الاثنين، 30 يونيو 2008

سياسة العجائب والرد في الوقت المناسب


سياسة العجائب والرد في الوقت المناسب

من عجائب وغرائب صندوق العجائب العربي بعد سيرة ألف ليلة وليلة وألف حيلة وفتيلة هو أن تراكم الأسرار وخير اللهم اجعلو خير يضع مخططيها ومصنعيها في مجاهل المجهول ومتاهات الغير معقول ويجعل الطبخة تحترق بين طناجر الحمص والفول
من عادة اسرائيل مثلا التهديد والوعيد لكنها تتجنب عادة التلميح الى مكان الضربة التالية سواء جزئية أو قاضيه
وماضرب المفاعلين النوويين العراقي والسوري الا مثال على الضربة المناسبة في الوقت المناسب أما كلام الحبايب كما هو معلن ومتقن عن استهداف النووي الايراني فهو واعتيادا على كشف النوايا والخبايا لايخرج عن كونه تلويح لحل سلمي أو بالمليح مقابل تنازلات ومفاوضات وتقسيمات وتنغيمات
أما بالنسبة لسياسيينا وخير اللهم اجعلو خير وكلما أصيبت كراماتهم وانهزت أبدانهم فيصبون جام وحمم غضبهم وينزلون الآلاف الى الشوارع ويقومون بحرق الأعلام وصور أولمرت وشارون وبوش وكلو بدون نتيجه أي كلو فافوش
وأما الرد المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب واظهار الشبريات والنقافات والمخالب لم يؤدي حتى اللحظة الى أي تغيير في معادلة تحويل المغلوب الى غالب
فبالرغم من تجول وسيرنة وكزدرة الطائرات الاسرائيلية مثلا فوق الأجواء السورية لم تحن بعد ساعة الصفر بالرغم من عدد طلعات الطائرات فوق البلاد في الفجر والظهر والعصر واصطحاب الطيارين الاسرائيليين في سيرانهم للفستق والبزر
لم يحن هذا الرد المناسب على الأقل بالمعايير المحلية والدولية لكنه كان أكثر من مناسب على البلاد والعباد عبر سلاسل ومسلسلات ومخططات الاضطهاد والفساد والاستعباد
كان الرد مناسبا على اسرائيل في حماة وتدمر وجسر الشغور ومخيمات تل الزعتر والبارد والبداوي ومارافقها على أرض لبنان من بلاوي
كان الرد أكثر من مناسبا ضد الصهيونية والرجعية عبر تجويع العباد وتحويلهم الى قناصة للخبز والمازوت وتحويل الطبيب والمهندس الى شفير تاكسي وبائع بسكوت
كان الرد ومازال مناسبا عبر انزال الطائرات على رقاب العباد وتحويل المدارس الى سجون وتخريج أجيال من خبراء في السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ومن كلو هات
كان الرد مناسبا ومازال عبراعتقال الطلاب ومضايقاتهم أثناء الامتحانات بينما نتشدق بدمشق عاصمة للثقافة العربية والتي تحولت فعلا من منارة للثقافة الى مجرد آفه وزاد فيها الدهاء والداء وبكسر الهاء حتى وصلت المهزلة مرحلة اللارجعة خوفا من الشرشحه والسيرة والسمعه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
هل كان الرد المناسب عبر الركوع المفاجئ والطارئ عبر فصل مايسمى المسار الواحد وقسم الأدوار والمقاعد وتحويل صناديد الصمود الى مجرد كم واحد متقاعد
حقيقة الأمر أنه وبالرغم من التضحيات الجمة والجسيمة للشعب السوري وبعض شعوبنا العربية والتي دفعت المكيال مكيالين والصاع صاعين عبر صمود مفقود ومن ثم تطبيع مسدود حتى أصبحت الهياكل والأجسام أرفع من العود والعامود
اذا كان هذا هو الرد المناسب فانه وبكسر الهاء صندوق العجائب الذي لا ولن ينفع معه حك أو فرك مصباح علاء الدين السحري ولا حتى تمنيات علي بابا والأربعين سياسي
لعل مايلي من محاولة شعرية توصل المعنى والله أعلم


الرد المناسب

أيا أيها الطالب
من تطالب

البلد الحاضر
أم الشعب الغائب

أرض العراقيل
وملتقى المصاعب

وكل منافق
ذو رأي صائب

أين الوحدة والحرية
وأين الواجب

أما كفانا كلاما
وجوعا ومتاعب

أما آن الأوان
لطرد الهوان والغاصب

والكل خاضع ومغلوب
والحاكم الغالب

على الضعيف قوي
وفي الرحى هارب

سئمنا صفوف الكلام
سئمنا المصائب

مللنا رد النعام
في الوقت المناسب

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

دهشة البرية في الخطط الاستراتيجية


دهشة البرية في الخطط الاستراتيجية

كلما دق الكوز بالجرة أي عالطالع والنازل وعالواقف والمايل نلقي همومنا وعجزنا بل حتى عوامل تأخرنا وتشرذمنا وتشرشحنا على الآخرين
وان كانت هذه الصفة السلبية وخير اللهم اجعلو خير أصبحت مهنة كل من هب ودب من أهل السياسة والكياسة لدى الأعراب سواء من أبناء المصلحة أي مخضرمي تلك السياسة أو حتى من لامحل لهم من الاعراب أي حديثي العهد والمجد في دهاليز السياسة العربية من حاشية الظل والتي تظل تردد وتمجد يمينا ويسارا مايلقى اليها من اشارات وأوامر من الباب العالي الآمر الناهر

تحول سياسيينا وسياساتنا من فاعل الى مفعول به منذ أن أتممنا وبعونه تعالى النصر المبين ويخزي العين على العثمانيين عبر ماسمي بالثورة العربية الكبرى والتي تحولت على اثرها ومن بعدها بلادنا الى بلدات ووطينات وعلامات صغرى يتم رسمها ومحيها وجرها وسحبها يمينا ويسارا مترنحين وحيارى بين تيارات هادئة تارة وتسونامي مخططات الغير تارة أخرى
ولعل أبرز مايمكن التساؤل عنه هنا
اذا كان الآخرون يخططون ونحن ننفذ ويفصلون ونلبس ويهرولون و نركض ويدقون الدفوف ونرقص
أليس من الأجدى اذا التفكير في سبب أننا مازلنا مفعولا به على سطح البسيطه وأننا مجرد تابع ومفعول به في مايسمى بالسياسة العالمية
هناك من يسمي دولا مجاورة بالقوى الاقليمية ودولا أخرى بالدول العظمى ودولا أخرى بالحليفه ودولا بالعدوة ودولا بأنها محور الشر ودولا بأنها الشيطان الأكبر وهكذا
اذا أين نحن من كل هذه المعمعة
هل نحن مجرد صفر على الشمال بالرغم من كل مايقال عن مشاريع الوحدة أم أنها مجرد عالوحدة ونص في مشروع الرقص العربي الواحد الموحد على أنغام يتم تأليفها بعزف منفرد أو جماعي في بلاد العجم
فقط للتذكير تحولنا من بلاد الطوق والحصار الى بلاد مطوقة ومحاصرة وتحول مشاريع المسار الواحد الى مسارات وشوارع وطرقات ومن كلو هات
حتى ماكان يسمى بدول الممانعه والصمود والتصدي أثبتت وبكل جدارة أن ماكان وماجرى لايخرج عن كونه ركام من الكلام المصدي ويابعدي
ألم تتحول كل مشاريعنا القومية والخطط الخمسية والمخططات الماسية الى مآس انسانية وجوع وحصار وتحول الانسان العربي من كائن ذو كرامة حسب المعايير الشرعية والانسانية الى مجرد مطارد ومراقب ومعذب ومشرد ومهجر
وتحولت الجموع العربية في جلها الى قناصة للرغيف الخفيف وجموع تلهث ركضا في سبيل تأمين اللقمة أو هروبا من جحيم بلادها
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
ماذا أعطا الغرب الخير بلاد العربان
كل مايمكن قوله وباختصار في جملة مفيدة
سراب شراكات وهمية وصداقات وتحالفات يدفع ثمنها الانسان العربي
أي بالمشرمحي عندما تبدأ دول اوربا وأمريكا بحملتها على الارهاب الاسلامي باغلاق أبوابها أمام الأعراب وبالمقابل تتحفنا مبادرة ساركوزي بالشراكة المتوسطية والتي ان اضيفت لموضة الوسطية ستحول بلادنا وخير اللهم اجعلو خير وبدءا من شواطئها الجميلة الى مجرد مؤسسات للفساد والاسعاد للمستجم الاوربي والغربي عبر مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجو وأفسدوا حتى تسعدوا وسيغرق مرتادوها في نعيم الحريم والقات والشيشة والحشيشة
بينما يئن باقي العباد جوعا وخنوعا وتوصد في وجوههم الأبواب ويتم تحويلهم الى يد عاملة رخيصة ناهيك عن سحب وامتصاص الخيرات الطبيعية لدولنا العربية تحت مسميات الشراكة والصداقة والتحالفات الاستراتيجية
أليس من الأجدى بنا أن تكون لنا مخططاتنا واستراتيجياتنا بدل أن تفصل حتى مجريات أدق تفاصيل حياتنا في الخارج وتبقى شعوبنا مستعبدة وتابعة ونبقى في شرذمة مابين هارج ومارج
ألسنا بشرا حسب المعايير الدولية وبالتالي لسنا قاصرين عن التفكير والتدبير وتقرير المصير أم أن الجوع والركوع والجلوس على الحصير هو مصيرنا الأبدي المحتوم
هناك مثل يقول أنه ان غابت الرجال فان من هرب يصبح له شنب ويسمى أبو غضب
أتمنى الخير كل الخير لشعوبنا المعذبة والمغيبة وأتمنى أن يكون لنا مكانا ما على سطح اليابسة ونترك مصلحة المفعول به الى فاعل لأن تاريخنا على الأقل يشير الى ذلك
أهدي محاولتي الشعرية التالية لمن يهمه الأمر والله أعلم

شراذم

ماذا نقول لمن بعدنا..............................وماذا نقول لمن سبقونا
أن زمانا أغبر جاثم...........................على الصدور وأنهم باعونا
وأننا صرنا شراذما وفلولا...............لمن في وضح النهار اشترونا
هل ندعي الكرامة منهجا..........................أمام لئام ولائما قدمونا
أهو رقي وسراب حضارة.......................أم قذارة بسهامها رمونا
هل الطاعة والولاء منهج...........................حتى لو هياكلا تركونا
وهل أضحى النفاق عادة....................وتأليه الصغار عبادة وفنونا
رحم الله كل شريف..........................ونظيف في زمان أغبر مجنونا
زمان الفساد والاستعباد......................لكل باغ ومتغطرس ملعونا
والنكبة نكبات وستين عاما..............وعارا وحصارا غادرا يطبقونا
أياليت الزمان يعود مشرقا................ويزهر الشرف أنهارا وعيونا
وترجع الأماجد كبارا مكرمة...............على سراجها عزة وحصونا
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com




الاثنين، 23 يونيو 2008

نزهةالمشتاق في تحصيل الأرزاق وقنص الأوراق


نزهة المشتاق في تحصيل الأرزاق وقنص الأوراق

أستذكر بداية وخير اللهم اجعلو خير حدثين هامين مقدمة لهذا المقال وهما
أولا المقاطعة العربية لاسرائيل واللائحة السوداء والتي انقلبت وبكسر الهاء حصارا على البلاد والعباد بدءا من فلسطين ووصولا الى بغداد
ثانيا سحب وحجب الجنسية عن فلان وعلان حسب تقلبات الكيف والزمان وكان ياماكان

أما أول الأمرين وكلامنا عن المقاطعة ويخزي العين نجد أن محاصرة الأعراب كانت ومازالت عبر منعهم حصرا وقهرا من انتاج ماهو خطوطا حمراء كمنع الانتاج العسكري التقليدي وماأدراك بالنووي أو أشباهه في تلك البلاد وحصر اعتماد تسلح تلك البلاد على الخارج وتأرجحهم مابين هارج ومارج في استدراج العروض والقروض والمدارج
مرورا بالحصار على التقنيات العالية واستعمالاتها سواء السلمية أو العسكرية عبر حظر تعرفه بلادنا العربية وبالمعية
أما بقايا حصارنا هذا ان بقي حصار أصلا وخاصة بعد موضة التطبيع الفظيع فهو حصار على العربي نفسه عبر حصار الغذاء والماء وحتى الدواء وماحصار غزة الاسرائيلي المرافق لحصارها العربي الا مثال على انقلاب السحر على الساحر بشكل دائم أو عابر في زماننا الغابر
زمان الحدود والمعابر
وأما ثانيهما وهذا ماتتميز به أغلب دولنا العربية باعتبار أن جنسياتها تحمل القدسية وتدخل العباد في فردوس الجنان وبالمعية فان تلك الهبة والعطية يتم حجبها وسحبها من فلان وعلان حسب تقلبات الطقس والزمان وكان ياماكان
فمن قصص وحكايا البدون مرورا بالأكراد ومخيمات النسيان على الحدود العربية العربية والتي تتكرم هيئات الاغاثة الدولية وبعض البلاد الخيرة أمثال البرازيل وتشيلي بنقلهم وايوائهم بعد أن عجزت بلاد العربان الواسعة والشاسعة عن ايوائهم بينما تسرح السحالي والأفاعي والحرادين في الصحاري المراعي من وبغير داعي
لذلك لاعجبا والحال هكذا من رؤية الانسان العربي يطارد اضافة لمطاردته الرغيف والغذاء والماء والدواء فانه قد دخل حربا ضروس مع الرماح والتروس تزيد ضراوتها عن حرب داحس والغبراء وبكسر الهاء لا بل تفوق حرب البسوس وذات الصواري عبر الحدود والصحاري
هذه الحرب تسمى حرب الأوراق في الشرق ويوازيها في المغرب العربي مايسمى بحرب الكوارت أي جمع كرت أو كارت وهي حرب لقنص أي اقامة أو جنسية في أي بلد غير عربي يسهل الحصول على نوع من الحرية المفقودة ويحول قساوة وضراوة العيش في بلادنا العربية الى مجرد حادثة منسية
وان اختلفت الظروف من المخفي أو المستور فان الهدف واحد لاغير وهو العيش الكريم وحفظ الكرامة وضمان المستقبل الكريم للفرد ولأولاده من بعده
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماوصلنا أو ماأوصلونا اليه من مجرد مشروع حصار الى شعوب محاصرة بالكامل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل لهو الطامة الكبرى وبقينا نهرول مابين مطرقة حصار البشرية وحكوماتنا لنا وبالمعية وسندان رحمة جنسيات بلاد العربان وكان ياماكان
حتى وصلت الجماهير العربية الى نتيجة أن الهروب قد يكون حلا مطلوب بعيدا عن وصفة مغلوب ومزروب وبالكاد يضمن اللقمة ويادوب
كنت لأتمنى وجل من طفش وهرب من بلاده لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في بلادنا العلية ذات الطلة البهية كنت لأتمنى أن أجد بلادي في وضع أفضل أو أن الحال أحسن ولعلي أتمنى ويتمنى الكثيرين أن تكون جل بلادنا العربية بلادا ذات سيادة بدلا من أن تكون تابعة ومنقادة لهذه القوة أو تلك في حالة مرثية لاينفع معها لاحك ولافرك مصباح علاء الدين السحري ولا حتى شمشوم الجبار أوطرزان وسوبرمان بعد دخولها مرحلة من الهوان ودخول الكرامات فيها غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
اهدي أخيرا هذه المحاولة الشعرية وصفا للحال والله أعلم

مطاردة الأوراق

يامن ابتلاكم القدر فراقا.....................حبا في الكرامة وعناقا
يامن شبعتم الوعود والحدود...............وأنفتم الشدائد والنفاقا
بصبر فاق الحد طوله..................وفاقة أمعنت بضعافهااطباقا
ورؤوس خاضعة وراكعة................لكل متغطرس متجبر أفاقا
فلا غرابة يادرر البلاد ..............أن تطاردوا الرغيف والأوراقا
وتمعنوا في الهروب فرارا.....................من ظلم بالعباد أحاقا
وضنك عيش لبلاد خير..................أوصدت الأبواب والأرزاقا
وسراب حق بات بعيدا................ومشاريع أخوة تضمر شقاقا
فليست الأوراق لمن تشردوا..........الا رجاء عبيد تنشد الاعتاقا
من أصفاد وأغلال أحكمت...........فكيها على أحرارها استرقاقا
متى يعود العربي عزيزا................يباهي بدياره البلاد والآفاقا
ومتى ترجع الطيور المهاجرة....... تعانق حبا التراب والمشتاقا
يوم تضم الأم صغارها...................بدموع لقاء تملؤ الأحداقا


حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





الثلاثاء، 17 يونيو 2008

المفيد الصائب في قوانين الضرائب


المفيد الصائب في قوانين الضرائب

عندما أعلنت بعض من دولنا العربية وبحكمة ماسية وخير اللهم اجعلو خير استبداع واختراع قانون من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا
لم تدم تلك القوانين طويلا ولأسباب أكثر من معروفة لاتحتاج تحويلا أو تأويلا
أبسطها أن الفساد المستشري في العديد من البنيات البيروقراطية وحتى الطبقات الهرمية العلية من متصرفي وصارفي تلك السياسات كانوا على وشك –الله يستر-أن يوضعوا على رأس القائمه التي أصبحت نائمة وبقدرة قادر الغاءا لهكذا قانون أو مقترح لأنه وببساطه سيشرشح وسيفضح ويفتح أبوابا لن تغلق الا بضعضعة الحكم وازالة صنبعة الكثيرين من المصلحين الصالحين والمناضلين من على سدة السلطة والسيادة
ونتيجة الاخفاق الذريع في تطبيق قوانين من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا لم تجد تلك الدول وخاصة منها المعروفة بدول الفقر والتعتير وانزال البلاد والعباد عالحصير لم تجد تلك الدول مناصا من تطبيق مايسمى بقوانين الضرائب عبر رأي وتطبيق صائب وضارب لايستثني من الدراويش طبعا لاصغير ولا كبير ولا حتى المقمط بالسرير
قوانين الضرائب في بلاد تعجز فيها الجموع أمام الجوع عن تأمين أبسط متطلبات الحياة فما أدراك بالرفاهية والملذات والتي تلاحقها ملاحقة الظل تشليحا وافراغا وتعرية عبر ابتداع دخلات ومتاهات تزيد من حجم التعتير والآهات في تلك البلاد
مما يثير الانتباه في بلادنا العربية كافة أنه مع ازدياد حجم الفقر والنقر وضروب النحس والسحر تزداد أسعار العقارات بشكل معاكس لانخفاض مستوى العيش الانساني بأبسط صوره وأشكاله
في بلاد لايتجاوز حجم الدخل الاسري فيها ال 100 دولار شهريا تجد عقارات من بيوت وشقق تباع بأسعار تزيد في حالات عن المليون دولار أمريكي أي بأسعار تفوق طوكيو وباريس وهاواي في مجتمعات بالكاد تستطيع تأمين اللقمة وكاسة الشاي
ولعل مقولة أن أرخص سلعة في عالمنا العربي هي الانسان صحيحة لأنه وبمنتهى البساطة وبالمشرمحي وبعيدا عن الكلمات المطاطة يتحول الانسان الى كائن طالما بقي على قيد الحياة عليه أن يعمل ويدفع دفعا لبلاء حكوماته دون أي ضمانات الا الدعاء والآهات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
فان كانت دول الغرب تأمن لشعوبها من دافعي الضرائب القوت والياقوت فان حكوماتنا لاتأمن لدافعي الضرائب وعلى مبدأ يادافع البلا ومرحبا بالنشامى وياهلا هذه الدول لاتأمن حتى الكفن والتابوت للمترنحين والمتساقطين كأوراق التوت جوعا وتشردا بل بالعكس تمشي الأمور وحسب القوانين العسكرية الحاكمة على مبدأ نفذ ثم اعترض ومبدأ اما الدفع أو الحبس
ألم يكن من الأجدى الاستمرار في قوانين ومقترحات من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا انعاشا لاقتصاديات منهارة أصلا نتيجة تفشي الفساد والاستعباد للبلاد والعباد
أو أن مقولة أسد علي وفي الحروب نعامة هي السائدة عبر افراغ جيوب الدراويش والمساكين من الملايين الصابرين تحت ضرائب تفرض اعتباطا وتطبق حصرا على الضعفاء لأن من فلت من قانون من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا سينفذ وسيقفز فوق أي قانون ضريبي مهما تعددت الوسائل والأسماء وبكسر الهاء
وهل يعقل أن من يسكن في عقارات تثمن استعراضا وافتراضا ارضاءا لرغبات فلان وعلان من حيتان آخر زمان بالملايين من الدولارات هم من أهل الثروات
أليس الكثيرون ممن ورثوا تلك العقارات عن آبائهم أو أجدادهم أو حتى من الذين قد اشتروا العقار وبقيوا عالحديدة أي بالكاد يستطيعون تأمين اللقمة
مآسي عالمنا العربي ان كشفت وبان المستور ستدهش المترنحين والحشاشة وستخرج حتى الموتى من القبور
هل سيكفي الأمل والأحلام بزوال البلايا العظام أو أن الجوع والعطش وافراغ الجيوب سيبقى مطويا تحت سياسات ستر العيوب حتى تفرغ البلاد من سكانها هذا ان فتحت لها أبواب الأمل في مكان ما عل وعسى
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 15 يونيو 2008

دهشة الحكماء في حروب الماء والغذاء


دهشة الحكماء في حروب الماء والغذاء

أبدأ هذاالمقال وخير اللهم اجعلو خير بالعذر من كل ذو همة وشريف من أهل السياسة في عالمنا العربي والذين يحاولون جادين وبعكس تيار الانحطاط والخنوع شديد القوة والهوة الذي يطبق على عالمنا العربي كل على طريقته ومنصبه محيين في هؤلاء القلة محاولاتهم لقول الحق لكن غلبة الأمور ولحد اللحظة هي لقوى الفساد والافساد من مخلفات سايكس بيكو مكافأة للعربان على دحرهم لبني عثمان وكان ياماكان
المهم وفي ظل الشرذمة المظلمة المطبقة على البلاد والعباد ودفع الثمن الباهظ ثمنا لقضايا تستخدم غالبا لابقاء الحال ودوام المحال حيث وصل الحال اليوم وتحويلا للعباد عن طريق التقدم والرفاه واسترجاع المغتصب الى مسارات لم تكن حتى في البال والحسبان في تسيير الأمم والذمم
وان كان انتقال الاحتلال المباشر الى احتلال غير مباشر ثقافي واقتصادي وتقني وصناعي وزراعي لم يبقي ولم يذر في بلاد جلها خيرات وثروات وعقول نيرة وخيرة حيث تحولت الجموع الى قناصة للخبز والدواء والغذاء والماء تقليبا للأرزاق في حروب ضروس مبرمجة ومدبرة تعيض عن الانزالات العسكرية والتضحية بالجنود في حروب تقليدية أثبتت فشلها في اركاع شعوب المنطقة لكن حربا ضروسا تشن تفوق ضراوتها سابقاتها من الحروب التقليدية وهي انزال العطش والجوع الممنهج على الجموع عبر سياسات اقتصادية وزراعية وتوزيع للمياه الشحيحة أصلا في أغلب بلادنا العربية حيث يتم التحكم في أغلب مواردنا المائية عبر التنازع عليها مع دول الجوار وهدر ماتبقى أو السيطرة على بعضه عبر الاحتلال العسكري كما هو الحال في سيطرة اسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر على أجزاء من الثروة المائيه لدول الجوار
هل سينضم العطش قريبا الى قافلة التركيع والتجويع وسوق الجموع والمجاميع الى مصير لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى
لاأريد ومع كل الحزن أن أنظر للأمربشكل تشاؤمي لكن مايجري على أرض الواقع قد تجاوز حدود الصراعات التقليدية والتحليل والتأويل وتبادل التفسيرات والمواويل ولم تعد تجدي معه وخير اللهم اجعلو خير جموع المنجمين وضاربي الودع والمندل والصندل استقراءا أو استنتاجا
هل يتم سلب الموارد الغذائية والمائية عنوة ودفعة اثر دفعة لحرف الانتباه عن القضايا الأصلية والمصيرية عبر جعل مطاردة الرغيف والماء النظيف شعارا ومنهجا لايفوقه أي أمر مهما علا وغلا لأن صراع البقاء بحثا عن الغذاء والماء سيطغى على الصورة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وعذرا ومن كل شريف من أهل السياسة والكياسة من مدركي الخطر والضرر فان الحال يجب بحثه واعطاؤه الأولوية أمام أية مهاترات وتبادل للديباجات والقبلات أو الانتقادات والنقافات والشحاحيط الفكرية والنقدية لأننا قد شبعنا وارتوينا من صفوف الكلام والأحلام ووعود تقرير المصير التي أجلست العباد على الحصير وأدهشت النسور والعصافير وجعلت التماسيح ترفرف وتطير
أتمنى من كل شريف وأبي في عالمن ا العربي النقي أن يعي المسأله ويتفادى المهزلة لمافيه خير للبلاد والعباد هذا والله أعلم
أهي المحاولة الشعرية التالية لمن يهمه الأمر

جياعا عطاشا

عجبت لحال أعراب زماننا................وزادني في أمورهم اندهاشا
ضنك عيش وعجاف سنين...............وقنص أرزاق عيشة ومعاشا
جموع تطارد الرغيف بعزيمة........وعنفوان النسور تطارد الخفاشا
لعلها لاتدري ماهو غدها.......................جياع اليوم وغدا عطاشا
انه لعار أصاب البلاد............................جر العباد أغناما وأكباشا
بينما الأمم تسابق الزمان..............نطارد الرغيف والماء والفراشا
فلا كرامة ولا عزة باقية....................ماخوت البطون والأعشاشا
ولاصف الكلام منمقا أجوف............يحيي الموتى وينقص الأنعاشا
ولا جموع الوعود بجل نفاقها............تجدي الطريح بلسما وانعاشا
فكفاكم بالعباد هوانا واذلالا.........وبعقول الأنام تخديرا واستحشاشا
فلا الحق يصبح باطلا...................ولا ينفع الضياء جدلا ولانقاشا
فلا تسمو بالباطل الأمم طالما.......أوكلت زمامها المترنح والحشاشا
ولا تستوي كرامات العباد................تساق قطيعا تقودها الجحاشا
ولايستوي زمان بآخر...................يستبدل أحراره ظلما وأوباشا
لكن الحق عائد بجلاله.....................مهما الظلام أوغل الأشراشا

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com





السبت، 14 يونيو 2008

المرشد الماسي في تحويل المترنح الى سياسي


المرشد الماسي في تحويل المترنح الى سياسي

أبدأ أولا بتحية كل شريف أو حتى مشروع شريف بين سياسيي عالمنا العربي عالم آخر زمان وكان ياماكان
وان تميز عالمنا السياسي العربي وخير اللهم اجعلو خير باقتناص المناصب وتخاطفها وتأرجح مرشحي السياسة هذا ان وجدوا لأنهم عادة يتم فرضهم وعرضهم عنوة علنا أو في الخلوة
كما تتميز أغلب الأنظمة العربية اما بتولي من تم توليته وتسميته من طوال العمر مهيبي الذكر وذوي الهمة وبراءة الذمة اما عبر تقسيمات وتنغيمات مخلفات تشرذم العربان بعد دحرهم لبني عثمان أو عبر الانقلابات ونشر المدافع والدبابات في استعراضات النصر على الرجعيه والانبطاحية ومايرافقها من تراشق للزلاغيط وقذف لأعداء الوطن بالنقافات والشحاحيط في سياسة ماسية أذهلت مجاميع الحشاشة وأهل البشاشة على كل لسان وشاشة
وان كان هذا الخليط من أصحاب السياسة والكياسة وطوال العمر ودوام الذكر هوخليط وحيد عصره في دوام حاله وأمره
حيث نجد حالات من التلعثم والتتلخبط والتخبط في قراءة جملة مفيدة مفهومه أو حتى نصف مهضومه بالعربية الفصحى حيث يتم تحويل اللغه الى مجرد مزحه مع شوية زلاغيط وفرحه بطرحه
وهناك من يتم تلقينهم ونكشهم ودفشهم حتى ينطقوا بالضاد تهجئة وترديدا لمايقوله ملقن الظل وحبيب الكل
ناهيك عن الذين يرتكون ويتأرجحون نعاسا ونياما أمام الجموع وفي المؤتمرات وخلف الجدران والممرات
كل ذلك يتم اخفاؤه وتجميله وتنميقه وتزويقه عبر مجاميع المطبلين والمزمرين ومفبركي الديباجات والخطابات والهتافات ومن كلو هات بحيث يبدو المترنح أفلاطونا والحشاش موزونا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل يمكن قيادة أي بلد في العالم أيا كان بأشخاص كل مايعرفونه في أغلب الحالات وعذرا من الشرفاء وأهل الحكمة والاباء هل يمكن قيادة أي بلد بأشخاص لايعرفون في الغالب فك الخط أو ثلث الثلاثة كم ولاناقة لهم ولاجمل لافي السياسة ولا حتى في مهنة النجارين والكلاسة كل مايعرفون أنهم وصلوا أو تم ايصالهم واستمر وطال أمد بقائهم
هل يمكن في عالم أصبح فيه الرغيف أهم من أي خطاب سياسي أو حتى من السياسي نفسه سيما وأنه قد عجز عن تأمين أبسط ظروف الحياة للبلاد والعباد ناهيك عن التشرذم والتفرق
هل يستمع أي كان في عالمنا العربي لأي سياسي قشة لفة موالاة أو معارضة باستثناء استماعهم لتصريحات سياسيي القرار في أمريكا واسرائيل أو أعدائهم أمثال حسن نصر الله وأسامة بن لادن
أتمنى أن أكون مخطئا لكن الحقيقة المرة لاتعدو كونها حقيقة مهما حاولنا تزويقها وتنميقها ومادخول الفضائيات وعصر الانترنت وتحول انتباه البشر في عالمنا العربي لأي شيء عدا سياسييهم ومطاردة رغيف الخبز الخفيف وقنص الأرزاق في حرب ضروس جعلت السياسي في آخر القائمة النائمة والنادمة على هكذا سياسة يتم فيها تحويل المترنح والنعسان الى سياسي وبطل لهذا الزمان.. آخر زمان وكان ياماكان

حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 12 يونيو 2008

سياسة التخبط مابين يعيش ويسقط


سياسة التخبط مابين يعيش ويسقط

منذ نعومة أظفارنا ونحن نعيش على عاطفيات وهوبرات يعيش ويسقط حيث قمنا باحياء وانعاش ماهو محبوب أو مفروض آلاف المرات وقمنا باسقاط وشحط واهباط المكروه أو العدا أيضا آلاف المرات والكرات
وان كانت عاطفيات يعيش ويسقط وخير اللهم اجعلو خير في عالمنا العربي اجمالا وفي منطقة الشرق الأوسط تحديدا يتسم بتقلبه العاطفي والسريع تقلب الطقس والرياح والخطط والمشاريع
حيث يتم احياء شخص ما وجعله بطلا هماما وصنديد وذي همة حديد وفجأة وبدون سابق انذار وكالاعصار يتحول الى منافق وخائن ورعديد ويتم تحضيضه الى الحضيض ورميه بالشحاحيط وقذف صوره في القمامة والمراحيض
والأمثلة في عالمنا العربي كثيرة لكن من أبرزها وعلى سبيل المثال لا الحصرهو تحول السادات من بطل قومي قبل زيارته الى سوريا عام 1979 قبل توقيع اتفاقيات كامب ديفد مع اسرائيل من بطل العبور والتحرير الى خائن وصغير بعدما بدأت طائرته بالاقلاع تطير من دمشق باتجاه القاهرة
نفس الشيئ عندما ترك السيد خدام جبهه الموالاة الى جبهه المعارضه السورية انهالت عليه كل أنواع راجمات الصواريخ والشواريخ والشحاحيط والمسبات والشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم بعد أن كان رفيقا رقيقا يشع وطنية وبريقا
نفس الديباجه والعراضة حصلت اثر سقوط حكم صدام حسين في العراق حيث وبقدرة قادر انهالت أعاصير وتسونامي الشحاحيط والصنادل عالواقف والمايل على صوره وآثاره
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ظاهرة أن فلانا راح أقيموا الأفراح أو بعد أن طار ظهرت الثوار أو زحط والباقي زلغط هي ظواهر وعاطفيات سواء كانت عفوية أو مسيرة واجبارية كما هو الحال في دول الصمود والتصدي وياأرض اشتدي هي ظواهر تؤكد مبدأ المرجحة والأرجحة بين مؤيد ومعارض بشكل عرضي أو عارض وتحول الشخص من نقيض الى آخر بلمح البصر
وهذا يفقد أي سياسة ان وجدت أي مصداقية ويحول الانسان البسيط في عالمنا العربي وخاصة في دوله الشمولية الى مجرد دمية تحمل وردة في يد وشحاطة أو شبرية في اليد المقابلة وتتحول الحشود الى مجرد مجموعات طالعة ونازلة مترنحة أو مايله حسب تقلبات الطقس والرياح قالبة الاتراح الى أفراح وبالعكس ونيقه عن الخليقة
بطبيعة الحال لايمكننا القاء اللوم على بسطاء القوم لأن غسل العقول وادخالها موسوعة غينيس في السبات والنوم نجد مايقابله حتى في السياسة الدولية وبحركات طفولية أدهشت المترنحين والحشاشة وأهل الكيف والبشاشة
مثلا تحول المناضل الكبير ياسر عرفات من ارهابي بعد مصافحته لاسحاق رابين الى رجل سلم وكبير المسالمين وتسليمه نوبل في السلام ومن ثم وبقدرة قادر بعد أن غضب عليه شارون تحول مرة أخرى الى رجل ارهاب بعدما كان رجلا طيبا وحباب
المؤسي في الأمر أنه يطلب منا ومن بسطاء القوم أن نحيي ونميت فلان وعلان حسب المزاج وحالة الترنح والارتجاج ونقيم الدبكات والهوبرات مسبوقة بحرق الأعلام وكسر الأقلام وكلو تمام وكلو مليح وكل نشمي على مزبلتو بيصيح
هل حررنا أو طورنا أو حتى اكتفينا ذاتيا أمام غدر الزمان بل هل ضمنا أو حتى نضمن للأجيال اللاحقة أي مستقبل مضمون مبني على تتابع مسلسلات يعيش ويسقط ويرتفع ويهبط
أم أننا ننتظر يوما نحيي فيه من يعطينا الرغيف الخفيف ونسقط من يمنعه عنا هذا ان بقي من الهمم مايكفي لهكذا استعراض

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 9 يونيو 2008

اسبانيا توافق على تسليم تاجر الاسلحه السوري منذر الكسار الى الولايات المتحده الأمريكية




كان ياماكان في وطنستان

مع مرور الوقت والزمان يزداد تقارب وتجاذب الأعاجم بينما يزداد تفرق واختلاف العربان
وان كان لوطنا العزيز وخير اللهم اجعلو خير من المواصفات والمزايا والوصفات الجامعة نظريا والمفرقة عمليا ونيقة عن الخليقة حتى وصلنا الى مقولة اتفق العرب أن لايتفقوا
بينما يتسامح ويتصافح أعداء الأمس وحلفاء اليوم من الاوربيين والأمريكيين مرورا بالصين والفلبين نجد أعرابنا من الأماجد والمكرمين يبنون الحدود والسدود وحفر الأخدود وصفصفة الجنود ولملمة البارود وبهمة الأسود دفاعا عن بقايا وشراذم وطنستان وكان ياماكان
من عمان مرورا بخور فكان ودمشق وأسوان وعبورا بلبنان والسودان حتى الوصول الى وهران وتان تان
ومازاد في الطين بلة وفي الوليمة حلة أن الفرقة والمذلة قد امتدت الى بلادنا فردا فردا عتادا وعددا حتى يمكن الحديث عن وطينات أي تصغير أوطان أو وطينستانات وهي تصغير وطنستان
أي بالمشرمحي العريض ماكان بالأمس وحدة أصبح اليوم مصدر فرقة
فبدأنا نسمع عن طوائف وأعراق على كل لون ومذاق في كل الاتجاهات والآفاق
حتى وصلنا الى حالات من التناحر والتنافر أدخلتنا غينيس في طي الفرقة والهوان والنسيان وكان ياماكان
هل نجحت اتفاقيات سايكس بيكو بهذا الشكل الباهر والماهر حتى تم تفصيل وتنزيل سايكس بيكو 2 أو 3 ....وهكذا دواليك وحولك وحواليك
هل ستتحول بلاد وأقطار مثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر الى سني ستان وشيعي ستان ودرزي ستان وعلوي ستان .......
ناهيك عن التوزعات العرقية والتنوعيات المترامية في عالمنا العربي
هل يمكن الحديث عن تقسيم المقسم أصلا وعملا بينما تتحد الأمم من الأغراب والعجم بينما مازلنا نلبس الطرحة والعمم وننتر البشرية دروسا في الوحدة والأخاء بينما يتم تقسيمنا عالوحدة ونص عالخشن والناعم وعالواقف والنايم
بينما يفكر الغرب في بناء حضارته ينعم انساننا العربي بالمسكنات والمهدئات مابين قات وشيشه وحشيشه وهشك بشك ورقصني ياجدع والنوم سلطان على مدى الساعات والزمان
هل يمكن في عصر العولمة وتحويل العالم الى قرية صغيرة بقي من يتحدث عن فروق وتقسيمات دينية وطائفية أم أننا نمشي نيقه عن الخليقه عكس التيار مهما جرى وصار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل سنلقي كالعادة الشماعة وأسباب الضياع والانصياع والتقسيم والانعدام على الغرب أو الحكام مع هون النفوس ودس الرؤوس كالنعام
هل يحق للعالم الغربي وأغلبه مسيحي تكوين ناديه ووحدته الخاصة بينما يتم منعنا وتقسيمنا الى وطنستانات أو وطينستانات وارجاعنا قرونا الى الوراء مع شوية قشور في التقدم والحرية والعولمة على قياسنا عبر فضلات ترمى في مرمى مضارب النشامى وحماة الحمى
هل بعد جيوش مطاردي الرغيف الخفيف واشتباكات الغلابة وضحايا الغلاء في بلاد الخيرات وبكسر الهاء داء من بعده دواء
مهما تعددت الأشكال والأسماء فقد تم بنجاح وبكل ارتياح سوقنا الى مجاهل التقسيم وتقسيم التقسيم سواء كان على شكل جوقات أم بعزف منفرد مع شوية ألحان وتنغيم
نتمنا لوطننا الكبير أن يبقى كبيرا بأبنائه وأن حق تقرير المصير هو حق مقدس للجميع لكنه يجب أن يكون مصدر قوة ووحدة وليس مصدرا للتفرق والتشرذم تماما كما يحصل في الغرب والذي تجاوز قومياته وتعددياته نحو وحدة وعيش مشترك وفر ويوفر لأبنائه الرفاهية والازدهار بينما يوفر تقسيمنا وتفرقنا الاندحار والانحسار بعد دخولنافي موسوعة غينيس في التفكك والضياع وتحول وطننا وطنستان الى وطنستانات و وطينستانات في غابر هذا الزمان وكان ياماكان

حال وطن
عجبت لحال وطن...............عربي ممزق الاشلاء
عجزت بوصف داء...............عضال عزه الشفاء
نوايا تخفي خبايا.................ونفاق يملؤ الأرجاء
وقمما تغطي ذمما...........ووعودا أصبحت أصداء
نحن نعبد الله..........................ونكذب الأنبياء
كم صحابي قتل......................وكم من الأولياء
ماعرفنا يوما مسارا....................وماعرفنا ولاء
كم تملقنا هذا .......................وكم هجونا هؤلاء
عواطفا لامواقفا......................تخبطا بلا صفاء
للحجاج سمعا وطوعا.................وللحق لا ولاء
لا وصف هو سائغ..............وان تعددت الأسماء
وللطغاه جوقه مرصعه.......بذقون ومسابح وفقهاء
لادين يحترم ولا...................أهل فضل وعلماء
وكل كلمه حق....................مصير أهلها الخفاء
وصار الحر ذليلا...............وجياعا تنشد الكرماء
مال القوم تلاشى...............في كنوز طمع ودهاء
لاوعود تتحقق ولا.................قسما بكسر الهاء
كله ضحك على اللحى...............خلفه قوم خبثاء
فلاحريه قادمه ولا.............سراب تحرير قد جاء
وبلاد تذل كبارها.................من أهل كرم وفداء

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 8 يونيو 2008

هل سيصبح الرغيف الخفيف عنوانا للتغيير والتنظيف


هل سيصبح الرغيف الخفيف عنوانا للتغيير والتنظيف

وان كانت مقولة يضع سره في أضعف خلقه صحيحة ومجربة فان مايحدث وقد يحدث وخير اللهم اجعلو خير هو مايؤكد هذه المقولة المعقولة
وان افترضنا أنه في البلاد احادية القطب والقالب والتي يغلب فيها الجاكم الواحد والأوحد والمصمود كالعود في عين الحسود والتي تجبر فيها البلاد والعباد للركوع والسجود لهذا الحاكم فريد عصره والحاكم بأمره فخر الأماجد والمكرمين من بدو وحضر من مدغشقر حتى جزر القمر
وان كانت ظاهرة الارهاب الغذائي المتمثلة في تبادل المزايدات والبازارات على أسعار البترول واستعمال البترول الحيوي وكله مسعر بالدولار حتى لو ترنح هذا أو وقع أو طار
هذا الارهاب الغذائي المفتعل والذي زاد الطين بلة في بلاد الفقر والنقر والتعتير ومفترشي الحصير
حتى وصل الحال أن تحولت لقمة العيش الأساسية الى رفاهية وتحول رغيف الخبز الى أداة للضغط بل حتى أداة للمن والتمنن على العباد عبر وعود تأمين الرغيف الخفيف
الجيوش الجرارة في بعض دولنا العربية ومنها بلادنا العلية ذات الطلة البهية حيث بدأت قوافل شهداء وضحايا الرغيف تضاف الى ضحايا الظلم والظلام بعد تحويل العباد الى أنعام ورفع رايات الاستسلام
قال أحد متظاهري ومطاردي الرغيف في أحد بلداننا العربية فليرفعوا سعر الرغيف وسيرون ماسيحدث
بالطبع قد تكون الشاشة أو حتى قلوب البعض قد اهتزت من مقولة المواطن المسكين في ثورة غضب
لكن هل ستثور الشعوب المبلية بالغلاء والتي بدأت تتحول الى هياكل عظمية
هل سيثور من كان خاملا وعاطلا بعد أن وصل التقنين الى لقمة عيشه وبقائه
أم أنه ستستمر مسيرة الخنوع والركوع فداءا للحاكم القائم ماأقامت ميسلون ودمشق ومرجعيون
هل سيؤدي الرغيف الخفيف الى ماعجزت عنه معارضتنا الكريمة بعدما زجرت ونهرت ونترت النظام تسونامي من المسبات وراجمات الشحاحيط والكلمات وتم حشره في خانة اليك بعد نتره هزيمه حشك لبك تماما كما فعل النظام نفسه مع الأعادي وتسلم هالأيادي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل سيتحول الرغيف الخفيف الى عنصر معارضه وعامل تنظيف للبلاد من نظام دام وأقام لأكثر من أربع عقود في عين الحسود
هل سيحقق الرغيف ماعجزت عنه المعارضة من تحريض وتحفيز وشحذ للهمم والذمم حيث لم يحرك أحدهم لاساكنا ولا راكنا الا كل طويل عمر تم زجه وحشره في سجون النظام مروض الجياع والأنام
لعل الانتظار قد يجلب لنا الانتصار ليس على ظهور الدبابات الامريكية انما من وراء جحافل الأرغفة والأفران وكان ياماكان
أيا كان السبب والمسبب فانني وباسم كل أحرار سوريا أدعوا لهؤلاء الصابرين والجائعين بزوال الهم والغم والفرج القريب على الأقل هذا مانملكه لحد الساعه

أهدي محاولتي الشعرية التالية الى هؤلاء الصابرين
حرب الرغيف

أما أشبعوا فيك تنظيفا..................وجعلك مطيعا خفيفا
أفرغوا الجيوب والقلوب...........وجعلوك تطارد الرغيفا
يريدونك راكعا خانعا.......................أصما أبكما وكفيفا
خدروك حششوك وأسكروك...........أشبعوك كيفا وتكييفا
طاردوا فيك الشرائع..................وقتلوا كل طاهر عفيفا
فما أبقوا الا الله معينا.................لكل هائم جائعا ونحيفا
أقاموا الحد على الحقوق..........وأمعنوا بالحريات توقيفا
فمابعده ظلم ولا ......................وصف لحقده أو تعريفا
وماأبقوا الا الرغيف................يداوي هياكلا وغضاريفا
لك الله أيها المظلوم.....................ناصرا معينا ورديفا
واللعنة على من أمعنوا..................فيك تجويعا وتكتيفا
ويبقى اسمك وطني.....................عاليا وعزيزا شريفا

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com




السبت، 7 يونيو 2008

المختصر المختار في ارتفاع الأسعار


المختصر المختار في ارتفاع الأسعار

ان كان مصطلح الارهاب وخير اللهم اجعلو خير والذي أتحفونا به بعد الحرب الباردة الأولى على الشيوعية وانتقالها وبقدرة قادر الى حرب على الاسلام بادخال مصطلح الارهاب الاسلامي حصرا وقسرا وتفجير حرب القواعد والمقاعد في عالمنا العربي والاسلامي تحت مصطلحات الوسطية والتي توسطت وخير اللهم اجعلو خير لحل أوساط الراقصات والفضائيات والهشك بشك عبر مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وأسعدوا حتى تفسدوا والتي جعلت من وطننا العربي موطنا للمقاهي والملاهي وجيوشا من المترنحين والشياشة والحشاشة من أهل المتعة والبشاشة
لكن ارهابا من نوع آخر قد تم ادخاله لكن هذه المرة بدون أل التعريف عبر تنظيف جيوب ومعدة العباد في عالمنا العربي عبر تسونامي الغلاء المتنامي في أسعار المواد الغذائيه حتى وصل رغيف الخبز في بعض الحالات الى علامة للرفاهية
ان كان من يتهم عالمنا العربي والاسلامي بالارهاب هو من يتحكم بأسعار النفط والغذاء لأنه وببساطة يتم ربط وشحط أسعارها جميعا بالدولار الأمريكي
ومن مبدأ أن من ينتج النفط غاليا هم من الدول العربية والاسلامية ومنه اشتقت وابتدعت الحرب على الارهاب والذي تجلت مكافحته بالاستيلاء على منابع النفط مباشرة أو غير مباشرة
وان كانت الادارة الأمريكية الفاشلة للرئيس بوش والتي يعترف الأمريكي العادي بسلبيتها عبر ازدياد حظوظ انتخاب أوباما حيث تصب كل المعطيات الى صالحه بالرغم من استخدام الأموال الطائلة من قبل التجمعات والللوبيات وعلى رأسها الآيباك وغيرها لصالح المرشح الجمهوري ومن قبله المرشحة هيلاري كلينتون والتي اعترفت أخير ابهزيمتها
المهم أنه ان وصلت معاناة البشر حتى في عقر دار الادارة الأمريكية فما أدرانا في بلاد الفقر والنقر والتعتير والمشرد والفقير
وان كنا جميعا لنتمنى زوال الادارة الحالية واستبدالها بادارة أفضل لكن مايؤرق هو الجوع الحالي وعدد من سيتساقطون ضحايا لهذا الجوع المعلن والممنهج عبر استخدام النفط الحيوي بديلا وعقابا للدول المنتجه للبترول بل عقابا للبشرية على يد سياسة الارهاب الغذائي الامريكية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان اكتواء عالمنا العربي بنار الغلاء العالمي المبرمج والناتج عن الارهاب الغذائي الامريكي سيولد مآس قد تنتهي بعضها بالاطاحة أو على الاقل ضعضعة أنظمة تحت وطأة الجوع والبطالة
لأنه وان كانت هناك انتهاكات صارخه لحقوق الانسان في العديد من الدول العربية والتي كان يتم تجاهلها أحيانا من شعوب تلك الدول المقهورة مادام الغذاء متوفرا لكن انعدامه سيفقد العديدين من المتضورين جوعا أي أمل في البقاء مع انعدام أبسط وأهم شروط البقاء البشري وهو الغذاء
هل سيطغى صراع الغذاء والبقاء الناتج عن الارهاب الغذائي الأمريكي على الصراعات الموجودة أصلا في منطقتنا ويصبح هو الهم الأكبر الهاءا واشغالا لشعوب وحكومات بأسرها أم أنه سيكون دافعا لتلك الشعوب بل والعالم بأسره بفك قيود تسعير البترول والغذاء بالدولار الأمريكي في البورصات العالمية وحث أمريكا على انتخاب رئيس جديد أكثر عدلا وانسانية –وربما يكون أوباما- وهو على الأقل مايتمناه الكثيرون من الأمريكيين بعد ماسببه بوش من مآس لبلاده والعالم
لننتظر ماسيحدث وبتفاؤل حذر متمنين لأوباما الفوز بالانتخابات الأمريكية دون مفاجآت مدبرة أو مفتعلة عل وعسى في عهده سيكون للبشرية شأن آخر

حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 1 يونيو 2008

دهشة البريء في الركوع السريع والبطيئ

دهشة البريء في الركوع السريع والبطيء

وان كنت لأبدء بمقولة السؤال لغير الله مذلة فان هذا المصطلح الجميل والذي يعبر عن المحافظة على كرامة المرء محافظته على حياته هذا على الأقل ضمن شيمنا العربية والتي أصبحت في الكثير من الحالات شيما منسيه أو ركنت في غياهب الدروب والنمليه
وان كان مصطلح الركوع وخير اللهم اجعلو خير يوازي مصطلح السؤال سواء كان السائل فقيراأو غنيا من العامة أو سياسيا فانه ركوع مهما تعددت المظاهر والمخاطر والمعابر
وبعيدا عن الفلسفيات في طرق الحفاظ أو هدر الكرامات فان مصطلح الممانعه في السياسة هو مصطلح مطاط يصلح لاستخدامه في صنع النقافات السياسيه والهوبرات الدبلوماسيه وتنويم الرعية مغناطيسيا وجعل الممانعة والصمود حبرا على ورق ونسيا منسيا
وان كان فطاحل ومخططي السياسة السورية البهية خير البرية والذين حشروا العدا في النملية ونتروهم برتيه حشك لبك وحشروهم في خانة اليك قد غضبوا وزعلوا واحمرت عينهم
عندما قام الراحل السادات بكسر ماسماه الحاجز النفسي مع العدو الاسرائيلي قام نظام الصمود والتصدي بقصفه بكل أنواع السلاح الثقيل والفردي من مسبات وشرشحات أدخلت الرجل غينيس في الخيانة بدون جدل أو صيانه
بطبيعة الحال لسنا هنا في مجال تحليل وتأويل مواويل الركوع وتقدير سرعته والمقارنة بين من ركع أو سيركع وماحققه الركوع من جني للمغتصب والممنوع
كل مانعرفه أن لظاهرة الممانعة السورية وان كنا نبحث هنا عن نتائجها والتي لم تكن بالرغم من التهديد والوعيد والرد في الوقت المناسب و أمهات المعارك والله يزيد ويبارك فان ماجنته هذه الممانعة الظاهرية والركوع الباطني هو شقاء ومعاناة وابتلاء للشعب السوري وارجاع البلاد قرنا الى الوراء عبر قتل وتعذيب وسجن وتطفيش العزل وتحويلهم الى خفافيش في سياسة كلو مافيش كرامة لعيون الصمود والتصدي وركام الكلام المصدي
السياسة الحكيمة لنظام الصمود والتصدي والتي سقطت أخيرا وبصمت بالعشرة في ركوع لايختلف عليه اثنان ولا حتى عبد الباري عطوان والعديد من المراهنين سابقا على نظام الممانعة
والصنبعة
لم تجدي مع أعتى محللي السياسة السورية كل أنواع الفناجين والمبصرين والمنجمين وضاربي الودع والمندل والصندل في تكهن الخلل ومارافقه من حدث جلل عبر رفع الرايات البيضاء خوفا من المحكمة الدولية والعزلة الأبدية والتي لم تجدي معها نفعا كل المناورات العتية السياسية والنفسية في اقناع العباد بأن الصمود مستمر والوضع مستقر
مناورات الرد في الوقت المناسب والذي كان غالبا مايتجلى في قهر أهل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان متناسين أن حدود الجولان والتي يفترض لجبروت النظام أن يتواجد فيها قد دخلت منذ 25 سنه غينيس في طي النسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان حركة الركوع المفاجئة وان كانت متأخرة في ظهورها للعيان تذكر تماما بحركة انسحاب الجيش السوري بشكل كيفي وعالسريع على مبدأ خفها والا بتضيع من لبنان عام 2005 وبنفس الطريقة المهينة في الانسحاب الكيفي في نكسة 1967
هل سيبقى هذا الانسان السوري المكبل هو الوحيد المهلل والمطبل مكرها لهزائم الانتصارات وتنازلات هذا النظام خير البرية والأنام مشرشح اليهود وحاشرهم بالحمام
كنا لنتمنى أن نرى الأمور بشكل أكثر اشراقا لكن مآسي الداخل تأبى أن تنفصل عن تنازلات الخارج في عبقرية سياسية أدهشت الكبير والصغير والمقمط بالسرير وأجلست كبار المحللين والباحثين عالحصير
كنا لنتمنى أن يكون هناك أدنى تنازل في مجال حقوق الانسان ورد الحقوق لأصحابها واطلاق المعتقلين وحرية الرأي والتعددية لكن لاتنازل أمام الضعفاء ونعم للركوع وبالعشرة أمام الأقوياء
لايسعنا ونحن أمام هذا الحدث الجلل وهذه النكبه بركبه الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وكان الله عونا لهذا البلد وشعبه الصامد الأبي
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
اهدي المحاولة الشعرية واصفا الحال والله أعلم
النظام السوري

عجبت وطني ليوم.....................تقلبت به الأزمانا
جعل الصغيرسيدا...............وأذاق الكبير الهوانا
وأضحى اللئيم عظيما..................وأشرافه قطعانا
نظام شديد عنيد..................يتضور حقدا وعدوانا
أشبع العباد جوعا...................وفرق أهلا وخلانا
باع وأضاع وطنا.................وأهدر مجدا وجولانا
بكلام كبير كثير.................وشعارات صمت الآذانا
وسراب نصر وتحرير.............بات أحلاما وأشجانا
وأوهام وحده أمه..............أضحت شقاقا وفرقانا
وجيش كان دره................أبطالا شدادا وشجعانا
صار بفضل الأسود............شحاحيطا صدأ وكيسانا
على الضعاف جاثم..............وفي الهزيمه حصانا
أشداء في حماه.........................وتدمر ولبنانا
على البريء أسود..................وفي الوغى فئرانا
بلاد أصبحت سجنا..............وعلى عرشها السجانا
لكن الظلام بائد.....................بنور يبهر الانسانا
فلا جلاد باقيا...........................ولاحاقدا جبانا
وزغاريد نصر مؤزر...............فاق وصفه اللسانا
حبك وطني مقيم..................ماأبقانا الله وأحيانا
انت للعلا وطنا....................ذابت دونه الأوطانا
ولا أجمل موطنا..................منك ولاأحلى مكانا
وبراعم روضك أينعت.........عطرا عبقا وريحانا

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com












عذرا ياشآم

لاأدري من أين أبدأ فكل كلمة هي بداية تماما كما هي نسمات بلادي وحاراتها وأزقتها وروابيها
هذه المرة وخلافا للمعتاد في مقالات المضحك المبكي في الحال السوري أريد ولو للحظة تأمل أن أقدم كل العذر نيابة عن كل مقصر في حق هذا الوطن العزيز
ان وصل بنا الحال الى نوع من المحال من ذل وعبودية وتشرد
حتى وصل بنا المطاف أن نجلس ركعا سجدا انتظارا لقدر لانعرف عن ملامحه الا بداياته من فاقة وعوز وكتم للأفواه
ووصل الحال الى بيع البلاد جملة وتقسيطا في مزاد علني لم تعرفه بلادنا على مدى التاريخ والعصور
وان كنت لأعزي نفسي وكل الأحرار في سوريا بهذا الابتلاء أشد على أيادي كل عزيز وكريم في بلادنا من الذين يأبون التسليم بالأمر الواقع ويدافعون حقا وحقيقة عن كرامة وحرية الانسان السوري من أهل الداخل والمنفى
أعزي أيضا اخوتنا الأكراد في الذكرى الثالثة لاستشهاد المجاهد معشوق الخزنوي والذي انضم هو والآلاف من ضحايا حماة وحلب وادلب وجسر الشغور وادلب والقامشلي الى قافلة ضحايا النظام القائم الدائم على أعناق الشعب السوري لأكثر من أربع عقود
كما أحيي باسمي وباسم كل المدافعين عن حقوق الانسان في سورية والعالم وباسم حزب السلام الاسباني وحركة كفى ومكتب اعلان دمشق في اسبانيا أحيي كل معتقلي الرأي في سوريا بدءا من وردة سوريا الأسيرة فداء حوراني مرورا برفاقها في اعلان دمشق الحر وباقي معتقلي الرأي والحقيقة
كما أحيي كل مطالب بتحقيق العدالة والعدل عبر ملاحقة جلادي الشعب السوري قضائيا عبر جمع كل المعلومات المتوفرة والتي قد تفيد في جمع الادلة المتناثرة هنا وهناك وبخاصة في يد أبناء المهجر حيث أعيد النداء القديم الجديد والذي تشاطرنا فيه الأخت العزيزة والمناضلة فلورنس غزلان في مقالها الأخير بتاريخ 31/05/2008 والذي تدعوا فيه الى تلاحم القوى لجمع كل الأدلة المتوفرة لدى جميع وطنيي سوريا والتي تدين كل انتهاكات حقوق الانسان في سوريا خلال الحقبة السوداء
واذ نضم صوتنا للأخت العزيزة فلورنس غزلان فاننا نضع تحت تصرف من لديه مثل تلك المعلومات أن يرسلها على عناوين بريدنا الالكتروني التالية
shaamspring@yahoo.com
partidodelapaz@hotmail.com

وبتلك المناسبة اهدي المحاولة الشعرية التاليه عذرا يا شآم لكل محب للوطن وللحرية
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
عذرا ياشآم

عفوا أيها الكرام
قد يطول الشرح
ويكثر الكلام

عن وطن وعهد
يصارع السنوات
ويقارع الأيام

عن رجال وسجال
وفرقة أجيال
وتقطع الأرحام

عن بسمة غابت
وبراءة ذابت
في يقظة الأحلام

عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم

عفوا ان قصرنا
عذرا ان تراخينا
أمام جوقة اللئام

هل صرنا قبيلة
ماباليد حيلة
هل أصبحنا نعام

هل نمهل الجلاد
أن يدمي البلاد
ويرمينا عظام

هل رؤية الشهداء
وقرابين الأبرياء
مجرد أرقام

أم ننتظر وننتظر
جالسين ننتصر
مترنحين نيام

لعل الكرامة
تمسح الندامة
وتورث الاقدام

أين صلاح الدين
ومحمد الفاتح
وجابر عثرات الكرام

أم نطالب الغريب
قريبا أو بعيد
برمي السهام

عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم

نحن خلقنا بشرا
قضاءا وقدرا
ولسنا جمع أغنام

نحن فينا الرجال
نحن نرفض الزوال
والابادة والاعدام

نقبل وجنة الحرية
نعانق البشرية
ونطعم الأيتام

لاغدر بيننا
ولاكذب يقلقنا
ويقض المنام

لافرق فيك ياشآم
بين درر الأنام
أهل المسيح والاسلام

أنت منارة
ودمت حضارة
دوم الدوام

شآم أنت الحب
موطن القلب
منبع السلام

عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com