الأحد، 25 يناير 2015

دهشة العجم وعجب العرب في حكاية الديمقراطية والحرية الأدب

  

دهشة العجم وعجب العرب في حكاية الديمقراطية والحرية الأدب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
يروى أن صابرا من أحبابنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها سعيا في مناكبها بعيدا عن ديار العربان ومصائبها وكان نحيفا وهيكلا خفيفا وشبحا ظريفا وكان اسم هذا الصابر الحبوب والخالي من الدسم والذنوب والعفيف عن المعاصي والعيوب تماما كعفته عن  البروتينات والنشويات والحبوب أيوب وكانت مهنة أخونا أيوب اضافة الى تسمره خلف شاشات الفضائيات والحاسوب أنه كان سائقا محترفا ومطلوب في قيادة الكميونات والشاحنات وباصات الهوب هوب.
وكان لأخونا أيوب هبات وسحبات ونهفات ممزوجة بكم من القفزات والعواطف والقمزات التي كانت ومازالت تميز حالنا العاطفي العربي بالصلاة على النبي حيث تبدأ سلسلة الهبات والعواطف لتصل الى مرحلة العواصف لتخبو لاحقا وعالناشف قبل رميها أخيرا  في سلة المهملات مع ركام الماضي والمنسيات والمناشف.
وكان لأخونا الحبوب والخالي من الدسم والعيوب أيوب ودائما خير اللهم اجعلو خير مصطلحات يحلو له استخدامها كلما دخلنا في جدال وعراك ومعارك وفض اشتباك حول تحليل وتفسير وتأويل ظواهر البعيق والعويل والضوضاء والولاويل والأنغام والمواويل والتي يلحنها في ليلنا الطويل مايسمون بمحترفي فن السياسة والتي لم تخرج يوما وبحسب أخونا الحبوب أيوب مكيع الشاحنات ومشرشح الهوب هوب عن كونها فن تعاسة ونجاسة  وتياسة يراد بها ظلما وعدوانا الفطنة والحكمة والكياسة  ومن تلك المصطلحات التي يحلو لأخونا الحبوب أيوب اطلاقها نقتبس مصطلحين يانور العين
أولهما مصطلح - فتنا بالحيط - وهو مصطلح يستخدم في بلاد الشام خصوصا عندما تدخل مشاريع الخلق ونواياهم في طريق  مسدود وخليها مستورة يامحمود فيقال فتنا بالحيط وتعلق مستقبلنا على حيط.
أما الثاني وهو أيضا شائع في بلاد الشام وهو مصطلح  روكبت  .
وهو مصطلح يشير الى تعثر أو تعقيد أو تعقد أمر ما أو حالة ما نظرا لركوب العقد والمصائب والآفات والوكسات والنكسات  فوق بعضها البعض بالطول والعرض  فتتركب الأمور وتتعقد ومنه اصطلح مشتق روكبت بلا نيلة وبلا كبت.
ورجوعا الى سيرة أخونا الحبوب أيوب خالي الدسم والعيوب .
ففي احدى المرات واحتفالا باحدى المناسبات وبين ضجيج العراضات وضوضاء الدبكات وجلبة المواويل والآهات بعق أخونا الحبوب أيوب صارخا ومدويا ومقلوب حين رأي أحد المدعوين وكان جلهم من العرب والمسلمين يقوم بتقبيل حرمة متلولحة ومهتزة أو بالمصري مزة  هات متعة وخود لذة كانت تقف الى جانبه أمام الجماهير العريضة مبتعدا عن كل خلق وأدب وفريضة من باب أن الجوقة كانت مسلمة وعربية وعلى ذلك العاق ذو الفكر المعاق احترام تقاليده الجلية حتى ولو كانت الحفلة في  الديار الأوربية ديار الديمقراطية بفلوس والحرية النسبية حرية اشلع العمامة والسبنية وخود المايوه كادوه والكلسون هدية.
بعقة أخونا الحبوب أيوب خالي الدسم والعيوب مكيع الكميونات وباصات الهوب هوب كانت استنكارا وعارا وفرارا من منظر قبيح يقوم به العربي الفصيح بتقليد علني وصريح للمجتمع المريح مجتمع الأدب الشحيح والخلق الجريح مجتمع يشجع المثليين والعراة ويمتعض للحجاب والصلاة في حرية عجيبة ووردية تختلف فقط عن مثيلاتها العربية ذات النكهة البلهية بأنها أكثر لباقة ومرونة وأناقة عن مجتمعات الاعاقة وحرياتها البراقة حريات أدهشت الجمل وحششت الناقة.
وبعد بعقات وزعقات أخونا أيوب الحبوب وخروجه من الحفلة غاضبا ومعطوب وابتعاده عن الكروب فاجأنا بسؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة بقوله ودخولا في الحالة والمسالة.
هل نحن العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب أهل لمايسمى بالديمقراطية أو الحرية وخليها مستورة ياولية.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان وعراضة ومسيرة
سؤال أخونا أيوب مكيع الكميونات ومشرشح الهوب هوب كان سؤالا غريبا وعجيبا لكنه مطلوب ومرغوب فهو أصاب عين الواقع وكسر حواجز الذنوب وأصاب النوايا بالزلط والخطايا بالطوب يعني أنه حقا وحقيقة أدخلنا في ستين حيط وعلق افكارنا على خيط فتراكمت الخواطر حتى تراكبت وروكبت قسرا وقهرا وكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت.
 سؤال أخونا الحبوب أيوب الذي أدهش كل عالم وحشش كل حاسوب فصار هاجسا يؤرقنا ليلا ويكبس كوابيسنا ويكدس مآسينا ويقض مضاجعنا وينقض على فواجعنا الى أن اهتدينا الى صيغة نجيب بها على  ذلك السؤال بعد سبر البديهيات وكحش نظريات الاحتمال هذا والله أعلى وأقدر على كل حال وعرض وسؤال.
أجبنا أخونا الحبوب أيوب مكيع الكميونات ومشرشح الهوب هوب بأن نظرة مجردة على مايسمى بالديمقراطيات الغربية حيث تسود حريات تتجاوز حدود الأدب لدى أهل المشرق الخلوق والمؤدب سيان أعاجما أم عرب وعليه فان الحريات الناجمة عن مايسمى بالديمقراطيات الغربية  وخاصة منها ماتسمى بالتحررية والعلمانية والليبرالية قد لا تتفق في طرق  عرضها  وتناولها وتداولها مع أعراف وتقاليد وأخلاق المشرق عموما وان كانت الديمقراطيات الغربية عموما وان ضعف التحكم الديني فيها نسبيا فان التحكم المالي والمباشر في تلك الديمقراطيات والحريات يجعلها بدورها تابعة و نسبية وهو مايفسر مثلا أن مهاجمة دين المسلمين ممكنة والعكس غير صحيح أيها النشمي الفصيح عندما يتعلق بالديانة اليهودية حيث تصطدم الحرية بمعاداة السامية  هات دولار وخود حرية وهو مايفسر أيضا أن رموزا معينة لديانة أو أديان معينة تهاجم وتهان تحت اسم الحرية بينما يمتنع نفس الذين يلقبون بالأحرار عن مهاجمة صاحب اليورو والدولار والذي يشتري الأنفس والأفكار قمز من قمز وطار من طار.
أما الديمقراطيات أو الحريات الشرقية ومثالا عليها الديمقراطية أو الحرية اليابانية فهي اجمالا ديمقراطيات لها قواعد وأدب تضع حدودا للاباحيات وقلة الادب والتعديات على الأديان والمعتقدات بل حتى الرسوم المتحركة التي تعرض في تلك الديار تختلف تماما عن تلك التي تعرض في ديار اليورو والدولار فللطفل قيمة ولتربيته المستقيمة أثر في خلق النجاح وابعاد الفشل والهزيمة وليست الحكاية مجرد هبرة أو حصة أو غنيمة.
وهناك ديمقراطيات  كما هي الحال في الديمقراطيات الماليزية والتركية والباكستانية وهي دول اسلامية  تتم فيها مراقبة الحريات ليس خوفا منها لكن خوفا على تحلل وانحلال المجتمع أخلاقيا وفكريا ودينيا وبالتالي فلها ضوابط وقواعد فالحرية التي يمكن شراؤها في الغرب بالقوة الاقتصادية في المشرق عموما يتم ضبطها بقواعد تاريخية وأخلاقية ودينية ويكفي أن تحاول أن تدخل الى أي موقع اباحي ياصاحي في أي من تلك الدول لتغلق في وجهك الصفحة وتفشل بينما يمكنك أن تدخل وتتصفح وتتدلل وتهتز وتتمايل بخفة واعجاب في تلك الصفحات المسموحة في معظم دول الغرب والكثير من دول الأعراب هات بوم وخود غراب .
ناهيك عن أن موضة الجمهوريات التي خلفت تاريخيا الممالك والسلطنات وعصور الخلافة والامارات والتي صدرتها الثورة الفرنسية الى مستعمراتها السابقة والعديد من دول العالم بينما أبقت عليها بريطانيا العظمى هي بحد ذاتها مثيرة للجدل في ديار الله غالب وكله عسل حيث نجحت أغلب الجمهوريات في المشرق والمغرب بينما فشلت في ديار العرب بحيث التي اعتادت  على صورة الزعيم الواحد والقائد الأوحد من أول الانقلاب والى الأبد بحيث دشنت لالمتصرفيات العربية مايعرف بالجمهوريات الوراثية والتي عجزت أمامها مخططات الفوضى الخلاقة بلووانكسرت على أسوارها موجات ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي فبقيت صورة الحاكم القائم والمستمر النشمي وطويل العمر من القصر الى القبر في منظر مبهر ومدهش ومعتبر من موريتانيا الى جزر القمر طبعا هنا لابد لنا من التنويه الى أن الغرب الكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير وجد في أغلب الحكام ضالته ووجد لديهم سنده ووغايته فحافظ  عليهم وكل على  حظيرته وغابته من باب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة بلامنقود ولا مؤاخذه وبلا صغرا
أما ديار العربان البهية فخر الصناعة الغربية حيث تشكل عقد النقص وحلبات الدف والرقص ومعارك الشفط والبلع والقنص محور الحياة وآفة الآفات فان مايسمى بالحريات وحتى التي أوصى بها الغرب أن تهبط على دفعات وبعضا من جرعات على ديار المصائب والآفات والنكبات والنكسات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات فانها حريات رمزية تمنح يوما وتنزع دهرا حريات أغلبها من فئة المسخرة حرية بقيت فيها العصا وتبخرت الجزرة فبقيت العباد منقهرة ومفروسة ومنتظرة يوما تخطوا الى الوراء وعشرة الى حين مسيرة تتأرجح بين حريات مقيدة و وتترنح بين كرامات متقهقرة في أمة منحدرة وخاسرة  أمة مشرذمة ومبعثرة لقدرها ناظرة ومنتظرة مابين ملطشة ومحششة ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
حريات بلغ أقصاها تلك الحرية التي وصل فيها العربي الى مرحلو أنه يسمع ويرى لكنه بالنهاية يكلم نفسه يعني بالمختصر المفيد ياعبد الحميد يمكنك ـن تقول ماتشاء لكنهم بالنهاية يفعلون مايشاؤون هات حرية وخود عربونالتاريخ العربي والذي عرف فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير العدل في الفترة الممتدة بين نشأة الدعوة الاسلامية الى نهاية عهد الخليفة العادل عمر ابن عبد العزيز  لم تعرف قط مايسمى بالحريات والتي كانت حريات يتم تداولها وتناولها بين  الحكام والسلاطين في ديار عربرب الحزين على يد مجالس شورى تشبه الدكاكين ودور افتاء من النوع الزين من فئة الفتوى  بدرهم والدرزن باثنين  يحكمها النفاق والمكر والدهاء فكانت وبكسر الهاء تقوم بتنويم وتخدير والهاء العامة من الخلق والبسطاء في خدمة وعلاء وعلياء الحاكم بأمره قدس الله سره وحمى عرشه  وأطال لحيته وذقنه وغفر له ذنبه خير الأماجد والمكرمين ودرة التقاة والصالحين وخير النساك والزاهدين ركن الدين الحصين وصلاح الدين والمؤمنين  وأحد العشرة المبشرين وخليها مستورة ياحزين.
أجبنا أخونا الحبوب أيوب بأن مستقبل الخلق الذي دخل ومن زمان في ستين حيط  وتأرجح ومن زمان على الخيط في كل نجع ومحافظة وغيط من الخليج الى المحيط هو نتيجة لأوامر خطية وخطوط جلية هبطت بردا وسلاما طوعا واستسلاما خضوعا ووئاما من ديار الحرية والديمقراطيات الفرنجية بأن تمنع الحرية عن ديار العربان البهية باقل الأثمنة وفي كل المناسبات والبقع والأمكنة.
ولعل معرفة الغرب أو الفرنجة حيث المتعة والبهجة بالعقلية العربية عقلية الزعامات والعواطف والهبات والمهرجانات والمسيرات  عقلية الولائم والمناسبات عقلية المناسف والمعالف والكلام النظري  واللعي عالناشف مع أو بدون بشاكير وفوط ومناشف يجعل السيطرة على تلك الشعوب تيمنا بقول الأمير الحسن شقيق الملك الحسين وحفيد الشريف حسين مفجر ماسمي تندرا وكركرة بالثورة العربية الكبرى بعد أن طعن بني عثمان من المؤخرة  تلك الثورة المتقهقرة  التي حولت العالم العربي بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا الى مسخ ومسخرة  من فئة البقرة الحلوب الكبرى حين قال ..أنت أمير وأنا أمير فمن يسير تلك البعير
بمعنى ان كنا جميعا زعماء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء فمن أين سنأتي بالناس التي ستداس ياعباس.
الحقيقة ان العقلية العربية اجمالا عقلية عاطفية  وعاصفية طفولية وطفيلية وتطفلية يتميز فيها عالم الأعراب الخلاب بأمطار من القبل وسيول من الأحضان واللعاب والتي تتحول عادة الى سراب عندما تأتي أية قوة منظمة أو متحدة ماليا وتقنيا وعسكريا كما هو الحال في الحالة الاسرائيلية بل ان أغلب الديار العربية والتي لم تعرف عن الحريات الا سراب الاحتمالات والنظريات والتي حكمت دائما من قبل ملوك وسلاطين عربا حينا وأعاجم أحيانا سخر أغلبهم الدين لصالحه ومصلحته ومصلحة حكمه فخرجت شعوب  العرب تنظر حصرا وبعجب الى الغرب في منظر لايخلو من البهجة والطرب  فهو من سلبها حريتها بينما هي تحلم بحرية على الطريقة الغربية أو الحرية المتداولة لدى من استعمروها  فتتهافت على تعلم الفرنسية والانكليزية وغيرها من لغات المستعمر وتنسى لغتها بل وتمشي وتتمختر وتهتز وترقص وتتكركر على وقع وأنغام المستعمر والمحتل في دور يتقمصه  الا مارحم ربي مايسمى بالاعلام العربي المختل حيث يتسابق موظفوه ومستخدموه الى عرض آخر الموضات والنهفات والصرعات من ديار البهجة والمخططات ديار الفرنجة حيث المتعة والملذات بل ويلهثون ويهرولون تقليدا لمقدمي البرامج والنشرات وتخطي قواعد الأدب والأخلاق والطيبات فيقومون مثلا باستجواب الضيف واستنطاقه على الطريقة الأمريكية مثلا حيث يقاطعونه مرارا وتكرارا وينظرون اليه نظرة ملؤها الشك والشر والشرر وينعتونه بماتيسر من صفات ويخرجون كل مالديه من اسرار ومخفيات فيقومون بتعريته وافراغ مابجعبته ليقوموا لاحقا بقطع الارسال بحجة ضيق الوقت بلا نيلة وبلا كبت.
ناهيك عن برامج التالك شو والتي لايخرج معظمها عن مهازل من فئة كل مين ايدو الو حيث يتم وضع نفرين أو ثلاثة ليقوموا برشق بعضهم البعض بالبعقات القاصفة والشتائم الواقفة والعبوات الناشفة وفضح بعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن هناك حريات أو ديمقراطيات هو أمر واقع لكن تحكم المال بها في الغرب  كليا يجعلها حريات ناقصة من جهة عندما لاتتفق مع مصالح أصحاب اليورو والدولارات بينما تتحول تلك الحريات الى وحش كاسر ومارد  قاهر حين تتفق مع مصالح من يقومون بتسييرها والتحكم في مفاصلها سيما مايتعلق بالحرب على دين معين ودائما تحت غطاء الحرب على الارهاب هات عيران وخود كباب.
أما الحريات أو الديمقراطيات الشرقية وقد تكون هذه هي الأقرب الى عقلياتنا ومجتمعاتنا هذا ان سمح لنا الغرب بالتحكم في مستقبلنا وتقرير مصيرنا بل وحتى ان سمح لنا بتغيير لون غتراتنا ودشداشاتنا ومايوهاتنا وكلاسيننا التي صنع معظمها في الصين أيها الحزين  والى ذلك الحين  فحسبنا ياحسنين من الحرية تلك الحرية  الوردية عالوحدة ونص الكرامة بجنيه والضمير بنص
حرية الهشك بشك وفيفي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو حرية العرب ايدول والعرب دول .حرية الحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.
حرية الغوازي والعوالم والراقصة صافيناز هات ملولح وخود هزاز.حرية خلع النقاب والجلاليب والقفاطين ولبس المايوهات والتمايل بالكلاسين .حرية شفط الثروات وبلع الخيرات حرية بيع الدين بفلسين وفلسطين بالدين .حرية انتهاك الأعراض ونشر الأوبئة والسموم والأمراض حرية طفحان البلاعات والمجاري وحرية جمع العبيد وتكديس الجواري.حرية نتف الذقون ودك الخلق في غياهب السجون .حرية دعس الكرامات وبيع الضمائر والمعتقدات.حرية تحليل المحرمات وتحريم المحللات. حرية ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وجواز سكون النفر المفتون لرؤيا انثى الحلزون تتمرجح بالبكيني والفيزون على البلكون.حرية قبض العربون وبلع الكومسيون والرضوخ لأول مشتر والخضوع لأول زبون من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار.حرية الولائم وشفط الخيرات والغنائم وغرز الغرز والعوالم وفتح الكازينوهات والكباريهات واغلاق المساجد والمصليات وطمر التكايا والمعتكفات.حرية تحويل زواج الحلال الى مشقة وأثقال وتحويل زواج المتعة الى سلعة ولو في حضن الضبعة  وتسهيل العرفي والسياحي والمسيار هات قاصر وخود دولار. حرية الرشاوى والمحسوبيات ونزع الرجل المناسب من المكان المناسب والقضاء على مستقبل الخلق وادخالها فيى ستين حيط وتعليق آمالها على حيط من الخليج الى المحيط.وأخيار وهي أقبح الحريات التي يشجعها الغرب في ديار العرب وهي كيل الاتهامات والشتائم للدين والمتدينين على يد من يسمون بالمسلمين بحيث يمكنهم في ديارهم أن يتطاولوا على الذات الالهية كلا وحاشى بينما يقفون عاجزين وصاغرين وراكعين وخاضعين أمام عدوهم الزين الذي يحكمهم هو أيضا باسم الدين وهو مايفسر تحكم اسرائيل المتين بأكثر من  ضعفها من العرب الميامين حيث باتت الكرامة بدولار والناموس بالدين
الحقيقة أن الحريات الممنوجة لمعشر العرب هرب من هرب وضرب من ضرب كثيرة لاحصر لها الا وأعوذ بالله من كلمة الا  لأنها تفتح عمل الشيطان وقد تحل محله في ديار الهلا والله وابشر وحيا الله . الا تلك الحريات الحقيقية في تقرير المستقبل والمصير وتداول السلطة الرسمي بدلا من تحمل الحاكم النشمي في ديار بات شعارها برد يضني ولادخان يعمي.
دخول الملايين من فئة العربي الحزين في الحيط شمالا ويمين بينما يعيش أغلبهم في العراء دون حيطان بعدما تشردوا وهجروا من وطنهم الحنون مابين طافش وهارب وبدون.
يمكننا اختصار كل ماسبق في أن حرية الغرب مبنية على عبودية العرب وأن مصطلح العدو الودود والذي يختلف جذريا عن مصطلح العدو اللدود
فالأول عدو ظاهري وصديق حميم باطني بينما الآخر قد يكون صديقا حميما ظاهريا لكنه عدو شرس باطنيا وهو مايميز الى حد كبير العلاقات العربية الغربية.
وبغض النظر عن من له اليد الطولى في التحكم بالعالم العربي بالصلاة على النبي سيان أكانوا من أسباط الاثني عشرية اليهودية أو الاثني عشرية الفارسية الشيعية أو غيرهما من التركيبات الدينية أو المذهبية فان العدو العربي بالصلاة على النبي يعتبر بالنسبة الى هؤلاء نظرا للتركيبة العاطفية والطفولية التطفلية يعتبر من نوع العدو الودود باعتبار أن الدين قد تحول في الحالة العربية ومن زمان من ايمان وقناعة الى سلعة وبضاعة يمكن التلاعب بها على الجنبين حيث الفتوى بدرهم والمفتي باثنين.
بينما يمثل المحاربون الأجانب من المسلمين مايسمى بالعدو اللدود بغض النظر عن انتماءاتهم أو تجمعاتهم أو تسمياتهم لأن الدين لدى أغلبهم قناعة وليس مجرد سلعة أو بضاعة منوهين الى أن جميع اللاعبين الدوليين على تقاسم خيرات العربي الحزين من عسكر أو سياسيين هم من الأجانب حصرا وهي استمرارية ومنهجية في التحكم بالعالم العربي بالصلاة على النبي منذ سقوط الخلافة العباسية وكل ماتغير فعليا ومنذ سقوط الدولة العثمانية هو تحول التحكم بالعربي من يد الأعجمي المسلم الى يد الأعجمي اليهودي أو النصراني مع تقاطع لبعض المصالح مع المذهبية الشيعية لكن في النهاية هي حرب بين العجم أنفسهم على تقاسم العالم العربي المهم بلا نيلة وبلا غم وخليها مستورة ياولد العم.
 لذلك وجب التمييز بين العدو الودود والعدو اللدود ولماذا يعتبر الأجانب ممن يتحكمون بالعالم العربي بالصلاة على النبي الأجانب ممن يحاربونهم خطرا عليهم وعلى مصالحهم بغض النظر عن التسميات والأهداف والتمنيات في كيفية تقاسم ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.  
في النهاية وجود الحريات والديمقراطيات أمر نسبي له ضوابطه المالية في الغرب وضوابطه الأخلاقية والمالية في الشرق أما في ديار المابين بين أو ديار العربي الحزين تبقى الكماشة الغربية المطبقة على الديار العربية وعقلية الزعامات الفردية والعواطف والهبات الانفعالية أو عقلية الجوزتين بخرج لسان وبطن وفرج هي السائدة والحاكمة انتظارا لأمره تعالى في أن تغير العباد أنفسها وطريقة تفكيرها وتعاملها لتغير لاحقا محيطها وحاضرها ومستقبلها وهو أمر لايعلمه الا الحنان المنان خالق العصر والأكوان ورب كل زمان ومكان أو تنتظر دورها في أن تعيد توحيدها وترتيب صفوفها ولملمة المبعثر من كراماتها جيوش الأعاجم من المسلمين تيمنا بأيام الوحدة والناموس والأمان أيام الأكارم من بني عثمان أيام زمان وكان ياماكان.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان بعدما دخلت الحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
               


الجمعة، 16 يناير 2015

الفاهم المستقهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة أيام من دون معلم



الفاهم المستقهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة أيام من دون معلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما على شهداء الأمة أجمعين والسلام على القوم المستضعفين

وأبدء من قوله تعالى

وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا 
منوها في بداية هذا المقال الى أن ماحدث في فرنساوالتي يأتي اسمها من مصطلح الفرنجة هات سرور وخود بهجة لايخرج عن كونه تدشينا للمرحلة الثانية من الحرب الغير معلنة صراحة على الاسلام سيان أكانت تدخل في سياق تعديلات مايسمى باتفاقيات سايكس بيكو امعانا في تفتيت ديار الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو  في مايتعلق بشقها العربي بالصلاة على النبي عبر النقل الرسمي لاادارة الحرب على مايسمى بالارهاب الاسلامي من يد الأمريكان الى يد الفرنسيين من باب تقريب الساحات والصولات والجولات والهبات وأمهات المعارك والغزوات وهو ماأشرنا اليه  في مقالات سابقة بعد تبخر أموال البنك اليهودي العريق فيلدمان بروزرز في أمريكا مؤذنة بمباهج ومزيكا ماسمي لاحقا بالأزمة الاقتصادية العالمية والتي لم تكن الا عقابا لسياسات أوباما الطرية في اخراج دياره من المستنقعات العسكرية الخارجية بعدما أنهكت الحروب اقتصاد الأمريكان وحول جنودهم في افغانستان مابين مدمن ومحشش وفلتان.
يضاف الى ماسبق معرفة من يسيرون هذا العالم كما تسير العوالم مابين سياسي وفطحل وفاهم وأغلبهم من الدارسين للأديان وعلوم الالهيات واللاهوت اضافة الى براعتهم في تكديس الثروات وشفط الدولارات والبنكنوت  بأن اشارة الله تعالى الواضحة الى الروم القريبين من  أدنى الأرض وليس أبعدهم عنها مذكرا بأن مصطلح الأمريكان يأتي  من..أمري..كان  في اشارة الى أميركم فيسبوتشي بالعربية أو أمريكو فيسبوتشي وهو اسم الرحالة الايطالي الذي أطلق  لاحقا على القارة الجديدة أي أمريكا هات صاج وخود مزيكا  استنادا الى مصطلح أميركم الذي كان يطلقه حينها  البحارة الاندلسيون العاملون على السفن الاسبانية المرسلة الى أمريكا حيث كان المصطلح العربي الأمير يطلق على من يقود الرحلات البحرية حينها.
منوها بالتالي الى أنه وبعد النجاح المبهر في تفكيك العالم العربي بالصلاة على النبي بحجة اعادة الاستقرار وكبح لجام الأنفار المنبطحين منهم أوالثوار أو ماعرف بكبح جماح الفوضى الخلاقة والتي حولت لاحقا الجمل الى ناقة والجذع الى باقة والفقر الى فاقة والجهل الى اعاقة والاستبداد الى طاقة.      
ويروى أن أحد اخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من الساعين في مناكبها والمتسلحبين في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير ناظم أوماكنا نطلق عليه تندرا بالسياسي الفاهم والفطحل القائم والفحل العالم في سياسات تحويل الهوانم الى عوالم والأكارم الى بهائم وثرواتهم الى غنائم ومحاسن شفط الدراهم بعد بيع الأعراض والمحارم طمعا في ماتيسر من مغانم وولائم ومن المتابعين قلم قايم  للحال العربي بالصلاة على النبي حيث كان يطلق على  مهنة السياسة مصطلح النصب والاحتيال من باب أن مايسعى اليه السياسي اجمالا هو حصرا  مايسمى بالعربية المنصب وكلمة منصب تأتي عادة بحسب أخونا الفاهم والفطحل العالم ناظم تأتي من النصب فحين يهب السياسي واقفا ومنتصبا ومهرولا ومنسحبا خلف منصب ما يهدف من ورائه غالبا الى الانتصاب فوق من حوله من أعضاء سيان أكانوا أعداءا أو أشقاء أصدقاءا أو أتراب أومقربين وأحباب أعاجما أوأعراب وتنصيب نفسه ناصبا منتصبا ونصابا على الخلق من الضعفاء متحولا بالمحصلة الى  ناصب على كل بسيط ومغلوب وكل غلبان ومتعثر وحبوب في مناورات من فئة مالذ وطاب في سيرة المحتال القلاب من باب وكتاب المبهر الخلاب في تأرجح الأعراب بين كل منافق وسياسي ونصاب.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وفهما لماحدث ويجري في عالمنا السحري وانعكاساته على عالمنا العربي الدغري في ديار مطرح مايسري يمري سألنا أخونا الفاهم والعالم القائم ناظم عن رأيه في ماحل في باريس هات فطاحل وخود متاعيس فان لم تظفر بالتكسي فعليك بالأوتوبيس. فزمجر أخونا النفيس زمجرة الفهود في وجه الأسود ونظر الينا نظرة اللدود بنكهة من تصدي وصمود وخمسة وخميسة بعيون الحسود.
أجابنا أخونا الفاهم والفطحل القائم ناظم بأن مجلة شارلي ايبدو أو على مايبدو أنه كان يحلو له تسميتها بمجلة شارلي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو باعتبار أن شارلي يرمز برأيه الى شارلي شابلن الممثل الفكاهي اليهودي ملك السينما الصامتة والمقالب الباحتة وعبدو يرمز الى تابعه الذي يتبعه كظله في اشارة الى التابع العربي المجرور والمذهول والمبهور من باب وكتاب البهجة والسرور في حكاية البهلول والمبروك والمسرور في اشارة الى الحالة المزرية والمهينة والعلنية في تبعية الديار العربية لنظيرتها العبرية بوساطة غربية في محصلة خلاصتها تكمن في جملة شبيك لبيك عربرب بين ايديك .  
بالمختصر المفيد يافريد فانه وبحسب أخونا الفاهم والفطحل العالم قلم قايم ناظم فان شارلي عبدو تمثل بالمصغر الحالة التي يمر بها الاسلام العربي بالصلاة على النبي بحيث يمثل شارلي حجم القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية التي تمثلها الصهيونية العالمية وأتباعها أعاجما وعربان سيان أكانوا من فئة عبد الدرهم أو عباد الشيطان بينما يمثل عبدو ذلك المغلوب على أمره من المتأرجحين والمتمرجحين تحت وطأة المؤامرات والخطط والمخططات ممن يتلقون الهراوات والضربات وينعمون بوابل الرفسات واللبطات وممن يدخلون أحادى وجماعات وفرادى وزرافات في غياهب السجون والمعتقلات ويتم دكهم في القواويش والمنفردات ودحشهم في ظلمات العنابر والتخشيبات ومظالم البوكسات والكركونات ويتم تحويل جلودهم الى دربكات وماتبقى من هياكلهم العظمية الى مكاحل وصاجات يعزف عليها سياسيوا بلادهم بمعية أسيادهم وسادة ساداتهم بلا نيلة وبلا هم.
وبحسب أخونا الفاهم ناظم فان 15 مليون يهودي يتحكمون بشكل غير مباشر بأكثر من مليار ونصف مسلم منهم حوالي نصف مليار عربي بالصلاة على النبي وكله عبر خطط وسياسات وخطوط ومسارات يزيد عمرها عن القرنين ياحسنين 
وأتى لنا أخونا ناظم ببعض من أمثلة يمكنك فيها شقلبة السياسي من جاهل الى دبلوماسي ومن ارهابي الى قديس وصحابي ومن حبوب وطيوب وأمير الى مجرم وسفاح خطير بحسب المزاج والمصلحة كما تحول الراحل ياسر عرفات من ارهابي الى رجل سلام  بأسرع من الأحلام ليتم تسليمه جائزة نوبل في السلام ليتحول لاحقا وبانسجام الى رجل ارهاب وصدام وخراب وركام ليتم قصفه وضربه ونسفه في مقاطعته بعدما قاطعه أشقاؤه وبني جلدته  الى أن دس له السم أولاد العم في صحنه ليتم نقله الى ديار الحرية الفرنسية ليكملوا المهمة العلية بالقضاء صمتا الاسطورة الحية وخليها مستورة ياولية.
ولاداعي هنا الى تعداد الحالات التي تحول فيها الكثير من أهل السياسة والضمير من مجرد محتال ووضيع وحقير الى زعيم وملك وأمير فطاحلا في الحكمة والفصاحة والتعبير حتى ولو لم يكن باستطاعته قراءة جملة مفيدة من فئة فك الخط حتى ولو أمعن فيها جحوظا وبحلقة وزوط بينما يتحول ان خالف التعليمات الى رجل مطارد وخطير قد تنتهي حياته السياسية في نفق مهجور أو في احدى مجاري الصرف الصحي لتنتهي الحدوتة في الوقت الضائع أو الاضافي  كما حصل لصدام حسين والقذافي في ديار الله غالب والله بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير  .
وبحسب أخونا الفاهم والفطحل القائم ناظم فان من خصال وخواص السياسي العربي بالصلاة على النبي في اشارة الى عبدو تابع شارلي أو تيمنا جوقة شارلي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو تكمن في أنه أي السياسي  كائن يملك لسانا من الصنف الملتوي ولدغة كالعقرب المنطوي وطعنة كالخازوق المنزوي وبهجة كالكم المستوي وأنه أي السياسي المحترم يسابق معشر العبيد والخدم مطلقا الساق والقدم خلفكل حرمة ووليمة ودرهم من باب الجوزتين بخرج لسان وبطن وفرج.
بمعنى أننا هنا أمام عالمين لاثالث لهما 
عالم أول صغير العدد موحد القوى والخطط والاقتصاد يتحكم بالأسلحة والنفط والاعلام والبنوك وبالتالي يتحكم بمختلف مفاصل الحياة في أغلب دول العالم وعلى رأسها المتصرفات العربية حيث السياسي بدرهم والدرزن هدية وهو مايشار اليه بعالم شارلي والثاني هو تابعه أو عبده الوفي أو عبدو وهو منظر هزلي يشبه في حنيته وبهجته وونسه جوقات فيفي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو.
ولعل النقطة الأخطر والأكبر ودائما بحسب أخونا الفاهم والفطحل القائم والفحل العالم ناظم فان الفرق الجوهري بين معشر اليهود وخاصة القسم الصهيوني منهم بأنهم يقومون ببراعة وعلى أكمل وجه بالمهمة التي حملوها بلاءا وابتلاءا وبغض النظر عن طريقة التنفيذ وتدرجها لكنها تصب بالمحصلة في بوتق واحد وهو السيطرة على تلك القطعان التي يقودونها وكما ذكرنا من فئة عباد الشيطان وعبيد الدراهم وخليها مستورة ياهانم تنفيذا لأمره وقوله تعالى 
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
بينما يقوم أتباعهم وعلى رأسهم الأعراب بتنفيذ دور التابع كرها أو طوعا وتنفيذا لقوله تعالى فيهم
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وقوله تعالى
  قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
وهنا يوجد فرق واسع وشاسع بين من يلتف حول دينه بقوة ويسخر وحدته وقوته ومقدرات شعبه للسيطرة على غيره وبين من يتخذ من الغدر والشقاق والنفاق وطعن الأخوة وقنص الأشقاء في بلاء وشقاء منهجا ومسارا ومدرجا فشتان بين الحالتين ياحسنين وهو مايفسر غلبتهم على غيرهم اضافة الى ارادة الله بهم وعقاب من يسير في فلكهم على يده وبأيديهم.
يضاف الى ماسبق أن هناك خللا وخطأ كبيرا استفاد منه اليهود ومن لف لفهم وهي أن الكثيرين في العالم الاسلامي ونظرا لأن العرب سيان أكانت عاربة أو مستعربة وسيان أكانت مرعوبة أو مسترعبة فان معرفتها باللغة العربية جعلت منها في حاضرنا هذا ممثلا فاشلا ووصيا بغير حق على الاسلام دون الاعتراف بالخطأ أو حتى الاعتذار منه وهو مايفسر ضياع القدس والكثير من المقدسات والمزايدة عليها أو على ماتبقى منها في مختلف البازارات وقبض ماتيسر من عمولات وعرابين وكومسيونات بدأت منذ انهيار دولة الأفاضل من بني عثمان لهم ولخيرة فاتحي أيام زمان الرحمة والغفران منذ ما أعلن عن ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى حيث بدء تقسيم وتقاسم ديار العربان بمافيها من مقدسات وأديان بالتقسيط المريح أو بالمجان بل وتم استخدام مدارس النفاق العربية من قبل الغرب السعيد لتوجيه جوقات العبيد من أعراب وأجاويد بالذوق المفيد أو بالنار والحديد أو ماسمي بسياسة العصى والجزرة في سياسة مكر مؤثرة حولت الأمة الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة بحيث تم اعتبارهم نموذجا لعالم اسلامي افتراضي يتم بيعه بالاتفاق وبالتراضي عبر مدارس فقهية نفاقية تتلاعب بها الأيدي الخفية والأموال البهية في ديار عربية باتت فيها الفتوى بدرهم والمفتي هدية.
نفاق الأعراب وتنصيب أنفسهم ظلما وعدوانا كحماة وممثلين لدين رب العالمين وانصياع وتصديق أغلب من تبقى من أعاجم المسلمين لأقرانهم من عربرب الميامين من باب الأخوة في الدين هو ماجعل الغرب يتمادى في استخدام العربان كأداة للتطاول على مالديهم من معتقدات وأديان بعد تطاولهم على كرامة الانسان بحيث تحول الدين والعربي الحزين الى مطية وحقل تجارب تتناوب عليهما الحبايب من باب الحاضر يعلم الغايب وهو ماجعل الكثيرين في العالم الاسلامي يطالبون الأعراب بعد فشلهم الذريع في تحرير مقدساتهم بل وحتى المحافظة على ماتبقى منها بل وفشلوا حتى في الحفاظ على مايستر هياكلهم من مايوهات وكلاسين صنع معظمها في الصين فظهرت عوراتهم شمالا ونفاقهم يمين فطالبهم باقي المسلمين بالتنحي جانبا وترك المهمة للأعاجم لاسترجاع المقدسات والمحارم وماتبخر من نواميسومكارم  كما حصل على يد الأكابر الأكارم والمكرمين  الفاتح صلاح الدين والفاتح محمد خان عليهما الرحمة والغفران.
المأساة بحسب أخونا الفاهم والمعلم القائم ناظم تكمن بالمحصلة في حفاظ طائفة على دينها ويقينها وبالتالي تحكمها وفق ارادة بارئها بمن تركوا دينهم ومعتقداتهم ويقينهم وهو مايفسر استخدام الأعراب للتشهير بالدين الاسلامي بل وملاحقة الاسلاميين شمالا ويمين تنفيذا لأوامر أسيادهم من أمريكان واوربيين بل ان أغلب المتصرفيات العربية أيا كان حجمها وقدرها لايمكنها أن تغير حرفا واحدا من لغة مستعمريها بل ولايمكنها حتى تغيير الدساتير التي خطها أولئك لأتباعهم بحيث نرى دساتيرا وتقسيمات طائفية بدأت بالحالة اللبنانية وصولا اليوم الى الحالة العراقية بعد استبدال قومية الهمام صدام بمذهبية الامام المقدام وخليها مستورة ياغلام ومانتج عنه من عبودية وتبعية وطائفية ومذهبية شردت وهجرت وقتلت بالمعية أكثر من نصف الخلق والبرية في الديار العربية ذات الطلة البهية وماقوارب الموت والمهاجرين التي وصلت بلاد الواق الواق وغزت الصين والفلبين الا بعضا من المنظر الحزين الذي أصاب العربي المسكين والذي بات يتعلق كالحلزون ويتأرجح كالحردون على كل وقع وايقاع ولون باحثا عن وطن جديد ومستقبل فريد نجاة من حياة العبيد في ديار المناكيد حيث الظلم الأكيد والفقر المديد والتشرد الشديد من باب وكتاب دهشة المحزون في حكاية المهجرين والطافشين والبدون.
حالة اليأس والاحباط التي تسود العالم العربي بالصلاة على النبي بعد سحق محاولات شعوبه أيا كانت تسمية ماقاموا به استعادة لماتبخر من كراماتهم واسترجاعا لماتم تدميره من دينهم ولغتهم ومعتقداتهم واعادتها أي تلك الشعوب قسرا وزجرا وقهرا الى حظيرة القمع والسكوت مابين أبكم ومقموع ومكبوت بعكس مايسمى بحرية التعبير في الغرب الأمير والتي تجري ايضا في اتجاه واحد يصب عادة في مصلحة الأقوياء حصرا بحيث لاتجدي الحرية أمام المعدة الخاوية والأمعاء النظيفة الضاوية حيث يقضي الفقير في زاوية .
لذلك فان الحرية حصرا هي ملك لمن يملك وسائل الاعلام ونواصي ولجام ساسة الغرب الهمام جميعا بحيث يمكن مهاجمة أيا كان ياحسان باستثناء معشر اليهود مع أو بدون صاج ودف وعود وكل من حاول التجرئ على أسياده تم طرده واستبعاده ومطاردته واستقصاؤه وجرجرته الى كل المحاكم قلم قايم بشكل مستمر ودائم بتهمة معاداة السامية والكبة بلبنية بينما سحق أكثر من نصف مليون من السوريين الذين ينتمون -ياعيني- الى الفصيلة السامية وخليها مستورة يابهية بحيث نجد مثلا ان أصغر مخلوق عبر عن رأيه في العالم العربي بالصلاة على النبي في اشارة الى المدونة طل الملوحي والتي طاردتها مخابرات بلادها منذ نعومة أظفارها خوفا من تعبيرها عن آرائها الى أن تم الزج بها خلف القضبان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران والتي تنتمي بدورها أي الجمهورية البهية الى الحظيرة الاستعمارية الفرنسية حظيرة الكافيار والكاتو والشاتوبريان هات مسيو وخود اثنان حيث تنحصر حرية التعبير حصرا على أراضيها بينما تمنع مستعمراتها السابقة من تلك الحرية حيث النفر بليرة والدزينة هدية.
ولمعرفة نوعية الحريات في الغرب المزدهر ياطويل العمر تكفينا مقارنة ماحدث مثلا لصاحب تسريبات الويكيليكس بلا نيلة وبلا وكس جوليان أسانج الذي طالبت باعتقاله دولة السويد المتقدمة بتهمة الاعتداء على اثنتان من حريمها العفيفة المحترمة وعذاراها المصونة والمحتشمة واللاتي تشتهر بهن الدولة شديدة الديمقراطية ومنبر الحرية هات مايوه وخود ولية وصولا الى ملاحقة صاحب التسريبات الأمريكي سنودن حيث يعتبر الرجلان أسانج وسنودن الخطر الأكبر والأمكن على البشرية وخليها مستورة يافوزية
نفس الحكاية والرواية حصلت مع موردخاي فعنونو الذي فضح بعضا من أسرار النووي الاسرائيلي الذي ترفض اسرائيل الاعتراف بوجوده أصلا بينما تعرف جميع سحالي وحرادين بل وأمهات الأربع وأربعين ومن جاورها من حيايا وثعابين من سكان صحراء النقب بوجوده شمالا وتأثيره يمين.
وعليه ونظرا للمقارنة السابقة يتسائل أخونا العالم والحجة الفاهم والفطحل القائم ناظم مكيع أهل السياسة وملوع العوالم والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة موجها تساؤلاته وهمومه وآهاته الى فرنسا ديار الحرية والهلوسة والأمراض النفسية المكدسة.
هل لدى فرنسا أية نية سابقا أو حاضرا أو لاحقا بالاعتذار لسكان مستعمراتها والدمار الذي لحق بها والقتل الذي أصاب من فيها كالجزائر مثلا حيث قضى أكثر من مليون شهيد تحت نار وحديد جمهورية الحرية هات كاتو وخود مهلبية.
وهل يمكن لفرنسا أن تطلع الخلق دون تردد أو فرق عن نتائج تحليل الطب الشرعي لملابسات وفاة الأميرة ديانا على أراضيها وملابسات الحادث المروع وتفاصيله 
وهل يمكن لفرنسا مثلا بمنتهى حرية التعبير والشفافية ياحسنية أن تطلع البرية على التحاليل المخبرية التفصيلية في ملابسات وفاة مهندس الثورة الفلسطينية  ياسرعرفات بعيدا عن هبات القبل وسيلان اللعاب والآهات.
وهل يمكن لفرنسا أن تشرح لنا مثلا لماذا منعت حصرا النقاب ولم تمنع الحجاب سيما وأن الراهبات المسيحيات والمتدينات من اليهوديات يضعن جميعهن الحجاب ياحباب.
ولماذا كان الكثيرون من الطبقة الحاكمة في فرنسا يكرهون بشدة تلك المجلة الساخرة لأنها سخرت منهم وحولتهم الى مسخرة مقدمة وقفا ومؤخرة فسخطوا عليها بمن فيها وكانوا يتمنون زوالها قبل غيرهم من أعدائها.
ألم تبلغ فرنسا مرحلة من الهرم السياسي والعجز الاقتصادي ونسب عطالة وبطالة وحرب طاحنة بين أنصار ساركوزي هات بطيخة صيفي وجاكوزي وخليله أولاند في من يلتهم أولا السلطة في فرنسا سيما وأن حكاية الحرب على الارهاب والشيش كباب وتسلم قيادتها من الأمريكان فيها من الفوائد الحسان والمبالغ والكومسيونات والأثمان مايدهش الانس ويحشش الجان لأن لكل مرحلة مخصصات وأموال ومدفوعات في بازار سياسات الخود وهات فان لم تظفر باليورو فعليك بالدولارات.
ولماذا كانت حرب فرنسا على الارهاب حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير في دول فقيرة ومغلوب على أمرها كأغلب مستعمرات فرنسا السابقة من النيجر الى مالي مرورا بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ووصولا الى وهران وطانطان والموريتان هات اوقية وخود اثنان بدلا من أن تشنها على دول قوية مثل ايران أو اندونيسيا وباكستان أو حتى ماليزيا وديار بني عثمان بعد تعثرها وفشلها بمعية الأمريكان في حربها على الأفغان والطاجيك والباتان  بافتراض أن قوة وشكيمة الاسلام ياهمام موجودة بشكلها التمام في تلك الدول وليست في مضارب الهلا والله وابشر وحيالله أو ديار البازارات والعرابين والكومسيونات والقبابين والسحبات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
ألم تكن مجلة الرسوم الساخرة على وشك الافلاس ياعباس ولولا الهجوم عليها لتوقفت عن الصدور وحبست الأنفاس نظرا لشدة تهكمها على الخلق والناس بعيدا عن كل معيار أو مقياس ونظرا لتبخر رصيدها بعد تهكمها على خير الخلق والناس الرسول الأكرم وكل ماحوله من مشاعر ومعتقدات وأقداس  
هي  أسئلة تشكل غيضا من فيض بعيدا عن حركات الفزلكة والتفنيص والبيض بحسب أخونا الفاهم والعلامة العالم ناظم في ذمة الحكومة الفرنسية حكومة الحرية واللاييك هات كرواسان وخود كيك بعيدا عن جلسات الهرش والحك  والتفريك والدعك والتمسيد والتدليك فان لم تظفر بالتوكتوك فعليك بالتلفريك.
انتقال قيادة العمليات السياسية والاقتصادية والعسكرية من يد الأمريكان بعدما اكتمل أمر الله وكان الى الروم من فرنسيين والمان واسبان واغريق وطليان وهو مايعرف اليوم ياحسان بالنادي المسيحي الأوربي والذي بدأت نواياه الحقيقية بالظهور ياقمور بحيث سنرى تزايدا كبيرا وتسارعا خطيرا في الانقضاض على المسلمين أعاجم وعربان مهما حاول هؤلاء وخاصة العربان منهم التلوي والتمايل شمالا ويمين كالحيايا والثعابين خالعين وشالحين وطارحين ماعليهم من عمامات وسلاطين بعد نتف ذقون المتدينين ونقف سكاسيك الملتحيين ولبس ماتيسر من مايوهات وكلاسين ارضاءا لأسيادهم الاورببين  ناسين ومتناسين قوله تعالى في كتابه المبين 
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
بحيث لن تشفع بعد اليوم لمحمود أن يسمي نفسه ميمي أو مايك ولافرحان بأن يسمي نفسه فرانك ولاحتى عبدو أن يتحول اسمه الى بوبي أو باراك هات فرك وخود دعك. 
ولعل أبشع وأقبح وأشنع مارايناه في ردود الأفعال من أعراب النصب والنفاق والاحتيال هو مسارعتهم اثر الهجوم على مجلة أسيادهم للهجوم بدورهم على الدين الاسلامي وكأنهم قد هبطوا من الفضاء فسارعت مثلا مصونات وعفيفات ومحتشمات قناة فرانس أربع وعشرين باللولحة شمالا والتمايل يمين مطالبة كل ضيف وعابر ومستكين من العربان المحسوبين على المسلمين باستنكار العمل الهجين فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بينما ان حاول الضيف المسكين التذكير بأن المجلة ومن فيها من رسامين هاجموا رسول المسلمين محمد عليه وآله  أعطر الصلوات وأتم البركات كن ينظرن اليه نظرة ملؤها الاستغراب والاستهجان ممزوجة بماتيسر من علامات اندهاش واستحشاش واستجحاش واستفهام واستبهام أدهشت الخلق وحششت الأنام وكأن على الضيف الهمام مهمة مهاجمة الاسلام وكل مايرمز الى خير الأنام فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير 
ونفس الحالة مخلق منطق وطبق الأصل شاهدناها على فضائيات ومحطات وقنوات عبيد الدراهم والدولارات حيث كانت تعابير كل من هب وقمز وحل مابين حرمة وغلام وفحل من صنف العربان ممن سابقوا البوم وطحشوا الغربان في هجومهم على دينهم ودين آبائهم ليثبتوا لأسيادهم وأصحاب أرزاقهم أنهم حال الكثيرين من صنف الأعراب أشد وفاءا من الكلاب لأسيادهم من الأغراب من فئة العبد الحباب والخادم القلاب كاحش الديدان وطاحش الذئاب من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك هذا على الأقل في أقنية الغرب الحر ياطويل العمر فماأدراك باعلام الأعراب من فئة اعلام الفول والطعمية حيث الصحفي بجنيه والصحفية هدية.
مأساة العالم الاسلامي هو في تفرقه أولا وفي ظنه خطأ أن العربان المجرب منهم والخربان يمثلون دين رب العالمين ثانيا ولو كان الأمر غير ذلك لمااستخدمت الدول الغربية أو مايعرف بدول الفرنجة بل واسرائيل نفسها الأعراب لضرب بعضهم البعض والتجسس على بعضهم البعض والنخر في الدين الاسلامي باسم الوصاية على الدين وخليها مستورة ياحسنين.
فان كانت شركة غوغل مثلا قد صرحت بأن المرتبة الأولى في أكثر ماتداوله المصريون مثلا على محرك البحث الشهير والدائم احتلتها واستحلتها الراقصة الهائم وست العوالم صافيناز هانم  بينما احتل مهندس انقلاب التسريبات عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ  المرتبة الثالثة في نفس الوقت الذي تنادي فيه احدى المشروبات الغازية الشهيرة عبر احدى اعلاناتها الشباب مستعملة كلمة يللا استعاضة عن لفظ الجلالة ياالله والذي يستخدم عادة في الدعوة للقيام بشيء ما وهو مايشير الى التردي والانحلال الأخلاقي والديني -ياعيني- في ديار العربان هات بوم وخود غربان وهو مايفسر بدوره لماذا يهينوننا في أعظم معتقداتنا ورموزنا فالذنب ليس ذنبهم لكنه ذنب من باع دينه وشرعه ويقينه بل وكرامته وناموسه وضميره بأبخس الأثمان في ديار العربان ديار باعت الدين بفلس وفلسطين باثنين فحق فيها عذاب رب العالمين فعاثت فيها الابالسة وتكاثرت فيها الشياطين انتظارا ليوم الحق والحساب والدين.
ماحصل في مجلة شارلي ابدو لايمثل الا نقطة في بحر جوقات الشارلي عبدو جوقات التابع والمتبوع والقوي والضعيف والسيد والعبد حكاية البهجة والسرور في سيرة المبروك والبهلول والمسرور حكاية الجار والمجرور وخليها مستورة ياقمور والتي تطالعنا يوميا في حياتنا لتعلمنا أن في الوحدة قوة وفي الفرقة والشقاق والخصام والنفاق ضعف وتشرذم وفراق انبطح من انبطح وفاق من فاق بعيدا عن مكر كل سياسي ومحتال وأفاق.
الحقيقة أننا على عتبة مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد مرحلة تحول فيها المسلمون العرب في ديارهم الى عبيد بينما ينتظر أقرانهم في الغرب السعيد طردهم الفريد وتهجيرهم السعيد بشكل قد يكون أكثر لباقة مماحصل لأقرانهم في ديارهم الأصلية لكن الخطر الأكبر هنا أن الغرب الأوربي بعد أمريكا واسرائيل قد حول دياره الى معتقلات كبيرة تخضع فيها كل الخلق سيان ولافرق الى أشد أنواع المراقبة والتنصت والتجسس بل أن بلادا بأكملها تتنصت وتتجسس على أحبابها وأصدقائها وجيرانها بحيث نعتقد أن حرية تنقل ونقل المعلومات ستصبح مقيدة ومقننة من جديد يافريد وهو مايشكل بحد ذاته مستقبلا تقييدا لحرية التعبير بل وحتى مجرد التفكير وهو مابدأت به فعليا بعض الدول الغربية لكن الخطر الأكبر قد يكون على اليهود أنفسهم سيما وأن تزايد الكراهية ضد المسلمين في الغرب المسيحي قد ينتقل الى كل ماهو غير مسيحي وفي التاريخ قصص وعبر كثيرة ولايبقى حينها لليهود الا حلان ياحسان. فاما التصدي والصمود أمام موجات الحشود وهو أمر مستحيل أو اللجوء الى اسرائيل التي تغص بتلال من الأسلحة النووية والمتفجرات الى جانب تلال مرتفعة من الأموال والذهب والمجوهرات كأكبر خزان في العالم بالرغم من صغر حجمه وهو مايجعل من استخدام أو حتى التفكير باستخدام المخزون الكبير من الأسلحة خطرا على الدولة نفسها نظرا لصغر حجمها وعليه فلن يبقى ان حصل ماسبق لليهود الا العودة الى ديار المسلمين ديار حمتهم ودافعت عنهم أمام من مطاردهم من النصارى الميامين وهو مايذكرونه جيدا في تاريخهم أيام زمان مع الاسبان والألمان وخليها مستورة ياحسان لذلك نعتقد أنه من الأفضل والأجمل والأكمل الكف عن التحرش بالدين الاسلامي المبين والكف عن التلاعب بالعربي الحزين وتقليبه شمالا وشقلبته يمين لأن ديار العربان بالرغم من نفاق الكثير من ساكنيها لكنها تبقى تاريخيا وأزليا مهد الديانات والشرائع والمقدسات والتلاعب بها بعيدا عن التلاعب بمن فيها  من هياكل بشرية  سيؤدي حتما الى حروب عالمية البشرية بغنى عنها والقضية هنا لايحتاج تأويلها الى تسريبات لبرقيات من فئة الويكيليكس في فهم ماسيحدث من وكس ووكس ونحس ولاحتى تحليلات وتأويلات  النشرات المعروفة باسم ملفات دبكة هات صاج وخود دربكة فالحرب على الاسلام والتي خرجت فجأة اثر انهيار الشيوعية هي حرب فيها فعل وردات فعل والعالم الاسلامي يزيد تعداد أتباعه عن المليار ونصف وماثبت من سهولة اهانة جزء منه في اشارة الى الشق العربي لايعني بالضرورة امكان تمرير الاهانة الى ماتبقى منه لأن لكل شعب مزاياه وخصاله وكراماته ومشاعره وكل اهانه لمقدساته وأقداسه وشعائره ومعتقداته لن تبقى دون رد ولو الى حين وهو مايعبر عنه في قوانين السماء وعالم الفيزياء بالفعل وردة الفعل هذا والله أعلى وأقدر وأعلم. وقد تكون من ردات الفعل التي لايرغب بها من يدبرون تلك الفتن هو دخول المزيد من الأوربيين والأمريكان في دين الرحمن نظرا للفضول الذي يسببه التهجم والتهكم على دين رب العالمين بحيث ينقلب السحر على الساحر ويتحول المغلوب الى شاطر.
 وعليه فان للمسلم الحق في الدفاع عن دينه كما لغيره ذلك الحق وترك هذا العالم دون قواعد محددة للحريات في مايتعلق بالتجاوز على الشعائر والمقدسات يعطي الانطباع بأن هناك من يرغبون في استخدام الدين أو الأديان لحرب الانسان على الانسان وهو ماتعارضه تلك الأديان جميعا لذلك يجب الكف عن التلاعب والاستهتار بماأنزله الله على عباده والا ستحل نقمته ولعناته كما حلت على أقوام عاد وثمود وفرعون فهو من كان ويكون وسيكون القادر القاهر والحنان المنان على عباده في كل زمان ومكان فهو جل وعلى من قال وهو خير القائلين
 ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين   
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا