الثلاثاء، 28 يناير 2014

دهشة العابر ومتعة الناظر في أمور المختبرات والمخابز والمخابر


دهشة العابر ومتعة الناظر في أمور المختبرات والمخابز والمخابر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

عندما أطلقت حملة ادفع دولارا لتقتل عربيا لم يكن من أطلقوها وبالرغم من معرفتهم بتلك الظاهرة الصوتية والعاطفية والتعطفية والطفولية التطفلية أو ظاهرة الجوزتين بخرج أو مايعرف باللسان والبطن والفرج التي تمثل العقلية العربية منذ داحس والغبراء وصولا الى يومنا هذا لم يتوقع من اطلقوا تلك الحملة أن العربان سيصلون وبسرعة البرق الى درجة دعس ومعس وسحق اقرانهم بأسعار تنافسية وبحملات مجانية أذهلت البرية وحششت الحضارات البشرية
فمنذ شتمهم وضربهم وتعذيبهم للقديسين والأنبياء والصحابة والأتقياء اشتهرت الأعراب بطعن بعضها بعضا طولا وعرضا سنة وفرضا بعقلية نفاق وشقاق وقطع للارحام والأرزاق والأعناق في حالة فهمها أعداؤهم في عجالة فاستخدموهم بنجاح في طعن آخر خلافة لملمتهم وضبضبتهم وجمعتهم عنوة وقسرا وقوة وقهرا كسرت فيها ماتيسر من شوكة وعنفوان نفاقهم وطعنهم لأهلهم وعشيرتهم وأشقائهم وهو ماعرف بحملات الأدب سيس عليك بالمنافق والكافر والخسيس حيث كانت الخلافة العق=ثمانية وخيرا فعلت كانت تقصف الخارجين عن الملة منهم والمنشقين عن دينهم بالمنجنيق وتجلسهم على ماملكت ايمانها من خوازيق وتعلق من وقعوا بين أناملها من مشانيق الى أن استطاعت الأعراب هات بوم وخود غراب في طعن الخلافة التي لمتهم ولملمت شراذمهم بطعنها من الخلف بعد رفع الرابيات والصاج والدف في ماعرف وقتها بالثورة العربية الكبرى التي حولت مضارب الأعراب لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى وهذه العقلية التي عرفها أعداؤهم استخدموها ببراعة أذهلت شهبندرات البازارات والباعة وحششت كل مقمط وفي طور الرضاعة حيث وصل الأعراب الى معادلة أن قتل العربي بالصلاة على النبي وفي آخر مناقصات مضارب الخود والهات لايكلف دولارا بل أقل من التسعيرة والبازار بكثير بحيث يتم قتل العربي بالدين أو بالمجان بل ان الأعراب أنفسهم باتوا هم من يمولونويشترون بسخاء ورخاء أموالهم وثرواتهم الأسلحة التي سيقتلون بها أنفسهم وأقرنهم بحيث وصلوا -ياعيني - الى معادلة أنه كلما زاد قتل وحصاد الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد فان القاتل الحبوب والحاكم المنصوب والجاني المرغوب سيتحول الى نفر مكرم ومرغوب بل وقد يحصل اضافة الى قطعة الحلوى والسكرة الى جوائز معتبرة من فئة نوبل حشش ودوبل وهو مارايناه ونراه مثلا في مجزرة مايسمة بجمهورية محرر الدولان والفلافل والعيران حيث تحولت الخلق ومن زمان الى مجرد صيصان وفراريج وفئران تقتل وتذبح أشكالا والوان في فنون وألحان وأشجان أذهلت معشر الانس وحششت وعشر الجان 
 لعل مايصدم ويدهش ويفحم ويحشش في عالم العربان أن العربي بالصلاة على النبي يصم غضبه عادة على حاكمه أو ظالمه ظنا منه وماتبقى من عقله مفهمه بأن الحاكم الحبوب والملتصق على عرشه كالطوب هو من يقوم بالمهمة بعد بلع الكومسيون وبيع الذمة متناسين أن من يقف خلف الزعيم الفطين خير الأماجد والمكرمين محرر الجولان والهند وفلسطين ومكيع البرية شمالا والخلق يمين هو بالنهاية عبد مأمور وقاتل مأجور لايمكنه حتى أن يسحب السيفون أو يغلق الستارة أو الجارور أو حتى مجرد العبور أو المرور من المرحاض الى البلاعة والمجرور بدون تصريح مكتوب ومسطور من الغرب الشطور بحيث يقتصر دعاء العربان على حاكمهم الفهمان بحيث  أنه كلما اعلن عن أن حاكما ما قد أصابته وعكة صحية أوفركة طبية أو حتى جلطة عابرة وخلبية او حتى شحطة شيخوخة اعتيادية فان هرولة حاشيته المنبطحة منها والماشية وجميع المنتفعين والملتصقين واللاصقين والمحلقين حول طويل العمر وصاحب الأمر والنهر للدعاء له بأن يمد خالقه في عمره ويمطمط حسه ويديم دشداشته وطربوشه وعمامته وهرولة من تبقى من عبيده ورقيقه وخدمه أو من يسمون تندرا وبهجة وتكركرا بالرعية للدعاء عليه وعلى كل من هم حوله وحواليه قد تكون العلامة الأكثر تميزا وثباتا وامتيازا اضافة الى رحيل الحاكم الموعوك والمريض المدعوك مسابقا الصاروخ والمكوك الى ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة للعلاج في خير مافيها من مصحات علاجا لكل مايصيبه من  وعكات ودعكات وهرشات وفركات وصولا الى مايتلبسه من جلطات ووعكات ووفوالج ورعشات مرفقا بخيرة مالديه من جوقات وحلقات طبية بل وبالمعية ماتيسر من فقهاء ورجال دين وعلماء يتناوبون على الدعاء له طمعا في دوام عزه وخوفا من أن تنالهم براثن خلفه وورثته ان طارت روحه الى خالقه من باب أن خوف الحاشية الحبوبة هو على الثروة والمصلحة والسبوبة وليس على الحاكم المنبطح كالبقجة أو الكركوبة  بين يدي ربه العالم والقائم على نوايا وخبايا  فحول الدشاديش والعمائم ومن خلفهم من حرائر وسبايا وعوالم في عالم ضمائر ونوايا الله بها وباصحابها هو وحده الفاهم والأدرى والعالم.
حكاية تملق المقربين من الحاكم والدعاء له حفاظا على المكاسب والمغانم ودعاء الخلق الدائم عليه ومن حوله قلم قايم وبشكل مستمر ودائم يجعل من منظر ومظهر أن أغلب الحكام العرب قد يصيبهم من دعاء عبيدهم ورعاياهم ورقيقهم القلق والتوجس والهم وماتيسر من بلاء وابتلاء وغم وماتيسر من دهشة وعجب مابين داء الرعشان والفالج والجرب نظرا لان من يدعون على الحاكم الحبوب مكيع العواطف ومحطم القلوب يفوق بأضعاف مضاعفة من يدعون له بالثبات عالمستوي والمقلوب بالنظافة من السيئات والموبقات والذنوب
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وقد نكون تطرقنا سابقا الى علاقة الحاكم بأتباعه المساكين والصابرين والساكنين على بلع المصائب كاش وشفط البلاوي بالتقسيط المريح أو الدين في ديار عربرب الحزين بعد بيع الشرائع وتبخر الدين حيث الكرامات بدرهم والضمائر بقرشين لكن مايهمنا اليوم هو وصول الشعوب العربية في معظمها الى تلك القناعة بعدما تحول معظمها الى مجرد سلعة وديارها الى بضاعة تتهافت عليها الشهبندرات والباعة وماعليها الا الركوع والمصمصة والطاعة لولي الأمر والطاعة الى يوم القيامة وقيام الساعة
ويذكر من يذكرون أيها العربي الحنون أن الصهيونية العالمية التي نشأت في الديار السويسرية هات بنك وخود هدية استطاعت بنظامها وتنظيمها المحبوك وشرائها للضمائر والثروات والبنوك أن تنخر عظام الدولة العلية العثمانية وتغرقها بالديون القوية لتقوم لاحقا بشراء ضمائر الدولتين البريطانية والفرنسية ومن بعدها الأمريكية تمهيدا لقيام الدولة اليهودية في فلسطين المنسية بعد دفع العربون وقبض الدية وخليها مستورة ياولية.
ولعل قيام كيانات علمانية وأخرى قومية كقيام ماسمي لاحقا بحزب البعث والجامعة العربية في ديار عربرب البهية ومن بعدها حدوتة المنظمة الأممية التي سميت بعصبة الأمم ومن ثم بالأمم المتحدة عالبركة وعالنية طبعا بمباركة القوى المعنية يعني البريطانية والفرنسية والأمريكية طوعا وخدمة للصهيونية العالمية بحيث كانت السيرة والمسيرة تنص على تقسيم العربان عالناعم والمليان بعد اشباعهم ثورات وانتصارات وعراضات ومسيرات ومباهج ومسرات وشعارات وأعلام وملصقات ومناشير ونشرات في وحدة لم تصل بعد وحرية خرجت ولم تعد واشتراكية اشتركت في حصاد وتعداد وعد عدد الففقراء والمعوزين والمشردين والمشرشحين شمالا ويمين في ديار عربرب الحزين هات رفيق وخود اثنين.
بالتوازي مع التنظيم العالمي اليهودي أو ماعرف بالحركة الصهيونية حاول بعضهم وتحت اشراف الانكليز وكل مخطط محبوك ولذيذ اقامة تنظيم مواز للتنظيم اليهودي العالمي أو ماسمي لاحقا بتنظيم أو جماعة الاخوان المسلمين المصرية ودائما تحت العناية والنظرة البريطانية التي راقبت الحدث بعناية لكنها نصبت المصيدة والصلاية بحيث لايخرج المولود الجديد عن ستار المخطط العتيد ولايخرج عن قيود النار والحديد التي فرضتها بريطانيا على أتباعها ورقيقها وعبيدها في ديار عربرب المحروسة هات جنيه وخود بسبوسة وهات مهرجان وخود سكرة وبوسة.
القومية العربية التي تجسدت في مصائب البعث البهية وخفايا الحركة الناصرية والتي فشلت جميعا في توحيد نفرين أو حتى تحويل حسن الى حسنين بحيث تبخرت الوحدة اليتيمة والمطعوجة والعقيمة في ماعرف لاحقا بالجمهورية العربية المتحدة التي بدأت الظهر لتنتهي قبل صلاة العصر وخليها مستورة ياطويل العمر
فشل القومية العربية المبرمجة والممنهجة على تفتيت وتفكيك وتشتيت الديار العربية بمباركة الأيادي البريطانية وبأموال الصهيونية العالمية وفي النهاية بأموال عربية يتم استخراجها بعد عصر وسحب وجر الثروات العربية التي تخضع بمعظمها باستثناء الحالة الليبية تحت بركات مستعمرات التاج البريطاني التي قسمت الخليج البهيج بناءا على توزع آبار البترول هات طعمية وخود فول.
حركة الاسلاميين العربية الموازية لمهرجانات البعث القومية والتي كانت ومنذ نشأتها تخضع وبشكل كامل ودائم لمراقبة ومتابعة ومباركة البريطانيين كباقي الحركات والبركات وبل وحتى ابسط غمزات ولمزات وهمزات أصحاب اللحى والعمم وصولا الى هزات ورعشات عوالم شارع الهرم فكل شيء كان ومازال تحت المراقبة وبنظرات صابرة وثاقبة بحيث سمح للتنظيم العالمي بالانتشار واسعا الى خارج حدود الديار العربية الى ديار الفرنجة البهية بشرط أن تكون الحركة مع مايرافقها من بهجة وبركة حركة انتفاعية وتنفعية واستنفاعية تقوم على جمع الهبات والتبرعات وترضى بعقود وصفقات بل وتلتف في وعلى جميع الوجهات والاتجاهات تحضيرا لذلك اليوم الموعود الذي قد تصل فيه الشعوب العربية الى تلك النتيجة البهية والوردية ومفادها أن مشروع سايكس بيكو في تنويم الشعوب العربية على أنغام القومية العربية سيصل يوما ما الى طريقه المسدود وخليها مستورة يامحمود وهنا يمكن استعاضة واستبدال مايسمى بالقومية التي تحولت ومن زمان الى مجرد شعارات خاوية وخالية وخلبية وكمشة من مهرجانات خطابية الى خطابيات من نوع آخر يكون فيها للدين دوره المبين في قيادة الخلق والعالمين في ديار كانت ومازالت موطنا طبيعيا للمسلمين وهو على مايبدو ماتم الاتفاق عليه قبل سقوط مبارك وكل من شفط مالي ومالك لكن تدخل تركيا العدالة والتنمية الموازية عقائديا للحركة المصرية  في تطبيق تجربتها الاقتصادية الناجحة على الديار المصرية وهو الذي وعلى مايبدو ما أجج حقد وحنق وغضب الغرب على تحول العرب أو بعضا منهم الى ديار مزدهرة اقتصاديا وعلميا وتقنيا وهو ماسيهدد اسرائيل ووجودها بل وسيهدد قيام قومية اسلامية عالمية على أساس اقتصادي متين سيهزم  وسيهوي  باقتصاد الغرب المتين من باب أن المسلمين عموما والعرب خصوصا لديهم الكثير من طاقات الشباب مقارنة بغرب هرم وكهل مايجعلهم أكثر قوة وصلابة في وجه التحكم والهيمنة الغربية في ديار العربان البهية 
وهو مايفسر تحديدا انقلاب الغرب وأذنابه من العرب وبشكل مفاجئ ومتسارع ومضطرب على مايسمى بجماعة الاخوان المسلمين الذين تحولوا فجأن من مجرد جماعة من المراقبين والمشبوهين الى مخربين وارهابيين وشياطين ومطاردين شمالا ومعتقلين يمين وهو أيضا مايفسر غضب الغرب على تركيا وحكومة اردغان حيث أوعز ذلك الغرب لأذنابه من عربان الكان ياماكان بسحب اموالهم ومدخراتهم من ديار بني عثمان بالموازاة مع حركات التفافية وتمردية في عقر وقلب الدولة التركية أو ما عرف لاحقا بالدولة الموازية ومحاولة تحطيم الاقتصاد التركي عالواقف والمنجعي والمرتكي
تحول الاخوان من جماعة ساكنة وحبوبة وراكنة الى حركة ارهابية ومتطرفة وخائنة ليس لتغير في بنيتها وماصممت عليه أهدافها وتوجهها بل وطرق التفافها ومراوغتها لكن تحالف اردغان مع الاخوان في ديار عربان الكان ياماكان هو الذي دفع الزلزال وفجر البركان في ديار الأوربيين والأمريكان حيث كانت التجربة تنص مع أو بدون هز ورعشة ورقص على تسلم الاسلاميين المعتدلين في ديار عربرب الحزين مقاليد السلطة بعيدا عن همجية ووحشية انقلابات العسكر نظرا لان الاسلام يشكل حقا وحقيقة دين الأغلبية من الخلق والعالمين في ديار الصابرين والدراويش والمساكين بحيث يتم اعطائهم فرصة أخرى بلا  منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بعد الانقلاب على انتخابات الجزائر الديمقراطية التي أوصلت الاسلاميين الى السلطة ومحاولات خنق وكتم ودعس وفعس حماس في غزة بعد وصولها الديمقراطي الى الحكم بحيث وصل الغرب  ومن باب تجربة ومختبر الفوضى الخلاقة مع شوية كومسيونات وعرابين ولباقة جعل من امكانية اختبار الأخوان في مصر الموكوسة كاش وبالدين والموكوسة بالتقسيط المريح وبالمجان حقيقة واقعة وتجربة خلاقة وناصعة مالبثت أن تحولت بعد تحالف اردغان مع الاخوان في ديار الأسرار الباتعة الى مؤامرات شاسعة وطعنات واسعة انتهت دفعا ودفشا وخلعا وقسرا وطوعا الى ماعرف لاحقا بانقلاب النفر سيسي في ديار التيتي تيتي مطرح مارحتي مطرح ماجيتي بحيث أعيد الاعتبار الى مبارك الجبار سقط مرسي من على الكرسي ليظهر السيسي كوجه جديد لمايسمى بمحاربة الارهاب والشيش كباب وليتحول الاسلاميون وعلى رأسهم الاخوان المسلمين مجددا الى مجرمين خطرين بعد زعل البريطانيين وسخد الفرنسيين والاسرائيليين ومباركة أوباما الزين هات مؤامرة وخود كمين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 
تحول العالم العربي ومن زمان الى مجرد مختبرات تحكمها الخطط والمؤامرات وتحول من فيها من زعامات الى مجرد ممثلين ومندوبين وممثليات وتماثيل وأصنام قائمات وصور وشعارات لاصقات وملتصقات وعراضات صماء جوفاء  في مستقبل الرخاء والبهجة والضياء في الوقت الذي تحول فيه العربي الحزين الى طافش وهارب ومسكين بين سندان القهر والظلم والخراب والمهانة والعذاب وبين مطرقة تهم الخيانة والتآمر والارهاب لتطارده الكلاب والذئاب دار دار وزنقة زنقة  من باب  الى باب حتى ولو كان اسلاميا حبوبا ومهذبا ومرحاب من النوع المذبذب والحباب والمترنح والقلاب لان فرمان تحويل الاسلام الى شيش طاووك وكاسة عيران قد وصل الى جيوش العربان هات بوم وخود غربان بالانقلاب وضرب الاسلاميين بالشبشب والقبقاب نظرا لأن اختبار الفوضى الخلاقة قد فشل بعد زوال السحر والعمل
قتل الخلق والأنام في جمهورية صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام وقصفهم بالرصاص الحي في ديار الانقلاب الحي يدل على أن جميع الأضواء الخضراء قد اشعلت واشتعلت لصالح أنظمة الالف باء هات أوامر وخود ولاء لتمعن في شعوبها قتلا ودعسا وسحلا لأن في حريتهم والثبات على دينهم ووصول الاسلام الى السلطة سيصيب الغرب وأذنابهم من العرب بداء الرعشان والجرب وماتيسر مابين فالج وجلطة وسيوقع المخططات في ورطة بعد طج الختم والحافر وشحذ التوقيع والشحطة بل وقد يؤدي الى انهيار مايسمى بالنظام العالمي برمته بعد نفاذ قوته وسقوط عنفوانه وجبروته وسطوته.
وعليه فان في حكاية أن يعيش المعتر والغلبان والدرويش على فتات الخبز والعيش الذي يعتبر الخط الأحمر الخطير في الوطن العربي الكبير وهو القشة التي قد تقصم ظهر البعير وتثير الكبير والصغير والمقمط بالسريربحيث قد تشتعل بسببها ديار عربرب الهشة قشة لفة مع صاج أو عود ودفة بحيث تتحول معها الجموع الى مجرد مكنسة ومقشة تطرد محتليها وغاصبيها بالجملة وبالكمشة وتدفشهم الدفشة وتكحشهم الكحشة بعد اغلاق كل غرزة وماخور ومحششة.
لذلك فان المحافظة على رمق العيش فقط لاغير في ديار الخير ياطير بينما ينتهك حرماتها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من كل ذو بهجة ومحيا واسارير من القادمين والهابطين والساقطين والمتساقطين على مضارب عربرب الحزين من مخططين ومتآمرين ومنفذين من لابسي الجواكيت والسموكن والفساتين وحاملي المحافظ والشيكات والجزادين ومباهج الكومسيونات والعرابين ليشتروا الخلق والعالمين ويشتروا الشرائع بدولار والدين باثنين محاطين بكل ثعلب وفلهوي وفطين مابين زعماء وساسة ومفتين ممن يدخلونك النار بلحظة وجنات الفردوس والعرين بلحظتين بعد بلع الكومسيون وشفط العرابين.
من الصعب أن نصدق أن الاسلام والمسلمين أو أية حركة اسلامية مهما كبر أو صغر شأنها كانت لتمر أو يسمح لها أن تمر بسلام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام منذ استلام الفرنجة لسدة الحكم في ديار الفرجة والبهجة حيث تم ويتم عد أنفاس العباد وخاصة منهم من يتقرب دينا وتدينا من رب العباد ديار تغلق وتهدم فيها المساجد ويدعس كل راكع ويفعس كل ساجد ديار تحرق فيها الجلود واللحى ويطارد فيها كل من تعمم والتحى ديار يخلع فيها عنوة الحجاب وينزع قسرا النقاب ويضرب فيها المتدين بالشبشب والقبقاب بل ويدخل من يشتبه به منهم التخشيبة والنظارة والدولاب ديار كل من يدخل فيها الى المساجد مشبوه ومشروع ارهابي حتى ولو حلف انه حبوب وأنيس وصحابي هذه الديار لايمكن لأنظمتها أو من يسيرها عن بعد من قبل فرنجة الفرفشة والسعد أن تسمح لأية حركة اسلامية أن تتنفس أو تقوم لها قائمة أو تجلس وتتجلس دون اذن وتصريح مباشر لذلك فمن تصور أو يتصور أن اي مجموعة أو جماعة أو أدنى  حركة للاسلام والمسلمين وخليها مستورة ياحسنين لم تخرج يوما عن نطاق الرقابة ولم تتوقف يوما عن مراقبتها المخابرات الحبابة وعيون البصاصة الخلابة  لذلك كان وجودها برمتها مشروط بأن لاتخرج عن خطوطها الحمراء مهما تعددت أساليب المراوغة والدهاء وهذا مايفسر حنق وغضب ااسرائيل والغرب من تقرب نظام مرسي والاخوان من تركيا بني عثان وحكومة الطيب اردغان لأن تركيا التي أجبرت بمفردها اسرائيل على الاعتذار لها على قصفها لاسطول الحرية استعادة لمجد الدولة العلية العثمانية شكلت وتشكل ظاهرة نادرة وشامخة في التحول الاقتصادي بعد تحولها من دولة فقيرة ومدانة الى دولة عملاقة اقتصاديا مدينة تقرض غيرها بعد سدادها لديونها وهو مالايريده الغرب أن يتحقق اطلاقا في أية دولة عربية قد تشكل مستقبلا سابقة تحذو حذوها بقية دول العربان بدلا من حالة الذل والهوان فكان من الضروري القضاء على الاخوان وحكومة اردغان معا وهو مايفسر الحملة المحمومة والهجمة المفهومة على مرسي وجماعته وعلى حكومة اردغان وحزبه وحكومته في حملة يقوم بها اليهود والأوربيون والأمريكان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان عبر اختلاق فضائح واتهامات والتلاعب بالعملة والبورصات لأن مجرد أن يكون هناك اسلام قوي ياعبد القوي مهما كانت مكوناته وتشكيلاته سيكون خطرا داهما سيخرج كل مالدى الغرب من مخاوف وكوابيس ويطرد كل شيطان رجيم وابليس من ديار المتاعيس والمفعوسين والمتاعيس في مضارب عربرب النفيس هات دولار وخود سرفيس.
انتقال العربان من أحضان المسلمين من بني عثمان الى أحضان اليهود والمسيحيين أدى الى انهيار بازار وتسعيرة وبازار وكرامة العربي المحتار والمترنح الحزين بالع الموس عالحدين الى مستوى الحضيض وتلاشت عزته في غياهب البلاعات والمراحيض على مدى العصر والزمان بعد تحويله ومن زمان الى جوقات قطعان بل ومجرد فئران لمختبرات آخر زمان خدمة للغرب السعيد حيث يقوم عربرب العتيد بتحويل اقرانه من العبيد الى كائنات تطبق عليها جميع نتائج ومباهج النظريات والمخططات والمؤتمرات والمؤامرات فتارة ينفع قتل العربي تربية وتهذيبا لأقرانه بل وحتى أحبابه وجيرانه وتارة يتم سحله وقتله وفعسه ودعسه لمجرد اسعاد وارضاء أسياد أسياده في منظر دمار وخراب أدهش الأحباب وحشش الأغراب في مشهد ومعبد فاقت فيه الأعراب معشر الكلاب وفاءا وخضوعا وتملقا لأسيادها من الفرنجة والأغراب هات بوم وخود غراب.  
       رحم الله بني عثمان ورحم عربان الكان ياماكان من مصائب العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha    
             

الأربعاء، 22 يناير 2014

المحروسة وحكاية الخلق المفروسة مابين العيش والعصا والبسبوسة


المحروسة وحكاية الخلق المفروسة مابين العيش والعصا والبسبوسة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

 قد يكون من مبادئ ومناهج السياسة وتأرجح من يسمون بالساسة مابين مباهج الكياسة ومجاهل التياسة والتعاسة ودائما خير اللهم اجعلو خير أو من من يسمون بأصحاب وولاة القرار والأمر في المحروسة أو ديار مصر صبحا وظهرا وعصر هو تقلب الآراء والأهواء بسرعة البرق والعواصف والهواء تماما كتأرجح مافيها من صحافة وفضائيات وقضاء مابين صاجات البهجة والأنس وأتراح المصائب والوكس بعد قبض الكومسيون ودك العباد في البوكس هات عربون وخود نحس
فحقيقة أن ارتفاع مؤشر البورصة المصرية الى أعلى درجات وسلالم الانتعاش والعجب والدهشة والاستحشاش يوم انقلاب النفر سيسي أو عبد الفتاح بامبرز والذي أدهش أعتى عوالم الهشك والهز وحشش كل من اندهش وتمتع واستلذ بمنظر البورصة الوحيدة والفريدة في العالم التي ترتفع بعد انقلاب عسكري من فئة مطرح مايسري يمري وخليك عدل وخليك دغري باعتبار أن الهزات العسكرية والسياسية تعصف عادة بالمنجزات الاقتصادية وتسقط أعلى البورصات العالمية.
لكن المنظر الأكثر ادهاشا وانعاشا واستحشاشا هو توافق وتزامن نتائج دستور انقلاب النفر سيسي مع موافقة معارضة البعيق والهتاف أو مادرج السوريون على تسميته باتلاف أواعتلاف البرسيم والأعلاف على حضور مؤتمر جنيف اثنان ايذانا واعلانا لدخول عالم العربان بالتقسيط المريح وبالمجان عالم وزمان سايكس بيكو اثنان وخليها مستورة ياحسان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ارتفاع البورصة المصرية المدهش في ديار استبدل فيها الشعب المصري شعارات الوحدة والحرية والاشتراكية والمشتركة في الحالات السورية والعراقية والمصرية واندماجيات وهتافات جماهيرية القذافي البهية في ماسمي بثلاثية الوحدة والحرية والاشتراكية بثلاثية العيش والحرية والعدالة الاجتماعية بعد ماأصابهم وباقي العربان خيبة الأمل واليأس والنحس والوكس بعدما ترسبت وترست الشعارات في رؤوسهم ترس وأخرجوهم قسرا في مسيرات وعراضات ومهرجانات من فئة السيف والترس ودك من تخلف منهم في غياهب التخشيبة والنظارة والبوكس بعد تحويل ديارهم وماتبقى من ديار القومية والتقدمية العربية الى مجرد سجون كبيرة تخرج فيها قسرا جحافل الغلابة وجماعات الخلق المدجنة والطائعة والحبابة تسير على خطى كل مهرجان ومسيرة وربابة تصدر البعقات الكبيرة وتجهربالصرخات الغزيرة وتقمز بماتيسر من قفزات خطيرة في سيرة ومهرجان ومسيرة لم تخرج يوما عن حدود ونطاق القن والحظيرة أو مايسمى بالوطن أوالديرة  بحيث لم تسعفها يوما ماسمي وقتها بالخطط الخمسية المنيرة من أن تنشلها من أو ترفع رؤوسها وكراماتها وماتبقى من هياكلها وبقايا أجسامها من على البلاطة أو غياهب الكهف أو أسفل الحصيرة.
حقيقة أن اسرائيل قد انتصرت ومن ورائها أو من أمامها مهندسوا سايكس بيكو سيان أو لافرق في ترويض العباد واخضاع الخلق بعد ماسمي بهبات وثورات الربيع العربي والتي أدت الى هزات ارتدادية في الديار الأوربية والأمريكية بل وهددت بشكل جدي أنظمة من فئة جمهوريات البنانا في تلك الديار بانهيار فعلي لأنظمتها بل وحتى انهيار النظام الرأسمالي برمته ان استمرت تلك الثورات في وعلى مسيرتها طلبا لماضاع من حرياتها وحقوقها وثرواتها.
انتصار اسرائيل التاريخي في ترويض جيرانها ورفع سياجها وجدرانها بعد أن حولت الجيوش العربية المحيطة بها الى مجرد حراس أمناء وحبوبين وأوفياء تمنع عنها مكر ودهاء عربرب الالف باء وتمنع بأياد مطيعة وأمينة جحافل الهياكل الحزينة المليئة بالحقد والضغينة في ديار عربرب المسكينة التي اكتشفت ولو متأخرا أن عدوها المباشر ليس هو ذلك الذي يقف خلف حدودها بل هو ذلك الذي ترفع صوره وشعاراته ويقف فوق اعناقها ورؤوسها ملتصقا على كراسيها وصولجاناتها وعروشها وباصقا على كراماتها ومشاعرها وشعورها.
ولعل براعة الجيشين السوري أبو شحاطة وأستك ومطاطة ونظيره المصري بطل العبور والقوي على الغلبان والمعتر والمقهور في حماية حدود اسرائيل بحيث تمنع اتفاقيات الذل والمهانة الخلق الغلبانة من الاقتراب من حدود أسياد أسيادها وحكامها وزعمائها ولو حتى على سبيل السيران سيان أكانت الرحلة الى حدود سيناء أو السفرة الى حدود الجولان مع أو بدون كسر الهاء وطج اليمين والحلفان.
بل انه يحرم على الجيشين ياحسنين ان يوجه اي منهما سبطانات مدافعه أو حتى قفى ومنافذ مقاعده ومؤخراته باتجاه حدود اسرائيل خوفا من العقاب والويل بعد طج اليمين ودج الولاويل هات صاج وخود مواويل
منع توجيه سبطانات وماتيسر من فتحات على قفى ومؤخرات عسكر الجيوش العربية باتجاه عدوتهم التقليدية العبرية بل وحتى تحويل اتجاه سبطانات افواه المسبات والشتائم عالخشن والناعم التي كان يصبها العرب قلم قايم بشكل كمستمر ودائم على أعدائهم تحولت وبقدرة قادر تماما كما تحولت البورصة المصرية بعد انقلاب النفر سيسي بشكل مهضوم وحبوب ودبلوماسي الى شتائم توجه سبطاناتها ومايخرج من فاها وقفاها باتجاه العرب أنفسهم يعني حركة من فئة العكس عكاس أو مشوار من فئة الصد رد يعني شتائم بتروح قوام قوام يعني فريرة وترجع هوا يعني طيارة هات لعي وخود عبارة بحيث لايخلو زمان أو يوم ياطويل العمر وياسيد القوم لايقوم فيه اعلام الغربان وفضائيات البوم بشتم جيرانها وأشقائها من باب التخوين والبهجة والتلوين بحيث تحول العرب حكاما ومحكومين الى متهمين قشة لفة مع أو بدون صاج ودربكة ودفة باع الباسهم وتلبيسهم وتدبيسهم بتهم اشتهر بها الأعراب مابين الارهاب والخيانة والتهام التهم والشيش كباب بحيث تعلو أصوات الخلق والجماعات وأخصائيي التهم والمسبات والتف والنف جوقات وجماعات أنفارا وزرافات على الرقاب والأعناق والمطارات في اعلام البهجة والمسرات وفضائيات -فضاحيات- الأسرار المسبورات والفضائح المكبوتات والمقاعد المنبوشات والمجاري الطافحات بعد أن تحولت الاقلام والألسن الماجورة الى هوارب ومجارير وبلاعات تتعالى فيها أصوات وبعقات التهم والخيانات تختلط فيها الولاويل بالبعقات سيان اكانت من الغلابة أوالذوات بل وحتى المطمورين من أهل الترب والمزارات من المجاورين والمنتحرين والأموات بحيث تتعالى جميع تلك الاصوات مطالبة بتعليق مشانق كل خائن ومندس ومنشق وعميل ممن يكيلون بدورهم الاتهامات لاقرانهم وخلانهم وجيرانهم  بحيث تحول عالم العربان ومن زمان الى عالم من المتهمين والمدبسين والمتلبسين والملبوسين بماتيسر من جنح وجنايات تنتظرهم شغفا وشوقا غياهب السجون والمعتقلات وتتغنى في عشقهم ظلمات القواويش والمنفردات في عالم التهم الشتائم والمسبات عالم المصائب والآفات عالم الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان نجاح اسرائيل ومن يسيرون في دربها من أوربيين وامريكان في تطويع وترويض العربان وخاصة في جمهوريات الكان ياماكان كجمهورية انقلاب السيسي الولهان وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ف حيث بات الضمير بجنيه والكرامة بالمجان والذمة بليرة وماتبقى هدية أو أرمغان 
نجاح اسرائيل ومن يسير في ركبها في ركوب عالم العربان المضروب وشراء ذمة كل تابع وخاضع وحبوب من دعاة القومية والتقدمية في ديار عربرب البهية والذين تحولت مطالب شعوبهم بلا نيلة وبلا غم بعدما خاب رجاؤهم وتبخر مستقبلهم الى مجرد العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والتي لن تلبث طويلا حتى تتحول الى عيش وطعمية وصحن ملوخية في ديار العربان العتية والتي تحولت ومن زمان الى مجرد قطعان متسمرة ومبحلقة وملتصقة ومحلقة ومتحلقة ومغروسة ومنغرسة في الغرز والمحاشش والخمارات ومنجعية على الأرائك والوسائد والمرتكيات تتابع مسلسلات مهند السعيد ومباريات وماتشات الريال مدريد تحلم بغدها السعيد وكيف تتعايش مع التخشيبة والمعتقل والقيد في ديار عبيد ومناكيد تتناوب على اعناقها الرفسات وعلى قفاها الكفوف والاقلام واللطمات وعلى مؤخراتها الصنادل والشباشب والهراوات وتخاط أفواهها بالخيوط واللاصقات وتختم حرياتها وكراماتها وضمائرها بالشمع الأحمر على يد كل من سقط وهبط وهرهر من حكام تطبق على أعناق العربي الغلبان والمعتر كما تطبق اسرائيل على الحكاية والحدوتة باتقان  واحكام وعلى الحكاية بأمن وسلام في ديار أصبح قوتها ومقاتها ومستقبلها ومماتها المستدام بعد تلقف ماتيسر من خوازيق وبلع ماسنح من أكمام تمام  كصبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام في ديار عربرب التمام ديار دخلت فيها الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
www.facebook.com/murad.agha
مرادآغا

الأربعاء، 8 يناير 2014

باب التطنيش في كحش الحرافيش وصيد الوطاويط والسحالي والخفافيش


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

باب التطنيش في كحش الحرافيش وصيد الوطاويط والسحالي والخفافيش

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

سألنا أحد  الحبايب من معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من الطافشين في مناكبها والمشردين في جنباتها سؤالا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا انتصر علينا معشر اليهود وحولونا الى هياكل صبورة من فئة عبد الودود والشبح عالعامود ومن تبقى الى جحافل من فئة الدود المعقود في الحجر الممدود وحولوا حكامنا الى أنفار من فئة المصمود كالعود في عين الحسود وخليها مستورة يامحمود
طبعا سؤال صديقنا وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سطام المحرز جعل أفكار الفقير الى ربه تتطاير وتهتز وتترنح وتهزهز مسابقة عوالم  شارع الهرم وسحالي شارع المعز وكل من قفز وقمز وهز ليس من باب التعقيد والبحث عن السر الفقيد لكن سؤاله النافع والممتنع والناصع من فئة السهل الممتنع جعل من حكاية الاجابة ضربا من ضروب الغرابة نظرا لبديهية الحالة وفهم مايدور في عجالة بحيث لايحتاج الموضوع الى عربون ولاتحتاج الحكاية الى كومسيون هات معروف وحط بالحصالة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
أجبنا صديقنا سطام المحرز أننا وصلنا في حالنا المهلهل والمهتز الى حال ماعادت تفيد معها حالات الهرش والحك والهز من فئة حياتك من دون هز ألذ ثم ألذ ثم ألذ
أشرنا على صاحبنا المحرز أن يطلع على الفارق بين الآيتين الكريمتين التاليتين ليعرف في عجالة تشخيص الحالة وليسبر بحسه النفيس الفرق بين الهالة والحثالة وبين الأصالة وأجلكم الزبالة في المقارنة بين حالنا وحالهم
أول تلك الآيات التي خاطب بها رب العباد الخلق والعالمين من عباده الصالحين
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
      وثانيهما
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا
الحقيقة ومن أول نظرة بمكننا استخلاص أول عبرة وهي أن النفاق الذي نعت به رب العباد  الأعراب من الناطقين بالضاد لم يتم تعميمه على أعدائهم بمعنى أن العداوة أو العدو لاتعني بالضرورة النفاق ولاالغدر أوالخيانة ولا هدر الكرامات أو المهانة
باعتبار أن العدو يمكن أن يكون شفافا وكريما وصادقا وعفيفا ومخلصا وحكيما وعالما وفهيما في أساليب وضروب الحروب أيها النشمي الحبوب بينما المنافق يلف ويدور كالنحلة والدبور يفور ويثور الى أن يخبو ويخور وينطفي ويغور بعد اكتشاف كذبه وحيله وتصنعه وبيعه لكرامته وذمته على أول بازار طبعا بعد ادعائه وبفخار أنه خير الأكابر والكبار وبعد حلفانه كذبا ونفاقا بأنه خير النساك والمتصومعين وزينة الخلق والزاهدين بل وأنه بعد كسر الهاء واليمين احد العشرة المبشرين وخليها مستورة ياحزين.
فالحرب اذا بين العدو المتمكن والمتمرس والماكن هي حرب غير متكافئة مع عدوه النشمي ابو نفاق هات دولار وخود شقاق وهات يورو واطعن الأشقاء يعني بالمحصلة هي حرب تقنيات وعلوم وصبر ودهاء بينما حروب المنافقين هي حروب غباء تتحول فيها الهزائم الى انتصارات والنكبات الى مآثر ومنجزات والنكسات الى مهرجانات وعراضات يتم فيها تحرير فلسطين كاش أو بالدين بعد بلع الكومسيونات وشفط العرابين وخلع العمائم والفساطين ولبس المايوهات والكلاسين عسى أن ترضى عنهم العالمين في ديار الغرب الفطين وخليها مستورة ياحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولكي نعرف الفارق في عجالة بين حالة التفوق والهالة التي وصل اليها أعداؤنا وحالة الحثالة والزبالة التي وصلت اليها مضارب الفحولة والرجالة مضارب باتت تشترى فيها الكرامة بريال والذمة من حوانيت الروبابيكيا والبالة وخليها مستورة ياهالة
بحيث تكفي مقارنة عدد المنجعين والباركين والهارشين والفاركين بل وعدد النائمين  والشاخرين والخفافيش المبحلقين والوطاويط المحلقين في ليالي ديار عربرب الحزين بعدد الصاحين والمتحلقين خلف شاشات الحواسيب والكمبيوترات في المصانع والمختبرات وعدد المجتمعين والمجتمعات خلف موائد المدارس ومدرجات الجامعات بل وعدد الدارسين والدارسات وعدد الذين يستيقظون صباحا باكرا بينما يبقى صنف العربان نائما وشاخرا وحالما وماخرا في غياهب الملكوت يحلم بفتاة الأحلام أو بالفحل الهمام أو بماتيسر من ملايين ومليارات تهبط حلالا زلالا في ملكوت المنام فيسبح النشمي الضرغام في عشق وهيام هيفا وسنية وهيام يتمختر في سيارته التمام ويسبح في فيلته ويتمايل في جنته التي بناها أثناء شخيره تماما كما تبنى الانتصارات على أشلاء الهزائم والنكبات في ديار الخود والهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات
جيش النائمين والشاخرين والحالمين في ديار عربرب الحزين وجحافل الخفافيش التي تحول  ومن زمان ليلها الى نهار ونهارها الى ليل تتحلق خلف الشاشات وتلتصق على ماملكت يمينها من أرائك ومنجعيات وتكبس على ماملكت أيمانها من شاشات وهواتف ذكيات لا لتتقدم علميا أو تسمو تقنيا أو حتى خلقيا بل لتتحول الى جحافل من الخفافيش الكسولة وجيوش من الوطاويط الخجولة وجماعات من فاقدي الأنوثة والرجولة  ممن حولتهم ديار النكبات والآفات الى لاصقين على مناضد المقاهي والكباريهات وملتصقين خلف الشاشات والمنخرطين في حلقات اللعي والشات في ديار عمت فيها البهجة والملذات ليلا لتطغى على مايطفح من نكبات نهارا ومايشطح من وكسات جهارا 
الفرق واضح وضوح النهار بين الأعداء الشطار الذين ينقضون علينا بأسلحتهم في وضح النهار وبين  نفاق عربرب الجبار الذي ينام نهارا ويستيقظ ليلا بفخار كالخفافيش بعد بلع ماتيسر من بانغو وقات وحشيش ليحلم بغد مشرق غابت عنه ومن زمان الشمس في ديار عم فيها النحس والنكبات والوكس تيمنا يمقولة أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
ديار العربان التي غاب عنها  ومن زمان الدين وتبخر الشرع واليقين فبيعت فيها الكرامات بالتقسيط المريح والذمم كاش أو بالدين ديار لايمكنها كماذكرنا سابقا أن تدير شؤونها بنفسها بل ولايمكنها أبدا في حالتها الراهنة أن تتحد ياطويل العمر لاصبحا ولاظهرا ولاعصر وتكفي علامات الرفسات وآثارالركلات والرفسات والطيارات التي تسطع وتلمع على رقاب وقفا ومؤخرات عربان البهجة والمسرات على يد من يحكمونهم بالنيابة حتى تعرف الحقيقة الخلابة في ديار تحول جلها الى غابة تكثر فيها الحيتان الحبابة والثعالب الغلابة التي تدعي كذبا وعدوانا أنها خير من ارسل من قديسين ومبشرين وصحابة 
يعني بالمحصلة ظاهرة صوتية من فئة الجوزتين بخرج يعني مجرد لسان وبطن وفرج في أمة تحولت ومن زمان الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
عندما نعي الفرق بين معنى النفاق والشقاق وقطع الارحام والأعناق وبين العدو المتمرس والفاهم الدارس والضاغط الكابس والمتفوق الداعس وقتها يمكننا أن نرى الطريق أيها النشمي الرقيق بدلا من طمرنا بهزائم تحول معظمها بهتانا ونفاقا الى انتصارات وغمرنا بمايسمى بالمخططات وخرائط الطريق وينعموا علينا بجوقات اللصوص والبلاعة وقاطعي الأرحام والطريق.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha