الاثنين، 23 مارس 2015

المعين المستعان في ولايا الحاج متولي وحريم السلطان سليمان


المعين المستعان في ولايا الحاج متولي وحريم السلطان سليمان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين وسلام على عباد الله المستضعفين

لابد بداية ودائما خير اللهم اجعلو خير من تصحيح الفكرة الخاطئة والقائمة على اختصار قوة وعنفوان وسيرة ووجدان حضرت السلطان سليمان خان عليه وسائر سلاطين بني عثمان الرحمة والغفران اختصار السيرة الذاتية والتشريعية القانونية والحربية وسلسلة الفتوحات التاريخية لذلك السلطان ببعض من مكائد الحريم وكيد  الحرملك والنسوان سبرا لكواليس كل ابليس وشيطان في محاولة بائسة ويائسة لشيطنة وملعنة حقبة ذهبية للدولة العلية العثمانية في حملة دهاء وازدراء غبية توجت باضافة اللهجة السورية عبر لكنة دخيلة مدسوسة ومروية لحقبة تاريخية كان فيها أكابر بني عثمان يستعملون ويقدسون العربية الفصحى لغة وكتابة في اساءة واهانة واضحة للعربية وللدولة العثمانية  معا وهذا مادفع السلطات التركية الى انتقاد المسلسل لما له من دوافع خفية وأياد لعينة وشيطانية تتخذ من الاعلام الخبيث الناعم  وخواصر الحريم وأطراف العوالم وأشباه الخلق من ثنائيات القوائم في محاولة بائسة ويائسة لتشويه التاريخ عبر اعلام النفاق والبيض والتفريخ اعلام الصدور والثغور والفروج لولحة للدجاجة وأرجحة للفروج في محاولة لتنويم المدعوس وتخدير المفلوج من جيش اللاهثين خلف العيش والفياغرا والحشيش في ديار خفافيش وحرافيش السلطنة والتحشيش ديار طنش تعش فرفش وشيش وحشش تعش تنتعش الى أن تهتز وتنتفض وترتعش في  حالة مما يسمى بالثورات المضادة أو تندرا بالانتفاضة على الانتفاضة حيث يستعمل المايوه والكلسون والحفاضة وسيول المشاعر الفياضة والأحاسيس الفضفاضة والعواطف البياضة في ضروب من التنويم والتخدير والافاضة منوهين  الى أن اسم المسلسل الذي تم تحويره من اسم -السلطان الرائع- في لغته الأصلية الى اسمه الذي قدم الى معشر عربان البهجة والألحان وخفافيش الليالي الحسان حرافيش الغفلة والغفلان والشخير والغططان  باسم حريم السلطان وخليها مستورة ياحسان يدل على حالات فقد الكرامة والناموس والوجدان تلاعبا بمشاعر الفحول وملاعبة لأحاسيس النسوان في عالم عربان باتت فيه اللهجات تستعمل بأوامر عليا  ومآرب دنيا تيمنا بصندوق العجائب وغرائب الدنيا نزعا للدين ولغة القرآن في ديار عربان آخر العصر والأوان عبر اغراقهم واغرائهم وتطويعهم وتطويقهم وتغليفهم بسيول من المسلسلات والأفلام والحكايا والأنغام  سيان أكانت تركية أو هندية أو مكسيكية أو من ديار الواق واق والفييتنام والمدبلجة باحكام بلهجات ولكنات ديار المشاعر ومضارب الآهات لهجات ولكنات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن الحقيقة الأكثر تناولا وتأثيرا وتداولا اضافة الى تأثير مسلسلات من فئة ولايا الحاج متولي أو حريم السلطان في ايقاظ الاثارة والغرائز المكبوت منها أو الجاهز المخفي منها أو القافز يكمن في تأجيج لغرائز نائمة وأحلام يقظة هائمة بحيث يحلم الفحل الهمام بحيازته التمام لماتيسر من حريم أو جواري من فئة الحور العين بعد كيد العدا وخزي العين بينما تحلق الحريم والنسوان في فضاء وأجواء الغيرة والدهاء التي تكيدها نظيراتها لبعضهن طمعا في حيازة عقل فحلهن والتحكم في عواطف بعلهن بعد كيد عيون العدا والضرة والحسود بلا صغرا ولامؤاخذة وبلا منقود.
الاعلام الموجه والمبرمج لحلحلة الانسان العربي دينا ولغة وأخلاقا وتنويمه بعد شفط دنانيره وملاليمه متخبطا في حب  سباياه وهائما في عشق ولاياه وحريمه
هو اعلام ممنهج وشديد الغزارة يلاحقك ببركاته في كل ركن وزقاق وحارة وكل بقعة وزنقة وعمارة اعلام مدروس بجدارة ونفسي موجه بشطارة لكنه كغيره من فئة الاعلام المعاد والمكرر يوصل متابعيه الى درجة الملل بل وقد يؤدي الى نتائج عكسية من الناحية النفسية بل وقد يؤدي الى نتائج ايجابية على المجتمعات العربية من باب الاعلام الغبي والهجين والذي يتحول الى سلاح ذو حدين خازوق شمالا ونعمة يمين ولفهم الحكاية ياحسنين نضرب بدل المثل مثلين والله دائما هو الأعلى والأعلم والمعين
أولهما ولمن يتابع مثلا ظاهرة معاداة السامية والتي تتحول اليوم من مجرد معاداة لليهودية الى معاداة للصهيونية طبعا باستخدام مليارات الدولارات اعلاميا وسياسيا وقضائيا لكن المبالغ في الأمر يالطويل العمر سيما وأن اعادة مناظر المحرقة وتضخيم الهجمات المعادية لليهود بلا صغرا وبلا منقود قد أحيا مجددا وكرد فعل عكسي حركات معادية للسامية نظرا للمبالغة في التكرار وشدة انهمار الحكايا والأخبار المنبهة الى ضرورة محاربة العداء للسامية  بشكل قمعي ومفروض يتنافى مع الحريات النظرية في دالديار الأوربية والأمريكية وهو مادفع ويدفع الكثيرين فضولا في يومنا هذا الى تصفح الانترنت وصفحات الدردشة واللعي واللت لسبر المزيد من الحقائق والمقارنة مثلا بين معاداة السامية وركيزتها الصهيونية وبين معاداة الطائفة السنية تحت ذرائع الارهاب والشيش كباب طبعا مع المقارنة بعدد الضحايا من الطرفين وحساب وحصر واحصاء الملايين من المشردين والمفقودين والهاربين في ديار المسلمين وعلى رأسها ديار العربي الحزين هات مصيبة وخود اثنين
المبالغات الاعلامية تنفيذا للأوامر والتوجيهات البهية لمن يحملون الملايين والمليارات حكاما وأنظمة ومؤسسات وبنوكا ومحافل ولوبيات تؤدي غالبا في نهاية الأمر ياطويل العمر الى نتائج عكسية على الأقل في عقول الدارسين والعقلاء من المتابعين والمتابعات لمايجري في مضارب الخود وهات ديار المعارك والغزوات والعواطف والهبات  والمشاعر الطائرات والأحاسيس العابرات للبحار والمحيطات ديار فرعون وقارون وهامان وكل حاكم هائم وسلطان ديار الغفلة والنسيان ديار اللاهثين خلف الغنائم والغلمان والمهرولين خلف الحريم والنسوان ديار تحولت ومن زمان الى حقول تجارب ومختبرات وملاعب لكل هائم ومتيم ومحارب وكل ضمير غائب وناموس عائب ووجدان مضروب وضارب ومتضارب.
فقدان الأمة للملايين من أبنائها وأخوتها وأشقائها كقرابين لحروب ممنهجة ومنظمة من قبل مستعمرين وغزاة ومتربصين سيان أكانوا أمريكان او أوربيين تجمعهم جميعا من الصفات اثنتين أيها العربي الزين
أولهما أن الدول الاستعمارية التقليدية قد ابتليت بلعنة العقم  ونقص الولادات والانجاب فتحولت الى دول هرمة وعاجزة تحتاج الى قوة قاهرة أو معجزة لاطعام ورعاية جيوش المسنين والعجزة المنبطحة منها أو المهتزة اضافة الى علف اساطيل الحيوانات الجرارة مابين كلاب وعصافير وهررة  تؤنس وحدتها وتلاعب عواطفها وتداعب مؤخرتها فكان من الضروري جلب المزيد من الشباب من ديار العجم والأعراب ليسدوا العجز والغياب الذي سببته لعنات الانفرادية والوحدة والتوحد في ديار الفردية والانفراد والفرد الواحد هات دولارات وخود مساند.
وثانيهما شفط ماتبقى من الخيرات والثروات والمليارات الظاهرة منها أو المخفيات من ديار المسلمين وخاصة ديار عربان البهجة والمسرات عربان العرابين والبازارات والعمولات والكومسيونات ديار العواطف الجياشة ومشاعر البهجة والهشاشة وجيوش المسلطنين والحشاشة عبر تفتيت ديارهم وبلع مدخراتهم ومدخرات حكامهم بعد خلق المزيد من الأعداء في ديار الأشقاء ديار المصائب والشقاء ديار داحس والغبراء ودهاء الأغبياء
فبعد النجاح الباهر في تفتيتهم دينيا ولغويا واخلاقيا واقتصاديا  كان لابد من شفط بقايا مدخراتهم وثرواتهم واستدراج خيرة المتعلمين من أبنائهم ضاربين برؤوس الأعراب حجرين ناطحين حسنا بحسين وباطحين عوضا بعوضين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
زيادة الداخلين من النخبة من أمريكان وأوربيين في دين المسلمين  نتيجة للفضولية التي سببها موضوع الحرب على الارهاب ومارافقه من دمار وخراب في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب ورجوع العربان من ضحايا الحرب والعدوان الى دين الرحمن طمعا وخوفا حيث ازدادت النزعات الدينية ولو ظاهريا وقشريا في مناطق الحروب والنكسات فكثرت المقولات المأثورات والأحاديث والآيات التي تسير عبر صفحات النت والشات وبرامج الهواتف المحمولات  بين ضحايا الحروب والمشردين والفارين من القذائف التي تسقط شمالا والبراميل التي تلقى يمين على رؤوس الأبرياء والغافلين من قبل حكام البهجة الميامين بأوامر من الفرنجة المتربصين
رجوع الخلق الى الدين والاحتكام الى الأوامر الشرعية في زيادة النسل والذرية تعويضا لنقص الخلق والبرية نتيجة للحروب وامتصاص العدد الزائد من الحريم من اليتامى والمطلقات والأرامل وعازبات الدهر والمراحل و خشية على ماتبقى من أخلاق وقيم ونواميس في ديار المساكين والمتاعيس يشكل وسيشكل انتفاضة وثورة من النوع السلمي والناعم درءا للفتن والمعاصي والجرائم وقنبلة موقوتة يخشاها غرب المسنين والعجائز من همة الشباب الفائز والعزم الجاهز لاعادة البناء في ديار البهجة والاخاء حينما ينتهي الفساد والبغاء والهمجية والغباء في ديار الأخوة الأعداء
لذلك فان من محاسن العولمة في حالة العربان المؤلمة هو جعلها عبرة لذاتها ولغيرها سيان أكان الهدف هو صراع البقاء أو محاربة الفساد وتطهير الديار من الدعارة والبغاء أو القضاء على منابع وأذناب مهندسي الدمار ومخططي الخراب من الفرنجة الذئاب وأذنابهم من أعراب الدمار والخراب والأشد وفائا من الكلاب لأسيادهم من الأغراب هات بوم وخود غراب لذلك فان الاستعمال السلمي للقنبلة الموقوتة البشرية زيادة في عدد الخلق والبرية عبر تشجيع التكاثر والنسل والذرية سيفوق وقعه على الغرب وقع القنبلة الذرية لأن ماشفطوه ويشفطونه من فلوس وماقتلوه وسيقتلونه من نفوس لن يمنع تكاثر الخلق تعويضا للنقص الموجود وزيادة لعدد المقاتلين والجنود يشكل درعا وتصديا وصمود في وجه تلك المخططات جميعا فالقوة البشرية هي الأساس الصلب والدعامة القوية لكل حضارة بشرية فالمسارعة في الانجاب وتناسل الخلق والذرية سيكون كما ذكرنا اقوى على الغرب من وقع القنابل الذرية هات مخطط وخود هدية.
تزايد عدد المسلمين ممن اعتنقوا الدين  من خارجه اضافة لزيادة تكاثر الخلق داخله عبر الحض على الزواج وزيادة النسل بل والسماح بتعدد الزوجات ضمن الضوابط الشرعية هي أمور نحض عليها ونشجعها درءا للفتن والمعاصي والمحن ماخفي منها ومابطن ورمدا للدمار وعلاجا للخراب الذي أصاب الأمة من قبل أعداء الأمة وأتباعهم من عديمي الناموس وفاقدي الذمة من جوقة وعراضة ولمة الحقد الدفين والنقمة من سارقي خيرات الشعوب والأمم وبائعي الضمائر والذمم من أصحاب المؤتمرات والقمم والطرابيش والعمائم والعمم وقواد قطيع الغنم من سياسيي الصاجات والنغم من لاتعرف لهم رأسا من قدم من ذيول الفرنجة وأذناب العجم
وهنا نتسائل بدلا السؤال ثلاثة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل ستتحقق نظرية انقلاب السحر على الساحر في آخر زماننا الغابر تنفيذا لمقولته تعالى
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
أم ستبقى الحال  نفاقا واحتيالا وأوهام في ديار عربان الهيام والدلال والغرام ديار مهند وأحلام ومتولي والسلطانة هيام هات صاج وخود أنغام
وهل يستوي الفسق والايمان في ديار عربان آخر العصر والأوان
فان سلمنا بأن من مظاهر الايمان النظافة والعفة والطهارة بعيدا عن أشكال الشطارة في تجارة البغاء والدعارة ونكاح المتعة والسيارة وضروب الفلهوية والشطارة في تلويع قلوب العذارى وتمزيق أغشية البكارة على باب كل محششة وكباريه وخمارة حيث تتنافس فحول العربان من فئة السوبرمان والباتمان والطرزان في ملاحقة الغلمان ومصمصة النسوان في ديار عمها الفساد أشكالا والفتن ألوان ديار غزاها البق والبعوض والدبان وغمرتها سيول المجاري وتسونامي الصنان حيث لاعطر ينفع ولابرفان ديار تحولت ومن زمان الى بؤر فساد وبغاء وأحزان يدعي من فيها العفة  والطهارة والايمان كاسرا اليمين والأيمان في مشهد أدهش الأوربيين وحشش الأمريكان  بعد أن عرفوا وبالمجان أن تابعيهم من العربان لم يخرجوا يوما عن كونهم مجرد قطعان لها من السيقان اثنتان ولها حنك وشفة ولسان وبطن متخم ومنتفخ ومليان وفرج منفرج وفتان ومؤخرة تخطف الالباب والبنان وعواطف جياشة وأشجان وأحاسيس بشاشة وألحان يمضغون القات بالكيلو والحشيش أطنان ويبلعون فياغرا الطهارة وعرق الريان في منظرعفة وصدق وايمان  أدهش معشر الانس وحشش معشر الجان.
ومن باب العلم بالشيء وزيادة في الشعر بيت في سيرة العصافير والحساسين والكتاكيت فان هناك عواصما عربية يوجد بها  بالكاد مرحاض عمومي واحد يخدم صامدا ووحيدا وخالد الملايين مابين مقيم وسائح ووارد وهناك عواصم عربية توجد فيها فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير سيارة أو عربة وحيدة لجمع القمامة المديدة وأن هناك ديارا عربية تقوم بلملمة جثث الموتى والغارقين بعد الأعاصير وانهيار الجسور وتراكم الطين تقوم بلملمتهم وحشرهم ودكهم في عربات جمع القمامة من باب ان الانسان في ديار العربان لايختلف كثيرا عن  أسراب البعوض والقمل والدبان بعد فقدان وتبخر ونقصان الأمل في مهاجري العربان والذين وبالرغم من حياتهم النظيفة والمرفهة والخفيفة التي سهلها وأمنها وأوجدها لهم معشر الأوربيين والأمريكان وجحافل الفيلبينيين والسريلانكيين والأفغان وماتيسر من هنود وباتان من القائمين على نظافة العربان في خليج البدون والوافدين والبدوان فان هؤلاء المهاجرين والذين يقدر عددهم بالملايين لم يستطع أحدهم بلا نيلة وبلا هم أن ينظف شارعا في دياره المعمورة وحسبه ورفاقه المهاجرين ممن يزورون ديار المتاعيس والمفعوسين أن يتباهوا بنظافة ديار الأوربيين والأمريكان وخليج البهجة والألوان أمام الأقران والأهل والخلان عند زيارتهم للمنسي من الأوطان محاطين دائما وأبدا بأطنان القمامة والجرذان والصئبان وجيوش البعوض والقوارض والدبان وعطور المجاري و انهار البلاليع والصنان ولسان الحال ياحسان أن ديار العربان ديار الحشيش والخفافيش والنسيان والطفيليات أشكالا وألوان سيان من ذوات الأربع أو الاثنان من الأرجل أوالسيقان بمن فيها أومن طفش عنها لسان الحال هو خدمة النفس والذات تحقيقا للبهجة والرعشة والملذات عبر لملمة ماتيسر من دراهم وملاحقة الغلمان ومصمصة الحريم والمحارم ديار حاول بعض صابريها أن يقولوا كفى فأمطروهم بالقنابل المصطفة والهراوات المشققة والملتفة وحولوا مقدمتهم الى قفا  ابقاءا واحياءا وتخليدا واطالة وتمديدا لانسان عربي من فئة الجوزتين بخرج مجرد من العقل والقرار والسرج عبارة عن كائن مجلوط ومنفلج ومبتهج له لسان وبطن وفرج في حالة من هرج ومرج أقل ماتوصف بانها حال علقم المذاق مرة يلاحق فيها الفحل الحرمة أو المرة في أمة باتت ملطشة ومحششة ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة من باب وكتاب أن من لاشكل له أو عنوان ولاكرامة أو عنفوان لايمكنه أن يوقف مخططات الأوربيين والأمريكان من أن تتقاذفه أشكالا وألوان ولاأن يمنع عن مؤخرته أصابع اسرائيل أومخالب ايران وكان ياماكان.    

هي أسئلة من فئة من سيربح المليون والعاشق عالبلكون هات هيام وخود زبون
رحم الله السلطان سليمان ورحم عربان آخر العصر والآوان  بعدما دخل الناموس والحق والايمان من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
    
    


الخميس، 19 مارس 2015

حجة الفاهم في أمور العلوم والعولمة والعوالم



حجة الفاهم في أمور العلوم والعولمة والعوالم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله المستضعفين

تبنيا لبيت الشعر الشهير ودائما خير اللهم اجعلو خير
ان كنت تجهل فهي مصيبة  وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم
ومن باب وكتاب الفاهم المستفهم في كيف تصبح جاهلا في خمسة أيام من دون معلم.
فان المتتبع والمتابع لحالنا العربي الذلول والتابع خمسة نازل واتنين طالع والذي أصبح أشهر من نار على علم أو كما يقال على عينك ياتاجر حيث كشفت ماتسمى بحرية المعلومات التي أهدتها الينا حصرا امتنانا وشكرا التقنيات الأمريكة والأجهزة الالكترونية ذات الصناعة الصينية مبقية لنا فقط حواسنا البشرية لأنها وبعون الله وقدرة لا اله الا الله صناعة الهية حصرية لايتدخل البشر في صنعها فهي لله وحده الذي خلقها انما يتدخلون في التلاعب واللعب بها بعد غسل عقول الكائنات التي تحملها في ملهاة ومهزلة بشرية ومسخرة أبدية ماعدنا نعرف فيها التقدم من القهقرة ولاحتى القفا  من المؤخرة.
عصرنا عصر الأسرار والبشاشة والعورات والهشاشة عصر المترنحين والحشاشة والذين خرجوا واستخرجوا والتصقوا جميعا على كل صفحة وقناة وشاشة اما بجهود ذاتية بعد نشر صورهم وغسيلهم وعوراتهم وعورات اللي خلفوهم وكل من سبقوهم ولحقوهم أوقد يلحقوهم أو عبر لصق سحناتهم البشوشة وخصلات شعرهم المنكوشة بعد أن تم اختيارهم بلا نيلة وبلا هم لملئ فراغات الصحف والمطبوعات وحشو أعمدة المجلات والدوريات  أو لملئ الكراسي والطاولات والمرتكيات والمنجعيات طامرين طوابير الجماهير القابعة أمام الشاشات وخلف عدسات اللواقط والكاميرات بحيث يمكنك اليوم وبضربة ماكياج أو بخة بارفان  أن تحول الجربان الى طرزان والقديس الى ابليس والصحابي الى ارهابي والسحلية الى حورية والحردون الى آلان ديلون والبومة الى نعومة والغراب الى زرياب هاويا بالنجم الحباب كالصاعقة أو كالقبقاب على رؤوس الخلان والأحباب وقفا الأخوة والأصحاب من أعاجم وأعراب من أعالي الفضاء وأعلى السحاب بعد فتح النافذة وجر السوستة أو السحاب فيهبط النجم الخلاب والساحر القلاب محاطا بالمحبة والاعجاب وبعقات العشق والاطراب ونعقات الهوى والنحاب متحولا الى سوبر ستار أو سوبر آراب هات سوستة وخود سحاب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن الحقيقة المؤلمة والحزينة في غابات البهجة وأدغال الزينة العولمية والعالمية التي تعولمنا وتعلمنا على يديها كيف نسبر ونغور في كل معلوم وخفي ومستور هو أن المعرفة بالشيء لم تغير شيئا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وكأنها هي الأخرى يعني المعلومات التي غزت ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات تسير بمعية وموازاة الديمقراطيات العربية أو مايسمى بالعربوقراطيات بحيث يمكن للخلق أن ترى وتسمع وأن تفرفش وتتمتع أوتحشش وتتدلع وأن تكلم نفسها حسرة وحصرا تطبيقا لباب وكتاب طنش وفرفش وشيش وحشش تعش تنتعش ترتعش أو أن تهرب العباد بعيدا عن ديارها في مايسمى –ياعيني- بظاهرة أو تعبير المحصور شرقا أو المزروب غربا في اشارة الى حالة خروج القطعان كالثيران مندفعة كالنيران بقرن واحد أو اثنان هادرة كالصاروخ هاربة من بختها المشروخ بعيدا عن مضارب الأمراء والزعماء والشيوخ ومن تبعهم من مفتين ومنافقين وشيوخ قاذفة من يقف بطريقها بالشبشب أو البلغة أو الشاروخ هربا من حظائرها أوزرائبها –ومنه اشتقت عبارات المحصور شرقا أو المزروب غربا- بحثا عن حرياتها وبقايا كراماتها في ديار الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير.
بل أن الأدهى والأمر ياطويل العمر هو أن الغرب السعيد قد استطاع بجهده الفريد وحسه الوجيد وأجهزته التي تبث وترسل وتعيد أن يعرف أدق التفاصيل عن حياة السبايا وخفايا العبيد في ديار عربرب المجيد بل وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة قام بنقل أسرارهم أو اعادتها لاحقا اليهم والى غيرهم ليتمتعوا بقرائتها لمن يحسنون القراءة والكتابة منهم أو ليمتعوا أبصارهم أو يشنفوا آذانهم أو يشفشفوا شفاههم ويهفهفوا خياشيمهم بأسرارهم وأسرار أسيادهم وتابعيهم من حكامهم.
لن ندخل في خبايا وأسرار وخفايا برقيات الويكيليكس وماأخرجته من نكبات ونحس ووكس لكن ما يهمنا اليوم هو ردة فعل العربي الجميل على تسريبات ومواويل من فئة تسريبات النفر سيسي أو عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ والتي يمكن لمن سمعها أو يسمعها أو قد يسمعها أن يستشف أمرين اثنين ياحسنين هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
أولهما أن من وصلت الى مسامعهم تلك التسريبات ولم يتقوا شرها بما تيسر من سواتر وحفاضات سترت وحمت آذانهم من فيضانات الهلوسة والتهكم والوسوسة ومقدار النهفات المكدسة على المصريين أنفسهم وأقرانهم في دول الخليج البهيج والتي حولت أغلبهم أي تلك التسريبات أو الهلوسات أو السهسكات الى مجرد دجاجات تبيض دراهما وتفيض دولارات هات تسريبة وخود أفشات.
وثانيهما هو أن المعنيين بالأمر سيان أكانوا من غلابة مصر أو من فحول الخليج من طوال العمر لم يحركوا ساكنا ولاحتى ضلعا راكنا في الرد على صاحب التسريبات وماسربه طوعا ودلعا من أفكار ومخططات وشتائم وتهكمات هات تسريبة وخود حفاضات.
الحقيقة هنا وهو مانريد الوصول اليه  هو أن سياسة الجرعات المكثفة الاعلامية والمبرمجة والنفسية والمدروسة بعناية وروية والتي هبطت بالمعية على رؤوس البرية في الديار العربية لتخبرهم بلذة نكساتهم وتنبئهم بمتعة وكساتهم وتبشرهم ببهجة نكباتهم بلا نيلة وبلا غم والتي حولها الغرب بمعية حكامهم الى انتصارات غمرت ديارهم وانجازات طمرت مضاربهم وهياكلهم وأطرافهم  فدخل عقل العربي الملهم طور الاحتلام والحلم نشوة ورعشة وسعادة فظهرت له أطراف وأضلع وزيادة من فئة انفتاح الشهية والخواطر واتساع الحنك وتضخم الخواصر وانتفاخ المقدمة والأواخر فتحول الى ظاهرة مستنيرة ومؤثرة ومستديرة ومتكورة ومنيرة تراه في كل انتفاضة خطيرة وكل عراضة ومسيرة وكل مهرجان وملعب وكورة مسابقا في قفزاته معشر الانس والجان تمجيدا لكل حاكم وزعيم وسلطان حارقا أعلام اسرائيل وممزقا أعلام الأمريكان ومسابقا في هوسه الكروي معشر الطليان والفرنسيين والألمان وطاحشا البرازيليين و الأرجنتينيين والاسبان مترنحا ومتلولحا وولهان خلف الدراهم والمراهم والنسوان  بالعا مصائبه بصبر ونكباته بسلوان وهاضما عثراته كاش ووكساته بالمجان وخليها مستورة ياحسان.
فمنذ خوازيق الملهم الزين المسمى بالشريف حسين التي زرعها شمالا ويمين في ظهر حماة الديار والدين وخيرة الجند والفاتحين من الميامين العثمانيين وماتبعها لاحقا من بيع وتثمين وكومسيونات وعرابين بيعا للقدس بفلس وفلسطين باثنين ومرورا بضياع الجولان والعربستان ووصولا الى ضياع جنوب السودان وتحويل اليمن الى اثنان والمصائب تهبط أشكالا وألوان على ديار العربان هات صاج وخود ألحان.
هذا ناهيك عن شفط براميل النفط العربي الجليل الخفيف منه أوالثقيل هات دف وخود مواويل ومرورا بشفط ماتبقى من آثارات وشحط ماسنح من خيرات وماتيسر من ملايين ومليارات من ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات فان مسلسل المعلومات وتناولها وتداولها من أولها الى آخرها وبالتفصيل الممل ياحبيب الكل بحيث طفح كيل المعلومات التي قدمها ويقدمها الغرب السعيد الى معشر التابعين والعبيد كم المعلومات التي جمعتها وتجمعها أنظمتهم عنهم منذ أيام أبونا آدم عليه السلام ووصولا الى آخر هبات الحكام وصولات العوالم وهبات العواطف والأنغام في ديار الانتصارات العظام ديار الأحلام والمسلسلات والافلام.
تسريبات السيسي لاتقل فكاهة في درجتها وخروجها عن المألوف في ديار الصاجات والدفوف عن نهفات وتصريحات مسؤولي ومنظري نظام محرر الجولان والفلافل والعيران حيث قال يوما رفعت الأسد مهندس المجزرة والمسؤول عن مذابح 1982 في سوريا على مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الهزائم مرجلة اجابة على سؤاله عن مسؤوليته عن تلك المجازر بقوله أنه لم يكن يوما في أو على أي موقع قيادي في الجيش السوري وماكان ينقصه حينها الا أن يقول بأنه غير سوري أو أنه لايعرف أين تقع سوريا لكنه ودائما خير اللهم اجعلو خير سمع عنها في برنامج ناشيونال جيوغرافيك يعني طراطيش من فئة هيك وهيك وخليها مستورة يابيك.
ونفس الشيء نسمعه اليوم مثلا وبعد حوالي النصف قرن من البلاء الطويل وحوالي النصف مليون قتيل في جمهورية محرر الجولان والجليل هات انتصار وخود مواويل بأن النظام  لم ولا ولن يقتل المدنيين وماسلاسل القنابل والبراميل المتفجرة التي تهبط على مقدمة ومؤخرة  السوري الحزين هي مجرد شائعات عن سراب وتهيئات لصحون طائرات سقطت من احدى المجرات على أحياء الميدان وباب النيرب والسبع بحرات .
طبعا تلك التصريحات المدهشة وتلك التبريرات المحششة أصبحت في عالمنا اليوم أكثر من اعتيادية لأن كثرة اعادتها وتكرارها قد فكفك نفسيا واعلاميا من صدمتها وحلحل من هولها  وأضعف من مفعولها وسحرها وبهجة فتنتها وأسرارها وبركتها فتجاوزت القطعان في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران مرحلة دهشة الصواعق وبهجة النيران فخرجت من مرحلة النبأ العاجل انتظارا للقدر الآجل تسليما بقضاء الله وقدره في خلقه وبشره وفطرته ايذانا بظهور علامات الساعة فرادا أو جماعة بعد أن تندر السوريون العاقل منهم أو المفتون  بظهور الدابة بعد وصول الزول المهول أو الدابي الخجول مكيع المواشي وملوع العجول في اشارة الى أول مفتش سوداني عربي بالصلاة على النبي والذي أتى نظريا ليثبت مايحدث من جرائم لكن ماظفر به من حريم ونعيم ومحارم وكمشات من دولارات ودراهم أخرجته مترنحا ومنشرحا وهائم فأخرج تقريره الدائم والحلو الناعم بمعية أسياده الأكارم في جامعة الأعراب الأوادم مصورا النظام القائم حملا وديعا ومسالم سيان أكان من ثنائيات أو رباعيات القوائم وخليها مستورة ياهانم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
سيول التسريبات وتسونامي الفضائح والنكبات وأنهار المصائب والنكسات التي طمرت ومن زمان الخلق في عالم العربان وأدخلتهم أشكالا وألوان في حالة من لف ودوران وترنح وهذيان أدهشت  الانس وحششت الجان تجعلنا نصنف الحالة في عجالة لنفهم الحدوتة وننهي اللعي والمقالة.
فان صنفنا العالم اليوم على أساس ديني فان اليهود وطائفة السيخ الهندية  تقعان اليوم علوا بين الشمس وكوكب المريخ وتعدان الأقليتان الدينيتان الأكثر تلاحما ودفاعا عن مصالحهما وبالتالي يرتفع تصنيفهما وتحكمهما في ماهو حولهما طبعا مع مراعاة الفروق الداخلية بين أعضاء ومجموعات تلك الأقليتين داخليا.
ثم يأتي النصارى وتتربع الطائفة البروتستانتية على العرش نظرا لقوتها وقوة الدول المنطوية تحت لوائها  ومن بعدها تأتي الطوائف الأخرى
ومن بعدهم أو في آخر القائمة يأتي المسلمون وهنا تكثر المذاهب والطوائف لكن أكبرها مذهبيا مذهبان واحد أصغر عددا لكنه قوي تلاحما وتنظيما وعدة نظرا لوجود مرجعيات  وهرميات روحية وهي الطائفة  الشيعية الاثني عشرية وأخيرا أكبر المذاهب الاسلامية وأكثرها تنوعا وانتشارا لكنه الأضعف تنظيما وتنسيقا خلف مرجعيات أو مرجعية موحدة وهي الطائفة السنية.
وعليه وتبسيطا للحكاية والحدوتة والرواية وبحسب مانراه اليوم ومايحصل في عالم العربان المحترم فان السنة يعتبرون أيها النشمي الحنون العدو الأكبر للانسانية والذي ظهرفجأة بعد سقوط الشيوعية وانهيارأبراج نيويورك الذهبية أو على الأقل هذا ماألهمتنا به مدرسة بوش الذكية هات دولار وخود ضحية والتي انتقلت لاحقا بصورة مبرمجة ومهنية من ديار الأمريكان الوردية الى المدرسة الفرنسية العتية أو مايعرف بديار الروم أو الفرنجة ومنه اسشتقت كلمة فرنسا تمثلا لارادته تعالى الحقة في علامات الساعة وقرب يوم القيامة يوم لاتنفع شفاعة ولاندامة ولاحتى تسريبات أبو نقطة وعلامة بعيدا عن ضروب الخيال وضرب الودع وخلطات السلمكي والحجامة.
ولعل العداء المتاح والمسموح به للطائفة السنية والغير متاح في الحالة السامية هو دليل واضح وجلي على أن قوة أي شعب أو مجموعة تعود حصرا وفقط لاغير الى تمسكها بدينها وشعائرها والسير خلف مرجعياتها وأسسها حفاظا على وجودها وبقائها فمن غير المسموح ياعبد النصوح مثلا أن يقوم أحدهم  بتصوير جثث أو قتلى اليهود وكل فضائية أو قناة أو صحيفة أو وكالة تنقل تلك الصور مباشرة أو بالوكالة سيتم اغلاقها وافلاسها مباشرة أو بالوكالة وسيرمى من فيها من صحفيين في حاويات القمامة أو الزبالة وستنقطع عنهم الاعاشة والاعانة والاعالة وتغلق في وجوههم البنوك والقروض والحصالة ويتحولون الى مشردين ومنبوذين وعالة بينما يتفنن الجميع فرادا وقطيع في تصوير جثث وأشلاء الموتى والأحياء في ديار البهجة والبهاء ديار عربرب المعطاء هات مصران وخود معلاء.
وتكفي أفلام الرعب عن بعد وعن قرب والتي سابقت بمصداقيتها افلام هوليوود بلا صغرا وبلا منقود لتعرف أن العربي المسعود مطلوب ومرغوب ومحسود حيا ليتم تنظيفه ودعسه وتهذيبه وميتا لشفط أعضائه وتصوير أشلائه وهيكله وتضاريسه.
بل وزيادة في الشعر بيت وفي الحلة زيت وبعيدا عن بركات  الموساد وعربرب المرصاد والشين بيت فان أي نفر سني يحاول أن ينهض بعشيرته أو بربعه أو ديرته اقتصاديا أو علميا أو عسكريا فان مصيره ونهاية سيرته ومسيرته ستكون كمن سبقوه من أحبابه وأقرانه وأبناء طائفته وعمومته والقائمة طويلة والحدوتة منيلة بستين نيلة
فمن اغتيال الملك فيصل مرورا بمقتل صدام حسين ورفيق الحريري وصولا الى ياسر عرفات مع كل مارافقها جميعا من أسرار وتخمينات فان العامل المشترك في جميع الحالات أنهم جميعا كانوا من السنة بينما تم تكريم وتبجيل وتفخيم كل من ساهموا بخراب ديارهم ودعس عبيدهم وأتباعهم ومصمصة ثروات بلادهم وشفط خيرات أوطانهم سيان أكان صاحب الفخامة والسمو والصولجان من أهل السنة الميامين أو من أتباع ماتبقى من مذاهب وطوائف وأحلاف وأيامين بعد كسر الهاء وطج اليمين ويكفي احصاء عدد القادة والجنرالات ورجال الأمن والاستخبارات ممن قتلوا من شعوبهم الآلاف والمئات من الذين يتمتعون بقضاء تقاعدهم السعيد بعد قضائهم على قطعان العبيد في العواصم التي كانت تسيرهم من بعيد كما في حال المتقاعدين من القتلة والبلطجية والسفاحين من القادمين من المستعمرات الفرنسية السابقة ويتمركز أغلبهم في العاصمة باريس وتلفظ بالعربية المتفرنسة –باغي- سيان الشرقية منها أو العربية المغاربية العروبية أو الأمازيغية الموحدة ( تعرابت) أو يتمركزون في العاصمة البريطانية لندن وتلفظ بكسر اللام والدال بعد كسر الهاء بالنسبة للسفاحين القادمين بردا وسلاما من المستعمرات البريطانية السابقة.
لذلك فان ارتفاع الأسهم والبورصات والسندات والكمبيالات بعد انقلاب ملك المشاريع والتسريبات عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم الذ بل واجتماع كل أمير وسلطان وشيخ في جوقة أو مؤتمر شرم الشيخ دعما للاقتصاد المصري وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بينما تحتاج أغلب اقتصادات عربان البهجة والذهول وهياكل الخمول والترنح والنحول والتي تقتات على الفلافل والحمص والفول تحتاج جميعا الى من يساعدها ويدعم اقتصاداتها ويشفيها لأن الحال من بعضوا ياعبدو لكن الاصرار الحصري على دعم البطل الوحيد والزعيم الفريد حافر قناة السويس وطامر أنفاق الأخوة المتاعيس وهادم سد النهضة والهويس سجان الاخوان وهادم الميدان ومحرر القدس والجولان وخواصر العوالم والنسوان وحناجر أهل الطرب والألحان  بالرغم من أنه ينتمي كما يدعي الى الطائفة السنية وحقيقة أن مصر المسلمة السنية تمثل أكبر خطر على جارتها الاسرائيلية يجعل للحكاية بقية وللقضية أسرارا خفية تجعلنا نشك في النوايا وماخلفها من خفايا وثعابين وحرادين وحيايا سيما وأن الصحفي القمور والملهم المنظور ابراهيم عيسى أبو حمالات أفادنا وألهمنا بأن عدم تطرق مؤتمر شرم الشيخ ولاحتى من باب البيض أو التفريخ بمجرد كلمة أو حتى نصف ايمائة أو بسمة الى موضوعي التعليم والدين في ديار عوضين وزينهم وحسنين يدل على أن الاهتمام الأكبر هو استدراج كل من حضر وسقط وهرهر أعاجما ومغولا وتتر بدوا وبدونا وحضر الى اخراج مافي جيوبهم باليورو أو بالدولار من مليارات وملايين حتى يكتمل النصاب الزين بمامجموعه 300 مليار دولار تنطح دولار تشارك في ضخها وتنقيطها وبخها وهما وزعما ونغما شركات عالمية في مشروعات الخلبية وردية وذهبية  تطمئن لها القلوب العربية وجيوبها السخية بحيث يجعلنا ومن باب علم الرياضيات والحساب أيها الملهم الحباب نقول انه ان استطاع الزعيم الفهيم المخلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك أن يخلع ويبلع أكثر من 40 مليار دولار في ثلاثين سنة من الحكم السديد افقارا للتابعين ومصمصة لجيوب العبيد فان  القائد الفريد والدرغام الصنديد  والذي يسرب ويعيد حبيب الملايين وصاحب الجملتين الشهيرتين
تحيا مصر ...وخلو بالكم.   من باب يابختكو وهنيالكو
فان أدنى التوقعات هات مخطط وخود مليارات توحي أو تشير مع أو بدون سبورة وشبورة وطباشير الى أن حصة الفريق أو اللواء أو المشير ذو الفكر المستنير والكرم المستطير والذئب المغير والأسد الخطير وملك التغيير وأحلام الورود والعصافير قد تفوق المئة مليار بعد تقسيم تركة ومعونات الأخيار دولار ينطح دولار  وخليها مستورة يامختار.
بمعنى أنه وخمسة وخميسة بعيون العدو والحاسد والعزول فان حصة السيسي المهول من أعراب البهجة والبترول ستفوق بأكثر من ضعفين صعودا ونزول حصة سلفه المخلوع  والسجين الدلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك أما سلفه المنسي مرسي أوالمسمى بالرئيس المعزول فحسبه بعد طعنات الزمان ومكائد الفلول أن يقنع بالطعمية ويبتهج بالفول وأن لايخرج مفلوجا أو منجلطا أو مشلول خالدا في سجنه الانفرادي والمعزول بين ضربات الدهشة وصعقات الذهول مسابقا أهرام الجيزة وصفنات أبو الهول.
هل سترضى اليهود والنصارى عن القائد السيسي ذلك المارد السني الذي قد صحي بعد أن هبط عليه الالهام والوحي دون أن يغير ملته أودينه تجاوزا لقوله تعالى
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
من باب كسر حاجز الاعجاز وتجاوز الأحاجي والألغاز محولا المعجزات السبع وفي أقل من فيمتو ثانية الى ثمانية كاحشا بقوته مجموعة العشرين ومشرشحا باقتصاده مجموعة الثمانية.
رحم الله مصر في آخر الزمان والعصرورحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم بني عثمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا


                          

السبت، 14 مارس 2015

المعين المحيط في سيرة الملاعين والمنبوذين والمساخيط



المعين المحيط في سيرة الملاعين والمنبوذين والمساخيط

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

ومن باب وكتاب الاعتراف بالحق فضيلة وكتم كل مصيبة ووكسة ونيلة

 فلابد  بداية من تهنئة اسرائيل على هيمنتها على عربان البهجة والمواويل وتحويل سلاحهم الخفيف والثقيل الى صدور أقرانهم نهارا وأشقائهم بالليل كما نهنئها على نجاحها الباهر والمخطط الباهر في حكم مصر مباشرة للمرة الثانية منذ أيام النبي يوسف ابن يعقوب عليه وآل يعقوب واسحق وجميع آل ابراهيم الخليل أعطر الصلوات والبركات والتسليم عبر تابعها الودود والزعيم المحسود النفر سيسي ونظامه التسريبي البامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ والذي أغلق سيناء غربا مع غزة ليفتحها شرقا في شرم الشيخ استدراجا لكل أمير وسلطان وشيخ ليشفط بمشاريعه الوهمية وتسريباته الوردية ماتبقى من أموال العربان  هات بوم وخود غربان وكان ياماكان وهو مايعتبر انتصارا باهرا لاسرائيل على عربان البعيق والنعيق والولاو يل.
 كمالابد من تهنئة ايران على سيطرتها على ماتيسر من دويلات العربان من اليمن الذي صار اثنان  مرورا بالعراق ولبنان ووصولا الى جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وخليها مستورة ياحسان
كما نهنئ الفارس الكوني والسياسي الطلياني سيلفيو برلوسكوني ذو الحب الافلاطوني والعشق الكلسوني  ببرائته من التهامه للراقصة والعالمة العربية المسلمة المسماة  روبي أو بالعربي ياقوتة هات هزة وخود حدوته في ماعرف بقضية أو فضيحة البونغا بونغا فان لم تصل جزر الكايمان فعليك بجزر التونغا.
 وهي قضية تدل  اختصارا بهجة وانبهارا على أن حرمة أو كرامة المرأة العربية تماما كبافي كرامات الشعوب العربية تباع بدولار أو تعطى هدية سواءا في المضارب البهية أو حتى في مايسمى بديار الحرية والديمقراطية حيث الصوت بيورو والحرية هدية .
 وعودة الى مقال اليوم   
حيث يحكى أن صديقا لنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من المقلبين على الأرزاق شمالا وعلى الهوية يمين  وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عبد النافع
وكان أخونا عبد النافع من دارسي الطب لكنه لم يكمل دراسته وتوقف تخرج الحزين على مادتين  يعني بقي له خطوتين أو دفشتين أو نطحتين لينهي مساره الدراسي الثمين ويصبح طبيبا يدس المفصل ويحمل السماعة والمشعل بعيدا عن خلطات السلمكي وأوراق السمبادج معالجا الجلطات وطاعجا للفالج فبقي أخونا كئيبا ومكسورا حاسرا متحسرا ومنحسرا ومحسورا على دراسة لم تكتمل من باب وكتاب جات الحزينة تفرج  مالقتلهاش مطرح.
جرب أخونا النافع عبد النافع  خمسة تحت وتلاتة طالع حظه وماله من بخت وطالع في تعلم الطيران المدني فانتسب الى احدى الكليات لكنه أيضا فشل في المحاولة نظرا لظروفه الصحية ونقص في لياقته البدنية  فدخلت أحلامه الوردية في ستين حيط وماتبقى منها في النملية فأصبح كئييا وشاحبا غريبا الى أن هداه الله الى فكرة الرجوع الى وطنه وانشاء اسطول من التكاتك من فئة الله يزيد ويبارك حيث اشترى ماتيسر منها ونشرها بمن فيها في طرقات وأزقة المحروسة طاويا أيامه التعيسة والمنحوسة ومتناسيا عثرات غربته المتعوسة داخلا عصر المهلبية والبسيمة والبسبوسة لكنه لم ينسى يوما فشله في  اكمال الطب ففرض على سائقي  اسطوله من التكاتك أن ينادوه بلقب الدكتور الى أن التصق به تندرا لقب التوكتور تندرا وتنورا بالتوك توك  حيث كان يجيب من يناديه بلقب  توكتور بأن العبارة تأتي من التوك تور أي سياحة التكاتك حيث كان هدفه المبارك نقل السياح الراغبين في عمل جولات سياحية في منطقته عبر اسطول التكاتك المتين التي كان يستخدمها ايضا لنقل المصابين والمفلوجين والمجلوطين والموعوكين والمدعوكين والمترنحين والمفروكين بل وحتى المشردين والمتروكين محولا تكاتيكه نظرا لخفتها وصغر حجمها الى منافس  لسيارات الاسعاف أو التوك أمبولانس هات توكتوك وخود ونس فتحول أخونا عبد النافع خمسة تحت وتلاته طالع الى  رجل تكاتك مشهور أو السوبر توكتور كما كان يحلو لمحبيه أن ينادوه به بعد خلطه للطب بمهنة التكاتك وطلي خرزاته الزرقاوات عليها  درءا للحسد والخمسة وخميسة بعيون الناس وكل وسواس وخناس اضافة الى طمر تكاتكه  بعبارات من فئة
يارب زيد وبارك  احنا بتوع التكاتك
وتعال عالتوكتوك  خلينا ندلعوك
 وتكاتيكو اللي دهنوا الهوا دوكو ورقصوا فيفي وشكوكو
وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حكاية أخونا عبد النافع خمسة تحت وتلاته طالع ذكرنا يسؤال له تحول  الى سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
أولهما هل نحن معشر العرب قادرين على الوحدة بعيدا عن وحدات واتحادات من فئة وحدة المصائب والبلاوي والمتاعب والوحدة خلف الولائم والوحدة في الهزائم والوحدة خلف الراقصات والعوالم ووحدة الطوابير والصاجات والمزامير سيما وأن هبات وعراضات ودبكات ورقصات من فئة حركة تمرد التي ظهرت فجأة  ليتوحد خلفها وبحسب زعمها أكثر من 20مليون مصري بعيون الحاسد تبلى بالعمى لتختفي الحركة ومعها بركة العشرين مليون بينما لم تفلح حركات وبركات من فئة 6 أبريل أو سبعة الصبح أو تشرد أو خمسة أسفلت ثلاثة من  من فوق واتنين من تحت في لملمة ربع مليون نفر في محروسة المعز والظاهر والمنتصر.
 وثانيهما هل ستنجح اسرائيل وايران وحلفاؤهما من اوربيين وأمريكان وأحبابهما من عربان الكان ياماكان في تقاسم وتقسيم ديار العربان هات بوم وخود غربان والانتصار على عدوهم الافتراضي الأكبر أو الشيطان الكاحش والابليس الكامش أو مايسمى بدولة داعش تمهيدا لطردها من ديار الكباريهات والبترول والمحاشش.
سؤالا أخونا السوبر توكتور عبد النافع خمسة نازل وتلاته طالع في حاضرنا سيئ السمعة ومنحوس الطالع فتحت لدينا ماتيسر من قروح وجروح ومواجع وخلطت الذرائع بالدوافع بحثا عن جواب مجد ومختصر وناجع
ذكرنا لأخونا جوابا على سؤاله الأول أن الأعراب اشتهروا تاريخا وحاضرا بالخلاف والاختلاف والشقاق والانشقاق
فمن داحس والغبراء وصولا الى حكاية  داعش والأشقاء فان جميع ماحصل ويحصل في العالم العربي بالصلاة على النبي منذ سقوط الخلافة العباسية يحصل عادة وعبادة وسيادة  بأوامر وتحكم أعجمي غير عربي سيان أكانت الأعاجم تتارا أو مغول أو مماليك أو فلول نصارى أو مسلمين فالنتيجة هي أن عملية أو حكاية وحدتهم  أمر مستبعد مالم يعودوا حقا وحقيقا الى دينهم ولغتهم وهما العنصران الغائبان بلا نيلة وبلا هم في ديار الأشقاء وأولاد العم
ولتبسيط الحالة في عجالة
فاننا ان اقترضنا أن اسرائيل مثلا  تخلت عن دينها وعن جامعتها العبرية التي تتحكم لغويا وعقائديا بالحالة الاسرائيلية فان الدولة ستنهار  أيها النشمي المحتار بل حتى ايران التي تنخر اليوم في جسد العربان هات بوم وخود غربان ان تخلت عن عقيدتها وهرميتها الشيعية وثقافتها الفارسية والتي تستخدم الأحرف العربية فانها أيضا ستنهار ليلا ونهار أيها الصنديد الجبار هذا في  الوقت الذي تحارب الأعراب دينها وتبيع عقيدتها وشرعها وشريعتها ولغتها وتتفنن في تأجيج الخلافات بين فصائلها والتربص باقرانها وكيد المكائد لأشقائها فدام شقاؤها وامتد بلاؤها وابتلاؤها لذلك فان حكاية تمرد وظاهرة باسم سوستة وابراهيم أبو شيالات وحدوتة العشرين مليون  الذين اتحدوا فجأة ليختفوا بجنون بعد وصول الحنون قائد انقلاب التسريبات والسحر والمعجزات  عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ والذي تزامن انقلابه بمعجزة توازي معجزة وحدة العشرين مليون حيث ربحت يوم الانقلاب بورصات وأسواق المال في مصر الملايين صبحا وظهرا وعصر في معجزة وسحر أدهشت الهيكسوس وحششت الهنود الحمر باعتبار أن الأعمال العسكرية يافوزية تؤدي عادة الى انهيار الأسواق المالية لا انتعاشها أو فرفشتها وتحشيشها بعد عسكرة الشوارع وتجييشها.
بل ولمن يعتقد أن تسريبات النفر سيسي في ديار النفرتيتي هي مجرد  تسريبات عفوية فقد وقع في الطراوة ودخل عقله في المهلبية فهي بحد ذاتها لاتخرج هذا والله أعلى وأقدر وأعلم عن احدى التجارب البشرية التي تهدف وبالمعية الى  سبر ردة الفعل النفسية للقطعان البهية في ديار عربرب الوردية على ماورد فيها وفي سياقها بحيث تدرس ردود الفعل ويتم تحليلها وتنسيقها وجدولتها وتنزيلها فان وجدوا أن هناك بقايا من كرامة لدى العربي بالصلاة على النبي فان ذلك مدعاة للقلق لكن وكنتيجة مسبقة للتجارب السحرية في مايسمى بالجمهورية السورية حيث الضمير بليرة والناموس هدية يوحي بأن معشر العربان دخلوا عصر التمسحة وتحولت كراماتهم أو ماتبقى منها الى ممسحة وهو مايجعل من تسريبات النفر سيسي مجرد مسلسل فكاهي في حاضر العربان الباهي ومستقبلهم الزاهي هات حشيش وخود ملاهي.
أما موضوع ايران وداعش فبالمختصر المفيد أيها النشمي السعيد والصنديد الفريد فان دولة اسرائيل اليهودية الممثلة جغرافيا وسياسيا  وعقائديا للصهيونية العالمية وامتداداتها الغربية والشرقية  تمتاز بصفة عدم الثقة حتى بأقرب حلفائها بل والتجسس عليهم جميعا وهو ما يدفعنا الى التسليم بأن من مقومات اسرائيل وأسس وجودها عدم الثقة بالغير ودائما خير اللهم  اجعلوا خير
فمن لايثق بأقرب حلفائه ويتجسس عليهم وجلهم من النصارى لايمكنه أبدا أن يثق بدولة اسلامية أيا كانت طائفتها أو حتى طريقة تعبدها أوعقيدتها فيكفي اسرائيل أن ايران تستخدم القرآن وفيها صلاة وأذان سيان أتفق أم اختلف في شأنه معشر العربان فهي بالنهاية دولة اسلامية عدوة قد تتفق مخططاتها وطموحاتها يوما مع عدوتها  اسرائيل وهو مايؤجل ويمهل من توقيت ضربها وتحجيمها لأن ضرب وتقزيم العربان وشفط خيراتهم بالدين وثرواتهم بالمجان أهم وأكبر وأولى وأخطر من ضرب وتقسيم ايران لأن مضارب العربان أكبر حجما وأكثر أهمية وثقلا نظرا لأنها تحوي اضافة لخيراتها وثرواتها أكبر وأهم المقدسات الدينية العالمية للديانات السماوية فتقسيمها والسيطرة عليها سيعني حتما السيطرة على كوكب الارض بالطول والعرض سنة وفرض يافتراض أن بداية ونهاية الكون دينيا  وواقعيا سيكون في ديار العربان هات مصيبة وخود اثنان لذلك فأي حجة أو تحالف أو دولة أو قوة تؤدي الى ذلك يتم الترحيب بها ومكافئتها ولو بمجرد التوقف أو التمهل في ضربها أوتأديبها والأمر هنا هو مسألة وقت فحين ينتهي دور ايران سيتم ضربها أشكالا وألوان وخليها مستورة ياحسان.
أما موضوع القاعدة ولاحقا  داعش فان خطورتها تكمن وبحسب خبرة الأمريكان المعروفة في أفغانستان  وتحديدا هزائمهم أمام طالبان تكمن في أن أي تجمع مسلح اسلامي سني غير عربي هو تجمع شديد الخطورة  ان خرج عن التحكم أو السيطرة بلا منقود وبلا صغرا لأن الحديث عن وحدة السنة الأعاجم سيعني نواة لوحدة عالم اسلامي أكثر من تسعين بالمائة فيه من السنة وسيكون العربان  جزءا تابعا فيه وخليها مستورة يابيه.
يعني بالمختصر أيها النشمي المعتبر فان التعامل مع الشيعة في العالم وعلى رأسهم ايران سيعني التعامل مع عدد قد لايتجاوز 150 مليون أيها العربي الحنون أما ان تمت وحدة المسلمين السنة خلف مرجعية أعجمية اسلامية سنية موحدة سيعني احتمال وجود حوالي المليار ونصف من المسلمين في صف واحد ياعبد الواحد وهو حصرا ماأدى ويؤدي الى التحالف المباشر والسريع الدولي والعربي بالصلاة على النبي ضد داعش ليس لخطورتها ببضعة آلاف من منتسبيها لكن لخطورة تمددها وخروجها عن السيطرة والتحكم عن بعد ياوجه السعد واجتماع أهل السنة لاحقا أعاجما وعربان نظرا لاحباطهم ويأسهم وهم يرون أقرانهم في سوريا والعراق واليمين وليبيا يهجرون من ديارهم بينما يتم تدمير بلادهم وشفط خيراتهم وبلع ثرواتهم.
حكاية الرايات السود الاسلامية التي تمثل تاريخيا الحرب على الرايات الصفراء للروم وأتباعهم جعلت من رفعها في أماكن واختفائها من أخرى مؤشرا اليوم على تقهقر أو تقدم المسلمين السنة جغرافيا وعدة وعتادا
فعندما يقر الأمريكان أن حلف الناتو والجيش الأمريكي قد استنفذا حوالي السبعين بالمائة من مقدراتهما ومخزونهما في مكافحة داعش فانه هناك من يخطئ بشكل كبير وخطير في تضخيم ونفخ القوة الايرانية الشيعية في القضاء على نظيرتها السنية باعتبار أن ايران التي تعاني من عجز اقتصادي شديد وتذمر فريد بين شبابها الذين يتم ارسالهم الى محارق وحروب لاطاقة لايران بها بالرغم من المليارات التي تضخها وضختها العديد من أنظمة العربان في القضاء على ثورات شعوبها وتضخها اليوم لمساعدة ايران واسرائيل والأمريكان في القضاء على البعبع السني الأعجمي الممثل في داعش في منظر أدهش أهل الغرز وحشش رواد المحاشش بحيث يقتل الانسان العربي بسلاح أمريكي وروسي تم شراؤه بمال عربي بالصلاة على النبي تنفيذا لمقولة  بترول العرب للغرب وسلاح الغرب للعرب هات صاج وخود طرب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما ذكرنا يوما أن الاسبان والعربان يجمعهما لعنة واحدة ممتدة وصامدة ومستمرة وصاعدة تتمثل في أن  كلاهما حاربا دين المسلمين وكل على مقاسه وطريقته
فعندما قام الاسبان بطرد المسلمين من الأندلس الحزين  قاموا عنوة بالقضاء على الدين الاسلامي واللغة العربية وهو ماتحصده اسبانيا اليوم من مآس وفساد في مستعمرات ومخلفات ودويلات هي الأكثر فسادا في العالم الغربي من الفلبين الى الأرجنتين وأن جل تلك الدول الفاشلة أو جمهوريات الموز سيان بالفردة أو بالجوز لاتعرف عن دينها شيئا نظرا  لأن الاسبان أيام زمان لم ينجحوا منذ طردهم لليهود المسلمين  وقتلهم لهؤلاء صبحا وظهرا وعصر اضافة للهنود الحمر لم يفلحوا يوما في ايجاد دين تلجأ اليه العالمين من الفلبين الى الأرجنتين لتنصرف بحثا  اليوم عن نظريات ماركس ولينين وسيمون بوليفار وتشيه غيفارا المعتبر تاركين خلف ظهورهم الكنائس والصوامع وأديرة الرهبان التي تركها لهم الاسبان أيام زمان بينما ترزح اسبانيا نفسها في الفساد والفقر ياطويل العمر بالرغم من أن مقدار ماشفطه الاسبان وخليها مستورة ياحسان هو الأعلى على مدار العصور والأزمان فمن شفطهم لتركة العربان وأطنان ذهب ومجوهرات الأمريكان وصولا  الى شفط يورو الفرنسيين والألمان فان البلاد ترزح في فساد وفقر واستعباد أدهش الخلق وحشش العباد
أما العربان  فلهم من اللعنات اثنان لأنهم أولا حاربوا دينهم ولغتهم وقطعوا رحمهم وشقوا صفوفهم وثانيها لأنهم طوعا لاكرها قاموا بذلك وشتان بين من حاربوا الدين عنوة وجهلا  وهي حالة الاسبان ايام زمان وبين من يحاربونه  اليوم طوعا وعملا وهي حالة العربان في آخر العصر والأوان.
وعليه وبحسب نظرية أخونا النافع عبد النافع خمسة نازل وتلاتة طالع فان من طعن حماة الدين من الأعاجم المسلمين في اشارة الى طعنات الشريف حسين للعثمانيين شمالا ويمين ومن باع لاحقا القدس وفلسطين وطعن من الخلف صدام حسين بعد نصره على الفرس المتربصين يمكنه بسهولة بيع مايلبسه من مايوهات ومايستر عوراته من كلاسين هات دولار وخود عرابين.
صمود اسرائيل بملايينها الخمسة وايران بملايينها الخمسين وسيطرتهما شمالا ويمين  على مئات الملايين من عربرب الحزين يرجع حصرا الى  أنهما دولتان دينيتان لهما مرجعية دينية ولغوية واضحة و بينة بينما باع العربان ومن زمان دينهم ولغتهم ومقدساتهم واشتروا ببترولهم وثرواتهم أسلحة يفتكون بها بأنفسهم وباقرانهم بلا نيلة وبلا هم قتحولوا ومن زمان الى مجرد قطعان تنتظر وصول ميليشيات ايران وطائرات الأمريكان وأموال العربان التي تهطل وتنهمر على رؤوسهم بردا وسلاما عذابا وآلاما  قنابلا كالمطر ومتفجرات كالسحر وبركات طوال العمر في ديار القات والمحاشش والخمارات.
عندما تحتقر أغلب الأنظمة العربية شعوبها وتنظر اليها كطابور خامس أو كقطعان من مندسين أو جراثيم أو جرذان أو جوقات من ملاعين ومساخيط يضربون بالهراوة وتنهال على رؤوسهم الشحاحيط من الخليج الى المحيط بعد ادخالهم في ستين حيط وتعليق مستقبلهم على خيط فهذا الاستحقار والاستهانة والاستصغار لم يأت من فراغ
فشدة النفاق في ديار الشقاق والانشقاق وقطع الأرحام والأعناق والأرزاق في ديار الأشقاء الأعداء ديار الشقاء والبلاء  يجعل من المشهد المستمر والمؤبد في تأليه الطاغية للأبد جدا ووالدا وولد مهنة فهمها الغرب السعيد في حكاية الأسياد و العبيد فحاك لهم  حاضرهم السعيد ومستقبلهم البعيد بحيث تحول العالم العربي الفريد ومن زمان الى مجرد حقول تجارب لاسرائيل والغرب وايران وكل من هب وكان بعدما فهموا ومن زمان أن  أعلى ماتصبوا اليه القطعان في ديار العربان هو مطاردة الدراهم الحسان وسيقان الحريم وصدور النسوان ومصمصة المراهقين والتهام الغلمان وملئ الكروش والأبدان وتأشيرات شنغن وفيز الأمريكان في حالة اختصرناها بظاهرة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج في حالة ديار متأخرة وأقوام متقهقرة وأمة منحدرة وحالة أقلها ملطشة وأدناها مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
وصول الحوثيين الى مقربة من ديار الحجاز والحرمين حاملين راياتهم الصفراء بكل مكر ودهاء يجعلنا ندق ناقوس الخطر بشأن أغلى مقدسات المسلمين والأنبياء أجمعين ألا وهي الكعبة المشرفة بردائها الأسود الجميل خشية وصول الطاعون الأصفر هذا والله أعلم وأقدر وأكبر.
وعليه ندعوا الدول الاسلامية السنية ذات المصداقية كاندونيسيا وتركيا وماليزيا لتدارك الأمر فبعد خسارة القدس بتنا اليوم نخشى خسارة الحرمين تحت غطاء الدين أو من يحاربون باسم الدين.
كمانذكر بأن حركات التعريب في  الدول الاسلامية العجمية وعلى رأسها تركيا أو ديار بني عثمان قد فاقت بأشواط كبيرة مثيلاتها في مايسمى بالدول العربية اللاهثة الى خلع ديانتها ولغتها العربية وتعلم الفرنسية والانكليزية وغيرها من لغات الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث يجعلنا ندعوا جهارا نهارا لاقامة هئثة اسلامية جامعة للغة العربية ودراساتها والحفاظ عليها وعلى تراشها اضافة الى دار كبرى للافتاء الاسلامي وقواعده وضوابطه ومركزها جميعا في مدينة اسطنبول عاصمة بني عثمان لهم من خالقهم الرحمة والبركات والغفران مذكرين أن دولا مثل سنغافورة  وماليزيا واندونيسيا وتركيا لم يتوقف تقدمها يوما بل ازداد كلما ازداد تمسكها بدينها وبلغة قرآنها العربية بينما مازالت الأعراب هات بوم وخود غراب تتناقش وتتناطح وتنبطح وتتباطح في شأن تعريب الطب  وتدريسه مثلا باللغة العربية هات غبي وخود هدية.
 فمن حافظ على رفات وحرمة روح الشاه سليمان وحافظ على المقدسات لقرون وأزمان لهو بقادر على حماية اللغة والدين الى يوم القيامة والدين يوم لاتنفع الا رحمة رب العالمين.
أما المقدسات التي تقع في ديار العربان والتي لايمكن نقلها كما فعل بنو عثمان برفات الشاه سليمان حفاظا لها من براثن الفرنجة وأذنابهم من العربان تمثلا لارادة الرحمان  فلابد من من حمايتها تماشيا مع قيمتها وقداستها في مكانها وموقعها فهي أهم عنده سبحانه وكل من اتبع هداه وايمانه من أعراب البترول والفول أعراب الصاجات والطبول وعليه فمن لايستطيع حمايتها والدفاع عنها فليترك لغيره من القادرين من أشراف المسلمين مهمة الدفاع عن المقدسات والدين من أكابر المؤمنين وأحفاد القادة والفاتحين وسلاطين العهد المبين.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصروالأوان بعدما دخلت الكرامات والمقدسات  ومن زمان موسوعة غينيس في  طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا