السبت، 29 نوفمبر 2014

فتح الباري في ذوات الصواري والمصاري وكل رصيد متجمد وجاري



فتح الباري في ذوات الصواري والمصاري وكل رصيد متجمد وجاري

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين وسلام على عباده الصابرين آمين
من باب كتاب المسلك الدارج في فضل السلمكي وورق السمبادج في علاج الجلطات ودرء الفوالج وتيمنا بالمثل القائل الدراهم مراهم وسحرها القائم في حصد الغنائم وشراء الأعراض والمحارم وكل فقيه وفيلسوف وعالم الا من رحم الله العالم والقائم الدائم على خليقته من خلق وحجر ونبات وبهائم.
مقولة نفضت بنات أفكارالفقير الى ربه فانتفضت ذاكرته عواطفا جياشة وعواصف عالمبلول والناشف متذكرا  ودائما خير اللهم اجعلو خيرهبات أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من الساعين في مناكبها وكان اسمه بالخير فؤاد وكان أخونا من السودان عليها وعلى ساكنيها واحدة موحدة أعطر السلامات وأتم البركات
كان لقاؤنا ومعرفتنا بأخونا فؤاد وكنا نسميه تندرا الزول مكيع التتار ومشرشح المغول في مدينة نيويورك في احدى رحلاتنا المشتركة بمعيته بين جزيرتي بروكلين ومانهاتن وهما أهم جزيرتين من بين الجزر المكونة للمدينة المعروفة حينما طرقت ودقت وخرقت وصعقت مسامعنا ضحكات وقهقهات نفرين من الأمريكان يذكران كلمة سلامي ثم يغشيان من الضحك يتخللها ماتيسر من شهقات وزفرات وماسنح من هتافات وبعقات اكتشفنا معها أن مصطلح سلامي بالانكليزية ومايقابله بالاسبانية عشان الحبايب من القاطنين في جنوب القارة الأمريكية مصطلح  سولو ميو وهما يعنيان كتلة اللحم الهبر المقتطعة عادة من ظهر الحيوان حول عموده الفقري ويعتبر أفضل وأغنى أنواع اللحم الهبر ياطويل العمر.
طبعا استغربنا وأصابنا ضرب من الفضولية والذهول في فهم معنى الضحك فقط لاغير على مصطلح سلامي خليكي صاحية ياولية ولاتنامي
اقتربنا لنسمع الحكاية ونفهم القصة والرواية لنكتشف أن ابتسامات وضحكات وشهقات وسهسكات النفرين الأمريكيين لم تكن موجهة الى قطعة اللحم المذكورة يعني السلامي بل الى عربي مقهور ومدعوس ومغمور ومفعوس ومطمور كانت كنيته ولقبه سلامة حولوا اسمه تندرا من  أو لفظا الى سلامي وهو مواطن مصري اتهمته حينها الادارة الأمريكية بالارهاب فسلمته بعد أن شحنته الى موطنه ليتحول لاحقا وبسرعة واعجاب الى كاس عيران وشيش كباب بعد أن استندت وارتكت وانجعت الحكومة الأمريكية على قانون وقعته  في حينه مع الدولة العلية العثمانية يمكن من خلاله تبادل المتهمين بحيث طبقته بعد أكثر من قرنين ياحسنين على علاقاتها الدولية في هذه الحالة مع الحكومة المصرية حكومة مبارك وكل مين شفط مالي ومالك فتم تسليم المطلوب سلامة الى جمهورية سالمة ياسلامة رحنا وجينا بالسلامة فتحول أخونا سلامة الى قربان وحمامة على مذبح العربان متشقلبا ومتقلبا بخفة وحنان على يد ذئاب العصر والأوان  الى شيش كباب وكاس عيران وخليها مستورة ياحسان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
انتفض أخونا فؤاد أو الزول مكيع التتار ومشرشح المغول مهددا النفرين الأمريكيين بأن يرد لهم الصاع صاعين ان لم يتوقفوا عن الضحك والسهسكة على أخوه سلامة  أو سلامي لأن وجع فؤاد هو نفس وجع سلامة منذ نشأة الخليقة الى يوم القيامة وأن مايتعرض له سلامة  المصري قد يتعرض له أي انسان عربي بالصلاة على النبي في ديار العم سام أو أي من ديار البهجة والأفلام حيث يمكنهم في أي لحظة انس وسلام أن يقوموا بتلبيسه أو طمره وتكبيسه بعد اتهامه وتدبيسه بأية تهمة معلبة أومبسترة ظاهرة أو مستترة ويستندوا على أول قانون يجيز لهم ترحيل النفر الحبوب الى بلده المضروب ليقوم هذا بطمره بالجزم وضربه بالزلط والطوب.
انتهت مشاحنات ومشاجرات وهبات أخونا فؤاد بتدخل البعض قبل أن تتدخل الشرطة وتتحول الحكاية الى ورطة يمكن فيها لأخونا فؤاد الزول أن يتحول بدوره الى متهم ومسؤول عن تهمة مساندة ارهابي فيصبح بدوره ارهابي حتى ولو حلف لهم اليمين بأنه حبوب وقديس وصحابي يعني ارهابي بدافع الاستئناس والعدوى مع أو بدون داعي أو دعوى. .
لكن مناقشاتنا أنا وأخونا الزول مكيع التتار ومشرشح المغول لم تنتهي عند انتهاء معركته دفاعا عن سلامة بل امتدت واستمرت الى ماهو أعمق من ذلك حين انتفض متسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ان كانت حجتنا نحن العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب بأن الحكام في ديارنا قد تخلت عن شعوبها وأن الحاكم العربي بالصلاة على النبي يقوم بتنفيذ مايؤمر به هو وحاشيته التي تحيط به فلماذا اذا تتخلى الشعوب عن بعضها البعض ماسحة كراماتها بالطين وداسة خشمها بالارض في مظهر سلبي وحزين يكون فيه العربي الزين اذن من طين واذن من عجين هات مشرشح وخود اتنين.
بمعنى أنه ان تعرض العربي في بلده الى انتهاك لكرامته على يد أبناء جلدته من الخاضعين لحاكمهم وحاكمه فلماذا لايهب الآخرون ياحنون للدفاع عن العربي المفعوس والمدفون والمختطف والمسجون في زنزانات وسجون عربرب الحنون هات فتوى وخود قانون.
سؤال أخونا فؤاد الزول مكيع التتار ومشرشح المغول أدخل خيالنا في المجهول فغرق في كمشة سطول مترنحا كالمسطول بعد بلع الفلافل والتهام طاجن الفول
حقيقة أن العربان حالة صوتية ومظاهر وهبات عاطفية وهزات طفيلية وصولات تطفلية من فئة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج هي ظاهرة أكثر من مؤقتة وعابرة بل هي ظاهرة دائمة وعابرة للقارات ومتجاوزة لأعالي الجبال وأعماق المحيطات.
فمن خليج البترول والدشاديش مرورا بجمهوريات الفول والحرافيش ووصولا الى مضيق الحشيش والخفافيش فان تكرر منظر ومشهد العربي المنتوف بلاريش والمضطهد بات أمرا روتينيا وعاديا واعتياديا وبات من يذكرون بلادهم بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير هم حصرا من بلعوا معظم خيراتها وشفطوا أغلب مدخراتها ممن ينخرون في جسدها وثرواتها وثمراتها ومقدراتها تضاف اليهم جوقات من هجروها وتركوها خاوية على عروشها من جحافل الطافشين والهاربين والفاركينها وهاتين الفئتين فقط وحصرا ولاغير هما الفئتان الوحيدتان اللتان تذكران الديار بالخير ديار الله غالب والله بالخير ياطير ليش ماشي بعكس السير أما الباقي أو المنسيين من الأموات والمفقودين والأحياء المفعوسين في ديار الألف باء من الذين يتساقطون بصمت وحياء في مختلف الشوارع والزنقات والأحياء تحت مايسمى بنعمة وخيرات سقوط الجزم وتساقط الهراوات على قفا ورؤوس ومؤخرات هياكل وبقايا وكرامات العربي المتعيش على وقع حنجلات وسياسات  طنش وحشش وشيش وافرش وافترش تعش تنتعش وترتعش مابين الرفس واللبطات والذوبان في ملذات السجون والمعتقلات ومتاهات القواويش والمنفردات وسراديب الأنفاق المظلمات الكهوف والمغارات مترنحا ومسطولا بين الغرز والميزونات والمحاشش والخمارات في ديار وبازارات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وتأكيدا لنظرية أخونا في أن العالم العربي الحزين هو عالمين وخليها مستورة ياحسنين فان سؤال أخونا الزول الذي أدهش التتار وحشش المغول وسطل الفاعل وسحل المفعول هو أن أغلب الدول العربية تدعي أنظمتها أنها تحارب الفساد في البلاد وعلى رؤوس الأشهاد وفي جيوب العباد بينما لم نراها تركب ولاحتى مجرد كاميرا تنصت أو ميكريفون على جيشها الحنون وحاشيتها التي تترنح كالحية وتتخايل كالحردون بينما تنتصب جميع أعضائها وحواسها وكاميراتها ومكريفوناتها وأجهزة استشعارها وتجسسها وعيونها وخياشيمها وآذانها على الصابرين من رعاياها بحيث تحول نصف الشعب العربي الى جواسيس وعساسة وبصاصة يتجسس ويعس ويبصبص نصفه على النصف الآخر خشية منه لاخشية عليه بحيث يتركز الأمن في ديار النغمة والصاج واللحن على حماية الحاكم والسلطان من غدر من يسميهم بالرعية أو الجرذان بحسب رقة أو حنان الحاكم الولهان وخليها مستورة ياحنان.
تحول العالم العربي بالصلاة على النبي ومن زمان الى مصنع للمهاجرين والهاربين ومرتعا للمنافقين ومنتفعا للمطبلين والمزمرين ومنتجعا للجواسيس والمخبرين من المتربعين  والمتصنبعين والناهين الآمرين على جحافل من حشاشة ومهربين ولصوص ومحتالين ممن يسمون بالحاشية أو اليد اليمين بعد كسر الهاء وحلف اليمين  بحيث يتهافت جميع العرب هرب من هرب وضرب من ضرب على الحصول على أول فيزا أو اقامة لذيذة أو جنسية عزيزة أو أية حصانة أو ميزة في أول دولة غربية أو أعجمية قد تضمن للنفر المعتبر بعضا من مستقبل مع هوية أو جواز سفر بحيث لايقتصر الأمر هنا على البسطاء بل ان معظم الحكام العرب وحاشيتهم يحملون اقامات وجنسيات بلاد غير بلادهم بلا نيلة وبلا منقود وبلا هم في الوقت الذي يطمرون فيه شعوبهم محاضرات ودروسا وألحان في حب الديار وعشق الأوطان ومحاربة الرأسمالية والرجعية والانبطاحية والزئبقية وتصديهم للفساد والظلم والاستعباد وخليها مستورة ياسعاد بينما تنبطح أرصدتهم الذهبية بالدولارات الأمريكية في البنوك السويسرية وغيرها من ديار الفرنجة البهية وهذا ماكشفت عنه برقيات وفضائح ومستندات الويكيليكس وثورات العربي المنبطح والمندس على أنظمة العار والنحس بلا نيلة وبلاهم وبلاوكس فعرفت العربان مالدى كل حاكم ومتصرف وسلطان عن مليارات سمعت عنها وشمشمت رائحتها لكنها لم ولن تراها أو تشعر ببركتها وكراماتها في ديار تسير وعين الله ترعاها وتسترها  تفترس عبيدها ورعاياها وثرواتها ومدخراتها  بعد سطرهم وسطحهم وسطلهم سطولا ودروسا في الوطنية والنزاهة والشفافية بينما تتساقط الخلق تباعا خوفا وانصياعا هياكلا وجياعا تحت ضربات الأمراض والآفات وتحت أسقف العمارات الهاويات أو غارقة في مجاري المجارير والبلاعات أومتوارية تحت الجسورالمتآكلات ومدفونة في الكهوف والمغارات أو مجاورة للمقابر والترب والجبانات تحلم بذلك الغد المجهول الذي أدهش غيابه المهول أهرامات الجيزة وحشش ببراعة وذهول معابد الاقصر وأسوان وأبو الهول .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبالرغم من مساهمة العرب الاخوية ووحدتهم النظرية  الفضائية والالكترونية والدعاء عالسليقة والابتهال عالنية والتضرع عالبركة والسبحانية بفك الكربة والفرج عن باقي الاخوة والأشقاء فانه وباستثناء من رحم ربي لم يحرك أحدهم  ساكنا ولااصبعا مهزوزا أوراكنا لنجدة أبناء جلدتهم وأقرانهم بحيث تكرر مثلا المشهد الفلسطيني على الطريقة السورية بعد أكثر من 60 سنة على مايسمى بالقضية بحيث اعيد المشهد السابق سكوب وستيريو وبالألوان بدقة متناهية واتقان نظرا للكم الهائل من الكاميرات والهواتف والشاشات والحواسيب واللابتوبات والصحون اللاقطة والأنتينات في بازارات بصرية وسمعية من فئة الخود وهات حيث باتت الصورة بليرة والفيديو هدية توثيقا لمأساة بشرية وكارثة انسانية أغلب ضحاياها ومن لف لفهم وحولهم من بني جلدتهم يعني من السوريين أنفسهم ودائما على الطريقة الفلسطينية بحيث ترنح وتلولح الجميع مابين متفرج وصافن وحائر أوبائع وسمسار وتاجرأومتعاون وخائن ومتآمر طبعا الا مارحم ربي في منظر عربي يدفع فيه العربان هذه المرة فاتورة قتل أنفسهم بأسلحة اشترتها أموالهم وجيوش غربية وغريبة تقتلهم ببترولهم وثرواتهم مفرغة أرصدتهم وشافطة مدخراتهم  بلا نيلة وبلا هم بحيث أظهرت سياسة جلد الذات وعشق الجزم وحب الهراوات التي تحولت لاحقا الى قنابل وقذائف ومتفرقعات أن الظاهرة العربية العاطفية والطفولية والتطفلية ظاهرة الهبات والمؤامرات والسمسرة والبازارات ظاهرة المناسف والمعالف والمؤتمرات أنها بالمحصلة ظاهرة من فئة  الجوزتين بخرج يعني مجرد لسان وبطن وفرج يتم تقديمهاعلى أطباق ومسارات وتصرفات  سلبية وانانية وفردية من فئةأ كل مين ايدو الو ومن دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضوا
لكن المؤسف والمحزن  في المشهد يامحمد أن تفرق وفرقة العربان وقت الحاجة والهمة والعزيمة ووحدتهم خلف كل معلف ومنسف ووليمة أو خلف أول حرمة بحثا عن متعة وقتية وسقيمة أو شفطا لمتعة مقززة وعقيمة كمن غنم ثروة أو استولى على غنيمة مسابقا الضواري وكاحشا كل دابة وناقة وبهيمة لم تتغير لدى أغلبهم بعد خروجهم من ديارهم واستوائهم في بلاد غيرهم بحيث انتقلت العدوى من دون عزيمة أو دعوى عبر المهاجرين العرب الى ديار الهجرة والمغترب بحيث تنطبق صورة الداخل والخارج فيما يتعلق بالدفاع عن الحقوق والكرامات ليتم استبدالها بتدافع خلف المنح والمعونات والهرولة خلف الاقامات والجنسيات واللهثان خلف العطايا والمساعدات واصطياد الرواتب والمستحقات بحيث تحول الكثيرون الى معقبي معاملات وخبراء في الملفات والاضبارات وحجج في  لصق الطوابع والدمغات بينما يختفي هؤلاء جميعا عندما يتم اصطياد أحدهم وشحنه وتسليمه كماحصل في سيرة أخونا سلامة بعد وصوله الى جمهورية سالمة ياسلامة رحنا وجينا بالسلامة حيث تحول سلامة الى سلامي في ديارنامي ديار العرب نامي ..لتنعمي بالظلم والبطش والظلام.
بل وان استخدام الدول المضيفة للعديد من العربان استخدامهم للتجسس على بعضهم البعض ومسح كرامات أقرانهم بالارض سنة وفرض بالطول والعرض هي سياسة تعاسة يتبعها ويطبقها بوداعة ووناسة الغرب السعيد على جوقات وجاليات العبيد على مبدأ فرق تسد لتنجعي هانيا وترتكي وتنصمد جاليات  يستعد أغلب أفرادها بوداعة وسكون لخلع الحجاب والسلطانية ولبس المايوه  والكلسون بعد حلق السكاسيك ونتف الذقون خشية أن يتم نعتهم بالارهاب فتسحب منهم برقه واعجاب المزايا والعطايا والمعونات والهدايا وقد تطير معها الجنسية والاقامة والجواز فيتحول صاحبها الى قلاب وهزاز يتم تسليمه ببراعة واعجاز الى أقرانه الأفذاذ من الحجاز الى البوغاز تماما كمافعلوا بسلامة الحباب الذي تحول باعجاب الى كاسة عيران وشيش كباب في ديار التابعين من الأعراب هات بوم وخود غراب.
منظر العربان يتهافتون على ديار الغير كالنسر المغير والوحش الخطير ودائما خير اللهم اجعلو خير من أجل حفنة من دراهم أو دنانير حتى لو تم اشباعهم بالجزم والبساطير على شكل اهانات وضرب أكثر ضراوة وعددا من جدول الضرب كما يمكننا رؤيته على أبواب القنصليات وشبابيك السفارات أوفي المعابر والممرات التي تفصل ديار الأعراب عن ديار الأغراب حيث ينبطح العربي ويركع ويسجد ويركع ويمصمص ويرضع أطراف الخواجات طمعا في ماتيسر من فتات وفضلات وبقايا حسنات وعطايا وهبات وهو مايمكن للناظر مشاهدته جليا على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر في المعابر التي تفصل الضفة الغربية عن مناطق الخط الأخضر شرقا ومعبري سبتة ومليلية غربا. 
السلبية الفردية والجماعية في الظاهرة العاطفية والصوتية المسماة تندرا بالظاهرة العربية والتي عربتها وعرتها وكشفتها وأظهرت عورتها ومفاتنها  ظاهرة ماسمي ظلما وعدوانا بالقومية العربية التي تحولت لاحقا وفجأة وبطرفة عين ياحسنين الى ظواهر ومظاهر وعواطف ومناظر مذهبية ودينية وعرقية انتهت جميعا بمحبة وسلام بحرب على الاسلام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام والكل يتفرج في وداعة ووئام وعشق وغرام وولع وهيام وطرب وأنغام ومسلسلات وأفلام على خراب دياره التمام انتظارا لمصيره الزؤام وأكوام الركام قد يسرع من سقوطها ونزولها وترديها وهبوطها سقوط وتردي وهبوط أسعار النفط أو البترول هات فلافل وخود فول الذي يمكن أن يتحول لاحقا يعني قريبا من ذهب أسود محترم ومقدس الى مجرد صحن فول أو شوربة عدس في  ديار ماعادت تفلح فيها ومعها بركات ومعجزات عربة خضار البوعزيزي ياعزيزي في محاولة لنشلها من بقايا العدوانين الفرنسي والانكليزي في حال عربي بالصلاة على النبي من فئة أصابيع الببو هالخيار ولاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن ومشهد مظلم وسلبي وداكن أدهش أهل القرى والأصقاع وحشش أهل الحضر والمدائن منظر ومشهد صراع وحشي وقوي وماكن على الثروات والكنوز والخزائن بحثا عن  الفلوس والمصاري ونفخ كل حساب منتفخ وطافح وجاري انتظارا ليوم قريب يتم فيه تجميدها جميعا وادخالها وذويها الثلاجة أو الفريزر في منظرعجيب ومعتبر ومعروف ومنتظر يعرفه بدقة وأمان ذوو النفوذ والسلطان والسمو والصولجان في ديار عربان آخر العصر والأوان.
رحم الله مصر والسودان وباقي ديار العربان من المذلة والهوان بعدما دخلت بمن فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   
    

الخميس، 20 نوفمبر 2014

بهجة الناظر ودهشة الحائر في تعدد االمناظر والمساطر



بهجة الناظر ودهشة الحائر في تعدد االمناظر والمساطر 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة لشهداء الأمة أجمعين وسلام على عباده الصابرين

لعل تعثر وتبعثر الحالة العربية ذات الطلة البهية على خطى ومراحل أول الرقص حنجلة وبداية الهزائم مرجلة بعيدا عن متاهات الحدوتة والمسألة وعن ثبات الحالة والمرحلة أعاد الى ذاكرة الفقير الى ربه حكاية أخونا خواصر وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير مصطفى وعشان الحبايب سطيف لكنه كان يلقب بخواصر لأنه كان يتراقص ويلولح خواصره يمنة ويسرة مرة تلو المرة كلما ظهر محلل سياسي عتيد وفقيه مجيد وفيلسوف سعيد وعلامة عنيد من المتفقهين في حال الخلق من العبيد المتعوس منهم والسعيد من المتنبئين بماسيؤول عليه الحال في ديار العربي المعتبر بدوا وبدونا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر حيث كان أخونا خواصر يتمايل خصره مع كل جملة أو عبارة كان يتفوه بها ذلك المحلل السياسي العتيد طامرا العباد بنبوؤاته وغامرا الخلق بتحليلاته الغير مفهومة والمتشابكة والمزعومة التي كانت تنحل معها خواصر أخونا سطيف اضافة الى انحلالها وتحلحلها لدى سماعه أو مشاهدته لأي من الأخبار العاجلة التي تهبط غامرة وهاطلة الديار العربية مابين مصيبة وكارثة وبلية والتي عجزت أمام غزارتها هزات خواصر صاحبنا بحيث كانت تتحول احيانا رجفات وانتفاضات تعجز أمام عنفوانها أعتى الكلاسين وأشرس المايوهات والحفاضات بحيث كان منظر أخونا خواصر منعش الخواطر ومدغدغ المشاعر تصيب الغائب والحاضر بحالات من المضحك المبكي في سيرة العربي المنبطح  والمرتكي على أول حصيرة أو كنبة انتظارا لمايخبئه القدر مابين مصيبة أو فاجعة أو نكبة مع أو بدون ركبة في  أيامه الصعبة ومحنته المركبة ومشاعره المعذبة في أيامه المترنحة والمتقلبة.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
كان لأخونا سطيف  أو خواصر منعش الخواطرومنعنش المشاعر نظرية تسمى بنظرية الاهتزاز لكن على الطريقة العربية ذات الطللة البهية تقضي بأن الانسان العربي بالصلاة على النبي هو الكائن الوحيد على الأقل في نصف الكرة الشمالي الذي يهتز يمينا وشمالا عالواقف والنايم قلم قايم  بشكل مستمر ودائم لكنه في النهاية يبقى في مكانه في حالة  اهتزاز سلبي من النوع الثابت يعني حالات عاطفية من فئة مكانك راوح وتعال لوين رايح على خطى أول الرقص حنجلة وبداية الهزائم مرجلة بمعنى أنه أضحى كائنا من النوع الذي لايضر ولاينفع نظرا لأنه يرتمي ويخضع ويسجد ويركع ويهضم ويبلع ويمصمص ويرضع مايرمى اليه من تعليمات وخرائط طريق ومسارات تصله بالنيابة عن طريق أنظمته الحبابة بالهراوة حينا أو بالجزمة أو بالدبابة.
وبعيدا عن أي من حالات التفقه والفزلكة والتهكم والسهسكة في وصف الحال المبكية المضحكة التي تمشي عالبركة والتي لاتنفي اطلاقا عن العربي الذكاء ولا الفطنة ولكن الحالة العاطفية والمقيدة الجماعية والمسيطرة بالمعية على تلك الظاهرة البهية عبر أوامر علية تهبط بالمعية على رؤوس الرعية بحيث كان أخونا خواصر يشبه حالة الانسان العربي الهزاز والقلاب تحت كل مقلب وتقلب وانقلاب يقوم به سادته لقبض ناصيته وشفط مقدراته وثرواته وبلع خيراته وبركاته معتبرا الانسان العربي كالهواتف الذكية التي تهواها الرعية وتعشقها البرية سيان أكانت من فصيلة الفحول أو صنف الحرمة أو الولية وهي الهواتف التي تتمتع بكل المزايا والخواص لكنها لاتلبث أن تتوقف بعد ماتيسر من صولات وجولات مابين لعي ولت وشات نظرا لخواء وانقضاء بطاريتها فتتحول تلك الهواتف الذكية وخليها مستورة يافوزية  الى مايشبه حبة البطاطا أو مايشبه الشبشب أو الشحاطة يمكنك أن ترميها بالنقافة أو تنقفها بالمطاطة بمعنى أن قوة وعنفوان تلك الهواتف المنبطح منها أو الواقف يعتمد كليا على القوة الكهربائية التي تقدمها لها بطاريتها البهية بحيث يقتصر ذكاؤها وهباتها وعنفوانها على قوة وقدرة بطاريتها وعنفوان شاحنها ومزودها بالطاقة مع أو بدون كباسة وشاشة وبطاقة.وعليه فان الحالات الاهتزازية العربية التي تتمايل فيها الخلق والرعية في الديار العربية يتبع حصرا ويتماشى طردا بمقدار الطاقة أو طاقة الفرج أو هامش المناورة والحرية النسبية التي يسمح بها الغرب اللعوب ووكيله المحبب والمرغوب الحاكم الحبوب لذلك الشعب المغلوب المرتعش والمرعوب خشية الهراوة أو الطوب أو تحوله عالحارك ويادوب الى مجرم وارهابي ومطلوب تلاحقه المصائب وتركبه الخطايا والذنوب.
 .ويسرد أخونا خواصر منعش الخواطر ومدغدغ المشاعر أن البرامج الدينية مثلا في الديار العربية قد بدأت تفقد الكثير من العلماء والفقهاء المبدعين ومعهم العديد من أتباعها المخلصين من الباحثين عن الحق واليقين شمالا ويمين في ديار العربي الحزين واستبدال هؤلاء بأنفار تطمر الخلق ليلا وتغمرهم  بالنهار بالحديث عن الوسطية وكيف يمكن التوسط لحل وحلحلة  أوساط الحريم وكل عالمة وولية وشيطانة وجنية من فئة الهزة بدولار والرقاصة هدية بحيث تجد مثلا ودائما بحسب أخونا خواصر أن أكثر من نصف تلك المحطات أو القنوات قد تم اغلاقها عالناعم ومن سكات وتم دك معديها في السجون ومقدميها في المعتقلات بل وتم سحب الجنسية عن بعضهم وكحش ونفي من تبقى منهم بحيث تحول الكثير منها مؤخرا الى بث الأغاني الدينية وماتيسر من برامج من النوع المخفف أو اللايت حول دين وسطي يتم فيه حل أوساط وخواصر  المحصنات بالنصيحة والنغم تمهيدا لتحويلهن يامحترم الى عوالم في شارع الهرم في حالة ماعدنا نعرف لها قفا من قدم على يد كل من هبط وهرهر واقتحم طبعا بالتزامن مع برامج تشجيع الغناء والرقص تطبيقا لنظرية أخونا خواصر الاهتزازية التي أذهلت صحتها الرعية وحششت كل بديهية ومعادلة ونظرية بحيث ينتج لدينا انسان عربي هزاز ومهتز وقلاب يهتز طوعا باطراب ذعرا من الهراوة أو خوفا من الجزمة والقبقاب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نظرية الاهتزاز أو نظرية الحنجلة التي أتحفنا بها أخونا سطيف أو خواصر والتي أدهشت مالنا من خواطر وحششت مالدينا من مشاعر في سيرة العربي الحائر بأعضائه المهتزة جميعا والثابتة في مكان واحد حسب ماهو مرسوم ومخطط ومعلوم في ظاهرة من فئة الجوزتين بخرج يعني عبارة عن لسان وبطن وفرج هذه الظاهرة التي جمد فيها الانسان العربي وتقوقع وضمر وانكمش وتجمع وتموضع بعد أن خر وخضع وسجد وركع ومصمص ورضع طوعا أو كرها التعليمات التي تلقى اليه ومن حوله وحواليه في ظاهرة عاطفية أدهشت البرية وحششت البشرية بحيث بات العربي يعرف في يومنا الحاضر في عالم العولمة والعوالم مايحاك له ومن حوله لكنه يقف عاريا وساكتا وصامتا صابرا وصامدا في حالة ماعاد يعرف فيها على أي خازوق ينجعي ويجلس ولاعلى أي كم يرتكي ويحبس ولا على أي لغم يقرفص ويرتكي ويكبس..
وأخيرا ودائما بحسب أخونا سطيف أو خواصر فان حال العربي بالصلاة على النبي في وضعية الاهتزاز المراقب والمتحكم فيه والمسيطرعليه تكمن الى حد كبير في حالة عدم الثقة الهائل الذي يفصل الحاكم ورعيته فالأول يعتقد طوعا أو تنفيذا لأوامر عليا بأن شعبه يكرهه فيحيط نفسه بأسوار عالية وماتيسر من حرس وحاشية المنبطحة منها أو الماشية يراقب شعبه الصابر والمتربص الساهر مراقبة البركان الغائر والذي قد ينفجر ويتطاير فيتحول شعب الهزات والخواصر الى عنيف وثائر على شكل تسونامي هادر يكسر الأسوار ويدمر السواتر وخليها مستورة ياشاطر. 
وهو مايفسر دائما لجوء معظم الحكام العرب الى الغرب لتلقي العناية والعلاج لأبسط الوعكات الصحية بعيدا عن أعين الحسود وشماتة الشعب المحسود مع أو بدون صاجات ودف وعود.
أما الشعب فيرى في حاكمه قامعا لحريته ومتربعا على رؤوسه وأعناقه وشافطا لثرواته وخيراته وفردا منفردا بسلطته وسلطاته ومنغمرا بمباهجه وملذاته بينما تموت الرعية بصمت الهياكل الحانية والمعدات الخاوية خلف أسوارالقصور العالية ملولحة خواصرها نفاقا ومباهج في هارج ومارج تنتهي بطعنات الجلطات وضربات الهراوات والفوالج الا من رحمه ربه وطفش هربا الى الخارج في حالة اهتزاز قسرية وأزلية من فئة انبسطوا حتى تنجلطوا وابتهجوا حتى تنفلجوا على أنغام مؤسسات وأقنية وفضائيات طنش وحشش تعش وتنتعش الى أن تنجلط وتنفلج وترتعش.
ولعل الهوة الهائلة بين الحاكم والمحكوم والظالم والمظلوم والمتخم والمعدوم والمتزامنة بشكل فاضح ومعلوم مع أشد انتهاكات حقوق الانسان وطمس الشرائع والأديان في العالم العربي بالصلاة على النبي هي التي تجعل من الجدار النفسي المرتفع والمنسي بين الراعي والرعية في الديار العربية والتي تحول فيها العربي ودينه الى حالة منبوذة وشاذة تتم ملاحقتها ومطاردتها حيث حولوا الاسلام التمام تشقيعا وترقيعا تطويعا وتلويع االى تعاليم خضوع وطقوس خنوع واستسلام للحاكم الهمام الذي يقود قطيع الأغنام بتناغم ووئام يهتزون جميعا بوداعة وسلام على بقايا وحطام وأنقاض وركام عالم عربي ماعادت تنفع في طمس مصائبه وبلاياه ومتاعبه أقوى أنواع المهدئات ولاأعتى فصائل المحششات والمخدرات لأن الجرح بات أعمق من اللازم والمستقبل أسودا وغائم والظلام داكن ودائم في عالم خواصر وهزات وعوالم ضاعت فيه المعالم وبات مصيره بيد الله وحده العليم القادر العالم بحيث ان لم يتم تدارك الهوة السحيقة والشاسعة التي باتت تفصل بين الحاكم والمحكوم والظالم والمظلوم والمتخم والمعدوم عبر اعادة الاعتبار للدين وحقوق العربي المسكين فان مستقبل البشرية برمتها بات مهددا بالخطرنظرا لأن العالم العربي بالصلاة على النبي وقبل رقوده على ماتيسر من معادن وثروات وبترول كان منبعا لحضارات وديانات وتاريخا وثقافات أثبتت جميعا أن مصير العالم برمته مرتبط بهدوء العالم العربي وملته وهناك فرق شاسع بين هدوء سلام وتعايش ووئام حيث الحرية والاحترام وبين هدوء فساد واستعباد وظلام يسبق العاصفة التمام التي قد تطيح بمستقبل البشرية والأنام قفز من قفز ونام من نام.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان  
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha



     

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

باب الاعجاز في ألغاز المراوغ والقلاب والهزاز



باب الاعجاز في ألغاز المراوغ والقلاب والهزاز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ورحمة من الله على شهداء الامة أجمعين والسلام على عباده الصابرين

الحقيقة انه يمكننا أن نختصر الحال ياعبد العال بمايلي من باب ياساتر ويالطيف وياولي
 وصولنا الى مرحلة أن عليهم التفكير والتخطيط والتدبير وعلينا النوم والسبات والشخير والتطبيل والحنجلة والتزمير والانطراح على أول مرتكى وسرير والانبطاح على أول مرتبة وحصير.. منتظرين ذلك الفرج الكبير والرزق الغزير دون أن نحرك ساكنا أو نفرك راكنا أو نهرش ماكنا أو نلولح بمالدينا من عزائم وهمم وأسارير مهرولين حصرا يعني فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير خلف الفروج هرولة البعير ومنقضين على الولائم والدنانير انقضاض الذئب الأسير في حالة سلبية بيعت فيها المقدسات وشفطت معها الخيرات والثمرات وتبخرت الأرزاق والثروات وبيعت الأعراض والمحصنات وتشرذمت القبائل والجماعات والعشائر والمجتمعات وانحلت الأخلاق والكرامات وتكاثرت الشرور والسيئات وبات الفساد والفقر والاستعباد عنوانا لمضارب الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
  ولفهم الحالة وضرب ماتيسر من أمثلة ومحاولة الاجابة على مايدور في الأذهان من أسئلة
فان  ماأتحفنا به أحد اخوتنا من الأتراك من الذين دخلوا ديار العربان يوما من الباب وهربوا لاحقا من الشباك بعدما تحولت حياته الى شرك واشراك  وتناطح واشتباك ومعارك وعراك حين طالبه بعض النافذين المتنفذين بمشاركته في رزقه يعني الاشتراك في أمواله وتجارته وحلال أمواله وماعنده وماله من باب تسهيل الأمور ودرء المصائب والشرور يعني من باب دفع الأتاوة والدية  تحاشيا للشرور والبلية فطفش الحزين بالمعية تاركا الديار البهية بعدما رأى فيها من العجب العجاب ضاربا طموحه بالجزمة وعزمه بالقبقاب.
وصلت الحال بأخونا بعدما اكتوى بلظى ونار الأخوة الأشرار جماعات وأنفار الى مقولة أنه ان نويت الدخول الى أي ديار عربية باستثناء المقدسة منها عليك بقرائة المعوذات جميعا وحين تضع رجلك اليمين في ديار عربرب الحزين عليك بمقولة اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث وحين تخرج عليك بمقوله غفرانك اللهم تيمنا بفعل الرسول الأكرم عليه وآله أعطر الصلوات وأسمى البركات حين كان ينوي دخول الخلاء وحين خروجه منها.
كان أخونا يقول ذلك من فرط حزنه على حاله وحال من بقي في ديار تصلح فقط للقوي وان كانت القوة لله جميعا بعدما جرب الحزين حظه فنتفت المصائب  ريشه ونقفت البلاوي لحمه ومصمصت العربان خيره ونقرت الغربان عظمه وحولت التماسيح جلده الى دربكات رقصت عليها غواني وراقصات شارع الهرم في عالم العربان المحترم من الهرم الى الصنم فتحول صاحبنا الى هيكل عظمي ورمم لاتعرف فيه رأسا من قدم ولا بيرقا من علم فهرب بخفي حنين مسابقا مالك الحزين وسابقا كل طافش وهارب ومسكين بعيدا عن ديار عربرب الميامين حيث المصيبة بدستة والآفة باثنتين.
وعليه وبحسب بحسب أخونا وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير قورق ماز ويعني بالتركية الجسور الذي لايعرف الخوف فان أحاجي وألغاز عرب البهجة والاعجاز تكمن في تحولهم عن ديانتهم واتباعهم لتعاليم أسيادهم في ديار العجم بلا نيلة وبلا هم واصرارهم على الهبوط الى العدم تاركين سباق الامم منبطحين دشاديشا وعمم ومنطرحين رأسا على قدم بين الصاج والنغم وأحضان عوالم الهرم مستعيدين جاهلية القدم وجهل من ترك القرطاس والقلم فتحولوا الى شراذم ورمم على شكل قرابين نفيسة وفريسة دسمة وهريسة وسكرة وبسبوسة لكل من انهال عليهم بالهراوة أو اشتراهم بفلوسه وهو مايمكن تلخيصه في هذه الحالة المسخرة التي لاتعرف لها قفا من مؤخرة والتي تتحول فيها الهزائم الى انتصارات والعجز الى معجزات حيث يتم تبرير الفشل والكسل والشلل بالنحس والحسد والعمل حالة يمكن تلخيصها كما ذكرنا بالمسخرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا في المثل القائل أسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك أستعجب وهو مالخصه تعالى في قوله 
  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
باعتبار أن ماتسمعه في ديار العرب شيء وماتراه من أفعال مغاير تماما لما يقال  
ويضرب لنا أخونا قورق ماز كاشف الأحاجي ومفكك الألغاز بأن ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي وبالرغم من حيثيات ظهوره ومن ثم اضمحلاله وضموره ودائما في جمهوريات الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير ماكان في الجوهر الا ربيعا اسلاميا حاولت به الخلق رد اعتبارها الآدمي ورد دينها الثري والعالمي بعدما تم خنقه وطمره ووئده لعقود كثيرة تلت سقوط الخلافة العثمانية وانتقال بوصلة العربان الى الخضوع والسجود والركوع للهيمنة الفرنجية النصرانية 
وضرب لنا أخونا مثل الشيوعية الأوربية التي مالبثت أن تهاوت باتفاق الجميع فعادت النصرانية كديانة سماوية الى الظهور من جديد بعدما انهار ستار الحديد وذاب جبل الجليد في ديار تحولت أسيادها بفعل الشيوعية الى الى عبيد وأقزامها الى قادة ورفاق أجاويد ومناضلين أشاوس وصناديد.
محاولة طمس المعالم الاسلامية في ديار عربرب البهية والذي يرجع الى بدايات القرن العشرين ياحسنين والذي ترافق حينها مع حالة مماثلة في الديار الشيوعية النصرانية في أوربا الشرقية والتي عادت لها حريتها وعاد لها دينها باستثناء ديار العربان التي بقيت فيها الخلق كالقطعان تهان كاش أو تدعس بالمجان تماما كما تهان الأديان فتحولت اهانة الانسان وطمس الأديان الى موضة العصر والأوان سيما بعد سقوط جدار برلين وتحول الحرب الباردة من حرب على الشيوعيين الى حرب ساخنة نزلت بردا وسلاما على الاسلام والمسلمين.
وبحسب أخونا قورقماز كاشف الأحاجي ومفكك الألغاز من الحجاز الى البوغاز فان المؤسسات الدينية التي يفترض فيها أن تكون منبرا للخلق والبرية في ديار عربرب البهية تحولت الى أداة ومطية لتنفيذ المخططات الخارجية في حل الدين وحلحلة مفاصل العربي الحزين متحولا الى كائن من فئة مالك الحزين يرقص شمالا ويقمز يمين على وقع افتاء وتشريعات يذهب نصفها لصالح الحاكم المتين ونصفها الآخر يذهب الى نصف المرأة السفلي تحليلا وايجازا وتدليلا وماتبقى يذهب الى ستر فضائح وعورات أهل الفساد والموبقات وتحليل الحشيش والقات والغرز والخمارات والكباريهات والكازينوهات وشفط الرشاوى والبركات من باب وكتاب جواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح بالكلسون على البلكون وتتأرجح بالفيزون على السيفون وكله يدخل  تحت باب ان الله غفور رحيم وخليها مستورة ياحليم.
 وقد تكون المحرمات الوحيدة والموبقات الشديدة والتي تهوي بصاحبها في غياهب السجون بعد تحويله الى كافر وملعون هي انتقاد الحاكم الصالح الهائم المقيم القائم على قطيع السبايا والغنائم قلم قايم بشكل أبدي ودائم من باب أن على الرعية احترام الراعي حتى ولو شفط ثرواتها عالنايم وبلع خيراتها عالواعي فردا أو فرضا أو جماعي.
 ناهيك عن تحريم الافراط في الجلوس في المساجد التي تغلق عادة بين الصلوات في ديار الخود وهات خشية تحولها الى أوكار للمتطرفين والسلفيين والمندسين من الارهابيين أو على الأقل بحسب التعليمات التي تهبط شمالا وتتساقط يمين على ديار عربرب الحزين من أسيادهم الميامين في ديار الفرنجة المسالمين بحيث باتت آخر موضة غزت كل تجمع وجمع وعراضة هي موضة الوسطية الدينية أو مايمكن اختصاره بالاسلام المخفف يعني لايت من دون دسم أو زيت بينما يشار الى الاسلام الآخر بمصطلح الاسلام السلفي أوالمتطرف مع كامل حرية النعت والتصرف بحيث يجوز هنا نتف الذقون ودك المسلم الحنون في غياهب العنابر والسجون وكل بوكس وتخشيبة وكركون وشلع الحجاب وخلع الكلسون ونزع النقاب وقلع الفيزون بعد تحويل الحريم والمحصنات الى عوالم وراقصات تطبيقا لنظرية الوسطية أو تندرا بدين الواوا دين العوالم والقوادين وبنات آوى بحيث وصل تشويه الدين في ديار عربرب الحزين الى مرحلة أنه بدلا من الحفاظ على عفة وطهارة الحرائر والمحصنات حريما وبنات أصبح الافتاء بجواز افتراسهن وعرض محاسنهن والبصبصة على عوراتهن ومصمصة مفاتنهن واسترضاع صدورهن والاستمتاع بفروجهن فتحولت جحافل الرجال والفحول في ديار الطعمية ومضارب الفول والغاز والبترول من قوامين الى قوادين وخليها مستورة ياحسنين.     
القضاء على الربيع الاسلامي في ديار ماسمي بالربيع العربي بصورة وحشية وهمجية لاينقصها الا نزع ماتبقى من أقنعة زال أغلبها تمهيدا لاعلان الدين الاسلامي دينا ارهابيا بدلا من المناورات الضيقة والخجولة بدءا من تحويل اسم القاعدة الواقفة منها أو القاعدة اللى الدولة الاسلامية في اشارة الى أن المسلمين أصبح لهم دولة تحارب العالم جميعا لذلك لابد من القضاء عليها  وعلى الدين الذي يقف خلفها. 
وبالرغم من كيفية نشوء وظهور حالات مثل القاعدة أو الدولة الاسلامية المنشقة عنها نظريا وكيفية استخدام المسلمين مذاهبا وطوائف للتنكيل ببعهم البعض ومسح أعراضهم ومقدساتهم بالأرض سنة وفرض فان جوهر ومحور مايجري ودائما بحسب أخونا قورقماز هو تصحيح سريع ووحشي واعادة الأمور الى نصابها في جمهوريات الطعمية والفول بعد القضاء على ذلك الربيع الخجول وتحويل الخلق مجددا الى حظائر بعير وعجول تتبادل الشتائم والاتهامات والقذائف والمفرقعات بحيث تعتبر الحالة العربية هي الحالة الوحيدة عالميا التي يقوم فيها قوم بشراء مالذ وطاب من أنواع الأسلحة المسموح لهم بشرائها ليقتلوا بعضهم البعض ويمسحوا كرامات أقرانهم بالأرض سنة وفرض بالطول والعرض وهي الحالة الوحيدة أيضا التي تتحول فيها الضحايا من المغلوبين والمقهورين الى ارهابيين ومندسين بينما يتحول الحاكم الزين مكيع الخلق ومشرشح المعترين الى مسالم أمين وحبوب ومسكين يتم ترشيحه التمام لتسلم واستلام جائزة نوبل في السلام جزاءا له على خدماته العظام في تحويل البلاد الى ركام  والعباد الى أكوام من هياكل وعظام بعد أداء التحية والسلام وتقبيل البيارق ومصمصة الأعلام.     
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا يتسائل أخونا العزيز قورق ماز كاشف الأحاجي ومحلل الألغاز من الحجاز الى البوغاز والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
اذا لم يكن ماسبق صحيحا ديباجة وتنقيحا فمالذي يبرر اذا وداعة ومسالمة وعفة وطهارة ترسانات العربان الحربية وجيوشها البهية على حدودها الوهمية مع عدوها التقليدي أي اسرائيل  ولمدة تزيد عن أربعة عقود بعيون الحاسد تبلى بالعمى لم تطلق فيها أية رصاصة أو حتى نقافة أو مصاصة رفعت فيها غصن الزيتون الحنون بعد قبض الكومسيون وبلع العربون بينما فتحت فجأة جحيم  نيرانها وحمم أسلحتها وترساناتها وقذائف مدافعها وسبطاناتهاعلى شعوبها محولة ديارها الى ركام وحفر وملتهمة شعوبها في لمح البصر بدوا وبدونا وحضر بشكل ممنهج ومدروس ومعتبر بعد تحويلهم وشقلبتهم بلا نيلة وبلا هم الى جماعات ارهابية جمعا وبالمعية عالسبحانية وعالنية بالاسم وعلى الهوية هاوية بكراماتهم البشرية وحقوقهم الآدمية في أحسن البازارات الدولية والتقديرات النقدية الى عباد من فئة النفر بدولار والحرمة هدية حيث جربت ومازالت تجرب على رؤوس ضعفائها أحدث أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية محولة أجسادها بخفة واعجاب بحجة التطرف والارهاب الى كفتة  وشيش كباب ضاربة كراماتها بالجزمة وداعسة كبريائها بالقبقاب من باب وكتاب مالذ وطاب في حجج الأعراب في تحويل ديارهم الى خراب ومضاربهم الى أكوام من خردة أو سكراب.
الدين الاسلامي دين محترم باحترام أتباعه له ومنتهك بانصراف هؤلاء عنه وبيعه تماما كماتباع كراماتهم في أول سوق نخاسة وبازارات مكر وخساسة وقذارة ونجاسة وغباء وتياسة يسميها بعضهم سياسة يتحول فيها الاسلام الى اسلام متعدد الوجوه والاتجاهات ومتقلب الوظائف والغايات فمن اسلام مخفف الى مبستر الى وسطي أوفولكلوري أو سلفي أو ارهابي في حركات افتاء ودهاء تترنح مابين تعليل وتبرير وتقديس وتكفير في حال عربي كبير تحولت فيه الخلق الى قطعان وبعير تقمز وتطير بحسب هبات وأسارير الحاكم المستنير وحاشيتة الأمارة بالخير مترنحين بين مسلم مسالم هائم ونائم ومسلم ارهابي وخطير يهدد الأمن والسلام في مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وخليها مستورة ياهمام.  
رحم الله عربان آخر العصروالأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الكرامات والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha