الخميس، 31 مايو 2012




مصطلح الفلول والله أعلم يأتي وخير اللهم اجعلو خير من جمع كلمتي فل وفول 
بمعنى أنهم يغرونك بالفل ثم يخدرونك بالفول
يعني بالمختصر عايزينك  تكون شعب مسطول
فيا أيها المصري يابن النيل وأبو الهول
لاتستمع لكل مايشاع ولكل من يقول
مع خالص تمنياتي لأهل مصر المحروسة بالحرية والتقدم
مرادآغا

الأربعاء، 30 مايو 2012

لماذا يعني ليش




لماذا يستمر مجلس الأمن ومن يسيرونه بتأجيل الحلول في جمهورية الفلافل والفول
هل لأننا -ياعيني- لانملك البترول
أم لأن اسرائيل هي من يقرر وهي من يقول
أم لأننا شعب من الآلهة وأصغر نفر فينا زعيم أو مسؤول
أم لأننا نهوى الخلافات ونعشق الرفض ونرفض القبول
أم لأن الشريف فينا أصبح بنظرنا -ياعيني- درويشا أو مسطول
هو سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون وهات أركيلة وخود غليون
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

الثلاثاء، 29 مايو 2012

الألف باء في أبواب التسول والاستجداء وبازارات البيع والشراء






الألف باء في أبواب التسول والاستجداء وبازارات البيع والشراء
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أنوه في بداية هذا المقال الى أن نتائج الانتخابات المصرية بالرغم من مارشح من تأويلات وتبريرات وتحليلات هي نتائج غير منطقية تشير الى تلاعب وتزوير لايختلف في تأويله الصغير والكبير والمقمط بالسرير 
 لأنه  وببساطة لو كانت هناك وخير اللهم اجعلو خير  نية أو قصد صادقان في تغيير جذري في شؤون البلاد والعباد  لكان حسني مبارك وجوقته قد هربوا أو تم تهريبهم خارجها آمنين سالمين غانمين من زمان وكان ياماكان
 بحيث كنا سنوفر مشاهدة المشهد الهزلي واللطيف والغزلي من رئيس واقف وجالس الى نفر منبطح وكابس ومكفهر وعابس بعدما كان يتحكم بالرقاب والمحابس تاركا الصدارة في المجالس ولو الى حين حتى يتم الالتفاف المبين على ذلك الشعب المسكين من باب وكتاب هات حسن وخود حسنين  
ولعل المس واللطف في هذا التغيير اللطيف والتحول الطفيف في انبطاح الرئيس الظريف الذي يشبه تماما تحول المطرب الشعبي أبو الريش عن لقبه السابق أبو الليف.
  ناهيك عن أن رحيل مبارك وجوقته كان سيكفي العباد مآسي مايسمى بظاهرة الفلول وهات طعمية وخود فول.
 وعودة الى مقال وديباجة اليوم وبعيدا عن أبواب الفلسفة والفزلكة والعوم
 فان من معاني وألحان وأغاني صنفنا الآدمي والبشري الصحيح منه والمهتري هو أن تحصيل الحاجات والأمور والغايات يتم ودائما خير اللهم اجعلو خير عبر طريقين يانور العين وهات نفر وخود اثنين
أولهما الطلب المباشر سيان أكان قنصا للخيرات بشراسة أو همجية و تياسة  باستخدام ماتيسر من عضلات وشباري كباسة  وهو ماعرفناه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي باسم انقلابات جيوش أبو شحاطة وأستك ولباسة أوبحكمة وحنكة وكياسة  وخبرة ومهارة وفراسة وصولا الى أعلى درجات المكر والسياسة  للوصول الى الغايات الحساسة طلبا للبهجة والوناسة بعد قهر ذوي النوايا الخبيثة والعيون الدساسة وماتيسر من طابور خامس وعساسة.
والثاني هو مايمكن تلخيصة بعبارة اهانة الفلوس لاغاثة  المكارم وتحصين النفوس بحيث يمكن هنا دفع ماتيسر من دراهم ومراهم للحصول على البركات والصعود لأعلى الدرجات عبر نقد منفذي الرغبات وأصحاب المهن والكارات وأهل الحرف والحركات ماتيسر من نقود ليقوموا ولامؤاخذة وبلا منقود بتنفيذ رغبات الزبون المصمود الشامخ كالعود وخمسة وخميسة بعيون الحاقد والحاسد والحسود .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن مايهمنا هنا هو مايسمى بحالات الخلل والهزهزة والملل لمن عمل لهم عمل فأصبح همهم الوحيد ومبتغاهم الأكيد هو الجلوس من دون عمل اما لضرب من ضروب الكسل أو لباب من أبواب الملل أو فصل من فصول المكر والدجل فيتحول هنا النفر المبجل الى سائل مرتخ  متراخ و مدندل وساع مشرشح وشحاد مبهدل بعد مد الزراع رفع الكف ووضع الكرامة على الرف والوقوف في الرتل والصف ودق الأبواب والصاجات والدف وشلف البركات شلف في وجه من يدفع المائة ويتبرع بالالف.
ولعل مجال حديثنا اليوم هو عن كيفية تحول عالمنا العربي بالصلاة على النبي من عالم مليء بالخيرات والليرات والثمرات الى عالم نبتت فيه خصال الاستجداء والتسول والاستعطاء كمصائب فردية يعني بالنفر أو جماعية يعني بالجوقة وكل من حضر بدوا أو بدونا أوحضر من موريتانيا الى جزر القمر وخليها مستورة ياجميل وتسلملي هالطلة ياقمر
وقد يلاحظ أي كان من مواطني ومستوطني عالم العربان أن المهنة الوحيدة السائدة ذات المنفعة والفائدة  الأكيدة هي استخراج كل ماهو نافع ومفيد من البترول مرارا بالنحاس ووصولا الى الفوسفات والحديد وشفطه بالشكل الفريد وتهريب ريعه الى مكان بعيد حيث الخواجة المفيد  بينما تئن العباد كالعبيد وترن الالأمعاء من الفقر الشديد والذل المديد وحكم النشامى والصناديد مستجدية  الغرب الفريد أنم يخلصها من من الفقر الأكيد ومن ذل المناكيد عبر استجداء ماتيسر من أجاويدفي رمضان والعيد في بلاد دخلها النت وقريبا النووي  ووحوي ياوحوي خليك عربي واتكلم نحوي.
الحقيقة أن شفط ماتيسر لدى العربان من ثروات  وتحجيم مالديهم من مهارات ودعس ماعندهم من خبرات وفعس أصحاب العبقرية والكرامات بعد قلع الأشجار والنباتات واغلاق المصانع والورشات هي حقائق يستبدلها العربان عادة بالاستجداء والاستعطاف والتسول اما هروبا من ديارهم بعيدا عن واقع حالهم استدرارا لعطف من استضافهم وهو مايعرف بالهجرة الدامغة لليد الماهرة والأدمغة التي تم دمغها بالشمع الأحمر ودحشها في المستودع الأصفر فطفش صاحبها المعتر طلبا في أن ينعتق ويتحرر من مصاب مكرر ومأتم مدبر لعقله المكور ومستقبله المدمر وحاضره المهرهر  في مجتمع يصب على العبد آفاته بحيث يتحول النجاح حصرا الى فشل وكأن العباد قد عمل لها عمل فيصبح الموكوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس
وأذكر هنا قصة أحد أخوتنا من طافشي المهجر من الذين استطاعوا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله أن يقنعوا احدى الدول في شمال أوربا بأنه معاق ففتحت تلك الدولة من باب الله يفتح عليك ويرحم والدينا ووالديك  ابواب الكرم والأرزاق والنعم فطفحت في وجهه سيول من الرزق والخير وخير ياطير بحيث أعطوه بيتا هدية وراتبا بالشهرية كان يستخدمه للتنقل بين الديار العربية قافزا بين المضارب البهية متزوجا من اليوم من صفاء اليوم ومعرسا غدا على فوزية شافطا ماتيسر من بسبوسة ومهلبية وبالعا مادخل فاه من فلافل وطعمية.
وكان صاحبنا كلما شبع وأصبح بطنه منتفخا ومليان شكر الحنان المنان وكرم الزمان والأوان على خلاصه من فقر وشح العربان ودخوله تحت وصاية  وحنان الأعاجم والخواجات من الخلان 
وكان الفقير الى ربه عندما يرى سحنة صاحبنا المبتهجة والمرحة والمفرفشة والفرحة لخلاصه من عصر التعتير والشرشحة وكيف كان يمصمص عظام الفراريج ويمر عليها بلسانه  أجلكم كالممسحة تماما كأي ابن مصلحة في كار التلذذ بماشفطه وبلعه وهضمه من ثروات الفرنجة بعد نتر الزلغوطة ونشر البهجة من باب وكتاب مناهج البهجة والامتاع  في نشوة المصمصة  ومتعة الارضاع.
الحقيقة أنني وصاحبنا العبقري كنا نتناقش  بعد جلسات  وولائم مطرح مايسري يمري الى أن نحتد ونتدافش ونقمز غضبا ونتهاوش في الاستنتاج بتحليل أو تحريم سطو المحتاج على هبات ومعونات مجتمعات الاستهلاك والانتاج حيث تضمن السعادة ويتحقق الابتهاج
كنت أقول لصاحبنا بعد جلسات النقاش عن طريقة شفط المال بالبلاش بعد مناورات الغش والاستغشاش بمعنى أن هناك فرقا بين المال المكتسب حلالا زلالا وبين المال المكتسب غشا واحتيالا.
كنت أقول لصاحبنا وطبعا بدون جدوى بعد مضغ الشاورما وبلع الحلوى بأن مايعتقد أنه قد شفطه من الغرب السعيد من فتات أكيد يقابله  مليارات ومزيد قد شفطت من مضارب العبيد من فئة العربرب السعيد بمعنى أننا ان قمنا بحساب مايتصدق به الغرب على رعايانا بعد مداراته لمصائبنا وخفايانا لايمثل وزن جناح بعوضة أو حتى جوانح حفاضة أو حفوضة من الأموال المبلوعة والمقبوضة والأتاوات المفروضة على أنظمتنا البياضة والبيوضة بعد شفط وتشفية العباد المقبوضة وتشليح الأنام المرضوضة حتى لو كانت الغزوات مكروهة ومرفوضة لأن شفط مضاربنا ونهب ديارنا أصبح ولامؤاخذة وبلا صغرا عادة أكثر منها نهفة أو موضة.
لكن الاستجداء الأكبر للغرب -ياعيني- يكمن في محاولاتنا استدراج أو استدرار العواطف الجياشة ودموع الهشاشة عالمليان والناشف وعالمايل والواقف بعد نشر أحزاننا وفضائحنا على كل حنك ولسان وشاشة بعد رفع الطرحة وشلح القماشة شرحا وشرشحة  لمانسميه قضايانا العادلة حتى ولو كانت الهمم والنوايا من خلفها مترنحة ومائلة.
بمعنى أننا نستجدي تحرير بلادنا ومقدساتنا ونتسول أموالنا وخيراتنا التي أضعناها  وتركناها عمدا نفرا وعددا وبعناها قصدا بعد بيعنا لماتيسر من كرامات وناموس بتراب  الدراهم والفلوس ليبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس
وعليه فان من يتصور -ياعيني- أنه قد شفط من الغرب وجنى البهجة والعتابا والميجنا وأنه قد انتقم لأقرانه من  معشر العرب من كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب منذ سايكس بيكو مرورا بلورنس العرب وصولا الى أنظمة وحكومات تدار من أنفار بشنب من فئة أبو غضب مكيع الأعاجم ومشرشح العرب.
ان من يتصور أنه قد حقق مكاسبا من غرب يتلاعب بالعرب على  كل مفرق وفي كل حارة ودرب ممعنا باقتصاداتنا نهبا وسلب وطعجا وضرب عبر مايسمى بالبورصات وتجارة الأسهم والسندات وطمرنا بالكمبيالات والبطاقات بعد سلبنا لماتيسر من خيرات وليرات ودراهم ودولارات بل حتى لماتبقى من شحاحيط وكنزات وكلاسين ومايوهات بعد بلفنا بماتيسر من وعود ومنجزات وعلفنا بماملكت يداه من مهدئات ومسلطنات وخمور ومحششات ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا الى أن يتركنا على الحديدة وخليها مستورة يافريدة
حقيقة عجزنا عن استخدام ماوهبه الله لنا من عقول وثروات وأموال وعبقريات في سبيل تحقيق مصالحنا وغاياتنا في غاباتنا العربية ذات الطلة البهية لنستعيض عن تلك القوة البشرية والمالية الرهيبة بعمليات استجداء غريبة وهبات تسول كئيبة جعلت من عالمنا العربي بالصلاة على النبي مضحكة للصغير والكبير والمقمط بالسرير في كوننا الرحب الواسع والكبير
تبعيتنا للغرب واستجداؤنا لعطفه بينما تقوم اسرائيل واليهود من خلفها بشراء الذمم والنواميس والقيم والتلاعب بالحكومات والدول بدون تقاعس أو كسل أو ملل بحيث تقوم وبنجاح بخبط صلاح بعبد الفتاح ونطح أبو رعد بأبو رياح  بعد شرائها لعقول الناس عبر اعلام مدروس على المقاس  واقتصاد موجه وحساس للتحكم والمساس بعالم عربي هزاز وكباس وانسان عربي ممزق ومنداس بعدما كبلوا فاه وقفاه ودهنوه بالبويا وأحمر الشفاه لألا يقول الآه وياحسرة وياعيني ياولداه.
استجداء العربان لمشاعر أسيادهم من أوربيين وأمريكان كما يحصل دون جدوى في المصيبة والبلوى التي أحاقت بالسوريين حيث تحول مشهد القتلى والمشوهين وجحافل المشرشحين والمشردين الى فلسطين رقم اثنين  يعني بدل الفيلم فلمين حيث تعرض أفلام حالات القتل والسحل والرض وهتك المحارم والعرض لانسان عربي مسحوا بكرامته الأرض بالطول والعرض سنجق عرض سنة وفرض عارضينه -ياعيني-  في صالات السينما والعرض استجداءا وتسولا لغرب لعين حول المصيبة الى اثنين والوكسة الى وكستين وخليها مستورة يانور العين 
بحيث لن يجدينا نفعا ولا تدافعا ولا دفعا استجداء الجلاد لأن الغرب لايقوم بخدمات مجانية لأنه ليس وكالة للبلح أو خان الحرير أو سوق الحميدية أو سوق النحاسين أوالمسكي والبزورية
الغرب هو دول ومصالح ومناورات ومطامح وفلوس عربان الكان ياماكان التي شفطها الغرب من زمان كان يمكنها ان اجتمعت واستقامت وتوحدت وتم تقويمها وتوجهت لكان بامكانها أن تلغي  قاموس كراماتنا عبارتي تشرشح أو تشرشحت
مهما قمزنا وقفزنا وطمرنا الأنام بالولاويل والآهات والدموع السائلات والشهقات والبعقات  استجداءا لغرب لايفهم الا بلغة هات ثم هات يعني هات دولارات وخود خدمات فاننا لن نستطيع بالمطلق يعني أبدا لا اليوم ولا غدا أن نحقق أو نستعيد ماسلب من كرامات وحقوق ضائعات لأننا وبالمشرمحي يعني بلامنقود وبلا مانستحي تحولنا الى شعوب طفيلية نستجدي كرم عبدو ونتسول عطف فوزية بالنفر أو بالمعية يعني أفرادا وجماعات حكاما ومتصرفيات لأنه وعلى مايبدوا قد دخل كار الشحادة والتسول والسعي التلقائي يعني بلا وعي الى ظاهرة تسخر لها الطاقات اوالعقول والفلهويات بل وتجند من أجلها الفتاوى والبركات بحيث يتحول الشفط الحرام الى حلال من باب وكتاب ان الله غفور رحيم ولله يامحسنين حسنة قليلة ولو كانت مليم.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1

         

الأربعاء، 23 مايو 2012

تأرجح الأمم وتمرجح الحضارات بين مناقب القيم ومآثر الكرامات


تأرجح الأمم وتمرجح الحضارات بين مناقب القيم ومآثر الكرامات
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
قد يكون في ديباجة اليوم في كيف يهب القوم من النوم بعد بطح الأمس ونطح اليوم تمثلا لمقولة شاعر الجاهلية امرؤ القيس اليوم خمر وغدا أمر  ومايأمر عليك ظالم ولا جوقة عوالم
الجاهلية الأولى التي كان يعيشها معشر العربان سيان حضرا أوبدونا أو بدوان  كانت جاهلية بسيطة لاتخرج عن هبات الغزل والمدح حينا وقمزات الهجاء والشتم أحيانا بحيث كانت المبالغة تفوق في بهجتها أبواب الخضوع والمبايعة وصولات التياسة والممانعة 
طبعا لم يكن هناك من الضوابط الا ماعرفه وتعارفه معشر النشامى من خصال على رأسها الكرم واكرام الضيف وتجارة الشتاء والصيف وشطارة لملمة الكلمات وصفصفة العبارات  بين هظاك وهاظ حيث يتناطح الشعراء والفلاسفة والوعاظ في سوق البهجة والاكتظاظ أو ماعرف حينها بسوق عكاظ حيث تتناثر الأشعار وتتنافس الألفاظ 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
جاهلية عربان الخمر والميسر والأزلام لم تفلح يوما في دفع الأنام للأمام الى أن جاء مرسل الحي الذي لاينام وسيد الخلق والأنام المصطفى عليه أكمل الصلوات وأتم السلام الذي وحد الأعراب بصبر وحلاوة معشر وحكمة  وروية من سامح وغفر لجوقات فجة وبدائية من عربان الجاهلية  من ساكنة أم القرى وماجاورها من الذين وصف رب العباد صبر رسوله الأكرم عليهم بقوله
  فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين
لكن الحقيقة أننا معشر العربان وبعد قرون من الكر والفر وكان وأخواتها وأحرف الجر حيث قامت حضارات ونامت حضارات وأقيمت الصوامع ودمرت المزارات وبنيت المحاشش وهدمت المكتبات
حالنا العربي بالصلاة على النبي اليوم في عصر الذرة والانترنت والكاميرا الملتحم بالآيفون وصحون الدش والمجدرة ناهيك عن صفحات الفيس بوك والبال توك والتوكتوك حيث خرجت الأسرار من اليد وانكشفت العباد ومن كل بد بعد هبات شد وصولات مد وقفزات صد وقمزات رد  بحيث فاحت الفضائح وبان السعد وأصبح لكل نفر وفرد مدونة محتكرة لها مقدمة  مؤخرة حيث زادت حالات الفوضى والزيطة والشوشرة واختلط الحق بالمسخرة وكثر المشعوذون والسحرة من باب وكتاب كحل لهالزيون وخود هالمسطرة.
مايميز جاهليتنا اليوم عن جاهلية الأمس هو أن أعراب الأمس ماكانوا يعرفون شيئا عن وجود الخالق ولا أية شريعة تضبط الخلق وتسير الخلائق وكان ذروة الموجود وخليها مستورة ياعبد الودود كمشة من أصنام تدور حولها الأنام وتستعملها حينا للطعام بعد التهامها بهيام ان كانت من التمر التمام.
لكن اليوم بعدما دخل التلفزيون والنت وعم اللعي واللت من فوق ومن تحت وبحتت الأفكار والأسرار بحت خميس وجمعة وسبت فانه ماعاد للعذر والمعذرة من مكان تطبيقا للمقولة العربية الشهيرة
انت كنت لاتعرف فهي مصيبة وان كنت تعرف فالمصيبة أعظم هذا والله أعلى وأدرى وأعلم
تصدرنا مع شديد الأسف لموسوعة غينيس في الفوضى والفساد وضروب الاستغلال والاستعباد لمن كرمهم الله من عباد وتربصنا لبعضنا البعض قافزين بين الخائن والمدسوس والمتآمر والجاسوس والحاسد والمفروس نكيد كيدا جملة وفردا ناصبين الخوازيق والدوائر لكل غافل ومسكين وعابر بينما نركع ونخر على الارض سنة وفرض بالطول والعرض مسابقين ارتال الدجاجات انبطاحا لأسيادنا من الخواجات بائعين الأعراف والأعراض والذمم بالدينار والدرهم  بعدما سرقنا أبو الهول وبعنا رمسيس والهرم وشفطنا المازوت والكاز وبلعنا الفلوس باعجاز محولين الوطن الى مستحل ومجاز والمواطن الى قلاب وهزاز يتشقلب بسعادة وامتياز أمام حاكمه الممتاز محرر فلسطين والقوقاز فخر المكرمين وركن الدين وعماد الصالحين من الحجاز الى البوغاز وخليها مستورة يافواز.
ولعل أبسط الأمثلة على جاهليتنا ومدى تلاشي مفعولنا وفاعليتنا بعدما تحولنا ياسيد الرجال وفي أحسن الأحوال الى أمة صفرا على الشمال يعني مسخرة لانعرف فيها المقدمة من المؤخرة
هو مدى تعلقنا وتسمرنا وتبسمرنا بما أملاه عليه سادتنا من الفرنجة حيث المتعة والنشوة والبهجة
فمن لغات المحتل التي تأبى أن تغادر أوطاننا وألسنتنا وأذهاننا بعد أن قام بشرشحنا واركاعنا ومسح بنا الارض بالطول والعرض سنة وفرض
فالمتصرفيات العربية التي كانت تخضع للانكليز مازالت تبعق بالانكليزية ومازالت عاصمتها المفضلة لندن بكسر الدال عشان الحبايب والتي كانت خاضعة للفرنسيين مازالت تزعق بالفرنسية وعاصمتها المبجلة باريس وتلفظ -باغي-  أيضا عشان الحبايب والله يستر والله غالب
  بل أن دساتير وقوانين دول وأنظمة برمتها وبشحمتها ولحمتها مازالت معلقة ومدندلة ومزوقة تماما كعملاتها ومستقبلها وآمالها بالمستعمر القديم وياساتر وياقوي وياعليم.
بل ان من حاول من حكام العربان الخروج عن خطوط أسياده من اوربيين وأمريكان اما بقطع البترول أو باقتطاع الحدود الدولية مع دول الجوار اما غزوا أو ابتلاعا أو حتى أخوة واقناعا تم تحجيمه وتمسيده وتقزيمه من باب وكتاب شوجرى ياترى يابتكون حبوب يابتصير مسخرة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لايهدف ماسبق الى نتر المواعظ ولا نشر الحكم من الملافظ لكن ماوصلنا اليه من هوان جعل الانسان في مضارب الكان ياماكان مداسا لفلان وملطشة لعلتان
 و لعل مايجري اليوم في جمهورية محرر الجولان والكبة والعيران فيه العيار والميزان والكرامة عالقبان  بحيث يتم دعس اليافعين والشبان والنساء والغلمان والشيب والشيبان بطرق همجية تتبارى على تصويرها القنوات الفضائية بحيث اختلطت مآسي أبو عبدو وأبو محمود بأفلام طرزان في هوليوود حيث تحول الخيال الى حقيقة والقتل الى طرق وأساليب تتبارى وتتفنن في تطبيقها جوقات من أعراب أشد وفاءا من الكلاب -أجلكم- لأسيادهم من الأغراب بحيث يتبارى القاتل الى اظهار براعته في قتل اخوته وأخواته في طريقة أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعلت من بلاوينا على كل حنك ولسان وشاشة من باب وكتاب المتعة والانتعاش في سيرة أهل الخسة من الأوباش.
وصولنا الى حضيض الأمم وتمرغنا في مراحيض العدم  محتفظين فقط لاغير ببقايا لغة عربية تم دعسها وفعسها وتمسيدها ودعكها محولين عراقتها الى ملطشة وقداشتها الى محششة محافظين -ياعيني- على ماتيسر من قشور دين يحاول من يتمسكون بها تمسكا أشبه بتمسك الغريق بريشة البطريق أو قشة  من النوع العتيق في عادات لاتمس الى العبادات الا ماندر بحيث ما ان ترى متعبدا قد ظهر وطفى الا وتجده قد ضمر وانطفى ثم هرهر واختفى نظرا لنقص في ايمان ترك مضارب العربان فتحولوا الى  فرائس للضواري وولائم للحيتان في أمة عميان تيمنا بقوله تعالى في ذكره الحكيم
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى.
وأخيرا وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد عندما يتفاخر الاسرائيليون بلغتهم والأتراك بتراثهم وعقيدتهم والفرس بماورثوا عن أجدادهم وآبائهم ينما نحن نشلح العمامة والدشداشة ونخلع الحجاب والقماشة ونلبس الكلسون والفراشة ونعشق الفتن والفتاشة ونبعق ببهجة وبشاشة بلغات الآخرين ونهتف حبا للمستعمرين ونركع سجدا للحاكمين متناسين أن رب العالمين أكرمنا حصرا بقرآن عربي ونبي عربي بحيث لانجد نظريا مشقة في فهم الرسالة بينما نحشر عقولنا عمليا في الغسالة وجيوبنا في الحصالة بعد رمي الكرامات في الزبالة فيتم بيعنا بالجملة والنفر في سوق العمالة والمخلفات والبالة وخليها مستورة ياهالة.
استهتارنا بديننا وشرائعنا واضاعتنا لتاريخنا ولغتنا سيما وأننا الشعب الوحيد الذي يتكلم عربي بالصلاة على النبي هو ماأوصلنا كما ذكرت الى أسفل الحضيض وأدخلنا في مراحيض البشرية بعدما دخلت الكرامات في النملية والطراوة والمهلبية وبيعت القيم والشرائع بصحن فول وكشري وطعمية.
رحم الله عربان آخر الزمان والأوان بعدما دخلت الشرائع ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1


             

الثلاثاء، 15 مايو 2012

الجامع الصائب في مناقب ومصائب الخلق من الباحثين عن المناصب



الجامع الصائب في مناقب ومصائب الخلق من الباحثين عن المناصب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
لفت نظر الفقير الى ربه وبمحض الصدفة في خضم مايسمى بنهفة أو بهجة انتخابات مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر التحيات وأسمى البركات بأن نص احدى الدعايات الانتخابية لصالح أحد المرشحين الاسلاميين يربط بين التصويت لذلك المرشح ودخول من سيرشحه الجنة طبعا وخير اللهم اجعلو خير ولامؤاخذة بعد كسر الهاء والطلاق بالثلاثة التي تلت ان شاء الله وماشاء الله وتبارك الله ودائما الحمد لله
ولعل ماكان ينقص تلك الدعاية طبعا بعون الله وقوة لا اله الا الله هو صب ماتيسر من لعنات وقذف ماسنح من محصنات وتكفير كل من ذهب وكل ماهو آت من مرشحين ومرشحات منافسين ومنافسات للمرشح المذكور المنهمك في طريقه الى الامساك  والقبض والاطباق على كرسيه البراق بخالص الحنية وأسمى المشاعر والأشواق نام من نام وفاق من فاق
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وقد يكون من مفارقات المضحك المبكي في الموضوع وخليها مستورة أيها العربي القنوع هو أنه ان هضمنا أن الدين الاسلامي الحنيف استخدم عالمليان والنحيف وعالثقيل والخفيف في تزويق وتنحيف الحاكم الظريف في مضارب هات موال وخود كيف في كيف تروض المسكين وتفترس الضعيف 
وان بلعنا أن جل من تصنبعوا وانجعوا وتربعوا على كراسي الحكم والملك والسلطنة قد سلطنوا العباد بمناقبهم وصلاحهم وتقاهم وايمانهم ومآثرهم وخصالهم في نشر الدين الحنيف عالناعم والخفيف في المدن والريف بحيث عم الرخاء والمودة والاخاء وتعددت المناقب والأسماء في وصف أمير المؤمنين وخير الزاهدين وبركة الصالحين وخير الأئمة والفاتحين وفخر الأماجد والمكرمين وقرة عين العشرة المبشرين الذي طغى ورعه وطفى تقاه وطمر صلاحه الزهاد والمتعبدين من الفلبين مرورا بجزر الواق الواق بعد انارة بحر الظلمات ونشر البركات في بلاد الهندوراس والأرجنتين وبركاتك ياسيدنا الحسين وهات بركة وخود اتنين.
المؤسف أن الدين في عالمنا العربي بدلا من أن يكون دينا للعبادة تحول أيها السادة الى مجرد مخدة أو وسادة يرتكي عليها فلان أو يدوسها علتان للوصول الى بهجة الصولجان داعسا ماتيسر من انس وفاعسا من وقف في طريقه من جان خالدا مخلدا الى أن يشاء الحي المنان
طبعا هنا يجب التفريق عند الحديث عن اساءة استعمال الدين الحنيف عن مايدعيه العلمانيون من هواة الكيلوت وعشاق الكلسون من أن الدين لله والوطن للجميع لأن الجميع وطنا ومواطنين شاء من شاء وأبى من أبى هم ملك لله الواحد الأحد وخليها مستورة ياعبد الصمد وعليه فان الدين لايمكن فصله عن مفاصل المجتمع والدولة الاسلامية حتى لو ادعى مسيروها العلمانية والحداثة والليبرالية وهات مايوه وشيل الجلابيه
وقد تكون نقطة التوافق الوحيدة بين المبحبشين عن الكراسي ومايرافق نغماتهم من مآسي وبلاوي يتم تناسيها قسرا وظلما وعدوانا هو وحدانيتهم والهياتهم في الصمود على مقاعدهم قهرا لشعوبهم وكسرا لعيون العدا وكل حاسد ومتربص بعروشهم وعليه فهم يستخدمون الترهيب حينا وهو مانراه في مايسمى بأنظمة الصمود والنصر الموعود والحاكم المصمود كالعود في عين الحسود وكل متربص لدود ممن ستدعسهم الحشود وستمصمص ماتبقى منهم الحرادين والسحالي والدود حيث  تتناوب هنا القوة مع النغم والدربكة والعود للتعويض عن نقص الفلوس وهي الطريقة المتبعة عادة في مايسمى بجمهوريات البسكوت حيث يعم الصمت والسكوت من باب وكتاب خود هالرفسة وخليك مكبوت  بينما يتم تكميم الأفواه وضمان السكوت بأوراق البنكنوت في مايسمى بمضارب البانزين والمازوت على مبدأ هات نفوس وخود فلوس بحيث يتحول المنحوس الى سراج وفانوس يطرد الهم والكابوس يضيء العتمات ويكحش الظلمات ويكيد العدى وعيون كل حاسد ومتربص ومفروس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن العديد من الاسلاميين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي يسلمون علنا وضمنا بأن الخلافة الاسلامية ان عادت لن يكون مقرها ولاحتى بيت حكمها وسرها في أية بقعة عربية ليس انتقاصا للديار العربية لكن التاريخ أثبت وبالثلاثة طبعا بعد كسر الهاء أن المتربصين بالحكم ليسوا اقل ضراوة ممن سيخلفونهم في العبث بالدين اليقين عالناعم والمتين والحسنة باثنتين عندما يتعلق الأمر بسدة الحكم وهو مايثير الدهشة ويطرد الأرواح الشريرة والهم في ديار الأخوة وأولاد العم لأنه لاتوافق ولاوفاق ولا اتفاق في كيفية تسيير دفة النفاق بين الاخوة والرفاق لأن الطعنات والشتائم والقبضات سائرات وساريات حتى يظفر القوي بالضعيف ويفترس البلاد والعباد عالناعم والخفيف وعالمرتاح والنظيف  طبعا بعد احاطته بثلة من المطبلين وجمهرة من المزمرين وجحافل من المهرولين وعرمرما من القافزين يسارا ويمين حبا وولعا بسيدهم الأمين فخر الأماجد والمبجلين 
طبعا ظاهرة التسلق والهرولة والتعشبق تربصا بالحاكم المتزحلق ونهشا بالمخلوع والمطعوج والمتشقشق  لاتقتصر على الاسلاميين وحدهم بل هي عامة وشاملة اللهم تختلف هنا الظواهر والكل في مهنته بارع وماهر وخليها مستورة ياجواهر
 فان افترضنا مثلا أن العلمانيين  من فئة هات كيلوت وخود كلاسين هم أيضا مبرمجون على تعقب المناصب حتى ولو جلبت لهم ولشعوبهم المصائب وهو مانراه اليوم في مايسمى بالمجلس الوطني السوري أو مجلس غليون الذي يتشقلب يمينا ويسارا طائرا وطيارا من عاصمة لأخرى بحيث تجد أن كل مافيه متغير ومتقلب ومتشقلب والكل يتمرجح ويتأرجح ويتزحزح ويتلولح باستثناء منصب الرئيس الذي تحول الى تاكسي وسرفيس من النوع النفيس يجلس عليه خير جليس مسيو غليون النفيس قاهر المنافسين وطاحش الكوابيس بحيث يؤكد تصميمه ومن خلفه على تمجيد الكرسي الواحد الأحد المصمود الصمد جمعة وسبت وأحد
طبعا مثال غليون السوري العلماني وهات كلسون وخود ثاني في التشبث على الكرسي البراني انتظارا للصولجان الجواني يتحول الى شكل أكثر ضراوة لدى المتربصين -المرشحين- للحكم في الديار المحروسة من ذوي المرجعية الاسلامية والذين يفترض فيهم التمسك بالدين بيانا للحق واظهارا لليقين وانارة لدرب الضالين من العالمين من عباده الصابرين ممن ذاقوا ويلات الحاكم السابق خير الصلاح والصالحين ومنارة التقاة والورعين طبعا مع تأكيدنا على أن العديد من مرشحي الرئاسة الاسلاميين وخاصة ممن يتم دفعهم بعيدا بالفلوس للخروج من سباق الرئاسة قد يكونون الأكثر صلاحا لحكم البلاد لكن سحر الفلوس وخفايا المخططات وبركات الأعاجم والمجوس من باب وكتاب هات ورع وخود دولارات جعلت من المشهد مشوشا ومن المصري مترددا ومتغوشا ممايخبئه له القدر خلف الشمس وتحت ضوء القمر
مقارنة العديدين من اسلاميي عالمنا العربي بالصلاة على النبي أنفسهم أو تجمعاتهم بحزب العدالة والتنمية التركي لايخرج عن كونه مناورات من فئة الخود والهات لتشبيه الثرى بالثريا وشتان ياعربان آخر زمان ويانشامى الكان ياماكان.
فالأتراك عملوا بصمت وهدوء وبحلة علمانية أخفت وراءها العباءة الدينية الى أن استتب لهم الحكم ودفشوا العسكر الى المعسكر وكسروا باب القضاء العلماني المغلق والمسكر بعد تغييرهم لحلتهم الانتخابية والحزبية ذات المرجعية الاسلامية على يد استاذهم وكبيرهم نجم الدين أربكان وصولا الى أول خليفة فعلي لبني عثمان في تركيا الحديثة رجب طيب اردغان 
العدالة والتنمية التركي الذي يحاول الكثيرون من هواة النفاق السياسي ذو النكهة الاسلامية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي تشبيه مسيرتهم به تناسوا أن من يريد خدمة شعبه حقا وحقيقة لا يدفش ولايكحش ولا يطعج ولا يطحش منافسيه بطرق همجية ومسيرة بلطجية ولاحتى بأفلام اندساسية ومسلسلات تشبيحية ولايدخلون البرية في جنات الفردوس العلية لمجرد دخوله للدائرة الانتخابية وتصويته عالنية لفاتح الديار الاسلامية حيث تباع القضية بصحن فول وطعمية للحصول على البسبوسة والمهلبية
 من يريد خدمة شعبه غالبا مايعمل في الظل ياسيد الكل ولايتصنبع خلف أول فضائية وشاشة كالملقط والكماشة حاملا الطربوش والدشداشة ومرتديا البيبيرون والفراشة منفجرا كالصاروخ والفتاشة أمام منافسيه صابا غضبه وغضب ذويه وجماعته التي تؤويه وكل من حوله وحواليه باطحا الباشا وناطحا البيه من دون لماذا أو ليش أو ليه ان حاول أحدهم ولو لمجرد الهزار والمزاح أو السهسكة والانبطاح زحزحته  لمجرد ذراع انملة أو جناح بعوضة أو نحلة عن كرسيه المنشود وعين الحسود تبلى بعود وماتبقى سيأكله الدود وصبرك ياعبود وخليها مستورة ياعبد الودود.
صراع العربان على الصولجان الذي أدهش بضراوته الانس وحشش الجان لايختلف اجمالا بين حاكم ومحكوم من باب أن الجالس عادة لايقوم الا بارادة الحي القيوم ملك الارض والسحاب والغيوم ويكفينا ذلا وعارا نحن معشر العربان  أن من قادوا الثورات العربية حقا وحقيقة وبالمجان تم دفشهم وتدفيشهم وكحشهم وتهميشهم بحيث دخلوا ومن زمان تماما كضمائر ونواميس المتعشبقين من الحيتان على سدة الكرسي والصولجان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1

  

الأحد، 13 مايو 2012

مجرد تصورات


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بينما يتم قتل السوريين في  ادلب وحماة وحمص وحلب ودوما يجتمع نشامى الخارج في اسطنبول والقاهرة وباريس وروما وشتان بين الحالين يانور العين
طبعا الخاسر الأكبر هو الشعب السوري
فبعد مؤتمر شفط البيتزا والسباكيتي والمكرونة في روما الحنونة ستقوم الجوقات الموزونة بالقفز خلف موائد الكشري والطعمية في مصر المحروسة حيث سيتم شفط البقلاوا وبلع البسبوسة على حساب العباد المدعوسة والمساكين المفعوسة بعد تبادل التحية والقبلة والبوسة
واختصارا للوقت ودرءا للمزيد من المقت والمآسي والكبت وتحريرا لرقاب العباد من نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام وبين مجلس ضايعة الطاسة الذي عجز بالرغم من هباته وقفزاته وقمزاته في اقناع أحد جمعة وسبتا وأحد بأنه الصوت الموحد تمثيلا للشعب السوري
فهو مرفوض في الشارع ماضيا وحاضرا ومضارع وهو مرفوض من قبل اسرائيل وأتباعها من أعاجم وأعراب لكن تتم المحافظة عليه من باب وكتاب هذا الموجود ياعبد الودود وهات دفة وخود عود
وعليه ومن باب الاقتراح درءا لمزيد من المصائب والبلاوي واللأأتراح فاننا نعتقد والله أعلم أن للوضع في سوريا حلان لاثالث لهما بعدما سقط القناع وعمت الفوضى وشاع الضياع
الأول عسكري بحت داخلي النكهة والصناعة والتوجه بمساعدة مادية ولوجستية ممن يدعون حب الشعب السوري من المخيرين واللامسيرين بعيدا عما شاهدناه لحد اللحظة من ذبذبات وتأرجحات من باب وكتاب اليوم فلوس وعشرة جلوس بمعنى من يريد تسليح وتمويل الثورة السورية فليكن واضحا وجليا في مواقفه دون لف ودوران والتوقف عن وعود الكان ياماكان
والثاني هو موقف تفاوضي بحت  يطمئن اسرائيل ويزيل مخاوفها من نظام هزيل وفوضى من النوع الطويل على حدودها وهو مايفسر تمسكها بالنظام الحالي من باب وكتاب نظام في اليد خير من مجلس على الشجرة
عدم صلاحية القائمة المعروضة أو مايسمى بالبديل الخارجي لنظام محرر الجولان والهند وأفغانستان لأسباب أهمها أنها اجمالا معارضة من النوع الهزيل يمكن بيعها وشراؤها وتحريكها كمسرح الدمى يمنة ويسرة لصالح من يدفع أكثر بحيث لايمكنها بأي حال من الأحوال كما ذكرنا أن تقنع أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد وهذا لايعني بأي حال من الأحوال خلو سوريا من معيض عن النظام البغيض
لكن هرولة مجلس غليون  والفرج فركة حجر وعضة ليمون وغيره العديدون من معارضي الخارج بطريقة عفوية وارتجالية وسرية يمنة ويسرة والهرولة خلف سراب الكراسي وتهميش من لايتفق مع مزاج هؤلاء ومن يسيرهم يجعل من القضية معقدة بعض الشيئ وعليه فاننا نقترح مايلي وهو رأي شخصي محض مبني على متابعة مايجري في جمهورية مطرح مايسري يمري ويسلملي الحلو وتسلم ياعمري
ان كان هدفنا هو حقن الدم السوري وهدف اسرائيل هو حماية حدودها فان الانتقال السلمي الى السلطة في سوريا لايمكن أن يتم على يد أشخاص تم اختيارهم بحسب اعتقادنا بتصور عفوي وارتجالي ممن يحققون الغايات ويأتمرون بالأوامر والتوصيات بالرغم من توفر العديد منهم على خلفيات ثقافية ومهنية بل وحتى تاريخ نضالي معروف لكن المجمل هنا هو حال أو هيكل مضعضع تتسابق أغلب مكوناته على الكرسي والمنصب بل ويرفض من تولى منصبا مرموقا منهم ضمن التشكيل المعارض التخلي عن منصبه بالرغم من تذرع الجميع بالديمقراطية في حال هزلية أعادت للسوريين مهازل انقلابات وانفلاتات ماقبل حكم البعث لسوريا
وعليه فانه من الضروري تجاوز الحالة الهزلية الراهنة بالاعتماد على المجرب حتى ولو كان مكشوفا ومخرب
فمثلا السيد عبد الحليم خدام المؤسس الفعلي اضافة  لحافظ الأسد للنظام الأمني الحالي وبالر غم من كونه مرفوضا من أغلبية الشعب السوري نظرا لكونه أحد دعائم النظام الحالي والذي انشق عنه منذ 7 سنوات نتيجة لخلافات داخلية قد يشكل في الوقت الراهن الشخص المناسب ممثلا عن الطائفة السنية لانتقال تدريجي وسلمي للسلطة من يد النظام الحالي ولفترة انتقالية هو أكثر العارفين بكيفية تسييرها نظرا لكونه قد قاد المرحلة الانتقالية التي عقبت رحيل حافظ الأسد الى لحظة تسليم السلطة الى ولده الرئيس الحالي
عبد الحليم خدام – مع تحفظنا الشديد على ماضيه - بخبرته الكبيرة والعميقة بخفايا النظام القائم عالواقف والنايم وباعه الطويل بالملفات الخارجية لسوريا وعلى رأسها العلاقات مكع اسرائيل وباقي دول الجوار سيما لبنان والعراق قد يكون – مع كامل تحفظنا على ماضيه - الشخص الأكثر ملائمة ولو موقتا لادارة الانتقال السلمي للسلطة في سوريا ان كان هو الحل المطلوب حقنا لدماء السوريين
هو مقترح شخصي لمن يهمهم الأمر ممن يسيرون جوقات مايسمى بمعارضة الخارج حفاظا على ماتبقى من ماء وجه أشخاص تم تحويلهم الى دمى مسرح عرائس أكثر من كونهم ممثلين لشعب وتاريخ وحضارة وكرامة انسانية
طبعا لست هنا في صدد اسداء النصائح واعطاء الدروس لمن يسيرون مستقبل هذا الشعب المدعوس لكن اعتقادي بأن من يملكون الفلوس ويشترون الخلق والنفوس قادرين وبقدرة قادر على تلميع صورة فلان وتزويق سحنة علتان بمجرد الايحاء لوسائل الاعلام لتقوزم بتنويم الأنام على ألحان اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
 تصورنا السابق – مجددا -  لايخرج عن كونه مجرد تصور شخصي ومقترح هدفه الأول والأخير حقن الدم السوري وهو مايؤرقني وكل شريف في تلك البلاد - سيما ان عرفنا أن النظام ومعارضته الخارجية كلاهما يتم تسييرهما عن بعد - والتوقف عن مهزلة التدويل وتراشق الأنغام والمواويل وهدر الأموال الطائلة في مؤتمرات خلبية وعراضات وهمية والكف عن تحريك المزيد من السوريين كالدمى في مسرح العرائس فيكفينا مانشاهده من هدر للدماء لنكمل الصورة بهدر للكرامات هذا والله أعلى وأقدر وأعلم
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
    

الاثنين، 7 مايو 2012

باب الاستئناس في تصنيف وقياس الأصناف والأجناس من الخلق والناس


باب الاستئناس في تصنيف وقياس الأصناف والأجناس من الخلق والناس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
ونهنئ كل شريف ونزيه ونظيف على وجه المعمورة وخاصة في فرنسا الأمورة بهزيمة المدعو ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي لأن هزيمته المشابهة لهزيمة بوش مكيع هولاكو ومشرشح قراقوش تعني جملة وتفصيلا فشل مايسمى بموضة الحرب على الارهاب الاسلامي التي كان من أهدافها حصرا هدفين يانور العين
 1-اضعاف عالم المسلمين عموما والعربان خصوصا في حروب خارجية وداخلية تستنزف طاقاتهم وثرواتهم بعد طمرهم بالسلاح الفاسد على كم زعيم وسلطان وقائد من محبي الكراسي والمساند من فئة الفاتح الواعد الخالد الماجد والمصمود الصامد شافط الخيرات وبالع الأوابد طبعا بعد تلقينه الدرس باتقان من باب وكتاب هات حاكم وخود سلطان وحاكم في اليد خير من شعب على الشجرة والعمى على هالمسخرة كلما جاء خازوق بانت المؤخرة
2- التغطية على البلاوي والآفات الداخلية وعلى رأسها الهزات والانهيارات الاقتصادية حيث تهاوت البنوك والمصارف عالمايل والواقف وعالمليان والناشف وبالتالي كان من اللازم ستر القوائم وخواصر العوالم عبر نتر الأنام عالخشن والناعم أبوابا في مكافحة الارهاب بعد تحويل الملسمين من الأحباب أعاجما وأعراب الى سجق وبسطرمة وشيش كباب.
وبعد ماسبق من كلام كبير نعود الى مقال اليوم أيها النشمي الأمير ودائماخير اللهم اجعلو خير   
من قدرات وبركات رب العباد على عباده هو تنوع الخلق وانعدام الفرق بين تكريم الرب الكريم لعباده وتفضيل آدميتهم على غيرهم من الخلائق قولا وفعلا بقوله تعالى
 لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم
لكن ارادته تعالى المكتملة في خلقه وتكوينه لعباده وسواسيتهم خلقا وتكوينا لم يحترمها الانس قط تعاليا وتفاخرا حينا ونقصا وتناقصا أحيانا وهو ماأوصل العباد الى تسابق في تحصيل الزاد وتناحر الجماعات والأفراد على تقاسم المضارب والبلاد والتباهي بكثرة الدراهم والأولاد حتى دخلت البشرية في مراحل من حروب وأضداد مايهمنا فيها ومن يدب عليها ماآلت اليه أمة المتحدثين بالضاد وخليها مستورة ياعماد
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كنت لأعتذر من محبي ومتابعي مقالات الفقير الى ربه عن تأخرها وتوقف صدورها لحين من الزمن كنا فيه على أرض الواقع وثرى المواقع نراقب عن كثب أحوال العرب في مضارب كل مين هرب هرب وكل مين ضرب ضرب وتحديدا من على الحدود السورية التركية لفهم مايجري في الديار السورية تفقدا للحال محاولين فهم النغمة والموال عن قرب من باب رؤية الأمور ووقائعها وتفهم الحالة ودوافعها وهضم القصة ومباهجها في مايخطط له العجم لأقرانهم من العرب عن بعد وعن كثب تطبيقا لجملة المرحوم نهاد قلعي -حسني البورظان- بأنه اذا أردنا أن نعرف ماذا  يجري في ايطاليا فعلينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل يعني ان أردنا معرفة تركيبة الدف والصاجات فعلينا فهم الألحان والنغمات وفنون المواويل والصيحات وصولا الى أبواب الولاويل البعقات القفشات طبعا بعد شفط المعلوم من دنانير وبلع المفهوم من دولارات
الحال السوري في ثورته على نظام محرر الجولان والهند وطاجكستان هو امتداد لربيع عربي منقوص ومضغوط ومرصوص يحاول اقتلاع آخر قلاع سايكس بيكو ومخططات الزكزك وزكازيكو من جمهوريات التوكتوك وتكاتيكو
بمعنى أن ماقررته الفرنجة يوما ما من مستقبل وبهجة حولت بلاد الشام لاحقا الى فرجة لاينقصها الا الكمان والدربكة والكمنجة تلحينا لحالات الفوضى والهرجة والتي لم تخلو يوما من آلام ظهرت وأحلام تهاوت وبلاد تقسمت وأوطان نهبت وعباد طفشت الى وصولنا الى يومنا هذا حيث أصبح القتل بالمجان والسحل بالألوان وتقطيع الأوصال والأبدان وتجارة الأعضاء والأكفان في همجية أدهشت الجحافل البربرية وحششت الضواري المغولية سيما وأن أنظمة الاتصال والكاميرات والهواتف المحمولات والشاشات المكبوسات والآي بادات والآيفونات سهل ظهور الآفات ووصول الآهات وانتشار البعقات وعرض الآلام والآهات بحيث أثبتت الهمجية العربية أنها تحتل صدارة القوائم الانسانية في كيفية قتل العباد على الهوية والتفنن وبالالوان في قتل النساء والغلمان من قبل عربان من النوع الجربان سابقوا الغربان في خراب مالطا وأثبتوا وبكسر الهاء وخليها مستورة يابهاء أنهم كأعراب أشد وفاءا من الكلاب تنفيذا لأوامر اسيادهم من الأغراب من باب وكتاب هات عربان وخود أعراب
لسنا في صدد تحليل وتفصيل مايجري من أنغام ومواويل سئمنا ووشبنا وهرمنا الى أن وصلنا الى أعلى درجات الترف في حالات التخبط والقرف متجاوزين بأشواط حالات الافراط في هبات القمز والانخباط حزنا والشحوطة والانشحاط ألما.
 لكن مايهمنا وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد هو لماذا يكرم البعض بافراط بحيث يصبح مجرد المساس ببعضهم جريمة لاتغتفر بينما يتم دعس وفعس وتقطيع أوصال العباد عالحارك وعالسريع على هذا النحو الفظيع كما تذبح نعاج القطيع بمعنى ماهو سبب الفارق المريع بين العباد بحيث يتربع البعض على أعلى الدرجات بينما يباع آخرون في البازارات بأرخص من الفراريج والدجاجات بعد أن تسحقهم الدبابات وتفعسهم المدرعات وتشق أجسادهم القذائف والرصاصات وتتحول حياتهم الى مجرد أخبار وقصاصات تباع حلالا زلالا لخير الدافعين من فضائيات هات نفر وخود اثنين يعني هات عوض وخود عوضين تطبيقا لمبدأ الصورة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
يذكر الجميع كيف هب النشمي ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي مهددا جميع الوسائل الاعلامية وعلى رأسها العربية بالويل والثبور وعظائم الأمور بعد تفجيرات تولوز الفرنسية متوعدا من سيقوم باظهار صور الضحايا ومن بينهم من اليهود سيتحول هو وفضائيته الى نفر منشق ستلاحقه جولات الدق والسحق والمحق بعد نتره خازوقا من الغرب وكما من الشرق.
التزام وسائل اعلام الأعاجم العربان الحباب منهم والجربان لتهديدات ساركوزي الغضبان كان مطبقا ومخيفا ليس من باب  احترام الذات البشرية والكرامة الانسانية لكن خوفا وذعرا من جبروت الكهنة والكهنوت من حملة المليارات والبنكنوت ممن يتحكمون بالفضائيات والاقمار الصناعية والمحطات وممن يسيرون الدول والجماعات والممالك والامارات عبر الغمزات والهمزات وهو أمر نرى عكسه -ياعيني- في الحالة السورية حيث يتبارى كل من هب ودب على اظهار الأعضاء المبتورة والأطراف المنشورة والمناطق المسطورة والعظام المشطورة وتعرية المناطق المستورة من جسد السوري المسكين بالع الموس عالحدين بعد نتره رصاصتين مثل فراق الوالدين وبيع أعضائه عالسكين لأول مشتر زين من باب وكتاب ادفع دولارا واشتري نفرين
يذكرني ماسبق بمقولة أحد أخواننا من طافشي المهجر من فئة لاتشقى ولاتتعتر اليوم وكان اسمه مصطفى ويتم تدليعه باسم صطيف أبو دعاس ملوع الخلق ومكيع الناس
أخونا صطيف أبو دعاس كان له سؤال واحد والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا يعني ليش تتم تسميتنا بالعالم الثالث وماتبقى بالعالم الأول يعني وين طار العالم الثاني
بمعنى لماذا يوجد فراغ بين العالمين الأول والثالث ومامغزى هذا الفراغ
يعني في ثواني وعلى عجالة كان على الفقير الى ربه فصفصة الحالة وتحليل المقالة وربنا معاكويارجالة
بعد شهيق وزفير طارت معه الأحلام وطفشت من حسه العصافير لمعت في مخيلة الفقير الى ربه فكرة مفادها أنه ان قسمنا عالمنا الحالي ياسيد الغوالي الى ثلاثة أديان فلماذا ياهدا لايمكننا تقسيمه الى ثلاثة أعلام أو عوالم الله بها وبهزاتها أدرى وعالم
لكن لماذا والأمر كهذا يتم اخفاء العالم الثاني في زماننا الفاني في ثواني بينما يتم اظهار العالمين الأول والثالث بحسب التقسيم العالمي المفروض بعيدا عن الفزلكات والنهفات والرضوض
قد يكون الجواب -هذا والله أعلم- أن تسابق البرية على الصدارة والأولية استخداما لمرجعياتهم وتصنيفاتهم الدينية جعل من العالم الاسلامي حاليا في الدرجة الثالثة نتيجة لحالات الفقر والجهل والتقسم والتقسيم بينما يتربع الدينان الآخران على درجة واحدة هي الأولى تجنبا للتناحر والانشقاق والتنافر معتبرين أن تحالفهم ضد المعسكر الثاني أو العالم الثالث أهم بكثير من التناحر على المركزين الأول الثاني يعني موحلوة بحقنا بعد حربين عالميتين يانور العين نصير عرضة للمسخرة من قبل عوض ومثارا للسهسكة من قبل عوضين
وقد يفسر ماسبق تأرجح التصنيفات وتمرجح التقييمات  وتهزهز الصفات وتمزمز الوصفات عالناعم والسكات بحيث يمكن تحويل القديس الى ملك من ملوك الارهاب وتحويل جسمه الى شيش كباب وتحويل المجرم والقاتل الى فقيه وصالح بحسب ضرورات الوضع والمسائل
وعليه فان طرقنا مثلا باب الحال السوري الزين الذي طرقته البشرية بالعين فهرهر منبطحا مثل فراق الوالدين فاننا نجد أن السوري نظريا ينتمي الى الصنف السامي يعني يدخل بلا منقود وبلا صغرة في خانة الشعوب السامية وخليها مستورة يافوزية
بمعنى أنه ومن حيث رقه وبلا منقود وكوارع ومرقة ان نترت السوري المسكين بطرف العين فانه من المنطقي أيها الزين أن يتم نترك قضية من فئة معاداة السامية -نظريا- فيتحول مستقبلك الى مجرد صحن متبل وملوخية وقد يتخلى عنك بدري وتتركك فوزية  وهو مالايحصل الا وأعوذ بالله من كلمة الا في الحالة اليهودية حيث يتم تفعيل الحالة السامية عالاسم وعالهوية فتتشقلب المفاهيم البشرية وتتشقلب التضاريس الجغرافية وتدخل القصة والقضية في باب وكتاب هين فلوسك ولاتهين نفوسك الذي يطبقه اليهود وبامتياز مستخدمين ماآتاهم الله من دهاء وبراعة في تقليب السلعة ونشر البضاعة يعني براعة في البيع والشراء ووحدة للصف والاخاء أمر عجز عنه العرب عموما والسوريون خصوصا حيث يتحول المال حصرا للدفاع عن حالات فردية ولبيع الحالات الجماعية بحيث يتم بيع أوطان وشرائع وأديان بقدرة الواحد المنان لكل من يدفع من فوق ومن تحت الطربيزة وخليها مستورة ياعزيزة.
وعليه فان المجتمعات التي تخلو من النفاق والآفات والمصائب والنهفات هي مجتمعات قوية اجمالا بينما تعوم مجتمعات الفزلكات والفلهويات وهات كرامة وخود دولارات في بحور من الظلمات تهان فيها الشرائع وتدعس فيها الأديان والمعتقدات
ويكفينا مثالا على ماسبق معرفة أن اسرائيل مثلا لكي تقوم بالدور الذي تلعبه في تقسيم ماحولها عالوحدة ونص واوعى تغص تعتمد اعتمادا كليا على نظافة مابداخلها سياسيا واداريا واقتصاديا والحرص الشديد على متانتها وتماسكها دينيا وعقائديا ولغويا وشرعيا ولعل مجرد وجود الجامعة العبرية كأحد المعايير القياسية لتماسك الدولة العبرية يجعل من سيطرتها على الجحافل العربية التي تمثلها -أجلكم - الجامعة العربية من التي تنام في الطراوة وتشخر في المهلبية والحلاوة أمرا حتميا لايختلف فيه اثنان ولايتباطح على فهمه نفران وعليه ومن باب التسعيرة وخليها مستورة ياأميرة فان النفر منهم يساوي الألف من عربان الصاج والدف بل قد وصل البازار مؤخرا الى واحد مقابل عشرة آلاف وهات هزة وخود كتاف
مأساتنا فينا ولاتكفينا مطلقا أو تروينا مقولة مثلما تكونوا يولى عليكم لأنها ان أصابت بعضا من الحقيقة وطعجت بعضا من المفاهيم العريقة فان  هناك حقيقة أكبر منها وهي أن رجالا ولدوا وترعرعوا في مجتمعات فاسدة ومفسدة استطاعوا بجهد شخصي وبمعونة الأشراف والأكابر والمحبين أن يحولوا مجتمعاتهم وأوطانهم من أسفل سافلين الى أعلى عليين 
فمن سيرة الرسول المصطفى عليه وعلى آله أعطر الصلوات وأسمى البركات وصولا الى رجال من أمثال  الخليفة عمر بن العزيز والسلطان سليمان القانوني وصولا الى قامات من أمثال مهاتير محمد في ماليزيا ورجب طيب أوردغان في تركيا  أمثلة واضحة وضوح الشمس فيها من العبرة والدرس لكل عاقل من ذوي الفطنة والحس بل هو درس حتى لمن أصابه -ولامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود- ماتيسر من اللطف والمس بل هو درس لايحتاج فهمه الى سيف وترس ولاحتى هبات الشبيح وصولات المنبطح والمندس 
رحم الله عربان آخر زمان من عاديات الأوان ومن مصائب الانس ومقالب الجان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha