الثلاثاء، 31 مارس 2009

دهشة العدا في المتعوس وخايب الرجا


دهشة العدا في المتعوس وخايب الرجا
ان مقولة التم المتعوس على خايب الرجا وهي تماثل وخير اللهم اجعلو خير مقولة جبتك ياعبد المعين لتعين لقيتك عايز تتعان المستعملة في بلاد الشام وبلاد النيل المحروسة والتي تحولت بفعل الخلافات والآفات العربية العربية كبقية الجوقة الى متصرفيات متعوسة ومنحوسة ومنكوبة ومنكوسة وموكوسة الى آخره من معجم النكبات والقلبات والتشقلبات. هجر مصر الواضح لمؤتمر الدوحة وماطفح عنه من رائحة وفوحة من نسمات ونغمات الخلاف على دور القيادة والسعادة في العالم العربي بل وأكثر من ذلك يشار الى أن الخلاف والله أعلم سببه قناة الجزيرة وبحسب مقالة الأخ العزيز ابراهيم عيسى في جريدة الدستور المصرية مانخشاه أن تتقلب وتتشقلب العلاقات العربية العربية بسبب قناة فضائية أو هزة خصر لاحدى العوالم في روتانا أو حتى منظر شي مذيع في شي تلفزيون فظيع يجعل من مقاطعة القطيع أمر أكيد ومريع ان مايحزن في الأمر هو أن قمة للأعراب والأعاجم من فئة أمريكا اللاتينية قد عقدت تلو القمة العربية مباشرة وغياب دولة مثل مصر بثقلها يجعل الاستخفاف مضاعفا فأن تستخف بلمة النشامى وياما حصل ذلك وياما فهو أمر أكثر من اعتيادي بل وصل البعض الى حد تسمية القمم العربية بمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر لكن أن نطمر ونقصف زعماء أمريكا اللاتينية بكرم الخصال العربية في الدلال والغيرة والغزل والغرام والانتقام فهي جديدة وتظهر يوما بعد يوم أن اللباقة والدبلوماسية العربية عندما يتعلق الأمر بدول العالم الثالث قد وصلت وهوت في الطراوة وعلى الحديدة لن نقارن هنا بين الدعوة الى اجتماع للقادة العرب موجها من دولة عربية أو أيه دولة من دول العالم الثالث وبين دعوة موجهة وخير ياطير من بوش أو أوباما أو ساركوزي حيث تزول السكرة وتظهر الفكرة وتظهر للحاكم أجنحة وريش ويترك جانبا الأقداح والحشيش ويسابق الصقور والخفافيش تلبية للدعوة الكريمة مع أو بدون مناسف أو وليمة
ولعل العالم بأمور بلدان العربان ومستعمرات البرتغاليين والاسبان يعرف أن بلاد أمريكا اللاتينية تشترك مع قريناتها من المتصرفيات العربية بأمور كثيرة وعلى رأسها الفساد قلم قايم وبشكل دائم عالواقف والنايم
وان كانت الاحصائيات الرسمية للفساد وسرقة المال العام مثلا في بلد كالباراغواي وابشر ياهرمانو وياخاي يبلغ 40 بالمئة من الناتج القومي وهي تعد الأعلى تقريبا في دول أمريكا اللاتينية وان كنت لأعتقد ونتيجة لغياب احصائيات رسمية بأن بعض البلاد العربية قد تفوقت من زمان على نسبة ال 40 بالمئة من شفط المال العام من العامة والعوام ولاحاجة لحلفان وبكسر الهاء في مصادر وخبايا الدهاء والبغاء الاقتصادي العربي المقارن لكن مايؤخذ لصالح بلاد أمريكا الجنوبية أن مظاهر الخلافات والشكليات والفضائح المرافقة للقمم ليست بالضراوة المعروفة عند انعقاد القمم العربية بل أن اتحادا مثل المركو سود بالاسبانية أو المركو سول بالبرتغالية وهو اتحاد دول الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والباراغواي في وحدة اقتصادية وجمركية قد دخل وبشكل ملحوظ ومحترم قيد التنفيذ ومن زمان بينما لنم تحترم أية اتفاقيات عربية بشكل مستمر ومنتظم بدون عقبات وتقطعات وتبادل للهمزات والغمزات والشتائم واللكمات على الصعيدين السياسي والاعلامي على مبدأ نامي ياجياع الشعب نامي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان طفحان وفوحان الخلافات العربية العربية في قمة الدوحة كسائر ماسبقتها من قمم ليس غريبا ولاعجيبا وماغريب الا الشيطان لكن طفحان خلافات العربان أمام مستعمرات البرتغاليين والاسبان بشكل أذهل الحشاش والسكران وحشش الحيتان والصيصان وجعل من شرشحتنا وسيرتنا على كل حنك ولسان سيما وان استطلاعا للرأي تم تحضيره عالناعم من قبل البي بي سي أظهر أن 81 بالمئة من الذين تم سؤالهم عن رأيهم بنتائج القمة العربية أظهروا تشاؤمهم من تلك القمة وأنها كسابقاتها ستكون تحصيل حاصل عالواقف وعالمايل بعيدا عن تحول المفعول الى فاعل وهنا نتساءل والسؤال لغير الله مذلة وبعيدا عن كل طبخة ونفخة وحلة هل ستنتقل عدوى الخلافات والآفات العربية العربية الى بلاد أمريكا اللاتينية سيما وأن هناك أكثر من عامل مشترك تطبيقا لمقولة التم المتعوس على خايب الرجا بدءا من كلمة هلا الترحيبية العربية والتي حولها الاسبان في لغتهم الى كلمة هولا وصولا الى كلمة فرجة والتي تلفظ بالاسبانية فيريا وتعني العطل والمهرجانات والهارج والمارج وانبسطوا حتى تنجلطوا وافرحو حتى تنقرحوا واصطهجوا حتى تنجلطوا لانترك جانب الأمل في أن تكون قمة متصرفيات العربان ومستعمرات البرتغال والاسبان فاتحة لخير الانسان ورفعته وكرامته بعيدا عن مهاترات وخلافات الاخوة الأعداء والتي جعلتنا ملطشة وبكسر الهاء والتي نتمنى أن لاتصيب بالعدوى بلاد ماوراء الأطلسي بحيث يتم غسل الخطايا والذنوب وتزويق المترنح والمعطوب وأن لاتنطبق مقولة التم المتعوس على خايب الرجا لأننا من دون دف عم نرقص عالوحدة ونص لهاثا وراء وحدة عربية عجزت حتى عن لملمة متصرفيها ودافعيها الا على قمم أصبحت لحل الخلافات والآفات بدلا من دفع الأمة نحو مستقبل واعد وواحد لايعرف مصيره الا الواحد القهار رب العباد والديار
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الاثنين، 30 مارس 2009

مابين العارف والمستعرف في سيرة الشريف والمستشرف


مابين العارف والمستعرف في سيرة الشريف والمستشرف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أشير أولا الى الرقم القياسي في عقد القمم العربية الخفيفة منها أو الثقيلة والتي عقد منها أربع قمم بعيون الحاسد تبلى بالعمى اضافة لقمة جانبية لتصفية خلافات برزت ونبزت ما ان عقدت القمة وان تم احصاء تلك بالمعية فنصل الى رقم خمسة وخميسة بعيون العدا

وان كنت لأنأى عن التطرق وذكر مايجري في قمم ذوي الهمم وطوال العمر والذمم كالملايين من المنسيين والمسحوقين والطافشين والفاركينها في عالمنا العربي الكبير عالم المعتر والفقير وان طفا على سطحه بعض من فئات الزعيم والسلطان والأمير فهذا لم ولا يعني أن الواجهة البهية تستطيع طمس وعفس الحقيقة الجلية في أن مايجري في أصقاع العالم العربي شيئ ومايجري في القمم شيء آخر بحيث يمكن الكلام عن كوكبين مختلفين وخير اللهم اجعلو خير اختلاف الليل والنهار أو البقرة الحلوب عن المنشار

ولعل عقم مايجري من قمم ومؤتمرات يجعل ذكرها لمن يهمه الأمر لايعدو العجالة لأنها تحصيل حاصل وان المفعول يندر أن يتحول الى فاعل

ان مايؤلم من أحداث قد يكون لها مضمونها ومفعولها وتأثيرها بالغ الخطورة على عالمنا العربي ممايحاط ويخاط من مؤامرات ومخططات لتمزيق الممزق وفتق المرقع وتحويل اللون الواحد الو خليط مبقع

محاولة اغتيال السيد رجب اردوغان الأخيرة قبيل الانتخابات البلدية الأخيرة وهي تقع ضمن سلسلة محاولات فاشلة لحد اللحظة ويتوجه الاتهام فيها مبدئيا نحو الموساد الاسرائيلي

وثانيا استفتاء مايسمى تقرير المصير في جزيرة مايوت -مايوته- وهي أصغر جزر القمر حول الانضمام الى فرنسا من باب شو جبرك عالمر قال الأمر

ان المطلع على تقلب وتذبذب السياسات العالمية بعد فراغ بوش واجلاسه اقتصاد بلاده المنهك على الفافوش والذي جعل أوباما يصل ويفوش ومارافقه من ذعر وسرعة ترقيع للمواقف عالنايم والواقف عبر نقل مركز الثقل في اتخاذ القرارات والهجمات واللكمات الموجهه الى العالم العربي والاسلامي من يد أمريكا باتجاه أوربا وتحديدا بيد النشمي ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي

ولعل تمركز معارضة دارفور في باريس بالرغم من منطق تمركز معارضات وعراضات المتصرفيات العربية على أرض المستعمر السابق يعني تركز وارتكاز معارضة دارفور على البشير في باريس بدل لندن وتمترس القوات الفرنسية في أراضي تشاد الشرقية حماية لآبار نفط تشاد واستعدادا للانقضاض على مكامن نفط وخيرات دارفور على الفور عندما تسمح الظروف والأمور والتحكم لاحقا بمجرى النيل وماسيرافقه وسيتلوه من آلام وولاويل

ناهيك عن انجعاء واسترخاء قوات وسفن فرنسية في مداخل البحر الأحمر بحجة القراصنة تمهيدا للضغط على جزيرة العربان وبلاد الفراعنة

عندما تعجز أكثر من 22 متصرفية من استغلال فرصة التراجع والنفوذ الأمريكي وتسليم القيادة والدفة الى باريس تمهيدا لاستمرار سياسات الذعر والكوابيس وحشر المتاعيس وتطفيش ماتبقى على كل دابة وحنطور وأوتوبيس

لم تفلح تلك المتصرفيات لحد اللحظة في منع انفصال وشيك لجزيرة وادعة في جزر القمر وشفطها من قبل فرنسا تمهيدا لكحش ودفش سكانها وايوائهم في احدى ضواحي مدن الصفيح الفرنسية وتحويل الجزيرة الى مجرد قاعدة عسكرية ومخازن سلاح وبلية ستقض مضاجع ومضارب العربان من الصومال الى وهران مرورا بحلوان وخور فكان

جزيرة منسية تماما كجزر القمر التي نادى واستجدى رئيسها مرارا وتكرارا المساعدات العربية لكن دون جدوى ولا حتى مجرد النخوة من نشامى الصفوة

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وعذرا على الاطالة عمالة على بطالة فان مايحاك ويرشح من الباب والشباك سواء كان من صناعة مخططي وصانعي المصائد والشباك أو حتى من أي من يحلو له اللعب واللهو بمصائر العربان بعد دخولهم غينيس في الشتات والفرقان فان قمم ذوي الهمم وطوال العمر والذمم لاتعدو عن مظاهر استنظاف واستشراف تختلف وتتباين كليا عن الحقيقة المرة وماتبعها من نكبات ونكسات ووكسات مرة تلو المرة

لأنه كلما زلزلت الأرض زلزالها بعد اتفاق العربان على أمر ما نجد تراجعا في الأداء العربي اجمالا على الصعيدين العالمي والمحلي وتراجعا وتقهقرا اقتصاديا ومعاشيا وتدهورا في مستويات حقوق الانسان بعد دخولها حينا طي النسيان وافتراسها زمنا وأحيان وما تصويت أكثر من 95 بالمئة من سكان جزيرة مايوت في جزر القمر وأصلها العربي جزيرة الموت الا علامة موت للقدرة العربية حتى عن حماية جزر تبلغ ميزانيتها السنوية بالكاد 49 مليون يورو بينما خسر العربان فقط في آخر جولة وصولة في معارك الأزمة الاقتصادية العالمية أكثر من 2.3 ترليون دولار ينطح درهم وعمامة ودينار وهي علامة لاتحتاج الى عالم ولا فقيه أو علامة ولا الى فهم وفهيم وفهامة في حل الألغاز والغمامة في أن الشعوب العربية ومع شديد الأسف ان فتحت أمامها الحدود فانه حتى السلاحف والحرادين والدود ستطفش وتفركها وتشمع الخيط وتهاجر قرفا وليس ترفا الى بلاد تقيها شر الفاقة بعيدا عن شراسة القناعة وصور كل متجبر وفزاعة في بلاد تتأرجح فيها الأنام بين مشروع مهاجر أو نفر يتأرجح بين العطالة وبيوت الصفيح والمقابر

وان كنت لأتمنى كغيري من المنسيين والمشردين أن تكون هذه أفضل من سابقاتها سيما وأن بلادا من أمريكا اللاتينية من فئة التي قد سارت شوطا وخبطا ولبطا في مجالات النمو والتقدم قد تشد الأزر وتطيل الرمق والعمر نقول دائما عل وعسى وبكرا بيدوب التلج ويبان المرج

وان كان لله تعالى في خلقه شؤون فان شؤوننا وشجوننا على الأقل في تاريخنا العربي الحديث أصبحت ملطشة وباب للدردشة في كل خمارة ومحششة وتكاثرت ضروب التنميق والتزويق والبشاشة حتى غطت الضعف والفرقة والهشاشة في تهاو حثيث ماعادت تنفع معه ضروب التنجيم وضرب الودع وبلع طاسات الرعبة والفزع وفرك وحك ودعك مصباح علاء الدين في معرفة مصير الصابرين والمساكين الواقفين منهم والقاعدين انتظارا لعطف ولطف الهي انتظارا لقدر يتراوح بين تصويت سكان جزيرة مايوت أو التصويت في ماتبقى تماما كالعوالم والولايا تحسرا وتحسبا لخبايا الزمان وكان ياماكان

ولعل في مايلي وصفا للحال هذا والله أعلم

لقد أصابنا الزكام

ننفض غبار الركام

ونقض مضاجع الكلام

ونروي ظمأ الأيام

ونطيلها سيرة

في سيرة الشرف

وقد حولوه الى قرف

بكل بريء اعترف

بأنه ظلما قد اقترف

كل صغيرة وكبيرة

بأن الحي غريق

وأن العدو صديق

وكيف تصنع الخوازيق

وتتأرجح البطاريق

في أيامنا العسيرة

أصبحنا ننتصر على الرياح

ونهزم الأمواج والأشباح

ونقلب الهزائم الصحاح

بمظاهرة تتلوها مسيرة

نقول انها مؤامرات

ونسرد فيها الحكايات

ونعقد لها المؤتمرات

وتتناثر الغمزات والهمسات

عن النوايا الشريرة

ومن رياض الدوحة

هلل البعض بالفرحة

وزالت عن الأفواه الطرحة

لكن النشوة والدوخة

أضاعت الأرض والجزيرة

فصرنا نشم الهواء

ونلاحق الجداول والماء

حيث فاح المرض والداء

بعيدا عن كل دواء

ولاحتى الحلول المنيرة

صرنا نخاطب الجدران

وأصم القبور والحيطان

ونتقلب أشكالا وألوان

ونعتصر الحسرة والهوان

في أوطاننا الحظيرة

هي حرية أرادوها

ورسموها ولونوها

وعنوة أدخلوها

وفي النفوس زرعوها

وفي العقول الصغيرة

نقول انه القدر

يعانقنا منذ الصغر

كمسرى الشمس والقمر

ويهبط كالوحي والضجر

على كل وسادة وحصيرة

ماعاد يؤنبنا الضمير

أن تساق البشر كالبعير

ولا دموع اليتيم والفقير

ولا حتى نار السعير

بل حتى مجرد الغيرة

أين هي تلك الحضارة

مابين الشيشة والخمارة

وبيوت العهر والدعارة

وجحافل اللصوص الجرارة

في ربوعنا الفقيرة

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 26 مارس 2009

مابين الفاتن والمفتون في سيرة الشرائع والبطون


مابين الفاتن والمفتون في سيرة الشرائع والبطون

بسم الله والصلاة على رسول الله

رأيت في حلم الأمس وخير اللهم اجعلو خيرأحد المتصرفين العرب وهو يصافحني بحرارة وبتواضع شديدين لايمكن حتى تخيله بالنسبة لنا كمواطنين عرب من فئة المنسيين سواء من القابعين والمتصنبعين والصابرين الصامدين في أوطانهم أو من فئة الذين قد فركوها وشمعو الخيط طفشانا وهربا من مناظر من فئة أبو الغيط

بعد استفاقتي من الحلم المذكور وتناولي لأول طاسة رعبة كانت في متناول اليد وبعد قراءة ماتيسر من المعوذات والمسكنات رجعت الحال الطبيعتها وعادت العروق تصحو وتروق بعد أن رجع المارد الى الصندوق بعدما سببه من كوابيس وحروق وشقوق

طبعا لاأعني هنا هول المنظر لأن المتصرف الم>كور كان متواضعا وبسمته الندية وأسنانه الفضيوة كانت تلمع تماما عند تبادل الابتسامات والمجاملات مع الضيوف من فئة أعالي الصفوف من رؤساء وحكماء الغرب

ولعلي مثل الملايين من فئة المسحوقين والمنسيين والذين طمروا بصور الحكام الأحياء منهم والأموات علنا وعلى السكات بحيث تناثرت صور المتصرفين وبخيلاء في كل المعامر والأرجاء بمافيها أجلكم بيوت الخلاء

لعل ماأفرحني وأنا الفقير الى ربه وضعية المساواة والمخاواة مع ه>ا المتصرف في خطوة غير مسبوقة ولاحتى مطهوة ومسلوقة في كيفية أن يتواضع الحاكم لشعبه ولو حتى من باب تقليد الغرب في كيف تتقرب من الشعب من غير شجب وندب

ولعلي ذاكرا خصال التواضع أو على الأقل أشباهها في العلاقة بين الحاكم والمحكوم فان مصر قد تكون الأنسب نظرا لوصول العلاقة والصداقة مابين الحاكم والمحكوم الى مرحلة التخبط والتخربط بحيث ضاعت الطاسة وتأرجح المشهد بين الكياسة واللباقة والتعاسة في سابقة فريدة من نوعها في عالمنا العربي

لاأنكر حبي واحترامي الكبير لمصر وشعبها وهي التي ذكرت في القرآن الكريم -ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين-

بلد النيل الجميل والتي قد مر عليها كباقي المتصرفيات في عالمنا العربي الكبير كل ماهب ودب من مؤامرات وفتن ومحن لتفتيت النسيج الداخلي والاجتماعي للبلاد لكنها صمدت بفضل حنكة أبنائها وصبرهم الذي وصل الى مرحلة أيوب بالرغم ماتعانيه البلاد كغيرها من عيوب وذنوب

الحلم السابق والذي استيقظت عليه مبتسما وخير اللهم اجعلو خير نابع من تواضع راق يتمتع به الانسان المصري مهما كانت منزلته ومقامه والمقام الأول لله

مصطلحات بيه وباشا ولورد وبرنس لم تمنع الشعب المصري من تجاوز الممنوع والحواجز وبلباقة حينا وبالهزار أحيانا وبالعواطف الجياشة والدموع في أحيان أخرى

قد يكون لمصر الفخر في الوصول أولا الى مرحلة العربقراطية في أكثر حالاتها تقدما وهي كما نوهت الديمقراطية على الطريقة العربية سواء منها العاربة أو المستعربة في معالجة الشعوب المرتعبة أو المسترعبة وتقضي بأن

أرى وأسمع وأكلم نفسي. يعني يتم انتقاد الحكومة والنظام بالصحو والمنام ويتم شتم وقصم ظهر كل مسؤول صحيحا كان أو مترنحا ومخبول مع كم نغم وصحن كشري وفول ولايحصل شيء بطبيعة الحال يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي

يعني بقاء المشاكل والصواعد والنوازل مقيمة ماأقامت الأهرامات وأبو الهول وهي حقيقة بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير وخاصة عند التطرق الى ديمقراطيات الحصرة والتعتير

لكن مايؤخذ لصالح مصر وشعبها الطيب عدم تأثره على المدى المتوسط والبعيد بأي نوع من الفتن الممنهجة والمبرمجة والتي يتم صرف المليارات في سبيل تأجيجها سواء كانت الفتن من صنع محلي أو صنع في منازلهم أو من صنع خارجي مباشر حيث يعلو الصراخ والجدال والمناقشات وتبادل الاتهامات وتخرج البلاد من الفتنة بأقل خسائر ممكنة

هي حقيقة أعجزت بل وشرشحت كل من كان يتصور أن الجوع أو الفاقة يمكن أن تسهل دخول أية مخططات ومؤامرات لاثارة فتن سواء دينية أو مذهبية في البلاد لأن وعي الشعب المصري وبشكل تلقائي قد تجاوز العلاقة الحميمة بين الحاجة والرضوخ لابتزاز منظري وممنهجي الفتن ومن لف لفهم

قد تكون الصورة في مصر مغايرة للعديد من الدول العربية من الخليج الى المحيط حيث يظهر بوضوح تنامي بعض من توترات طائفية ومذهبية لم تكن معروفة من السابق

ولعل تأثر الدول الفقيرة منها أكثر من الدول الأعلى دخلا يظهر تلازما وتجانسا طرديا بين انتشار التوترات الطائفية والمذهبية في البلاد العربية أيا كان مصدرها ومنشؤها

في بعض الحالات حصلت وتحصل تدخلات حكومية لوضع حد لماتعتقده سلطات البلاد المعنية أنها زيادة في التوتر وتجاوزا لخطوط حمراء قد تهدد الأمن القومي

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ان كان الكلام ومع مايرافقه من ألحان وأنغام عن الفتن والمحن فلم لاتعالج الأمور حسب مسبباتها

ان افترضنا مثلا أن حملات التنصير في أفريقيا قد نجحت في استقطاب عدد ما من العباد لصالحها فالمعروف والمكشوف أن هؤلاء العباد لايجدون الرمق ويحملون هياكلهم الخاوية بدلا من حملهم لأجسام بشرية متكاملة نتيجه للجوع والمجاعة المدقعين وبالتالي قبولهم بأي عرض مهما كان نوعه سهل جدا وينتهي عادة القبول بالعرض عندما يتم اطعامهم والباسهم

نفس الأمر ينطبق على مايحصل الى حد كبير في بلادنا العربية

ان كان الجهل ذنبا فان الجوع هو ذنب مضاعف لاناقة للمفتون فيه ولاجمل

يعني ان استمر الحال مابين فاقة وجوع بين الأنام والجموع فانه من غير المضمون بأن هؤلاء سيبقون منيعين على تأثيرات فلان وعلان من الانس والجان

وحتى في صفوف بعض المثقفين والذين قد يدفعهم الحقد على واقع البطالة وعدم تمكنهم من ترك الشقى لمن بقى والالتحاق بطابور المهاجرين والطافشين والفاركينها فان المغامرات والتحولات والاذعان للفتن والأشجان قد يصل الى قلوبهم نتيجة لماسبق

أستذكر مقولة للشاعر الكبير المصري وسفير الفقراء العم أحمد فؤاد نجم حين سؤل لماذا لاتستجيب الناس لدعوات المعارضة المصرية لعمل شيء ما لتغيير الوضع فأجاب

هل جلستم معهم وسمعتموهم بل هل وقفتم معهم على طوابير العيش وعلى عربيات الفول

الحقيقة سواءا كانت وضيعة أو فظيعة هي أنه ان كان المسؤول أو المفكر في واد والعباد في واد آخر فان الناس لاتعيره أي اهتمام حتى وان خرج لهم في المنام تماما كما حصل لي مؤخرا

لكن ان جلس المسؤول مع البسطاء كما فعل غاندي في الهند في يوم ما فان الشعب بكامله سيكون عونا وسندا ولن يؤثر فيه حتى فراغ البطون والعقول لأنه وبمنتهى البساطة يجد قدوته معه على نفس الطابور أو يجالسه الهموم والغموم

قد يكون هذا الترياق هو الذي جعل ويجعل من الشعب المصري كبيرا وعريقا عراقة الأهرامات والنيل وصلبا وان أظهر الحنية والعواطف الجياشة في وجه أكبر المصاعب والمصائب وماأكثرها

يوجد تواضع ملحوظ في الأداء مهما ارتفعت مكانة أحدهم وتأثيره العاطفي كبير على المواطنين عندما يجالسهم ويخالطهم وهذه ظاهرة موجودة في مصر بشكل أكبر مماعداها من الدول العربية وبخاصة دول المشرق

هي حقيقة بعيدا عن أي رياء في سيرة شعب فريد من نوعه شعب يمازح ويصافح العاديات والغاديات في هذا الزمان آخر زمان زمن الفتن والانفتان وينتصر عليها بالرغم ممايكابده ويعانيه في صبر لايعرفه الا أهل مصر

هل سنبقى نلعن زمان الفتن وأوان المحن دون التفكير الجدي في معالجتها واستئصالها

أليس الجوع والفاقة مثلا من أهم عوامل تغلغل وتسلل اية نزاعات وفتن

بل سنبقى نلقي بالتبعيات على مخططات الغرب على كل مفرق ودرب

ياترى لو تم تخفيض الفساد والرشاوى وشفط وشحط الأموال الدائم عالواقف والنايم من عالمنا العربي ولو بنسبة الربع أليس ذلك كافيا مثلا لاطعام الشعووب العربية برمتها

أم أن ترك العباد تعاني الأمرين وتتخاطفها رياح الفاقة وجحافل الحالمين والأفاقة

بل هل يجب التذكير بأن أغلب المتصرفيات العربية بحجة محاربة الارهاب هي التي أغلقت الباب في وجه التطور المنطقي والعادل للتيارات الدينية بحيث على الاقل وأضعف الايمان يمكنها الوقوف في وجه أية مخططات ومؤامرات بدلا من اسكاتها وكبتها بل وحتى تخدير وتحشيش العباد عبر مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا أو انبسطوا حتى تنجلطوا

المثال المصري قد يكون فريدا من نوعه لأن الوعي في مصر والطبيعة الاجتماعية للنسيج المصري الفريدة من نوعها قد منعت مؤامرات لايعلم ضراوتها الا سبحانه وتعالى لكن ماهو حال ماتبقى من البشر على امتداد بلاد العربان تتخبطها مطامع الانس والجان

رحم الله كل صابر وغلبان ورحم الله العباد من الفتن والانفتان وحما الله بلاد المسلمين والعربان ممايحاك لها في زمان دخلت فيه حقوق الأنام غينيس في طي النسيان وكان باماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 23 مارس 2009

العربية في سبته بين الهواجس والحقوق



العربية في سبته بين الهواجس والحقوق
من المعروف والبديهي أن حوالي نصف سكان سبتة المتنازع عليها بين اسبانيا والمغرب هم من أصول مغربية وبالتالي فان العربية كلغة والاسلام كدين هي السائدة بين هؤلاء السكان
وان كانت العربية المتداولة بين العموم هي لهجة كباقي أصقاع العالم العربي مشتقة من العربية وتسمى بالدارجة وهي تشمل المغرب متدرجة ومتغيرة بين مكان وآخر باستثناء الأمازيغية وغيرها من لغات تشكل فارقا عن العربية من ناحية الاشتقاق والمصدر
المدهش أن المدينة حسب التعريف الرسمي الاسباني تعتبر مدينة سبته تماما كما هو الحال في مليلية ذات الوضع المشابه مدينة ذات ادارة محلية ذاتية ولاتنتمي لأية مقاطعة اسبانية مجاورة كمقاطعة الاندلس المجاورة وبالتالي فان الادارة المحلية والسكانية تشكل كيانا منفصلا عن غيره من التقسيمات الادارية الاسبانية كما لو كانت مقاطعة مستقلة بذاتها
وعليه فان التقسيمة السكانية بالمناصفة بين المسلمين من أصول مغربية والمسيحيين من أصول اسبانية أوربية هي تشكيلة تفرض واقعا وحقوقا لايمكن تجاوزها أو تجاهلها
من الملفت للنظر أن الطرقات السريعة في اسبانيا والتي يسلكها المهاجرون المغاربة والجزائريون للوصول الى موانئ الانطلاق الى بلادهم أثناء العطل تحوي جميعها لافتات توجيهية وارشادية باللغة العربية للمهاجرين حتى مدينة سبته والتي تخلو وبشكل متعمد من أية لافتة أو اشارة بالعربية لتوجيه العابرين باتجاه المغرب مكان الحدود وهي مسافة لاتتجاوز الكيلومترين بين ميناء سبته وحدود باب سبته المدخل البري للمملكة المغربية والمخرج الوحيد البري للمدينة
من المؤسف أنه بينما تمنع اللغة العربية وهي حق مشروع لسكان المدينة من أصول عربية فانها تمارس -أي الفصحى- في المساجد للتعبد وفي بعض المدارس القرآنية بينما يتم منعها في النواحي الأخرى حتى الحدود البرية للمدينة
ومن تلك الحدود اي باب سبتة وحتى الجزيرة العربية تستعمل العربية بطلاقة وبشكل رسمي وهو امتداد العالم العربي من غربه الى شرقه يعني ملايينا من الكيلومترات المربعة يسمح فيها باستخدام اللغة العربية الفصحى بينما تمنع في مدينة لاتتجاوز مساحتها ال 12 كيلومتر مربع وعرض لايتجاوز ال 2 كم
حتى تمثال الرحالة والمفكر الكبير الشريف الادريسي وهو من مواليد مدينة سبته وضع تمثاله تحت أحد الجسور محاولة لطمس معالمه وهويته وكأنه عار يحاولون التملص منه بينما وضعت التماثيل الأخرى للاسبان في مناطق مركزية وواضحة للعيان
هي حقيقة مؤسفة ايضا ان عرفنا أن مناطقا ومدنا بأسرها في اسبانيا تتكلم لغات أخرى مصرح بها رسميا كلغة أهل كاتالونيا وبلاد الباسك وغاليثيا
لعل الملاحظ في هذه الظاهرة الغريبة أمران
1-التجاهل المتعمد من قبل الادارة المحلية للمدينة تجاه اللغة العربية ظنا بأن السماح بها رسميا سيعني غزوا ثقافيا يضاف للغزو السكاني والتكاثر السكاني الأعلى بين المسلمين من المسيحيين في سبته مماسيشكل غالبية بدأت مظاهرها بالظهور ونتيجة جهل في ادارة المدينة مقارنة بالادارة الانكليزية لجبل طارق مثلا
فالانكليز من حيث الادارة أكثر واقعية ولايعتبرون العامل اللغوي والثقافي كعامل تهديد ومايعنيهم هو تطوير البلاد التي يسيطرون عليها وهذا مايبرهنه الازدهار الاقتصادي في جبل طارق مقارنة بمدينة سبته حيث تعيش الادارة المحلية هواجسا لامعنى لها أعاقت النمو الثقافي والعلمي والتجاري في المدينة بشكل ملحوظ
حتى محاولات جذب المغاربة للتسوق في سبته لم تأخذ بعين الاعتبار أبدا اللغة العربية للاشهار بأي حال في المدينة بحيث يحاولون جذب المال المغربي دون الاعتراف بلغة الزوار والزبائن المفترضين
هي مهزلة يلخصها أحد سياسيي اتحاد اليسار السابقين بتعريفه للعقلية السياسية المتبعة من قبل الادارة المحلية اليمينية بالآتي
أ-سياسيون بدون مؤهلات ويعني بها التعليم والثقافة المطلوبة كحد أدنى للحكم
ب- عقلية عنصرية التوجه والتنفيذ
ج- عقلية ترجع الى نهايات عصر الديكتاتور السابق فرانكو المطبقة في الأرياف والبوادي
2- نقص الأهلية والتوعية لدى السياسيين المحليين من المسلمين لأسباب عدة منها هي كونهم أقلية ضمن غالبية يمينية مسيحية وعدم الوعي المطلوب تجاه الحقوق الاساسية للمواطن الاسباني من أصول مغربية والذي يؤخر عملية تكثيف الجهود بشكل جدي للمطالبة بتطبيق العربية كلغة رسمية اضافة للاسبانية في المدينة كحق شرعي لاجدال فيه
ناهيك عن التردد الرسمي المغربي حينا والتجاهل أحيانا لهذا الحق الشرعي
ولعل من مفارقات القدر أن اسرائيل العدو الرسمي للعرب في قضيتهم الفلسطينية تعترف بالعربية الفصحى وبشكل رسمي للتداول فيها الى جانب العبرية بينما تمنعها سلطات مدينة وان كانت متنازعا عليها الى جانب مليلية لكنها لاترقى الى نفس مستوى المواجهات والتوترات العربية الاسرائيلية
لقد تقدم حزب السلام سابقا بطلبين لاقامة مركز ثقافي عربي واسلامي في المدينة تحفيزا لروح التعايش والتفاهم بين المواطنين الاسبان من أصول مغربية مسلمة وأصول اسبانية مسيحية لكن دون جدوى وهذا يثبت الهواجس الغير منطقية للادارة المحلية والتي نعتقد أنها تسير في نهج عنصري متعمد عبر خلق مخاوف أدت الى انهيار البلد الاقتصادي الملحوظ والذي سيتفاقم بعد دخول ميناء طنجة المتوسطي نطاق الخدمة الكامل ورفع الحواجز الجمركية حسب الاتفاقيات الدولية
الظاهر أن الأداء الاسباني في المدينة مازال يرفض الاعتراف بأخطاء تاريخية كما حصل في جنوب أمريكا مثلا مقارنة بالأداء البريطاني في مستعمراتها الأمريكية بل وحتى مقارنة مدينة مثل سبته من الناحية الادارية والنتائج الاقتصادية مع جبل طارق المدارة من قبل الانكليز يظهر الهوة الكبيرة بين الادارة السلبية الاسبانية المعتمدة على المعونات الحكومية حيث يشكل الموظفون الحكوميون حوالي نصف القوة العاملة في المدينة بينما تعتمد الادارة الانكليزية على تحفيز الاقتصاد الحر والمنافسة بعيدا عن مخاوف لاأساس لها أعاقت وتعيق تقدم المدينة وتطورها
د مرادآغا

 
 
 
 

الأحد، 22 مارس 2009

القناعة والمناعة في تعلق الذئاب بالفزاعة


القناعة والمناعة في تعلق الذئاب بالفزاعة

بسم الله والصلاة على رسول الله

منذ تقاسم تركة بني عثمان وتقسيم بلاد العربان عالوحدة ونص مابين سايكس بيكو وبلفور وتقاسم الجمهور المقهور وتشكيل وخير اللهم اجعلو خير مايسمى بمتصرفيات الأعراب صالت حولها وحواليها الضواري والذئاب وطارت أحلام الأنام بخفة الذباب من الشباك وعتبة الباب
ومنذ انشاء مايسمى بدولة اسرائيل وحفاظا على المقسوم والمرسوم وخشية من انتفاضة العربان نفضت عصبة الأمم ومن بعدها الأمم المتحدة فرمانات وقرارات لخبطت المسارات وخربطت تعايش الأمم والحضارات
وكان انشاء مفاعل ديمونة المهدى الى الدولة الحديثة من فرنسا الآمرة في سوريا ولبنان والجزائر والمغرب وبلاد الموريتان وتبع المفاعل المذكور وصول المواد الأولية لتصنيع القنابل الذرية بينما كانت بلاد الجوار تعيش في الطراوة والعسلية مع كم صحن فول وكشري ومهلبية
وبعد الانكليز جاء دور الأمريكان في حشي وترس مخازن السلاح الاسرائيلية التقليدية منها والنووية بترسانات أسلحة تصلح للقضاء على البشرية في خمسة دقائق من دون معلم أومترجم
ايجاد فزاعة اسرائيل والتي ترافقت مع اتفاقيات ومناورات وخبطات ولخبطات وتنازلات ومن كلو هات أدخلت العربان في ستين حيط وجعل مصير العباد معلقا على خيط ونبعت ظواهر من فئة أبو الغيط وصال وجال على كل متصرفية متصرف يقوم يتنفيذ المرسوم طوعا أو كرها أو بعد قبض المعلوم وماتبقى من أنام دخلت من زمان غينيس في تفسير الأحلام وتحولت الى مجرد أرقام تتقاذفها الأيام والأنغام
حقيقة خوف اسرائيل من الثقافة العربية واحتفاليات القدس عاصمة للثقافة العربية والتي لم تحرك ساكنا عندما كانت دمشق ولمدة عام كامل عاصمة لنفس الثقافة ولو نظريا
طبعا قد يكون أحد التفسيرات هو العامل الجغرافي يعني بين دمشق والقدس حوالي 300 كم -أيام بني عثمان كانتا تسميان شام شريف وقدس شريف- حتى تم نزع الألقاب بعد انقلاب الأعراب على الباب العالي ودخولهم عالم القومية الخيالي عبر حركات كان معظمها من تأليف ملحن واحد وهم الانكليز بدءا من أحزاب معروفة ووصولا الى مايسمى بجامعة الدول العربية
ان فرق القدس الحقيقي كعاصمة للثقافة العربية هنا هو أن ربط العربية بالاسلام قائم ماأقامت الأرض والأنام ومحاولة البعض في متصرفيات العربان فصل العربية ومايسمى بالقومية العربية عن كون العربية هي لغة القرآن الكريم وأن الدين الاسلامي هو الذي أوصل لغة الضاد من اندونيسيا شرقا الى الاندلس غربا ولغة القرآن المضبوطة أصلا وفصلا بالكتاب الكريم لو لم يكن الاسلام لكانت انقرضت تماما كلغات سامية أخرى أكل عليها الدهر وشرب شاي ومهلبية وبالتالي فان اللغة العربية هنا هي الممثل الشرعي والوحيد للدين الاسلامي وهو مايفجر مخاوف وكوابيس اليهود ولو كان الأمر مجرد لغة وثقافة عربية مجردة عن الدين كما خططوا له من زمان في بلاد الجوار مثلا لما كانت هذه الضجة وحالة الهارج والمارج والتمرجح بين المآزق والمخارج
كما نوهنا في مقال سابق فان تأسيس دولة اسرائيل ماكان ليتم لولا ثلاث دعائم أساسية
1- الدين واللغة وهو ماقامت وتقوم به الجامعة العبرية وهي المنظر والمخطط الأكبر ثقافيا وعقائديا للدولة العبرية ومكانتها تفوق ماعداها وهنا الرابط كلي بين اللغة والدين وتصرف عليها المليارات والملايين
2-الترسانة العسكرية وكما نوهنا هي الأعلى في العالم مقارنة بحجم الدولة وعدد السكان
3-الكثافة البشرية والديمغرافية وهنا يوجد صراع بقاء بين عدد الولادات والوافدين وبين عدد الولادات في الطرف العبري من جهة وبين عرب 1948 وعرب 1967 وهي الأعلى في العالم
لذلك فان أكثر مايقض مضجع الدولة العبرية هو التكاثر السكاني العربي والثقافة الاسلامية العربية وهنا لابد من ذكر مكانة ودور الاخوة المسيحيين العرب الكبير في معارضة المحتل لكن خوف اسرائيل من الثقافة العربية الاسلامية هو الأكبر نتيجة لغالبية الشعب الفلسطيني المسلمة ونتيجة المحيط الاسلامي الكبير المحيط بالدولة اليهودية
ومن هنا فان الثقافة العربية في مدينة كالقدس هي اشارة لطابع المدينة الثقافي الديني الاسلامي وهنا يكمن الخطر
فلو كانت الثقافة العربية وحدها فقط لاغير كما سمح لها بأن تتواجد كما حصل في البلاد التي نادت بالقومية العربية ونامت على الثقافة الاسلامية بحجة فصل الدين عن الدولة ومارافقه من كبع وكرع لأطنان من المسكرات والويسكي والمحششات طمعا في تصوير علمانية وليبرالية البلاد والعباد ةعبر فصل الدين عن لغة الضاد والتي فشلت نتيجة تناطح الأضداد وساهمت في ترسيخ الانقسام العربي ويكفي مراجعة الماضي المعاصر للقومية العربية فقط بدون العامل الديني ورؤية النتائج على أرض الواقع والتطبيق وبعيدا عن التزويق والتنميق حتى يصاب المرء بالذهلان والدوخان وداء الشقيقة واليرقان من هول الواقع المزري على مبدأ مطرح مايسري يمري
يعني لوكانت الثقافة العربية هنا حاف يعني مشفاية بدون دين لما ثارت اسرائيل بل قد تشجع الظاهرة لأنها ومقارنة بماسبقها ستكون تحصيل حاصل عالواقف والمايل والطالع والنازل لكن الأمر هنا فيه ربط للثقافة العربية بالدين الاسلامي وهنا تكمن بالنسبة لاسرائيل النكبة وتحتاج الأمور لعلاج مع طاسات رعبة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ألم نسأل نفسنا بعد صولات وجولات التضامن العربي الذهبي كيف نجحت اسرائيل وبشكل باهر في تسييس وتنفيس الوحدة العربية بينما عجزت وبكسر الهاء أمام حركات اسلامية شديدة الصغر مع كم رشاش ومسدس وكمشة حجر بينما فشلت متصرفيات بأكملها من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر في استرجاع شبر أو حجر في صراع ونكبات ونكسات ووكسات دفع ويدفع ثمنها الانسان العربي غاليا ودائما كواقعه الأليم والمقيم كالعود في عين الحسود
ألم نسأل أنفسنا كيف أنه أكثر من عشرين دولة تنطح دولة لم تستطع رد البلاء عن دولة العراق أو عن لبنان أو غزة ولاحتى السودان التي لايستطيع رئيسها السفر بغض النظر عن التأويلات والفتاوى الى دولة قطر مع العلم أن مسار طائرته سيكون فوق أراض عربية باستثناء حوالي ال 50 كم في أجواء دولية فوق البحر الأحمر حيث يخشى أن يتم تحويل رحلته الجوية الى مقر المحكمة الدولية
هل عجزت أكثر من 20 دولة عن حماية وتأمين رحلة رئيس عربي الى قمة عربية مقبلة بالرغم من النوايا أم أن وراء الأمر خفايا وخبايا ومفاجآت يحاول الرجل تحاشيها خشية للوقوع في شبكة مؤامرات كما حصل وفات مع قرينه الرئيس العراقي السابق
لاأريد استباق الزمان لكن تأرجح العالم العربي مابين فزاعة اسرائيل ومتصرفيات أصبحت بحد ذاتها فزاعات تتناوب فيها الآهات والمتاهات متناطحة مع الوكسات والنكبات والمجاعات تجعل من التمنيات بوحدة عربية أشباه سراب مالم ترتبط حصرا وقسرا بخلفيتها الدينية أي ربط الثقافة العربية بالاسلامية وبحرية كاملة تماما كما تفعل اسرائيل وهذا هو سبب نجاحها
وألتمس العذر أخيرا من أي سوء لبس وفهم لمعنى القومية العربية فالأمر وخطورته يتعدى مجرد نظريات قومية ضيقة أثبتت فشلها الى قومية وعالمية أوسع هي التي أعطت للعالم الاسلامي بمافيه العربي عزته وأمجاده ولايمكن التخلي عنها وقد جربت بعض الدول فصل الدين عن السياسة ففشلت بل وحتى الجارة الشماية للعالم العربي وهي تركيا بدأت بمراجعة مسارها العلماني المخطط له مسبقا من قبل قوى الحلفاء تماما كما فعلوا في بعض من أجزاء عالم العربان حيث أدخلوه في متاهات الشقاق والانشقاق وأدخلت مصائر الأنام وأحلام الوحدة ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

المكشوف والمستور مابين لاهور ودارفور


المكشوف والمستور مابين لاهور ودارفور

أبدا المقال تعقيبا على الهبوط الحاد والمفاجئ للدولار الأمريكي وهو الأعلى خلال اسبوع واحد في 24 عاما وهو دليل على هشاشة اقتصاد بدأ بالترنح نتيجة لمايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية وتهافت الكثيرين على الذهب كملاذ آمن وتقليدي وبشكل مفاجئ قد يشير ولو جزئيا الى مصداقية توقعات كبار الاقتصاديين العالميين أو على الأقل الصادقين والواقعيين منهم في انهيار لاحق للدولار وغيره من العملات التي تخلت عن الذهب كغطاء والتي يكلف طبع أكبر ورقة مالية فيها من فئة 100 دولار أو 500 يورو بالكاد 4 سنت أمريكي وبالتالي فان فنون الطباعة في تلافي الذعر والمجاعة لن تنفع مستقبلا في اقناع العباد وارجاع الثقة في عالم اقتصاد الرعاع والضباع كما حصل في برنامج بلا حدود الاسبوعي على قناة الجزيرة

وان كنت لاأربط مباشرة بين البرنامج المذكور وهبوط وسقوط الدولار المفاجئ نتيجة لبداية تهافت الأنام على الذهب طار من طار وذهب من ذهب الا اذا كانت توقعات المحلل الاقتصادي الصيني ضيف البرنامج وخير اللهم اجعلو خير قد أوجدت الشعرة التي قسمت ظهر البعير وأزالت الغشاوة عن الجماهير وجعل الأحلام الوردية بقوة الدولار تطير فتهافتت العباد على شراء الذهب ومطاردته مطاردة الصقور للعصافير وهي ظاهرة قد تشير الى بدء التفكير المتوازن بعيدا عن مضاربات ومضارب ضرب الأسهم والودع في بورصات الفزع والجزع

رجوعا للموضوع الأساس وهو مايحاك للعالم الاسلامي وتوقعات ماسيحصل وننوه مجددا أن الغرب يقرا كتبنا وأفكارنا ويحصي أنفاسنا وهمساتنا عالواقف والنايم وعالخشن والناعم ويقوم بتلخيص ماتقدمه له متصرفيات العربان من معلومات ناهيك عن قصفنا وطمرنا باستفتاءات واستطلاعات الفضائيات ومؤسسات ابحث وبحبش حتى في دهاليز عقول المترنح والمحشش المنتثرة والمتبعثرة في عالمنا العربي الذي يتم تصويره وتقليبه وتدويره على مدار الساعة وبالألوان داعين العباد للابتسام حتى تخرج الصور باهية وناصعة تشجيعا للسياحة من باب أضعف الايمان في جلب النوايا الحسان وكان ياماكان

وكما نوهت مسبقا أن كتاب النبوءات النبوية لمصر والعراق وسوريا لكاتبه العلامة أحمد عبد الله زكي عميش قد يكون أبسطها وأكثرها فهما وهضما وبدون مشروبات غازية أو معاصر ذهنية في فهم مصير بلادنا العربية

الكتاب يتحدث عن توقعات بنشوء حرب بين الرايات السود أي ماسمي حينها طالقان من بلاد خراسان أو مايعادل اليوم طالبان في أفغانستان ومن لف لفها من مسلمين من جهة وبين الرايات الصفر وتعني الروم ومن لف لفهم من عباد وينوه الكتاب لخروج جيش لدعم الرايات الصفراء من الحبشة اريتريا الحالية يقوده رجل اسمه أسيس -وللتذكير بأن رئيس البلاد الحالي يسمى أسيسي أفورقي فهل الأمر محض صدفة أو...

وحسب الكتاب فان المعركة باتت قاب قوسين أو أدنى وهو مانشاهده اليوم من امتداد العنف والحروب من أفغانستان -خراسان- باتجاه باكستان-السند- ناهيك عن زيادة الحشود العسكرية الغربية المرسلة الى أفغانستان من جهة وحشود العسكر وخاصة الفرنسيين منهم على حدود تشاد الشرقية مع دارفور وهو مايفسر الى حد ما استضافة بلاد العم ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي للمعارضة الدارفورية والتي يجب بحسب معطيات التقسيمات العربية أن تلجأ الى المستعمر الأم يعني بريطانيا بافتراض البلاد كانت من قسمة بريطانيا أو الى لندن تحديدا تماما كدأب غالبية الموالاة والمعارضات ومايرافقها من معارضات المنفى الى عاصمة البلد المستعمر حصرا

ناهيك عن تكدس الجواسيس والمتاريس في المنطقة ورواية مذكرة اعتقال البشير ناهيك عن مناورات وروايات مطاردة القراصنة في الصومال ومايرافقها من حشود ليوم موعود

تدهور الأمور مابين خراسان وبلاد السند -باكستان- من جهة وصولا الى بلاد أعالي النيل في السودان أي بتقريب الأمور يوازي بل ويفوق خطورة وعد بلفور والذي شرذم العربان على الفور وحول آمال العباد الى هباء منثور

الكتاب ينوه لاقتراب المذنب الشهير في قرآننا الكريم المعروف بالطارق حيث يتوقع وصوله في شهر رمضان بدءا من عام 1430 هجرية حسب الدراسات والاستنتاجات

طبعا لست في صدد تحليل وتأويل ولاحتى تنميق أو تجميل الحقيقة الدقيقة وهي أن حال الاحتقان العربي خصوصا والعالمي عموما مابين مطرقة التبدل المناخي والبيئي من جهة ومايرافقه من مآس يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وبين سندان أطماع الانسان وكوارثه العفوية منها أو المدبرة كما يحصل اليوم عبر مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية ممايجعل الصورة مهما حاولنا تنميقها وتزويقها شديدة الخطورة والحساسية

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

قد يكون وصولنا الى حال ماعاد ينفع معه حك ودعك وفرك مصباح علاء الدين والمصباح السحري ولا أطنان الخرزات الزرق وعين الحاسد تبلى بالعمى ولاحتى كبع وكرع طاسات الرعبة لمعالجة ماوصلنا اليه الا ان التـأمل والتعمق حقا وحقيقة في مواطن الداء والبحث بشفافية ومصداقية على حول قد تقي من المجهول قبل تحول الفاعل الى مفعول

بحسب أكثر الاحصائيات العربية منها والعالمية فان أكثر مايعانيه الانسان العربي هو فقدان الأمان والاطمئنان في كل نواحي الحياة ولايعرف أحدهم ان أصبح كيف سيمسي وان أمسى كيف سيصبح وهي حقيقة احصائية لاينفع طمسها وماعادت تنفع معها سيول المطمنات والمهدئات كما حصل ابان بداية الأزمة الاقتصادية العالمية ولا حتى المسكرات والمحششات طمعا في نسيان أو تناسي مانعانيه أو ماسنقدم عليه من مآسي في بلاد أفكرك ولا ناسي

وان كنت لأتمنى ان يعي القاصي والداني بأن الأمور ماعادت تحتمل أن يلف أحدهم ويدور مثل النحلة والدبور وعذرا ان كان المقال كسابقيه من مقالات يأخذ منحى المضحك المبكي لكن مقاربة الحق والحقيقة خير بألف مرة من تجنبهما وتجميلها وتجاوزها وماسيصيبنا في بلاد العربان لن يقتصر على المنطقة بل سيتجاوزه ليصيب المعمورة ولافرق بين متصرفيات سايكس بيكو أو تقطيعات وتقسيمات بلفور لأن ارادة الباري لاتعرف فرقا بين الوديان والصحاري ولاتقف أمامها حدود العربان في متصرفيات آخر زمان وكان ياماكان

لأن مايحصل اليوم مابين لاهور ودارفور ليس بالعبطي ويجب النظر اليه بجدية مطلقة بعيدا عن هوبرات وعاطفيات العربان في اصلاح خطايا الانسان والأوان

أهدي مايلي من محاولة شعرية قد تصف بعضا من الحال هذا والله أعلم

أيا ليت الزمان يعود

أياليت الزمان يعود............................................ومعه جابر عثرات الكرام

أيامن فك عن العبد القيود.............................وأغاث الضعيف من براثن اللئام

أما كفا الأنام بنادق الجنود........................بسراب الصمود وبيادق الاستسلام

أما ذاقت البشر ويلات..........................................ودعسات الطغاه بالأقدام

ودفعت ثمن الهزائم ظلما................................بين الهتاف والصور والأعلام

والله سئمنا بهكذا زمان....................................غدر القريب وتقطع الأرحام

سئمنا أن نصبح أمة.........................................تعامل الأنس فيها كالأنعام

سئمنا أن نصل آخرا........................................بأمة كانت خير منزل للأنام

لكم الله ضعاف يعرب....................................فهو القادر على الظلم والظلام

فماعاد والله الكلام نافعا......................................ولا الأماني تمزج بالأحلام

في بقاع طفت فيها الجياع....................................حدود الحق وستائر الكلام

فنامي جياع الشعب نامي.....................................هنية العين والقلب والمنام

بأن خدروك وحششوك بمكر........................وتلاعب الوعود والنوايا والارقام

يامن لاتعرفي من الدنيا الا...............................الا العقاب بمر العذاب والاعدام

يلولحون لك بالرغيف مذلة..................................قتنقضين عليه بهمة الهمام

أما آن للضحية أضحت مطية.................................تساق كقطيع من الأغنام

أن تنفض الغبار كمارد القمقم.............................وتمحي شامخا حفنة الأقزام

وتعيد البسمة الى ثغور........................................الضعيف بالحب والسلام

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 15 مارس 2009

الوجيز القصير في حرية الكلام والتعبير


الوجيز القصير في حرية الكلام والتعبير

بسم الله والصلاة على رسول الله
بعدما تم اتحافنا بانجازات الغرب في مجالات الحريات وحق التعبير وتقرير المصير يظهر أنه وكما طمست النقطة من على حرف الغين في كلمة الغرب وتحولت من غرب الى عرب فان حريات العربان واستعادة للنقطة المطموسة سابقا تحولت وخير اللهم اجعلو خير الى حريات الغربان في وصف الأوان وكان ياماكان
ان اي تحليل منطقي لتدرج مايسمى بالديمقراطية-هذا ان وجدت في العالم العربي-يجد أنه مثلا من زمان فان لبنان كان السباق الى حرية الرأي والكلمة ليس لأنه من مبدأ على راسه ريشة لكن قسمة البلد وتقاسمه المذهبي والديني أوجد مايسمى بحريات التعبير المجهرية والمتنقلة يعني وبالمشرمحي ان كنت ترغب في الكلام بصراحة وحتى بوقاحة عن طرف ما ماعليك الا أن تصدح من مضارب الطرف المضاد أي عدو الطرف الأول وهكذا يمكن القفز والقمز بحرية فكرية وفطرية مادام الكلام يتم قذفه وقصفه من الطرف المضاد وغير ذلك ستجد النشامى والزعران لك بالمرصاد لتعليمك كيف تنطق بالضاد بعد قفل قلمك ولسانك بالأصفاد
وباستثناء الحال السابق فان حرية التعبير والتنجيم والتبصير في مستقبل هذه الأمة بعيدا عن الملامة والمذمة تتأرجح وتتمرجح مابين انقراضها وانعدامها في العديد من الدول العربية جمهورية كانت أو ملكية وان تفوقت الدول الجمهورية وبخاصة من فئة الصمود والتصدي ومعاداة الامبريالية والانبطاحية والزئبقية والمخططات اللليلكية والاقحوانية في تكميم الأفواه والأحناك والشفاه بحيث يتم احصاء الأنفاس أشكالا وأجناس ويتحول مجرد التفكير بحرية الكلام الى كوابيس تقض المضاجع والأحلام
أما بالنسبة للحالات التي تم فيها التدرج نحو ماسميناه سابقا بالعربقراطيات وهي الديمقراطيات العربية والتي قد كرجت وتدرجت بعد دفشها ودفعها من الغرب باتجاه حريات من فئة رفع العتب في حرية العرب على التدرج التالي
1-لاأرى ولا أسمع ولاأتكلم ولا حتى أتألم
2-أرى وأسمع ولاأتكلم
3-أرى وأسمع وأكلم نفسي
فان الحال هنا لايعدو ولايزيد عن الصراخ بصوت عال عل وعسى أن تهبط الشفقة على أحدهم أو حتى أن تصيب عاديات الزمن بالعين أو بالسحر كل ظالم وجبار بعد قصفه سرا بمختلف أنواع الدعاءات والتضرعات وقصفه علنا بأجمل وأحلى باقات المعسول من الكلام وياسلام
وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة فان طمرنا بتسونامي الفضائيات الصاعدات والهابطات وأعاصير الانترنت ومارافقه من الانتر-لت وعجن في مختلف أنواع المآسي والآهات من مختلف الأركان والطرق والحارات والصحاري الشاسعات والتي أوصلت للعالم حتى همسات النمل والدود الممدود والسحالي والحرادين وأمهات قويق عبر الشبكة العنكبوتية وكل مايمكنها تلقفه واصطياده من فضائح وروائح الخافي منها والطافح في عالمنا العربي بهي الطلعة والملامح
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أخبرني أحدهم عن طرفة أنه نتيجة لقول الحق في بلد عربي ما فان مالديه من كمبيوتر وحاسوب أصبح مقصوفا ومضروب نتيجة لمهاجمته من قبل فيروسات ومحششات قراصنة وحيتان الحمام الزاجل والراجل في أمن المعلوماتيات والعنكبوتيات التابعة لمتصرفيته طمعا في طمس الحقيقة بعدما أصابهم النشمي بالشقيقة
وتندرا ظهر له اسم القرصان من فئة الانس والجان وكان اسم القرصان ياسين وتندرا وباعتبار أن أسماؤنا العربية تنقلب وحسب ترجمتها بلغة المستعمر الى نهفة ونغمة ودفة وعليه أصبح اسم القرصان
YASSINE
باعتبار أن لغة المستعمر هي الفرنسية وعليه شاء أم أبى هو ومتصرفيته فعليه مسخ الاسم ليتحول من ياسين كما يلفظ بالعربية الفصحى الى ياسينه الحزينة
وعليه وحوله وحواليه أجبته أنه لو اهتم العربان بقرصنة مواقع الأعادي لقلنا لهم تسلم هالأيادي لكن تسليط أنواع من الحمام الزاحجل والراجل أمثال ياسينة أو أمينة المعينة على الصوت الحر اعتقادا بأن تحرير فلسطين عبر اسكات الكلمة الحرة قد تم وأن الأمان والاطمئنان قد عم
وان كنت لآسف ومعي كل من يحاول ايصال الكلمة الصادقة وبنية صادقة أنه لم يحصل أي تحول ولاتبدل في واقع قائم ماأقامت السجون والمعتقلات والقركون في بلاد النغم الحنون فان محاولات البعض الأنيقة لمصادرة الكلمة الحرة عبر شراء الهمم والذمم لايلبث الانسان العربي أن يلفظها كمايلفظ العلقم مع أو بدون بلغم
تضامني الكبير مع جريدة الدستور المصرية ورئيس تحريرها ابراهيم عيسى على سبيل المثال لا الحصر في ماتتعرض اليه من مناورات الترهيب والترغيب من كل قريب وغريب في بلاد عربية باتت الحريات فيها بحاجة الى طبيب بعدما دخلت الحقوق من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الجمعة، 13 مارس 2009

كان ياماكان في تفاهم العربان


كان ياماكان في تفاهم العربان

بسم الله والصلاة على رسول الله

انه لمن دواعي السرور والبهجة والحبور أن يسود التفاهم والتناغم بين أبناء الجلدة الواحدة من بني البشر وأن يعم الصلح والصلاح والسعادة والأفراح بعدما اختفى وراح من بلاد العربان نتيجة لعواصف وتسونامي زرع الفتن وهزهزة المتصرفيات والبدن وزرع الشقاق والخلاف وقطع الطرق والأرزاق الذي أصاب العباد من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر

ولعل تحول أحقاد أسابيع مضت وخير اللهم اجعلو خير بين متصرفي العربان الى حب وغرام وتصالح وتفاهم ووئام عجزت دونه الأماني وألحان الأخوة والأغاني لهو مسار اعجاز واهتزاز لكل لبيب من عدو وحبيب

التقارب الغرامي المفاجئ بين متصرفي العربان والذي تلى فترة التناحر والتنافر عبر تسليط مختلف أنواع قاذفات الصواريخ والشباشب والشواريخ الدعائية والتهجمية بين بلد وآخر وتجنيد الآلاف من ممتهني الاعلام مدحا وتزلفا لسلطان البيت وصبا للنار على الزيت هجاءا وشرشحة لكل من وقف أو انجعى أو ارتكى بشكل معارض مماعداه من أشقاء الدار والجوار

تبادل الاتهامات العربية العربية والذي تجلى أثناء الحرب على غزة ومارافقه من طمر للعباد والبلاد بسيول من المهدئات في سيرة حكمة الحاكم ونظرته الثاقبة وأن النصر على يديه قد تم وأن الأمان والاطمئنان والسلم قد عم والمرافق بالتحريض على دول شقيقة وصديقة جذبا وجلبا للاهتمام بعيدا عن الداء الحقيقي والقاء تبعات ماحصل في غزة تماما كما ترمى الكرة مرة تلو المرة بين ملاعب ومضارب العربان من وهران الى خور فكان تحللا وتنصلا من المسؤولية في سند المحاصرين والمنكوبين في غزة

وماتبع ذلك من عراضات واستعراضات لم الشمل في قمم ذوي الهمم يعرف الجميع نتائجها ومآثرها ومباهجها

رحيل الرئيس السابق بوش وادارته شديدة العداء للعالم الاسلامي عامة وعالم العربان خاصة لعبت دورا كبيرا في تأجيج العداء والشرذمة في العالم العربي اجمالا لسبب بسيط وهو أن جل متصرفيات العربان تحكم أصلا وفصلا من قبل أشخاص وهؤلاء لهم نقاط ضعف ولطف يعرفها مبرمجو المخططات الشرق أوسطية معرفة كاملة بحيث يتم توجيه العلاقات العربية العربية وهذا ماحصل عبر التحكم عن بعد في سياسات ترهيب وترغيب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في الادارة الأمريكية منتهية الصلاحية للنشمي بوش مروض السلاطين والوحوش ومشرشح الاقتصاد الأمركي ومفرغ جيوب اقتصاد الأمريكان ومنزل الحلم الأمريكي على الحصيرة الفافوش

الادارة الحالية للسيد باراك حسين أوباما هي ادارة مسالمة لأنها أصلا نتيجة طبيعية لتصويت الناخب الأمريكي المنهك من ادارة بوش الذي حول أمريكا الى سجن كبير تفوق فيه الاجراءات الأمنية المسلطة على رقاب العباد مثيلاتها في بلاد القمع والدفش والدفع كما هو الحال في العديد من متصرفيات العربان

ناهيك عن أن الجيش الأمريكي ومخصصاته الباهظة قد أنهك الاقتصاد في حروب مفتعلة انقلبت مؤخرا على الساحر بدءا من وصول ملهم ومقدام يحمل لقب حسين وكأنه كابوس أعاد لعقل مخططي الحروب على الاسلام بحجة الارهاب اسم لقب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ولعل هذه كانت أكبر الصفعات لمئات الآلاف من المجندين في الآلة الدعائية والمالية والعسكرية محاربة للاسلام والمسلمين ويكفي معرفة أن الآيباك مثلا وهي منظمة العلاقات الأمريكية الاسرائيلية تضم حوالي 80.000 نفر ينطح نفر متوزعين على أبواب البيت الابيض والكونغرس وتحت عتبة باب وشباك كل من قال أنا في صناعة القرار الأمريكية وعدد المقابلات الشخصية التي كان يجريها الآيباك بصفته لوبي مؤثر كان يتجاوز ال 2000 مقابلة سنوية مع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ناهيك عن مليارات الدولارات التي كانت تضخ سنويا لهكذا مهام

الأمريكي الذي أصابته واقتصاده سياسات بوش بحالة من الهلع والفزع وخرجت له كوابيس الكساد والبطالة عطالة على بطالة والتي ماعاد لينفع معها فك وحك ودعك مصباح علاء الدين ولاحتى قراءة كتاب الواضح والصائب في علاج البلايا والمصائب ولا حتى أطنان الخرزات الزرق والمعوذات ولا كبع وكرع طاسات الرعبة المتبعة في بلاد العربان لزحزحة ولحلحة حالات الهلع والذعر والكساد والفساد

هذا المواطن هو من دفع الثمن غاليا وعليه فانه يدفع الادارة الجديدة الى نهج سلوك أكثر سلمية وأكثر واقعية في التحكم بمنطقة الشرق الأوسط وهذا مايفسر وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير المنحى السلمي والغرامي للعلاقات العربية العربية مؤخرا

لكن انتقال الثقل المادي والعسكري تدريجيا باتجاه الشطر الشرقي للمحيط الأطلسي عبر المناضل ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي يوحي أن التحكم عن بعد بالمنطقة قد يتولاه الأوربيون لاحقا -هذا ان اتفقوا -باعتبار أن دخول فرنسا مجددا في ادارة الناتو العليا بعد انسحاب ديغول منها لن تقبل به دول ذات سيادة وريادة مثل ألمانيا وهي القوة الاقتصادية والبشرية الكبرى في أوربا

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

كنا لنتمنى أن يكون الحب والغرام السياسي العربي وماسيرافقه من قبلات ونقر للانوف والدفوف هو من صميم القلب ووليد أخوة صادقة وليس عبر التحكم عن بعد في بلاد السعد والوعد

لكن وحتى وان كان الحال هكذا فدعنا نستبشر خيرا عل وعسى وكل مايقال هنا أن الفرصة ذهبية بل وألماسية لمتصرفي دول العربان للخروج من الخضوع والاذعان هذا ان تصرفوا قبل فوات الأوان وقبل فوقان الصولجان الاوربي نيابة عن الأمريكي المنهك

كما نتمنى من القلب أن تلعب تركيا دورا أكثر ريادة -هذا ان تركوها وشأنها - في احلال السلام في المنطقة وقطع طرق تقسيم العالم العربي الشرق أوسطي

لكن هنا يؤخذ للأتراك وهذا حقهم التركيز والتجهيز لوحدة وامتداد أكبر وأوسع باتجاه جمهوريات القوقاز في وسط آسيا لسببين

1-علاقتها الحميمة التاريخية واللغوية مع تركيا وانسجامها التاريخي التام مع خلافة بني عثمان

2-المشاكل العربية العربية وحالة الشرذمة الحالية بحاجة لجهود كبيرة قد لاتطاق من قبل تركيا في الوقت الحاضر ناهيك عن أن مقدار الطعنات المرافق للقبلات في عالم النفاق السياسي العربي قد يضعف الدولة التركية اندخلت بثقلها في المعمعة والتي أعتقد اكتفت بنوع من تحسين العلاقات مع جارتيها الجنوبيتين العراق وسوريا تأمينا لحدودها الجنوبية من طعنات قد تضعفها في مسارها التقاربي مع دول وسط آسيا المسلمة سيما وقد استطاعت حكومة أردغان وبدهائها المعروف ابعاد العسكر عن سدة الحكم ولو جزئيا بحجة التقارب مع الاتحاد الأوربي تمهيدا وتدريجا ان نجحت المخططات في لم شمل المسلمين من أعاجم وعربان تماما كما حصل أيام خلافة دولة بني عثمان وكان باماكان

لقد سئم الانسان العربي كل مناورات ونظريات القومية والوحدة العربية والتي مع شديد الأسف والتي سارت حسب مخططيها من الانكليز أيام سايكس وبلفور بمافيها الجامعة العربية على خطى الوحدة نظريا والفرقة عمليا ويكفي وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير لاي كان عربي الجنسية أو لأي من حملة الجنسيات الغربية من ذوي الأصول العربية أن يحاول الدخول الى أي بلد عربي عبر حدوده مهما كان نوعها حيث سيعاين وبالتفصيل الممل مدى الوحدة والتماسك العربي بالصلاة على النبي

1-ان كان عربي المنشأ وحاملا لجواز سفره العربي يعني بمايصطلح عليه التعبير الرسمي لبعض الدول العربية بأنه يتمتع بالجنسية العربية ال..... حسب بلد المنشا فهنا يتم التعامل معه بخليط من اليباسة والتعاسة والشراسة حسب مزاج وكيف المتحكم بالمعبر الحدودي ويتراوح مصير المواطن العربي هنا مابين نقعه على الحدود مصارعا الوحوش و والسحالي والدود الممدود وصبراياعبد الودود متحولا الى نشمي من فئة البدون يسابق الحية والحردون مقبلا الأيادي والأرجل والعيون ولاعنا قدره الملعون على كل لسان ولغة ولون

2-أما ان كان النشمي وهو حالنا والملايين من الذين قد تركوا بالزوق أو طفشوا أو فركوها وشمعوا الخيط قبل أن تفوت مصائرهم وآمالهم وعلمهم في ستين حيط ويتعلق مستقبلهم بأنفار من فئة أبو الغيط وتركوا التمتع بالجنسية العربية لمتصرفياتهم الى جنسيات بلاد تحترم مواطنيها والبشر من قاطنيها فانه حال معرفة مسير الحدود أو المسؤول عن طج الختم على جوازات السفر والعبور أن المواطن الأجنبي هو من أصل عربي وخير اللهم اجعلو خير فان علامات السرور والحبور التي كانت على محياه تتحول وبقدرة قادر الى شرر ونار حرور واضعا الجواز في الجارور ويتحول المواطن ذو الأصل العربي من جار الى مجرور وتتراشقه نظرات الاتهام والانتقام وتتطاير من حوله أسراب الحمام والنعام الزاجل والراجل تمحيصا وتدقيقا بحيث يتم افهامه ومن مبدأ موناقصنا مصايب بأن وجوده سيسبب لهم وله المتاعب تماما كما أشرنا في كتاب الصحيح الصائب في درء البلايا والمصائب فالانسان من اصول عربية هو متهم حتى يثبت العكس وأصله العربي يرافقه مرافقة المصائب والنحس ولافرق ان كان رضيعا عمره شهر أو مسنا طاعنا قد جاوز عمره الدهر

هذه هي الحقيقة ومن لايصدق فعليه عبور اي حدود عربية مهما كان جواز سفره فانه سيتم قفشه ونبشه ودفشه بعيدا عن أفواج الخواجات وعزله عزل المصابين بالجذام تمهيدا لاسماعه مختلف علامات الاستفهام والاستعلام وحتى الاستبهام

هي حقيقة حدود من يدعون الأخوة والنخوة والمروة وماعلينا الا الانتظار أملا في في فرج الواحد القهار

متمنيا مجددا أن يكون التقارب وان كان بأوامر عليا فاتحة لتقارب وتجاذب عربي حقيقي وجدي وشفاف لأن مصير الأمة ماعاد يحتمل بعدما أصابها المزيد من المغامرات والمتاهات بعد دخولها من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com