الأحد، 30 سبتمبر 2012

بمناسبة مقترح انشاء وارسال قوة عربية الى سوريا





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بمناسبة مقترح تشكيل وارسال قوات عربية الى سوريا فاننا نعتقد مايلي 
1- نذكر أولا أن مجمل الدول العربية التي تصرح علنا بمساعدتها للشعب السوري سيان اكانت من الدول التي شهدت مايسمى بالربيع العربي أو تلك التي لم تصلها رياح التغيير لم تزد مساعداتها لحد الأن عن المساعدات والعطايا والهدايا العينية المتموجة والغير مستقرة اضافة لاشتراكها جميعا في منع وصول اية مساعدات ومعدات عسكرية ثقيلة من شانها قلب موازين المعادلة لصالح الجيش الحر والثورة السورية اجمالا كمضادات الطائرات بمختلف أنواعها والمدافع والصواريخ المحمولة والبعيدة المدى واقتصار المعونات العسكرية وبحسب التعليمات على بعض أجهزة الاتصال والمناظير الليلية وماتبقى من معدات عسكرية خفيفة بينما يقتصر مايملكه الجيش الحر من أسلحة ثقيلة على ماتم الاستيلاء عليه من الجيش السوري النظامي أو عبر صفقات نادرة وسرية تمكن فيها الجيش الحر بعيدا عن الحظر الدولي من جلب معدات ثقيلة محدودة من الخارج 
2-عجز المجتمع الدولي عن الوصول الى قرار ثابت بالنسبة لسورية وتحول مجرى المعارك تدريجيا لصالح الجيش الحر بمؤازرة العديد من المقاتلين العرب والمسلمين وتزايد المخاوف من اندحار النظام والميليشيات التابعة له من محلية طائفية وحتى المستوردة منها طائفيا من لبنان والعراق وايران يجعل من امكانية الوصول الى حدود الجولان وزعزعة هدوئها الذي ضمنه اانظام السوري لأربع عقود أمرا ممكنا
3- الاستعاضة عن التدخل العسكري الدولي لصالح النظام اجمالا عبر ادخال سوريا في مايسمى بمفاوضات تسليم السلطة الاستعاضة عنه بتدخل عربي تفاديا لوقوع اصابات وخسائر في صفوف القوى الدولية وتفاديا لخسائر مادية يفترض أن يتم تحويلها الى الدول العربية الراعية ماديا لهكذا تدخل
4- التدخل العربي اجمالا سيكون على شكل قوات حفظ سلام هدفها نظريا الفصل بين الطرفين لكن هدفها العملي هو الحفاظ على النظام السوري وجيشه من ضربات الجيش الحر بل ستتلقى تلك  القوة العربية كما فعل الجيش السوري مع المراقبين العرب والأجانب ضربات قصدية ومتعمدة من ذلك الجيش ليتم الصاقها لاحقا ظلما وعدوانا بالجيش الحر
لذلك وبناءا على ماسبق فاننا نعتقد ونتمنى مايلي
1- ان كان هدف التدخل العربي العسكري في سوريا هو لحماية الشعب السوري وضرب الجيش السوري وشبيحته والمليشيات المستوردة بمعنى أن تدخل القوات العربية قصدا وحصرا هو الى جانب الشعب السوري والجيش الحر وهو مانشك فيه جملة وتفصيلا فأهلا وسهلا بتلك القوات
2- لكن ان كان الهدف وهذا مانعتقده هو حماية وتأخير سقوط النظام السوري عبر ادخال قوات ستعمل كوسادة لتخفيف ومنع الصدمات والهجمات التي سيكيلها الجيش الحر للجيش النظامي والميليشيات المحلية والمستوردة بهدف اجمالي ونهائي وهو الحفاظ على النظام كهدف مباشر وحدود اسرائيل كهدف غير معلن وتحويل انتصارات الشعب السوري وجيشه الحر الى ظاهرة سياسية ومفاوضات تمييعية تهدف الى تقسيم وبيع سوريا على موائد وبازارات المفاوضات التدويلية فاننا نقولها وعلنا لاأهلا ولاسهلا بهكذا قوات وندعو جميع ممثلي الجيش السوري وثوار الداخل الى رفض تلك الفكرة جملة وتفصيلا
كفانا ضحكا على اللحى وكفانا خداعا ومناورات فمجمل الأنظمة العربية التي لم تصلها رياح التغيير  ترى في قمع النظام لشعبه مثالا تأديبيا ورادعا لشعوبها عن القيام  والنهوض في وجهها طلبا لحريتها وما ادعاء الانسانية ومساندة الشعب السوري والتي نشكر من قام بها الا أننا نعتقد انها في أغلب الأحوال كانت من باب الاستعراض والمجاملة وتخديرا لشعوبها بعد تمثيل دور الحنان والكرم والتعاطف بينما تغفل  احتياجات الشعب السوري وجيشه الحر الحقيقية لاسقاط النظام واولها تزويده بالسلاح النوعي واللازم لقلب موازين القوى مع النظام السوري مكتفية وبحسب أوامر عليا بشراء جوقات من مايسمى بمعارضة الخارج وارسال قوائم تلو القوائم الى الدول الفاعلة والكبرى ولاسرائيل وللنظام السوري لكنها على كمايبدو فشلت في تلك المهمة لحد الآن بل وزادت من تفاقم وتعقيد وشرذمة المشهد السوري عبر فصل وشرذمة مايسمى بمعارضة الخارج عن قوة وعنفوان ثوار الداخل ماسبب ويسبب التشويش لتلك القوات عبر تلك الجوقات المسيرة عن بعد 
بالمختصر المفيد ان كان هدف تشكيل قوة عربية هو حصرا لضرب الجيش السوري النظامي واسقاط النظام الحاكم في سوريا بشكل كامل وغير مشروط على غرار المساعدات التي قدمها العرب سابقا لحليفهم ومن ثم غريمهم صدام حسين وجعلته ينهي الجيش الايراني حينها فأهلا وسهلا 
أما ان كانت الفكرة تصب حصرا في الحفاظ على النظام وهدوء حدود الجولان وتحويل الثورة الى مجرد مفاوضات ومهازل تدويلية ودبلوماسية يدفع الشعب الثوري ثمنا باهظا لها يتمثل في تقسيم البلاد والعباد على طريق سايكس بيكو الثاني فلااهلا ولا سهلا
نرجو لفت الانتباه لماسبق بذمة الجيش السوري الحر وباقي من تبقى  من شرفاء سوريا في الداخل والمهجر
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
مرادآغا   

الخميس، 27 سبتمبر 2012

صمود الخير ياطير






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما كان أحدهم يسأل والسؤال دائما لغير الله مذلة  النظام القومي والعروبي نظام الشعلة اللهلوبة والراية المقلوبة والنوايا الحبوبة والضمائر المضروبة والأسرار المضبوبة نظام البلع والسبوبة أو ماكان يحلو لمنظريه وبالعي الكنز بمافيه  اطلاق مصطلح  الصمود والتصدي والنضال والتحدي عندما كان يسال عن أسباب صموده البعيد المدى وسعيد الصدى وحول أسباب هدوء حدود الجولان طوال ذلك الزمان بعدما طالت المدة وتبخرت كاسات المتة وبردت صحون الفتة ولسا صمود الفلتة ومخططات السلتة  شغالة على مبدا التكتم والسكتة بعدما اصاب السوريين  داء الرعشان والفالج والسكتة وطفشت العباد المنفلتة وفركتها الأنام المنبحتة الى كل صوب وديرة وحتة
كانت الأجوبة عادة تنحصر في حكايا وروايا التوازن الاستراتيجي والنصر ان طار بكرا بيجي
يل كانت هناك ديباجات تحول فيها التوازن الاستراتيجي الى السلام الاستراتيجي وبالعراقي ستراتيجي يعني السترة بتروح والستر بيجي
الى أن وصل الشعب السوري بعد تلك الحقبة من الانتصارات الاستراتيجية أو الستراتيجية الى حالة ماعاد يبحث فيها الا عن الستر والسترة بعدما هرهر القناع وطارت السكرة
حقيقة صمود الانسان السوري على عذاب وتنكيل هؤلاء المساطيل كل ذلك الوقت الطويل وصولا الى اليوم الذي باتوا يقصفونه فيه بالبراميل متذكرا -ياعيني- هبات الرد المناسب في الوقت المناسب وكل شي بوقتو حلو ويسلملي ماأجملو
قفزات نظام الهبات والمصائب والآفات متحولا من مسلسل النضال بالميجنا والموال الى النضال بالنت والجوال متلولحا ألوانا وأشكال كالحية والحردون والسحلية بستين لون من قفزات وهبات القومية العربية الى صولات وقمزات الطائفية وقتل البرية بالمعية عالهوية وعالريحة وعالنية تمهيدا لتدويل الحالة السورية تيمنا بشقيقتها الفلسطينية بتحويل البالع الى اثنين والشفاط الى زوجين بحيث يكون هناك طرف محتل ومعارض مختل يرقص كالقرود ويقبض من الكل
ادخال الحال السوري في ابواب السياسة والديباجات الدساسة والمشاعر الحساسة وجوقات القرود والنسناسة ومخططات الطهارة بعد النجاسة بحجة الحوار مع نظام محرر الجولان والفلافل والعيران  سيكون عادة متزامنا مع انحسار قوة جيشه السوبرمان أبو شحاطة ودان وزوال الهدوء والصيصان من حدود الجولان فتكثر الديدان وتتناثر الصئبان المحلية والعربية والدولية المطالبة بالسلام وهات دولارات وخود أنغام بحيث تتم لفلفة الحالة عالحارك وفي عجالة وتدارك فتدك الضحايا في الغسالة بينما تنتفخ حسابات وحصالة القتلة والزبالة متحولين الى سياسيين من دعاة للسلام والمحبة والوئام بل قد تهبط عليهم بالكمال والتمام جوائز من فئة نوبل وعرابين من فئة صلح ثم دوبل بعد بلع القضية ولفلفة المسائل
لذلك فان الحل العسكري الداخلي فقط لاغير هو من سيحرر العباد في جمهورية  الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير والمتاخمة غربا واستراتيجيا -ستراتيجيا- لجمهورية الله بالخير والمحاذية شرقا وشمالا لجمهورية فنص ياطير والمقسمتان طائفيا ومن زمان وتعجان بكل أنواع الحيتان والديدان بحيث تندرنا سابقا بمقولة أن جمهورية محرر الجولان يحدها خازوقان خازوق اسمه العراق وآخر اسمه لبنان حيث الطائفية اثنان واللطمة لطمتان والالغام بالمجان بحيث ستتجسد الحالتان في الحالة السورية ان تمت جرجرة ثورتها الأبية صوب المناورات السياسية بحيث يتم تقسيم البلاد والمواقف والاقليات والطوائف عالنايم والواقف وعالمليان والناشف بعد دعك البلاوي بالليفة وتجفيف الدماء بالمناشف 
فقط لاغير الحل العسكري الداخلي ومصادرة سلاح مايسمى بجيش ابو شحاطة وتنورة وخراطة واجلاسه على البلاطة هو الحل الأمثل والحال الأكمل هذا ان اردنا لبلادنا أن تنعم بالحرية وغلبة البرية على البلية وكحش الشياطين البشرية والديدان الانسية سيان أكانت أعجمية أو أذنابها من السحالي السورية والثعابين العربية هات يورو وخود عيدية.
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
   
   
 

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

الساحق الماحق في سبر حقائق شرع العواصف ودين الصواعق






الساحق الماحق في سبر حقائق شرع العواطف ودين الصواعق
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين آمين
منوها في بداية هذا المقال الى أنه لايتطرق الى الحال الديني والشرعي ولا يطرق  أي باب من أبواب العلوم الالهية والفقهية مقتصرا فقط على التحليل والمقارنة تاركا تلك الأمور لعلمائها وحكمائها وفقهائها من المشهود لهم حصرا بالدين المديد والرأي السديد والعلم الفريد
وأذكر بداية أن أحد أحبابنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من براثن أنظمتنا وحكوماتنا العربية وخاصة منها وخير اللهم اجعلو خير تلك التي طمرت عقولنا بالديباجات الثورية وكحلت عيوننا بانتصاراتها الكونية وأصمت آذاننا بهباتها النضالية وطعجت مشاعرنا بفتوحاتها المستقبلية ولولحت مستقبلنا بخططها الخمسية ودعست جوارحنا  تحت أقدام الحرية والعدالة والاجتماعية بعدما بطحتنا وبالمعية بعد بطحها للصهيونية وطرحها للامبريالية ونطحتنا بعد نطحها للانبطاحية والزئبقية بعدما راجعت في صحون الرجعية وبصقت في طناجر التيارات الاسلامية بعدما طمرت البرية تحت ركام وديباجات وأعلام المؤامرات التمام التي تصاغ  باحكام وتحاك  بالتمام ومخططات الفرك والانفراك التي تسلحب من تحت الباب وتندس من الشباك والخطط التي يحيكها الموساد ويرقعها الشاباك بحيث تحولنا الى أنفار من النوع الملولح يعني الزيكزاك وطابات تتطاير في الافلاك وتماسيح تسبح كالاسماك بعد تلقي صدمات اللعي وهبات العلاك  من باب وكتاب معارك الخارج تبدأمن الداخل بعد فرد الشباري والمسائل وياحيف وياخسا وياباطل
وكان أخونا الصنديد والنشمي العتيد واسمه مصطفى من رواد جلسات الانس والصفى ونديم لكل من ترنح وانبطح وانطفى وكل من تلولح وتمرجح واختفى لكنه في الوقت ذاته كان من النوع القبضاي يعني الزغرت فكان كلما هب ليحتج كان يهتز وينتفض ويرتج بحيث يجعلنا جميعا نهز ونتلولح ونرج يعني يحول الهبة الى انتفاضة والصحن الى نفاضة والتنورة الى حفاضة بعد أن يطرح  البطحة جانبا ويهب باعقا وغاضبا وتاركا الفرفشة جانبا كلما دق الكوز بالجرة وهبت نشامى بلاد برا بمسيرة أو حتى عراضة صغيرة بحيث كان يتقدمها دائما أخونا مصطفى والذي كان يحلو له لقب مصطفى سطيف وياخسا وياباطل وياحيف وياهلا بالنشامى ويامرحبا بالضيف ليلا ونهارا شتاءا وصيف
وكان لأخونا سطيف ياخسا وياباطل وياحيف رأيا فريدا ونظرا سديدا في ظواهر مايسمى بالدين السياسي في عالمنا العربي الالماسي المربع والمفلطح والسداسي بحيث كان يقارن فلهويته ودرايته وفطحليته بنظيره مؤسس شركة التفاحة لأجهزة الكمبيوتر والحواسيب ستيف جوبز 
STEVE JOBS-APPLE
متيمنا بأصوله العربية -ستيف ابن عبد الفتاح الجندلي- من باب مافي حدا أحسن من حدا فكان يحول اسم المؤسس الشركة المذكورة الى العربية وتيمنا باسمه سطيف وياخسا وياحيف الى 
سطيف الجندلي ويوم الك ويوم الي وياساتر ويالطيف وياولي  
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كان أخونا سطيف يختصر الطباع البشرية في الديار العربية على أنها خلاصة لظواهر عاطفية  وعاصفية  طفولية متطفلة وتطفلية لاتعرف فيها البصل من المهلبية ولاتميز فيها الكشري من الطعمية
بمعنى أنه ان افترضنا وبحسب اخونا العزيز سطيف اللذيذ فان الجهازين يعني اثنين وهما الجهاز الهضمي والتناسلي يعني أجهزة الفرفشة والتسالي هما الأكثر نموا وظهورا  في الجسد العربي بالصلاة على النبي ويتبعهما بقايا ماتبقى من عقل كجهاز تكميلي يعني ملحق سابق ومسبق داعم ومساعد ومرافق ومرفق لكل سياسي واعد ومتدين صامد ممن يمتهنون الدين السياسي كنظرائهم من غير المتدينين أو مايطلق عليهم بالعلمانيين أو الليبراليين أو بالمختصر المفيد الأكثر قربا وتوددا من عالم المايوهات ودنيا الكلاسين
وكانت لأخونا سطيف مبرراته ومقبلاته وملاحظاته ومنفراته من الظاهرة التدينية السياسية في الديار الماسية والمضارب البهية والتي وبحسب اخونا تمشي على السليقة وتترنح عالنية بمعنى أنه وكباقي مجالات الحياة كان كلام الليل يمحوه النهار وكان للحكايا ينابيع وآبار وكان اللعي هو القاهر الجبار وهو المصطفى المختار سيان ولاخيار بين السياسي المغوار أو مصمم الحكايا والاشعار وسيان كان المتكلم من صنف الحريم أو من فصيلة الأنفار فان النتيجة قد تختلف في الميدان والمضمار بحالة السوق أو البازار يعني بحسب البورصة والأسعار وتقلب المزاج والدولار انبطح من انبطح وطار من طار
كان تعاطف أخونا سطيف وياخسا وياحيف مع مايسمى بالتيار الاسلامي السياسي واضحا وصريحا ظاهرا ومريحا نظرا لكون الدين واليقين بكلام رب العالمين هو الظاهرة الوحيدة الواحدة والموحدة  والاقدم في ديار تسلملي وياتسلم هل دريت أوهل تعلم
بمعنى أن الحرب وقطع الرقاب والدرب والزمان الصعب على كل من عبد الاله والرب هي ظاهرة مستوردة واستعمارية ومتعددة نتجت ونبزت ونهضت وقمزت بعد سقوط الشيوعية كعدو سابق فتحول الاسلام الى العدو اللاحق
وبالتالي وبحسب سيد الغوالي سطيف الحالي قاصف الدوالي وسابر الايام الخوالي فان العداء للاسلام حصرا ليس بأمر جديد وان كان هناك سابقا من حاربه بالشباري والسيوف فان الجحافل والصفوف من فئة الغادر والحلوف خليفة ومخلوف  في ديار الصاجات والدفوف والنفاق المالوف ليست بغريبة عن ديارنا الحبيبة حيث تباع الديانات بدرهم والشرائع بزبيبة ولاتحتاج المناظر الكئيبة والمساطر المريبة الى عقول ساطعة ولبيبة لتفهم الحكاية وتفصفص الرواية مع أو بدون قلم ومسطرة ومحاية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن مآخذ أخونا سطيف ولامؤاخذة وياخسا وياحيف وياهلا بالنشمي ويامرحب بالضيف شرف بالشتاء وتفضل بالصيف كانت على مايسمى بالتيارات الاسلامية والسياسية او المتسيسة الظريفة والمستأنسة هو أن حال العواطف والهبات والعواصف لاتختلف باي حال عن سابقاتها من مايسمى بالتيارات العلمانية أو الثورية أو الليبرالية والتي قد تختلف عن سابقتها التدينية في خلعها للحجاب وطرحها للسبنية وشلحها للكلسون وطرحها للسلطانية بينما في الأخرى تغلب اللحى والمسابح وتكثر الأذكار والمدائح لزعيم الجماعة أو التيار فتختفي الحساد وتنطعج الكفار وتتبخر الشياطين وتذوب الاشرار طبعا في هبات عاطفية يتم فيها تعظيم وتكبير الزعيم والكبير بينما يتم تحقير وتكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن يعارضون فقه النفير وشريعة المزاج والأسارير
وكان أخونا سطيف ياخسا وياباطل وياحيف يشير في ذلك الى أن الظاهرة لم تخرج عن سابقاتها في هباتها العاطفية ونهفاتها الخلبية بحيث يتم تهميش العبادات لصالح المصالح والعادات بحيث تنطبق على الحال ياعبد العال وخود الولايا ولم العيال مقولة رب الأنام جل وعلى في سورة الحجرات بعد بسم الله الرحمن الرحيم
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم.
ولعل في العاطفيات السابقة والنهفات اللاحقة للتيارات الاسلامية التي قد وصل جلها للحكم بعد مايسمى بالثورات العربية وكحش ماتيسر من أنظمة استبدادية بحيث ترى هرولتها وبعيقها وولولتها وتلويها وهزهزتها اشكالا والوان مسابقة الحية والثعبان والحردون أبو دان للوصول الى سدة الصولجان وعتبة الميدان طاحشة فلان وداعسة علتان طبعا بعد نتر الأنام محاضرات من الخلف ومواعظ من الأمام بأنها اي تلك التيارات تطبق حصرا وبالتمام شريعة رب الأنام وسيرة خير الأنام عليه وآله أعطر الصلوات واكرم البركات ودائما بعد أن تعيد التأكيد أنها لاتقلد في نظام حكمها أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد بمعنى ان تجربتةا وحيدة وتفاصيلها فريدة وانبسطي ياهنية وفرفشي يافريدة
لكن الظواهر ياعبد القادر تلغي الباطن والبواطن ومادب من عراضات ومفاتن بمعنى أن جميع التيارات الاسلامية في الديار العربية تحاول جاهدة فصل حالها ظاهرا وتظاهرا عن ظاهرة وتجربة العدالة والتنمية التركي العثماني لكنها أولا ومن تاني وفي ظرف لحظات وثواني تتسابق ضمنا على تقليده ونسخ أمجاده وتقاليده 
فمن اسماء الأحزاب والتجمعات السياسية والتي لاتختلف كثيرا عن تلك التركية من باب العدالة والتنمية اللهم الا ببعض من الرتوش والكشري والفتوش فهناك من أضاف الحرية وهناك من استبدل التنمية بالانماء أو بالنهضة بحيث لاتختلف المسيرة ولا العراضة الا واللهم وفقط في عاطفياتها وهباتها
فبينما استغرق عثمانيوا العدالة والتنمية عشر سنوات لتنظيف الأزقة والحارات والدوائر والمؤسسات والقطع العسكرية والثكنات والمحاكم والقاعات ودوائر التجسس والمخابرات والعصابات والمافيات من أنصار العلمانية ودحشوا الفساد في النملية وحققوا لتركيا نهضة اقتصادية جعلتها اليوم في مصافي الدول الصناعية وفي مقدمة الدول التجارية والزراعية والعسكرية والتقنية والثقافية والتعليمية واخيرا على راس المنظومة والمنظمات الاسلامية
عشر سنوات بالتمام والكمال استغرق العدالة والتنمية التركي بقيادة فرسان  بني عثمان من المخلصين للشرع والأديان والمتفانين في خدمة الانسان وعدالة الأوطان تلاميذ الكبير باحسان نجم الدين اربكان وآيات الحكمة والاتزان والتصميم والاتقان عبد الله غل والطيب رجب اردغان
عشر سنوات يحاول العديد من متديني السياسة أو مسيسي الدين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي اختصارها في عشر ساعات أو في احسن الاحوال عشر صفقات وخمس غمزات وسبع همسات وتسع هبات وكأن محاربة الفساد في مصانع النفاق والاستعباد العربية هي مجرد صحن ملوخية او بسبوسة وحبة طعمية وكأن مظالم الفقر والجهل وافساد والقهر ستتم معالجتها ظهرا لتنتهي المهمة بعد صلاة العصر
عواطف وعواصف تحويل المجتمعات عالنايم وشقلبة الاقتصادات عالواقف ومحاربة الفساد بالليفة والمناشف وتغطية الكاباريهات بالصوف والملاحف بسرعة أدهشت الارانب وحششت الزلاحف يجعل من منظر أو حالة أن الاسلام هو الحل منظرا مترنحا ومختل ليس شكا في النوايا بالنفر أو بالكل لكن العواطف وقشور العادات والمواقف والأسلمة عالقايم والتدين عالواقف بحيث لاتختلف كثيرا عن مجاراة وموازاة الأنظمة العربية القمعية ذات الصيغة الفردية والحبكة العائلية والعصبة الاسرية بحيث تتم معالجة البلاوي بفتوى ومعالجة المصائب بالبلوى ومعالجة النكسات بصحن كنافة والنكبات بالحلوى متناسين ان ديارنا العربية هي من أكثر الديار المستعصية على مجمل العقائد والديانات السماوية ليس نقصا في القدرة فهم وبلع وهضم الرسائل السماوية وخاصة منها الشريعة والرسالة والديانة  الاسلامية المتحدثة حصرا بالعربية لكن نفاق تحويل الأمور الى قشور وغلبة هبات القاهر على المقهور وتنوع العواطف ومصادر الهبات والعواصف وتضارب المصالح بالدين وامعان الشبرية والسكين في كل منافس لعين بعد تكفيره كاش أو بالدين وقذفه في اسفل سافلين طبعا بعد رفع منافسه الزين خير التقاة والصالحين وزينة أهل الورع والمتصوفين من فئة العشرة المبشرين سيان ترنح شمالا أو على اليمين يجعل من تطبيق مايسمى بالاسلام الديني بشكله الايماني واليقيني يعني دين المعاملة والمسائلة ودين المساواة والمعادلة بعيدا عن دين القشور والمجاملة ودين الصراعات والمنازلة بحيث قد لايختلف المشهد كثيرا عن ماسبقه من حكم فردي مستديم وابدي كان يعتمد محاربة الدين منهجا ووسيلة بينما يعتمد الحالي استخدامه للدين مطية وخلخيلة لكحش النوايا الدخيلة وكل من يعادي الجماعة والفصيلة.
من المؤسف أننا مازلنا والى يومنا هذا في ديار العربرب العتييد ندعس القريب ونركع للبعيد ونسابق الجواري والعبيد في ركوع أبدي وسعيد لكل مظهر جديد وحال فريد سيان اكان في مجال محاربة الشرع والدين او حتى في استعماله اليقين شمالا ويمين مترنحين ومتلولحين وعلى الجنبين نفتي بصلاح حسن ونكفر حسنين  قاطعين الشك باليقين بعد تحويل الغمزة الى غمزتين والحركة الى اتنين ناسين ومتناسين ان رب الانام استغرق سبع ايام في خلق  الأكوان والأنعام والأنام ونحن نغفوا وننام لنصحوا بعد المنام ومن تحت الركام لنصلح ماافسدته القرون والايام بضربة دف وكمشة انغام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
نتمنى على مايسمى بالدين السياسي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن يكون أكثر اتزانا وحكمة وغفرانا ان كنا حقا وحقيقة نسعى بعيدا عن عادات وقشور العبادات الى دين فصيح وايمان صحيح تكون فيه المعاملة والمسائلة والبعد عن المغالاة والمجاملة والتفرغ للبناء والعطاء بعيدا عن الضجة والضوضاء بحيث يأخذ كل ذي حق حقه ويكون الزمان وحده هو الفيصل والفاصل بين الحق والباطل
وأن نبتعد -ياعيني- ماامكن عن التقليد الأعمى بعدما اصاب الامة الطرش وداء العمى والعمى على هالحالة العمى بمعنى أن تكون لنا تجاربنا حتى في صراع الأمم التي تحاربنا بعيدا عن الاتكالية وتقليد الحضارات البشرية التي بتنا نستورد منها وبالمعية حتى ملابسنا الداخلية وفوانيسنا الرمضانية وصولا الى صحون المهلبية ومقالي الفول والطعمية.
كما نتمنى لكي نسعد ونتهنى أن تكون ظواهر الامور تماما كبواطنها يعني من المستحب ياحبيب القلب أن نترك القشور الى جواهر الأمور وأن نبتعد عن حالات من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله بحيث نكف عن التلوي والتلولح كالافعى والحردون والسحلية بستين لون الى ان نبلغ الغاية ونقنع الزبون لأن العباد قد ملت ضروب النفاق وسئمت مسلسلات الشقاق وغمزات الأحباب والأشقاء وهمسات الحبايب والأصدقاء يعني بالمختصر هاتوا من الاخر وكفاية حواديت ومناظر
وأخيرا وان هضمنا ان الحركات الدينية هي من ستحصد الأولية في اي انتخابات عربية وان بلعنا أن الدين هو الاصل والفصل وهو من له الفضل في ضبط المجتمعات الانسانية مهما تعددت النظريات العلمانية وتناثرت معها الكلاسين الفكرية والمايوهات الفلسفية فان مايؤخذ على ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي أمران لاثالث لهما هذا والله اعلى وأقدر واعلم
1- قيام الثورات العربية اجمالا على أكتاف واعناق ودماء الشباب والتي ماتلبث ان يتم احتوائها وطيها والتواؤها تحت براثن وأنياب انفار من فئة هرمنا والذين سرعان مايدفشون الشباب جانبا ويدفعون عنفوانهم غلبة وغالبا بحيث تتحول الدفة من يد من حرروا البلاد والعباد الى جوقة ذئاب وثعالب كانت بالمرصاد كامنة ومختبئة وراكنة تحمل العصا من المنتصف بحيث ماتلبث أن تهب وتقف عند زوال الطاغية فتلتهم خيرات الثورات الشافية من باب تسلم والله يعطيك العافية فنجد استبدال شباب وعنفوان الثورات بجوقات وثعالب من فئة هرمنا وشبنا وانطعجنا وتلولحنا ويبست مفاصلنا والتوت أكواعنا وابيض شعرنا وتجمدت مشاعرنا وتصلبت شراييننا وغزا السكر عروقنا والكولسترول اوردتنا لكن يبقى الكرسي هدفنا والصولحان غايتنا والديار غايتنا وغابتنا بحيث نفترس أسماكها ونبلع مناسفها ونجتر معالفها بعد طرد شبابها وكحش ثوارها
2- وكما ذكرنا سابقا الاستخدام العاطفي والاستعطافي والعاصفي للدين لحكم البلاد والعباد من الناطقين بالضاد والصابرين على الأضداد حيث يكثر التلوي والترنح والتمرجح والتلولح حتى نصل الغاية ونربح ونشفط ونفرح. 
وياحبذا لو نبتعد ونتهنى ونسعد بالتخلي عن التقليد الاعمى لتجارب الآخرين لكن دائما على الطريقة العربية وتجاربها العاطفية والعاصفية التي أدهشت البرية وحششت الحضارات البشرية بعد نتر الفتوى والحكم عالنية
وعليه فان مصير الثورات العربية ان لم تأخذ هفواتها وعواصفها وهباتها بعين الجد والاعتبار ودرست تحت المجهر والمنظار عقباتها وميزاتها ومعوقاتها وحسناتها ليلا ونهارا صريحا جهارا لتجاوز الهفوات وتجنب الكبوات فان الاحباط العربي بالصلاة على النبي قد يصل ذروته لأن من قاموا بالثورات لم يفكروا يوما في انها قد تتحول تطبيقا للمثل الزين جبتك ياعبد المعين لتعين فوجدتك منبطحا وحزين وهات مصيبة وخود اثنين بمعنى أن هناك ديارا مازالت تنتظر فرصتها لتلحق بحريتها لكنها ان لم تجد غايتها وأسباب سعادتها في تجارب أخواتها فان الاحباط والالم قد يولد الانفجار والندم وقد يتحول الشباب العربي الى مشاريع انتحارية على الطريقة  البوعزيزية أو وقود عنف على الطريقة الافغانية ان لم تكف الأيادي  الفرنسية والانكليزية ومن تبقى من حيتان وديدان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان عن التلاعب بتلك الديار واللعب بتلك الاوطان.        
رحم الله بني عثمان وعنفوان ايام زمان في عصر وأوان عم فيه الضيم والهوان ودخلت الشرائع والاديان في أشكال والوان تقاس هباتها بالشبر وتكال عواطفها بالميزان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha  
    

    
       

الخميس، 20 سبتمبر 2012

خير ياطير الثورة بعكس السير




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد تكون تحليلاتنا البشرية للحالة السورية وخير اللهم اجعلو خير وبعيدا عن ارادة الله سبحانه في عبيده وخلقه وبلدانه قد تكون تلك التحليلات من اكثر ماصادفناه لحد اللحظة ضبابية وغموضا وتشوشا ورضوضا 
فهناك من يعرف الحالة بأنها لبننة وهناك من يصفها بانها عرقنة وآخر بأنها أفغنة وغيره بأنها بلقنة 
وقريبا سنسمع مصطلحات من فئة الشيشنة  والصوملة والليبنة والالبنة 
بل وقد نصل وخير ياطير الى حالات ومصطلحات تنسب الى كل محافظة على حدة يعني ان ماكانش هوه ده بالتأكيد حيبقى كدة  كمصطلح الحلبنة والشومنة -دمشق- والحمصنة والديرنة والأدلبة والحمونة والدرعنة والسودنة والحورنة والجزرنة -من الجزيرة- والكملنة والديرنة  والطرطسة واللدقنة
لكن افضل المصطلحات بعد النظر في الحال ياعبد العال لوصف اللحن والموال بعد التمحيص والسؤال ودائما السؤال لغير الله مذلة
هما مصطلحا الحيونة أو في أحسن الحالات الحمرنة طبعا بعد الصفنة والتحشيش والصوفنة
فهناك من يقتل شعبه بعدما تم علفه ونفخه ونفشه وزهرمته وحشوه من قبل نفس الشعب يعني يقوم بعض اليد التي أكرمته و يبصف في الطناجر التي علفته ويقطع الحناجر التي هتفت له والأعضاء التي هوبرت خلفه والأعناق التي رفعت من شأنه والرؤوس التي حملت صوره وصور اللي خلفوه من قبله وكل من سياتي من بعده
وهناك شعب بالمقابل ذاكرته لاتزيد عن ذاكرة الاسماك التي تقع في الشباك فيدخل الكم من الباب والخازوق من الشباك.
 فبعد حوالي نصف قرن من حكم نظام وحيد القرن والمصيبة بالجرن نبقت فيها القرون الآلام والشجون خرج ينادي بالسلمية متناسيا ان نفس النظام هو من قتل وبالصدفة ومن نفس الشعب -ياعيني- أكثر من 40.000  منذ 30 سنة بعيون الحاشد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة السيكلما بل وتأخر في فهم أن السلمية ماراح تزبط الى أن كاد الشعب أن يتبخر ويفنى ويفرط 
بالمختصر هناك نظام دموي له تاريخ معروف وهناك شعب فظيع استطاب حالة القطيع خانعا ومطيع مصطفا بالمئات والالوف مسابقا النعجة والخاروف ليهتف لجزاره المألوف بالروح بالدم نفديك ياحلوف فجاءه الذل خليفة ومخلوف
الحالة السورية فيها الكثير من المس واللطف فلاتعرف لها لونا ولاصنف ففيها الكثير من النهفات والشلفات والهوبرات وفيها هز الخواصر والكتف ونقر الصاجات والدف وفيها من الأعاجيب سيل غزير وبلاء كبير أدهش الكبير والصغير وحشش الرضيع والمقمط بالسرير بل أن من عجائب القدر ومن حظنا السوبر يعني السنييه وخليها مستورة يابيه أن المبعوثين الأمميين لعلاج الحال الحزين جاءا وبناءا على طلب الجمهور الزين تماشيا مع  الوان العلم المعتبر فجاءنا الاسود ومن بعده الأخضر من باب القضاء وعجائب القدر بهجة للعين ومتعة للنظر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر
ولعل الحالة السورية التي أدهشت القوى الكبرى والصاعدة وحششت جحافل المجاهدين والقاعدة لأن أغلب العباد في الحالة مقعدة وقاعدة على كراسيها صامدة وعلى مرتكياتها مسنودة ومتساندة  وفي منجعياتها منبطحة  وفاردة تنتظر خلف الشاشة والمائدة أن تتبخر الشبيحة أو تنتصر القاعدة بينما تتسمر جامدة على كراسيها الواعدة ملتصقة بالصولجان المتين التصاق الدين باليقين ولسان حالها جميعا يقول مادخلنا يصطفلو ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو فان ذهبت كاريوكا جبنا فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو 
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا 

     

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

قد يكون الفرق بين الفضيلة والرذيلة يكمن بين الغاية والوسيلة


عجائب الزمان وغرائب الأوان في سيرة الاسبان وأقرانهم من العربان



عجائب الزمان وغرائب الأوان في سيرة الاسبان وأقرانهم من العربان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما ولشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أشير في بداية هذا المقال الى أنه لايتناول بقعة جغرافية بعينها أو قطرا بذاته انما يتناول حالا عاما وشاملا وجامعا لحضارتين وأمتين قد تكون نقاط احتكاكهما الوحيدة المتاحة اليوم هو ماسيتم تناوله في سياق هذا المقال على سبيل المثال لا الحصر
لقد أدهشنا وأنعشنا الى أن فرفشنا وحششنا  خير اللهم اجعلو خيرمنظر تهافت الاسبان ونشوتهم بعد تعجبهم ودهشتهم لرؤية ملكهم وعائلته يعلنون عن اطلاق صفحة  عنكبوتية خاصة بهم وبمن حولهم تسمح للكبير والصغير والمقمط بالسرير بمخاطبتهم وارسال الرسائل لهم بحيث ستسبح العائلة المذكورة وستطفح فوق سيل من التهاني وستغرق تحت وابل من المواويل والأغاني والهموم والأماني سيان اكانت من النوع الضامر يعني الجواني أو الظاهر يعني البراني
المنظر السابق والحدث اللاحق يذكرنا بالهوة العميقة التي كانت موجودة بين العبد والامير وبين المعتر والكبير في ديار الاسبان على غرار اقرانهم من العربان بحيث شكلت الهوة والفجوة بين العبد وسيده عاملا مشتركا اتحد به العربان باقرانهم من الاسبان الى أن قرر هؤلاء كسر الحاجز بشكل علني وناجز تيمنا بباقي الملكيات الأوربية ذات الخلفيات الديمقراطية واحترام الحقوق البشرية ولأن تزايد التذمر والتململ والتهرهر والفساد والتعثر بدأت تنهش الديار الاسبانية التي تصرف فيها العائلة المالكة أكثر من نصف مليار دولار بعيون الحساد والشطار بينما يوجد جيش من 6 مليون عاطل وجالس وباطل يبحلق في السماء ويقلب المسائل هل يبقى صامتا أو يتحول الى انتحاري أو مقاتل كما حصل في الديار العربية عند اندلاع مايسمى بثورات الربيع العربي في  محاولة لالتهام الفجوات بين المعترين والبكوات وبين المدعوسين والباشاوات في مضارب الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات وعدواها التي وصلت بدورها الى ديار الفرنجة الحسان بدءا من اليونان والطليان مرورا بمضارب الاسبان وصولا الى ديار الأمريكان وكان ياماكان.
وعليه فانه من عجائب القدر في ديار المبتدأ والخبر وكل من انهمر وسار وانطمر سيان بدوا أو بدونا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر أن عجائب الزمان  لم تقتصر حصرا يعني خص نص على ديار العربان لكن انتشرت وتناثرت في كل اتجاه ومكان
ولعل الثلاثية الشهيرة ممايمكن تسميته بالثوابت الظاهر منها أو الباهت التي تميز تلك الديار العربية عن نظيراتها البشرية والمتمثلة في الاسلام واللغة العربية والنفاق وثالثها مع شديد الأسف قد يكون أكبرها وأوسعها طغيانا واتساعا بصيغة المطلق أو بسياسة الاطباق بل وحتى بنتر يمين الطلاق  على ماسبقه بمعنى أن النفاق قد فاق الدين ولغة خطاب رب العالمين بعد تحويل عالم العربان الحزين الى مقيد وسجين حيث الحقيقة تصبح اثنين والمصيبة مصيبتين وتفصل التشريعات والقوانين لشفط الكنز الدفين وطمر الشريعة والدين وبيع العباد والصابرين كاش أوبالدين وماضياع المقدسات وفلسطين وتقسيم بلاد الرافدين الى جوقات من اللاطمين وتقسيم السودان الزين الى اثنين والزول الى زولين ومحاولة ارجاع اليمن الزين الى يمنين الا علامات ونتائج ومخلفات لمصائب وآفات ديار الخود وهات فان لم يسطلك الحشيش  فعليك بالقات    
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن مايبسط ويدهش ويجلط ويحشش في الحكاية والرواية هو تلك الآية في نشر العدوى وبسط المصيبة والبلوى مع أو بدون زينة وحلوى  بحيث ساعد تمازج العربان بغيرهم من الخلق من فصيلة البشر وصنف الانسان على انتشار المسائل والشرشحة والبهادل طبعا بعد خصم الخصائل وماقدمه  الصالحون من الأوائل من المخلصين والأفاضل من علماء وأجلاء ساهموا في انارة البشرية وتقدم الحضارات البشرية بماقدموه من تحف سخية فيها بهجة للخلق ومسرات هدية للأنام من البرية
عدوى ومصيبة وبلوى امتداد النفاق وتشقلب الحضارات والأرزاق خلف جدران الشقاق وستائر النفاق جعلت من تلك الخاصية الاكثر انتشارا في من خلفها في ديار الناطقين بالعربية واقرانهم من الناطقين بالاسبانية
فمنذ غزو العرب والمسلمين للأندلس ووصول القائد العظيم وخير الفاتحين والغضنفر الفطين طارق ابن زياد طيب الله ذكره وثراه وكل من سانده ووالاه وصولا الى خيرة المنجدين والعتاة الميامين من المجاهدين لاعلاء كلمة الحق والدين توحيدا لكلمة المسلمين بعد لملمة الضالين وأهل الشقاق من السلاطين خير الأماجد والمكرمين ودرة الغزاة والفاتحين يوسف ابن تاشفين امير المسلمين والصابرين من معشر المرابطين انتظارا لساعة اليقين ويوم الفتح المبين
ثمانية قرون بعيون الحاسد تبلى بالعمى أمضاها المسلمون من العرب والعجم في ديار الأندلس كانت أكثر من كافية لترك الورثة الصافية والخصال الخافية والبلاوي الطافحة والمصائب الطافية ما يعجز عن غسله الصابون ولاينفع معه الكي بالنار ولا الحرق بالعافية
ولعل ماتغير فقط في سيرة الاسبان مقارنة باقرانهم من عربان الكان ياماكان هو اللغة والدين بينما بقي النفاق قائما كالعرين والحصن الحصين تقذفه شمالا فيأتيك من اليمين وترميه من النافذة ليطل عليك من الشرفات والبلاكين فهو في العروق والشرايين وتحت الملابس والكلاسين هو نفاق الخالدين وشقاق المخلدين من عبدة الجان وأتباع الشياطين تغلغل في أمتين وتأصل في حضارتين
ولعل اتقان الفقير الى ربه والمسكين للغتي القومين والزمن الثمين في ملاحظة العقلين والتدقيق الدقيق في مزاياالتصرفين وخفايا الفكرين توصلنا بعون الله وقدرة لا اله الا الله الى أن المصيبة واحدة والآفة صامدة بحيث يعم الفساد والظلم والاستعباد ديار المتحدثين بالاسبانية واقرانهم من العباد من الناطقين بالضاد بحيث تجد أن الديار المتحدثة بالاسبانية وهي تضم معظم جمهوريات الموز البهية في القارة الأمريكية -باستثناء البرازيل- وبعض المستعمرات السابقة والبهية كالفلبين والكونغو وغينيا بيساو وصولا الى نصف ديار الطليان والتي تقاسموها ماضيا مع العربان أو مايسمى بمملكة الصقليتين والتي حكمها الاسباني المتين بعد خروج العربرب الحزين فتركوا بدلا من البصمة بصمتين  ومن المصائب زوحين ومن الوكسات فردتين 
جمهوريات البنانا حماكم الله وحمانا سيان منها المتحدثة بالاسبانية أو تلك الناطقة بالعربية يوحدها تفرقها وتباعد وحدتها والنفاق الذي يكتنفها والنصب الذي يلف ديارها والاحتيال الذي يعشعش في اطنابها والبلاوي التي تشرشر من أذنابها والآفات التي تهرهر من فوق اكتافها والنكبات التي ترشح من تحت باطها بحيث تكثر فيها الثعابين والحيتان والحيايا الحسان والقرصات بالالوان والطعنات بالمجان
وقد يكون الفرق الواسع والشاسع في تركة المسلمين من العرب ومن حكمهم لاحقا من المسلمين الأعاجم هو بناء المعابد والأضرحة والمبالغة في العقاب والشرشحة عبر تكفير المعتر والفقير بعد تبجيل السلطان الكبيرومصمصة ارجل الأمير الزين بحيث استخدم  الدين لشفط الصابرين وتشليح المعترين بعد نترهم اليمين حصرا ويقين بأن مايتم بلعه على الجنبين فيه خير الصابرين من العباد الصالحين بعد طمرهم بالبشرى واليقين بدخولهم الجنتين جزاءا ودين والطوبى باثنتين والحسنة بحسنتين بشرى من رب  الخلق والعالمين  
بينما كان الاسبان اكثر وحشية في قتل البرية بعد طمرهم بالمواعظ الدينية فكان القتل على الشبهة والنية أو على الهوية أو حتى على المراق والمازية في الديار الأمريكية بذريعة الدين تسهيلا لشفط الكنز الدفين في ديار الهنود الحمر الصابرين بحيث كانوا يبنون الكنيسة ويحولون الهنود الى هريسة بعد بلع الذهب والتهام الفريسة
وعليه تميزت الحضارة الاسبانية حصرا في امريكا اللاتينية وباقي مستعمراتها البهية بانشاء المعابد والصوامع وقتل من يسمونهم بالكفرة بعد تشغيلهم بالسخرة في تحميل السفن العامرة والمعمرة بالفضة والذهب في حضارة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب  وهو مايمكن مشاهدته لحد اليوم حين المقارنة بين حدود مستعمرات الاسبان كالولايات المكسيكية مثلا مع نظيرتها الأمريكية من مستعمرات المملكة البريطانية أو مايعرف اليوم بالولايات المتحدة الامريكية حيث تختلف النكهة والمازية وتختلف المشاهد الخلابة  عن ضراوة الغابة الخلبية وشراسة الضواري البشرية    
لقد حاولت -ياعيني- الدول الامريكية المتحدثة بالاسبانية على غرار نطيراتها العربية مرارا وتكرارا فلهويات وشطارا توحيد كلمتها ولملمة شعوبها على كلمة سواء تعالج الفرقة وتشفي الداء وتقارب الجفاء بعد تصفية النية وكسر الهاء لكن الدهاء وحب الشقاء وغباء الأشقاء وضروب البلاهة والبلاء والتعلق بالكراسي الصماء تعلق الدين بالأنبياء بعد تحويل البلاد الى اشلاء وشفط العباد والأشياء ابى من ابى وشاء من شاء
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولكن أكثر مايبهج ويدهش ويفلج ويحشش في الحكاية والرواية هم مزج الحضارتين ودمج النفرين وخلط المجتمعين وفلج العقلين والفكرين بحيث تجمع والتم الاسباني الزين مع عربرب الحزين فأصبح السرور اثنين والبهجة بهجتين والمسرة بوجهين
وقد تكون الامثلة الوحيدة المتاحة والأكثر ظهورا في حكاية الحضارتين والمجتمعين السعيدين والنفر بنفرين وهات خوان وخود حسين هو مايمكن مشاهدته بالمجان وسكوب بالالوان في مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما بين العربان واقرانهم من الاسبان
ولعل مقولة ان التجارب تثري من باب مطرح مايسري يمري  فان عبارة يثري والتي لولا مخافة رب السماء والخشية على ماتبقى من شعور ومشاعر وحياء لكنا استبدلنا حرف الثاء فيها وبعيدا  عن الهجاء بحرف آخر يشبهه شكلا ويختلف عنه معنى ومضمونا ليس انتقاصا للحالة لكن التردي البشري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي قد يكون الاعلى في العالم ان قورن بالموقع الجغرافي الشديد التميز الملاصق واللاصق باوربا من طرف ديار ياهلا ويامرحبا مع الاشارة الى  أن المدينتين سبتة ومليلية  تصنفان على سلم درجات الاحصائيات الاسبانية الرسمية على أنهما في آخر المراتب من الناحية التعليمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بحسث تشكل مثلا نسبة الفشل الدراسي وعدد العاطلين عن العمل الاعلى على مستوى الديار الاسبانية ورجوعا الى باقي المناطق الملاصقة والمتلاصقة بين الطرفين نجد أنه من الطرف الاسباني توجد محافظة قادش وهي محافظة الكازينوهات المحاشش والتي تشتهر بصناعة الخمور وصروح البهجة والحبور
ومن الطرف المقابل توجد مدينة ومحافظة طنجة حيث البهجة والمتعة بأشكالها والوانها وطيف فصولها وأفراحها
وبلمحة تاريخية موجزة للحالين يانور العين فان محافظة قادش في جنوب الأندلس والتي يشكل مضيق جبل طارق حدودها الجنوبية  -باستثناء الجبل نفسه وهو مستعمرة انكليزية شاء من شاء وابى من ابى - فان المحافظة المذكورة يعني قادش مدينة الخمارات والمحاشش كانت برفقة مدينة سبتة مستودعا أو مخزنا يتم فيه حشر المساجين والمنفيين من المجرمين  والقتلة والسفاحين ولو الى حين  قبل شحنهم بعون الله وبقدره لا اله الا الله الى أمريكا حيث كانت القارة الجديدة منفى ومخفى لكل من اختار واصطفى من فئة طار ورفرف واختفى  حيث الرحابة والاتساع لكل من ترنح وتلولح وضاع وبالتالي فالتاريخ مزدهر والبهاء منتشر
أما طنجة حيث المتعة والبهجة فكانت مدينة ذات ادارة دولية تديرها عدة دول اوربية حيث كانت تزدهر الكازينوهات والملاهي والمفرفشات والبلاوي والنهفات الى أن استقل شمال المغرب عن اسبانيا حيث هاجرت اغلب الجاليات الأوربية عن المدينة ودخلت عصرا طويلا من الاهمال الذي اصاب الشمال نتيجة لنظرة الملك الراحل الحسن الثاني السلبية للشمال المغربي اثر تعرضه لمحاولة اغتيال في الريف  الشمالي للبلاد فتركت البلاد والعباد شمالا في مايشبه الغابة ترتع بها الصحابة وتمرح العباد الحبابة فغرقت البقاع في ظلام الحشيش وهجرة الخفافيش كمورد رزق وتعيش بدأ جميعها بالانحسار تدريجيا بعد وصول الملك محمد السادس الى حكم البلاد والعباد بنظرته الايجابية بعكس والده تجاه الشمال فتغير الحال وبدأت الانشاءات والأعمال بحيث ان استمرت الحال على ماهي عليه اليوم من تطور وتحسن اقتصادي تدريجي فان المغرب قد يتجاوز جارته الشمالية في عقد من الزمان هذا ان تزامن النمو الاقتصادي بنمو مماثل في الشفافية واحترام حقوق الانسان وهذا مايتمناه جميع من يعرفون تلك الديار من أعاجم وعربان 
وعليه وخليها مستورة يابيه فان الانحلال الاسباني شمالا والعربي جنوبا له اسبابه التاريخية والتي جعلت من المنظر مشرشح ومعتر بحيث تتناسب النكبات والعادات الوكسات عكسا مع جمال الطبيعة وخيراتها ومناخها الفريد وشكلها الخارجي السعيد
لن ندخل هنا في مظاهر الانحلال والترنح والاختلال وبهجة النغم والموال بين الحالين وتنافس الطرفين في ضروب الفساد ونشر المباهج بين العباد ولا كيف تحول مضيق بحر الظلمات أو البوغاز الى مضيق للطلاسم والالغاز ولا كيف تحول تندرا الى مضيق للحشيش وجحافل الخفافيش والمقلبين عن البركات من الدراويش بحيث أعطى ويعطي مظهر الفوضى والفساد والتدافع والتلاطم الذي قد يكون طبيعيا على ايه حدجود عربية عربية لكنه قد يكون مستهجنا على ابواب أوربا اعطى ومازال انطباعا لدى البسطاء من الاسبان أن معشر العربان هم مجرد قطعان تسابق الانس وتطحش الجان بحثا عن المعيشة حاملة البهجة والحشيشة داعسة كل مايقف في طريقها وفاعسة كل من يعرقل مسيرتها وكأنها سيل جاري او تسونامي اعصاري جعل من الانطباع العام لدى الفرنجة أننا أمة فجة لانعرف من الدنيا الا المناسف والطواجن وفرفشة الفروج والمفاتن وملئ البطون بالدواجن ودحش الحشيش في المخازن متناسين أن بلدا عربيا مثل مصر لديه خمسة افذاذ بعيون الحاسد تبلى بالعمى حائزين على جائزة نوبل أمر يندر وجوده في اغلب الديار الأوربية لكن المشهد السابق قد طغى على الصورة وجعل من جحافلنا المنصورة تعيث فسادا في الديار المعمورة بأيد ناعمة وشطورة تتغلغل كالجراد تمعن شفطا وحصاد في كل ماتلقاه متلقفة البقايا والكساد فتغوص في الاضداد بحيث يختلط الحلال بالحرام فتتصارع جوقات اللئام مع وداعة الاغنام محولة المشهد الى عراك مستدام يتحول فيه العربي الهمام الى صنديد ومقدام وغضنفرعزام يحرر المقدسات من الخلف ويحرر فلسطين من الامام.
  لن أستطرد  في تفاصيل تدافع الأنام كالأنعام عبر الحدود البرية بين البلدين في المدينتين والتي قد تقلصت مؤخرا الى حد كبير نتيجة للاتفاقيات الجمركية والتي ادت سابقا الى الكثير من حالات الدعس والفعس بين المتدافعين طلبا للمنتج الاسباني الثمين ليبيعونه كاش أو بالدين في ديار الصالحين من عربرب الحزين
لكن التدافع غربا والذي يختصر تندرا بعبارة المزروب وهو النفر الذي يندفع كالصاروخ والطوب  عالمايل والمقلوب حاملا القماش والثوب ليربح ويادوب مايبل الريق وينعنش ظمأ القلوب
ظاهرة المزروب غربا والمشتقة من عبارة الزريبة حيث تزرب الرعية بأشكال غريبة فماتلبث بأشكالها العجيبة وبدون أدنى شك أو ريبة الا أن تسابق الصاروخ والطوبة عندما تفتح امامها الابواب وتسمح لها الأحباب من عسكر المخزن الحباب
ظاهرة المزروب غربا تقابلها ظاهرة المحصور شرقا حيث يتم حصر العباد في حصيرة أو حظيرة وهي ظاهرة جد خطيرة تظهر مباهجها عندما تسقط حواجزها فيظهر هارجها ومارجها حيث تتخبط العباد المندفعة بجوارحها وجوانحها بحثا عن منافذها ومخارجها ويكفي ايها الصنديد البديع أن تضل وتضيع عند اي من أبواب او منافذ اي من تلك المناطق المحصورة أو المزروبة  سيان أكانت سفينة معمورة أو توكتوك أو طرطورة  حتى تتحول الى معجونة أو شطيرة تحت أرجل وأطراف قطيع أشبه بالخراف لايخشى ولايخاف الا الهراوة حيث ينقشع العجاج وتعود الطراوة ويعود السكون والنقاوة وتعود علامات الخنوع والطاعة والسكوت والاطاعة نفرا أو جماعة
لكن وبغض النظر عن ظاهرتي المزروب غربا والمحصور شرقا ورجوعا الى مايسمى بالتعايش والتدافع والتدافش في المدينتين المذكورتين فان الطريقة الفوقية والنظرة االدونية التي تعامل بها سلطات الاسبان الخلق من العربان هي الاكثر ظهورا في المشهد  والذي يحاول بعضهم وبشكل مؤكد طمسه وتزيينه وكبسه في قمقم الصمت والكتمان حتى لاتلم بالحالة والالوان منظمات حقوق الانسان وتدخل الحكاية في سين وجيم وكان ياماكان
طبعا الحديث هنا اجمالا عن العربان من حملة الجنسية الاسبانية من ذوي الاصول المغاربية والذين تحول أغلبهم بعد زوال عصر الحشيش وتهريب الخفافيش وغروب زمن التخمة والترييش  الى مجرد حرافيش ودراويش تتعيش وتعيش على المساعدات والبخشيش الذي يرميه لها الاسبان من حقوقها المشروعة لأن المساعدات الحكومية المركزية يتم تحديدها بناءا على عدد السكان من اسبان وعربان وعليه فان نصيب العربان هو النصف لكنه يتبخر بنعومة ولطف الى حسابات تحت الطاولة وفوق الأسطح والرف وتحت السقيفة والسقف
فينالهم بعد العناء والتوسل والاستجداء والتذلل والتذمر والتململ ماتيسر من فضلات وأشلاء وبعض من أغراض وأشياء على شكل معونات تتم المقايضة عليها قبيل الانتخابات شراءا لأصوات الرجال والستات من عربان الخود وهات من باب وكتاب خود يورو وهات اصوات
ولعل الأمثلة كثيرة على التمييز وحرمان العربان من أبسط مقومات حقوق الانسان واضحة للعيان وللمتأملين وبالمليان من اعاجم وعربانأن يعرفوا وبالالوان الحق والبيان  سبرا للحقيقة وكشفا للاشجان وحكايا الكان ياماكان
فمن الامثلة على الحالة والمسالة أن مدينة سبته قررت تكريم الخبير الاقتصادي العالمي المسلم محمد يونس من بنغلادش الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لاعماله في مجال القروض الصغيرة
فكان موعد تكريمه في يوم من أيام رمضان واختار الاسبان ساعة الغروب تحديدا لتكريم الرجل الحبوب متناسين عمدا وقصدا أن جميع مسلمي المدينة لن يحضروا الحفلة نتيجة لأن الوقت هو وقت الافطار والأكلة بل تناسى هؤلاء الأغبياء أن محمد يونس نفسه -ياعيني-  هو ايضا مسلم وقد يكون صائما ومغلوب  من باب وكتاب نعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب
ولعل منع اللغة العربية المتعمد في المدينتين متناسين أن نصف عدد سكانهما هم من المنحدرين من ديار عربية سيان اكانوا عربا أو أمازيغ لهم الحق في لغة وثقافة يكفلهما الدستور الاسباني الذي كفل لأهالي كاتالونيا وغاليثيا والباسك في اسبانيا لغاتهم وحرية التحدث بها واستخدامها بطلاقة بسلاسة ولطافة ولباقة.
بل ولعل اسرائيل وبالرغم من عدائها الظاهر والباطن للعرب ولغتهم فانها تسمح في مناطق الخط الاخضر باستخدام العربية اضافة لاستخدامها في الاشارة للوزارات والدوائر الرسمية
بل ولعل وضع تمثال الجغرافي العربي وابن المديني الادريسي تحت جسر في مدينة سبتة حتى لايراه أحد هو من أكثر المناظر ايلاما في المشهدوالذي يدل على غباء مدقع وجهل مفزع
بينما تشكل حادثة اعتداء  رئيس الحزب اليميني الحاكم لسبته على احدى الفتيات المسلمات في سبتة وحادثة اغلاق عيادتين طبيتين لطبيب مسلم لأنه تقدم بشكوى ضد الحزب الحاكم في سبته بسبب بناء قابل للانهيار وهو نفس المبنى الذي يحتضن مقر حزب الشعب اليميني الحاكم حيث وجدت السلطات أن اسكات الطبيب المذكور وترحيله بعيدا عن مدينة العصفور وحليفه الزرزور اقل تكلفة من اصلاح البناء المنقور
ناهيك عن الظاهرة الاكبر في انتهاك حقوق الانسان والمتمثلة في استغلال العمالة المغربية عبر تشغيلها واستغلالها بابخس الاسعار والاستغلال اللاأخلاقي للفتيات من الشغالات والعاملات بالرغم من مخالفة الامر للقانون الاسباني ظاهريا لكن العاملين عليه من حاكمي ومسؤولي المدينة من الاسبان هم اول من ينتهك حقوق هؤلاء وعليه فان القانون يبقى على الهامش يعني ملطشة في مدينة افل مايقال عن قوانينها بانها محششة تماما كالقائمين عليها بحيث يتم تطبيقها ان حصل  على المسكين والدرويش وكل معتر من منتوفي الكرامة والريش 
طبعا لن نستسرد في تفاصيل وبلاوي الاسبان والتي لاتقل عادة عن بلاوي اقرانهم في ديار العربان عامة لكن انتماء اسبانيا -ياعيني- للاتحاد الأوربي وادعاءاتها باحترام حقوق الانسان بينما يتم انتهاكها على طريقة العربقراطية أو الديمقراطية على الطريقة العربية والتي كانت سائدة ومازالت في العديد من الدول العربية التي تدعي الديمقراطية والتي تنص على أنك يمكنك أن تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء
لكن مايفرفرش ويدهش ويجلط ويحشش في الحكاية والرواية هو أن العربان والذين يلتهم الاسبان حقوقهم بالمجان عالخشن والمليان لايحركون ساكنا ولا مفصلا أو راكنا بل يلتزمون الصمت في حالة من الكتم والكبت يمكن والله أعلم اختصار عواملها واسبابها في أمور ثلاثة تماما كيمين الطلاق بالثلاثة
1-أغلب سكان المدينتين من العربان كانوا او بعض من اقاربهم من هواة تهريب الحشيش والمهاجرين من الخفافيش وعليه فانهم يخشون كايسمى بالسجن أو الحبس وماقد يحمله لهم من وكس أو نكبات ونحس يعني الكثيرون هم من أهل السوابق حيث يندر الصادق ويكثر النصاب والمنافق منوها الى أن الظاهرة انحسرت كثيرا نظرا للانخفاض الكبير في تهريب المخدرات عبر المدينتين وتزايد الوعي بمايسمى بالحقوق والواجبات بدلا من التسول وسياسة أرى يعني هات 
2-يقوم الاسبان عادة بتنويم العربان وتخديرهم بعد طمرهم وتحشيشهم بماتيسر من وعود مع كم صاج ودف وعود فيركع العربرب ويخضع الحباب للطلب من باب وكتاب شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتو بخيرو الصنديد  بيورو بل ويقوم الاسبان عادةباستعمال العربان ضد بعضهم من باب وكتاب دود الخل منه وفيه كعساسة وبصاصين وبصاصة ومصاصين ومصاصة للاخبار والاسرار بعد تسليطهم على اقرانهم في ظاهرة لاتختلف كثيرا عن مشارقها حيث تجند اسرائيل عادة العربي ليتجسس على العربي وليطعن العربي بالصلاة على النبي بعد دفع الشيكل اللولبي او بعد وعد وهمي يعني خلبي
ولعل استعمال الاسبان للعربان بمجرد طرحهم لوعود وألوان تطلق بالمجان بايجاد عمل لهذا وتوزيع المساعدات على ذاك وعود أغلبها تهرب من الباب وتتبخر من الشباك ويبقى عربرب الحزين المحشش والمسكين يترنح على الجنبين انتظارا للوعد المتين الذي قطعه الاسباني الزين لمالك الحزين بالع الموس عالحدين
3- ولعل في النفاق العربي بالصلاة على النبي في البحبشةعن الارزاق ماقد يكون السبب الاكبر لصمت العربان على بلاوي الاسبان
فاغلب سكان المدينة هم من هواة البحبشة عن الأوراق والاقامات والجنسيات والجوازات بل ويشكل مايسمى بزواج المنفعة بين من يحملون الجنسية المغربية ومن يحملون الجنسية الاسبانية السمة والمعلم الابرز في الحياة المدنية والتزاوحية لمدينتي سبتة ومليلية بل ان  هناك ضحايا قد سقطت بين قتلى ومصابين ومعتوهين ومترنحين ومنبطحين ومشوهين بعد الشجار وتناحر الانفار على تلك البركة عندما لايقوم طرف ما بتنفيذ وعوده تجاه عشيقه ومحبوبه فالاقامة باليورو والدرهم هي السمة والمعلم في عجائب وغرائب ديار الدرهم مرهم هذا والله أعلى وادرى وأعلم
يعني ان اردت أن تصبح أوربي ياحبيبي وياحبي فماعليك الا الزواج والفرفشة والابتهاج بعد أن تتحول الى معقب معاملات أو عرضحالجي اضبارات وباش كاتبجي وبشوية صبر الجنسية بتجي وهو مايسمى اختصارا في مغاربها بالكوارت وهي جمع كرت في اشارة للأوراق الرسمية يعني الاقامة ومن ثم الجنسية
وبالمختصر فان منظر الفلسطيني مثلا الذي يحفر مع الحافرين في النفق اللعين تحت المسجد الاقصى الحزين مسابقا السحالي والديدان بأمرة اليهود والحيتان بحبشة عن هيكل سليمان متذرعا اشكالا والوان بأنه قاعد -كاعد- بيقلب على رزقه تماما كالحشاش في مغاربها والذي ان سألته عن تحليل أو تحريم بيع المخدرات والمحششات علنا أو بالسكات يجيبك بانه قاعد بيقلب عن شي واحد البركة في فلهوية وحنكة تصيبك وعالبركة  بداء الفالج  والرعشان والحركة.
ولعلنا تطرقنا سابقا في أحد مقالاتنا  الى الفرق الشاسع بين تعامل العربان مع جيرانهم من الاسرائيليين والاسبان وبين تعامل اتراك بني عثمان مع جيرانهم من اليونان
حيث تكفي اشارة أو مجرد غمزة طيارة ترمز الى خسة او حقارة من الجار السعيد حتى يهب الأتراك من بني عثمان لتأديب جيرانهم اليونان عالفاضي والمليان في مشهد يعرفه جيدا كل من تلقى سهوا او بالعمد طلقتين زرد من أول جفت جعلتا اليوناني يبحت بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت كما هو الحال مثلا بين شطري قبرص الشمالي التركي والجنوبي اليوناني حيث لاتحتاج الحكاية  الا لمجرد ثواني ولاحاجة لان تعاد من تاني
طبعا لاندعو هنا لاستخدام القوة لهدم الفجوة والهوة بين بلاد برا ومضارب جوا لكن أضعف الايمان أن يكون للكرامات مكان وللضمائر زمان بدلا من حالات الشرشحة والهوان طفش من طفش وكان من كان
حقيقة أن الازمة الاقتصادية في الديار الاسبانية هي محصلة  وتحصيل حاصل لحكايا ومسائل الفساد الاداري والاقتصادي بل والعيش عالة على كل حضارة وحصالة
بل هي اجمالا محصلة لعادات وبلاوي وآفات قد يكونوا ورثوا عن العربان جزءا مهما منها لكنهم طوروها بحنكة وفلهوية فحولوا مستعمراتهم المنسية الى مجرد مظاهر تطفلية حيث فساد الرعية والديار البهية هو سمة الديار والعصر صبحا وظهرا وعصر بحيث وصلت الحالة اليوم ان بعض الاسبان بدؤوا بالفعل بالهجرة الى مختلف دول العالم ومن بينها الجار الجنوبي في اعادة لمنظرهم ابان الحرب الاهلية حين كان يطلق عليهم في المغرب لقب السباليوني بورقعة مع مايجلبه اللقب من بهجة ومتعة
فجميع المستعمرات الاسبانية ذات الطلة البهية هي بلاد فاشلة اجمالا تماما كنظيراتها العربية فمن الفيليبين شرقا وصولا الى أمريكا اللاتينية غربا مرورا بجنوب ايطاليا الذي كان مستعمرة للعربان والاسبان فتركوا فيها ماتيسر من بلاوي وديدان وثعابين وحيتان وتماسيح وغربان ماجعل ايطاليا تندم على تلك الساعة التي توحدت فيها شمالها مع تلك  البضاعة على يد المحروس والقائد المفروس غاريبالدي الذي وحد شمال البلاد مع جنوبها غير آبه بمصائب وتركة عربان واسبان الكان ياماكان فتحول جنوب ايطاليا ولحد الساعة والف صحة وعافية الى مصنع لقطعان  المافيا -من العربية المخفية- وكل الوكسات الخافية منها أو الطافية
ولولا ستر الله ورحمته وجهود أهل الشمال الميامين لمااستطعت تمييز ايطاليا الدولشة غابانا عن جمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا 
ورجوعا الى حال الاسبان واختصارا للحكاية وبالالوان فان هناك مثل اسباني شهير يقول
EL ORO Y EL MORO
يعني بالعربي بعد الصلاة على النبي  
الذهب والعرب 
وهو مثل يعادل في ثقافتنا العربية مقولة اطلب واتمنى أو شبيك لبيك عبدك بين ايديك
وهو اشارة الى حقبتين ذهبيتين في تاريخ الاسبان الزين
فعندما كان المسلمون يحكمون الأندلس لمدة 8 قرون تقريبا عاش الاندلسيون اجمالا في سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
وعندما قام الملوك الكاتوليك وأتباعهم من البصاصة والصعاليك بكحش العربان والمماليك بالمجرفة والكريك ودحشهم في السفن والتكاتيك والطراطير والتلفريك بعدما شفطوا منهم مهارات وتكتيك تسيير السفن والزوارق حيث اكتشفوا امريكا وفتحت في وجوههم طاقات القدر الأنتيكا وطفحت في سحناتهم الخيرات والمزيكا
فاقاموا الكنائس بعدما كنسوا الهنود الحمر بالمكانس وكدسوا الذهب بالمكابس وحملوا الخيرات والمحابس الى كل منبطح ومترنح وجالس من النشامى والاوانس بحيث ذاق الاسبان نعيم الذهب بعد خيرات العرب بحيث عاش الاسباني وطاش تقريبا 11 قرنا بالتمام والكمال على أتم صيغة وكمال وباحسن هيئة وحال
وعليه فان حقبتي الذهب والعربرب التان قد ولتا وتبخرتا ومن زمان بعد وصول الاسبان اليوم الى مايسمة بحقبة اليورو ماغيرو وخليك قبضاي لتشوف خيرو 
لكن نسي الاسبان او تناسو ان خيرات الهنود الحمر والعربان لن تكون متاحة وبسهولة ماكان أيام زمان على يد الالمان من حكام أوربا الحسان يعني لافلوس بالمجان ولامواويل وأشجان بعد الآن وكار وعادة التطفل والشحادة والذي اصبح اليوم عادة قد ولى ومضى بعدما تغير الزمان وانقضى
لكن نفاق وفساد الاسبان الكثير الشبه بأقرانهم من العربان والذي حول الديار الناطقة بالعربية تماما كنظيراتها من الناطقة بالاسبانية الى مايسمى تندرا بجمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا
جمهوريات وسلطنات وملكيات قد تختلف معالجة المصائب فيها بين الناطقين بالاسبانية عن أقرانهم من الناطقين بالعربية هو أن العربان عادة ما يلجؤون الى الدين لينسوا حالهم الحزين بل ويستخدمونه أحيانا ويداعبونه حين اضافة للصبر على البلاء كأداة لمحاربة الفساد والبغاء الذي ينهش الارض وينخر السماء بينما لايجد اقرانهم من المتحدثين بالاسبانية نتيجة لضعف الوازع الديني الا النهج الماركسي أواللينيني أو ماتيسر من كنائس وأديرة تقدم لهم  مساعدات من فئة عطيني والك عيني ملاذا آمنا من قرصات الجوع والمذلة والخنوع بحيث تتجه البلاد العربية اجمالا الى الجانب الديني مع تزايد الفساد أملا في القضاء عليه هرولة خلف ملاذ من تكافل اجتماعي يمنع البؤس الجماعي ويكسي المترنح والواعي بماتيسر من ملابس وأواعي بينما يتجه اقرانهم من المتحدثين بالاسبانية الى طريق الاشتراكية والشيوعية بحيث يصبح الجميع موظفا براتب يقيه المصائب وماتيسر من بلاوي والمقالب
يعني بالمختصر المفيد ياعبد الحميد يتجه العربان من الصابرين والمعترين والمساكين في مسلك وطريق الدين بحثا عن العون من الواحد المعين جل جلاله رب العالمين بينما يتجه الاسبان من المدعوسين والمقروصين بالجوع الدفين الى ماركس ولينين عسى ان يسمعا النواح والأنين وهات رفيق وخود اثنين 
لكن يبقى الفساد والنفاق والاختلاف والشقاق السمة الابرز والمعجزة الأعجز التي تمنع جميع  متصرفيات مضارب الناطقين بالعربية وكذلك الناطقين بالاسبانية من الاتحاد والوحدة شعوبا وقبائل أصنافا وفصائل بين اقرانهم واخوتهم وأحبابهم وخلانهم بالرغم من روابط الدين واللغة مهما تعددت الهبات وتنوعت الفزعة لأن عقيدة الخلاف والاختلاف هي ماتمنع الأخوة الخفاف من توحيد الحصيرة ولملمة اللحاف لأن النفاق الازلي والشقاق الغزلي الذي يطفح في ديار العربان واقرانهم من الاسبان يجعل من حقوق الانسان مجرد خبر وألحان تتغني في جمالها جحافل حيتان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل الحالات الوحيدة المتاحة في تاريخنا المعاصر على ماأظن وان كنت لسا فاكر هو حالة الوحدة اليتيمة والعقيمة بين سوريا ومصر التي دامت ياطويل العمر بالكاد من الظهر الى  العصر
وهناك الوحدة بين دول مايسمى بالسوق الجنوبي 
MERCOSUD
وهو اتحاد بين اربع دول جنوب امريكية محورها الاساسي البرازيل المتحدثة بالبرتغالية اما باقي اعضائها الاوروغواي والارجنتين والباراغواي الناطقة بالاسبانية فهم  بالمجمل كمالة عدد يعني تحصيل حاصل اكمالا للعدة والمسائل 
منوها في نهاية هذا المقال الى ان الفقير الى ربه اقترح ومن زمان على الاسبان اقامة صرح ثقافي وسياسي واقتصادي وبث مشترك فضائي يجمع العالمين ثقافيا وسياسيا واقتصاديا  بحيث تكون اسبانيا المحور الاساسي في الحدوتة والحكاية يعني الموضوع سيجلب في النهاية لهم الرخاء والفلوس لمافيه خيرالمعتر والمتعوس  فتجاهل الاسبان المقترح من باب وكتاب ان البغل بغل حتى لو اصبح عجل واستعاض عن البرسيم بالفجل وأن المنحوس سيبقى منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس وهو مايفسر -ياعيني- الى حد كبير فشل وتبعية اسبانيا الاقتصادية لغيرها نظرا لعدم تمكنها من القيام بدور اقتصادي وسياسي كبير لأن معظم سياسييها والعاملين في خارجيتها لايخرج طموح أغلبهم عن كونه موظف منبطح ومكتف لايهمه في نهاية المطاف الا ماسيجنيه من قطاف راتبه وماقد يشفطه بجانبه من اكراميات ورشاوى ومحسوبيات تماما كنظيره العربي بالصلاة على النبي يعني بالمختصر لم تستطع اسبانيا لحد الآن الاستفادة من موقعها التاريخي والجغرافي المميز لوقوعها بين عالمين واسعين ورحبين يانور العين وخليها مستورة ياحسنين
 متمنيا ان كان هناك من العرب من يعتقد ان عالمي العربان والاسبان  -ودائما هنا الحديث عن الديار المتحدثة بالعربية ونظيرتها الناطقة بالاسبانية - معا هما قوة لابد أن تزول من بينهما الفجوة والهوة بعدما تبخر مال الفزعات والنخوة الى مضارب الأوربيين والأمريكان فشفطوها باحسان وبلعوها بامتنان فان كان هناك من سيفهم الدرس فأهلا وسهلا  ولابأس وان كان العكس فلاداعي للمزيد من الوكس ونفاق النحس فبني عثمان قد يكونوا معشر الحكمة والاحسان والأجدر بالعرفان في مجال الدراية والامتنان من باب الخير لنا وللغير بعيدا عن هبات الخير ياطير ودائما خير اللهم اجعلو خير
وعالبيعة وعالماشي وعشان الحبايب وهدية عيدية اهدي الاغنيتين التاليتين اللتين تمثلان الحال المنهك والمزري بشكله الواضح والدغري في ديار العربان واقرانهم من اسبان الكان ياماكان والأغنيتان يفصل بطلاهما المشاكل بعد الياخسا وياباطل حاجتنا شرشحة وكفاية بهادل وهات بلاوي وخود مهازل  بعد عرض الحال و شرح المسائل 
الأولى للمصري خالد عجاج ...في ناس وناس 
والثانية للمطرب اليساري التوجه خوان لويس غيررا من جمهورية الدومينيكان 
REPUBLICA DOMENICANA
والذي كنظيره العربي بالصلاة على النبي يغني للفساد والبؤس والحروب والدعس ومظاهر الكآبة والنحس وحالات اللطف والمس لكن بطريقة فيها الكثير من الفرفشة  والدهشة والنغمة والهشة من باب شر البلية مايضحك وأقسى المصائب مايسهسك بحيث يمكن ملاحظة الفرق بين الغناء العربي الحزايني في الحالة الأولى حيث يمعن العرب عموما في قذف العواطف وذرف الدموع والعواصف حتى تبكي معنا عالنايم والواقفكل أنواع الدببة وتماسيح المدغشقر ومرحبا بينما في الحال الاسباني يستعان على الشقاء بالالحان من النوع الفرايحي يعني الحان السالسا والرومبا والميرينغي وكفاية كلام وحاجة رغي تاركا لمن يحب التمتع بالمقال والاغنيتين الدالتين على الحال الحزين هذا والله أعلى وأدرى وأعلم
خالد عجاج
http://www.youtube.com/watch?v=_-QCKxd3j2k
خوان لويس غيررا
http://www.youtube.com/watch?v=_zLpacr1DlU
رحم الله انسان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والنواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان   

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   
     
  
      
 

عالم العجايب




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة ان مايدهش ويفرفش ويجلط ويحشش في عالمنا المعاصر عالم الأحاسيس  والمشاعر ان عرض مايوه أو ستيانة بالجوز أو بالفرد أو حتى مجرد نهد أو نصف فخد أميرة انكليزية تقوم من أجله القيامة وتدخل عارضيه في دوامة بل تجعلهم يعضون أصابع الندامة على حركة اللئامة بعد تجرؤهم على عرض صور اسيادهم يعني ممكن يروح فيها الصحفي وطي او بالشامي دبلكة مع أو بدون شرشحة وكولكة أو بالمصري حيفسحوه ويلعنو ابو اللي خلفوه
لكن عندما يتعلق الأمر بعرض صور مسيئة للرسول الكريم عليه وآله أعطر الصلوات واتم البركات بل وعندما يهرول السوريون لعرض صور شهدائهم وأحشائهم وماتبقى من اعضائهم استجداءا لمايسمى بالعطف الدولي والحنية الانسانية ومشاعر الكبة بلبنية من باب وكتاب في الشحادة سعادة وفي الاعادة افادة يتسابق العالم جميعا على عرض تلك الصور كاش أو بالمجان سكوب وبالالوان من باب وكتاب الصورة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
المصيبة ليست في الغرب لكن المصيبة فينا نحن على أغلب الظن وهات نغم وخود لحن فنحن من فرط بدينه وبشرعه ويقينه ونحن من نباع ونشترى بعد أن تحولنا الى أمة مسخرة نرى الخازوق مقبلا فندير المؤخرة
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا 

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

توقفوا عن قتل أطفال سوريا

STOP KILLING SYRIAN CHILDREN
BASTA CON LAS MATANZAS DE NIÑOS EN SIRIA
BASTA CON I MASSACRI DEI BAMBINI IN SIRIA
BASTA COM MATAR OS MENINOS NA SIRIA
توقفوا عن قتل أطفال سوريا

نرجوا نشرها بباقي اللغات المتاحة

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

سحر الفلوس في شراء النفوس رفعا للمنحوس ودعسا للمتعوس





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بغض النظر عن اية تحليلات وتأويلات لتفسير النكبات والويلات التي نعيشها والتي اختصرنا امرها في ارادة رب العباد في عباده ولو لم يكن الأمر كذلك لاستوطنت الكثير من الآفات التي تنخر ديارنا ومجتمعاتنا مثلا في جزيرة قبرص أو اي من الجزر اليونانية التي تنتشر محاطة بالمياه التي كانت كما في حال النبي موسى عليه السلام  سلاما لنبيه من فرعون وهامان سيد العصر والأوان وعدو المطارد والهربان من آل كنعان وكان ياماكان
لكن ارادة الله تعالى كانت وماشاء فعل
أما تفسير عللنا على طريقتنا البشرية فيمكن اختصاره في انعدام وحدتنا وفي شدة تفرقنا ونقص كراماتنا
يعرف الجميع أن أمريكا يحكمها الآيباك وفلوسها التي تدخل من الباب ومن تحت الشباك
بينما يمعن العربرب في الاشتباك وعواطف الانهاك وصراع الحيتان والاسماك في كازينوهات لاس فيغاس وكل من باض واستباض وفقس عبر هبات وخوار ينقصها العقل والحوار فتذهب القوى وتنبطح الأنفار
عندما انتخب الأمريكان أوباما محرر الأرامل وناصر اليتامى تحديا للهجمات الاعلامية المدفوعة من اموال الايباك ومناصريها التي صورته على أنه  ارهابي ونصير وصحابي وتصويره على أنه بن لادن مكيع بروكلين ومانهاتن نظرا لاصوله المسلمة قامت قيامة حاملي رؤوس الأموال بعدما ضاعت السطوة وخفت الموال فشفطت المليارات من أمريكا معاقبة للأمريكان على قرارهم التعبان بانتخاب مسلم ايام زمان وتحويله الى قائد للاوطان خلفا لبوش الفهمان مكيع سلاطين العربرب وفزاعة مضارب العربان
وعندما ينتخب الأمريكان اليوم ميت رومني الحنون المنتمي الى كنيسة المرمون متناسين أن المرمون يانور العيون يتزوجون وينكحون من الحريم خمسة أو خمسون بعد طبش العداد الميمون درءا للحسد وذرا للرماد في العيون فالقضية هنا وخص نص يعني فقط لاغير وخير اللهم اجعلو خير قضية مادية لايحتاج فهمها الى فطانة ذهنية ولافصاحة جلية 
يعني الحكاية حكاية فلوس وهو السحر والفانوس الذي يشتري النفوس ويرفع المنحوس ويذل الرؤوس ويدعس المتعوس وعليه ومن باب  عالماشي في تسيير القطعان والمواشي تم شراء واستئجار كم نفر من فئة الكر والحمار من المتحدثين بالعربية لانتاج مادة وثائقية وحدوته خلبية لمهاجمة رسول البرية ورسالته السماوية في الديار الأمريكية من باب تقوية المرشح الحباب منافس أوباما الخلاب بعد نشر ماتيسر من أعراب فاق وفائهم الكلاب في ديار الهامبرغر والسيفن آب بحيث ان تم الحدث المستطاب سترجع أمريكا الى السيطرة وتدخل من جديد في قطيع التابعين والعبيد وهات سعدان وخود سعيد
يعني وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد وياحبذا ياهذا لو نختصر العواطف وعواصف نتر الشباشب وقصف المناشف وخلع المايوهات والمعاطف الى يوم تتحد فيه الهمم والمواقف وتصفو فيه الذمم والمصارف بحيث نخرج من العدم لتحترمنا باقي الحضارات الأمم وأذنابها من الحثالات واللمم وبقايا الفضلات والرمم
مرادآغا 

الخميس، 13 سبتمبر 2012

لهجات



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كان هناك منافسة بين المصريين والسوريين على مايسمى بسوق وبازار المسلسلات العربية 
ومن باب الحفاظ على الوحدة والاخوة والقومية العربية كانت المحطات المصرية العامة والخاصة تمتنع عن بث المسلسلات الناطقة باللهجة السورية وكذلك فعلت وتفعل المحطات السورية وأغلبها تابعة لنظام أبو شحاطة وتنورة وخراطة بمنع عرض المسلسلات الناطقة بالمصرية بحيث يمكنك رؤية النتاج الثقافي للشقيقتين والاختين العربيتين حصرا على ماتبقى من اقنية وفضائيات عربية
لكن ومن باب الخير ياطير تم كسر الحاجز والحجاب بين الاحباب ليس حبا ببعضهم وتنفيذا لمايسمى بنزعة وجمعة الاخوة العربية ووحدة البسبوسة والمهلبية لكن بفعل وسحر المسلسلات التركية المدبلجة مع الأسف بلهجة سورية  ونتيجة لاندلاع الثورة السورية حيث تدافعت جيوش الممثلين من المتعيشات والمتعيشين من باب البحث عن الرزق ولو الى حين الى ديار منافسيهم الصابرين من ممثلات وممثلين مصريين في محروسة عوضين وحسنين
وهكذا نطقت المسلسلات التركية بالسوري ونطق الممثلون السوريون بالمصري يعني الحكاية ومن باب النيشان والدغري مجرد مصالح بمصالح وهات ليفة وخود مماسح
فشعبية المسلسلات التركية  التي كسرت الحواجز المصرية في وجه اللهجة السورية وأبواب الرزق والحنية دفعت جحافل الممثلين أو المشخصاتية من الديار السورية لاتقان اللهجة المصرية اكمالا للوحدة العربية من باب كسر الحواجز اللغوية وتبادل اللهجات في سبيل لقمة العيش بالجنيهات او بالدولارات
لكن مايدهش ويفرفش ويزهزه ويحشش أن المسلسلات التاريخية التركية والتي ولو من باب الاحترام للتاريخ واللغة تم بعون الله وقوة لا اله الا الله دبلجتها حصرا الى اللهجة السورية وكأن السوق أو البازار لايحتمل اثنين من الشطار ولايحمل نفرين من التجار حتى ولو كانت اللغة العربية هي الضحية
اللهجة السورية التي باتت لسان مهند ولو الى امد محدد يحاول البعض من ضعاف النفوس من شهبندرات المال المجمد والكنز المقدد تحويل لغة القرآن ولغة الرسول الاكرم محمد الى لهجة سورية تنطق بها السلاطين العثمانية والباب العالي في الدولة العلية
الأنانية والمصلحية التجارية لدى من يقومون بتشويه التاريخ الاسلامي العثماني العظيم بلهجة من النوع العقيم وبتوجه انفصالي وقطري لئيم يذكرنا بهبات الوحدة العربية والفول بطعمية التي بلعناها على مدى عقود من قبل مايسمى بأنظمة التصدي والصمود وزعمائها المصمودين كالعود في عين الحسود.
وعليه وخليها مستورة يابيه فان طمر وقبر اللغة العربية باستخدام اللهجة السورية في المسلسلات التاريخية التركية  بينما تتدافع جحافل المشخصاتية السورية الى اتقان اللهجة المصرين من باب تقليب الارزاق نام من نام وفاق من فاق بحيث ما ان تنتهي الهبة وترجع القبة الى حجم الحبة ستختفي جحافل المشخصاتية من الديار المصرية لتصب في الديار الخليجية بحقا عن العيدية وطمعا في الخرجية
هذه الحركات اللغوية وباللهجات المحلية ذات النكهة المصلحية والعقول الطفولية والتطفلية هي أنانية واستهزاء ودونية من قبل تجار وشهبندرات هم بدورهم يطلبون الحسنة والصدقات من اقرانهم في دول عربية يقومون هم بتشويه لغتها الأم التي سكب المسلمون من أجلها الدم لايصالها الى أعلى المراتب قبل وصولها الى أيادي والسنة مواكب العناكب المبحبشة عن الرزق بين كلاسين مهند ومايوهات نهوند وهات سحلية وخود قرد
وعليه فان كان من يسمون بمشخصاتية ومنتجي المسلسلات المحلية سيان أكانوا من جمهورية أبو شحاطة وتنورة وخراطة أو من محروسة  زوبة اللهلوبة يتباريان وكل على طريقته بنشر لهجته وهذا حقه ان اقتصر الامر على المسلسلات المحلية ومن بيئة محلية لكن مايؤلم هو تشويه المسلسلات الأجنبية وخاصة منها التاريخية والاسلامية بلهجات مقززة وتوجيهات مركزة تهدف الى تفتيت الصف وركن العربية على الرف بعد اخراج الصاجات ولولحة الخواصر والدف.
انتشار الدبلجة وهزهزة العوالم والرجرجة باللهجات المحلية وخاصة عندما يتعلق الامر بالتاريخ الاسلامي هو طعن من الخلف للغة العربية يجب محاسبة مرتكبيه بجرم الاسائة للدين وقرآن رب العالمين لأن العربية التي استخدمها الفاتحون والمحررون لايمكن اليوم لاي سحلية أو حردون ممن يدعون تحرر الفنون أن يموهها ويشوهها بالمكياج واللون والميك آب عالكلسون بعد قبض المبلغ المكنون وشفط المبلع الموزون من باب وكتاب من سيربح المليون والشيك عالبلكون
مرادآغا   

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

الارهاب المهول والذعر والذهول لرؤية الفلافل في صحن الفول


بغض النظر عن حكايات الذهول والتسليم والقبول وبغض النظر عن الهمس المسموع والكلام المنقول فان رواية الارهاب المهول لاتخرج عن مجرد قرصين فلافل وصحن فول