الأربعاء، 30 يوليو 2008

الخيبة والعار لمن يحاكم الأحرار




الخيبة والعار لمن يحاكم الأحرار

انه لمن سخريات القدر وغدر الزمان بنا كسوريين رؤية اليوم الذي يحاكم فيه العبد سيده ويسرق اللص موطنه ويبيع المترنح أرضه وتربع كل قاطع طريق وأفاق في كل ركن وحي وزقاق في بلادنا العامرة شام الخيرات والكرامات
انه لمن سخريات القدر أنه في يوم يحاكم فيه شرفاء سوريا من أبطال اعلان دمشق وتقبل فيه دولة أعجمية مثل اسبانيا محاكمة جرائم الحرب المقترفة في غزة على يد بعض القادة العسكريين الاسرائيليين بعد الادعاء عليهم من قبل نشطاء السلام وحقوق الانسان الفلسطينيين والاوربيين
ومحاكمة رودوفان كرادزيتش السربي في لاهاي بجرائم الحرب في سيربينيتسا البوسنية بحق المسلمين
وعلى أعتاب المحكمة الدولية في اغتيال الراحل الحريري

بينما نحن كسوريين يحاكم شرفاؤنا ونعجز كلنا قشه لفة عن محاكمة سفاح واحد أو لص من مجاميع سفاحي ولصوص سوريا المتربعين داخلها وخارجها
والذين وصلت بهم الحال وبنا حالة الاذلال والاستذلال الى تكريمهم وتبجيلهم والاطراء عليهم بنفاقيات أدهشت الحشاشة وأهل السكر والبشاشة وأصبح عارنا في كل ركن وشاشة
أليس أحرى بنا أمام نظام يدعي محاكمة أشراف وأحرار البلاد بتهمة الاخلال بأمن الدولة هذا ان كان هناك دولة حيث لاشرعية في البلاد منذ استيلاء البعث بثورة النحس عام 1963
وبتهمة اثارة النعرات الطائفية أمام نظام هو الطائفية بعينها وماتقسيم سوريا ولبنان الى طوائف الا ثمرة من ثمرات هذا النظام
لعمري انها المهزلة سميت دولة وما المحكمة المشأمة والمذمة محاكمة العبد لسيده واللص لأشراف البلاد وأخيارها ماهي الا هزل على هزلت بمختلف المعايير والمقاييس
ان الاكتفاء بالاستنكار بحد عينه فقط هو استمرار في الرضوخ لسياسة الأمر الواقع والركوع لمن أمعنوا بالبلاد والعباد تقطيعا ودمارا وتجويعا
ان دعوتنا لكل حر في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان أن يقف واحدا وبحزم لأن الآفة عامة ومستشرية ومفترية على عموم الأرض أرض الخيرات والكرامات والتي شبعت من الهزائم وتحويلها انتصارات عبر العراضات والمسيرات والهتافات و تسليط العباد على بعضها في شرذمة وحال من الرعب وعدم الثقة والتخوين الذي أصاب البشر والحجربمآس لم تعرفها بلادنا حتى في أشد فترات حكم هولاكو
ان تمنياتنا على كل شريف وعفيف ونظيف في بلادنا أن يتخذ من محاكمة الضمير طريقا ومسلكا وأن يتذكر مئات آلاف الضحايا وقرابين الاستبداد عل وعسى أن تتحرك المشاعر وتعود لنا انسانيتنا الضائعة منذ أن تم افتراس البلاد والعباد وتكبيل الحريات فيها بالأصفاد
ان من يلاحق وسيلاحق جنائيا بتهمة قتل الرئيس الحريري والابادة الجماعية في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان لايحق له بأي حق من الحقوق أو أي شكل من الأشكال أن يحاكم الآخرين في مهزلة العصر وآخر زمان
المجد لرياض سيف وفداء الحوراني وأكرم البني ورفاقهم والعار لجلاديهم ولكل طاغية متجبر

أهدي مايلي لأبطال اعلان دمشق وراء القضبان

أياوطني السعيد
في حقبة العجائب
والمصائب والغرائب
والزمن الفريد

وياشعبي الشديد
بأمواج الرجال
وأفواج الأبطال
والنشامى الصناديد

أليس اليوم غريبا
بعيدا وقريبا
ومشهدا عجيبا
القديم الجديد

يوم خضعت
بعدما سدت
وضعيفا ركعت
لجوقة المناكيد

هل هو حلم
أم سوء فهم
اغتصاب الكرم
وسرقة العناقيد

هل اللامبالاة
بالكرامة والحياة
أمام الصعاليك والغزاة
أمر أكيد

أصبحت حطاما
هياكلا وعظاما
قطعانا وأرقاما
خلف قضبان الحديد

الى متى يا أيها الشعب
أماأشبعوك الضرب
والسلب والنهب
وتصرخ هل من مزيد

من سيقطع يده
عبدا يحاكم سيده
ولص يسرق بلده
وكل قاتل رعديد

متى يستيقظ الضمير
والحق والتحرير
وتقرير المصير
ويقبل العيد

د.مراد آغا
مكتب اعلان دمشق
اسبانيا
منسق حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

السراج المنير في أحلام العصافير


السراج المنير في أحلام العصافير

أذكر دائما أيام الصبا ورحالي المدارس وكراسي المقاهي مابين الأراكيل والمواويل كنا وخير اللهم اجعلو خير ..وخير ياطير عندما نتغنى بالسياسة والمخططات السياسية وتأرجحنا بين الوطنية وشرشحة الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية عبر سحب الشباري والنقافات على مبدأ كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام وفريد وبعيد وخود زاوية ولاتقول غادرة
وان كان كل منا وكذلك سائر البسطاء والمنتوفين والمعترين من شعبنا الطيب كان يدقنا الحماس ويقول أحدهم مثلا –لو أعطوني الحكم في أمريكا ساعة وحدة لعملت كيت وكيت وماخليت بيت فوق بيت-
ويهب الثاني وبقفزة نوعية وهبة صناديد مع صوت مطعم على رعيد ويقول –أنا موطالب الا أن يعطوني الحكم في الصين ربع ساعة وراح تشوفوا شوراح ساوي بالأعادي من بلاوي
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد تحويل أشهر مصحة للأمراض العقلية في سوريا من اسم مصحة ابن سينا الى اسم العصفورية والتي أعتبرها على الأقل في مجال السياسة والكياسة في بلادنا الأكثر اتزانا وعقلانية لأنها عندما يقوم نزلاؤها بقول مايقولون لايوجد عليهم رقيب ولاحسيب لأنهم يدخلون في مجال العصفورية السياسي والتي ان اضيفت لسياساتنا العلية تدخل في زمرة سياسات عزرط والتي لابتحل ولابتربط
أحلامنا الوردية في القضاء على الهجمات والمخططات الانبطاحية والزئبقية والليلكية ونتر العباد دروس في القومية والعلمانية ونتف الذقون والحواجب وخلع الحجاب والأبواب وكبع وكرع العرق والويسكي بين الأحباب من مبدأ الثورية والتقدمية والعنفوان الثوري الذي حرر فلسطين والجولان وحشر اليهود والصيصان بين ميسلون وبلودان وكان ياماكان
وان كنا قد دفعنا ومازلنا ندفع فاتورة الصمود والتصدي وعنفوان الكلام المصدي والذي لابيجيب ولايودي ويابعدي عبر آلاف الضحايا والمساجين والمهجرين والطافشين والفاركينها ومشمعين الخيط والماشيين الحيط الحيط وياربي السترة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل أوصلتنا أحلامنا الطفولية البريئة والمخملية والتي امتدت عند الكثير من البالغين من سياسيينا الكرام مروضي الأنام والنعام والحمام الزاجل والراجل الى نتيجه أذهلت الجميع مابين ختيار ورضيع
أليس أكثرهم صدقا على الأقل هؤلاء المرتكيين والمنبطحين على كراسي المقاهي والذين يحررون فلسطين مع كل نفخة أركيلة بالرغم من قلة الحيلة والفتيلة
أم هؤلاء الذين قد حشروا وزجروا في مصحة العصفورية والذين وان أبدعوا في المجال السياسي وكل على طريقته وحيلته وفتيلته
فان مايميز سياساتنا ولحد اللحظة بأنها لم تقدمنا قيد انملة ولا حتى جناح نحلة في ماخطط له بالرغم من آلاف المسيرات والمؤتمرات والهوبرات وكسر الهاءات ونشر اللافتات وقذف الأعادي براجمات الصواريخ والشواريخ الفكرية والتقدمية والثقافية ولم نحقق أي وحدة عربية ولاحتى عالوحدة ونص ولم نحرر المغتصب والمنهوب والمسلوب ولم نقض على الامبريالية والصهيونية بل ساوينا سياساتنا العلية وبالمعية مع مدرسة العصفورية السياسية النموذجية بعد تركيب الأجنحة لعقول الكبير والصغير والمقمط بالسرير وجعلها تطير هنيئا مريئا بأحلام العصافير

د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com

الاثنين، 28 يوليو 2008

الساطع الذهبي في واقع الانسان العربي


الساطع الذهبي في واقع الانسان العربي

تباعا في سلسلة المضحك المبكي وشر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك فانه وخير اللهم اجعلو خير لواقع مؤلم هذا الذي نمر به كعرب في عصر كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب
ان تمرجح وتلولح العربي اليوم مابين مطرقة التطفيش والتدفيش والتفنيش المنظم من وطنه وديرته حاملا بقجته وحصيرته وصرته لايلوي على شيء لا لسبب الا لكونه من مواليد احدى دولنا العربية ذات الطلة البهية وهذا مانلمسه جليا في تزايد مهاجري مختلف الدول العربية بحثا عن موطن يكفل لهم مافقدوه في بلادهم أو تم اقتناصه منهم مابين حقوق وحريات حتى وصلنا الى أبسطها وهو حق الغذاء الأساسي للآدميين وهو الخبز والذي دخل مرحلة التقنين والتبخر وصولا الى مرحلة الكماليات والحنين
ومابين سندان الهجمة الممنهجة في الغرب ضد كل ماهو عربي ومسلم باعتباره مشروعا ارهابيا في موضة عمت البرية حتى بدأت الدول المعنية بمطاردة المهاجرين المسلمين والعرب وترحيلهم الى بلادهم ماأمكن حتى لمن استوطن منهم وتوطن
ويضاف لحالة المطرقة والسندان السابقة مرحلة الحرمان من الغذاء والتجويع المرافق للمعاهدات والتحالفات والتطبيع الفظيع والذي أطاح واستباح ماتبقى من أحلام بسراب حياة كريمة وجعل من هذا الانسان وبلاده مجرد وليمة بعدما سقطت غنيمة
وان اعتبرنا أن اليابسة في كرتنا الأرضية لاتتجاوز الثلث من تلك المساحة المغطاة جلها بالمحيطات والبحار فان تأرجح الانسان العربي اليوم بين مطرقة بلاده وسندان بلاد الغير يجعله يبحث عن أجنحة وحتى زعانف بحيث يتكيف مع مستقبل قد يجبره على السباحة أو الطيران لأن بلاد الأعاجم والعربان لم تعد تتسع لهذا الانسان بينما تسرح وتمرح في صحارينا كل أنواع الثعابين والزلاحف والسحالي وأمهات قويق وأمهات الأربع وأربعين وقطعان النسور والغربان وكان ياماكان
وان كان آخر مفاخر حكومات العربان هو رفض برلمان جزر القمر والتي تقع قرب بلاد الواق الواق عن استقبال العرب البدون على أراضيها وحولها وحواليها
وان كان لدول شقيقة وصديقة مثل البرازيل وتشيلي مآثرا في استقبال العرب ممن رفض العرب استقبالهم في بلادهم بعد انقراض الكرم الحاتمي وضيافة النشامى عند أحباب بوش وأولمرت وساركوزي وأوباما
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
فان قشور ازدهار اقتصادي هش في بلاد الطفرة البترولية في غياب قواعدد اقتصادية فاعلة وباعتبار أن البورصات والمزايدات العقارية لن تطعم خبزا في يوم سيسحب فيه البساط السحري وفانوس علاء الدين فجأة من تحت ومن بين يدي من يتصورون الهشاشة ازدهارا والمظاهر عمارا فان ركب وأرتال الفقر والجوع والتطفيش والتفنيش والتدفيش التي ستنجم عن انهيار الطفرة وزوال السكرة ستكون كارثية تضاف لواقع عربي مرير لن تنفع معه الا البرمجيات والمنهجيات المنطقية دون الالتفات الى الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء والتي رسمها الغرب لنا في مجالات الزراعة والصناعة والتي لاتخرج عن كونها طريقا يؤدي بنا الى الضياع والصياعة
ان أخطاء الأمس يدفع ثمنها العربي اليوم وأخطاء اليوم سيدفع ثمنها عربي الغد هذا ان لم تنبت لهؤلاء أجنحة أو زعانف تجعلهم يتركون الجمل بما حمل هروبا وطفشانا من واقع يزداد فقرا وعسرا ويجعل تفاقم افتراس الأخ لأخيه متنفسا في غابة يدفع الضعيف الثمن الأكبر فيها
كنت لأتمنى رؤية الأمور بشكل أجمل وأكثر ايجابية لكن الواقع أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم هذا والله أعلم
ولعل مايلي قد يوصل الغرض

أين المصير
أين المصير أيها العربي............................وجل حياتك تعب بتعب
كالريشة في مهب الريح................مترنحا مابين مغتصب ومغتصب
فماشبعت من خيرات قد نهبت...................مكويا بنار الفاقة ملتهب
تلهث كالعطشى وراء سراب.................يائسا وعنك الخير منحجب
أسكروك خدروك وحششوك......................بأحضان البغاء والطرب
فلاشريعة تسود بغابة.........................على أنقاض المنابر والقبب
أيا طريد الأعراب والعجم.....................فلادهشة بعد اليوم أو عجب
فالخوف منك ياعربي لاعليك..................لمن يخشون حضارة العرب
يوم سدت الأنام بحضارة......................علياء باهت الأرجاء بالكتب
وفيك الله خير العباد اصطفى.............وشرائع للأنام على مدى الحقب
سقا الله أيام عدلهم.........................عمر وعلي ومعتصما ومحتسب
فيا أمة في الظلام أقحمت......................أشعلي شموع النور واقتربي
أرجعي مجداغابرا قد انطوى...................بعتاة كبار أهل العلم والأدب
بنفوس أبية وذمم لاتشترى..................بخسا ونخسا بالدنانير والذهب

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com




الأحد، 27 يوليو 2008

مابين العراضات والتمنيات أخيرا دخلنا ساحة الفضائيات





مابين العراضات والتمنيات أخيرا دخلنا ساحة الفضائيات
بناءا على ماوردنا وخير اللهم اجعلو خير فاننا كمعارضة سورية سندخل عالم الفضائيات وتبادل قصف المعلومات والاتهامات والديباجات والترغيبات والتهديدات والتمنيات والآهات والمواويل والعراضات هذه المرة عبر الأقمار الاصطناعية أي عبر الفضاء حشك لبك وبكسر الهاء
وان كنت لأحيي أي مبادرة نزيهة وشفافة وصريحة بل حتى مجرد النية في التوسع لشرح آلام الشعب السوري داخليا وخارجيا فان مانتمناه على جميع الاخوة المشرفين عليها وحسب ماتناها عن النوايا في جعلها للسوريين كافة دون أي حاجز أو هامز أو لامز من هنا وهناك
وان كنت من الذين يتخذون من الصراحة المطلقة منبرا ومنهجا ليس لأنني من كوكب آخر وانما لاعتقادي بأن كل أمة اعتمدت الصراحة منهجا حقا وحقيقة وصلت وتربعت بين مصافي الأمم المتقدمة
ولعل أقرب الطرق بين نقطتين هو الطريق المستقيم ونتيجة لمعرفتي الشخصية بأغلب السادة المشرفين وعلى رأسهم الأخوين جهاد خدام وبشار السبيعي فان تمنياتي أن تكون القناة تجربة رائدة يحتذى بها
وان كان من الطبيعي أن تتلقى القناة قبل وبعد اطلاقها كما من التمنيات والتهاني ناهيك عن الانتقادات والشتائم والتوعدات ومن كلو هات وهذا أمر طبيعي في التعامل بالشأن السوري
كل مانتمناه رحابة الصدر في التعامل مع الرأي والرأي الآخر بشفافية من تربوا أو على الأقل مايلاحظونه في الغرب وديمقراطياته والتي وان كانت نسبية أمام الفلوس وشراء الذمم والنفوس فانها تفوق منهجنا في التعبير وحريته بعشرات المرات ولا داعي لفتق القروح والجروح لأننا من دون دف عم نرقص
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان الفقير الى ربه يتمنى كما هو سائر البشر من جمع أو نفر ممن بقي في سوريا أو فركها وفر أن تكون القناة منا ولنا جميعا كما أتمنى على جميع الاخوة أيا كان موقفهم التواصل مع هذا المشروع الصغير الكبير عل وعسى يكون لنا جميعا أملا في تغيير الوضع القائم والدائم ماأقامت ميسلون الى وضع أفضل ينعم فيه الانسان السوري بالحرية والكرامة على مبدأ احترام آدمية الانسان وحقوقه
شكري مجددا لكل من ساهم ويساهم في هذا العمل مع تمنياتنا لهم ولنا جميعا النجاح آمين يارب العالمين
وعالبيعة اهدي المحاولة الشعرية لكل مخلص في بلادي سوريا
بلادي الشام
بلادي الشام الله حاميها........................مهما كترت وكبرت حراميها
زينة وكل الحلا فيها..........................الخير للغير عنوانها وماضيها
عزيزة رجالها ست الحسن........................أم النشامى زينة روابيها
مايضيمها عار وحفنة أشرار..................ولانفحة ضيم وغيم تمحيها
انت الذهب عجم وعرب..........................شمعة نور ماحدا يطفيها
انت الرسالة وأم الأصالة........,.....سبورة وطبشورة ومحلا رحاليها
يادرة يازينا بابك دقينا..............................واقفة رجالك الله يقويها
الوطن وطن وبكل زمن..............,.......وساعة المحن ولت أراضيها
لاشريعة غاب ولاأنياب..............,....ولا عصابة ذئاب عشعشت فيها
ومافي عبد بأرض السعد...................كرم وشهامة وضمة تداويها
عطشانه للعز وأرضها كنز...................شامخة ماتهتز والكبر فيها
كبيرة ياشام كرامة وكرم.................ودايم الدوم حولها وحواليها


دامت سوريا ودام شعبها العظيم
دمرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com

السبت، 26 يوليو 2008

حجة العربان في مصائر القاصرات والغلمان



حجة العربان في مصائر القاصرات والغلمان
أبدأ هذا المقال عرفانا وتكريما ومناصرة لشطر كبيروبائس ومضطهد في عالمنا العربي والذي يسير وخير اللهم اجعلو خير على مبدأ التناسب العكسي مابين ارتفاع أسعار الماء والغذاء والدواء والبناء من جهة وتهاوي قيمة وحقوق الانسان من جهة أخرى في العديد من بلادنا العربية
وان كان الأطفال مابين رضع وبراعم وقاصرين هم من يدفع أكبر الأثمان في غابة الفساد والاستفساد العربية
وان كانت أغلب تلك الممارسات الظاهرة للعيان من تشرد واستغلال وانتهاكات لأبسط حقوق هؤلاء البؤساء تخلو من احصائيات رسمية في أغلب الدول العربية لأسباب عديدة أولها العامل الاجتماعي والتكتم الرسمي ناهيك عن الترغيب والترهيب المرافق ان ترافق الاستغلال والانتهاك بشأن كبار القوم والمصمودين على الدوم على رقاب العباد والبلاد مع أو بدون ميعاد
وان كان الاستغلال الجنسي وتجارة البشر والأعضاء هي الأكثر شيوعا فرادا وجموعا في عالم يزداد فيه الاضطهاد كما أشرنا مع ازدياد أسعار كل شيء ماعدا أسعار بني آدم حيث تتجه حقوقهم وبخاصة الضعفاء منهم الى العدم
وان كانت مظاهر الفساد والاستفساد واضطهاد الغلمان والأولاد يختلف باختلاف البلد ومايسوده من عادات وتقاليد وقوانين وفساد ومفسدين
فمابين مجتمعات تدعي المحافظة وفيها تتجه الممارسات لتكون خلف الأبواب المغلقة وبمنتهى السرية خشية البهدلة والشرشحة بالمعية
وهنا ينطبق مبدأ الكبت مابين كابت ومكبوت سعيا لاسقاط ماتبقى من أوراق التوت وهذا قد يكون سائدا في مشرقنا العربي أما مغربنا العربي حيث تسود أجواء أقل محافظة مقارنة بنظيره الشرقي حيث تسير الأمور على ضوء النهار وعلى عينك ياتاجر مابين انفلات وفالت ومفلوت
وهنا قد تصل الانتهاكات الى حد انتشارها وغزارتها عالواقف والمايل وعالطالع والنازل على مرأى الأنام وبمرور الأيام
وان كان ازدهار الاتجار بالأطفال وأجسادهم في عالمنا العربي مابين تحليل زواج الرضيعة-ويالها من حجة وضيعة-وزواج المصطاف والعرفي بالآلاف والمسيار والمعبار والمنخار والنملة والصرصار تبريرا لبغاء مقنع في مشرقنا والذي يتصل غربا بمنتجعات حششوا وافترشوا والمنتمية جميعا الى حركة نهوض سياحية مبرمجة وممنهجة متوازية مع سياسات التطنيش الحكومية بل وبمباركات خفية لجعل شواطئنا العربية مرتعا لكل أنواع الممارسات والشذوذ وباستخدام الغلمان والقاصرات في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا
وتمددوا وأفسدوا حتى تسعدو وطنش تعش تنتعش
والتي أدخلت العديد من شواطئنا العربية بل أغلب مناطق الاصطياف فيها موسوعة غينيس في الدعارة وزرع الكازينوهات والخمارة ولملمة الغلمان والقاصرات من الدروب والأزقة والحارة وجعلهم مطية للمترنحين والحشاشة والسكارى
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعرفانا كماأشرت لهؤلاء البؤساء من البراعم والأطفال والذين يتم استغلالهم لضعف ذات اليد وضعف عقول مستغليهم وولاة أمورهم فان استمرار الحال والذي سابق ويسابق في عمقه واتساعه اتساع مغارة علي بابا والأربعين مكبوت ومفلوت والذي لاينفع معه حك أو فرك ودعك مصباح علاء الدين السحري في غياب برامج حكومية صريحة ومبرمجة وممنهجة
ولأن تفشي الظاهرة سيخرج أجيالا من المشردين والضالين وقاطعي الطرقات والبركات ناهيك عن المتاعيس والمناحيس وحملة الهموم والكوابيس ستدفع أمتنا باهظا ثمن تشردهم أو حتى التفكير في اعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعات تعاني ماتعانيه من آفات ألف ليلة وليله مع كم دف وعود وفتيلة
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 23 يوليو 2008

بدون تعليق


كتاب رول ذا ويب وهو من اشهر الكتب العلمية المتعلقة بالانترنيت وضعه الكاتب والصحفي الشهير مارك فرون فيلدر وجعله في صيغة سؤال وجواب حيث يقدم فيه اجابات على مئات الاسئلة الخاصة بالانترنيت ... الكتاب يقع في اربعمائة صفحة وقد تم بيع ملايين النسخ منه بمجرد صدوره في نيويورك ... في صفحة رقم 26 يسأل احد القراء ان كان بامكانه ان يدخل الى الانترنيت ويشارك في كتابة تعليقات دون ذكر اسمه الصريح .... المؤلف يجيبه بامكانية ذلك وان كان يحبذ نشر المقال او التعليق موقعا بالاسم الصريح حتى يكون الموقف مقنعا للقراء ... ثم يضيف ان هناك اكثر من وسيلة الكترونية للنشر بشكل سري .... ولكن المؤلف يحذر من يعيش في العالم العربي من ردود الفعل الحكومية
نقلا عن عرب تايمز

د مرادآغا

أشقاء وبكسر الهاء


أشقاء وبكسر الهاء
حقيقة أن كلمة شقيق أوأشقاء المتداولة في الحال السوري اللبناني والذي لانعرف وخير اللهم اجعلو خير لماذا لم تتحول فيه كلمة شقيق الى رفيق
أو صديق
لعل في الأولى حساسيات قد تعزى الى تطابق اسم رفيق مع الراحل رفيق الحريري و في الثانية تناغم اسم صديق مع العلاقات العربية السورية مع دول العجم
والتي تتمتع بعلاقات احترام وانسجام متبادلين ليس حبا في هؤلاء انما خوفا وطمعا وعلى مبدأ خبي صديقك الأبيض ليومك الأسود
أما كلمة شقيق والتي أصابونا بها بالشقيقة ومختلف أنواع البلايا بعدما عرفنا الحقيقة فهي مصلح يستعمل تماما في سائر العلاقات العربية العربية
لقول شيء ما وعمل مايعاكسه
أي أخوة المؤتمرات ونقر الكفوف والأنوف والدفوف وحفاوة الهاتف والمهتوف من ألوف من الشعب المكبل والممكتوف
المصاحبة للخناجر المسمومة والسيارات المفخخة والمكائد المصفحة والمؤامرات المنقحة والفضائح المشرشحة
وان كانت الأخوة ومصطلح الأشقاء المطلق على البلدين اثناء ابتلاع سوريا للبنان وفترة مابعد انتزاع السيادة اللبنانية بارادة دولية
فان كلمة شقيق وأشقاء وبكسر الهاء مازال شبحها المرتبط بمآس يعرفها في لبنان الكبير والصغير والمقمط بالسرير
وباستثناء العلاقات الاقتصادية القسرية سابقا مابين تهريب وتخريب وبقايا الحدود المفتوحة أمام تدفق البندورة والخيار والخبز والمازوت من سوريا اضافة للعملات الاجنبية
باتجاه بنوك لبنان فان عدا ذلك لايزيد عن مجرد أماني مصاحبة لحال من عدم الثقة وتذكرا لماض قريب حيث كانت المخابرات السورية تصول وتجول وتهرب البسكويت والتايد والعجول
فان مصطلح الشقيق وأشقاء لم ينفع لبنان شيئا عندما اشتعلت الأحراج والغابات مؤخرا بحرائق متعددة استدعا لبنان على أثرها النجدة من الشقيقة قبرص لارسال طوافة لاطفاء الحرائق
بينما تتباها امارة باب الحارة أو مملكة أسدستان العلية بالقوة العسكرية والتوازنات الاستراتيجية وتكديس الطائرات وراجمات الصواريخ والنقافات والشحاحيط والشواريخ
وليس لديها ولاحتى سيارة اطفاء لمساعدة لبنان لاطفاء حريق اعتيادي هذا ان لم يكن مفتعلا وضد مجهول كما في اغتيالات لبنان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
هل يتوقع لبنان أو ماتبقى من جيران سوريا من العربان ناهيك عن معذبي الداخل ومخيمات النسيان أي خير من نظام يتفرج على مآس الغير ولايمد أي يد أو حتى اصبع مساعدة
لمن ينعتونهم بالأشقاء من بعد طول معاناة وهوان وشقاء
ولعل مايضحك ويقهقه ويسهسك في المشهد المذكور والذي أذهل الحشاشة وكشاشة الحمام والطيور أنه بينما امتنع نظام محرر الجولان ومكيع اليهود ومشرشحهم في خبر كان
عن تقديم العون للبنان في اطفاء حرائقه كان اللبنانيون وبصمودهم وبسالتهم يقدمون عبر معبر المصنع الحدودي رفات أكثر من مئة شهيد استلمهم حزب الله اللبناني بعد عملية التبادل الأخيرة مع اسرائيل
ومن بينهم سبع وثلاثون سوري والذين لولا تضحياته أي حزب الله لتحولت عظامهم في اسرائيل الى مكاحل وتم نسيانهم عالطالع والنازل بعد ادخالهم كبقية الشعب السوري موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

هل سيصبح للسوريين سفارة في جمهورية باب الحارة


هل سيصبح للسوريين سفارة في جمهورية باب الحارة

ان من سخريات القدر أن يتعايش حالان متناقضان في مكان واحد الا اذا أردنا وخير اللهم اجعلو خير أن نستمر في الضحك على اللحى هذا ان بقيت بعد نتف مانتف منها في مملكة أسدستان محرر الجولان والعربان ومشرشح اليهود ومطاردهم مطاردة الصقر للدبان
وان كنت ويشاطرني كل من ترك بلاده لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من أن هناك حالان لاثالث لهما يحاول النظام الحالي في دمشق اقناعنا بأنهما حال واحد صامد وقاعد وهو أن كل السوريين هم واحد وأنهم جميعا مع القيادة الحكيمة ضد الهجمة اللئيمة المستديمة على سوريا
وان كنا لنشهد فصلا جديدا من ترسيم العلاقات السورية اللبنانية قسرا وضد ارادة متصرفي دمشق لأنه لادستورية أصلا لمتصرفي دمشق
باعتبار فقدان السيادة الدستورية للبلاد منذ اقتحام الدبابات للشرعية السورية عقب انقلاب 1963
وان كان لبنان قد استعاد سيادته الدستورية وتم اكراه نظام دمشق على اقامة علاقات دبلوماسية طبيعية شاء أم أبى بالرغم من الحركات البهلوانية تناغما مع التفاهمات القطرية والساركوزية فان فتح سفارة لبنانية في دمشق بات قاب قوسين أوشبرين أو أدنى
وان كان للسوريين حقا وحقيقة حالان منفصلان بل دولتان
واحدة في الداخل تجمع القاهر والمقهور وكل متجبر وملايين من عبد الصبور المجبر والمجبور على تحمل كل أنوا ع العذاب والتشرد والكسور في الخاطر والكرامة والكبرياء وبكسر الهاء عبر زرع البلاد بالسجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ونشر المخبرين في كل حدب وصوب في بلاد تم ارجاعها عشرات السنين للخلف ومازالت وبفضل الخطط الخمسية الطموحة منطرحة ومطروحة حيث أرجعت البلاد ويادوب عالطرطورة وباصات الهوب هوب
أما الحال الثاني وهو الدولة السورية في المهجر وهي تمثل ملايين الطافشين والمهجرين والمبعدين والفاركينها ومشمعي الخيط وهذه ان اكتملت صورتها يعادل دخلها وميزانياتها السنوية عشرات أضعاف الميزانية السورية الرسمية لنظام الداخل
وان كان لمن سخريات القدر أن الاعتراف الرسمي العالمي عبر مايسمى بالامم المتحدة للنظام القائم كممثل وحيد للشعب السوري على الأقل في الداخل فان اعتراف السوريين من أهل الخارج بهكذا نظام لايخرج عن كونه اعترافا بواقع أليم يتمنى معظم السوريون تغييره وازالته عبر مؤسسات ديمقراطية بعيدة المنال لأن ضمان أمن الخط الحدودي السوري الاسرائيلي هو بالنسبة للمجتمع الدولي أهم من كل السوريين قشة لفة وهو الذي يطيل ويمطمط بعمر النظام مروض النعام والحمام الزاجل والراجل
وان كان اعتراف المجتمع الدولي بالمواطنة لمكان ما يتبع الأوراق الرسمية والثبوتية للنظام الموجود والمصمود كالعود في عين الحسود
فان كون السوري سوريا لأن هذا النظام يأبى التخلي عنه كمواطن ليس من مبدأ الوطنيات ونتر الهوبرات والشعارات لكنه-أي المواطن السوري- وعذرا للتعبير يعتبر كالبقرة الحلوب- ذات الخيرات خالية الدسم والعيوب والذي يتم ابتزازه عالخشن وعالناعم وعالمرتكي وعالقائم وبشكل مستديم ودائم مادام يتمتع بالجنسية العربية السورية
وزيادة في المتعة يتم شفط وشحط مايحمله السوري من عرق جبينه مابيةن أتاوات ورسوم ومعاملات ودفع بدلات
أما من يحملون جنسيات بلاد تصنف اليوم ببلاد الخمس نجوم فانهم ليتمنون أن يعاملو حين دخولهم بلادهم كباقي بلاد العالم أن يحترموا ليس لأصولهم السورية انما لمايحملوه من جنسيات تمثل بلادا تحترم مواطنيها
لكن المعاملة تخلو من المجاملة لحظة وصولهم مطار دمشق أو مطار الداخل مفقود والخارج مولود وصبرك باعبد الودود فما بين تشليح وترغيب وترهيب واعتبار الداخل سوري والخارج عجمي فان الطرق والروايات لتفوق قصص ألف ليلة وليلة وكم نصبة وخيلة
ان اعتراف السوريين ببلدهم كوطن لاشك فيه ولايختلف فيه اثنان ولايتناطح فيه صنديديان
أما اعترافهم بنظام مملكة أسدستان مروع الصيصان ومكيع الحيتان ومشرشح اليهود ومشردهم في السهول والوديان فهو اعتراف ان وجد لايخرج عن كونه اعتراف مصلحيات تنتهي بانتهاء المصلحة والمنفعة بعد كم اضبارة وطابع ومراجعة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وعذرا لاطالة الحديث عن هكذا نظام -موجايب همو حسب المصطلح المصري- لكن نيل لبنان لاستقلاله وتيمنا بعاداتنا والأصول الطيبة وأيام الرجال كما شاهدناها جميعا في باب الحارة على سبيل المثال لا الحصر بعدما دار الزمان وعلى مبدأ يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب ومن تبقى من المترنحين نبت له شنب وسمي أبو غضب فان تذكر أيام باب الحارة وأيام رجال الثورة السورية ومجابهتهم للفرنسيين وأيام يوسف العظمة ومقارنتها بهوان اليوم يبقي مآسينا وأحزاننا مقيمة ماأقامت ميسلون

هنيئا للبنان سفارته وعل وعسى سيكون لنا كسوريين سفارة في بلادنا بدلا من أن نبقى خارج باب الحارة ندق جرس الخيبة والمرارة ونصبح كباقي البشر لنا كرامة واحترام بعد غربتنا في بلادنا وخارجها

دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com

الاثنين، 21 يوليو 2008

مآثر الطعام والاطعام في أهل السياسة والانعام


مآثر الطعام والاطعام في أهل السياسة والانعام

قد يكون الأمل في انصاف من يتضورون جوعا وخضوعا في عالمنا العربي مدعاة لهذا المقال في ترفيات صناديد السياسة والكياسة ومفبركي التعاسة
وان كان الكرم الطائي العربي وخير اللهم اجعلو خير يتجلى في اكرام الضيف وعلى مبدأ الجود بالموجود
لكن في الحال السياسي وباعتبار أن مبدأ الترف والبذخ والطبخ والنفخ وفرد السفر والمناسف والمعالف عالمنجعي وعالواقف وعالمبلول والناشف هو من مآثر ألف ليله وليله وعلي بابا والأربعين طباخ ونفاخ
فان مايتم اهداره في أثناء تنقلات واحتفالات واستقبالات السياسيين لبعضهم سواء كانوا من صانعي القرار أو حتى من محدثي الصنعة والنعمة من فئه الحبل عالجرار فان فرد ونتر الخيرات من عرق المساكين والجياع في عالمنا العربي هو من أكثر المناظر بهرا وقهرا في عالم يتأرجح بين الفاقة الغذائية والمائية وحتى زحف الصحراء وبكسر الهاء مع تزايد في السكان مسابقا ليأجوج ومأجوج بحيث امتلأت البقاع والأصقاع بين طلبة الرزق من عاطلين ومشردين وجياع وابتدأت معالم حروب الخبز والسكر والرز في كل حدب وصوب مع انتشار القلاقل واستخدام راجمات الفول والفلافل عالطالع والنازل وعالجالس والمايل
وان كان اكرام الضيف السياسي وخاصة من صانعي القرار في الغرب يتم بأبهى حلله وحلاته وقصعاته مع تجنيد آلاف الطباخين والنفاخين وجماهير الخدم والحشم والسجاد العجمي وقوافل الفنانين والملحنين والراقصات ناهيك عن الكافيار و أفخر أنواع الكباب والمشويات والمقليات والحلويات وعلى مبدأ أن تطعم الفم تستحي العين
وان كانت هذه السياسات الطائية في كرم الأعراب لم تحرك في قلوب مخططي الغرب وسياسييه أي تعديل في مخططاتهم وهجماتهم وافتراسهم لبلادنا التابعة بالرغم من حفاوة الضيافة وتقديم أجود أنواع المناسف والمعالف من فئة الخمس نجوم لأن هؤلاء لايهتمون بالقشور أوصغائر الأمور حتى لودارت الدنيا في بلاد العربان وعاثت بها الذئاب والصقور
لأن المخططات بالمشرمحي واضحة ولاتنفع معها مناسف ومعالف حاتم الطائي العربية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كم كنا لنتمنى على من يغدقون وبسخاء على المنافقين والدخلاء على بلادنا العربية أو حتى لمجرد المتعه والصنبعة أن يفكروا بالفقراء والمشردين والمتضورين جوعا في بلادهم
وان كانت المخططات كلها تدور اليوم للقضاء على أمننا الغذائي والمائي العربي وماضرب السودان واستهدافه باعتباره وقبل كل شيئ سلة الغذاء والماء العربي الا أكبر دليل على مايحاك فالطبخة جاهزة وليست عايزة الكثير من المحللين وعتاة الطباخين من أهل السياسة والكياسة لفك رموزها وأسرارها
ان مظاهر الاحتفاء بالنشامى من زوار بلادنا العربية من رسل ومرسلي الدول العظمى والذين يتحكمون ويتنعمون بثرواتنا لاتستوجب الحفاوة انما التفكير بشأن مستقبل المصير العربي بعيدا عن تفاهات الحفاوة والبذخ المقزز بطريقة لوقف استنزاف خيرات البلاد والعباد من غذاء يكفي في حالة أقل مأدبة مخصصة لهؤلاء الدخلاء لاطعام عشرات العائلات لأسابيع في بلاد بدأت خيراتها تضمحل وتضيع في أنواع من الشراكات الوهمية والتطبيع الفظيع
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 20 يوليو 2008

حيرة النشامى مابين ساركوزي وأوباما



حيرة النشامى مابين ساركوزي وأوباما

ان حقيقة تراجع العنف والتقلبات والعواصف السياسية فجأة في عالمنا العربي والاسلامي وخير اللهم اجعلو خير ليس وليد صدفة ولا حتى معجزة أو تحفه وان كنا لنتمنى كل خير واستقرار لبلادنا ولأهلها من عمان مرورا بخور فكان ولبنان والسودان وصولا الى نواقشوط والدار البيضاء ووهران لكن توافق وتناغم هذا الانحسار والانكسار في شوكة العنف الفجائيه والسابقة للانتخابات الأمريكية ومارافقها من مبادرة بهلوانية شرق أوسطية ساركوزية كله يضع بعضا من علامات الاستفهام والاستعلام هل تريد ادارة بوش بعدما أدخلت العالم في طريق وعر ومنكوش وأفرغت خزينة الدولارات من البنسات والقروش وجعلت الجيوب خاوية وفافوش هل تريد هذه الادارة تحسين وتلميع صورتها على الأقل لأسباب انتخابية عل وعسى الناخب الأمريكي ينتخب الجمهوريين من جديد بعدما دمروا اقتصادهم وأجلسوه على الحديدأم أن رؤوس الأموال المسيرة لهكذا سياسة قد توجهت الى أوربا داعمة لنهج مواز يخفف الضغط عن الأمريكي عبر نهج متناغم أوربي يقوم به في هذه الحال الرئيس الفرنسي ساركوزي
ان افترضنا أن أوباما قد وصل الى الحكم دون مفاجآت وعقبات وعثرات فهل حقا ستتحول السياسة الأمريكية عن نهجها ومسيرتهاواقع الأمر يشير حقا وحقيقتة لتذمر الشارع الأمريكي أي شارع دافعي الضرائب ومتحملي مصائب ومتاعب حكومتهم بحثا عن البترول والنفوذ هنا وهناك تحت حجج الارهاب واسترهاب البلاد والعباد من شركات وأفرادوان كان التوجه لتخفيف الضغط عن كاهل الأمريكان في ضبط وترويض العربان عبر ماسمي بالشرق الأوسط الكبير والذي تحول على يد ساركوزي الى متوسطي أي شرق أوسط صغير وخشية أن يصل في عهد أوباما الى شرق أوسط مقمط بالسرير أي متناهي الصغر بعد تجويع مافيه من حجر وبشر
فان استلام ساركوزي للمهمة وبعيدا عن الهوبرات والمذمة فقد جمع من جمع من الأعراب ومن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر في شرقه الأوسط المتوسطي الصغير تحت شعار مع ساركوزي حطوا ببطنكم بطيخه صيفي واستنعموا بالراحة مع شوية ساونا وياكوزي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وان كان أوباما قد حلف وبكسر الهاء بأنه لايمت للاسلام بصلة وأن اسم حسين جاء له بمشكلة ومعضلة كما فعل سابقه كارلوس منعم في الأرجنتين بعد كسر الهاء بأنه لايمت الى الاسلام وسوريا بصلة ولاتربطه معهما حتى قشرة بصلة وان كان الحلان يشابهان الحال الساركوزي من ناحية الجذور والديانة المغايرة للبلاد التي يحكموها أو قد يحكموها لكنه من الثابت أن من يسير دفوف ورفوف الحكم في الولايات المتحدة وأوربا اليوم يعرفون ويلاحظون ويترقبون مع كم دف وناي وعود حنون ان اتكالنا كعرب على تغييرات الحكم هنا وهناك أي انتقالنا اليوم من ترقب من سيحكم في اسرائيل وأمريكا وأوربا يجعلنا مثل الزبدية الصيني من كل موضع وموجع نرن ونئن وباعتبارنتا من دون دف عم نرقص فان تعدد الطبول والزمورمن حولنا وخاصة بعد توسط الوسطية عندنا لتحرير أوساط الراقصات والهشك بشك ومؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجو ا المرافقة للعجز والفقر والفاقة وارتفاع أسعار كل شيء باستثناء الانسان حيث دخل غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أتمنى ويتمنى معي الكثيرون أن تزول الوصاية والحماية ومظاهر النفاق والعناية المزركشة لعالمنا العربي لأن ماوصلنا اليه لايعدوا سلام الجياع لأن من نجا من نيران الخلافات والنزاعات ستتلقاه نيران الجوع والعطش والبرد في الشتاء القادم هذا والله أعلم
أهدي مايلي عل وعسى يصف الحال
هنيئا لكم أيها النشامى ..........يامن مصيركم ضاع وترامى
يامن هجرتم الأديان طوعا ..........وهجرتم أمجادكم القدامى
وتشبثتم بسراب وبريق تقدم.......... زائف أحالكم ذرا حطام
فلاتقدما نلتم وماسئمتم......... تجرجرون ذيول الخيبة آلاما
فلا الوعود تحققت وما ............عرفتم مستقبلا قد استقاما
وشعوب بائسة يائسة جلها ........هياكلا تعد السنين والأياما
بيوم فيه رخاؤها وخلاصها ..........من شر بغي قد استداما
بغي وهوان لايمحي ظلمه ........رحيل بوش ومجيء أوباما
انما اصلاح ذات فسدت...... بشعارات وتقليد الببغاء الحماما
أما كفانا جهلا وجهالة....... حيارى سكارى مترنحين ندامى
فلا هوان أكبر من السقوط ........سمعا وطوعا لجوقة لئاما
هم لايريدون لنا عزة .................بل شعبا غافلا قد ناما
نحن أمة دين وتسامح .............لانعرف حقدا ولا انتقاما
بصلاح الدين ومحمد فاتحا .......باهى صيتنا الأمم وتسامى
وشعاع علم ونور حضارة........ ضاهينا بها البلاد والأناما
فلا مرد لارادة شعب ............اذا استفاق ونفض الحطاما
لله ذركم بني يعرب................. مافاقكم في القدام اقداما
لكنها كبوة الفارس هنيهة .......كجرح صغير سارع التئاما

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 19 يوليو 2008

تأرجح البرية مابين العلمانية والاصولية والوسطية



تأرجح البرية مابين العلمانية والاصولية والوسطية
أعترف أنني وعرفانا واحتراما للالهيات أو العلوم الدينية فان تطرقي لها لايخرج عن سطحيات وملاحظة تقبل وتداول العباد لها قولا وعملا منطقا وتدرج وتدحرج النفاقيات حينا عبر تكيفها أو تكييفها تفصيلا لمقاس هذا أو ذاك من محدثي النعمة والمقدرة والنفوذ وذوي المصالح وقناصة المرابح
أما الانسانيات وخير اللهم اجعلو خير أي مايتعلق بالانسان وماابتدعه وصممه وفبركه الكبير والصغير والمقمط بالسرير منهجا ومدرجا ومخرجا لمآزقه ومختلف نواحي حياته وآهاته
وان تعددت الطرق والمسارات وتعدد هبوط الأفكار وترنح النظريات والبديهيات ومن كلو هات فانه ومن تجارب الانسانية المعاصرة فان مرجع كل مايمشي ويسير أو حتى يرفرف ويطير هو الى باريه وخالقه أي الله تعالى
لذلك فان الالهيات أي الأديان وعلومها هي المسيطرة بلا منازع وبرغم مااستخدم ضدها من أسلحة ومدافع فان كلمة الله هي العليا ومقترحات الانسان الموازية أو الانسانيات أثبتت وبكسر الهاء أنها الأدنى أي وبالعربية تسمى الدنيا حتى بعد فرك وحك آلاف مصابيح علاء الدين وعلي بابا والأربعين مفكر ومنظر
وان كانت الأديان وهذا مانلمسه حتى في أعتى دول العالم علمانية هي السائدة ولكن من تحت البساط أي بشكل غير مباشر
وحتى أعتى الشيوعيات لم تصمد أكثر من 70 عاما أمام الهيات وأديان تمتد لآلاف السنين أو على الأقل أكثرها انتشارا
في دول الغرب تحكم الديمقراطيات المسيحية وان تم تغيير أكثر أسماء الاحزاب الحاكمة لازالة كلمة المسيحية منها لكنها مازالت قلبا وقالبا تسير بالنهج الالهي الديني مهما تعدد أشكاله وألوانه
وان كانت أغلب دول العالم الغربي ترسم الصلبان على أعلامها مقابل بعض دول العالم الاسلامي التي ترسم الهلال والدولة العبرية التي تتخذ من نجمة داوودعلما وعالما
وان كانت أكثر العملات انتشارا وتحكما بالاسواق العالمية من بيع وشراء وبورصات وهي الدولار تحمل عبارة اننا نثق في الله باللغة الانكليزية
وان كانت كل دول العالم المسيحي وأشدها علمانية وليبيرالية تحتفل بأعياد الميلاد وتتوقف الحياة فيها احتفالا بالحدث الكبير
وان كان منع دولة مثل تركيا من الانضمام للاتحاد الاوربي أكثر من دلالة على أن عامل الاختلاف الديني هو السبب الأساسي لعدم دخول الاتحاد الاوربي لأن تركيا بالمشرمحي دولة اسلامية وعلمها يحمل الهلال الاسلامي بالرغم من علمانية أتاتورك التي بدأت تنحسر بعد حسرة الاتراك على ماضيهم وهوان الارتماء في أحضان الغرب المسيحي
وان كان الخلاف العربي الاسرائيلي هو حول مدينة القدس والمقدسات ويحمل طابع الحرب الاسلامية اليهودية مهما ابتدعنا وفبركنا من صيغ ومسميات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماقصفونا به أنصار العلمانيات أو الانسانيات بالتخلي عن الالهيات عبر تسونامي من شعارات القضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية والمخططات الليلكية ونترنا بالخطط الخمسية في نتف الذقون وخلع الحجاب والحواجب وكرع وكبع كؤوس العرق والويسكي على مبدأ أن النشمي من المتقدمين وأهل التقدمية من العار عليه مثلا الصيام والقيام وحتى تسمية الأخ بمايليق انما يسمى رفيق أو صديق وكل ماعدا ذلك من مرتادي المساجد والمعابد يتم رميه بالمنجنيق وبمختلف أنواع الصواريخ والشواريخ والنقافات والهوبرات والمسبات تحريرا لفلسطين عبر شرشحة الرجعية والرجعيين من أهل الأديان ومن أتباع الالهيات أمام مافبركه مبدعوا الانسانيات للاستهلاك المحلي في عالمنا العربي حيث أصبح الدين مطاردا أين ماكان وحل حتى لو كان دينا للكل
وامعانا واحتلالا واستحلالا لما تبقى من قيم تم قصفنا بأفكار جديدة في الوسطية باعتبار ماعداها أصولية أي نفس الديباجه في الرجعية والانبطاحية والزئبقية
وتم ادخال فرمانات وفتاوى وتبادل قصف للدعوة والدعاة والدعاوى عبر تحوبل الدين الى دين لايت أي دين مخفف ومفصل على قياس مرتديه ويصلح لكل المناسبات والموضات والصرعات
وعليه فتم اتحافنا بزواج الاصطياف والفريند وزواج الرضيعة وارضاع الزميلة لزميلها في العمل حتى تجوز الخلوة وتروح النخوة وزواج المسيار والمختار والمنخار والمعيار والنملة والصرصار وتم التوسط لحل أوساط الراقصات والعوالم بشكل مستمر ودائم في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجو وأفسدوا حتى تسعدوا حتى أصبحت الفتاوى على كل لسان في بلاد العربان وينترها كل من حمل مسبحة وفلت ذقنا وتحول من مترنح الى مفتي وابن مصلحة حتى أمعنوا في المبادئ والأصول هوانا وشرشحة
أخيرا وان كان الغرب قد فرض علينا سلوكيات أمام الأديان والالهيات لايطبق هو نفسه أي الغرب منها أو من الجمل الا أذنه أو مارحم ربي لعلمه التام بأن أي حضارة وهذا ماأثبته التاريخ نفسه لايمكن فصلها عن الروحانيات والالهيات لأن الله سبحانه وتعالى هو الأعلى ولا شيئ يفوقه قدرة ومقدرة وهذا شيئ يعرفه أشد عتاة العلمانية والشيوعية عندما يصل أحدهم حافة قبره ويعرف أنه قد انتهى أمره-على مبدأ مشي خشبو والعمى ضربو- نجده يهرول سرا وعلانية الى التقرب الى ربه عل وعسى يغفر ماتقدم وخاصة عندما يلاحظ علامات ضعف الشيخوخة وضعف الارادة والذاكرة فيسرح الذقن ويفلت المسبحة ويحمل العدة ويتحول بقدرة قادر الى علامة في الدين وابن مصلحة
ناهيك عن السياحة الدينية الى المقدسات عل رب العباد يغفر ويصفح عن مافات من مآس وآفات
حركة كفى
دمرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 16 يوليو 2008

الحمد لله على السلامة ياسمير وعقبال الباقي

وألف شكر لنصر الله وحزب الله والحمد لله
سمير القنطار مابين الفخر والافتخار والهوان والعار
أولا وبالنيابة عن كل انسان شريف في عالمنا العربي والاسلامي وباسم كل حر في هذا العالم أتقدم بحار التهنئة القلبية الى حزب الله وكل من ساهم في الافراج عن الأسرى اللبنانيين والعرب في السجون الاسرائيلية وأتقدم الى عميد أسرى العرب سمير القنطار بقنطار من التمنيات بدوام الصحة مرفقة بالعز والحرية ولكل من تبقى في السجون الاسرائيلية العودة سالما غانما الى ربوع الحرية والكرامة
وان كنا وخير اللهم اجعلو خير لنستذكر دائما وأبدا عشرات بل مئات آلاف سجناء الرأي والحرية في عالمنا العربي والمنسيين خلف قضبان الذل والهوان دون حماية أو رعاية تتقلبهم الأيام والآلام وتتقاذفهم الأحلام في يوم يتمتعون به بنفس مايتمتع به اليوم سمير القنطار ورفاقه من حرية
وان كان سيان المقارنة بين السجون العربية والاسرائيلية وحتى غوانتانامو لأنه يمكن تأليف قصص ألف ليلة وليلة في قساوة وضراوة السجون العربية بحيث يتم تحرير فلسطين عبر تعذيب وترهيب وشرشحة وتعليب كل من زار ويزور تلك السجون ويتمتع بمنظرها وطابعها الحنون
على الأقل وهذا ليس دفاعا عن سجاني وجلادي العجم لكنه لديهم على الأقل رأي عام ومنظمات لحقوق الانسان ويسمح للاعلام بتغطية مظاهر وشروط ومعالم الاعتقال مقابل التعتيم ونفاقيات التنغيم في عالمنا العربي
لذلك وان كنا لنتقدم بقنطار من التهاني والفخر والفخار والافتخار للمناضل المحرر سمير القنطارورفاقه فان قنطارا موازيا من الخزي والعار يتحتم توجيهه الى كل جلاد ومدبر ومهندس للفساد والاستعباد في عالمنا العربي ويكفينا خزيا أن منظمات لاحكومية هي التي تقوم بالمقاومة واسترجاع الحقوق والدفاع عن أوطان بأكملها كما هو الحال في حزب الله وحماس وغيرها من التنظيمات التي تقوم وبالنيابة عن الذين يدعون الصمود والتحرير عبر صف الكلام وترويض الحمام والنعام ولا فائدة ترجى ولا حتى سلام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان مانشهده اليوم من انتصار لفئات قليلة أمام القوة العسكرية الهائلة للدولة العبرية مقابل استسلام واسترحام وارتحام واستجمام أنظمة بكاملها أمام تلك الدولة وبالمقابل تقوم بالاستزلام على الشعوب والأنام في تناقضات أدهشت المترنحين والحشاشة وأهل الكيف والبشاشة وجعلت من غسيل قناطير عارنا العربي على كل محفل وشاشة
د. مرادآغا
حركة كفى


الثلاثاء، 15 يوليو 2008

مابين الأرسوزي وتحالف ساركوزي الكركوزي


مابين الأرسوزي وتحالف ساركوزي الكركوزي

أولا وعرفانا لذكرى زكي نجيب ابراهيم الأرسوزي المناضل والمفكر القومي العربي السوري
1900-1968 والذي استنهض الهمم والذمم دفاعا عن تراب وطنه سوريا أمام محاولات فرنسا اقتطاع لواء اسكندرون لصالح تركيا
والذي كان ومازال منارة لكل عربي مخلص وقومي شريف وكانت أفكاره أساس الفكر البعثي والذي تم تحريفه وخير اللهم اجعلو خير اثر ابتلاع البعث وأفكاره في مهدها أي سوريا اثر افتراس الحزب ومنظريه قشة لفة مع كم عود ودفة بسلسلة افتراسات رفاق الطريق لبعضهم منذ انقلاب 1963 حتى الافتراس الصحيح اثر تصحيح 1971 والذي التهم البلاد والعباد وجعل الأنام تولول وتصيح
وان كان الأرسوزي أول من نبه الى لواء اسكندرون حيث درس في انطاكية وعرف اللواء وأهله وأن ماستفعله فرنسا سيكون وصمة عار على كل وطني وشريف
وبعد أن أهدت فرنسا لواء اسكندرون الى تركيا عام 1939 لم يكن ليخطر على بال هذا المناضل الكبير ماسيؤول اليه مصير اللواء ومصير هضبة الجولان من بعده من مخططات ومؤامرات ستنتهي بتقطيع أوصال البلاد والعباد من غير ميعاد حتى دخلت بلادنا قشة لفه وحقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان
وان كان يؤخذ على فرنسا أنها من قسم بالتعاون مع انكلترا بلاد الشام الى أربع بلدان وأنها من أسس مفاعل ديمونة الاسرائيلي وكذلك العراقي وساهمت في تدميره وأنها المستعمر بامتياز لبلادنا فانه وتكملة للمعروف فان مايسمى اليوم بالمبادرة الساركوزية الكركوزية عبر رقص الحنجلة تناغما مع نظام محرر الجولان ومشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان بحيث يتم وبالمشرمحي جعل الجولان ثمنا وعرفان مقابل ابعاد شبح المحكمة الدولية والعزلة الأبدية مع الاحتفاظ ببعض من ماء الوجه عبر التحكم الغير مباشر من جديد في أجزاء من لبنان وليست معارك درب التبانه وجبل محسن في طرابلس الا مقدمة لماسيتم ادخاله في الحسبان شكرا وعرفان وكان ياماكان
لذلك وان كان دور فرنسا في مايسمى شراكة المتوسط لايعدو الا نوعا من المكيجه ودبلجه مشاريع تقسيمية وتطبيعية ستبيع سوريا وبقية البلاد العربية بشوية وعود واتفاقات سرية وستعيض ظاهرا عن وجه أمريكا المكروه لدى العديد من حكومات وشعوب المنطقة بعد سياسات بوش الفاشلة والتي كان لابد من الاستعاضة عنها بوجه جديد ذو همة حديد تزيد من مآسي الشرق الأوسط العتيد
ان البلد الذي استعمر وقسم وأهدى المفاعل النووي الاسرائيلي وساهم في قصف المفاعل العراقي لايمكنه بأي حال من الأحوال أن يتحول الى ملاك الا بالوعود وصف الكلام والعلاك
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
واستذكارا وعرفانا لذكرى المناضل زكي الأرسوزي وان اعترفنا بوضعنا المهين ولجوؤنا الى الله القوي المعين لدرء مخططات فساد السياسيين فان اعتقادنا أنه ان عجزنا عن الالتقاء حول كلمة واحدة ولابد من راع لأي عملية سلمية متوسطية فان هناك بلادا تجمعنا معها روابط ثقافية وحضارية ودينية أولى بالمبادرة وأكثر نزاهة على الأقل من الحال الفرنسي المشبوه وهي على سبيل المثال لا الحصر تركيا واسبانيا حيث لها معنا الكثير من العوامل المشتركة ولها امتداد جغرافي واسع حيث تركيا تمتد حضاريا في كامل آسيا الوسطى واسبانيا في كامل جنوب أمريكا وكلها بلاد تكن لنا الاحترام والمودة
لكن تأبى الأقدار الا أن نعيش هذا التخبط الكركوزي الساركوزي بعيدا وترحما على أيام المناضل الكبير زكي نجيب ابراهيم الأرسوزي

مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com


الأحد، 13 يوليو 2008

حيرة الرعية في الشراكة المتوسطية



حيرة الرعية في الشراكة المتوسطية
منذ زوال الاحتلال المباشر لبلادنا العربية ودخول عصر الانتداب وخير اللهم اجعلو خير ثم الوصاية والحماية حتى بدأت مخططات سحب الخيرات والجباية وتقسيم المقسم على مبدأ فرق تسد وتركت بلادنا قشة لفة على مخططات طنش تعش تنتعش
لم نعرف منذ مايسمى باستقلال دولنا العربية من وصاية محتليها أي تقدم ملحوظ وعفوي انما مخططات ومشاريع ووعود وتمنيات ظاهرها جميل وباطنها شديد الهشاشة مرفقا بالنفاقيات والبشاشة
وان كانت نتائج تعاوننا أو خضوعنا للتأثير الخارجي سواء منه الاوربي والأمريكي لم يفلح لحد اللحظة في انتشال اقتصاداتنا المعتمدة اصلا على الخارج والتي تخضع لنظام الخطوط الحمراء في الزراعة والتصنيع وتنقل ونقل العلوم والتكنولوجيا وحتى الحرمان من استخراج خيراتنا بدون اذن مسبق من تلك الجهات العليا
وليست ملهاة التصنيع الحربي العربي الا احدى هذه الظواهر
وحتى التطبيع الفظيع مع الدولة العبرية لم يقدم من المن والسلوى الموعودة الا كم صحن فول وفتة وشوية حلوى ولم تشهد أي من اقتصادات المطبعين والمطبلين والمزمرين الا التراجع اثر التراجع أمام ازدهار مقابل في الاقتصاد الاسرائيلي
وبقي بيع الوعود والتمنيات ورسم المخططات والخمسيات حتى وصلت أغلب شعوبنا العربية الا من رحم ربي الى مرحلة من الفاقة والجوع والفقر وتحويل الفساد السائد على البلاد والعباد ومؤسسات الهشك بشك ورقصني ياجدع الى قوت الناس اليومي ناهيك عن قلب الليل نهار والنهار ليل والكل يغني ياعين وياليل وعل وعسى يتم دفع ودفش اللليل العربي وبقدرة قادر أو عبر حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري
وان كانت آخر محاولات بيعنا الوعود والتمنيات والخيرات وسراب الكنوز واليورو والدولارات قد أتت هذه المرة من الطرف الفرنسي أحد أكبر شريكي الاستعمار والانتداب القديم لبلادنا العربية فان مايحصل بالرغم من الاحتفاظ ببقايا الأمل ان وجد وعل وعسى لكن مايلفت النظر وخير اللهم اجعلو خير مايلي
في فترة منع تركيا ودول البلقان المسلمة من حتى مجرد التفكير في الدخول الى الاتحاد الاوربي حتى لو حققت المطلوب من شروط للانضمام لكنها لم ولن تقبل في هذا الاتحاد لسبب بسيط وهو أنها دول مسلمة
وفي فترة بدأت فيها اوربا بتطبيق أقسى الشروط على المهاجرين من جنوب المتوسط وترحيلهم القسري الى بلادهم
وفي فترة دخول أمريكا عصر التراجع والركود الاقتصادي نتيجة سياسات بوش النفعية والمتهورة فانه من الواجب أن تقوم اوربا بنفس الدور الأمريكي ولكن بشكل أكثر لباقة وماتحريك المليارات من السوق الأمريكي تجاه اوربا وخاصة لدفع نتائج انتخابات تلك الدول ومنها فرنسا لصالح هذا الاتجاه ومانتج عنه بشكل غير مباشر تهاوي للدولار واقتصاد الولايات المتحدة ليس بالأمر الاعتباطي
وان كان ليذكروليشهد للمساعدات السوفييتية السابقة والصينية واليابانية أنها وان كانت لها مصلحياتها لكنها الأقل شرا وشراسة في طلب المقابل في حالات الصداقة أوالشراكة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي وتالمنجعي
فان مانره من مشروع لن يكون بأفضل من ماسبقه من مشاريع للصداقة والتحالفات والشراكة لأنه من غير المألوف أن يكون تحالف الغني مع الفقير يهدف الى مصلحة الفقير الا اذا كان مكسب الغني أضعافا مضاعفة ماسيقدمه وسيسديه
وان كان للعديد من أنظمة دولنا العربية وخاصة الشرق أوسطية منها بعض من المصالح الشخصية الضيقة لكن ماسيتعرض له أمنها الغذائي والقومي سيكون كارثيا مالم توضع شروط قاسية على الطرف الآخر بعيدا عن الابتسامات والقبلات ونقر الأنوف والدفوف المتعارف عليه والذي تدفع ثمنه أولا وآخرا شعوبنا المنهكة أصلا وحصرا وفصلا هذا والله أعلم
أهدي مايلي وصفا للحال وعذرا من كل شريف ومخلص في عالمنا العربي الكبير
الشراكة المتوسطية
أهي شراكة الكبير والصغير...................أم شراكة الضحايا والأعادي
كيف يمكن لقوافل القرابين.................عناق من ضرجت بدمها الأيادي
أليس الجوع وذل الخضوع....................والعطش والتشرد في ازدياد
ألم يكفنا التطبيع الفظيع........................وفن حياكةالمؤامرات والأحقاد
ولم تكفنا شرذمة المشرذم..........................وتقسيم المقسم في بلادي
وهل يثق القطيع الوديع بالذئاب.................بعدما طغت علوا بالاستئساد
وهل يسمح للعبد الفقير.........................أن يطرق باب الكبار والأسياد
ياحسرة على متوسط الشعوب.............أرض الجنوب الخصوب والأمجاد
أضحت مطية والخير عطية..................لكل متأرجح مترنح من الأوغاد
ذئاب بأنياب قد أطبقت...............................بكامل فكها من عدة وعتاد
رحم الله صلاح الدين ومحمد...................الفاتح وأهل العزة من الأجداد
ماذا سنترك لمن تبقى............................وماذا سنقول للقادم والأحفاد
حركة كفى
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



تخبط السياسي العظيم بين المال والحريم



تخبط السياسي العظيم بين المال والحريم
حقيقة أنه من يدخل السياسة في عالمنا العربي وأغلب دول العالم الثالث من حديثي الخبرة والمصلحة يجعل من الهم الوطني والحماسيات والعاطفيات الثورية والاندفاع لاصلاح البلاد والعباد في خمسة أيام بدون معلم أو مترجم وشرشحة أعداء البلاد وهزيمتهم دون مقدمات أو ميعاد
لكن وخير اللهم اجعلو خير لانعرف كيف ومتى وأين يتم تحويل هذا الصنديد من خبير في التهديد والوعيد وخبير في جعل البلاد تنهض من جديد الى مجرد كانز للأموال المنقولة وغير المنقولة مع كم صحن كنافة وتبولة ومهرب للثروات والآثار والخيرات ومسابقا لمحمد الفاتح -وعذرا لاستخدام اسم هذا البطل المسلم العظيم حيث أستخدمه لضرورات السجع- في فتح الحسابات وحشيها وطمرها باليورو والليرات والجنيهات والدراهم والدنانير والدولارات
وباعتبار أن قيمة الأنسان في عالمنا العربي متدنية وتحديدا قسمه الانثوي أي الحريم أو على الأقل مااعتدنا عليه في وصف المحرمات الا بالحلال في زمان الأصول والرجال
أما وبعد أن هربت الكرامات والرجال ونبت الشنب لمن باع وهرب وسمي أبو غضب فانه من الطبيعي بيع الذممم وتحويل الانتصارات والانجازات الى مجرد ركام كلمات وشوية شعارات ومسيرات وهوبرات
ويصبح سياسيو اليوم من محدثي النعم من فئة أبو شحاطه وشبشب سابقا والذين امتطوا السياسة وفن الكياسة لملئ وسحب ونهب مايمكن نهبه وسحبه من خيرات البلاد ويدخل من ضمن الصفقات بطبيعة الحال الحريم وجنات النعيم مع كم دف وشوية نغمات وتقسيم
وان كان للحريم سابقا في تاريخنا العربي والاسلامي الكثير من المنجزات والمآثر فان احتكار الرجال اليوم للشأن السياسي وحرمان المرأة في غالب الأحيان مع بعض الاستثناءات حتى من مجرد التعبير والتفكير في مزاحمة ذوي الهمم من مروضي الأنام والنعام والحمام الزاجل والراجل والذين يسخدمون الحريم سلعة للتبادل والهدايا والعطايا والاحتلال والاستحلال ويصبح هذا النوع من العبودية والبغاء المقنع نوعا من قصص ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين حرمة ودرهم ونعمة
وان كانت انتهاكات حقوق الانسان والعبودية الحديثة وخاصة منها للاناث والتي يتم تحليلها من قبل البعض من مفصلي ومفبركي ومعدلي الأحكام الدينية على مقاس السياسي العتيد طويل العمر فخر الأماجد والمكرمين من الصالحين والمبشرين طبعا بنفاق المحيطين والموالين
فان هذا يفعل مايريد وطبعا كله في سبيل الوطن وخير البلاد والعباد من انتهاكات لحقوق الرجال والأطفال والحريم والأولاد وشرشحة وجرجرة مايريده من أفراد وأعداد
المهم وبعد طول اللعي عالواقفوالمرتكي والمنجعي
فان الدفاع عن حقوق من كن وسيصبحن هدية وعطية وسلعة ومطية لبعض المترنحين والحشاشة وأهل المتعة والبشاشة والظاهرين في كل محفل وشاشة من أهل السياسة والكياسة هو حق علينا وعرفانا لأبسط الحقوق الانسانية
وماتحويل مناطق بأكملها في عالمنا العربي ونتيجة للفقروالاستعباد الى مناطق للدعارة بحجة جذب السياح وكل من استباح البشر وخاصة منهم الحريم في بلاد العبودية والذل المستديم فان هذا الوضع المؤلم لايخرج عن كونه نوعا من العبودية المقنعة والاتجار بالبشر والتي يشارك في جني ثمارها العديد من محدثي النعمة من سياسيي اليوم من أهل الكيف والترنح والنوم
وليست مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وافسدوا حتى تسعدوا وسياسات طنش تعش تنتعش السائدة في أغلب بلادنا العربية الا جزءا من هذه الآفة المبرمجة والممنهجة من خزنة وحملة الثروات والأموال وسبحان مغير الأحوال وعذرا من كل شريف حقا وحقيقة من سياسيي عالمنا العربي الكبير
مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 10 يوليو 2008

مابين الفارسية والامبريالية والشراكة المتوسطية


مابين الفارسية والامبريالية والشراكة المتوسطية

ان من سخريات القدر وخير اللهم اجعلو خير أنه ومنذ انحسار الخلافة العثمانية بانقلاب أتاتورك بمساندة دول الحلفاء ومنهم الأعراب فيما سمي بالثورة العربية الكبرى والتي وان تعددت فيها الأسماء والآراء كانت وبكسر الهاء بداية لحالة من الشرذمة والتبعية مازلنا نعاني من أقسى صورها وأشكالها عبر تحويلنا من أمة فاعلة الى مجموعة شراذم وفلول من الوطنستانات المفعول بها أي مجرد تابع من الصنف الثالث أو الرابع
وان كنا نشهد ونشاهد وبالبث الحي والمباشر تقسيم بلادنا وتفكيكها واشعال الفتن فيها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم والجميع مابين مترنح ومحشش أو نائم
وان كنا تقليديا اتهمنا الصهيونية والامبريالية الأمريكية وعبر أطنان من الشعارات والهتافات والخطابات وحرقنا أعلام وصور الامبريالية والصهيونية وشرشحنا الأعداء بالهوبرة والصراخ والتهديد والوعيد وبكسر الهاء من صنعاء مرورا بدمشق الفيحاء ووصولا الى الدار البيضاء
لكنه وباعتبار الأمة العربية أصبحت ملطشة ومطية لكل من هب ودب من كل حدب وصوب وكل من وهبه الرب تفوقا علينا من الناحية التنظيمية والعلمية والاستراتيجية والاقتصادية بحيث تنوعت وتعددت أشكال الهيمنة سواء عبر الاحتلال أو حتى المسكنة فاننا نجد أنفسنا اليوم نتنقل ونتأرجح ونتمرجح بين العديد من القوى كالريشة في مهب الريح الصحيح بحيث نجد أننا مابين الامبريالية والهيمنة الايرانية وآخر الموضات وهي الشراكة المتوسطية بحيث لم يبقى أمامنا الا الخيار بين أهون الشرور أو نوعية الاستعمار وماتجلبه من ويلات وخراب للديار
وان كان لكل هيمنة ومخطط مضاره وفوائده ولسنا هنا في تحليل وتأويل مواويل كل قوة منها لكنه من الواضح أن لكل منها دور وتعايش وتوزيع للأدوار لايمكن لأي طرف تجاهله أو تجاوزه
صحيح أن أقربها الينا على الأقل من الناحية الدينية هي الدولة الفارسية لكن الخشية من توسع دورها بحيث يخرج عن اضعاف العالم العربي السني المجاور يجعل مناورات التهديد والوعيد الظاهرية والتي لن تتوسع الى أكثر من ذلك لسبب أكثر من واضح
لأنه ومن المتعارف عليه فان اسرائيل مثلا لاتهدد ان كان لديها النية في قصف مكان ما كما حصل في حالتي المفاعلين النوويين العراقي والسوري
أما أمريكا فتقوم عادة بتسليط قوة اقليمية ضد عدوتها أي تحريض أحد أوكلا العملاقين السنيين المجاورين لايران وهما تركيا أو باكستان بحيث يكون ضرب ايران بالنيابة يتم على أيدي المسلمين أنفسهم ولاداعي للخسائر الأمريكية في حرب ومستنقع جديد كالعراقي والأفغانستاني
لذلك فان مايجري هو توزيع لأدوار ولكل دوافعه وأهدافه
ايران عبر نشر ثقافتها الثورية الاسلامية الشيعية في العالم الاسلامي السني واسترجاع هيبة فارس
وأمريكا في السيطرة على آبار النفط وحماية اسرائيل
أما شراكة ساركوزي المتوسطية فهي فك كماشة أوربي لمؤازرة التمدد الأمريكي لكن بشكل أكثر لباقة ودبلوماسية لكنهما وجهان لعملة واحدة
لأنه لو كان هناك نية حقيقية لشراكة متوسطية لدخلت تركيا الاتحاد الاوربي ذو الطابع المسيحي ولتراجعت اوربا عن اغلاق أبوابها أمام مهاجري جنوب المتوسط من العرب والمسلمين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فاننا كأمة عربية ومن موقع المفعول به نراقب ونترقب ونجوع ونعطش ونطفش ونهرب ونشمع الخيط هربا من بلادنا المقبلة وخير اللهم اجعلو خير على المزيد من الشرذمة والجوع والعطش بالرغم من ماتحويه من خيرات ودنانير ودراهم ودولارات وليرات ومن كلو هات
حقيقة محزنة تسير على مبدأ المضحك المبكي في سيرة العربان وتفريطهم بخلافة بني عثمان انتظارا لهيمنة شراكة ساركوزي وايران والأمريكان وكان ياماكان
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 8 يوليو 2008

صيدالمنايا في سجن صيدنايا


صيد المنايا في سجن صيدنايا

حقيقة الأمر وأنوه بدءا بأن هذا المقال حصرا موجه الى ضمير كل شريف ولكل انسان يدرك ويعرف قيمة الانسان عامة والسوري خاصة كما أقدم هذا الجهد المتواضع عرفانا واحتراما واكراما واجلالا لأرواح شهداء البلاد والواجب وضحايا نظام مملكة أسدستان منذ الاطاحة بالشرعية في سوريا في آذار عام 1963 حتى آخر شهيد سقط في أحداث سجن صيدنايا سيئ الصيت والسمعة
أنه وبعيدا عن القاء اللوم وتوزيع التهم المجانية أن قيمة الانسان في عالمنا العربي عامة وسوريا خاصة تتجه وفي تناسب عكسي مع ارتفاع أسعار الغذاء والعقارات أي كلما ارتفع سعر السكن والغذاء تهاوت قيمة الانسان في بلادنا بحيث أصبح التفريط والتهاون بقيمة هذا الانسان أمرا اعتياديا وأصبحت صور التعذيب والقتل أكثر من اعتيادية وعلى مبدأ سياسة الجرعات المتعارف عليها في علم النفس البشري في خضم منهجيات ومخططات الاطاحة بالانسان العربي وكرامته وهذا ماوصلنا اليه حاليا مع شديد الأسف
ومايحزن في الأمر هو عجز الانسان في بلادنا الطيبة لحد اللحظة عن توحيد صورة المغتصب المحلي مع المغتصب الخارجي فتجده يتخاذل عن أخذ حقوقه الأساسية الانسانية أمام المغتصب المحلي أي الظالم المحلي أو ابن البلد بينما يتباسل ويشتد ضراوة في وجه المغتصب والمحتل الخارجي أي الأجنبي بالرغم من أن الصورتين هما لمغتصب واحد وان اختلفت الجنسية أو الصورة و المصدر
حقيقة مرة لم تغب ولن تغيب عن مخيلة من يتضورون جوعا وبؤسا وذلا في بلاد التاريخ والخيرات والحضارة والتي تحولت مابين سجن وكازينو وخمارة الى عار وبجدارة
حادثة سجن صيدنايا وان اختلفت عن سابقاتها من انتهاكات لأبسط القيم الانسانية بأننا اليوم وعبر مايسمى بثورة المعلومات وانتقالها من مكان لآخر بسرعة مذهلة الا أن الواقع المحلي والعربي عموما يسير اعلاميا وفكريا على النحو الهزلي التالي والذي رسم لنا ونقوم بتنفيذه حرفيا بناء على مايسمح به لنا من هامش للحريات وأشباه للديمقراطيات هذا ان وجدت
1-مرحلة لاأرى ولا أسمع ولا أتكلم
2-مرحلة أرى وأسمع ولاأتكلم
3-وهي الأكثر خطورة أي مرحلة أرى وأسمع وأكلم نفسي
أي أنه في السابق ومع التعتيم الاعلامي وتكميم الأفواه وخياطة الشفاه لم تكن تسمع حتى كلمة آه
أما اليوم وبفضل نعم الغرب علينا بالاطلاع مع ابتلاع الحقد والغضب عبر سياسة الجرعات عبر تحويل المآسي والمجازر الى أمر اعتيادي فان الأمر هنا شديد الخطورة أي أنه يمكنك أن ترى وتسمع وحتى أن تتكلم لكن دون أن تحرك في الأمور قيد انملة أو حتى خطوة نملة أو جناح نحلة
وبالتالي فان أطنان الشعارات والهتافات والتنديدات والاستنكارات لاتختلف كثيرا عن ملايين أطنان الديباجات والمقالات والتحليلات والتأويلات والصور والشعارات والمسيرات ضد مايسمى بالصهيونية والامبريالية والتي لم تحرك من واقع الأمور شيئا أي تصب كلها في سياسات عزرط التي لابتحل ولا بتربط
وتحاشيا أن يسير هذا المقال كغيره الى سلات المهملات فان مانؤكد عليه هو أن قيمة الانسان ان لم تكن مكرمة من أصحاب العلاقة أي من الانسان نفسه فان تلك الكرامة ستداس وستستمر سلسلة الانتهاكات اللا انسانية لحقوق الانسان السوري الى مالا نهاية حتى يضع تعالى الله بمشيئته الأمور في نصابها
رحم الله شهداءنا وأنوه وأكرر وأتمنى على جميع المواقع الالكترونية السورية على شبكة الانترنت والتي تتناول حقوق الانسان السوري أن تضع جملة - لن ننسى شهداء سوريا ومعتقليها وسنلاحق الجناة- وهو أقل مايمكن فعله حسب رأينا تذكيرا وتكريما واجلالا لأرواح شهداء الوطن واكراما لمعتقليه
أخيرا وباسم كل شريف في سوريا واكراما لهؤلاء الأبطال أهدي هذه المحاولة الشعرية وعذرا عن أي تقصير
دامت سوريا ودام شعبها العظيم

الى أرواح شهداء الوطن ومعتقليه

عجبت وطني ليوم.....................تقلبت به الأزمانا
جعل الصغير سيدا.................وأذاق الكبير الهوانا
وأضحى اللئيم عظيما..........وأشرافه تساق قطعانا
نظام شديد عنيد..................يتضور حقدا وعدوانا
أشبع العباد جوعا...................وفرق أهلا وخلانا
باع وأضاع وطنا.................وأهدر مجدا وجولانا
بكلام كبير كثير.................وشعارات صمت الآذانا
وسراب نصر وتحرير.............بات أحلاما وأشجانا
وأوهام وحده أمه...............أضحت شقاقا وفرقانا
وجيش كان دره.................أبطالا شدادا وشجعانا
صار بفضل أسد.............شحاحيطا وصدأ وكيسانا
على الضعاف جاثم...............وفي الهزيمه حصانا
أشداء في حماه....................وتدمر وحلب ولبنانا
وصيد المنايا والبلايا......... بصيدنايا عارا وعنوانا
على البريء أسود...................وفي الوغى فئرانا
بلاد أصبحت سجنا..............وعلى عرشها السجانا
لكن الظلام بائد.......................بنور يبهر الانسانا
فلا جلاد بعده باقيا...............ولاحاقدا متكبرا جبانا
وزغاريد نصر مؤزر................فاق وصفه اللسانا
حبك وطني مقيم....................ماأبقانا الله وأحيانا
انت للعلا وطن......................ذابت دونه الأوطانا
ولا أجمل للأنام موطنا..............منك ولاأحلى مكانا
ببراعم روضة أينعت..............عطرا عبقا وريحانا
د.مرادآغا



حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 6 يوليو 2008

مختصر الأقوال في جوج بغال



مختصر الأقوال في جوج بغال
أولا وبادئ ذي بدء فان كلمة جوج بغال ولمن لايعرفها هي اسم لاحدى المناطق الحدودية بين المغرب والجزائر وهي تعني بلغتنا العربية الفصحى -زوج بغال - أي بالمشرمحي بغلان
وكان ياماكان
وان كان منحى مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير يتناول الحدود العربية العربية والتي تزداد حفرا ونخرا في الجسد العربي أو بقاياه بينما تزداد الامم اقترابا وانجذابا وبعدما أصبح عدو الأمس صديقا و حبابا
ولعل من لم يجرب المرور أو العبور في أية نقطة حدودية عربية عربية فانني أدعوه لخوض التجربة عل وعسى يتم حشره مع المبشرين بالجنة فقط عرفانا ومكافأة له على صبره على ماسيراه من أهوال مابين حشر وزجر وشرشحه وتعتير وتنفير بحيث يجعلونه يسابق العصافير هربا وطفشا من مآسي تفرقنا وهواننا العربي
وان كانت جوج بغال تشهد سقوط ضحايا التهريب برصاص عسكر الحدود ناهيك عن مآسي سباق الفورمولا وان لمايسمى بالمقاتلات وهي سيارات أو أشباهها تقوم بتهريب المازوت والمحروقات من الجزائر باتجاه المغرب والتي تسير مع أو بدون فرامل وبسرعة تخيل للمرء أن تحرير فلسطين قاب قوسين أو أدنى
المهم وان قمنا بتعميم مشهد جوج بغال على باقي المعابر الحدودية العربية أو على الأقل ماهو مفتوح ومسموح بتجاوزه لأن أغلبها يتم اغلاقه حسب الكيف وتقلبات الرياح وتناوب الأفراح والأتراح
ولعل مايمكن اطلاقه في هذه الحالات من مصطلح يجمع ظاهرة جوج بغال هو مصطلح جمع بغال أو جموع بغال لأنه وخير اللهم اجعلو خير بينما يمنع الانسان وحتى ذوات الأربع من عبورها وبتم احصاء أنفاسهم وخلجاتهم يعبر حدودنا العربية كل مترنح ومتهاو وحشاش من الغربيين الذين يحملون جوازات سفر الخمس نجوم سواء كان حاملها سويا أو متلولحا أو حتى مرحوم
وبينما يتم احتجاز آلاف اللاجئين الفلسطينيين والبدون وغيرهم من العالقين على أطراف حدودنا العربية العربية حتى تتكرم عليهم بلاد الشهامة وياهلابالضيف والنشامى والتي تسمى البرازيل أو تشيلي حيث انتقلت الضيافة العربية الى هناك نجد بالمقابل أن السحالي والثعابين والحرادين وأمهات قويق وأم أربع وأربعين حرامي ومهرب تصول وتجول في أدغال أو بين كثبان صحاري أو حتى حواري مدننا العربية دات الطلة الدهبية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ظاهرة جوج بغال أو حتى جموع بغال المنطبقة على حدودنا العربية العربية والتي وان قورنت حتى بحصار الاسرائيليين للأراض المحتلة في غزة أو الضفة كما حصل ويحصل في منطقة نعلين بالضفة الغربية والتي وان تشابهت مع مثيلاتها من حصار العربي للعربي فان نعلين وان كانت تلفظ وبكسر اللام فانها وبعد اذن أهلها الأكارم وبفتح اللام فانها تصلح لدفش الموقف المؤثر السابق ل جوج بغال بجوج نعال أو جمع أنعال لدفش جموع بغال الممثلة للعار العربي في تقسيم المقسم
وان كانت مهمة الغرب كانت في رسم خطوط وهمية قمنا نحن بتعميقها وجعلها جبهات قتال ونزال فمالذي يضمن لنا وسيما أن الغرب قد أعطى ضوءه الأخضر بتقسيم المقسم أصلا بحيث بدأ رقص الحنجلة على أنغام الطائفية والمذهبية والعشائرية وغيرها من بدع هذا الزمان والتي تغلب عليها الغرب عبر وحدة تعددية وسلمية تجعل من التنوع مصدروحدة بينما ويخزي العين نحن نحول الماضي المشترك وكل عوامل الوحدة الى تفرق بحيث لاندري أيها أجدى لمحو عار جوج بغال أهي الحسنى والمفاوضات أم على الطريقة اليمنية أي وحدة بالقوة أو بمعنى آخر استخدام النعال لدفش البغال وعذرا من كل شريف ومحب وغيور على أمته ومصيرها ولعل مايلي يوصل المعنى والله أعلم
الحدود
رسموها لنا حدا وحدودا............................ونحن جعلناها خندقا اخدودا
فما بعدها قسمة ولا تفوقها..........................عين العدا حاسدا ومحسودا
في كل خطوة نخطوها جدار.......................كالطود شامخ عمادا وعامودا
بينماجدار برلين هوى.............................وتدافعت الأنام فرحة وحشودا
نحن نتباهى بوضع الحدود...........................جدرانا وعارا سدا وجنودا
ونقطع بغرور أوصال أرحام........................بحقد مدبر قاصدا ومقصودا
وحتى ذوات الأربع ماسلمت.......................وأحصيت البغال قدرا معدودا
ويمنع الحر من لقيا أخيه.....................ويعبر حدودنا المترنح والممدودا
وتبقى جوج بغال رمز أدغال..................أوكلت نصابها الذئاب والأسودا
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com