الخميس، 29 يوليو 2010

باب البيان في تبيان خفايا العربان وأقرانهم من الاسبان -القسم الثاني-


باب البيان في تبيان خفايا العربان وأقرانهم من الاسبان -القسم الثاني-

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد المقدمة الأولى شديدة الاختصار في تفسير ماتيسر من خفايا وأسرار تداخل وتمايل الحضارتين الجارتين العربية والاسبانية أستذكر سؤالا أتحفنا به أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة.
لماذا بقي العرب والمسلمون وخير اللهم اجعلو خير تلك الفترة الطويلة يعني ثمانية قرون تنطح بعضها ناطحين نوايا أعدائهم من المتربصين بهم من الفرنجة من حملة المفاجآت والبهجة.
ولعل ماسبق ذكرني بأحد الفقرات الفكاهية لأحد الكوميديين الفرنسيين من أصل جزائري من الأخوة البربر حيث أشار في فقرته مشيرا الى البربر لقد غزانا الاغريق فانتصرنا عليهم ومن ثم غزانا الرومان فانتصرنا عليهم ثم غزانا العربان فانتصروا علينا مشيرا ومن باب الفكاهة أنهم أي العرب أتوا ليلا فغطى عتم الليل على سمارهم وكان ماحصل وكان.
لكن الحقيقة في أن العرب عندما أطلقوا على شبه الجزيرة الايبيرية مصطلح البرية بتشديد الياء وتعني البر ومنه اشتق مصطلح ايبيريا كما اشتق من المصدر نفسه مصطلح البر بر ويعني أهل البر اشارة الى شعوب مسالمة تاريخيا لم تغزوا أحدا الا ماندر بينما تعرضت لكل من هب وكان مابين يونان ورومان وعربان حتى وصول الاسبان من الملوك الكاتوليك حيث أمعنوا الفرك والدعك والتفريك بعد اطاحتهم بحضارة عربية سرمدية كانت الأطول تاريخيا في تاريخ الغزوات والتزاوجات الحضارية باضرامهم النار بكل ماكان وصار من آثار وتركة عربية أبت أن تذوب بالرغم من محاكم التفتيش وملاحقة الضواري للدراويش.
ولعل الصبر العربي بالصلاة على النبي كان ومازال على مر الأزمان والأوان هو من أكبر معالم الغزوات والصولات والجولات العربية فما ان وصل العرب الى الأندلس حتى طاب بهم المكان والمجلس فارتكت العباد وانغرزت في المضاربها الجديدة تحفر وتكبس وتبيض وتفقس مسابقة الأنام في التزاوج وحركة الأرحام وطاحشين يأجوج ومأجوج والدجاجة والفروج في التناسل والفروج بحيث امتزجت الحضارة بالتكاثر ونشر الدين بالتناثر في صبر وجلد ساهم فيه سلام ومسالمة أهل البلاد الأصليين من برابرة شمال أفريقيا وجنوب اسبانيا وعليه فصمود واستمرارية الحكم العربي الاسلامي في الأندلس يرجع الى عامل حضاري وتمكن تقني وعسكري من جهة ناهيك عن مسالمة ووداعة شعوب المناطق المسيطر عليها من جهة أخرى.
ولعل ماسبق نجده شاهدا في أن أهل الأندلس وذعرا من محاكم اللتفتيش مازال أغلبهم يحملون ألقابا وأسماءا عائلية فرضت عليهم بالقوة ومن باب شعب واحد كنية ولقب واحد
فبالرغم من بقاء عائلات اسبانية بكنيات ذات أصول عربية مثل عائلات مدينة وخلف ومدرى والمدور وربى الكعبة وقصر النار والى آخرلقبين يرجع لقبا وزير الداخلية الاسباني ألفريدو بيريز روبا الكابا-ربى الكعبة- ورئيس الوزراء السابق خوسيه ماريا أثنار -قصر النار-
لكن ماتبقى من العباد -ياعيني- تم لصقه والصاقه والباسه بأسماء وألقاب مفروضة عنوة مثل
GONZALEZ,SANCHEZ,PEREZ,RODRIGUEZ
وتحديدا هذه الأسماء تجمع جميع عائلات الأندلس تقريبا اضافة الى أن عادات أكل لحوم الخنزير وشرب الكحوليات والمسلطنات والمحششات وكل ماكان ممنوعا شرعا أيام الحكم الاسلامي هي الأكثر رواجا في الأندلس من باقي أصقاع البلاد وهو دليل على شراسة محاكم التفتيش حينها ووداعة وبساطة الشعب بطبعه وأصله وفصله .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ورجوعا الى عالم اليوم وعلاقة اسبانيا الحاضر بعالمنا العربي المعاصر فيمكن تلخيصها وعلى السريع وبدون ماندور ونضيع في أنها اجمالا وعلى مستوى العالم كانت ومنذ الحرب الأهلية وحكم فرانكو بأنها علاقة ودية وحميمية اجمالا ومسالمة وحيادية على المستوى الدولي.
لكن مانغصها وينغصها لحد اللحظة هو بقايا عقلية وحنين تاريخي وديني لأمجاد سابقة وغزوات لاحقة بحيث مثل طرد العرب من اسبانيا سابقا وانتداب اسبانيا لاحقا على أراض في شمال أفريقيا كالصحراء الغربية وشمال المغرب وبقاء مدينتي سبتة ومليلية تحت الادارة الاسبانية هي مايشكل اليوم العائق الأكبر في قيام اسبانيا بأي دور فعال وبناء على مستوى البحر الأبيض المتوسط وخاصة في قسميه الجنوبي والشرقي
وان كنت لأعتقد شخصيا أن اسبانيا الى جانب تركيا يمكنهما أن يكونا البلدين الوحيدين المؤهلين للعب أكبر الأدوار في سياسات الكبار في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
لكن دخول اسبانيا في الاتحاد الأوربي وبالرغم من فتح أبواب ايجابية كثيرة أمام اسبانيا الحديثة والنهوض بها فانه كان بوابة اعتراف اسبانيا باسرائيل كشرط أولي وأساسي لدخولها الاتحاد الأوربي وهو مافعلته البرتغال واليونين وكل دولة أوربية تترشح لدخول الاتحاد الأوربي.
لكن من أكثر عثرات وهفوات اسبانيا ولحد اللحظة هو في طريقة ادارتها لمدينتي سبتة ومليلية وتشقلب المدينتين بين عند وتصلب اسباني في مجال ادارتهما والسيطرة عليهما ومرجعه اليوم على الأقل الى أسباب عدة منها
1-المسيرة الخضراء والتي استفاد فيها المغرب من فترة غياب السلطة في اسبانيا في آخر عهد فرانكو في محاولة لاسترداد الصحراء الغربية سلميا عبر جحافل بشرية اقتحمت سلميا معاقل الحامية الاسبانية للصحراء الغربية في منتصف السبعينات.
2-سيطرة الانكليز على مدينة جبل طارق وهو ماشكل ويشكل لحد اللحظة اهانة كبيرة لاسبانيا وتاريخها الاستعماري بعد هزيمتها مسبقا أمام الاسطول الانكليزي في القرن الثامن عشر أثناء محاولة السيطرة على الأمريكيتين مع التذكير دائما بأن البلدين عضو في الاتحاد الأوربي يعني ماعم تزبط ياحبي.
3-أسباب تاريخية ودينية يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وهي أسباب غير معلنة لكنها ظاهرة وبائنة وتطغى بحد ذاتها عن أي مكانة استراتيجية للمدينتين ولسبب بسيط وهو أن عدم تحولهما الى عملاق اقتصادي على غرار هونغ كونغ وبانما بل وحتى ظاهرة مثمرة ومزدهرة مثل جبل طارق كله يشير الى ضعف الاهتمام الاقتصادي أو سوء الادارة الاسبانية تجاه المدينتين يانور العين.
4-السبب الرابع وأعتقد أنه أشدها تأثيرا في القصة والرواية وهو الصراع الخفي بين اسبانيا من جهة وفرنسا والولايات المتحدة لاحقا على تقاسم النفوذ في المنطقة ولعل صدامات المغرب من جهة مع اسبانيا والجزائر من جهة أخرى حول الصحراء الغربية مثلا تلعب فيها فرنسا دورا كبيرا خفيا ومن وراء الكواليس جالبة ماتيسر من كوابيس الى منطقة المغرب العربي النفيس.
وعليه فان نوبات التشاحن والتوترات الاسبانية المغربية الظاهرة والتي تخفي وراءها صراعات دولية على النفوذ في منطقة المغرب العربي هو ماينغص اجمالا قيام اسبانيا بدور فعال معتدل وجدي في المنطقة سيما وأن هناك انتهاكات حقيقية لحقوق الانسان في مدينتي سبتة ومليلية لاتخفى على المتابعين لادارة المدينتين يمكن تلخيصها في مايلي
1-حجب اللغة العربية القسري عن التداول في مدينة سبتة والتي يبلغ عدد سكانها من المسلمين العرب من أصول مغاربية النصف رسميا وأكثر من ذلك بالشكل الغير الرسمي بافتراض أن العربية هي لغة عالمية يتم تداولها من حدود سبتة مع جارتها المغرب حتى الخليج العربي شرقا أما مليلية ونتيجة تركيبتها السكانية الأمازيغية فان المطالبة بالعربية من قبل سكانها المحليين بقيت امرا مبهما بينما تسمح اسبانيا لمقاطعات كتالونيا والباسك وغاليثيا باستخدام لغاتها رسميا الى جانب الاسبانية مع التنويه الى أن اسرائيل مثلا وبالرغم من حالة العداء مع العرب فانها تسمح باستخدام العربية رسميا الى جانب العبرية في العديد من مجالات الحياة اليومية في مناطق الخط الأخضر مايجعل من حجب العربية انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الانسان المتعارف عليها في المواثيق الدولية والأوربية والدستور الاسباني معا.
2-تبديل أسماء عائلات سكان المدينتين بعد منحهم الجنسية الاسبانية اثر دخول اسبانيا في عضوية الاتحاد الأوربي عام 1986 حيث تم الصاق اسم الأب أو الجد من طرف الأب لاعطاء ألقاب وأسماء عائلية للحاملين للجنسية الاسبانية من سكان المدينتين
يعني بالمشرمحي من كانت كنيته تهامي أو وزاني على سبيل المثال لا الحصر تحولت الى أحمد أو محمد أو حسن وحسين يعني يخزي العين استعدنا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله وفي عز القرن العشرين كوابيس أيام محاكم التفتيش وبطش وتبطيش القرن السادس عشر حيث فرضت المحاكم كما ذكرنا على سكان الأندلس كنيات وألقاب مازالت معهم الى حد اللحظة ومن باب شعب واحد لقب واحد هذا الباب أو الباشتان هو بحد ذاته انتهاكا من فئة الأبارتهايد يقوم به الاسبان ضد العربان في آخر الزمان والأوان وكان ياماكان .
3-استهتار السلطات المحلية في مدينة سبتة بحقوق المواطنين المسلمين من أصول مغربية كما حدث على سبيل المثال لا الحصر مع السيدة زينب أحمد -ولقب أحمد هم ماتم فرضه بعد الحصوول على الجنسية الاسبانية عام 1986- وهذه تم التحرش بها جنسيا من قبل رئيس حزب الشعب اليميني الحاكم في سبتة وهو قسيس سابق استغل مكانته وحاجة السيدة المذكورة ليصل الى غايته المستورة وفرفشته المغمورة ومن باب خليها مستورة بجبلك حريرة ونمورة.
طبعا تكاتفت سلطات سبتة المحلية ضد السيدة المذكورة وقاموا بتهديدها ووعيدها وبتواطؤ مع الكثير من الأعراب من سكان المدينة من فئة كلنا معك تسلم النفر عندنا بدرهم وشبيك لبيك عربرب بين ايديك.
ناهيك عن اغلاق مركز طبي يملكه طبيب مسلم في المدينة لأنه اشتكى أمام الادعاء الاسباني لمكافحة الفساد حول بناء غير شرعي من بين مئات الأبنية غير الشرعية في المدينة حيث يوجد مقر حزب الشعب الحاكم حيث تصنع المؤامرات وتوزع المغانم في فساد سابق في عنفوانه فساد العربان ومن لف لفهم من اسبان وكان ياماكان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل الفساد المستشري في المدينتين وخاصة في سبتة والذي حولهما سوء الادارة الاسبانية الى ظاهرتين طفيليتين حيث تمثل حالات الفشل الدراسي والاقتصادي والاجتماعي الأعلى على مستوى اسبانيا والاتحاد الأوربي بحسب الاحصائيات الرسمية يعني العوض بسلامتك تسلملي قامتك وعليه فان سوء ادارة الاسبان يتناقض مع المشاريع الطموحة في شمال المغرب بادارة الملك محمد السادس والتي حققت الى حد كبير غاياتها بحصار وخنق المدينتين اقتصاديا حيث تتشقلبان بين سوء ادارة اسبانية وحسن ادارة ونهضة اقتصادية تدريجية مغربية يجعل من استمرارية بقاء المدينتين ومستقبلهما مرتبطا بغلبة أحد عاملين أو تيارين
1-عامل اقتصادي حيوي وسلبي جدا في المدينتين حيث عجزت الادارة الاسبانية عفوا أو قصدا عن النهوض اقتصاديا بالمدينتين تاركة اياهما كظاهرتين طفيليتين تعتمدان حصرا على المساعدات والمعونات الاسبانية حيث يبلغ عدد الموظفين الحكوميين والمحليين في مدينة سبتة مثلا 47 بالمائة من القوى العاملة بينما يرزح 23 بالمائة من سكانها في صفوف العاطلين عن العمل يتلقون ماتيسر من معونات ومساعدات يتم سرقة وشفط الكثير منها عبر مشاريع وهمية من فئة الكبة والملوخية ويكفي ذكر أن أحد الأبنية الرسمية في المدينة وهو بناء صغير نسبيا مؤلف من ثلاث طوابق يضم مسرحا وبعض مكاتب تكلف انشاؤه لحد اللحظة أكثر من 41 مليون يورو ينطح يورو حسب التقارير الرسمية بينما الغير رسمية تشير الى تكلفة تصل الى 70 مليون يورو بعيون الحاسد تبلى بالعمى مايجعله الأغلى على مستوى افريقيا بل وربما على مستوى العالم ناهيك عن أن أيام عز تهريب المخدرات والممنوعات قد ولت وتقسيم الغنائم والمشفوطات قد ذهبت نتيجة لتركيز العاهل المغربي على المناطق الشمالية تطويرا وتعميرا ونتيجة لفرض قيود مشددة من قبل الاتحاد الأوربي على المعابر الحدودية الأوربية الجنوبية تحت مايسمى بمكافحة الارهاب وعبور النشامى والأحباب.
2-عامل نفسي تاريخي وديني غير معلن اضافة لباقي الأسباب السابقة التنافسية وخاصة منها سيطرة الانكليز على مدينة جبل طارق والتنافس الاسباني الفرنسي الغير معلن في السيطرة على المنطقة سيان أيا كان في المقدمة أو في المؤخرة.
هي عوامل يلعب حلها دورا كبيرا في صفاء ونقاء أية علاقات ومناورات سياسية اسبانية على مستوى العالمين العربي والاسلامي والتي بدون حلها سيكون من الصعب أن تلعب دورا محايدا ونزيها في فك نزاعات وخلافات مايسمى بقضية الشرق الأوسط بدون أن تقع في هفوات تتزحلق فيها أو تزحط.
أخيرا ومجددا فان علاقة العربان والاسبان قد تكون من أكثر العلاقات بناءا وازدهارا بين العالمين الاسلامي والمسيحي ان أحسن الطرفان استخدامها لمافيه الصالح العام لأن الاسبان عموما وأهل الأندلس خصوصا هم شعب طيب وبسيط وهفوات وكبوات سياساتهم الخارجية والداخلية والاقتصاديت تذكرنا وخير ياطير باستعراضات سياسات عالم عربان آخر زمان وكان باماكان .
منوها في نهاية المقال أن ماورد فيه هو نتيجة لدراسات ومشاركات في أبحاث جرت وتجري على مستوى اسبانيا والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة والتي أسهم ويسهم فيها الفقير الى ربه في مقالاته وتحليلاته الموجهة حصرا وخص نص باللغة الاسبانية باتجاه عالم الاسبان من المتواجدين في أوربا والأمريكيتان وكان ياماكان.
رحم الله أمجاد عربان أيام زمان ورحم الحنان المنان الحكماء والعقلاء في عالمي الاسبان والعربان بعدما دخلت العباد في حائط التوهان وضروب اللف والدوران وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 28 يوليو 2010

باب البيان في تبيان خفايا العربان وأقرانهم من الاسبان _القسم الأول_



باب البيان في تبيان خفايا العربان وأقرانهم من الاسبان _القسم الأول_

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في بداية المقال الى أنه لايتطرق بحال من الأحوال الى حال وأحوال البلاد الناطقة بالاسبانية وقصصها ورواياتها لأننا في مضاربنا العربية من دون دف عم نرقص يعني بالمشرمحي موناقصنا مصائب وتكفينا نكباتنا ووكساتنا بعيدا عن التطرق الى مصائب الغير وخير اللهم اجعلو خير لكن المقال هو خص نص وعالوحدة ونص يتطرق حصرا الى وجوه التطابق والتوافق بين حضارتنا وحضارتهم وصولا الى المقارنة بين خماراتنا وخماراتهم من باب التاريخ المشترك وكل من انفرك وانطعج واندعك في صراعات ومنافسات القوي والضعيف في ماقدره لنا ولهم رب العباد الحكيم الحليم اللطيف.
ولعل المطلع على مجريات التاريخ وتداخل الأمم وتصاهرها وانصهارها بالتوافق أو عبر اندحارها وانقهارها من قبل أمم أقوى أو على الأقل تقهقر أحداها أمام الأخرى اما لفساد كبير أو لتخلف وجهل خطير يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير من المطالعين والمطلعين على تاريخ الشعوب والأمم وكيفية نهضتها صعودا الى القمم أو تقهقرها وتراجعها الى مرحلة العدم مع أو بدون دف وصاجات ونغم.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
حقيقة اطلاع الفقير الى ربه على ماتيسر من تاريخ وحاضر الحضارة المتواصلة والموصولة من الخليج البهيج شرقا الى شواطئ أمريكا غربا عبر العلم بلغة ومكان وحضارة القوم ومن باب من عاشر القوم أربعين يوم وأهل مكة أدرى بشعابها وأهل مالطا أدرى بخرابها مفترضين أن ماخلفه العرب والمسلمون من معالم وعلوم في مجال اللغويات والفلكيات والرياضيات وفنون الاستطباب وعلم الجبر والاسطرلاب وصولا الى الفنون وعزف الناي الحنون ناهيك عن جلسات وحلقات الطبل والزمر والمجون ودخول المسكرات والمحششات والهشك بشك ورقصني ياجدع وازدهار مؤسسات افسدوا تسعدوا والتي كان من أبرزها انشاء وتدشين مدينة شريش وتعني الشرش وتسمى اليوم
xerex
ومن هذه تحولت الى
jerez
وهي مدينة في جنوب غرب الأندلس تشتهر عالميا اليوم بانتاج الخمور والمسكرات والمطبلات والمزمرات حيث تنتشر فيها الكرنفالات وكل أنواع المحششات والمسلطنات من فئة الخود والهات .
لكن ماقد لفت انتباه الفقير الى ربه أن الاسبان باستثناء استفادتهم من التقنيات العربية بعد سقوط غرناطة وهروب ماتبقى من المدافعين عنها بالكلسون والخراطة فان محاكم التفتيش ومارافقها من محارق في محاولة طمس الدين الاسلامي واللغة العربية يبدوا أنها قد أضرت كثيرا بل قد تركت لعنة لاحقت مخلفاتها اسبانيا في مستعمراتها التي لم تفلح يوما في انشائها على الطريقة السوية التي ميزت مثلا الحضارة الانكليزية أو الفرنسية أو الهولندية
فمجمل المستعمرات الاسبانية بدءا من الفلبين شرقا وعاصمتها مانيلا والتي تأتي من العربية أمان الله والتي حولها الاسبان الى هلا هالله خليها مستورة وعلى الله حيث ينتشر الفساد والاستفساد مرورا بجنوب ايطاليا حيث كانت تسمى المستعمرة بمملكة الصقليتين
EL REINADO DE LAS DOS SICILIAS
حيث كانت تتبع لمايسمى ببملكة آراغون وهي جزء من المملكة الاسبانية لاحقا وصولا الى مجمل أمريكا اللاتينية باستثناء البرازيل ذات التبعية البرتغالية حيث انتشر مصطلح مايسمى بجمهوريات البنانا عافاها الله وعافانا هي صفة سائدة ورائدة أين يعيث الفساد والاستفساد المضارب والعباد وحيث تصنف مجمل البلاد المتحدثة بالاسبانية الى جانب المضارب العربية في أعالي درجات الفساد ونقص الشفافية العالمية مع أو بدون حسن نية وخليها على الله يافوزية.
لكن القضية لاتنتهي هنا بل ان الفساد المستشري اليوم في مقاطعات اسبانيا الجنوبية وعلى رأسها الاندلس ناهيك عن سوء الادارة المالية والتعليمية وتفشي ظاهرة البطالة حيث يفوق عدد العاطلين رسميا المليون نفر في الأندلس وحدها بينما ترجح المصادر غير الرسمية المليون ونصف بعيون العدا
بل وصل عدد المهاجرين من الاسبان بحثا عن العمل خارج اسبانيا السنة والماضية أكثر من مائة ألف نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى.
وعليه فان فردوسنا المفقود يعني الأندلس بعيون المنحوس والمنتحس والذي يفترض اليوم أن يكون نتاج حضارة وتاريخ عربي جميل بدأ تراجعا جيلا بعد جيل الى مرحلة الدق والرقص والمواويل بحيث تحولت الأندلس ومن زمان الى ملفى لكل من هب ودب من المافيات والجحافل والقافلات من أهل الفساد والفلات بحيث كانت المقاطعة والى حد كبير وخاصة مايسمى بشاطئ الشمس
COSTA DEL SOL
الى مرتع لمهربي السلاح والمخدرات والمسلطنات والمحششات وتحولت مضاجعه ومنتجعاته الى مراكز لغسل الأموال يعني صنف غسيل نظيف وجميل بالتايد والبرسيل الى أن تدخل الاتحاد الأوربي عبر فرض قيود صارمة على حركة الأموال المشبوهة في اسبانيا بعدما فاحت الروائح وطفحت المصالح فكان لابد من شوية فرامات ومكابح للجم حصان الفساد الجامح وهو مايفسر الى حد كبير تدهور اقتصاد المنطقة ناهيك عن أن سوق العمل الاسباني من أقل الاسواق الاوربية مرونة وأكثرها حماية للعمال ضد أرباب العمل وأكثرها تشجيعا للعمل الرسمي يعني عند الحكومة حيث تضمن الوظيفة المهضومة لصاحبها راتبا أبديا وهناءا سرمديا بحيث لايمكن أبدا فصله وكحشه من عمله الا بقدرة قادر أو ظرف قاهر ماجعل ويجعل من التهافت على الوظيفة الحكومية في اسبانيا هدفا مستهدفا وطرفا مستنظفا لكل من حط وطار من أهل الديار في مضارب الاسبان الأحراروهو ما جعل من استخدام الأنام في الأعمال الحرة يسبب الصداع والآلام لكل من يفكر أو تسول له نفسه انشاء أي مشروع استثماري حيث تلتهمه الضرائب وكسل العمال وتوالي العطل والمناسبات والمهرجانات والمسيرات مسابقين أعتى بلاد العربان في صناعة الزفة والحنجلة والمهرجان وكان ياماكان.
المهم وبعد طول اللعي عالاقف والمرتكي والمنجعي
ولعل السيرة والمسيرة قد تطول وعليه فان تقسيمها الى جزئين ويخزي العين هو من باب اعطاء بعض من متسع لسرد الحكاية والرواية بالمختصر المفيد ومنكم نستفيد
لكن مالفت نظر الفقير الى ربه هو أن كل مستعمرات اسبانيا السابقة وخاصة في أمريكا اللاتينية بدءا من المكسيك شمالا ووصولا الى التشيلي والأرجنتين جنوبا مليئة بأسماء القديسين والقديسات حيث انتقلت محاكم التفتيش وكنائسها عالناعم والخفيف ومعها كره العرب والمسلمين الى مضارب الهنود البسطاء والمسالمين في الأمريكيتين بحيث تجد مدنا من فئة
MATAMOROS
وتعني قاتل المسلمين
في شمال المكسيك متجاورة زمتجانسة مع مدن من فئة
BELEN
وتعني بيت لحم وهي مدينة السلام اضافة الا ماحصر له من المدن التي تشير الى أسماء قديسين وقديسات بحيث كل مايبدأ بكلمات
SAN, SANTA
وهي تعني القديس أو القديسة على التوالي ناهيك عن مدن مثل مدينة الملائكة
LOS ANGELES
في ولاية كاليفورنيا التي شفطتها أمريكا اضافة لسائر الولايات الجنوبية المحاذية للمكسيك من هذه الدولة في منتصف القرن التاسع عشر ومن باب الغلبة للأقوى تكملة للتقهقرالاسباني الذي بدأ في القرن الثامن عشر اثر انتصار الاسطول الانكليزي على نظيره الاسباني في معركة شهيرة قلبت ميزان القوى على ضفتي الأطلسي لصالح الانكليز الأكثر تنظيما وتنسيقا وتدريبا سيما وأن انغماس الاسبان في نشر المحارق بذريعة الأديان وشفطهم لماتيسر من ثروات وخيرات من مضارب الأمريكان أعطى الفرصة الذهبية للانكليز لانشاء قوة وحضارة كبيرة ومطلقة في شمال أمريكا ولاداعي لمقارنتها اليوم بماخلفه الاسبان في مضارب الأمريكان حتى لانصاب بالدوار والغثيان والجلطة وداء الرجفان وكان ياماكان.
لكن مايذهل ويفرفش ويسهسك ويحشش في القصة والرواية هو أن مظاهر الفساد والاستفساد في عالم الاسبان لايختلف كثيرا في مضمونه وجوهره ودروبه وضروبه عن قرينه في عالم العربان الا في أن مقدار جرائم القتل والسطو المسلح الذييعتبر أمرا نادرا نسبيا في عالم العربان ان قورن بمصائب وبلاوي المتحدثين بلغة الاسبان وهذا يرجع بصفة رئيسية الى الوازع الديني والثقافي الاسلامي الذي يحرم القتل بأي صيغة ووسيلة بينما الأمر شائع ومشاع في ديار غير المسلمين في مضارب الأمريكان ويكفي معرفة أن مدينة خوارز المكسيكية
CIUDAD JUAREZ
المتاخمة لحدود مدينة القديس أنطوان
SAN ANTONIO
التابعة لولاية القرميد الأمريكية وتسميتها بالاسبانية
TEXAS
حيث تزدهر تجارة المخدرات والمحششات التي يتم نقلها برا عبر الحدود من المكسيك الى جارتها الشمالية مقابل تهريب السلاح من الجارة الشمالية الى المكسيك
مدينة خوارز يفوق عدد القتلى فيها سنويا عدد قتلى تفجيرات بغداد العراقية بالرغم من أن حجم العاصمة العراقية يفوق بمرات عدة حجم مدينة خوارز بعدد البشر والقنابل والشباري والمخارز .
المهم والمفيد في ماسبق من تاريخ هو أن ماسبق من لعنة أصابت مضارب الاسبان اثر محاولتهم التخلص من حضارة ولغة ودين المسلمين من العربان قد أدخلتهم ومن زمان في موسوعة غينيس في سوء التخطيط والاتقان بل وأرسلت وسلطت عليهم لعنة الانكليز ذات الطعم اللذيذ التي قضت وقوضت الكثير من أحلام الاسبان في الرخاء والانعام.
وسنتابع بمشيئة الحنان المنان الحديث في سيرة وحكاية عالمي العربان والاسبان وعلاقة العالمين الراهنة بعد ماسبق من مختصر مفيد في تاريخنا وتاريخهم العتيد.
رحم الله أيام زمان ورحم حضارة المسلمين والعربان في زمان دخلت فيه حضارتي العربان والاسبان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الأربعاء، 21 يوليو 2010

الموزون والمقصود في تأرجح الخلق بين المقامات والحدود



الموزون والمقصود في تأرجح الخلق بين المقامات والحدود

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يعرف الذواقة من المطالعين والمطلعين على مصلحة وكار السياسة وخبايا ضروب الكياسة وفنون التعاسة الملحقة به في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن للمصلحة وخير اللهم اجعلو خير مقامات وخبايا ومتاهات وأن هناك حدودا للجميع وكل حسب مكانته ومقامه ومهماته وخدماته.
فان افترضنا أننا ننتمي وخير ياطير الى مجموعة العالم النامي بل قد تجاوزنا مرحلة النامي الى مرحلة
نامي جياع الشعب نامي.............. وبلغي نيام العرب السلام
فان الفرضية السابقة يتبعها ومن باب التحصيل حاصل تبادل وتقاسم للأدوار والتبعيات في مضارب الخود والهات بحيث تتمثل خصوصيتنا في اختصار مضاربنا وكل على طريقته في صورة لنفر واحد متبسمر وقاعد ولاصق وصامد على كرسي من النوع الجامد تسير في فلكه النوازل والصواعد من حاشية منبطحة وماشية وكل في فلك يسبحون ويسبحون بحمد ومزايا ولي النعمة والملك وان كان الملك دائما لله .
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وان كنت أدعي انتمائي الى صنف الذواقة في انتقاء ماأقرأه بقدر مايسمح به الوقت والزمان ويجود به المنان وكل مبدع وفنان من كاتبي المقالات والديباجات السياسية في مضاربنا العربية ذات الطلة الندية.
وان كان عالم الذواقة هو عالم نيقة عن الخليقة يعني عكس عكاس فهو عالم اناس من مرهفي الحس والاحساس من الذين يشعرون ويستشعرون الخفي والمكنون وهم تماما كالصييتة والسميعة في أيام طرب زمان لهم نظرة ثاقبة ولباقة في الأداء يعرفها الحكماء والعقلاء في عالم الألف باء
ولعلي من المتابعين وبشغف مسار أشباه الديمقراطيات أو العربقراطيات في القسم الأفريقي من عالمنا العربي بالصلاة على النبي وأداء الصحافة فيها اجمالا وبعض اللامعين من كتابها خصوصا ليس تفضيلا للقسم الافريقي العربي عن شقيقه الآسيوي انما لمعرفتي ومن باب المقارنة بأن القسم الأفريقي من عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أقل عشائرية وأقل قبلية ومذهبية وطائفية بحيث تجد أن الخطاب السياسي مقارنة بالقسم الآسيوي هو أقل تشنجا وأكثر هدوءا وأقل مناورة ودهاءا وأكثر صفاءا ونقاءا من نظيره الآسيوي حيث لكل همزة وغمزة تحليل ولكل بسمة أو نغمة تأويل ولكل طبل صاجات ومواويل وخليها على الله ياجميل.
ومن بين الكتاب والصحفيين الذين أستمتع بقراءة مقالاتهم دون انتقاص لمقامات وابداعات ماعداهم هما الصحفيان الكبيران ابراهيم عيسى في مصر المحروسة ورشيد نيني في المملكة المغربية.
ولكلا الرجلين اسلوب يتسم بالبساطة وسهولة الفهم والهضم وسرعة ايصال المعلومة بطريقة مبسطة ومختصرة ناهيك عن تعرضهما وكل على طريقته لمواضيع حساسة تصل أحيانا الى مستويات دقيقة وخطيرة أحيانا متجاوزين خطوطا حمراء فتحت في وجههما يوما ما تسونامي القضاء في محاولة للقضاء على قلمهما الحر وتذكيرهما بأن عالمنا العربي مهما تمت شقلبته وهزهزته وزهزهته ومكيجته وتزويقه سترا لعيوب حظه المضروب ومستقبله المعطوب هو عالم نامي ينطبق عليه خص نص بيت الشعر السابق الذكر أعلاه يعني فالج لاتعالج بحيث تختبر فيه أشباه ديمقراطيات من صنف العربقراطيات وآخرها كما أسلفنا في مقالات سابقة مرحلة أرى وأسمع وأكلم نفسي يعني بمسي التماسي أجدع تماسي لحسن بتوع الكراسي يقولوا اننا ناسي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأغبط الأخوين الصحفيين العزيزين والكثيرين من حملة الأقلام الحرة في عالم عربان آخر زمان على صبرهم واقدامهم ومعاناتهم في سبيل ايصال الكلمة الحرة بالرغم من المخاطر والمتاهات التي لايعوضها أجر ولاتقدير نظرا لأنهم يخوضون وفي الصف الأول معركة حرية آثرنا مكرهين نحن معشر المهجرين والطافشين والفاركينها أن نخوضها من وراء الحواسيب والشاشات منبطحين ومرتكين في أمان الأعاجم والفرنجة حيث المتعة والبهجة بعيدا عن مآسي الداخل ومن باب اللي بيأكل العصي مش مثل اللي بيعدها وعليه فان الكلمة الحرة من هؤلاء لاتقدر بثمن حتى ولو كانت مضاربنا العربية -ياعيني-تقيم الانسان بقيمة البطاطا والباذنجان ومنه اشتقت عبارة العلم يكيل بالباذنجان وكان ياماكان.
تحياتي وتقديري مجددا لكل حر وصاحب قلم حر من صحفيين ومدونين في زمان وأوان لايعرف خفاياه وخباياه الا الحنان المنان بعدما دخلت الحقوق في عالم العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الأحد، 18 يوليو 2010

باب المظالم والمغانم في مزادات النواعم والبراعم


باب المظالم والمغانم في مزادات النواعم والبراعم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة الأمر ترددت كثيرا وخير اللهم اجعلو خير في تركيب وتوضيب عنوان هذا المقال لأن تناوله عنوانا ومضمونا يثير من الغصات والحشرجات والأشجان ماقد لايطيق تحمله انس ولاجان من أصحاب ماتيسر من ضمائر وبقايا ذمم وناموس وعرفان في عالم عربان آخر زمان
حقيقة فرضية أن حال الانسان العربي الجاثم والنائم وبالضربة القاضية في دنياه الفانية وخيراته الخاوية ومعاركه الضارية بحثا عن اللقمة وبقايا الفتات والنعمة التي تلقى له بعد تشفية مالديه وحوله وحواليه من خيرات وشفط ماملكت يداه من ثمرات وبقايا بركات جاد بها الرب الاله
حاله الذي لايحسده عليه لاعدو ولاحبيب والذي كان مستورا ببقايا قشور أسرار وكتمان بات اليوم علني ومتاح لأي كان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة تحول الكثير من المتصرفيات العربية الى مجرد مراكز اختبار وحقول تجارب يسابق فيها الهارب الضارب ويتلذذ القوي بنصب المكائن والمقالب بعد غرس الأنياب والمخالب في ضعاف القوم تنفيذا لأوامر عليا أو لمآرب دنيا يعيث فسادا واستفسادا ظلما واستعبادا في بشر تحول معظمهم الى رهائن تصارع مستقبلا داكن لايعرفه الا من عانوا ويعانون القهر المتمكن والماكن بعدما طفح الذل وغمر الكل فصارت الذمم والطرابيش والعمم تباع بأقل من العدم .
لكن وبعيدا عن بيع النفوس بحفنة من الفلوس فان مايثير الحزن والاشفاق حقا في حالنا العربي المعاصر هم انتهاكات حقوق النساء والأطفال باعتبارهم الصنف الأضعف والأقل مناعة في بلاد تحولت فيها الأنام الى بضاعة تباع وتشرى بكلمة وعالطربيزة وبرفعة سماعة.
حقيقة العبودية الحديثة وراء تجارة الضعفاء في بلاد الألف باء باتت اليوم من أكثر المهن انتشارا وعلى عينك ياتاجر عالحارك والطاير بعد بيع الذمم والضمائر.
فمن الزواج العرفي مرورا بزواج الفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار وصولا الى المتاجرة بالأحياء وبيع البشر والأعضاء ارضاءا لمن يشتري بالمال الدهاء
فان افترضنا أننا قد بلعنا بيع الشرائع والأديان وتحويل الملاك الى شيطان وهضمنا بيع الأراضي والمقدسات بحفنة دولارات وشفط ماتيسر من خيرات وثروات وتحويل مقولة ادفع دولارا تقتل عربيا التي سادت وراجت أيام قيام الدولة العبرية والتي تحولت اليوم الى مقولة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار في بديهيات ومعطيات ماعاد ينكرها أحد لا الجمعة ولا السبت أو الأحد ومن باب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد
فبينما ننهمك في طعن الأديان والتهكم والقذف في الذات الالهية ونخاف حتى من خيال شرطي من فئة أبو شحاطة وأستك ومطاطة وبينما ننحني للخواجات ونتحول وبقدرة قادر الى دجاجات ننقر بقايا مايلقى الينا من فتات نقوم وبهبة الصناديد والشجعان بخلع نقاب وحجاب كل يافعة وفتاة محولين اياهن ومن باب الحرية والمودرن والعلمانية من عذارى ونواعم الى راقصات وعوالم ونبيع الأطفال والبراعم لكل مشتر قادم في حقول تجارب انسانية أذهلت المنظمات الحقوقية وحششت كل باحث عن العدالة والحرية.
الباس العباد باللون الأسود حدادا على فلان وباللون الأبيض ترحيبا بعلتان وطمرهم بالفرمانات والديباجات أشكالا وألوان وحشرهم في السجون والمعتقلات وزجهم في القواويش والمنفردات وترقيصهم عالوحدة ونص بعد مشيهم عالعجين مايلخبطوش وكلها فنون من مدارس القاووش والقركون التي ألفها وحفظها منظروا ومبرمجوا سياسات تسييس وفعس وتدعيس الانسان العربي زارعين في ذهنه الرعب وفي أحلامه الكوابيس التي تحولت وتمددت الى أضعف خلق الله وهم النواعم والبراعم محولين اياهم واياهن الى مجرد ولائم وعزائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم.
المهم وبلا طول سيرة ومسيرة
منظر الأطفال يلعبون بين الفضلات ويسبحون في المجاري الطافحات ويسابقون الزلاحف والحشرات على تلقف بقايا الفتات والفضلات باتت ظاهرة أكثر من ظاهرة بحيث تحولت بسماتهم وبسماتهن البريئة والطاهرة الى ظاهرة عاهرة كانت وستكون لعنة على كل من سبب وخطط وخرب في مضارب عربية كانت يوما نورا ومنارة للبرية
حقيقة تحويل مضاربنا العربية الى حقول تجارب ومن فيها الى رهائن تنفيذا لمخططات وكمائن هي من أشد مآسي عالمنا العربي الراهن
طفحان المعلومات وسريان الأخبار والنشرات وتسونامي الرسائل والهمسات غطت ومن زمان على عالم الغمزات والأسرار والكتمان بحيث فاحت الروائح والنكبات وسرحت الوكسات والنكسات في مضارب الخود والهات بحيث انتشرت وتبعثرت ظاهرتنا الصوتية والكلامية العربية وبامتياز في عالم الانترنت بعد تحويله الى عالم الانتر لت وعجن بحيث ماعاد يمكن اخفاء الأسى ةالحزن وماعاد ينفع كتم الآه ولا حتى مكيجة من كبلوا فاه وقفاه بالروج وأحمر الشفاه.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لست هنا في صدد تحليل أو تأويل النظريات والمخططات والتشريعات المطبقة والمطبقة بكسر الباء على أعناقنا تنفيذا أو تقليدا لتجارب بشرية أثبتت فشلها بدءا من شيوعية انقرضت وقوميات اندثرت أمام تكتلات دينية بامتياز نتأرجح أمامها وتحت نيرانها بشقلبات انسان عربي هزاز تحول معه عالمنا العربي وبامتياز من أمة كانت منارا ومفخرة الى دمار ومسخرة حيث لادين ولادنيا والبقاء للواحد القهار رب الأنام والديار.
ابتعادنا المضحك عن الأديان بينما تتحكم بنا قوى دينية بحتة بدءا من اسرائيل التي فرضت وعلى عينك ياتاجر مقولة أنها دولة يهودية وصولا الى النادي الاوربي المسيحي الذي لم ولن يعترف بتركيا أو غيرها من البلاد الاسلامية كعضو مستقبلي ولاحتى مجرد مخملي في عضويته وصولا الى المليارات التي تضخ على الحملات التبشيرية بينما يتم ايقاعنا في الفتن الطائفية محولين قضايانا الى خروب مذهبية مترافقة باغراقنا بديباجات ومحششات مايسمى بالعلمانية والتقدمية بعد نتر الرجعية والزئبقية والليلكية هزائم من كعب الدست جمعة وسبت ومسح الامبريالية بالأرض سنة وفرض وحشر المخططات العدوانية في خانة اليك بعد نترها هزيمة حشك لبك عبر تحويل الهوانم الى عوالم وحلحلة أوساط الغواني تحت ديباجات الكاني ماني ونشر ونثر مؤسسات شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش في كل مكان تتناوب على افتراسنا الضواري والحيتان بحيث دخل مستقبلنا في ذمة الحنان المنان
حقيقة أن من يدافع عن حقوقنا اليوم وكل على طريقته هي بمجملها دول اسلامية غير عربية ودول صديقة وغير منحازة وهي دول أكثر من معروفة عبر أقوال وأفعال لامجال للخوض في تفاصيلها بينما نتمايل ونهتز طربا وجربا في جوقة فيفي عبدوا ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
كما لن أدخل في مناظرة وجدل عقيم من فئة قال له قمحة فقال شعيرة وقال له ثور قال احلبو بافتراض ان الحق والحقيقة لله وحده وأن من يضله الله فلاهادي له لكن بعضا من انسانية في التعامل مع ضعفاء القوم قد تشفع لمن يسيرون القوم بعيدا عن تنفيذ تعليمات ومخططات يعرف منظروها ومنفذوها أنها لاتثمر ولاتغني من جوع بل هي مذلة للأمة واستمرارها فيه يعني المزيد من الضعف والهوان مايحعلنا نخشى أننا ان كنا في مؤخرة الأمم اليوم فكيف سننجوا من الحساب واللوم ان استمرت المهزلة وطالت المسألة باعتبار أن علامات يوم القيامة فد بانت وظهرت بشائرها ولاحت وهنا لن تنفع لادولارات ولاعراضات أومسيرات ولا هتافات وديباجات من فئة الخود والهات يعني بالمشرمحي اللي بقي أقل من اللي فات فارحموا أيها الذوات وياأتباع الخواجات ضعاف القوم من الباحثين عن بقايا قوت وكرامات.
رحم الله معشر العربان ورحم الله أيام بني عثمان وحما الله القوم من كل غدر وظلم وهوان بعدما دخلت حقوق العباد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 15 يوليو 2010

المختصر المفيد في حكاية السادة والعبيد


المختصر المفيد في حكاية السادة والعبيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يعرف المطلعون على سيرة ديار بني عثمان وعلاقاتهم في يومنا هذا مع من لف لفهم وطاف حولهم من من أعداء وأحباب سيان أكانوا أعاجما أم أعراب أن تركيا العدالة والتنمية بعد تخلصها من عقد الأمم النامية دخلت أو رجعت الى أمجاد خلت بعد انتصارها على ذمم قد خوت وضمائر قد تبخرت ومؤامرات دبرت كان أبرزها وخير اللهم اجعلو خيرماسمي بالثورة العربية الكبرى بعدما طعن العربان بني عثمان من الخلف وحملوا الصاجات والدف ووضعوا المقدسات والحريات على الرف وأمعنوا نهشا ونتف في كل ماتيسر من خيرات وثروات وتحويلها الى دولارات انتفخت بها حسابات الفرنجة حيث المتعة والبهجة.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

عودة العثمانيون الجدد الى دفة الحكم وسيطرتهم على العسكر وكل من تمايل وتمختر بحثا عن القلاقل والفتن والمؤامرات والمحن سواء من عملاء الداخل أو دخلاء الخارج بدءا من حدودها الجنوبية مرورا بحدودها الآسيوية وصولا الى حدوودها الأوربية في مضارب الاغريق واليونان وكان ياماكان.

معارضة العثمانيين لسياسات اسرائيل ومؤازرتها للمحاصرين في غزة وفتحها لحدودها مع العالم الاسلامي من اندونيسيا حتى ايران وتطلعاتها الى توحيد المسلمين من اندونيسيا الى موريتانيا ومن القوقاز الى الحجاز في دبلوماسيات حكمة واعجاز أذهلت أهل الشك والانحياز وحششت كل سياسي وهزاز.

انفتاح تركيا داوود أوغلو وأوردوغان على عالم المسلمين أعاجما وعربان وانغلاقها على غيرهم من الخلان يعني العالم الغربي بحجة معارضة اوربا لدخولها الى الاتحاد الأوربي أعتقد شخصيا بأنها أكبر وأعظم انجاز سياسي لجهاز وزارة الخارجيةالعثماني الدبلوماسي الألماسي .

اقناع العسكر بأن من شروط دخول النادي الأوربي المسيحي هوفصل الجيش عن السلطة على أساس انه من مقومات مايسمى بالديمقراطية الغربية بحيث يصبح العسكر في واد والعباد في واد هو ماأوصل البلاد الى حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي الغير مسبوقين على خلاف مضارب عربان الخلاف والاختلاف من فئة خمسة وخميسة ويخزي العين وعليه فقد نجحت قصة وحكاية الدخول الى أوربا في اخراج الجيش من حكايا وروايا ليش ياحنيش تريث وبلا طيش.

السيطرة على أجهزة الاستخبارات ومكافحة الفساد الصارمة وتحييد العسكر هو ماضمن لحد اللحظة وقاية الدولة العثمانية من المخططات الغربية والاسرائيلية لهزهزة استقرارها والتحكم فيها كما كان عليه الأمر سابقا مع الأخذ دائما بعين الاعتبار أن المخططين والمنفذين لمؤامرات الكبار من جموع وأنفار لايمكنهم التغاضي عن أن الدولة العثمانية السابقة واللاحقة يعني تركيا اليوم تضم أكبر جالية يهودية في منطقة الشرق الأوسط خارج اسرائيل وعليه فان محاولة زعزعة الحكم العثماني لاتحتمل مواويل الكاني ماني وأشوفك من تاني وحبك رماني.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

حقيقة دعوة الصنديد أوباما مكيع السلاطين والنشامى ونصير الأرامل واليتامى الاتحاد الأوربي من باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير لفتح أبوابه أمام تركيا للانضمام لاتحاد السعادة والانعام هو من باب وضروب المس واللطف والأحلام بافتراض أن الاتحاد الأوربي هو نادي مسيحي وعليه ومن باب خود هالزبون وصلح وحشش تسعد وتنشرح فان حلم تركيا أو كوسوفو أو البوسنه فرضا وسنة في دخول الوحدة الأوربية هو من الأحلام والأوهام المخملية التي لاتنفع معها نفاقيات المبكي المضحك ولاحتى المقهقه والمسهسك ومغامرات السفربرلك لكنها أثبتت وبالمشرمحي العريض أن تركيا استطاعت وبحنكة وبراعة استغلال باب الدخول في اتحاد الخواجات في تحويل العسكر الى دجاجات بعد نترهم ماتيسر من ديباجات في الديمقراطية الأوربية وادخالهم في العسل والطراوة وهزيمتهم حشك لبك وحشرهم في خانة اليك.

وعليه فان محاولات زعزعة وخلوعة استقرار الدولة العثمانية من جهة واغرائها بالجنة الأوربية من جهة تحولت جميعا الى مجرد صحن فول وطعمية سيما بعد طفحان المواسير الاقتصادية الأوربية وهزاتها المالية ووكساتها الائتمانية بدءا من النكسات اليونانية وصولا الى النكبات الاسبانية والبرتغالية ماأعطى الحجة والدليل على أن ماسبق من مواويل العصا والجزرة ماهي الامسخرة تستفيد منها تركيا بحكمة وحنكة محولة سياستها الداخلية والخارجية الى فخر ومفخرة.

رحم الله زمان بني عثمان ورحم شراذمهم أعاجما وعربان في أوان دخلت فيه الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

المقرر الموضوع في حكايا الكسب الغير مشروع


المقرر الموضوع في حكايا الكسب الغير مشروع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الجميع يذكر ممن عاصروا هبات ونخوات بعض المتصرفيات العربية في محاولة ضبط مايسمى بالكسب الغير مشروع أو بالمشرمحي مكافحة الفساد ومعالم الاستفساد الذي استشرى في البلاد وطفح في وجه العباد في مضارب الناطقين بالضاد.
لكن المتابعين لقصص وحكايا محاربة ومجابهة الكسب غير المشروع في مضارب ونجوع المرغوب والممنوع يعني ممنوع اللمس والهمس وسيرة الفال النحس يعرفون وخير اللهم اجعلو خير كيف انتهت مشاريع وأحلام ضبط فلوس اللئام وبلعهم لحقوق الأنام في مضارب الدف والصاجات والأنغام حيث ذهبت جلها مع الريح المريح متأرجحة بين الدروج والمفاتيح ومتمرجحة كريشة النسر الجريح في صحاري وطننا العربي الفسيح.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
بحسب آخر تقرير حول الكسب الغير مشروع في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فانه وبأرقام متفائلة حول حظوظنا المائلة وبخوتنا الزاحلة في اقتصاد عربي سليم تطفش منه الدولارات مسابقة السنتيم والملاليم منبئة بفأل مبهر وعظيم فان مايقارب ثلث اقتصاداتنا العربية يتم شفطها وبلعها في مؤسسات افسدوا تسعدوا واشفطوا وتمددوا الممتدة في مضارب العربان بدوا كانوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.
ولعل اختلاف اليوم عن الأمس هو في أنه سابقا كانت العباد ترى المشفوطات والمسروقات والمبلوعات تتطاير خارج البلاد وتعض على جروحها وقروحها وتغلق آذانها وأعينها التي سيأكلها الدود والرماد بافتراض أنه في مضارب الأمس كان ممنوعا الهمس واللحمسة واللمس يعني كنا مازلنا نحبوا في أول مرحلة من مراحل العربقراطية -الديمقراطية العربية في مراحلها الأولى- وهي مرحلة لاأرى ولاأسمع ولاأتكلم
بحيث كان الشفط والبلع مع أو بدون مهضمات ومشروبات غازية يتم تحت مرمى أسماع ورؤية البرية لكن كمتم الأفواه والأنفاس والشفاه منع خروج الآه وياعبدو خليها على الله.
لكن اليوم ومع دخولنا عالم النت وتبادل اللت والعجن وتطاير المعلومات مع أو بدون تأشيرات وبعد دخولنا وخير ياطير آخر مراحل العربقراطية وهي أرى وأسمع وأكلم نفسي حيث كثر وانتشر مايسمى بالرأي والرأي الآخر الذي حولناه بعون الله وبقدرة لا اله الا الله الى الرغي والرغي الآخر أو اللعي واللعي الآخر حيث بقينا ومازلنا في حالة تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي بحيث أصبحت سيرة الشفط والبلع على كل حنك ولسان تتطاير مسابقة النسر والحصان من مكان الى مكان في مضارب العربان لكن من دون جدوى ولا حتى صحن بسبوسة وكنافة وحلوى.
يعني من كان يشفط بالسر وعالناعم أيام السادة والهوانم أصبح اليوم يبلع في عالم السعادة والعوالم عالمكشوف ماتيسر من ملايين وألوف مرفقا بالحفاوة والطراوة والدفوف وسيان كان البالع والشفاط يبلع المعلوم بلباقة أو انحطاط أو كان من أهالي السياسة ومعالي التعاسة وتوالي الكياسة مستقلا يعني يهب فرادا أو يطفح بشكل جماعات وأحزاب من فئة على حزب وداد احنا اللي نهبنا العباد وسيان أكان النفر ملكيا أو جمهوريا من فئة الوحوي ياوحوي خليك أخوي ده احنا بتوع النووي .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
دخولنا مرحلة العولمة وتبادل المعلومات وتداول الأسرار والمكتومات في ملاحقة المشفوطات والمبلوعات لم يؤثر كثيرا ولم ينج فقيرا بحيث لم نتقدم ولو حتى قيد انملة أوحتى جناح نحلة في وقف نزف وشفط ونتف عالمنا العربي بالصلاة على النبي عالم دخلت فيه المشفوطات الحسان تماما كالانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 2 يوليو 2010

معالم الخلاف والفرق في تأرجح الخلق بين الغرب والشرق


معالم الخلاف والفرق في تأرجح الخلق بين الغرب والشرق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يعرف المطلعون والمتابعون لقضية القضاء في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن قيام القضاء بالقضاء على قدر العباد في مايسمى بالحريات ولقط الأنفاس والشهقات قد أصبح معلما عالما في عالم عربي يصارع فيه نزهاء وشرفاء القضاء العالي كل أنواع الضواري والحيتان والسحالي التي تتناثر وتتطاير مندسة بين الصفوف والرحالي متمثلة بأقنعة الأحبة والغوالي مايجعل مجرد تذكر وذكر عز وكرامة واستقلالية االأيام الخوالي تماما كتذكر الماء في ظمأ صحارى الربع الخالي وخليها مستورة ياغالي .

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

ولعل المتابعين من المتسمرين اللاصقين والملتصقين خلف شاشات وفضائيات عالمنا العربي بالصلاة على النبي يذكرون مسرحية شاهد ماشفش حاجة حيث هب محامي المتهم وقام حتى تصنبع واستقام -ومنه والله أعلم يأتي مصطلح -حقوملك أجدع محامي- معرفا عن مهمته واسمه ولقبه

كان اسم المحامي ومن باب الفكاهة والمازية خلف خلف الله خلف خلاف المحامي يعني متخصص وخمسة وخميسة في حلحلة الخلافات والقضايا والآفات

منوها دائما الى تضامني مع جميع المحامين العرب وخاصة الشرفاء منهم انسانية ومهنية في نضالهم للحصول على استقلالية وحرية القضاء في بلادهم وكل على طريقته ومسيرته من باب أهل مكة أدرى بشعابها.

منوها الى خلاف واختلاف القوانين والتشريعات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي باختلاف المتصرفين والمتصرفيات واختلاط الطبول بالصاجات واختلاف تفسيراتها وتحليلاتها بل وحتى طرق فهمها وبلعها وهضمها مع أو بدون مشروبات غازية وطرق تقلبها وتشقلبها بل ومتاهات شقلبتها على المقاس حسب قياس ومقامات الناس أشكالا وأجناس

وعليه ان أخذنا بعين الاعتبار أن استقلالية القضاء في عالم الألف باء هي استقلالية نسبية تتقلب وتتشقلب كما تتقلب حبات الفول والطعمية بين صحون الكشري والملوخية ليس نقصا في نزاهة القائمين عليها انما خضوعا وخنوعا لمايسمى بحكم القوي على الضعيف بنوعيه الثقيل أوالخفيف سواء أكان الحكم عنوة يعني بالجزمة وصولا الى تحكم من النوع الأخوي يعني وحوي ياوحوي احنا بتوع النووي.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

حقيقة تعرض الأنام بشكل عام والباحثين والمقلبين على الحريات وأصناف الحقيقة بأشكالها العامة أو الدقيقة الى هجمات ضاريات وضربات هابطات تتساقط كالطائرات على أعناق وقفا ممتهني القوانين من الأمام والقفا بحيث يتم لجم كل من بحث واقتفى آثار الحقيقة في متاهات الحكم والحلم بجلسات الاستقلالية والصفى.

الهجوم على المراسلين والمحللين والصحفيين ونتر الصحف والجرائد والمجلات والفضائيات بفرمانات قضائيات وغرامات هابطات أدهشت مقدمي البرامج والشاشات وحششت أهل النت والشات قد تكون حلقة من حلقات اتفاقيات وتفاهمات وزراء داخلية مضارب الخود والهات وياخسا وياباطل وهيهات.

حقيقة أن قضاءا من فئة خليها مستورة بطعميك بسبوسة ونمورة بحيث يمكن في العديد من مضارب عالمنا العربي بالصلاة على النبي تحويل وشقلبة الأنام وتدوير قفاهم الى الأمام عبر تلبيس وتدبيس التهم المفصلات على المذاق والقياسات بحيث يمكن انزال فلان وعلتان من على حبال المشانق بشكل أنيق ولائق بينما يتم مرجحة وأرجحة الشريف على أول حبل خفيف يعني بحيث تتحول القضية الى عكس عكاس من باب وكتاب المعين الأساس في تلبيس الناس قضايا على المذاق والمقاس.

وعليه فان سيرة ومسيرة الداخلين والخارجين من النظارات والكركونات والتخشيبات وتختخة الخليقة في البوكسات وتعفنها في القواويش والمنفردات قد تكون من منجزات القضاء العربي بالصلاة على النبي بعد القضاء عليه بالضربة القاضية يعني بفرمانات من السدة العالية بحيث يتحول الأبيض الى أسود والمحفور الى مزفت ومعبد.

ولعل باب الاختلاف وماقد يرافقه من حالات مس واستلطاف مابين شرقنا وغربهم يعني بين مضاربنا وديارهم تفسيرا لفروق القضاء بين مضارب العربان وديار الخواجات حيث قد نتفق معهم في أن أغلب قوانيننا ودساتيرنا قد اشتق أغلبها من قوانينهم من باب الوصاية والحماية وان تم خلطها ومزجها وزجها لاحقا –أي قوانيننا- في متاهات وقصص وروايات لايعرف بلخبطاتها ومطباتها الا الله العلي العظيم والعالم العليم بخفايا ونوايا العباد في بلاد السعادة والاسعاد.

حقيقة استقلالية القضاء في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة وتبعية قضائنا بعد تلقيه الضربة القاضية بهزيمة من نوع الحشك لبك بعد حشره في خانة اليك هي مايؤرق ويكوبس ويمزق أحلام الانسان العربي في مستقبل أفضل ومنظور بعيدا عن نهشات الضواري ومخالب النسور منوها دائما الى أن محاولات جادة وشريفة ونظيفة نحو استقلالية القضاء بعيدا عن قضاء وقدر الحاكم بالأمر وحاشية الزجر والنهر كانت ومازالت علامة مشرقة في نضال السلك القضائي العربي بالصلاة على النبي.

رحم الله الانسان في مضارب العربان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د.مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com