السبت، 29 مايو 2010

النبأ اليقين في صراع الغلابة من العالمين


النبأ اليقين في صراع الغلابة من العالمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول لله

يعرف الجميع وخيراللهم اجعلو خيرمقولة أن القانون لايحمي المغفلين يعني تنطبق هذه المقولة على اختها من فئة الخير ياطير وتقول ياغافل الك الله
وأذكر خلال زيارتي لاحدى المتصرفيات العربية ذات الطلة الندية خلو مايسمى بسيارات الأمن الوطني يعني الشرطة من أي رقم أو دلالة ولو حتى مجرد غمزة أو همسة عن كيفية الاتصال أو التواصل مع هذا الأمن يعني ان افترضنا أن مقولة الشرطة في خدمة الشعب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حقيقية فأبسط سؤال يطرح في حالنا السابق ودائما السؤال لغير الله مذلة
كيف يمكن للمواطن يعني النفربدوا كان أم حضر أن يتواصل مع المسؤولين والمخولين بالسهر على أمنه وحمايته ان لم يكن هناك أي رقم هاتف يوحد ربه يشير الى كيفية التواصل مع مايسمى الشرطة في خدمة الشعب لكل من هب وطار ودب.
بل يمكننا أن نتجاوز ماسبق الى تعميم أكبر وهو هل يوجد جهاز أمن يسهر حقا وحقيقة على راحة وأمان العباد في مضارب الناطقين بالضاد أم أنه ومن باب عبث فالج لاتعالج هو جهاز يتحرك ويهب فقط وخص نص لخدمة حبيب القلوب الحاكم المنجعي والحبوب والمصمود كالعود في عين الحسود.
يعني الأمن الداخلي هو خص نص وبلعها ولاتغص هو في خدمة الحاكم الهمام مسير البلاد والأنام حيث أمن الكرسي والصولجان هو هم كل من دب وكان في مايسمى بالشرطة أو الأمن وجحافل العساسة والبصاصة ومصاصة الأخبار وشفاطة الأسرار خدمة لولي الأمر مكيع النشامى والأحرار.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
يعرف الكثيرون من الملدوغين والمقروصين والمنهوشين بعضات الفساد والاستفساد في مضارب الناطقين بالضاد أنه عندما تم ابتلاعهم ومصمصة خيراتهم وشفط مدخراتهم بل وحتى من تم كحشهم ودفشهم من ممتلكاتهم بعد هضمها وبلعها من قبل جحافل الحيتان في متصرفيات الكان ياماكان وسواء أكانت تلك الضواري والحيتان من القطاع الخاص يعني ملاكي وبحبك ياملاكي أو كانوا من القطاع العام يعني من طرف حاشية وحواشي الحكومة الحبوبة والنعومة فان العباد المظلومة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وتقدر بمئات الملايين من المفعوسين والمدعوسين والعاضين على الجروح والصابرين ممن تم تحويلهم طوعا أو عنوة الى مغفلين حيث تتهافت عليهم الحكومات والمتصرفيات في فرض الغرامات والأتاوات وتتهافت عليهم جحافل الباحثين عن الفتات أفرادا وجماعات في حياتهم بل وحتى بعد الممات قنصا لتركاتهم وثرواتهم بعد فرك ودعك الورثة كم مرتب من كعب الدست يقلب موازينهم من فوق لتحت بحيث تنطبق حقا وحقيقة مقولة أن القانون لايحمي المغفلين أو المستغفلين والغافلين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان الهاجس الأمني في عالمنا العربي المطعوج والملتوي والمحني طاعة لأوامرعليا هو الأمر الوحيد الذي جمع ولملم متصرفيات شبيك لبيك عربرب بين ايديك على أن الارهاب هو العدو الأوحد للأعراب ولامحل من الاعراب لأي هاجس آخر الا مايتعلق بأمن وسلامة الكرسي الماسي والحاكم الحباب وماعدا ذلك العوض بسلامتك وتسلملي قامتك.
لذلك عندما يجتمع وزراء الداخلية العرب تطير الفرحة والبسمة والطرب ويبلع المواطن العربي ماتيسر من طاسات خضة ورعبة بعدما تنقصف دونه الركبة وكأنه قد أصيب بنكسة مع كم نكبة لأن اتفاق هؤلاء أكيد على فعس ودعس الانسان العربي السعيد محولين أيامه الى عيد بعد رؤيته لنجوم الظهر فجرا وظهرا وعصر
بافتراض أن النفر في مضارب البدو والحضر سواء الطافش منه أو من تواجد يعني حضر هو الهاجس والعدو الأول والأخير لكل زعيم وسلطان وأمير.
وعليه فان ماأدهشنا وفلجنا وحششنا من رؤية سيارات الأمن والشرطة في احدى المتصرفيات العربية تتمايل بخيلاء تجوب العمران والخلاء بدون أي اشارة ولا حتى أمارة تدل على رقم هاتف أو حتى غمزة عالواقف تدل على امكانية أن يستغيث النفر الموكوس في يومه وحظه المنحوس بحماة أمن الوطن المفروس بدلا من تركيزهم على دك العباد في النظارات والحبوس تطبيقا لحقيقة أن المنحوس منحوس حتى ولو علقو له سراج وفتيلة وفانوس.
وقد تكون ظاهرة أن مايسمى بالأمن مع أو بدون لحن يقوم بملاحقة فلان وعلتان ممن ظهر وبان من مجرمي آخر زمان هو غالبا لشفط مالديه من خيرات من دراهم ودنانير وجنيهات ومابقي لديه من ليرات ودولارات صامدات بل واستخدامه في خدمات وتنفيذ مأموريات تهدف الى تحرير المغتصبات وتحرير المقدسات بعد تحرير مافي جيوبه وجيوب اللي خلفوه من خيرات وبركات.
هي حقيقة مرة تثبت أنه لاأمن ولاأمان بالمرة في مضاربنا العربية المفروسة والمنحرة مادام الفساد والاستعباد هو سيد أسياد مضارب البهجة والاسعاد ولولا الوازع الديني وماتبقى من ورع وعادات أصيلة ونبيلة في عقول القوم لكانت العباد دخلت ومن زمان مرحلة الكوابيس بعد رؤية كل شيطان وابليس عالناعم والأنيس مترنحا بين كل منبطح ومرتكي وجليس منوها أخيرا الى تقديري البالغ الى كل شرفاء ونبلاء الحق والحقيقة في أجهزة الأمن والأمان في مضارب عربان لايعرف خباياها وأسرارها ومتاهاتها وبلاياها الا الواحد الحنان المنان رب السموات والأكوان نصير كل فقير ومعتر وغلبان بعدما دخلت الحقوق والأمن الأمان قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الجمعة، 28 مايو 2010

المعين المحترم في سيرة الأكابر من ذوي الأصول والكرم


المعين المحترم في سيرة الأكابر من ذوي الأصول والكرم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا مترحما على الكاتب الكبير وأحد رموز القلم الراقي في العالم العربي أسامة أنور عكاشة لعائلته ولمصر المحروسة وسائر بلاد العرب والمسلمين الصبر والسلوان في كل انسان مبدع وفنان ابن الأصول من ذوي المعادن الأصيلة والنفيسة من القريبين من الانسان ومعاناته يتنفسون همومه ويشربون مظالمه ويتجرعون آلامه في مجتمعات عربية بحاجة ماسة الى الكثيرين من أمثال الراحل عكاشة .
وحديثا عن أولاد الأصول من أكابر وشرفاء القوم فقد شرفني شخصيا مشاهدة ثلاثة من أولاد الأصول وذوي المعادن الأصيلة والنبيلة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي في ليلة واحدة كنت فيها ملتصقا ومبحلقا وغير مصدقا لماكنت أراه يوم الثلاثاء الماضي 25 أيار مايو حيث ظهر السيد حسن نصر الله وأسميه تندرا -نصرالله الحسن- حيث أدى ويؤدي السيد حسن نصر الله أجود وأفضل أداء في المجالات الفقهية والعسكرية والسياسية والتربوية والاقتصادية لكن مهاراته الكبرى هي ولاشك في مجال الاعلام الموجه والحرب النفسية حيث يستخدم من الصدق والشفافية والحنكة والدهاءسلاحا عجز أمامه الاسرائيليون حتى اعترفوا وبصموا له بالعشرة المرة تلو المرة.
ويكفي الرجل فخرا أنه الوحيد الذي يحظى بأعلى نسبة مشاهدة ومتابعة على الاطلاق في العالمين العربي والاسلامي لخطاباته المدوية والاعلامية النفسية الموجهة بل وتقوم أكبر المحطات الاعلامية المعادية له سواء أكانت اسرائيلية أو أمريكية أوأوربية بتغطية خطاباته أو أجزاء منها مباشرة أو اعادتها مترجمة نظرا لمصداقية مايراه ويقوله الرجل.
وبعد خطاب السيد حسن نصر الله أدرجت احدى المحطات المصرية الخاصة برنامجا ضم المتنافسين الرئيسيين على زعامة حزب الوفد في مصر وأغتنم الفرصة لأحيي الأداء الديمقراطي الرائع والغير مسبوق في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وفوز المرشح المنافس السيد البدوي على منافسه ورئيس الحزب حتى لحظة اعلان النتائج السيد محمود أباظة
حقيقة أن البرنامج كان راقيا برقي المتنافسين وحنكة مقدمته لكن ماأثار فضولي هو المستوى الرفيع للرجلين المتنافسين أصلا وفصلا علما وفضلا وهي مستويات ورقي قد نسيناه من زمان في عالم عربان تشرذم وتم التهامه ومن زمان بين مخالب العدوان ومن لف لفهم من حيتان سواء منهم من تم لصقه وبصقه فوق أعناقنا من وراثيات أوأشباه وراثيات ممن هبطوا وهرهروا وسلتو من وراء جزم العسكر والمدافع والدبابات في متصرفيات قائمات ماقامت الخطوط والمخططات ومنجعيات مادامت العرابين والعملات والمشفوطات شرط أن لاتتجاوز خطوط حمراء يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في مضارب الناطقين بالضاد من المكبلين بالأصفاد وماتيسر من كوابيس تلاحق الطافشين والفاركينها والمزوغين بعيدا عن متصرفيات السعادة والاسعاد
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
لعل ظاهرة الصدق والشفافية والنزاهة المعروفة في خصال أولاد الأصول وأكابر القوم في هي ظاهرة أصبحت نادرة في عالم وأوان عربي اعتدنا فيه القهر وتسلط الدونيات وتسلبط حملة المجاعات العقلية والنفسية منوها الى أن الفقر ليس عيبا على الاطلاق لكن أن يكون الجوع والفقر مبررا لسرقة وشفط أوطان بأكملها فهو العيب والعار بعينه وأصله وفصله والذي لايمكن فصله عن مخططات الأوربيين والأمريكان في تقسيم وتنغيم شراذم بني عثمان في متصرفيات عربان آخر زمان وكان ياماكان.
حقيقة أن يقوم أعرق وأقدم حزب في مصر المحروسة بتقديم أجمل وأروع مظهر للأكابر والأشراف يتنافسون وبرحابة صدر ومهنية رفيعة على رئاسة حزب في عالم عربي هدمت فيه الكرامات وشفطت فيه الحريات ووبلعت فيه الخيرات هو منظر نتمنى أن يتكرر على مدار الأيام بدلا من مناظر البؤس والشقاء وحكايا السجون والمعتقلات ومتاهات القواويش والمنفردات وآهات البوكسات والتخشيبات في عالم عربي بات أكبر معلم لظلم الانسان للانسان على مدى الزمان والمكان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولانظلم أحدا ان قلنا أنه شتان بين أن يعيش الانسان بكرامة وكرم وبين أن يتم دعسه ليلا ونهارا بالشباشب والشحاحيط والجزم ويتم صفعه بالكفوف والألم وتتساقط على عنقه وقفاه الطائرات بسخاء وكرم أدهش المترنحين وحشش أهل السلطنة والنغم.
وشتان بين رجال هم فخر ومفخرة وأشباه حولوا الأمة الى مسخرة مشقلبين مقدمتها الى مؤخرة داحشين عواصمهم ظلما وعدوانا -ياعيني- بين طهران وكوالالامبور وأنقرة
حقيقة أن الأمة لم تمت بعد وأن ظهور ووجود أمثال هؤلاء الأفاضل وغيرهم الكثيرون ممن حجبوا وغيبوا عن أداء أدوارهم ونشر أفضالهم وخيرات أعمالهم ترهيبا وترغيبا في عالم عربي أقل كمايوصف اليوم بالمثل المصري القائل من برة هالله هالله ومن جوا يفتح الله أو المثل الشامي من برة نغم ومن جوا عدم.
رحم الله أمة وأكابر العربان ورحم أمجاد وناموس بني عثمان وحمى الله الانسان والحجر والمكان في عالم عربان دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 26 مايو 2010

مابين المخفي والطافح في سيرة المنابر والمنابح


مابين المخفي والطافح في سيرة المنابر والمنابح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر أنه في أحد المسلسلات المصرية الفكاهية كان أحد المطلوبين من أهالي الصعيد السعيد واسمه حسنين يجادل الشرطي -العسكري- الذي كان يستجوبه والذي كان يناديه عوضين فظل الرجل يصر على أنه حسنين والشرطي يصر بعناد أكبر على أنه عوضين حتى انتهت المصارعة والمباطحة بين الاثنين وخير اللهم اجعلو خير لصالح الشرطي -يعني الحكومة- باستسلام الصعيدي لقدره قائلا بما أن الحكومة تقول انني عوضين فأنا أكيد عوضين يعني حكدب الحكومة.
طبعا قصة حسنين واصرار متصرفيات عوض عوضين والنعم ونعمين على الباس وتلبيس وتدبيس العباد بماتراه مناسبا من أسماء وآفكار وآراء بل وتكدسه وتكبسه وتدعسه وتفعسه أين ومتى تشاء هي آفة وبلاء قائم ومقيم الى أن يشاء رب العباد مالك الارض والسماء.
ولعل القصة والرواية قد لاتختلف كثيرا في تعامل تلك المتصرفيات بين من عليها من المعترين والصابرين القابعين كرها وبين معشر الطافشين والفاركينها والمزوغين نفورا وطمعا بعيدا منهجيات ومختبرات الباس وتدبيس العباد بأفكار ومنهجيات مرسومة ومفهومة.
وقد تختلف طرق ومنهجيات التعامل مع عباد وعبيد الداخل وأجاويد وصناديد الخارج بأن النفر في مضارب الداخل وسيان أكان بدوا أو حضر فانه يستسلم صاغرا لاجراءات حشوه ونفخه بأفكار وسياسات وعواطف وهبات تجعله يحرر فلسطين بعد نقف اليهود موالين على بعقتين من كعب الدست جاعلا مخططاتهم تبحت بحت يعني بعقة مخلوطة على حقد تقلع معها الفزع والحسد والهلع وتنعش بنشوة النصر كل من ارتكى وانبطح واطجع.
بل ولعل مايسمى اليوم بمنهجيات الوسطيات في تحويل الديانات والالهيات الى النوع المخفف والمبستر والمجفف يعني دين من فئة السوبر لايت قد بدات تتغلغل وتتمدد وتتدندل بأوامر عليا مع مآرب دنيا حتى وصلت الحال الى تحويل النشامى والرجال الى مواطننين من النوع القلاب والهزاز تهتز أمام أول دف وتنبطح فزعا بعد أول طيارة أوكف حتى أصيب من أصيب من عليها بالفالج والجلطات ومن تبقى بماتيسر من مس على لطف وماتيسر من أمراض وآفات.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة مايسمى بالاعلام والتعليم الموجهين بتوجيهات عليا ومآرب دنيا هي من أزليات مايسمى بالتوجيه الانساني وبرمجة فلان الفلاني وصقل علان العلاني على برامج ومنهجيات منها ماهو الهي وأصيل ورباني وصولا الى حنجلات وهبات الكاني ماني ورقصني ياجميل حبك رماني.
لكن حقيقة اليوم في مايسمى بعالم العولمة والعوالم وغسيل المخ والسيقان والقوائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم أن هناك توجها مدروسا وممنهجا ومكبوسا بل شرسا ومفروسا في مهاجمة الدين الاسلامي في مايسمى اليوم لدى الغرب بالحرب على الارهاب والعيران والشيش كباب بينما يسمى لدى عربان آخر زمان بالوسطية مع خلطه بماتيسر من علمانية على ليبرالية مع شوية تقدمية على بطح للانبطاحية والليلكية والزئبقية طاحشا وكاحشا ماتبقى من شرائع وديانات حاشكا وزاركا الانسان العربي بالصلاة على النبي بين سندان الارهاب ومطرقة الوسطية وأوساط العوالم الطرية.
بحيث نجد مزيجا وخليطا بهيجا أدهش محافل الحكماء وحشش جموع الفقهاء بعدما طفحت الفلوس شراءا للذمم والنفوس حتى وصلنا الى مرحلة أن الهجوم على الدين الاسلامي تحول الى تسونامي من فئة الستيريو يعني من الجهتين بحيث يترنح الانسان العربي -ياعيني - على الميلين ورقصني يازين تماما كبالع الموس على الحدين يحنجل على دفين ودربكتين وصاجين.
ويكمن اختلاف الهجوم على العالم الاسلامي عما سبقه يعني أيام زمان أنه اليوم أكثر انتشارا وتغلغلا وانحدارا بسبب سرعة وسهولة وصول المعلومات والفرفشة والصاجات.
هناك المئات من الاقنية الفضائية والملايين من الصفحات العنكبوتية -يعني انتر لت وعجن- تقوم بنفث وبث سمومها وآفاتها على مدار الساعة طامرة حواس المتحلقين حول الشاشات والملتصقين على مفاتيح الكمبيوترات والمنبطحين في ندوات الدردشة والشات مصيبة بسهامها بسطاء القوم بعدما تبخرت من عقولهم فكرة النوم بحيث تعلق مستقبل القوم على خيط بعد دخول الأنام من العامة في ستين حيط.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن هناك حقائق عجزت الآلة العلامية والدعائية الخارجية بل وحتى الداخلية من فئة صنع في منازلهم وفي ربوعهم ومضاربهم عن تعديل مسارها أو على الأقل من حرف وجهتها وهذه الحقائق تكمن اختصارا في مايلي وهذا والله أعلم
1-تزايد النزعة الدينية بشقيها القشرية والفطرية في مضاربنا العربية الندية وتزايد عدد المتدينين كرد فعل أولي وأزلي على مايتعرضون له من هجمات ولكمات وكدمات أعجمية تهدف الى ابعادهم عن دينهم ومطاردتهم بحجة الارهاب والشيش كباب وبين محاولات مايسمى بوسطية متصرفيات الداخل في مضارب الداخل مفقود والخارج مولود بعد حل أوساطهم قهرا وتلويعهم فقرا في محاولات لاخراجهم عن دينهم عبر هبات حل الأوساط في محاولات يائسة وبائسة لتحويل الانسان العربي الى نفر من النوع الهزاز يهتز طربا ويترنح عجبا مسابقا فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو
2-تزايد عدد الداخلين والمتحولين الى الدين الاسلامي من زوار مضارب النشامى والأحرار من الأعاجم سواء أكان دخولهم من باب السياحة والاباحة وصولا الى نشامى التجسس والاستباحة والذين وبالرغم من نواياهم وخليك وياهم وبالرغم مما قد يواجهونه من صعاب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير فان اعجابهم بالمجتمعات الاسلامية سواء منه العفوي يعني منباب الصدفة أو المدروس والمنهجي واطلاعهم على شعوبنا واحساسهم بمعاناتها وحضاراتها ومزاياها بعيدا عن قشور وويلات وثبور السلطان المأمور والصنديد القمور فان مايرونه له مفعول السحر فجرا وظهرا وعصر.
3-تزايد النفور من مايسمى بالأقنية التنصيرية سواء منها الفضائية أو القادمة عبر الشبكة العنكبوتية لأن معظمها تقريبا تتم ادارتها بطرق تستخدم من الشتائم والتحقير والتنفير العاطفية محولين مايتاح لهم من منابر الى منابح ينبحون فيها وينعقون في جنباتها سعيا لخراب مالطا بأفكارهم الخلبية والزاحطة وأغلب هؤلاء الأنفار من فئة دولار بنفر أعراب أغلبهم يحملون عقدا نفسية ترجع الى معاناة وصدمات وآفات قد تعرضوا لها في بلاد اللسعات والصفعات فتحول مابداخلهم الى حقد دفين جعلهم يعممون حقدهم قشة لفة على جميع المسلمين والكثير من هؤلاء هم مع شديد الأسف من المسلمين السابقين يعني بأسماء عربية واسلامية بعدما باعوا ماتبقى من ناموس وكرامات بصحن مهلبية ومنافع آنية فيقومون ببث مالديهم وفي أنفسهم من عقد نفسية وأحقاد عاطفية في هبات منفرة نفرت حتى المشرفين والممولين لتلك البرامج نتيجة لمفعولها العكسي فقد أبعدت الكثيرين عن المقصود وتحول مايقومون به الى عزف منفرد على الناي والعود حتى أن العديد من المشرفين والممولين الغربيين من منظمات ومؤسسات قد بدأت بلجم وضبضبة وحجب هؤلاء بسبب أن مفعولهم قد خرج بالعكس يعني عكس عكاس ومن فئة خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
4-تزايد اطلاع الغرب عموما وطبقاته عالية الثقافة خصوصا على الاسلام عبر استخدام الانترنت وماتيسر من وسائط الاتصالات المتاحة اليوم لمعرفة الأمور على حقائقها وعن قرب تفاديا لهبات التفنيص والاحتيال والنصب بحيث سهل الموضوع دخولهم جحافل وجموع في الدين الاسلامي ماأعطى الدين الاسلامي دفعات مجانية وفرص ذهبية ماكانت لتتيسر لولا مشيئة رب العباد وتطور ومجانية وسائل المواصلات والاتصالات قالبة السحر على الساحر والمنقور على الناقر.
ولعل المتابع للحركات التنصيرية والاسلامية يجد قوة الأولى من ناحية المبالغ المخصصة ولأنفار المنجعية والمنجعصة والمتخصصة التي تقوم بالهجوم على الاسلام بشكل مدفعي يعني بشكل ارتجالي عاطفي يعني وبلا وعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
بينما أسلمة الطبقات العليا والمثقفة في الغرب تتم عبر صفحات بسيطة ومبسطة وشبه مجانيةعلى الانترنت أو بمجرد الاحتكاك ببعض من الجاليات الاسلامية الموجودة والمنتشرة والمفرودة
5- تزايد المسلمين السريع والفظيع في بلاد الفرنجة وماسيسببه لمصانع العداء للاسلام من زوال للمسرة والبهجة مصيبا مخططاتها بكم هزة على رجة بعدما تزايد وتكاثر المسلمين داخل وخارج مضارب الفرنجة بل وحتى داخل اسرائيل مهددا حلمها المخملي بدولة تمتد من الفرات الى النيل.
6- بالرغم من بساطة وعفوية أنظمة الدفاع الفكرية الاسلامية ونقص مواردها مقارنة بشراسة وضراوة الهجمات الاعلامية والسياسية والاقتصادية والعسكرية التي تقوم بها مؤسسات الحقد الغربي ومن لف لفها وينفذ أوامرها في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فان عودة العديد ممن تم تبديلهم وتحويلهم عن الطريق السليم عبر اغراءات مادية ومصالح آنية ووعود مخملية شهدت عودتهم البهية بمجرد ماتبخرت تلك الوعود مع كم نغم ودفة وعود لأن شقلبتهم كانت من أصله شقلبة مصلحية وآنية رجعت بعدها حليمة لعادتها القديمة.
وأذكر قصة أحدى الفتيات المتفوقات في احدى مضاربنا العربية والتي اتصل بها نفر من احدى السفارات الغربية عارضا عليها المن والسلوى مع شوية سكاكر وحلوى عبر وعوده بمنحة ستنشلها وأهلها جميعا من الفقر والنقر وستفتح لها أبواب من الخيرات مع تسونامي من الدولارات وبالفعل تم نقل العائلة الى دولة عربية مجاورة تمهيدا لنقل العائلة الى بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة
لكن اليافعة وكان عمرها آنذاك 16 عاما قررت ارتداء الحجاب وعينك ماتشوف الا النور ياحباب.
تم نصحها بخلع الحجاب وافهامها بأنه سيغلق في وجهها الشبابيك والأبواب
لكنها عندما رفضت وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير تم سحب المنحة وتبخرت الفرحة بعدما خلعت تلك المنظمة التنصيرية عن مخالبها وأنيابها الطرحة وأظهرت النوايا والكلسون والشلحة.
حقيقة أن للأمة رب يحميها وأن مجرد دخان من بركان طعج حركة الطيران والسياحة والسيران في مضارب انسان أضعف من البرغش والدبان وأن كل من عليها فان لرب الأكوان علامات ومظاهر اقوى من أن يغيرها فلان وعلتان من خدم وحشم ضواري وحيتان آخر زمان
رحم الله الانسان في مضارب العربان والهم الأمة في ضمائرها وناموسها الصبر والسلوان بعدما طغى الطوفان وطفح الهوان في مضارب دخلت قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وعلى البيعة مايلي من محاولة شعرية في وصف الحال هذا والله أعلم

أيا جياع العالم انتصري...............................وصارعي قدر الشقاء بالقدر
وياجياع العروبة انتظري...................................كل طافح فاتح ومنتصر
فما ارخص الانسان والزمان عندنا............نعد توالي النجوم والشمس والقمر
هو زمان نحس وأسواق بخس..........................بيع من عليها وكل منطمر
ايا نصر العواطف تصارع العواصف....................بوطن واقف مكبل ومنأسر
وجحافل جياع تنازع الفقر..........................وأنياب الهوان بالرث والمنكسر
سابقنا الأمم بالقهر والعدوان...........................وبالبدون وكل هارب ومنتشر
أسراب جياع وأفواج ضياع.......................تنهشها ضباع كل مترنح ومحتضر
فكيف ترجوا من العبيد مكبلة.....................تحرير أوطان وكل مقدس ومندثر
وكيف ترجوا رخاءا وبناءا......................وسياط الطغاة على الأعناق تنكسر
وكيف تساقط سياط العهر............................تلسع الاعناق كالجلمود مستعر
فياعبيد الطغاة والغزاة أبشروا.........................بحكايا شهرزاد بالزاد والدرر
وترنحوا طربا بأحضان الغواني.........................وكل زان ومخمور ومختمر
لك الله ياشهيد الطغاة رحيما......................ويادموع العار على أمتي انهمري
فياعزة رب العباد انزلي.........................واسرعي بخلاص العباد واقتصري
فوالله شبعنا ترياق النفاق...........................وتملق الأرزاق وكل فان ومنقبر


د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 23 مايو 2010

المنير المعتبر لكل من انضرب وضارب واستثمر


المنير المعتبر لكل من انضرب وضارب واستثمر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد حصدت وخير اللهم اجعلو خير الأخضر واليابس وأوقفت المهرول والكابس بعدما توقفت مكابح ومكابس الاقتصاد العالمي فتحول المستثمرون أشكالا وفنون مابين مفعوس وفاعس ومكبوس ومكوبس ومنحوس وناحس حتى دخول الأزمة مضارب الاغريق واليونان متناثرة في محمية اليورو الأوربية وصولا الى بلاد البرتغال و الاسبان مهددة مضارب العربان بالهزة والرجفان مضيفة الى النكبات والفوالج حالات من الهارج والمارج تضاف الى رقص الحنجلة الذي ميز الحدوته والمسالة في اقتصادات الكان ياماكان.

لن ندخل في مايسمى بآليات وطرق ومنهجيات الحصول على الأموال لتكوين مايسمى بالصناديق الاستثمارية السيادية ولاحتى طرق لملمة وجمع الأموال وبلع وسلحبة الأعمال بعيدا عن مضارب النغم والموال

المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة

فان رقم الثلاثة ترليون دولار بعيون العدا وكل حاسد بعد كدة هو المقدار التقريبي لماخسره العرب في معارك كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب في مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية بعدما ترنح اقتصاد الأمريكان شافطا معه مدخرات عربان آخر زمان وكان ياماكان.

وللتنويه فان خطط العم أوباما نصير الدراويش والأرامل واليتامى لتجليس وتمليس الاقتصاد الأمريكي والمقدرة مبدئيا بمايعادل 700 مليار دولار ينطح دولار تحولت وبقدرة قادر الى مايقارب الثلاث ترليونات دولار بعدما هرهرت البنوك وطفش الحلم وطار.

وان كان سؤالنا الأولي والأزلي ودائما السؤال لغير الله مذلة

انه ان خسر فلان في مكان ما على سطح الكرة الأرضية سنتيما أو مليما فان هناك حكيما أو فهيما قد شفط هذا المليم والسنتيم والله بنوايا عباده أعلم وعليم

يعني المال وبحسب مبادئ الرياضيات البحتة حتى ولو كان وهميا يعني على ورق فانه لابد من عمولة أو كومسيون أو حتى عرق لكل من أطبق وأجهز وسرق في أسواق الخود والهات ممن يلبسون الأطقم والكرافات وصولا الى حملة الشماغات والغترات..

يعني وبمقارنة الحسبة السابقة نجد أنه ومن باب الصدفة يعني بلا صاجات ودفة فان مبلغ أو مبلع الثلاثة ترليون بعيون العدا تقريبا متساو وان كنا –وكش برا وبعيد – لانريد أن نفتق جروح بعض من الأجاويد من صناديد الفال السعيد في عالمنا العربي المجيد.

وقد يكون للأسواق العالمية يدها السحرية في ضرب وهزهزة وقلب أي اقتصاد وخاصة عندما يتعلق الأمر باقتصادات صوتية وقشرية تماما كاقتصاداتنا العربية السحرية حيث ترقع فيها العباد بالصوت فرحا وتبعق أخرى وتلطم ترحا بحيث تلاطمت وتمازجت جحافل المتشفين والشميتة من فقراء وضعفاء القوم مع وكسات وفوالج وجلطات حيتان وجامعي دراهم ودنانير العربان في منظر أدهش الانس وحشش الجان وكان ياماكان.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان كان المثل القائل صار للدبانة دكانة ولأبو بريص قبقاب فان مضاربة الأعراب في أسواق البورصات والخراب لايقل عنها نحسا ودحسا منظر الغراب يصدح في خراب مالطا يعني القصة كلها من أولها مايلة وزاحطة.

لأنه وبالمشرمحي العريض فان البورصات هي نكبات وقرصات أعدت وبرمجت بحيث يكون من ضمن مهامها نقل مدخرات ومحصلات وحصالات مايسمى بالعالم الثالث الى العالم الأول وكما يقال أول بأول يعني عالحارك والمدندل حتى ولو ظن النشمي أنه حكيم وفهيم ومدلل.

تربص الغرب بثرواتنا ومدخراتنا عبر استخدام البورصات وأسواق العملات لنكش واستخراج تلك الثروات من تحت البلاطة والشبشب والشحاطة بحيث يعلقون مصائر متصرفياتنا على مطاطة بعد نزع الطربوش والعمة والحطاطة.

ودخول أوربا في مرحلة الهزهزة والرجفان ومناورات الفرنسيين والألمان لتزعم ونزع السيادات الوطنية لباقي بلدان منطقة اليورو ماغيرو عبر شراء حصصها وذممها بعد مايسمى بانقاذها منوهين بأن ألمانيا الغربية قبل توحيدها ضخت المليارات لضم أكبر عدد ممكن من الدول الى الاتحاد الأوربي لتضمن أصواتها المؤيدة لضم الألمانيتين والذي حدث يانور العين وعليه فان طموح ألمانيا اليوم هو التحكم الاقتصادي بمنطقة اليورو ماغيرو بعد شراء عجز وذمم ماتبقى من بلدان لم ولن تستطيع مجاراة مهارة الألمان في البنيان والعمران

فمضارب اليونان والاسبان تماما كمضارب العربان تسرح فيها الفلهويات والغمزات والهمزات باعتبارها شعوب تجارية وعاطفية وصوتية وغنائية يعني تسلطن على أول بطحة مع صحن مهلبية فان ماهو قادم أعظم بحيث سيتم الاجهاز على ماتبقى من مدخرات مضارب الفلهوية والاعجاز من الحجاز الى البوغاز بعيدا عن الأحاجي والغمزات والألغاز.

ولعل حقيقة أن هناك خطوطا حمراء للعربان من الحالفين وبكسر الهاء بأنهم قمم في الفطنة والدهاء يعرفها كل من عاصر فترة اغتيالات كل من حاول ولو تفكيرا حصر الاقتصاد العربي بالصلاة على النبي في مضارب العربان حيث ذهب –ياعيني في خبر كان- وعلى سبيل المثال لا الحصر مصير الزعيمين الراحلين عبد الناصر والملك فيصل والتي ماعادت تحتاج لضرب ودع أو كف أو مندل.

وأستذكر أخيرا آخر نهفة سمعتها طازة يعني عالحارك والله يزيد ويبارك تعطينا وخير ياطير الخبر اليقين في كيف تشفط الملايين من تحت بساط المعترين والموكوسين من المسلطنين في عالمنا العربي المسكين.

وتنص النهفة على أنه ان نقفنا العباد نقفة دين فرمان برفع ضرائب الدخان بحيث يتم ضرب عصفورين بحجر والنفرين بنفر

لكن الفرمان الذي قد أصدرته وزارة المالية في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات يقضي برفع اسعار الدخان الا –وأشتاتا أشتوت- ثمن حجر الشيشة لأنه وخير اللهم اجعلو خير ان ارتفع سعر حجر الشيشة فان القاعدين والمنبطحين خلف طاولات وطربيزات المقاهي وجلهم من المحالين على المعاش والعاطلين هؤلاء القاعدون سيقفوا –لاقدر الله-وخشية من وقوفهم قررت وزارة المالية المصرية الحفاظ على ثمن حجر الشيشة يسلطنهم و يزكم أنوفهم لأن وقوفهم قد يزعزع الجمود ويطعج المخططات و الحدود وليس بعيدا أن تشهد البلاد عبورا يضاهي عبور أكتوبر ماسيجعل اسرائيل تبلع وتكبع طاسات الخضة والرعبة لأن مجرد وقوف الانسان العربي هو بحد ذاته نكبة حتى ولو كن وهميا يعني مجرد فرضية أو سحبة.

رحم الله الانسان في عالم العربان من اقتصادات آخر زمان بعدما تبخرت الآمال واختل الميزان ودخلت البرية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 20 مايو 2010

القناعة في تأرجح الخليقة مابين المجاعة والفزاعة



القناعة في تأرجح الخليقة مابين المجاعة والفزاعة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنوه في بداية المقال أنه يتكلم عن ظاهرة شبه عامة ولكل قاعدة استثناءات مع خالص المودة والاحترام الى كل شريف في هذه الأمة
أرسل لنا أحد الأصحاب من خيرة الأخوة والأحباب وهو من أصول تركية حاملا ومتحملا جنسيته العربية على مضض بعدما أصابته بالفالج والمرض على فرض أنه كلما ضربها قمحة تخرج شعيرة وكلما نقفها خميرة تقلب فطيرة.
يعني آماله في هذه الأمة قد أصبحت فافوش بعدما راى ماتيسر من حجاج وقرقوش يحكم بجزمة الجيوش مضارب المنتوف والمنكوش والطافش والمدفوش.
ذكرنا أخونا -وحسنا فعل- بماكان يردده العثمانيون بعد نترهم من قبل العربان طعنة من النوع المرتب يعني من كعب الدست جعلت مصير الخلافة يبحت بحت وشقلبت أمة العربان من فوق ومن تحت وبطحت العرض والذمة بالطول والعرض سنة وفرض.
المقولة العثمانية وهي مثل شهير يتداول الى حد اليوم في مضارب بني عثمان تقول
تاختادان ماشا أولماظ .... عربتان باشا أولماظ
من الخشب لا يصنع ملقط للجمر ..... ومن العرب لا يصنع باشاوات
ناهيك عن مقولتهم الأكثر شهرة والتي ننأى عن ترجمتها حفاظا على ماتبقى من كرامات وناموس ونخوات
عرب ...بيس مللات
بل أذكر أن أحد أخوتنا من الأتراك بعدما اكتوى حتى انطبخ واستوى في بلاد كلنا بالهوى سوا حيث وصل قهرا الى نتيجة أنه عندما تدخل أي بلد عربي بالصلاة على النبي عليك ذكر مقولة رسول الأنام عليه وعلى آله وصحبه الكرام أعطر التحيات والسلام أنه ان دخل أحدكم الخلاء- يعني الحمام- يقول
اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وحين خروجه يقول
غفرانك
يعني ودرءا للبلاوي أشكالا وألوان من أصناف الانس والجان حين دخولك مضارب العربان عليك بماسبق والا سيهطل عليك كل من انطعج وانفلج وكل من اندعك وإنفرك وانطعج وبرك..
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وهنا أستذكر سؤالا لأحد الأخوة من طافشي المهجر حيث سألنا ودائما السؤال لغير الله مذلة
لماذا يكرهوننا ولايعيروننا اهتماما بل ولماذا بلا صغرا ولامؤاخذة يستصغروننا ....؟
يعني ليش وخير ياطير ينظرون لنا نحن معشر العرب نظرة دونية سيان أكانت جحافلنا حضرية أم بدوية.
وقع سؤال صاحبنا المطاط كالصندل والشحاط خابطا ذممنا وضمائرنا وباطحا عقولنا أو ماتبقى منها على الحصيرة والبلاط.
وعالبلاطة أجبنا صاحبنا أنه ان أحب معرفة لماذا " يعني بدون بطحة ومازا " فانه يكفي مشاهدة أي نشرة أخبار لكي ترى كيف ينشر العربان أعراض بعضهم البعض بالطول والعرض سنة وفرض وهو ماحدث مثلا في أمر الجزائر و مصر في آخر حروب العصر حيث تم تحرير فلسطين ظهرا وفجرا وعصر عبر نشر أعراض الشعبين الشقيقين ومسح كرامات الوطنين عالمنبطح وعالجنبين يانور العين.
بل وأكثر من ذلك ان فتحت ملفات الجاسوسية الأوربية والأمريكية والاسرائيلية فانه سيفجعك ماسيفوح ويطفح ويطفو ويفضح من عدد ومدد العربان المتعاونين والمتجاوبين والمرتكين والمنجعين والناقلين للأخبار والأسرار أشكالا وألوان تنقلها عالحلو والحار مقابل كم درهم ودينار بل هناك من يبيع الوطن والفروض والسنن بشفطة لبن يعني بالقريحة مجانا أوسادة وعالريحة , أو بصحن مجدرة على قول ضابط مخابرات إسرائيلي وصفا لحالة حبك دليلي.
بل أن عدد من يهاجمون العربان من العربان أنفسهم عالناعم والخفيف هو عدد هائل ومخيف لاينفع معه الحك والدعك بالصابونة والليف ويكفي عدد من يتجسسون لحساب اسرائيل في لبنان وشقلباتهم أشكالا وألوان بصبصة ومصمصة لأخبار حزب الله اللبناني في مضارب الكاني ماني وحبك رماني.
فان كان الأمر هكذا في لبنان فماأدراك بالمنبطحين والمرتكيين من البصاصة والمصاصة من عمان مرورا بالقاهرة وطرابلس والسودان وصولا الى وهران ونواكشوط وتان تان
يعني خليها بالقلب تجرح ولاتخرج لبرا وتفضح
بيع الدين ببصلة والناموس بفجلة باتت صناعة عربية ومهزلة أزلية وجرح عربي دائم أذهل العرب والأعاجم وحشش ذوات الأجنحة والقوائم.
وعليه فان ظاهرة كره العربي للعربي وتربصه الدوائر بأخيه طوعا وطمعا ترهيبا وترغيبا لأسباب كثيرة منها الحقد والحسد جمعة وسبت وأحد وضروب النفاق وقنص الغنائم والأرزاق وصولا الى ضرب القفا والأعناق كلها مناقب ومقالب تكثر وتتكاثر في مضارب الحبايب من فئة الله غالب.
بل وتنتقل الآفات والعاهات الى مضارب الفرنجة حيث يحمل العرب خصالهم المنفرجة والمنطعجة صابين جام غضبهم على بعضهم ويكفي أنه باستثناء تجمع عرب جنوب أمريكا أو مايسمى ال-فيه آراب-
FE ARAB
وهي منظمة عربية واسعة الانتشار انشأت في جنوب أمريكا في القرن الماضي أيام كانت الجاليات متماسكات ومتضامنات حيث كانوا ومازالوا يسمون " بالأتراك " وهم المهاجرون الأوائل من عرب منطقة الشرق الأوسط وتحديدا من سوريا ولبنان حيث كانوا يحملون جوازات سفر عثمانية أيام الهجرة الأولى وعليه يسمون بالأتراك حيث كان لهم كلمة واحدة ورأي واحد بدأ بالتلاشي بحيث أضحت تجمعاتهم اليوم تقتصر غالبا على التردد على النوادي والسهرات بعدما تحولت سفارات بكاملها الى راعية للسهرات والأنغام والصاجات محولة الجاليات الى مطاردة للهشك بشك والدبكات.
بينما يندر وجود تجمع عربي حقيقي في أوربا وأمريكا الشمالية باستثناء بعض محاولات خجولة تحول معظمها الى مجرد صحن حمص وتبولة تحت ضغوط بلدان المهجر وأعوانها من مخابرات بلدان المصدر بحيث تتم السيطرة على جحافل الطافشين والفاركينها بعد تدليكها وتمسيدها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم بل ويتم استعمال العرب عادة في بلدان المهجر للايقاع ببعضهم البعض ماسحين بكرامات أخوانهم الارض سنة وفرض بالطول والعرض.
ولعل المتابع أن العديد من الأقليات الغير العربية المتعايشة من سابق الزمان في مضارب عربان آخر زمان قد نفر الكثير منها من اللغة العربية ليس كرها بها لكنه لحال التباس وخلط بين العربية كلغة للاسلام وللقرآن الكريم وبين العربية من فئة الطراوة والمهلبية والحلاوة المستخدمة في حلقات الهشك بشك ورقصني ياجدع وضروب الديباجات الهجائية والمدائح النفاقية بعد بيع الذمم بصحن ملوخية.
بل حتى أن ظاهرة اليهود الشرقيون من ذوي الأصول العربية من المقيمين في اسرائيل هم من أكثر أصناف اليهود كرها للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب بافتراض أن من اغتال رابين ومن كان وزيرا للدفاع أيام الحرب على لبنان كانا على سبيل المثال لا الحصر من اليهود المنحدرين من أصول عربية.
لذلك فان ظاهرة كره واستصغار غير العرب للعرب ترجع أصلا وفصلا الى تناحر العرب وتقاتلهم وهبات العواطف عالمبلول والناشف وتشقلب المديح الى هجاء مع أو بدون قفزات من فئة كسر الهاء بحيث يغلب على العلاقات العربية العربية والتي يفترض بها أن تكون أخوية التناحر والتنافر بدلا من التقارب والتجاذب والتحابب.

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

لعل تشقلب وتقلب أكثر من 350 مليون عربي بالصلاة على النبي في مضاربهم وخارجها يمنة ويسرة مرة تلو المرة في هزات واهتزازات بشرية وفكرية وأدبية تنفيذا لمخططات سياسية ومؤامرات أجنبية وخوفا من طعنات خلبية ورفسات مخملية من حوافر ذهبية هي من علامات استهانة العرب بأنفسهم واستكانتهم انتظارا لمصير مجهول وعمل معمول واستهانة الغرب بهم بحيث ماعادت الخليقة-ياعيني- تعرف على أي خازوق تجلس ولا أي مصيبة تلبس ولاعلى أي جرح تكبس.
ولعل صعوبة لملمة نفرين وجمع صنديدين الا على وليمة أو مؤامرة وغنيمة أو تآمر ونميمة هي من أكبر معالم هزيمة عالم عربان آخر زمان وكان ياماكان.
ويعرف متابعوا قضية النقاب ومنعه في دول أوربية معينة وعلى رأسها فرنسا مرورا ببلجيكا وصولا الى اسبانيا يلاحظون أن مايجمع هذه جميعا أن الأغلبية الساحقة من المسلمين فيها هي من أصول عربية.
مثلا فرنسا تحتوي على 5 مليون مسلم أغلبهم من أصول عربية لذلك ومن باب دا احنا دافنينه سوا وكلو متل بعضوا لاتشيلو من ارضو نجد أن هذا العدد
لم يخرج عن كونه كمالة عدد يعني العوض بسلامتك وتسلملي قامتك فان تأثيرالمسلمين العرب في تلك الدول لم يزد في أحسن الأحوال عن صفر على الشمال بالرغم من هبات النفش والدفش والدلال ولذلك فان المنقبات في فرنسا مثلا وعددهن تقريبا 2000 منقبة معظمهن من الفرنسيات اللواتي اعتنقن الاسلام قناعة يعني بحرية مطلقة بعيدا عن قشور المجاعة أو دفشات الفزاعة فانهن وهذا ماسنراه سيتركن وحيدات ولسان حال عربان آخر زمان يقول لهن اذهبن وربكن فقاتلن اننا هاهنا منبطحون يعني سيتبخر العدد المريع متحولا الى مجرد أصابيع تشير وترتعش خجلا متقاذفة التهم وعاضة على الندم بافتراض أن الخوف من نزع الجنسيات وشفط الاقامات وبلع المعونات يجعل من تبخر جاليات الخود والهات -الا ماندر- من المسلمات البديهيات.
وللمقارنة فانه من الصعب تصور أن تلك القوانين المحجمة للمسلمين يمكن تمريرها مثلا في ألمانيا حيث الأغلبية المسلمة أعجمية يعني غير عربية -تركية تحديدا- وفي بريطانيا حيث يفوق عدد المسلمين الأعاجم عدد نظرائهم من العربان وخاصة المنحدرين من الهند وكشمير والباكستان مابين باتان وأفغان مرورا بأهالي شرق آسيا والشيشان ناهيك عن حتى مجرد التفكير في تطبيقها في أمريكا مع أو بدون مزيكا بحيث وبالرغم من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول فان مجرد التفكير في تطبيقه كقانون عام سيهيج ويأجج احتجاجات وقلاقل عالواقف والمايل وخاصة من مجموعات اسلامية غير عربية كمجموعة أمة الاسلام
NATION OF ISLAM
لمسلمي أمريكا من السود بقيادة لويس فرقان وبالتالي فالقصة ليست بنفس المرونة والسهولة كما في الحالة الفرنسية حيث ترتكي جالياتنا العربية الخجولة ملتهية بالفول والكسكس والتبولة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وقد يكون من عجائب الأقدار وتناطح الأفكار أننا نعيب على الغرب مايسمى الكيل بمكيالين في تعامله مع أعدائنا متناسين أننا نرد على بعضنا الصاع صاعين والصفعة بلكمتين والقرن بنطحتين والشبشب بصندلين.
يعني أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أستعجب
وعليه فان مايصفنا وينعتنا به العثمانيون من أعاجم المسلمين علنا والآخرون من غير المسلمين سرا من أوصاف ذم لطاف مع مايرافقها من استصغار واستخفاف هي ثمرة لتجارب ولدغات وقرصات ولسعات يعرفها كل من اكتوى حتى نضج واستوى في بلاد الدافش والمدفوش والناكش والمنكوش في جروح وقروح أكبر من أن تنفتق وأوسع من أن تندمل في وصف النفاق وقطع الطرق والأرزاق بعد تبادل لأحضان وقبلات تخفي خلفها طعنات نافذات عجزت في تغطيتها ضروب الكرم الحاتمي مابين المناسف والمعالف في مستقبل عربي واقف وناشف ماعادت ينفع معه الدعك بالليف والصابون والمناشف.
رحم الله بني عثمان ورحم كل شريف في مضارب عربان آخر زمان عالم دخلت فيه الحريات والذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 16 مايو 2010

درر الفؤاد والعين في انتخابات النعم والنعمين

درر الفؤاد والعين في سيرة النعم والنعمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الكل يعرف مقولة أن تقول ماتريد ونحن نفعل مانريد والتي باتت منهجا ومسارا مبهجا في عربقراطيات آخر زمان منوهين الى أن مصطلح عربقراطية وخير اللهم اجعلو خير يعني المدرسة العربية المدبلجة والممكيجة تيمنا بمايسمى بالديمقراطية الغربية
وان كنا نوهنا في حينها الى تقسيم العربقراطية الى ثلاث أقسام وصاجات وأنغام
1-مرحلة لاأرى ولاأسمع ولاأتكلم
2-مرحلة أرى وأسمع ولاأتكلم وهي الأكثر شيوعا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
3-أما الثالثة وهي نسخة منسوخة وممسوخة من المدرسة الديمقراطية الغربية وتقضي وخير ياطير بأن النفر بدوا كان أم حضر يمكنه أن يرى ويسمع ويكلم نفسه
وعليه تنطبق المقولة السابقة وهي أنو خود راحتك تسلملي قامتك تدلل وتدندل واقصف الأنظمة بالشبشب والصندل لكن ماستقوله شيئ وماستفعله هي شيئ آخر
يعني بالمشرمحي أنت تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء يعني حرية تصب في خانة تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
واستذكارا للأغنية الصعيدية الجميلة -أمة نعيمة نعمين خلي عليوة يكلمني-
قفزت مخيلة الفقير الى ربه الى مناهج العربقراطية والمطبقة منها خص نص في المتصرفيات الجمهورية لها ولساكنيها الصبر والسلوان وعليها ومن فيها رحمة الحنان المنان بافتراض أن مايسمى بجمهوريات العربان هي من فئة الكان ياماكان حيث لاتعرف فيها لازمان ولامكان وكل مافي القصة والسيرة هو صور كثيرة وكبيرة لزعيم الديرة ملتصقة ولاصقة وذات أحجام متلاحقة تقف شامخة وماحقة ملتصقة وباصقة على أعناق وبقايا كرامات دراويش مضارب ومتصرفيات الخود والهات.
وان كنا قد نوهنا الى أن خزعبلات وشقلبات العربقراطية الماسية تنطبق بحذافيرها وبشراستها وضراوتها وفنونها وطراوتها بشكل أكثر وضوحا وجموحا في المتصرفيات الجمهورية لسبب بسيط يعرفه من الخليج الى المحيط الكبير والصغير والمقمط بالسرير وهو الكرسي الماسي منبع النكبات والمصائب والمآسي وهو أمر غائب عادة في المتصرفيات الملكية والأميرية والسلطانية التي تسلطن فيها الأنام على نغمة أن النفر الحاكم مقيم وقائم حتى ولو تختخت دونه القوائم وترنح انبطاحا وانطعاجا عالواقف والنايم باعتبار أن الكرسي لايحق لعبدو أو خميس أو مرسي لأن القسمة مفروضة والغبرة منفوضة والديباجات مرفوضة حول مركز ومقام الصولجان أو على الأقل ماقررته تقسيمات بلاد العربان بعد شرذمتها اثر الاطاحة بخلافة بنب عثمان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كانت فنون تمجيد الرئيس أو الزعيم الحنون قرة الأفئدة والعيون هي مدارس ومناهج تدرس في المدارج والمناهج وتنبق من كل زاوية وركن وبلكون بحيث يتم تمجيد وتجليس وتمسيد الحاكم الهمام مروض العباد والأنام من الخلف والأمام على مدار السنين والأيام ويتم التجديد للزعيم العتيد ذو الفكر السديد كل مرة ومن جديد كاسرين العدادات والاحصائيات في نعم مع البصم بالعشرة وبالدم مع الاصرار والتأكيد بأن المناضل المجيد هو القديم الجديد الى أن يتم اصطفاؤه بارادة الهية أو بقوات أمريكية.
ون كنا لنضيف الى هبات وعراضات وحلقات تمجيد وتاليه الزعيم النزيه والمصمود كالعود في عين الحسود نضيف اليها مقترح تحويل النعم الى نعمين يانور القلب والعين وهي من باب التحصيل حاصل باعتبار أن موضة نعم أضحت ماضي اكراما للزعيم الفاضي والراضي بحيث يمكن ومن الآن استيراد فوانيس وألعاب من الصين نطمر بها المعترين والمساكين تغني عالبطارية ساعة صبحية ومسوية بحبك يازين ونعمين ياريس نعمين.
يعني موضة النعم المرافقة لهبات أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم يجب تحويلها الى نعمين بافتراض أن اللزعيم قدمين كما أن لكل مزمار صاجتين انجذابا واستحبابا بالرئيس النفيس حتى ولو امتلأت البلاد بالمناحيس والمواكيس وانحشكت النظارات والتخشيبات بالمحابيس وانطمرت القواويش والمنفردات بالمفاعيس يتأرجحون بين رفس ودعس وتكبيس.
يعني وبلاصغرا ولامؤاخذة الريس أو الرئيس هو منارة الأمة بل هو التوكتوك والأوتوبيس الذي سينقلنا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله من حالنا التعيس الى مستقبل مشرق ونفيس نبطح معه النكبات والكوابيس ونطمر الفقر والقهر بالشمعة والفوانيس من فئة وحوي ياوحوي عندي زعيم حبوب وأخوي.
حقيقة أن صراع الكراسي ومارافقه وسيرافقه من مآسي في عربقراطيات وزهزهات أمة يامة نعيمة نعمين.. خلي -الزعيم- عليوة يكلمني.. هي حلقة من حلقات من سيربح المليون وسيقود الكميون في قيادة متصرفيات دخلت بمافيها من عاهات وآفات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 15 مايو 2010

مابين المنشور والمستور في معاناة المسكين والمقهور


مابين المنشور والمستور في معاناة المسكين والمقهور

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

دأبنا منذ نعومة أظفارنا وخير اللهم اجعلو خير على استخدام مصطلحات أشكالا وألوان وصفا لبؤس الانس والجان في مضاربنا الحسان كان من ضمنها مصطلح أن أمرا ما قد أبكى الدببة لمافيه من هول ونكبة وخاصة عندما يكون الموضوع أو المشهد محزنا ومأساويا الى درجة لاتنفع أمامها رباطة جأش ولايوقف سيل الدموع فيها الدفع ولا الدفش.
وان كنا ولو نظريا قد اعتدنا ومن باب الجرعات على بلع ماتيسر من ذكريات مرتبطة بنكسات ونكبات مزجت وميزت واقعنا العربي بالصلاة على النبي.
لكنني أعترف أنه وبالرغم من تسونامي المشاهد المؤلمة والمبكية التي نبلعها حقا وحقيقة فان أكثر ماآلمني شخصيا ماشاهدته في موقع الكتروني في احدى متصرفيات عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهي صورة التقطها أب مقهور وهو محاط بأربعة أطفال بعمر الورود أعتقد أن أكبرهم لايتجاوز الخمس سنوات
صورة الاب مع ابنيه وبنتيه الصغيرتين التقطها قبل أن يرميهم جميعا من على ضفة نهر شهد الظلم والقهر على مدى التاريخ والدهر لكنه لم ولن يعرف تاريخا أكثر ظلما وظلاما وأكثر حلكة وسوادا وقهرا واستعبادا كزمان عربان آخر زمان.
وأيا كانت مسببات ماحصل فان من الواضح أن حالة الفاقة والفقر والاحتقان والقهر هي مايدفع الكثيرين على فقدان ماتبقى من عقل وحكمة كاسرا قيود الرأفة والرحمة متخطيا كل المبادئ والقيم والحرمة.
وان كنت لأترحم على ارواح تلك البراعم الطاهرة وعلى روح كل من قضى عمدا وعفوا بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة لظلم وقهر وفقر ودعس وكسر في عالم عربي تحول الى غابة يلتهم فيها الكبير الصغير في معارك ضروس تتساقط فيها الضمائر والرؤوس وتدعس فيها الكرامات والنفوس في مخططات وطقوس من النوع الضروس في عالمنا العربي الموكوس والمنحوس.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة الادعاء والخيلاء بكرامة أوطان ومتصرفيات تحولت الى متاجر وبازارات لبيع الذمم والكرامات ومناحر تنحر فيها النفوس الأبيات حيث تدعي جميعها ظلما الصمود والنصر الموعود بعدما تحول من فيها الى مشرد وطافش ومفقود ومن تبقى الى مفعوس وممدود ينتظر حنان الحي القهار المقصود
بل انه قد وصلت الوقاحة والبجاحة تأليها وتسبيحا الى التطاول على الذات الالهية تمهيدا لرفع وصنبعة ووضع الحاكم الفلاني والمتصرف العلتاني في مدار الآلهة في مهازل تافهة لايقل عنها تفاهة مقارنة عواصم ومدن من فئة المسخرة بمدن مثل طهران وأنقرة.
بل وحتى مقارنة أعلام وصور وأصنام بأعلام دول عظام تعمل وتجد فيها الأنام بينما تشخر ماعداها وتنام.
حقيقة قهر الانسان العربي دفعا لثمن مخططات ومؤامرات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير هي حقيقة قائمة ولايحتاج وصفها الى جدول أو قائمة
طبعا لست هنا في مجال التغني بحقوق الانسان في بلاد الغير ومقارنتها بحقوق الانسان في متصرفيات الخير ياطير
لكن مايؤلم وخاصة بعدما دخلت المآسي طور المتاح عبر ماطفا من الاعلام وفاح حتى وصلنا الى حدود مايسمى بترف القرف بعدما بان المستور وانعرف.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة التضحية والتسلية بتعذيب الانسان العربي من المحيط الى الخليج وكل على طريقته وسيرته والتي قد تتباين بين متصرفية وأخرى مع التنويه الى وجود بعض محاولات طموحة من بعض الحكام في مضارب السرور والانعام لكن أغلبها لم يصل الى أهدافه النهائية اما لأوامر عليا أو لمآرب دنيا حيث تقوم جحافل مايسمى بالحاشية المرتكية منها والماشية بتنفيذ ماهو مرسوم ومهضوم حين غفلة أواستغفال الحاكم الهمام بعد دخوله الحمام أو حين يدخل عالنم الغافلين والنيام .
ولعل تعدد أشكال وألوان قهر وزجر وحشر الانسان العربي بالصلاة على النبي تتراوح وتتدرج كل على سيرتح وحكايته ومسيرته
فهناك متصرفيات تتضور فيها العباد جوعا وأخرى جوعا وخنوعا وركوعا
بينما في أخرى ترى كل شيئ مستحيلا وممنوعا
وأخرى تحول الشريف المصون وبطرفة عين الى مشرد وبدون
وأخرى يأكل فيها الكفيل الخفيف العامل الشريف والنظيف
وفي أخرى تتحول العباد الى جيش مطاردا لرغيف العيش
وأخرى تبيع العباد فيها الأعضاء مقابل بعض من غذاء ودواء بل ولو رمق في صراع البقاء.
حقيقة أن الحديث عن الحقوق الآدمية في بلادنا العربية ينطبق عليه حقا وحقيقة مقولة شو بدي اذكرك ياسفرجل كل عضة بغصة وخليها جوا تجرح ولاتطلع لبرا وتفضح.
لكن أكثر المناظر ايلاما هي دائما عندما يتم التهام الصغار وبراعم الطفولة البريئة من قبل ضوار وحيتان تلتهم الانس والجان في مضارب عربان عرفت في القنص والفنص والجعص وسيلة حياة وعرفت في التهام الضعيف شريعة مقرفة ووضيعة ماعاد ينفع معها لاحك ولاهرش أودعك مصباح علاء الدين والمارد الجبار لانقاذ الضعيف من التهلكة والدمار
لست هنا وبأي حال من الأحوال للتغني في خراب مالطا لأن المخرب والمهدم أصلا ليست له أطلال ولا حتى دف وصاجات وخلخال.
لكن مفارقات المنظر المتشائم هو عندما يتعلق الأمر بالمقارنات في باب غرائز البهائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم حينما يتعلق الأمر بمرض أو رحيل أي نفر من ممن نصبوا أنفسهم آلهة للبشر والحجر بدوا كانوا أم حضر فان مظاهر الحزن والنفاق تجتاح المدن والأسواق ويتم طمر العباد بحلة من السواد ناهيك عن تسونامي الذكر الحكيم حدادا على الراحل والفقيد العظيم
بل انه لو تركت الأمور لمنافقي الحاكم المنصور لأخرجوا سكان الترب والقبور لتنوح وتولول وتدور على المرحوم ذو الذنب المغتفر والمغفور .
يعني بينما يموت المعتر والمنتوف مرميا ومتروكا ومشلوف بصمت أذهل ساكنة الكهوف تنتشر صور الراحلين من فئة السبع نجوم مغطية السحاب والغيوم بحيث تنبق وتنتشر وتحوم لاصقة وملتصقة وباصقة على رؤوس وأعناق وكرامات من حولهم الظلم العربي الى عبيد وسبايا وغنائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم.
التخلي عن الأديان والشرائع عالنازل والطالع والتضحية بالمقدسات والمعتقدات حول عالمنا العربي الى مرتع للتطفل والطفيليات تنتهك فيه الأعراض وتنتشر فيه البلاوي والأمراض
ومانراه اليوم من مصائب وجحيم بالرغم من بقايا مناهج الظلام والتعتيم والتخلي وتسليم كل ماهو قيم وعظيم لكل معتد وأثيم يجعل من عالمنا العربي في ذمة الحي القيوم الحكيم العليم.
طبعا لايعني الأمر باي حال من الأحوال فقدان بعض من بصيص أمل في عالم قد عملو له عمل تنتظر فيه الأنام قدر الحنان المنان ولسان حالها مقولته عز وجل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
وان كنت لأنأى بأي حال من الأحوال عن نشر صورة تلك البراعم تبتسم محلقة حول والدها جاهلة بأنه سيصبح قاتلها احتراما وحداد على أرواحها الطاهرة وعلى روح كل من سقط قصدا وسهوا نتيجة لظلم وغدر وظلام فاق صيته الآفاق في غابة نفاق الأعراب من مهندسي الفاقة والقهر والخراب.
رحم الله كل شهداء الأمة الذين قضوا ويقضون في محرقة العار والهوان في عالم عربان آخر زمان عالم دخلت فيه العباد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 14 مايو 2010

مناقب الخير ياطير في عجائب اللحاق بالغير


مناقب الخير ياطير في عجائب اللحاق بالغير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

في احدى الللقاءات التلفزيونية مع أحد أصحاب المطاعم السياحية في احدى الدول المحيطة باسرائيل حيث الهبات والقفزات والمواويل ودب التهديدات والولاويل كان الرجل يقول مروجا ومفرجا لمطعمه الخفيف بأن المطعم المذكور وخير اللهم اجعلو خير هو من أكثر المطاعم خبرة في اعداد وامداد العباد بالبطحات والمازا باطحا زبائنه فرحا وملولحا مرتاديه اصطهاجا ومرحا
وبعد الصنديد المذكور نبق آخر مغمور قائلا أنه في مدينته مابقي نفر ولاحتى حجر الا وتحول الى فنان وراقص وبهلوان بل ولايخلو بيت من صييته على دقيقة عود والكل منجعي ومصمود في مظهر صمود أذهل أهل الكهف والاخدود وحشش قوم عاد وثمود.
طبعا ظل النشمي الأول يكرر عراقته في تقديم العرق والمازات وأصالته في فنون الهزهزة والمسرات وبقي الصنديد الثاني يشرح فنون العراضات والهوبرةووالهبات والهزهزة والشقلبات حتى بطحا عقولنا أو ماتبقى منها بالضربة القاضية بعد جلطنا انبساطا وطعجنا اصطهاجا مذكرين ايانا بأننا قد سابقنا الأنام في مظاهر البطح والأنغام ومؤكدين انبطاحنا الأزلي مترنحين بين مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس بحيث أصبحت المهنة المذكورة تتساقط على مضاربنا القمورة مزهزهة الحالة والصورة محررين المغتصبات والمقدسات والمدنسات ومن باب وكتاب - الاجازة في كيف تحرر فلسطين بالبطحة والمازة- .
وهنا قفزت مخيلة الفقير الى ربه الى سؤال أتحفنا به أحد الصناديد في يوم عيد والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا شفط الغرب عموما واليهود خصوصا القدس وفلسطين وقسموا لاحقا متصرفيات الموكوسين والمفعوسين بينما لم يستطيعوا أن يمسوا أو حتى يلامسوا ويداعبوا أو حتى يلحمسوا على مدينة استانبول يعني القسطنطينية عليها وعلى فاتحها وساكنيها أعطر السلامات والكرامات والبركات.
يعني بالمشرمحي ليش صار عندنا قضية فلسطينية تماما كأغنية أم كلثوم -أصبح عندي الآن بندقية- محاطة بمتصرفيات عربية من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام بينما تنعم القسطنطينية وهي مدينة ذات أصول دينية متنازع عليها أصلا بعدما سبب سقوطها الما شديدا وجرحا عنيدا في عقول وذاكرة ساكنيها السابقين تماما كما فعل صلاح الدين بعد اخلاء القدس من الصليبيين.
1-هل لأن قدسية القدس- وهي حقيقة -هي أكبر من قدسية القسطنطينية دينيا وعليه فالهجمات المخملية عليها كانت أكثر عنفوانا ومازية.
2-أم أن الطعنات العربية والفرنجية للخلافة العثمانية سهلت بيع القدس وفلسطين لدافعي العرابين وشركائهم من المستعربين بينما اختار الغرب أهون الشرين أمام عنفوان الأتراك من المسلمين ومن باب موناقصنا مصايب وخلينا حبايب.
3-أم أن تفكيك ودعك وتفريك العربان أسهل بعشرات المرات من نظرائهم من بني عثمان
4-أم أن العادة والسيرة قد سبقت العبادة والمسيرة بحيث فاحت الجروح والقروح بين المؤامرات والطعنات في مضارب اشتهرت بفنون الخيانات وطعن الديانات والشرائع والمقدسات.
وقد يكون في ماسبق الجواب الشافي والبرلون في سباق من سيربح المليون والدش عالبلكون طبعا بعد الاستعانة بصديق في فهم جرحنا الحديث العتيق والذي مانفعت معه الخوازيق ولا حتى دندلة المشانيق ولاقصف المنجنيق حيث أعيت مضارب العربان بني عثمان تأديبا وتهذيبا في حملات أدب سيس عليك بالمنافق والخسيس سبت وجمعة وخميس.
بل لماذا نتناطح ونتباطح قاذفين المسببات ورافسين النكبات بالباسها الواحد للآخر كالطرابيش تتناقلها الخفافيش وتتبادلها الحرافيش بعدما ضاعت الكرامة وزوغت الاضبارة والفيش لعالم منكوبين ودراويش بقي على فيض الكريم الله وبمايحاك له أعلم وعليم.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
ولعل المتابع لسيرة ومسيرة شقلبة الخلافة العثمانية الى تركيا العلمانية يجد ثباتها في أمرين لايتناطح في وجودهما نفران ولايتباطح في حقيقتهما صنديدان وهما
العلم الاسلامي العثماني وسيادة تركيا الكاملة على استانبول بالرغم من فقدانها لأراض وجزر كثيرة لصالح اليونان بعدما أضعفتها حروب الدردنيل والبلقان وطعنات عربان آخر زمان وكان ياماكان.
صحيح أن الغرب أوعز الى كمال أتاتورك وسمح له بالمحافظة على العلم العثمانلي ومدينة القسطنطينية ليس حبا بالاسلام ولا بالمسلمين لكن كان على مايبدو ثمنا للابقاء على أتاتورك كمحرر والحفاظ على كرامة ماتبقى لدولة أكرهت بالمقابل على السير في حركة علمانية قضت على الحروف العربية بعد تنامي الكره للعرب نتيجة لطعنهم الأتراك من الخلف تاركين الضمائر على الرف بحيث أدى غياب العربية الى فقدان الأتراك لتواصلهم مع حضارتهم العثمانية المكتوبة بالعربية والمكتومة لاحقا بين الأحرف اللاتينية
وبالرغم من تحويل تركيا العلمانية الى خمارة ومحششة أتاتوركية تتأرجح فيها العباد بين البطحات والمازات وتترنح بين الفرفشات الزهزهات لكن تمسك العباد بدينهم وتاريخهم وكرامتهم وشموخهم كارث وحضارة لايمكن لأي كان في مضارب بني عثمان التفريط فيها ولاحتى بمجرد المزاح قفز من قفز وصاح من صاح حضارة تمثلت في الشعار والسنجق العثماني
الله وطن ناموس اتحاد
وهو ماجعل الفرنجة تخفى وتخشى بل وحتى تبلع وتكبع طاسات الرعبة كلما حاولت وفكرت بتدبير المكائن على الحارك والساكن كما يحصل في مضارب العربان حيث يمكن شراء الضمائر والشرائع أشكالا وألوان بحيث أذهلت القصة والرواية الزواحف والحيتان وحششت عشائر الغربان صدحا في خراب مالطا وصفا لحالتنا الزاحلة والزاحطة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا أستذكر ماأتحفنا به أحد الأخوة من طافشي المهجر حول تنبؤاته بمستقبلنا المهرهر والمعتر يعني المطين بستين طينة وفتلة وعجينة
طيب ان استطاع الأتراك المحافظة على القسطنطينية بينما قد بعنا وبقدرة قادر وبرخص الصنادل والكنادر الهوية العربية بدءا من القضية الفلسطينية ودحشنا في المحاشش والمخامر ضمائرنا الندية وحشكنا في المعتقلات والعنابر كراماتنا الزهية طيب ماهو مصير - والله يستر - ماتبقى من مقدسات ومزارات وصوامع وتكيات.
يعني بالمشرمحي نتغنى بأن مضاربنا هي مهبط الديانات ونحن أول من باعها بين الصاجات والدبكات ونتغنى بالتاريخ والحضارات ونحن أول من شفط المعالم والآثارات ونتغنى بالبترول والخيرات ونحن بعون الله وبقدرة لااله الا الله أول من سرب وهرب البترول من مضارب -ياعم ياعربي ارحمني والنبي- ومتصرفيات -شبيك لبيك عربرب بين ايديك تسلملي قامتك وعينيك-.
البازار في بيع النشامى والأحرار سابق التسونامي والاعصار حتى زوغ المجد وطار بعدما تحولت الأعناق والقفا الى مطار سلت من سلت وطار من طار بعدما طفحت مجاري العيوب وفاحت بلاعات الذنوب وتحولت الأمة الى ملطشة والضمائر الى محششة بحيث عمت المسخرة وتحولت المقدمات الى مؤخرة بحيث يمكننا ومن باب الخير للأمام رؤية -وحاشا لله- أن نرى جولات سياحية رجالية ونسوانية بالبرنيطة والتنورة والمزز الأمورة بالبكيني أبو صورة
يعني جحافل من فئة السبع نجوم توطوط وتترنح وتحوم في مقدساتنا بعد تحويلها الى ملطشة لكل من هب ودب يعني لكل من يرش ويدفع النقطة لبعض من ذوي الضمائر المطاطة بعد رفع العمامة والطربوش والحطة .
يعني هل سنرى ونشهد تحول طقوس وعبادات الى استعراضات من فئة السبع نجمات ودفعة ودفشات يعني هل سيتم مثلا ومستقبلا فصل حجاج السبع نجوم عن الستة نجوم والخمسة وخميسة بعيون العدا والنفوس التعيسة.
أو هل سنرى -لاسمح الله- حجا مبرورا وسعيا مشكورا من النوع المخفف والخفيف يعني عالمنجعي وتحت التكييف حماية من الحر المخيف ضمن عربات أو حتى طائرات تلف وتدور حول بيت الله المعمور عليه وعلى أنبياء الله الصالحين أعطر السلامات والبركات بعد نتر القصة والرواية فتاوى تخفيفية من كعب الدست تجعل الطقوس تبحت بحت اكراما وخص نص لفئة السبع نجوم حيث يقوم الحاج الظريف مرتكيا وتحت التكييف بقضاء ماعليه من تكليف بعد دعك وحك ماعليه من سيئات بالصابونة والليف.
طبعا صدمنا وبطحنا ومرمطنا وشرشحنا ماتنبأ به الأخ المذكور حتى ترنح الفقير الى ربه كالمخمور وطفشت منه البسمة والحبور خوفا وهلعا وحبا وولعا بمقدسات حماها رب الأنام ويحميها دوما ودائما كل من قال -حقا وحقيقة- لااله الا الله محمدا رسول الله من الأعاجم أولا وماتبقى من شرف وناموس في عالم العربان المنحوس ثانيا بعدما علقوا لنا الفتيلة والفانوس في باب وكتاب كيف تدعس وتدوس الشرائع والنفوس في مضارب المنكوب والمنحوس.
ولتنويه بأن ماسبق لايعني بأي حال من الأحوال أننا قد وصلنا الى ماسبق ذكره من كوابيس منوهين الى جهود الشرفاء والفضلاء في ماتبقى لهذه الأمة من كرام ونبلاء لكن للتأكيد على أن التهاون والهوان في شأن المقدسات وقدرها سيشجع الطامعين بها بموازاة مايحصل في القدس في مسيرة نحس ووكس يتم ابلاعها وحشكها في مخيلاتنا وعقولنا تماما وعالناعم تماما كما تتم شقلبة مناهج التربية والتعليم شافطين منها الكتاب والذكر الحكيم في بازارات بيع الأمة والضمير والذمة سواءالمخففة منها أو المهمة.
وهذا ماقد يفرقنا اليوم عن تمسك الأعاجم بمالهم واستهتارنا بمالدينا بل وهرولتنا وركوعنا المستمر كالسحر لذوي الأمر والنهر صبحا وظهرا وعصر وعليه فان قصد أخونا الكريم من تصوراته التي بنا بعضها على حقائق ودقائق بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من أبواب الافتاء المنير كجوازارضاع الكبير وتطويع العباد وفعس الجماهير وتحليل المحرمات وتحريم المحللات بعد نقف الأنام بفتاوى ماأنزل الله بها من سلطان في مهازل أذهلت الانس وحششت الجان بعدما أدخلونا في ستين حيط عبر فلتات من صنف -تحليل المجاز والمشبوه في شلع البكيني والمايوه- وباب -تحريم النظر الى انثى الحلزون مخافة رؤية سيقانها البرلون عندما تتأرجح على حبال البلكون-
يعني بالمشرمحي من فرط بالقدس سيفرط بالف قدس طامرا الأنام بالنكبات والوكس وحاشرا المسلمين في التخشيبة والبوكس وخالعا ضروبا في الوسطية حالا ومحللا أوساط العوالم والغواني من باب اشجيني بحبك ياناسيني.
يعني بالمختصر المفيد ومن دون مانلف ونفتق ونعيد فان انتهاك حرمات المقدسات لايقتصر خص نص على احتلالها واستحلالها من قبل عدو خارجي انما يتم أيضا عبر الاستهتار بها وبقيمتها وبقدسيتها من قبل الأوصياء عليها بل وتسهيل تدنيسها وتسييسها وتفليسها من مكانتها ومحتواها .
حقيقة أننا قد عجزنا عن مجاراة الغير في الحفاظ على مقدساتنا وشرائعنا وعجزنا حتى على الحفاظ على معالم حضاراتنا بل وكل مايمكننا التغني به من خيرات وثروات بعد شفطها عالخشن والناعم وعالواقف والنايم بعد تنفيذ مخططات ورسمات شبيك لبيك عربرب بين ايديك.
بل على العكس كلما دق الكوز بالجرة نهتز مرة تلو المرة في استعراضيات وبازارات وعاطفيايات ده احنا اللي دهنا الهوا دوكو وقلبنا الأوتوبيس لتكاتيكو وياخسا وياباطل عالواقف والمايل نافخين العضلات ونافشين الكرامات مؤكدين على تمسكنا بالثوابت وحفاظنا على المبادئ والتضحية بالغالي والنفيس في الحفاظ على الارث النفيس بينما نبيع المقدس والقديس بتسعيرة التوكتوك والاوتوبيس.
وان كنا لنعتقد أن من حرر وحافظ على القسطنطينية قادر بعونه تعالى على حلحلة القضية الفلسطينية واعادة الاعتبار لماتيسر من مقدسات اسلامية تتهددها مخططات مخملية تحاك خارج وداخل مضاربنا العربية ذات الطلة البهية حيث فاقت مهاراتنا النفاقية أمم البرية وطحشنا الأمم في بيع الذمم والطرابيش والعمم وكحشنا الخليقة في صناعة الفتن والمؤامرات مرات ومرات بل طبشنا موسوعة غينيس في طمر العباد بالنكبات والنحس فلاغرابة في تفوقنا بصناعة البطحات والمازات والمحاشش والخمارات وتخريج العوالم والهزازات وتأهيل المنبطحين والمنبطحات والفنون الصارخات والحريم الباعقات والمفاتن اللاصقات والمفرفشات الساحقات الماحقات والمباهج والمسلطنات بعدما بعنا الضمائر والكرامات وشفطنا معالم الحضارات وبلعنا المعادن والخيرات وسحبنا الملايين والمليارات تاركين مضارب الأنبياء والصالحين والرسل والصديقين وصلاح الدين وفلسطين على فيض الكريم يعني العوض بسلامتك وتسلملي قمتك وكله عند العرب صابون وخليها مستورة ياحنون.
هنيئا لنا فن البطحات والمازا ومريئا لنا جحافلنا القلابة والهزازة وطوبى لنا غينيس في فتح القنينة والقزازة في عالم عربان دخلت فيه -الا مارحم ربي-الذمم والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 6 مايو 2010

تمرجح النقاب والبكيني مابين الأزهر وساركوزي وبرلسكوني


تمرجح النقاب والبكيني مابين الأزهر وساركوزي وبرلسكوني

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يذكر جميع المتابعين والملتصقين على شاشات التلفزيون من قانصي المسلسلات وبالعي الأغاني والكليبات مسلسل الحاج متولي متعدد الزوجات ومارافقه من هزات ورجات والذي قطع الطرقات وأوقف التوك توك والحافلات وحظي وخير اللهم اجعلو خير مسلسل الحاج متولي باعجاب المشاهد العربي والمحلي ومن باب شفتو بعيني ماحدا قاللي.
فالرجال كانوا يتابعونه عادة حالمين وهائمين غريزيا بالحصول على نفس عدد الحريم منغمسين في الملذات والنعيم في فردوس الحرملك بعد تجاوز السلاملك ضاربين العداد في تعداد الحريم والأولاد بعد رمي الرماد في عيون الحاسد تبلى بالعمى ومن باب زيادة الخير خير حتى ولو رماه الطير.
أما الحريم فكان شغفهن عادة يأتي من باب المقارنات في حال -لاسمح الله- قام بعولتهن يعني أزواجهن بنترهن كم جازة من كعب الدست ومن باب ياغافل الك الله كاسرين العداد مثنى وثلاث ورباع يعني بغمضة عين كالسحر حتى لو كانت الحرمة من النوع الثالث يعني فراطة وكسر بحيث يمكنهن أن يتصرفن مقارنة بقريناتهن بحيث يغرن لغيرتهن ويهبن لمساندتهن عبر دب الصوت والولاويل وطق الحنك والقال والقيل سندا لبنات جنسهن من بطلات مسلسل الحاج متولي الذي لخبط وخربط الأخير بالأولي طافحا في السوقين العربي والمحلي.
وعودة الى أرض الواقع نذكر قصة الحاج عبد الرحمن النجار وهو من أهالي غزة المحاصرة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات حيث بطح الرجل الحصار ونطح الدمار عبر زيادة عدد الأنفار مابين صغار وكبار بعد زيجات متعددة ضاربا بعيون العدا عداد الأربعمائة نفر مابين ولد وحفيد مابين القديم والجديد.
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
قد تكون القنبلة السكانية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي الأكثر ضراوة وشراسة حيث يفوق وقعها النووي والشباري الكباسة في مجابهة ومواجهة مايسمى بالتحديات والمؤامرات والهجمات والنكسات والوكسات التي تهبط على رؤوس وقفا الأنام في بلاد السعادة والانعام بافتراض أن الانسان هو أساس وعماد أي قوة فاعلة أو منفعلة وباعتبارأن الكتل البشرية هي القوة السحرية والقدرة الالهية التي تجعل حضارة هذا تتفوق على حضارة ذاك هذا ان استخدمت الكتل البشرية بالشكل الصحيح والا -وأعوذ بالله من كلمة والا- ستتحول القصة الى فوضى جرارة تبعق فيها العباد وتصيح متحولة الى ظاهرة صوتية تصوت وتولول حظها البمبي بحيث تتحول الحضارة هنا الى محششة وخمارة
لكن وبغض النظر عن أية اعتبارات أخرى ماهي الا مسألة وقت بعيدا عن الاحباط والمقت حتى تطفح العباد واقفة بالمرصاد لكل مغتصب وظالم وصياد بافتراض أن تسونامي الأمواج البشرية سيتأكل الأخضر واليابس محولة المنحوس الى ناحس والموكوس الى واكس.
وأستذكر في هذا المضمار احدى خطابات الرئيس السوداني النارية حيث نصح كل رجل وزول بالتحول الى صنديد مهول تكاثراوتزايدا عبر دعوته الى تعدد الزوجات علنا في السودان ماأغضب الكثيرين في مضارب الأوربيين والأمريكان حيث أضافوا الى سجل الزول الحبوب الملاحق والمطلوب نقاطا سوداء ستزيد من مطاردته وبكسر الهاء ليس لأنه يملك النووي بل لأنه يشجع التكاثر البشري والحيوي هذا ناهيك عن أن السودان متمنيا له ولأهله الكرام الأمان والاطمئنان آمين ياحنان يامنان هو من أكثر المتصرفيات العربية استهدافا من باب ضرب العصفورين بحجر والزول بنفر باعتبار أن خنق السودان وحوض النيل سيحقق حلم اسرائيل من الفرات الى النيل.
طبعا الأطماع في السودان وماتبقى من متصرفيات الكان ياماكان كثيرة لكن مازاد في الطين بلة وفي الطبخة حلة هو أن يقوم الحاكم المطلوب بمداعبة غرائز الزول الحبوب وقارصا خبايا القلوب نافضا عدد السكان نفضة من كعب الدست تجعل مخططات الكبار تبحت بحت وتجعل مستقبل العدا متل الزفت بعد قذف وفلت الملايين من الصبية والناشئين مفجرا قنبلة سكانية ستلتهم ومن كل بد الصين والهند والفلبين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن الغرب قد بدأ بالهجوم المضاد على المسلمين والناطقين بالضاد ليس بسبب الحجاب ولا النقاب ولاحتى البكيني مفرفش النشامى والأحباب بل بسبب تكاثر المسلم الحباب وكل من يحاول اثبات العكس سيثبت له الزمن أنه مراوغ وكذاب قفز من قفز وخاب من خاب.
لأنه وبالألم نشرح وخليها جوا تجرح ولاتخرج لبرا وتفضح فان الغرب المدافع عن حقوق الانسان والحريم تحديدا هو من يقلع الحجاب ويشلع النقاب طبعا بعد حصوله على موافقات ضمنية وغمزات علنية من جوقات النشامى من منافقي الأعراب زيادة في النغمة والاطراب
وهو نفس الغرب الذي يسمح بشلح المايوه وطرح البكيني في استعراضات ضحكني ولاتبكيني دحنا بتوع البكيني ورقصني ياعبدو واشجيني.
لكن مايجلط ويفلج ويهزهز ويرجرج في القصة والرواية هو أن الحريم في بلاد الغرب يتم استعمالهن واستغلالهن وعلى عينك ياتاجر في الدعاية والاعلام وتناثر الفرفشة والأنغام فلاتوجد علب سجائر ولاحتى صناديق الصنادل والكنادر الا وتلتصق عليها صورة حرمة ضاحكة ممسكة وماسكة بالسلعة المختارة بعزة وشموخ حريم باب الحارة بل وتقصف الأنام بقبلة حارة من شفاه عيار 45 أخمص طي باطحة أكبر شنب ياخي.
طبعا لن نتكلم هنا عن الاستخدامات السلمية منها والحربية والتجسسية والدبلوماسية للحريم في صيد الزبائن وحياكة المؤامرات والكمائن عالخفيف والماكن بحيث يتعدد الاستعمال ويتهافت عليهن الرجال ولكل منهم نغم وصاجات وموال.
كما لن أقارن في هذا المقال انتهاكات حقوق الحريم في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لأنها أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم لكن الموضوع هنا خص نص في مقارنة مايسمى بحقوق المرأة في بلاد فرنجة تدعي بفرحة وبهجة حفاظها ودفاعها عن حريم الله وحده بحقوقهن عالم وعليم وبافتراض أن مضاربنا العربية تدخل أصلا وفصلا في الدول التي تنتهك وتفتك بحقوق الانسان وبالتالي تدخل في باب لاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو.
ولعل أبواب وظواهر التذمر والانتفاضات النسائية على الحرية البهية في الديار الغربية كما حصل مع الحرمة الأمريكية التي انشأت منظمة تسمى الحرمة المطيعة والناعمة الفظيعة وموقعها بالانكليزية علشان الحبايب
www.surrenderedwife.com
وهو بالمختصر انتفاضة للحريم ضد المبالغات في بلاد البهجة والنعيم يعني أمريكا بعدما دقت الحكاية الطبلة والمزيكا بافتراض أن أغلب الحريم قد أصبحن مسترجلات يتمرجحن بين الزنود والعضلات بحيث لاينقصهن الا الشنب ليدخلن في خانة أبو غضب حيث يقذفن الأنام بنظرات وعبارات وبعقات أصاب الفقير الى ربه احدى شظاياها عندما بعقت احدى الحريم قرب أذني الفقير الى ربه منادية زوجها في ولاية نيويورك بصوت سابق زئيره التوماهوك وأذهل بعنفوانه سائقي الليموزين والتوك توك لأن الحرمة كانت من النوع الباعق الماحق وكانت بعقتها من النوع الصاعق واللاصق بحيث استمر الفقير الى ربه يعالج اذنيه أو ماتبقى منهما بعدما تم اختراقهما بذلك الرعيد الذي كسر حاجز الصوت العتيد وكأنه وباء عنيد
قصة ورواية التزايد والتكاثر الهائل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل للمسلمين من أعاجم وعربان ضاربين عدادات الزمان والمكان طاحشين الأوربيين والأمريكان في ديارهم الى درجة دقت معها نواقيس الخطر في أن يأكل البشر بني البشر ويلتهم الاسلام النهر والحجر ظهرا وتحت ضوء القمر عبر ابتلاع سكاني سيدخل المخططات والحبكات في حكاية الكاني ماني وأشوفك مكاني يللي حبك رماني.
تصريحات السياسي الايطالي جيوليانو داماتو والعديد غيره من السياسيين وحتى الرهبان والقسيسين بأنه لافرق جوهري بين المحجبات من المسلمات وبين الراهبات المسيحيات المحجبات هي على سبيل المثال لا الحصر في نصر الحقيقة وحرية الخليقة.
لكن تصريحات وتعليقات السياسي الصنديد يتم اخمادها وبلعها واسكاتها أمام جبروت الآلة الدعائية لحملة عدائية ترى في الاسلام خطرا ليس من باب الارهاب ووضرب الشيش كباب لكن في التزايد السكاني وكل ماهو مغاير لذلك لايخرج عن قصص الكاني ماني.
تصريحات مفتي الأزهر السابق -منوها الى الاحترام والتقدير المطلق لتاريخ ونزاهة وكرامة معظم شيوخ الأزهر الفضلاء- تصريحات الأزهر المسيسة ذات الأعلام المنكسة مدفوعة الثمن حول منع النقاب في المعاهد الأزهرية شكلت سابقة وذريعة متناسقة ومتزامنة مع التشريعات الأوربية في محاربة النقاب والحجاب.
طبعا لم ولن يجد الغرب أفضل من الأعراب طعنا في ظهر الدين الذي تجاوز الهند والصين وصولا الى الغرب المتين بافتراض أن الالمام باللغة العربية -ياعيني- وهبوط الوحي في مضارب العربان قد برر لبعض من مشايخ آخر زمان قصف الدين أشكالا وألوان ملتهمين الذمة والضمير والعرفان مقابل ماتيسر من دراهم ومراهم شوهت الشرائع والمعالم.
ولذلك فان الحرب على الحجاب والنقاب تتم بموازاة تشجيع شلع المايوه والبكيني ورقصني ياعبده واشجيني هي من مهازل الزمان والمكان وماكان للأوربيين والأمريكان أن يتصيدوا المسلمين عالفاضي والمليان ان لم يكن هناك ضوء أخضر يأتي من مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
حقيقة أن اسرائيل والغرب يقومان بكبع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة بعد ماأصابهم تكاثر الأنام بنكبة على ركبة ضاغطين على مضارب العربان لاغلاق حنفية قذف البرية وتخفيف حركات الفروج بعدما طحشت جحافلنا يأجوج ومأجوج وتنظيم استخدام الأرحام لخفض تناسل الأنام بل يحاولون جاهدين ودافعين لذلك المليارات والملايين للحد من تكاثرنا الصاروخي والمدفعي عالصاحي وبلاوعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وتحويل النكاح الشرعي الجميل وحلاوة الخميس أنيس والجمعة متعة شرعا وحلالا الى جلسات لاأخلاقية على الطريقة الغربية من فئة السبت بلاكبت من فوق وتحت والأحد حشش للأبد بعد طمر الخليقة بمؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس بل حولوا متصرفيات بأسرها الى مضارب من فئة شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش بحيث أصبح الزواج الشرعي مثلا أصعب بعشرات المرات من البغاء في مضارب النفاق والدهاء حيث يتم تضييق الخناق على الأخلاق والأرزاق في بلاد المعتر والطافش والمشتاق وقصة صاحبنا الفرنسي الذي أسلم وحاول وخير ياطير الزواج من مسلمة في أحد مضارب العربان حيث كان البغاء أشكالا وألوان فتم طعجه استشرافا بين الأوراق والمستندات وشنططته استنظافا بين الأختام والطبعات الى أن تحول الى معقب معاملات يعني عرضحالجي ومن باب اصبر بكرا بتصير حجي حيث وصل الى مرحلة اليأس وكأنه قد أكل لكمة على بوكس حتى وصوله الى آخر المطاف حيث انقض عليه أحد المتمشيخين اللطاف وطلب منه الكشف عن عضوه الذكري ليرى ان كان النشمي قد تطهر وانعتق وتحرر وانبثق من ماضيه وحوله وحواليه.
نزوات وهفوات وطعجات ومطبات الحاج متولي الفرنسي ساركوزي مع مايرافقها من كم بطيخة صيفي وجاكوزي اضافة الى قفزات وقمزات الصنديد برلسكوني بعدما ضرب ذكاءه الكوني وطعج دهاءه الكلسوني جحافل الحشاشة وأهل السياسة والبشاشة هي نقطة في بحر بلاد الشعر والحريم والخمر.
وحقيقة أن جيوش طائفة المورمون الأمريكان مع حرمهن المصونات وتكاثرهم المكنون في كل مكان طاعجين وعلى عينك ياتاجر قوانين الأمريكان في محاولة لمنافسة تناسل العربان قد دخلت ومن زمان في كان ياماكان يعني بالمشرمحي -ياعيني- فشلت كل محاولات القرفصة والفرشخة في تحويل مضارب الفرنجة الى مفرخة
حقيقة فشل الغرب في مجاراة التكاثر السكاني والانساني للمسلمين عموما والعرب خصوصا وخاصة منهم المرتكون والمنجعون في مضارب الفرنجة حيث المتعة والبهجة ومايمثله تكاثرهم المدفعي مع أو بدون وعي هو مايؤجج فعلا وأصلا وفصلا حفلات نزع الحجاب وخلع النقاب تاركين السوبر مايوه والسوبر بكيني لجلسات وهبات رقصني ياعبدو واشجيني.
رحم الله الأمة من المذلة والهوان ورحم العباد في مضارب العربان من هجمات آخر الأوان في زمان دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 2 مايو 2010

حجة العارفين في سيرة العربة والعرابين


حجة العارفين في سيرة العربة والعرابين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يروى أن واحدا من صناديد آخر زمان قصد بلاد الفرنجة تحصيلا لماتيسر من علم ومعرفة ومن باب العلم نور ومن طلب العلا سهر الليالي ومن طلب الفشل تأرجح على الدوالي.
لم تنقش القصة مع صاحبنا يعني ضربها قمحة طلعت شعيرة حيث كان يقضي كل سنة دراسية بثلاث سنوات بعيون العدا يعني بصوت مع صدى وكانت محاولات والديه لدفعه ودفشه ومن باب خفها لأنك طولتها اسراعا في الحصول على الشهادة المطلوبة ليدخل عالم المبحبشين عن الأرزاق من المتعلمين يعني مصلحة وكار من فئة أبو شهادة بعد شهادة لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله عليه وعلى آله أعطر الصلوات والبركات.
وصل صاحبنا الى درجة اليأس داخلا في خانة حسنا ولابأس وانحشروخير اللهم اجعلو خير في فئة الصابرين الحالمين وكنا نسميه تندرا بالمعلم الأكبر أبو حميد -محمد- حيث طعج زيد وبطح عبيد في الكسل والفشل وكأن أحدهم قد عمل له عمل بعد نقفه عين حسد من كعب الدست جعل مستقبله العلمي يبحت بحت بعد حشره علميا في خانة اليك بعد رسوبه تكرارا ومرارا حشك لبك فقبع جالسا مفكرا ومترنحا بين جلسات الهرش والحك والدعك حتى تحول جسم أبو حميد الى مصباح علاء الدين السحري انتظارا للمارد الجبار جابر عثرات النشامى والأحرار
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وصل بأهله وذويه حد اليأس والبأس والانفعال حيث كانوا يصارعون المحال في أحد مضارب الخليج البهيج بين قنصات مرارة العيش وقرصات الكفيل الجميل ويكابدون ماتيسر من نفقات وديون لتأمين مصاريف دراسة وتعليم النشمي الفهيم فأرسلو له رسالة تهديد ووعيد بأنه ان لم ينهي القصة والمسأله عالحارك يعني بعجلة ويحصل على شهادته كيفما كان فانه سيأتيه زمان سيندم فيه على تراخيه بعدما يفقد دراهم ودنانير أبويه
فماكان من أخونا ومن باب المعاملة بالمثل الا أن ارسل رسالة تهديد مخلوطة على بريق ورعيد متهددا ومتوعدا أهله بفقدانه هو شخصيا بعدما ارسل لهم حرفيا عبارة
درهمونا والا فقدتمونا
طبعا نتكلم هنا عن نفر قد حصد من العمر الأربعين بعدما طارت الأيام والسنين باعتبار أن العداد لايرحم حتى ولو مكيجوه بالعسل والروج والمرهم وكان والداه قد وصلا من العمر أرذله وحان أوان رجوعهم الى مضاربهم السعيدة بعد تجربتهم المديدة في بلاد الخليج البهيج ليتمتعوا بماتبقى لهم من سنين مصارعين الغربة والحنين.
المهم نسيه أبواه ونسيهما بدوره تنفيذا لوعيده العنيد ودخل الصنديد بعد فشله في مجال العلم في مجال التجارة متسلحبا الى عالم السياسة ومتأرجحا بين قفزات الكياسة وترنحات التخبيص والتياسة الى أن حطت به الرحال في بلاده من جديد بائعا وشاريا ومسمسرا ومبازرا -من بازار- متحولا الى واحد من شهبندرات التجار يعني ابن مصلحة وكار ومن عالم الأموال نبق ونفذ الى عالم السياسة بعد دخوله معمعه الهبات والدفوف والصاجات ملتصقا بالوجهاء والسادة والذوات
لكن عقدة الماضي وفشل المشروع الدراسي قد علقت وتبسمرت في مخيلة صاحبنا السياسي بل كان يكوبس ويهدس بالشهادة وعجزه عن قنصها حتى حلف يمين معظم وبكسر الهاء أنه من الآن وصاعدا سيكون دكتور عالفور حتى ولو دعسو تركتور عبر شرائه للمقررات والمناهج والشهادات وتمرغه بين صفوف الطلبة والعلماء وتأرجحه بين الباحثين والفقهاء وتمرجحه بين الكتاب والشعراء لابل أوصى أتباعه بأن يسموه بالاستاذ الدكتور متوعدا بالويل والثبور لكل من تسول نفسه البوح بالسر المطمور.
وصل صاحبنا أبو حميد الى مرتبة نائب في برلمان بلاده بعد هبات وهزات وتشقلبات سياسية أدخلته البوابة العلية حيث كان دوره ومهمته كأغلب البرلمانيين في بلاد المعترين والصابرين هو التصفيق والتهليل والتصديق ويعيش فلان ويسقط علتان يعني تحصيل حاصل لابيهش ولابينش همه من الرواية الدرهم والقرش اضافة الى مهنته الاعتيادية في التجارة وهي المصلحة التي أوصلته بعد رشق وبخبخة ماتيسر من دراهم ومراهم للوصول الى مصافي البرلمان حيث يتكدس نواب الشعب المصان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كان صاحبنا المعلم الأكبر أبو حميد سابقا والنائب الدكتور ابو حميد لاحقا يقول ان من أسرار نجاحه هو سبره لأسرار وبنات افكار العباد وسهولة تغلغله في عواطف فلان وأحاسيس علتان عبر نترهم الوعود وطمرهم بمهدئات الرخاء الموعود ومحششات الأمل المقصود
لكن طريقته وهدفه كما كان يصرح ويبوح به سرا للأحباب هو أن السياسي الحباب وتماما على الطريقة الاسرائيلية في التعامل مع المتصرفيات العربية وتعامل هذه المتصرفيات بدورها مع شعوبها يتم عبر تناقض القول مع الفعل و اختلاف ماهو نظري عن ماهو عملي يعني وبالألم نشرح
أن تعد العباد بالحرية والتحرير وحق الحياة وتقرير المصير بينما الفعل تماما كالسحر يكون عبر القهر والزجر والفقر والنقر والوكس والنحس يعني من باب أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أستعجب
بل كان صاحبنا يتغزل بمقولة أن الانسان العربي كالسجادة العجمية كلما دعسته كلما ازداد طيبا ونضجا ونضارة وكان يتخذ من مثال ورواية أنه كلما أخضع وأركع ولوع وزعزع وأشبع اي حاكم عربي بالصلاة على النبي شعبه دعسا وفعسا كلماازداد هذا الشعب نفاقا وقفزا وقمزا واهتزازا تهليلا وتبجيلا لحاكمه وظالمه الى درجة تأليهه وحشره عنوة بين جحافل الصالحين والمؤمنين بل وحتى زجه عنوة بين العشرة المبشرين بدخول الجنة بعد -وحاشا لله - طحشه وكحشه لأحد هؤلاء المبشرين مستوليا على مكانه وحصته ونصيبه ومن باب مالك حظ ونصيب أمام الحاكم الحبيب.
كان صاحبنا يقول أن الانسان العربي أضحى -ياعيني- عربة تتم قيادتها وسوقها لمن شاء وكيف شاء المهم أن يعربن أو تتم عربنته يعني أي زبون يدفع أكبر عربون لشراء الوطن الحنون يحظى بحصته وفرصته بحسب مايدفعه ويعربنه بيعا وشراءا لهذا الانسان العربي بالصلاة على النبي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان دخول المال عالم السياسة متحكما في ضروب الكياسة ونزوات التياسة مشاركا ومزاحما شحاحيط وصبابيط العسكر بحيث أصبحنا نرى نواب الموبايلات والجوالات ونواب القمار ونواب الرصاص ونواب الهريسة والمصاص ناهيك عن نواب الكبة والشيش كباب وهو كله من علامات تحول عالمنا العربي الى عالم الأموال والعرابين والعربنة بحيث يزاحم تفاهما وتفهما بعض من الملاك الجدد المالك الأكبر صاحب الكرسي والصولجان في دفئ وحنان أذهل الزواحف والحيتان وحشش اللقالق والغربان بحيث بات يسمسر ويبازر كل من هب ودب وكان في مضارب عربان آخر زمان بعد بيعها في مزادات آخر الأوان ودخولها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com