الاثنين، 31 يناير 2011

الغضب النامي والغليان المتنامي على جوقة علي بابا والاربعين حرامي


الغضب النامي والغليان المتنامي على جوقة علي بابا والاربعين حرامي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بادئ ذي بدء أهدي نشيد اسلمي يامصر لكل حر وشريف على ارض المحروسة داعيا المولى أن يتمم وقفتهم بالعزة والنصر المبين آمين يارب العالمين
http://www.youtube.com/watch?v=UPEwxuOLlKI&feature=related
حقيقة أن مانشاهده اليوم من امتداد لثورة تونس البوعزيزي الى ماتيسر من مخلفات الانتدابين الفرنسي والانكليزي وانتشارها كالنار في الهشيم في مسيرها العظيم وصولا الى مصر المحروسة معلنة بدء الثورة العربية الكبرى الحقيقية أو ثورة الغضب والتي تختلف تماما وخير اللهم اجعلو خير عن ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى أو ثورة الشريف حسين ولورنس العرب وكل من لف لفهما من أنفار رفع عتب من فئة أبو غضب ودشداشة وشنب وكل من هرول وقفز وضرب ومن ثم فروطفش وهرب.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة كسر الحاجز النفسي العربي بالصلاة على النبي وذعر العديد من المتصرفين العرب من نهاية أشبه بنهاية صدام أو زين الهاربين بن علي جعلت العديد من جوقات العلي بابا والاربعين حرامي تخشى نهاية مشابهة لجوقة البن علي بابا والاربعين حرامي بعد ازدياد وتنامي غضب جحافل نامي جياع الشعب نامي مطالبة بالخبز والحرية والديمقراطية وأبسط مقومات الكرامة الانسانية والمكارم البشرية خصوصا في جمهوريات ملكية مقززة وهمجية ظالمة وتعسفية وفاسدة وبوليسية على الطريقة الستالينية التي أكل عليها الدهر وشرب عرق سوس وفول وطعمية.
ولعل المتابع للثورة العربية الكبرى الحقيقية اليوم وانتشارها ومقوماتها قد يستنتج مايلي
1-حالة الذعر والهلع في صفوف العديد من الأنظمة العربية قد ولد حالة فرار مالي كبير نعتقد انه الأكبر على المستوى الحديث حيث يعتقد وخير ياطير أنه منذ فرار زين الهاربين بن علي فان أكثر من ترليون دولار ينطح دولار قد طفشت وتبخرت على يد أنفار من المناضلين والأحرار من ثوار الخراب والدمار الى ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة وهو ماسينعكس حتما على الاقتصادات الأوربية والأمريكية التي ستلحظ انتعاشا ملموسا بعد تعثرها وترنحها بعد ماسمي بالأزمة الاقتصادية العالمية وهو مايثلج صدر الغرب بعد تبخر أموال رفاق الدرب وعليه سنرى ارتفاعا لليورو ماغيرو باعتبار أن العملة الورقية من فئة الخمسمائة يورو ماغيرو بكامل دسمو وخيرو هي الاكثر استعمالا في نقل المشفوطات والمبلوعات من مضارب الخود وهات والتي ستنتهي غالبا الى ارصدة مكدسات ومليارات متعفنات ستلتهمها بلاليع ومجاري مضارب الفرنجة حيث المتعة والبهجة مع كم دف وصاج وكمنجة وعليه فان الغرب يرى أنه لابأس من هروب ثروات جحافل النحس بعدما خلفت النكس وخلقت الوكس ولم تتعلم بعد الدرس ولاحتى أبسط دروس علم الاجتماع والنفس وعليه فان الغرب هو من سيربح ماديا ان استمر هروب وطفشان الثروات العربية بافتراض أن معظم خيرات وثروات منظري ثورات العربان ستصب في حساباتها المعروفة في ديار الأوربين والأمريكان التي لن تلبث ان تنقض عليها أشكالا والوان من باب ماكذبوا خبر وشفطوا المبتدأ والخبر.
2-سيزداد التعتيم وقطع أسلاك الهواتف الثابتة وهوائبات المحمول وشبكات النت والفيس بوك والتويتر واليوتوب خشية قذف تلك الأنظمة بالطوب بعدما طفحت العيوب وخرج كل مشوه ومترنح ومعطوب بل وستزداد قفزات وقمزات التقرب من العباد ووعود الحريات والنعيم والخيرات لابعاد شعوبها عن الهبات والثورات وستدعي أنظمة الصمود والنصر الموعود بأنها تدعم الحشود وتناضل لامؤاخذة وبلامنقود لتأمين الرخاء والنقود لشعبها الموجود هذا ان بقي شيئ لتقدمه بعد شفطه وتنعيمه وبلعه وتقليمه ومن باب جود بالموجود ياعبد الودود.
3-ستزداد وتتعاظم مهرجانات وتصريحات الدول الغربية من باب نراقب عن كثب ونترقب بقلق ونرقب بحذر ونرصد تحركات كل مواطن ونفر في مضارب المبتدأو الخبر سيان أكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر وهي تصريحات ومناورات بلعها الانسان العربي وهضمها مع أو بدون مشروبات غازية من قبل القوات الغازية وجحافلها الماشية يعني مايسمى بالقوى العظمى التي حولت ديارنا الى هياكل من فئة الجلدة على عظمة بحيث ستنتظر تلك القوى ماسينتج عن الثورة العربية الكبرى بحيث ستسارع الى تهنئة المنتصر والتخلي عن المندحر بحيث تتم مصادرة أموال الأخير متذرعة بحبها الغزير للكبير والصغير والمقمط بالسرير ماسيجعل العباد في ديار الفرنجة تتمتع بثروات وخيرات متصرفي مضارب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
4- ستنقلب وتتشقلب مخططات قوى الفرنجة حيث المتعة والبهجة وستشكل تلك القوى هيئات استشارية واجتماعات عاجلة وفورية لتنسيق جهودها وتسيير جحافلها ومرتزقتها وجنودها لمراقبة الأمر عن قرب وحماية منابع النفط بعد سحب رعاياها وافراغ سفاراتها بل ستدفع المليارات لوقف المظاهرات والاحتجاجات ومنع تصدع الكراسي والهيلمانات ومن باب تشبثوا ثم تريثوا داعمة اعوانها سرا ومن باب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة بينما تدعو علنا لاحترام حقوق الانسان وديمقراطيات الكان ياماكان في مضارب العربان بحيث ان انتصرت ارادة الشعوب فانها ستتقرب بوجهها الحبوب من الانسان المغلوب وستلتف على ثورة الشعوب عالمايل والمقلوب حتى تحظى برضى الجوارح والقلوب متغلبة على ثورات الفيس بوك واليوتوب وكأنه وأنجق ويادوب لاغالب ولامغلوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأعتقد أن شهر شباط فبراير الذي ارتبط بأذهان العباد في بعض المتصرفيات العربية بذكريات وكوابيس المجازر والمذابح والتفجيرات والمفخخات والدبابات والمصفحات سيكون بعون الله مقدمة لتحرير واعتاق البلاد والعباد من نير العبودية والاستعباد والظلم والاستبداد في العديد من ديار الناطقين بالضاد بحيث لن ينفع قطع النت والاتصالات والاقنية والفضائيات من تسريب الأخبار والمعلومات لأن العولمة جعلت من انساننا العربي ماردا أكبر بكثير من ان يتم بلعه وهضمه وقضمه ولفظه ومن ثم حشره ودفشه في غياهب المجهول وانياب أبو الهول وبراثن كل غول وبعبع مهول.
ولعل مانحذر منه هنا هو محاولات اجهاض تلك الثورات الشعبية ومبادئها العلية عبر مناورات سحرية ومؤامرات سرية تقوم بها الدول الكبرى المرة تلو المرة حتى تضمن من جديد حكاما من حديد تقوم بلصقهم على الكرسي السعيد بخاصة من انتهازيي ركوب الموجات ومندسي العراضات والمسيرات منوها الى أن مليارات اليورو والدولارات سيتم تخصيصها للالتفاف على ماستحققه جماهير الغلابة محولة الفوضى الى غابة متمترسة خلف كل مدرعة ومصفحة ودبابة لاعادة القهر والفقر والنقر والذعر وعليه فان نشوة النصر لاينبغي باي حال أن تنسي جموع الانام مايحاك وسيحاك لها من أفخاخ وأكمام وخوازيق وألغام ومآسي وآلام منوها الى أن حالات الالتفاف التي تحدث في تونس ومصر عبر تنحي علي بابا تاركا حاشية الأربعين حرامي متعددة الالوان والأسامي سيان اكان التنحي عبر الهروب على الطريقة الرومانية في الحالة التونسية اوالتخفي والتموه على الطريقة التشيليةأو الباكستانية في الحالة المصرية عبر خروج الزعيم الى الظل متحكما بالبعض والكل عبر خيوط العسكر معينا نائبا أووكيلا يتسحلب رويدا وقليلا حاملا سراجا وفتيلا الى أن ينقض علي بابا على الأخوة والصحابة مسترجعا الكرسي والغابة ومفترسا العباد الحبابة وخليها على الله يابا.
رحم الله شهداء الظلم والطغيان في سيدي بوزيد وصفاقس وسوسة وبن قردان وفي السويس والاسكندرية والقاهرة وحلوان وكل ضحايا الذل والهوان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
ولكل هؤلاء ألف تحية وقبلة عربون محبة وعرفان ومايلي من بيت شعر نظمته للمناسبة
فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا...أما آن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الأحد، 30 يناير 2011

تغير عنوان بريدنا الالكنتروني نتيجة لقرصنة معلوماتية

الاخوة الكرام لقد تم تغيير بريدنا الالكتروني نتيجة لقرصنة معلوماتية على البريد القديم
alhurriah@gmail.com
وعليه نرجو التحول الى العنوان الجديد المدون أعلى الصفحة
alhurriah1@gmail.com

مع خالص تحياتي
د مرادآغا

الخميس، 27 يناير 2011

فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا ..أما آن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا




مرادآغا

الميزان في تأرجح الانسان بين مطرقة المهجر وسندان الأوطان



الميزان في تأرجح الانسان بين مطرقة المهجر وسندان الأوطان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
في بداية هذا المقال لابد من التعقيب على أحداث مصر والعديد من المتصرفيات العربية التي بدأت بالسير في درب تونس بعدما كسر الحاجز النفسي والعائق النحسي والحق المنسي الذي كبل وكمم الملايين من الصابرين والذين فقد العديد منهم الأمل في اي تغيير سلمي بعد رؤية البلاد تتقسم والفاقة تتفاقم والقهر يتعاظم ولعل الظاهرة هي دليل واضح على أن ماقبل انتفاضة تونس البوعزيزي مختلف تماما عمابعدها في بقايا ومخلفات الانتدابين الفرنسي والانكليزي
ويكفينا عارا أننا وصلنا الى مرحلة أن كمية الأسلحة المكدسة والمتمترسة بمختلف أنواعها وأصنافها ومالدينا من عسكر وجيش تفوق عددا أرغفة الخبز والعيش بل تفوق كما جيوش العاطلين والقاعدين والمقعدين .
ولعل مبادرة سويسرا والاتحاد الأوربي وأمريكا الى تجميد أرصدة الرئيس التونسي المخلوع زين الهاربين بن علي يوحي ويشير الى نتيجة واضحة أن الغرب اجمالا مصلحي وانتهازي يشبه من الناحية السياسية العديد من المتصرفيات التي يدعمها بافتراض أن انحيازه الظاهر هو حصرا الى جانب الاقوى والرابح متملصا ومتخلصا من الهارب والرايح وأن سياساته تعتمد حصرا على توافق المصالح وتناغم المرابح بحيث تدعم أعوانها أثناء قوتهم وعنفوانهم وسطوتهم ومن ثم لاتلبث أن تتخلى عنهم بل وتنقض عليهم بعد طفشانهم وهروبهم من بلادهم ومن باب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة وهو مايفسر الى اليوم تواجد للعشرات من جلادي وزبانية متصرفيات عربية تتم استضافتهم في بلدان اوربية نظرا لاستمرار حكم عائلاتهم وأصدقائهم في بلادهم الأصلية وتواجد هؤلاء بعيدا عن بلدانهم هو من باب النفي الطوعي أو الابعاد الأخوي خوفا من غدرهم ونقضهم لتفاهمات من شاكلة كلنا معلقين بالهوا وكلنا دافنينو سوا بعيدا عن بازار ومعركة السيطرة على الكرسي الماسي والتناطح الدبلوماسي متمنيا في ختام هذه العجالة أن يتم ارجاع الارصدة التونسية الى من يستحقها وهو حصرا الشعب التونسي وأن لاتكون قصة ورواية تجميد الارصدة مجرد تمهيد لبلعها وشفطها نظرا للأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها سويسرا والاتحاد الأوربي يعني نتمنى للمبادرة أن تكون شفافة من الالف الى الياء عبر ارجاع تلك الأموال لصاحبها الحقيقي ألا وهو الشعب التونسي الصابر
وعودة الى مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير
فان حقيقة ماحدث في تونس قد فتق وفتح ومزق جروحا وقروحا أصابت معشر الصابرين في بلاد المعترين وخليها على الله ياحزين تماما كما اصابت معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والمزوغين والمنفيين والمبعدين بعيدا عن أوطانهم وأحبابهم لأسباب قاهرة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسريرحالمين وآملين بأن عودة الحقوق والحريات ستكون مقدمة لعودتهم الى أوطانهم بعد طول غيابهم بحيث يعتبر العاملان الاقتصادي والسياسي من أهم العوامل التي تجبر الملايين من المبعدين عن أوطانهم على الاستمرار في ملاجئهم وملاذاتهم الخارجية مكرهين انتظارا ليوم مشهود وحق موعود في أن يتمتع الانسان العربي ويكحل عينيه كسائر الخليقة بالحق والحرية والحقيقة في رؤية أوطانه وأحبابه وربعه وخلانه بعد سنين طوال عانى فيها وكل على طريقته وحظه وسليقته ماطاب ولذ من من شك ووخز وقفز وقمز حتى شكى وانبطح وتمرغ وتلولح وتشقلب وتمرجح والتوى وتأرجح وانطعج وانطرح وتعتر وتشرشح في أراضي الله الواسعة يصارع تساقط الدموع والمحظور والممنوع والمحرم والمرفوع الى أن وصل الكثيرون الى حدود مايسمى بأرذل العمر مصارعين الرذيلة وقابضين على ماتبقى من فضيلة حفاظا على العادات والكرامات والفصيلة وتعاليم الأهل والعشيرة والقبيلة.
لكن مايعزي الانسان في غربته وهمه وكربته أن أرض الله واسعة وأن التجارب بالرغم من مرارتها نافعة وأن الشمس الساطعة تماما كالقمر والمحيطات والرياحين والنسمات والضمائر والكرامات والحنين والذكريات والشرائع والديانات والعطايا والخيرات والارزاق والثمرات هي من عطايا وبركات الباري عز وجل ولايستطيع اي كان حصرها أو حشرها في قمقم أوفي غياهب قبو معتم أو سرداب نفق مظلم وعليه فان مايعيض العبد عن لقاء محبيه وأهله وذويه هو لقاء وحب خالقه وباريه وعباده التي تكفيه وتعينه على مافيه في تأرجحه بين سندان وطن بعيد ومطرقة غياب مديد عزاؤه هو أن تعيش سيدا خير من أن تعامل كالعبيد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل نتائج ومباهج ذلك الغياب الطويل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية والعقائدية التي وصلت الى حدود كارثية بالنسبة للكثيرين وخاصة من الذين كونوا اسرا وعائلات تتأرجح بين العاهات والآفات المكتسبة في مضارب الفرنجة حيث المتعة والبهجة.
صحيح أن هناك تفوقا اقتصاديا وتقنيا وتعليميا لكن هناك تدهورا اجتماعيا ودينيا واخلاقيا ملحوظا بين الديار العربية الاسلامية والديار الأعجمية من غير الاسلامية حيث الحرام لدينا حلال لديهم والغير شرعي لديهم قد يكون مشرعا ولو نفاقا لدينا.
ولعل العاملان الأخلاقي والديني بالنسبة للجيل الثاني من المهاجرين يعني أولاد المهاجرين الاصليين هو الذي يخضع للتأثيرات والعلامات الفارقات في تقهقر الشرائع والعادات والمعتقدات وهنا تكمن المفاجآت والمطبات من فئة الخود وهات
ولعل بعض الحالات التي يجب الوقوف عندها وتأملها وأخذ العبر منها باعتبارها حالات تشكل منعطفات خطيرة ومقدمات لتناقضات وتباعد بين بلاد المنشأ والمهجر ناهيك عن تشويه الصورة التي يفترض أن تكون نموذجية على الأقل أمام العباد في بلاد المهجر لفرض التفهم والافتهام والتقدير والاحترام لنا بدلا من استصغارنا واستحقارنا وتقزيمنا وحشرنا في خانة العبد الذليل ذو البخت القليل والحظ النحيل بحيث تتم معاملتنا كمجرد أرقام لاتخرج في أحسن الأحوال عن مجرد الصفر على الشمال
موجات العنصرية والتعاملات الغير المنطقية التي تصيب العديد من المهاجرين العرب في ديار المغترب تنبع الى حد كبير من ضعف تماسكهم وهشاشة مواقفهم ناهيك عن تفرقهم وتشتتهم وتناحرهم وتباطحهم وتناطحهم لأتفه الأسباب متحولين الى فريسة من فئة الشيش كباب تسلطن عليها النشامى والأحباب من فرنجة وأغراب ومن لف لفهم وسار في فلكهم من صناديد الأعراب طبعا موجات التمييز والعنصرية تحدث بطرق لبقة وطريفة وناعمة وظريفة بعد فرك المهاجرين بالصابون والليفة على خلاف الطرق التعسفية والمخيفة التي اعتادوا تحملها في مضارب الخود وهات وخود وعطي رحنا وطي.
من امثلة حوادث الاعتداء على عاداتنا ومعتقداتنا وكراماتنا وأخلاقنا هو ماحدث للعائلة اللبنانية عائلة أحمد ورحاب عمار والتي أصدرت ولاية متشيغان الأمريكية باسمها وتخليدا لصمودها وصبرها وكفاحها قانونا سمي بقانون عمار حيث أنصف هذا القانون أخيرا وبعد حوالي ربع قرن من العذاب والآلام تلك العائلة التي تم تفريقها وسحب أطفالها الصغار من رعاية أبويهما بعدما اتهمت الأم بقتل طفلها الصغير سمير الذي وقع سهوا في حمام المنزل بينما ذهبت الأم لتفتح باب منزلها بسرعة خشية ايقاظ زوجها النائم بعد عناء عمل يوم طويل
المهم أن التهمة أدت الى سحب الأطفال الصغار من بين يدي أبويهم واعطائهم للتبني الى عائلة مسيحية محافظة قامت بتربيتهم على أشد التعاليم الدينية تطرفا بحيث أصبح الابن الأكبر وكان اسمه محمد علي والذي اطلق عليه فيما بعد اسم آدم لي أصبح هذا الطفل رجلا يرفض رفضا قاطعا التعرف على أبويه المسلمين قائلا بأنه يشكر الرب على أن أخوه الصغير مات لكي تقوم سلطات الولاية والعائلة المسيحية بتخليصه من المسلمين وهي عبارة صدمت وآلمت الأم كثيرا بعد رؤيتها لأكبر أبنائها بعد سنين طويلة من الفصل التعسفي مايدل على تحول كبير لدى طفل الأمس ورجل اليوم بفعل القرار الهمجي الذي اتخذته سلطات مدينة دترويت في ولاية متشيغان بتسليم أطفال مسلمين الى عائلة من دين مغاير ماأحدث شرخا كبيرا وانفصالا خطيرا بين افراد العائلة نفسها.
أما الحدثين الآخرين المتمثلين في انتهاكات حقوق المهاجرين والاعتداء على عاداتهم وتقاليدهم عبر استغلال فقر وعازة هؤلاء والتغرير بهم فهو ماتعرضت لهما فتاتان عربيتان من أصول مغاربية من اغتصاب وتحرشات جنسية من قبل مسؤولين وقادة سياسيين أولهما ماقام به رئيس مايسمى بالحزب الشعبي اليميني في مدينة سبتة على سيدة وأم لطفلين اسمها زينب حيث قام النشمي باغرائها مستغلا حالتها المعيشية الرثة وطلاقها من زوجها ومن باب يامن شافني مطلقة أتاني يسابق الطلقة ويامن شافني ارملة شمر وجاني هرولة
ونفس القصة تقريبا قام بها الصنديد برلسكوني باستغلاله للشابة المغاربية كريمة والمسماة في ايطاليا وعلشان الحبايب باسم روبي وهي تعني بالعربية وخير ياطير الياقوتة
حكاية برلسكوني وحبه العذري وهيامه الكلسوني والتهامه لياقوتة في حدوتة حولت أعراض وكرامات العربان الى علكة ولبان على كل حنك ولسان بحيث يصر منافسوه السياسيون على أن برلسكوني في هيامه الكلسوني كان لديه حرملك يضم 15 حرمة تنطح حرمة يعني خليك مصطهج والله يديمها نعمة.
لكن موضوع كريمة أو ياقوته وكما يدعي المعارضون للصنديد برلسكوني هو أنها كانت قاصر يعني للقصة سلبيات ومخاطر يعني الحكاية ماكانت لا عالبال ولا عالخاطر وأنه قد وعدها ان قالت أنها حرمة بالغة فانها ستتحول الى مليونيرة يعني بالعة لخمسة مليون يورو ينطح يورو من باب المكافأة وان كان اعتقادنا أن تغيير وتبديل تاريخ ميلاد اي نفر من مواليد عالمنا العربي بالصلاة على النبي ليس بأمر صعب ان عرفنا ان العديد من البلدان العربية لاتضع لحد اللحظة على جوازاتها تاريخ يوم وشهر ميلاد النفر سيان اكان بدوا أو حضر وتكتفي بوضع سنة الميلاد أو الازدياد للأنفار من الناطقين يالضاد وبالتالي فان الدراسات البيولوجية والفيزيولوجية قد تساعد في الحكاية لكنها ليست بالدقة الكافية ومن باب يعطيك العافية في حالة الحديث عن بضع ايام أو أسابيع لتفريق القاصر عن البالغ تحاشيا لتقليب الأحزان والمواجع وعليه فان اعتقادنا أنه وفي حالتي زينب وياقوته فان للمال والحالة الدينية والمصالح السياسية الدور الأكبر في القصة والرواية باعتبار أن الضحيتين مسلمتين يانور العين وماتدخل الفاتيكان لحماية برلسكوني من حريم العربان وتدخل الحزب الشعبي اليميني والكنيسة الاسبانية لحماية المعتدي على زينب استفادة من غياب أي تدخل عربي بالصلاة على النبي سيان أكان شعبيا أو رسميا جعل من الحرمتين تتطايران كأنهما ريشتين متمايلتين على الجنبين يانور العين هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في الحالتين تم اغراء أو اقناع أو حتى اخضاع الحرمتين الى مناورات من فئة اغرائهما بتحويلهما الى نجمتين تلفزيونيتين وسينمائيتين عبر تحويل زينب الى زنوبة وياقوتة الى حدوته لكن الأمر لايمنع من الحقيقة الفاضحة وهي أننا معشر العربان من أهل الخارج لانختلف كثيرا عن أهل الداخل يعني لاحق ولاحقوق وان كان الحال أفضل بكثير في الخارج من الداخل باعتبار أن النفر يمكنه أن يعبر عن داخله بل ويمكنه الصياح والبعيق والزعيق مطالبا بحقه ومستحقه لكن الفرق هنا شاسع بين الفقير والطفران عن نظيره المنفوخ والمليان بحيث تنطبق مقولة الدراهم مراهم في الخارج باعتبار أن القضاء في بلاد برا أيضا مسير ومسيس خصوصا عندما تتعلق القصة والرواية بمصالح عليا ومنافع دنيا سياسية ودينية ودبلوماسية ومصلحية تجعل من جحافلنا أعدادا منسية.
وللتنويه فان الحكاية هنا تتعلق بمهاجري الجيل الأول بمعنى أنه من النسبي مقارنة معاناة الجيلين الثاني والثالث الذين رأوا النور ياعبد النور في بلاد البهجة والحبور بمعنى أننا لايمكن مقارنة حدوتة زينب وياقوته برواية شاكيرا الخطيرة وهي مغنية كولومبية من أصول عربية من الجيل الثالث واسمها بالعربية شاكرة لكنه ولافتقار الأحرف اللاتينية الى الاشارات والعلامات كالكسر والفتح والضم فانه يستعاض عن تلك العلامات بأحرف صوتية وفي حالة شاكرة استعيض عن الكسر بمايعادل حرف الياء باللاتينية فتحول اسم البنية لفظا الى شاكيرة اشارة للمطربة الحبوبة والخطيرة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة مصادرة أموال وممتلكات زين الهاربين بن علي في سويسرا وبلدان الاتحاد الأوربي وأمريكا حيث البهجة والمزيكا قد يثلج صدور العباد في مضارب الناطقين بالضاد مؤقتا لكنه يفزع ويرعب من تبقى من الجاثمين واللاصقين والملتصقين على صدور العباد في جمهوريات الناطقين بالضاد بأن تتكرر مشاهد نهاية صدام حسين ومن بعده الزين يانور العين مايجعلهم يتريثون ويتشبثون بصولجاناتهم وكراسيهم أو ماتبقى منها ومن باب ياقاتل يامقتول وياساحل أو مسحول ومن باب تشبثوا ثم تريثوا وعليه فمن المنتظر أن نرى مستقبلا مشهدين لاثالث لهما
1- فاما أن تقترب وتتقرب تلك الزعامات والصولجانات من العباد وتبدأ بازالة مظاهر العظمة والصولجانات بدءا بازالة التماثيل والصور والملصقات الملصوقات واللاصقات والباصقات على مشاعر وكرامات العباد في مضارب الناطقين بالضاد وتبدأ باعادة الاعتبار الى شعوبها وتسمح للآلاف بالخروج من السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات واسقاط التهم والاتهامات وأن تسمح للملايين بالرجوع من المطافش والمهارب والمنتفيات وتسمح بتعددية الآراء والمعتقدات وتنوع السياسات والتيارات وتعويض ضحايا المجازر والهجمات وتحارب الفقر والنكبات والنهب والسرقات والرشاوى والاكراميات.
2-أو أن تقوم بزيادة جرعات القهر والفقر والدعس والفعس والقتل والسحل والضرب بالصندل والنعل والشتم والقذف والتف والنف وتساقط اللمكات والكف والصاجات والدف وهبات التضليل والتنكيل وتزايد هبود الطائرات والقبضات والرفسات والهجمات والركلات محررين فلسطين والمقدسات على رؤوس وكرامات الصابرين والصابرات وتحويل ماتبقى من مدارس وجامعات الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وقطع النت والشبكات والألسنة والحريات وكتم الأنفاس والشهقات وتقطيع الأرحام والصلات والأرزاق والممتلكات وتزامن الحكاية والموضوع مع تزايد السجود والركوع لكل مخطط موضوع وأمر مسموع من باب كلنا صامد على الكراسي والمقاعد وكلنا خالدون مخلدون الى يوم يبعثون وخليها على الله ياحنون.
لكن ووقوفا على ماسبق من خيارين لاثالث لهما فاننا نسأل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل تنجح مناورات وهبات وعراضات اليوم كما نجحت بالأمس
يعني بالمشرمحي اليوم في عصر الفيس بوك واليوتوب وتسريبات الويكي ليكس هل تنفع امامها اليوم هبات من صنف المهرجان الخطابي وتحويل الفاسد والمرابي الى قديس وصحابي بل هل تنفع معها هبات ياخسا وياباطل لشقلبة الحكايات والمسائل وتحرير فلسطين عبر نتر كم شبرية على سكين وتحرير الأنام عبر حرق الصور والأعلام ونتر الأعادي خوازيقا وأكمام وفركات وألغام عبر تسيير الأنام في مظاهرات كالنعام تصرخ بغضب تحمل الشباشب والجزم من فئة أبوشنب وأبو غضب زينة صناديد العرب بحيث تتحول فيها الهزائم الى انتصارات والنكبات الى أفراح ومسرات وبهجة وملذات.
بل هل يمنع كتم الأفواه وخياطة الأحناك والشفاه وكل من اختفى وتاه وكل من كبلوا فاه وقفاه في حملات منع التصوير واللمس والبصبصة والهمس في محاولات لاخفاء حالات الدعس والفعس والنكبات والنحس هل يمكن منع ماسبق من الخروج من خلف أسوار اليأجوج ومأجوج بعدما تحطمت الجدران وسقطت الحيطان وحوار الطرشان وانتشرت العولمة وتسربت الأخبار المؤلمة والنوايا المتفحمة وكل ماأصاب الأنام في زمن المحن وفساد وظلم وعفن.
حقيقة الأمر أن ثورة الجياع على الضواري والضباع عبر النت والتلفزيون والمذياع ماعادت تنفع أمامها التهم الجاهزة والقضايا المفبركة والقافزة من فئة نظرية المؤامرة والظروف القاهرة والنوايا العابرة والمخططات الساحرة وعليه وفي نهاية المطاف فان ماقبل انتفاضة البوعزيزي يختلف تماما عما بعده لأن الانسان العربي في الداخل والخارج هو قبل اي شيئ انسان تتلخص مطالبه في حرية وكرامة بحيث لن لم تتحقق كرامته في الداخل فمن غير الوارد ان تكتمل تلك الكرامة في الخارج لأنه من الصعب فصل الانسان عن جذوره وحرمان الملايين من المهاجرين من الرجوع الى أوطانهم بينما تعيث في تلك البلدان جحافل الوافدين ممن يسمون بالسياح من الباحثين عن الافراح والليالي الملاح والبسط والانشراح ناهيك عن جحافل الجواسيس والمندسين والبصاصة والمتآمرين من فئة زوار الهنا والعتابا والميجنا.
ولعل قيمة وقدر عربة خضار البوعزيزي المتواضعة في تونس الخضراء تفوق لدى الملايين من عرب الداخل والخارج المليارات التي نهبت ظلما وعدوانا ومن ثم تبخرت بعد تبخر وهروب اصحابها.
رحم الله البوعزيزي ورحم الله الانسان في عالم العربان في زمان وأوان زاد فيه الهوان ودخلت فيه الكرامات والعنفوان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الاثنين، 17 يناير 2011

الباب في مظالم الأعراب اثر كل ثورة وانقلاب


الباب في مظالم الأعراب اثر كل ثورة وانقلاب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد يسال الكثيرون منا والسؤال دائما لغير الله مذلة أنه لماذا وخير اللهم اجعلو خير كلما برزت ثورة أو انقلاب على من تتم تسميتهم بالظلمة والمستبدين سيان اكان المقلوب غازيا أجنبيا أو حاكما محليا نجد أن المنقلب أو المنقلبين على مايسمى بالأوضاع المزرية يتم نعتهم بالثوار أو الثوريين أو ممتهني مصلحة الثورة يتحولون بقدرة ومعجزة الهية بعد ردح من الزمان من مهندسين ومنظرين للثورات الى كانسين ومنظفين للثروات يعني يتحول أحدهم أو بعضهم أو جميعهم قشة لفة الى خبراء في الشفط والبلع والهضم والمضغ مفرغين جيوب العباد وخيرات البلاد في مضارب الناطقين بالضاد.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
عندما ذكرنا في مقالات سابقة مدى نجاعة واستقرار الأنظمة الملكية مقارنة بنظيراتها الجمهورية فقط لأن الكرسي مضمون في الحال الأول بينما يبقى الكرسي في الحال الثاني للاقوى من الذين يثبتون أن لديهم من الأنياب والمخالب من فئة الله غالب باطحين وناطحين منافسيهم بالضربة القاضية متمترسين خلف جدران وسواتر من حاشية تقوم بتسسير العباد كقطعان الماشية من باب ماقصرت ويعطيك العافية.
بمعنى أنه ان لاحظنا أن معظم الدول العربية التي استقلت عن المحتل الأجنبي ومن ثم انقلبت بدورها على ملكياتها ناترة الأنام ديباجات وخزعبلات ثورية في الحرية والكرامة والرخاء والاخاء ونطح الرجعية وبطح الانبطاحية والزئبقية وسطر الامبريالية والصهيونية هزائما من كعب الدست من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت تتحول هذه بعد برهة من الزمن وهي الفترة الكافية والضرورية لتضمن قيام أجهزة أمنية متينة وأمينة تؤمن لها سيطرتها وتسلطها على بلادها ورعاياها بحيث تتفرغ لنهب البلاد والعباد وتكبيل الأنام بالأصفاد وزجهم في السجون والمعتقلات وحشرهم في القواويش والمنفردات وتركهم يتعفنون صبرا في البوكسات والتخشيبات ناهيك عن هجمات قطع الأعناق والارزاق وتحويل ماتبقى منها الى مطارات تهبط عليها مختلف أنواع الطائرات واللكمات والرفسات من فئة الخود وهات.
وعليه فانه عندما أضرم البوعزيزي النار في جسده الصابر على محن الفساد وفجر ثورة العباد مؤذنا بزوال الاستعباد بانتفاضة أطاحت بالرئيس المخلوع زين الهاربين بن علي فان هناك المئات من الذين يتم حرقهم في معتقلات ثوار الأمس وطغاة اليوم اما عبراطفاء أعقاب السجائر على أجسامهم أو عبر اضرام النار في ذقونهم حيث يعتبر مطلقوا الذقون اسلاميين حتى ولو كانوا شيوعيين أو مسيحيين ومن باب لاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو بل أن هناك اليوم من زبانية أنظمة الخود وهات وخود وعطي من الذين يتهكمون ويضحكون ويتسهسكون على ضحاياهم ان هم تجرؤوا على حرق أنفسهم على الطريقة البوعزيزية محولين عذاب وآلام الأنام الى مجرد ألحان وأنغام بعد تحويل أجسادهم الى شيش كباب يكيلونه بمالذ وطاب من صنوف وألوان العذاب .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة واحدة أثبتتها انتفاضة البوعزيزي في تونس وهي أن الطغاة والمفسدون مكروهون ومقززون ومنبوذون مهما حاول بعضهم التمظهر والظهور بمظهر الوديع الحنون بحيث لايستطيعون خداع حتى اقرب حالفائهم أو حتى جحافل الحاشية المرتكية منها أو الماشية والتي تتحين الفرص لاصطيادهم والتخلي عنهم ونعتقد أن ماحصل في حالة زين الهاربين بن علي هو ضمن تلك الحالات التي ماتلبث فيها الحاشية أو مايسمى بقايا النظام السابق بالتخلي عنه ثم ماتلبث أن تلتف على منجزات ثورته وانتفاضته على غرار ماقد يحدث اليوم في تونس بعد انتفاضة البوعزيزي واقامة ترساناتها الأمنية والقيام بدورها المستقبلي في متابعة مسيرة شفط وبلع مقدرات البلاد والعباد وان كنا لنتمنى أن لايحدث ذلك مطلقا يعني أن يستمر الشعب التونسي بحكم ذاته بذاته وعدم السكوت على اي محاولة لابتلاعه واقتلاعه كما حصل خلال فترتي حكم البورقيبة وزين الهاربين بن علي.
وقد يكون من أكبر انجازات انتفاضة البوعزيزي وأثرها الايجابي على الصابرين والمعترين في بعض متصرفيات عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أن أغلب الأنظمة العربية التي أدى فسادها واستعبادها لشعوبها الى افقارها وتشفيتها وتنظيفها ودعسها وفعسها وارهابها عبر فرض اتاوات وضرائب وجبايات ونشر للسجون والمعتقلات نجدها أي تلك الأنظمة وبقدرة قادر تحولت عقب انتفاضة البوعزيزي الى أنظمة ديمقراطية وحنونة وحبوبة تقوم بخفض الاسعار وتتوقف عن ضرب العباد بالنار وتحجم مؤقتا عن نهب ودمار بلادها عبر تخفيف قبضات وأنياب وغرزات أجهزتها الأمنية والاعلامية بحيث لاحظ ويلاحظ أغلب معارضوا تلك الأنظمة البوليسية أنها أعطت أوامرها لأجهزتها القمعية بالكف عن التحرش والتعرض لمواطنيها من مدعوسي الداخل ومن طافشي الخارج ومن باب انها شدة وتزول وعاصفة وتمر بحيث ماتلبث أن تهدأ عاصفة وزوبعة ثورة الباحثين عن الحرية حتى تعود المضايقات والتحرشات وترجع الأتاوات وزيادة اسعار السلع والمنتجات يعني تعود حليمة الى عادتها القديمة اثر استتباب الامن والأمان بعد اعادة السيطرة على قطعان آخر زمان وكان ياماكان.
حقيقة أن تشقلب المنقلبين على غيرهم ممن يسمون أنفسهم بمنظري الثورات وتحولهم الى منظمي ومنظفي الثروات وشفط الخيرات والممتلكات عبر دولارات ثورية تخرج الى حسابات سويسرية وأوربية وأمريكية يصل عنفوانها الى حسابات في جزر الباربادوس والأروبا والكيمان حيث تختبئ مدخرات مفسدي عربان الكان ياماكان.
رحم الله البوعزيزي وكل من ضحى بنفسه في سبيل اعادة الحرية والحق والعدل في آخر حلقة وفصل من فصول ثورة الجياع ضد الجوع والخنوع متمنين أن تكون انتفاضة البوعزيزي رادعا لبقايا فساد الأعراب وحافزا لشعوب وبلدان دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 16 يناير 2011

الفخر والعلياء لانتفاضة تونس الخضراء


الفخر والعلياء لانتفاضة تونس الخضراء
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدا مقالي هذا محييا ارواح شهداء تونس الخضراء ومفجر ثورتها المجيدة محمد البوعزيزي كما أطري على حكمة ووطنية الجيش التونسي العظيم آملا ويشاطرني ملايين العرب أن تكون انتفاضة البوعزيزي مدخلا لتحرير العديد من مخلفات الاستعمارين الفرنسي والانكليزي والتي تشترك مع تونس في حكم الشخص الواحد والطغيان والمفاسد وقهر العباد ونهب البلاد والظلم والاستعباد متمنين على أخوتنا في تونس أن يحرصوا على اكمال فرحتهم وثورتهم بتوخي الحذر الشديد من أن تلتف عليهم بقايا وأشلاء النظام السابق أو يتم الالتفاف عليهم من قبل بعض ممن يسمون بالأشقاء والأحباب والأصدقاء في غدر عربي عربي يعرفه القاصي والداني بمختلف الأشكال والمعاني مهديا هذا المقطع الجميل والمشهد العليل من انتفاضة تونس البوعزيزي عبر اليوتوب والذي نتمنى ويتمنى معنا الكثيرون تكراره في العديد من بقاع الظلم والفساد والاستعباد العربي
http://www.youtube.com/watch?v=mkN1qzLvA0Q
بعدما أثبت الانسان العربي وبالخط العريض أنه انسان ذو كرامة وأن الشعب العربي قادر على غرار غيره من الشعوب والأمم على اسقاط أنظمة هشة وكرتونية تعرف جيدا أنها مكروهة ومنبوذة من شعوبها مهما حاولت وتحاول جاهدة تلميع وتجميل صورتها البغيضة عبر أطنان الشعارات وتسونامي المهرجانات الخطابية وسيول الملصقات والصور اللاصقات والباصقات على ضمائر وكرامات انساننا العربي أو عبر محاولة تخديره في آخر لحظة عبر تنازلات وتنزيلات مدهشة في مجالات خفض الأسعار والأتاوات والضرائب ومحاولة اظهار نفسها بأنها أنظمة جود وكرم أمام شعوبها في محاولات يائسة وبائسة للاحتفاظ بكراسيها وصولجاناتها الهشة منوها أن المقال موجه حصرا الى أنظمة قمع وفساد واستعباد معروفة لدى شعوبها ولدى المنظمات الحقوقية في عالم ماعادت تنفع معه محاولات كتم الأنفس وتكميم الأفواه بعدما انتشرت وسائل العولمة والاعلام وأصبحت متاحة للانام لنشر ماتيسر من عذاب وآلام على يد زبانية الظلم والظلام منوها الى أن هناك حكاما عربا وبخاصة في بعض الحالات الملكية يحاولون تسلق جدران الأوامر العليا وتجاوزأسوار نفاق حاشياتهم سعيا للتقرب من شعوبهم متمنين لهؤلاء النجاح منوهين الى أن الصراع على السلطة والكراسي هو أشد ضراوة في المتصرفيات الجمهورية عنها في الملكية بافتراض أن الصولجان مأمون وآمن في الحالات الملكية بعكس الحالات الجمهورية التي تسعى جاهدة لكي تتحول عنوة أو نفاقا الى ملكيات أبدية كما نتمنى على الأشقاء في المملكة العربية السعودية أن لاتكون بلادهم ملاذا لأي طاغية ومفسد في الأرض وهو مايتعارض مع الشرع الاسلامي منوها الى أن استضافة الرئيس التونسي المخلوع في مدينة جدة على بعد 60 كيلومترا فقط من مدينة مكة المكرمة درة وقبلة ومنارة العالم الاسلامي وهو مالايقبله أي مسلم شريف غيور على مقدساته وقدسيتها ناهيك عن أنه يشكل اهانة لمشاعر الشعب التونسي الشريف الذي حرم من الحج العام السابق بحجة انتشار مايسمى بانفلونزا الخنازير فالأحرى أن لايكون رئيس تونس المخلوع على مقربة ماكان يحاربه أي الاسلام والمسلمين في بلاد الصابرين من التونسيات والتونسيين.
وان كنت لأعتذر عن توقف مقالات الفقير الى ربه نتيجة لانشغالنا والملايين من أخوتنا في العالم العربي بمتابعة تسلسل الأحداث المؤلمة السابقة للحدث السعيد في تونس الخضراء سيما مايسمى باستفتاء تقسيم السودان وماسبقه من انفجارات في مصر المحروسة والتي نعتقد بأنها جاءت متزامنة مع انتهاء انتخابات مشكوك في صدقيتها ومصداقيتها اضافة الى أنها سبقت فصل جنوب السودان المسيحي عن شماله المسلم وهو مانعتقد أنه كان موجها أي الانفجار الى بث الذعر في صفوف مسيحيي مصر والسودان معا تأجيجا لحمى الانفصال وللفت النظر بعيدا عن نتائج الانتخابات الغير شفافة التي شهدتها مصر المحروسة على الأقل في توقيتها متمنيا لأهل مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات الأمن والأمان سيما وأنه أثبت أي الشعب المصري أنه أكبر من أن تمزقه محاولات دب الفتن الطفولية التي يحاول البعض حياكتها متخفيا في ظلام الأزقة وأروقة الفساد المحلي والخارجي منوها الى أن قيام دولة في جنوب السودان ستعني حتما وجودا اسرائيليا على مجرى النيل وهو ماسيكمل وبشكل محكم مايسمى بدولة اسرائيل من الفرات الى النيل بعد السيطرة على مجرى نهري الفرات ودجلة اثر الاحتلال الأمريكي للعراق اضافة للتنبيه الى أن سودانا ضعيفا سيكون ممرا للوصول الى شواطئ البحر الأحمر المقابلة للمناطق المقدسة في مكة المكرمة وهو ماسيؤجج بدءا من لحظة تقسيم السودان حروبا أهلية في المنطقة ستهدد بدورها استقرار العالم برمته ناهيك عن تهديد مجرى النيل كشريان حيوي للسودان ومصر معا .
مرة أخرى هنيئا للشعب التونسي البطل فرحته بحريته متمنيا مجددا أن لاتكون الثورة أو الفرحة منقوصتين مشددين على توخي الحذر لأن في نجاح الخطوة التونسية حافزا كبيرا لباقي الشعوب العربية التي تعيش حالا مماثلا من الظلم والاضطهاد في أن تخطو نفس الخطوة بعد كسر الحاجز النفسي الذي مازال يلجم ضحايا الظلم عن تحطيم الصولجانات والكراسي الكرتونية في العديد من مثيلاتها العربية
رحم الله محمد البوعزيزي والملايين من شهداء الحق والحقيقة وألهم الله الصير والسلوان لملايين المعذبين من الصابرين والمهاجرين والمهجرين والفارين والهاربين بعيدا عن بطش زبانية بلادهم متمنين لهم جميعا العودة سالمين غانمين الى ربوع الحرية على غرار الحرية التونسية لمافيه خيرالبلاد والعباد استعادة لكرامة أمتنا الاسلامية والعربية آمين يارب العالمين
في نهاية مقالي هذا أهدي تلك المقالة الجميلة التي أتحفنا بها أخونا العزيز رئيس تحرير جريدة المساء المغربية رشيد نيني موجها كلامه ومن باب التذكير الى من يظنون أنهم كبار القوم داعيا اياهم الى تذكر أن هناك فقراء ومعذبين على أكتافهم وصل كل من يعتقد أنه من الصفوة واسم المقال -على سبيل الذكرى- متمنيا فيه المتعة والفائدة
http://www.almassae.press.ma/node/14706
تحياتي لكل شريف في هذه الأمة
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com