الأحد، 28 مارس 2010

دهشة الأمم والحضارات في موسوعة القمم والمعجزات


دهشة الأمم والحضارات في موسوعة القمم والمعجزات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أعتقد أنه لايوجد اليوم نفر على ظهر البسيطة أو حتى على سطح القمر لم يسمع وخير اللهم اجعلو خير بمايسمى بموسوعة غينيس في لملمة وتقفي آثار المبالغات والخوارق والمعجزات حتى ولو كانت مصلحة الاعجاز في لملمة أكبر قدرمن فتات ماتيسر من متروكات ومهدورات ومهجورات المهم أن يكون أكبر رقم والسلام ختام على عباد الرحمن من سادة وكرام

ولعل عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد سابق الأمم جميعا في خصال تصب خص نص في صالحنا باعتبارها صنعت في مضاربنا ولايناطحنا أو يباطحنا عليها أحد لاالجمعة ولا السبت ولاالأحد

وصحيح أننا قد دخلنا أو حاولنا دخول الموسوعة من أوسع أبوابها أو شبابيكها أو حتى تسلحبنا من تحت البلاطة دافشين العمامة والحطاطة متلولحين يمرونة المطاطة للوصول الى الشهرة العالمية

فمن أكبر صحن حمص الى أكبر طاجن فول الى أطول سندويش فلافل الى أوسع حلة مهلبية مرورا بمطمطة أطول برج أو ناطحة سحاب أغظنا وكدنا بها العدا والأحباب وخمسة وخميسة بعيون الحاسد بعدد أيام السنة العادية والكبيسة وهذه الناطحة تحديدا بنيت على أرض عربية وبمال عربي بالصلاة على النبي بينما ماتبقى مابين هندسة وبناء وعمال وآلات ومعدات وشاحنات وشافطات ودافشات وباطحات للرمال وناقلات للرجال كله أعجمي حتى ولو حاول البعض جعله بيتكلم عربي تماما كأغنية سيد مكاوي الارض بتتكلم عربي بالصلاة على النبي

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

نتائج آخر قمة عربية تازة يعني سخنة آخر سخونة تماما كما يرتبط بها من حرارة عواطف عالنايم والواقف وعالمبلول والناشف بحيث يخيل للمرء أن تحرير فلسطين قد حل وأن الفرج قد هل ولا تعتير ولاذل ياسيد الكل

وكما نوهنا في مقال سابق فان المكتوب مبين من عنوانه ولولا كلمة رئيس الوزراء التركي سليل بني عثمان الكريم والطيب أوردوغان لكانت القمة قد دخلت كسابقاتها قشة لفة في موسوعة غينيس في طي النسيان بافتراض أن الرجل قد يكون الوحيد الذي يعني مايقول وليس مجرد كلام للاستهلاك السياسي والمحلي تماما كصحن الكشري والفول

حاول بعض من المتصرفين العرب الخروج عن الروتين المعهود بنتر التمنيات والوعود من فئة صبرك ياعبد الودود لكن الانسان العربي الذي يسابق الضواري والدود في الحجر الممدود مقلبا وباحثا عن قوت يومه ومايقيم به صلبه وماتبقى من هياكل تترنح عالواقف والمايل وعالطالع والنازل طربا أمام أي رغيف ساخن يستطيعون قنصه بعد مرارة يومهم الطويل أو يتمايلون أمام جوقات نانسي وفيفي عبدوا ورقصني ياجدع من عندك لعندو هؤلاء يترنحون لأي شيئ طربا ومن باب الخبرة الا لنتائج أية قمة عربية لايمكن الا ادخالها وسابقاتها قشة لفة مع نغم وعود ودفة موسوعة غينيس في القيل والقال والأحضان والقبل والهمسات والغزل وكأن الأمة قد انعمل لها عمل. هذا الانسان ماعاد يكترث أو يعير ماسبق اهتماما من باب أنه يكفيه من القصة والرواية مصائبا وآلاما.

وان كنا ولافخر قد نفوق الأمم والحضارات داخلين موسوعة غينيس في العديد من المآثر والمفاخر ومنها على سبيل المثال لاالحصر الاعجاز في أكبر عدد مرتكين ومنجعين ومنبطحين وصافنين ومبحلقين في الملكوت والمفكرين في كيفية قنص القوت وأوراق البنكنوت وخطف اللقمة من فم السبع ومخالب العنكبوت ناهيك عن أطول فترة سيادة وحكم التصاقا وتبسمرا على كراسي الهيلمان والصولجان في عالم عربان سابقت فيه المعجزات الأزمان وكان ياماكان

بل قد نفوق البرية في أن شعوبنا العربية هي الوحيدة القادرة على رؤية نجوم الظهر فجرا وظهرا وعصر في قدرات خارقة وماحقة أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة

ناهيك عن أكبر عدد طيارات ورفسات وركلات ونكسات ولطمات ونكبات ووكسات مخلوطة مع ماطفح من مجاري هادرات وبلاليع طافيات وتسونامي المؤامرات والطعنات بحيث تجاوزنا ومن زمان غينيس وبعنا الموسوعة بقرشين صاغ ونص فلس.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وقد يكون من أكثر مظاهر يومنا الحاضر زهزهة ان قورنت حال الأمة اليوم بحالها زمان ان قورنت بحالها أيام خلافة الباب العالي في دولة بني عثمان حيث تحول شعار الأمة من أصله العثماني

الله وطن ناموس اتحاد الى الشعار التالي المبهج والمتتالي

هلاهالله سلطان فلوس استعباد

بحيث تمثل الشقلبة السابقة بحد ذاتها موسوعة تبطح وتطعج موسوعة غينيس بأشواط كثيرة وصفا لحالنا البمبي والمنيرة

لكن ان تجاوزنا قمم التنديد والشجب ومبادرات السلام وخريطة الطريق والدرب وهبات العواطف والضرب وقفزات ياباطل وياخسا وهيهات وركام التمنيات والكلمات فان سؤالا قد أتحفنا به أحد الاخوة الكرام منوها هنا أن السؤال دائما لغير الله مذلة وهو

طيب الى متى ويعني بالمشرمحي شو آخرها يعني هل سنستمر بالقصة والرواية الى مالانهاية

باعتبار أنه ان سلمنا مع الزهزهة والطرب بأننا معشر العرب قد دخلنا موسوعة غينيس في الانجعاء والانبطاح والاستلقاء بل وسابقنا وبكسر الهاء أهل التملق والنفاق في عداوة وهجاء أعدائنا علنا وتملقهم والانبطاح أمامهم سرا تماما كالعلاقة بين الحاكم والمحكوم حيث تدعو العباد للحاكم علنا وتدعوا عليه سرا بحيث صرنا نتخبط في عالم من قشور نلف ونهز وندور بعد تحول عالمنا العربي الى عالم هزاز يتخبط في الخلاء مترنحا بين أحلام يقظة وآلام الواقع في حال أقل مايمكن وصفه بأنه مهزلة بعدما تحولت الأمة الى ملطشة ومسخرة انقلبت فيه مقدمتها الى مؤخرة تهبط عليها سيول وتسونامي الوكسات والنكبات والنكسات تماما كالمثل القائل

يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة

ولعل أبسط أبواب تقريب الواقع المرير وكيف تتم شقلبته الى نعيم بمبي و ملمس حرير هو ان افترضنا أن أي حاكم أو متصرف عربي بالصلاة على النبي قد فرض أن تكتب تحت صورته العبارة الشهيرة

كما تكونوا يولى عليكم

فان العبارة قد تكون صحيحة ان اعترف الشعب بأنه صالح حقا وحقيقة وهو تحصيل حاصل سيكون معه الحاكم صالحا ولاحاجة للقيل والقال أما ان اعتبر الشعب أن حاكمه غير صالح فهو اعتراف مباشر أو ضمني بعدم صلاح المحكوم وعليه فان الطامة تكمن في الاثنين معا باعتبار أن صلاح واصلاح الحكم والحاكم يتم عبر صلاح الرعية وعليه فان الخلل قد يكون في أننا نعرف موضع الداء ولانجد له الدواء وهو في صلاح الأنفس أولا وهو مايعني أننا نطلق الحكم والأقوال ولانحولها أبدا الى أفعال مفضلين سيرة ومسيرة صبرك ياعبد العال.

وماقامت به تركيا عبر محاربة الفساد والافساد محولة المجتمع والاقتصاد التركيين من حالة عاجزة تماثل حالنا العربي بالصلاة على النبي الى اقتصاد واعد وقوي يحتل المرتبة الخامسة عشر عالميا وهو ماتحقق في بضعة أعوام وهودليل واضح على صحة ماسبق باعتبار أن لكل فعل ردة فعل ولايحتاج الأمر الى كسر الهاء أو راس بصل أو فجل

في الوقت الذي نسير فيه نحن حنجلة كالبطاريق نقيس الدرب والطريق في باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير

رحم الله بني عثمان وحمانا من المذلة والهوان بعدما دخلت الأمة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 18 مارس 2010

مابين المقهور والقاهر في حكاية الأنباء والمشاعر


مابين المقهور والقاهر في حكاية الأنباء والمشاعر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

زهزهنا وفرفشنا حتى انجلطنا فخرا وانفلجنا شموخا ودائما وخير اللهم اجعلو خير من باب المضحك المبكي بعدما أتحفونا بنبأ من النوع الجلل أصاب العقول أو ماتبقى منها بخلل طاعجا مخيلتنا في نوع من الخبول تماما كمن سلطن على طاجن فول متسمرين كالأهرامات وأبو الهول نتيجة لهول ومهول ماسمعناه ومابلعناه وهضمناه وهو أنه وبعونه تعالى قد استطاعت الجامعة العربية وبنجاح وعلى لسان الناطق باسمها في تخصيص باب وخص نص لقضية القدس وماتتعرض له من انتهاكات محاطة بعالم عربي دخل في سبات انبطح فيه من انبطح وفات عنه من فات بعدما تحولت الضمائر والذمم الى مجرد ركام ورفات.
حقيقة ماعرفنا هل ننترها زلغوطة مدوزنة ومزبوطة فرحا ومرحا بالنبا العظيم أم نرقع بالصوت مسابقين الولايا والحريم حدادا على الحدث الأليم.
حقيقة الأمر وبعيدا عن أية فلسفيات وفزلكيات حول النتائج المسبقة لأية قمة عربية أكثر ماينطبق عليها المثل الشامي القائل شوبدي اذكرك ياسفرجل كل عضة بغصة والمثل المصري القائل جبتك ياعبد المعين لتعين لقيتك عايز تتعان.
نتائج ماسبق من قمم عربية سابقة مع كل مارافقها من نقر للدفوف والأنوف وخبط للصدور ونتر للسطور في مشهد أدهش المترنح والمخمور وأيقظ طربا سكان الترب والقبور في أن مقولة اتفق العرب ألا يتفقوا أو حتى أن يستيقظوا ويفيقوا وينبثقوا هي مقولة تاريخية أثبتها ماسبق بحيث أنه لم يتم الاتفاق اطلاقا الا على شيء واحد وهو الاتفاق على أن الانسان العربي بالصلاة على النبي هو العدو الأول والأخير وعاجلا وبدون تأخير بحيث تتم مراقبته وملاحقته وحشره وزجره وكحشه ودفشه ودعسه وفعسه تحت مسميات الأمن الوطني والقومي ومكافحة الارهاب محولين مستقبله -ياعيني- الى كاس عيران وشيش كباب.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وان كنت من الذين ينتمون وبعون الله والحمد لله الى فئة الآملين في رحمة ونصر رب العباد لعباده الناطقين بالضاد من مجاهل الأغلال والأصفاد محررا المقدسات والشرائع والديانات باعتباره الوحيد القادر القاهر على من دونه من كائنات بشرية في عالم عربان آخر زمان طفح فيه الهوان ودخلت فيه البرية في خبر كان.
وبالتالي لن نفقد الأمل مسبقا في ماقد تخرج عنه القمة المقبلة خلف جلساتها المغلقة والمقفلة خاصة وأنه في غياب النشمي بوش وتراخي أوباما فان هبات الصناديد والنشامى قد زادت العباد أحلاما بحيث دخلنا في عهد تعتقد فيه بعض من متصرفيات العربان بأنها أضحت قوة اقليمية وعالمية لايستهان بها مسابقة الصين واليابان والأوربيين والأمريكان في تحديد مستقبل الكواكب والأكوان وكان ياماكان.
بل وأكثر من ذلك دخلنا وبجدارة عهد المفاعلات النووية بحيث ستتأرجح مضاربنا مابين الديجيتال والنووي والاكتساح الكروي ومدد يامرسي أبو العباس ووحوي ياوحوي.
لن أدخل في طريقة وكيفية وصول اسرائيل الى مرحلة التحكم بعالمنا العربي العليل ولاكيف توصلت الى هدم ماتيسر من أسس ودعائم المسجد الأقصى ولاكيف استولت على الحرم الابراهيمي ولافي كيفية التمهيد لذلك عبر صمت وقبول رسمي عربي بالصلاة على النبي وحالات التخبط والتلخبط الشرعي والديني والافتائي عبر قصف العباد بفتاوى من باب -دهشة بنات آوى في صناعة البدع والفتاوى- من صنف جواز الحج الى الأقصى تحت الاحتلال وتحليل رضاعة الكبير والصغير والمقمط بالسرير ونزع الحجاب والنقاب زهزهة للأصحاب والأحباب وتحليل نكاح الفريند والمصياف والمسيار وعقد قران النملة والصرصار وتحريم النظر الى السحلية وأنثى الحلزون عندما تتعشبق على مواسير البلكون مخافة رؤية مخالبها وسيقانها البرلون.
خبر انعقاد القمة العربية مجددا تفاؤلي المشوب بالحذر في نتائجها والتي تصاغ عادة قبل انعقادها لكن الأمل بالله أولا وبعباده لاحقا.
خبر انعقاد القمة يذكرني بسؤال قد لايختلف غموضا وجللا واجلالا عن خبر القمة منوها الى أنه ودائما السؤال لغير الله مذلة وهو
ماهو شعورك كمواطن عربي بالصلاة على النبي
هذا عبر اختيار أحدى الاجابات التالية قبل الاستعانة بصديق لكي تربح المليون والدش عالبلكون.
1-الابتهاج حتى الانفلاج
2-القرف حتى الترف
3-أن امك داعيالك
4-جميع ماسبق

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نبا انعقاد القمة المتسلحب بين تسونامي وسيول الأنباء الواردة من الأراضي المحتلة عما تقوم به اسرائيل على عينك ياتاجر في مشهد غالب وقاهر يذكرنا ومن باب المقارنة بأيام المقاطعة العربية أيام كان هناك قوائم سوداء مع يمين معظم وبكسر الهاء بأن أي شركة أو مؤسسة تتعامل مع اسرائيل ستدخل القائمة السوداء ناهيك عن طمرها بالدعاء عليها وعلى اللي خلفوها بالفالج من فئة لاتتعب وتعالج بحيث تتخبط مابين الهارج والمارج باحثة عن المنافذ والمخارج بحيث تفلس عالحارك والله يزيد ويبارك.
هذه المقاطعة والتي طبقت في بداياتها الى حد كبير تحولت اليوم الى تعاون علني وضمني مع اسرائيل بل حتى ومن باب زيادة الطين بلة والطبخة حلة تجد أن اسرائيل تسمح لجميع الأقنية الفضائية العربية والصحف والمجلات المخملية الناطقة بالضاد بالبث والكتابة وفك الخط من داخلها بل حتى أن هناك أصواتا في عالمنا العربي تتساءل لماذا تبث المحطة الفلانية من قرب القاعدة العسكرية الفلانية وتحت حماية صواريخ الدولة العلتانية باثة حمم غضبها وطامرة بشتائمها الدولة الغربية أوربية كانت أنم أمريكية صاحبة القواعد العسكرية التي تبث من جوارها وقرب بابها ومحرابها وتبث الأخرى مستخدمة أقمارا صناعية هي وكل قطعها وبراغيها وبساميرها وحتى الصواريخ التي دفشتها ودفعتها الى الفضاء كلها غربية وأعجمية سامحة لقنوات تسرح وتمرح ناقلة مشاهد الخراب والدمار والاعتداء على المقدسات من باب حرية تنقل المعلومات والجروح والآهات.
ويذكر الكثيرون كيف كانت اذاعة لندن -البي بي سي حاليا- تبث من القواعد العسكرية البريطانية من قبرص بحيث كنا نتندر أيام القمع وزمان ممنوع الهمس واللمس بمقولة افتح على لندن لتعرف مايجري في بلدك.
هل تغير ياترى موقف الغرب اجمالا من قضية تنقل المعلومات تطبيقا لسياسات الاعلام النفسي من باب سياسة الجرعات بحيث يكون المشهد الأول مؤلما بينما مايتبعه من مشاهد تتحول وبحسب النفس البشرية الى مشاهد اعتيادية تماما كما يحصل لدى العاملين في المشارح والسلخانات أوخبراء المحاشش والخمارات بحيث تحمل المرة الأولى الصدمة حتى يتعود النفر على الدفة والنغمة أو مانسميه نفسيا بنعمة النسيان تماما كما يحصل اليوم في اعلام وبلاد العربان وكان ياماكان.
بل وأكثر مماسبق دخلنا بعونه تعالى في مراحل تطبيقية لسياسة الجرعات الاعلامية من النوع المهدئ والمسكن والمحشش في بعض متصرفيات العالم العربي حيث تسمح بعضها ببث ونقل مصائب الناس عالمفصل وعالقياس وقد يصل بعضها -طبعا ضمن خطوط حمراء- الى مرحلة مهاجمة ولي الأمر فجرا وظهرا وعصر بمايوحي بأننا قد دخلنا عصر الديمقراطية والحريات بينما تعاني العباد من الفاقة والآفات والمجاري الطافحات حيث يسمح لها وبعونه تعالى تبادل المعلومات عبر رسائل الموبايلات والجوالات ونوادي النت والشات مفرغة مافي جيوبها من دراهم ودنانير ودولارات صارفة المليارات في جلسات طق الحنك والخود والهات.
بينما تغلق دول عربية أخرى القنوات والشاشات وتدعس الصحف والمجلات وتكتم الأنفاس والآهات حاشرة السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات والنظارات والكركونات بكل أنواع الكائنات من فئة الناطقات كابسة الأنفاس والشهقات سامحة فقط لنفاقيات وعراضات ياباطل وخسا وهيهات عبر قصف الأعادي بالشتائم والمسبات وسحب الشباري والنقافات من فئة كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام بينما تقوم نفس الجحافل بالتهليل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل للحاكم الصنديد ذو الفكر السديد طويل العمر الملتصق على كرسيه كالسحر ظهرا وعصرا وفجر منتصبا ومصمودا كالعود في عين الحسود.
رحم الله أيام زمان أيام عزة السلطان وأمجاد الباب العالي في دولة بني عثمان أيام كان للعربان صولة وصولجان مترحمين على عالم عربي دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



السبت، 13 مارس 2010

كان ياماكان في تعاقب القوانين والأزمان


كان ياماكان في تعاقب القوانين والأزمان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد تكون نعمة العقل التي قد أكرم الله بها عباده ليعقلوا وليتعقلوا في ملكوته وملكه والتي قد أودت بالأنام وأدخلت البشرية ومنذ الأزل في ركام وحطام الأنفس الأمارة بالسوء وعليه وخير اللهم اجعلو خير أتحف الانسان الأكوان بأطماعه وجشاعته عبر نصب الموانع والحدود حادا من حركة العباد على أرض وملكوت رب العباد بمعنى أنه ومنذ وضع الحدود تم وضع قوانين وتشريعات بشرية وأنوه هنا أن الحديث في مقال اليوم لايتطرق الى الالهيات أو التشريعات الالهية والتي قد أنزلت خص نص لفائدة البرية ولاعلاقة لها بقوانين من فئة صنع في منازلهم أو نجوعهم ومضاربهم والله يعيننا ويعينهم على بلاوينا وبلاويهم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كان لكل بلد تشريعات كما أن لكل طبل صاجات وبافتراض أن لكل ارض ديك فصيح من النوع الصحيح يبعق ويصيح فقط لاغير في ماكتبه الله وقدره من مساحة معلومة وبقاع معلومة وهي مانسميه اليوم بالمتصرفيات بافتراض أن بعضهم يتصرف بماكتب له من ملك وملكوت وماتيسر من خيرات وبنكنوت وان كنا وباختراع بشري نسميها ملكيات أو جمهوريات أو سلطنات تتسلطن وتتمكن وتتفرعن كل حسب قياسه ومقامه وقدراته وحسناته وكم الحريات الممنوحة للأنام أو ماأتحفنا به الاغريق يوما بمانسميه اليوم بالديمقراطية وهي تعني حكم الشعب أو تمكنه من تسيير أموره بنفسه عبر تعيين من يمثلوه ويحترموه ويدللوه وهو معاكس لمايسمى بالحكم الفردي حيث يتحكم بعض من أنفار بشعب ما ويشرشحوه وينتفوه ويدندلوه.
ولعل تأرجح وتمرجح القوانين البشرية في مضاربنا العربية منذ شريعة حمورابي وصولا الى مايمكن تسميته اليوم عموعرابي والتي تسير في يومنا هذا نيقة عن الخليقة يعني بعكس السير من فئة خير ياطير أو بالنحوي من فئة وحوي ياوحوي.
وتحاشيا للمبالغة ومن باب الاطلاع والمقارنة والمطالعة نذكر بعض أمثلة من استفراد أفراد بالعباد في مضارب المتحدثين بالضاد والتي تتراوح بين أشدها قمعا وضبعا الى أقلها شلعا وقلعا لحقوق الأنام في محاولة يائسة لتطبيق مااقترحناه يوما مال تحت اسم العربقراطية وهي نوع من حرية تتأرجح مابين
1-لاأرى ولاأسمع ولاأتكلم
2-أرى وأسمع ولاأتكلم
3-أرى وأسمع وأكلم نفسي
وتكفي مقارنة بسيطة مابين قوانينهم وقوانيننا البشرية حتى نفهم بالمعية كيف تدار أمور البشرية في الديار الأوربية والأمريكية بل وحتى الاسرائيلية مقارنة بمثيلاتها العربية ذات الطلة البهية
ويكفينا فخرا أنه بات طبيعيا ومسلما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن القوانين والقرارات والتشريعات والفرمانات ومايرافقها من ديباجات وتفصيلات قد فصلت جميعا وخص نص على قياس الحاكم سواء أكان حبوبا أو ظالم مرتكيا أو نائم بحيث يمكن شقلبة قانون أو دستور بلد بأكمله في بضع دقائق ان كان فيه صالح ولي الأمر لكن نفس القانون أو الدستور -ودستور ياأسياد ومدد يامرسي يابو العباس- لايمكن أن يتلحلح أو يتحرك من موقعه لعقود وسنوات طفش من طفش وفات من فات ان كان في تغييره مصلحة للأنام وضعاف القوم بافتراض أن العباد صبحا وظهرا وعصر هم في خدمة ولي الأمر بعكس مايتداول من سلطة في بلاد الفرنجة بلاد السعادة والبهجة حيث لايخرج الحاكم عن كونه مجرد موظف في خدمة القوم بعيدا عن ديباجات نعيما وصح النوم.
تقلب وتشقلب القوانين والفرمانات داحشة وحاشكة العباد في حالات من الكآبة والنكسات محولة المضارب الى سلخانات تسلخ فيها جلود العباد من غير ميعاد محولة تلك التشريعات -عموعرابي- الى تشريعات من فئة عمو العمى على هالقوانين البمبي والسيكلما محولة الأمة مع أو بدون دف ونغمة من خير أمة أخرجت للأنام الى أمة من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام وماتبقى منها الى ملطشة أو مسخرة بعد تحويلها مقدمة العباد الى قفا ومؤخرة تهبط عليها الطائرات واللكمات بحوافر من النوع الحلزوني والطائر.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعلنا نتساءل هنا ومن باب المقارنات والسؤال دائما لغير الله مذلة
1- لماذاتأخرت وتتأخر اسرائيل مثلا عن تطبيق ماتحاول اليوم تطبيقه تدريجيا على فلسطينيي الخط الأخضر عبر ارغامهم على الاعتراف بيهودية الدولة والبدء بالتلويح بنزع جنسياتهم بل ولماذا لم تقم اسرائيل منذ احتلالها للضفة الغربية والقدس بطرد سكانها قشة لفة بدلا من التدرج في ذلك وبعد أكثر من أربعين سنة على النكسة وستين سنة على النكبة
بينما قام ويقوم العربان يتحويل الفلسطينيين ومواطني بلادهم الى بدون برمشة عين يانور العين عبر قرارات وفرمانات تطفيش وتفنيش وكحش وتدفيش محولين العباد الى خفافيش تطير بلاريش توطوط على أبواب السفارات متسلحة بالملفات والاضبارات بل طافشة الى أي بلد كان ينسيها البطش والهوان
هل يعني ماسبق أن هناك مايسمى بالرأي العام المحلي والدولي والذي يتطلب دهاءا ومناورات تقوم بها اسرائيل تعيق اجراءات تعسفية فورية بعكس مايحصل وعالحارك في مضارب الله يزيد زيبارك بينما لايقام أي احترام للانسان العربي الا ان أقام له الآخرين من احترام وهذا مانلحظه من تغير معاملة بعض متصرفيات العربان عند تعاملها مع عربي يحمل جنسية غربية من فئة الخمس نجوم ليس احتراما للنشمي انما للدولة التي يحمل جنسيتها حيث تحترم هذه مواطنيها وترعاهم داخل وخارج حدودها بل هناك دول عربية تكرم مواطنيها فقط ان كرمهم الغرب عند حصولهم على جوائز من فئة نوبل فتحتفي الدولة العربية بمواطنها عالطالع والنازل وعالواقف والمايل وتحوله الى بطل وطني وقومي بعدما كانت تدعسه وتفعسه في الماضي ماسحة بكرامته الأراضي سيان أكان رافضا أم راضي.
2-بل وأكثر من ذلك لماذا تفصل اسرائيل القوانين على قياس مواطنيها وسكانها اليهود تحديدا محاولة جذبهم وجلبهم بينما تمععن البلاد العربية عبر تشريعاتها البهية فعسا في مواطنيها بعد حلبهم وبطحهم وطعجهم محولة اياهم الى مشاريع هاربين وطافشين بعيدا عن السجون والزنازين بحيث ان اغلقت أمامهم أبوب الأوربيين والأمريكان فانهم يطرقون أي باب كان في بقاع الطافشستان والفاركهاستان والمزوغستان بحيث تعج بلاد مثل بوركينا فاسو ورواندا وبلاد الهندوس والمدغشقر مرورا بتنزانيا والتي تكتب في بعض من بقاع المغرب العربي -طنزانيا- محولة أصقاعها وماتبقى من بلاد الله الواسعة الى مضارب من فئة طرزانيا حيث يتحول فخر النشامى والعربان الى مجرد طرزان وخبير في تسلق الجبال والأغصان كاحشا الخفافيش والغربان متسحلبا أشكالا وألوان وينقلب خير الرجال الى معلم وفقيه في مجاهل الأدغال وكثبان الرمال باطحا الجبال وكاحشا المحال مبحبشا عن بعض من حرية وماتيسر من أموال بعيدا عن بلاد القيل والقال.
3-وان كان ماسبق لم يوصل الغرض والغاية في شرح القضية والرواية فان سؤالنا التالي قد يثلج صدر الأحباب والغوالي
لماذا ومن باب الفضول عندما تمرض سحلية أو تترنح نملة أو تنطعج جناح نحلة أو أي شيء يدب ويهب في أي قصر من قصور الحكام والسلاطين فان البلاد والعباد ووسائل الاعلام تعلن الحداد والسواد ويتم طمر العباد بمظاهر الحزن والكآبة وتذرف الآهات والدموع وتنوح الجموع مؤازرة للحاكم المفجوع بينما يتضور شعبه ألما وجوع مترنحا في غياهب الصمت والممنوع
بل يمكننا أن نتأمل أنه ان اصيب الحاكم بالزكام فان جحافل الحاشية المرتكية منها والماشية تتسارع الى حشد الأنام للدعاء للحاكم الهمام بالتغلب على الزكام وألا تصيبه الزائدة أوالمرارة حتى ولو طقت مرارة الشعب قشة لفة مع أو بدون صاجات وربابة ودفة.
وأخيرا لعل ماتفتقت عليه قريحتنا في أحد الأيام اختصارا لشريعة عموعرابي البعيدة كل البعد عن شريعة عمو حمورابي بالقول وخير ياطير
انه لايمكن للعبد أن يحرر غيره مالم يحرر نفسه
كما لايمكن للسجين أبدا أن يدافع عن سجنه مالم يعتق
هي حقيقة مرة ومؤلمة ماعادت تنفع معها سكرات الماضي ومسكرات الحاضر ومحششات المستقبل في غد أفضل عبر طمر الأنام بركام كلام عن حريات غائبة وتشريعات نائمة وقوانين هائمة تتبدل عالقياس والطلب بفرمان من ولي الأمر مدخلا العشاء بالعصر والمغرب بالظهر في حالات نهر وقهر أدخلت البرية والشرائع والقوانين ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الخميس، 11 مارس 2010

الخبر الصادق في تلولح الألسنة والمناطق


الخبر الصادق في تلولح الألسنة والمناطق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كنت من المحظوظين في ليلة واحدة وخير اللهم اجعلو خير في مشاهدة فيلم ايطالي منتج بحرفية عالية حول المافيا الصقلية وتحديدا وخص نص حول شخصيتين تمثلان تناقض وتعارض الخير والشر وهما شخصية القاضي الايطالي جيوفانني فالكوني وهو أبرز مناهضي ومحاربي المافيا الصقلية والذي تم اغتياله على يد غريمه والذي يمثل صورة الشر وهو توتو ريينا الزعيم الأكبر للمافيا والذي اعتقل فيما بعد وشخصية زعيم المافيا باللغة الايطالية تعني

IL CAPO DELLA COPOLA DEL CLAN MAFIOSO

والجملة بكاملها مشتقة من أصولها العربية وتعني زعيم زعماء المافيا ومفردات الجملة تعني حرفيا

قبة قبلة القلة المخفية- بافتراض أن كلمة مافيا مشتقة من المخفية وكلمة كلان تأتي من القلة والكابو تعني القبة والكوبولا تأتي من القبلة

لكن وبغض النظر عن الاشتقاق اللغوي فان احترامي البالغ لذكرى الراحل فالكوني وشغفي باللهجات الايطالية والاسبانية بثرائها وتنوعها وتأرجح العقليات والعادات وتمرجحها بين مايسمى بالعصرية وبين تاريخها وعلاقاتها مع أصولها وتأثرها بجارتها العربية والاسلامية في جنوب المتوسط اضافة الى اشتقاقات واصول الكلمات والجمل والتعابير من باب الهواية لغرض المعرفة والدراية هو احترام اجمالي لكل معاني وأصول الخير والشرف والكرامة والأصالة في مدرسة هي منارة للحق والحقيقة ستذكرها البشرية مابقي هناك شريف على وجه البسيطة.

بعد انتهاء الفيلم الايطالي الرائع –بدون دبلجة والحمد لله- لأننا بعد دبلجة ومكيجة المسلسلات المكسيكية والتركية بدأنا نكبع ونبلع ماتيسر من طاسات رعبة مع رجفان الأذن والركبة حيث تصيبنا تلك الدبلجات وخاصة من فئة اللهجات بأصناف من الوكسات والنكبات من خانة فالج لاتعالج في علاج الجلطات والفوالج .

بعد انتهاء الفيلم الرائع قفزت مع جهاز التحكم عن بعد وبالصدفة الى برنامج استضافت فيه احدى القنوات المصرية الخاصة قسا انكليزيا كاثوليكيا اعتنق الاسلام على يد صبي لم يتجاوز ال 15 سنة من عمره وكان الرجل واسمه بعد اسلامه ادريس توفيق يتكلم عن الاسلام وحبه لرب العباد وللبشرية جمعاء ويروي مثابرته على الحوار مع الجميع بابتسامة عذبة وتسامح بعيدا عن العصبيات وهبات وعاطفيات الياباطل وياخسا وهيهات التي تعودنا عليها من قبل العديد من واعظي ودعاة العربان الذين يدخلون أفكارنا في خبر كان بعد قصفنا بمواعظ أشكالا وألوان رافعين في وجهنا السيوف في عبوس وتجهم مألوف يزكم الأنفس والأنوف و استعراضيات يتحول فيها أحدهم من مفتي الى فتوة وفتوات تطير مع تهديداته الأحلام والملذات وتنطعج أمامه الأماني والتمنيات ليس لخلل في مايقدمه انما لعطل وعطب في طريقة الأداء حيث لايضحك للرغيف السخن وكأنه قد زوغ وزمط من قاووش أو كركون أو سجن.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

صحيح أن الموضوعين مختلفين في الكثير من النواحي لكن مايتفقان عليه هو الصدق والحق والحقيقة والاخلاص والشرف في الأداء والموضوعية في التعامل مع الأمور والأشياء والتواضع والتحبب والتقرب من العباد توخيا لمرضاة رب العباد

لكن مايتناوله مقال اليوم تحديدا هو طرق الالقاء والاصغاء وتمرجح الألسنة والمناطق –جمع منطق- يعني كيف تتارجح الألسنة وتتمرجح الأقلام وتتمايل المناطق مابين المتحدث والناطق في مختلف مضارب ومناطق العربان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.

ولعل مايدهش ويجلط ويحشش بداية للمنظر العليل هو تسابق العباد الى طمس ودعس لغة الضاد متشبثين وملتصقين بلغات الفرنجة من باب التعلق بلغة الأقوى مع أو بدون ديباجة وفتوى

لن أدخل في أفضليات وكرامات اللغة العربية والتي فضلها رب الأنام وحفظها في خير كتاب أنزل للعالمين لكن دخولها وتغلغلها التاريخي في معظم اللغات العالمية المعروفة اشتقاقا وأصلا وفصلا يجعل تلولحنا اللغوي أمام لغات الأعاجم نطقا ولهجات وترنحنا أمام طبول وصاجات المستعمرين والغزاة ظنا منا أننا سنتحول بالتواء وانطعاج الألسنة الى خواجات وذوات يعني من علية القوم من فئة محدثي النعمة والنغمة وكأننا قد هبطنا –ياعيني- من هوليوود وترعرعنا مع شكسبير وروبين هود وأكلنا خبز وملح مع فولتيير وأفلاطون بعدما زرعنا الطبق والدش عالبلكون فصرنا نصدح بلغات الخواجات مسابقين البلابل وطاحشين الببغاءات دافشين وكاحشين لغة الحضارة والقرآن متحولين الى جوقات من فئة الغربان تصدح في خراب مالطا.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ولعل ماقد يلحظه الكثيرون من مستخدمي النت في عالمنا العربي أن الكثيرين من عرب الداخل لاتوجد لديهم لوحة مفاتيح باللغة العربية وكأن اللغة العربية نكرة لاتستاهل ولاحتى مجرد نظرة يعني دخلوا بعونه تعالى مرحلة الفرنجة مع كم جرص وعود وبهجة بحيث ان ارسلت لهم رسالة باللغة العربية يصلك الجواب باللغة الانكليزية او الفرنسية أو عربية مكتوبة بأحرف لاتينية لاتختلف بهجتها عن صحون البسبوسة والمهلبية .

لن أتطرق وخير ياطير الى عقد النقص والدونية والتي شفطها لغويا الانكليز منا مستخدمين كلمة دون محولينها الى

DOWN

وكلمة قب أو أب الى

UP

اضافة الى أبواب السلامات والتحية والتي حولناها زورا وبهتانا الى تحيات من فئة تحية كاريوكا مع دف ودربكة ومزيكا والتي نعرفها جميعا بكلمة أهلا وسهلا وهلا وياهلا وصولا الى هلا هالله وابشر وحيالله ومن هلا اشتقت

HELLO

وبالاسبانية

HOLA

وبالفرنسية

ALO

وحتى هذه –ياعيني- يقوم بعض من معشر العربان المتفرنجين والمفرشخين والراسخين ركوعا وخضوعا بلفظها على الطريقة الغربية متناسين أنها عربية بحيث تتم جعلكتها وطعجها بحنك عربي ملوي ومكوي عالقياس والريحة في تضارب الاشجان والقريحة.

ولعل أكثر منظر قد أثر بي هو منظر أحد الأتراك من أهل الاسلام والذي قد انحنى لالتقاط ورقة مرمية على ناصية الطريق في بلد عربي بالصلاة على النبي كانت مكتوبة بالعربية وقام يتقبيلها ظنا منه أنها سقطت من كتاب الله عز وجل بينما كانت ورقة من جريدة سياسية من فئة ودع واستقبل وانجعى وتدندل في عالم عربي هبط وتحول الى عالم أسفل بعدما شرد وشرشح وبهدل الكرم والكرامات في حالة ماعاد ينفع في علاجها ضرب الودع والمندل وخلطات الأعشاب والصندل ولاحتى جلسات دعك وفرك مصباح علاء الدين السحري بعدما تحولت مضارب مطرح مايسري يمري الى ضروب من التخلف والهذيان بعد تخليها عن لغة وضعت في قرآن ارسل ليمحو الجهل والهوان عن مضارب عربان تحاول عبثا ادخال لغة القرآن كما أدخلت الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 6 مارس 2010

المعجم الشاطر في حكاية التحالفات والمحاور

المعجم الشاطر في حكاية التحالفات والمحاور

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة الأمر أن العنوان من أصله وفصله يدل على القصة المطروحة في ديباجة وباشتان اليوم حيث يصب في خانة البحبشة والتقليب والتنقيب وخير اللهم اجعلو خير في ماتيسر من فروق بين ظواهر الأمور أو ماينبغي لنا أن نبلعه أو نهضمه مع أو بدون مشروبات غازية في فهم قضايانا اليومية بالعربي وبالصلاة على النبي وبين خفاياها وبواطنها يعني بالمشرمحي الفرق مابين الظواهر والقشور ومابين المخفي والمطمور.
حقيقة أن التحالف والأحلاف وهي العكس اللغوي -أو على الأقل مادرسناه وتعلمناه - لمايسمى الخلاف والاختلاف يعني بصريح العبارة وبعيدا عن الألغاز والغمزات والاشارة فان العبارة والدوبارة التي عرفناها منذ الأزل قد عملو لها عمل وتحولت اليوم الى مجرد خليط للحابل بالنابل وقصف للنفاق والسنابل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل
حقيقة أن خلافات الأمس تتحول الى تحالفات اليوم وعداوات الزمن الماضي تتحول الى صداقات وقبلات الزمن الحالي هي سمة انسانية بحتة تتقلب وتتشقلب تقلب وتشقلب النفس الانسانية ومن باب جل من لايخطئ وعليه فالقصة والرواية هنا تدخل في الطبع البشري أكان النفر أعجميا أو عربيا منتميا لمضارب مطرح مايسري يمري
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
لكن مايؤرق ويفلج ويقلق هو مايلمع ويبرق من ألمعيات ونهفات المدارس السياسية والمعاهد الدبلوماسية في شقلبة الحقائق بشكل منمق ومنافق بحيث تتشابك النوايا مع بعضها مدخلة العقول في ستين حيط معلقة الحكمة أو ماتبقى منها على خيط فالجة الأنام وجالطة للرضيع والغلام بحيث أصبح تتالي الأنغام والأحلام مابين التسليم والاستسلام لحقائق وأرقام ونوايا السياسيين الكرام محولا كار ومصلحة السياسة وخاصة منها العربية الى مصلحة من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
بالمشرمحي عندما يتم اتهام دول بعينها وتحالفات برمتها على أنها محور للشر أو محور للارهاب أو حتى محورا للفول والكباب فان ظواهر الأمور وقشورها تدل على شيئ بينما بواطنها تشير الى أمر آخر مغاير تماما
قد يختلف الغرب عنا في مايتعلق بادارة سياساته ومخططاته هو اللباقة والأناقة في تسيير الأمور ومشاهد البهجة والحبور بحيث يترنح سياسيو الدول الغربية أو مايسمى اليوم بالعالم الأول في أجمل حلية ولباس وآخر طرز وقياس متسلحين بالابتسامات والعبارات المنمقات بينما تخفي حقائبهم وحقائق مشاويرهم الآفات والعاهات الناعمات والمتسحلبات خاصة حينما يدخلون بها مضارب الخود والهات
وعادة مايتم تبادل الابتسامات والوعود بينما تحفر الخنادق والجنود لكن دائما بطريقة لبقة ودبلوماسية مع التمهيد دائما لغطاء دولي وأممي يقومون بفبركته واستصداره باعتبار أن المنظمات الدولية والأممية يقوم بتسييرها أنفار من نوع العبد المأمور تقتات وتتعيش على حسنات الدول الكبرى بمعنى أن العبد المأمور لايمكنه أن يعض اليد التي تطعمه وتدفع أجره وراتبه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنا معشر العرب من الذين يدعون الأسرار والكتمان في تنفيذ مخططات الكان ياماكان لكن حقيقة أن تنفيذ الأوامر العليا والمآرب الدنيا لايخلو عادة من عواطف وعواصف النشامى تنفيذا لتعليمات براون وساركوزي وأوباما بحيث يغلب الطبع على التطبع والصنبعة على التصنبع
مبالغات الكرم الحاتمي والحفاوة والتي تتضارب مع موجات الفقر والطراوة التي تعيشها أغلب مضارب العربان ناهيك عن التشقلب مابين شدة الاطراء الى شدة الهجاء ونشر أعراض وأسرار النشامى والأحرار يجعل من قشور مايسمى تطبيق المرسوم بعد قبض المفهوم والمعلوم يجعل من قصة وتهمة أن هناك محورا للشر -بعيد الشر- أو محورا للباطل وياخسا وياباطل هي مجرد قصص وروايات يختلقها الغرب ولايحتاج فهمها الى فك الخط أو حفظ جدول الضرب ضاربين الأخماس بالأسداس أو حتى ضرب المندل والودع ولأسباب قد يكون من أهمها
1-أن مايسمى بالسلاح المستخدم في هبات ومؤامرات تدريب وتحضير النفوس والأرواح عادة هو سلاح غربي وبالتالي فان اتهام بعض من مضارب الاعراب برعاية الارهاب وهي بالكاد تستطيع صناعة سندويش طعمية أو شيش كباب أو على الأقل لايسمح لها بصناعة حتى أبسط أنواع الشباري والنقافات والتي تستوردها اليوم من الصين يانور العين حيث تأتي على شكل العاب أطفال مرافقة لقطع غيار الدراجات والتوكتوك والموبايلات وبالتالي فالحديث عن محور للشر نعتا لبلاد لاتملك من الشر الا تنفيذ التعليمات والأمر صبحا وظهرا وعصر.
يعني بالمشرمحي ان كانت هناك نوايا حقيقية في الحد من الشر والشرور فلماذا يتم تسليح العبد المأمور في مظاهر وعراضات النشوة والحبور.
2-تضارب المصالح والغايات في غابات الخود والهات ومن باب تعميق الخلافات والعاهات والآفات بين مضارب ومتصرفيات العالم العربي بالصلاة على النبي يجعل من أية تحالفات وحاور ممكنة موجهة حصرا وخص نص لتقسيم المقسم وتغذية الخلاف والاختلاف والشقاق والفراق بين النشامى والأحباب والرفاق وبالتالي فان مايسمى بمحورة وتحاور وتحالف مضارب العربان ضد الفرنجة من أوربيين وأمريكان لاتعدوز عن كونها احدى حكايا الكان ياماكان.
وعليه فانه وباستثناء المحاور الهندسية والعمرانية أو حتى محاور الطرقات والأزقة والحارات فان الحديث عن أية محاور بشكلها المحلق والدائر أو المتسحلب والطائر هو حديث قد يكون بعيدا الى حد كبير عن أغلب المتصرفيات العربية حيث تنعم بتفاهمات سرية وعاطفيات علنية حولت العديد منها -ياعيني - الى مجرد مستودعات ومخازن أسلحة مستوردة من النوع الثالث تيمنا بترسانات اعالم الثالث تهدف في أغلبها الى التلويح والللولحة مع مايرافقها من مصلحة في ترويع البلاد والعباد وتأجيج الخلافات والتهديدات بين مضارب السعادة والاسعاد.
3- هل يمكن لبلاد تنزع الحجاب وتخلع النقاب وتطرد اللاجئين والنازحين من الأخوة والأحباب وتخلع عن شعوبها الجنسيات والجوازات وتطردهم وتطاردهم وتلويهم وتطعجهم محولة اياهم الى طافشين وبدون داعسة من تبقى منهم عالناعم والحنون أن تسمى أو حتى تنعت بالمحورية مصنفة بفهلوية تقدح شررا بدوا وحضرا متحولة الى دول مارقة خارقة وماحقة.
4- يفترض اطلاق اسم محور على قوى مؤثرة وفاعلة ومدبرة اقليميا ودوليا وهو مصطلح يختلف تماما عن الارتماء في أحضان كل من هب وكان ومن باب خلينا بالمعية بطعميك مهلبية.
رحم الله أيام زمان ومظاهر المحبة والأخوة والعرفان في عالم عربان دخلت فيه المحاور تماما كالانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 5 مارس 2010

الواردات والشاردات في حكاية الحقوق والواجبات


الواردات والشاردات في حكاية الحقوق والواجبات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كان لدينا أحد الأصدقاء من الذين احترنا وخير اللهم اجعلو خير في تصنيفه وحشره في خانة الورع والديانة أهو في خانة المتدينين أو المتدروشين أو المجاورين أو المتقربين أو المتضرعين والمتمرغين... طلبا لرحمات رب العباد عبر تذكير الأنام بأهوال القيامة وعلامات الساعة الصغرى منها والكبرى ومقارنة مايجري اليوم بما هو آت عبر ماتنبأت به شرائع وقوانين رب الأنام والأرض والسموات
وكان أخونا من الصنف المتمسك بظواهر وقشور الأمور محاولا طمس الافعال بماتيسر من أقوال مدخلا عقول البرية في نزال وحيرة في تفسير المقال مدخلا الحكمة في ستين حيط ومدندلا ماتبقى منها على خيط في محاولة تفسير هبات قيل وقال أخونا فخر النشامى والرجال.
كان صاحبنا يهب ويقفز ويطير ويقمز كلما رأى منكرا ويرتفع معه الضغط والسكر والكولسترول مايصيب المحيطين بحال من الذهول والخبول انتظارا لماهو قادم ومهول ناهيك عن قلقنا على صاحبنا أن تصيبه الجلطة أو يبطحه الفالج والعبطة فكنا نتناول ماتيسر من طاسات رعبة تحاشيا لمهول وضخامة ماقد يصيبنا ناهيك عن ذعرنا لماقد يصيب صاحبنا نتيجة لفزعته وهبته مترنحا بين ضروب المس ومتأرجحا في دروشات التجلي والللبس.
أنوه في بداية الحكاية أن الموضوع لايتطرق بأي حال لضروب الوعظ ولاحتى أبواب الالف باء في سيرة الاجتهاد والافتاء تاركا المهمة للمشهود لهم بالصدق والأمانة من فقهاء وعلماء انما يتطرق الى حالات تأرجح الأنام مابين الحقوق والواجبات وماينجم عن ذلك من حسنات وسيئات نتيجة اعتماد الدين الحنيف للمبدا الرياضي الصرف في حساب وتقييم ووزن ماللعباد وعليهم من حسنات وسيئات تبعا لأدائهم للحقوق والواجبات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فكر أحد الموجودين بامتحان ايمان صاحبنا بطريقة بسيطة وميسرة كاشفا المستور عبر تذكيره بماعليه من واجبات وفواتير متراكمات وضرائب مشفوطات وديون فائتات وحقوق غائبات فما كان من صاحبنا وخير ياطيرالا أن انتفض وهب وصاح ومن باب كل مين صاح راح وكل مين حرك برك وكل مين قام نام وانفرد وابتعد وخود زاوية ولاتقول غادرة طافحا في وجه غريمه ماتيسر من مجاري وبلاعات هجائية على شكل معجم محولا كرامة ضحيته الى عدم ناشرا وناكتا كرار وأسرار أهل العشيرة والدار وناشرا أعراض العباد مع أو بدون ميعاد.
طبعا كان هدف السائل بريئا ومن باب المداعبة مخلوطا على نكش ونبش حقيقة ايمان المسؤول يعني ومن باب داحنا دافنينة سوا وخليها مستورة ياقمورة.
المشهد السابق في سيرة صاحبنا والذي وصلنا الى حد تسميته بالساعاتي نتيجة لتذكيره الخليقة كل ثانية ودقيقة بقدوم الساعة متناسيا حاله وصالح أعماله وماله وعياله فاصلا القول عن العمل وكأنه قد عمل له عمل.
لن أطيل في حالات انفصام الاقوال عن الأفعال وتدرجها بحسب ثقافة النفر مابين المؤمن ومن كفر قولا وعملا لأن رب الأنام هو الفصل والحكم في تصنيف وتقييم ماللعبد وماعليه لكن دقة الحسابات الشرعية وربط الظواهر بالبواطن يجعل من المشهد أكثر من ظاهر وبائن.
لكن رهزهة المشهد وطرافته هو عندما يتم اسقاطها على عالم السياسة حيث تتطلب المصلحة أبوابا في التنميق والتحايل والتلفيق مع مايرافقها من قبلات وحبور وتصفيق في خزعبلات ومهرجانات نفاقية وبهلوانيات خلبية أذهلت البرية وحشرت الحكمة والأمانة في الطراوة والمهلبية.
فمن ظواهر الكيل بمكيالين وتحويل الأبيض الى أسود وبالعكس وتشقلب الأصدقاء الى أعداء والمبطوح الى مهرول وعداء ولحس التهديدات وبلع التمنيات وسحلبة المخططات وتلميع النكبات ومكيجة النكسات وتزويق الوكسات في مظاهرات وعراضات واستعراضات أدهشت ذوي الالباب وحششت الأصحاب والأحباب.
لكن مايثلج الكثيرين من ضحايا ومعذبي السياسة في أكثر أطوارها الوحشية وأكثر مراحلها القمعية في مايسمى اليوم بالأنظمة الديكتاتورية حيث تدعس وتفعس البرية مع أو بدون وصية هو تساوي الظالم والمظلوم في أن لكل منهما قدر معلوم ومقدار محتوم وأمد مختوم لتواجده على ظهر البسيطة يعني وبالمشرمحي لكل منهما صلاحية ومفعول وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وقد تكون هذه النقطة في التساوي امام المصير المحتوم مايثلج صدر كل مقهور ومظلوم بأنه لاشيئ يدوم مهما دفع في تحاشيه من فلوس وبلع في تجنبه من معلوم ومهضوم.
ولاتجدي امامه نفعا محاولة مطمطة البقاء بقصف المصمود بالدعاء مع أو بدون كسر الهاء ولاحتى تزويق النفر بأجمل المزخرفات والصور ولاحتى ترقيع وتشقيع العيوب في محاولة لتحويل المعطوب الى محبوب ومطلوب.
أما من ناحية مايسمى بالسياسة الدولية وهندسة حياة البرية من كائنات بشرية تدب على ظهر البسيطة فالقصة والرواية سهلة وبسيطة وقد تتمثل بالمختصر المفيد ومع شديد الأسف في تنافس بشري أزلي يتخذ من ماهب ودب من الذرائع والدوافع للكر والفر واختلاق النزاعات وتبادل الغزوات وتناطح الهجمات وتباطح الحضارات
وقد تكون الأديان والشرائع هي أكثر دوافع وذرائع من يسيرون مجمل النزاعات العالمية بحجة تفوق ديانة على أخرى في حالات كر وفر تستخدم فيها مقدرات وخيرات البشرية في حروب أزلية لادخل للأديان والشرائع في تأجيجها اللهم أنها تستخدم ظلما وعدوانا مطية لتفسير وتعليل أسباب ماكان ويجري من فئة مطرح مايسري يمري.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل صاحبنا في قصتنا السابقة يكون محقا في أن علامات الساعة قد اقتربت والقضية قد نضجت لكن اتعاظ أو ارتداع العباد عن الظلم والفساد قد يكون آجلا وليس عاجلا ومن باب أنه ان لم يصب العبد شخصيا وخص نص بالكوارث والنكبات طامرة صاحب العلاقة بالمرض والفواجع والفاقة فان فنون اللباقة في تحويل النملة الى ناقة تجعل من العقل البشري قاصرا عن رؤية ماهو أبعد من حواسه وماهو منظور ويكفي هزلا خوف العباد من منظر مجرد رجل امن أو من جحافل العسكر بينما يتم انتهاك القوانين والشرائع عالنازل والطالع.
بل ومن باب الاصطهاج والنغنغة في تقفي المصالح والمنفعة فان تحريم الكحول مثلا من قبل المسلمين يقابله تحليل المسكرات من قبل الفرنجة بينما يحارب التدخين مثلا في تلك البلاد بالرغم من أن مصائب الكحول مابين حوادث واصابات وأمراض وسرطانات قد تفوق بأضعاف بلاوي التدخين لكن باعتبار أن الكحول محرم اسلاميا فهو محلل قانونا في بلاد الفرنجة ولاتتم مكافحته في الغرب كما يكافح التدخين.
وعليه فان أردنا أن نحلل استخدام المخدرات والمحششات مثلا في بلاد الفرنجة زيادة في الفرفشة والبهجة فماعلينا الا أن نحرم وبقرار ديني وشرعي المخدرات في بلاد المسلمين حيث يسود الهارج والمارج في تفسير ماهو محرم وماهو نص على نص
يعني بينما نترت بعض دور الافتاء العربية ذات الطلة البهية التدخين فتوى من كعب الدست في أنه حرام ليس رغبة في تحريمه على أساس ديني بحت باعتبار أن كل ماهو ضار ومعيق للعبادات فهو محرم لكن من باب اللحاق بالغرب في تقليد اعمى بينما لاتوجد لحد اللحظة نصوص افتائية واضحة وبينة في تحريم كل مايخل بالتوازن العقلي والتركيز مايعيق العبادات أصلا وفصلا وبالتالي يزدهر استخدام المخدرات تناوبا مع تحريم الكحوليات في بلادنا العربية محولة الكثير من البقاع الى محششة من الأنواع المفرفشة والمنعشة في ثقافة تحارب الكحول وتسمح بأدوات الترنح والتحشيش والخبول في ظاهرة أدهشت المبطوح والمخبول وحششت الأهرام وابو الهول.
وعليه فان تحريم الغرب للمخدرات والمحششات قانونا قد يتحول الى موضة قديمة ان حرم الاسلام المخدرات شرعا وليس قانونيا فقط وبالتالي فان الغرب ومن باب عكس الآية والحكاية والرواية تماما كما هو الحال في الكحول سيحلل المخدرات ماسيزيد في حفلات الفرفشة والآهات وترنحات الخود والهات.
هي بعض من حقائق هزلية في التنافس الأزلي المخملي بين الشعوب والحضارات عبر اتخاذ الشرائع كذرائع تنافسية هي منها براء براءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه السلام.
قصة صاحبنا -الساعاتي- هي نقطة في بحر النفاق الآدمي وترنح العقل البشري في متاهات وآفات آدميات قد تكون قد دخلت طور الخواتم عالواقف والنايم باعتبار أن تتالي التخبطات الكونية واللخبطات المناخية وزلازل القشرة الأرضية في علامات ماعاد ينفع معها التنميق والفبركة والتزويق.
وان كنت لأتمنى السلامة لعباد الرحمن أعاجما وعربان لكن سيرة الزمان والأوان قد دخلت في مرحلة من الفوضى والضيعان ماعاد ينفع معها التنميق والتزويق أشكالا وألوان وماحملات الفرنجة على أحفاد بني عثمان في تركيا المعاصرة الا بداية لقلاقل نتمنى لتركيا العثمانية تجاوزها بحنكة وحكمة ومهارة نجحت لحد اللحظة في تجاوز المصاعب والمحن أملا في تحاشي مفاجأت وهفوات نحن في غنى عنها لأننا وبالمشرمحي من دون دف عم نرقص.
رحم الله العباد من عبادة العباد محررا الخليقة من الفساد والأصفاد وعاتقا العقول من صراع الأضداد في زمان وأوان دخلت فيه البرية والشرعية موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com