الخميس، 22 سبتمبر 2011

الفريد والمفيد في حكاية التابعين وتابعيهم من العبيد


الفريد والمفيد في حكاية التابعين وتابعيهم من العبيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة آمين
أما بعد فقد تبادر الى ذهن الفقير الى ربه مشهد طفا في احدى الفضائيات وروى حكاية بائع جرائد من الساعين في مناكبها ومن المقلبين في مجاهلها من المتمركزين والمتمترسين على رصيف احدى ساحات بيروت اللبنانية
وكان الرجل ومن باب وكتاب المشتاق في سبر الأنفاق بحثا عن الأرزاق كان يقصف كل من يشتري منه جريدة أو مجلة بكتلة من جمل الكلام المعسول حتى ولو كان الشاري مزعزعا ومخبول بكلمات من صنف حبيب قلبي...عيوني...روحي...يخليلي ياك.. وصولا الى عبارة من صنف.... ابن عيلة...
وهنا وتحديدا وبعد عبارة -ابن عيلة- التي هبطت نهفة على خيلة على دماغ الفقير الى ربه على غفلة بحيث وقفت وتسمرت وتلعثمت طويلا وترنحت قليلا الى أن تمالكت اعصابي ورجعت الى صوابي وعاودت الحديث مع أحبابي من معشر المبحلقين والملتصقين على شاشة تلك الفضائية التي بثت المشهد فأيقظت كل منجع ومنبطح وممدد
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة التزويق والالصاق وصولا الى مصافي النفاق بحثا عن المغانم والأرزاق هي أمر واقع من باب المجاملة والمناورة التي يستخدمها الجميع في بلادنا بدءا من شهبندرات تحصيل الغنائم والليرات وكنز اليورو والدولارات وصولا الى معترين وبائسين من فئة صاحبنا البيروتي الحزين بحيث يمكن أن يتم ايصال النفر بسعر جريدة الى القمر يعني يصبح باشا ولورد وابن عيلة وبرنس حتى ولو كان نصابا ونمس المهم ينتخي ويدفع ويفرجينا عرض كتافه ويخلع.
لكن ان بلعنا أنه بسعر مجلة أو جريدة وخليها مستورة يافريدة يمكن أن يتحول النفر بدوا كان أم حضر الى شخص معتبر بعد دفع بقايا ماتيسر من عملات أو فتات من ليرات أو دولارات.
فان كان الحال هكذا فما أدراك بنفخ ونفش من يحكمون البلاد والعباد مع أو بدون ميعاد سيان اكانوا من هواة السعادة والاسعاد أو من محترفي الاستبداد والفساد من مخربي البلاد وناهبي العباد
ومن باب التذكير يعرف الجميع قصة أبواق العقيد الخرافي معمر القذافي الذي انطلق زاحفا وحافي بعيدا عن صولجانه وسلطانه وعنفوانه حاملا معه أكياس الفلوس وكل راغب وطامع ومدسوس من ابواق ومبحبشين عن الغنائم والأرزاق
بل ويعرف الجميع المتحدث الرسمي باسم القذافي والذي كان يظهر على التلفزيون الى أن توارى مع القذافي كالحردون يردد هتافات الأخير الثورية عبر فضائية سورية بقيت وحيدة تماما كالبوق المرافق للقذافي في وقته الاضافي
طبعا قصة هروب القذافي والبوق وتواريهما بين الجحور والشقوق مع ماتبقى من مؤيدين للعقيد الحزين يذكرنا أيضا بوزير الاعلام العراقي الصحاف عندما كان ينعت الأمريكان بالعلوج وينذرهم بجحافل من فئة يأجوج ومأجوج الى أن فاجأته العلوج فحولت حظه الى حزين ومفلوج
وهو تماما مخلق منطق ماشاهدناه ونشاهده في أبواق جميع الأنظمة العربية التي تبث وتبخ وتنفث أشعارا في حب زعمائها وتقصف الأنام أنهارا في كرم حكامها وتطمرهم اعصارا بحكمة رؤسائها بل واكثر من ذلك تجمع جميعها على أن ماحصل في تونس ومصر وليبيا لا يمس اليها بصلة ولا حتى بقشرة بصلة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أننا من أشد الشعوب نفاقا وخلافا وشقاقا هي حقيقة لايختلف عليها اثنان ولايتناطح في أمرها نفران من بلاد الموريتان الى جمهورية جزر القمرستان بحيث يمكننا بقدرة قادر تحويل -أجلكم- أشباه البهائم من ثنائيات القوائم الى أساطير ومعالم وتحويل أشباه الدواب الى أكارم وأحباب وخير ماجادت به مضارب الأعراب
بل قد وصلنا -ياعيني- الى مايسمى بظاهرة التلميع وهي ظاهرة فريدة من النوع الفظيع تقوم به وسائل اعلام وفضائيات بسحب النفر المغمور وتحويله الى شهير ومشهور بل وتنقيته من الشوائب والقشور وتحويل المترنح والشاحب الى سيد الحبايب والله غالب
قصة التلميع السياسي التي نشأت وقفزت ونبزت بعد سقوط حكومات وأنظمة الخود وهات في جمهوريات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو هي وسيلة يتم فيها تلميع نفر على حساب نفر سيان بدوا أو حضر وسيان أكانت الفضائية سعودية أو من دولة قطر وهي طريقة فريدة وموجزة في باب وكتاب المنير البديع في أساليب الطلاء والتلميع عبر فضائيات الدهان او تندرا -قنوات البويا - حيث تتم مكيجة وتزويق وكربجة النفر الحبوب عبر بويجية الفوتوشوب بحيث يصبح زعيما محبوبا ومطلوب تحبه الجماهير وسائقي الطراطير وشفيرية الهوب هوب
حقيقة هبات التهليل والتبجيل للحكام التي تتحول الى هجاء وشتائم ودعاء بمجرد سقوط وطيران الزعيم والسلطان وشقلبتها بعواطف جياشة الى مديح للجديد المليح في مظاهر أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة هي من مقومات وأسس ومرتكزات عالم اعلام نفاقنا العربي بالصلاة على النبي
ولعلنا والحال هكذا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هناك من الحكام من بقايا المتشبثين والمتبسمرين على ماتبقى من كراسيهم وصولجاناتهم تماما كما يتشبث مالك الحزين على غصن التين الى أن تكحشه جموع الصابرين وتدفشه جحافل المعترين هناك من يتخوف من نهاية فظيعة وحساب عسير ان أمسكت به الجماهير أن يتحول الى طعام للقطط والعصافير بحيث يدعسه الكبير والصغير والمقمط بالسرير
لكن الحقيقة المرة والدقيقة أنه وباستثناء حالة سحل واعدام وقتل وحيدة قام بها انقلابيوا العراق على ملكهم وحكاية اغتيال الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي على يد أحد الدروز السوريين في البرازيل انتقاما لقصفه جبل العرب وحادثة اعدام الرئيس العراقي صدام حسين بأوامر أمريكية وأياد عراقية فان التاريخ العربي الحديث لايذكر حالات اعدام وتصفية لحكام من قبل شعوبهم حصرا ولا يوجد حتى من تجرء على مس اظافرهم ولاحتى من دس اصبعه في حوافرهم طبعا بعد التمييز بين الشعب المجرد وبين انقلابيين من عسكر يخشون أن ينقضي العسل والسكر فيقومون بتصفية سلفهم المعتر الى أن يجلس زعيم العصابة ويتسمر على كرسيه المبسمر كما راينا ونرى في مضارب جمهوريات وجماهيريات عربان آخر زمان وكان ياماكان.
وعلى العكس يزخر التاريخ العربي بتاريخ قتل الحكام العرب لشعوبها ومقابلة هذه لتصرفات حكام العربان بالصبر والسلوان حيث لاحقوق ولا كان ياماكان بل وأكثر من ذلك فان كل أعوان ومقربي تلك الأنظمة من الجلادين الذين قتلوا المساكين ودعسوا الصابرين وسحلوا المعترين والذين تخلت تلك الأنظمة عن خدماتهم اما خوفا من غدرهم أو من باب تبييض صفحاتها في مجال حقوق الانسان فهاجرهؤلاء أو تم تهجيرهم الى الخارج حيثعاشوا بسلام وطمئنينة ووئام بل تحلقت حولهم جوقات ضحايا الأمس تطبل لهم وتزمر وترقص لهم وتفرفر مادام في جيبهم كمشات من فلوس من التي تشتري -ياعيني- الضمائر والنفوس وتكحش الكرامات والناموس وهؤلاء عددهم كثير ويعرف مكان اقامتهم الكبير والصغير والمقمط بالسرير
وعليه فان هروب زين الهاربين ومحاكمة مبارك المتين ومطاردة العقيد الحزين لامعنى لها لأنه لاتوجد في أدبيات مضارب الخود والهات والعواطف والعاطفيات ومن باب حرام خلي الظالم ينام لاتوجد ثقافة الانتقام لانها وبالمختصر المفيد ثقافة التصقت حصرا بالحكام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
الحكام هم من حفروا لبعضهم ولأعدائهم وقتلوا وسحلوا منافسيهم وأقرانهم ولاداعي لسرد قصص الف ليلة وليلة في كيفية تصفية الخصوم وجعلهم يعدون النجوم في عز الظهر اما عبر حادث اليم الله به وبالنوايا عليم أو بعد دك الخصم في السجون والمعتقلات وحشره في القواويش والمنفردات وتحويل جلده الى دربكات وماتبقى الى نقانق وسجقات تسلطن عليها زبانية المصائب والآفات.
طريقة تنصيع وتبييض وتلميع الحاكم الفظيع والخلف البديع تيمنا بمسرحية سمير غانم -عبد السميع اللميع- عبر تزويق صورة فلان وتنميق سحنة علتان من الانس والجان حكاما كانوا أو خلان من فئة خود حاكم وهات اثنان هي طريقة كنا نتمنى عدم حدوثها هذا ان افترضنا -ياعيني- ان هناك شعوبا ترغب حقا وحقيقة العيش بسلام بعيدا عن الطغاة والظلام وان هناك من يبحث بعد معاناة أزلية عن بصيص من حرية أو فتات عدالة وديمقراطية وخليها مستورة يافوزية
ألم تكفينا عقود من نفخ وتضخيم وتلميع الحاكم الفظيع وتطويع مالديه من قطيع خانع ومطيع لندخل اليوم في مرحلة تلميع من سيخلف الزعيم البديع على ادارة ورعاية نفس القطيع بمظهر جديد وهندام فريد عبر تقديمه اثر تلميعه على أنه المنتظر وهو من سيضع المبتدأ أمام الخبر في رعاية حقوق الأنام من البشر
أما كان أحرى بنا ترك تلك الشعوب تختار من سيخلف الزعيم المنهار وأن تتغلب على خلافاتها وشقاقاتها بدلا من تلميع خليفة من النوع المتسلق والمدسوس بأعاصير من فلوس من النوع المنحوس يبهر الضمائر والنفوس يدور حول الخلق ويدوس كل ذو ضمير وناموس عبر فضائيات الطلاء و قنوات البويا وتحويل الكافيار الى صويا من باب وكتاب المفيد الزين في كيف تطرد حاكما وتصنبع اثنين .
الى متى سنبقى في هارج ومارج عبيدا لديار الخارج تابعين لكل متأرجح وحزين يهبط بخطى الواثق المتين فوق رقاب المعترين من المنتصرين والمنتظرين ليوم عربي مبين تسطع فيه شمس الحرية واليقين على ديار العالمين من الصابرين والمعذبين.
ألا يحق لنا -ياعيني- ان نتشبه بالأمم ونخرج من حالة العدم وندير شؤوننا وآمالنا وشجوننا دون اياد خارجية وأصابع مخملية وتلميعات فضائية
وهل سنعيض النظام العربي المريض بأنظمة تلميع وتبييض تكذب علينا وتبيض محولة العبيد الى بيض بحيث ما ان نخرج من الوحل حتى نقع في الحضيض.
رحم الله الانسان في مضارب عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

اعلان تضامن

بسم الله الرحمن الرحيم
أما وقد وصلنا الى ماوصلنا اليه من خلاقات واختلافات على من يخلف النظام السوري ووصلنا الى مرحلة انشقاق وتشويش وتخوين واتهامات متبادلة تخدم النظام وأعوانه متأرجحين بين تماسك شباب الداخل وتنسيقياته وأدائها الرائع على أرض الوطن وبين سلسلة مؤتمرات تحول بعضها الى مؤامرات ومهاترات أدت لاضعاف صورة المعارضة السورية وبدأت بالتشويش والتأثير سلبا على أداء شباب الداخل
:وعليه وتحاشيا لاضاعة الوقت في ديباجات وعاطفيات انشائية أعلن مايلي
تضامني الكلي قلبا وقالبا مع تشكيل تجمع معارض تتم ادارته من قبل شباب تنسيقيات الداخل الذين يتولون مباشرة ادارة الثورة على أرض الوطن
وأنهم فقط من يحق له اختيار واختبار من يتم التعامل والتعاون معهم من معارضة الداخل والخارج تحاشيا لاية مزاودات وتسلقيات ومهاترات ومحسوبيات لاداعي لها
كما أشكر السيد عبد الرزاق عيد لاستجابتة لندائنا لتوحيد الكلمة كمعارض سوري شريف متواضع ومستقل وكرئيس مؤقت لاعلان دمشق للتغيير الوطني في الخارج الذي تم تجاوزه وتجميده عبر سلسلة مؤتمرات الشاورما وغيرها ماأوصلنا الى حالة الشرذمة والتشتت الحالية متمنين له النجاح في مساعيه
كما أشكر كل من عمل ويعمل خلف الكواليس من الجنود المجهولين الذين عملوا ويعملون بجد وجدية وشرف لتوحيد الكلمة والعمل محذرا المدفوعين من فئة الطابور الخامس وغيرهم ايا كان دافعه وتطلعه وطموحاته من محاولة تشويش أو تعطيل وعرقلة مسار وتكوين ماسيتم الاعلان عنه
مايهمنا أولا وأخيرا هو سوريا وحرية شعبها ولاشئء غير ذلك مرحبين بكل شريف ومخلص لهذا الوطن بعيدا عن أية اعتبارات راجيا نشر ماسبق وتعميمه والله المستعان والموفق
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا
معارض سوري مستقل
منسق اعلان دمشق في اسبانيا
حرر بتاريخ 21 ايلول سبتمبر 2011
muradaghaa@gmail.com
facebook.com/murad.agha

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

سوريا للمخلصين من أبنائها


تحاشيا لخلافات ومناوشات نحن بغنى عنها مع محبي وعشاق الكراسي والمناصب فان أول خطوة على طريق تحديد الصفات والملامح لمن سيتولون مناصب حساسة مستقبلية في أي حكومة سورية منتخبة ديمقراطيا تعقب انهيار النظام الحالي والقصد بالمناصب الحساسة مناصب المراحل الانتقالية والدائمة من رئيس ورئيس وزراء ووزراء هو أن يكونوا حاملين فقط للجنسية السورية بحيث يجب على من يحملون أية جنسيات أخرى التخلي عنها قبل توليهم أي من تلك المناصب الحساسة
لسنا بحاجة الى علاوي وبرادعي جديدين على الساحة السورية.
سوريا فقط لأبنائها ولمن ضحوا حقا وحقيقة من أجلها وليست لمنظرين ومناظرين وناظرين ومنتظرين لمناصب يتولونها بطرق مشبوهة ومدفوعة الثمن مسبقا لايرضى عنها الشارع السوري
لكل ماضيه وحاضره المعروفان وهما القياس والحكم في مصداقية أي مرشح وتطلعاته .
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

تساقط الأنام على موائد اللئام بين صفوف الكلام وسيول الأحلام


تساقط الأنام على موائد اللئام بين صفوف الكلام وسيول الأحلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وابدا لشهداء الطغيان في سوريا والأمة آمين
منوها بمناسبة الحرب على مايسمى بالارهاب والعيران والشيش كباب أن الثورات العربية السلمية ظهرت وطفت وبانت ونبقت من أحضان المساجد وأركان المصليات و من بين جدران المزارات والتكيات بمعنى أن الدين الاسلامي الذي تم تحويله وبقدرة قادر بمعية أتباع من فئة النفر الطائر مع كم رفسة على كم حافر الى وريث للحرب على الشيوعية عبر تلبيسه وتدبيسه بحرب باردة وتهديدات قاعدة وتحذيرات واعدة لمايسمى بخطر القاعدة بحيث تم نبش كل بنطلون ونكش كل كلسون والبحبشة في كل مؤخرة وقاعدة بحثا عن قاعدة قام بعضهم بتصنيعها ولملمتها وتجميعها الى أن سقطت الحكاية والقصة والرواية تماما كماسقطت الأبراج بسقوط المهندس بوش وأتباعه من أعراب الحجاج وقرقوش بعدما تهاوت أنظمة الظلام في بلاد اتفرج ياسلام ... على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل تساقط أنظمة الطغيان في مضارب عربان آخر زمان بالرغم من استخدامها لمنهج ومبهج ومخرج تخويف الأنام من بعبع الارهاب والعيران والشيش كباب الخارج من مضارب الأعراب باتجاه الأعاجم ومن لف لفهم من أحباب جعل من الحكاية والخرافة تسقط بعد زوال القناع والنشافة والاسفنجة والشطافة في بلاد سارت متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام ونعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب
بل على عكس ماكان يتمناه الغرب وكل تابع في مضارب أحباب القلب هو أن عدوى الثورات السلمية التي خرجت من مساجد وجوامع المدن العربية قد غزت الديار الأوربية لكن بنكهة علمانية حيث لاصلاة جمعة ولا لمة ولاجمعة لكن مجرد خروج النخبة المثقفة في بلاد الغرب المقيدة والمكتفة بنيران الاعلام ومليارات العم سام وكسرها لحاجز الضلال والفساد والانحلال الذي نخر البلاد والعباد بحيث تحول الغرب الى مجتمعات استهلاك وتناطح للمصالح والأملاك وهرولة للمديونين حتى الهلاك تحت نيران البنوك والشيكات والصكوك اضافة لحلحلة الأخلاق وشرائع الواحد الخلاق وبيع الضمائر والأرزاق عبر طمر العباد بأحلام السفاري والبلاي ستيشن والأتاري وأنغام الفلوس والمصاري والخدم والجواري وكلها أحلام تبخرت الى فافوش بعد تبخر العم بوش وتحول النابش الى منبوش والناكش الى منكوش في مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية والتي نتجت حصرا وخص نص نتيجة ذعر الغرب من وصول باراك حسين أوباما ذو الأصول المسلمة الى البيت الابيض في بلد صرف على محاربة الاسلام والمسلمين المليارات والملايين وصور للناس أوباما على أنه أسامة يعني انتبهوا الى علامات يوم القيامة وخليها مستورة ياحمامة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كانت الحملات الغربية على الاسلام والمسلمين قد خفت وخبت الى حد كبير بعد انتصارات الثورة العربية نتيجة لبزوغ الحقيقة الجلية وماتكبدته اقتصاداتها الزجاجية من ضربات قوية جعلت القصة مجرد نية وخليها مستورة يافوزية.
لكن ومن باب السؤال ودائما السؤال لغير الله مذلة
ماهو مصير السلاطين والزعماء والحكام والحكماء العظام في متصرفيات الأحلام ومضارب الدفوف والأنغام بعدما كانوا يقصفون شعوبهم بوعود الرخاء الموعود والكرم والجود المتزامن مع زرعهم للآفات والمصائب والنكسات ودحشهم العباد في السجون والمعتقلات ودكهم في القواويش والمنفردات ونشرهم للجدران والجنود وكل خازوق قائم وممدود وكل لغم مطمور وموؤود ناطحين حسنين وباطحين عبود.
ماهو مصيرهم بعد كشف عورات الحرب على الارهاب وبعد تطاير الحكام والسلاطين بعيدا عن صدور المعترين والمسحوقين بعد ثورات عربية سلمية اتخذت من من الشعائر السماويةوالأماكن الدينية وكل مسجد ومزار وتكية منطلقا لاسقاط أنظمة باعت تلك الشرائع بعد بيعها للمزارع والمصانع وبددت الخيرات والمنافع وباعت العباد كالبضائع
ماهو مصير من باعوا القضية بصحن كشري وطاجن ملوخية وكانوا أوفياء لساداتهم عبر حماية حدودهم وصيانة مصالحهم وتنفيذ أوامرهم وتحقيق رغباتهم ومن باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وخليه بخيرو النفر بيورو حيث سابق الأعراب -أجلكم- الجراء والكلاب في الاخلاص والاقتراب من أسيادهم الأغراب في مباهج أدهشت البوم وحششت الغراب.
هل انتهت حدوته وحكاية ورواية الحرب على الارهاب بسقوط أقنعة الطغاة من الأعراب يعني بهروب زين الهاربين بن علي وترنح مبارك وكل من شفط مالي ومالك وتبخر الزاحف الهمام صاحب الكتاب الأخضر ونجله سيف الاسلام والذي كان يحلو لي وصفه بلقب سيل الأحلام الخرافي حيث كان يشارك والده برشق المال على الزاحفين والزاحفات الى الخيم والساونات لصناعة الوحدة ولملمة الوحدات وقذف الملايين والمليارات على صدورالعوالم وسيقان الراقصات وأحضان الحرملك وأذرع الممرضات وصولا الى ترنح وهزات زعيم القات والهبات وصولا الى نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان .
وهل سيكتفي الغرب بالاعتراف بهزيمته والسقوط على حلبته بعد صدمة أوباما وانتصار المعذبين والمسحوقين واليتامى في مضارب الصناديد والنشامى أم أنه يجهز لنا خوازيقا من النوع الجديد وألغاما من النوع الفريد عبر محاولة دفع المليارات ومن باب يادافع البلا دافعا لفواتير اللجان والمؤتمرات وحلقات الغمزات والمؤامرات خلف موائد الملذات وفنادق الخمس نجمات لدفع الثورات العربية العفوية الى حكومات من النوع الخفيف والمبستر والنظيف حكومات علمانية وعولمانية وليبرالية تقوم بالباسنا الكلاسين وتستبدل البناطلين بالمايوهات والفساتين على طريقة الفرنسيين الذين سابقوا الأنام في خلع الحجاب وشلع النقاب ومن ثم هرولوا لدعم ثورات ذات منبع ديني اسلامي في مناورات أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.
يعني تصرفات عمو ساركوزي وبطيخة صيفي وجاكوزي ضربت في عقولنا الطاسة والفراسة وبطحت ماتبقى من حكمة وكياسة تماما كمن سلطن على كم بطحة وزهزه على كم كاسة فمن جهة يحارب في بلاده المسلمين ويسعى جاهدا لالباسهم الفساتين والمايوهات والكلاسين ومن جهة يعينهم في بلادهم الاصليه على اسقاط حكامهم ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة يعني خليه يصير ليبرالي ويشلح قبل مايدخل الجامع ونتشرشح.
رحم الله بني عثمان ورحم العربان من ضواري وحيتان آخر زمان بعدما دخلت العباد والأوطان والضمائر والوجدان وحقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

عراضات المعارضة


لعل أكثر مايؤلم في سيرة مؤتمرات الشاورما التي عقدتها المعارضة السورية في تركيا في أنها لم تثمر ولا حتى بزيارة قام بها أي من المجتمعين في تلك المؤتمرات الى مخيمات اللاجئين السوريين في جنوب تركيا
بل لم نسمع -ياعيني- عن اي نفر من هؤلاء يعلن تخليه عن منصبه أو كرسيه الخمس نجوم ليلتحق بهؤلاء ويعرض خدماته الجليلة قائما مقيما معهم ولو من باب المسايرة أو حتى السيرنة التي لم تتجاوز بلع صحون الشاورما والكباب في أنتاليا واستانبول مع احترامنا لبعض الأشراف والأحرار من العاملين بصمت وتفاني
بل وأكثر من ذلك من قام بالوكالة بحمل الفلوس جمعها بعض أحرار الخارج لمساعدة هؤلاء اللاجئين قام هذا المبعوث بصرف قسم كبير منها على غرف الخمس نجوم واستئجار سيارات فارهة في مقاطعة حتاي -اسكندرون- طبعا على حساب المعارضة السورية ولم يصل من تلك المساعدات الا من الجمل اذنه كما يقال يعني كان من نصيب كل لاجئ -ياعيني- شي 3 الى 5 ليرات تركية حلالا زلالا بعد بلع ماتيسر من تلك المعونات كما ذكرنا
ألم يكن جديرا بعراضة مايسمى بالمعارضة المجتمعة في مؤتمرات الشاورما التركية والكشري المصرية والكبسة مع برياني القطرية ان ترسل ماتم صرفه على تلك المؤتمرات التي تحول بعضها الى مؤامرات على هؤلاء المحتاجين
بل أكثر من ذلك عندما فتحنا باب التبرعات في اسبانيا لم نتوصل الى مبلغ كاف لارساله الى هؤلاء الصابرين اكثر من قطرات مالية بالكاد تكفي لشراء دزينة -درزن- جرابات
هل تركنا تلك الشباب التي ضحت وتضحي بحياتها ومستقبلها عرضة في مهب الريح يتولاها القدر وبعض مايجود به المحسنون بالخفاء
هل يتكرر منظر تجار مال الفاتورة والصرة والمطمورة في دمشق وتجار الخيط والخرق والشنطة والقشق في حلب عبر ادارة ظهورهم لثورة أحرار سوريا أم أن مصيبة النفاق وعدم الوفاق هي نتيجة لتراكم عادات وزعامات جلبت المصائب لبلادنا وشردت الملايين من شعبنا
يبدو أننا نسير على المثل القائل دود الخل منه وفيه فهنيئا لهكذا نظام بعراضة هكذا معارضة تتأرجح وتترنح بين عارضة ومستعرضة
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

الثورة السلمية على الطريقة السورية




الثورة السلمية السورية لحد اللحظة تشبه من يتلقى اللطمات والكفوف عسى أن يسمعه الأصم ويراه المكفوف
وشتان بين من يتلقى تلك اللطمات والكفوف وبين من يحصيها من خلف الجدران ومن تحت السقوف

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

باب الاعجاب في رضى الأغراب عن تابعيهم من الأعراب


باب الاعجاب في رضى الأغراب عن تابعيهم من الأعراب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وأبدا على شهداء سوريا والأمة آمين

من عجائب القدر في مضارب المبتدأ والخبر شدة وفاء عربان آخر زمان لأسيادهم من خواجات الأوربيين والأمريكان المقابل لشدة قسوتهم وقهرهم وتنكيلهم بشعوبهم الضعيفة وماتدين به هذه من شرائع وأديان بحيث فاق تنكيلهم بشعوبهم بأشواط ماقام به هولاكو وجنكيز خان تطبيقا للآية الكريمة في قرآن رب السموات والأكوان
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
أمر كشفت عنه الثورات العربية الأخيرة وكيفية تعامل حكام الدول الثائرة مع شعوبها وكل على طريقته ومزاجه ومعرفته بينما يستجدي سرا دعم الغرب وتضامنه معه ومع أسرته وحاشيته
كما كشفت تلك الثورات أجسام وعورات من كانوا يحاربون وبشراسة المسلمين في بلاد المعترين والصابرين بحجة اشاعة الترهيب والارهاب في مضارب النشامى والأحباب الى أن اتضح بعد تلك الثورات أنه لا ارهاب ولاعيران أو شيش كباب بل على العكس اتسعت الثورات السلمية العربية الى الديار الأوربية والاسرائيلية مع شعارها الشعب يريد اسقاط النظام وكلمة ارحل وحل عنا وازحل وان اختلفت الألحان والأنغام والزجل
بمعنى أنه قد جرت العادة مع حبة مسك وسكر زيادة أن يتقرب الحاكم من الغرب بدعسه لماطالت قدمه من شعب فيتحول أمام الضعيف الى رب وأمام أسياده الى مقرب من فئة حبيب القلب فينال منهم الثناء والمدح والاطراء حتى ولو حول بلاده الى دمار وشعبه الى أشلاء
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حب الظهور والصنبعة والبروز والمنفعة المرافق لعقد النقص والخلوعة رقصا على أنغام وطقوس الطاعة والخضوع لذوي الصوت المسموع والرجاء المرفوع من أغراب أدهشهم وفاء الأعراب وحششهم مايقومون به من دمار وخراب تذليلا واذلالا وتنكيلا بشعوبهم ومن باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار واشتريه بخيرو النشمي بيورو.
وحقيقة تضخيم الذات بحثا عن الشهرة والملذات وتحويل الهزائم الى انتصارات والبلاوي الى معجزات بعد تخطي المصائد والمطبات بحيث يمكن تطبيق معادلة عربرب التجارية والقائلة أنه ان أردت أن تصبح غنيا وراضيا ومرضيا فماعليك الا أن تشتري عربربا من هؤلاء بثمنه الحقيقي ومن ثم تبيعه بالثمن الذي يعتقد أنه يساويه وخليها مستورة ياباشا وخليها على الله يابيه.
لكن ومن باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير نجد أن هناك آية في كتاب رب الأنام غفل أو تغافل عنها حكام مضارب السرور والأحلام تقول
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
بمعنى أنه ان افترضنا أن الحاكم العربي المهاب ظالما كان أو حباب يسعى لارضاء الأسياد والأحباب فان نظرة الغرب اليه لاتعدو عن كونه أداة أو واسطة أو في أحسن الأحوال مجرد شريك مؤقت وعابر يمثل المستعمر الجديد بثوب الأسياد العبيد يمتثل للاوامر بفتح الحدود والمعابرأمام كل مندس ومتآمر واغلاقها أمام كل مسكين وصابر ناهبا للثروات ونابشا للمقابر شافطا للخيرات وحاملا للهدايا والمبلوعات والعطايا والمصكوكات بعد دسها في حسابات باليورو والدولارات ودحشها في عقارات وأراض وملكانات وحمل ماتيسر في حقائب وشنطات من النوع الطائر والمتسحلب والعابر للبحار والمحيطات حتى تصل الى أحضان الأسياد فيتم تقاسم الغنائم عالمرتاح والناعم والشعب العربي نائم سرمديا ودائم في غياهب الطراوة والعسل والحلاوة
وسيان كان نوع الشعارات والعراضات والمهرجانات وحركات التنويم المغناطيسي التي يقوم بها الحاكم الفهيم لبطح وتنويم شعبه الكظيم في جنات الوعود والنعيم وترنحه المستديم بين اعلام من فئة ياحلاوة وياسلام وبين سياسات البطش بالأنام وتسيير الاقوام كالنعام فان نهاية حكام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وسندريلا الأحلام تنتهي عادة بطرده ومطاردته من قبل شعبه شبر شبر وزنكة زنكة ومتر متر وشقة شقة ونبذه من قبل أسياده فيصاب بالحرقة والفركة والجلطة والدعكة والفالج والوعكة فيدور حول نفسه كالكعكة متواريا بين الأنفاق والجحور والأحجار والصخور أو في أحسن الأحوال كلاجئ منبوذ بعدما فقد الصولجان والنفوذ يعني مجرد نفر نبذته البشر والنباتات والحجر متحولا الى حياة الغجر لايساوي بازاره الدولار يسكن غرفة بسرير بعدما كان يعامل كالأمير يقبل قدمه الكبير والصغير والمقمط بالسرير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة تعامل الأغراب مع أتباعهم من الأعراب على أنهم مجرد رعاة للابقار والدواب يقومون بالعمل بالنيابة تنفيذا للمخططات الحبابة بحيث لايلبث أن يتم طرده وكحشه ولفظه عند انتهاء صلاحيته وزمانه ومدته بحيث يبرد ذكره بعد تجميد ارصدته ويفقد مفعوله وفائدته
لكن ومع تتالي طفشان وهروب كل حاكم حبوب أمام شعبه المغلوب نجد ان الرسالة لم تصل بعد الى حكام السرور والسعد بحيث يعتبر كل حاكم نفسه نيقة عن الخليقة حتى ولو أصابته النكبات بالفالج والشقيقة
فحاكم مصر قال أن مصر ليست تونس وحاكم ليبيا قال أن ليبيا ليست مصر وظالم سوريا يقول ان سوريا ليست كسابقاتها ولا حتى مجرد كان وأخواتها
وان كان لنا التنويه وبعيدا عن ضروب التخبط والتمويه الى حقائق مخزية في الحال السوري تكمن في ندرة عدد المنشقين على نظام محرر الجولان وفلسطين سواء من في صفوف العسكر والامن والقضاء بعد القضاء على أحلام عشرات الآلاف من الشباب الذين خرجوا مطالبين بغد افضل وحرية ومستقبل فتحول منظر أطفال وشباب الثورة من المتظاهرين والمنتفضين الى منظر فريد وحزين يحاط بالملايين من المتفرجين والمتابعين من الصامتين والمترددين باستثناء ماتيسر من معارضين يتخبط معظمهم بين عواطف وهبات وصراع على الكراسي والميزات حيث ضربوا الرقم القياسي في مؤتمرات تسمع فيها الصيحات وتندس في خباياها النوايا والغمزات وينتشر في زواياها الشبيحة والمندسون فتخرج ببيانات من النوع الحنون لاتلبث أن تخبوا وتبرد بعدما تبرد أسياخ الشاورما والكباب التي تحلق حول موائدها النشامى والأحباب.
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان كان الأغراب قد أوكلوا ماتيسر من أعراب لقيادة ورعي وجرجرة شعوب يعتبرونها مجرد دواب بحيث يمثل هؤلاء اسيادهم في احتلال ونهب مضارب القيل والقال فكيف يتخلون عن أتباعهم من ممثلين ورعاة في ديار الواه الواه هو حبيبي يامحلاه
بمعنى ان كان اعتبارهم ووصفهم للشعوب العربية على أنها مجرد قطعان من دواب فطيف يتخلون عن ممثلهم الحباب من اعراب الدمار والخراب
لكن الظاهر وتطبيقا للآية الكريمة
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم
فان الحاكم والمحكوم بالنسبة للغرب يدخلون جميعا في خانة واحدة وهي خانة اليك سيان اكان معترا أم بيك حتى ولو أبدع بعضهم في استعراضات الشبيك لبيك عربرب بين ايديك
يعني أن الحاكم والمحكوم له عمل وصلاحية متى انتهت يتم لفظه وكحشه ونبذه تماما كما تنبذ الدواب وتلفظ البعير فقيرا كان أم أمير مسكينا كان أو خطير
ألم يعي هؤلاء الحكام دروس ونهايات صدام حسين ومبارك والزين والعقيد بالع الموس عالحدين
ألم يعي هؤلاء ومن هم على طريق الخلع والانخلاع والدفع والاندفاع أنهم بالنسبة لأسيادهم من الأغراب مجرد صنف أعراب ينشر الظلم والخراب وينتهي نهاية الدواب بنهاية زمانه المعلوم وأوانه المستطاب.
هل تصور ويتصور هؤلاء ومن لف لفهم أنهم خالدون ومخلدون في مضارب ابن سينا وابن خلدون أم أنهم سينتهون بانور العيون في مراحيض الثورات ومجاري السجون
أم نقول رحم الله عبدا عرف حده فوقف عنده أم أن وصف رب العباد لهؤلاء
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
سيبقى شامخا ومقيما مااقامت الدنيا ومن عليها لأن آفات ونكبات مطاردي الكراسي والصولجان في مضارب عربان آخر زمان وتنكيلهم بشعوبهم اشكالا وألوان في غباء اعراب أدهش البوم وحشش الغراب
رحم الله عربان آخر زمان وحمى الله عباده من طغيان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

الموت ولا المذلة



لرؤية الفيديو المرافق اضغط على العنوان

الخميس، 1 سبتمبر 2011

نداء لتوحيد المعارضة السورية


نداء لتوحيد المعارضة السورية
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة في المعارضة السورية جميعا
كما لاحظ الجميع مؤخرا أنه وبالتوازي مع التحام ووحدة التوجه والعمل لمعارضة الداخل المكون جلها من شباب غيور على حريته وكرامته شباب خرج عفويا ليقول كفى للاستعباد وللاستبداد
هذا المشهد العظيم الذي نراه في الداخل يحدث عكسه اليوم في الخارج
حيث تتخبط معارضة الخارج في مهاترات متبوعة بالعديد من المؤتمرات التي بالرغم من تأخر انعقادها حيث مضى حوالي 6 أشهر على اندلاع الثورة المباركة فانها اتسمت بالخلافات وتعددية المواقف وانتقائية المشاركين والأهداف
حالات التخبط والعشوائية التي نعتقد أن مصدرها نابع من مجموعة عوامل أهمها
1-العاطفية والعشوائية واالارتجالية
2-محاولات ركوب موجة الثورة المباركة
3-مخططات النظام لافشال قيام جبهة معارضة موحدة عبر دس العديد من أعوانه لافشال هكذا جبهة
4-مخططات خارجية تهدف لاستبدال النظام السوري بنظام آخر يقوم بحماية حدود اسرائيل وتنفيذ المخططات الغربية لكن بقناع ديمقراطي على غرار النظام المصري السابق
وعليه فان أيا من الأسباب السابقة أو كلها مجتمعة أدت وتؤدي الى حالة من انقسام نحن بغنى عنها سيما وأن المذابح التي يقوم بها النظام السوري مستمرة مادام الانقسام ظاهرا وجليا في صفوف المعارضة وبناء على ماسبق فاننا نتوجه بالنداء التالي الى كافة أطياف المعارضة السورية وخاصة الخارجية منها وعلى رأسها اعلان دمشق الذي مثل ويمثل أكبر تجمع معارض سوري في الخارج حاول بعضهم تهميشه عبر مؤتمرات انتقائية ممنهجة حاولت تجاوزه بالرغم من معرفة الجميع أنه ضم ويضم أغلب شرفاء ومناضلي المعارضة السورية في الداخل والخارج والذين نأى الكثير منهم عن الخوض في عشوائيات المؤتمرات المتكررة توخيا لمصداقية وشفافية المعارضة السورية التي عودنا عليها اعلان دمشق منذ تأسيسه
1-نداء الى الأخ عبد الرزاق عيد رئيس اعلان دمشق في الخارج والسيد أنس العبدة منسق مكتب بريطانيا لاعلان دمشق وباقي فروع الاعلان في العالم الدعوة الى اجتماع موسع يشمل جميع أطياف المعارضة السورية في استانبول أو أية مدينة تركية ونرشح مدينة غازي عنتاب نظرا لقربها من الحدود السورية لتسهيل اللقاء مع منسقي الداخل وتكون الدعوة عامة للجميع ودون اقصاء اي من أطياف المعارضة السورية .
2-يقوم اعلان دمشق في الخارج بالتنسيق مع أعضاء الداخل في الدعوة الى حوار مفتوح يشمل الجميع واجراء استفتاء شامل لبحث وتقرير نوعية وشكلية التجمع أو الهيئة التي يرضى عنها الجميع
3-يقوم اعلان دمشق وبشفافية مطلقة بضمان حقوق الدعوة والمشاركة والتصويت لجميع المشاركين والمدعوين وتقبل أصوات من لم يستطيعوا الحضور عبر التصويت الالكتروني
4-تسريع عقد المؤتمر نظرا لضيق الوقت لتجاوز جميع الخلافات والاشكاليات السابقة والبدء بتنظيم عمل المعارضة في الداخل والخارج
5-الدعوة لاقامة مكتب اقليمي للتنسيقيات في تركيا للتنسيق مع الحكومة التركية ومابين التنسيقيات المختلفة والدعوة لاقامة مكتب حقوقي لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري جنائيا يتم تحديده مكانه بالاتفاق بين الجميع.
نتمنى على الاخوة جميعا وعلى رأسهم قيادة وأعضاء اعلان دمشق في الخارج التنسيق في ماسبق لمافيه خير البلاد والعباد ودرءا لمزيد من سفك الدماء السورية الطاهرة وأتوجه بالنداء الى كل من يعقدون تلك المؤتمرات الارتجالية والتي أدت وتؤدي عمدا أو عفوا الى ضعضعة المعارضة السورية أن يتقوا الله في دماء شهدائنا
عاشت سوريا حرة مستقلة والمجد والعلياء لشعبها العظيم
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
د مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا
اسبانيا 01 أيلول سبتمبر 2011
0034632516282
muradaghaa@gmail.com
kafaaa.blogspot.com
facebook.com/murad.agha