولبنان هو عزة النفس والكرامة والعلياء أمام الحاجة والفقر لكن كماشة الجوع والخنوع والتي تزداد يوما بعد يوم وخاصة أن مايسمى بالعصرنة وشراء السيارة ودفع أقساط المحمول وكل مايمكن شراؤه بالتقسيط المريح سيوصل صراخ هؤلاء البسطاء قريبا الى المريخ
في بلادنا العليه ذات الطله البهيه وأقصد هنا الحال السوري حصرا حيث يجبر الانسان البسيط ولجد اللحظه على الهوبره والقفز والقمز كلما دق الكوز بالجره ودخلت البلاد في احتفالات القضاء على الرجعية وتحويلها الى تقدميه وبالمعيه أو الانتصار المبين على الغاصبين أو منجزات الحركات التصحيحيه والخطط الخمسيه التي شرشحت الفقر وأدخلته في النمليه
ان أكثر مايدهش العاقل و حتى السكران أوالمحشش هو أن الخنوع والخضوع والركوع وتحويل المستقيم الى ملتو بعد أن يلف الكوع ومايرافقه من جوع نجده عادة عندما يكون الظالم هو من أبناء البلد أي من نفس المصنع حتى لو رمى العباد بالطيارة والمدفع
أما وخير اللهم اجعلو خير عندما يأتي ظالم من العجم أي من مصنع مغاير وقتها وبلمح البصر يتحول المعتر والغلبان الى سوبرمان ويتحول الحباب الى أبو الشباب والهزيل الى فيل ومن أقربو يصبح الجميع شمشوم الجبار ورامبو ويصبح القصاص واقتناص المحتل والمستغل واجبا وطنيا وشعارا أزليا
لذلك وكما رأينا سابقا بالحال العراقي عندما عندما أحست البريه بزوال نظام صدام بدأت الملايين بحرق الصور والملصقات ومارافقها من هوبرات ودبكات
وما ان استفاق العباد على أن البلد محتل بدأت الانتفاضه ضد هذا المحتل ومازالت لحد اللحظه
لذلك والسؤال المطروح ماهو الفرق بين محتل ومستحل للبلاد والعباد سواء كان صناعة وطنية أم أجنبية ولماذا لاتتحرك الجموع حتى لو داخت وأغمي عليها من الجوع والخنوع وتحولت الى هياكل عظميه تحمل الأعلام و صور الأحياء والأموات من أبطال الصمود المصمودين كالعود في عين الحسود
بغض النظر عن أيهما أفضل أو أسوأ فان كلا الحالين الاستعمار والاحتلال الوطني لمقدرات البلاد والذي لايخرج عن كونه استعمارا خارجيا وبالنيابه والاستعمار والاحتلال الخارجي المباشر المطبق مثلا في العراق فان كلا الحالين هما قتل وفقر وتشرد وجوع
لماذا لاتهتز الهمم والضمائر عندما يجلس على أعناقنا ومقدراتنا أبناء البلد وينظفون البلاد من الثروات بعد شفطها وشحطها الى حساباتهم الخارجية وتنظيف البلاد من خيرة أبنائها عالخفيف والناعم وبشكل مستمر ودائم
لماذا لاتهتز هذه الضمائر والهمم أما رؤيه الجياع والحفاة ونابشي حاويات القمامه ناهيك عن المشردين والمشرشحين
لماذا لاتهتز تلك الهمم والضمائر أمام مشاهد سوق فلان وعلان الى جهه مجهولة وتواريه عن الأنظار شهورا وسنوات ولاحق لأي كان بالسؤال عنه أو حتى نطق اسمه
هل ضحايا حكم أولاد البلد هم من الذباب بينما ضحايا المحتل الأجنبي هم شهداء وأحباب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان الظلم واحد مهما تعددت أشكاله وألوانه واسكات العباد وتعطيل أفواههم عن الكلام والأكل والشراب لهي الطامة الكبرى والتي لم نعاني منها أبدا ولم نعرف لها مثيلا قط
ارحموا هؤلاء الجياع يكفيهم ما ابتلاهم به القدر من هكذا نظام ويكفيهم صفوف الكلام والعلاك المصدي وتحويله الى صمود وتصدي
يكفيهم الجوع والفاقه رفيقا أمام سيول الرفاق والهتافات وحمل الصور والملصقات والتي يدفع بعضهم من راتبه الهزيل ثمنا لها في مناورات واستعراضات لم تعد تنطلي في يومنا هذا حتى على جموع الحشاشه والدويخه وأهل السلطنه والبشاشة
هم بشر وليسو قطعانا أو جموع يتم تدريبها على الخنوع والركوع الجوع وماعدا ذلك يدخل موسوعه غينيس في الممنوع
أطعموهم
أماكفاكم رؤية الجياع
في زمن الضياع
هياكل عظمية
أماكفاهم الركوع
والذل والخضوع
ومعالم البلية
أما كفاهم حصارا
وقتلا ودمارا
وسوء الطالع والمنية
لوكانت الشعارات خبزا
والهتافات ماءا
لكنا أغنى البرية
ولوكان التهديد والوعيد
القديم والجديد
يرجع الحرية
ولو كان افراغ الجيوب
والعقول والبطون
ينصف القضية
وتقديم القرابين
بلا أسماء وعناوين
قطعانا بشرية
أين هي الخيرات
وأين هي الثروات
أم أنها منسية
هل نهش المساكين
وتعذيب المساجين
تسمونها وطنية
هل أصبح الجولان
وفلسطين ولبنان
سلعة وهمية
في سوق النخاسة
والنكبة والنكسة
وأهداف دنية
ألا يحق للمشردين
وجيوش الجائعين
بعضا من انسانية
أليسو بشرا
جمعا ونفرا
أليس لهم هوية
حرمتموهم اللقمة
وبراءه البسمة
والوجوه الندية
طمرتموهم شعارات
وصور الأحياء والأموات
وحركات تصحيحية
ووعود الرخاء
والوحدة والاخاء
وحرية واشتراكية
وعدتموهم النصر
واسترجاع الأرض
والمعارك الفورية
ومارؤوا منكم الا
جوعا وخنوعا
واستعراضات هزلية
أطعموا الجياع
كفاكم هزلا
وقفزات بهلوانية
فليس في سورية
لكم من مصدق
أو ذرة من الشرعية
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com




الثلاثاء، 22 أبريل 2008

الحقيقة الجلية في بلدي سوريه




الحقيقة الجلية في بلدي سوريه

ان من سخريات القدر ومآسي العصر هو أن تقلب وتشقلب الأمور بغير مسمياتها ويتحول الأبيض أسودا والأبيض أسودا والحق باطلا في صفوف من ركام للكلام وجمع للأحلام وتقول هذا أنا
المهم وخير اللهم اجعلو خير لست من هواه فتق الجروح والقروح لكن مأساة عصرنا اليوم كسوريين في الداخل والشتات هو أن الظلم في بلادنا يأبى النطق بالحقيقة والاعتراف بأنه ظلم تماما وعكسا لطريقة اعتراف الأبرياء ظلما بذنوب لم يقترفوها بعد أن تتساقط على أعناقهم الطائرات وعلى أرجلهم الفلقات ومن كلو هات
وان مايضحك ويثير السخرية ويسهسك أن ظلم وظلام البلاد والذي فاق معاناة حرب السفر برلك مطلع القرن الماضي يتحول وبقدرة قادر الى حرية وتحرر وقضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية مع كم صحن فول وكنافه نابلسيه في بهلوانيات ابليسية أذهلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير عبر تحويل الهزائم الى انتصارات واخراج الأعداء من الحجور والمغارات
وتحولت مغارة علي بابا والأربعين حراميا الى قلعة للصمود والتصدي وصفصفة الكلام المصدي مع ظلم وهتك للكرامات وتعدي
وتحولت البلاد بفضل الوعود المخمليةوفرك وحك مصباح علاء الدين السحري الى مصافي الدول العظمى والتي يحسب لها ألف حساب ويسقط عنها كل عتب وعتاب لأنها بلد الرفاق والأصدقاء والأحباب والمتلملمين والمتكاتفين حول الخير والشيش طاووك والكباب
هل يعقل وبعد أن دخلت البشرية عهد النهضة والتطور وثورة المعلومات والفضاء بأن هناك من مايزال يضحك على العقول مع كم كاسه مته وكم صحن فول ويجبرون العباد على قبول ذلك الفكر المتعفن والمخبول والذي أصاب الأنام بالذهول من هول وأهوال ذلك الفكر الذي أسقط البلاد سقوط مظلييها في الجامعات بداء اليرقان والسبات
هل يمكن لبلد حول مدارسه سجونا ووملاجئ و نفر وهجر شعبه بأكثر من مليون لاجئ أن يتشدق متباهيا بالتقدم والانتصارات بينما نصف سكانه تقريبا أصبحو على شفا عتبة الفقر وماتحتها
هل يمكن في زمن بدأت فيه حتى كوبا بالرجوع عن سياسات التقنين والجوع أن نستمر ونتسمر حول الشعارات والصور والملصقات الصامدات صمود نظام الصمود والأسود المصمود كالعود في عين الحسود حامي الحما والحدود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي وتحاشيا كما نوهت وأشرت للمزيد من فتق للجروح والقروح كل مانتمناه أن يكون الفرج قريبا لألا يبقى هذا البلد الغالي وحيدا وغريبا ولكي لا نبقى نيقه عن الخليقه وتحاشيا لدخولنا غينيس في طي النسيان بعد دخولنا نفس الكتاب في الكذب والبهتان وكان ياماكان
ولعل مانظمته من محاولة شعرية في حب وحق بلادي سوريا يوصل الغرض والغايه مع خالص حبي لكل وطني شريف وخالص الشوق لبراعم سوريه الندية
هي بلدي سوريه

قالوا في سوريه
هناك وحدة
وحرية واشتراكية

قلت في بلدي
هناك فرقة
وعبودية جلية

سئمنا رفاق النفاق
وقطع الأرزاق
والنوايا الخفية

سئمنا اللئام
وظلام السجون
وقتل الهوية

سئمنا الحدود
وفرق تسد
وبيع القضية

خسرنا الطفولة
وعنفوان الرجولة
والبسمة الندية

صرنا شتاتا
ورمونا فتاتا
في الدنيا القصية

نبكي الفراق
وتبادل الأشواق
والأحلام الطرية

بلادي عزيزة
أضحت أحجية
وألغازا عصية

هل هو القدر
أن نعانق الكدر
ونعشق السخرية

أم أن المطر
والأرض والحجر
والروابي الشجية

أحست بالظلم
ومعاناة البشر
وآلام البرية

متى نراك بلدي
مرتعا للحق
وحرة زكية

متى نقبل التراب
وننفض غبار
الغربة الشقية

ماترك الزمان فينا
الا الشوق واللوعة
والجرح والشظية

أنحبك أم ننسى
وكيف نقسى
عليك ياعصية

فأنت الرحم
وحضن البراعم
والورود الجورية

تداعبين جوارحنا
وتقبلين ضمائرنا
بدموعك السخية

حبك حاضر فينا
ونأبى تركك
وحيدة منسيه

تنهشك الكلاب
وقطعان الذئاب
بأنيابها الوحشية

ويقطعونك اربا
ويبيعوك بخسا
لتجار العبودية

وتتشدق جوقة
الأربعين حراميا
بالمغارة السحرية

بوهم العمار
وزرع الأشجار
والخطط الخمسية

ماأرخص الانسان
والأحلام والألحان
والوعود المخملية

نريدها سورية
ناصعة كالشمس
لاشاحبة ومطلية

نريدها أما لنا
وحضنا حنونا
نريدها قوية


دونك ياأسيرة
ترخص الرجال
وترخص المنية

وسنرجع ياحبيبتي
نقبل ترابك
ونعانق الحرية

د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com







كل ستين عام وأنت فلسطين



كل ستين عام وأنت فلسطين
أتعلمين أيتها البشريه
أتعلمون ياعرب
أتعلمون يامسلمين
أن فلسطين
وزهره المدائن
وقبله المؤمنين
صار عمرها ستين
وأصبح العرب
ستين فلسطين
ستين عارا
ونكبة ونكسة
وملايين المشردين
وأولاد الستين كلبا
وذئبا وثعلبا
وجوقة المنافقين
أطبقت بأنيابها
على الضعفاء
والخيرات والمساكين
مقيمين أبدا
عدة ومددا
على الصدور جاثمين
وشلة الصم
والبكم والخنوع
والسكارى المترنحين
في أحضان العهر
وأقداح السكر
وتمايل الحشاشين
ضاعت البسمة
وغابت اللقمة
وعبق الرياحين
وجفت الينابيع
وانكسرت السنابل
وتوقفت الطواحين
وصارت الهياكل
ثكلى وجوعى
تناشد المحسنين
وأهل فلسطين
والستين فلسطينا
على البلاء صابرين
أين هي الوعود
أين هي القمم
والهمم والمطبلين
أين هو النصر
وأمهات المعارك
أين حطين
أين محمد الفاتح
وطارق بن زياد
وأين صلاح الدين
أين هو العدد
والعتاد والمليار
وكثرة الملايين
أكلهم نبام
في هيام
وأحلام التائهين
أم أن الظلام
وتقطع الأرحام
والأوصال والشرايين
وظلم العباد
ونهب البلاد
والثروات والعناوين
واستبدال الروابي
والبسمة الندية
بالسجون والزنازين
واستبدال الكبار
بالصغار والأشرار
والأخيار بالفاسدين
لك الله فلسطين
وهنيئا لنا العار
في عامك الستين
وأنتم أيها الشهداء
ياأجمل الأسماء
وذكر الخالدين
ويامن حشرتم
قسرا ومرا
في قوافل القرابيبن
نلتمس منكم ومنهم
السماح والغفران
وحياء المقصرين
لابل حقا وعارا
كالماشية حاشية
بالأصفاد مكبلين
لكن للخلاص يوم
آت ثم آت
ولو بعد حين
ومن أرحام العذاب
وركام الخراب
ودموع المسحوقين
ستعود الراية المضرجة
وستين حطين
وستين صلاح الدين
ولك ياأسيرة السنين
ستين قبلة
ووردة وياسمين
د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com












الأحد، 20 أبريل 2008

أطعموا الجياع ياقراصنه الزعامه والضياع


أطعموا الجياع ياقراصنة الزعامة والضياع

ان ارتفاع الاسعار العالمي والذي ادى الى استعار واجتياح تسونامي الفقر والجوع لكل أصقاع وبقاع عالمنا العربي الكبير والذي لن تنفع معه لا التمنيات ولا مسكنات ولا حتى الفتاوى المفبركه فاقده المصداقيه والبركه لأننا وخير اللهم اجعلو خير وببساطه شديده وصلنا الى مرحله الهياكل العظميه وماأشدها من بليه
وان كان شر البليه مايضحك فان من يقصفون تلك الهياكل العظميه ضحايا الظلم في غابه النفاق والتسلط العربي بالمسكنات والمهدئات عبر وعود وأكاذيب مضى عليها الزمان والمصداقيه والصمود منذ أيام عاد وثمود
وصل الجمهور الجائع والمقهور الى مرحله نهش الانسان لأخيه ووالدته وبنيه في غابه لايعلم الا الله تعالى مقدارها وفداحه خسائرها بين أجسام طريه وكرامات وأرواح تزهق في سبيل الرغيف والدرهم والدينار مابين تشرد وضياع وخراب للديار ممتدا كاحلا ومسودا على معظم أرجاء عالمنا العربي عالم الخيرات والثروات
وصلت الحال عند بعضهم الى اخراج الموتى للاستفاده من بصماتهم لاتمام صفقات وهميه لقنص واقتناص مابقي من فتات تركات وثروات بعد دعس وفعس ودهس من يقف في الطريق بين ناهش ومنهوش ونابشي القمامه والنعوش وبائعي الطعام والشراب الفاسد والمغشوش
أصبح عالمنا العربي يرتح ويمرح بين قراصنه وقاطعي طرق ومهربين وسفاحين وحشاشه وشياشه ونويمه ومسلطنين ومشردين وهائمين وساحقين ومسحوقين حتى تندر أحدهم حين مروره بالطائره فوق أحد بلادنا العربيه بسؤال صاحبه أين هم العرب انني لا أرى أحدا فأجابه الآخر متهكما ألا تعرف أن الشعب العربي مسحوق؟
المهم فان ضراوه التهام الانسان للانسان من حاكم لمحكوم والأخير لأخيه وذويه عبر قفزات وفهلويات وشطاره أذهلت المحششين والسكارى في عالم انتشرت فيه قرصنات الفضائيات ورسائل الغراميات وشحط ماتبقى من ثروات عبر بطاقات الائتمان والبورصات الاستثمار العقاري في حركات بهلوانيه لايعرف الا الله تعالى ومبرمجيها من كبار القراصنه ومفترسي الشعوب الى أين ستصل بالانسان العربي
وان كانت هذه هي الحال فان من يتشدق بالتغيير والانقاذ من الأفذاذ نجد أغلبهم ينشدون ويغنون للتغيير وتقرير المصير من خلف ستائر الخمس نجوم وبعد أن تمتلئ بطونهم باللحوم
وان كان أحدهم في هرم المعارضه المصريه قد سأل شاعر الشعب وسفير الغلابى والفقراء في مصر أحمد فؤاد نجم بأن الناس لاتستجيب فأجاب هل جلستم مع الفقراء ووقفتم معهم على طوابير العيش وهل شربتم الشاي معهم وأكلتم ممايأكلون ولبستم مايلبسون على الأقل تضامنا اقترابا منهم ؟
الحقيقه أن مصداقيه وعنفوان التغيير المرفق بتناسي ونسيان أهل التعتير من جائع وفقير ومفترشي الأرض والحصير ومفترسي القمامه والهراهيرلايمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون منهجا للتغيير وتقرير المصير
لذلك وتحاشيا للاستمراريه بالتأسف والتأسي والاستنكار نفثا وعبثا فانني ادعو من حركه كفى كل ذوي ذمة وضمير في عالمنا العربي حكاما ومحكومين الى العمل بشكل جدي عبر انشاء مؤسسات وجمعيات خيريه وتعاونيات تجمع الصالحين والمتبرعين ناهيك عن لجم شركات الفساد وفضائيات السلب والنهب والضحك على عقول البسطاء والحد من افراغ ماتبقى في جيوب البسطاء من أبناء الشعب العربي الممنهج والمبرمج وتوعيه هؤلاء الى كيفيه الاستعمال الراشد لأموالهم أو ماتبقى منها وعدم القائها جزافا في مشاريع واستثمارات وبورصات الربح السريع
لأن القادم أسوأ ولست هنا في مجال المبالغه أو قطع أرزاق من يعملون بالحلال ويحترمون عقول وجيوب البسطاء انما للتذكير بأننا يتم افتراسنا بشرا وثروات وخيرات في منهجيه لم يسبقنا اليها أحد لا الجمعه ولا السبت أو الأحد ولا يعلم الا الواحد الأحد ضراوتها وشراستها
وان كان انهيار السوق العقاري الأمريكي علما وعلامه لاينبغي تجاهلها لمعرفه مصير المال السهل والاقتراض الذي يسبق الانقضاض وتحويل البلاد والعباد الى أنقاض في اقتصادات يغلب عليها الهشاشه رغما عن أنف من يتبجح بالعصرنه والعولمه والتميز وفبركه الأحلام وناطحات السحاب والحمام وربط وشحط العملات والدراهم والليرات بالدولار المنهار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مايحصل من هدر لكرامات وأرواح على رغيف الخبز وماتبقى من فتات في عالمنا العربي الغني بالثروات والخيرات ليس الا هزلا على هزلت في بلاد تهاوت وأصبحت هيكلا تنهش وتنبش ليلا ونهارا ممالكا وأقطارا
نتمنى ضبط الأموال والنفس تحاشيا لهكذا بؤس ونحس وأن نكون آخر من يضحك خير ألف مرة من أن يضحك علينا وأن نبكي خير آلاف المرات من أن يبكى علينا
واهدي مايلي من محاوله شعريه أسميتها أطعموا الجياع مهداة لأهل الضمير وتكريما للجوعى والبسطاء والفقراء في عالمنا العربي

أطعموا الجياع

قبل أن تحرروا الأوطانا..................أطعموا الفقير والغلبانا
في وطن أضحى غابة......................احترت بغيره عنوانا
أين هي البشر ان...........................سيرت جمعا وقطعانا
وللكل أنياب أطبقت...................على الضعيف مكرا وامعانا
الحاكم على المحكوم............................مقيم أبدا وأزمانا
والباقي كأشباه أسماك......................تنهش بعضها جوعانا
وثروات أعراب تساق.....................قرابين شكرا وامتنانا
الى أسياد كبار..........................متربعون عرشا وسلطانا
فكيف نحرر الجياع......................والضياع أشكالا وألوانا
ولا كلمه تجمع الشرفاء.................والكل بالزعامه ولهانا
أما شبعنا صنبعة.........................وكراسي شبابا وشيبانا
أنصفوا الفقير المشرد..................اسمعوا الآلام والأشجانا
فلا أخرس يسمع أطرشا..............وبالعقلاء يلعب السكرانا
شبعنا شعارات وفلسفه...................ووعودا كذبا وهذيانا
لاتلعبوا بعقول الأنام.....................أم البشر عندكم سيانا
ولا تبيعوا الذمم رخيصا......................لكل أفاك وشيطانا
نحن لسنا بقطعان...........................تهدى كائنا من كانا
نحن للبشرية قضاء........................وقدر اسمه الانسانا
كرمتنا الحضارات بمنزلة...............ورفعه حاضرا وزمانا
قلا ظالم أوأشباهه............................تذيقنا ذلا أو هوانا
ولا بائعي الذمم بخسا................أو مشتريها ظلما وعدوانا
ومن يهدون الفتاوى..................بائعي الشرائع والأديانا
املؤوا بطون الجياع.....................ولاتصموا لهم الآذانا
بوعود وتمنيات جلها......................لامكان لها ولا أوانا
أطيحوا بجدران الصمت...........وأطعموا الجائع والعطشانا
ولاتحتموا بقصوركم.............فلا دامت لفرعون أو هامانا
أنصتوا لقول الحق.......................كفاكم ركوعا واذعانا
وياأهل المعارضة كونوا................صوتا واحدا ولسانا
ولاتبيعوا الذمم والضمائر...........بأرخصها قدرا وأثمانا
ولاتسدوا الجياع نصائحا.........برفاهيه المترفين السمانا
كفانا تلاعبا بالعقول.....................وأكاذيبا فلانا وعلانا
فشتان بين الصادق.....................والمنافق وألف شتانا
أبناء وطني بشر......................وليسو أشباحا ولا جانا
صبرا على البلاء يعرب.................فلكم الخلود والجنانا
والنار مثوى المتجبرين.................وكل بائع ذمة جبانا

د.مرادآغا
حركة كفى الفكريه العربيه
www.kafaaa.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com








السبت، 19 أبريل 2008

حيره المحارب في تحول الاسود الى أرانب


حيره المحارب في تحول الاسود الى أرانب

عندما تم حجب وسحب كتاب فولاذ الذي كان يدرس لطلاب الابتدائيه السوريه تماما كسحب الاستقلال وسحب الملكيه والدينار وسحب الحريه والقضاء على الأحرار دخلت البلاد وخير اللهم اجعلو خير فتره من القهر والحصار على الحق والحقيقه وأوقفت عقارب ومخالب الساعه عند ذلك التحول الميمون والذي أطلق عليه بالثوره المجيده والتي استبدلت المجيدي بالليره والقصر بالحصيره ونفضت وقلبت المفاهيم والقيم ونترت العباد مفاهيم جديده أجلستهم على الحديده
كتاب فولاذ والتي تم الغاؤه الغاءا لمفاهيم وتعاليم خرجت وأخرجت رجالا وأجيالا والتي تم اقصاؤها لاستبدال الرجال وأولاد الحلال والاستقلال الى مجموعات من القطعان والجمال
تنبؤات الكتاب كانت اثنتان ولعل صدقه كان سببا في حجبه وسحبه
أولهما جمله الأسد حيوان مفترس
وثانيهما جمله ب ب ب الأرانب تستعد للحرب
وان كانتا جملتين بريئتين براءه طفوله من تصفح ذلك الكتاب لكنه أصاب عين الحقيقه وأصاب البلاد والعباد بالشقيقه لهول وخبايا ماحصل وسيحصل فيما بعد
تحويل الوحش الى أسد ومدد ياأسياد مدد كان بعد دراسه متصرفي ومخططي سايكس بيكو للتركيبه العشائريه والطائفيه والتركيبه النفسيه وحب الصنبعه والقنزعه على الكراسي المستشري في العروق حتى لو صنبعوا طالب الزعامه على الخازوق جعلت من الاختيار الطائفي أمرا مخططا وليس بعاطفي
تركيبه لبنان وسوريا شاهد على الأمر وليس ذلك بسرا ولا حبرا على ورق أو اشاعات تطلق بعد الغسق
وقد يكون السؤال أنه في البلاد ذات التركيبه العشائريه والطائفيه تحديدا تم تحويلها وحولها وحواليها من ملكيه الى جمهوريه عبر قصفها بالشعارات التقدميه والتحرريه ومحاربه الرجعيه والزئبقيه والانبطاحيه وبطح وطرح المؤامرات أرضا وشرشحه المتآمرين طولا وعرضا سنه وفرضا في سبيل تقدم البلاد والعباد تنذكر ماتنعاد
المهم كانت سوريا عبر انتفاضه التصحيح والانقضاض الصحيح والذي أطار عقول الأنام وخلا التماسيح تصيح والذي تكريما للقضاء على الشرعيه وتقديم الجولان كهديه عبر النكسه التي تلت النكبه والتي فتحت الباب على مصراعيه الى نكسات ووكسات ورفسات متتاليه أصابت العباد بالذهول من التحرير المهول والذي أنطق الخرسان وأبو الهول
كان انسحاب الجيش السوري الكيفي في نكسه 1967 بعدما تم تكييف وتلطيف جيوب محرر الجولان بالليرات والدولارات مقدمه لتحقيق ماتنبأ به كتاب فولاذ عن مفترسي سوريا الأفذاذ أي تحويل الوحش الى أسد وصنبعته الى الأبد وافتراس االبلاد والعباد وتحويل الأسد المحارب في المعارك الى جمع أرانب والله عليم بالنيات وغالب
المهم فان الكتاب البريء والذي كان ثمنه ان بيع ببعض الفرنكات تنبأ بما لم يكن في حسبان مدبري المؤامرات والمخططات وماصرفوه بالمليارات
قدره الله هي وحدها التي غيرت وعبر البسطاء من الأنبياء وبكسر الهاء البشريه بالكلام الطيب ونبوءات بسيطه لم يصرف عليها من أموال الا النيه الطيبه في مواجهه خبثاء النوايا ومخططي البلايا وكذلك فان مصير بلادنا كغيرها سيكون بالكلمه العليا الطيبه في وجه وأوجه الملايين والمليارات وبائعي الذمم والكرامات
غاندي ونلسون مانديلا مثلا أزاحو قوى ومخططات بكلمه طيبه وحب الناس من القلب ومن غياهب السجون داعبت الكلمات الشعب الطيب والحنون لابتلاع وامتصاص حالات التسلط والانحطاط والجنون
وان كنت لأعتقد بأن كتابا عظيما ككتاب فولاذ سيظل وكل حر من أبناء هذا الشعب الطيب بعيدا عن مناورات ومتاهات الخمس نجوم وكلو على رزقو عم يبحث ويحوم سيظل هذا الكتاب وكل حر وابن للشعب حقا وحقيقه شوكه ضروسا وعلقما في وجه مخططي المؤامرات وأذنابهم من مسيري النعام والحمام الزاجل والراجل من بائعي الذمم والشعارات وأشباه المراجل من الباديه الى الساحل
أما من مازال عقله زاحل بعد أن كان عاقل فان بلع الشعارات ونفايات المخططات وتحويلها مسيرات وهوبرات في تخبطات وقفزات بهلوانيه لم تعد تنطوي حتى على نزلاء العصفوريه فلعله هو الطامه الكبرى في بلادنا العليه ذات الطله البهيه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي وتحاشيا لفتق المزيد من الجروح والقروح في مسيره التهاوي ومارافقها من مصائب وبلاوي يدفع ثمنها السوري غاليا مابين جائع وطفران وسجين وعلقان ومترنح وسكران وطافش ومنهزم ومشمع للخيط وفاركها من ضحايا نظام التحرير والذي جعل العقول تطير وأطبقت خططه الخمسيه على البلاد كالكماشه بثوريه وتقدميه أدهشت الحشاشه وأهل القات والشيشه والبشاشه وجعلت من النمله فراشه وصرنا ويخزي العين على كل لسان وشاشه
دام ذكر كتاب فولاذ حينما قال الأسد حيوان مفترس و ب ب ب الأرانب تستعد للحرب فوالله أصاب قلب الحقيقه وأصابت براءته بائعي الكرامات والذمم بالشقيقه
دام صوت الحق عاليا ودامت سوريا وشعبها العظيم

د.مرادآغا

وعالبيعه هذه المحاوله الشعريه في وصف الحال

مدد
مدد ياأهل البلد......................مدد مدد مدد
دار فينا الزمان...............وصار يحكمنا أسد
وصرنا جمع قطعان............صرنا زياده عدد
وصار الصغير كبير.......وعلى العرش انصمد
ركوع وذل وجوع................للكل أب و ولد
والأسد قاعد صامد................علينا الى الأبد
طمرونا كلام كبير..............غمرونا هم وكمد
والبلد عالحصير..............الحال الواقف قعد
مدد ياأهل البلد.......................مدد مدد مدد
دار فينا الزمان...............وصار يحكمنا أسد





الخميس، 17 أبريل 2008

حيره البريه في المعارضه الفضائيه

حيره البريه في المعارضه الفضائيه

ان كان اقتصارنا كمعارضه سواء مابين حديثي العهد وأبناء المصلحه على قصف النظام السوري بالمسبات والنقافات والشحاحيط الفكريه ناهيك عن راجمات الشواريخ والصواريخ وكم شبريه سياسيه عل وعسى أن يزحزح ماسبق قيد أنمله أو قدم نمله النظام ومن والاه عبر ماتيسر وسنح من قنوات الانترنت أو الانترلت وعجن والذي وان كان نفعه غالبا في ايصال مآسي الداخل الى الخارج ومحاوله التأثير على الرأي العام العالمي والاستفاده من عداء بعض المجموعات والدول للنظام السوري لاستدراج عطفها واحتضانها لفكره المعارضه هنا وهناك
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان قصف النظام عبر ماتيسر من فنوات الانترنت أو على الأقل ماتبقى منها بعد حجب وشجب وسحب أغلب تلك الأقنيه ومهاجمه العديد منها عبر قرصنات متتاليه والتي ان دلت فهي نقطه في صالح المعارضه أولا بأن تأثيرا ما قد حصل وثانيا وهو أن عقليه النظام احاديه التفكير والتهميشيه للغير هي السائده على غرار الأنظمه الشموليه والتي انقرض معظمها الا ماندر كنظامنا والذي أطار عقول الأنام والحمام والنعام من مراكش الى الدمام بطريقته الفريده في كم الأفواه والشفاه منعا لهروب الولاويل والآخ والآه
لكن دخول المعارضه عصر الفضائيات أو على الأقل هذا ما وعدنا البعض به فانه سيكون سلاحا ذو حدين وكما هي فضائياتنا العربيه اجمالا فان وجهه ما وتوجيها ما سيكون السائد وان كانت التمنيات تصب في عكس هذا الاتجاه لسببين والله أعلام
1-عقليتنا عاده وغالبا الا مارحم ربي هي عقليه الزعامه والعمامه والرأي الواحد لمالك العقار والفلوس والقرار وبالتالي فان تحييد اراده المالك صعبه المنال مهما كانت الوعود وبكسر الهاء فان تحويل الصيف الى شتاء والنهار الى ليل وياليل وياعين سيتم غالبا حسب أهواء المالك والله يزيد ويبارك
محطه أبو مسبحه مثلا والتي تبث اللت والعجن وتقصف من يقف في طريقها بأحلام العوده الورديه والحريه المخمليه تتوقف وتتسمرعاده للدعايه للقائد ولشركات القائد ولأملاك القائد وتسجد وتركع للمالك خبير الفساد والمهالك
2-تعقيدات التركيبه العقائديه للمعارضه اجمالا تجعل تضارب الآراء أمرا لابد منه والغلبه هنا ستكون للمالك والذي ستنحاز الآراء لارضائه اما خوفا أو تملقا وفي قناه الجزيره مثال حي على هذا الافتراض لأن للجزيره هامشا واسعا يتوقف وبخطوط حمراء عريضه عند التطرق لحكومه قطر الراعيه الرسميه للقناه
لذلك فان الحريه المطلقه تبقى هنا نسبيه الا اذا كانت القناه مبنيه أصلا على شكل مشروع استثماري تعاوني تشارك به كل الأطراف والأطياف يسمح للجميع بالمساهمه الحره والحقه في ابداء رأيه بعيدا عن تأثيرات الممول لأن الجميع هنا مالك لتلك القناه وهذا مادعونا اليه أصلا ومنذ مده تحاشيا للدخول في متاهات من يملك الرأي الأقوى والأول والآخر الناهي الآمر
وان كنا نتمنى حقا وحقيقه لأي تجربه فضائيه أن تكون مجالا للتأثير وليست فقط لفش القهر ونتر النظام كم مسبه وبهدلته وشرشحته بالطول والعرض سنه وفرض دون نتيجه لأننا سنصل الى نتيجه تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
لاندعوا بأي حال من الأحوال لأي نظره تشاؤميه انما الى الواقعيه وان كان وجود قناه ألف مره أفضل من عدم وجودها لكن دقه وحرفيه التوجيه ومحاوله جذب أكبر عدد من السوريين في الداخل والمهجر حول كلمه واحده متحرين دقه وصدق الخبر وايصال آلام الداخل الى الرأي العام العالمي وتوخي افساح المجال للجميع دون استثناء أو استعلاء وأن تكون القناه من الشعب واليه ومجالسه بسطاء القوم ابتعادا عن استعراضيات الخمس نجوم عبر كسر كل الحواجز الفكريه والنفسيه مع الشرفاء والبسطاء لهي وبكسر الهاء ألف باء أي مشروع وعطاء يهدف الى تحقيق الغايه الساميه في تغيير سلمي وأكيد لازاحه نظام الصناديد محرر العبيد ذو الهمه الحديد وصوت مطعم على الرعيد مشرشح اليهود ومخليهم عالحديد
نتمنا من قلوبنا أن نكون مخطئين في تحفظاتنا متمنين أن تكون تلك التحفظات والاقتراحات موضع دراسه واهتمام لأننا يفترض فينا جميعا أن نكون شركاء في بناء سوريا الحره و الحديثه أعادنا وأعادها لنا بالخير والبركه والتحرير وتقرير المصير آمين ياحي ياقدير

د.مرادآغا

نظام النحس



نظام النحس
شبعنا وعودا واستهزاءا....................وكله تمام ولابأس
شبعنا ألغازا وأسرارا............... وممنوع الاقتراب اللمس
أشبعتمونا ذلا واذلالا..................أشبعتمونا دفشا ورفس
قطعتم الكرامات اربا..........................مابين قتل ودعس
أمام الغزاه نعام وفي.......................... حماه دمار وفعس
مسحتم البسمه البريئه...................أزلتم الضياء الشمس
أضعتم الأوطان وصرنا....................عبيدا للروم والفرس
قدمتمونا قرابين وهدايا...............بأسواق النخاسه والبخس
ندعي التقدم والاقدام...............ونحارب بالشحاطه والترس
سئمنا نصرا هزيمه......................سئمنا النكبات والنكس
سئمنا فتاوى النفاق.......................وقله الضمير والحس
متى نعامل بالحق...............................متى نكرم كالأنس
متى نستقل ونرتاح...........................منك يانظام النحس
د.مرادآغا
في ذكرى مايسمى بيوم الاستقلال في سوريا
www.dr-muradagha.blogspot.com



الأربعاء، 16 أبريل 2008

حجه العارفين في تطاير الساسه والمسؤولين



حجه العارفين في تطاير الساسه والمسؤولين
لمن لايعرف معنى طار مسؤول ما ومن والاه فان المصطلح يستخدم في بلاد الشام للدلاله عن زحزحه ولحلحه وطرد ودفش وكحش مسؤول ما من منصبه وسلطته وصولجانه
قبل الدخول في هذا الموضوع أريد التنويه عن أنه وبناء على سؤال لأحد الأصدقاء لماذا تتخذ مقالاتي منحا مماثلا لطرق الانشاء والكتابه السائده في عصورنا الوسطى وأيام المؤلفات الذهبيه أي أيام الاشعاع الحضاري
حقيقه الأمر أنني واعتقادا بأن حضارتنا العربيه والتي نتغنى بها طلوعا ونزولا سائلا ومسؤولا توقفت عقارب ومخالب الساعه و الزمن عند انحسارها في الأندلس أولا ومن ثم الضربه القاضيه للحضاره الباقيه أثر وكسه الثوره العربيه الكبرى وبالتالي فتخليدا للماضي نعيد الكره بطريقه سجعيه بسيطه ومبسطه وبعيدا عن العمق والتعمق السياسي والتحليلات الثقافيه والتي لن تزيد الجروح والقروح الا فتقا وعمقا ولأن كل مايتراكم من معقدات الكلام سيصيب الأنام بالدوخان والزكام لذلك فالمقالات موجهه أصلا للباحثين عن الحقيقه بأبسط السبل وأيسرها وعلى مبدأ شر البليه مايضحك
المهم ورجوعا لطيران وتطاير المسؤولين في عالمنا العربي وأذكر الحال السوري مثلا لانتمائي لذلك المكان والذي أدخله النظام الحالي موسوعه غينيس في الدوخان والنسيان وكان ياماكان
باستثناء الحاكم الأوحد والموحد الجاثم الى الأبد أو على الأقل حتى يصطفيه الله تعالى بعد أن اصطفى هذا الحاكم نفسه وجثم وقرفص وتصنبع على رقاب العباد فان أي مسؤول كان قابل للذوبان والهربان والطيران
وان كان تعبير طار يستخدم هنا للدلاله على نزع وشلع من تم الصاقهم على صدور العباد تنفيذا للفرمان العالي ويانيالهم ونيالي
بيبنما تستخدم عاده كلمه سقط وسلت لتبيان سقوط نظام ما هذا ان حصل بينما الطيران لنزع من جثم على الصدور من المسؤولين كبيرا كان أو فرفور أو لسقوط الطيارات على أعناق العباد في سائر أنحاء البلاد
طيران المسؤول يتم بالاستغناء عن خدماته سواء كان شريفا أو مستشرفا أو عديم الحس والضمير من مفبركي الفساد والتعتير بأن يأتي الفرمان على مبدأ ياغافل الك الله هذا بالنسبه للصغار أما الكبار فيتم تحذيرهم وابلاغهم قبل ماتقع الفاس بالراس أو أنهم وببساطه الأمر يستشفون ويستقرئون ماسيصير قبل أن يرفرف ويطير
المهم وفي حالات الكبار من أهل الشعارات وفبركه المسيرات والانتصار وعلى مبدأ عالسريع والا بتضيع فانهم يضبضبون ويحزمون ماتيسر وماتبقى من ثروات ووثائق ومستندات قد تفيد والله على مايعملون أو يدبرون شهيد
بتم الهروب بعد الغروب لأن من بقي قد يتعرض الى واحده من ثلاث
1-اقامه جبريه وقسريه حتى توافيه المنيه
2-حادث أليم والله بالنوايا عليم
3-أو وهذا ماتتفوق به سوريا عن غيرها بالانتحار السياسي على الطريقه المعتاده بأن يقصف المسؤول نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاحيط وخمس مصاصات ويذهب فداءا للوطن والعروبه والتقدميه مناضلا ضد الرجعيه والانبطاحيه والزئبقيه
لذلك وعلى مبدأ مافي حدا على راسو ريشه فان تطاير المسؤولين صادقين أو منافقين مهللين أومكبرين حول القائد المصمود كالعود في عين الحسود لاتنقع عاده هوبراتهم وشعاراتهم ودبكاتهم ارضاءا لذلك القائد عند انتهاء المفعول والصلاحيه والمده
لذلك وان كان النصح غير مقبول عاده في بلاد الفكر الواحد والموحد فان تجبر وتكبر وعنفوان مسؤولي هذا الزمان دون حساب مايخبؤه لهم الزمان لهو الطامه الكبرى لأنه قد يحصل مالم يكن بالحسبان ويصبحوا في خبر كان
وما نراه من شائعات وحكايات وضرب للودع والمندل والصندل تنبؤا بطيران فلان أو علان هو من باب التسلسه ودفع الزمان وكان ياماكان
لأن الجميع زائل الا القائد الوحيد عصروا والحاكم بأمرو فخر الأماجد والمكرمين مكيع الأعادي والظالمين ومشرشح العدا في فلسطين حبيب الملايين من اليابان حتى السنغال والصين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كنا لنتمنى أن تكون الديمقراطيه والتعدديه سببا ومسببا لوصول هؤلاء المسؤولين وأن يتم تعيينهم وطيرانهم باراده العباد من أهل البلاد لكن سياستنا الاحاديه سياسه الصنبعه والقنزعه والتي أتحفنا بها نظامنا السياسي السوري مثلا والتي أذهل بها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
لتجعلنا نتأمل في حال الآخرين في الغرب وحالنا مستدركين وبحزن آملين في مقوله دوام الحال من المحال
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

حيره النخبه بين الاستقلال والنكبه


حيره النخبه بين الاستقلال والنكبه

كل عام يطالعنا سوء الطالع بذكرى النكبه والتي لم تكن الا بدايه لنكبات ووكسات وهزائم حولناها لانتصارات ومارافقها من شعارات وهوبرات
المهم وخير اللهم اجعلو خير ان المقارنه ولو من مبدأ الاطلاع على نكبه الأخوه في فلسطين أعادهم الله سالمين غانمين ونكبات الملايين من العرب وأولهم من أهل الجوار كالأهل في سوريا وغيرها من الدول التي حملت شعارات الصمود والتصدي والعلاك المصدي والتي فقدت الملايين من مواطنيها بين مقتول ومفقود وعابر للحدود والاخدود وبين هارب وطافش ومنهزم ومشمع للخيط وفاركها بفضل السياسات الحكيمه والنكسات اللئيمه التي تهاوينا فيها الواحده تلك الأخرى توازيا مع تهاوي الطائرات على رقاب العباد وتهاوي الشعارات والنقافات والشحاحيط الثوريه والتقدميه في تسونامي من الخطط الخمسيه الطموحه أجلست البلاد على مرجوحه التخبط والتلبط والفوضى وأفرغت جيوب الاقتصادات من مخزونها وشردت من شردت وأجاعت من أجاعت وشرشحت من شرشحت
لذلك فان مفهوم النكبه الفلسطينيه أصبح نسبيا بالمعيه أمام النكبات والوكسات المرافقه في باقي الدول العربيه وتحديدا دول الجوار
وان كان للفلسطينيين في الشتات من يهتم بهم وبشؤونهم ومآسيهم فان المشردين والمهجرين والطافشين من باقي الدول أمثال سوريا ليس لهم الا الله وسواعدهم سندا ومددا
فبينما تسعى المنظمات الدوليه ومنظمه التحرير الفلسطينيه لمساعده اللاجئين الفلسطينيين فان السفارات السوريه مثلا تجتبي أتاوات من السوريين وخاصه من الذين مازالوا وحسب التعريف الرسمي يتمتعون ويستمتعون بالجنسيه العربيه السوريه من البريه
حيث يصبح الحصول على جواز سفر أو تجديده وتحديثه وتصليحه مفخره ومدعاه للابتهاجات والمسيرات والهوبرات وتبادل قصف التهاني والبركات وكأن تحرير فلسطين آت
ان مانتعرض له من عرب عموما وسوريين خصوصا من نكبات وضربات لتعجز عن وصفه الصحف والمجلدات وقصص ألف ليله وليله وعلي بابا والأربعين نكبه بركبه
هل أصبح وخلافا للحال الفلسطيني أي تحسن ملحوظ في حال المهجرين من السوريين والذين يرون بلادهم عبر التلفزيون والانترنت ويتنبؤون بلحظه الرجوع الممنوع عبر ضرب الودع وقراءه الكف وضرب المندل والصندل والكل مأرجح ومدلدل في غياهب الغربه والكربه
ماذا نقول لمن شاب وعاب انتظارا لقطار زمان العوده من ملايين السوريين والملتجئين والمتسمرين والمرتكين والمنبطحين خلف شاشات التلفاز والانترنت والمذياع عل وعسى يصل النبأ العاجل في حل المشاكل وحل النظام والظلام من على ظهور الأنام
وان كنا جميعا في الشتات فلسطينيين وسوريين مثلا نتبادل المهدئات والمسكنات والأحلام برجوع عاجل وميمون كائنا أو سيكون
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان حالنا مابين مهجر ومشرد وطافش ودافش لتعجز عن وصفه جموع الشياشه ودهشه أهل القات والحشاشه لأننا دخلنا قشه لفه غينيس في طي النسيان وعفا عنا الزمان وكان ياماكان
أعادنا الله سالمين غانمين آلافا وملايين آمين يارب العالمين

وعلى البيعه فيما يلي محاولتين شعريتين في النكبه واستقلال سوريا عل وعسى

في ذكرى النكبه

أين هي الحريه.....................أين البراءه النديه
أين هو الوطن..........................ذو الطله البهيه
ماذا نقول للمساكين...................ماذا نقول للبريه
ماذا نقول للمساجين..............بتلك السجون الخفيه
كيف نحارب الجوع...............بتلك الهياكل العظميه
كيف نحرر الوطن.................وكرامه تعانق المنيه
كيف نطلب العلا......................بذل النهار والعشيه
هل تقاوم العين..........................المخرز بيد دنيه
هل عانقنا الهوان.....................سواء برفقه أزليه
وحاكم محكوم بأمره.................طوعا للسده العليه
وجيوش الجياع والضحايا...........تساق مطيعه وفيه
هل صار الفساد سيدا.................والنفاق له رعيه
أضحى الجاهل حكيما................وقطعان الفساد ذكيه
فرطنا بكل القيم.......................وبالأحلام والقضيه
ستون عاما وذلا...........................وتشردا وأذيه
حولنا الهزائم نصرا................وأمهات المعارك جليه
وغصت الأوطان باليتامى..............لاولي لهم أو وليه
الكل ينتظر فرجا......................سرابا بأحلام شجيه
توقف الزمن عندنا ................أصبحنا قصه منسيه
خيراتنا صارت مباحه.............لاحامي لها أو محميه
ماأرخص الدم العربي..............بشلالات تراق سخيه
دم ونفط مباح.......................ينهش بأنياب قويه
مابين شيشه وحشيشه.............وليالي سلطنه جليه
والنيام في هيام.....................بشخير وأحلام هنيه
لايصنع العلا بركام..................كلام وآهات مخمليه
انما بزنود مشرعه..................مخضبه بالحق ثريه
لاباطل يعلو حقنا.................مادامت الصفوف سويه
نموت لتحيا بلادنا.......................عاليه الغره سنيه


في استقلال سوريا

أين هو الاستقلال ...................أم حرام هو السؤال
هل حررنا البلاد ........................أم هو قيل وقال
أين هو الجولان .....................والهضاب والجبال
ياأسود على الضعيف...................ونعام في القتال
أم ندعي الوطنيه.........................وصالح الأعمال
وندعي التقدم.........................على ظهور الجمال
وجياع بلدي هياكل.........................شدت الترحال
وشعب صابر .........................على الظلم والأثقال
على المساكين أطبقت..................قطعان من الأنذال
صارت الهزائم نصرا.....................وبهجه واحتفال
لاحررنا أرضا.............................ولا غاصبا زال
كلام في كلام................................ونغمه وموال
أشبعتمونا فسادا..........................ونصبا واحتيال
سئمنا منكم الكذب...................سئمنا هكذا استقلال

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com







الأحد، 13 أبريل 2008

كان ياماكان في سيره العربان وبني عثمان


كان ياماكان في سيره العربان وبني عثمان

كما هو معروف وماأضحى من المألوف بأنه منذ انتهاء عهد الخليفه الصديق أبو بكر الصديق رضي الله عنه وخير اللهم اجعلو خير لم تتوقف دسائس ومكائد الأعراب والمؤامرات والخراب لبعضهم البعض بالطول والعرض سنه وفرض
وان كنت لاستذكر احدى معالم الاستبداد والعبوديه العربيه العربيه سيان كانت في القسم الآسيوي من العالم العربي أي الجزيره العربيه وملحقاتها من بلاد الرافدين والشام ومااتصفت به من عشائريات وزعامات وصنبعات على مدى الزمان والأيام ومارافقها من اذلال واستغلال للأنام وقسمه الافريقي الأقل عشائريه لكنه لايقل في صراع الصنبعه عن مثيله الآسيوي
أستذكر احدى القصص وهي جزء من بحر من استغلال واذلال في بلاد يفترض فيها التمييز بين الحرام والحلال عن خادمه من أرياف مصر عملت في القاهره كسبا للقمه العيش والتي كان عمرها 12 ربيعا والتي تم ضربها وتعذيبها واجاعتها وصعقها بالكهرباء ونعتها بأقسى المسميات والاشياء من قبل سيدها أحد ضباط الأمن المصري وزوجته
حتى وبعمر22 ربيعا اي بعد 10 سنوات من العذاب والضرب المبرح أصيبت بالعمى نتيجه للتعذيب وتم طردها جزاءا على ماأصابها وهامت في البلاد حتى ادخلت منزلا للمكفوفين يشرف عليه جمع من المحسنين
أحيل جلادها السابق الى التقاعد وفقد السلطه والجاه والصولجان تزوج ابنه من شابه أنجبت له طفلان ضريران فأصاب الرجل الهستيريا والهيجان وادخل احدى المصحات العقليه
أصيبت اسره الجلاد بالذهول من الحدث المهول فأخذت بالبحث عن الفتاه العمياء لاستسماحها دفعا للبلاء وهذا ماكان من قصه ظلم الانسان للانسان في بلاد كان ياماكان
المهم وان احصينا عدد المسحوقين والمدعوسين والمفعوسين والمنبطحين والمشرشحين فان معاجم البشريه لن تتسع لاصدرا ولاصفحات لذكر ظلم الانسان لأخيه في عالمنا العربي والذي يكفي ذكر أي من بلاده لأي جمعيه لحقوق الانسان حتى يصاب موظقوها بالرجفان واليرقان
ان من قتل الصحابه والأولياء وحرف الحقائق والأشياء وصنبع الزعماء لهو بكسر الهاء داء يصعب معه الدعاء والدواء
لذلك فان عبوديه الانسان للانسان في العالم العربي مابين قويه وضعيفه وتربص الأخ بأخيه وتبادل قصف السحر والمعوذات والشعوذات والسحب والنصب وقطع الرحم والدرب وتسونامي الحسد ومدد المدد وقف من وقف وقعد من قعد لهي سمات أدغال لايعلم ظلمتها وظلمها الا الله عز وجل
ولعل تعامل الأعاجم وآخرهم بني عثمان مع العربان وماأصابهم من دوار ومكائد ومصائد في الازقه والمساجد عالواقف والقاعد مابين منافق ومتنافق وحاسد من مدعي الاخوه من الأماجد لهو ماتعجز عن وصفه الأزمان وقصص ألف ليله وليله وكان باماكان
لم يكن بالسهل على العثمانيين بالرغم من القوه والحزم بالتعامل مع المتآمرين والمؤتمرين والمنافقين والغادرين حمله الشباري والسكاكين القضاء على الداء
فبالرغم من صنبعه الآلاف من المنافقين وقاطعي الأرزاق والطريق على الخوازيق وقصفهم بالصنادل والشواريخ والمنجليق وحشرهم بالدهاليز والصناديق لم يتمكنوا من القضاء على مكائدهم ومظالمهم ومشاكلهم والتي أتمت بالضربه القاضيه بعد الحرب العالميه الأولى اي السفر برلك حيث تم طعنهم من الخلف استغلالا لضعفهم وللظرف بماسمي بالثوره العربيه الكبرى أو بالأحرى الوكسه العربيه والبشرى حيث تم تقسيم العربان الى بلدان وفصل الأنام والولدان ودخلت الكرامه العربيه غينيس في طي النسيان
فمنذ الوكسه العربيه الكبرى اصيبوا بالنكبه 1948 فالنكسه 1967 فالدعسه 1973 ثم النحسه 1982 وان كان لبحلو لبعضهم تحويل الهزيمه الى نصر عبر نشر الشعارات والهوبرات والمسيرات محولا الكلام المصدي الى صمود وتصدي ويابعدي فان الحقيقه الأكثر من دقيقه هي أن الأعاجم منذ طارق بن زياد الأمازيغي وصلاح الدين الكردي والمعز لدين الله المملوكي حتى محمد الفاتح العثماني هم من أعطوا للاسلام وللأعراب تحصيلا وتدويلا ببطولاتهم المكانه والرفعه والمتانه بعد الفتوحات الأولى والتي أبلى فيها أوائل الفاتحون العرب أمثال خالد بن الوليد وغيره البلاد الحسن وبقي ذكرهم خالدا على مدى الزمن
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان شرذمه اليوم هي جزء لايتجزء من مظالم الأمس واليوم المتراكمه على مدى الأزمان
وتكفي اليوم نظره على الحدود العربيه العربيه ومدى تفنن مسؤوليها ومديريها ومتصرفيها في اذلال البريه وبالمعيه وتباهيهم باغلاقها على مبدأ موناقصنا مصايب لنعرف مدى حب المقسمات من بلاد الأعراب لبعضها بعضا طولا وعرضا حيث يتم تباد لقصف شعارات الوطنيات والاخوه والقوميه صبحا وعشيه حتى حفظتها الصحاري والبريه والتماسيح والحرادين والسحليه من صنعاء حتى المحمديه لكن الحقيقه أن المكائد والمصائد تكال بلاكلل أو اهمال وبلا حاجه أو سؤال على مبدأ التشفي والقنص والشفط وطعنات الظلام بين الأنام حاكمين كانو أو حكام
وان كانت خبره بني عثمان كافيه ووافيه في تعاملهم مع العربان وكان ياماكان فان الخشيه اليوم أن تتدخل بعض دول العربان وتطعن الأتراك من الخلف و الطعنه اليوم بألف لأن مايحيط بتركيا من أخطار وأشرار كبير نظرا لموقعها وقدرها الاستراتيجي وبدايه نهضتها الاقتصاديه والاجتماعيه والدينيه والثقافيه خشيه اعاده ترتيب دار الخلافه الاسلاميه وهذا مايقلق الغرب وأتباعه من العربان في مناورات اخويه لاتخلو من خناجر مسمومه مدعومه ومفهومه وكان ياماكان

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 12 أبريل 2008

الأعراب وتأرجح الثروات مابين امساك وافلات


الأعراب وتأرجح الثروات مابين امساك وافلات

ان كان الله عز وجل قد من البلاد العربيه بواسع من الخيرات والثروات فان ماظهر منها لايعادل لحد اللحظه الذي مازال مختفيا ومنطفيا تحت أقدامنا والتي لايعلم الا الله تعالى وذوي العلاقه من قناصه ومصاصه الخيرات في الغرب مقدارها وقيمتها وأهميتها
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان مانعرفه هو أنها توجد بينما نرتكي وننجعي ونتسمر فوقها وحولها وحواليها حيث لم نحرك ساكنا أو راكنا أو مخلبا ولا حتى ثعلبا أو طائرا ولا حتى حافرا لحفر ونقر مكان تواجدها وتراكمه تمهيدا لتسخيرها في خدمتنا بدلا من استعمالها في شقائنا وبلائنا وابتلائنا من قبل قناصي ومصاصي الخيرات المقيمين على صدورنا ونحورنا ماأقامت تلك الخيرات والثروات
وان كانت الثروات عاده تستخدم لرفاهيه الانسان فان ثرواتنا العربيه دخلت موسوعه غينيس في طي النسيان لأن مستخرجيها حصرا من الأعاجم وبنواياهم الله وحده عالم وحولهم الأعراب مابين فاهم ومتفاهم ومستنغم ومتناغم ومتنعم ومتناعم ومستبهم ومتباهم
المهم أن الثروات تشحن بالانابيب والناقلات الى مارسم لها من جهات ومايصل الى الأعراب من خيراتها ودنانيرها ودولاراتها يكدس هو الآخر جله في متاهات الحسابات المخفيه والمطويه وماتبقى من الفتات يرمى للأنام لكي تقتات وهذا ماكان وحصل وفات
المهم في الأمر وان قسنا مالدى الأمم من خيرات وثروات واتخذ ذلك مقياسا لمدى قوه البلاد اقتصاديا لاحتللنا وبلا فخر الدرجه الأولى عالميا من ناحيه الكم والكيف
أما وقد أهدينا الخيرات لمستخرجيها وشافطيها وعلى مبدأ ياهلا بالضيف فان مايتبقى يجعلنا في مؤخره الشعوب استفاده واستعاده لخيراتها وثرواتها بعدما غشها من غشها وفاتها من فاتها
لذلك فان التناسب بين الكم والكيف من جهه ومدى وصوله لأهل الشأن من أهل الحق من أبناء البلاد فان التناسب عكسي عاريا كان أو مكسي سواء نضبت الثروات طوعا أو سابقت الريح والتكسي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان الوعي الألمعي والموضوعي لمدى فداحه الخساره أمام جحافل الشفيطه والمصاصه الجراره والتي تقف لنا بالمرصاد على كل مفرق طريق وحاره تجعل من استفادتنا من ثرواتنا مجرد حلم يقظه لايلبث أن يتلاشى وكلا وحاشى في طي النسيان وكان ياماكان
هل يعقل أن تتشبث وتتشعبط وتربط وتشحط عملاتنا العربيه بالدولار ربطا وشحطا مثلا ونحن نملك من الثروات أضعافا مضاعفه ماتملكه الولايات المتحده هذا ان قيست وقدرت وتم ايصالها لمستحقيها
هل يعقل في أمه تملك هكذا ثروات أن تجد الشباب واقفا ومتسمرا ومتأملا في الملكوت عاطلا عن العمل والرزق متشردا ومتأرجحا مابين سندان الفقر ومطرقه الخوف من المجهول
هل تعيضنا الوعود والتمنيات عن ماشفط وتلاشى وفات
أم أن الغرب اعتاد معاملتنا معامله البلهاء وبكسر الهاء لأننا لانعرف مالدينا وماتحتنا وماعلينا
أمه غنيه فقيره أصبح حالها وصيتها سيره أدهشت الحشاشه والنويمه وأهل السلطنه والسكارى والحيارى
هل خسارتنا لحضارتنا ولماضينا يعني بالضروره خسارتنا لحاضرنا ومستقبلنا أم أن الغافل والمتغافل أصبح الشأن السائد والموحد والواحد في وطن المحن والشدائد

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

أصل الزعامه


أصل الزعامه

أين هي الشعوب........................والكل زعيم وباشا
أين هو الضمير ...........................مات هما وافتراشا
لاينفع مع الزعيم........................قولا وفصالا ونقاشا
طارت الأحلام بجوانح..............وهوت بالحقيقه الأعشاشا
ركام كلام وأحلام........................لانفع فيهم ولا انعاشا
ذابت البسمه في الثغور..............هجرت البراءه والبشاشا
ودموع اليتامى تسابق...................بكاء الأرامل اجهاشا
لاملجأ يؤوي الضعيف................ولاحصيرا باقي أو فراشا
وقرابين تساق لمصيرها.................قسرا نعاجا وأكباشا
وزعماء أصبحوا كالداء .................أقاموا دائما ومعاشا
فهل تستوي زعامه...................اوكلت مترنحا وحشاشا
وهل تسود الأمم ان....................اوكلت زمامها الجحاشا
فمرحبا بالحق منهجا......................وللباطل كلا وحاشا

د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com


الجمعة، 11 أبريل 2008

بيان لجنه اعلان دمشق في اسبانيا


بيان من لجنة اسبانيا لإعلان دمشق
بمناسبة انتخابات الجالية السورية في اسبانيا

بالأمس القريب و في مسرحية انتخابية هزلية تم تعيين مسؤول بعثي في اسبانيا كرئيس لرابطة الأطباء السوريين في اسبانيا و ذلك في خطوة أحكمت فيها سفارة النظام في مدريد و أعوانهم الخناق على أهم الروابط الاغترابية السورية في اسبانيا و التي كانت تضم قبل إلحاقها بالسفارة السورية خيرة الأطباء السوريين المقيمين على الأرض الاسبانية ..
و غدا سيتم في مدريد و بغياب غالبية السوريين المتواجدين في اسبانيا تعيين رئيسا للجالية السورية في مدريد و هو مسؤول سابق فيما يسمى منظمة البعث في اسبانيا.

إننا و أمام مصادرة حقوق المواطن السوري في الوطن و المهجر و إلحاق المؤسسات الاغترابية التي هي حصيلة جهد المغتربين و المهجرين عن الوطن بسفارات النظام نعرب عن استنكارنا و استهجاننا لتلك الأساليب القهرية التي يمارسها النظام في حق أبنائه في الداخل و المغترب.
و ندعو الإخوة أبناء الجالية السورية في اسبانيا لمقاطعة تلك المهازل و تلك المنظمات إلى إن تعود لديمقراطيتها و استقلاليتها و نتطلع لتضافر جهود أبناء هذه الجالية لتعرية و فضح تلك الممارسات التي حولت سفارات الوطن إلى أفرع أمنية .
عاشت سورية و شعبها حرّة أبية و الحرية لأسرانا المعتقلين في سجون النظام

اسبانيا
12-4-2008
لجنة اسبانيا لإعلان دمشق

الخميس، 10 أبريل 2008

حرب القواعد والمقاعد


حرب القواعد والمقاعد

منذ انتهاء ماسمي بالحرب البارده وتحويلها باتجاه القاعده أو مايسمى اليوم بالارهاب الاسلامي أي وريثه الحرب على النفوذ والارهاب الشيوعي والتي انتهت بسقوط المنظومه الشيوعيه عام 1992 وفجرت بعد سقوط الابراج في نيويورك عام 2001 ومن ذلك الوقت وخير اللهم اجعلو خير ونحن نشاهد ونتفرج ونتدحرج ونتأرجح ونتمرجح بين حرب جديده وفريده من نوعها والتي يمكن تسميتها وخير اللهم اجعلى خير بحرب القواعد
حرب أمريكا والغرب على القاعده والتي قعدت بالمرصاد للروس في أفغانستان بعدما أنشأ أصولها وفروعها الأمريكان في حربهم على الشيوعيه
والتي سرعان ماتحولت وعلى الأقل كما يظهر بتحول السحر على الساحر وتحول مؤسسيها من خدمه واشنطن الى عدائها في ظاهره انقلاب على الأحباب أو على الأقل مانسمع ونرى
وان كانت الحرب على القاعده قد تم لانجاحها تجنيد الكبير والصغير والمقمط بالسرير من حكام ومحكومين في عالمنا العربي من جيوش وشرطه وعساسه وبصاصه ومصاصه الأخبار والأسرار وصانعي الشأن والقرار
ناهيك عن تجنيد الفتاوى والثعالب وابن آوى في مصلحه قهر القاعده الجاثمه والقاعده في مخيله وكوابيس العباد والمتاعيس والذين مقابلا لكل قاعده ارهابيه يتم استئصالها وشرشحه رجالها تزرع مقابلها قاعده أمريكيه ومقابل كل من يسمى بالارهابي يزرع عشر جنود أمريكان حتى دخلت قاعده ابن لادن غينيس في طي النسيان أمام قواعد الأمريكان وكان ياماكان
لم يقتصر صراع القواعد وشراستها عالواقف والقاعد وبالناقص والزايد بحيث أصبح المواطن العربي المتفرج والمتسمر والقاعد خلف شاشات التلفاز يضرب الأخماس بالأسداس ويقرأ الفنجان ويقصف هذا الطرف أو ذاك بالدعاء والاستقراء الى وعلى هؤلاء النشطاء في تبادل زرع القواعد والمقاعد في بلاد عربيه أصبحت أكثر مايمكن وصفها ببلاد الواقف والمنجعي والمنبطح والقاعد والمقعد والمتقاعد والكل متسمر حول القائد الأحد الواحد فخر النشامى والأماجد
المهم وتسايرا وتماشيا لغلبه زرع القواعد الأمريكيه أمام القاعده انتشرت وازدهرت ومن باب الوسطيه والحريه ظاهره تحريك أوساط وأواسط ومقاعد العوالم والراقصات والشبيحه والنطيحه والناطحات والمنبطحات ومن كلو هات في مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا ولا تستحوا وتنحرجوا لأن استعراض المقاعد المرادف لزرع القواعد هو الأصل والسائد
لأن الحريه المخمليه المهداه الى بلادنا العليه ذات الطله المخمليه لم تعرف لها مثيلا البشريه لأننا نيقه عن الخليقه حتى في فنون الجنون والبليه وبالمعيه
لذلك ومع ازدهار ظاهره أول الرقص حنجله وتلتي الهزيمه مرجله نجد أن المسأله اتخذت منحى أطار عقول الأنام والأحلام في خضم هذه الشرذمه والزحام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان ضراوه حرب ونزع وزرع القواعد وهز المقاعد في عالمنا العربي ومايرافقها من زيطه وزمبليطه والتي جعلت العقول تطير وحولت المشرشح الى أمير والغني الى فقير وخلت الأنام عالحصير والتي حولت حتى مجرد التفكير بالشأن الى تكفير ومايرافقه من تبادل قصف للفنون والجنون والسوبر ستار والبهدله ونشر الأسرار وتحويل الفيل الى صرصار وخراب الجيوب والقلوب والديار ناهيك عن انتشار السلطنه والسميعه والنويمه والقات والشيشه والحشيشه وكلوا على راسو ريشه
ماوصلنا اليه ومع شديد الأسف من استعراضيات القواعد والمقاعد جعلت وتجعل منا بين الأمم والأنام عددا زائد وأضعف من الضعف في وجه البلاء و الشدائد
حركه كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق



لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق
قد تكون الهجره هي الحال السائد في عالمنا العربي والتي تزداد طردا مع ازدياد المعاناه بشتى صورها وأشكالها وخاصه المعاناه والاضطهاد الاقتصادي والسياسي
المهم وخير اللهم اجعلو خير وصل الحال في يومنا هذا أنه ان رفعت حجرا أو حصيره وبحثت وبحبشت تحت الرمال وفوق الجبال في الصحاري والبراري والحارات والأزقه والحواري في كل أصقاع العالم ستجد عربيا واقفا أو جالسا أو مرتكياأو منبطحا في انتظارك وياهلا بالضيف بالشتا والصيف
حتى وصل بعضهم متندرا الى القول بأنه ان ألقيت حجرا في عالمنا هذا فانه قد يسقط على رأس عربي وبالصلاه على النبي
لقد غزونا العالم والأنام قائما من قام ونائما من نام
وعلى مدى الأيام يتغلغل العربي وكالأحلام في كل أصقاع الأرض بالطول والعرض سنه وفرض وعلى افتراض وفرض أن طاقه القدر قد انفتحت والتعاسه انقبرت
قد يكون العامل الاقتصادي هو الأكبر كدافع ومسبب للهجره من بلادنا العربيه ذات الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات
لكن المال والثروات والخيرات والتي يفترض أن تجنى وتوزع على أبناء البلاد من خير العباد نجدها تجنى وتجبى وتجمع وتتقوقع في حسابات مصرفيه خارجيه حيث تتكدس الثرروات العربيه في صراع محموم ومعارك ضاريه بين ظالم ومظلوم وحاكم ومحكوم وهاضم ومهضوم بحيث لايبقى للضعيف والمحروم الا أن يقوم وبهبه الصناديد وبعزم وعنفوان يسابق البرق والرعيد لالتحرير فلسطين أو ليتحول الى سوبرمان وصلاح الدين انما ليجمع ويضبضب شناتيه وحوائجه وبقجه والى أين لا أحد يعرف الا الله سبحانه وتعالى
المهم والخلاص والاستملاص من حاله الفقر والنقر والقهر والزجر والنهر التي يتعرض لها انساننا العربي من النهر الى البحر ومن الخليج الى المحيط مع شويه صياح وزعاويط وحفاه عراه بلا ملابس أو شحاحيط المهم الهروب من الواقع الأليم والله العليم
في بلاد العنف والعنفوان والصمود والتصدي وركام الخطط الخمسيه والعلاك المصدي وصل عدد المهاجرين والمهجرين والطافشين والمتطافشين والدافشين والمدفشين هربا من القائد الأوحد وحبيب الملايين الى حد يكاد يصل فيه عدد من في الخارج الى من بقي في الداخل أي تحولت البلاد الى بلدين
بلد يتمتع بموقع جغرافي معروف ومألوف وبلد يشمل باقي المعموره حيث الهاربين والطافشين يتبعثرون ويتأرجحون ويتلولحون بحثا عن الرزق وحفاظا على كراماتهم أو مابقي منها بعدما القيت الكرامات وبفضل السياسات الحكيمه في بلادنا العربيه الى سلات المهملات وتحولت أعناق العباد الى مطارات وجلودهم الى دربكات طربا و سلطنه لسلاطين وحكام هذا الزمان ؤفي بلاد العربان وكان ياماكان
لكل انسان عربي ترك بلده وهم العدد الغالب قصه وروايه ولا ولن تكفي مجلدات ألف ليله وليله أو كليله ودمنه والشاطر حسن وعلي بابا والأربعين طافش لوصفها أو نعتها
لأن المآسي في بلاد الناسي والمتناسي تجعل الهموم تنحشر في حقائب سفر الطافشين والمطفشين حتى وصولهم الميمون الى بلاد السعد والحريه والمجد حينها تنفتح الأفواه والآهات والأحزان وتنفتق الجروح والقروح مطرح مارحت تروح
وان كانت هجره الانسان العربي الغلبان والمشرد والجوعان هي الغالبه فان هناك مظاهر لهجره الخمس نجوم وهي غالبا ماترى وتشاهد في بلاد القمع والصمود والتصدي ورأب الصدع حيث تشاهد حالات هروب وطفشان مسؤولي النظام من وجهاء وعظماء ومخططي المؤامرات والمؤتمرات وطامري العباد بالشعارات والهوبرات والذين بعدما مصوا وامتصوا وشفطوا وشحطوا ماطاب ولذ وما طالته أياديهم الخفيفه والنظيفه من ثروات وخيرات والذين أحسوا بقرب المنيه أو البليه لأن النظام قد احمرت عينو منهم وتحاشيا لغضب النظام مروض النعام والحمام والأنام فانهم يقومون بحركه هروب في جنح الظلام وبعد الغروب على مبدأ افركها عالسريع والا بتضيع
هذه الحالات يمكن مشاهدتها كما أشرنا في العديد من دولنا العربيه وخاصه دول الشرق الجمهوريه منها لأن صراع الكراسي والصنبعه والقنزعه ومايرافقها من مآسي تجعل الهروب مطلوب لألا يحصل وعلى الطريقه السوريه مثلا بأن يقصف المناضل نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاطات وخمس مصاصات ويصبح شهيد الوطن والعروبه أو يضيع على الطريق السريع بحادث أليم والله العليم
لذلك وخاصه لمن يعرفون البيضه والقشره من الصناديد مليحي الطله والبشره فالهروب هو المطلوب لأنو في تلك البلاد أول الرقص حنجله وثلثي الهريبه مرجله
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مانشاهده من هجره وصلت في بلادنا العربيه الى حد القيام بعمليات انتحاريه للوصول الى ضفه الأمان وخاصه لركاب البحر هربا من جحيم الأوطان والذين يعد الغرقى منهم بالمئات سنويا والذين لم تتوانى بعض الدول العربيه ومن مبدأ سخريه القدر والبليه بنترهم فتاوى بعدم قبولهم في زمر الشهداء لا لذنب لأنهم وبكسر الهاء قاموا بتشويه سمعه البلاد والحاكم ذو الفضل الدائم والفخفخه والولائم بكشف المستور من العذاب وعظائم الأمور في بلاد كلو تمام وياسلام
ان نزيف الثروات العربيه ونزيف العقول والخبرات المتزايد والمستفحل والذي لم تعد تنفع معه لا التمنيات أو الأحلام والامنيات ولا حتى فتاوى الثعالب وابن آوى من المتربصين بالبلاد والعباد
وان كانت سياسات المخفيات -وللتنويه فان المخفيه هي الأصل العربي لكلمه مافيا وجمعها مخفيات أو مافيات- والتي تحدق بهذا العالم من الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات والتي تمعن فسادا واستعبادا وان كان الرحاله العربي ابن بطوطه خرج للعلم والمعرفه يوما فان العرب اليوم تحولوا الى بني بطوطه مع العصاه والبقجه والصره المربوطه بحثا عن الأمان والاطمئنان وألف دبكه وزلغوطه
لأنه لاتفسير منطقي لشراسه الهروب والطفشان والهربان والطيران والتسلل والانبطاح والزحفان عاريا وحفيان خارج بلاد العربان الا لأن الأمور وعظائم الأمور والفساد والنفاق والشقاق تدفع حتى الطيور والتماسيح والسحالي وحتى الرحالي الى الهروب الى شتى الأمصار والاصقاع والآفاق ولو كانت بلاد الواق الواق
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 9 أبريل 2008

حيره العربان في حكام هذا الزمان



حيره العربان في حكام هذا الزمان
ان كان تنصيب ونصب وانتصاب الحاكم في بلاد الأعاجم من غربيين وشرقيين يتم غالبا عبر التصويت والانتخابات والمعارضات وحريه الرأي واحترام الآخر وعلى مبدأ خود وهات
أما في بلادنا فهيهات ثم هيهات لأنه وخير اللهم اجعلو خير تنصيب ونصب وانتصاب واستنصاب الحاكم يتم اما عبر سياسه أن يقع ويسقط خبط لزق على العباد والبلاد ويتصمبع ويتبسمر على كرسيه الذي اصطفى نفسه اليه وعليه حتى يصطفيه الله سبحانه وتعالى أو من سخرهم للغايه والعنايه من أمريكان وكام سوبرمان من هذا الزمان
لأن الشعب تم تدبيره وتحذيره وتخديره بحركات بهلوانيه أطارت عقول العربان من شيب وشيبان وولدان عبر الزمان وفي مختلف الأصقاع والبلدان وكان ياماكان
الشعب العربي والذي أقل مايقال عنه أنه من الصابرين والمبشرين بالعذاب في الدنيا والجزاء الحسن والجنه لمن صبر في الآخره
وان كان يغلب الاستماع الى الانسان ورأيه وحجته وحججه في بلاد الحريات وخود وهات فان الأمر في بلادنا العليه ذات الطلعه البهيه هيهات ويقتصر الأمر على هات
أي بالمشرمحي وبدون تبصير وتنجيم ووحي فان للحاكم حقوق ثم حقوق وهو الصادق المحق الصدوق حتى لو أصابه الهرم والشقوق و حتى وضعه وحشره في الصندوق بعدما يصطفيه رب الأنام والجياع والأيتام
أما من بقي في الميدان من الصابرين والمسحوقين من العربان والذين تم تحويلهم الى قطعان فعليهم تقع الواجبات والأتاوات وتقديم الولاء والطاعات من المهد حتى الممات
عندما يتحدث الانسان في الغرب الديمقراطي فهناك من يسمعه ومن يضع لكلمته ولرأيه ولكرامته وزنا وقدرا على الأقل هذا مايروى ويسمع وتتم معاينته على أرض الواقع
أما في بلادنا فالأمر واقع والله غالب ولا حول ولا قوه للضعيف لأن الامر واجب وحتى لو تضور أحدهم جوعا وقهرا وتشردا وتقلصا وتمددا فلا مجيب ولا سميع الا الله الحاضر الرقيب
ان حاول أحدهم قول الحقيقه أو أنصافها أو حتى مجرد التلميح الى ظلم ما أو فساد أو حتى شكى الجوع وسط الجموع فانه يتم ابتلاعه وانتزاعه ومن ثم وافتراسه بشكل مؤقت أو دائم وعالواقف والنايم عالخشن وعالناعم وكل على طريقته
حتى لو تضور الشعب جوعا كما نرى ونسمع فان الحاكم لا يتنازل حتى على مجرد مواساه أو الطبطبه على أكتاف الآلاف من الجياع والمشردين لأنه لديه من المشاغل والمشاعل والمحافل مايجعله عن العباد غافل أو متغافل
حتى أن أكثر حكامنا لايعرف الا الله سبحانه تعالى والموساد وال سي آي ايه مكان تواجدهم وتحركهم وغالبا تبعد قصورهم عن العباد بعد الأرض عن الشمس تحاشيا للأخطار وعيون الحساد وتساقط الدعاء والتعويذات والخرز الأزرق والنحس
لذلك هم في واد والعباد في واد وكالمعتاد يخرج مسؤول من الدرجه الثالثه أو الرابعه حسب الحاله والواقعه ويطمئن الجياع والمشردين والجرحى والمنبطحين والطرحى بأن الأمور في سبيلها الى الحل ولاتقلقوا ولا يمل
في الحالات التي يتجاوز فيها الشعب الحد ولاينفع معه الزجر أو النهر عاده يلقي الحاكم بالتبعات على المسؤول الكبير من رئيس وزراء أو الوزير والمدير المسؤول المباشر والذي يتم عزله أو تأنيبه على عجل وينقل الى موقع أسوء أو أفضل بناء على رضى الحاكم عنه وعليه وحولو وحواليه
أما في حالات يصبح فيها المسؤول المعزول تهديدا على الحكم اما لمعرفته بالمزيد والله يبارك ويزيد أو لأنه قد فتح عيون الأعداء وأصبح مصدر خطر وبكسر الهاء
ومن مبدأ الدواء قبل الداء يقوم المناضل الصنديد وبدون تهديد أو وعيد بالانتحار على طريقه الساموراي بين كاسات المته والشاي وكأنو ماصار شاي والفرج جاي فداءا للوطن والحاكم المبجل السامي والمدلل والمدندل على رقوب البلاد والعباد أو ينتحر على الطريقه السوريه بقصف نفسه أي المسؤول المعزول بثلاث رصاصات وأربع شحاحيط وخمس مصاصات في عيون العدا واستروا ماشفتو ومابدا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان من يدعي ويتشبث بأنصاف وأشباه الحريات والديمقراطيات في عالمنا العربي لايخرج عن كونه في أغلب الحالات (وعذرا لمحبي الحريه الحقه ومن يسعون اليها حقا وحقيقه) فان مايدعي لايخرج عن ركام كلام ولعي لايعرفه الا من حاولو تجريب تلك الديمقراطيات والحريات وماشابهها من أوصاف وصفات وبعد أن اختبروا مصداقيات الوعود عبر زجهم في السجون والمعتقلات والأواويش والمنفردات وسلخ جلودهم وتحويلها الى دربكات وأعناقهم الى مطارات في ديمقراطيات تشابه حاكميها في عظمتها وعنفوانها وفوحانها بحيث أذهلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير وألقت اليهود عالحصير وجعلت التماسيح تطير وحولت الاعداء الى بعير ورمتهم في التهلكه وبئس المصير
كنا نتمنى وعلى مبدأ شر البليه مايضحك أن يكون للحق وللحريه حقوقا ومستحقين لكن ماتعانيه الملايين من الصابرين والمعترين في بلادنا العربيه يجعل حتى السكران والمحشش حيران في حكم وحكام هذا الزمان وكان ياماكان
د.مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

دره الدرر في معارضه آخر خبر


درة الدرر في معارضه آخر خبر

بعد تبادل قصف المعلومات والمعلومات المضاده مؤخرا مابين مؤكد ومكذب لأخبار الداخل فاننا وبشديد الأسف من مانراه من مناورات كل على طريقته ومواله ومواويله ولياليه نؤكد على مايلي
بالمشرمحي العريض ومع فائق الاحترام للجميع مابين معارض ومتعارض ومستعرض للحكم القائم في دمشق فان صحه الخبر يجب أن تكون هي الأساس لأننا في المهجر وبخلاف نفاقيات الداخل واللهم اسألك نفسي فان مصداقيه التوجه نحو تغيير في النظام الحالي لن تصل الى مجراها الطبيعي الا بالحقيقه صياغه وتداولا
وان كانت جذور النظام الحالي ترجع الى امتدادات سايكس بيكو ومخططات طبخت وتم طهيها منذ أكثر من قرن من الزمان بعد دراسه التركيبه السكانيه والعشائريه والطائفيه ناهيك عن عقليه الزعامه والصنبعه المتأصله في بلادنا تأصل الشمس والتاريخ فان مما لاشك فيه أن جذور النظام الحالي على الأقل برمجته تعود الى فتره تلقي حافظ الأسد دروس ألف باء الحكم والتسلط وبكسر الهاء حين تواجده الميمون كملحق عسكري في الارجنتين بدايات ستينات القرن الماضي حيث تم رسم المرسوم والقدر المحتوم وقبض المعلوم
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد استعراضيات الانقضاضات على الحكم بعد القيام بالدور الفريد بتسليم الجولان وقبض المعلوم حسب المرسوم استمرت مرحله التسليم والتقسيم والتلقيم والتنغيم عالوحده ونص حتى يومنا هذا
لذلك ومن المعروف أن زحزحه النظام لن تكون بالأمر اليسير وخاصه عند الكلام عن شرذمه وتفرق نسميه جدلا معارضه مع فائق الاحترام لكل شريف يتوق الى التغيير في سوريا
ليس الأمر هنا نقص أو انتقاص في الوطنيه انما نقص في التنسيق وهو أضعف الايمان لعمل شيئ لأن حالات التخبط وتبادل الاتهامات وتهميش الآخر والزيادات والمزايدات وعقليه الزعيم الأوحد معارضه أم موالاه مازالت هي السائده ومعها لن نتقدم قيد انمله ولن نحرر حتى ربع نمله أو نخله في بلادنا الحبيبه
يكفينا حالات التخبط والخبط واللبط والرفس والدعس على الساحتين العراقيه واللبنانيه مثالا لكي نحاول تجاوزه لاتقليده
ان كان بيع الذمم والهمم وطمر العباد بالوعود والشعارات ناهيك عن طمرهم جوعا وتشردا وحتى بالنفايات النوويه ذات الطله البهيه ناهيك عن الصاق التهم بالخارج كلما تنفس ورفع أحدهم صوته مطالبا بأدنى الحقوق
ان كان هكذا بيع للذمم في الداخل حاله شبه قسريه ناتجه عن تجويع وترهيب البلاد ومايرافقها من نشر للأكاذيب والنفاقيات والشائعات ومن كلو هات فان للخارج وضعا يمكن وصفه على الأقل بأنه وضع ذو سياده
هنا لاتحيط بنا شحاحيط وصراخ وزعاويط النظام انما بعض من الحمام الزاجل والراجل من مخبرين وبصاصه ومصاصه للأخبار والاسرار وهؤلاء بدأ العديد منهم بالصحوه من غفلته والعوده الى رشده لأن الحكم السوري وبالنتيجه تمت قسمته لفلان وعلان ولن يتم اشراك أي كان من الانس والجان لاينتمي للعائله المالكه في سوريا حتى لو صاح بالمليان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان تمنياتنا على من يتداولون أخبار الداخل أيا كانت منزلتهم ومكانتهم توخي الدقه لأننا من دون دف عم نرقص وخاصه في حالتنا حيث نقوم بترجمه الاخبار وبثها باللغات المناسبه لجاليتنا الكريمه وخاصه في جنوب أمريكا وهي الأكثر عددا في بلاد المهجر والتي لايتكلم أغلبها العربيه
وان كان لسياسه الدعايه والدعايه المضاده والحرب النفسيه أصولا نتمنى مراعاتها لأن الاشاعات قد تضر أكثر من نفعها والدعايه شيئ والدعابه شيء آخر
نتمنى مراعاه المصداقيه في المعلومات حرصا على وحده الموقف ومصداقيه من يقومون بصف تلك الأخبار دون مسؤليه عن محتوياتها احتراما لعقولنا
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com

الاثنين، 7 أبريل 2008

دهشه الحشاشه في صناعه السياسه والبشاشه




ان مايتحفنا به عالمنا السياسي العربي لتعجز عن وصفه الكلمات أو العبارات ناهيك عن الغمزات واللطشات ومن كلو هات
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد ملاحظه أن المطالبه بالديمقراطيه قد وصلت الى زيمبابوي وكينيا وبوركينا فاسو والتبت ونيبال
بينما مازلنا في مراحل القيل والقال مع كم عود ونغمه وموال في عالم عربي يزداد تقسيما وهشاشه وسباقات رفع الأسعار وانزال الطيارات والرفسات كالأمطار على رقاب العباد وكل من تسول له نفسه وصف أو نقد الحال لأن أنظمتنا حققت المحال والنصر المبين على الطامعين والانبطاحيين والزئبقيين وحشرت اليهود في فلسطين ونترتهم هزيمه لئيمه وشويه عاهات مستديمه
بينما ترتفع الأسعار وتزداد قوافل الجياع والمشردين والمعترين والمشرشحين ناهيك عن جحافل الانتظار على أبواب السفارات والقنصليات بحثا عن اللقمه وشيء من الحريه بعدما أوصلتهم الخطى الحكيمه الى البليه وبالمعيه
بينما يصدح سياسيونا بوعود وأحلام وخطط مكافحه البؤس والفقر والجوع والبهدله وبعنفوان ومرجله وطمر العباد بنعيم الحاكم العظيم مكيع الرجال والحريم ذو النعيم المستديم نجد أن من ضبضب حقائبه وأمتعته أو صرته استعداد للهروب قبل وبعد الغروب قد تزايد وازداد من المشردين والجوعى من العباد والذين قد استوعبوا الدرس ولم تعد تنطلي عليهم وعود وأمنيات مروضي الجياع بعد الاستمتاع والاستئناس بأقاويلهم وعويلهم ومواويلهم
حتى في قممنا العربيه ذات الطله البهيه عندما يحاول أحدهم التكلم بصراحه توخيا لفش القهر والراحه تطمره نظرات الاستفهام والاستعلام والاستبهام من الحاضرين لأنه بأقواله تلك قد يفتح على المجتمعين أبوابا لايعلم سوى الله سبحانه وتعالى كيف ومتى ستغلق
لأن سنوات طوال في ترويض الجماهير وبهدلتها واركاعها وانزالها على الحصير لايمكن تقويضها بعبارات جنونيه يلقيها أحد الزعماء الفقهاء في وجه الآخرين حول تقرير المصير الأمر الذي سيذهل الكبير والصغير والمقمط بالسرير وسيدهش الحشاشه وأهل الشيشه والقات والبشاشه لأنه غير مألوف في بلاد تحولت الى حظائر مابين عالف ومعلوف وخالف وخليفه ومخلوف وحليف ومستحلف وحلوف من مروضي الألوف رغما عن الأنوف
بينما وصلت زيمبابوي وبوركينا فاسو من راسو لأساسو الى الديمقراطيه ونزلت شعوب التيبت ونيبال من نساء ورجال مطالبه بتغيير الحال تبقى بلادنا العربيه نيقه عن الخليقه حيث مجرد التفكير يدخل العباد في عداد التكفير وتمطرنا الأنظمه بالشرطه والمخابرات والعساسه والبصاصه وكم ألف جندي وغفير منعا لمجرد التفكير في تقرير المصير ناهيك عن تجنيد فقهاء الحكام من مروضي الذمم والهمم عبر تكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير من الذين تجرؤوا على نقد الحاكم وعرض المظالم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان سياساتنا العربيه والتي جعلت لكل شيء سعرا وتسعيره الا الانسان فقد دخل في موسوعه غينيس في طي النسيان حيث تحولت الجموع الى قطعان وأصبح صراع البقاء والحفاظ على ماتبقى من كرامات وريش بعد تسونامي التدفيش والتفتيش والتنبيش والتطنيش وكم رفسه كديش ومجالس الشيش والحشيش بحيث أدهشت تلك المدارس السياسيه الحشاشه وأهل السلطنه والسميعه والنويمه وأهل البشاشه ووصل سيطنا ونشر غسيلنا على كل قناه وفضائيه وشاشه

د.مرادآغا

الأحد، 6 أبريل 2008

آثار النكبه مابين نزوح النخبه وطاسات الرعبه




قال من قال ان دوام الحال من المحال وان كنا وعلى خطى شر البليه مايضحك فان ماأصابنا من نكبات ونكسات ونطحات على مدار تاريخنا المعاصر منذ وكسه الثوره العربيه الكبرى مرورا بالنكبه 1948 قالنكسه 1967 والعفسه 1973 فالدعسه 1982 وآخرها كانت الرفسه في قمه القمم في دمشق وبمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان ماأصابنا به الدهر من قهر ودحر وحشر وزجر على يد الأعداء أو من ينوب عنهم في شراذ م مايسمى اليوم بالوطن العربي لهو خير دليل على أن النكبه كانت بدايه ليس الا لنكبات ووكسات ونكسات وانبطاح وانشطاح عربي لم تخف حدته بل زادت شراسه وضراوه على مدى الأيام وكل مايواسينا هو موجات وأعاصير التمنيات والوعود وشد الهمم والزنود والتي أزالت الفوارق والحدود وكله عبر ركام وزكام من الكلام لايعرف كمه حتى من صفوه ونظموه لأنه لم يخرج لا هو أي الكلام ولاحتى مبدعيه عن تخدير للمخدر وتكبير للمصغر والله أعلم وأقدر
مانزح وهرب وطفش وفركها وشمع الخيط من أبناء وطننا العربي هروبا ليس من فلسطين فحسب بل من معظم دولنا العربيه ذات الهمه العليه والطله البهيه يفوق بعشرات الأضعاف من تم قسرهم على الرحيل من ديارهم في فلسطين الحبيبه
لم يكن الجيش الاسرائيلي في هذه الحالات هو المسؤول المباشر عن هذا الهروب والرحيل ومارافقها من عويل وولاويل
انما كانت الانظمه نفسها والتي وبسياسات تطفيش ممنهجه أكلت الأخضر واليابس عالنايم والناعس ولم تترك حتى لذوي العاهات مايتعكزون أو يرتكزون عليه من رمق لاستمرار أبسط شروط الحياه
من تحويل الاطباء والمهندسين الى سائقي تركتورات وتاكسي ومتسكعين في المقاهي والحارات وتوكيل الأميين لوزارات ومؤسسات لايعرفون منها الا الاسم وشويه رسم في سياسه تطفيش الرجل المناسب واهداء المناصب للمحشش والمفلوج والمنحوس والناحس من الذين حولوا النكبه الى شبكه وحبكه غطت بظلها الظليل المعلول والعليل في وطننا العربي الجميل من مراكش حتى الخليل
أما من لم يواته الحظ في الهروب والهزيمه من بلاد العزم والعزيمه فقد أصبح جزءا من وليمه وعزيمه يتم فيها بيعه وتشفيته وتنقيته وشفط خيراته وليراته ودولاراته حتى تركه هيكلا عظميا نباهي به الامم من فرس وروم وعجم
هذا الهيكل العظمي لوطن لايعرف فيه أي من مواطنيه وبكسر الهاء مالذي ينتظره أو ماسيلاقيه غدا فما أدراك بعد غد
من خوف من المجهول والمستقبل والخوف على الأولاد والاحفاد حتى تحولت بلادنا العربيه ونتيجه دخولها عالم المجهول الى بلاد للخوف الدائم والذي لم تعد تنفع معه كل أنواع المهدئات والمسكنات ولا حتى أطنان القات والشيش الحشيش ناهيك عن جيوش المبصرين والبصاصين في الفناجين والمستقبل والمنجمين وخبراء فك السحر والعين وياليل وياعين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان ماوصلنا اليه من مدارس في تعليم وتدريب العباد على التسابق على الهروب والفرار من بلاد أضحت أشبه بالغابات والأدغال تحاشيا لرفسات فطاحل البغال و مايحيط بها من مخاطر وأخطار والتي تزايد فيها تداول وشرب وتناول طاسات الرعبه لأن النكبه أصبحت بركبه وتحولت الى نكبات ونكسات يدفع فيها الانسان العربي من صحته وماله وعياله في حرب ضروس بطيئه تدار بالنيابه

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 5 أبريل 2008

البديع في مسيره التطبيع الفظيع




البديع في مسيره التطبيع الفظيع

منذ زياره الراحل السادات الى اسرائيل والتي قابلهامن جانب الأنظمه العربيه بقصفه بتسونامي من الشتائم والبهادل والشرشحه والتي جعلت من كرامه الرجل ممسحه وخرقت بعنفوانها الدبابه والمصفحه
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعدما حردت وزعلت وانطمزت الانظمه العربيه جمله وتفصيلا من أعمال السادات تهاوت الواحده تلو الأخرى في أحضان اسرائيل ولم تكتمل فرحه تونس باستضافه مقر الجامعه العربيه بعد نقله اليها بعد هبه النشامى في وجه السادات وياما كان وياما
قد يؤخذ على السادات أنه أول من تهاوى في الحضن الحنون لبني صهيون علنا
أما سرا فان وجبات الشيش كباب والكافيار بين الأحرار والأخيار خلف خطوط النار مع العدو الصديق فلم تنقطع أو تنشلع في يوم من الأيام
وقد يكون للسادات يومها الأثر الأول والأكبر في استرجاع سيناء ولو بشكلها المشروط على مبدأ الكحل أحسن من العمى ودخان يعمي ولابرد يضني
أما من بقي في الميدان مثل نظام حديدان محرر الجولان ومشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان فقد بقي نظاما للجعجعه واللعلعه والصنبعه على قمم الصمود والتصدي ومايرافقها من كلام وركام حديد مصدي من شحاحيط وناقلات للنقافات وراجمات الصواريخ والشواريخ والتي جعلت اليهود تطفش وتحتمي بالمريخ
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد أن تمت مكافئه رابين والسادات بنيلهم نوبل ومن ثم امطارهم بوابل من الرصاص والقنابل في رده فعل داخليه وكل على طريقته فان مايهمنا اليوم وفي كل البلاد التي طبعت وتطبع وستطبع مع اسرائيل بأن الجوع والفقروالتشرد في عالمنا العربي قد وصلت مرحله لم يسابقنا اليها احد لا الجمعه ولا السبت ولا الأحد
ولعل اشتباكات وحرب الخبز في مصر والدعوه الى اضراب عام في البلاد هي بدايه مايسمى أول الرقص حنجله وأول الشرشحه بهدله
باستثناء بعض الرمق في دول الخليج البتروليه والتي ادخلت في متاهات البورصات والرهن العقاري وكله تحت المظله الأمريكيه والرحمه الايرانيه والتي تمشي قشه ولفه تحت مظله الحيط الحيط وياربي الستره فان العالم العربي برمته وتحديدا من قام بخطوات التطبيع الفظيع والذي فتح الآفاق والرخاء وحتى البلاليع التي امتصت الأخضر واليابس في عالمنا العربي حتى بدأت مواكب الهياكل العظميه البشريه تسرح وتمرح في عالمنا العربي بحثا عن لقمه تسد الرمق والتي بدأت تطفو على السطح والتي لم تعد تنفع معها أي من مظاهر التزويق والتنميق والمكيجه أو الدبلجه أو الدحرجه لاخفاء المخفي وستر المستور مابين معتر ومشرشح ومقهور
يكفي التجوال في أي مدينه عربيه وخاصه في مناطق البؤس فيها والتي لاتفصلها في أغلب الحالات الا أمتار قليله عن المنشآت السياحيه والخمس نجوم والتي ترى حولها الآلاف تدور وتعسكر وتحوم وسط فشل ذريع في فصل مناطق الخمس شحاحيط من مناطق الخمس نجوم ذات القدر المعلوم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان مآثر التطبيع الفظيع مفرج الهموم والبلاليع قد مسحت باقتصادات الدول العربيه الأرض بالطول والعرض سنه وفرض حتى لم يعد في جيوب العباد حتى مايسددون به الديون والقرض
ولعل أكثر المشاهد حزنا ومأساويه في الأمر أنه بينما يتم التطبيع الفظيع مسير القطيع فان اللاتطبيع وقطع الأوصال والاتصال واغلاق الحدود بين الدول العربيه في موجه تسابق على الخلاف والاختلاف وتبادل قذف الاتهامات والنقافات والمسبات وكشف المستور والمغمور كله امعانا في مسرحيه هزليه لايعلم الا الله سبحانه وتعالى ضراوتها وخطورتها والتي يدفع ثمنها الانسان العربي المقعد والمبعد عن أي قرار يتناول مصيره ولقمته وحصيره
حمانا الله من هكذا تطبيع ومايرافقه من بلاليع ومص وشفط للخيرات والثروات والكرامات في ظاهره لم نعرف لها مثيلا قط
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 3 أبريل 2008

من سيحكمنا



من سيحكمنا
سؤال أهم من سؤال من سيربح المليون وعلى كل لسان وبكل طيف ولون
هذا السؤال قد أطرحه وخير اللهم اجعلو خير بعد سلسله الانتصارات السوريه وآخرها قمه دمشق والتي بمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر لم يتمخض عنها الا فرض ضرائب على دخول السيارات والشاحنات من والى لبنان امعانا بخنقه وعزله بعدما أوصل نظام محرر الجولان ومكيع اليهود ومشرشحهم في خبر كان أوصل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان قشه لفه ومع عود ودفه الى حضيض ومآس لايعرف الا الله عز وجل والموساد وال سي آي ايه مداها وضراوتها
وينضم حدثان خطيران لقافله مابعد القمه وهما
اعلان المرشح التوافقي اللبناني لرئاسه الجمهوريه العماد سليمان وهذا حقه بعدما رأى من استعراضيات ومسرحيات فاقت هاملت وعطيل وياعين وياليل في بلده لبنان والذي حوله النظام السوري وبقدره قادر الى امتداد لحظيره كل مين ايدو الو والداخل مفقود والخارج مولود أي مملكه أسدستان العليه ذات الطله البهيه
ثانيهما بعض مظاهر المناوشات والاتهامات على الأقل عبر الانترنت حول موضوع تحالف أو تقارب أو حتى التقاء بعض المصالح السوريه المعارضه مع مصالح المملكه العربيه السعوديه وهذا باعتقادي الشخصي ومن باب التوقيت في طرحه أو مناقشته قد يكون خاطئا ولست من الذين ينزهون أيا كان حكاما أو محكومين ولا حتى تحديد لون وشكل وصيغه الوجهه السياسيه للأفراد والانظمه لأن المتاهات أكبر من أن تعد وتحصى ولأنني وكما أنوه وأكرر مرارا وتكرارا بأن الله وحده ومن ثم الموساد وال سي آي ايه ناهيك عن الآيباك وغيرهم من الدول ومجموعات الضغط هي التي تقرر وللأسف ولحد اللحظه مصيرنا قشه لفه ومع كم عود ودفه
لذلك عندما نتابع سيارين وتحركات الطائرات والاقمار الصناعيه فوق بلادنا ناهيك عن المدمره كول وكول سنه ومعارضتنا بخير
وعلى مبدأ خير ياطير فان تبادلنا الاتهامات أو المناقشات حول أهداف طرف أو آخر في معادلتنا الاقليميه المعقده وتحديدا في هذا الوقت شديد الخطوره والحساسيه فان مجرد الخطأ بالتوقيت يخرج الموضوع كاملا عن معناه
ولكي لانصبح كالذي يتفشش في عائلته وأولاده وأصدقائه ومقربيه كلما قسى عليه الزمن من مشاكل ومحن فان مايلاحقنا من أخطار يستوجب وهذا ماأتمناه من الأخوه جميعا في المعارضه السوريه التوقف عن مهاترات استرني بسترك ولاتشرشحني بشرشحك لأن بحاره المدمره كول مابين كاسات المته وصحون الفته والفول ينتظرون الأوامر وخير اللهم اجعلو خير ان لم نكن على قدر المسؤوليه فان من سيحكمنا قد تكون الدبابات الأمريكيه ومايرافقها من بليه وبالمعيه
وان كنا لنتمنى أن يكون التغيير سلميا في بلادنا الحبيبه وأن يصل الى الحكم بعد الصوله والجوله نظام يتصف بأضعف الايمان بأنه نظام نظيف وخفيف أي بالمشرمحي شخص ذو ماض ناصع البياض خال من الشوائب والبقع كاره للصنبعه والقنزعه لايهمه من كرسي الحكم الا أن يكون كرسي للشرف والنزاهه والوطنيه يتم تركه لمن خلفه
مهما كان شكل أو لون هذا الزعيم المنتظر بعيدا عن من طمرونا بالشعارات وتسونامي الخطط الخمسيه الماسيه وأعاصير النقافات والتحديات للامبرياليه والصهيونيه والتي أوصلتنا الى مرتبه الحصيره وعالحديده بفضل سياساتنا المجيده والتي نترت اليهود هزيمه عالمحك وخلتهم في خانه اليك
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان ماأتمناه وعذرا من كل وطني وشريف وبالخاصه من الاخوه في مواقع المواجهه الاعلاميه أن تكون تلك موجهه في وجهتها الصحيحه أي باتجاه النظام السوري على الأقل احتراما لحساسيه ودقه التوقيت لأن البلاد وأهلها هم همنا الأساسي وعندما نصل الى مرحله التغيير وتقرير المصير وقتها ستفتح الملفات والاضبارات والدوسيهات ومن كلو هات أما الآن وعذرا من أشراف الوطن وأحراره فان هناك ماهو أهم والله أعلم
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

بيان مكتب اعلان دمشق في اسبانيا


بيان اعلان دمشق في اسبانيا

ان فرض النظام السوري وبشكل انتقامي لضريبه مرور على الشاحنات والسيارات المتجهه من والى لبنان لهو دليل واضح وجلي على عدم احترام سوريا لسياده لبنان وشعبه وضرب بعرض الحائط لكل الاتفاقيات العربيه العربيه والتي كان آخرها في ماسمي بقمه دمشق حول تحرير التجاره العربيه وازاله قيودها
ان المحنه الاقتصاديه والانسانيه التي يمر بها لبنان نتيجه لتعطيل مساره السياسي والاقتصادي عبر تعطيل انتخاب رئيس للجمهوريه لهو دليل على منهج مخطط ومرسوم سابقا لاثبات عنتريات وسلطه نظام لايتجرأ ولا حتى من بعيد عن الاقتراب من أي من دول الجوار الأخرى لعدم تكافؤ القوى متابعا سياسه الاستقواء على السياده اللبنانيه
نطالب المجتمع الدولي وبمناسبه مرور 3 سنوات على انسحاب الوصايه السوريه المباشره من لبنان الى نزع ماتبقى من وصايه ومخالب للنظام السوري من لبنان واعاده سيادته الكامله على أراضيه ضمانا لحريته وتقدمه مذكرين بأن لبنان عضو مستقل في الامم المتحده وعضو مؤسس للجامعه العربيه وليس حظيره لنظام عاجز عن تحرير أراضيه المغتصبه لعدم تكافؤ القوى
دام لبنان حرا مستقلا ودامت اخوه الشعبين السوري واللبناني في وجه الظلم
اعلان دمشق في اسبانيا
مدريد 01 نيسان 2008
www.alhurriah.blogspot.com
www.primaveradedamasco.blogspot.com
shaamspring@yahoo.com
declaraciondedamasco@gmail.com