الجمعة، 28 فبراير 2014

المنهج المدروس في سحر الفلوس في شراء نفوس التابع والخاضع والمنحوس



المنهج المدروس في سحر الفلوس في شراء نفوس التابع والخاضع والمنحوس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
تيمنا بقوله تعالى في سورة فصلت بعد بسم الله الرحمن الرحيم
فأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
فأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قد يكون مختصر تلك الآيات في وصف من أصابهم الكبر في اشارة الى أنفار من فئة طوال العمر أو زعماء النهر والزجر والقسر والقهر المصمودين وحاشيتهم كالعود في عين الحسود بشكل دائم ومستمر وممدود في ديار العبد الودود والعربي الموعود بماتيسر من آمال ووعود حولته الى عبد محسود يسابق الدود في الحجر الممدود بحثا عن لقمة العيش وماتيسر من بقايا كرامة تحولت ومن زمان الى فضلات أو -أجلكم- قمامة في ديار مالك الحزين وزعيمه النعامة الذي يدفن رأسه في الرمال أمام أسياده في القوة والمال بينما يقوم بدفن ودس خشم شعبه المصان من عربان الكان ياماكان في براثن الرمال والركام والصنان هات شمشوم وخود سوبرمان في زمان باتت الكرامة بقرش والعزة بالمجان والناموس هدية والضمير بالكيلو وعالقبان.
قصة تكبر بني البشر بدوا وبدونا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر ليست جديدة وحكاية الزعامات الفريدة والسلطنات المجيدة والجمهوريات السعيدة والملكيات الوليدة والامارات الجديدة المستلقية على شعوب باتت عالحديدة ليست بجديدة في ديار العربان فهي عنيدة كالزمان ومديدة امتداد العصر والأوان تختلف فيها الظاهرة بحسب البازار والقبان واختلاف التسعيرة والميزان وخليها مستورة ياحسان.
لكن مايهمنا في الحكاية والقصة والرواية هو ماتم ويتم صرفه ودائما خير اللهم اجعلو خير على قتل ودعس وسحل العباد في ديار الناطقين بالضاد بدءا من ملكيات وامارات الهلا والله وابشر وحيالله  ومرورا بجمهوريات الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير وجماهيريات الله غالب خلينا حبايب ووصولا الى ديار شبيك لبيك يرحم والدينا ووالديك باعتبار أن ماحدث في أوكرانيا قد يوصلنا في ثانية الى أن هناك معياران وميزانان وقبانان ومكيالان واحد للفرنجة وآخر للعربان بحيث ان قارنا بين الحالتين ياحسنين بعد كحش شرور الحسد والعين نجد ان ماسمي ويسمى بالربيع الأوربي مقارنة بنظيره العربي بالصلاة على النبي حيث ينجح الأول عادة بينما يبقى الثاني وهمي يعني خلبي نصل الى نتيجة ياخديجة مفادها أن معشر البشر في ديار المبتدأ والخبر لايزيد وزنهم وبازارهم عن زوج من كلاسين أو كيلوتات في ديار البهجة والقات ولا عن تسعيرة  الصيصان والفراريج في الخليج البهيج ولاعن صحن ملوخية في جمهوريات الفول والفلافل والطعمية ولاحتى عن كيلو خيش في ديار الحشيش والحرافيش والخفافيش.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وكما عهدنا دائما على الاعتراف لأعدائنا بمهارتهم وكفائتهم في تسييرنا على أنغام العتابا والميجنا شمالا حينا ويمينا أحيانا كقطيع من بلهاء خطوة للأمام وعشرة للوراء في حالات من غباء وخواء وبغاء أدهش معشر الدارسين والعلماء وحشش أهل البصيرة من الحكماء فاننا لابد لنا مجددا أن نعترف ونقر لهؤلاء يعني أعداؤنا بأنهم قد ربحوا وبالعشرة قطعة الحلوى وحلبوا البقرة في اشارة الى البقرة الحلوب الكبرى التي خلفتها بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت وبجدارة الأمة الى مجرد شراذم مهرهرة وشعوب متخلفة ومتأخرة وجحافل متناطحة ومتناحرة يعني أمة في حالة من المسخرة  ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
ولعلنا ومن باب المقارنة والنسبيات نذكر من قد تنفعهم الذكرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحملة ادفع دولارا لتقتل عربيا والتي سادت في الغرب ابان قيام الدولة اليهودية في اسرائيل بعد نجاح الحركة الصهيونية في شراء فلسطين بعد شراء معشر الزعماء والأمراء والسلاطين بفلس من طين وربع كيلو تين كاش أو بالدين في ديار عربرب الحزين هات عراضة وخود اثنين.
تلك الحملة والتي لم تعطي قيمة للانسان العربي بالصلاة على النبي بأكثر من دولار هات نشامى وخود أنفار تحولت تسعيرتها وقيمتها الاجمالية الى أكثر من 15 ترليون دولار منذ قيام دولة اسرائيل طبعا لم تصرف لقتل العرب جميعا لأن تسعيرة العربي بدولار هات محشش وخود محتار كانت نسبية وغير كافية تقنيا وعسكريا وفنيا  ان طبقت بحذافيرها على محو الفصيلة من على الخريطة تماما كمامحى مؤخرا وزير خارجية نظام محرر الجولان والفلافل والعيران أوربا من على الخريطة والبس أمريكا واسرائيل التنورة والخراطة بمعونة جيشة العرمرم أبو شحاطة هات أستك وخود مطاطة.
أكثر من 15 ترليون دولار تنطح دولار كانت كافية من باب الف صحة وعافية على لجم وتحجيم حجم العربان من المحيط الى الخليج وتحويلهم بشكل منعش وبهيج من أعداء نظريين لعدوهم التقليدي الى حراس أمناء وساهرين على سياج عدوهم الحديدي بحيث ماعادت تطلق العربان على عدوها المصان أية رصاصة ولاحتى نقافة أو مصاصة بدءا من تلك الدول التي تدعي التصدي والصمود بقيادة الزعيم المحسود واللاصق المصمود كالعود في عين الحسود ووصولا الى تلك التي تبيع شعوبها شعارات في الدين والايمان المتين والتمسك بشرع رب العالمين بينما تدك الاسلام والمسلمين في غياهب المعتقلات والزنازين وتشلع الحجاب عن الحريم والنساوين وتنتف لحى النساك والملتحين وتغلق المساجد شمالا وتدمرها يمين وخليها مستورة ياحزين.
الترليونات التي دفعت والتي أدت الى تهجير أكثر من عشرين مليون عربي بالصلاة على النبي فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير من جمهوريات الخير ياطير المحيطة باسرائيل هات أنغام وخود مواويل وهات زغاريد وخود ولاويل في اشارة الى ديار مابين الرافدين هات لاطم وخود اثنين وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ومحميتها لبنان هات مفنص وخود اثنان وجمهورية الفول والطعمية أو جمهورية عبدو بامبرز حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ .
تلك الترليونات نجحت نجاحا باهرا في تشريد تلك الملايين من ديار مالك الحزين عبر أنظمة ومختبرات انسانية تتم فيها التجارب البهية على البرية عبر ماتيسر من طعام فاسد ودواء بلافوائد وماء ملوث وبارد وهواء متفحم وصاعد وبلاليع على شكل نوازل ومجاري على شكل صواعد دفعت شعوب المنطقة ثمنها غاليا بعدما ثمنت عاليا زعمائها وأوصلتهم الى مرتبة الآلهة من فئة عاد وثمود بلاصغرا ولامؤاخذة وبلا منقود فردت لها زعماؤها الصاع صاعين داعسة شعوبها شمالا وساحلة عبيدها يمين ودائما بحجة الوحدة والحرية والاشتراكية وتحرير الديار العربية من المخططات الصهيونية والمؤامرات الامبريالية وماتيسر من شرور الانبطاحية والزئبقية والخطط الكونية والطوابير الخامسة السرية والسادسة بالمعية فكانت النتيجة البهية بعد الخطط الخمسية التي حولت وخمسة وخميسة الديار التعيسة من ديار تنادي بالحرية الى مرتع للرق والعبودية ومن ديار تبعق مطالبة بالوحدة الى ديار من فئة الوحدة ونص واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ومن الاشتراكية الى الاشتراك معا وبالمعية في جميع المؤامرات الكونية على دعس العربي عالسليقة وفعسه عالنية متحولا نصفه الى كشري وماتبقى الى ملوخية وخليها مستورة ياولية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي  والمنجعي
 ولعل الصرف الأكثر غزارة وبعزقة ومهارة وبهنكة بمرارة كان في وعلى صد وارجاع ماسمي بالثورات العربية أو مشتقات خريطة الطريق الندية أو الفوضى الخلاقة الأمريكية والتي راهنت وبالمعية على الحركات الاسلامية متناسية العدوى التركية فكان لابد ياوجه السعد من ارجاع تلك الهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية الى المربع الأول وارجال القطيع المبجل الى عصر الكربون والمنجل بعد الذعر الذي سببه نجاح بعض من تلك الثورات ولو نظريا في الاطاحة بحكامها بل وانتشار عدواها الى جيرانها بل وحتى من يتولون في ديار الغرب التحكم بمستقبلها ومستقبل أولادها وأحفادها سيما وأن ميدان التحرير في مصر المحروسة بات مثلا ومدرسة عالمية حذت حذوها البرية في الديار الاوربية والأمريكية ماهدد حركة الرأسمالات العالمية وتحكمها في ديار عربرب البهية هات بسبوسة وخود مهلبية.
لذلك كان من الحتمي يعني لابد ياوجه السعد أن يتم وبسرعة البرق مهما كانت الخسائر ولافرق ارجاع ذلك الصنف أو العرق يعني العربي بالصلاة على النبي الى قمقمه ومغارته وصومعته فكان لزاما ضخ المليارات الهابطة منها أو الطائرات على قتل ودعس وسحل السوريين في ديار محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين فتحولت الترسانة التي دفع السوريون ثمنها الى ترسانة فتحت سبطاناتها في وجوههم بلا نيلة وبلا هم محولة اياهم الى جلد على عظم يسبحون في بحر من الدم تهذيبا وتشذيبا لأقرانهم في ديار العربان البهية وكذلك تم فعل الشيء نفسه لكن بشكل مخفف ومعلب ومجفف في مصر المحرووسة هات كشري وخود بسبوسة عبر انقلاب النفر سيسي أو نظام تسريبات عبدو بامبرز..حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ بحيث تحولت سوريا ومصر الى مدرستين واحدة شمالا والأخري يمين  في القمع والقتل والخلع والفزع والنتع والشلع والصفع والقلع بحيث استفادت دول أخرى من منجزاتها عبر تأديب شعوبها لكن على شكل مخفف ومنمق وملطف فابتدعت اليونان واسبانيا مثلا قوانينا ضد العنف والارهاب تخولها دك المعارضة في السجون وتغريمها أشكالا وفنون لارهابها وحجمها ومنعها من معارضة الفاسدين من حكامها فساد في ديارها الفساد فأوشكت اقتصاداتها على الانهيار سيولا وأمطار بعد استفادتها من بركات أنظمة وقمع عربرب الجبار قاهر الحريم والأنفار 
لذلك فان مايقارب من 200 مليار دولار تنطح دولار قد تم صرفها على أضعف تقدير في سحق الكبير والصغير والمقمط بالسرير في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران سيان اكان الصرف والانفاق صراحة أو رياءا ونفاق على النظام الفهمان أو على معارضة آخر زمان بحيث تم شراؤهما معا وبالمعية بعد تدمير الديار السورية بحيث أصبحت بمعية الديار المصرية عبرة لمن اعتبر من عربرب المعتبر بدوا وبدونا وحضر 
طبعا الفاتورة ياقمورة لم تعد محصورة ومن زمان على الأمربيين والأمريكان بل تم تحويلها ومن زمان الى ديار الفرس في ايران وديار عربان الكان ياماكان عبر تجميد ماتيسر من أرصدة وشفط الاموال المجمدة والثروات المدفونة والممددة وبترول الآبار الواعدة بحيث يمكن اليوم الحديث عن حرب من فئة من دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو بحيث بات العربان وايران يدفعون طوعا وبالمجان فاتورة المجازر العربية والاسلامية عالسليقة أو على النية .
لكن مع اقتراب المصادر والآبار والمنابر على الافلاس بعد ضخ أموال المعترين من الناس عبر القادة الحراس شراءا لنفوس المعتر والمترنح والمنحوس بحيث ان قمنا بعملية تقديرية وخليها مستورة يابهية فان تسعيرة الانسان العربي بالصلاة على النبي بعد المجازر السورية وصلت الى حوالي 400.000 دولار للنفر الواحد باعتبار أن 200 مليار دولار صرفت لنشر الخراب والدمار وقتل نصف مليون من الأنفار فيكون سعر النفر هنا سيان أكان بدوا أو بدونا أو حضر حوالي 400.000 دولار وهي فاتورة باهظة جدا ان قورنت سابقا بحملة ادفع دولارا لتقتل عربيا
بمعنى أن بازار وقيمة العربي بالصلاة على النبي سحلا ودعسا وقتلا قد ارتفعت على الاقل بنسبة 8000 ضعف في تسعيرة الفصيلة وميزان الصنف طبعا بعد الأخذ بالاعتبار تزايد قيمة الدولار منذ قيام اسرائيل ولحد اليوم في تقدير المعلوم والمصير المفهوم في ديار العربي المظلوم.
لكن الظاهرة أو الحالة الأكثر عجبا ودهشة وطربا هو ان الغرب اضافة لاكتشافه ان العربي مستعد وبشراسة لقتل وطعن وتكفير ولعن قرينه العربي بل ومستعد لدفع المليارات من الفلوس شراءا لضمائر ونفوس المترنح والمنافق والمتعوس ليحول قرينه المكبوس الى منحوس ومدعوس وموكوس 
بمعنى أن حرب اعداء الأعراب ومايرافقها من دمار وخراب قد أوكلت الى نفس فصيلة الأعراب هات بوم وخود غراب ليقوموا بتدبير المكائد والقنصات والمصائد والخوازيق والمكائد والأكمام ذات الفوائد والألغام تحت الكراسي والمناضد تيمنا بأحد اعلانات شركات البترول العربية والتي نعيدها بعد تحريفها للابتعاد عن الاعلانات هات خدمة وخود دولارات.... بترولكوا ....ملتزمون بالتفوق والتي لاأعرف كلما سمعتها -ياعيني- تتحول في ذهني الى ...عربكو....ملتزمون بالتفرق
حرب الأعراب على بعضهم البعض ومسحهم برؤوس اقرانهم الارض بالطول والعرض سنة وفرض تدبيرا وتمويلا برعاية افرنجية ومباركة اسرائيلية يجعل من صورة ديدان الخل منه وفيه تطبيقا لبديهية ونظرية المثل القائل لاتشيلو من ارضو ..فخار يكسر بعضو قد تكون هي الأكثر ظهورا ولمعانا ونفورا يعني حربا ذاتية الدفع والعرابين والبلع يعني حرب خدمة ذاتية أو بالانكليزية
سيلف سيرفيس
حرب تخور لتخبو وتنفس ممعنة في الكبس والفعس والدعس في ديار عربرب النحس ..ديار حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس
ديار ماعادت الخلق فيها تعرف على أي خازوق تجلس ولا على أي لغم تضغط و تكبس ولاعلى اي كم ترتكي وتنجعي وتستأنس في حاضرها المطعوج و المفلس ومستقبلها الذي يبيض حتى يفقس محاولا أن ينهض ويتململ ويجلس
ديار كممت فيها أفواه عربي قيدوا فاه ومؤخرته وقفاه عربي علموه وعودوه على مقولة الحيط الحيط وياربي السترة والحيطان لها آذان ولكل  وقت أذان بحيث اقتصر عمل شعوب العربان ومن زمان على مهمة أن تتكهن الخلق بمستقبلها المريض متخذة من معادلة خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود يعني خلي قروشك البيض تفقس تحتك وتبيض الى أن تبلغ من العمرعتيا ويتوقف عنك المخاض والحيض في حاضر معفن ومستقبل مريض لاتخرج فيه البرية من المجاري حتى ترمى مجددا في غياهب المجارير والمراحيض.    
وعليه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد ولمن يرغب في أن يستفيد من سيرة قوم عاد وثمود وماحل بهم بعد تكبرهم وتجبرهم بعد أن تناسوا ربهم وخالقهم ودخلوا تماما كأقرانهم وأحفاد أحفادهم بلا نيلة وبلا هم محنكين ومحتنكين من أفواههم وخياشيمهم في حظيرة الشيطان الرجيم ووصفه لأتباعه الخاضعين بقوله مخاطبا ربه جل وتعالى
وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم
وصولا الى قوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم
ولعل في ماسبق جميعا نستنتج أن الحال الذي وصل اليه عربان آخر العصر والأوان هو حصرا وقولا وفصلا نتيجة لتجاهلهم الكامل لشرعهم ودينهم وتجاهلهم المطلق لقرآنهم شديد الصراحة والصرامة في تفسير وتحليل الماضي والتنبأ بماهو قادم قرآن خاطب ويخاطب كل حكيم وعالم وفاهم بعيدا عن ترنح الهائم والمحشش والنائم من ثنائيات القوائم بعيدا عن هرج البعير ومرج البهائم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والزمان من عاديات العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha             
  

السبت، 15 فبراير 2014

المرشد القائم والمعجم الدائم في وصف الأنام ونعت الدواب والبهائم


المرشد القائم والمعجم الدائم في وصف الأنام ونعت الدواب والبهائم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

لدى مرور الفقير الى ربه في احد شوارع اسطنبول المركزية استوقفتني لوحتان متشابهتنا للسلطان عبد الحميد خان عليه الرحمة والغفران آخر سلاطين بني عثمان احداهما بالعربية والأخرى بالانكليزية وتشيران الى رد السلطان عبد الحميد على طلب تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية ببيعه فلسطين بقوله
 أرض فلسطين ليست ملكي انما هي ملك الأمة الاسلامية وماحصل عليه المسلمون بدمائهم لايمكن أن يباع لأن مافتح بالدم لايترك الا بالدم.
بعد قرائة محتوى اللوحتين باللغتين استوقفني ودائما خير اللهم اجعلو خير مشهد أحد الأعراب يمشي بصندله الخلاب وزيه الجذاب مترنحا ومتقلبا وقلاب بحسن دشداشته وبهاء الغترة فوق القبقاب حين سأله أحد الباعة وبالعربية ان كان يرغب في حضور أحد المعارض التجارية فرد باعقا وناعقا وصاهلا وناهقا...في بالمعرض بنات؟....
طبعا مادرينا بعد رؤية المشهدين والمقارنة بينهما شمالا ويمين وخليها مستورة ياحسنين هل ننسى الحالة ونطنش أوننجلط بعد أن نندهش أو ننفلج بعد أن نفرفش أو ننبطح بعد أن نبعق بالصوت ونحشش بعد مقارنة الحالتين في سيرة من حافظوا على فلسطين وأحفاد من باعوها وباعوا اللي خلفوها من أعراب الصندل والقبقاب والتكة والشيش كباب والبرياني بالذباب أعراب الحشيش والقات والشيش والنكبات والتطنيش والنكسات والتفريش والجلسات والريش والبطحات.
لن أسترسل كثيرا في المقارنة في ماسبق وبين ماكنا عليه وماوصلنا اليه ولاكيف خسرنا ديننا وشرعنا وعقائدنا وكيف بعنا ديارنا ومقدساتنا بل وحتى مايوهاتنا وكلاسيننا التي باعها حكامنا وسلاطيننا لأعدائنا ولاكيف حولوا مصائرنا ومستقبلنا الى حالة تشبه حمام الهنا هات منشفة وخود ميجنا يعني مثل صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام بينما تتقدم الأمم اشواطا وأقدام وتقنيات وارقام تسابق الخلق والأنام بينما نحن كأصحاب الكهف ننقر الصاج والدف نشخر نيام نصارع الكوابيس ونداعب الأحلام ونبلع الحكايا والافلام في مستقبل تمام ينقذ القطيع وينشل الأنعام من تحت الصنادل والجزم والأقدام هات ضرغام وخود صندديد وهمام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كما ذكرت وبعيدا عن فتح الجروح وفتق الثقوب والقروح والفتحات والسطوح وبعيدا عن تراشق الكلمات الجارحات ومجاري الجمل الطافحات وبلاليع الحكايا الهابطات في وصف ركام النكبات وحطام النكسات وزكام الوكسات في مضارب البهجة والمسرات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
قد تكون مأساة المسلمين في عصرنا الراهن أنهم مازالوا يعتقدون أن صنف العربان ممن باعوا فلسطين أو ماتبقى من ديار المتاعيس والمشردين يمثلون بوضعهم الحالي الاسلام أو حتى المسلمين وخليها مستورة ياحزين أو تلك الظاهرة الصوتية العاطفية والعاصفية والطفيلية والطفولية والتطفلية من فئة الجوزتين بخرج   أو ثالوث اللسان والبطن والفرج بحيث نصل أيضا وبعيدا عن الخوض في التفاصيل والمواضيع وخفايا الطافحات من البلاليع في سيرة الحضر والبدون والبقاقيع بحيث نصل أيضا ومن باب يامحاسن الصدف وكل ماخفي وظهر وطفح  الى المثلث المماثل والفظيع في سيرة القطيع البديع
ثلث وضيع وثلث كهل ورضيع وثلث يتبخر ويهاجر ويضيع
نجاح اسرائيل الباهر في تحويل معشر العربان الى مجرد أنعام وقطعان تتناوب عليها ومن خلفها ومن حولها  جوقات من حيتان وأتباع وديدان مابين ملك وزعيم وسلطان تمثل بالنيابة وبامتنان مستعمري أيام زمان بحيث تحول العربي بالصلاة على النبي ومن زمان الى مخلوق مدعوس ومفعوس ومهان ترى على وجهه وبالألوان علامات الصفعات وعلى قفاه بقايا العصي والهراوات وعلى قفاه آثار الرفسات واللبطات وعلى عنقه معالم الطيارات التي حولته الى مهابط ومطارات وحولت جلده  الى دربكات وعظامه الى صاجات  زاخرا بآثار  الوخزات والنخزات والطعنات مصارعا النكبات ومقارعا النكسات وباطحا المصائب وناطحا الآفات منبطحا في الكركونات ومنطرحا في المعتقلات منسطحا في القواويش ومسطوحا في المنفردات ومكوما في البوكسات ومتكوما على ابواب المصحات والخستخانات عساه يفلح في علاج مالحق به من آفات وماعلق على بدنه من وعكات ودعكات وقرصات وفركات بعد تحوله الى مشروع خائن وارهابي ومشروع سلفي وأصولي بعد ياساتر وياباطل وياولي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن ندخل في باب البديهيات من فئة لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم  ولا مقوله مثلما تكونوا يولى عليكم ولاحتى كما تولولوا يويول عليكم بعد ياهلا ويامرحبا والسلام عليكم.
المأساة أنه ومنذ ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى ودائما خير اللهم اجعلو خير والتي حولت ديار العربان الكبرى بلا منقود وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى بعد انتقال عالم العربان برقة وحنان من أحضان أعاجم المسلمين من بني عثمان الى أعاجم النصارى من أوربيين وأمريكان حيث تم بيع فلسطين بالتقسيط المريح وبالدين بحيث بائت جميع الحروب الوهمية التي قامت بها جيوش العرب القوية  بالفشل بعدما هزمتها جيوش الأعاجم واليهود بلا صغرا وبلا منقود بنفس ثروات ونقود عربان الكان ياماكان التي يتم تهريبها من ديار العرب أنفسهم الى بنوك وحصالات مصارف اسيادهم بحيث تجد أن أعتى لصوص العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين عهرب هرب يقوم بايداع ماشفطه وبلعه وابتلعه من مبالغ ومبالع في ديار البخت الباتع اما في سوريسرا أو في ماتبقى من ديار اسياده وأسياد ملوكه وزعمائه وسلاطينه ليسلطن هؤلاء عليها لاحقا بحيث تستعمل أموال العرب ومن زمان لقتال وقتل العرب واسقاطهم بالضربة القاضية بلامنقود وبلا قافية من باب وكتاب من دهنو سقيلو ومن مصايبو أعطيلو وان رفع  رأسه أوهز ذنبه أو ذيله ياويلو وياظلام ليله.
ماوصل اليه العرب من دول فاشلة وشعوب منبطحة ومتمايلة تمزمز وتتمزمز خلف الحريم والمزز وكل من ترنح وتلولح واهتز نائمة في الكباريهات وهائمة في الغرز اشباعا لرغباتها الحيوانية عالسليقة والنية بينما تسرق ثرواتها وتنهب خيراتها بل وتتبخر كلاسينها ومايوهاتها على يد حكامها ومن يقف خلف حكامها حتى يبقى العربي هيكلا عاريا ومهرولا وجاريا متوحشا وضاريا خلف لقمة العيش ممتهنا فن الخنوع والخضوع والركوع والتطنيش ماضغا القات وبالعا الحشيش وشافطا البانغو ومدخنا الشيش في غابة من دراويش وحرافيش وخفافيش تنتظر طاقة القدر والفرج لاهثة خلف كل درهم ونغم وفرج تسرح كالأنعام في المرج مابين منبطح ومنطرح ومنفلج ومترنح ومتلولح ومصطهج مابين منتعش ومطنش وهائم في حالة أدهشت معشر الدواب وحششت قطعان البهائم في عالم عربي هائم الله به وبمن فيه غالب وقادر وعالم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان الكان ياماكان من عاديات العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   

    



السبت، 8 فبراير 2014

معجم الصفحات ومختصر الحكايات في سيرة النكبات والمحن والنكسات


معجم الصفحات ومختصر الحكايات في سيرة  النكبات والمحن والنكسات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من باب وكتاب شر البلية مايضحك وأعظم المصائب مايسهسك فان تاريخ النكبات والوكسات والنكسات والفعسات البشرية التي ساهمت الحروب والكوارث الطبيعية في حدوثها حيث حل البلاء والابتلاء بالخلق سيان ولافرق بين فرارهم من خطر السحل والسحق أو طفشانهم من براثن النيران والحرق أو هلعهم من موجات المد والغرق  أو زوغانهم بعيدا عن طعنات البرق والرعد والصعق أو حتى تبخرهم فزعا من طعنات المعس والفلق على يد هواة صيد العبيد والرق وكل من انصلب وانقلب وانمحق.
لكن أكثر النكبات والنكسات البشرية وحشية وايلاما ودائما خير اللهم اجعلو خير هي تلك التي سببها الانسان لأخيه الانسان سيان اكانت الضحايا أعاجما أو من صنف العربان في غزوات وهفوات وكبوات سببها حالات الكر والفر وكل من هبط وسلت وهر غازيا لاقرانه أو مباغتا لجيرانه وصولا الى الحروب بعيدة المدى أو ماوراء البحار حيث بتنا نرى حروبا عالمية وبعيدة المدى لها من الوقع والصدى من فئة شوعدا مابدا هات دشمان وخود عدا
بل ولعلنا وصلنا  في عصرنا الزين الى مايسمى بقوى أو تحالفات القطب الواحد أو تنافس القطبين وخليها مستورة ياحسنين
ولعل مايهمنا في هذه الحالة التعقيب والتنقيب في متاهات ومجاهل النكبات والوكسات التي تلت الخطط والمخططات والخطوط المرسومات التي سقط فيها العالم العربي بالصلاة على النبي وكيف تحولت الى انتصارات من النوع الوهمي أو الخلبي تحارب فيها الهياكل القنابل وتجابه بها أكوام العظام غارات الكيماوي والنابالم وخليها مستورة ياأحلام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فمنذ أن طعن الشريف حسين أقرانه من أعاجم المسلمين من درر الفاتحين وخيرة الأجاويد والصالحين وفخر الأماجد المكرمين وآخر خلافة اسلامية انزلت للخلق والعالمين من الصناديد العثمانيين دخلت العربان بعدها في حيطين وخرج لها على اثرها من القرون قرنين واحد اسمه القومية العربية والثاني هو ضياع الديار الفلسطينية
فبموازاة قيام دولة اسرائيل أو ضياع فلسطين التي باعها العربان بفلسين واحد من تراب والآخر من طين ومنه تندرا اشتقت كلمة فلس طين التي تختلف كليا عن فلسطين حطين أو فلسطين صلاح الدين التي استبدلت بفلسطين الفلسين التي باعها أولا من سمي بالشريف حسين وباعتها لاحقا العربان الميامين والصناديد الصالحين عربان الكومسيونات والعرابين عربرب  الكاش والدين من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار
لكن نكبة فلسطين التي تلتها نكسة حزيران الحزين أو حرب الأيام الستة التي أصابت ضمير الأمة بالجلطة وكرامتها بالسكتة والتي حدثت ومرت وعبرت بعد 4 سنوات فقط لاغير وخير ياطير على انقلاب ماسمي بحزب بعث القومية العربية ونفث الحرية والاشتراكية ورفث الخطط الخمسية والانتصارات الكونية كاحش الرجعية وطاحش الامبريالية وكاحش الصهيونية مكيع العدا في الدولاب والدشمان بالنملية حزب النفاق بليرة والرفيق هدية والذي مزق ماحوله وشرذم الخلق من أمامه وشرشحهم من خلفه وحطم الديار بفضل وفضلات بركاته وطفحان بلاليع ومجاري خيره وكرمه التي ان راجعها المحللون والكتاب والمفسرون فانهم سيراجعون عليها نظرا لقذارتها وقرفها ومقتها في كيفية تحطيم ديارها وتهذيب وتقويم المساكين من عبيدها ورقيقها وهو مانجحت فيه فاستحقت الحلوى والسكرة من أسيادها بل وتمادت في دورها وبالغت في دورها ارضاءا لأسيادها وهو مافسر ويفسر الكم الهائل من الخراب والدمار والقتل والنار في ديار عربرب الجبار ديار الجيش بدرهم والحاكم بدولار .
لكن مايجب دراسته بل ونحث المختصين وتحديدا منهم البارعين في دراسة علم النفس الاجتماعي وعلوم الكوارث والنكبات والمصائب والآفات على تحليل آخر وأكبر الكوارث والنكبات العالمية وأعظم المصائب المصورة والمرئية والمدونة والمحكية عبر كل ماتيسر من وسائل اعلامية واتصالات كونية وفضائيات موجهة وفورية لترويض الخلق وسوق الرعية وتحيدا في الحالة السورية بحيث وعلى خلاف نكبة 1948 ونكسة 1967 ووكسة 1973 ودعسة 1982  والتي يجب تمييزها جميعا عن كارثة ومصيبة وكبسة 2011 في مايعرف ظلما وعدوانا بالجمهورية العربية السورية حيث الضمير بليرة والكرامة هدية
فان كانت النكبة الفلسطينية التي حركت قسرا ملايينا من البشر نهارا وتحت ضوء القمر تميزت عن قرينتها السورية بان النكبة وقتها وحينها تمت على يد القوى المحتلة مباشرة يعني نكبة مباشرة وليست غادرة أو بالنيابة وهنا الحديث دائما عن دولة مثل بريطانيا أو دولة ناشئة مثل اسرائيل حيث كان العدو كما ذكرنا مباشرا وغريبا والخائن وقتها كان شقيقا أو قريبا طبعا يومها كان هناك نقص كبير في التغطية الاعلامية نظرا لبدائية وسائل الاعلام وندرتها 
أما الفلسطينيون ضحايا ذلك الاعتداء المباشر ياماهر فقد وجدوا في نزوحهم خارج ديارهم ترحيبا في جميع دول الجوار سيانا في ديار عربرب الجبار أو الأعاجم الأخيار حيث ساهمت عواطف العرب المرافقة لذهولهم لضياع احدى أكبر مقدساتهم التالي طبعا لتقسيم ديارهم وأمصارهم وترحيب الفرنجة حيث المتعة والبهجة بكل من حمل الصرة والسفرطاس والبقجة سيان في أوربا الخارجة لتوها من الحرب العالمية الثانية والتي كانت بحاجة لأيادي عاملة وهجرة كاملة أو في ديار الهجرة البعيدة حيث المخططات السعيدة بنقل الفلسطينيين بعيدا عن بلادهم لينسوا النكبة بعد طمرهم بسحبة وكذبة العودة السريعة والميمونة والبديعة لينسوا لاحقا أخوة الدم وأولاد الحارة والعم وهو ماحصل فعلا بلا نيلة وبلا هم حيث تم وبلباقة فصل الفلسطينيين عن وطنهم باستيعابهم في بلاد غير بلادهم ودمجهم في ديار غير ديارهم بعد أن تولى أمورهم ببراعة  وادهاش  كل مترنح ومهتز وحشاش ممن تحولوا وبمهارة الى شهبندرات في بيع وتجارة كل ركن ومدينة وحارة في بازارات الفلهوية والشطارة بعد فهم الغمزة واستيعاب الاشارة بحيث نجح مشروع تدويل وطعج وتحويل مسار القضية الفلسطينية من قضية اسلامية الى قضية عربية لتنتهي لاحقا الى مجرد قضية منسية في أدراج المكاتب الأممية ومجرد صحن كشري وملوخية في سراديب سياسات النفاق العربية وقممها المنسية التي تعقد بدوا وبدونا وحضر بمن أتى وحضر من موريتانيا الى جزر القمر.
أما القضية السورية وخليها مستورة يابهية فهي دون أدنى شك وبعيدا عن جلسات الهرش والحك والفرك الأكثر همجية ووحشية على الأقل من الناحية الاعلامية وشراسة الأسلحة الفتاكة والعسكرية التي يتم تجريبها في شعب تحول ومنذ أكثر من نصف قرن الى كائنات من فئة مالك الحزين أووحيد القرن يعيش في حظيرة واسطبل وقن يتم تغطيسه في الجرن ليلقى لاحقا في الفرن في مختبر بشري جربت ومازالت تجرب فيه كل أنواع الأسلحة الثقيلة والفتاكة والهامة وكل المواد القاتلة والسامة وجميع القنابل المنشطرة والضامة طبعا مع فارقين بسيطين عن قرينتها نكبة فلسطين  وخليك معي ياعوضين
أول باشتان في نكبة ديار محرر الجولان والفلافل والعيران هي أن دول العربان المحيطة أو حتى البعيدة عن جمهورية الضمير بليرة والكرامة بالمجان قد أغلقت ابوابها طوعا وبامتنان في وجه الجريح والمشرد والهربان من جحيم مايسمى بجيش ابو شحاطة وأستك ومطاطة ذلك الجيش العقائدي الذي تم تجهيزه نظريا ليحارب أعدائه النظريين ليقاتل لاحقا أعدائه الحقيقيين وهم المدنيين في ديار بالع الموس عالحدين حيث الذمة بفرنك والناموس بالدين
أما ثاني باشتان في سيرة نكبة آخر العصر والأوان أو نكبة التشرد والصياعة أو بكل وضوح احدى علامات الساعة في زمن تحولت الخلق الى سلعة والبرية الى بضاعة في مجازر لاتحتاج الى برهان ومذابح لاتنقصها الحقيقة أوالقناعة هو أن هناك تفويضا كاملا لقتل وفعس وسحل السوريين بالنيابة وتجريب كل ماأنتجته الدول الحبابة والمسماة بالدول الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا على يد وكلاء وموزعين للقنابل شمالا والصواريخ يمين بحيث يتم قتل السوري الحزين وبالع الموس عالحدين على يد أقرانه وبفنون وابداع ومجون أدهش قوم عاد وقارون وحشش قوم ثمود وآل فرعون بحيث أثبت المأجورون والأتباع المأمورون في نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من الأمام أنهم قمة في الابداع والاقدام في تحويل ديارهم الى ركام والخلق الى أكوام أشلاء وعظام تنفيذا لرغبات أسيادهم التمام في ديار الأعاجم الكرام الذين يدعون خوفهم وقلقهم ويعربون عن دهشتهم وصدمتهم التي تنتهي عادة بدرهم أو في أحسن الأحيان بزيت خروع أو مرهم مابين انسانية ظاهرية ووحشية باطنية يتسابق فيها التابع والأجير على ارضاء سيده الكبير حاصدا ارواح الكبير والصغير والمقمط بالسرير بل ومتجاوزا بأشواط مذابح شهر شباط 1982 التي قتل فيها من الخلق الكثير في ديار غاب عنها الضمير وحكمتها معاشر البغال والحمير ممن تأمر فتنفذ متجاوزة ماوضع لها من خطوط وصلاحيات من باب اظهار الوفاء الذي فاق في حالة الأعراب وفاء الكلاب لأسيادهم من الأغراب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
النكبة السورية أو الهولوكوست او الاكسودوس في حكاية الشعب المدعوس والمنكوب والموكوس تختلف كثيرا كماذكرنا عن سابقتها الفلسطينية في قسوة القتل فيها الذي يتم على أيدي الأعراب أنفسهم  سحلا لأقرانهم وأشقائهم فالبغل الذي يقتل ويدعس ويسحل على الاراضي السورية تم علفه بماتيسر من برسيم وعلف وفجل تمت زراعته وتعليبه وتعليفه بأياد سورية من فئة صحة وعوافي فان لم تظفر بالبرسيم فالعلف هو الكافي.
لكن أكثر المشاهد والحالات التي يجب دراستها في الحالة السورية هو الحالة النفسية الجماعية لشعب تم تدريبه وتقويمه وتجليسه وتنويمه على وقع شعارات وأنغام عراضات ومهرجانات وانتفاضات ومسيرات وتم تحميله بأطنان من الأعلام والملصقات اللاصقات والباصقات من صور الأحياء والأموات من مناضلي الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات هذا الشعب الذي تم تدجينه وصياغته وتكوينه على فنون الكذب والنفاق والخداع والمراوغة في مدارس ممنهجة ومنظمة وصل فيها السوري الى مرحلة أنه يكذب فيها -ياعيني- حتى على نفسه ليصدق كذبته لاحقا  بل ويحرم ويحلل الأمور على حسب المظاهر والظهور بل وصلت الحال بالسوري القمور الى درجة من البهجة والحبور بات فيها يكلم النملة والصرصور ويناجي سكنة الترب والمدافن  والقبور 
بل وصلت به الحال ياخال الى أن علامات الساعة بهجة وقناعة وصلت الى تلك الديار بابهى حللها فاصبح الحق باطلا والباطل حقا بحيث بتنا نرى جحافل السوريين الهائمة والمترنحة والحالمة تتلولح شمالا ويمين بحثا عن مأوى ولو من طين داعسة على بعضها بعد فرارها من ارضها بل وصلت نكبة شعب كل مين ايدو الو من باب وكتاب اللهم أسألك نفسي سيان أكنت حافيا أو مكسي هات سرفيس وخود تكسي الى أن الكثير من السوريين في غمرة بحثهم عن ديار تأويهم وصلوا الى مراحل من الهمجية والوحشية بين وعلى بعضهم بحيث بات الأخ يلتهم أخيه وعشيرته التي كانت تأويه بحيث وصلت بالكثير منهم الحال ياخال الى درجة أنه ان أعلن أحدهم اليوم أنه قد ضاقت به الحال فانه سيرمي نفسه في البحر ياطويل العمر أو سيرجع الى جمهورية الداخل مفقود والخارج مولود هات مدعوم وخود مسنود  فان أغلب السوريين من أقرانه المهاجرين والفاركينها من الطافشين سيلتفون حوله لاليقنعوه بأن يعدل ويتنازل عن فكرته بل ليفاوضوه على ماسيتركه مماكان في جعبته بعد شفط شحاطته والانقضاض على بطانيته وصندله وباقي ماملكت يمينه وأيمانه .
حتى اننا بتنا نخاف ودائما خير اللهم اجعلو خير وخير ياطير على ديار الغير وخاصة ديار الأتراك من بني عثمان الذين فتحوا ديارهم بالمطلق وبالمجان للهاربين اشكالا والوان من جمهورية محرر الجولان والبقدونس والباذنجان خشية أن تؤثر المدرسة السورية التقدمية والاشتراكية والوحدوية والقومية مدرسة حزب الكذب والنفاق وقطع الارحام والأرزاق وطعن الخلان والأشقاء أن تؤثر تلك الجحافل المشربة والشاربة والمتشربة والمشبعة بخصال تم زرعها بعناية ووحشية وتوصية ووصاية في خبث شيطاني أسسته سايكس بيكو وقامت بتنفيذه قطعان رفاق الزكزك والزكازيكو ومناضلو التوكتوك والتكاتيكو على أتم وجه بحيث تجد نفسك أيها المراقب والمرتكي أمام ذلك المشهد المحزن والمبكي الذي تعيث فيه اليوم ملايين ممن تشربوا وبلعوا وتصلبوا وانبطحوا وانصلبوا على أنغام نفاق القومية وكذب التقدمية وبهتان الحرية والوحدة والاشتراكية في ديار الأتراك الذين تربوا الى حد كبير وخاصة في العشر سنوات الأخيرة على الصدق والأمانة وصيانة العهد والأمانة وتجاوز أفكار والغدر وشبح الخيانة ليجدوا أنفسهم أمام جحافل ممن بلعوا وهضموا وقضموا وفهموا مبادئا من فئة عسكرية دبر راسك واتعشى فيه قبل مايتغدى فيك وان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وان لم تكن فحلا وفلهويا وقلاب حولوك الى شيش كباب بعد ضربك بالصندل وقذفك بالقبقاب.
طبعا دراسة تأثير المزيج والخليط الفجائي والجماعي  السوري على نظيره التركي عالواقف والمرتكي والمنجعي اجتماعيا ونفسيا قد يكو اليوم من أهم الدروس والدراسات التي يجب التمعن فيها نظرا لضخامتها وفداحتها بالرغم من تقديرنا لعلم النفس الحربي ودراسات العاهات النفسية التي تسببها الحروب على كل مشرد وهارب ومعطوب وكل من تمت ملاحقته بالقنابل والطوب في ديار عربرب الحبوب والمناضل المرغوب خالي الدسم والعيوب منوهين الى أن دراسة نفس الظاهرة النفسية والاجتماعية في دول الجوار العربية تحليلا لآثار  النكبة السورية من الناحية النفسية قد لاتجدي نفعا ولا تفسيرا أو حتى نقعا لأن الشعوب العربية المحيطة بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران كما هو الحال في العراق والاردن ولبنان قد تشربت وبلعت وشربت تقريبا نفس الطباع وعادات النفاق والضياع المتوارثة بمتعة وامتاع في ديار عربرب اللماع بحيث تنظر شعوب تلك الدول اجمالا الى السوري الهارب على مبدأ خلينا حبايب موناقصنا مصايب وخليك بعيد وخليك غايب والله غالب ياحزين وحليق ياشاحب بحيث تصعب دراسة الحالة لأن الحال من بعضو ياعبدو والنسيج البهيج لن تفرق فيه بين الصيصان والفراريج  أما في حالة الخلطة السورية التركية فان الحالة النفسية والبهية تظهر مزاياها الجلية عالسليقة وعالنية هات مصيبة وخود هدية
وهنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل سينجح الأتراك من بني عثمان في استيعاب مباهج الهجرة الجماعية السورية من الناحية الاجتماعية والنفسية مروضين الخلق والعباد على خلق وعادات وديانة رب العباد أم أن المصيبة والآفة ستطغى على خصال الكرم وفنون الضيافة ليتحول معها وبمعيتها المجتمع التركي الى مجتمع محزن ومبكي سينهار تحت وقع وبركات مصائب وآفات الصمود والتصدي والنفاق المصدي والبلاوي التي تمر وتتمايل وتعدي
هذا هو سؤال من سيربح المليون والطافش عالبلكون هات سحلية وخود حردون
منوها في نهاية المقال الى الحزن المطلق والعميق والتضامن الكامل مع كل ضحايا النظام السوري بل وضحايا السوريين أنفسهم كيدا ببعضهم داعيا لهؤلاء المساكين من الضالين والمضلين والمضللين بالهداية وفهم العبارة والحكاية وأن يكونوا موحدين في طلب الوسيلة ومتعاونين على تحقيق الهدف والغاية  بدلا من أن يكونوا مجرد ضحايا وسيرة ورواية.
 فان كان لليهود حائطا للمبكى فان لدينا -ياعيني- حيطانا يمكن تسميتها بحيطان المركى أو المرتكى باعتبار أن اليهود يبكون ويتباكون ظاهرا ويعملون حقا وباطنا على صيانة ديارهم والتربص والتفوق على أعدائهم بينما نحن نتخذ من حكاية ورواية أن في الشحادة سعادة وفي التسول افادة وفي الشفط ارادة وفي البلع ريادة وفي النصب عادة وفي النفاق عبادة وبينما يتفنن اليهود في السيطرة على أعدائهم من عربان الكان ياماكان يتفنن هؤلاء في قتل بعضهم اشكالا والوان طمعا في قطعة حلوى أوجائزة في مهرجان بحيث يتفنن الطرفين الحزينين بقتل احدهما للآخر بينما يقوم المفعوس والمدعوس بعرض صور جثثه وأشلاء موتاه وأعضاء جرحاه طمعا في عطف تماسيح وحيتان آخر العصر والأوان بالتقسيط المريح وبالمجان في صور غباء وذل وهوان أدهشت معشر الانس وحششت معشر الجان   
رحم الله بني عثمان وأعانهم على آفات العصر والأوان ورحم الله عربان الكان ياماكان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غيننيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha          

      
   
     

الأحد، 2 فبراير 2014

تأرجح المتعوس وتمرجح المنحوس بين هبات الضمير ومباهج الفلوس


تأرجح المتعوس وتمرجح المنحوس بين هبات الضمير ومباهج الفلوس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس فان من مبادئ البلاء والابتلاء التي أنعم بها رب الكرم والعطاء على عباده وكل من دب على ارضه وتحت كونه وسمائه هو أن تنوع العطاء والميزات من باب البلاء والابتلاء والذي يهرول ويلهث الجميع خلف شقه الدنيوي متناسين أن كرمه سبحانه على عباده في الدنيا يعني حتما ولاحقا أخذا وحسابا ومحاسبة عسيرة في الآخرة باعتبار أن الرزق بحد ذته هو أمانة برقبة العبد يحاسب عليها تماما كمحاستبه في رعيته وذريته وماملكت أيمانه وماتطاله أوتناله يديه وجيوبه وأحضانه وبالتالي فان تنوع الرزق هو من تنوع الخلق وأبواب الاختلاف  في الرزق وهو مايحدث الفرق في العباد وتمايز بعضهم عن بعض حيث يبقى الايمان والحكمة والاحسان الصفة التي ينبغي للانسان أن يتحلى بها ان أراد أن ينجح في اي بلاء وابتلاء دنيوي يفوز به يوم القيامة والحساب يوم لامكانة ولاالقاب ولافرق بين أعاجم وعرب واعراب الا بالعمل الصالح بعيدا عن أبواب الشطارة وفلهويات الطفيليات وشهبندرات البازارات والعرابين والمصالح  وبيع الأوطان باتقان وتجارة الرقيق والانسان وكل مايرافقها من فساد وافساد في الارض بعد بيع الأديان ومسح الشرائع بالارض سنة وفرض من قبل كل زائل ومنته ومنقرض ممن يعتقدون الدوام والخلود لتأكلهم لاحقا معاشر القوارض والمندسات من الدود وكل منبطح ومتسلحب ومفرود في الحجر الممدود مهما أحاطوا أنفسهم بالخنادق والجنود والمتاريس والحدود وخليها مستورة يامحمود
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان وعراضة  ومسيرة
ولعل هرولة الخلق جميعا الى اشباع نزعة الملك والتملك مستخدمين ماتيسر من ضروب النفاق والجبروت والتملق لهثا وراء المال والأطيان والأعمال وقطعان النوق والبعير والجمال وكل حامل ومحمول وحمال لم يتوقف يوما منذ خلق الخليقة وكان أولها قتل قابيل  لأخيه هابيل في القصة المعروفة وماتلاها اجمالا من معارك وغزوات وطعنات نافذات وأكمام ملتويات وخوازيق منتصبات زرعها الانسان لأخيه الانسان من باب الظفر بالمال والأطيان والغلمان والحريم والنسوان فكانت الحروب وضرب القنابل والصواريخ والطوب وكل قتيل وجريح ومعطوب بين العشائر والقبائل والدروب ولاحقا بين الدول والأمم حيث رفعت البيارق وكل راية وعلم وتحولت أمم الى العدم  ومن نفس العدم وصلت أمم الى القمم وخرجت أمم من الحطام ومن تحت الصنادل والأقدام والألغام والخوازيق اللئام لتصبح في الذروة وفي الأمام بينما بقيت أمم ومازالت تعيش على ألحان وأنغام تاريخ أصبح آثارا ومنام تماما كصبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
وقد يكون الحال الأخير أيها العربي المنير هو حالة أمة العربان هات بوم وخود غربان حيث تتعايش الخلق مع ماض قد ولى وطار بينما تهبط عليها سيول وانهار من خوازيق تهبط بالليل وأخرى في وضح النهارتترنح فيها الجماعات والأنفار مابين محشش ومترنح ومحتار تتبادل فيها الخلق الغمزات والأنظار منقضة كالنار على أول رغيف طيار يلقى اليها وتنتفض لاهثة كجيش عرمرم وجرار خلف أول دينار أو دولار من النوع الجبار ترى سرابه من بعيد على شكل بريق من أمل ينفض عنها غبار الهزل والشح والكسل وكل حسد وسوء طالع وعمل في ديار تحولت فيها العيون البصاصة والحسد لمجرد حصولك على مصاصة أو حتى مجرد فحل بصل أو نجاصة الى مصدر للقلق والحقد والحسد في ديار االهم والغم والنكد.
لكن مجرد البحث عن مباهج المال والفلوس وحكاية كل معتر ومفلس ومنحوس نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل كانت الفلوس هي التي خلقت التقدم والأمم أم أن الأمم هي التي خلقت الخيرات والفلوس والثروات وهل غيرت أو تغير الفلوس من مصير مايسمى بالأمة العربية هات عربون وخود هدية أو أنها كانت ومازالت مصدر هم وغم ومآس ونكبات تجسدت على شكل غزوات وحماية ومستعمرات وشراذم ومقاطعات وأقاليم ومحافظات 
طبعا لن ندخل في تفاصيل ومباهج الثورات الصناعية ومتاهات الحركات البورجوازية وماسمي بحركات البروليتاريا والشيوعية والبيريسترويكا  ومارفقها جميعا من هزات مابين حركات وهرشات وحكات وصدامات واحتكاكات لكن مايهمنا اليوم هو مقارنة هؤلاء الذين يستخدممون ماملكت أيمانهم من خلفهم ومن أمامهم من أموال وثروات في مايهمهم ويحميهم ويحمي عشيرتهم وثرواتهم.
ولعل الفارق الكبير والمذهل بين استخدام اليهود والهنود السيخ والعديد من الأقليات الدينية والعرقية والمذهبية مثلا لقدراتهم المادية بل وتحالف الشركات الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا تحالفهم جميعا كلا أو جزءا ظاهرا أو باطنا على شكل سد منيع وجدار فظيع جعل من شعارات مايسمى بالحرية والرفاهية والديمقراطية مجرد عبارات من فئة الخود وهات قد تختلف بين مايسمى اليوم بالدول الكبرى أو دول العالم الأول وبين تلك التي تسمى بالعالم الثالث باعتبار أن الأولى يتم فيها التعامل مع العباد على أسس ظاهرها ديمقراطي تكفل فيها الدول والأنظمة المتحالفة مع تلك الشركات والتنظيمات العناية الصحية وضمان مايسمى بالشيخوخة بينما تقف عاجزة أمام حرية التعبير الكاملة التي قد تطيح بشكل واضح وصريح بتلك الشركات أو التنظيمات الاقتصادية فحكم الشركات والبنوك لتلك الدول يمنعها من اعطاء أي هامش قد يضر بمصالحها وعليه فالحريات في مايسمى بالديمقراطيات الغربية هي عبارة عن مواطنين من فئة الرقم منافعهم حصرا تكون على أسس انتخابية بينما تكون تسعيرة المواطن الحبوب عادة بحسب مايملكه في حسابه أو مايدسه في جيوبه من يورو ودولارات بحيث تطبق معادلة من يملك المال فهو حبوب ومحترم بينما من يفتقر اليه يدخل في خانة العدم بحيث يبقى عالة على معونات دولته وحكومته ان كان لديها فلوس أو يتحول الى شحاد ومستجدي ومتسول ان كانت دولته من النوع المعفن والمقمل كمايحدث اليوم في دول كثيرة من المسماة بجمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا حيث يتسكع الملايين في الطرقات بين عاطل وكسول وخامل منوهين الى أننا مازلنا نشير الى دول تنتمي الى العالم الأول أو مايسمى بالعالم المتقدم كما حصل ويحصل في الدول التي انهارت اقتصاديا كالحالات الاسبانية والقبرصية واليونينية حيث سنت تلك الديار قوانين تحد وتقنن من حرية التظاهر والتعبير خشية أن تستفيق البعير وتطالب بالحرية والتغيير فتقضي على أنظمة الفساد الحاكم وتحالفها الغائم بشركات وبنوك الربا والمغانم  
أما في ديار العالم الثالث ومنها مضارب العربان فان قيمة الانسان لاتختلف كثيرا -ياعيني- عن قيمة قطعان الديدان أو الصيصان وخليها مستورة ياحسان.
وقد يكون غياب الأديان وسيطرة حيتان وثعالب الكان ياماكان مابين دول حماية وانتداب زمان وآخر العصر والأوان ودخول دول من فئة هات خازوق وخود اثنان على خط القسمة والميزان وحفلة البازاروالقبان مابين فرنسيين وبريطانيين وأمريكان وصولا الى روسيا وايران تتأرجح ديار العربان الخاضعة اصلا لأنظمة من فئة الغربان تصدح ومن زمان في خراب مالطا في حالة مهلهلة ومهرهرة وواضحة وزاحطة.
وقد يكون العرب وسياسة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب الأكثر  عشوائية وأنانية في استخدام فلوسهم على شكل فردي واتباطي وعاطفي وتعطفي وطفيلي وتطفلي بحيث يتم ضربها شمالا لتخرج النتيجة يمين فمن اقتصاداتهم وعملاتهم وبورصاتهم وأسواقهم التي تتم قيادتها وسواقتها وسياقتها خلف الدولار  ويترنح تصنيفها الائتماني بلامنقود وبلا معنى أو معاني خلف وكالات من صنف صندل آند بوز تندرا بستاندارد أند بورز أيها النشمي المهزوز وخليها مستورة ياعزوز.
ولعل مجرد مقارنة بين الآيباك الذي تقوده الصهيونية العالمية والذي يتحكم كليا بالسياسة الأمريكية الخارجية عبر موظفيه الأكثر من ستين الف بينما يصدح العربان بالصاج ويمرحون بالدف حيث تتدفق اموالهم على كازينوات ومواخير وغرز ومحاشش وكباريهات أوربا وامريكا مع أو بدون بهجة ونغم  ومزيكا بل ويفاخر أغلبهم بماصرفه في لندن بعد كسر اللام بعد طج اليمين وكسر الهاء في الدول التابعة والخانعة والخاضعة والممصمصة والراكعة لبريطانيا العظمى بلا منقود وبلا صغرا بينما يقوم نظراؤهم بنفس الحركة والتبذير والبركة في باريس  التي تلفظ باغي من قبل جوقات الحيتان والثعالب والأفاعي التي تصرف وتبذر وتذرف مالها ومانهبته من ديارها في اشارة الى  العربان القادمين من المستعمرات الفرنسية السابقة مستعمرات الشانزيليزيه والشاتوبريان هات عربرب وخود اثنان.
المال لايخلق الأمم ولاحتى الحريات التي تبقى محصورة ومقننة ومعصورة حصرا لخدمة من يملكها ولاأحد غيره بينما الأمم وجهود المخلصين من ابنائها هي التي تخلق الخيرات والتقدم والثروات والفرق بين اليهود الذين اقاموا دولتهم علنا وفي وضح النهار على أنقاض وخراب ودمار ديار عربرب الجبار عربرب المترنح والمحشش والمحتار بينما تسرق ثرواته ليلا وتشفط في وضح النهار من قبل كل ظالم ومحتل وجبار ممن يدعسون الخلق بالجزمة ويدوسونهم بالبسطار في حالات من استغباء واستبغال واستحمار أذهلت النفير والبعير وحششت البردعة والحمار حيث الذمة بيورو والضمير بدولار. 
رحم الله عربان الكان ياماكان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha